ا ی و

ی ور بل لالط ا f ty N re YF‏ ر ری و ۳

و

وه ۳

در ۸ ولام e fur er‏ : »مك

ME af as الست‎ ۳

oy Wh امقر‎ بن‎ Hea f f

33

7 1

|

نی

کو

ڪا

تصنيف الرحالة الكبير » والؤرخ الجليل أبى الحسن على بن الحسين بن على السعودىة التو فى عام ۳۵۰ من المحرة

9 ۳ ا مالاو

هه مو ی مه

ری رتغ

عفا الله تعالی عنه !

رالفكر

الطبعة الخامسة ‏ ۱۹۷۱۲-۵۱۳۹۳ م تمتاز بدقة الضبط » والزيادة فى الشرس والتنصيل

اد مہ الذى لزل أسن الدیت ثتاباً مقشاءباً مثالى” شمر“ منه جارد الذين عون ريم ۰ ثم ناین لوده وقلوبهم إلى ذ کر اله » ذلك هدی اللہ میدی » ءن ناء ۰ ومن يذال الله فا له من هاد » والصلاة والسلام على سید تمد ردول الله إلى الناس كافة الذى قص الله تعالى عليه من أساء لام السنامة مال يكن يعامه هو ولا قومه » وجمل ذلك موعفلة للناس يسديرها من فى له قاب أو آأتی المع وهو شهید » وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لاش يت له وأشهد أن دا عبده ورسوله » وصمو به من عاقه :وباو من بين العالين .

أما سد , قدا اب چم فيه ملمه من علوم الأواثل ومعارفهم عيون المسائل وأمماةبا . ول بفصل القول فيه نفصیلا يعليل به على فار ثهء ولا أحاط بأطراف ما عرش له من اا سانل ‏ فا بأن ينتق من کل عقد در هی أن درره وأغلاها ده ٠‏ وأن يعرف من "كل بحر رة فى آهتً قطر انه وآمرژها :ون شاف من كل روش رهراه ف ار آزاهیره وش رها ۱ وقد رشلا لاف الملاء یا لر ما نعث من مسائله » وتبين أقاويايم؛ وأشار إلى عض سء.سهم بارا یل ما أخذ فيه من القول إلى كتبه التى صنفما قبل هذا الكناب + وقد أذ عامه الذی أودعه كتابه هذا وكتبه الساقة عایه من مدراین : ألمدها جلة من کتب الملاء الذين سبقوء بالتدوين ؛ وقد آشار إلى أ كثر هذه السکتب ‏ ,مطاع هذا السکتاب» وبين مقدار آهیتپا فى ره ؛ و العدر الثانى . وهو فى الأ کار عندما بريد أن تحدئك عن عادات بیش الإدان أو ماصلاتها ‏ أحاديث الئاس الى ينناقلرسها كابر ع من کار ! فهو يقول لك : « وقد رأيت صاحب هذا ارجل

الم بالواحات يباب الإخشيد تمد بن طنج » وذلك سنة ثلاثين وثثياثة » وسألته عن كثير.من أخبار بلادم » وما احتجت أن أعلمه من خواص أرضهم » وكذلك كان قنلي مع غيره فى سار الأوقات من م عل إلى بلادم » وأخيرق هذا الرجل عا بأرضهم من الشب وأنواع ازاج » وما يحمل من بلادم » وما بأرضهم من آنواع العيون المامضة » وغير ذلك من الياه الختلفة الطعوم » ۱ ه » وانظر”؟ ( ج ۱ ص ۳۶۱و ۳۵۷۲) .

وقد أحصيت كتبه التى اختار منها لع أو" دعا فىهذا الكتاب فوجدتها. كثيرة اد وأنا ذا کر للك منها جملة » ومشير للك إلى بعض مواضع التفبيه عايها فى الكتاب الذى بين يديك » وكل هذه الكتب مفيد نافع جليل الوضوع » ولكن أ كثرها -مع الأسف ‏ قد أصابته يد الضياع :

(۱) کتاب آخبار الزمان » يشير إليه فى نهاية کل موضوع يعارقه

تقریب »‏ و کذلك الكتاب الأوسط .

(۲) کتاب البادی» والترا کیب ( انقلر ° مس

)+( « ارژوس السبعة ( انظر ج ۱ صن ۸۲ و ۱۲۱) (4) « ازاف ( انظر ج ۲ ص ۱۱۷ و ۱۲۱)

(ه) « الصفوةفى الإمامة ( انظرج ۲ ص ٥۰‏ و ۱۷۳ ثم جم

ص ۲۸ ) .

)٩(‏ کتاب الاستبصار (اننا رج ۲ ص۰۰ ۰۱۷۲ مج ۳ ص۲۸).

(۷) « ازامی ( اظ ظرج ۲ ص ۱۷۳ ) .

)۸( « لقالات فى آصول الدیانات ( ۲ : ٠١‏ و۳-۷۳: ۷۵ ).

() « مر الیاهة(۲ ٩:‏ وهد).

(۱۰) « العوی (؟:كد).

(۱۱) « لاسترجاع :۷۹).

(۱) هذه آرقام الطبعة الأولى » وأرقام هذه الطبعة قرية مها .

مق للم o‏

(۱۲) کتاب من‌آهی الأخبار » وظرائف الأثار : ۲۹۵ و ۰)۳۰۱

(‏ « ارژیا والکال :۸۷) ۔

(:1) « طب التفوس : ۸۷) -

(19) د حدائق الأذهان فى آخبار آل جمد عليه الصلاة والسلا

۰) ۲:۳ ۰۳۰۱: ۲ (

(15) کتاب القضايا والتجارب ( ۲ : ۱۰۳) .

(۱۷) اواجب ف الفروض اللوازم (۲۸:۳) .

ولیست هذ مكل کنبه التى آشار إليهاء وعکی أنه اقتطف منهان ی کتایه ٠‏ . هذا تم تدل عليها وتشیر إليباء بل ھی أ كثر ما تتسم له هذه الما اليسيرة التق أ كتبها على جل » وأحب ألا أثقل فبها على نفسی وعلى القراء بإحصاء ذخائر قد يكون فى إحضائها من إيلام النفس وتعذيب الروح على دها وعبث للقاديز بها أ كبر ما فى ذلك من التغنى بمجد الأسلاف والاشادة ما روا إليه من معارج البعث والتحیق . ۱

وقد قت لهذا اللکتاب بعمل أرجو أن یکون مقبولا مزضیا عنه » وسيعرف كل قارىء قيية هذا العمل إذا رجع إلى هذه | الطبوعة وقارنها ا طبع قبل ذلك » وأ کل إليه وحده تقدبر هذا امجهود ۳ نی » وعند الله سبحانه فى ذلاك الراء الأو .

¥ ¥ ¥

وحين تفدت جيع نسخ الطبعة الأولى رجمت إلى الكتاب »وت النظار فيه » وراجعته مراجعة أدق » وحرصت أن آراجعه على نسخ تكن تسرت لى فى الرة السابقة » اء أدق" وأصح » وله سبحانه ولی التوفيق .

الرررم | بولية سنة ۹۹٤۸‏ م 1 مقر ل | رشان اطم سے ۱۳ - کته

اباي

ترجه المؤلف

(۱) قال ابن شاکر فى فوات الوفیات ( ۹4/۲ بتحقیقنا ) ما نصه :

على بن الحسين بن على » أبو امسن" » السمودی » المؤرخ ؛ من ذرية عبد الله بن مسعود رفی الله عنه » قال الشيخ شمس الدين : عداده فى البندادیین » وأقام بمضر مدة > وکان أخباريًا علامة صاحب راب وماح ونوادر » مات سنة ست وأربعين وثلمائة » وله من التصنيفات : کتاب مروج الذهب ومعادن الجوهى فى تحف الأشراف والاوك » و کتاب ذخاتر العلوم وما كان فى سالف الدهور » و کتاب الرسائل » والاستذ کار ما مر فى سالف الأعصازء وكتاب التارر فى أخبار لام من المرب والمجم» وكتاب اتنبیه والإشراف » وكتاب خزاش الاوك وسر العالین » وكتاب القالات فى أصول الديانات » وكتاب أخبار الزمان ومن أباده المدثان » وكتاب البيان فى أسماء الأئمة » وکتاب الو ارج وله أعل . اه محروفه .

(0) وقال ابن النديم فى القبرست ( ص ۲۱۵ طبع معر ) :

السمودى : هذا ارجل من أهل الغرب ؛ يعرف بألى امسن على بن المحسين بن على السعودى » من ولد عبد الله بن مسمود 3 مصئف ملكتب التواريخ وأخبار الاوك » وله من الكتب : كتاب يعرف بروج الذعب ومعادن اسلوهى فى تن الاد عراف واماوك » و کتاب ذخاتر الملوم وما كان فى سار الدهور » وكتاب الاستذكار لما مر فى سااف الأعار » کتاب ناريخ فى أخبار الأم ا من العرب والمجم ء وكتاب رسائل . ۱«

(۲) وقال جورجى زيدان فى كتاب تاریخ اللفة العربية ( ج۲ ص ۳۱۳)

(١)وقم‏ فى اصل الفوات « أبى الحسين » والحفوظ «أبو المسن ا ننا عليه جناك . وانظر س مع ما ذكرناه س شذرات اذهب لابن الماد ۲۷۱/۲ والنجوم الزاهرة ۳۱۵/۳ وكشفث الظنون 4٩/۱‏ بولاق .

ترجة الواف ۷

هو على بن المسين بن على » من ذرية عبد الله بنمسعود » ولذلك قيلله السعودى » نشأ فى بغداد وجاء معمر » ورحل فى طلبالعلم إلأقصى البلاده فطاف فارس وكرمان سئة ۳۰۹ حتى استقر فى إِصُطَخْر هوف السنفالتالية قصد الهند إلى ملتان والنصورة» معطف إلى كنباية فصيمور فسرندیب«سیلان» ومن هناك ركب البحر إلى بلاد الصين » وطاف البحر الحندى إلىمداغسكر وعاد إلى عمان » ورّحل رحلة أخرىسنة "١4‏ إلى ماوراءأذربيجانوجر' جآن ثم إلى الشامو فاسنطین » وف‌سنة ۳۳۲ جاء أنطا كيةوالثغو رالشاميةإلدمشق واستقر أخيراًعصرءونزلالمسملط سنةه 6 ۳موتوف فالسنة التالية»ولم تشه فىأثناء أسفارمعن الاستقصاءوالبعث وا كتسابالعلومعلى اختلاف مواضيعها؛ لمع من المقائق التار مخية والجنرافية ما لم يسبقه إليه أحد» وأل ف كثرامن الكتب الفيدة فى مواضيع شتى » وأهما فى التاريخ » وهاك آشپر مؤلفانه : _

(1) مروج الذهب ومعادن ابلوهی :هو آشهر من أن يعرف لشيوعه » وقد طبع مراراً فى جزءن » وف نی الأول منهما اللليقة وقصص الأنبياء ختصراً ) 9 وصف البحار والأرضين وما فيهما من العجائب » ويدخل فى ذلك توارريخ الأم القديمة من الفرس والسريان واليونان ولرومان والإفر ج والعرب القدماء وأديائهم وعاداتهم ومذاهبهم وأوابدم وأطوال الشهور والتقاوم القدعة والبيوت العظمة وغيرها » ثم عطف على تاريخ الرسالة الإسلامية من‌ظپور البی إلى مقتلعممان؛وذ کر فى الجلد الثانى تاريخ الإسلام من خلافة على إلى أيام الطيع لله العباسى « توفی سنة ۳۹۳ ۴۳6 .

ويظير ما جاء ‌تقدمته أنه نقل هذا الكتابعن عشرات منالكتب التارخية وغيره كانت موجودة فى أيامه لم يصانا منها الا بضعتقايلة کتاریخ الطبرى وفتوح البلدان للبلاَذرئ » وأما الباق فقد ضاع » وفی‌عشرات‌من

(۱) أى أن وفاة المطيع كانت بعد وفاة المؤلف بسبعة عشر عاما تقریا .

۸ ترجة الؤلف

كتب التاریخ والسياسة والاجماع » وض خلال هذا الکتاب فوائد كثيرة لا جدها فى سواه » ولذلك ققد عنی الستشرق بار بيه دى مینار ينقلءإلى اللغة الفرنساوية » وطبع فى باريس سنة ۱۸۷۲ فى لسع مجادات . وقد انتقد هذه الترجمة عبد اله المرا كشى فى مجلة الضياء « سنة ۲ » ونقله إلى الامجليزية الأستاذ سیرنجر » وطبع الجزء الأول من ترجمته فى لندن سنة 1841 ۰ .

(ب) کتاب آخبار اازمان ومن آباده الحدثان من لام الماضيةو الأجيال الغاءرة وللالك الدائرة » وهو كبير طویل مثل امعه » مدخل فى ۳۰ جرا » وقد أ کثرالسعودی من الاشارة إليه ق‌مروج الذهب_إذا اختصرال کلام فى ناب قال : « وقد فصانا ذلك فى کتابنا آخبار ازمان » - لکن هذا الكتاب ضائم الآن » وليس منه إلا الجزء الأول فى.مكتبة فینا .

( <) الكتاب الأوسط : هو وسط بين الكتابين المتقدمين » وقدضاع أيضاً » ولكن فى مکتبة أ کسفورد نسخة يظانون أنها هو » ويظن بعض الباجئين أنه وقف على شیء منه فى بعض مكاتب دمشق .

) كتاب التنبيه والإشراف : أودعه لمعا من ذ كر الأفلاكوهيئاتهاء والننجوم وتأثير انها والعناصروترآكيبها » وأقسام الأزمنةوفصولالكنّة ومنازها واریاح ومام والأرض وشكلهاومساحتها» والنواحى والآفاقءوتأثيرهاعلى السکان » وحدودالآقالم السبعةوالعروض و الا طوال ومتصاب الأنهار»وذ کر الأمم السبع القدية ولفاتها ومسا کنها » ثم ملوك الفرس علىطبقاتهم؛والروم وأخبارم ؛ وجوامع تواریخ العالم والأنبياء»ومعرفةالسنينالقمربةوالشمسية» وسيرة البی وظهور الاسلام » وسير الخلفاء وأعمالهم ومناقبهم إلى سنةه ۳4» وفيه أشياء كثيرة لا توجد فى غيره من كتب التاریخ » وقد طبع فى ليدن سنة 1855 فى جملة الكتبة الجغرافية فى ٠‏ ٠ه‏ صفحة؟ . اه حروفه .

(۱) وطبع بعد ذلك فى مصر مرتان .

الجد له أهل امد » ومسو جب الثناء والجد » وصلى الله على سيدنا عمد خانم انبین » وعلى آله الطاهرين » وس تسام إلى يوم الدين .

ياب ذكر جوامع أغراض هذا الكتاب

أما بعد» فإنا صتفتاً کتابنافی أخبار الزمان » وا القول فيه فى هيئة للمؤل فكتابان ع عه 1 ات و

الأرض » ومشها » وعجائيهاء وارها » وأغزارها » وجب ما » وأنهارها » اس وبدائع معادنها » وأصئاف تتاهاها » وأخبار غيآضها » وجزاتر البحار » : والبعیرات الصفار » وأخبار الأبنية لمم والساکن الشرفة» وذ کر شأن البداً 3 وأصل النتل 34 وتبآن الأوطان 2 وما كان نهر فصار محر 2 وما كان بحراً فصار رثا > وما كان ترا فصار حرا » على رور الأيام » ورور الدهور 4 وعلة ذلك 4 و سلبه الفلک والطبيى 4 وأنقسام الأقالم مخواص" الكوا كب > ومعاطف الأوناد » ومقادیر التواحی والآفاق » وتباين الناس فى التاريخ القدم » واختلافهم فى بده وأوليته » من اند وأصناف الماحدين » وماورد فى ذلك عن الشرعيين » ومانطقت به الكتب وورد على اليا یین" :

2 أتبمنا ذلك بأخبار اللوك الغائرة» والأمم ال ار راون انخالية.» والطوا يف البائ [ على مر“ سيرم » فى تغير أوقائهم وتضيف أعصارم ٤‏ من الاوك والفراعنة العادية ولا كاسرة واليونانية » وما ظهر من حكهم ]

(۱) فى ابدل ما بين العقوفين ما نصه « على اختلاف أجناسهم » وتغاير أتواعهم » واختلاف أديانهم » وما خی فى أ كناف الزمان من حکمم س ج 04

۱۰ مرو الذهب : للسعودی

ومقائل فلاسفتهم وأخبار ماوکهم » وأخبار المناصر » إلى ما فى تضاعیف ذلك من آخبار الأنبياء والرسل والأتقياء » إلى أن أفضى الله بکرامته و شرف برسالته تمد تبیه صلى الله عليه وسل » فذ گت مولده » ومنشأه » وبعثه » وجرنه » ومَدآزِية » و“ سر ایاه » إلى وان وفانه » وانصال الخلافة » وَانْسَّاق الملكة بزمن زمن » وَمَتآتل مر ظهر من الطالبیین » إلى الوقت الذى شرعنا فيه فی تصنيف كتاينا هذا من خلافة التق لله أمير الؤمنين » وهى سنة ائنتين وثلاثين وثامانة .

ثم آتبعناه بكتابنا الأوسط فى الأخبار على التاريخ وما اندرج فى السنين الماضية » من لدن البدء إلى الوقت الذى عنده انتعی كتابنا الأعظم وما تلاه من الكتاب الأوسط .

ورأينا إيحاز مأ بسطناه » واختصار ما وسطناه » فى كتاب لطیف نودعه لت ماف یت الكتابين ما اشا » وغير ذلك من أتواع العاوم » وأخبار الأمم الماضية » والأعصار الطالية »ما يتقدم ك كره فيهما .

على أنا نعتذر من تقصیر إن کان » و تتتصل من | إغفالر إن عرض ؛ لما قد شاب خواطر نا » ور قلوبناء من ادف الأسغار » وقَطْم قفا تارة على مت البحر » وتارة على ظير البر» مُسْكَملِمِينَ بدائم الأمم بالشاهدة » عارفين خواص» الأقالم الماينة » كقطْمنا بلاد السّند داتع والصنف والصين والزاعم » تشه الق والفرب » فتارة بأقصى خر اسان ۰ وتارة بوسائط إرمينية وأذربيجان والران والبيلقان » وطوراً بالعراق » وطوراً بالشام ؛ یری ق الافاق » مر ی الشمس فى الإشراق »

الجزء الأول : جوامع آغراض السکتاب ۱

ری لس » لا یلك" تقذفه التوی ال اش تشر رڪب

قال الصنف : م مفاوضتنا آصناف" الملوك على تا أخلاهم » وتباان همهم » وتباعد ديارم » وأخد بمسلك مسلك من مواقنهم ر “عل أن الم قد بادت آثاره » وطمس مناره » کار فيه العناء » وقل" القَهماء ؛ فلائماين إلا مها جاهلا ».ومتعاطيا ناقصاً » قد قنع بالظانون » وی عن اليقين » لم نر الاشتغال بهذا الضر'ب من العلوم والتفرغ لهذا الفن من الآداب » حتى صنفنا كتبنا من ضروب القالات + وأنواع الديانات » ككتاب « الإيانة عن أصول الديانة » وكتاب « للقالات فى أصول الديانات » وكتاب « سر الحياة » وكتاب « نظم الأدلة » فى أصول الملة » وما اشتمل عليه" من أصول الفتوی وقوانين الأحكام : كتيقن القياس » والاجنهاد.فی الأحكام » ووقع الرأى والاستحسان » ومعرفة الناسخ من الفسوخ » وكيفية الإجماع وماهيته » ومعرفة انلاص والعام » والأوامر والنواهى » واللْظر والإباحة » وماأتت به الأخبار من الاستفاضة والأحاد؛ وأفعال البى صلى اله عليه وسل ء وما ألق بذلك من أصول ری » ومناظرة أنباء لصوم فيا نازعونا فيه » وموافقتهم فى شیء مته » و کتاب « الاستبصار » فى الإمامة ووصف أقاويل الناس فى ذلك من أصعاب النص والاختيار » وحجاج كل فريق منهم » وكتاب « الصفوة فى الإمامة » وما احتواه ذلك » مع سار كتبنا فى ضروب عل الظلواهس والبواطن والجلى واتلنى والدائر والوافر » وإيقاظنا على ما يرتقبه الرتقيونٍ » ويتوقمه الحدثون ۰ وا کل ود بلع فى الأرض ويفبسط فى الجدبوا لصب » ومافى عقب الح مٍالكائنة » اللاهس أنباؤها التجلى أوائلها » إلى سائر کتبنا فى السياسة ء كالسياسة

(۱) ف «١‏ من مواتقتم »

۱۲ ۰ روج الذهب : للستودى

ع اسماس د وی رسيا صقنت ع بر به لدم انك مسي بر يسم معو مل ۰

سم عي مم ی در ایق لوه جات سم م ن امعد

الدنية وأجزاء الدينة » ومثلها الطبيعية”؟ » وانقسام أجزاء اللة» والإيانقعن الواد” » وكيفية تركيب الموالم » والأجسام للسماوية » وما هو حسوس وغير محسوس » من الكثيف واللطيف » وما قال أهل النحلة فى ذلك .

الاعث لد على وكان مادعالى إلى لین كتابى هذا فى اتاریخ 4 وأخبار العالم؛ ومامفی

ا

۱ ليف فى أ كناف الزمان من أخبار الأنبياء وللاوك وسيرها والأمم ومسا كنبا عة احتذاء الشأكلة التى قَصَّدّها العلماء » وَقنَاها اسکاء » وأن یبق لاما دک ودا 03 وعدا منظوما عتيدأ :0 ؟ فإنا وجدنا مُصَنئى الكتب فى ذلك جيل أ ومقشرا » وسنهبا ومختصراً » ووجدنا الأخبار زاندة مع زيادة لام اد مع حدوث الأزمان » وربما غاب البارح منها سبلى ادن الذى ع ولکل و أحد سا خخصه عقدار عنایتد 4 ولككل م عاتب ۳ ل

(r عاءها هار ۰ ولس من ل وما وا( وق با کی اه من الا حبار‎ 4 عن إقاييه ن قم عبر معل قطم الأقطار ٤وو | آیاهه بسن نادف الاسفار‎ ۰ ae 0 واستخرا كل دثیق من معد نه 4 وإثارة کل نفس‎ وقد أل التاس كع فى لایخ وال با م ساف وخاف » فأساب‎ البيض وأخلاً الپیش ) و کل‌قد اپد باب امه ۱۰ ار ئون -وهي‎ فأنته :کر هب بن منبه 0 وألى ثف ابا بن عي المامر ی ۽ ود ین‎ ٍسحاق » وال اقدی » وان ال کایی » وألى سيد مر أ التی ء وألى‎ 9 ع 7 اس عم‎ (A) * ۰ اامباای‎ ٣ لعباس الحمدالى 1 والبیثم بن عدی الطالى . والشر‎ وعبد الله بن مقف ۽‎ ١ وماد اراوية , والأسمى » وسل بن هرون‎ هنا فى ب زيادة لپا وانقسام آجر اء سور الدية وبا اليل مه‎ ) (۱) دنه » ولا يستققم نا »عن . (؟) فی ۱« عن المادى ۾‎ ازم جرات و طنه» (4) فى ام وان عیاش ۾‎ « ١ فى‎ )۳(

الجزء الأو ل : جوامع أغراض الکتاب ۱۳

والیزیدی » ومد بن عبد الله ای » والأموى”" » وأبى زيد سعيد بن أوس الأنصارى ‏ والتفر بن ميل ؛ وعبد الله بن عائشة كع وی قاسم بن سلام وعلى بن تمد ای » ومذ بن رفيع بن سفق ؟» ومد ابن سلام ای 4 وأبى عمان عمرو بن بحر الجاحظ 5 وألى زيد عبر بن شيّة الفيرى » والررّق” الأنصارى » وأ الساب الخروى » وعلى بن مد ابنسلمان النوفلل »وال یر بن بكار ؛ والإيجيل » والرياثى» وابنعايد” 2 وعمارة بن وسيمة الصری » وعيسى بن يعة الصری » وعبد اارجن بن عبد لله بن عبد السك الصرى » وأبى حسان الزيادى » ومد بن موم أتلُوارّزى » وأبى جمفر ممدين یی السرى » ومد بن الثم بن شبابة املمراساتى صاحب كتاب الدولة » وإسحاق بن إبراهم ابص .صاحب کتاب الأغانى وغيره من للکنب ء وال بن اليم اهر ى ئ 290 صا

کتاب الميل وا مكايد فى امروب وغيره » ومد بن بزید ال لآ ومد بن سلمان المبقرى الجوهرى » ومد بن زكريا الْعَلابى” [ للصرى ] الصبف للكتاب الترجم بکتاب الأجواد وغيره » وابن آبی‌الدنیا" مؤدب الكتق بلله » وأحمد بن تمد اللمزاعى المروف بااقنی الأنطاى » وعبدالله ابن تمد بن محفوظ البكوى” الأنصارى صاحب أب يزيد عمارة بن زيد لدینی( » وأجد بن مد بن خالد البرق ال کاتب صاحب التبيان » وأحد . ابن آی‌طاهر صاحب الكتاب المروف بأخبار بنداد وغيره + وابن الرشاء» وعلى بن مجاهد صاحب الكتاب المعروف بأخبار الأمويين وغيره » ومد بن صالح بن النطلح صاح ب كتاب الدولة العباسية وغيره » ويوسف بن ]راهم

(۱) ف ب « والآمدی » (۲) فى ب « وعبيد الله بن عائشة » . () ف ب « ابن دیع بن سلة »‏ (4) فى ب «وان عائدة »

() ف ب «وجمدبنعيىالخوارزى». () فى ب « افرعی »

(۷) فی ب « وان ای ای » (م)فى ب « امی 4 0 '

فس سدس جر عمسم ماطس عد له اج مسصيي سيوس سرس

صاحب أخبار دام بن للهدى وغيرها » ومد بن اطارب الشماى ٩‏ صاحب السکتاب العروف بأخلاق الاوك الولف للفتح بن خاقانَ وغيره » وألى سعید السکری صاحب کتاب أبيات المرب + وعبيد الله بن عبد الله ان خرداذية ؛ فإنه كان ماما فى التأليف متبرعا فى ملدّحة التصنيف ء أنه من يتمد » وأخذ منه » ووطىء على عقبه » وقنًا أثره . وإذا أردت أن تع حة ذلك فانظر إلى كتابه السكبير فى التارييم فإنه م هذه السكتب جدا » وأبرعها نم » وأ كثرهاعلاً ؛ وأخوی لأخبار الأمم وماو كوم وسيرها من الأماجم وغیرها » ومن کنبه النفيسة كتابه فى السالث واليالك وغير ذلك مما إذا طلبته وجدنه » وإذا تفقدنه مده ؛ وكتاب التاريخ من الولد إلى الوفاة » ومن كان بعد اي ملى الله عليه وس من اتفلقاء وللاوك إلى خلافة المتضد الله » وما كان من الأحداث والكوائن فى ارامپم وأخبارم ؛ تیف مد بن على المسينى العاوى الد یور » وکتاب التارخ لأحد بن يبى الْبلآذرى » وكتابه أيضا فى البلدان وفتوحها طایح وس من هرة النې صل الله عليه وسل وما فتح فى أيامه وعل بد اتللفاء بعده ع وما كان من الأخبار فى ذلك ؛ ووصف البلدان فى الشرق والغرب والشمال والجنوب » ولانمل فى فتوح البإران أحسن منه » وكتاب داود بن الجر اس تاريخ الجامع لسكثيرمن أخبار الفرس وغيرها من الأمم» وهو جد الرز برعل نیب داد براح » وكتاب اريخ الا تن من اب والسكوائفى الأعصار قبل الإسلامو بعلم ) تألیف ی عبد الل بدن الل ۲٩‏ ابن سوار العروف بابن أخت عيسى بن فرخان شاه + بلغ فى تصنيفه إلى سئة عشرين وثلهاثة » وتارري أ بىعيسى بنالتجم علىما أنبأت به التور اتوخير ذلك من أخبار الأأئبياء ولللوك وكاب التاریخ » وأخبار الأمويين وسناقیهموذ کر

(۱) ف | « اتغلى » (۲) فى ب م عمد بن المسن »

فضائلهم » وما اتو به عن غرم » وما أحدثوه من السير فى أيامهم » تأليف أبى عبد الرحمن خالد بن هشام الأموى » وكتاب القاضى یی بشر الدولایی فى التارريخ > والكتاب الشريف تأليف ألى بكر حمد بن خلف ابن وكيع القاضى فى التاریخ وغيره من الأخبار » وكتاب السير “والأخبار مد بن خالد اماثبی » وكتاب التارخ والسير لأبى إسحاق بن سلمان المائمى » وكتاب سير الخلفاء لأبى بكر مد بن زکریا الرازى صاحب كتاب النصورى ف الطبوغيره » فأما عبد لله بن مسل بن قتهبة الديئورى فمن كثرت کتبه وأنسع تصنيفه > ككتايه الترج بكتاب العارف وغيره من مصنفانه » وأما تاريخ أبى جعفر خد بن جرير الطبرى الزاهى على الؤلفات » والزائد على الکتب [ الصنفات ] » فقد جمم أنواع الأخبار » وحوی فنون الأثار » واشتمل على صنوف الم » وه و کتاب تكثرفائدته » وثنفع عائدته » وكيف لا يكون كذلك ؟ ! ومؤلفه فقیه عصره » وناسك . دهسه » إليه تهت علوم ققهاء الأمصار» وَمَأَة السنن”"والآثار» وكذلك تاريخ أبى عبد الله إراهي بن ممد.ن عرقة الواسطى التحوی اللقب وه شحشو* من ملاّحة کتب انلاصةء مماوء من فوائد السادة» وكان أحسن أهل عصره تأليا » وأملحهم تصنيفا » وكذلك ساك تمد بن حى الولح فی کتابه الم بكتاب الأوراق فى أخبار الخلفاء من بنی العباس [ وببى أمية 0 » وشعرائهم ؛ ووزراتمم ؛فإنهذ کر عراب لم تقم لنيره» وأشیاء تفر بها لأنه شاهدها بنفسه » وكان محاوظاً من العم » مدوداً من . المعرفة مرزوقا من التصنيف وحسن التأليف » وكذلك كتاب الوّزراء وأخبارم لأبى المسن على بن الحسن المروف بابن اللاشطة ؟ فإنه بلغ فى

۱ () قب « وما بلوا بهو (0) ف | « وحلة السر والاثار » (م) هذه الكلمة ساقطة من | (ه) فى | « مجدودا من العرفة »

ثناؤه على ابن جرد الطری

تاؤمعلى قدامة تصنيفه إلى آخر أيام ااراضى بل » وکثلات أبو الفرج قدامة بن جعفر أبن غر الكاتب ؛ فإنه كان خسن التأليف » بارع التصنيف » موجراً للألفاظ » مقرباً للسانی » وإذا أردت عل ذلك فانظر فى كتابه فى الأخبار العروف

بکتاب زهی الربيع » وأشرف على كتابه القرجم بكتاب زاج 4 فإنك تشاهد بهما حقيقة ما قد ذ کرنا» وصدّق ما وصفنا » وما صنفه آبو قاس

جعفر بن مد بن مدان الوصل الفقيه فى كتابه فى الأخبار الذى يعارض

فيه کتاب الروضة للمبرد ولقبه بالباهى » وتاب راهم بن ما هوه الفارسى

الذى عارض فيهالبرد فى كتابه اللقببالكامل » وکتاب إبراهيم بن موسی

الواسطی الكاتب فى أخبار الوزراء الذى عارض فيه كتاب تمد بن داود

ابن اراح ف الوزراء؛ وكتاب على بن الفتح الکاتب المروف بالطوق

فى أخبار عدة من وزراء القتدر بلله » وكتاب زهرة العيون وجلاء القاوب

۱ تأليف للصرى » وكاب التاریخ تأليف عبد الرحمن بن عبد اارازق العروف اي السعدی " » وكتاب التاريخ وأخبار الوصل تأليف أبى ذكرة

الموضلى » وكتاب التاریخ تأليف أحد بن يعقوب الصری فى أخبارالعياسيين

وغيرم » وكتاب التاريخ فى أخبار اقا من بنی العباس وغيرم لعبد الله

ان الحسين بن سعد النکاتب » وكتاب مد [ بن مزيد ] بن ألى الأزهر

فى التاريخ وغيره » وکتابه امرجم بكتاب ا مرج والأحداث .

نقد الولف . ورأيت ستان بن ثابت بن قرة ارانی ۳ - حين انتحل ما لیس من ابت إن قرة صناعته » واستنهج ما لیس من طریقته_قد أ کتابا جعله رسالةإلى بعض إخوانهمن الكتاب » واستفتحه جوامع من‌ال کلام فى أخلاق النفس وأقسامها

من الناطقة والغضبية والشهوانية » و ذکر له من السياسات الدية ما ذکره

آفلاطون فى كتابه فى السياسة امدنية » وهو عشرمقالات » وله ما جب على

لللوك والوزراء » ثم خرج إلى أخبار يزعم أنها سحت عنده ول يشاهدها »

(۱) ق ١‏ «العروف بال جرجافى السعدى ». (۲) فى ب « الجرجاق »

الجزء الأول : جوامع أغراض الكتاب 2 ١١‏

ووصل ذلك بأخبار العتضد با » وذ کر حبته إياه » امه السالفة [معه ] ثم ترق إلى خليفة خليفة فى التصنيف » مضادة ارس الأخبار [ والتواريخ ] وخروجا عن جلة أهل التأليف : وهو وإن أحسن فيه » ول مخرجه عن معانيه ‏ فإهاعيبه أنه خرجعن مركز صناعته » وتسكاف مأ ليس من مت ولو آقبل على عامه.الذى انفرد به من عل إقايلس والقطعات”" واللحشلى . والدورات » ولو استفتح آراء سقراطوأفلاطونوأرسطاطاليس » فأخبرعن الأشياءالفلكية » والآثارالعاوءة » والراجات‌الطبيمية » والنسب‌والتألیفات» والنتائم والقدمات » والصنائع ال رکبات » ومعرفةالطبنعيات : من الالپیات» والواهی والميآت » ومقادر الأشكال » وغيز ذلك من أنواع الفلسفة ‏ لكان تس بم تكله » وأتى ماهو أليق بصنته » ولکن العارف بقدره مُموز » والعالم وضع الة مفقود » وقد قال عبد لله بن القع : من وضع |

کناب فقد استهدف » فان أجاد فقد استشرف » وان أساء فقداستقذی*؟

. قال أبو المسن [على بن الحسين بن على] المسعودى : وان ذکرم نکتب اتواریخ والأخبار والسير والأثار الا ما اشتهر مصنفوها » وعرف موّلفوها ول تعرض لذ کر كتب تواریخ اب الأحاديث فى معرفة أسماء الرجال وأعصارم وطبقائهم ؛ إذ کان ذلك [كله] أ كثر من أن ای على ذ کرم هذا الكتاب » إذ كنا قدأتينا على جميع نسمية أهل الأعصارمن مل ةالأثار» وقلة المبيروالأخبار » وطبقات أهل الم عصرالصحابة » ثم مَن‌تلام‌من التابعين» وأه لكل عصرعلى اختلا فأ نو اعهم »وتنازعهمق آزائهم:من ققباء الأمصاروغير قم نأهل الأراءو اللو ا لمذاهب والجدلء إلىسسنةاثنتينوثلائين اف »فى کناب ارجم کب أخبار الزمان » وف التكباب الأوسط .

() فى | د ققد انزف » وطها « ققد استهدف » : ن مروج الآهب ۱ )

الؤلف یذ کر آنه‌آودع کتابه أجزل الفوائد

الؤلف نهی عن التصرف - فى الكتاب

ومخوف من

ذلك

۱۸ عروج الذهب : للمسعودی

وقد وسعت کتایی هذا بکتاب «عروج الذهب » ومعادی ابلوهر» ؛ لنفاسة ماحواه » وعظم خطرمااستولی عليه : من طوالع بوارع‌ماتضنته۳؟ کتبنا السالفة فى معناه » وغرر مو لفاتنا فى مغزاه » وجعلته ثحفة للأشراف من الاوك وأهل الدرایات 4 لما قد متته من جل ما ندعو اطاجة إبيه » وتنازع النفوس إلى علمه من حرا ما سلف و غبرف الزمان» وجعانه متا على أغراض ماسلفمن كتبنا » ومشتملا على جوامم يحسنبالأديبالعاقل معرفتها » ولا يعذر فى التغافل عنما » ول نترك نوعا من العاوم » ولافنا من الأخبار » ولاطريقةمن الانار » إلاأوردتاه فىهذا الكتابمفصلاءأوذ كرناه تملاء أوأشر نا إليه بضرب من الإشارات » أولو حناإليه بفحوىمن العبارات.

فن حرف شيا من معناه » أو أزال ركتا من مبناه » أو طمس وانحة من معاله » أو لس شاهد: من تراجمه » أوغيره » أو بدله ‏ أو أشأنه0©, أو اختصره » أو نسبه إلى غيرنا » أو أضافه إلى سواناء فوافاه من غضب الله وسرعة تقمه وفوادح بلاياه ما ر عنه صبره » وشار له فكره » وجعله الله ما للعالين » وعبرة للمعتبرين » وآئة لمتوشین » وسلبه الله ما أعطاه » وحال بينه وبين ما آنعم به عليه : من قوت ونعمة مدع" السموات والأرض » من أى الملل کان والاراء » إنه على كل شىء قدير ‏

وقد جملتهذا التخويف فى أول كتابى هذا وآخره » لیکون رادط لمن ميله هوى » أو غليه شقاء » فليراقب الله ربه » وليحاذر مُنْقليةُ » فالدة يسيرة » والسافة قصيرة » وإلى الله المصير .

وهذا حين نبدأ محمل ما استودعناه هذا الكتاب من الأبواب »

وما حوى كل باب منها من أتواع الأخبار » وبلله التوفيق .

(۱) ف وقد رس تکتابی » (۲) فى | « من طوالعما مته توادع » (م) فى ١‏ « شاهرة » . (4) فى ١‏ « أو اتخه» وأشأنه: أفسده .

نان ذ کر ما اشتمل عليه هذا الكثاب من الاو اپ

قد قده‌نا فما سلف من هذا السكناب ذ ثرا لأغراضه ء فائذ كر الآن جملا من كية أبو ابه سل حسب مر اتپا فيه ء واستسقاقها منه » لکی يقرب نتاوها على در يدها .

فأول ذلك ذ ر المبدأ وشان الطلايقة وذ البرية ن آدم إلى اه علييما الصازة والسلام .

ذ "كر قصة إبراه مايه ااسلام ‏ ومن نلا عمسره هن الأنبياء ولو من بی إسرائيل .

ذ کر ملك آر خبعم بن سايان بن داود ؛ ومن نلا عصره من ماوك بنى إسراثيل» وجمل من أخبار الأنبياء | والأوك من بنى إسراثيل |.

د رامل الفقر ۾ من كان بين السیح و د صلى ال عايه وس .

ذ کر جمل من أحبار المند وأرایپا ‏ ومدد تمال‌کرا ‏ وسيرها وآوائها 2 عباوت ۱

ذ ثر الأرض والبعار ء ومبادى. انار والجبال ‏ والأقالم السبمة وما والاها من السرا کب وغير ذلاك .

ذ کر جل‌من الأخبار عن اسقال البسارء وجمل م نأمذبار الأنهار السكبار.

ذ كر الأخبار عن البعر اسابثى ؛ وما قبل فى مقداره وتشعيه وخلمانه.

٠ نازع الاس فى ال الجر هو جوامم ما قيل فى ذلك‎ HE

ذ کر البحر الروى ؛ ووصف ماقيل فى بلوله وعرضه وابتدائه واتبائه .

ذ کر بحر ثيطس ٠‏ وبحر ما بعس » وخايج القسعطنطيئية ,

(۱) ف و آخار اند و ار ابا و بدء ملكا وسبرها وآدابا فى عاد تپا

السکتاب

> 1 مروج الأهب : للسعودی

ذكر بحر الباب والأبواب وار وجر"جان » وجملة من الأخبار عن رتب جتميع البحار . ذكر ماوك الصين والترك » وتفرق ولد عامور » وأخباز الصين وما وكيم > وجوامع من سيرم وسياساتهم [ وغير ذلك ] . ذکر جمل من الأخبار عن البحار » وما فيها وما حوفا من العجائب والأم » ومراتب الاوك » وغير ذلك ذكر جيل القبج"؟ » وأخبار الأم من اللان والسرير [ واظزر ] » وأنواع من الترك واللفر » وأخبار الباب والأبواب ؛ ومن حولم من الوك و الأم : ذكر ملوك السریانیین . ذكر ماوك الوصل و نینوی » وم الصوريون”" . «ذكر ملوك بابل من الط وغيرم » وم الكلدانيون . ذكر ملوك الفرس الأولى وسيرها » وجوامع من أخبارها . ذكر ماوك الطوائف الأشعائين0© ع وهم بين الفرس الأولى والثانية . ذكر نساب فارش » وما قاله الناس فى ذلك . ذ کر ماولك الساسانية » وثمالفرسالثأنية » وسيرهم » وجوامع من آخبارم ذ کر ملوك اليونائيين وآخبارم » وما قال ناس" نی بء أنسابهم . ذ کر جوامع من آخبار حرب الاسکندر بأرض الند؟ . ذ کر ملوك اليونانيين بعد الاسکندر . ذكر الروم وما للناس فى بذء أنسايهم » وعدد ماو کم » وتاریخ سنیهم» وجوامع من سيرم . (۱) فى ۱« جبل اقیخ » وفى ب « جبل الفتح » : () ف « الأثوريون ». (م) ف ب « ملوك قبائل من النبط ع . (4) فى «١‏ والأشغان» . (ه) ف ١‏ «من أخار جرت الأسكندر م.

الجزء الأول : محتويات الكتاب . إل

ذ كرماوكاروالتنصرة ؛ وهم ماولك القسطنطينية ‏ وم ما كان أعصارم .

ذكر ماوك اروم بعد ظهور الاسلام » إلى أرمينوس » وهو الل فى سنة انين وثلاثين وثليائة .

ذ كر مصر » ونيلها ؛ وأخبارها » وبنائها » وجائيها » وأخباز ما وکا .

ذ کر أخبار الإسكندرية » وبنائها » وملوكها [ جاوما ممق هذا الباب ] .

ذ کر السودان » وأنسابهم ؛ واختلاف أجناسهم وأنواعهم ؛ وتباينهم ف دارم » وأخبار ماوكهم .

ذ کر الصقالبة » ومسا کنهم » وأخبار ما وكهم » ونفرق أجناسهم .

ذ کر الإفرئجة وال لالقة وما وكهما » وجو امع من آخبارها [ وسيرها ] وحروبهما مع آهل الأندلس .

ذ کر النوكبرد وما وکا » والأخبار عن مسا کنهل؟ .

ذ كز عاد وماوکا » ولمع من أخبارها ء وما قيل فى طول أعمارم .

ذ كر مود وماوكها » وصالم نیما عايه السلام » ولم من أخبارها .

ذ كر مكة وأخبارها » وبناء الیدت.» ومن تداوله من جرهم وغيرم » وما لمق بهذا الباب .

ذ كر جوا من الأخبار فى وصف الأرض والبلدان » وحنين التفوس إلى الأوطان .

ذ کر تنازع الناس فى العنى الذى من أجله مى الين متا » والشام شاماء والعراق » والمحجاز .

ذكر امن وأنسابها » وما قاله الناس فى ذلك .

ذكر الین وماوكها من التبابعة وغيرهاء وسيرهاء ومقادير سنيها.

(۱) ف ۱ «سالکها» .

۷۲ مروج اهب : لاسعودی

ذكر ملوك الیرم : من الب وغيره» وأخبارهم .

ذ كرماوك الشاممن اين [من غسان] وغير مم [ما كان من]آخبارم.

ذ کر البوادى من العرب ‏ وغيرم من لام ۱ وعاة " سُكتاها البدو » وأ كراد الجبال > وأتسابهم ۰ ول من آخبارم » وغير ذلك مما اتصل هذا الباب .

ذ کر ديانات العرب » وآرائهاى الجاهاية » وتفرقها فى البلاد » وأخبار أحماب الفيل » وأمر ,الأحايش » وغيرم » وعبد للطلب » وغير ذلك مما یلحق مپذا الباب .

ذكر ما ذهب إليه العرب" فى التفوس وهآم والصقره وأخبارها ف‌ذاك

ذكر أقاويل العرب فى التعَوّلٍ والغيلان » وما قاله غيرم من الناس فى ذلك» وغير ذلك ما لمق مهذا الباب واتصل مهذه المانی .

ذ کر أقاويل الناس فى اتف والجان » من المرب وغيرم من آثبت

ذللك ونفاه ۰ 1 ذكر ما ذهب إليهالعرب من القيافة الا وا جر والساتج والبارح » وغير ذللك .

ذ كر الكبآنة وصفتها » وما قاله الناس فى ذلك من أخبارها » وح الناطقتوغيرها قوس » وما قيل فيا يرا الام » وما اتصل بهذا لب

٠ذ‏ كر جمل من آخبار الكهان » وسيل ارم بأرض سبأ ومأرب » وتفرق اد ف البلدان وسكنام فى البلاد .

د ذ كر فى العرب والعجم » وشهورهاء وما اتفق منها وما اختلف .

ذ کر شهور القبط والسريانيين » والخلاف فى أسمائها » وجمل من التاريخ » وغير ذلك مما اتصل بهذا العنى .

ذكره شهور السريانيين » ووّصف موافقتها لشهور الروم » وعدد أيام السنة » ومعرفة الأنواء .

ذ کر شهور الفرس » وما اتصل بذَلِك .

ذکر أيام الفرس » وما اتصل بذلك .

ذكر ستى العربٍ وشهورها ونسمية أيامها وليالبها .

ذ کر قول‌العرب فى ليالىالشهور القمرية » وغيرذاكما اتصل .هذا للعنى.

ذكر القول فى تأثير النيرين فى هذا العام » وجمل ما قيل فى ذلك مما اتصل بهذا الباب .

ذكر أرباع العا((؟ [والطبائع والأَهْويةٌ] » وماخص ب هکل جزء منه » ۰ من الشرق والغربى والینی وال منوب » وغير ذلك من سلطانالكوا كب .

ذكر البيوت العظمة » والميأكل الشرفة » وبيوت الثيران والأصنام » وعبادات الهند » وذ کر الكوا كب » وغير ذلك من مجائب العا .

ذ کر البيوت العظمة عند اليونانيين » ووصفها.

ذ کر البيوت المظمة عند الصقألبة » وَوصفها .

ذکر البيوت السفامة عند آوائل اروم » ووّصقها .

ذکر بیوت معظمة وهیا کل مشرفة لاصابئة من اطرّانیین » وغيرها » وما فیها من العجائب وال خبار وغيره" .

ذكر الأخبار عن بيوت اليران » وكيفية بنائهاء وأخبار الجوس فيهاء وما لق ببنانها .

ذکر جامع تاريخ الا من بدئه إلى مود النى صلى ال عليه وسل » وما اتصل بهذا الباب [ من العلوم ] .

ذكر مولد البوصل الله عليه وسيم » ونسبه » وغيرذلكما لق بهذا الباب.

ذکر مبعثه عليه الصلاة والسلام » وما كان فى ذلك إلى رنه صلى الله عليه وسل .

(۱) فى ب « ذكر أنواع العالم » وما بين الماصرتين ساقط من ب . (۲) فى والأخار عنها » . .

کر جره جوا ما ی ۱ ذکر الأخبار عن آمور وأحوال كانت من مولده إلى حين وفانه صل الله عليه وس . ذکر ما بدىء به عليه الصلاة والسلام من الكلام » مما لم حفظ قبله عن أحد من الأنام . ذكر خلافة ألى بكر الصديق رضى ال عده » وأسبهءو امم نأخبارهوسيره. ذكر خلافة عبر بن اللاب رضى اده » و اسبه‌واممیآخبار‌وسيره, ذکر خلافة عمان بن عفان رضىالتدعنه » وأسبدعوا م“ نأخبارهوسيره. ذ کر خلافة علىين یی طالب رضی‌السنه» ویدیو نأخبارموسيره. ونسب اخونه وأخوانه . ذکر الأخبارعن بوم ابمل وبدئه» وها کان‌فبه مناأروب » وغير ذلاك. ذ کر جوامع تما كان بين أهل العراق وأعل الشام بدفين . ذکر المكين » و بدء التحكي . ذ کر حرو به رضی الله عنه مع أهل وان وم ۳ اه وما نای بهذا الباب . ذ کر مقتل على بن ألى طالب رضی اله عنه . ذكر لمع من كلامه » وزهدهء وما علق ,پذا ال من أذباره . ذکر خلافة المسن بن | على بن |ألى طالب ری اللہ عنه .وم من أخباره وسیره . ذکر أيام معاوية بن أبى سفيان » ولع من أ *باره و ره ء وتو ادر من بعض أخياره . ذکر جمل من أخلاق معاوبة وسياسته » وطرف من عيون أخباره . د د کرالم عابتو مد حهم»و عل نی طالب و الپاس ر یال مء وفضايم. د کر أيام رید بن معاوبة ن ألى سفيان .

الجزء الأول : محتویات الكتاب ۲۵

ذ کر مقتل الحسين بن على بن أبى طالب رضی الله عنهما» ومّن قتل من آهل بنته وشيعته .

ذكر أسعاء ولد على بن أبى طالب رضى اله عنه .

ذكر لع من أخبار يزيد بن معاوية وسيرم » ونوادر من بعض أفعاله » وما كان منه فى اة وغيرها .

ذكرأيام معاوبة بن يزيد » ومروان بن الحم > واتار بن أبى بي » وعبد الله بن الزبير » ولع من آخبارم وسيرهم » وبعض ماکان فى أياعهم .

ذ كر أيام عبد للك بن مروان » ولمع من أخباره وسيره » والمجاج بن بوسف + وأفعاله » ونوادر من آخباره . ْ

ذكر لمع من أخبار الحجاج بن بوسف وبخطبه » وما كان مته فى بمض أفعاله .

کر یام الوليد بن عبد الك » ولع من أخباره وسيره [ وما كان من المجاج فى أيامه ] .

ذ کر أيام سامان بن عبد الاک » ولع من آخباره وسيره .

ذ کر خلافة عمر بن عبد العزيز بن مروان بن اک رضى الله عنه . ولم من أخباره وسره وزهده ۰

ذكر أيام يزيد بن عبد الك » ولع من آخباره وسيره .

ذ کر أيام هشام بن عبد الاك » ولمع من آخباره وسیره ۰

ذ کر أيام الوليد بن يزيد عبد الك » ولع من آخباره وسيره . ۱

ذكر أيام يزيد بن الوليد بن عبداللك ء وإبراهم بن الوليد بن عبداللك», ولع من أخبارها .

ذکر السبب ف المَصَبية بين المانية وال ارية ‏ وما ولد ذلك على بنى أمية من از

ذکر أيام مروان بن محمد بن مروان بن الك » وحروبه » ومقتله .

۲۹ عروج الذهب : للسعودى

ذ کر مقدار الذة من الزمان » وما ملكت فيه بنو أمية من الاعوام . ذكر الدولة العباسية » ولم من آخبار عروان » ومقتله » وجوامع من حروبه وسيره . ذ کر لافة السقاح » وجمل من أبخباره وسيره » ولع مما كان فى أيامه . ذ کر خلافةأبى جیفرالتضور » وجملم نأخبارموسيره» ولع ما كان ىأيامه. ذكر خلافة الهدى » وجمل من أخباره وسيره » ولع ما كان فى أيامه . ذ كر خلافة الحادى » وجمل من آخباره وسيره » ولع ما كان فى أياسه . ذكر خلافة الرشيد “وجمل من آخباره وسيره » ولع ما کان فى أيامه:. ذ کر البرامكة وأخبارم » وما كان منهم فى أيامهم ۰ ذکر خلافة الأمين » وجل من آخباره وسيره ؛ ولع ما كان فى أيامه . ذ کر خلافة الأمون » وجمل من آخباره وسيره » ولع ما کان فى أيامه - ذ کر خلافة لتصم ؛ وجل من آخباره وسيره » ولع مما كان فى أيامه . ذ کر خلافة الوائق » وجمل من آخباره وسيره » وام ما كان فى أيامه . ذ کر خلافة الت وکل » وجل من آخباره وسيره » ولع ما كان فى أيامه . ذ کر خلافة للتتصر » وجمل من آخباره وسيره » ولمع ما کان فى أيامه . ذ کر خلافةالمنتعين » وعل من آخباره وسيره » ولع ما کان فى أيامه . ذ کر خلافة المستز » وجمل من أخياره وسيره 4 ولع ما کان فى أيامه . ذ کر خلافة للهتدى » وجمل من آخباره وسيره » ولع ما كان فى أيامه . ذ کر خلافة العتمد » وجل من آخباره وسيره » ولمع ما كان فى أيامه . ذ کر خلافة المتضد » وجمل من آخباره وسيره »ولع ما كان فى أيامه . ذ کر خلافةللكتنى» وجمل من آخباره وسيره » ولع ما کان فى أيامه . ذكر خلافة القتدر ؛ وجمل من آخباره وسيره » ولمم كان فى أيامه . ذ کر خلافة القاهر » وجمل من أخباره وسيره » ولع تما كان فى أيامه . ذ کر خلافة اراضی ؛ وجمل من آخباره وسيره » ولع ما كان فى أيامه .

المزء الأول : محتویات الکتاب ۷

ذ کر خلافة لته » وجمل من أخباره وسيره » ولم ما كان فى أيامه .

ذ کر خلافتالستکنی » وجمل من آخباره وسيره » ولع ما كان فى أيامه .

ذ کر خلافة الطيع » وجمل‌من أخبارموسيره » وأع کان‌قد جرىقأيامه.

ذ کر جامع التارريخ الثانى : من المجرة إلى هذا اوقت » وهو جادی الأول سنة ست وللائین وثلثائة » وقد اتتهينا فيه إلى الفراغ من هذا الكتاب .

ذکرمن حج بالناس من أول الإسلام إلى سنة مس وثلاثين وثلهاثة » وهو آثر الکتاب .

[ ذ کر جمل ألقابهم وما ورد عن ذوى الدرابة فى آعدادم ۲©

قال المسعودى : فهذه جوامء ما حوى هذا الکتاب من الأبواب » على أنه [ قد ] يأنى نی کل باب ما ذ كر ناه من أ نواع العاوم وفنون الأخبار والآثار مالم تأت عليه تراجم الأبواب » وهو مرتب على حسب ما قدمنا من أبوابه على تفصيل منا تاريخ الخلفاء ء ومقادير أعارم ۳ بأبواب : تفر دها عن سيرم وأخبارم ثم نعقب بعد ذلك در من آخبارم » والعيون من سيرم » وال جوامم ما كان فى أعصارم » وأخبار وزرائهم » وما جرى من أنواع الماوم فى مجالسهم ء مُارحین [بذلك] إلى ما سلف من تصتیفدا ‏ وتقدم من تأليفنا » فى هذه نی والفنون .

وعدد [ما اجتنع من جميم] ما اشتمل [علید] هذا الكتاب من الأبواب مائة [باب] واثنان وثلاثون بابا » أولها ذ كر جميم أغراض هذا الكتاب » والثانى ذ كر ما اشتمل عليه هذا الكتاب من الأبواب» وآخرها ذ كر من حج بالناس من أول الإسلام إلى سنة مس وثلاثين وثلياثة [ وذ كر حل ألقابهم ]29 . (۱) ما بين الحاصرتين ساقط من 2٠.1‏ (۷) فى الا فپذاجوامع» . (۳) فى | « ومقدار أعمارثم » .

دة أو اب

الكتاب

تراس الع لشي وما توفيق الا لله MI"‏ ® الائات ذكر المبدأء وشأن الخليقة وَذْرْء ال ية

اتفق أهز” ا جهيعاً من أعل الإسلام أن الله عن وجل خلق الأشياء على غير مثال » وابتدعها من غير أصل » ثم رژوی عن ابن عباس وغیره.« أن أول ماخاق الله عن وجل الماء ۽ وكان عر'شه عليه » فلا أراد أن مخای الاق أخرج من الماء دخانا » فارتفع [ الدسشان ] فوق الماء یاه ماء » میب للاء خعله آرضا واحدة »ثم فتقها لها سبح أرضين» فى ومين الأحد والاثنين ؛ و خلق الأرضعل خوت 6 والموٽت هو الذى ذ كره الله سببحانه فى لقرآن فى قوله تعالى : والقل ومايسطرون) والحوت فى الماء» والاء على الصّفا » والصّنا على ظهر ملك" واللك على صخرة » والصخرة على اربج » وهی الصخرة التى ذکرها اله تعالى فى القرآن حكاية عن قول لقان لابنه : (يا ب إنها إن تك مثقال حبة من خردل ٠‏ فتكن فى صخرة أو فى السموات أو فى الأرض.بأت بها الله » إن الله لطيف خبير ) فاضطرب اللوتث,فتزلزات الأرض ء فأَرْسَى الله عليها الجبال قرت الأرض»وذلك قولهتعالى:( وألقف الأرض رَواسِىَ أن تميديم)وخاق الجبال فبها » وا ق قرا تأهاها» وسخرها"* وماینینی لماءفىيومين[ى]بومالثلاثاء

(۲) ليس فى ذلك سئة يحة ولا.دليل من المقل الواعى . (۳) فى | « وشجرها وما يتبغى لها » .

ابر الأول : كر الب وشأن الخليقة ۷۹

سسس

والأربعاء » وذللشقولهتعالى:(قلأ أثسك لتسكفرون,انىخلق الأرضفيومين وتجعاون لدأ نداداً » ذلك رب العالونوجمل فیهارو امی‌منفوقهاوبافیپاوقذر یا اتان أربعةأيام سواءلساناین » ثم استوى إلى السماءوهى دخان فقا هما ولا رض‌ائتیا طوعاًأو کرها قالتا أتينا طائمين)ذ كان ذلك الدخان من س الاء حينتنفس ماما سماءواحدة » 2 فتقها فعا باسبعافى يومينفىيوم انیس والجعة » وإنما مى الجعة ان الله - جم فيه خلق السموات والأرض»ثم قال: ) أوی ف كل ساء آمرها) ره یکسا لک والبحار وجبال الْبرّد » وأن ساء الدنيا من زمردة خضراء » والسماء الثانية من فضة بیضاء » والسماء الثالثة من يا قوتة -هراء » والسماءالرابعتمندرة بيضاء؛والسماء الخامسة من ذهب أ-مر » والسماءالسادسة من یاف و صفر اء»و المياءالسابعة من ور قد تلبقا لله ملاشکة قيا على جل واحدة تعظی هقرم منهءقل خرقت رما هم الأر ض السابعة و استقر ستق رتت أقدامهم على سير قهسمائتعام مت الأرض السابعة » ورءوسهم نحت العر شمن غيرأن تبلغ العرش»وم يقولون: لا إل إلا الله ذو العرش الجيد » فبمعلى ذلك ماقرا إل أنتقومالساعة» ونحث العر ش بحر تنزلمنه أرزاق ا یوان » يوس اللهتعالى إليه فيمطرماشاءالله من سماء إلى ماء » سحتی ینتهی إلى موضع يقال له الأبرم »فيو سى لَه إلى الريج فتاه إلى السحاب فتثر بله » ونحثسماء الدنياحرمنماءيطفح فيهمن الدواب مثل مافى تحور الأرض مستمسك بالقدرة » وأن ره تنعا! إلأسكن ظهر الأرض - لما فرخ من خاقپا - ان » قبل آدم ۰ پم من مار جر من نار » وابایس فيهم » فنهام اله أن يسفسكو ادم البهالم » وأن يظهرواللعصيةينهم؛ فسف‌کوا وعدا بعشمهم‌عل‌سض» فلا آم إبايس لا بقلمونعن‌ذات سل تمالى أن برفمه إلى السماء ؟ فصار مع لللائسكة يعبد بآ شدعبادت»وآرسل الل إلى الجن وهم حزب ]بلیس - قبيلا من اللائسكة فطردوم إلى جزائر البحار

e‏ عروج الذهب : للسعودی

وقتلوا مرن شاء الله منهم » وجعل الله بیس على ما الد نیا خازن فوقع فى صدلزه کرد .

ثم شاء الله عن وجل أن يمخاق آدم قال الله لللائكة : ( إنى جاعل فى الأرض خليفة ) ققالوا : ربنا وما يكون7 ذلك الخليفة ؟ قال : تسکون له ذرية » وإفسدون فى الأرض » ويتحاسدون » ويقتل بعضهم بعضاءفقالوا : ربنا ( أنجعل فیا من يفسد فيها ويسفك الدماء وحن نسبح حمدك وقدس لاك ؟ قال : نی أعل مالا تعلدون ) .

ثم بعث الله جبريل إلى الأرض لبأتيه بطين منهاء فقالت له الأرض:إفى أعوذ بلله منك أن تتقصنی ! ! فرجم ول يأخذ منہا شيا [ وقال:يارب » إنها عاذت بك ]ثم بسث الله ميكائيل فقالت له مثل ذلك » فرجع ول یذ منها شب » فبعث الله ملك اموت فعاذت بالله منه » فقال : وأنا أعوذ بائدآن‌آرجم وا أتفذ الأمرء فأخذ من تربة سوداء وحراء وبیضاء ؛ فازلك خرج بنوآدم ختافین فى الألوان 5 وسبی آدم لأنه أخذ من ادم الأرض»وقيلغيرذلك. ۱ ووكل املك الوت بالوت » وبل الله تعالى » [وتركه ]حت صارطينالاً زب يازق بعضه ببعض » آربعین‌سنة » م ترکه‌حتی أ نتن وتنور أربعينسنة»وذلك قوله تعالى : ( من نا ئون )أى.: متنیر مدقن » ممصو موتركه بلاروح من صلصال كالفخار حتى أتى عليه مائة وعشرون‌سنة » وقيل:أربعوزسنة» وهو قوله تعالى : (هل أفىعلى الإنسان حين من الدهرلم يكن شيثامذ كورا) فكانت اللائكة کر به فيفراعوزمنه » وكا نأشدم فعا بلس كان عر به فيضر به برجلهءفيظبر له صوت کظپورهمن الأنخاروتكونلهصلصلة »وذلك

(۱) فى | « فوقع فى صدره الكير » 8 (؟) فى | « ومن يكون ذلك الخليفة » .

الجرء الأول : كر البدأ وتان اطليقة ۳۱

قوله تعالى : (من صلصال كالفخار)وقدقيل: إن الصلصالغيرماة کر نامب وکان إجليس بدخل من فيه وخر ج من د ره > و يقول : لأمر ما حلقت » فاماأرادالله تعالى أن تفخ فيهال روح قال للملائكة:اسسْحدوا لادم فسجدو اإلاإيايس(أبى واستكبر ) وقال : يارب ( أناخير منه»خلقتنىمن نار وخلقته‌من‌طین) والنارٌ أشرف من الطين » وأنا الذى كنت مستخلتانى الأرضءوأنا الملبس بارش

والموسح بالنور » والتوجبالكرامة؛وأنا الذىعبدتكفىمائكوأرضكءققال الله تعالى : ( فأخرج مب انګ ر جم > 5 إن علي ك لحنت إلى بو الدين)فسا لاله ال إلى وم يبعثون » فأنظره الله إلى م الوقت العأوم» وذهبعل إبايس للعنی الذی له ومن آجلیآمر لادم بالسحود: فن‌الناس‌من‌را أىأنادمكان محرابا لللأمورينبالسجودوالقصودبذلك الخالق عرو جل»وموافقة الأمر والطاعتلهعلى سبيل البلوی والاختبار والحنة الواقعة بالكلفين»ومنهم من رأىغيرذلكثم نفخ اله تعالی فى آدم من روحه ؛ فكان كلا دخلق بعضه ارو 80 يذهب ليجلس فقال الله تعالى : ( وكان الإنسان تجولا ) ولما تتابم ۳" فيه الروح عطس » فقال الله له : قل الب له » برحمك الله با آدم .

قال المسعودى : وما ذ کرناه من الأخبار فى مبدأ الخليقة هو ما جاءتبه الشريعة2" » و نله الف عن السلف » والباقعنلاضی»فعبر ناعنهم على حسب ما تقل إلينا من ألفاظهم ووجدناه فى كتمهم » مع شهادةالدلائل حدوث الما واتضاحها بگوانه » ول نتعرض لوصف قول من وافق ذلك واتقادإليدمن أهل الملل القائلين بالحدوث » ولا الرد علی‌من سوام ممن خالف ذلاك‌وقال الندم؛ لذ كرنا ذللكفما سلف من کتبنا وتقدم‌من‌تصنیفناه وقدذ کر ناق‌مواضم كثيرة

(۱) فى ۱« فکان كلا حلت فى بعضه الروح ذهب لیجلس » . (۲) ف ۱« فاما تبالغ فيه الروح عطس » . ۳( أغلسهذا التفصيل إسرائيل ولايثبت وكل» ليس ف القرآن نصآلابوثئق

۳۲ عروج الأهب : للسعودی

من كتابنا هذا تلا من علوم النظر والبراهین والجدل تتعاق بکثیر من الأراء والتحل [ وذلك ] عن طريق اللبر . وروی عن أمير الؤمتين على بن ألى طالب عليه السلام أنه قال : إن لله ۱ حين شاء تقدير الليقة ودَّْء البرية و إبداع المبدعات نب" اماق فى صور كاهباء قبل دحو الأرض ورفعالسماءءؤهوف انفرادمل‌کو ته و توحد جبرونه تام" نورمن نوره‌فلممو | نزع/قبسآمن‌ضیاثه‌فسطم ثم اجتممالتورفی‌وسط تلك الصور اطفية فوافق ذلك صورة نبیناحمد صلى لاه وسل»فقال الله عر من قائل : أنت الختارا لتب » وعندكمستو دع نوریو کنوزهدا یتی»من أجلك سح البطیعاه» مرج الماء » وأرفمالسماء وأ جملالثوابوالعقاب والنة والنار » وأنص ب أهل بيتك للهدابة؛وأوتمهم من مكنون على مالايشكل علبهم دقیق ولا يعييهم' خ٠‏ وأجعاهم حجتی عبر بتی» والنبينعلى قدری ووحدائيق؛» “مأحذالله الشهادة علمهم‌بار بو بية و الإ خلاص ود حدانية فبعد أذ ما أخذ من ذلك‌شاب ببصائر اماق !تهاب مدو له”"»وأرام أن المداية مءهوالنور له والامامتنیله ؛ تقدعا لسنة العدل » وليكون الاغذ ار" متقدما » ثم خی الله المليقة فى غیبه وغيبهافىمكنو نعامهثم نص ب العو امل وبسط الزمان » ورج الاءءوأثار زیت وأهاج الدخان » فطفاعرشه على الاء » فسطح الأرش" على ظهر الماء | وأخرج من الماءدغانا عله السماء] ثم استجلبهما إلى الطاعة فَذعنتابالاستجابة ‏ ثم نا الله لملاسكةمن أنوار أيدعها ؛ وأرواح اخترعها » وقرّن بتوحيده نبوة جمد صلى الله عليه وسل

(۱) ف ام فأساح .

(۲) فى ۱« مالا مق علمم دقیق » ولا يغيب عنهم نی » . (۳) فى ب «ققبل آخذ ما اخذ جل هأنه يسائر الق اشخب مهدا وآله ي

الجزء الأول : ذ کر البدأ وشأن اللليقة ۳۳

فشهرت ف السماء قبل بعثته فى الأرض » فا خلق ادم أبآن فض لللانكة» وأرام ماحصه به من سابق الم من حيث عرفه عند استتبائه إياه آساء الأشياء؛ عل الله آدم محر اب وکمبة وباباوقبلة آسجّد إليها الأبراروالروحانيين الأنوار » ثم به دم على مستودعه » وکشف له [عن] خطر ما اثتمنه عليه بعد ماسماه إماما عند لللائكة » فكان حظ آدم من الخير ما راه“ من مستودع نورنا » ول بزل الله تعالى با النور تحت الزمان إلى أن فضل تمد صل الله عليه وسل فى ظاهر الفترات » فدعا الاس ظاهراً وباطتاً » ونیم سراً وإعلاتا » واستدعى عليه السلام التنبيه على العپد الذى قدمه إلى ار" قبل الل ؛ فن وافقه وتبس من مصباح النور الم اهتدی إلى سره » واستبان واضح آمره » ومن أبلسته النفلة استحق السخط» ثم انتقل النور إلى غرائزنا » وام فى أعتنا ؛ فتحن أنوار السماء وآنوار الأرض » فبتا النجاة » ومنا مكنون الم » وإلينا مصير الأمور » وین تنقطم الحججج » خاتمة الأمة » ومنقذ الأمة » وغاية النوز » ومصدر الأمور 4 فتحن أفضل الخاوقين » وأشرف الوخدین » وحجج رب العالين ؛ فلیهناً بالنعمة من ٠‏ ابن تمد عن أبيه تمد بن على عن أبيه على بن المسين عن أبيد الحسين بن ٠‏ على عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب کرم الله وجهه» ول نتعرض لكثير من أسانيد هذه الأخبار وطرثقها ؛ لأنا قد أتينا على جميم ذكرها واتصالها فى النقل عن ذکرناها عنه وعر و"ناها إليه فما سلف من كتبنا خوف الا کثار والتطويل فى هذا الكتاب .

وأما ماوجد فى التوراةفهو أن الله تعالىابتدأ الق فى يوم الأثنين»وكان انتهاء الفراغ يوم السبت » فاتذذ البهود لذلك يوم السبت عيداً » وزعم

(۱) فى «١‏ ثتاؤه عستودع 6 . 0 (+ - مروج الذهب ۱ ۱

۳ روج الذهب : للسعودق

می یج مس متسب سرد

هل الیل آنالسیعحعلیهالسلامقاممن قبرهیوم الأحد؛ فائخذوا ذللتالیوم‌عید آما ماذهب إليه المهور من أهل الفقه والأثار فهو أن الابتدام كان يوم الأحد والفراغ يوم الجعة » وفيه نفخ فى آذم اروس" » وهو اليوم السادس من نیسان » ثم خلقت حواء من آدم » وأسكنا الجنة لثلاث ساءات مضت منه » فكت ثلاث ساعات » وهو ربع يوم بالق سنة وحمسين سنة من أعوام الدنيا » وأهبطالله آدم بسرندیب » وحواء مج » وإبليس ببيسان » والية بأصبهان » فهبط آدم بالهند على جزيرة سرنديب » على جبل الراهون وعليه الوترق” الذی‌خصفه من ورق الجنة » فيبس» رنه الرياح» فاثتثر فى بلاد لهند » فيقال والله أعلم : إن علة کون الطيب بأرض المند من ذلك واذلك خصت أرض المند بالعود و الق تفل والأفأويه والسك وسار الطيب» وکذلاث الجبل » لمت عليه اليواقيت » وكان من اماس » وف جنر ره السنباذج » وف قعره منائص اللؤلؤ » وإن آدم لما أهبط من الجنة أخرج منها ومعه صرةمن اللنطة وثلائون قضيباً مشر ات الجنة مودعة أصناف امار : منها عشرة مما له فش وهی : الجوز » واللوز » وال جاوز » وهو البندق » والفستق» وانلشخاش » والشاهباوطء وراج » وارژمان » والوزه والباوط » ومنها عشرتذات نوی » وهی : انلوخ » والشمش » والإجاص » والرطب »والنبیراء »والنبق » و ازعرور » والعتاب » والفل» والشاهلوس) [ وهدا اسم فارسی وتفسيره ملك الاجاص | ومنها عشرة مالاقشر ها ولاحجاب دون مطعمها!"؟ ولانوی داخلها ؛ وهی : التفاح » والسفرجل » والعنب » والكثرى » والتين » والتوت ‏ والأترجء والقثاء » و ائلیار » والطروب”” » ويقال : إن آدم لما اهبط من للنة هو ؤحواء هم 0 (۱) والقراصيا» وسقط منها ما بين الحاصرتين . (۲) تقل ذلك ابن جرر أيضاً رج ۱ص ۵ ) ولكنه قال : « واما الق لافشور شا ولا نوی » . (۳) فى ١‏ «والبطیخ» بدل «واشروب»و لیس البطیخ مالاحجاب دون» طعمه

متفارقين ؛ فتعارفا بالوضع الذى يسمى عر » وبتعارفهما فيه می بهذه التسمية » وقيل غير ذلك » وان آدم عايه السلام ناق إلى حواء فنشهها فاشتملت على ذ كر وأتتى ؛ فسمى الذكر قابن والأتى لویذاء۳۳ » ثم عاود النشیان فاشتملت حواء أيضًا على ذكر وأثى ؛ فسمى الذكر هابيل والأتى أفليمياء » وقد تنوزع فى اسم الولد الأول منهما : فذهب الا كثر من أهل الكتاب وغيرم أن اسه قاين على ماذکرنا » ومنهم من رأى أن امه قابیل وهو قول فریق من الناس » والأغلب ما قدّمناه9؟ » وقد ذكر على بن ابلهم فى قصيدته فى بدء اتللق والذر"ء ذلك» فقال : واقتنيا الان فسمى قاینا . وعاینا من نشثه ما عأينا فشب" هابيل” وشب؛ قاين وا يكن ینیما تبان وذ کر أهل الکتاب أن آدم زوتج أخت هابیل لقان » وأخت قاين لهابيل » وفرق ف التكاح بين البطنين » وهذه [ كانت ] سنة آدم عليه السلام احتياطً لأقمى مايمكنه فى وی الخارم اوضع الاضطرار وتجز النسل عن التبابن و الاغتراب . وقد زعمت الجوس أن آذم لم مخالف فى النکاح بين البعلون ول ی الخالفة » وم فى هذا المعنى سر دعو فيه الفضل فى صلاح الحال بیج لاخ من ألخته والأم من ابنها » وقد أأتينا به فى القن دیع عشر من كتابنا الوسوم ب « أخبار الزمان » ومن أباده الحدثان » من الأمم الساضية » والأجيال الخالية » والاليكک الدائرة » وان هابيل وقابن فرب قرہاتا یی هابيل أجود غنمه وأجود طعامه فقربه » ونحرى قاين شر ماله وقربه » فکان من أبرما ما قد حكاه الله تعالى فى كتابه العزيز

ا ی نود 00

غ» د ليداء ۰

(۲) هذا الیل برقصاح بالكتاب قدحکاه كثير من ااژرخین مهم شیخمم ابن جر بر الطبرى شوق هذه ۳ مته » ولا يصح فيه شىء .

سس

۳۹ فروج الذهب : لاسعودی

من قتل قاين هابيل » ویقال : إنه اغتاله فى برية قاع » ویقال : إن ذلك كان ببلاد دمشق من أرض الشام » وکان قتله شدخ حجر » فیقال : إن اوحوش هنالك استوحشت من الانسان » وذلك أنه يدأ [ فبلغ الغرض ] بالشر والفتل » فا قتله حير فى تَورینه » و-مله يطوف به الارش » فبعث الہ فرب إلى غراب فقتله ودفنه » فأسف قاين ثم قال ماحكاه القرآن عنه : ( يا وبلتا أمزت أن أ کون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى ) فدفنه عند ذلك » فلا عل آدم بذلك حزن وجزع وارتاع وهلع . | قال السمودی : وقد استفاض فى الناس شعر یم ونه إلى آدم » أنه قال حين حزن على ولده وأسف على فقده » وهو : ۱ رت ابلاد ومن علبها فوج الأرزص 7 قبیح تفیر کل* ذى اون وطعمر وقل" بشاشة الوجة الم وبل أهْلها تخطا وأئلاً يجنات ین لفردوس فیح وجاورَة عدو ليس ينسى ۰ لين“ لا يموت فستريم وكَثّل فاين” مابیل ظلا فوا أسفا على الوجه اللی فالى لا آجود بِسَكُْب دمع وهابیل تضمنه الضريم أرى طول المياة على غا وما أنا من حیانی مستريم ووجدت فى عدة من كتب التواريخوالسير والأنساب أن آدم لما نطق بهذا الشعر أجابه| بلس من حيث يسمم صوته ولابرى شخصه» وهويقول:

(۱) من الناس من يروى هذا البيت بنصب بشاشة من غير تثوين ورفع الوجه الصبيح على أنه فاعل قل » وذلك ليسم الشعر من الإقواء » وهو اختلاف حركة الروى . ومنهم من يرفع بشاشة على الفاعلية ويضيفها إلى مابعدها فيكون فى الييت إقواء » والخطب يسير » فإن هدا الشعر صنوع قد تكلف صائعه فد هذا ليدل فما ظن على أنه متقادم العهد حق ليرق إلى آدم أبى الشر . وهو مالا نكاد نصدقه أصلا .

المزء الأول : ذکر البداً وشأن اللليقة ۳۷

تتح عن ابلاد وسا کنیا كد الأرض ضاق بك الفسيح وکنت" وزو'جك” اواد فا أ ادم من دی ال فا زالت مکایدتی ومکری إلى أن فاتك الف ارح

كلا رجه رمن أضحّت كفك من جتان للد ر مرد

ووجدت أن آدم عليه البلام سم صوتا ولا بری شخصاً وهو پقول یت آخر مفرداً دون ما ذکرنا من هذا الشعر 1 وهو هذا الببت :

با هابیل قدا قلا جميئا وصار الى بالیت اللابيح

فدا سم آذم ذلك ازداد خونا جع على الساضی والباق » وعلم أن القاتل مقتول ؛ فأوحى الله إليه إنى مخرج منك نوری الذى به الساوك فى رات الطاهرة والأرومات الشريفة » وآباهی به الأنوار » وأجمله خانم الأنبياء ».وأجعل آله خيار الأئمة الطلفاء وأ ازمان عدتهم » وأغص الأرض بدعوتهم » وأنشرهابشيعتهم”'" »فشر وتطهر » و قاس » وسبّح» واغش زو جنگ على طبارة منها نها » فإن وديعتى تنتقل منکا إلى الولد الكائن منکا » فواقع آدم واه » فملت لوقتها » وأشرق -جبينها » وتلألا النور فى تیلب » ولع من حاجرها » حتی إذا انتهی هلها وضعت نة كأسر ما يكون من ان ران » وأتمهم وقار؟ » وأحسنهم صورة »وأ کلپ ی وت لور وليه موش رل ال النور من حواء له .ستی للع فى أسارير جبهته » وبسستق فى غرکة طلعته » قسمانة آدم شب » وقيل شيث هبة الله > حتی إذا ترعرع وأيفم” وكل واستبصر اور إليه آدم وصیئه » وعرتفه محل ما استودعه » وأعلمه أنه حجة اله

(۱) فی | « فلولا رحمة الجبار » . ۰ (۲) ف ۱« أأئيرها بشيتم» .

لشيثثم و فاته

ابن آدم

بده » وخليفته فى الأرض » والؤدّى حق الله إلى أو“صيائه » وأنه نی انتقال ان ر*ة الطاهرة » والجرثومة الزاهرة .

ثم إن آدم حين أدى الوصية إلى شيث اقا » واحتفظ يمكنونها » وأنت وفاة آدم عليه السلام » وقرب انتقاله » فتوفى يوم اللمعة لست شون من نيسان » فى الساعة الت كان فيها له » وكان عمره عايه السلام نسمائة سنة وثلائین سنة » وکان قد وصى ابنه شيا عليه السلام على ولده » ويقال:

إن آدم مات عن أربعين ألا من ولده وواد و لده .

وتنازع الناس ف تاره ¢ فنهم من رعم أن قبره ی ف ستل امإف ومنهم من رأى أنه فى كيف فى جبل أبى قبس » وقيل غير ذلك » وال آع يحتيقة الخال . وإن شيا > فى الناس » و استشرم سف أبية وما أنزل عليه فخ صته من الاسفار والأشراع » وإن شيثأو اقم امرأته ملت بأنوش » فانتقل‌النور إلبها » حتى إذا وضعته لاح النور عليه » فدا بلغ الوصا أوعز إليه سيث فى شأن الوديعة | وعرقه شأنها | وأنها شرفهم | ۹ | و وه إليه أن يذه ولده على حقيقة هذا الشرف وكير محله » وأن نيوا آولادم عاية » و سل ذلك | فم ] وصية منتقلة ما دام الاسل ۳ فكانت الوصيةجارية تنتقل من قر'ن إلى فرزن » إلى أن أذى الله النور إلى عبدالطلب وولده عبدالله أبى رسول الله صلى الله علیدو سل » وهذاموضع تنازع بين الناس م نأهل اللة » من قال بالنص ويرم من ماب الاشتيارء والقائلون انس 3 الإباضية نيةأأهل لمات شيعة على ۳ اب نی ل مق ال منیا اما أوصياء منصو ص لوا من له ورسوله» وأضاب الاختيار هرقةهاءالأمصار والعتزلةوفرق من اللو ارج والر جثة وکثیر

الجزء الأول : ذ كر البداً وشأن الخليقة 2

سه لس ع سس ل و لام هی ی بو سوا متسس السرم لمم

من اهاپ الحديث والعوام وفرق من ال" ید ی ؛ فرعم هؤلاء أن الله ورسوله فوض إلى الأمة أن تار رجلا نها قتصبه ام وأن بعض الأعصار قد ماو من حجة الله » وهو الامام لصوم عند الشيعة » وسنذ كر فما برد من هذا الكتاب لمعا من إيضاح ما وصفنا من أقاويل المتنازعين وتان الختافين . وان أنوش قد لبث فى الأرض يعمرها » وقد قيل - - واه عم - إن شيأ أصل النسل من آدم دون سار ولده » وقيل غير ذلك ۰[ وکانت ‏ وفاة شيث وقد مضت له نسعائة سنة واثثتا عشرة سنة ] وف زمن أنوش تل قاين ابن آدم فاتل أخيه هابيل » واقتله خبر يجيب قد أوردناه فى « أخبار الزمان » وق الكتاب الاوسط » وكانت وفاة أنوش لثلاث خلون من تشرين الأول > فسکانت مددنه لسعائة سنة وستين سنة » وکان قد ولد له فینان » ولاج النور فى جبینه » وأخذ عليه العهد » فعمر البلاد حتی مات » فسکانت مدنه تسمانة سنة وعشرین سنة » وقد قیل : إن موت هکان فى موز بعد ما ولد له مهلاثيل » فكانت مدة مهلائیل غماعانة سنة » وقد ولد له لود » والنور متو ارث » والمهد مأخوذ » وال مق فاعم » ویقال : إن كثيراً من لللاهى آحدئت ف أيامه ؛ أحدثها ولد قاين قاتل أخيه » ولولد قاين معولد لود حروب وس قد أتينا على ذکرها فی کتابنا « أخبار الزمان » ووقع التحارب بين ولد شيث و بين غير هم من ولد قاين ۳ فنوع من اند من يقر بأدم ينتسبون إلى هذا الشعب من ولد قاين | وأ كثر هذا البوع بأرض قار من أرض الند » وی بلدم أضيف العو د التهارى ؛ فكاتت حياة اود سبعائة ستة وائنتين وثلافين7 ' نة » وکانت وفانه فى آذار . وقام بعده ولده آخنوج »وهو إدريس النبى صلل الله عايه وس » والمابثة تزعم أتدهو هرمن » ومعنى هرمس عطارد » وهو الذى أخبر الله

(1)ى ان تسمالة واثنتين وستين سنة » ,

أنوش نشي

ولود

اجنو 2

وح

30 روج الذهب : ااسعودی

عن وجل فى کتابه أنه رفعه مکانا ما [ وکات حياته فى الأرض ثلمائة سنة » وقيل أ كثر من ذلك ] » وهو أول من درز الدروز » وخا بالارة 1 وال عليه ثلاثون عيغة » وکان قد زل قبل ذلك على آدم إحدى وعشرون سمينة » وأنزل على شیث تسم وعشرون حيفة فيا هلیل وتسبيح .

وقام بعده مَوشایح بن آخنوخ » فسمر البلاد والنور فى جبينه » وولد له

أولاد » وقد تکل الناس فى كثير من ولده » وإن البلغر والروس والسقالبة

من ولده »و کانت حياته تسعاثة سنة وستین سنة » ومات فى أياول .

وقام بعده لك » وكان فى أيامه کوان و اختلاما فى النسل » وتوفى » وکانت حياته سبعادة سثة ولسعين سنة سنة؟ .

وقام بعده نوح بن لمك عليه السلام » وقد كثر اافساد و في الارض ؛ فاشتدت" دیا جی انال + فقام فى الأرض داعیا إلى الله » دب إلا منیا وكفراً » فدعا الله لیم » فأوحى الله له أن اصنع لك ٠‏ فلا فرش دن السفينة أتام جبريل عليه السلام تابوت آدم فيه رمت »وان دكربهم فى السفينة يوم الجعة لتسع عشرة ليلة خلت من آذار فا توح ومن همه

فى السفينة على ظهر الاء - وقد غرق جيم الأرض س نة آشیر ام أهر الله تعالى الأرض أن تبتام الاء واسماء أن تقدم ؛ و استوت السفينة على ود" » وابلودی : جبل ببلاد باسوری > وججزيرة أبن گر پبلاد الوصل » وبينه وبين دجلة مانية فراسخ » وموضم جنوح السفينة على رأس هذا الجبل إلى هذه الفابة .

وذکر أن بعش الأرض 1 بشرع إلى بلع الا وما ما أسرع إلى امه عندما آبرت » فا أطاع كان ماه عذي ۷ إذا احتفر » وما تخر ع

القبول أسقبها اله اء يلح | إذا احتفر » وسباخ ]| وماد مات » ورمال ؛

(۱) فا« تسمانة و تسعا ونسعين سنة ۰

وما مخلف من الماء الذى ا.تنعت الأرض من لمه احدر إلى قعور مواضع

من الأرض » فن ذلك البحار » وهی بقية الماء الذى عصت أرضه أهلك به 1 م »وسنذ کر بعد هذأ الوضع.من كتابنا هذا أخبار البحار ووصنها .

و توح من السفينة ومعه آولاده الثلاثة ؛ وم : سام ؛ وحام > ويافث » و كتا الثلاث أزواج أولاده » وأربعون رجلا » وأربعون اعرأة » وصاروا إلى سفح الجبل ؛ فابتتما هنالك مدينة وسوها ثمانين » وهو اممها إلى وقتنا هذا » وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلياثة » ودر عقب هؤلاء المانين نفساً » وجعل الله نسل اطليقة من نوح من الثلاثة من ولده » وقد آخبر الله عن وجل بذاك بقوله : ( وجعانا ذريته هم الباقين ) وال أعل بهذا التأويل .

والتخلف عنه من ولده الذى قال له : ( يا بی اركب معنا ) هو يام .

وشم نوح الأرض بين آولاده آقساما » وخص كل واحد موضم » ودعا على ولده حام لآم ركان مده مع أبيه قداشتهر » فتال : ماعون حام » عبد[عنید] يكو ن لاخو ته قال : مبارك‌سام » ويكثر الیافث» و حل‌یافت‌فی‌مسکن‌سام.

ووجدت فى التوراة أن نوا عاش بعد الطوفان ثلثائة سنة وخسین

؛ جميع عبر نوح تسعائة وخمسون سنة [ وقد قيل غير ذلك ] .

فانطلق حام وأتبعه ولده » فتزلوا مسا كنهم ف البر والبعر على حسب ما نذ كره بعد هذا الوضع من هذا الكتاب » وسنذ كر تفرق النسل فى الأرض ومسا اکنهم فيها من ولد ياف وسام وحام .

فأما سام فسكن وسط الأرض من بلاد ارم إلى حضرموت إلى عمان إلى عاج » فن ولده إرم بن سام » وارخشذ بن سام [ بن نوح ] .

ومن ولد إرم بن سام عاد د بن عوص:بن رم [ بن سام ] وكانوا یزاون الأحقاف من الرمل » فأرسل إلبهم هود . ٠‏ (١)الكنات:‏ جع كنة ‏ نم الكاف وتشديد النون ‏ وتجمع أيشا على كنائن»علغيرقياس» وقدوردق بعض الأمبول « کنانقه والکنة : امرأة الابن

أو لاد أو

و3 مروج الذهب : لاأسعودى

کے رایس ونیم ہے سے موی ال ا لل مر ار کر ی سے

یی یسم ممم =

مود ونود بن عابر بن إرم بن سام » وکانوا ينزلون ار بين الشام من ولد سام: والحجاز » فأرسل الله ایهم آخام صاللماء وكان من أمرهم مع صال ما قد اتضح أمره » واشتهر خبره » وسنذ كر بعد هذا الوضع من هذا الکتاب

لعا من أخباره وأخبار غيره من الأنبياء عليهم السلام . طم وجدیس وطدم” وبجديس ابنا لاوذ بن ارم » وكانوا يزاون العامة والبحرين » ديق وأخوم عليق بن لاوذبن رم زل بعضهم المرم » وبمشهم لام ومنهم العاليق » تفرقوا فى البلاد » وأخوم أ أ بن لاوذ أزل أرض فارس » وسنذ كر فى باب تنازع الئاس فى أنساب الفرس من هذا الكتاب ۱ من الق كيومرت سے » وقيل : إن میا ازل أرض با وه التى غلبت

علیها الجن على ما زعم الأبخباريون من العرب . وازل بو عبيلين عوص آخی عاد بنعوص مدینةارسول عليهالسلام , ماش بن إرم وولد سام بن نوح ماش بن إرم بن سام » وئزل بابل | على شاطىء د20 الفرات] فوا نمروذ بن ماش » وهو الذى بی اقرح يبابل » وچ سم يبل على شال» نرات » وماك سال سنة »وهو ملك الثبط ‏ وف زمانه فرق الله الالسن : لعل فى ولد سام نسعةٌ عشي لسا » وف ولد حام سبعة عشر لسا » وف ولد يافث ستة وثلائين لسا » وتشعبت بعد ذلك اللغات وتفرقت الألسن » وسنذ کر هذا فى' موضعه الذى يوجد فى كتابنا هذا » وتفرق الناس فى البلاد » وما قالوا فى ذلك من الأشعار عند قرفیم فى البلاد بأرض بابل » ويقال : إن 33 الذى سم الأرض بين الأم ؛ وأذلك سی فالغ » وهو فال : : أى قاسم بت وولد إرنخشذ بن سام بن نوح شال فو لد 5 فالغ بن شال الذى قسم وأولاده لأرض وهو جد راهم عليه السلام » وعابر بن شل » وابنه قطان بن عابر » وابنه يمرب بن فحطان» وهو أول.من حياه ولده حية الاك «أنیم ()ف الطببى « سا بن إرم بن سام » زج رس ووو)

الجزء الأول : ذکر البداً وشن اللليقة ۳

ضباحا »و « أبيت الامن » وقيل : إن غيره حي مهذه التحية من ماوك الميرة » وفتخطان أو الین كلها على حسب ما بذ کر إن شاء اللہ تعلی فى باب ننازع الناس فى أنساب الين من هذا الكتاب » وهو أول من تكلم بالمربية الإعرانه عن المائى وا إبانتدعنها » ويقطن بن عابر بن شال هو أبو جرم وجري بنوع یمرب ۽ وکانت جرا من سكن ان وتكلموا بالعربية ؛ م ازل اچک فسکانوابپاءعلی‌حسب ری أخارم لد بنوع ام ثم أسكمها ايله سماصيل عليه الان م ؛ ونکح فى جرم ؛ فهم أخوال ولده.. وذ لر أهل الکتاب أن لك سا و ی نز ول أو حى إلى سام :إن الذىوكلته تجسد آدمأبقيته إلى نر الأبد » وذلك أن سام ابن نو دفن ابوت دم فى وسط الأرض» وکل لكا بقبره » وکانت وفاة سام يوم الإنمة ؛ وذاك ف أياول ۰ وکان عمره إلى أن قبضه الله عل وجل مالك سنة . 1 وکان القے بعد سام فى الأرض واده إرنفْشذ » وكان عمره إلى أن قبضه ار غشذن‌سام الله عر وحلل أر بمالة سنة و مسا وستین سنة ؛ وکا نت وفائه فى نبسان . ولا ابس الله ارنفشذ فام بعده ولده شالم بن ارنفشد » وكانعيره ال شا أن قبضه الله ع و جل أر بمالة سنة وثلاثين سنة . بل إرنقشد ولا قيض الله شاط عام بعده واده عابر ؟ فعمر البلاد » وکانت فى أيامه عابر بن شام كوائن وتتازع ف مواضع من الأرض ؛ وکان مره إلى آن قیصه ار عر وحل إليه اة سنة وأر بعين سئة ۰ ول ا قش اله عابر فام بمده ولده فالغ على تهج من ساف من آبائه ۰ فالغ بن عابر وکان رہ إلى أن فبطه اله عز و جل مائتى سئة وثلائين سن" » وقد قدمنا ذ کره فى هذا کناب فما سلف و ما كازبار ض بابل عند نبل الألسن, ولا قبش راغ فام بعده ولده رعو ''بنفالغ»وقيل: ؛ أن فى زمنه كان مولد رعو بن فالع (۱) ف ۱« مالق سنة وتسا وثلاثين سنة ) . (۲) فی ۱ « أرغر بن فالغ » ,

5 مروج الذهب : لاسعودى

مروذالجبار ؛ وكان عمره إلى أنقبضه اللهمائتى سنة » وكانت وفاتدفىنيسان. ساروغينرعر ولماقبض الله رعو قام بعده ساروغ بن رعو » وقيل : إنه فى أيامه ظبرت عبادة الأصنام والمدُور » لضروب من العلل أحدثت ف الأرض [ وشبه ذلك ] » وکان عمره إلى أن قبضه الله إليه مائتى سنة وثلاثين سنة . لاحود 0 ولناقبض الله ساروغ قام بعده ناحور بن ساروغ”"© مقتديا عن سلف من © زانهم حدث ‏ أيامدر جف :وزلازل/ تعهدفماسلفمن الأيم قبله» وأحدثت ف أيامه ضروب من الهن والآلات » وكانت فى أيامه حروب وزيب الأحزاب من المند وغيرها » وكانعمره إلى أن قبضهالله إليه مائة سئة وستاً وأربعين سنة. تار بنناحور ‏ .ولا قبض الله ناحور قام بعده ولده تارح”” » وهو آزر أبو ادام اليل » وف‌عصره كان. نمروذ بن كنعان » وف أيام مروذحدئت ف الأرض عبادة النيران والأنوار » وجعل لا مراتب فى العبادات » وكان فى الأرض هرج عام من حروب وإحداث كور ومالك بالشرق والغرب » وغير ذلك»وظهر القول بأحكام موم وصورت الأفلاك2” , وعلت لما الآلات > وقرب" فهم ذلك إلى قلوب الناس » فنظر آسحاب النجوم إلى طالع السئة الى ولدفيها ارام عليه السلام وماذا يوجب » فأخبروا الفروذ أن مواوداً يولد يسقه أحلامهم » ويزيل عبادتهم » فأمر الفروذ بقتل الوادان» وأخفى راهم عليه السلام [ فى مغارة ] » ومات آژر » وهو تارح » وکان عمره

إلى أن قبضه الله عن وجل مائتين وسیین سنة » واه الوفق لاصوا .

ذکر قصبة إبراهيم عليه السلام » ومن تلا عصره من الأنبياء واللوك » من نی إسرائيل وغيدمم ول شا إبراهمعليهالسلام » وخر ج من الفارة الثى کان ہما » وتأمل! فاق [الأرضو] العالم » ومافیه‌من دلائلالدوث‌والتثیر » نظری‌الزهرة وإشراتها (۱)ف ا« ناشور ين ساروغ» (۲) فى «١‏ تایخ » . (۲) فى ۱ « وكورت الأفلاك ) .

المزء الأول : ذ کر الب وشأن اتطليقة ه4

فقال : هذا ربى » فما ری القمر انور منها قال : هذا ربى » فا رأىالشمس أب ممارأى قال : هذا ربى هذا أ كبر » وقد تنازع اناس فى قول إبراهي « هذا ری » » فنهم من رأى أن ذلك كان منه على طريق الاستدلال والاستخبار د ٤‏ ومنهم من رای أن ذلك نکن قبل بیغ وحالالتكليف ؛ ومنهم من رأى غير ذلك » فأناه جبریل فعله دینه » واصطفاه الله نيا وخليلا ٠‏ وکان قد أوتى رنشده من قبل » ومن من وق رشله ققد عصم من السا والژلل وعبادة غير الواحد الصمد » فعاب إبراهي عليه السلام على قومه ما رأى من عبادتهم وأتخلذم | رات ۲۳ اة لم > > فا كثر عليهم ذم إبرا هم لاتيم » واسفاض فلك فيم تاذ الفروذ النار وق یا لخمابا الله وت الثار فى سار بقاع الأرض ذلك اليوم . وواد لإبراهى إماعيل عیهما السلام » وذلك بعد أن مضى من عمره الیل ست و اون سنة [أو سبع ونون سنة] وقيل : نسعون سنا نع 7 ۳9 جاربة كانت لسارم » وکانت سار أول من آمن راهم عليه لام وهی ابنة بتوايل بن ناحور » وض أبنةعم راهم ؛ وقد قيل غير هذا ما سنورده بعد هذا الوضع » وآمنَ ن به لوط بن هاران بن تارح بن ناحور » وهو ابن أخى إبراهم عليه السلام ٠‏ وأرسل الله لوطا إلى الدان | لجس » وهی :ند وم » وعبورا ؛وأدمو تا » أصحاب المؤتفكة وصاعورا» وصاورا وان قوم لوط م أسماب الؤتفكة » وهذا الاسم مشتق من الاك » وهو الكذب على زأى من ذهب إلى الاشتفاق ؛ وقدذ کرم الله فى كتابه بقوله :( وامو تة تفا أَهُوَى ) وهذه بلاد بين تخوم الشام والحجاز ما .یل الأردن وبلاد فلسطين » إلا أن ذلك فى حيز الام » وهی مبقاة إلى وقتنا هذا » وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلمائة خراباً

() ف ۱ التحوتات ». ١‏ ())فى ب« وقيل سبعون».

مولد إسحاق

ولد راهم

أو لاد إسحاق ابن إرا

اير"

مروج الذهب : للسعودی

لاأحد بها والمحجارة الْسَوكمَة موجودة فیها براها الناس الشفار سَوداء رقع فأقام فبهم لوط بضع وعشرین سنة يدعوم إلى الله فل يؤمنوا » فأخذم العذاب على حسب ما آخبر الله من شأنهم .

ولا ولد إسماعيل لرام من هاجر غارّت سارة مل د اهم إبماعيل وهاجر إلىمكة فأسكنها بها ء وذلك قوله عن وجل يخبر عن براه (رب نی أسكنت من ذریتی بواد غير ذى زرععند يبتك ارم ) فأجاب الله دعوته » وآنس وحشتهم ‏ »لیم وج فد من اس وی إليهم .

وأحلك الله قوم لوط فى عهد إبراهيم لما كان من فمايم واتض حمن خيرم .

ثم أمر الله بر اهم عليه النلام بذج ولده ‏ فبادر إلى طاعة ربه » وَل للجبين ؛ فداه الله بذع عظم » ورفع إبراهيم القواعد من‌البيت وإتماعيل.

ثم ولد لإراهي من سارة إسحاق عليه السلام » وذلك بعد مضی عشرين ومأئة سنة من عره .

وقد تنازع الناس فى الذبيح » فنهم من ذهب إلى أنه إسحاق ؛ ومنهم من رأى أنه إسماعيل » فان كان الأمر وقع بلج بالمجاز فالذبييم إسماعيل » لأن إسحاق لم يدخل الحجاز » وإ نكن الأمر بیع وق بالشام فالذبيح إسحاق » لأن إسماعيل لم يدخل الشام بعد أن حمل منه .

ووفیت سارة و روج راهم بعد ذلك بقنطوراء "۳" فولد منپا ستة ذ كور * وم : عرق7", ونمس » ومدن » ومدين » وستان » وسح ٤‏ وون إبراعيم بالشام » وکان‌مرهپلی أن قبضه لله عل وجل مأئة سنة وخ ونسعين” سنة » وأنزل الله عليه عشراً من الصحف .

و روج إسحاق بعد إبراهم برقا ابئة بتوايل ؛ فوادتله العيصويعقوب

(۱) ف ۱« أنس پا » . (۲) ف ۱« بقیطوراه » . (۳) فا «و من » وش » ومدان »ومدین » وسنان » وسوح» والخلط فى هذه الأسماء كثير . (4) فى ۱« ءاثة سنة و خساوسبعان سنة » .

الجرء الأول : ذکرالبداً وشأن اطليقة ۷

فى بطن واحد » وکان البادىء منهما إلى الفصنل عیص » ثم يعقوب » وکان لإسحاق فى وقت مولدما ستون سنة » وذعب بَصّرإسحاق ؛ فدعا ليعقوب بالرياسة على إخوته والنبوة فى ولده » ودما لعيص باللاث فى ولده » وكان عمر إسحاق إلى أن قبضه الله مائة ومسا وثمانين سنة » ودفن مع أبيه المايل » ومواضع فبورم مشبورة » وذلك على ثمانية عشر ميلا من بيت المقدس فى مسجد هناك يعرف کسجد رام وعراعيه ٠‏

وقد كان إسحاق أعر ولده يعقوب بالسير إل رض اشام ور بالنبوة ونبوة : أولاده الائنىعشر » وم :لاوی » ويهوذا » ويساخر”' “» وزبولون» وبوسف » وبنيامين » ودان > ونفتال9© ع وكان » وشار » وثمعون » وروبيل » هؤلاء الأسباط الاثنا عشر » والنبوة واللك فى عقب أربعة منهم: لاوف » ويهوذا» ويوسف » وبنيامين » وكثر جرع يعقوب من أخيه العيص » فأمنه الله من ذلك » وکان لیمقوب خسة آلاف وخسمائة من الث ؛ فأعطلى قوب لأخيه المي العشر من غنمه ستکنء للشر وخوقاً من سطوته 3 من بعد أن آمنه الله عز وجل من خوفه » وأن لا سبيل له عليه » فعاقبه اله فى ولده ممالفته لوعده » فأوحى الله تعالى إليه : ألم تطمئن إلى قولى ؟ فلأجمان ولد العيص بملسكون ولدك خسمائة وخسین عام » وکانت الدة منذ أخر م بت الروم بيت القدس » واستعبدت بنى إسرائيل إلى أن فسح عمر بن اللخطاب رضى الله عنه بت القدس .

وکان أحب ولد يعقوب إليه وسف ؛ فده إخوته على ذلك » وكان من أمره مع |خوته ما قص الله عز وجل فى كتابه » وأخير به على اسان ننیه » واشتهر ذلك فى أمته .

وقبض الله عز وجل يعقوب ببلاد مصر » وهو ابن مائة وأربعين سنة » مله يوسف فدفنه ببلاد فلسطين » عند تربة إبراهيم وإسحاق » وقبض الہ

. » ف ۱« وزان وقتال وقاز وآشروما‎ )۲( ٠ » فیا« ويشسحر‎ )١(

يعوب بن إسحاق وأخوه

العيص

وفاه يعقوب ووسف

أيوب النى

موسى بن

عمران

بوسف بمصر وله مأثة وعشرون سنة”" 3 وجعل فى تابوت من الرخام ¿ وسد بار صاس » وطل بالأطلية لدافة واه ولساء » وطرح فى ثيل مصر نحو مدينة من » وهناك مسجده » وقيل : إن وسف أو”صى أن تحمل فيلفن عند قبر أبيه قوب فى مسجد راهم عليذ الصلاة والسلام > > وکان فى عصره أبوب البى صلى الله عليه وسل ۰ وهو أبوب بن موص بن زراح بن رعوايل بن العيص بن إسحاق بن إبراهم عليهم السلام » وذلك ف بلاد الشام من آرض‌حور ان والبثنية من‌بلاد [الأردن منيين] دمشق والجابية » وكان كثير الال والولد» فابتلاه الله فى نفسه وماله وولده »فصي ورد التهعليه

۱ ذلك » وأقاله عثرته » واقتص ما اققص من أخباره فى كتابه على لسان نی

صل الله عليه وسل » ومسجده والمين التى افتسل منها فى وقتنا هذا » وهو سنة النتين وثلاثين وثلمائة » مشهوران ببلاد وى والجولان فما بين دمشق وطيرية من بلاد الأردنء وهذا السجد والمين على ثلاثة أميال من" مدينة نوی » أو نحو ذلك » واتَلْجَرٌ الذ ی کان يأوى إليه فى حال بان هو وزوجته ‏ واممها رحمة ‏ فى ذلك السجد إلى هذا الوقت .

وذكر أهل التوراة والكتب الأولى أن مومى بن ميشاء بن بوسف بن يعوب نی قبل موسى بن عمران » وأنه هو الذى طلب انلضر بن ملسکان ابن فالغ بن عابور بن شال بن إرتفشد بن سام بن توح » وذ كر بعض آهل الكتاب أن اثلضر هو خضرون بن #يائيل بن النفر بن العيص بن اسحاق ابن |براهم» وأنه آرسل إلى قومه فاستجابوا له .

فكان مومى بن عمران نين مث بن لاد بن يعقوب كس ف زمن

ون لخد ور هب وکان | بوسف » واشتد عليه إلبلاء ماگ ام والسعر فرعو

. » ف وله ماثة وعثر سین‎ )١(

الجرء الأول : ذكر البدأ وشأن الايقة ‏ 44

أن مولوداً سيولد و رزیل ملكه ونحدث بلاد مصر أموراً عدايمة 4 فرع

الاك فرعون » وأعر بذبم الأطفال » وکان من آمر مومى ما آوحی الله عز وجل الم فى أمره : أن اقذفيه فى الم » فقذفته » إلى آخر ما اقتص من خبره » وأونحه على لسان نبيه صلى الله عليه وسل .

وكان فى :ذلك الزمان شیب النى صلل الله عليه وس » وهو شعيب بن نويت0؟ بن رعوايل بن عر بن عنقاء بن مدين بن إبراهيم » وکان لسانه عرييًا » وكان مبعوثاً إلى أهل مدن » ولا خرج موسی عليه السلام هاريا من فرعون مر" بشعيب النبى على الله عليه وسل > ؛ وكان من أمره معه وتزويجه ابنته ما قدذ كره الله عز وجل ٠‏ .

وک الله مومى تسکلما » وشد عضده بأخيه هارون » وبعئهما إلى فرعون » تفالفهما » فأغرق الله عن وجل فرعون » وأمره الله عز وجل بالخروج ببنى إسرائيل إلى اليد » وكان عددم ستائة ألف بالغ دون من ليس ببالغ » وكانت الألواح التى أنزها الله على موسی بن عمران على جبل طون سيناء من زمر أخضر فيها كتابة بالذهب » فلا نزل من الجبل رأى قومامن بنى إسرائيل قد اعتكفوا على عبادة حل م » فارتعد » فسقطت . الألواح من بده »> فتکسرت» معا وأودعها تابوت السكينة مع غيرها وجمله ی امیکل > وکان هارون كاهنا ؛ ؛ وهو قم کل" وم الله عز وجل تزول التوراة على موسى بن عمران وهو فى التيه » وقبض اله هارون فى التيه فدفن فى جبل ومَوّات”" من نحو جبل الشراة ما یل الطور » وقبره مشهور فى مغارة عادية يسمع منها فى بعض الليال دوىعظم مجرع منه كل ذى روح» وقيل : إنه غير مدفون » بل هوموضوع فى تلك

(۱) فى ۱« ابن نويل ».

(۲) فى ١‏ « وکان هرون كفل اطیکل » وهو قم ازمان » .

(۳) فى ب « فى جبل مران من حو جل الشراء » . ) 4 س مروج الأمب ا

هرون أخو٠وسى‏ وبسیما إلى

نوعرف‎

يوشع إن نون الكاهن

وة هروج الذهب : للسعودی

الغارة » ولحذا الوضم خبر تجیب [ قد ذ كرنام فى كتابنا « أخبار الزمان عن الأم الاضية والالك الداثرة » ] ومن وصل إلى هذا الوضع عل ما وصفنا » وكان ذلك قبل وفاة موسى بسبعة أشهر » وقبض الله هرون وهو [ ابن ماثة وثلاث وعشرين سنة » وقيل : إنه قبض وهو ] ابن مانّة وعشرين » وقبل : إن مومى قبض بعد وفاة هارون بثلاث سنين » وإنه خرج إلى الثام وكان له بها حروب من سرايا کانوا يسرونها من البر إلى العاليق والقربانيين والدتیین وغيرم [ من كانوا بالشام وغيرم من الطوائف ] على حسب مافى التوراة » وأنزل الله عز وجل على موسی عشر صحف » فاستتم مائة صحيفة » ثم أنزل اللهعليه التوراة بالعبرانية وفبها الأمر والنهى والتحريم والتحليل والسنن والأحكام ؛ وذلك فى خمسة أسفار » والسَفر ریدون به الصحيفة » وكان موسى قد ضرب التابوت الذى فيه السكيئة من الذهب من ستائة ألف مثقال وشبعائة وخسين مثقالا » نسار الام بعد هارون يوشم“ بن نون من سبط يوسف » وقبض الله موسى وهو ابن عشرين ومائة سنة » ول يحدث لمومى ولا ارون شىء من الشيب » ولاحالا عن صفة الشباب .

ولاقبض اله عز وجل مومى بن عمران سار يوشع بن نون يبنى إسرائيل إلى بلاد الشام » وقد كان غلب عليها الجبابرة من ماوك العاليق وغيرم من ماوك الشام:» فأسری الم يوشع بن نون سرايا » وكانت له معهم وقالع » فافتتح بلاد أربحاء [ وزغى ] من أرض الغور » وهی أرض البحيرة النتتة الق لا تقبل الغرق » ولا يتكون فيها ذو روح من مك ولاغيره » وقد ذ کرها صاحب النطق وغيره من الفلاسفة ومن تقدم وتأخر من عصره » وإلمها ينتهى ماء رة أبرية ؛ وهو الأردن » ویدء ماء بميرة طبربة من بحيرة كفرلى والقرعون" من أرض دمشق » نذا

تیه وی رس وی لس ا ل

(۱)فاه فصار الكافل » (۲) ف ب « كقولى وفرعون » .

الجوء الأول : ذكر للبداً وشأن اللليقة ١ه‏

2

انتعی مَصَبٌ نهر الأردن إلى البحيرة المنئنة رقا واتتحى إلى وسطبا متميزاً عن مب فيغوص فى وسطها » وهو نهر عفایم » فلا يدرى أين غاص من غير أن بزید فى البحيرة ولا ينقص منها » وطذه البحيرة ب أعنى النثئة -- آخبار حيبة وأقاصيص طويلة » وقد أتينا على ذلك فى كتابنا « آخبار الزمان عن لام الماضية واللوك الدائرة » وذ كرنا أخبار الأححار الت مخرج منها على صورة البطيخ على شكلين » ویمرف الواحد منها بالحجر البپودی » وذ كرته الفلاسفة » واستعمله أهل الطب أن :به وجع الخصاة فى الثانة »> وهو نوعان : ذ كر » وأتتى ؛ فالذ كر للرجال » والأثتثى للنساء » ومن هذه البحيرة شخرج الفبار۳؟ العروف بالجرة » ولس فى الدنيا واه أعل بحيرة لا يتكون فيها ذو روح من سمك وغيره إلا هذه الببحيرة ؛ ومحيرة ركتبا ببلاد أذربيجان بين مدينة إرمينية والراغة۳؟ » وهی المروفة هنا بكبودان » وقد ذ کر الناس ممن تقدم عذر عدم تکون الیوان فى البحيرة النتنة » و يتعرضوا لبحيرة کبودان " » وينبنى على فياس فوطم أن تكون عاتهما واحدة . ش

وسار ملك الشام وهو السميدع بن هوبر بن مالك -- إلى يوشع ` ان نون ؛ فسكانت ینیم حروب إلى أن له يوشم » واحتوی على جميع ملكه » وألمق به غيره من الجبابرة والمالیق » وشن ی الفارات برش الشام » وكانت مدة يوشم بن نون فى بنى إسرائيل بعد وفاة موسی بن عران تسعا وعشرين سنة » وهو يوشع بن نون بن إفرائم بن يوسف ابن یشرب بن إسحاق بن إبراهم » وقيل : إن يوشم بن نون كان بد محاربته للك العاليق ‏ وهو السميدع -- ببلادأيْلة حو مدين؛ فى ذلك يقول عوف بن سعد ابثرهی (۱) ۱۵« رح السکار » > (؟) فى ب « بين أرمينية ومنارة »

(۲) فی ب « کنودان » .

يك مروج الذهب : للمسعودق

ألم تر أن الق ابن هور ‏ بأيلة أسى لحم قد مى داعت عليه من هود حجافل ثمانين ألفا حاسرين ودرعا فأمست عداداً للمالیق بعده ‏ علىالأرضمشيا مصعدين وذْكما کان لم یکو نوا بين أ جبال مک ول بر راء قبل ذاك السمتیدعا بلعم بنبإعوداء وکان بقرية من قرى الياقاء من بلاد الشام رجل يقال له بلعم بن باعوراء بن سنور بن وسيم بن ناب بن لوط بن هاران » وكان مستجاب الدعوة » مله قومه على الدعاء على يوشع بن نون » قل يتأت" له ذلك » ويج عنه » فأشار على بعض ماوك المالیق أن يبرزوا الحسان من النساء نحو عسکر يوشم بن نون ففعلوا » فتسرعوا إلى النساء فوقع فيهم الطاعون » فلك منهم سبعون فا" » وقيل أ كثر من ذلك [ وبلعم هو الذى آخبر الله عنه أنه ۲ تاه الآيات فانسلخ منها ] وقيل : إن يوشم بن نون قبض وهو ان مائة وعشرین نة . كالب بن يوقنا وقام فى بنى إسرائيل بعد يوشع بن نون کالب" بن یوقنا؟ بن بارش ابن يهوذا » ويوشع وکالب الرجلان اللذان آنعم الله عليهما . ال السعودى : ووجدت فى نسخة أن الام ف. بی إسرائيل بعد وفاة ۱ يوشع بن نون كوشان الكفرى”" » وأنه أقام فیهم ثمانين س ع وهلك » وملك عميائيل بن فابیل "* من سبط يهوذا أربعين سئة » وقيل : كوش جبا ركان فى آب 02 من أرض البلقاء » وان بنى إسرائيل كفرت (۱) فى ب «العلقمى » . (۲) ف | «بلعم بن باعوراء بن سموم بن فرستم بن ماب بن لوط بن هاران» (۳) فى ١‏ « فيلك منهم تسعون ألفاً » )٤(‏ مابين الحاصرتينساقط من ب (ه) فى «١‏ ابن مائة وعشر سنين » ٠‏ (5)عن ۱« كالب بن يوقا » . (۷) فى ب « وشان الكعرى » (م) فى ۱« مانى سنين ». (9) فى ب « عمايل بن قائم » . (۱۰) ف | « وقتل کوش جبارا وکان بأرض البلقاء عاب » .

الجراء الأول : ذکر البداً وشأن اللمايقة 5

هھ .بعد ذلك فلك الله عايهم كنعان عشرين سنة » وهللك.» فكان على بنی |إسرائيل عملال الأحبارى”" أربعين سنة ثم قام ثمويل”" إلى أن وليم طالوت » وخرج عايهم جالوت الجبار ملك البرير من أرض فاسطين .

قال المسعودى : فأما .على الروابة الأولى التى قدمنا ذ کرها أن الق بعد يوشم فى ہنی إ مراثیل كالب بن يوقنا وأن لام بعله فى نی إسراثيل والدبر لم فنحاص بن العازر بن هارون بن عمران ثلاثين سنة » وكان مد إلى مصاحف مومى بن عمزان عليه السلام ملها فى خابية اس ورصّص راسا » وأتى بها صخرة يبت القدس » وذلك قبل بنائه » فانفرجت » فإذا مغارة فيها صخرة ثانية » فوضم الخابية فبها » وانضمت الصخرة على ذلك کگونبا أولا .

ولا هلك فنحاص بن العازر در آمرم كوشان الأثي”" ملك الجزيرة» فتعبذ بى إسرائيل » وأخذم البلاء ثمان سنین » ثم دبرم عنيائيل بن يوقنا أخ وكالب من سبط يهوذا أربعين سنة » ثم دبرم أعلون ملك مواب جمد شديد مان عشرة سنة » ثم ديرم أهوذ من ولد إفرايم خسا وسين سنة » وس وثلاثين سنة خلت من أيامه تم للم أربعة آلاف سنة » وقيل غير ٠‏ ذلك من التاریخ » ثم دارم شاعان بن آهوذ خساً وعشرين سنة» ثم درم باب الکتسانی(؟؟ ملك الشام عشرین سنة 3 درم امرأة يقال ها دبورا » وقیل : إنها ابنته » وفعت إليها رجلا من سبط نفتالى يقال له باراق أربعين سنة » ثم تداولتهم رژوس من بنى مدين وم عریب وريب وبرسونا ودارع وصلنا نسم سنین " وثلاثة أشهر ؛ ثم درم کدعون من آل منشا أربعين سنة » وقتل ماوك مدين » ثم ابنه بخ ثلاث سنين (۱) ف ب « علان الأخبارى » (۲) ف ب « سوه » . م() فی ب « کوشان بن لاسم »۰ )٤(‏ ۱« فاش الكنعال » . (ه) فى | «ومعريب وزريب وبنورياودارع وصاتا سبع سنينوثلاثةأشهر» .

طالوت و جالوت

o‏ مروج الذهب : لاسعودی

وثلاثة أشي » نم درم تول من آل رین وعشرین سنة ثم يامين من آل منشا اثنتين وعشرين سنة » ثم ماوك عمان ثمالى عشرة سنة [وثلاثة آشهر ] » ثم حشون من بیت حلم سبع سنين 0[ ثم شنشون عشرين سنة» ثم أملج عشر سنين » ثم جران نمانی سنين ] » ثم قهرم ماوك فلسطين أر مين سنة » ثم عيلان الكاهن بعد ذلك أربعين سنة » وفى زمانه ظفر البابلييُون يبنى إسرائيل وغنموا التابوت + وكان بنو إسرائيل يستفتتحون به» مار | [ ل بابل ؛ وآخرجوم من دارم وام ۰ دکن اکن من

الم ال ورام اعام داي نف مه

آسباط » فلحقت فرقة بالرمل > وفرفة دشواهی الجبال > وفرقة جررة من جزائر البحر » وكان ۸ م( خبر طویل حتی رجعوا إلى دیارم ‏ فقالوا لحرقيل : هل رأيت قوها أصابهم ما أصابنا ؟ قال : لا » ولا معت بقوم فروا من الله فرار » فسلط الله عليهم الطاعون سبعة أيام » انوا عن آخرم » ودثر ببى إسرائيل بعد عیلان الکاهن شمويل بن بروحان ابن ناحورا » ونىء فكث فیهم عشرین سنة » ووضم الله عز وجل عنهم القتال » وصاح آمرم » تفلطوا بعد ذلك » ققاو4 لشمويل : اب لنا ملكا يقاتل معنا فى سبيل الله » فأمر بتمليك طالوت » وهو ساود بن بشر بن إينال بن طرون بن محرون بن أفبح بن يداح بن فلم : ابن بنيامين بن يعقوت بن إسحاق بن إبراهي عليهم السلام » فلبكه الله عليهم » ول مجمعهم قبل ذلك مثل طالوت » وكان بين خروج موسى عليه السلام ی إسرائل من مصر إلى أن ملك على بنى إسراثل طاوٹ -خسيالة سنة والثتان وسبعون سنة وثلائة أشهر » وکان طالوت دبا يعمل الوم ۱ (۱) فی | « وهو شاول بن قيس إن نال بن صارون. بن حورب بن. أفبح ابن بنیامین » .

الجزء الأول : ذ کر البداً وشأن اللايقة هه

فأخبرم نیپ مويل أن الله قد بعث لک طالوت ملكا » ققالوا فيه ما أخير . اله عه وجل فى كتابه : ( أنى يكون له الک علينا وحن أحق بالملك منه 5 ول يؤت سّعَة من الال ؟ قال : إن الله اصطفاه علیسک » وزاده بسطة ٠‏ فى العم والجسم ) وآخبرم نهم أن ( آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربک وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون حمله اللاتكة ) وکان مدة ما مک التابوت بابل عشر سنین ‏ فسمعوا عند النجر حفيف الاک حمل‌التاوت » واشتد سلطان حالوت» وكثرت عسا كره وراد وبلفه انقياد بنى |ٍسرائیل إلى طالوت.فسار جالوت من فلسطين بأجناس من البربر - وهو جالوت "ین بابول بن ريال بن حطان بن فارس - فنزل بساحة بی إسراثيل » فأمر شمویل طالوت بالسیر يبنى إسر ائيل إلى حرب جالوت » فابتلاهم الله عز وجل بنهر بين الأردن وفلسطين » وسلط الله عليهم العطش» وقد فص الله ذلك ذ فى كتابه » وأمروا كيف يشر ون من النهر » فولغه أهل الريبة ولوغ الكلاب ؛ فقتلهم طالوت عن آرم » ثم فضل من خيارمم لهاثة وثلائة عشر رجلا فبهم إخوة داود عليه السلام » ولق داود بإخوته » فتوافق الجیشان جميعاً » وكانت الحروب پنہما سجآلاً » وندب طالوت الناس » وجمل لمن يمخرج إلى جالوت ثلث مل‌که ویتزوج اببته » فیرز داود فقتله حجر کان فى لته » رماه بمقلاع نفر جالوت میتا > وقد أخبر الله عز وجل بذلاث فى كتابه بقوله : ( وقتل داود جالوت) وقد ذ كر أن الحجر الذ ی كان فی‌خلاة داود كان ثلاثةاً حجار»فاجتمعت وصارت حجراً واحداً» وها أخبار قدمنا ذ كرها فيا سلف من كتبنا » وهی التى قتل بها جالوت »

"وان القوم الذين ولغوافى للاء وخالفوا ما أمروا به كان القاتل لم طالوت . وقد أتينا على خبر الدرع التىكان آخبرم نيهم أنه لا يقئل جالوت إلا من صلحت عليه تلك الدرع إذا لبسها » وأنها صلحت على داود » وما كان من

٠ » فى | « وهو جالوت بن مالود بن دبال بن حطان بن فارس‎ )۱( ٠

داود

61 مروج الذهب : لاسعودی

هذه الحمروب » وخبر النهر الذى نش على رأسه ظ وخبر تملك طالوت 4 وأخبار البرتر وبدء شأنهم ؛ فى كتابنا فى آخبار الزمان » وسنورد بعد هذا ملا من أخبار البربر وتفرقهم فى البلاد فى الموضم اللائق بها من هذا الکتاب .

ورفم الله ذ کر داود » وحمل ذ کر طالوت » وأبى طالوت أن بنی لداود با تقدم من شرطه » فلما رأى ميل الناس إليه زو"جه ابنته » وس إليه ثلث اطباة » وثلث اک وثلث الناس . ثم حسده بعد ذلاك وأراد اغتياله » شمه الله عز وجل من ذلك » فأبى داود أن پنافسه فى ملکه » ونما أحر داود » فبات طالوت على سرير ملكه فات من ليلته کداً » واقادت بنو إسرائيل إلىداود عليه السلام ؛ وكانت مدة ملك طالوت عشربن‌سنة » وذ كر أن للوضم الذى تنل فيه جالوت کان ببيسان من أرض اشور من لاد الأردن» وَألآنَ الله عر وجل لداود الحديد فعملمنه الدروع » وسر له

» الجبال والطير سین معه ». وحارب داود آهل مواب من أرض البلقاء‎ ٠

وأنزل الله عز وجل عليه ال بور بالعبرانية سين ومائة سورة» وجعله ثلائة أثلاث : فئلت ما يلقون من مخت نصَّرَ وما يكون من‌آمرهنی‌المتقبل» وثلث ما ياقون من آهل أثور » وثلثموعظة و ترغيب و جید و ترهيب » وليسقيه آمر ولا نهولا تمحليلولا حرم » واستقامت الأمور لداود » ولقت‌انلوارج من الکفار بأطراف الأرض هيبة داود » و بنىداود ييا للعبادة أورشلي» وهو بت القدس » وهو الببت الباق اوقتنا هذا » وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلمائة » ويدعى عحراب‌داود عليه السلام » وليسف يدت القدس بناء هوأعل منه فىهذا الوقت » وقد برى ف أعلاه البحيرة النتئة و نهر الأردن القدمذكره » وکان م نأمر داود مع الخصمين ما قص الله عز وجل فى كتابه من خبره ۽ وقوله

الأحدم قبل استاعه من قرب الا » وقد تناع الاس _ (۱) ف ب «من الأكراد».

الجزء الأول : ذ کر البداً وشن اللليقة ۷

فى خطيئة داود : فنهم من رأى ما وصفنا وننی عن الأنبياء العاصی وتعمد الفسق وأنهم ممصومون فكانت انلطيئة ماذ کرنا » وذلك قوله عزوجل : ( با داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض» فاحک بينالناس بالحق ) ومنهم من رأى أن ذلككان من قصة أروياء بن حیان۳؟ ومقتله على ما ذكرنافى كتاب البتدا وغيره » وتاب الله عز وجل على داود بعد أربعين یوما كان فبها صاما با يا » وتزوج داود عليه السلام مائة امرأة .

ونشأ سلمان بن داود عليه السلام » وبرع » وداخل أباه فى قَضَائه » فا تاه الله قبل نطاب وال » على ما أخبر الله عز وجل عنهما بقوله ( وكلا آ ینا حکا وعلما ) .

ولاحضرت داود الوفاة أوصى إلى ولده سلمان » وقبض » فكان ملسکه آربمین سنة على فلسطين والاردن » وكان عسکره ستين ألا آخاب سيوف جر'دا مدا آخاب بأس ونجدة .

وكان ببلاد مین وأنيلّة فى عصر داود عليه السلام قان اک » . وهو مان بن عنقاء بن مربد بن صاوون“ » وكان توبيا مولى لین بن جسر » واد على عشر سنين من ملك دواد عليه السلام » وكان عببا صالاً؛ فمن الله عز وجل عليه بالمكة » ول بزل بافيا فى الأرض مُظهراً لاحكة والزهد فى هذا الما إلى أيام يونس بن می حين أرسل إلى أرض نینوی من بلاد الوصل .

ولا قبض الله دواد عليه السلام قام بعده ولده سلمان بالنبوة واسک ۰ وغمر عدله رعيته » واستقامت له الأمور » وانقادت له الجيوش » وابتداً سلمان ببنیان بيت القدس ۰ وهو السجد الأقصى الذى بارك الله عز وجل حَو'له » فلا استتم بناءه بنى لنفسه يبنا » وهو الوضع الذى یسی فى وقتنا

(۱) فى | « اورا بن حیان » . (۲) فى | « وهو لقان بن عنقا بن مزيد بن صارون » .

نشأة سلیان ان داود

#ماناشکم

ملك سلمان

ماو بنى إسراثيل مد و فاةسامان

OA‏ عروج الذهب : للسعودی

هذا كنسة القامة » وهی الكنسة العظامى ببيت القدس عند التصارى » ولمم كنانس غيرها »عفامة ببيت القدس » منها كنيسة,صبْيُون » وقد ذكرها داود عليه السلام » والكنيسة المعروفة بالجممانية ويزعمون أن فما قبر داود عايه السلام » وأعطى الله عز وجل لسليان عليه السلام من لك مالم یمطه لأحد من خلقه » وسَدّر له الجن والإنس والطير والريح

. على حسب ما ذكر اللدعز وجل کتابه » وكان ملاک‌سلیان بن داودعلى بنى

إسرائيل أربعين سنة»و قيض وهو ابن اثنتين و خسينسنة»واللهولى التوفيق. ١ ۲‏ 5 ذ کر »لت آرخیمم" 5 لمان بن داود lale‏ السلام ومن تلاه من ماوك بنى |سرائیل » وجل من آخبار الأنبياء

وملك على بنی إسرائيل بعد وفاة سلمان بن داود عليهما السلام آرخبعم ابنسلوان » واجتمعت عليه الأسباطءثم افترقواعنه » الاسبط بوذا وسبط بنيامين » وكانملكه إىأنهلكسبع عشرةسنة » وملكعلى العشرةالأسباط

وريم ° » وكانت لهكوائن وحروبءوانخذ علا من الذهبوالجوهر»

واعتکف على عبادته ؛ فأهلكه الله عزو جل » فكان ملكه عشربزسنة» [ وملك بعده أبيابن أر خبعم بزسلمان ثلاث‌سنين » ملك بعده أحا بأر بعين. سئة] وملك بعده يورا » فأظهر عبادة الأصنام والغاثيل [والصور]»وكان ملكسنة ٤‏ ثم ملكت بعده إمرأة يقال لماعيلان ؛ فوضعت السيف ف ولد

فعلها » ففتاوها » وکان ملكها سبع سنین 6 وقيل غير ذلك » وملكوا

(۱) فى ب « ملك بن رجبعم بن سلمان.) . (۲) فب «يودثم » . ٠١ )۳(‏ بين الحاصرتين ساقط من ب » وا « وملك بعده لودم » ۰

الجزء الأول : ذكر المبدأ وشأن الخليقة وه

عليهم الغلام الذى بق من نسل دلود » فك وله سبع سنين » فأقام ملكا أربعين سنة » وقیل‌دون ذلك » وملك بعده لیصا » وكان ملكه اثنتين وخسین سنة » وکان فى عصره شعیب النبی ۲۳ » ولشعیب معه آخبار » وکانت له حروب قد أتبنا على ذكرها فى کتاب « آخبار الزمان » وملك بعده نوقا بن غدل عشر سنين » وقیل": ست عشرة سنة » وملك بعده آجام۳) » فأظهر عبادة الأصنام » وطنى وأظهر ال » فصار إليه بعض ملوك بابل » وكان يقال له فلمییس ۳ » وكان من عظماء ملوك بابل » وكان للاسرائيل” معه حروب إلى أن آسره البابل » وخرب مدن. الأسباط ومسا كنهم » وكان فى أيامه تنازع بين اليهود ف الديانة » فشذمنهم الأسامرة وأنكروا نبوة داود عليه السلام ومن تلاه من الأنبياء» وأبوا أن يكون بعد مومى نې » وجعاوا رؤساءم من ولد هرون بن عران » والأسامرة فی وقتنا هذا - وهو سنة النتین وثلائین وثلثائة ب ببلاد فلسطين والأردن؛ وف قرىمتفرقة مثل القرية المعروفة بعارا » وهی بينالرملة وطبرية » وغيرها من القرى إلى مديئة نابمس » وأ كثرم فى هذه الدينة - أعنى ابلس س ولمم جبل يقال له طوريك" » وللأسامرة عليه صلوات فى أوقاتها » وم بوقات من فضة ينفح فيها عند أوقات الصلاة » وم الذين يقولون ۱ « لامسّاس » ويزعمون أن ابلس هی بدت القدس » وهی مدينة يعقوب النى عليه السلام » وهناك مرئعاه » وم صنفان متباينان كتباينهم لسائر الود » و أحد الصنفين يقال له الكوسان » والآخر,الدروسنان9" » أحد

(۱) ف ۱« اضیا» . (0) فى «١‏ آشیا اي » (۳) فى | « بوقام بن عزيا » . )٤(‏ فى | « آحار » (م)ق ا« شيف »۰ ( فا« طور ده (۷) ف | « الدوستان » .

الأسامرة

٠و5‏ “روج الذهت ۲ للسعردى

وید ۱ و با خرس موسييو مین

السنفین يقول العالم ومعان غير ذلك آعر نا عن ذکرها عافة الویل ‏ وأ ن كتابنا هذا کناب خير لا کتاب آراء ول .

وکان هلك أجام ۲ إلى أن آسره الك البالي سیع‌عشره سیف ولا أسر الك أجام”' "ملك ولد له بقالله حرقبل | بن | آجام که فأظير عبادة ار جن وأمر بتسكسير القاثیل و الأصنام » وف مله سار سنجارب"۳؟ هلك بابل إلى بدت المقدس » وکات له حروب كثيرة مم بنی إسراثبل ٠‏ وقتل من أسمابه خلق كثيرون + وس من الأسباط عدداً كيرا : وكان بلك حرقیل إلى أن هلك سبعاً وعشرين ية" .

7 ثم ملاک بعد حرقیل ولد له يقال له هيدا ؟ ففمر شمه ساثر ماسکته ‏ وهو الذى قا ل شسبا النی ؛ فبدث اله قسعانهاین للك روم فسار إليه فى اليوش فيزم جیثه وأسره فاقام فى أرض الروم عنمرین سمة واقام حم کان عليه » وعاد إلى ملك ؛ فان که إلى أن هك خا وعشرين سنة ؛ وقيل : الاين سنة .

ثم هلك بمده ولد له يقال له أمور بن موش » فأغاهر الطميان » وكفر بار حمن » وعبد الكاثيل والأصنام ؛ ولا اشتد بفیه سار إليه فرعون الأعرج من بلاد عير فى الجيوش : فأممن فى القثل » وأسرء ومضى نه إلى مر ؛ فات هناك ؛ وكان ملكه س سنين ؛ وقيل عير ذلك .

وءلك بعده أخ له يقال | له ] وفين”” ۰ وهو أبو داءيال النی عليه

السلام » وفى عصر هذا الماك سار البحت , نسر ٠‏ وهو مر “ربان العراني

والعرب من قبل ملك فارس » وكان بومئذ ,تلخ ٠‏ وکات فسبة الاك فأممن البخت سر فى القتل لبی | سرالیل والأسر ٠‏ وليم إلى أرض (۱) فا« اعار». (۲) فى ب « سيجارك ۾ . (۳) فى ۱ه تعا وعتر ين سة ٠.6‏ ()قت و أمرن بن متام . (ه) فى «١‏ يوسم » ۰

الجر الأول #ذكر البدأ وشأن الطليقة 4١‏

المراق » وأخذ التوراة وما كان فى هيكل بت القدس من كتب الاوك ومر حه فى بار » وعمد إلى تابوت السكينة فأودعه بعض الو اضم من الأرض فيقال : إمدكان عداة من سى من بنی |سرائیل ثمانية عشر ألا .

وی هذا العم کان رما" البى عليه الام ؛ وسار يات 7 تمك إلى معم ؛ فقنل فرعون الأعرج » وكان يومثذ ملك معر + وسار حو المغرب فتثل مها ماوكا » وافتتح مدائن .

وكان ملك فارس تزوج جارية من سبايا نی إسرائيل » فأوادها ولد فرد بنى إسرائيل إلى ديارهم » وكان ذلك بعد سنين .

ولا رجمت و إسرائيل إلى بلادم مللکت علیها زرایل بن سلسان”"" ‏ فابتی مديئة ببت القدس ‏ ونر ما كان خرب » وأخرجت بنو إسرائيل التو ارة من البثر ۰ واستقامت لم الأمور ۰ فأفام هذا لك على عمارة أرضهم ست وأر بعين سنة > وشرع لهم الصلوات وغيرها من الشرائع ما كان تلف منهم فى حال السبى » و الأسامرةاتزعم أن العوراة الى فى بد الیبود ليست التوراة التى أوردها موسی بن عمزان عليه السلام ) وأن نلك حرفت وبدلت وغيرت » وأن الحدث لهذه الى يأيديهم هذا الماك ال كور ؛ لأنه سما من کان يمفظلها من بى إسراليل » وأن الثوراة السحييحة هى الى فى أبدى الأسامرة دون غيرم : وكان ملك هذا اللك ستا وأر بعين سئة ۽ ووجدت فى نخة أخرى أن المزوج فى بى | سرائیل هو مخت نصر شه ‏ وهو الذى رادم ؛ ومن علمهم [ وفيه نظر ] .

¥ ۷ 4

»ر 8 5 5 مس ودر إساعيل بن |راهم مر اليبت بعد إبراهى عليه السلام » و باه

ee ا‎

(۱) ف ب «دأنسا». (۲) فی اوه زربایل بن سلسال » .

إجماعيل ابن إراهم

وأولاده

ناء

بين سلمان,

والسیح

AY‏ روج الذهب : للسعودی

لله عز وجل » وأرسله إلى الماليق وقبائل این » فنهاهم عن عبادة الأوثان» فآمن طائفة منهم وكفر أ كثرم » وولد لإسماعيل أثنا عشر ذ كرا . وم : فانث » وقیدار » وأربل ؛ ومے ؛ ومسمع » ودوما » ودوام» ومیشا وحداد » وحم » وقطوراء وماس » وكانت وصية إبراهيم إلى اینه. إسماعيل عليه السلام » ووصى إماعيل إلى أخيه إسحاق علیهما السلام » وقد قيل : إلى ولده قيدار بن إسماعيل > وكان عر إسماعيل إلى أن قبضه لله مائة سنة وسبما وثلاثين سنة » ودفن بالمسجد الحرام فى الوضم الى كان فيه ار“ الأسود .

ودر آمر الببت بعده فان بن إسماعيل عليه السلام » على منهج إسماعيل ونلته » وقيل أيضًا : نه کان وصور أبيه إسماعيل عليه السلام .

وکان بين سلمان بن داود وبين اليح عليهما السلام أنبياء وعباد وصالون منهم : آرمینیا"" » ودائيال » وعر بر »وقد تنازع الناس فى نبوته » وأيوب » وأشعياء » وحزفیل » والیاس » والیسع » ويونس » وذو الكفل » واتلضر» وروی عن ابن إسحاق أنه آرمینیا وقیل : بل کان. عبداً صالاً » وز كربا [.وهو زکریا بن دق ] وهو من ولك داود من سبط بهوذا » وکان تزوج آشباع بنت عمران أخت مریم بنت عمران أم السیح عليهما السلام ؛ وهو عمران بن ماتان بن یمامم"* » من ولد داود أيضاً » واسم م أشباع ور حنة » وولدت ازكريا ھی > وكان حی ابن خالة

السیح عليهم السلام » وكان ز کریا بجاراً » فأشاعت الیهود أنه رکب من

(۱) ف ۱« و : نابت ء وقیدار ؛ وأريل » وميسم » ومشمع » ودودا ۰ وسا ء وحداد » وأسما > و بط ر ‏ و ناه »و باقدما » . ما » ويطور ء ونافش »و (؟) فی ۱« نابت بن إسماعيل'» (۳) فى ۱ « أرميا » . )٤(‏ فى ۱ « هو عمران بن ماران بن یعاقم » .

الجزء الأول : ذكر البدأ وشأن المليقة ۳

مرم الفاحشة فقتاوه » وکان لما أحس بهم جأ إلى شجرة فدخل فى جوقبا فدلهم عليه بیس لمنه الله عز وجل » فنشروا الشجرة وهو فيها » » فقطعوه وقطموهاء ولا ولدت أشباع' ابنة عران أخت مر آم" السيح يحي بن زكرا عليهما السلام هربت به‌من بعض الاوك إلى مصرء فلما صار رجلا بعثه لله عز وجل إلى بنى إسرائيل » فقام فيهم بأمر الله عز وجل ونهيه ققتاوه ؛ وكثرت الأحداث ف بنى إسرائيل » فبعث الله عليهم ملكا من ناحية الشرق يقال له حردوس ۲۳ » فقتل منهم على دم بح بن زكربا لا من الناس [ وهو ينور ] إلى أن هدأ لدم بعد خطب طويل .

ولا بلغت مرم ابنة عران سبع عشرة سنة بعث الله عز وجل لها

جبریل »فنفخ فا الروح » ملت بالسيد المسيح عیسی ابن ريم عليه :

السلام » وولدت بقرية يقال هما « يبت -لم» على أميال من بيت القدس » ولدته فى یوم الأربعاء لأربع وعشرين ليلة خلت من كانون الأول » وكان

من آمره ما ذکره الله عز وجل فى کتابه » واتضح,على لسان نيه تمد صلى,

الله عليه وس »وقد زعمت النصارى أن أشيوع النأصرى”"" أقام على دين مَنْ سلف من قومه يقرأ التوراة والکتب السالفة فى مدينة طبرية من بلاد الأردن فى كنيسة يقال ها الدراس" ثلائينسنة» وقيل : تسعأوعشرين سنق وأنه فى بعض الأيام کان يقرأ فى فر شیاه إذ نظر فى السفر إلى كتاب من نور فيه « أنت نبی » وخالصتی » اصطفيتك لنفسى » فأطبق السفر ٠‏ ودفعه إلى خادم الكنيسة » وخرج وهو يقول : الا تمت الشيئة لله فى ابن البشر » وقدقيل : إن السیح عليه السلام كان بقرية يقال هما «ناصرة» من بلاد الاجون من أعمال' الأردن » وبذلك ميت النصرانية » ؤرأيت فى

(۱) ف | « خردوش » . (۲) فى ۱ « أيشوع الناصرى أى السیح » .

مولد عسی ان مرم عله السلام

4 مروج الذهب : للسمودی

هذ اقرية کنیسة تما النصارى وقها توایت من حجارة فيها ام الوتى ینیل منها زیت تخي ن کاراب" تتبرك به النصاري » وأن السیح مر ببحيرة طبرية وعليها أناس من الصيادين [ وم بدو زبدا » واثنا عشر من القصارين » فدعام إلى الله وقال : اتبعونى تصيدوا البشر » فاتبعه ثلاثة من الصيادين » وم بلو زبدا واثنا عشر من ] القصارين » وقد ذكر أن میروحنا وشفعون وبولس ولو م الحواريون الأربعة اننین تلقو ° الإبجيل » قألفوا خبر عبسی عليه السلام » وما كان من آمره » وخبر ۱ مولده » وکیف ده" محي بن زکریا » وهو .محی العمدانى » فى بميرة طبرية » وقيل : فى محر الأردن الذى خرج من يرة طبرية ويجرى إلى البحيرة لمنتنة » وما فمل من الأعاجيب وأنى من للعجزات » وماقالت اليهود إلى أن رفع الله عز وجل إليه » وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة . وف الإيجيل خطب طويل فى آمر السیح ومريم عليهما السلام ويوسفب النجار ؛ أعرضنا عن ذلك » لأن “لله عز وجل | مخبر بشىء من ذلك فى كتابه » ولا آخبر به تمد نبيه صل الله عليه عليه وسل .

سس (۱) ف ۱« أن مق ويوحنا وقش ولوا » . (؟) ف ۱« قلوا الجیل» وألقوا ف خر البح » .

الجزء الأول : ذ كر أهل الفترة م5

ذكر أهل الفترة من كان بين السيح ود ۱ صل الله عايهما وسل

وقد كان بين السیح ومد صلى الله عايهما وسلفی الفترة جماعة من أهل التوخید » من يقرث بالبعث » وقد اخاف [ الس ] ]ثم : من الناس من رأى أنهم أنيياء ؛ومنهم من ری غير ذلك .

ف بذك أنه سل صنوان ۰ دس امل يا ا صلى الله عايهما وسل » وأرشل الاب ارس » وكانوامن ولد إسماعيل بن 527 ار ام و مقبياانيقاللإخداه مان" “وللا خری يامن»وقيل:رعويل. وذلك بالمينءققام فیهم حنفال مر الله عزو جل فتتاوه » فأوحى الله إلى نبي‌من أنبياء نی إسرائل من سبط يهوذا أن يأمر مخت نص[ بأن ]سير إليهم؛فسار إلبهم » فأتى علييم؛ فذلك قوله عل وجل :(فه أحسوايأسنا)إلىقوله(حصيداً خامدين ) وقيل ‏ إن القوم کانوا من جير » وقد ذ كرذلك بعض"شعر انیم فى عرثئية له » فقال : بكت'عبنى لأهل السك رشسویل ‏ وقلامان وس من آی رع نكال الي“ قَمْطان

وقد حى عنوهبيزمنبه أن ذا القرنين_وهوالإسكندر_كان بعدللسيح ذو الفرنين عليه السلام فلرة» وأنه كان حلا رأى فيهأنه د مرجالشمس حت ىأخذ بقرنمها فى شرقيها وغرببها » فقس رؤياعىقومه»فسموه بذی‌القر نین»وللناس فى ذى القرنين ن تنازع كبر ]قد أتناعل ذلك فى كتاب 2 أخبار الزمان » وف الكتاب الأوسط » وسن ذكر للمعأمن خبره‌عند ذ كرناملوكاليو نانيين الروه2".

وكذلك تنازع الناس ف أسماب الكمف فى أى الأعصاركانوافتهممن أهل التکیف ذم أ نهم كانوا فى زمن الفترة » ومنهم من رأىغيرذلك»وستأفى بلع من خد م

)۱( ىا « قدمان) وهو الذ كور فى الشعر (؟) فى | « اليونانين والروم » ([ و مروج الذهب ۱ (

جر جيس

حبيب اجار

۹۹ " عروج الذهب : للسمودی

فى ذ کر [نا] ماوت اروم فى هذا الكتاب » وإن كنا قد أأتينا على ذلك فى الكتاب الأوسط » وفما ساف قبله من كتاب « أخبار الزمان » .

ومن كانف الفترة بعد المسيحعايه السلام : جرجيس » وقد أدرك بعض الحواريين » فأرسله إلى بعض ماوك للوصل » فنعاه إلى الله على وجل؛فقتل» فأحياه له وبعثه إليه ثائية » فقتله » فأحياه الله» فأمربنشره الق" وإحراقه وإذرائه فى دجلة » فأهلك الله عز وجل [ ذلك ] الاك وجيم أهل ملبکنه من اتبعه » على حسب ما وردت به الأخبار عن أهل اكناب من آمن » وذلك موجود فى كتاب امبتدأ والسير لوهب بن مه وغارهء 00

ومن كان فى الفترة: حبیب النجار ؛ وكانيسكن أنطا كيقبن أر ض الشام وکان بها ملك متجير يعبد الماثيل والصنوّر » فسارإليهاثنانمن تلامذةالشيح» فدعواه إلى اللہ عز وجل » فبسهماوضربهما » فمرززهاللهبثالث»وقدتتوزع ` فيه ؛ فذهب كثي رمن الناس إلا نه يطرس:وهذا اسمه بالرومية » واسمه بالعربية سعمانوبالسريانية ثمممون[وهوشمعون]الصفاءهوذ كر كثيرمن الناس- وإليه ذهب سالرفرق النصرانية أن الثالث المت به‌هوبولس»وآنالاینالنقدمین اللذين أودما الحبس توما وبطرس»فكانم مع ذلك االاشبخطبعظلم طويل فیا أظبروا من الامجاز [ والأعاجيب :]والبزاهين:منإتراءالاً كدوالارص» وإحياء اميت » وحيلة بولس عليه بمداخلته إياه وثللفه له»واستنقاذ صاحبيهمن البس ‏ اء حبيب النجارقصدقهم ا ریس آیات الله عرو جل»وقدا خبر الله عز و جل بذللك فى كتابه بقوله:(إذأ رسلناإليهم اثنين فكذبوهما) إل قوله (وجاء من أقمى الدينة رجل سى ) وقیل بولس وبطرس عدينة رومیة» وصلبا منکسین » وکانغمافی ماخر طو یل مم اللك» ومع سما الباحر»ثم جملا بعد ذلك فى خزانةمن الباور»وذلك بعد ظهور دين النصرانية » وحرمهيا9؟

۰ (۱) فى ۱« بنشره فى الثالثة » ()) فى ب « سلمان الساحر »

(م) فا« وخزتهما فى كنيسة ‏ إل »

الجزء الأول : ذ كر أهل الفترة ب

فى كنسة هتاك قد ذ كرناها فى الكتاب الأوسظعندة كر نا لعجائبرومية» وأخبار تلاميذ السیح عليه السلام » وتفرقهم فى البلاد » وسنورد فى هذا الكتاب لما من آخبارم » إن شاء الله تعالى .

فأما أصحاب الا خدودفانهم كا نوا ف الفترتفىمدينةتجر انبالين »ملك ذى ناس » وهو القاتل لذى شتاتر"؟ » وكان على دين اليهودية » فبلغ ذانْوّاس أن قوما دران على دين السیح عايه السلام ؛ فسارإلمهم بنفسه؛ و احتف رم أخاديد فى الأرض ؛ وملاها جمراً » وأضرمها ار ثم عرضهمعلىالبهودية؛ فن تبعه تركه » ومن‌آقذفه فى النار » فان بامرأة معپاطفابااین‌سبعةآشهره بت تنل عن دنام یت من النار » فرعت » فأنطق اله عز وجل الطفل فتال : يا مه امض‌عبی دين كفلا نار بمدهذهفلقاها‌النارء وکانو °١‏ مومنین موحدين » لا على رأى النصرانية فى هذا الوقت » فضى رجل منهم يقال له ذو عابان ۳" إلىقيصرملات اروم بستنجده » فكتب له إلىالنجاثى لأنه كا نأقرب إلمهمدارأ» فان من أمر ا لمبشةوعبو ره إلى أرض الين و تفا م عليها إلىأن کانمن آمرسَیفذی يزن واستنجادماللوكإلىأ نأ مجدمأ نوشروان ماقد أتدنا على ذ كردق کتابنا خبارالزمان»وف الكتاب الاوسطءوسنذ کر مت من ذلك فيا برد من‌هذا الكتابعندذ كر نالأ خبازالأذاءوماوك المن» وقد ذکر الله عر وجل ىكتابه قصدأصحاب الأخدود بقوله عز وجل:(قتل أسصحاب الأخدوه) إلى قوله (وما نما منهم إلاأن يؤمنوابلله العزيزالجيد).

ومن كان فى الفترة : خالدين سنان‌المبیءوهو خالدین‌سنانبن‌غیت(۹ ابن عبس: وقد ذ کرهالبی‌صل الله عليه وسإفقال: «ذلك نىأضاعه قومه» وذلك أن ناراً نلورتفالعربءفافتتئوا بها»وكانتتنتقل » وكادت العرب

(۱) فی ب « لدی سار » (۲) فىا « قألقاما فى النار وكانا » (۳) فى ب « دمعليان » (£) فی ب « بنعتب»

أصحاب الأخدو د

خاد بن سنان العبسى

تشمحس) وتفاسن عليهاالجوسية » فأخذ خالد بن سنان هراوتوشد" علهاوهو

يقول : بدا بدّاء كل هدى » مود إلىالله الأعلى » لأدخلنها وهی تتلفلى » ولأخرجن” منها وثيالى تتندتى» فأطنها فلماحضرت خالدنن‌ستان الوفاتقال ر صر

لإخوته : إذا أنا دفنت فإنه ستجی عانق" من هير تقد مها عير أ بتر »فيضرب

۰ قبرىبحافرد؛فإذا رأيتى ذلك فانبشواعنىفإنى سأخرج إليك فأ خا رک مجميع ماهو

رئاب الشنى

أحد بنى

عبد القيس

كان » فلما مات ودقئوه رأوا ماقال»فأرادوا أزيخرجوه» فك رمذلك بعضهم وقالوا : مخاف أنتنسبنا المرب إلى نيشنا عن ميت انا ءوأنت ابنته إلىرسول لله صل الله عليه وس فسمعته يقرأ : ( قل هو الله أحدء ا شّْالصمد ) فقالت : كان ألى يقول هذا » وسنورد فها رد من هذا الکتاب لما من أخباره مإ تدعو الحاجة إلى ذ کره » إن شاء الله تعالى .

قال السو دی :وم ن كان فى الفقرة : راب » وكانمن عبدالقبس»

: ثم من شن » وكان على دين السيحعيسى بن مريم عليدالسلامقبلمبعثالنبى

صل الله عليه وسل ؛ [فسمعوا مناديا ينادى من السماء قبل مبعث النى : خير أهل الأرض ثلاثة : رئاب الشنى » وبحيرالراهب » ورج لخر أت بمد» يعنى البی عليه السلام ] وكان هرت أحد من وادرئاب فيدقن إلا أوا

۰ واسطاغل قبره .

أسعد أب و كرب ومنهم أسعد أب و كرب الجيرى » وكا ن مؤمنا » وآمن بالبی صلى ۳

الجيرى

عليه وسل قبل أن ييعث سم سنة» وقال : شهدات على امد أنه رول من لله باری الس" ا مد ری إلى حمره لکنت وزیا 4 وان ع" [ وم" طعته" کل" من على الأرض من عراب أوعجم ]

» فى ۱« ناف أن تسبنا العرب بأنا نبشا ميتأ نا‎ )١(

الجزء الأول : ذکر أهل الفترة a.‏ 54

وهو آول من كما الكعبة الأنطاع وه ول بعش :+

وگتو] الت اى عنم الل ملا ملاء مقا و رودا

ومنهم : قس بن ساعدة الإيادى ل بن أد بن معد » وكان حكيم العرب » وكان مقراً بالبمث » وهو الذى يقول : من عاش مات » ومن مات فات » وکل ماهو آت آت » وقد ضرب العرب تحكته وعقله الأمثال» قال الأعثى :

وخ من ق 3 وأحرا من الى

" پذی الغيل من ان اصح خادرا

وقدم على النبى صل الله عليه وس فد من إياد » فسألهم عنه » ققالوا : حلت » فقال : رخه الله ؛ کاتی أنظر إليه بسوق عكاظ على جمل له آمر » وهو يقول : أمها الناس » اجتمعوا واسمعوا وَعوا » من عاش مات »

ومن ) ماث فات» وکل ما هو آت آت » أما بعد فإن فى السماء ليبرا » وان

فى الاأرش بر نوم تمور » و مار تفور ی وسقف رفوع » ومهاد موضوع » أقسم قس بلله قسما لان يه لا ان لجا موه

قس بن ساعدة , الإيادى

أم ترکوا فناموا ؟ سبيل مؤتلف » وعمل مختلف . وقال بیان لا أحنظها» فقام أب بكر رضی الله عنه فقال : آنا أحفظها يارسول الله» فقال: هاتها » فقال: فى الذاهبين الأوكلين من القرون لتا بابر لا رآ مسواردا لوت لس لها مضادر" ورایت قوی موه تمفى الأوائل والاوا ره لا برجم الافی» پل ببق من این تا

(۱) ف ۱« حور مور » ونجوم تغور » (() فى ١‏ « ما بال اثاس » (۳) ف ۱۱ فى الأصاغر والأكار «

Ye‏ مروج الذهب : لاسمودی

مت أنى لآ عا ليث سار الصا ققال رسول الله صل الله عليه وسل : « رحم اللہ قساء إنى لأرجو أن يبمّه الله أمة وحده » . قال السعودى : ولقس أشعار كثيرة وحگ» وأخبار : ب “فی الظب والزجر والفأل وأنواع المي » وقد ذكرنا ذلك فى كتاب «أخبار انا وف الكتاب الأوسط . دید إن مرو ومن کان فى الفقرة : زيد بن مرو بن تيل » أبو سعيد بن زيد أحلر لذ تنك المشّرّة » وهو ابن عم عر بن الطاب [ لما ] » وکان زید برغب عن عبادة الأصنام » وعابها فأولم به عه لطاب سُقَهاء مكة » وسلطهم عليه فاذوه » فسكن كبقاً بحراء » وكان يدخل مكة سرا » وسار إلى الشام يبحث عن الدين » فسمته [ النصارى ؛ ومات بالشام » وله خبر طويل مع املك والترجمان » ومع ] بعض ماوك غسان بدمشق » وقد أتينا عليه ٠‏ فيا سلف من كتبنا . أمية بن ای ومنهم : آمية بن أبى الصّلت الثفنی » وکان شاعراً عاقلا » وکان يتجر الصلت اف إلى الا م » لاه أهل الکنالس من اليهود والنصارى » وقراً الکب ` وكان قد عل أن نيا يبعث من المرب »> وكان يقول أشعاراً على آراء أهل الديانة يصف فببا السموات والأرض والس والقمر واللائكة ۰ وذ كر الأنبياء والبعث [ والنشور ] والجنة والنار ؛ ويعظام الله عز وجل ويوحده > من ذلك فول : اند رش لآ ريك 7 مه من 1 35 کته لا ووصفب أهل الجنة [ فى بع ض كلاتة ] فقال : فلا لو ولا تال فيا وما فَاهُوا به تم مت ولا بلنه ظپور ی صل الله عليه وسل امتاظ [ لذلك ] وتأسف ۽ )‏ فى ب «وأخبار مع قصز» () ف كتب. الشواهد < أبد! مقم 6.

۷ المزء الأول : ذکر أهل الفترة‎ ٠

وجاء الدينة لیس فردّه الحسد » فرجم إلى الطائف » فيينا هو ذات يوم فى فتية يشرب إذ وقم غراب فنعب ثلائة أصوات وطار » فقال أمية : أتدرون ما قال ؟ قالوا : لا » قال : فإنه يقول لک : إن أمية لا يشرب الكأس الثالثة حتى يموت »ققال القوم : اتگذین قوله » ثم قال : احنُوا کاسک » فکسوها » فلا اتنهت النوبة”" إليه أغى عليه » فسكت طویلا , ثم أفاق وهو بقول : تیا "لیا ها آنا ذا کدیکما أنا من حفت به النعمة » والجد والشکر(؟ . إن تفر اللي تفر با وی در لت لا ألما

أو قال : أنامن حفت به النعمة [ والجد ] و ید فى الشكر ع ثم أنشأ يقول :

إن يوم الحستاب وم" عفلم" شابة فيه الصّغير ی وبل

یی كنت کل ماقد بل فى رموس الجبال أراعى الوعولاً

کل عيش وان تطاول حيناً فقصاری آیامه أن" وله

م هق شهقة ؛ فكانت فا نفسه . ۱

قال السمودی : وقد ذ كر جماعة من أهل العرفة بأيام الناس » وأخبار من سلف کان دأب ؛ ایم بن عدی 4 وأبى مخت لوط بن جى » ومد بن السائب الكابى - أن السبب فى كتابة قريش » واستفتاحها فى وا لکتبا « مك اللهم 6 هو أن أمية بن ألى السات الثقفى خرج. إلى الشام فى نفر من ثقيف وقرش فى عير لم »> فلما قفاوا راجمین روا منزلا » واجتمعوا لعشائهم ؛ إذ أقبلت حية صنيرة حتى دنت منهم » فَحَصَبها بعضهم بشىء فى وجهها » فرجمت » فشدوا [سفرتهم ثم قاموا << (۱) 1< فلا اتتبت الكأس الثالثة إلى أمية » ٠‏ (,) فى ! ۱« ول محمد الشكر » وهی أوفق ما بعده (۳) فى | « شیاطویلا »

» ف | « صائر مدة إلى أن يزولا‎ )٤(

YY‏ عروج اإذهب : للمسعودى

فَتَُوا] على إبلهم انوا من منم » فليا برزوا ع نالنزل أشرفت عليهم جوز من كثيب رمل متوكثة على عضا لما » فقالت : ما منمک أن تطعموا رحيمة » الجارية القيمة » ای جات عشية ؟ قاوا: ومن نتو ؟ قلت : أم المزام » أوَعت"؟ منذ أعوام » أما ورب المباد » لتفترقنٌ فى البلاد » ثم ضربت بعصاها الأرض » فأثارت بها ارمل .> وقالت : أطيل إيابهم » وأنفری ركابهم » فوثبت الإبل فكأن على ذركوّة کل بعير مها شيطاة ؛ ۰ ما نملك منها شیا »حت افترقت ف البوادى » ل+أمعناها من آخر النهار إلى غد » ول تكد .فلا آمخناها [لنرحلباطلعت علينا المجوز فعادت‌بالعصا کفساها أولاء و]عادث اللمقالتها الأول : inl‏ أنتطعموا رحيمة ؛ الجارية اليتيمة ؟ أطيل بهم وأنقرى ركابهم » رجت الابل‌ما ملك »نها شيثاء غمعناها من [ آنشر شهار إلى] غد ء ولم نکد» فلا أمنناها [لترحاها طلست علينا العجوز » ف]فعات مثل فعلتها الأولى والثانية » فتفرقت الإبل وأمسينا فى ليلة »قمرة»وقد يسنا " من فلهورنا » فقلنالأمية بن أب الصلي: أبن ما كنت تخبرنا به عن تفسك؟ فتوجة إلى ذلك الكثيب الذى كانت تأفى منه التجوز» حتى هبط من ناحية أخرى » ثم صعد کیب آخر جح حتی هبط منه ‏ ثم رفمت له كنيسة فيها قناديل » وإذا رجل جالس بیش الرأس واللحية » قال أمية : فلما وقفت 2 عليه رفع رأسه إلى وقال : إنك لمتبوع”" » قلت : أجل » قال : فن أبن بأتيك صاحبك ؟ قلت : من أذنى البسری ) قال : فبأى الاب يأمرك ؟ قلت : بالسواد » قال : هذا طب الجن » کدت وا تفعل » ولکن‌صاحب هذا الأمر يكلمه فى أذنه الينى » وأ حَْةٌ الثياب إليه البياض؛ » فا جلء بك ؟ وما حاجتك ؟ لخدثته حده بث العجوز » قال : مدقت » ولست بصادقة » (۱) دعاكان الأسل , « إمت هنذ أعوام » أو « أو يمت منذأعوام» وتقول: آمث للرأة ت م - مثل مت بیع سارت أعا . (0) يديد أن له ریا بمحدئه

الجاء الأول : ذ كر أهل الفترة VW‏

فى اعرأة يوودية هلك زوجها منذ أعؤام » وإنها لاتزال تصنع بكم ذلك حتى تهاسکک إن استطاعت » قال أمية : فا الميلة؟ قال : اجموا تور فإذا جاک قفعلت ما كانت تفمل فقواوا لها : مب من فوق » وسا من أسفل » باسك لیم فإنها لاتضرم » فرجع أمية إلى أجمابه » فأخيرم با قیل له » مهم » فلت کا كان نت تفعل » فقالوا : سبعاً من فوق » وسيعاً

من أسفل ٠‏ باسعك الهم » فل تضرم » فللا رأت الابل لم تتحرك قالت : عرفت صاحبم » ینیشن أعلاه » ويسودن أسفله » ویر » فما أدركنا الصبح نظرنأ إلى أمية قد برص" فى عذاريه ورقبته وصدره » واسود سل لا قدموا مكة ذكروا هذا المديث .

وکان أمية أول من كتب « باسمك الهم » إلى أن جاء الله عز وجل بالإسلام فزفع ذلك وكتب : (بسم الله آرجن الرحم) » وله أخبار غير هذه قد أتينا عليبا وعلى ذکرها فى «أخبار الزمان» وغيره ما سلف:من كتبنا .

ومنهم ؛ ؛ ورقة بن وفل بن أسد بن شدای بن قصى ‏ وهو أبن عم خديحة بنت خویلد زوج البی صل الله عايه وسلم | لخا » وكان قد قرأ الكتب وطلب امإ ؛ ورغب عن عبادة الأصنام ؛ وبشر خديمة ی صلى ا عليه وس و وأنه نی هذه الأمة» وأنه ودی ویکذب » ولق النی" صل الله عليه وسل » ققال : پان آخی » ائبت على ما أنت عليه » فوالذى نفس ورقة بيده إنك لى هذه الامة 0 ولتؤذ ين ولتكذين ولتخرجن ولتقاتان »وان أدركت بومك لأنصرن الله نصراً يمله» وقد اختلف فيه : فنپم من زعم أنه مات نصرانيا » ولم يدرك ظهور” النى صلى الله عليه وسا » ول يتيسر له أمره ؛ ومنهم من رأى أنه مات مسلما وأنه مدح النى صلى الله

عليه وس قال :

ر 7

ی وی ل زى بر وم التأعنالتَمْوَالَضَب

ورقه بن نوفل

عداس مولى

Vé‏ مروج الذهب : للسعودی

سک ١‏ م 5 ۰ 1 ر ومنهم: عد اس" “مول تب بن ربيعة » وکان من أهل يوی » ولق

عتبة إن ريعة انبی صلى الله عليه وسل بالطائف حين خرج يدعوم إلى الله عز وجل »

أبوقيسن صرمة

وكان له مع النى صلى الله عليه وسل خطب فى الحديقة » وقتل يوم بدر على النصرانية » رگن عن بش اي صل اليه و

ان ای انس 5 ترم ع وس السو نوجو الأوثان ودخل 1 سید ادخ

أبو عبر الاوسی

1 عبد اه

ان جحش الأسدى

طامث. ولاجثب » وقال : أعيد 2 رب" إبرا » فلا قدم لبی صل الله عليه وسل المدينة أ وحسن إسلامه » وفيه تزلت ای السحور :) وكلوا واشربوا حت يتبين الم الطيطا الأبيض من الميط الأسود من الفجر ) وعو الئل فى رسول الله صلی الله عليه وسل :

وی فو فرش بطم عش رت حو کال بلقی صَديقا انیا

ومنهم : آبو عامر الأوسى [ واسمه عبد رو بن صنینی بن اللمان» من بی عزو بن: عوف » من الأوس ] وهو أبو حنظلة یل لللائكة ۰ وکان سيدا قد ترهب فى الجاهلية » ول لبس السوح » فلا قد م النبى صلی الله : عليه وس للدينة كان له معه خطب طویل » » فرج فى خنین غلاما » مات على النصرانية بالشام.,

'ومنهم: : عبدالله ن‌جحش الأسدى»من بی آسدین بمة » وكانت عند“ أم حبدبة بنت آی‌سفیان بن‌حرنبه» قبل أن يازوجها رسول الله صلى الله عليه وسل » وكان قد قرا الكتب فال إلى النصر أئية » فما بعث رسو لا صل الله عليه وسل .هاجر إلى أرض الحبشة فيمن هاجر من السامین ونع‌زو جع حبببة نت ‌نیا بن حرب » ثم إنه ار عن الإسلام هناك وتنصر » ومات

(۱) فى ۱ «عداسة » ول ماهنا عن ب ثابت فى سيرة. ابن هشام (9) ا « او یلق دیا مواسيا» .

الجزء الأول : ذکر أهل الفترة Vo‏

بارش آلبفة» وکان يقول للسلین : إنا فحنا وصأصأتم » يريد آبصرا وأتم تلبسون البصر » وهذا مكل ضرنه لمم » وذلك أنه يقال للکلب إذا فتح عینیه بعد ما یواد وهو جرو : قد فج » وإذا كان يريد أن يفتحهما ول يفتحهما بعد قيل : صأصأ » ولا مات عبد الله بن حش تزوج رسول اله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أَبى سفيان » وربا إياه التجاثى » وأمپرها عنه أربعائة دينار .

ومنهم: میا لراهب » وان ؤمتا على دن السيح عيسي بن مر عليه السلام » نم یراق اللساری‌سرجس"؟ » وكان من عبد القيس » ولا شرج رسول سل لسع مه أبى طالب إلى اشام فى تبر وهو انان عشرة شئة ومعهما أبوبكر وبلال موا ببحيرا وهو فى صوامعته» فعرف رسول الله صل اله عليه وسل يصفته ودلائله وما کان مجده فى کتانه ونفار إلى الا م تظله حيث ماجلس » فأنزهم حيرا »وا كرمهم » واصطنع مم طعاما » ونزل من صومعته حت نار إلى خام بو 5 بين کت رسو ل الله “صل اله عليه وسل؛ووضع يده على موضعه » وآمن ن بالنى صلی الله عليه وس وأعل أبابكر وبلالا بقصته ۽ ومایکون من أمره » وسأل أبا طالب أن بج به من وجبه ذلك » وحَذّرم عليه من أهل الکتاب» وأخبر عم أبا طالب بذلك » فرجع به » فلما رجع من سفرة ذلك » كان بدء قصته مع خديجة وما أظبر الله ما من دلائل نبوته » وما أخبرت به ما كان منه فى طریقه .

قال المسعودى : فهذه جمل مبدأ ليقة إلى حيث انتهینا [من‌هذا الوضم]

وم نشب بشىء غير ما جاءت به الشرائم » ونطقت به الكتب » وأوتحت 1

عنه الرسل عليهم الصلاة والسلام . ولنذكر الآن بدذمالك امعد »ول من آرائها ( و نتب ذلك بذ کر سار الاك ؛ إذ كنا قدمنا جملا من ذکر ماوك الإسرائيليين على حسب ما وجدنا فى کتب الشرعيين ؛ واه ع .

(۱) ف ب« جرجس «

بحيرا. الراهب

الب من

۷۳۹ عروج الذهب : للمسعودى

0 :کر حمل من آخبار اند » واراما وبدء ممالكها [ وماوکا ] ذ کر جماعة من أهل الم والنظر والبحث الذين وصاوا الفاية بتأملشأن هذا العالم ويدئه أن امد كانت فى قديم الزمان الفرقة التى فيها السلاح والحكة ؛ فإنه لا نجيات الأجيال » ونحدبت الأحداب ءحاولت المند أن

۱ تضم الملكة » وتستولىعلى الو'زة » وتکون الرراشة فيهم » ققال كبراؤم:

بحن [ کنا] أهل البدء » وفينا التناهى » ولنا الفاية والصدر والاتتهاء » ومناسرى الأب إلى الأرض » فلا ندع أحداً شاققنا ولاعاندنا وأراد بنا الإنماض إلا أتينا عليه وأ بد ناه أو برجم إلى طاعتنا » فَأَرْمَعَت" على ذلك» ونصبت لها ملكا » وهو البرهمن الا كبر والملك الأعظم » والإمام فيها القدم » وظهرت فى أيامه المسكة ‏ وتقدمت العلماء » واستتخر جوا المديد من الغادن » ور بت فى أيامهالسيوف واللناجر » وكثير من أنواعللقائل» وشيد المياكل » ورصعها با لجواهم الشرقة النيرة» وصور فيها الأفلاك والبروج الأثثى عشر والكوا کب » وبين بالصورة كيفية الما » وأرى بالصورة أيضاً أفمال الكواكب فى هذا العالم وأحدائها للأشخاص الميوائية : من الناطقةوغيرها »وبين حال الدبر الأعظم الذى هو الشمس» وأثبت فى كتابه براهين جميع ذلك » وقركب” إلى عقول العوام فم ذلك ۰ وغرى فى تفوس اتلواص دراية ما هو أعلى من ذلك » وأشار إلى اليد , الأول العطى سأئر الوجودات وجودها الفائض عليها مجوده » واناد له المند » وأخصبت بلادها وأرام وجه مصال الدنيا ؛ وجم الحكام فأحدثوا یمه کتاپ‌السندهند وتفسیره دهم هو رءومنه فرعت الکتب ", ککتاب الا رجمهد( و '“والجسطى» وفرع من الأرجيهد "الا ركند»ومن الحسطى ٠‏ كتاب بطليموسء ثم عمل منهما بعدذلك الزيجات؛وأحدثوا التسعةالأحرف (۱) فب « الأذجبير ¢

الجزء الأول : ذ کر أخبار المند وآرائها 5

الجيطة بالحساب المندى » وكان أول من تکل فى أوج الشس» وذ كر أنه یم فى کل دج ثلائة لاف سئة»ويقطع الفلك فى ستة وثلاثين ألف سنة » والأوج لان على رأى البرهن فى وقتنا هذا وهو سنة اثنتين وئلائین وثثياثة ب فى برج الور وأنه إذا :تقل إلى البروج الجنوبية اقلت الهارة ؛ فصار العامر خراپا » والحارب عامراً » والثمال جنوباً » والجنوب مالا » ور فى بيت الذهب حساب الدو رد الاو ل والتاريخ الأقدم الذى عايه عملت الهند فى تواریخ البدئة » وظهورها فى أرض اند دون سار لك » ولم فى البدء شطب طويل آعرضنااعن ذکره ؛ إذكان كتابنا کتاب خبره لا كتايبحث ونظر » وقد أتينا على جل منذلك فى الکتاب الأوسط » ومن المد من يذ كر أن: ابتداء العام فى کل سبعين ألف سنة هازروان » وأن العالم إذا قطع هذه الدة عاد البكون ؛ فظهر النسل » ومرحت”" البهائم » وتتلفل للاء » وذبة الیوان » وبقل اسب »

وخرق الاس الحواء فأما أ كثر أهل الهند فإنهم قالوا بكرور منصوبات على دوائر بتدی. القوى متلاشية [ شبيهة ] الشخص » موجودة القوة » منتصبة الذات » وحدوا لذلك أجلا ضروه » ووقتاً. نصبوه» وجعلوا الدائرة العظمى والحادثة الكبرى » وسموا ذلك بعمر العام » وجاوا للسافة بين البدء و الاشهاء مدة ست ؤثلاثين ألف سنة متکررة فى اى عشر ألف. ' عام » وهذا عندم لطازر وان‌الضابط لقوي الأشياء وللدبر لحاء و ن الدوائر تقبض وتبسطجميع لمات لت آستودعبا » وأن الأعماز تطول فى أول الکر لافساح البوائر » وتمكن القوی من الجال"» وتقطر الأعار ی آخر الكر لضيق الدوائر ».وكثرة مايعرض فيها من ال کدار الباترة للأعمار و ذلك أن قوى الأجسام وَصَفُوهانى أولالكر تظهر وتسرح » وأن الصفو سابق إلتكدر + والصاى يباخر ايل » والأعمار تطول بحنب صفاء الاج » )١(‏ ف ادج الوم ا« البد, الأول دم( «وسیحت»

ابر اهمة

۷۸ مروج الذهب : للسعودی

وتکامل القوى الدرة لمناصر آخلاط(؟ الکائنات الفاسدات‌الستحیلات البائدات » وأن آخر الکر لاعفا وغاءة لین, الأ كبر تظهر الصورة متشوهة » والنفوس صُعيفة » والأمزجة مختلطة » وتتناقض القوى » وتبيد الو ارت( > ورد الواد فى الدوائر منعکسة مردجة » فلا حثلی ذوو الأعصار .يمام الأعمار » ولاجند فيا ذ کر ناه علل وبراهين فى البادی الأول » وفیا بسطناه من تفریعم فى الدواتر والهازروانات » ورموز وأسرار فی الفوس فى اتصاها ما علا من الموالم وكيفية بها من أعلى إلى أسفل » وغير ذلك ما رتب هم البرهمن فى بده الزمان » وكان ملك البرهمن ن إلى أن هلك ثلئائة سنة وستين سنة7؟ . ش وولده بعرفون بالبراهمة إلى وقتنا » والمند تعنلمپم » وم أعلى أجناسهم وأشرفهم » ولا يغتذون بشىء منالميوان » وفى رقاب الرجال والنساء منم خيوط صفر يتقلدونبها کال السیوف» فرقاينهموبين غيرهم نأ نواع اهند. وقدكان اجتمع منهم فى قدي الزمان فى ملك البرهمن سبعة من حكانهم , لنظور إليهم فى بيت الذهب فقال بعضهم لبعض : اجلسوا حتى نتناظر ؛ فننظار ما قصة العالم ؟:وما سره ؟ ومن أبن أقبانا ؟ وإلى أبن نمر ؟ وهل خروجنا من عدم إلى وجود حك أو ضذ ذلك ؟ وهل خالقنا الخترع لنا والنشىء لأجسامنا يجتلب لقنا منفعة » أم هل يدفم بفتائنا عن هذه الدار عن نفسه مضرة » أم هل يدخل عليه من الحاجة والنقص ما يدخل علينا ؟ أم هل هو غنى من كل وجه فا وجه إفنائه إيانا وإعدامنا بعد وجودنا وآلامنا وملاذنا ؟ فقال الک النظور إليه منهم : أترى أحداً من الناس أدرك الأشياء الحاضرة والغائبة عل حقيقة الإدراك ؛ فظفر بالبغية واستراح

إلى الثقة ؟ قال الحسكيم الثانى : لو تناهت حكة البارىء عز وجل فى أحد

(۱) فى «١‏ وتکامل القرى الؤدية لاعناصر إلى الأخلاط الكائنات ‏ إل » (۷) فى ب « الواصل » (۳) فى ١‏ « ثلهائة سنة وستا وستان ستة »

الجزء الأول : ذكر آخبار المند وآرائها 2 ۷۵

العقو لكان ذلك تقصامن حكته؛ وك ن الغرضغيرمدرك » وكأنالتقصيرمانعًمن الإدراك » قال لمكي الثالث : الواجب علینا أن نبتدىء بمعرفة أتفسنا التی ھی أقرب الأشياء منا وحن أولى بها وهی أولى بناء من قبل أن تتفرغ

إلى عل ما بعد منا » قال کی رایع : لقدساء وقوع من وقع موق

" احتاج فيه إلى معرفة قله » قال السك نامس : من ههنا وجب الاتصال بالعلهاء المدودين. بالمكة » قال الک السادس : الواجب على الرء اب لسعادة نفسه أن لا يفل عن ذلك » لاسما ما إذا كان القام فى هذه دیا مس وروج منها واجبا » قال حي السابع : أنا لا آدری

ما تقولون » غير یأر جّت إلىهذه الدنيا مضطر؟ » وعشت فيها حرا » احرج منها مكرها .

فاختلف اند من سلف وخلف فى آراء هؤلاء السبعة » وكل "قد اقتدى بهم » وکم مذعبهم » م تفر عوا بعد ذلك نی.مذاهبهم » وتنازعوا فى آزائهم » والذئ وقع عليه الحصر من.طوائفهم سبعون فرقة .

قال السعودى : وقد رأيت أبا القاسم البََحِى" ذكر فى كتاب « عيون السائل والجوابات » وكذلك المئن بن موسى النوختی فى كتابه الترجم بکتاب « الآراء والديانات » مذاهب اند واراءم » والعلة التى من آجلها أحرقوا أنفسهم فى النيران » وقطعوا أجسامهم بأنواع العذاب » فا تعرضا لشىء ما ذکرنا؛ ولا عما بحو ما وصفنا .

وقد تنوزع فى البرهين:فنهم من زعم أنه آدم عليه السلامء وأنه رسول حيقةابرهن ‏

لله عز وجل إلى الهند » ومنهم من يقول : إنه كان ملكا على حسب ما ذكرناء وهذا أشهر

ولا هلك البرهمن جزعت عليه الهند جزعاً شديداً » وفزعت إلى نطب الباهبود بن

ملك علمهامنأ كير واده؛فكانولىعبدهالموصىلهمن ولده‌ابنه باه و( (۱) فى ب « الناهود »

الببهن

صنع الرد وحکته

زامان يعد الباهیو ۳

ملك فور

عم روج اهب . : لمسعودى

فسار فبهم سيرة أبيه » وأحسن النا لیم زلدق باء لا کل »دق لسکا ».وزاد فى مراتبهم ¿ د لات الاس الحسكة » وس : على طلمها. » فكان ملكه لی أن هلك مائة

وف عناق وأحث امب بها» وجمل نتفاب

۰ وأنها لا : تثآل بالكس » ولا بالميل فى هذه الدنيا ٠»‏ وأن الرزق لا يتأ ١‏

فيها بالمذق ؛ وقدذ كر أن أردشير بن بابكأول من صنع لد » ولعببهاء وأرى تقاب ب الدنياأهاها » واختلاف أمورها » وجمل بيوتها النى عشر بت سد الشهور » وجعلكلابها ثلائی ن کاب بعذد أيام الشهر » وجعل إلنصين ثلا لقدر > وتقلبه بأهل الدنيا » وأن الإنسان يامب بها فییلغ بإسعاد القدر إياه فى مراده «اللعث بها ما بريد » وأن المازم النطن لا يتأت له ما تأتى لغيره » إلا إذا آسعده القدر > وأن الأرزاق والناوظ فى هذه ادنيا لا ال إلا بالجدود . ۱ ۱

م ملك زامان بعد الباهبود 3 > فكان ملكه نحواً من مسين ومائة سنة » وازامان سير” وأخبار وحروب مع ماوك فارس وماوك الصين قد أتبنا على ار منها فيا سلف‌من کتبنا

نم ملك فور » وهؤااذى واقعة” الإسكندرء فقتله [ الاسکندر ] مبارزة» وكان ملك فور إلى أن هلك أربمين ومائة سنة .

ملك دبشلم ثم ملك بعده شم" 3 وهو الواضع لكتاب « كليلة ودمئة » الذى

پنسبلالن انم » وقدصتف سهل ن‌هرون الكاتب لأمير الؤمنينالأمون كتابا ترجه ثعلتوعفرة بعارض به کتاب كليلةودمنتف أنؤابه وأمثاله؛ويزيد عليه فى حسن نظمه » وکان که مائة وعشرين سنة*؟ » وقيل غير ذلك.

ثم ملك بعده بلهیت ؛ وصنعت فى أيامه الشطري ؟ قشی بلعبها على النرد» وبين الظفر الذىيناله ا ارم »والبليةالتى تلحق الجاهل» و حسب ساب ہاء وريب

اناه سمش مت سس تن يبحو روسن

(۱) فى ا« مالة وعشر سنن »

الجزء الأول : ذ کر أخبار المند وآرائها ۸۱

لذلك كتابا للبند يعرف بطرق جنكا يتداولونه ينهم » ولعب بالشطر تمع حكانه » وجعاها مصؤرة عاثيلم شكلة على صو ر الناطقين وغيرهممن اطیوان ما ليس بناطق » وجعلهم درجات وعراتب » ومیل الشاه الدیر ارس » وكذلك ما لیه من القطم » وأقامذلك مثالاللا' جساد العاوية الى الأجسام السماوية من السبعة والاثنى عشر » وأفرد كل قطعة منها بكوكب » وجعلبا ضابطة لاملكة » وإذا كان عدو من أعدائه » فوقعت منه حيلة فى المروب نظروا من أين يؤْتوْن » فى عاجل واجل» وللهند فلمب الشعار تحسريسرونه فى تضاعيف حسابها » ويتغلغلون ذلك إلى ما علا من الأفلاك»وماإليه منتهی العلة الأولى » وأعداد أضعاف الشطر ثمانية عشر ألف آلف آلف أل ف لف ألف [ وأربماثة ألف وستة وأربعون آلف ألف ألف ألف ألف وسبعائة ۰ وأربعون ] ألف ألف ألف ألف » وثلائة وسبعو نألف ألف ألفء وسبعائة ألف ألف » وسبعة آلاف ألف وخسمانة ألف وأحد و مسون ألف وستائة و خسة عشر » ومراتب هذه الألوف الستة الأول »ثم المسة التى هی ألف ألف خس مرات » ثم الأربع » ثم ثلاث » ثم الاثنين » ثم الواحدة ؛ لما عندم معان » يذ كروما فى الدهور والاعصار » وما تقتضيه سأئر المؤثرات العأوية فى هذا العام ؛ لارتباط تفوس الناطقين بها » ولايونانيين والروم وغيرهم من الأمم فى الشطر يم كلام ونوع من اللمب بها . وقد ذكر ذلك الشطر تجیون فى كتبهم » من تقدم منهم إلى الصولى والعدلی » وإليهما كان آتهاء اللعب بالشطر نج فى هذا العصر . ۱

وكان ملك بلبيت ملك اند إلى أن هلك نمانين سنة » وفى بعض النسخ أنه ملك ثلاثين ومائة سنة .

ثم ملك بعده كورشء فأحدث للهند آراء فى الديانات » على حسب ۱ ما رأى من صلاح الوقت » وما حتمله من التسكليف أهل” العصر » وخرج ۱ (5- مروج الذهب )١‏

ملك کورش

اختلاف أهل

اشند وتعده -

ما وم

4

صر أرض اند

AY‏ ”روج الذهب : لاسعودی

عن مذاهب من سَلف وکان فى مملكته وعصره سندباد ؛ دو" نله كتاب الوزراء السبعة وال والفلام وائرأة اللاك » وهو الکتاب الترجم بالسندباد

وعمل فى خزانة “هذا للللك _الكتاب الأعظم فى معرفة العلل والأدواء

والعلاجات » وشكلت الحشائش » وصورت » وكان مدة ملك الهند هذا.

إلى أن مات عشرين ومائة سنة . ولا هلك هذا اللك اختلفت المند فى آرالها » فتحركت الأحزاب »

0

ونجيلت الأجيال » وانفرد كل رئيس بناحية» فلك على أرض السند ملك» وملك على أرض القنوج ملك » وتملك على أرض قشمير ملك » وتملك على مدینة الانكير. وهی الحوزة الکبری - ملك يسمى بالبلبرى > وهذا ول ملك می من ملوكهم بالبليرى ؛ فصارت سمةة لمن طرأ بعده من الاوك هذه اور إلى وقتنا هذا » وهو سنة تین وثلاثين وثلياثة .

'وأوض المند أرض واسعة ف البر والببحز والجبال » وملكهم متصل بلك الزايم » وهی دار مملكة المهراج ملك الجزائر » وهذه الملكة

قدر"؟ بين ملک اند والصين » وتضاف إلى المد » والمند متصلة مما یل الجبال بأرض خراسان والسند :إلى أرض التبت » وبين هذه الاك تباين وحروب ؛ ولام مختلفة ؛ واراژم غير متفقة » وال كار . مهم يفول بالتناسخ » کل الأرواح على حسب ما قدمناه نا » والمند فى عقولم وسياسا” نهم وحكتهم [ وألوانهم وصفاه فانهم ] وصمة آمزجتهم وصفاء أذهانهم

. [ودقة نظرم] مخلاف سائر السودان من ال ننج والدمادم وسار الأجئاس.

وقد ذکر جالينوس” فى نود عشر خصال اجتمعث فيه ول توجدقى

. » فرز بين مملكة اند والصين‎ «١ ف‎ )١(

اء الأول : ذکر أخبار امند وآرائها AY‏

وتحديد الأسنان» ونتن الجلد» وسواد المحدق” » وتشقق اليدن وار جلين بعض طبائع

وطول الذ كر » وكثرة الطرب » قال جالينوس : وإنما غلب على الأسود الطرب لفساد دماغه » فضعف لذلك عقله .

وقد ذ کر [ غير ].جالينوس فى طرب السودان » وغلبة الفرح علیهم » وما خص به ازج من ذلك دون سأر السودان فى الا كثار من الطرب أموراً قد ذ كرناها فا سلف من کتبنا .

ولقد ان طاوس ای صاحب عبد الله بن عباس لا يأ كل من ذبيحة الزيحى » ويقول : : أنه عبد م مشه الللقة .

وباغنا أن نا العبامن الراضى باه ابن القتدر باه كان لا يتناول شیناً من آسود » ويقول : إنه عبد مشوه خلقه ؛ فلست أدرى أَمَلدَ طاوسافى مذهبه

أم لضرب من الاراء والتتحل .

وقدصنفروین‌شر الجاحظ كتابافىنف رالسودانومناظرتهممعالبيضان. ' والمند لاك لك عليها حت بيا يبلغ من مره أر بعين سنة 4 ولات‌کاد ۱

ما رکم تظهر لعوامهم إلا فى كل برهة من الزمان معاومة » ويكون ظهررها لنظر فى أمور الرعية ؛ لأن فى نظر العوام عندها إلى ما رکا رق المييتها » . واستيخفافا يحقها » والرياسات عند هؤلاء لامجوز إلابالتخير »ووضع الأشياء مواضعها من مراتب السياسة

قال السعودى : ورأيتؤ بلادسرنديب_وهى جزيرة من جزانر البحر - أن الماك من ما وکپم إذا مات صیرعلی محلة قريبة من الأرضن صغيرة البكرة مد مد لهذا العنى » وشعزاه ينجر علىالأرض» وامرأة بيدهامكنسةنمثوالتراب على رأسه » وتنادى : أا الناس ء هذا ملكتم بالأمس قد ملک وجاز فیک حكه » وقد صار أمره إلى ما ترون من ترك الدنيا » وقبضَ

(۱) فى ۱« وسواد افلق ۰4

امند

من عادات

امنود

At‏ مروج الذهب : للسعودی

روحه مت الوت ؛ والى القدم”؟ الذى لا يموت » فلا مروا بالحياة بعده » وتقول کلام هذا معناه من الترهیب والازهيد فى هذاالعالم» ويطاف به [ كذلك فى جميع ] شوارع الدينة » ثم يفصل أربع قطم » وقد هی« له الصندل والكافور وسار أنواع الطيب » فيحرق بالنار » و يذ رماده فى الرياح » وكذا فمل أ كثر أهل المند بماوكهم وخواصهم ؛ لغرض يذ كرونه ؛ ونهج يتيممونه فى للستقبل من الزمان » ولللك مقصورعلى أهل بيت لا ينتقل عنهم إلى غيرم » وكذلك بيت الوزراء والقضاة وسار أهل المراتب لا تغير ولا تبدل .

والحند ممنم من شرب الشراب » ويعنّهُون شاربهة لا على طريق التدين» ولكن تزا [ عن] أن يوردوا على عقوم ما ينشيها »و زیلپاا وضعت له فهم » وإذا صح عندخ عن ملك من ماوکهم شربه احق الم عن ملكه ؛ إذ كان لا يتأنى له التديير والسياسة مع الاختلاط» [ورعايسمعون السماع واللاهی » وم ضروب من الألات مطربة تفعل فى الاش أفمالا مرتبة من حك وبكاء.] ورعا بسقون؛ الجوارى فيطر بن محضرتهم » فتطرب ارجال لطرب الجوارى .

ولد سياسات كثيرة قد آنا على ذكر كثيز نبا ومن أخبارم وسيرم فى کتابنا « أخبار الزمان » وف الكتاب الأوسط » وان نذکر فى هذا الكتاب لما .

وأعظم ملوك المند فى وقتنا هذا البلبری صاحب مدينة الانكير؟ ع وأ كثر موك المد تتوجّه فى صاواتها نحوه » وتصلىارسله إذا وردواعللهم؛ وتلى مملكة البلورى مالك كثيرة المد . ومنهم ماوك فى الجبال لا بحر لم

. مثل الراى صاحب القشمير وملك الطافن وغير ذلك من ماوكهم ‏ أعنى (۱) فى «١‏ ملك الاوك والمى القيوم الذى لاعوت » . (0) فى ب « البلهزا صاحب مديئة ال ماملير» .

الخراء الأول : ذ کر آخبار المئد وارائها Ao‏

ملوك المند - ومنهم من بملكه بر ومحر ؛ فأما البلهرى فإن بين ديارملكه وبين البحر مسيرة ثمانين فرستتاً سندية » والفرسخ ثمانية أميال » ولهجيوش و فيللا تدرك كثرتها »وأ کثرجیوشهر جالة؛ لأندار ملكهبين الجبال» يساوي" من ملوك اند من لا بحر له بژور۳) صاحب مدينة اقنوج.» وهذا الاسم [سمة لتكل ملك بل هذه الم کة ؛ وله جیوش عرتبة ] على الشمال والجنوب والصبا والد بور ؛ لأنه فى کل وجه من هذه الوجوه يلق ملكا محاريا له .

وسنذ کر جملا من أخبار ملوك السند والهند وغيرم من ماوك الأرض قيا برد من هذا الكتاب » عند ذ كرنا البحار وما فيها وما حولها من السجائب والأمم ومراتب اللوك وغير ذلك » وان كنا قد أسلفنا ذلك فيا تقدم من كتبنا » وال أعلم .

(0 فا« ویاوه». ‏ ())فىب«ينورة».

ذكر الأرض والبحار » ومبادیء الأنهار والجبال

والأقالم السبعة » وما والاها من الکو کب وترتيب الأفلاك » وغير ذلك

وصفالأرض_ قت امسکاء الأرض إلى جهة الشرق والفرب والثمال والجنوب » وقسّمُوا ذلك إلى قسمين.: مسكون » وغير مسكون » وعامر » وغير عامر؛ وذ کروا أن الأرضمستديرة » ومركزها فيوسطالفلك » والمواءیطهامن کل الجبات » وأنها عند فالكالبروج بمنزلة النقطة [قل)موآخذواعمرانها من حدود الجزائر اتمالدات فى بحر أوقيانوس الغربى » وهی‌ستةأًجزاء عامرةإلى أقصى عمران الصين » فوجدوا ذلك اثنى عشر ساعة ؛ فعلموا أن الشمس إذا

غابت.فی أقعى الصين كان طلوعها على الجز ار العامرة ال كورة التى فی جر أوقیانوس الغربى » وإذا غابت فى هذه ال رار کان طلوعما فى أقصى الصين»

' وذلك نصف داترة الأرض » وهو طول العمران الذى ذكروا أنهم وقفوا عليه ومقداره من الأميال ثلائة عشر ألف ميل و خممائة ميل من الأميال الت عماوا عليها فى مساحة دور الأرض » ثم نظروا إلى العروض ؛ فوجدوا العمران من موضع خط الاستواء إلى ناحية الشمال ينتمى إلى جزيرة تولى لتق فى بربطانية حيث يكون طول النهار الأطول عشرين ساعة » و ذکروا أن موضع خط الاستو تواء من الأرض يقطم فيا بين الشرق والغرب فى جزيرة بين الهند والحبش من ناحية الجنوب » فيعرض ما بين الشمال والجنوب فى النصف مما بين الجزائر العامرة وأقصى عران الصين وهو قبة الأرض العروفة بما ذ كرناء ويكون العرض من خط الاستواء إلى جربرة تولی قريباً منستين جأ » وذلكسدس دائرة الأرض » وإذا ضرب هذا السدس الذى هو مقدار العرض فى النصف الذى هو مقدار الطول کان‌مقدارمایظهر من العمران من ناحية الثمال مقدار نصف سدس دائرة الأرض .

| الجزء الأول : ذکر الأرضوالبحار 4 ومبادیء الأمبار واطبال AY‏

وأما الأقالم السبعةفأو لبأأرض بابل منه‌خراسانو فار سو الأهو ازو الو صل الأقالم السعة

وأرض الجبال ؛ وله من البروج امل والقوس » ومن الم اسبعتااشتری» وام الثانى البند والسند والسودان » وله من البروج ادى »ومن الأنجم السبعةرحل* الق الثالث مكة والدينة والمنوالطائف وا لجاز وما بينهاء وله من البروج العقرببومن الأنحم السبعة الز” شرة»وهى بعدالفلك» والإقلم ارابع مصر وإفرئقية والب بر والأندلس وما ينها » له من البروج الجوزاء » ومن الأنجم السبعة عطارد » ولا اللامس الشام والروم والجزيرة » له من البروج اللو » ومن الأنجم السبعة القمر » والإقلم السادس الا والمزر والديم والصقالبة » له من البروج السّرطآن » ومن الأتجم السبعة رخ > والإقلم السابع الدییل والصين » له من البروج اليزان » ومن الم السبعة الشمس .

ذکر حسین ° النجم صاحب. کتاب از فى النجوم ؛ عن خالد بن عبد ال( الروزی وغيره - وقدکانوا رَصَدوا الشمس لأمير المؤمنين الأمون فى رید ستحار من بلاد ديار ربيعة - أن مقدار درجة واحدة من وجه الأرض ستة و خسون ميلا ؛ فضربوا مقدار درجة واحدةف ثلمّائة وستين فوجدوا ور كرة الأرض الحيطة بالبر والبحر عشرين ألف ميل ومائة وستين ميلا » ثم ضربوا دور الأرض فى سبعة فاجتمم مائة آلف ميل وأحد وأربعون ألف ميل ومائة وعشرون ميلا ؛ فقسموا ذلك على اثنين وعشرین ميلا » وخرج للقسم الذى هو .مقدار قطر الأرض ستة آلاف وأربمائة وأربعة عشر ميلا [ونصفاً ] ونصف عشر ميل بالتقريب » ونصف قطر الأرض ثلاثة آلاف ميل ومائتاميل وسبعة أميال وست عشرة دقيقة

(1) ف ١ه‏ الدیل » (؟) فى ب «جلس النجم» () فب « خاد بنعبد لله»

جغرافة

بطلیموس

وثلثا ثنیة ۸ یکون ربع ميل ,وربع عشر ميل » والیل آربعة آلاف ذراع بالأسود > وهی الذراع التى وضعها أمير الومنین الأمون لدعم الثياب ومسماحة البناء > وقسمة التازل » والذراع ما وعشرون إصب . ۱

قال السعودی : وقد ذ کر بطليموس2" فى الکتاب العروف "حفرافیا صفةٌ الأرض ومد نهآ وجبالها ومافیها من البحار والجزائر والأنهار والمیون ووضّف الدن السکونهوالواضع العامرة»وأنعددهاأر بعة لاف مدينةو خسمائة وثلائون مدينة فى عصره » وسماها مدينة مدينة فى |ام إقلم» وذكر فى هذا الكتاب ألوان جبال الدنيا من ار قوالصفرة واللحضرةوغير ذلكمن الألوان؛ وأن عددها مائتاجبل ونيف» وذ كر مقدارها وما فيها من المعادن والجواهر.

وذكر هذا القیلسوف أن عدد البحار اليطة بالأرض خسة أبحرء وذكر مافيها من الجزائر» والعامر منها وغير العامرء وما اشتهر من الجزائر دون مالم يشتهر » وذكر أن فى البحر المبشى جزائر متصلة نحواً من ألف جزيرة يقال ها الدبیحات؟ عامرة كلها [ من المزبرة إلى الجر رة .اليلان والثلاثة وأ كثر من ذلك » دون ما نی هذا البحر ] من الجزائر .

وذکر بطليموس فىجترافيا أن ابتداء حرمصر من الروم إلى بحر الأصنام النحاس » وأن جمیع العیون الكبار [الق‌تلبع من الأرض] مائتاعين وثلاثون عيناً » دون ماعداها من‌الصفار » وأن عدد الأنهار الکبار الجارية فى الم السبعة على [دوام الأوقاتمائتان وتسعون نهراً و أ نالأقالم على ] حسب‌ماقدمناه [ فى عدة الأقالم » و] كل إقلم سعته تسهائة فرسخ فى مثلها» وق البحار ماهو معمور بالميوان ؛ ومنها ما ليس بعمور » وهو أوقيانوس الببحر | حيط » وسنأتى

فيا برد من هذا الكتاب على ذ كر جمل فى تفصيل البحار ووصفا » وهذه

(۱)ق ۱« وثلاثين ثانة و (م) فى ا« أربعة وعشرون أصبعا » (۳) فی | « وقد ذ کر الفيلسوف » (4)فى ب « الدميحات »

الجزء الأول : ذكر الأرض والبحار » ومبادىء الأنبار والجبال ۸٩‏

البحا ركاها مصورة فى کتاب جنر افيا بأنواع من الأصباغ مختلفة القادير فى السورء ١‏ نپا ماهو على صورة الطياسان » ومنها ماهو على صورة الشابورة » وماها مصرالى الشّكل | ومنها مدور | ومنها مثاث » إلا أن أسماءها فى هذا الکتاب باليونانية متعذر فهمها » وأن قطر الأرض ألفان ومالة فرسخ | يكون ذلك على التحيح ستة آلاف وستالة فرسخ ] تقدير كل فرسخ سنة عشر ألف ذراع » والذى غيم بأسفل دائرة النجوم سس وهو فلك القمر -- مالة آلف فرسخ وخسة وعشرون ألا وستاثة وستون فرسا ¢ وأن قعار الفلك من حد رأس الجل إلى حد رأس الميزان أربمون آلف فرسخ بتقدير هذه الفر اسخ » وعدد هذه الأفلاك نسعة ؛ فأوطا وهو آصنر ها وأقربها إلى الأرضللقمر + والثانى لمُطارد » والثالث للز هرقه والرابم امس » والخامس المر يخ » والسادس الشتری ؛ والسایع رح والثامن للسكواكب الثابتة » والتاسم للبروج > وهيئة هذه الأفلاك هيئة الأ كر بعضپا فى جوف بعض؛ فاك البروج يسمى الفلك الكلى + وبه يكو نالليل والنهار ؛ لأنه يدير الشمس والقمر وسائر الكو ا کب نالشرق إلى الغرب فى كل يوم وليلة دوارّة واحدة » على قطبين ثابتين : أحدها ما بلى الشمال‌وهو قطب بنات آمش»والا خر نما بل الجنوب وهو قطب سهيل؛ وبس البروجغير الاك » وإنماهى مواضملقبت بپذه الأسماء مرف واضع الكو اكب منالذلك الكلى ؛ فیجب أن تسكون البروج تضیق‌من ناحية القطبین ونتسم فى وسط الكرة ۱ و انلط القاطم للسكرة نصفين الأخذ من الشرق إلى الفرب يسمى دائرة مد النهار ؛ لأن الشمس إذا صارت عايها امبتوی الليل والنبار فى جيم البادان » فا كان من الاك آخفاً من ال منوب إلى الشمال يسمى العر'ض ‏ وما كان آخذاً من الشرق إلى الغرب بسی الطول » والأفلاك مستديرة محيطة بالمالم ؛ وهی تدور على مركز الأرض » والأرضف وسطبا مثلالتقطة فى وسط الداترة ‏ وهىتسعة أفلاك؛

٠ ۹۰‏ مروج الذهب : لاسعودى

فأقرمها من الأرض فلك القمر » وفوقه فلك عطارد » وفوق ذلك فلك ازهرة » ثم فلك الشمس ۰ والشمس متوسطة الأفلاك السبعة » وفوقها فلك المريخ » وفوقدفلك الى » وفوق ذلك فلك رُحَل » و ىكل فلك منهذه الأفلاك السبعة ك و كب واحد فقط » وفوق فلك رح الفلك الثامن [ الذى فيه البروج الاثنا عشر » وسار الكو اكب ف الفلك الثامن ] » والفلك التاسع س وهو أرفع وأعظم جما » وهو الفلك الأعظلم ‏ يحيط بالأفلاك التى دو نه ما سمينا » وبالطبائع الأربع » وجمیع اللليقة » ولیس.فی هک وکب» ودواره من الشرق إلى الغرب فى کل يوم دورة واحدة تامة » ویدبر بدورانه ماتحته من الأفلاك النقدم وصفها » وأما الأفلاك السبعة التى قدمنا ذكرها فإنها تدور من الغرب إلى الشرق » وللأوائل فیا ذكرنا حجج يطول الطب بها » والکوا كب الر ية “الى نشاهدها وسائر الكواكب فى الفلك الثامن » وهو يدور على قطبين غير قطى الفلك الأعظم التقدم ذكره » وزعموا أن الدليل على أن حركة هذه البروج غير حركة الأفلاك هو أن البروج الاثی عش يتو بعضها بعضا فى مسيرها » ولا تنتقل عن أما کنها » ولا تتذير حرکتها فى طلوعها وغروبها » وأن الکو كب السبعة لكل واحد منها حركة خلاف حركة صاحبه » ولا تفاوت فى حركاتها ؛ فرعا آسزع الك وكب فى حر كته ومسيره » وربما أخذفى الجنوب » وربما أخذ ف الثمال » وحد الفللك عندم أنه نهاية ل تصير إليه الطبائع عاواً وسفلا» وده من جهة الطبائع أنه شکل مستدیر » وهو أوسم الأشكال» وهو حیط بالأشكا ل کلھا » وأن مقادير حركة هذه الكو اكب ف أفلا كبا مختلفة ؛ فقام القمر فى كل برج يومان ونصف » ويقطم الفلك فى شهر » ومقام الشمس ف كل برج‌شهر » ومقام عطارد فى كل برجخسة عشر بوماه ومقام از هرة فى كل برج خسة وعشرون يوماء ومقام امرخ فى کل برج )١(‏ فى ا« ارب (۷) فى ۱« ذو نهاية لا تصير ‏ له

الجزء الأول : ذکر الأرض والبحار » ومبادىء الأنهار والجبال ٩۱‏

خسة وأر بعون يوما » ومقام الشترى ف ىكل برج سنة» ومقام يحل ف ىكل برج ثلالون شهرأ ۰

وقد زعم بطليموس صاحب كتاب الحسطلى أن استدارة الأرض كيا جباها ومحارها أربعة وعشرون ألف ميل ؛ وأن قطرها -- وهو عرضها قباس سبعة آلازی(۱) وسيّائة وستةوثلالون ميلا » وأنهم نما استدركوا ذلك بأنبم أخذوا ارتفاع القطب الشمالى فى مدينتين وها على خط واحد من خط الاستواء » مثل مدينة تدمُر الق فى البرية بين العراق والشام »

1

ومثل مدينة ارفة ؟ فوجدوا ارتفاع القطب فى مدينة اارفة هسة وئلائین جزءاً لت ؛ ووجدوا ارتفاع القطب فى مدينة تدم أربعة وئلائین جریا يينهما زيادة جزء وثلث جزء » ومَسَحُوا ما بين الرقة وتدمر فوجدوه سبعة وستين ميلا" ؛ فالظلاهس من الفلك سبعة وستون ميلا من الأرض » والفلك ثلعائة وستون جزءاً ؛ لعلل ذکروها يبعد علینا إبرادها فى هذا اوضع » وهذه قسمة حيحةعندم ؛ لأنهم وجدوا الفلك قد اقتسمته البروج الاثنا عشر » وأن الشمس تقطم كل برج فى شهر » وتقطم البروج كلها فى اة وستين يوما » وأن الفلك مستدير يدور بمحورين أو قطبين » وأنهما منزلة محورى النجار واتلراط الذى مخرط الا کر" والقصاع وغيرها من الالات اتلشب ‏ وأن من ن مسکنه وسط الأرض وعند خط الاستواء استوت ساعات ليله ونهاره سائر الدهور ( ورأى هذن حورن أعنى التطب الثما إن والقطب الجنوبى جميعاً » فأما أهل البلدان التى مالت إلى ناحية الشمال فإنهم يرون القطب الثمالى وبنات نش » ولا يرون القطب الجنوبى ولا الكو اكب التى هى قريبة من ؛ وكذلاك لا بری الكوكب

(۱) فى ب ه تسمة آلاف ۾ ()) فی ب ١‏ أربعة وعانین جزءا» (۳) فى ب « سبعة وئلائین ميلا »

AY‏ . وج الذهب : للسعودی

العروف بسيل بناحية خراسان » ويرى فى العراق فى السنة اما ولا تقم عين جمل من الخال عليه إلا هلك » على حسب ماذ كرناه وما ذ کر الناش” من العلة فى ذلك فى موت هذا النوع من ال ميوان خاصة » وأما فى البلدان الجنؤبية فإنه رى فى السنة كلها .

وقد تنازع طوائف الفلكيين وأصعاب النجومفى هذين اورین اللذين يعتمد علمهما الفلك فى دوره : أساءكنان هم متحركان ؟ فذهب الا كثر منهم إلى أنهما غير متحركين ؛ وقد أتيناعلى ما يازم کل فريق منهم فى بيان هذين ورین" : أمن جنس الأفلاك ها أم من غير ذلك فما سلف

وقد تنوزع فى شکل البحار ؛ فذهب الا كثر من الفلاسفة التقدمین من اند وحکاء اليو نائيين ‏ إلامن خالفهم وذهب إلى قول الشرعیونس أن البحر مستدير على مواضع الأرض » واستداوا على صحة ذلك بدلائل أكثيرة » منها أنك إذا لمجت فيه غابت عنك الأرض والبال شيثًاً بعد شىء حتى ينيب ذل ككله » ولا ری شيب من شو‌امخ الجبال » وإذا أقبلت أيضا نحو الساحل ظهرت تلك الجبال شيا بعد شىء » و[ إذا قربت من الساحل ] ظهرت الأشجار والأرض .

وهذا جبل دَتْبَاوَئْدَ بين بلاد الزئ وطبرستان بزی من ماثة فرسخ ؛ لعلوه وذهابه فى ابو » ویرتفع فى أعاليه الدخان » والثاوج مترادفة عليه غير خالية من أعاليه » ويمخرج من أسفله نهر كثير اللاء أصفر كبريق ذهى اللون ؛ مسافة الصعود إليه فى حو ثلاثة أيام بلياليها » وان من علا وصار فى لته وجد مساحة رأس الله نمو ألف ذراع فى مثل ذلك » وهی تری

فى رأى العين من أسفل نحو القبة النخرطة » وان فى هذه الساحة فى أعاليه

(۱) فى ١‏ « بقاء هذين اشوین » .

الجزء الأول : ذکر الأرضوالبحار» ومبادىء الأنهار والبال ۳

رملا أحمر تغوص فيه الأقدام » وان هذه القبة لا يلحقها شىء من الوحش ولامن الطير ؛ لشدة ریا وسموها فى الحواء » وشدة البرد » وإن فى أعاليه

حواً من ثلاثي بنج منها الدخان کی بق العظم »ويخرجمعذلك من .

هذه الخارق مع الدخان دوی" عنم تأشد ما يكون من اعد » وذلكصوت تلب النيران » وربما حمل من غركر ببفسه وصعد إلى أعاليه من أفواه هذه الثقوب كبريتا أصف ركأنه الذهبيقمقأنوا اع الصنعة والكيمياء وغيرذلكمن الوجوه » وان من عللآه رى ما حول من الجبال الشاعخة كأنها ر راب وتلا لعلوه عليهاء وبين هذا الجبل ومحر طبرستانف السافة نحومن عشرن‌فرستتا» والراکب إذا کت فى هذا البحر غاب عنها جبل نون فل ره أحد ؛ فإذا صاروا فى هذا البحر على نحو من مالة فرسخ » ودتوا من جبال طبرستان رأوا اليسير من أعالى هذا الجبل » فكلا قروا من هذا الساحل ظهر لم »> وهذا دليل على ما ذهبوا إليه من كرية ماء البعر ؛ وأنه مستدبر الشكل .

ركذلك من يكون فى بحر اروم الذى هو بحر الشام ومصر يرى المبل الأقرع » وهو جبل عال لا يدرك عاو » مطل على بلاد أنطاكية واللاذقية وطرابلس وجزيرة قبرص وغيرها من بلاد الروم » فيغيب عن أبصار مَن فى الراكب لانتفاضهم فى المسير فى الببحر عن الواضع التى رى منها .

وسنذكر فا برد من هذا الكتاب جبل دنباوند وماقال الفرس فى ذلك » وأن الضحاك ذا الأفواه موم فى أعاليه بالمديد » وهذه القبة الق فى أعالى هذا الجبل اط“ عظيمة من آظام الأرض ومجائبها .

وقد تكلم الناس ف بعد الأرض ؛ فذكر الأ كثر أن من مركز الأرض مساحةالأرض

(۱) ف ۱« با »

والکواک

إلى ما يتتبى إليه المواء والنار مائة ألف ونمانية عشر9© ألف ميل » وأما القمر فإن الأرض أعظم منه بتسم و ثلاثين مرة“ » والأرض أعظم من عطارد بثلاث وعشرين ألف مرة » والأرض أعظم من الزهرة بأربع وعشرين ألف مرة » والشمس أعظم من الارش عائة وسبعين مرة دب ومن » وأعنا لم من القمر بألف وستائة وأربع وأربعين مرگ والأرض كلها نصف عشر تمن [ جزء ] من الشمس » و ای اقا ۱ وأربعون ألف ميل » والر بخ مثل الأرض وزيادة ثلاثة وستين رة » وقعاره نمانية لاف وسبعائة ميل ونصف ميل » والشترى مثل الأرض احدی وتمانين عرة ونصف وريم » وقطره ثلائة وثلاثون ألف ميل وستة عشر ميلا ول أعظم من الأرض لسع ونسعين مرة ونصفاً » وقطره اثنان ٠‏ وثلاثون ألف ميل وسبعائة وستة وثلاثون ميلا”©:وأما أجرامالكوا اكب الثابتة التى فى الشرق الأول - وهی خسة عشر کوکناً - فك ل كوكب منها أعظم من الارض بأربع ونسعين مرة ونصف مرة » وأما بعدها من الأرض فإ نأقرب بعد القمر منها ماثة ألفوثهمانية وعشرون ألفميل » وأ بعد بعده من الأرض مائةألف وأربعةوعشرون أل ميل » وأبعد بعدمطارد من الأرض سبعائة أل ف لف وسبعاثة وثلاثة وثلاثون ألف ميل" » وأبعد بعد الزهرة من الارض أربعة آلاف ومائة ونسعة عشر ألف ميل وستائة ميل » وأبعد بعد الشمس من الأرض أربعة آلاف ألف [ألف] وثمائمالة

(۱) فى ١‏ « ماثة ألف و عانة وستون ألف ميل »

(؟) فى «١‏ سبعة وثلاثين مرة وشىء »

(۳) فى ١‏ « مائة وستا وستين مرة وربعا وتنا »

)+( فى | و الفا وسماءة وأربعين مرة » (ه) فى اوومائتانوستةعثرميلا»

(5) فی ١‏ « وسبعائة وستة و عانون ميلا »

(۷) فى ١‏ « نسمائة ألف وسبعائة وثلاثون ألف ميل »

(۸) فى ١‏ «أر بعة ۲ لاف[ لف و تسعة عشرألفا وسهائةميل هوهو الوافق لاسده

اء الأول : ذکر الأرض والبحار » ومبادىء الأنهار والجبال 0

ألف وعشرون ألا ونصف ميل » وأبعد بعد المرريخ من الأرض ثلاثة وثلاثون ألف [ألف] ميل وستائة [ألف] ميل وشیء » وأبعد بعد الشترى من الأرض أربعة وخمسون ألف ألف ومائة ألف [وستة] وستون ألف ميل إلا شيا » وأبعد بعدژعل من الأرض سبعة وسبعون ألف ألف ميل إلا شيا » وأبمد الكوا كب الثابتة من مركز الأرض نحو ذلك .

وفما ذكرنا من القسمة والأجزاء والقايس استدرك القوم عل الساعات [ والكسوفات] وبها استخرجوا الالات والإسطرلابات» وعلیها صنفوا كتبهم كلها » وهذا باب إن شرعنا فى إيراد البعض منه كثر » واتسع الكلام فيه » وإنما ذکرنا لمعأ من هذه الفنون لندل بها على مالم نورده .

وقد رتبت الصابئة من المرانيين - وعم عوام الیونانیین وحشوية الفلاسفة التقدمین - الكبنة فى هیا كلها مراب على ترتيب هذه الأفلاك السبعة » فأعلى کهانهم یسی رأس کری؟۰ ثم وزدت بعدم النصاری فرتبت الكهنة فى گنها » على ما تقدمت فيه الصابئة فى مذهيها .

وسمت النصارىهذه الرانب العظات": فأوهما الساطء والثانى اعنسط» ‏ _ والثالث بودنا » والرابع ثماس ‏ واتلاس قسيس » والسادس يودوط » والسابع حور الفينطس » وهو الذى يخلف الأسقف » والثامن آسقف» والتاسع مرن ۳ » وتفسير مطران رئيس الدينة » والذى فوق هؤلاء كلهم فى الرتبه البرك » وتفسيره أبو الآباء ؛ فن تقدم ذکرم من أسماب ااراتب وغيرم من الأدانى وعوامهم » هذا عند خواص النصارى ؛

(١)فى‏ ب « گروردن » (۷) فى «١‏ الطاعات » (م) هكذا وقمت هذه الأسماء فى ب ء وفی ۱و فأولما الصلط ء والثالى اغسط»واثالث بوذاقن» والرابع شباس , والخاءس قسيس » والسادس بردوت » والسايع حوار اسفطس وهو الذى مخلف الأسقف » والثامن الأسقف ‏ والتاسع مطران ۾

۹ روج اذهب : للسعودى"

فأما الموام منبم فیذ کرون فى هذه اار اتب غير ما ذکزنا» وهو أن مک ابرم » وآبز ز مورا يذكرونها لا حاجة بنا إلى وصفما » وهذا ترتیب اللكية )وم مد النصرانية وقطبها ؛ لأن الشارقة وم ابا والبون الشطوزية واليماقبة - عن هؤلاء تفرعوا » ومنهم تبددوا" وإنها أخذت النصارتى جملا من هذه الراتب على ما ذ كر نا من الصاثة » وأما القريس والشماس وغير ذلك فمن ال نية > إلا التصدوس والسماع”” » وان كان "مان حدث بعد مضى السيد عيسى بن مرم عليه السلام » وكذلك ابن ديصان ومرقیون » وال ماف أضيفت المانية :ول مرقيون أضيفت . المرقيونية » وال ابن ديصان أضيقت الديصانية » ثم تفرعت بعد ذلك الز دقية وغيرها من سلك طريقة صاحب الاثنين .

وقد أتينا فى كتابنا « أخبار الزمان » وف الكتاب الأوسط على مَل من نوادر هذه الذاهب » وما أوردوه من انرافات الرخرفة» والشته الموضوعة » وما ذکرناه من مذاهبهم فى كتابنا فى « القالات فى أصول الديانات » وماذ كرناه فى کسر هذه الاراء وهدم هذه الذاهب فى كتابنا الترجم بكتاب « الإبانة فى أصول الديانة » وإنا نذكر فى هذه الأبواب ما يتشعب ال‌کلام إليه » ویتفاغل الوصف موه » فنورد منه لما عل طریق اتلبر واالمكاية للذهب » لا على طریق النظار والجدل ؛ لثلا يخاو كتابنا هذا مما تدعو الاجة إلى ذکره » والله أعل .

(۱) ف | « ومنهم شنوا » 0) ف ۱۱ إلا المصدقون واشماع

ذكر الأخبار عن انتقال البحار وجمل من أخبار الأمار الكبار

ذكر صاحب النطت‌آن البحار تنتقل على مرور السنين وطويلالدهر» حتی تصير فى مواضم مختلفة » وأن جملة البحار متحركة ء إلا أن تلك ال رکة إذا أضيفت إلى جهلة مياهها وسَمّة ة سعاوحها و" بعل د قمورها صارت كأنها سا كنة > ولیست مواضع الأرض-الرطبة أبداً رطبة » ولا موافع الأرض اليابسة أبداً يابسة » لكنها تننير وتستحيل » لصب" الأنهار إلا" » وانقطاعها عنها » ولهذه الط يتيل موضع الببعر وموضع البر ؛ فليس موضع البر أبداً برا » ولا موضع البحر أبداً بحراً » بل قد يكون را یٹ کان مره کون حيث كان مرة برأ » وعلة ذلك لأنهار وبدؤها" ؛ فإن لواضم الأنهار شبابا وهر هر ؛ وحياة وموتاء [ وت ] ونشوراً كا یکون ذلك فى الميوان والنبات » غير أن الشباب والكبر فى الميوان والنبات لا يكون جزأ بعد جزء » لكنها تشب وتكبر أجزاؤها [كلها] ممأ » وكذلك هرم وتموت فى وقت واحد » نما الأرض فانها تهرم وتكبر جزأ بعد جزء » وذلك بدوران الشمس .

. وقد اختاف الناس فى الأنبار والأعين من أبن بدؤها .

فذهبت طائفة إلى أن مجراها كلها أعنى البسار ”© واحد » وهو البحر الأعظم » وأن ذلك محر عذب ليس هو بحر أقبانوس .

وزعت طائفة أن البحار“ فى الأرضين كالعروق فى البدن .

"(۱) فى | « وطول الدهور ) . ۱ (۷) فی | « بسب الأنهار نها » . (۳) فى وجرها » د (4) هذه الكلمة ليست فى | » والر اد الأنهار .

۸ *روج الذهب : للستعودق

وقال آخرون : حق الماء أن يكون على سطح ؛ فلا اختلفت الأرض فكان منها العالى والمابط اتحاز الماء إلى أعماق الأرض » فإذا احصرت لاه فى أعاق الأرض وقمُورها طلبت التشن حینتذ ؛ اناظ الأرض وضنطتها إيإها من أسفل » فتنبثق من ذلك العيون والأنهار » وربما تتولد فى باطن الأرضين من الحواء الكائن هناك » وأن الاء ليس بأسطقس » و اما هو متولد من عُفونات الأرض وتخارها » وقالوا فى ذلك كلاما كثيراً أعرضنا عن ذکره طلبا ییاز ومیلا الاختصار » وقد بسطنا ذلك فى غير هذا الكتاب من كتبنا .

وأما مبادىء الأنهار الكبار » ومطارجها » ومقادير جريائها على وجه الأ كالنيل وافرات وا جل وهر لخ » وهر جيحون »ومان ان وجنجس( وهو نهر عم بارش المند » ونهر""؟ سابط وهو نهر عظم » ونهر لنابس”" الذى يصب إلى بحر نيطس » وغيرها مما كبر من الأنهار فقد تكلم الناس فى مقدار جريانها على وجه الأرض .

فرأيت فى جنرافيا النيل مصورا ظاهراً من نحت جبل القمر:» ومنبعه ومبداً ظپوره من اثنتى عشرة عينا » قتصب تلك الياه إلى حربن" .هناك كالبطائح ء ثم مجتمع الماء جاريا فيمر برمال هناك وجبال » ويخترق أرض السودان ما یل بلاد الزج ؛ فيتشعب منه خليج ینصب إلى بحر الج » وهو بحر جزيرة قتباو » وهی جزيرة عامرة فيها قوم من للسلنين » إلا أن لفتهم زمجية : غلبوا على هذه الجزيرة » وسوا من كان فيها من الزنم » كغلبة السلمين على جزيرة إقريطش فی البحر الروى » وذلك”فى مبدأ الدولة العباسية وتقضى الأموبة » ومنها إلى عمان فى البحر حو من .خمسمائة فرسخ على ما يقول البحريُونَ را منهم لذلك » لا على طريق التحصيل

(۱) فی ب « وحیص » . (۲) فی ب « سابط » .

(©) فى ب « آطناس » . (:) فى ۱« حرتبن » .

الجزء الأول : ذكر الأخبار عن انتقال البحار

والساحة » وذ کر جماعة من نو اخذة هذا البحر من السيرافيين والعانيين وم أرباب الرا کب أنهم يشاهدون فى هذا البحر فى الوقت الذى تكثر فيه زيادة الثيل عصر » أو قبل الأوان بمدة يسيرة - ماء مخترق هذا البحر ويشقه من شدة جريانه » خرج من جبال الزج » عرضهأ كثر من ميل عذبا حلوا » يتكدر فى إبان الزيادة بمصر وصعيدها » فيها الشوهان۳ » . وهو اقساح الكان فى نيل مصر » ویسبی یضاً الورل .

وقد زعم عرو بن بحر الجاحظ أن نهر مهران الذى هو نهر السند من نيل مصر» ويستدل على أنه من النبل بوجود الماسیح فيه » فاست آدری كيف وقم له هذا الدليل » وذ کر ذلك فى كتابه الترجم بکتاب الأمصار ومجائب البلدان » وهو کتاب فى نهابة نت۳٩‏ ؛ لأن الرجل لم يلك البحار » ولا أ کثر الأسفار » ولا تقركى المسالك والأمصار [ وإنما كان حاطب ليل > ينقل من كتب الوراقين ] أو لم يعلم أن نهر مهران السند يخرج من أعين مشهورة من أعالى بلاد السند من أرض القنوج من مملكة بؤورة وأرض قذمیر والقفندار(؟ والطافر حت يتتبى إلى بلاد الولتان » ومن هناك يسمى مهران الذهب » وتفسير الولتان فرج الذهب» وصاحب مملكة بلد الولتان رجل من قریش من ولد سأمّة بن لؤى بن غالب » والقوافل منه إلى خراسان متصلة » وكذلك صاحب ملک المنصورة رجل من قريش من ولد هبار بن الأسود » واللك فى هؤلاء وملك صاحب الولتان متوارثان قديما من صدر الإسلام » ثم ينتهى نهر مهران إلى بلاد النصورة ويصب حو بلاد الدیبل فى بحر اند » والماسيح كثيرة

(۱) فى ب « فيه السموسار » . (۲) ف ۱« ف نهاية الخسن وإنكان الرجل » . (۳) في «١‏ واقندهار والطافن » .

بض أوهام الجاحظ

عود إلى

ذكر اليل

1٠+‏ روج الذهب : للسعودی

فى أجواف هذا البحر(؟ » ونی خليج ميدابون من مملكة ياغرمن أرض امیر“ وخلجان ازاج من بحر مملكة الهراج » وكذلك فى خلجان الأغياب » وی أغياب تلى جزيرة سر نديب » والأغلب على القاسيح كونها فى الباء العذب ؛ وما ذ کرنا من خلجانات اند فلاغلب من أمواهها أن تکون عذبة لصب مياه الأمطار لپا .

فلنرجع الآن إلى الأخبار عن نيل مصر » فتقول : إن الذى ذ کرته الحكاء أنه مجری على وجه الأرض نسعائة فرسخ » وقيل : لب فرسخ » فى عامر وغير عامر » حتی يأتى أسوان من صعيد مصر » وإلى هذا الوضع تصعد الر اكب من فاط مصر » وعلى أميال من آسو ان جبال وأحجار يحرى النيل فى وسطبا » .ولا سبيل إلى جريان السفن فيه هناك » وهذه الجبال والمواضع فارقة بين مواضع سفن المبشة فى النيل وبين سفن السلمین» ويعرف هذا الوضع من الثیل بالجنادل والصخور» ثم يأنى النيل الط وقد قطم الصعيد ومر تحبل الطیلمون وحجر اللاهون من بلاد الفيوم » وهو الوضع العروف بالجزيرة التى نها بوسف النى صل الله عليه وسل وطنا » فيقطعه » وسنذ کر فيا برد من هذا الكتاب أخبار مصر [والفيوم] وضياعها وكيفية فعل يوسف عليه الصلاة والسلام فى ماپا » ثم يمضى جازيا فيفقسم خلجانات إلى بلاد تبس ودمياط ورشيد والإسكندرية » [ کل ] يصب إلى البحر اروي » وقد آحدث‌فیه ‏ صحیرات فى هذه المواضع؛ وقد كان الثیل انقطم عن بلاد الإسكندرية قبل هذه الزياذة التى زادها فى هذه السئة ‏ وهی‌ستة ائنتین وثلاثين وثلمائة ون إلى وأنا بمدينة أنطا كية والففر

الشاي أن النيلزادفى هذهالستة عانية عشر ذراعا ؛ فلبستأدر ىأفعذهازيادة

(۱) ف «١‏ ف أجوان هذا البحر ون الخلجانات کلینج صندابورة من ملکة باضية 4 ٠‏ (۲) ف ۱« ف بنياتها » . . (۳) داو وأخنت مناي .

الجزء الأول : ذكر الأخبار عن انتقال البحار ٠١١‏

دخل خليج الإسكندرية أم لاء وقدكان الاسکندرن‌فیابس"لقدونی‌بنی الإسكندربة على هذا الیجمنالیل» وکان تفجر إليه معفام ماءالنيل؛ويسق [بلاد] الإسکندر قوبلادتن يُوطءوكان بلادی بوطهذان‌نهاية المارة»واجنان متصلة بأرض ”رة من بلاد الفرب » وکانت السفن تجرى فى النيل فتتصل بأسو اق الإسكندررية » وقد بلطأر ض نيلهافى المدينة بالرخام والمرمسعفاتقطم الا عنها لموارض سد ت لا نهاومنتالاه من دخوله»وقيل: لآل غير ذلك منعت من تنفسه”؟؟ وردتالاءإىكنانه»لايحملها کتابناهذا لاستمالنافيهالاختصارء فصار شربهم من الآبار» وصار النيل على نحو بوم متهم » وسنذ کرفبایرد من هذا الكتاب فى باب کر نالا خبارلاسکندر یلام نآخبارها وا خبار نها وما ذكرنا من الاء الجارى إلى بحر اما هو [خليج] آخذم نأعالىمصب الزنم » وفارق بين بلاد ازج وبين أقاصى بلاد آجناس الا حاییش»ولولا ذلك اللليج ومفاوز من رمال ودهاسلم يكن الحبشتمقامف‌ديارم من أنواع الزخ لكثرتها وبطشها'.

وأما نهر بل الدى یسم جيسن فإندخرجمنعيو ننجرى حت ی بلاد حوارم ءوقداجتازقبلذلك ببلاد الترمذ وإسفرائين وغيرهاءن بلادخراسان

فإذا ورد إلى بلادخوارزمتفرقىمواضم هناك وعشىباقيه فيصب فى البحيرة.

التى عليها القرية المروفة با جر" جانية أسفل خوارزم » وليس فى ذلك الصقع أ كبرمنهذهالبحيرةهويقال : إنه ليس ف العم انبحيرة أ كبرمتها؛لأنطوها مسيرة شهر فى نحوذلكمن العرض»مجرىفيها السقنوإليها يصب نهر فر'غآنة والشاش وعر ببلاد الفاراب فى مدينة جدیس(؟» ونجری فيه السفن إلى هذه

(۱) ف ب « بن الفيلفوس » . (۷) فى | « من تثقيته ورد الاء إلى کامنه » ۰ . (۳) فى ب « العادات و عدينة حيسة » .

حون

هر بلخ

اند

۱۰ مروج الذهب : لفسعودی

البحيرة » وعامهامدينةللقركيقالهاللديئةالجديدة » وفبها للسلمون » والأغلب من الأترالشفىهذا الوضعالثزمة » وم توا ونر موهذا اجس من رال م أصناف ثلاثة : الأسافل » والأعالى » والأواسط » وم أشد الترك بأ » وأقصرم » وأصنرم أعَيناً » وفى التركمن هو صفر من هؤلاء على ما ذ كر

حب المنطق فى كتاب الحيوان فى القالة الرابعة عشرةوالثامنة عشرة حين ذكر الطير المروفبالفر انیق » وسنذ كراها من أخبار أجناس التركفيا برد من هذا الكتاب جتنا ومفترقا » وبمدينة بلخرباط يقالله الا خشبان ۳؟ على مجو من عشرينبوماً منهاءوهو فى آخر أعمالها » وبإزائهم آنواع من الكفار بقال لهم آوغان‌وتبت ۳ » وعلى الین من «ؤلاءجن سآخر بایان ۱ ورج من هنالك نهر عفام يعرف بر إيغان » وزعم قوممنأهل اللبرة أنه : مبتدأ نهر جيحون » وهو نهر بل » ومقدار جريانهعلى وجه الأرض نحومن مسين ومانةفرسح » من‌مبدآنهر الترك » وهوإيئان » وقيل:أربمابتفرسخ» وقد غاط قوم من مصئ الكتب قى هذا العنى » وزعموا أن جیحون‌یصب إلى نهر عير آن‌السند»و یذ کروانپررست الاسودءولانپررست( الأبييضش الذى تكو ن عليه ملكة کیالییفور ۳ » وم جنس من‌الترگو راء نهر بلخ» وهو جیحون » وعلى هذين النهرين الذوريةمن الترك » ولبذينالهرين أخبار | حط بمقدار مسافتهما على وجه الأرض فنذ کر ذلك .

وكذلك جنجس نهر المند » شبدؤه فى جبل من أقاصى أرض امندمایل الصين من حو بلاد الطغرغي9" من الترك » ومقدار جريانه إلى آن‌یصب فى بحر الميشى ما یل ساحل اند أربعانه فرسخ .

(۱) ف ب « الإحسان » . (۷) فى ب « يقال لم آوحارییت » . (۳) فى ب « العارم » . (4) فى | « أرشت » فى الوضعين .

(م) ف ب « مملكة كيان » ٠‏ (ه) فى | الطفرض» .

الجزء الأول : ذکر الأخبار عن انتقال البحار ٠١‏

وأما الفرات فبدؤه من بلاد قألیقلا من‌ثغور إرمينيةمن جبل هناك بدعی نهر الفرات إفردحس 4 على حو وم من لیقلا ومقدارجريانهمن بلاداروم ال آن‌بنی ۱ بلاد ملطية مأنة فرسخ لگ وأخيرق بعض إخواننا من المسلين م نكا نأسيرا فى أرض بلادالنصرانيتأنالفراتإذاتوسط أرض الروم محابت إليدمياه كثيرة منها نهر مخرج مما بى محيزة الاذرمون"؟ » ولس ىأرض اروم بحيرةأ كبر منهاء وهی نحو من شهر » وقيل : أ كثر من ذلك طولا وعرضاءتجرىفبها السفن » وینتهی الفرات إلى جسر منبج ؛ وقد اجتاز نحت قلعة #ميساط» وهی قلمة الطين » ثم يتتهى إلى بلس وير بصفین موضع حر بأهلالعراق وأعل الشام » ثم يهى إلى ارقةوإلىاارحبةوحيت والأنبار» ويأخلء تدهناك أنهار مثل نهر عيسى وغيره » ما پننهی إلى مدينة السُلام؛فيص فى دجلة» وینتهی الفرات إلى بلاد سورى وقصرابنهبيرة والکوفة والجامعين وأحهد أباد والفرس”” والطفوف » ثم تنتهى غايته إلى البطيحة التى بين البصرة وواسط » فیکون مقدارجريانهعلى وجهالأرض [نحوآمن]خسمانة فرسخ »وقد قيل أ کثرمن‌ذلاث»وقد کان‌الفرات الأ كثرمنمأنة ینتهی إلى بلاد لیر ونهرها بين إلىهذا اوقت وهویمرف بالعتيق ‏ وعلیه كانت وقعةالسلبينمع تم » وهی وقعة القادسية » فيصب فى البحر المبشى » وكانالبحرحينئذى الوضم العروف بالتّحّف7؟© فى هذا اوقت » وكانت تقدم هناك سفن الصين والمند ترد إلى ملوك الميرة » وقد ذ كر ما قلنا." عبد السیح بن عرو بن بقيلة الفسائى حين خاطب خالد بن الوليد فى أيام أبى بكر بنأ لىقحافةرضى ال عنه حين قال له : ما نکر ؟ قال : أذ کر سفن الصين وراء هذه الحصون » فلا

(۱) ۸ یبن القدار فى ب . ۱ (۲) فى ۱ « الرزون » . (۳) ف ۱« والرس » . (ه) ف ب « لحف » .

(ه) فى | ذ کر قصة عبد السیح بطوطما .

' نقطع الا عن مصبه فى ذلك الوضع سم انتفل البحر برا ؛ فصار بين ا يرقو بین البحر فى هذا الوقت مسيرتأيام كثيرة » ومّن‌رآی‌النجف شرف عایه ‏ تبین له ما وصفنا » وكتنقل الدجلة العوراء فصار ينها رين لجان هذا لون مسافة بعيدة»وصارت دعی ببطن ج وخی و ذلك من جبةمدينةفارس7

من أعمال واسط إلىدثوقاء إلى نحو بلادال وس ٢وک‏ كذلكماحدشف الجانب ۱ الشرق بینداد من الوضع المعروف رقة ة الشماسية وما تتلالا «بتيارهمن ا انب الغربى من الضياع التى كانت بين قطر بل ومدينة السلام > كالقرة امعروفة القب ولو العروف بالبشرى واموضع العروف بالمین*" ءوغيرذلك من ضياع قطر یل » وقد اکان لأهلها مطالبات ممأهل الجانب الشرقیمن‌ماك رقة الشماسية [ىأيام انقتذر] » محضرة الوزير أبى امسن علىينعيسى :وما أجاب به أهل امفذاكوما ذ كر ناه مشهور بمدينة السلامءفإذ اكان الماءفىتحومن ثلاثين سنة قد ذهب بنحو من“ سبع ميل » فإنه يسير ميلا فى قدر مائق سنة » فإذا تباعدالنهر أربعة لأف ذراع من موضعه الأول خربت بذلك السبب مواضع وجمرت مواضع » وإذا وجد الاء سبیلامنخفضا وانصباباوسع بالحركة وشدة ار ية لنفسه » فاقتلم الواضع من الأرض من أبعدغايتها » وكلا وجد موضعا متسعا من الوهاد ملاه فى طريقه من شدةجر' تدحت يعمل حيرات وبطاتئم ومستنقعات » وخرب بذلك بلاد » وتعمر بذلك بلاد » ولا يذيب فهم ما وصفنا على من له أدنى فكر .

(۱) فى ب « بطن حرحی » . :

(۷) فى ۱« بإدبين من أعمال واسط العراق إلى بلاد دور اراسی إلى شحو بلاد السوس من بلاد خوزستان » ۰

(۳) فى ب «كالفرية العروفة باليسرى والوضع العروف بالعمر » .

(4) فى ب « يذهب بنحو من نسعائة سنة فإنه يسير ميلا فى قدره فى مبنة »

الجزء الأول : ذكر الأخبار عن انتقال البحار ه١٠‏

ولنبدأ بذكر دجلة ومبداً جريانها ومصها » فتقول : دجلة مخرج‌من‌بلاد آمد من ديار بكرءوهىأعين ببلادخلاطم نأرمينية ؛ويصب إلبهامهرا سريط وسانيدما مخرح‌من بلاد أرزن ومیافارقین وغيرها من الأنهار کنهر دوشا واللاور الحارج من بلاد أرمينية » ومصبه فى دجلة بين مدينة بأسوربنوقبر سابور » من بلاد بقردی وبازیدی [ وبام‌داء ] من بلاد الوصل » وهده الدیار ديار بنى حمدان » وفى بقردی وباز بدی يقول الشاعر :

بةردی وبازبدی مصیف وم‌بع وعذب" ماک السلسبیل برد وبفداد ما بفداد ؟آما تراببا طمر ؛ وأما حذها فشدید

ولیس هذا الخابور خابور اهر الذى خرج من»ينةرأس العین‌من‌آعینها ويصبف الفراتأسفلمدينققر'قيسياء» ثمتمردجلةمدينة بلادالوصل» و يصبةٌ لها نهر الزاب » وهو من بلادأرمينية وهو الزابالا كبر بعدالوصل»وفوق . الحديث[مدينةالوصل]ء ثم يصب فيهازاب آخر فوق»دينة الس يأ من بلاد أرمينية وأذر بيجان » “مينتهى إلىمديئة كر يتوسرمن رأىوءدينة السلام » فيصب إلا الكندق والعمراةو مه رعيسى؛وهى الأمهارالتىذ كرنا أمها تأخذ من الفرات وتصب فى دجلة » ثم مخرجدجلتمنمدينةالسلا فيصبفيها أنهار كثيرة » مثل اهر العروف بدالى”” وهر بين ونه رالروان ممايلى بلاد جر جر ایا والسیب وتلى النعانية»فإذاخر جت دجلةمن مدينةواسطتفرقت فى أمهار هناك أخر إلى بطيحة البصرة”” ؛ مثل بر دود اليهودى وسایی"" والصب الذى يتمبى إلى القطر » وفيه محرى أ كثر سفن البصرة وبنداد وواسط » فقدار مسافة جريان دجلة على وجه الأرض نحو من ثلياثة فرسخ ع وقيل : أربعائة .

(۱) فى ب « السحرة» . " (۲) فى ۱« العروف بذيالة » . (۳) فى ۱« مثل نهر سابس والهودى والشای » .

دحلة

۱۰۹ روج الذهب : للسعودی

وقد آعرضناعن ذکر كثير من الأنهار الا ما كبر واشتهر ؛ إذ كنا قد أتينا على ذکر ذلك على الاشباع فى الکتاب الترجم بأخبار الزمان » وكذلك فى الكتاب الأوسط » ونذكر فى هذا الكتاب لما ما سميناه من الأعبار » وما ل یه .

والبصرة آنهار كبار : مثل نهر شيرين » ونبر ارس" ونبر أبن جر + . وكذلك ببلاد الأعواز فها ينها وبين بلاد البصرة » آعرضنا عن ذ كر ذلك ؛ إذ كنا قد تسا الأخبار عنها وأخبار منتهی بحر فارس إلى بلاد البصمرة والأبلة وخبر الوضع المعروف بالجرارة #29 وهی دخلة من البحر إلى البر تقرب من حو بلاد الأبلة » ومن آجاپا ملح الأ كثر من آنهار البصرة ‏ ولحذه الجرارة اتخذت”" المشبات فى فم البحر ما یل الأبلة وعبادان » عليها أناس بوقدون النار بالليل على خشبات ثلاث كالكرسى فى جوف الیل" خوقاً على الرا کب الواردة من عمان وسيراف وغيرها أن تفع فى تلك الجرارة [ وغيرهاء تسلب ] » فلا يكون لما خلاص ‏ وقد ذ کرنا ذلك فیا ساف من كتبنا » وهذه الديار تحيبة فى مصبات مياهها واتصال البحر بها » والله أعل .

(۱) ف ۱ « اد » .

(۲) ف ب « بالدارة » .

(۳) فى ب « احدرت الأخشاب » (4) فى ۱« فى جوف البحر » .

الجزء الأول : ذکر البحر البشی ۱۷

ذحكر جل من الأخبار عن البحر المبشى وماقيل فى [ ذلك من ] مقداره و [ سعة ] خلسانه

روا بحر اند » وهو المبشى»وأنه ند" طوله من لغرب إلى اشرق من أقصى الميش إلى أقمى المند والصين » ثمائية آلاف ميل » وعرضه ألفان وسبمانة”'" ميل » وعرضه فى موضم آخر ألف وتسهائة ميل » وقد قارب فى قلة العرض.ف موضع دون موضع » ویکثر كذلك » وقدقيل فى طوله وعرضه غير ماوصفنا من الكثرة » وأعرضنا عن ذکره لعدم قيام الدلالة على عمته عند أهل هذه الصناعة » وليس ف العمور أعظم من هذا البحر » وله خايج متصل بأرض الحبشة متد إلى ناحية بربری من بلاد ارج والحبشة ؛ ويسمى الخليج البربرى » طوله مسماثة ميل » وعرض طرفيه مأثة ميل » وليسث هذه بربرى التى ينسب لها البرابرة الذى ببلاد الغرب.من أرض إفريقية ؛ لأن هذا موضع آخر يدعى بهذا الاسم » وأهل الراكب من المانيين يقطعون هذا الخليج إلى جزيرة قنباو من بحر الزنم » وفى هذ الديئة مسلمون بينالكفار من الي » والمانیون‌النین ذکرنا من آریاب لمر اكب بزمون أن هذا الخليج العروف بالبربری - وم یعرفونه بحر بدرری » وبلاد جمونیس کار مسافة ما ذکرنا» وموجه عظلي کال بال الشواهق؛ فإنه موج أعى » بریدون بذلك أنه يرتفع کارتفاع الجبال » ويتخفض كأخفض ما يكون من الأو'دية ‏ لا ینکسر موجه ولا یظهر من ذلك زبلا » كتسكسر أمواج سأر البعار » ویزعمون أنه موج مجنون » وغژلاء القوم الذين برکبون هذا البعر من أهل مان عرب من الأزد » فإذا توسطوا هذا البحر ودخلوا بين ما ذکرناه من الأمواج ترفمهم وحفضهم فيريجزون ويقولون :

(۱) ف ب « وتسعائة نيل ١.»‏ ())فىا«وقدتفاوت)».

بربرى وجفوق وج المجنون جنوی ورری روجا کا تري

وینتهی هؤلاء فى بحر ازج إلى زد ار وإى بلاد سفالة والواق واق من آقامی آرض ازج » والأسافل من حرم" ۴ ویفلم هذا البعر السیرافیون » وقد ركيت أنا هذا البعر من مدينة سنجار » من بلاد عمان ( وسنجار قصبة بلاد عمان ) مع جماعة من نوّاخذة السیرافیین 5 وم آرباب للرا كب مثل تمد ين ایدم ؟ السپرانی » وجوهر بن أحمد» وهو العروف يان سیر:۳ ۱ ۴ » وف هذا البحر کلف وم ن كان منه فى م كبه» وآخر مرة رکبت فيه فى سنة أربع وثليائة من جزيرة 3 فنباو إلى مدينة عمان» وذلك فى مركب آحد وعبد الصمد آخوی عبد الرحم بن جفر السيراق » عیکان [ وهی محلةٍ من سيراف ] وفيه غرقا فى:مسكيهما وجقيع تن کان

معها » » وكان ركوبى فيه أخيراً والأمير” على عمان أحمل بن هلال بن أخت القيتال » وقد رکبت عدة من البسار كبر الصين والروم واللزر واقازم والين » وأصابی فيها من الأهوال مالاأحصيه کرد » فل آشاهد أهول من سك الأوال بحر الزئم۳ الذى قدمنا ذكره » وفيه السمك المعروف بافال"* طول السمكة نحو من أربمائة ذراع إلى خسماة ذراع بالذراع العمرية » ومىذراع ذلك البحر » والأغلب من هذا السك طول ما فراع > ورا مير البحر فنا ابر شیامن جناحه » فيكو نكالقلع ال »وهو الشّرَّاع » ور یظپر رأمه » ويخ ات باه فيذهب الاء ق او کار من مر السهم ء والرا کب تفزع منه فى الیل والنهار » وتضرب له بالدبادب واخلشب لينفر من ذلك » ومحشر بأجنحته وذنبه السمك إلى فه » وقد,فترفاه » وذلك السمك يهوى إلى جَوفه جرياء فإذا بفث هذه السمكة بعث الله علبها ممكة

() فى ب دمن نحومم )١( ٠.»‏ فیا « مد بن الزبدبود»,

(۳) فى ب «العروف بابن نسوة» (4) فى ب « محر السند » . (ه) فى ۱ « العروق بالأوال » .

الجزء الأول : ذکر البحر المبشى ۱۰4

فتطلب قمر البحر » وتضرب بنفسها حتى تموت ۰ فتطفو فوق الاء » فتکون كالجبل العظل » ور عا تلتصق هذه السمكة المروفة باللشك با ركب فلا يدنو الأفال مع عفامتها من ال رکب » ويهرب إذا رأى السمكة الصغيرة » إذ كانت آفة له وقاتلته . " وكذلك ااقساح يموت من دويبة تکون فى ساحل النيل وجزائره »

وذلك أن القساح لا در له وما يأ كله یتکون فى بطنه دوداً » وإذا آذاه ذلك الدود خرج إلى البر فاستلق على قفا فاغراً فاه » فيْقيّض” الله إليه طير الماءكالطيطؤى والصانی) وغير ذلك من أنواع الطيور وقد اعتادوا ذلك منه » فيا کل ما ظهر فى جوفه من ذلك الدود » وتکون تلك الدوينة قد كنت فى الرمل تراعيه » فندب" إلى حلقة » وتصير فى جوفه » فيخبط بنفسه فى الأرض فيطلب تعر النيل حت تأنى الدويبة على حشوة جوفه ثم حرق جوفه وخرج » وربا يقتل نفسه قبل أن مخرج فتخرج بعد موته » وهذه الدويبة تکون نحوا من ذراع على صورة ابن عرس » وما قوام [شتی ] وتخالب. ۱

وف بحر از مج آنواع من السك بصور شتی » ولولا أن اللفزس تنكر مالم تعرفه وثدفع مالم تألفه » لاخبرنا عن جائب هذه البحار » وما فيها من المينان7”" والدواب » وغير ذلك من مجائب المياه [ والجاد ] .

فلنرجع الآن إلى ذكر تشمب مياه هذا البحر وخُلْجّانه » ودخوله فى لر ودخول البر فيه » فتقول: إن خليجا آخر دمن هذا البحر امبشیفینتهی إى مديئةالقلرم من أعمالمصر » وينما وبين قلاط مصر ثلاثة أيام وعلیه

(١)ف‏ ب « ند السل». (۲) فى «١‏ والحصانى والشامرك وغير ذلك » . (۳) فى ب « من الیات » .

بجو الذراع تعی الشاك" فتلصق بأصل أذنها فلا یکون لها منها خلاص»

آفة امساح

عود إلى اللبحر الحيثذى

۱۱۰ روج الذهب : للسعودی

مديئة أيلة والحجاز وجدء والون » وطوله ألف وأربعائة ميل » وعرض طرفيه ماتا ميل » وهو أقرب الواضع من عرضه » وعرضه فى الوسطسبعاثة ميل » وهو أ كثر العرض فیه.» ويلاق ما ذکرناه من المجاز وبلاد أي من غربيه من الساحل الآخر من هذا اللمليج بلاد العلاق وبلاد العيذاب من أرض مصر وأرض البجة » ثم أرض البشة والأحابش والسودان إلى أن يتضل ذلك بأقامى أرض از مج وأسافلها'» فیتصل إلى بلاد سفالة من آرض ازج » ويتشعبمن هذا البحر خایج آخر » وهو بحر فارس » وینتبی إلى بلاد الأبلة واتخشبات وعبادان من أرض البصرة » وعرضه فى الأصل خحسمائة ميل » وطول هذا انملیج ألف وأربعائة ميل » وربما يصير عرض طرفيه مائة وحمسين ميلا » وهذا الخليج مثاث الشکل ينتهىأ حد زواياه إلى بلاد الأبلة » وعایه مما بل الشرق ساحل فارس من بلاد دورق الفرس وماهر بان ومدينة حسان"؟ » وإليها تضاف الثياب الحسانية”؟ ومدينة میرم ببلاد سيراف » ثم بلاد ابن عمارة » م ساحل كرمان ‏ [ وی بلاد هرموز» وهرموز مقابلة لدينة سنجار من بلاد عمان » ثم بل ساحل کرمان ویتصل به‌عی‌ساحل‌هذا البحربلادمکرانموهی‌آرض انلوار جالشر اة » وهذه كلها أ رض نفل مساح ل السند » وفیه‌مصب نهر مهران»وهناك مدینةالدییل» ُمیکون‌مار متصلا بساح ل اند إلى بلاد.روض؛و المبايضاف القن البروضی » برأمتضلا إلى أرض الصین‌ساحلا واحداً؛ويقابلماة کر نا من مبد أ ساح ل قارس ومكر آن‌والسند يلاد الببحر, بنوجز ار قمار وشطبنى جذ ية و بلادعمانوأ أرض مهرة إلىرأس الججمة إلىأرض الشخر والأحقاف » وفيهجزائ ركثيزج مثل جزيرة ۰ خارك وهی‌بلادجنابة؛ لأنخاركمضافة إلى جنابة»ويينها ؤبينالبرفر است‌و فہا نالاو لؤالمروف ,انلا ركو جزيرة وال فبها بنومعن و بیوسمار و خلائی

» عنصت فا وسبية میدن وا تاف ياب اه فا‎ )١( . ) ومدينة جنابة » وإلهم تضاف اشاب التايية‎

الجزء الأول : ذ کر البحر المبشى ا

كثيرة.من العرب ينا وبين »دن ساحل البحرين نحو يوم » بل آفلمن ذلك » وفى ذلك الساحل مدينة الزارة [والعقل] والقطيف من ساحل جر » م بعد جر رة أوال چراتر كثيرة » منها جزيرة لافت » وتدعى جررة بن کاوان » وقد كان افتتتحها عرو بن العاص » وفيها مسجده إلى هذه الذابة » وفيها خلق من الناس وقركى وعمارة متصلة » وتقرب هذه الجزيرة إلى جزيرة هنجام » ومنها يستسق أرباب الرا کب الماء » ثم الجبالامعروفة بكسير وعو ر وثالث ليس فيه خير» 9 الدردور العروف بدردور مسندم» ويكنيه البحريون بأبى جبر:"» وهذه مواضع من البحر » وجبال سود ذاهبة فى المواء لا نبات عليها ولا حيوان ؛ حيط بها مياه من البحر عنم قمرها وأمواج متلاطمة مجرع منها الفوس إذا آشرفت عایها » وهذه الواضع من بلاد عمان وسیراف لا بد للمرا کب من الجواز علیها والدخول فى وسطها » ففخطىء وتصیب » وهذا البحر هو خلیج فارس ویمرف بالبحر 'الفارسى » عليه ما وصفنا من البحرین وفارس والبصرة وکرمان وعمان إلى رأس الججمة » وبین‌هذا اطلیج وخلیج القازم أيلة والحجاز والین » ویکون بين اللليجين من السافة ألف و خسمائة ميل » وهی داخلة نار فى البحر» والبحر لیف بها من أ کار جراتها على ما وصفنا . فپذا بحر الصين والمدد وفارس وعمان والبصرة والبحرين والین والبشة والحجاز العم والزج والسند ومن فى جزائره ومنقد أحاط به من الأم الكثيرة نی لا یم وصفوم ولاعددم إلا من خلقهم سبحانه وتعالى » ولكل قطعة منه انم أيفردها من غيرهاء والماء واحد متصل غير منفصل ٠‏ وفى هذا البحر مناصات الدر واللؤلؤ ؛ وفيه العقيق والبدییج ۳" (۱) فى ا« بأف ہیر » . (۲) فى ۱ « والادعء وهو نوع من البرازى » .

۱ مروج الذهب : للسعودى

وهو توح من البجادی » وأثواع الياقوت وال اس والسنباذج » وفیه معادن ذهب وفضة نحو بلاد كلة وسربرة » وحوله معادن حدید ما پل. بلاد کرمان » ونحاس بأرض عمان » وفید أنواع الطيب والأقاويه والعنبر [ وأنواع الأدوبة والمقاقير ] والساج وانلشب العروف بالدارزحی والقناً والیزران » وسنذ کر بعد هذا الوضع تفصیل مواضم فيه أدركناها » وکل ماذ کرنا من الجؤاهر والطیب والنبات قفيه وحواله » وسار ما ذکرنا من هذا البحر يدعى بالبحر المبشى » وریاح ما وصفنا من قطعه التى تدعی کل واحدة منها محرا - کقولنا: بحر فارس » ومحر لین » ومحر القازم » ویر الحبش » ور الزأج » ومحر السند » ومر اند » وبحركلة » ومحر الع در لمن - مختلفة » فنها ما ريحه من قمر البحر يهر فنغلی © بعظم موجه كالقدر تنور ما يلحقبأ من مواد حرارة النار » ومنها مابربحه ات ره ام اکن م من به من فغره » وما وصفتناه ما يظهر من قعره من الرياح فذلك تشسات الأرض تظهر إلى قعره ثم تابر فی سطحه ۳ » وله غز وجل أجل بكيفية ذلك > ولكل من يركب هذه البحار من الناس رياح یهت تکون مها ممأبها ء قد عل ذلك بالعادات وطول التجارب » يتوارثون عل ذلك قولا وعلا » وم فيها دلائل وعلامات يعملون بها بان هینجانه وأحوال ركوده وثورانه » [ هذا فما سمينا من البحر الحبشى ] والروم » وللسافرون فى البحر اروی بيهم كذلك > وكذلك من رکب بحر الرر إلى بلاد جرجان وطبرستان وديم ؛ وسنأق بعد هذا الوضم على مل وفصول من 1 معرفة هذه البحار » ومجائب أوصافها وأخبارها , إن شاء الله تعالى .

لل 0

0 (۲) فى «١‏ متتفشات » . (5) فا« تظهر إلى سطس .

ea mes i raa

الجزء الأول : ذ کر تنازع الناس فى المد والمزر ۱۳

ذ کر نازع الناس فى المد والجزر وجوامع ما کیل فى ذلك

لد : مضی الا فيحته وسیلعته؟؟؟ وسان جريته » والجزر : رجوعالاء على ضد سنن هيه وانکذاف‌مامنی عليه فى جهو ذا ت کبحرانلیش الذى هو الصینی والهندى ومر البصرة وفارس القدم ذ کره قبل هذا الباب وذلك أن البحار على ثلاثة أنواع : هنها ما يتات فيه الجزر والد ويظهر فلهورا بين » وهنها مالا يتبين فيه ال مزر والد ويكون خفيفاً مستتراً » ومنها مالا تجزر ولا يمد .

فالبحار التى لأيكون فيها الجزر والد امتتم منها الجزر والد لعلل ثلاث » وهی على ثلانة أمناف ؛ فأولهامايقف الاء فيه زماتً فينلظ و تقوی مُاوحته» وتسکیف فيه الأرياح ؛ لأنه ريما صار الاء إلى بعض ال و اضم ببعض الأسباب فيصير كالبحيرةو یدق صف الصيف و بزید ف‌الشتاء » ويتبينفيدزيادة ما ينصب؟ فيدمن الأمباروالعيون » والصنف‌الثانی‌البسارالتیتبدعن‌مدارالقمر ومسافانه عدا كثيراً ؛ فيمتئع مناد والجزر » والصنف الثالث الياه الى يكو نالغاللب على أرضها التخلخل ؛ لأنه إذا كانت أرضها مخلخلة نذ المساءمنها إلى غيرها من البحار وتخاخل» وأنثبت" اارياحالسكائنة أرضهاأولالفأولا]»وغابت اوح عایها :وا کثر مایکون هذا فى ساحل البعار"* والجزائر .

وقد تنازع الناس في علة للد وابیزر؛ هنهم من ذهب إلى أن ذلك من القمر لأنه جائ لاء ؛ وهويسخنه » فينبسط » وشبهواذلك,النارإذاأسخنت ماق القدر ماع وان الاء یکون فبا على قدر النصف أو الثلثين » فإذاغلاالاء

(۱) فى ۱« الد هو فى الاء بسچته وسأن جريته » . (۲) فی «١‏ واسكاس ما »شی عليه ق نبجه » . (۳) فى «١‏ وأنفست » . (:) فى ف أرجاء البعار والزاء » ۳ س مروج اهب ۱)

۱1٤‏ مروج الد م اللهب : للبسعودى

اا

انبسط فى القدر وارتفع وتدافع حتى يفور فتتضاعف كيته فى المس » وبتقص ف الوزن ؛ لأن من شرط الرارة أن تبسط الأجسام » ومن شرط الإرودة أن تضمها » وذلك أن قمور البحار تحمى فتتولد فى أرضها عذوبة وتستحيل وحم یک [ يعرض ذلك ] فى البلالیع والأبار » فإذا جى ذلك لماه انبسط » وإذا انبسط زاد » وإذا زاد ارتفع » فدفم كل جزء مندصاحبه؛ فط على سطحه.وبان عن قعره » فاحتاج إلى أ كثر من وده » وان القمر إذا امتلا مى او ميا شديدا فظاهرت زيادة الاء » فسمى ذلك المد الشهبرى » وان هذا البحر نحت معدل النهار آلخذاً من جبة الشرق إلى المغرب ودور الكواكب التحيرة ة عليه مع ما يساميه ن الكو اكب الثابتة إذا كانت المتحيرة فى القدر مثل الیل على بجاوزه”“ » واذا زالت عنه كانت منه قريبة فاعلة فيه من أوله إلى آخره فى کل يوم وليلة » وهی مع ذللك فى الموضع القابل الجى » فقليل ما يعرض فيه من الزيادة” " ويكونى النهر الذى يعرض فيه المد يشا من أطرافه وما يصب إليه من سار الياه .

وقالت طائفة أخرى : ل وكان ابر والدعنزلة النارإذا أسخدثالماء الذى “ف القدر و بسطته فيطاب أوسممنها فيفيض حت إذا خلا قمر من الماءطلب الماء بعد خرر ونه منه عمق الأرض بطبعه فير جع اضطرارانزلترجوع مايغلى من للاء فى للرجل انعم إذا فاض وتتابغت أجزاء النار عليهبالجى» لبكانفى الشمس أشد سخونة » ولو كانت الشمسعلتمده لكان يمدنع بدء طلوع الس » ومجزر ممغيبتها؛فزعم هؤلاء أن علة الجزروالدف الأبحرتتولدمن الأمخرة الى تتولد من بطن الأرض ؛ فإنها لا تزال تتولد حت کف وتكثرفتدفع سین ماء هذا البحر لکثافتها ؛ فلا تزال کذلك حت تنقص مو ادهامنأسفلءفإذا

(۱) ف ب «1 كثر من هدية » . (۲) فى ١‏ « إذا كانت التحيرة فى القدر من الليلعلى ما مجاوزه » . (۳) فى | « ومع ذلك فالموضع المقابل للجة قلما يعرض فيه من الزيادة » .

الجزء الأول : ذكر تنازع الناس فى المد والجزر ١٠إ‏

إتقطعت موادها تراجم للاء حينئذ إلى قعر اسر » وكانالمزر من أجل لا » وال لیلاونهارا ) وشتاء وصيفاً » وفیغةالعمرونی‌طاوعهه و كذلك فى .غبية الشلس وطلوغها ؛ قالوا ؛.وهذا يدرك بالجس؛ لأنه لنب بستکللبلزر هزه حتی يبدأ أول المد » ولا ينقضى آآخر' الد حتى بيبتدضء أول الجزر؛لأنه لا لیر تلد تلك البارات » حتى إذا خر جت بود غيرها مكانها » لك إن للبحر إا غارت مياه ور جعت إلى قهرم تولدت تلا الأمخرة لمكان ما یتصل منزا من الأرض انه » وکلا عاد توادت ء. وكا فاض تقصبت.. , وذهب آخرون من أهل الديانات أن كل ما یعرف له من الطابيعةجرق ولا بوجد له یه قیاس فپن,فعلی الإلم » پدل على توحید الله عن وجل وحكته ؛ فليس للمد وال جزر علة فى الابيعة اة »ولا قیاس:ا , رقال آخرون : ما یجان هاء لبحر بل كييجان_بعضي الطبائع + فإناك ترى صاحب الدم وصاحب الصفراء وغيرها تہتاج طبيعته [ ثم تسكن » وكذلك مواد تمدها حالا بعد حال فإذا قويت هاجت ] » 9 تسکن قليلا قیلا حتى تعود. . ۱ وذهبت طائفة أخرى إلى إبطال سار ما وصفنا من'القول» وزعوا أن المواء المطل “على البحر یستحیل داماء فإذا استحالعفامماء البحر وفاض عند ذلك إذا فاض البحر فهو الد» فعند ذلك پستحیل ماژمویتفس فیستحیل هواء فيعود إلى ما كازعليه » وهوالجزرءوهو دا “[لاميفتر»متصل] مترادف متعاقب ؛ لأن الاء يستحيلهواء » والهواء يستتخيل ماء » قالوا : وقديجوزأن يكونذلكعند امتلاء القمرأ كثر ؛ لأن القمرإذا امتلا استحالالحواءاً كثر ما كان يستحيل » وإنما القمر علة لكثرة امد » لا للد نفسه ؛ لأنمقديكون [ والقمر ] فى محاقه » والد والجزر فى بحر فارس يكونان على مطالع الفجر فى الأغلب من الأوقات .

وقد ذهب كثير من نواخذة هذا البحر - وم أرباب الرا كب » من

۱۹ مروج الذهب : للسعودی

السيرافيين والعانيين من یقطمون هذا البعر ومختلفون إلى عمائره من الأمم الت فى جزائره وحوله - إلى أن الد والجزر لا يكون فى معظم هذا البحر إلا ‌تین فى السنة : م2 عد فى شور الصيف شرقا بالشمال ستة أشهر » فإذا كان ذلك طفا الماء فى مشارق الأرض وبالصين بالصين وما وراء ذلك الصقم [ وانحسر بالصين من مغارب البحر ] » ومرة عد فى شور السُتاء غريا بالجنوب ستةأشهر » فإذا كان الصيفطفا الاء فى مغارب البحر واحسر بالصين » وقد يتحرك البحر بتحرك الرياح » وإن الشمس إذا كانت فى الجهة الشمالية حرك المواء إلى الجهة ابلنوبية لعلل ذكروها » فيسيل باء البحر بحركة المواء إلى الجبة الجنوبية » فكذلك تكون البحار فى جبة الجنوب فى الصيف طبوب الشمال طامية عالية » وتقلء اميا فى جبة البحار الثمالية » وكذلك إذا كانت الشمس فى لجنو ب وسال الحواء. من الجنوب إلى جهة الشمال سال معدماء البحر من ال هة الجنوبية إلى هة الثمالية فلت الياه فى الجهة الجنوبية منه » وينتقل ماء البحر فى هذين اليلين - أعنى فى جه الشمال والجنوبفيسمى جزراً ومدا » وذلك أن مد الجنوب جر الشمال ومد الشال‌جزر الجنوبءفإنوافق القمربعض الكو اكب السیارة فى أحد اليلين تزايد الفعلان وقوى الى وَاشتد لذلك سيلان المواء فاشتد لذلك انقلاب ماء البحر إلى الجهة الخالفة للجهة التى [ ليس ] فما الشمس .

قال المسعودى : فهذا رأى يعقوب بن إسحاق الكندى وأحمدينالطيب السرخسی فيا حكاه عن“ :أن البحر بتحرك بارياح» ریت مثل ذلك ببلاد كنباية من أرض اند »هى المدينةالتى تضاف إليهاالتعالالكنبائية المم ارة وفبهاتعم لفيا يليبامثلمدينة مندارة وسريارة”؟ » کان دخولى إليهافى سنة

(۱) ف «١‏ حكيناء عنهما » . (۲) ف ۱ « سندان وصوفارة » .

ثلاث ونلمائة » واللك ومئذ بانيا » وكان برهمانیا من قبل البابرى صاحب المانكيرءوكان لبانيا هذا عناية بالتاظرة مع من برد إلى بلاده من السادين

وغيرم من أهل الال > وهذه الدينة على خور من أخوار البحر » وهو ۱ اطلیج» أعرض من النيل أو دجلة أو الفرات» عايه الدن والضياع والعائر [ وال جتان ] والتغل والنارجيل“ والطواويس والیبناء وغبر ذلاک من أنواع طیور اند » بين تلك الجنان والیاه » وبين مدينة كنياية وبين البحر الذى يأخذ منه هذا اللايج ومان » أو أقل من ذلك ؛ فيجزر الاء عن هذا المايج حتى يبدو الرمل [ فى قمر الايج ويبق فى وسطه القايل من الاء فرأيت الكلب على هذا الرمل ] الذى ينصبة عنه الماء وقعرالخايج قد صار کالصعراء » وقد أقبل المد من نهاية الحو ركالليل فى اة » فرجا أحس الكلب بذاك فأقبل يحضي ما استطاع حو من الماء » فیطاب البر الذى لايصل إليه الماء » فياحقه الا بسرعته فيغرقه » وكذلك المد ترد بين البصرة والأهواز فى الوضع العروف بالباسيان وبلاد القندر" » ويسمى هنالك الذئب" له صحیج ودوى” وغليان عظلم يفرع منه' آحاب السفن وهذا الموضع يعرفه من يسلك هنالك إلى بلاد مورق من أرض فارس7”؟ ع

وله أعل

(۱) فى ١ه‏ وتخل النارجیل » . (0) فى ب « وبلاد الحند » . (۳) ف ب « أزيب » . )٤(‏ ف | و بلاد دورق وأرض قارس » .

۱۸ مروج الذهب : للمسعودى

ذكر ګر الروم ووصف ۰ قيل فى طوله [ وعرصه ] وابتداده واناه

آما بحر الروم وطرسوس واذنة" " والصیصة وأطاكية واللاذقية وطرایلس وصیداء وصور وغير ذلك من ساحل الشام ومصر والاسکندر 2 وساحل الفرب » فذ کر جماعة من عاب الزيجات فى كتنهم » منهم تمد بن جار النسایی؟ وغيره » أن طوله خسة لاف مبل » وعرضه مختلف : فته تماعائة ميل » ومنه سيعائة ميل » ومنه ستانة ميل » وأقل من ذلك » على حسب مضايقة البر للبحر والبحر للبر » ومبداً هذا البحر من خلیج مخرج [جاربا] من عر أقيانو س » وأضیق موضع من هذا الاج بين ساح لطنجة [ وسبتة ]من بلاد الغرب وبين ساحل الأنداس » وهذا الوضع العروف بسيطاء” وعرضه فما بين الساحلين نحو من عشرة أميال » وهذا الوضع هو ار لإ نأراد العبور من الغرب إلى الأندلس ومن الأندلس إلىالغرب [ويعرف بالزقاق » وسنذ کر فما برد من‌هذا الكتاب فى آخبار مصرالقنطرة الى كانت بين هذبن الساحلين » وما ركا من ماء هذا البحر » والطريق المتصل بين جزيرة قبرص وأرض العريش وساوك القوافل إياه] وعلى الحد بين البحرين ‏ أعتى بحر الروم وبحر أو قیانوس - التارة التساس» والمجارةالتى بناها هل اطبار » على أعلاها الکنابة والمانیل مشيرة بأيديها أن لا طريق ورای يع الداخلينإلىذلك البحر بحر الروم ؛ إذ كان بحر لا تجری‌فیه جارية ولاعمارة فيه 2 ولا حيوان ناطق يسكنه ؛ ولا عاط عقداره ولا تدای( ' غايته ‏ ولايعل متتباه »وهو محر الظظاماتوالأخضر وامیط [وقد قيل:إنالمنارة علىغير هذا لفق » بل فىجزيرة من جزائر تحر آوقیانوس اليطٍ وسواحله] (١)ق‏ ب «وآدرنة 6 - (؟) فى ١‏ « اتف 6 . (۳) ق ب « شطاء » . (عء) فى ۱« ولا درك » .

الجزء الأول : ذکر بحر الروم

وقد ذهب قوم إلى أن هذا البعر أصل ماء سار البسار » وله أخبار محيبة قد أتبنا على ذ كرها فى كتابنا « أخبار الزمان » فى أخبار من خر وخاطر تفه فى رکوبه » ومن جا مهم » ومن تلف » وما شاهدوا منه 2 وما رآ » [ وأن منهم رجلا من أهل الأندلس يقال له شناش » وکان من فتيان قرطبة وأَحَدَائها لمع جماعة من أحدائها» و ركب بهم مرا کب استعدها فى هذا البحر الحيط » فتاب فيه مدة ثم اثتتى بغناع واسعة » بره مشهور عند أهل الأندلس] وبين هذه للنارة النصوية » وین موضم الأحجار”'" مسافة [ طويلة ] فى طول مصب هذا الخليج وجريانه » وذلك أن ماء يجرى [ من بحر أوقيانوس إلى البنحر الروی يحس يجريانه وی بحر کته » ويتشعب من ] بحر الروم والشام ومصر » خايج من تحو خسمانة ميل يتصل عدينة رومية تسمى بارومية ادرس [ وعلى هذا الخليج من جانب الغرب قرية يقال لها سَبتة » وهی وطنجة من ساحل واحد » ویقابل سَبتة هذه من تاحية الأندلس الجبل المروف تمیل طارق مول موسی بن نصير » ویب الاس من سبتة إلى ساحل الأندلس من غدوة إلى التلهر» وق هذا اللليج مج عظام ۰ والماء من هناك مخرج من محر آوقیانوس ۲ ويصمبةٌ إلىالبحر الروى » وفىهذا الخليج مواضم تعاو أمواجهاء ویعلو لاء نغير ريم » وهذا الخلبعج يسميه أهلا لغرب وأع ل الأندلس الباق ؛ إذ كان عل هيئة ذلك ]0 وق بحر الروم جزائر كثيرة منها جزيرة قبرص بين ساحل الشام والروم » وجزيرة رودس فى مقابلة الإسكندرية » وجزيرة إقريطش » وجزيرة صقلية » وسنذ کر صقلية بعد هذا الموضع عند ذ كرنا بل البرکان الذى تظهر مته النار » وفيها أجسام وجثث وعظام .

(۱) فا« البحار » .

(۲) هذه الزيادةتعن ب » ولانوجد فى ۱ ۰ وما عداها من الزیادات هنا عن | ولیست فى ب.

وقد ذكر يعقوب بن إسحاق الكندى » وتاميذه أحمد بن الطيب السرخسی فى طول هذا البحر وعرصه غير ما ذ كرنا .

وستذ كر بعد هذا الوضم فيا برد من هذا الكتاب هذه البحار على نظم من التأليف » وترنیب من التصنيف » إن شاء الله تما .

ذکر حر يطاش ومحر مانطش" ؟» وحلیج ال سطنمينية

فأما حر نیطش فانه عد من بلاد لاذقة إلى القسطنطينية [ وطوله ألف ومائة ميل » وعرضه فى الأصل ثلنائة ميل » وفیه يصب ] اهر العقام المروف بأطنايس » وقد قدمنا ذ كره » ومبداً هذا ابعر مو الشيال » و كثير من ولد یافث [ بن وح ] » وخروجه من رة عفليمة فى الشال من أعين وجبال » ویکون متدار جریانه على وحه الارض نحو كلما دة فرسخ عمائر متصلة لواد يافث » ويسير بحر مانطش _ ی زعم قوم من هل ای هذا الشأن - حتی يصب فى بحر نيطش » وهذا البحر عا بم فيه آنواع من الأحجار والمشائش والمقاقیر » وقد ذ كره ه جاعة من ند من اقا ومنالناس من یسمی بحر مانطتس بحيرة » و مجعل طوله ثلمائة مبل » وعرضه مائة ميل » ومنه ينفجر خليئجالتسطنطينية الذى يصب إلى بحر الروم » وطوله ثلائة ميل» وعرضه نحو من-قسين ميلا » وعليه القسطنطينية والماتر من أوله إلى آخره » والقسطنطينية من الجانب الغربى منهذا المليج » متصلة بير رومية والأندلس وغیره ؛ فیجب- - واه عم - على قول المنجمين من أسحاب از جات وغیرم من تقدم » أن محر البلغر والروس » [ ويجنى ويجناك وبغرد » وم لائة أنواع من الترك ] هو محر بیش » وسيأتى ذکر هؤلاء ء الأم فيا يرد من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى على حسب استتحقاقهم فى ذ کرم » واتصال مآترم»

ومن رکب هذا البحر [ منهم ] ومن لا بركيه » وال آعل .

(۱) فى ۱« محر طس ومايطس » وهكذا فى کل ما یل ۔

اء الأول : ذکر بحر الباب والأ:واب وانلرر وجرجان ۱۳

ذکر حر الباب والاواب والزر وجرجات وجمل من الأخبار على ترتیب البحار

فأما محر الأعاجم الذى عليه دورهاً ومساکنها فهو معمور بالناس من حر الأعاجم جميع جهاته » وهو العروف ببحر الباب والأبواب والمزر والجيل [والديم] وجرجان وطيرستان » وعليه أنواع من الترك » وينتهى فى إحدى جهاته نحو بلاد خو ارزم ؛ وطوله تماتمائةميل » وعرضه ستّائةميل » وهو مدورالشّكل إلى الطول » وستذکر فما برد من هذا الکتاب جملا من ذکر لام الحيطة هذه البحار للعمورة » وهذا البحر الذى هو حر الأعاجم كثير التنانین » وكذلك بحر الروم ؛ فالتنانين فیهما كثيرة » وكثيراً ما نكون مما بلى بلاد طر ابلس واللاذقية والجبل الأقرع من آعمال أنطاكية » وبحت هذا الجبل معظم ماء البحر وأ كثره » ويسمى عجر البحر » وغاینه إلى ساحل أنطا كية ورشید"؟ والإسكندرية وحصن اللقب [ وذلك فى سفح جبل اللكام ] وساحل الصيصة » وفيه مصب نهر جيحان » وساحل أذنة » وفيه مصب سییحان ؛ وساحل طرسوس » وفيه مصب نهر بردان » وهو هر طرسوس » م البلر االی‌من العارات اتراب بين الروم وللسادين ما یل مدينة قلیة۳ إلى قبرض وقريطس وقراسيا » ثم. بلاد ساوقية ونبرها العظم الذى يصب فى هذا البحر » أم حصون الروم إلى خليج القسطنطينية . وقد أعرضنا عن. ذكر آنهار کثيرة يأرض الروم وما يصب إلى هذا البح ر كتهر البارد وهر العسل وغيرها من الأنبار . والمارت على هذا البحر من الضيق الذى قدمنا ذكره » وهو انطلیج الذى

¥ ق ا« وروسيس‎ )١( ٠ » ف ب « نة إلى ريش وقراشنا‎ )۲(

التتین وآراء

۱۳۲ ٣رفج‏ الذهب - للسعودی

عليه طنجة » متصلة بساحل الفرب وبلاد إفريقية والسوس [ وطرابلس المغرب والقيروان وساحل رة و ارفادة وبلاد الاسکندر ] ورشید وتنس ودمیاط وساحل الشام وساحل الثقور الشامية ثم ساحل الروم ماراً متصلا إلى بلاد رومية إلى أن يتصل بساحل الأندلس > إلى أن بت هى إلى ساحل المليج الضيق القاءل لطْنجة على ما ذ كر نا ؛ لا تتقطم من هذا البركله العهائر الق وصفتاها من الإسلام والروم إلا الأنهار الجارية إلى البحر وخلیج القسطنطينية » وعرضه نحو من ميل » و خلجانات أخر داخلة فى البر لا منفذ لما ؛ میم ما ذکرنا على شاطىء هذا البحر الرومی متصاو الديار غير منفصاين بما يقطعهم أو منعهم إلا ماذ كر نا من الأنهار وخليج القسطنطينية» ومثال هذا البحر الروى » ومثال ما ذكر نا من المائر عليه إلى أن يتتهى إلى مبدأ انطلیج الضيق الاخذ من أوقيانوس الذى عايه النارة النحاس » ویل الأعلى من طَتْحَة » وساحل الأندلس : مثل الكرنيب » فى قبضة انطلیج"* » والكرنيب على ضفة البحر » إلا أنه ليس دور الشكل ؛ لما ذكرنا من طوله .

ولیس تعرف التنانين فى البحر الحبثى » ولاش شىء من خلجانه من حيث وصفنا فى نهاياته » وأ كثرها بظهر ما یل بحر أوقيانوس .

وقد اختلف الناس فى التنين : فنهم من رأى أنه ريم سوداء تكون فى قعر البحر فتظاهر إلى النسم » وهو ابو » فتحلق السحب کازوبعة ۴۳ فإذا صارت من الأرض واستدارت وأثارت معما الغبار ثم استطالت فى المواء ذاهبة" السعداء توم الناس” أنها حيات سود [ قد ظهرت من البحر لسواد السحاب » وذهاب الضوء ء وترادف الرياح ] .

ومنهم من رأى أنها داب" تتسكون فى قعر النحر » فتعظم وتؤذى

)١(‏ هكذافى ١‏ ء وق به ویل الأعلام طبجة » فساحل الأندلس ۰ شعالی الكرنيب » قصصة الخليج ‏ 43-1 .

(۲) ف | « فتلحق بالسحاب كالزوبعة ۾ .

الجزء الأول : ذکر بحر الباب والأبواب والزر وجرجان ۱۲۳

دواب البحر » فيدعث الله عايها السحاب واللائئكة فيخرجونها من ينها > وأنها على صورة الحية السوداء لها ريق ويصيص » لا تمر بمدينة إلا آتت على ما لا يقدر عليه من بناء عظے آوشجر شحر آوجیل » ورعا نتنفس فتحرق الشجرة الكبيرة فيلقيه السحاب فى بلد يأجوج ومأجوج ج » وعطر السحاب علهم » فيقتل الننين » فنه يتذذى يأجوج ومأجوج » وهذا القول یدزی إلى ان عباس .

وقد ذ كر قوم فى التنين غير ماذ كرنا » وكذلك حک قوم من أهل السبر وأجماب التصص أموراً فما ذ كرنا أعرضنا عن ذ کرها » منها خبر عران [ بن جار ] الذى صعد فى النيل » فأدرك عاينه » وعبر البحر على ظهر دابة تعلق بشعرها وهی دابة ينجر منها على الأرض شير من قو اما دی ترن الأمس من بدأ طلوعپا إلى حال غروبها [ فاغرة فاها حوها لتبتلع عند نفسها س الم" ] بر - على ما وصفنا من تعاقه بشعرها سب 7 البحر » ودار بدورانها طاباً لعين الشمس » حتی صار إلى ذلك الجانب » فرأى التيل منحدراً من قصور الذهب من الجنة » وأعطاه اللاك المنقود العنب » وأنه أتى الرجل الذى رآء فى ذهابه ». وَوصف له كيف يفعل فى وصوله إلى مبدأ النيل » فوجده ميا » وخبر إبايس معه والعنةود العنب » غير ذلك من خرافات سَممُوية عن آصاب الحديث » ومنها ماروى أن قبة

من الذهب وآنواع الجوهر فوط البحر الأخضر عل ىأر بعةأركانمنالياقوت الأحمر يتنحدر من لمن هذهالأركان مامعفلم من‌ر شحدفقسم | إلىجبات أريع فى ذلاك البحر الأخضر غير خالط له » وَلامتئاس” به» میتی إلى جهات

من البر من سواحل ذلك البحر ي أحدها النيل » وَالثالى سيحان » والثالث جيحان » واارابع الفرات » ومنها أن الاك الوکل بالبحار يضم عقبه فأقصى محر الصينفيفور منه البحر » فيكونمنه المد » ثم برفع عقبه من البحر فير جع

(۱) ف لاعر ذنبه بی نىء إلا أنى عليه من بناء عظم أو شجر أو جبل».

جملة السار

١"‏ عروج الذهب : للمسعودى

الماء إلى سکره » ويطلب قعره » فيكون ال مزر » ومثلوا ذلك بإناء فيه ماء فى مقدار النصف منه » فيضم الإنسان يده أو رجله فيعلا الماء الإناء » فلذا رفسا رجم للاء إلى حده » وانتهی إلى غايته » ومنهم من رأى أن الك يضع إمهامه من کفه المنى فى البحر فيكون منه للد » ثم يرفعها فیکون الجزر ؛ وما ذ كرنا فير ممتنم کونه » ولا واجب » وهو داخل فى حيز المكن والجائز ؛ لأن طريقه فى النقل طريق الأفراد والأحاد » ول برد مورد التواتر والاستفاضة کالأخبار الوجبة للم > والعلل القاطعة للعذر فى النقل » فإن قارنها دلائل توجب حتها وجب التسلم لما والاقیاد إلى ما آوجب الله عن وجل علينا من آخبار الشريعة والعمل بها ؛ لقوله عز وحل : ( وما !تام الرسول نحذوه » وما نهاك عنه فاتهوا ) » وإن لم يصح ما ذ كرنا فقد وصفنا آ نفاً ما قال الناس فى ذلك » [ وإتما ذکرنا هذا] ليع من قرأ هذا الکتاب أنا قداجتهدنا فما آوردناه فى هذا الکتاب وغيره من كتبنا » ول یمرب عنا فهم ما قاله الناس فى سائر ما ذكرنا » وياله التوفیق . ۱

فهذه جمل البحار » وعند أ کثر الناس آنها أربعة فى العمور من الأرض » ومنهم من یمدها خسة » ومنهم من يحعلها ستة » ومنهم من بری آنها سبعة منفصلة غير متصلة » وعلى آنها ستة فأولها البحر البثی » مالروى» ثم نيطش > ثم ما نطلش(؟» ثم اتوزری ء ثم آوقیانوس الذى لا يلأ کثر نهاياته » وهو الأخضر المظل احیط » ور نيطش متصل ببحر ما نطش » ومنه خلیج القسطنطينية الذى يصب إلى بحر الروم ويتصل به » على حسب ما ذکرنا» وااروی ببؤه من بحر أو قیانوس الأخضر ؛ فيجب على هذا القياس أن يكون ما وصفنا بحراً واحداً لاتصال مياهها » وليست هذه للياه ولا شىء منها ‏ وال أعل - متصلة بشىء من بحر الحبش » فبحر

(۱) فا « نيطس ثم مايطس » وكذلك فیا يذكر بعده .

الجزء الأول : ذكر بحر الباب والأبواب وازر وجرجان ۱۲۶

نيطشن وبحر مانطش يحب أن يكونا أيضاً حراً واحداً » وإن تضايق البحر فى بعض الواضع يينهما » أو صار بين الماءي ن کانملیج » ولیست تسمية ما اقسع منه وكثر ماؤه عانطش » وما ضاق منه وقل ماه بنيطش » ينم من أن تجمعهما فى اسم ما نطش أو نيطش + فإذا عبرنا بعد هذا الوضع فى مبسوط هذا الكتاب فقانا ما نطتى أو نيطش » فإنما تريد به هذا العنی فما اسع من البحر وضاق .

قال السعودى : وقد غلط قوم زعموا أن البحر انلزری يتصل ببحر ما يطس » ول أر فيمن دخل بلاد ازر [ من التجار ومن ركب منهم فى بحر ما يطس ونیطس إلى بلاد الروس والبلفر أحداً يزعم أن بحر المزر يتصل ]یر من هذه البحار أو بشىء من مائها أو من خلجانها إلا من

نهر انكر » وستذ کر ذلك عند ذكرنا لبل القبق* ومدينة الباب وال واب وعلکة اطزر وكيف دخل اروس فى الرا کب إلى بحر انمزر » وذلك بعد الثلثائة » ورأيت أ كر من تعرض لوصف البحار من تقدم وتأخر يذ كرون فى كتمهم أن خليج القسطتطينية الأخذ من نيطش يتصل بحر الرر » ولست أدرى كيف ذلك » ومن أبن قالوه ؟ آمن طريق الحدس أم من طريق الاستدلال والقياس ؟[ أو توهموا أن الروس ومن جاور على هذا البحر هو اتلزر ] وقد ركيت فيه من أبسكون » وهو ساحل جرجان » إلى بلاد طبرستان » وغيرها » ول أترك من شاهدت من التجار تمن له أدب وفهم ومن لا فهم عنده من أرباب الرا کب إلا سألنه عن ذلك » وکل" يخبرنى أن لا طريق له إلا الا من + حر انرر حيث دخلت إليدمرا كب اروس » ونفر من أه لأذر بيجان والبابوالاًبواب”" وبردعة والديل والجبل وجرجان وطبرستان إلهالأنهم لم يعبدوا عدواً )١(‏ ف اه وان ضايتقهما الر يعض الواضم » وصار دلك بين الامین

كالخليج » . (۲) ف ب و الفح » .

(۳) فى ١‏ « أذريجان والران والبیلقان ومن بلاد بردعة » .

۱۳۹ روج الذهب 0 للسعودی

يطرأ عليهم » ولا عرف ذلك فا سلف + وما ذ کرنا فشهور فما سمينا من الأمصار والأمم والبلدان » سالك مسل الاستفاضة فيهم .

ورأنت فى بعض الكنب الضافة إلن اللكندى وتديذه - وهو أحمد ابن الطيب الس خمى » صاحب العنضد ياشّة ‏ أن فى طرف العاؤة م الثمال بحيرة عظيمة بعضها حت‌قطب الثمال > وآن‌قربپا مدينة ليس تعدها عمارة » يقال لها تولية » ولقد رأيت لب النجم فى بعض رمنائلهم ذ كر هذه البحيرة > ؤقد ذ کرد بن الطیب فى وسالته فى البحار وألياه والجبال عن

الکندی أن محر الزوم طوله سنة آ لاف ميل من بلاد طور وطرانلن

وأنطا كية واللاذقية والثقب وساحل الصيصة وطرسوس وقهية إلى منار مزقل » وأ نأغرضكنوطم فيه أ ربعائة میل» هذا قول الکندی‌وان‌الطیب

وقد أتينا على قولالفريقينجميعاً وما بینهما من الحلاف ذلك من اب الزيخات وما وجدناه فى کتبهم وسمعتاه من أتباعهم » ول نذ كر ماذ كروه من البراهين المؤدة لا وصفوا ؛ 'لاشتراطنانى هذا الكتاب على أنفسنا

" الاختصار والامجاز .

سادىء تكوين البحار

وأماما تنازع فيه التقدمون من أوائل اليونانيين والمكء المتقدمين فى مبادی» کون البحاروعلاما فقد أتيتا عل‌مبسوطه فى كتابنا «أخبار الزمان»ى الفن الثانى من جملة الثلاثين فناً » وقد ذ كرنا قول كل فريق منهم عزو كل قول من ذلك إلى قائله » ولم تل هذا التكناب من إيراد لع من قوم .

وذهبت طائفة منهم إلى أن البنحر بقبة من الّطوبة الأولى الى جف أ كثرها جوهى النار » وما بق مها استحال لاحتراقه .

ومنهم من قال : إن الرطوبة الأولى الجتمعة لما احترقت بدوران

الشمس وانعصر الصفو" منها استحال الباق إلى ماوحة ومرارة .

ومپم من رأى أن البحار عرق" تعرقه الأرض لما يناما من الحتراق

الشمس لاتصال دورها ۰

الجزء الأول : ذ کر بحر الباب والأبواب وانزر وجرجان ۱۲۷

ومنهم من رأى أن البحر هو مايق مما تون الأرض من الرطوبة ية لغلظ جسمها »كا يعرض ف الماء العدب إذا منج بالرماد » فإنهإذا صفا من الرماد وجد مالا بعد أن كان عذيا . وذهب آخرون أن الاء عذبه وماله كانا ممتزجين » فالشمس رفم وبعضهم قال : ترفعه الشمس لتفتدی 20 وقال بعصهم : بل نعود بالاستحالة ماء إذا صار بار تفاعه إل الوضع الذى اخصره اليردقيه 4 ویکیفه. ومنهم من ذکر أن الاء الذى هو أسطفس : ما كان منه عن المواء ومایعرض منه من البرد یکون حاواً » وما كان منه فى الأرض لما يناله من الاحتراق واطرارة يكون عساً . ومن آهل یت من قال ز : إن جميع للاء الذى يفيض إل ٠‏ بر من النارالت * خر ج إليهمن بطو نالاد ضو بجر اءالنیر ان الختلمطةبر فمان ات لا بارتفاع هماو تخ رهماءفإذارفعا اللطائفصار منهامايشبه المطرء وكان ذلك دأبهما وعادتهماء ميعو دذلكالماءما لا ؛لأنالأرضإذا كا نت تعطيهاماوحة » [والنيران مخرج مها العذوبة واللطافة » كان واجباًأنيعود إلى اللوحة ] وكذلك يكون ماء البحر على كيل واحدووزنواحدالأن رخ یت فصر لا وماء 2 عم تعود تلك الأندية سيولا؛وتطلب الحدور والقرّار”” » وتحرى فى أعماق الأرض حتی يصير إلى ذلك الهور » فليس يضيع من ذلك الاء شىء » ولا يبطل مندثئى مهو الأعيانقائمة کنجنونغر ف + من مهروص ب إلى حفرةتفیض! رای ذلك الہر 4 وقدشبه‌ذلب‌فوم بأعضاء الحيوان | اذا اغتذت وعلت الحرارةف غذانه )۱( المضاض بز نة غاب الاء لامطاقماوحة » وق | وعالاءعساس٠صاصى‏ )۲( ق او فتطلب ا دول والغيران 6

فاجتذبت منه‌ساءعذ ب" إلى الأعضاء المتتذبة به » وخافت مائقل منه » وهو الا والر » فن ذلك البول والعرق » وهذه فضول الأغذية”"؟ فیها» ولا كانت عن رطوبات عذبة أحالتها الرارة إلى الرارقواالوحة » و إن الحرارة لو زادت أ كثر من مقدارها لصار المضل عراً زائداً على ما و جدمن العرق والبول ؛ وجودنا کل حترق مرا .

هذا قول تماعة من تقدم »'وأما ما بو جد بالعيانو إيقاع الحنةعندالباشرة فإ نكل الرطوبات ذوات الطعوم إذاصعدت بالقرع والأنابيق بقيت رواتحها وطعومها فب يرنفع مها كانفل والنبيذو الوردؤالزعفرانوالقر تفلء إلا الالحةفإنها حتاف طعو مها ورو انا » ولاسيا إن صعدتصيتينو آسخنت صرة بعداً خرى.

وقد كر صاحب التطق فى هذا العىكلاماً كثيراً : من ذلك أن الماء مالم مَل من الماء العذبءو جعل الدلالةعلى ذلك أن الاء الا كدر غايظ والاء العذب صاف رقيق » وأنه إذا أخذ شىء من الشمع فعمل منه إناء ثم سد رأسه وصير فى ماء مالم وجد ذلك الماء الذى وصل إلى داخل الاناء‌عذبا فى الطعم خفیفا فى الوزن » ووجد الماء الحيط به على خلاف ذلك » وكلماء مجرى فهو مر » وحيث ينبح فهو عين » وحيث يكونمعظم اللاء فهو بحر .

قال السعودى : وقد تكلم الاس فى الياه وأسبابها» وَأ كثروا» وقد ذكرنا فى كتابنا «أخبار الزمان» فى الفن سنتیف مأأوردوه. من البراهين فى مساحة البحار ومقادبرها » واتفغة فى ماوحة مانهاء واتصال بعضهابيعض وانقصاها » وعدم بیان الزيادةفيهاو التقصان»ولأية علة كان الجزر والد فى البحر المبشى أظهر مندوزسائر البحارء ووجدت تو اخذةع ر الصين والمندوالسندوَالز مج والين والقازم والخيشة من السيرافيينوالعانيين مخبرون عن البحر المبشى فى أغلب الأمور على خلاف ما ذكرته الفلاسفة وغيرم

(۱) فى ۱« لا عدب فما » .

الجزء الأول : ذكر بحر الباب والأبواب واللزر وجرجان ۱۳۹

من حكينا عنهم القادیر والساحة » وإن ذلك لا غاب له » وف مواضم منه شاهدت أرياب الرا کب فى البحر الروی من المربية والمالة_وهالنواتى وآحاب الرحل والرؤساء ومن بل ندييرالرا کب والحربفيهم » مثل لاوی الكنى بأبى شرب" غلام‌زراقة صاحب طرابلس الشام منساحلدمدّق» وذلك بعد الثلمائة ‏ ی مون طول البحر الروعی وعرضه » وكثرة خایحانه وتشعيه » وعلى هذا وجدت عبدالّنوز.رصاحبءدينة جبلةمن ساحل ص [منأرض الشام ] » وليبق ف هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلانين وثلمائة أَيْصَرْ مته فى البحر الروی » ولا آسن‌منه » ولس فيمن برکبه من آخحاب للرا كب من المر بيةوالمالة إلاوهومنقادإلىقوله »و يقر له بالبصر والحذق» ماهوعايه من الديانة وال مهاد القديم فيباء وقد ذ كر نا جاب هذه البحار وما سمعناه من ذ کرنا من آخبارها وا فاتها » وما شاهدوا فما فا سلف من كتبنا » وسنورد بعد هذا الوضع جملامن أخبارها .

وقد ذهب قوم فى علامات الياه ومستقرهامن الأرضمذهباً وه وأنيرى فى المواضم التى یکون فيها الماء منابت القصّب واللفاء واللينمن الحئيش؛ فذلك دلالة على قرب الماء ان أراد الحفز » وأن ماعدا ذلك فعلى البعد .

ووجدتق کتاب الفلاحة أن من أراد أن يع قرب الماء وبعده فلیحفر ف الارض قدر ثلاثة أذرع أو أربعة ثم يأخذ قدراً من نحاس أو إجَانة خرف » فيدهتها بالشحم من داخاها مستويا » ولتكن القدر واسعة الفم » فإذا غابت الشمس فْذْصوفة بيضاءمتفو شةمخسولة »و خذحح ر أقدربيضةءقا ذل كالصوف

عايه مثل الكر »ثم ال جانب‌الکرةعوممذ ابو ألصقها ف أسفل ذلك

(۱) فى ا« وم النواتية » وأسحاب الأرحل » . (۲) فا« با یی الخحارث غلام زر افة ۳ ( ۹~ مروج اهب ۱

علامات مر فة وحود الاه

۷۱۳۰ روج الذهب : لاسعودی

القدْر الذى قد دهنته بدهن أوشحمثم ألقباقأسفل | لقیرة؛فانالصوف يصير معلقا والوم مک 4 ويصير إلى مکان المححر معاقاً 2 احت على الإناء التراب قدرذراعي نأ وذراع مودعه ليلتك كاباء فا کان‌الندقبل‌طلوع الشمس فا كنس التراب عنه ؛ وارقم الاناء » فإن ریت الماء مازقا بالإناء من داخل قعاراً كثيراً بعضه قريب من بعض والصوفة متلئة فان فى ذلك الكان ماء » وهو قريب » وإ ن كان القطر متفرقاً لا بالجتمع ولا بالتقارب والصوفة ماها وسط فان الماء اس بالبعيد ولا بالقريب » وإن كان القطر مرف متباعداً بعضه عن بعص والاء فى الصوفة قایل» فان الاء بعيد » وان لم ترعلى الإناء قطراً قليلا ولا كثيراً ولا على الصوفة ماء فإنه لیس فى ذلك الوضع ماء » فلا تمعن فى حفره .

ووجدت فى بعض النسخ من كتاب الفلاحة فى هذا العنى أن من أراد عل ذلك فلينظر إلى قرى الفل ؛ فإن وجد القل غلاظاً سوداً ثقيلة الثى [ فلينظر ] فعلى قدر ثقل مشبهن لاه قريب منهن » ون وجد ال سريم الثی لايكاد "یلعق فالماء على أر بعين ذراعاً» والماء الأو ليكو زعذبا طيبا والثانى [ یکون ] نقیلا مالأ .

فهذه حملة علامات لن بريد استتخراج الماءء وقد أتينا عل مبسوط ماذ كرنا فى كتابنا « آخبار اازمان » وإنما ند كر فى هذا الكتاب ما تدعو الجاحة اف ذ کره بالاشارة إليه دون بسطه و ایضاحه ۰

وإذ قد ذكرنا جملا من أخبار البحار وغيرها » فلتقل فى أخبار ماوك الصين وغيرها وأهلا » وغير ذلك ما لمق به » إن شاء الله تعالى .

(۱) ف ا« علكه ويصير لكان الحجر ٠غلفا‏ » .

الجزء الأول : ذ کر ملوك الصين والترك » وتفرق ولد عابور ۱۳۱

Na 1‏ < پا CC‏ 0 ذ كر ملوك الصين والترك ء وتفرق ولد عابور وأخبار الصين وغير ذلك مما لت بهذا الياب

قد تنازع‌الناس‌یی أنابأهل الصين وبدئهم :فذ كر كثير منهم أن ولد / | 0 عابور( بن سوبیل ۳ بن یاقت بن توح اام فالغيزعابرين رد بن سام نساب الصين ابن نوح الأرض بين ولد توح ساروا پسرة فى الشرقءفسارقوممنهممنولد أرعو على سمت الشمال» وانتشروائى الأرض فصاروا عدتمالت: مهمالك یل والجيل » والطيلسان » والتترموفرغان"" فأهل جب ل القبق” “م نأنواع اللكز م اللان وانلزروالانجاد"" والسر بر وکشلت»وسا تراك الأمم المنتشر تفذلك الصقم » إلى بلاد طوابريدة"* إلى بحر ما نطشو نیطشو محر انزرلیالبرغر ومناتص لمهم من الأمم ٤‏ وعبرولدتابور “نهر بلخ»وعم بلادالصین ال کار منهم » وتفرقوا عدة مالك فى تلات البلادوانتشروا فىتلكالديار»فنهم الجيل» وم‌سکان"" جیلان» وال شروسنقوالصنده وم بین مخارىو مم رقندء ثم الفراغنة والشاش واستیجاب وأهل بلاد الفاراب ؛ فبنوا المذن والضیاع» و اتفرد منهم أ اس غير هؤلاءفسكنوا البوادی:فتهم التركو اتر إوالطغرغر »ومهم حاب مدينة كوشان » وهی مملكة يين خراسان وبلاد الصين » ولس فى أجناس

(۱) فی «١‏ عامور » . (0) ف ب « بن تويل » . (۳) ف ۱ « والبر وموقان » (4) ف ب « جل الفح » . (ه) فى ١‏ « الا خاز 6

(ج) ف | « إلى طراز زيدة إلى بحر ما يطس وبيطس » .

(/) فى ١‏ « منهم الختل » ومنهم سكان تلان وروسان » .

۱۳۲ عروج الذهب : للسعودى

الترك وأنواعهم فى وقتنا هذا وهو سنة اثنتينوثلاثين وثلائة_أشد منهم بان »ولا کثر منهم شوكة » ولا أضبطملكاءوم لكب أيرخان»ومذهبهم مذهب الانيةء ولس ف الترك من يمتقدهذا الذهب غير »ومن التر تالكا كية والبرسخانية والبديةوالجعرية » وأشدم بأسا الفزية » وأحسّهمصو رةءوأطو لم فامة » وأصبحهم وجوها : اتيز ية » وهم أهل بلاد فرغانةو الشاش‌ومایل ذلك لصتم » وفیهم كان ال » ومهم خاقان اللو اقین » وكان يجمع ملكسائر مالك الترك » وتنقاد إليه ما وکا » ومن هؤلاء انلو اقین کان‌فراسیاب‌التری الغالب على بلاد فارس » ومنهم سانة » وعلاقان الترك فى وقتنا هذاتتقاد ماوك التر ك كاہم منذ خربت الدينة العروفة بماث"؟ » وهی فی‌مفاوزسر قند»‌وقد ذكرنا انتقال الماك عن هذه المدينة:والسيبنىذلكف كنابناامتر جمبالكتاب الأوسط » ولق فريق من ولد عابو ر بتخوم اند » فأثرتفههم نلك البقاع فصار تألوانهم مخلا ف ألوانالترك » ولقوا بألوان المند» وم حصر وبوادٍء وسكن فريق مهم ببلاد التبت » وماسکوا عليهم مل کا وكا نيتقاد إلى ملك خاقان » فلما زال ملك خاقان على ماقدمتا» وى أهل الثبت ملكهم مخاقان تثبيهاً عن نقدم من ماولك الترك وهو خاقان المواقين . وسار الجهور من ولدعابو ر على ساحل البحر حتی انهو ای أقاصيدمن بلاد الصينءفتفر قو افىتلك البقاع والبلادءوقطنواالديارءو كو رواال كور » ومضّروا [الامصارومد نوا]الدن»واخنوا لملكتهممدينةعظيمة» وسموهااعوامو بها وبينساحل البحر المبشى_وهو حرالصین_»سافةثلائةً هر مدنوعمائرمتصلة . وکان أول ملك غلك علیهم هذه الدیاروهی انوا «نسیطر طاس »بن سط رطاس باعورين مدع بن عابور بن يافث بن نوح » فکان ملكه ثليائة سنةونيقاً»

(۱) ف ب « الدينة العروفة يعمان » . (0) ق «١‏ عامور » . (۳) فى ب « اسطر ماس بن فاعور بن بريح » .

الجزء الأول : ذکر ملوك الصين والترك » وتفرق ولد عابور ۱۳۳

وفرق أهله فى تلك الديار » وشقی الأنهار » وقدل السباع » وغرس الأشجار وأطعم الغار » وهلك .

فلك ولد له يقال له « عوون » عل جسد أبيه فى تمثال من الذهب الأحمر جزعاً عايه ؛ وتعظما له » وأجاسه على سرير من الذهب [ الأجمر رصم بالجواهر وجعل مجلسه دونه » وأقيل يسجد لأبيه وهو فى جوف تلك الصورة » هو وأهل مملكته » فى طرق النهار إجلالا له » وعاش [ بعد أبيه] مأنتی سنة وسين سنة » وهلك .

ملك ولد له يقال له « عیشدون() » عل جسد أبيه مخزونا فى تمثال من الذهب [ الأحمر ]»وجعلهدوزمر تبةجده على سر برمن الذهب[ ورصعه بأنو اع الجواهر ]وكان یسحدله»و يبدأ حده الأو لم بأبيه » وهل مملكته يسجدون له وأَحْسَّنَالسياسة لارعية » وسواهم فىجميع أموره»وشملهم بالعدل»فكثر النسل وأخصبت الأرض”" » فكان ملكه إلى أن هلك نحواً من مائتى سنة .

3 ملك بعدمولاه « عیثنان() « خعل أياه فعثال من الذهب [ الأخر 1 وحرى [ فيه ] على ما سلف من أفعالهم من السجود والتعظي » وطال ملكه واتصلت بلاده ببلاد الترك من بنى عمه » فعاش أريعائة سنة » وامخذ فى أيامه كثيرا من المهن ما لطف فى الدور” © من الصنائع ۱

وملك بعده ولده « حراتان ۲6" فأحدث الفلك و جل فما الرجال» وحمل لطائف بلادالصين » وصيرهانحو بلادالسندو الم إلى إقلم بابل | السائر المالك ا5 فرب مپاو , تمد ف البحر » و أهدى المداياالمحيبةو اارغاب النميسة إلى الاوك وأعرهم أن مجابوا إليه ما نی كل بلر من الطر اف والتحفمن الا كلوالشارب

(١)فى‏ ب «عبرور». (۲) فى ۱ « وأخصت بلاده » . (۳) ق ب « عینان » . )٤(‏ فى ۱« ۶ا لطف فى ارقة » . (ه) فى ب « حرامان » .

ملك عوون

2 عادو 5

ملك عشان

ملاث توتال

وملاس وسار الفرزشموآن يعرفواسياسة كلملك وکل آم وشريمتها ونهنجها النی‌هی عايه» وأن برغیوا الناسفها فى بلدانهم من ال جواهر والطيب والالات ؛ فتفرقت الرا كف البلاد» ووردوا امالك !اأر وابهءفلبردوا على أهل ملک إلا وآیوا هم 4 واستطر فوا ما أوردوهم نأ رضهمءفبنت اللوك المطيقة بالبحار الرا کب » وجهزتحوهم السفن » وجاوا إليهمماليسعندم وکانبوا ماکهم 4 وكإفأومعل ما كان من هد أياه | لمهم 4 فعمرت بلادالصین» واستقامت له الامور » فكان عمره نحواً من مائتق سثة © فيلك 4 فرع عليه أهل مملكته وأقاموا الساحة عايه شهراً

پرا ۲

9 فرعو ا إلى إل 3 م نأو لادمفصيروهعامهمماك””" خعل حسك أبيه فى تمثالمن الذهب؛وسلكطريق من کان تله فى فعاهممقتديا بمن مفی من ابائ موکان‌اسی‌هذا اكد ہو نال ) فاستقامت لهالأمورءوًحدث من الستن فإنالعدلميزان !ارب" » وإنمن العدل الزيادةفى الإحسان مع الزيادة فى العمل

e 0‏ ۱ > 5 ۳ وحصن” ءوشرف»و تو ج»ور نب‌التا سی رم [ ووشمم ]على طرا تېم بالزهر مخترقهالمياغط الميكل هنك و جلبت لهأ نواع الأ حجار الختافة الألوان؛ فشيدالميكل »و جعل علی‌عاوه‌قبة» و جع للها حارج للبواء مساو به ونصب فعها بيوناً لمن أراد التفردبالعبادة ؛ فلا فرغ منهانصب فى أعلاها تلك القاثيل التي

(۱) ق | « وسار الغروس » . (؟)ف ۱« وملة كل أمة » .

ر۳) فى «١‏ قصبوه علهم ملكا » . (ع) ف ب « ثوما مان »

(ه) ق ١‏ « لأن السل میزان البارى » .

(5) ف | « وخ » . (۷) فى ب « الاعمام بالهر » .

الجزء الأول : ذ کر ماوك الصين والترك ونعرف ولد عاور هم١‏

وأخبرم أنمن رأبه ضم الناس إلى ديانة يرجعون إليها لجع الذمل وتساوى النظام » فإنه متى عدم الاك التريعة لم يؤمن علبه الخلل » ودخول الفساد والزلل » فرتب للم سياسة شرعية » وفرائض عقلية » وجعلها لم راطا ) ورتب لم قصاصا فى الأنفس والأعضاء » ومسنحلات .نا کح يستباح بها النسوان » وصح بها الأنساب » وجعاها مراب ؛ فنها لوازم موجبة حرجون من ترکها » ومنها نوافل يتتفلون بها » وأوجب علیبم صلواتٍ خالتهم تقرباً اعبودهم : منها إعاء لارکوع فا ولا سحود فى أوقات من الليل والنهار معلومة » ونما بركوع وسحود فى أوفات من السنة والتپور محدودة ؛ ورسم لهم أعياداً » وجعل على از اة منهم حداً » وعلى من أراد من نسائهم البغاء جزية مفروصة » وأن لا بسن التكاح إلا فى وقت من الأوقات » وان أقلعن عما كن عليه سکف الجزية عنهن » وما يكون من أولادهن ذ كوراً يكون لالت عبيداً وجنداً ؛ وما يكون من أولادهن نان فلامباتین » ويلحةن بصنعتهن » وآمرم بقرابين اهیا کل ودخن”", وأمخرة للكوا کب » وجعل لكل کوکب منها وقتاً قرب إليه فيه ا معلوم من أنواع الطيب والعقافير » وأحك لم جميع الأمور» فاستقامت أيامه » وكثر النسل » فكانت حیانه محواً من مائة و خسین سنة» وهلك » غرعوا عليه جزعاً شديداً » خعاوه فى تمثال من الذهب [ الأجمر] - ورصعوه بأنواع الجواهر » وبنوا له هيكلا عظيا » وجعاوا سقفه سبعة ألوان من الجوهر على أنواع الكوا كب السبعة من النيرين والجسة بألوانها وأشكالا » و جعاوا بوم وفانهصاوات وعيداً جتمعون فيهعند ذلاك الميكل؛ وصوروا صورته على أبواب المدينة وعلى الدنانیر والفاوس وعلى الثياب » وأ كثر أموالم الفاوس” الصفر والنحاس » فاستقرت هذه الدينة بدار ملك (١)ف‏ ىب « وأن لاستسن النكلم - إل » ويظبر أن الأصل«وألا يستبحن النكاح » . (۲) فى ب « زخر » ف الوضعين .

۱۳۹ روج الذهب : للسعودى

الصين » وهی مديتة انوا » وبنها وبين البحر نحو من ثلاثة آشهر وأ كثر من ذلك على حسب ماقدمنا ١‏ تا > ولمم مدينة عظيمة نحو ماي من آرضهم مغرب الشمس » يقال لما مد" » ول بلاد التبت » والرب بين بلاد التبت وأهل ال" سا

فل تزل الوك من طرأً بعد هذا الك أمورم منتفامة وا حوام مستقيمة » واتخصب والعدل لم شامل » وال جور فى بلادم معدوم» یقتدون عا نصبه لم من الشرع من قدمناد کرم ؛ وحروبهمعلى عدوم دأعة » وثغورهم مشحونة) والرزق على الجنود دا » والتجار مختلفون إليهم فى البر والبحر م نكل بلد آنواع الجهاز » ودينهم دين من سلف » وهی ملة ندعی السمنية » عباداتهم نحو من عادات قريش قبل مجىء الاسالام : يعبدون الصور » ویتوجهون نحوها بالصاوات » واللیب منهم يد دسا ای » ويقم اماثیل من الأصنام والصو ر مقام قثلة » والجاهل منهم وه ن لاعل له يشرك الأصنام بإلهية الخالق » ویمتقدها جميعاً » وأن عبادتهم الأصنام نقربهم إلى الله زىء وأن معز لهم فى العبادة تتقص عن عبادة البارىء لجلالته وعظمته وساطانه» وأن عبادتهم هذه الأصنام طاعة له ووسيلة إليه » وهذا الاين كان دء ظهوره فى خواصهم من الهند لجاورتهم إيام » وهو رأى المند ق العام والجاهل على حسب ما ذکرنا فى أهل الصين » ولم آراء ومحل حدثت عن ٠ذ‏ اهب الثنويةوأهل الدهی » فنغيرتآ حو مو وا » و نافاروا » إلاأنهم يتقادون فى جميع أحكامهم إلى مانصب هم ن الشرائع القدمة » ومن حیث إن مُلسكهم متصل ملك الطفرغر - على مب ماتقدم ‏ صاروا على

آرانهم من اعتقادم مذاهب المانية”'* والقول بالنور والظاءة » وقدكانوا حاهاية سبياهم فى الاعتقاد سبیل الترك إلى أن وقملم شيطان من شياطين الاتية” » فرخرف لم كلاماً يرهم فيه نضاد ما هذا العالم وتباينه : من

(۱) ف «١‏ قال ما مد » . (0) ف ١‏ « الثانية » .

الجزء الأول : د کر ماوك الصين والترك » وتفرق ولد عابور ۱۳۷

موث وحياة » ومة وستم » وضياءوظلام » وغنى وفقر » واجتاع وافتراق» واتصال وانفصال » وشروق وغروب » ووجود وعدم » وليلونهار.» وغير ذلك منسائر التضادات » وذکر لهم آنواع الالام العترضة لأجناس الميوان من الناطقين وغيرم ما ليس بناطق من البهالم » ومايعرض للأطفال والبله والْجانين » وأن البارىء جل وعل غنى عن إيلامهم » وأراثم أن هناك ضداً شديداً دحل على الخير الفاضل‌فی فعله » وهوالله عزو جل » فاجتذب عاوصفنا وغيره من اش عقولهم » فدانوا با وصفنا » فإ ن كان ملك الصين ینتعی لذهب ذبم الميوانكانت المرب بينه وبين صاحب الترك أيرخانسجالا » وإذا كان ملك الصين متناف المذهب”“ كان الأمر نهم فى اللك مُشآعا » وملوك الصين ذوو آزاء و حل » إلا أنهم مع اخنلاف أديانهم غير خارجين عن قضية العقل والحقء فى نب القضآة والحكام » وانقیاد المواص والعوام إلى ذلك . وأهل الصين شوب وقبائل » كقبائل العرب وأنفاذها وتشعبها فى أنساءها » وم عراعاة لذلك » وحفظ له » وينسب الرجل [منهم] إلى سين آبا إلى أن تصل بعادور”" وأ کثرمن ذلك وأقل » ولا يزوج آهل کل تقذ من نفزم! مثال ذلك أن يكون الرجل من م عضر فيزوج فى ربيعة 4 أو من ر بيعة فيزوج فيمضر ء أو من کپلان فيزوج - جير » أو من “قير فيتزوج من کپلان ۰ ویزعمون أن فى ذلك عة النسل وقوام البنية » وأنه أصح للبقاء » وأتم للعمر » وأسبابا با بذ كرونها نحو ما ذکرنا . تزل أمورالصين مستقیمةفی العدا ل على حسب ما جرى به الأعرفماساف من ما وکهم إلى سنة أربع وستین ومائتین ؛ فإنه حدث ف اللك آمر زال به النظام » و اقضتبه الأحكام والشرائع ومنعمن ا مهاد إلى وقتناهذاموهوسنة () فا« مثا الذهب ». (؟) فى ۱« عامور » . (۳) ف ب 2 ولا يزوج أهل كل نفد إلا من غذم » وفها فا سد ر فلا يتزوج » فى كل الواضع .

سص عادات امین

اثنتينوثلائين وثامائة » وهو أن ناب نیع فمهم من عير بيت الاك كان فى بعض مدانن الصينيقال له یانذو » وكان شر را يطلب الفتنة » ومجتمع إليدأهل الدعارة والشر » فاح قالللكَ وأرباب التدپیر غفلة عنه ؛ لجول3 كرمءوأ نه من لایر به‌فاشتد آمره » ونما ذد كره » وکثرعنوء » وقویت‌ش و کته بوقطم آهل الشرالسافات محوه»وعفلم جيشه » فسار من‌موضعه » وشن الفارات عل‌الماتر حتى زل مدينة خانةوا» وهىمد بنةعظيمة عل مر عظےا كيرمن دجلة يصب إلى بحر الصين »و بين هذه المديتةو بين البحر مسيرة ستة أيام أوسبعة» دخل هذا المهرسفن التجار الواردةمن بلاد البصرةوسيراف وعمان‌ومدن امندو جر ار اراج والصنف وغيرها من المالك بالأمتعة والجهاز » وتقر بإلى مدينة خاتقواء وفبها خلائق من‌الناس‌مسامون ونصاریو هود وجوس ‏ وغير ذلكمنأهل الصين ؛ فتصدهذا العدو إلىهذهالمدينة خاصرها » وأنتهجيوش اللاك فم رما » واستباح مافیها » فكثرت جنوده»وافتتح مدينة خا نقوا عنوة»وقتل من أهلها خلقا لا حصوان كثرة هو أ حمى من السامین والنصارى والهود والجوس من قتل وغرق‌خوف السيف فكان مات ألف » وإنا أحصى ماذ كرناه منهذا المددلآن ملوكالصين محصىمَنْفىملكتها منرعيتها » وكذا مَنْ جاورهامن لام ؛ لیسیر ذمة هماق دواو بن ها » بکتاب قد واوا بإحصاء ذلك لابراعون من حياطة من ثمله ملكهم » وقطی‌هذا العدو ما كان حولمدینتضانقوامن غابات شجر التوت ؛ ٍذ كان محتفظ به لما یکون من ورقه » وما يطعم منه لدود القز الذى ينتج منه اریر » فکان ذهاب الشجر داعياً إلى انقطاع الحرير الصينى وجهازه إلى ديار الاسلام . وسار یانش ° مجيوشه إلى بلدبلد فافتتحه » واتضا ف إليدأم من الناس من يطلب الشر والہب وغير م من يخا ف عل نفسه » وقصدمددننة آعوا »وهی دار املك نغ رج إليه الک نی نحومائةاً لن من بق معدمن خواصه والتق‌هو و یانشو ° (١)ف‏ ب يقال له باس «-

الجزء الأول : ذ کر ملوك الصين والترك » ونفرق ولد عابور ۱۳۹

وکات المرب ينهم سجالا محواً من شهر » وصبر الفريةانجميعا » ثمكانتعلى اللكفولى «نهزماً » وأمعن ال لار جى فى طلبه » فاتحاز الك إلى مدينة فىأطراف آرضه»واستولی المار جى على اور » واحتوى علىديار الملك؛وملك خران اللو كالسالفة » وما أعدوه للنوائب»وشن الغارات فى سأر المارات » وافتتح اللدن» وعلأن لاقوامله الاك ؛ إ د كان ليس من أهله » فآمعن فى خراب البلاد واءتباحةالأموال » وسَفك الدماء » وکاب ملك الصين من الدينة التى انحاز لها التآخمة لبلاد التبت » وهی مدينة مد" التقدم ذكرها ء ملك القرك ابن خاقان ۳ » فاستنجده » وأعلمه‌مانزل به » وأعامهمايازم الملولثمن الواجباتإذا استنجدها إخوانها من الاوك » وأنذلك من فر انض االك‌وواجباته»فآحده‌این خافان“ ولد له بنحو م نأربعائة ألففارسورحلءوقداستفح لأر یانشو » فالتق الفریقان جميماً » فکانت المرب بینبم سجالا تحوامن‌سنتهوتفانی من الفريقين خلق كثير»قفةديانشو » فقيل : إندقتل » وقيل : إنهأحرق”"»وأسر ولدهوائخواصمن أحايه » وسار ملك الصين إلى دار اأملكة وعاد إلى ملكه والعامةنسميهيعبور” © » وتفسيرذلكابنالسماء » تعظماله » وهو الاسم الأخص اوك الصين » والنی مخاطبون به جميعا جحان ۳ » ولامخاطبون بيعبور ونغلب كل صاحب ناحية من عله على ناحيته » كتغلب ملوكالطوائف حین‌فتل الإسكندر بن‌فیلبوس القد ون دارا بن دارا ملك فارسءو كنحو مانحن بسبيله فى هذا اوقت -- وهو سنة اثنتين وثلاثين ولاه --فرضی ملك الصين منم بالطاعة له » ومكاتبته ماللاك » ول يتأت له المسير إلى سائر أعماله » ولامحارية من تغلب على بلاده » وقنع عاوصفتا » وأمتنع من ذ كرنا من حمل الأموالإليه فتا ركهم سانا لم » وعدا كل فريق منهم على مايليه على حسب قوته وتمكنه ؛ فعدم انتظام لك واستقامته على حسب ما سلف من ما وکهم . (۱) ق «١‏ مدينة مذ » (۲) ف | « ملك الترك أبرخان » .

(۳) فى «١‏ وقل إنه غرق » . (ع) ق ۱« شور ه. (0).! « طمغما جبان » .

۱۰ روج اللهب : للمسعودى

وقد كان لمن سلف من ماو كهم سير وسیاسات لك » وانقیاد للعدل » على حسب ماتوجبه قضية العقل .

وحكى أن رجلا من النجار من أهل مدينة سمرقند من بلاد خراسان"© خرج من بلاده » ومعه متاع كثير » حتى اتتهى إلى العراق » حمل من جهازه » واتحدر إلىالبصرة » و رکب البحر حتى أنى إلى بلاد عمان»و رکب إلى بلادكلة » وهی النصف من طريق الصين أو تحو ذلك » وإليها تنتبى مرا کب [ أهل ] الاسلام من السيرافيين والمانیین فى هذا الوقت فيجتمعون مع من يرد من أرض الصين فى مرا کہم > وقدكانوا فى بدء الزمان مخلاف ذلك » وذلك أن مرا کب الصين كانت تأتى بلاد عمان وسيراف وساحل فارس وساحل البحرين والأبلة والبصرة وكذل ككانت المراكب مختلف من الواضم التى ذ كر نا إلى ماهناك » ولا عدم العدل وفسدت النياتوكان من أعر الصين ماوصفنا التق الفريقان جمیعً فى هذا النصف » ثم ركب هذا التاجر من دينة كلة فى مرا كب الصینیین إلى مدينة خانقوا » وهی مرسی الراكب [على حسب ماذكرنا ؟ نقآ» وبلغ ملك الصين خبر الرا کب وماقبها من الجهاز والأمتعة]7'“فسرح خصيا من خو اص خدمه من يثق به فىأسبابه» وذلك أن أهل الصين یستعماون الخصيان من الخدم فى اطراج وغيره [ من المالات والمهمات ] وفبهم من مخصی ولده طلياً للرياسة [ واعتقاد النعمة ؛ فار الخصى] حت ىأتى مدينةخا شواءو أ حضر التجار ومعهم التاجر الك راسالى» قعرضوا عليه مااحتاج إليه من التاع ومايصلحله ؛ فسأل انفراسانی آنحضر متاعه ؛ فأحضره»و جرت ينهم تحادثة »ودار الأعر ف التثمين لللتاعءفأمر اتخصى بسجی الراسانی وإ كراهه.وذل كأ نهزاده ثقة منهبعدل الملك»فضى ار اساتى من قواره حتى نى إلىمدينة نموا » وهى دار للك » فوقف موقف التظل »

(۱) فى ۱« من بلاد ما وراء اهر » (۲) زيادة ليست فا

الجزء الأول : ذ کر ملوك الصين والترك » وتفرق ولد عالور ١4١‏

وذلك أن للغار إذا أنى من البإر الشاسع أو غيره شمص نوعا من اطربر الأحمر » ووقف موضعاً قد دم للظلامة > وقد رتب بعض ماوك النواحی للقبض على من ررد من تین » ويقف ذلك الوقف » فيحمل مسيرة شهر من أرضهم على البريد » فمعل ذلك بالتاجر المراسالى » ووقف بين يدى صاحب نلك الناحية الرتب لما ذ كرناه » فأقبل عليه » وفال : أيها الرجل لقا تعرضت لأمر عظى » وخاطرت بنفسك » انظر إن كنت صادقا فما خر به » وإلافإنا تقيلك ونردّك من حيث جت » وكان هذا خطابه لمن بت » فان راه قد جزع وضرع فى القول ضربه مائة خشبة ورده من حيث جاء » وإن هو صبر على ما هو عايه حمل إلى حضرة لللك » وأوقف بين يديه » و ممع کلامه » فصمم تفر اسالى فى الطالبة واللامة فراه محقاً غير ضر ع ولا متلجلج » مل إلى الاك » فوقف بين يديه وقصّ حديثه على اللك » فلما أن أدى الترجمان إليه ما فاله وفهم ظلامته أمر به إلى يعض الواضع » وأحسن إليه » وأحضر الوزير وصاحب الميمنة [ وصاحب القلب] وصاحب البسرة» وهأ ناسقد رتبوا لذلكعند المات وحين الحروب قد عر فكل واحد منهم مرتبته والراد منه » فأمرع لك آن-یکتب كل واحد منهم إلى صاحبهيالناحية » ولكل واحد منهم خايفةق كل ناحية » فكتبوا إلى ایهم مخانقوا أن يكتبوا إليهم عا كان من حير التاجرو الخلام » و كتبالمك إلى خليفتهيالناحية عثل‌ذااك » وقد كان خبر انمادم والتاجر اشتهر واستفاض» فوردت‌ال کنب‌علی بغالالبريد بتصحیح ما قاله الناجر » وذاكآن‌ماوك الصين ماد سار الطرق من آعماها بغال للبريد مسر جة محذوة الالات للأخبار واعلرائط » فبعث اللاك فاستحضر انمادم » فلماوقف بين يديسّلبهما كان آنم به عليه » ثم قال له : عمدت إلى رجل تاجر قد خرجمن بلد شاسم »وقطع مسالك » واجتازبماوك فى بر ومحر » فلم يتعزضله » يؤمل الوصول إلى مملكتى ثقة منه بمدلی » ففعلت بدما فعلت » وكانينصرف عن ملك » ويقبح الأحدوثة عن

سبرتی )2 آما ولا قدم حرمتك بنا لقتلتك » لكن أعافبك بعقوبة إن عقلت فإنها أ كبر من القتل » وهو أن أوليك مقابر الوتى من الاوك السالفة » أن تمجرت عن دپیر الأحياء والقيام بما إليه دبت » وأحسن اللك إلى التاجر » وله إلى خانقوا ‏ وفال له : إن سمحت تفسك أن تبيع منا ما اختير انا من متاعك بان الجزيل » وإلا فأنت اگم فى مالك » أقم إذا شنت » وبع كيف شئت » وانصرف راشداً حيث شئت » وصَرّف الخادم إلى تقار الاوك .

قال المسعودى : ومن طرائف آخبار ماوك الصين أن رجلا من قرش من ولد ار بن الاسود لما كان من أمر صاحب ازج بالبصرة ماکان واشتهر » خرج هذا الرحل من مدينة سیراف » وکان من آریاب البصيرة وأرباب النعم بها » وذوی الاحوال الحسنة » ثم رکب منها فى بعض مرا کب بلاد الهند » ول بزل يتحول من مركب إلى مركب » ومن بلد إلى باد » محترق مالك اند » إلى أن انتحی إلى بلاد الصين [ فصار ] إلى مدينة خانقوا » ثم دعته مته إلى أن صار إلى دار ملك الصين » وكان الملك بومئذ عدينة حمدان » وهی من كبار مدنهم » ومن ع آممارم : فأفام بياب لك مدة طويلة برقع الرفاع ويذ كر أنه من آهل بدت نبوة العرب » فأمر [الملك] بعد هذه المدةالطويلة بإنزاله فى بعض‌السا كن وإزاحةالعلة من‌آموره وجميع مايحتاج إليه » وكتب إلى الاك المقم مخانقوا يأمره بالبحث عنه » ومسألة التجارعمايدعيه الر جل من ةر ابة نى‌العر بصلى عليه وسل ؛ فكتب صاحب خانقوا بصحة نيه »'فأذن له فى الوصول إليه» ووصله يمال واسم » وأعاده إلى العراق » وكان شیتافیم ‏ فأخبر أنه لا وص ل إليه ء وسأله عن‌العرب » وكيف أزالوا ملكالعجم » ققال له : باللّه عز وجل» وما كانت العجمعليه من عبادة النيران والسجودالشمس والقمر من دون الله عز وجل » فقال له : لقد غابت المرب ع امالك ءوأتفسها » وأوسعباريعاً»وأ كثرها أموالاء وأعقلها

الجزء الأول : ذ کر ملوك الصين والترك » وتفرق ولد عانور م4١‏

رجالا ء وأهداها صونا" ثم فال.له : فا متزلة سائر الاوك عندک ؟ فتال : مالى بهم عل » فقال للترجمان : قل له : إنا نع اللوك خسة » فأوسعهم ملكا الذى لك العرای » لانه فى وسط الدنیا ‏ والاوك دق به ۾ و حد اسمه ملك الاوك » و سده ملكتا هذا » و نحده عندنا ملك الناس » لاه لا آحد الرعايا أطوع ملكا من رعيتنا » فنحن ملوك الناس » ومن بعده »لك السباع » وهو ملك الترك الذى واينا » وم سباع الإنس » ومن بعدء ملك اليلق وهو ملك الهند ‏ ومجده عدا ملك الحكة آبضا ؛ لأن أصاها هنهم؛ ومن بعده ملك الروم » وهو عندنا ملك الرجال ؛ لاه ليس فى الأرض أتم دوتهم » ثم هال لتر مان : قل له : أتعرف صاحبك إن رأيته ؟ ب

مان فى باب إل رایته ؛ يعى وهم < قل بعر 9 رسول الله صلى اه عليه وسل » دال الترشى : وكيف لی برؤينه وهو عند الله عز وجل ؟ فقال : لم آرد هذا » ونما آردت صورنه » فقلت : أجل » فأمر بسفط فأخرج فوضع بين يدنه » فتناول منه درجاً > وفال للترحمان : آره صاحبه » فرأيت ف الدرج صور الأنبياء » غ ركت شفتی" بالصلاة عليهم » ول يكن عندم أن أعرفهم » فقال للترحمان : سله عن نخريكه لشفتيه » فسألنى » فقات : أصلى على الأنبياء » فقال : ومن أين عرفتهم ؟ فقلت : عا صر من آمورم » هدا نوح عليه السلام فى السفينة [ ينجو ] يعن ممه لما اس الله عر وجل الاء فعم لاء الأر ضكايا عنفيها وسلمه وم معهء فقال : أما توح فصدقت فى تسميته » وأما غرق الأر ضکها فلا نعرفه » و اما أخذ العاوفان قطعة من الأرض ول یصل إلى أرضنا » وإ ن كان خبرک صميحاً فعن هذه القطعة » وحن معاشر أهل الصين والمند والسند وغبرنا من الطوائف والأم لا نعرف ما ذكرتم » ولا َمل إلينا أسلاقنا )١(‏ قا« وأسدهاصيتا».

۱۶۶ روج الذهب : للمسعودى

ما وصفتم » وماذ کرت من ركوب ال اء الارض کاها فعن‌الکوانن العظام لتق نفرح النفوس إلى حفظه ونتداوله الأ اقلة له » فال القرشى : فیبت الرد عليه وإفامة الحجة ؛ لعلبى بدفعه ذلك » ثم قلت : وهذا موسی صلى الله عابه وس و بنوإسراثيلءققال: نعم علىقلة البلد الذى كان به وفساد قومه‌علیه » 9 قلت : هذا عيسى ابن مر عليه السلام على حماره والحواريون معه » فقال : لد کان‌قلیل المدة » ما کان‌آمده زیدعل ثلاثين مر أ شا سيراً » وعدد من ساو الأنبياء وأخبارم ما اقتصرت على ذکربعضه»ویزعم هذا القرشی - وهو المعروف بابن هبار أنه رأى فوق كل صورة كتابة طوبلة قددون فها ذ کر امام وهو اضم بإدانهم » ومقادیر آعارم » وَأسباب نبواتهم وسيرم » وقال : 9 رأيت صورة نبينا #دصل الله عايهوس على جمل وأصحابه د قون به فى أرجاهم نعال عربية””“من جاود الابل » وف أوساطهم البال » قد علقوا فمها الساويك » فبكيت » فقال للترجمان : سله عن بكائه » فقات : هذا نبينا وسيدنا وابن عمنا مد بن عبد الله صلی الله عليه وسل » ققال : صدقت » لقد ملك قومه أجل المالك » إلا أنه لم يعاين من اللاك شتا » إنما عاينه من بعده ومن ولی الاعر على أمته من خلفائه » ورأيت صور أنبياء كثيرة منهم من قد أشار بيده جامعاً بين سرّابته وإمهامه كاللقة » كآنه يصف أن اللليقة فى مقدار الملقة » ومنهم من قد أشا ريسبابته نحو السماء كالر'هب للخليقة عا فوق» وغير ذلك» ثم سألنىعن الخلفاء وزيهم وكثير من الشر اع »فأجبته على قدر ما أعل منهاء ثم قال دک عر الدنيا عندک ؟ فقلت :قد تنوزع فى ذلك» فیعض يقول: ستة لاف سنةء وبعض يقول: دونهاء وبعض يقول: أ كثر منها » فقال : ذلك عن i‏ ؟ فقلت : نعم » فضحك كا كثراً ووزيره أيضاً » وهو واقف [ دل ] على إتكار ذلك » وقال : ما حسبت نبي قال هذاء فزللت فقلت : بلى هو قال ذلك» فرأيت الإنكار فى وجبه » (۱) ف« ذكرأضسابه,» () فى أ« تعال عدنية » .

المزء الأول : ذ كر ملوك الصين والترك ونفرق ولد عور ه4١‏

ثم قال للترجمان : قل له مىز کلامك ؛ فان الاوك لا سکم إلاعن تحديل » آما زعت أن متلفونذلك:فإنك إا اختلفتم فى قول i‏ 1 وما قالت الأنبياء لا يحب أن ملف فبه » بل هو مسإ شاءه حذرهذ اوشمه‌آن كيه وذ کر أشياء كثير ه ذهبت عى لطو ات ال لى: 0 عدات عن ماکكت وهوأفرب إليك داراو نسباً ؟ قلت: عاحدث عل البصرة»ووفوعىإلىسيراف » وأنزعت یهیالماکات آماالاك > لا باهنیمی استقامةه لكك حسن سيرنك» وکثرة جنودك[وشمول سياسنك لسار رعينك ] فأحبيتالوقو عى هذهالملكة ومتاهدتها» وأا راجم عنها إلى بلادى » وملكابنعى» وبر عماشاهدتمن جلالةهذ الللك » وسعذهذه البلاد [ وعموم هذاالعدل»وحسن ] یبا اللك امود 0 وسأقول بکل فول‌حسن وی بکل جهیل»فسره ذلك » وأعر لى مجائزة سنية » وخام شريفة » وأمر حمل على البر يدإلى مدينة خانقوا » وكتبإلىماكهايا کرای و نقدعى عل نف ناحينه من سار خو اص الناس » وإدامة ال إلى وقت خروجى عنه » فكنت عنده فى أخصب عيش وأنعمه » إلى أن خرجت من بلاد الصين .

قالالسعودى:وأخبرنى أبو زیداطسن ین بزید"؟ السیراقبالبصرة و کان قد قطنها وانتقل عن سيراف » وذلك فى سنة نلاث وثاءاثة» وأنوزيدهذاهو ابن عمر بن زيد بن مدبنس,دبنساسيادالسيراى”'"»وكان الس نبن يزيد من أهل التحصيلوالمييز - أنه سأل ان هبارهذا القر شى عن مدين ةمدان الت‌سا اللكوصفتهاءفذ كرسعتهاء و كثرةأهلها » وأنها مقسومة على ق مون يفصل بنهما شارع عظلم طويلعريض»فاللك ووزيره وقاضى القضاة وجنوده وخصیامه وجميع أسبابدى الشق الأعن منه مما لى اشرق لامخالطهم أحدمن العامة ولس

(۱) ف ۱« أبو زيد مد بن بيد السيراق »

(۲) فى «١‏ وهو ابن عم مزيدبن جمد ن أبرد بن بستاشة صاحب سيراف »

( ۱۰ س مروح الادحب ۱)

وصف

ودل حدان

ميارة أهل الصين

فيه شىء من الأسواف ۰ بل نهار فى سككهم مطردة» وأشجارعايهامئتظمة » ومتازل فسيخة » وف الشق الا يسر مابلا مغر ب الرعية والتجارواليرة والأسواق فإذا وصح النہار ریت فهاقبآرمة الك وغامانموغامانوزرائهووكلاهممابين رااكبوراجلقددخاواإلىالشق الذى فيه العامة والتجار » فأخذوا بضائعهم وحو نجهم م انر فوافلايمودو ا حدمنهم إلىهذ االش قإلافى اليو مالثانى » وأن هذهالبلدانفها كل نزهتوغیضة <سنة؛ وأ نهارمطردة إلاالنخلفإنهمعدومعندهم.

وأما أهل الصين فن حدق خلق الله كفا بنقش وصنعة وكل عمل لايتقدمهم فيهأحدمنسائر لام » والرجل منهم يصنع بيده ما يقدر أن غيره يعجز عنه ؛ فیقصد به باب الاك ياتمس الجرزاءعلى لطيف ما ابتدع فيأمر الاك بنصبه على بابه من وقته ذلك إلى سنة » فان لم مخرج أحد فيهعيبا أجازصانعة

وأدخله فى جملة صناعه » و ان أخرج أحد فيه عيبا طر حمولمجز »ون رجلا منهم صور سنبلة سقط عليهاعصفورفىثوب حر برءلا يشكالناظر إليهاأنها سنبلة سقط علپاعصفور » فبقالثوبمدةهوأ نهاجتاز بەر جلا حذبءفعاب العمل » فأدخ لإلى للك و أحضر صاحب العمل » فسأل الأحدب عن العبب » فقال : التعارف عند الناس خیم أنه لايقع عصفورعل سنبلة إلاأمالها » وصور هذا المصور السنيلة فنصبها قائمة لامییل فمها » وأثي تالعصفورفوقهامنتصباءفأ خطأء فصدق الأحدب » ولشصاحبهابثىء » وقضدم بهذا وشيهه الرياضة أن يعمل هذه الأشياء ؛ لیضطرم ذلك إلى شدة الاحتراز [ والحذر ] وإعمال الفكر فما يصنعه كل واحد منهم بيده .

ولآهل الصي نأ خبار[عظيمة]حجيبة » ولبلادم أخبار ظريفة سنورد فها برد من هذاالکتاب‌جلامنهاو ان كناقدأً تدنا على سائر الأخبار من ذلك فى کتابنا «أخباراز مانف الم الماضية والممالك الدائرة » وذ كرنا فى الکتاب الأوسط جملا لم نتعرض لذ كرها فى كتاب « أخبار الزمان » [ ورعا ] ذ کرنای‌هذا الكتاب مالم يتقدم ذكره فى ذينك الكتابين » وال أعل :

اء الأول : ذ کر حمل من الأخبار عن البحار ۱:۷

ذکر جل عن الأخبار عن البحار

ومافيها[ وماحوطا ]من العجائب والأم » وعراتب الاوك وأخبار الأندلس » ومعادن الطيب وأصوله وعدد أنواعه » وغير ذلك

قد ذ كر نا فيا سلف من هذا الكناب جملا من تريب البحار المتصلة والنفصلت فلن ذ كر الان فى هذا الباب حملا من أخبار ما اسل بنا من البحر المبشى والمالك والاوك وجملا من ترتمها » وغبر ذلك من‌آنواع العجائب.

قنتول:إن نح رالصينوالهندوفارس و العن متصلة مباهپاً غير منفصلة » على ما ذكرناء إلا أن هیحانها وركودها مختلف ؛ لا ختلاف» ابر ياحهاوا ثار تورانها؟) وغیرذلاك.فبحرفارس‌تسکتر آمواجه » ويصعب رکوبه ‏ عندلين حر المند واستقامة ركو بهوقلة آمواجه » ویلین بحر فارس» وتقل آمواجه» ویسپل رکوبه » عند ارتجاج بحرالهند » واضطراب‌آمواجه وظلته»وصعوية ع ركيه» فأولماتبتدىءصعو بة محر فارس عند دخو لالشمس السخبلةوقر ب الاستو اء اللخريق » ولا يالف كليوم تكثرأمواجهإلىأن تصير الم س إلى برج الموت» فشد [مایکون] ذلك فى آنخر انلریف عند کون الشمس ف القوس»بلین إلى أن تعود الشمس إلى الستبلة » وآخرما یکون ذلك‌فیآخرالربیمعند کون الشمس ف الجوزاء » ومحر المند لازال كذلك إلى أنتصيرالكمس إلى السنبلة في ركب حينئذ» وأهدأما يكو عن دكونالشم سق القوس » و محر فار سي ركب فى سائر السنة من عمآن إلىسيراف»وهوستونومانة فرسخ »ومن سيرا ف إلى البصرة وهو أربعون ومانة فرسخ»ولايتجاوزف ركو هغيرماذ کرنامن هذين الموضعين وتحوهاءوقد حك أ بومعشرامنجم فى كتابه الترج بالدخلالكبير إلى علوم‌التجوم‌ماذ كر نامن اضطر اب‌هذه‌البحاروهدونهاعند کون‌الشمس‌فماد کر نا

(۱) فى ۱ « وابان نوداتها »ا

اضطراب بحر فارس و محر اند وھدو ہما

الغوص على الاو لۇ

EA‏ روج الذهب : لامسعودى

دن البروج » ولسيكاديقطعمن عمآن نحو المندق اتتهائه إلا م ركب معزز » و حوانه سبرة؛ وتسمى هذدالرا کب بعاناد افطت آرض المندفى هذا الوقت التيرماهبة » وذلاك‌آن‌بلاداهند و حر اند يكون فيه الساره - وهو الشتاء - ودوام الأمطار ی کآنون»و کانون‌ و شباط‌عند.اصیف»وعند السا»» كا يكون عندنا ار فى حزيران وتموز وآب » قشناژنا صيفهم » وصیمپشتاوزنالگ وكذلك سار مدن السند والهند وما اتصل بذاك إلى أهامى هذا البحر »

جر سب له مس

ومن شتی فى صیفنا بأرض اند قيل : فلان یر بأرض الهند : أى شتی هنالات » وذلاك لفرب الشمس وبعدها .

والقواص على اللؤلو فى بحر فارس » وإتما يكون فى آول بيسان إلى آخر لول » وما عدا ذلك من شهور السنة فلاتئص :يبا قدأ نافيا سلف من كتبنا علی‌سانر مو اصم الوص فى هذا البحر ؛ إذ كان ماعداه هن البحار لا لو فيهءوهو خاص بالبحر المبشى من بلاد خاركوفطروجمان وسر ندیب وغير ذلك من هذا البحر » وقد ذ كرنا كيفيةنكون اللؤلؤءوتنازعالناس فى تكونه ؛ ومن ذهب منهم إلى أن ذلكمن المار » ومن ذهب متهم إلى أن ذلك من غيرالمطر» و صفةصدف اللو لو العتیق منه والحديث الذى يسمى بالحارء والمعروفبالبلبلءواللم الذى فىالصدف والشسم » وهوحیوان‌یفرع‌علی مافيه من الاؤلؤ والدر خوفا من الفأصة » كوف الرأةعلى ولدهاءوقد أ تبناعلىذ کر كيمية الغوص » وأنالخْآصَةَ لايكادون بتناولون شيا من اللحان الاالسمك والقر » وغيرها من‌الأقوات » وما یلحقهم » وذ كرش قأصول]ذانهم ظروج النفسمنهناك بدلا عن التخرین ؛ لأن التخرين يجعل عليهما شىء من الال وهو ظهور السلاحف البحرية التی تتخذ منها الأمشاط أو من القرنيضمهما

(۱) فى | « ولیس يتكاد بقطع من عمان بحر المند ق تيرماءإلا مركب ۾ (۲) لو قال « فشتاژنا صيفهم وشتاژه صفنا » لكن خيرا

الجرء الأول : ذکر حمل من الأخبار عن البحار ١45‏

كامشقاص لامن المشب » وما يحمل فى آذانهم من القطن فيه شىء من الدهن » فيعصر من ذلك الدهن السير فى الماء فى قعره » فیضی- لم بذاك فى البحر ضياء بنا » وما يطلون به أقدامهم وَأسوّاقهم من السواد خوفا من تلع دواب البحر ایام ولنفورها من السواد» وصياح الغاصة فى [ فعر ] البحر كا لكلاب » وخرق الصوت الاء فسمع بعضهم صیاح بعص » وللغوّاص واللؤلؤ وحيوانه أخبار تجيبة وقد أتينا على جميع أوصاف ذلك وصفات اللؤلؤ وعلاماته وأثمانه ومقادير أوزانه فما سلف من كتبنا .

فأول هذا البحر ما يل البصرة والأبلة والبحرين من خشبات البصرة » ثم بحر لا روی وعليه بلاد صيمور وسوبارة وتابة وسندان وكنباية وغيرها من السند واند » ثم بحر ه رکند ۲۳ , ثم بحر كلاه » وهو بحر كلة والجزائر» ثم بحر كرد مم7" , ثم بحر الصنف » وإليه يضاف العود الصننى وإلى بلاده » ثم بحر الصين وهو بحر صنجی""" ليس بعده بحر » فأول مار فارس على ما ذكرنا خثبات البصرة والوضم العروف بالكفلاء2؟ وهی علامات منصوبة من خشب فى البحر مغروسة علامات مرا کب إلى عمان مسافة ثلاثمائة فرسخ » وعلى ذلك ساحل فارس وبلاد البحرين » ومن عمان وقصبتها نسعى ستحار ٩‏ » والفرس يسمونها مزون إلى السقط » وهی قرية منها يستق أرباب المرا كب الماء من آبار هناك عذبة مسون فرسخا» ومن السقط إلى رأس الججمة مسون فرسخا » وهذا آخر بحر فارس » وطوله أربعائة فرسخ » هذا تحديد النوانیة۳؟ وأرباب للراكب » ورأس الججمة جبل متصل ببلاد این من أرض الشحر والأحقاف » والرمل منه نحت البحرء لا يدرى أبن تهی غايته فى الاء () فب حمور وسر بارة وثانية وسنوار وكشانة »

(۲) ف ب « محر دو كيد » (۳) ق ب « کوریح »

(ع) قب « وهو محرصيحو » (ه) فى | « العروف بالککلاه

(5) ق ۱« تسمى حار » (۷) فى ب « التواف »

العنیر

۱0۰ عروج الذهب : لاسعودی

[ أعنى الجيل العروف برس الججمة » وإذا كان ما وصفتا من الیل فى البر ومنه نحت البحر سمى فى البحر الرومی سفالة » من تلك السفالة فى الوضم العروف بساحل سلوقیا من أرض الروم » وانصاها نحت البحر بنحو من جزيرة قبرص » وعلها عطبٌ أ کثر مرا کب الروم وهلا كبا » وعا عبر بلعة أهل كل حر وها يستعماونه فى خطابهم فما یتعارفونه ينهم" » فن هتالت ننطلق المراكب إلى البحر الثاتى وهو العروف بلارء ی ولا پذری عمقه ولا حصر طوله وعرضه عند البحریین»ورعا يقطم فى الشهرین واللانة وف الشبر » على قدر مهاب الريح والسلامة » ولیس فى هذه البحار س أعنى ما احتوی عليه البحر المبشى -- أ كبر من هذ البحر بحر لا روى»ء ولا آشد > وفی عرضه بحر الز مج وبلادم » وعنیر هذا البحر قايل » وذلك أن المتبر أ کثره يقع إلى بلاد ازج وساحل الشخر من أرض العرب » وأهل ااشحر آناس من قضاعة وغيرم من العرب » وم مبرة » ولغتهم حلاف لغة العرب » وذلك أنهم محعلون الشين برلا

من الكاف » مثال ذلك أن ولوا : هل لش ۽ فما قلت آش » وقلت لى : أن سا لی الذى می فى الذى معش » بريد هل لك فا قلت لك > وقلت لى أن بل الذى معى ذ فى الدى معك » وغير ذلك من خطابهم ونوادر اكلامهم » وم ذوو ف قةر وفاقة » ول تحب ترکبونها بالليل نعرف بالتجب اله ر ية تشبه فى السرعة بالنجب البجاوية » بل عند جماعة أنها أسرع منهاء يسيرون عليها على ساحل بحرم » فإذا آحسّت هذه التجب بالعنبر قد قذفه البحر بركت عليه » قد ريضت لذلك واعتادته » فيتناوله اركب » وأجود العنير ما وقع فى هذه التاحية وإلى جزائر از(" وساحله » وهو الدور الازرق الناور © کبیض التعام آو دون ذلاك » ومنه ما يباعه الوت

المروف بالأوال”“ القدم ذكره » وذلك أن البحر إذا اشتد قذف من

(۱) زيادة ليست فى ب (۲) فى به وجزائر الرائج » (©) ق ب و البارز » )ع( ب « بالأفال »

المزء الأول : ذ كر حمل من الأحبار عن البحار ١١١‏

قعره العنبر کقطع الجبال وأصغر » على ما وصفناء فإذا ابتام هذا الموت | العنير قنله فیطفو فوق الاء » ولذلك أناس يرصدونه ق القوارب من . ازج وغيرم » فيطرحون فيه الكلاليب والبال » فيشقون عن بطنه ویستحرجون العنبر منه » شا خرج من بطنه یکون سک٩‏ ؛ وبعرقه العطارون بالعراق وفارس بالند(۳؟ » وما بق على ظهر احوت من هکان تيا جيداً » على حسب لبثه فى بطن الحوت » وبين البحر الثالث - وهو هی‌کند -- والبحر الثانى - وهو لاروی - على ما ذکرنا جرائر كثيرة » وهی فرز”” بين هذين البحرين » ويقال : إنها حو من ألتى ' جزيرة » وفى قول انح ألف وتسعائة جزيرة كلها عامر بالناس » وملكة ٠‏ هذه الجزائ ركلها امرأة » وبذلك جرت عادتهم من قدم الزمان لا يملكهم رجل » والعنبر بوجد فى هذه الجزائر أيضاً » يقذفه البحر » ويوجد فى مرها » كأ كبر ما يكون من قطمالصخرء وأخبرنى غير واحد من واخذة السيرافيين والمانيين بمان وسيراف وغيرها من التجار من كان مختلف إلى هذه الجزائر أن العنبر ينبت فى قعر هذا البحر » ویتکون كتكون أنواع القطر : من الأأييض > والأسود » والكأة [ والغاريد » وبنات أو ] ونحوها » فإذا هاج البحر واشتد قذف من قعره الصخور والأحجار وقطم العنبر » وأهل هذه الجزائر متفقون » وكلنهم واحدة » ولا حصرم العد لكثرتهم » ولا حصى جيوش هذه الملكة عليهم » وبين الجزيرة والجمزيرة بحو الیل والفرسخ والفرسخين والثلاثة » وتخلهم شجر النارجيل » لا يفقد من النخلة إلا القر » وقد زعم أناس من عنى تولدات الميوان وسمي الأشجار أن النارجيل هو تخل القل ‏ وإنما آثرت فيه تربة الهند حين غرس ‏ فبهافصار نارجيلا » وإنما هو تخل المقل » وقد ذ كرنا فى کتابنا القرجم (۱) ف ب «یکون سمك « (۲) ف ب « وفارس والمند » 1 (۳) فى ب « وهی قری بين هدن البحرين » ۱

۱۰ ”روج الذهب : لاسعودجى

بالقضايا والتتجارب ما تؤئزه ,کل بقعة من بقاع الأرض وهوائها فى حیوانها من الناطتین وغيرم » وما نۆر البقاع فى النانى من النبات » وفيا ليس بتام > كتأثير أرض الترك فى وجوههم وصنر أعيهم > حتی أثر ذلك فى جام » فقصرت قواعها » وغلفلت رقایها ؛ ابيص وه ؛ وآرض يأحوج وَمأجوج فى صورم » وغير ذلك ء ما إذا تبينه ذوو العرفة فى سکان الأرض من الشرق وّالفرب وجدوه على ما ذکرناه ؛ لیس يوجد فى حزاتر البحر ألطف صنعة من [ أهل ] هذه الجزائر فى سار اله والصنائم» ف الثياب والالات وغبر ذلك » وبيوت أموال هذه الما'كة الو دع لك أن هذا الودع فيه نوع من الميوان » وَإِذا قل ماما أمرت أهل هذه الجزاتر أن يقطعوا من سعف تخل النارجبل مخوصه» و بطر حو نه على وجه ال اء » فیترا کب عايه ذلك الیوان » فیجمع و يطرح على رمل الساحل » فتحرق الشمس ما فيه من المبوان » و يبق الودع خالیاً ما كان فيه » قتملاً من ذلك بيوت الاموال » وهذه المزائر نعرف جميعها بالدبیحات(؟ ومنها حمل أ كثرالزاعم”""» وهو النارجيل » وآخرهذه الجزا ر جزررة سرنديب » و یل جزيرة سرنديب جزاتر أخر حو من ألففرسخ تعرف بالرامينمعمورة وفيها ماوك وَفبهامعادن من ذهب كثيرة » و يلها بلاد قنصور و إلا يضاف الكافورالقنصورى » والسنةالتى تکون كثيرةالصواعق والبروقوَال جف والقذف وَالإلازل يكثز فيها الكافور» و إذافل ذا كان قصاتاً فى وجوده» وَأ كثر ماذ كر نامن الجزاتر غذاؤم النارجيل» و حمل منهذه لجز الرخشب اقم وَالميزر ان وَالذهبء وفياتها كثيرة » ومنهامايأ کل لوم الناسءوتتصل هذه الجزائ ريمزا رالنجالوس" »وهآ جيبة الصورعر اة خر جونالقو ارب عند اجتیازالرا كببهم » معهم العتبروّالتارجیل عفيتعاوضون باطرروشیء ۱ ۱ » الدسهات "2" (۳) فى ب « وتصل هذه الجزائر بالحابوس ۾

(۲) ق ب ء الرانج »

“الجزء الأول : ذكر جمل من الأخبار عن انتقال البعار ۱۵۳

من الثياب » ولا يبيعون ذلك بالدرام ولا بالدنانير » ولهم حزائر يقال لها أندامان » فما أناسسود جيبو الصورة والنظر [مفلماو الشعور] ةدم الواحد منهمأ كبر من الذراع » لاما کب لے > فإذا وقعالغريق إليهم مما قدانکسر فى البحر أ كاوه » وكذلك فملهم باارا كب إذا وقعت إليهم » وذكر لى جماعة من النواخذة آنهم رعا رأوا فى هذا البحر سحاباً أ بيش قطماً صفاراً مخرج منه لسان أبيض طويل حتى يتصل عاء البحر » فإذا اتصل به غلاالبحر لذلك » وارتفعت منه زرابم عظيمة » لاتمر زوبعة [منها] بشیء إلا أتافته » و يمطرون عقيب ذلك مطراً هكا فيه آنواع من قذى البحر . وأما البحر الرابع فه وكلاهبار » على حسب ما ذكرنا » وتمسير ذلك بحر كلةء وهو بحر فليل الماء؛ وإذا قل ماء البح ركان أ كثر آقات وأشد خبثاً ء وهو كثير الجزائر والصراوی"* » واحدها صرو » وذلك أن أهل الرا كب يسمون مابين انللیجین |ٍذا كان طریقهم فيه الصرو » وبهذا البحر أنواع من الجن ار وَالجبال تجيبة » وإنماغرضنا التویج بام من الأخبار عها » لاالستط. وکذات‌البعر الخامس المعرو ف ,كرد م2" » فإنه کشي. الجبالوالجزائر وفيه الكافور » وهو قليل الماء كثير الطر » لا يكاد مخلو منه » وفيه أجناس من الم منهم جنس يقال له الفنجب”" : شعورهم مفافلة وصورم ومناظرهممحيبة » يتعرضون فى قوارب هم لطاف امرا کب إذا اجتازت بهم؛ ورمون بنوع من السهام يبة قد سقيت السم > وبين هذه الاءة وبين بلادكاة جبال معادن ارصاص الأببض وجبال من الفضة » وفپا یا معادن هن الذهب » ورصاص لا يكاد يتميز [ منه ] .

9 يليه محر الصنف على مار ناه آ نماً » وفيه ما که امو راج هلك الجزائر» .

وملكه لايضبط كثرة » ولا محمى جنوده » ولايستطيع أحد من الناس ف (۲) ق به المروف بكردع » (۳) ف ب « ال شم الفخت »

لق

3

حر کرد.ع

محر ااصنف

حر الصين

۱5 روج الذهب : لمشعودى

آسرع ما یکون من الرا کب أن ير مجزانره فى سنین"۴ » وقد حاز هذا الاك آنواع الطيب والأفاويه » ولیس لأحد من الاوك ماله » وما حمل من بلادهو جهرم نأرضه الكافور و العود والقر تفل والصتدل والجوز والبسباسة والقاقلة والكبابة وغير ذلك مالم نذكره » وجزائره تتصل ببحر لا تدرك غايته » ولا يعرف متتهاه مما يلى بحر الصين » وف أعاراف جزائره جبال فيها أم كثيرة بيض » آذانهم مخرمة ووجوههم کقطع التراس مُطرقة »رون شمو رکا جز الشعر من الزق مدرجا تظهر من جبالمم النار بالليل والنهار» فهارها مراء وبالليل تسود » وتلحق بعنان السماء لعاوها وذهامها فى الحو > تقذف بأشد ما يكون من صوت الرعد والصواعق » وربما يظهر منباصوت تجيب مفزع ينذر يموت ملكهم » وربما يكون أخفض من ذلك فينذر عوتيعض رؤسائهم » قد عرف ماينذر من ذلك يطول العادات والتجارب على طول السنین ۳ ۰ وأن ذلك غير مختلف » وهذه أحد آطام الأرض الكبار » وتليها الجزيرة التى يسمع منها على دوام الأوقات أصوات الطبول والسرنايات والعيدانوسائر أنو اع الملاهى المطربة الستلزةهو يسمع إيقاع الرقص والتصفيق » ومن يسمع ذلك یز بين كل نوع من أصوات اللاهی وغيره» والبحريون من اجتاز بتلك الديار يزعمون أن الدجال بتلك الجزيرة .

وف مملكة الهراج جزيرة سربرة » ومسافتها فى البحر حو من أربعائة فرسخ » عمائر متصلة » وبه جزيرة الزاتج والرامنى”” وغير ذلك مما لا يؤتى علد كرممن جزائره وملكه»وهو صاحبالبحر السادس » وهو عر الصنف.

ثمالبح رالسابع وهو بحرالصين على مارتبناه نقاً » ویعرف بحرصنجی(* ` وهو حربخبيث كثيرالوجوالحب » وتفسيرا لخب الشدةالعظيمةف البحرءوإنها

مخبر عن‌عبارة أهل كل بحر ومایستعملوه فى خطابهم » وفیه‌جبال کتیرلاید

(۱) ف ! هف ستين ۾ (۲) فى نسخة « على قدي الزمان ». (؟) فى ب « الرانج والراى » (ء) ف ب « بحر صبحى »

الجزء الأول : ذ كر جمل من الأخبار عن انتقال البحار ٠٠١١‏ .

مرا کب منالتفوذ نها » وذلك أن البحر إذا عم خبه وكثر موجدظورت أشخاص سود طول الواحد منهم حو الجسة أشبار أو الأربعة كأنهم أولاد الأحايش الصفار » شكلا واحداً » وقداً واحداً » فيصعدوزعل الر اكب » ويكثر منهم الصعود من غير ضرر ؛ فإذا شاهد الناس ذلك تیقنوا الشدة » فإن ظهورم علامة للخب » فيستعدون لذلك : فعا » ومبتلى » فإذا كان كذلك . رعا شاهد المعانى منهم فى أعلى الدقل ‏ ويسميه أريابالرا کبفی بحر الصين وغيره من البحر الحبشى الدولى » ويسميه الرجال فى البحر الروی الصارى شيا عی‌صورة الطائر يتوقد نوراً لاستطيم الناظر منهم على [مل»] يصره منه » ولا إدر اكه كيف هو » فإذا استقل على أعلى الدقل رون البحر يهدأ» والأمواج تصفر »و اتلب يسكن » ثم إنذلك التور يفقد ؛ فلايدرى كيف أقبل » ولا كيف ذهب » فذلك علامة الللاص » ودليل النجاة » وما ذكرنا فلا تناكر فيه عند أهل [الرا کب والتجار من أهل ] البصرة وسيراف وعمان وغيرم من قطع هذا البحر » وما ذکرناه عنهم فمكن غير عتتع ولا واجب ؛ إذ كان جائزاً فى مقدور البارى جل وعن خلاص عباده من اللاك و استنقاذهم من البلاء :

وفى هذا البحر نوع من السراطين مخرج من بسر رع ويم وأصغر من ذلك وأ كبر » فإذا بان عن الماء بسرعة حركة وصار على البر صار حجارة وزالت عنه الميوانية » وتدخل نلك الجارة فى أ كال العين وأدويتها » وأمره مستفيض أيضاً .

ولببحر الصين أيضاً ‏ وهو السابع العروف بصنم - أخبار تجيبة » وقد أتينا على جمل من آخباره وأخبار ما اتصل به من البحار فما مينا من كتبنا وأسافنا منتصنيفنا فى هذا العنى » وحن ذا كرون فما يردمن هذا الكتاب من أخبار الاوك جوامع وجملا من ذلك .

ولس بعد بلاد الصين ما یل البحر مالك تعرف ولا توصف » إلا بلاد

۱5۹ روج الذهب : للسعودی

السیلی جزاترها » ولميصل إليها من الغرباء أحد من العراق‌ولاغیره»فرج منها؛ لصحةهوانها » ورقةمائها»و جودةتريتهاء و کثرة خیرها[ و صفاء جو اه‌ها] إلا النادر من التاس ‏ وأهلها مپادتون لأهل الصين وما وكا » والمدايا ينهم , لاتكاد تنقطم » وقد قيل : إنهم تشعبوا من واد عامور » وسكنوا هناك على حسب ما كرنا منسكنىأهل الصينف بلادهم» ولاصي نأنهار کبار مثل الدجلة والفرات » جری من بلاد التركوالتبت والصغد » وهی بين مخاری وب رقند؛ جبال الموشادر وهنالك جيال النوشادر » فإذا كانفى الصف رؤيتق اللي ل نيرانقد ارنفعت من تلك الجبالمن حو مائة فرسخ‌بالنهار يظهر منها الدخان لنلبتشعاع‌الشسن وضوءالنهار» ومن‌هناك حمل النوشادر » فإذا كان ول الشتاء “فنأ ر ادمن بلادخر اسان أن يسلك إلى بلاد الصین‌صار إلى ماهنالك_وهنالك وادبينتلك الجبال طوله أربعون ميلا آوخسون فيأتى إلى آناس هنالكعفىفم الوادى فيرغبهم فى الأجرة التفيسة فیحماون ما معه على أ كتافهم » و أيديممالععى يضربون جنبيه خوفا أن. يبلح أويقف فيموت من گرب الوادى وهوله»حتی مخرجوا إلى ذلك الرس من الوادئى» وهنالكغايات ومستتقعات ل4اء»فيطر حون أنقسهم ذلك الاء» لاقدنالم من شدةالکرب و حرالتوشادر» ولایاك ذلك الطريق شىء من البهائم؛ لأن النوشادر يلتهب ناراً فى الصف فلایسلات ذلك الوادى داع ولا مجیب» فإذا كان الشتاء ‏ وكثرت التلوج والأنداءو قمفى ددث الموضع فاطفاً حر النوشادر وطيبه » فسلك التاس حينئذ ذلك الوادى »

والبباتم لا صبر ما على ما ذ کر ناه منحره » وكذْلكمَنٌوردمن بلاد الصين فعل به من الضرب ما فعل بالار» والمسافة من بلاد خراسان على الوضع الذى 'ذاكرناه إلى بلاد الصين نحو من أربعين يوما بين عامر وغير عامر ودماس ورمل » وف غير هذه الطريق مما يسل که ابهام بحو من أربعة أشهر » إلا أن ذلك فى خفارات آنواع من الترك .

(۱) ف ب « السلى » (۲)ف ۱ فإذاكان فى الصيف : هنا أيضا .

الجزء الأول : ذكر جمل من الأخبار عن انتقال البحار ۱۵۷

وقد رأيت عدينة باخ شيحاً جمبلا ذا رأى وفهم وقد دخل الصين مارا كثيرة ول يركب البحر قط » ورأيت عدة من الناس من سلك [ من بلاد الصغد ] على جبال النوشادر إلى أرض التبت والصين ببلاد خراسان[ وبلاد اند متصل ببلاد حراسان ] والسند مما یل بلاد التصورة والولتان والقوافل متصلة من السند إلى خراسان » وكذلك إلى المند » إلى أن تتصل هذه الدیار ببلاد زابلستان » وهی بلاد واسعة تمرف عملکة فیروز بن كبك » وفيها قلاع جيبة ممتنعة » ولغات مختانة » وأم كثيرة » وقد تنازع الناس فى أنسابهم : فنهم من آلقهم ولد یافث ابننوح » ومنهم من ألقوم بالعرس الأولى فى نسب طویل » وبلاد ألتبت مملكة متميزة من يلاد الصين» والغالب عايهم جور » وفمهم بعض التبابعة على حسب ما ذكرنا من آخبار ماو العن فما برد من هذا الكناب » وذلاك موجود فى آخبار التبابعة » وم خض و بو » و وادیم ترك لا ندرك كارة » ولا يقاومهم أحدٍ من بوادى الأتراك دوم معظامون فى سانر أجناس الترك ؛ لأن الاك كان منم فى قديم الزمان » وعند ساتر أجناس الترك أن اللك سيعود إليهم [ ويرجع فبهم] ولبلاد التبت خواص محيبة فى هوامها وسهاها ومائها وجبلهاء ولايزال الانسان أبداً ضاحکا بها فرحا مسروراً » لا تعرض له الأحزان ولاالغموم ولاالأفكار » ولاحصی مجائبتمارها وزهرها وسوجها وهوانها وأنهارها» وهی بلاد تقوى فما طبيعة الدم على الميوان الناطق وغيره » ولایکاد برتى فى هذا البلد شيخ حزين ولا جوز » بل الطرب فى الشيوخ والکپول والشباب وال حداث‌عام » وق أهلها رققطبع وبشاشة وأرحية تبعث على كثرة استعال اللاهی [والعافرة] وأنواع إيقاع الرقص » حتى. إن اليت إذا مات لايكاد يداخل أهله عليه كثير من المزن ما يلحق غيرم من سار الناس عند فقد محبو ب أوفوت مطلوب » ولم محنن كثير من بعضهم على بوانتم °

(۱) التقم : العشق » ووقع فى | ر التيتم ۾ حرف .

وصف

بلاد التبت

ظاء السك

۱۸ روج الذهب : لاسعودی

هم عام” » وكذلك يظهر فى سار بلادم » وهذه البلاد تسمى يمن ثبت فیها ورنب من رجال حیرفقیل تبت لثبوتهم فیا » وقيل : لمان غير ذلك» والأشهر ما وصفنا » وقد افتخر دعبل بن على اتليزاعى ,ذلك فى قصيدته التى بنافض فا الكيت ويفخر بتحطان على رار » فقال : وم توا الكتاب بباب مر و وباب الصين كانوا الكاتبينا وم موا الهام بمرفند وهم غرسوا هناك التبتينا وستذ کر فى باب آخبار ملوك الين طرفا من أخبار ما که » ومن طاف منم البلاد » وبلاد التبت متاخْة لبلاد الصين وأرضها من إحدى جهانه » ولأرض المند وخراسان ولفاوز الترك » ولم مدن وعمائ ركثيرة ذوات مَتعَة وقوة » وق دکانوا فى قديم الزمان یسمون ما وکیم ۳ اتباعا لاسم تبع ملك الين ‏ ثم إن الدهر ضرب ضربنه » فتیرت لغاتهر عن الميرية ؛ وحالت إلى لغة تلك البلاد من جاورم من الم فسموا ما رکم مخاقان » وى بلادم الأرض التى بهاظباء السك التبتى الذى يفضل على الصينى يحرتين : |حداها أن ظباء النبت ترعى سنبل الطيب وأنواع الأفاويه وظباء الصين ترعى المشيش دون ما ذكرنا من آنواع حشائش الطيب التى ترعاه التبنية » والجبة الأخرىأن أهل التبت لایتعرضونلو خراج السك من ره ويتركونه على ماهو به وأهل الصين خر جونه من التوافج ويلحةونه التش لدم وغيره من آنواع الفش > وأنالصيى أيضاً یقطم به ماوصفنا من مسافة البحاروكثرةالأنداءواختلاف الأهوبةءو إن عدم من‌أهل الصين الشف مسكهم و آودع برا الزجاجوأحم عفاصها ووكاؤها » وأورد إلى بلادالإسلاممنعمان وفارسوالعراقوغيرهامن الأمصار »کان کالتبتی » وا جود السك وأطيبساخرج من الاباء بعد باوغه النهابةنى النضج » وذلك أنه لافرق بين غلا نناهذه وبين

(۱) اسم البلاد تبت - بالتاء الثناة ‏ ولسكن هذا الاشتقاق معلما بالثاء المثلئة

الجزء الأول : ذکر جمل من الأخبار عن اتتقال ابر ١١4‏

عرلان السك فى الصورة والشكل واللون والقرن » وإنما تتبین تلك بأنياب لها كأنياب الفيّلة » لكل ظی نابان خارجان من الفكين قانمان - منتصبان [ أبيضان ] حو الشبر وأقل وأ كثر » فتنصب فما فى بلاد التبت [ والصين ] المبائل والأشراك والشباك فيصطادونها » وربا رموها بالسهام فيصرعونها فيقطعون عنها نوالجها والدم فى سررها حار لم ينضج وطرى لم يدرك » فيكون اريحته سهوكة » فيبق زماتاً حتی تزول منه تلك الرائحة [ السهكة ] الكريمة » ويستحيل بمواد من الحواء فيصير مسكاً » وسبيل ذلك سبيل امار 'إذا أبينت عن الأشجار وقطعت قبل استحكام نضجها فى شجرها واستحكام موادها فيه » وخير السك ما نضج فى وعائه » وأدرك فى سرته » واستحک فى حيوانه » وتمام مواده » وذلك أن الطبيعة تدفم مواد الدم إلى السرة » فإذا استحكم کون الم فا ونضج آذاه ذلك وگه فیفرع حینئد إلى أحد الصخور والأحجار الحارة من حر الشمس فيحتك بها مستلزا بذلك فینفجر حينئذ ویسیل‌عل‌تلاك الا حجا رکانفنجار ار اج وَالدُمل إذا نصح مافیه عند ترادفالواد عليه فيجد نرو جه لذة » فإذا فرغ مافى نالجته اندمل حينئذ » ثم اندفءت إليه مواد منالدم » ويجتمع ثانية ككونها دیا فتحرج رجال التبت يقصدون مراعبها بين تلك الأحجار والجبال » فيجدون الدم قد جف على تلك الصخور والأححار » وقد أحكته الواد » وأنضحته الطبيعة فى حيوانه » وه الشمس » وأثر فيه المواء » فيأخذونه » فذلك أفضل السك » فيودعونه توافج معهم قد أخذوها من غَيلان قد اصطادوها مستعدة معهم ؛ فذلك الذى تستعمله ماوكهم ويتهادونه ينهم» ويحمله التجار فى النادر من بلادم » والتبت ذو مدن كثيرة » فيضاف مسك كل ناحية إلا .

قال السمودی : وقد أقرت ملوك الصين والترك والمند و از وسار ماوك

(۱)ق ۱ « خام لم نشج » .

العام لک بابل بالتعظام» وأ نه ول ماوك الما » وأن منزانه فيهم کنزلة القمر فى الكوا کب ؛ لأن إفايمه أشرف الأقالم » ولانه أ كثر الاوك مالا » وأحسنهم طبعاً » وأ كثرم سياسة » وأتنتهم قدماً » وهذا وصف ماوك هذا لوقا

وكانوا ياقبون هذا الك شاهنشاه » ونه سيره ملاك الاوك » ومنزلته فى الما معزلة القاب من جسد اللإسان والواسطة من القلادة » ثم يناو ملك اند » وهو ملك اسکفت وملك الفيّلة ؛ لأن عند الملوك الأ كاسرة أن الحمكة من‌اطند بدوها » ثم اوه فى الرتبة ملك الصين » وهو لك ارعابة و السياسة و نقان الصنعة » وليس فى ملوك العالم أ کثر رعابة وفقداً من ملك الصين ارعيته من جنده وعوامه » وهو ذو باس شديد» وقوة ومع » له من المنود الستعدة + والكراع والسلاح » وترزق جنده كفعل ماوك بابل » ثم يتاو ملك الصين ملك من هلوك الترك صاحب ددينة کوشان » وهو ملك رخ( من الترك » ویدعی ملك السباع وملك اليل ؛ إذ ليس فى ماوك العالى أشد بأساً من رجاله ؛ ولا أشد استثسادا منه على سفك الدماء » ولا کثر خيلا منه » ومملكته فرز بين بلاد الصين ونفاوز خراسان »

فا ممی » لا فى هذا الوفت 2 وهو ستة این وثلانين وثامانة 4

ویدعی بالاسم الأعم أبرخان”؟ ۰ وللترك ماولك” كتيرة » وأجناس تافة

ولا تثقاد إلى ماسکه » إلا أنه ليس منهم من یی ملكه » ثم یتلوم ملك اروم » ويدعى ملت الرجال » وليس فى ملوك الما أصبح [ وجوهاً ] من رجاله ؛ ثم إن ماوك العالم تتقاوت عرانیها ولا تساوى » وقد قال ذو عتابة بأخبار الما وماو کپم فى شعر له يصف حملا من عرانب ماوك العام وممالكهم وأسمائهم : الدار داران : إيوان» وغدان واللات ملسکان: ساسان » وقحطان والارض فارس » والإقام بابل » وال إسلام مكة » والدتیا خراسان ر١)‏ ق ب هنا وفما تقدم م الطغر غر ۰ )فى ب« أيرجان ۾ عرفا

الجزء الأول : ذکر جمل من الأخبار عن البعار ١١‏

والجانبان العليان اللذا حسنا ٠‏ منها مخاری وباخ الشاهدا ران

[ والبيلقان وطبرستان فارزها والرى شروانباءوالجيلجيلان]0©

قد رپ الناس فيهانى اسهم شرزبان » وبطريق » وطرخان `

للفر سكسرى ولاروءالقياصرو ا( حبش النحاشئ » والأتراكخافان

وصاحب صتلية وإفريقية من بلاد الغرب قبل ظهور الإسلام كان يدعى جر جر وصاحب الأندلس [ کان ] دعی لذريق » وهذا كان ن اسم [سائر] ول دلب 9 اوقد قیل : إنهم کانوا من الأشبان ۰ وم أمة وادیافت‌ن توح » دترت" هتاللت»والاتمپر عندمن سکن الأندلسمنالسدي نأ نلذريق

كان من [ ماوك الأندلس ] الجلالقة » وم نوع من الافرحة » وآخر اذريق

الذى كان بالأندلس قتله طارفمولى موسىين نصير حین‌افتتح بلادالاً ندلس ودخل إلى مدينة طليطلة [وکانت قصبةالأندلس » و] دار ملكتيو شقا هر عظم « یدعی 'ناجة مخرج من بلاد الجلالقة والوشكند“ » وهی أمة عظيمة م ماوك » وم رب لأهل الأندلسكالجلالقة والإفريمة » ویصب‌هذا النهر فى البحر الروی»وهو موصوف بأنه من‌آمهار العالم » وعليهعلى بعدمن طليطلة مدينة طلبيرة»ثم قنطرة عظيمةتدعى قتطرةالسیف بنتها الملوكالسالفة » ومن البنيان الم كور الوصوف [ وإنها] أتحب [عقوداً] من فنطرة سنجة من التفر المزرى" ما یل مساط من بلاد سرجة » ومدينة طليطلة ذات متعة عايها آسوار منيعة » وأهلها بعد أن فتحت وصارت لبنى أمية ق د کانوا عصّر! على الأمويين » فأقامت مدة سنين ممتنعة » لاسبيل للامویین إلمهاء ها كان بعد انجس عشر و لاة فتحها عبد الحم نين تمد بن عبدالله بن حمدين عبد الرحمن ابن [المسكبن] هسامين عبدالرحمنين معاوية بن هشام بن عبداللك بن مروان

(۱) سقط هذا البيت من ۱ .

(۲) فى ۱« دعی جرجس » . (۳) فى ب « واتصلت هنالك » .

(ه) ق ب « والوسكيد » . (ه) ىا« من الثغر الضرى » .

( ۱۱ س مروج الذهب ۱ )

این الک [الأموى] وعبدالر من هذا هو صاحب الادلس فى هذا الوقت» . وهو سنة الننین‌وتلائین وثليائة » وقد كان غب ر كثي رمن بنيانهذهالدينةحين افتنحها » وصارت دار مملكة الأندلس قرطية إلىهذا الوقت»ومن قرطب ةإلى مدينة طليطلة حو من سبع مس حل » ومن‌قرطبة إلى البحر مسيرة نحو منثلاثة يام » ولم على يوم من ساحل البحر مدينة يقال لها إشبيلية » ويلاد الأندلس يكونمسيرة عمائرها ومد وا من شهرين » وهم من للدن الموصوفة تحومن أر بعينمدينة »> وندعی بنوأمية سه ببی اتملااف » ولامخاطبون بالخلفاء ؛لأن الكلافة لا يستحقها عندم إلا من كان مالک للحرمين » غير أنه خاطب بامير الومنین نو أمية وقد كان عبدالرجن بن معاوية بن هدام بن عبدالملك بن سو ان سار إلى الأندلس الأندلس ى سنة تسم وثلاثين ومائة فلكها للات وئلائین سنة وأربعة اشر » نم هلك » فلكها ابنه هشام بن عبد الرحمن سبع سنن » ثم ملكا ابنه الحم بن هشام حواً من عشرین سنة » وولده و لام إلى اليوم على ماذ کرنا أن صاحبها عبد الرحمن بن تمد » ول عهد عبد الرحن فى هذا الوقت فتاه الك أحسن الاس سيدة ی و عدلا » وقدكان عبدار من فى أزيد من مائ ألف فارس من انس 4 قزل على دار اک الات 3 وهی مدينة يقال لما سمورة » علا سبعة أسوار من تيب البنيان قد أحكتها الملوك السالفة 2 بين الاسوار فصلان وخنادق ومياه و اسعة 4 فافتتتح منها سورين » ثم إن أهلها ثاروا على المسامين فقتاوا منهم - من أدرك الإحصاء ومن عرف - أربعين ألفاً » وقيل : مسين ألا 4 وكانت للحلالقة والوشكند على المسامين » وآخر ما كان بأيدى السادين من مدن الأتدلس وتغورها مایل الافر مجقمدينة أربونة» خرجت من آیدی السین سنة ثلاثين وثلائمائة مع غيرها ما كان فى أيديهم من الدن والحصون » وبق ثفرالسدین فى هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وئلائین وثلثاثة ‏ من شرق الاندلس

> ابلزء الأول : ذكر جمل من الأخبار عن البحار ۱۳

طرطو شة بوعل ساحل . بحر الروم تما پل طرطوشة آحذاً فى الشمال أفراغة على نهر عظم » بم » م لاردة ظ ثم بلغتى عن هذه الثغور أ مها نلاق الافرحة وهی أضيق مواضع الأندلس » وقدكان قبل النلائه ورد إلى الاأدلس مرا كبف البحر فبا ألوفه ن الناسآغارت عل‌سواحاپم زعم أهل الا ندلس آنهم ناسمن الجوس نطرا إبهم “نى هذا البحر ف ىكل مائتين من السنین» وأن وصوطم إلى بلادهم من حلیج بعترض من بحر أوقياتوس » ولس باتلليج الذى عليه المنارة النحاس. » وأرى وال عل أن هذا انللیجمتصل ببحر مايطس ونیطر("؟ وأن هذه الأمةم اروس الذين قدمنا ذكرم فیا سلفمن هذا الكتاب ؛ اذ كان لا يقطع هذهالبحار التصلة ببح رأوقيانوس غيرهم » وقد أصيب فى البحرااروی فها بين جزيرة أقربطش ألواحالراكب الساج المثتبة الخيطة بليف النارجيل من مرا كب قد عطبت نقاذفت نما الأمواج فى مياه البحار » وهذا لابکون لاف البعر الحبشى ؛ لأن مرا کب البحر الروعى والعرب کلها ذوات مسامير » ومرا کب البععر الحبشى لايثبت فما الحديد ؛ لأن ماء البحر ذیب الحديد فترق السامیر فى البحر وتضعفه فاتخذ أهلها اللياطة بالیف بدلا منها » وليت بالشحوم والنورة » فهذا يدل - واه عم - على اتصال البحار » وأن البحر ما یل الصين وبلاد اسل يدور على بلاد الترك » ویفضی إلى حار الغرب من بعض خاجان أوقيانوس الحيط .

وقد كان وجد بساحل بلاد الشام عنبر قذف به البحر » وهذا من الستنکو فى البحر الروی الذى لم يعهد فيه من قديم الزمان مثل ذلك » وعکن أن يكون سبيل وقوع العنبر إلى هذا البحر سبيل ما ذکرناه من ألواح مرا کب البحر الصينى » والله عم بكيفية ذلك وعامه .

(۱) ف ۱« تظبر إلمم » . (۲) فى ب « ما نطش ونيطش » .

بلاد الميشة والسودان

بلاد الغرب

۱4 “روج الذهب : للسعووی

ولبحر المغرب وما قرب منه من عمائر السودان وأفاصى أرض المغرب أخبار مجيبة .

وقد ذكر ذوو العناية بأخبار العام أن أرض الحبسّة وسار السودا ن كلها مسيرةٌ سيع سنين » وأن أرض مصر جزء واحد من ستين جزءاً من أرض السودان » وأن آرض السودان حرء واحد من الأر ض كلها ؛ وأن الأرض كلها مسيرة خسمائة سنة : ثلث عمران مسکون مأهول » وثلث براری غير مسکون » وثلث مار » وتتصل آفاصی السودان العراة بآخر بلاد ولد إدريس [ بن إدريس] بن عبدالله بن الحسن بن الحسين بن على بن أبى طالب علپم السلام من آرض الغرب » وهی بلاد تلاسان و ناهرت وبلاد فاس » 3 السوس الادتی » وبنه وبين بلاد القیروارل حو ألفى ميل وثلثائة مبل » وبين السوس الأدنى والسوس الأقصى من السافة نحو من عشرين يوماً عمائر متصلة إلى أن تتصل بوادی الرمل والقصر الأسود » ثم يتصل ذلك قاوز الرمل التى فيها الدينة المعروفة بمدينة النحاس وقباب الرصاص التی سار إلبهاموسى بن نصير فى أيامعبد املك بن مروان ورأى فيها ما رأى من العجائب » وقد ذ كر ذلك فى كتاب يتداوله الناس » وقد قيل: إن ذلك فى مقاوز تتصل ببلاد الأندلس » وهی الأرض الكبيرة » وقد كان ميمون بن [ عبد الوهاب بن ] عبد الرحمهن بن رسم الفارسی س وهو إِباضيئٌ الذهب » وهو الذى آنشاً فى ذلك البلد مدهب الموارج » وقد قیل : إنهم من بقايا الأشبان عر تلك الديار » وكانت له حروب مع الطالبیین » وقد ذ كر نافيا برد من هذا الكتاب تنازع الناس فى الأشبان » ومن قال : نم من الفرس ناقلة من بلاد أصبهان .

وفى هذا الصقممن بلادالفرب خلق من الصفر يةاالموارجلم مدن‌مدودة مثلمدیندتر غیت( » وفمها معدن كبيرمن‌الفضة » وهومايللى الجنوب ويتصل

پبلاد المبشة » واطرب ينهم سحال » وقد ذ كر ناف کتابتا « آخبار الزمان »

(۱) فى ب « بدعية » .

الجزء الأول : ذکر جمل من الأخبار عن البحار ٠٠١‏

خبر الغرب وءدنها » ومن سكتها من انحو ارج الإياضية والصفر بة »> ومن سكن الغرب من العتزلة » وما يينهم وبين اتغوارج من الحروب + وذكرنا حبر [ ابن ] الأغلب القیمی وتولية النصور له على للغرب » ومعامه بيلاد إفريقية [ وغيرها من أرض الفرب ] وما كان من أصرهى أيام الرشد . وتداول ولده ببلاد إفريقية وغيرها إلى أن انتهی الأمر إلى أبى نمر زيادة اله بن عبد الله بن إبراهم بن أحمد [ بن مد ]۲۳ بن الأغاب بن إبراهي بن تمد بن الأغلب [ بن إبراھے ] بن سا بن سوادة » فأخرجهعنها أ:وعبدالله تسب الصوف الداعية لصاح بالممدية حين ظهرفى كتامةوغيرها من أجيالالبر بر ءوذلك فى سنة سبع وتسعين ومائتين فوأيام القندر»ومسيره إلى الرافقة » وكان هذا الجتسب من مدينة رامپرصن من كور الأهواز .

ونعود إلى ذ كر مراتب الاوك وَنسَق مايق من المالك على البحر المبثى الذى شرعنا فى وصفه وَمَنَ عليه » فنقول :

ملك از مج وفليمى” » ملك اللان ك ركنداح"“ » ملك الميرة من بنی ملوك الما صر النمانية وللناذرة » ملك جبال طبرسنان كان يدعى « قارن » والجبل معروف به و ولده فی هذا الوقت ء ملك المند البلهرا » ملك القنوج من ماوك السند بؤورة"" 2 [وهذا اس كل ملك بلى القنوج » وهنا مدينةيقال ها بؤورة] سم ملوكهم » وقد صارت الیوم فى حيز الإسلام » وهی من أعمال الولتان» ومن هذه المدينة مخرج أحد الأنهار الى إذا اجتمعت کات نهر « مهران السند » الذى رعم الاحظ أنه من النیل 3 ورعم غيره أنه من جيحون خراسان » و بورع “هذا الذىهو ملك القنوج هو ضد البلپرا ملك لهند » وملك القندهار من ماوك السند وجباها » بدعی ححج» وهو امه الأعم » ومن بلاده خرج النهر العروف « برائد » وهو أحد الأنهار الجسة التى منها

(۱) ف ب أب منصور» . (۲) لا وجد هذا الاسم فى | .

(۳) فى | « أحياء الرد » . (ء) ب « وقلمان » .

(ه) فى بك ركداخ » . - ب « فرورة ۰6

۱۹ روج الذهب : لاسعودی

مهران السند والتندهار يعرف ببلاد الرهبوط » ونهر من الجسة مخرج من بلادالسند وجباها يعرف« ببهاطل»ويحتاز بلاد ارهبوطوهی بلاد القندهار» والنهر الرابع مخرج من بلاد کابل وجبالها وهی مخوم السند مما يلى بسط وغزنين وزرعون وارخج وبلاد الدوار ۳ ما بل بلاد سجستان » ونهرمن اس مخرج من لاد قشمير » وملك قشمير يعرف بالرانى » هذا الا سم الأعم لساتر ماوكهم » وقشمیر هذه من مالك السند وجبالها مملكة عنلیمة حصينة يحتوى ملكها على مدن وضياع على بحو من سنين ألما إلى سبعين ألا » لا سبيل لأحد من الناس على بلده إلا من وجه واحد » ويغلق على جميع ماذ کراه من ماسکه باب واحد؛ لأن ذلك فى جبال شوامخ منيعة لاسبيل ارجال أن تاقوا عليها » ولا للوحش أن يلحق بعاوها » ولا يلحقها إلا الطير » ومالا جبل فيه فآودية وَغرَة وأشجار وغياض وآنهار ذات مَتَعَة من شدة ألأنصباب و الریان» وماذ كردا من منعقذلاك البإر فشهورفی أرض خراسان وغيرها من البلاد » وذلك أحد تجائب الدنيا . فأماملك بؤورة ‏ وهو ملك القنوج - فان مسافة مملكته تکون نحواً من عشرين ومائة فرسخ فى مثلها فراسخ سندية الفرسخ ثمانية أميال بهذا اليل » وهو املك الذى قدمنا ذ کره فما سلف أن له من الجيوش أربعة على مهاب الرياح ارم كل جش منها سبعائة ألف.» وقيل : تسعائة الف [وقبل : تسعة آلاف ألف] فيحارب يميش الشمال صاحب الولتان ومن معه فتلت الثغور من‌الساین » و مارب جیش المنوب البلپرا ملك المانكير» وبالميوش الباقيةمن ياقاه فى کل وجه من‌الاوك » ویقال : انم که حیط فی مقدار ما ذ کرناه من السافة من المدن والقرى والضياع مما يدركه الإحصاء والتدد بألف ألف وتماهائة ألفقرية بي نأنهار وشجر وجبال ومروج » وهو

قليل الفئلة من بين الماوك» ورسعه ر به ألفا فيل حربية تقانل » وذلك أن القيل

(۱) قب «وخوم‌افند مايلى بلاد بسط وعرسوتفس والرحج وبلاد الدوار».

إذا كان فارهاً تمارساً شجاعا وكان راكبه فارسا وفى خرطومهالقرطل_وهو وع من اسیوف - و خرو م سی بالزرّد واطدید » وین أحاطت إسائر جسده( ]من الفرن والحدید » وكان حوله حمسمائة راجل عنعونه و حرزوه من ورائه » حارب ستة آ لاف فارس » وقام بهاء وأدناها إذا كان معه سائ راجل» كر على خسة آلاف‌فارس» ودخل وحرجوصال عليها كالرجل على الفرّس ء وهذا رسے فيلتها فى سار حروبها . فأما صاحب امولنان فقد قانا : إن الك فى ولدسامَة بن لؤى بن عالب » وهو ذو حيوش ومَتعة » وهوثفر من ثغور السامین الكبار » وحول تفر الولتان من ضياعه وقراه عشرون ومائة ألف قریقما يتمعلبه الإحداءوالمد» وفیه على ما ذ کر نا الصنم لامروف بااولتان » بتعده السند والهند ءن‌آقاحی بلادم بالنذور والأموال والجواه والعود وأنواعالطيب » و محج‌الیه‌الالوف من الناس » وأ کتر آموال صاحب الولتان عا حمل ان الصنمم‌العود اقا رى الخالص الذی يباغ تن الأوقية منه مائة دینار وإذا حترباطام آتر فيه كا يؤثر فىالشمع » وغير ذلك من العجائب التى محملالیه‌و|ذانزلت لاوك من الكفار على الولنان وتجز المسدون عن حربهم هدوم بکسر هذا الم وتعوبره » فترحل الجيوش عنهم عند ذلك » رکاندخولی إلىبلاد المولتان بعد اللاثمائة » واالك مها أو اللاب" النبه بن أسد القرنی وكذلك كان دحو لى إلى بلاد المنصورةقهذا الوقتءوالملكعاءها آواانذر عر بن عبد الله » ورأيت.هاوزيرهرباحا” گواینیه تمدأوعلياًهورأيت ببارجلا سیدآمن العرب وم کامن‌ما و کہم وهوالعروف تحمزة»وبهاخلقمن ولد على (1)فى ب « تحافف » . (0) لا توجد هذه الكلمة فى | . (۳) فى ب « من الفرق والحدد» . (ع) فى ا«یلغءنه النمائقدينار» (ه) فى ب « أبو الطات » . (5) فی ب « زیدا » .

الجزء الأول : ذکر جمل من الأخبار عن البحار ‏ ۱۸۷

الولان

الصورة

۱۹4۹ مروج الذهب : للمسعودى

ابن ألى طالب رضى اللهعنهءنممن ولدعمر ينعلى وولد تمد بن على » وبين ماوك التصورة وآ لألىالشوارب القاضىقر ابقوصلةو نسبءوذلكأن ماوكالنصورة الذين فیهم للك فى وقتنا هذاءن‌ولدهتّار من الأسود » ويعرفون بينى عر بن عبد العزيز القرشى ؛ ولس هو عمر بن عبد العزيز [ ن مروان ] الأموى . فإذا اجتازجميع ما ذکرنا من الأنهار لاد م بت الذهب وهو 11 ولنان_اجتمعت بعل الو لتان بثلاية أيام فيا بين الولتان والتصورت الوضع العروف بدوسات 4 وإذا انمبى جيم دل كإلىمدينة ارو ربا من أعمال النصورة » سى هنالك مرلن » ؛ ثم ينقسم قدمين » ویص بكل من التسمينمنهذا الاءالعظم العروف بمهران السند فی مدينة شا كرة من أعال المنصورة فى البحر ال 4 وذلك على مقدار ومين من مدينة الال ۰ والمسافة من انو لتان إلى اندو رة خستوسیعون‌فر سخاسندية على ماكر نا والفرسخ ثمانية أميال » وجميع ما للمنصورة من الصياع والقرىمايضاف لها ثلائة ألف 5 ری ذات زروع وأشجار وا متصلة » وفها حرو ب كثيرةمن 9 جنس هال ثم ابر( "بو نوع من السندوغيرهم من الأجناس »وحم نف السندع» وكذلك الولتان من تعور السند وما أضيف الما من المیاتر والدن ۰ وسعیت التصورة سم منصورن جهور عامل بنی ميت و للك النصورةفيلة حربية » وهی ناون فيلا رسم کل فيل أن يكو نحولهعلىماذ کرنا مسمائة راجل وأنه محارب ألوفًاً من اميل عل ما ذ كرنا » ورأيت لدفيلينعظيمي ن کا موصوفين عند ماوك السندوالمندلا كأنا عايه من البأس والتجدتوالاقدامعل فل" الحيوش »و کان اسم أحدهار مقر قلر() والأخر «حيدرة»وَأتف ر قلس هذا آخبار محيبة » وَأفمال حسنة » وهی مشمورتنی تلك البلاد وغيرها : منها (۱) ف | « یلاد فوج بت الذهب » . (۲) ف ۱« رود » . (۳) فى ب « السند » . (ع) ی ب « متعرفلس » .

الجزء الأول : ذكر جمل من الأخبار عن البعار ١١4‏

أنه مات بعض سر اسهءفكث أياما لايطعم ولا يشربء یدیا لنین» و بظهر الأبين » كالرجل این » ودموعه جر ی من عينيه لاتنقطم » ومنهاأ نه خرج ذات بوم من حا رو » وهی دار الميلة » وحيدرةوراءء » وباق الْمانين تبملماء فانتهی منفرقلس فى سيره إلىشارع قايل العرضمنشوارعامنصورةءقهاجأى مسيره امرأة على حين غفلة منها » فاما بصرت به دهشت واسنلق تعل قناها من الجزع » وانكشفت عنها أطارها فى وسط الطريق » فلا رأى ذلك منفرقلس وَقف بعرض الشارع مستةبلا مجنبه الأعن ماوراءه من الفيلة مان لم من النقوذ من أجل الرأة » وأقيل يشير البهاخرطومه بالقیامءوممععایها أثوامها » ويستر منها ما بدا » إلى أن انتقات(؟ امرأة و تزحز حت عن الطريق بعد أن عاد إلا روحبا » فاستقام العيل فى طريقه » و انبعه الفيلة .

والفیلة أخبار محيبة اطريية منها وال ؛ لأن منها ما لا حارب فيجر الْمَجَل وحمل عليه الأنقال ويستعمل ف دیاس الأرز وغيره من الأقوات كدو'س البقرفی در وسنذ كر فيا برد من هذا الكتاب أخبار ازج والفيلة » وكونها فى بلادها » ولس نسار المالك أ كثر منها فى بلاد ازج » وهی وحسّية هنالك [ كلها ] .

فهذه جمل من أخبار ماوك السند والمند » ولغة السند خلاف لغة اند » والستد ما يلىالإسلام » ثم اند »ولغ ةأهلالانكير_وهىدارتملكةالبلهرا- كير 2 مضافة إلى الصفع » وهی كيرة » ولغة ساحلهمثل صيمور وسوبارة ونان(" وغير ذلك من مدن الساحل لا رة » وبلدهممضافةإلىالبحر الذىم عايه » وهولاروىءوقدتقدمذ کره‌فیاسلت من هذا الكتاب » وطذا الساحل

(۱) فیا « استقات الرأة وتحزحزت » .

(۲) فى ب « أ كثرها مضافة إلى الصقع » وهی كيرة » وق | « وهی كرة»

(۳) فى ب « وسوه‌ارة ومابة » 7

رهی

۱۷۰ مروج الذهب : لسعو دی

أنهار عظيمة تحرى من الجنوب » بالضدمنآنهار العالم » ولس فى أنهار الما ما مجرى من الجنوب إل الشمال إلا نيل مصرومهرانالسندويسيرمن انار وما عدا ذلك من أمهار العالم يحرى من‌الشمال إلى الجنوب » وقدذ كرناوجه العلة فى ذلك وما قاله الناس فى هذا المعنى فى كتابنا « آخبار الزمان » وقد ذكرناما فض من ار" وما ار

وليس فى ماوك السند والمند من يعن المسامينفى ماسکهالاالبامراءفالاسلام فملكه عزیزتصون»وم مساجد مبنيةء و جوامع‌معمورتبالصاوات للسلین » وعاك اللك منهم الأربعينسنة وانسین‌سنة فصاعداء وأهل لكيه بزمون أنه إتما طالتآعمارما و كم لسنةالعدلو | كرام السامین»وهوملات برزق الجنود من بيت ماله كفعل الاين جنودهم » وله دراه طاهرية''“وزنالدره مها وزن درهم ونصف سات لء تاريخ ملكهم » وفيلته ا مر بية لا تحصى كثرة » وندعی بلاده أيضاً بلادالككر”" » ويحاريهم ملك انطزر من|حدی‌جهات مملكته » وهو ملك كثير ایول والإبل وا جنود؛ ويزعمأ نهليسفىماوكالعالم أجلمنه إلا صاحب إقلے بابل » وهو الإقلم الرابع؛وذلكأنهذا االكذوتخوة وصولة على سار الاوك » وهو-مع ذلك مبغض للسمین» وهو كثير الفيات وماسكه على لسانمن الأرض » وق أرضه معادن الذهب والفضة»ومبايعتهمبهما.

ثم بل هذا الک ملك الطافن ۳ مُوَادع لمن حولهمن اللوك » وهو مكرم للسلين » ولست جيوشه كيوش من ذ كر نا من‌ماوك » ولسن‌ف‌نساء اند أحسن من نسامپم » ولا أ كثرمنين جمالاوَ بياضاً » وهن موصو فات انللوات» مذ کورامتنی کتب‌الباه» وَأهلالبحر يتنافسون قشر امهن يعرف نبالطافتيات.

ثم یی هذا املك مملكة ر ھی بوهذه مة لا وكيم نوهو الع من أسماتهمء (۱) ف ب « من الأنهار » . (۲) فى ب « ظاطرية » .

(۳) ق ب و السكنكر » . (ع) فى ب « الطاق » .

الجرء الأول : ذکر جمل من الأخبار عن البحار ١۷١‏

ويقائله الجزر" » وملكه متاخم للکهم » ورهمى محارب البلهرا يضمن إحدى جباتملكتهءوهو أ كثر جيوشاً وفيلة وخيولامن البله اومن‌ملك الجزر” ومنءلك الطافن»وإذاخرجفحروبه فرسعه أن يكو نف سين ألف فيل » ولا يكون حربه إلا فى الشتاء لقلة صبر الفيلة على العطش وقلة ليثها » والكثر منالناس يغاو فى القول فى كثرة جنوده»فیزمون‌آن‌عدد القصارين والفسالين فى عسكره منعشرة لاف إلى خسة عش رأ لفأءوحرب'مَنْذ كرنا من لللوك کرادیس > کل كردوس عشرون أل » أربعة آوجه‌کل‌وجه‌من الكردوس خسة آلاف » وتملكة رهی تعاملهم بالودعءوهومالالبلد»ءوق بلده العود والذهب والفضة والثياب التى ليست لغيرمرقةودقة؛ومن بلده يحمل الشعر المروف بالضمر الذى تتخذ مته اد اب نبب العاجوالقضةيقوميها الخدم جلى رءوس الاوك فىمجالسها » وئ‌بلده الحيوانالعر وفبالنشان"؟ له وهو الذى نسميه العوام الك ركدنءولهفىمقدم_جبهتهةرنواحد» وهو دون

الفيل فى اعللقة وأ كبر من الجاموس » إل السو ادماهو » وهو مت كأنجتز

البقروغيرها ممايجترمن الميوان»والفيلة تهرب منه » وليس فى أنواع الحيوان - والله أعل أشد منه ‏ وذلك أن أ كثر عظامه أصم » ولا مففصل فى قوائه ولا يبرك فى نيام »وإ ایکون بينالسجر والاجام يستند إليها عند نومهءوافند تأ كل جه » وكذلك مَنْفى بلادم نن السلمين؛لأنهنوع من‌البقر »وا جو اميش بأرضالسندو اند كثيرة»وهذا النوع من الميوان وهو النشان ۳؟ يكون فى أ كثر غاباتالمند » إلاأنهنىملكةرهم ىأ كثر»وقرونهأصن وأحسن»وذلك أن قرنه أبيض »وف وسطه صورةسوداء ذلك البياض إماصورة إنسان أو صورة طاووس بتخطيطهوشكلهأوصورةسمكة أو صور ثافى نقسهأوصورة نوع

(١)فىب‏ « ويقاتلهم ملك الخزر » . (۲) فى ب « بالنسان ۾

وصف الكركدن

۱۷ ۱ عروج الذهب : للسعودی

: من اليو ان ماو جدف تلك الدیار,فینشرهذاالمرن" وتتخذمنهالمناطق والسیور

على صورة الماية من الذهب و الفضة فتلبسهاملوك الصین»و خواصهانتنافس‌فی لبسها وتبالع فى آنمانها فتبلغ العطقة ألنى دينار إلى أربعة لاف » فبها معالیق الذهب ء وذلك فىنهاية الحسن والإتقان » وربما تقمم بأنواع من الجواه على قضبان الذهبءووجوهتلكالصور مكتّبة بسواد فى بياض»ورابوجدقرونه بياض فى سواد » ولیس فى كل بلد بوجدفىقرون النشانماذ کرنامن‌الصور. وقد زعم عرو بن بحر الجاحظ أن الكركدن محمل فى بطن آمه سبع سنين » وأنه مرج رأسه من بط ن أمدفيرعى م يدخل رأسه فى بطنها » وهذا القول أورده فى كتاب «الحيو ان“ » على طريق المكابةوالتعجبءفبعشق هذا الو صف علمسأمَن سلك‌تلك الدیار ۳ من أهلسيرا ف وعمان ومن رأيت بأرض المند من التجار » فكل يتعجب من قولهإذا أخيرتهماعندىمنهذا وسألته عنه » ويخيروتىأن>ملدوقصالهكاليقرو الجواميس»ولست أدرىكيف وَقعت هذه المكاءة للجاحظ : أمن كتاب لما أو خبر آخبره بها ؟ . وارهی فى ملكه بر و محر » ويلى ملکه ملك [ لا بحر له .]يقال له ملك الکامن"* » وأهل مملكته بیض خرمو الاذان » طم فيلة وإبل وخيول » وحسن وجمال لارجال والنساء » ثم بعد هؤلاء ملك الإفري » وله بر ومحر » وهو على لسان من البر فى البحر » يقع إلى بلده عنبر كثير » وفى بلده فلفل سير » وهو ذو فيلة كثيرة » وهو ذو بأس بين الاوك وزهوونفر » وزهوه أ کثر من قوته » ونقرهاً کثرمن بأسه ۰ م بل هذ اللاك ملك الو جه أهله بیض ذوو حسن وجمال غير خروی الأذان » شم خیل کثيرة وعددمنيعة»والسك فى بلادم كثير على ما قدمنا من غزلانهم وَوصف ظبائهم فیا سلف من

(۱/ ق ۱« فشتری هذا اقرن» . فى ب «حاة الحيوان » رص فى او و تلك الديار ۾ . )٤(‏ فى ب « الكاسين» .

ارم الاول ۳ ذکر جل من الأخبار عن البحار ۱۷۳۳

هذا الكتاب » وهذه الأمة تشبه بأهل الصين فى لباسهم » و جال منيعة شواهق بيض بأرض السند والمند ولا فما ذ كرنا من هذه المالك جبال أطول منها ولا أمنع » ومسكهم موصوف مضاف إلى بلدهم يتعارفه البحريون » من عنى تحمل ذلك ومجهيزه » وهو السك العروف بالوجهى » 9 بل ملك الوجه ملک للانر »وهم مدن كثيرة وعاترواستوجنود عظيمة » وماو کهم تستعمل [ الخدم و ] اتلصیان فى عالات بلدانهم من المادن و جبایات الأموال والولایات وغیرها کفعل ماوك الصين على حسب ما وصفتا من آخبارم » وميد“ مجاورون لملكة الصين » والرسل مختلف بینهم بالپدایا » ویینهم جبال منيعة وعةبات صعبة » ولماند"؟ البأس العظم والبطش الشدید والقوة » وإذا دخل رسلملكالاند" بملكةالصين َكل ملك الصين بهم » ول يت ركهم ينتشرون فى بلادم خوفا أن يتنوا على طرقهم وعورات بلاده”" » لكيرة الاد“ فى نفوسهم . ولمن ذ كرنا من المند والصين فى بلادم ولنيرهم من الم أخلاق وشم ف 111 كل والشاربوالنا کح اللاب والعلاجوالأدوبةوالك بالناروغيره» وقد ذ كر عن جماعة من ماوكهم أمهم لا يرون حبس ایح فأ جو افم ملا نداب يؤذى”” » ولا محتشمون فى ظبارهای- أحواله » وكذلكفمل حكانهم » ورام أن حبسا داء يؤذى » وأن |ٍرساا شفاء ينجى » وأنفذلك العلاج الأ كبرء وأنفيهراحةلصاحبالقولنجوالحصورءوأنفيدداء للسقم الطحول» ولا محتشمون من الضرطة » ولا حصرون الفسوةء ولابرونذلكعيباءوللهند التقدم فى صناعة الطب » ولمم فيه اللطافة والحذق »وذ كر هذا الخبرعن اند (۱) فى الأصول ووبلادثم» والسياق بوجب ماذكرنا .

(۷) فى ب و للابد » . ۰ (۳) قا «وعوائد بلادثم». (:) ف ب ,لكر العايد و . (ه) فى ١‏ «لانه داء بردى».

الاند.

بعض عوائد اند والصين

\Vé‏ مروج الدهب : للسعودی

آن الشال‌عندمم آقبح من‌الضر اط » وأن الما فى وزن الفسّاء»وأنصوت الضرطة دباغها والذهب عنها ر حها » واستشبد هذا الخير على سمة ما حکاه عن اند باستفاضة القول فى ذلاث فى كثير من الناس عنهم » حتی ذ کر ذلك عنهم فى السير والأخبار والنوادر والأشعار ؛ فن ذلك ما ذکر [ أبان من عبد الجيد فى الأرجوزة العروفة بذات الملل » وهی :

قد قال ذو ال النصيح المندى مقالة أجاد فپا عندى

لا حبس الضرطة ما حضرت وخلها وافتح لما ما استفتحت

فان أَدْوَا الداء فى ]سا کہا والرتواح والراحةفىإفكا كيا

والقبح فی السعال وا اط وَالشوم فى المطاس لا الضراط

آما الجشاء قضاء صاعد وننته على الفساء زائد

ناریح واحدة فى الجوف » وإنما تختلف أسماؤها باختلاف مخارجهاء فا يذهب صعداً يسمى حشاء » وما يذهب سفلا يسمى قساء » ولافرق بين الر عبن إلا باختلاف الخرجين » كا يقال الصفعة وَالاطمة » إلا أن اللطمة فى الو جه وَالصفعةفى مؤخرالرأسوالقا » والجنسواحدءوإنها اختلفت أسماؤها لاختلاف الوضعین وتباءن ال كانين » وآنالیوان الناطقإتما كثرتعالله, ˆ وترادفت آدواژه»واتصلت ]مس اصهکالقوا لج وأو جاع العدةوغیرهامی العوارض میس الداء فىجوفدوتركإظهارمق حال هیجانه وتفر غالطبیعهلدفعهو إخر اجه وأن ساتر الجيوان غير الناطق إنما بعد عا ذ کرنامن الافات وّالعترضات‌من الماهات لسرعة خروج مایمرض ويثورمن الأدواء فا جوافهاوعدم احتباسها فى وعامهاءوأن الفلاسفةوالتقدمينمن ام کاء الیو نانیی نکدعو قر طیسوفیثاغو رس وسقراط وديوجانس”"© وغيرهم من حكاء الأم لم يكو نوايرونحبسثىمن

(۱) ف ب «وروحانس ي عرفا

تهب

الجزء الأول : ذ کر جمل من الأخبار عن البحار ۱۷۵ ذلك ؛ لمامپم ما يتولد من آفاته » ويؤول إليه من متعقبانه » وأنذلك ده ' فى تفس هکل ذى س » وأن ذلك يمل بالطبيعة » ويدرك بضرورة العقل » و ما استقبح ذلك أناس من أصحابالشرائم والکتب لا وردت بهالشرائع ومنعت منه اللل » وم بجر ذلك ى عاداتهم . قال السمودی : وقد أنينا على أ خبارهموما أحكنا منذ کر شيّمهموتجائب سيرم ومتصرفانهم فى کتابنا « آخبار الزمان » وى الكتاب الأوسط » وکذلت أتينا على ذ کر آخبار الپراج ملك المزائر والطیب والأفاونه مع سائر ماوك المند ومع القنجى وغيره من ملوك الجبال مما فابل هذه الزاتر کالز ۲۳ وغيرها من بلاد الصين » وأخبار ماوك الصين وملك سرندیب مع ملك مندورفین ° » وهی بلاد مقابلة بر برة سر ندیب كقابلة بلاد قار رار الپراج من ازا وغيرها > وكل ملك تملك بلاد مندورفین؟؟ يسمى القايدى”؟ » وستأتى يحمل من أخبار ملوك الشرق والغرب قاين واليرة فا برد من هذا الكتاب [ و] من أخبار ماو ال“ والقرس [ والروم ]20 واليونانيين والغرب وأنواع الأحايش والسودان ومو ك [السین ؟ ولد يافث : وغير ذلك من أخبار العالمويجائب الأ

(۳) فى ب «القابدی » ۱ () فى | «والجدى» محرفا (ه) هکذا تكررت كلمة العز فیا ء ب جعا .

() لاتوجد هذه الكلمةفى ب ۰ (۷) هذه الكلمة ساقطة نا (م) فى «١‏ وعجائيه »

(۰) ف ب الراج» (۷) فى ب «مندرى»

جيل اهبخ

۱۷۳۹ وج الذهب : لاسعودی

۲ 5 .> 7 1 د کر جبل. القرخ واخبار الامم 3 . 0 - ا“ 5 . من اللان [ والسر بر" ° واتلرر(6 ] وانواع القرك [ والبرغن ° ] وغيرم وأخبار الباب والأبواب ومن حوطم من [ الاوك و ° الامم CD. - 5‏ ۰ ۳ ا و

اما جيل القبخ فهو جب لعفم ) و صقعه صقع جایل»قداشتمل علی کثزر من افالك والأمم » وفى هذا الجبل اثنتانوسبعونأمة »كل أمتلماملك ولسان مخلاف لغة غيرهاء وهذا ا جبلذوشعاب وأودية»ومدينةالبابو الأو اب على شعب من شعابه » بتآها کسری‌آوشروان وجعاها ببنهوبين[بحر]”" انزر» وحمل هذا السور من جوف البحر على مقدار ميل منه ماداً إلى البحرءثمعلى جبل القبتخ ۳ مادا فى أعاليه ومنخفضاتهوشعاب هنح وام نأر بعينفرسخاء إلى أن ينتهى ذلك إلى قاعة يقال لما طبرستان » وجعل عب ل كل ثلاثة أميالمن هذا السور أوأقلأوأ_كثرعلى حسب الطريق الذى جعل البابمنآجلهبابامن حديد» و سکن فيه على كلابمنحاخليأمةر اعى ذلك الباب کان ادو ر کل والسريروغيرم من اک يكونف ااسافة عاواً وَطولا وع رضاح وأمن شه ربن» بل وأ كثرءوحولهأمملا محص مالا الخالق عن وجل » أحد شعابهعلى حر اتب ر مایل‌الباب وَالأبواب على ما ذ كر ناءوّمن شعابه ما یل بحر مایطس‌القدم ذ کره فيا ساف من هذا الكلام الذى ینتهی إليه خليج القسطتطينية » وعلى بحر طرازیدة > وهی مدينة على شاطىء هذا البحر له أسواقف السنةيأنىإليها كثيرمن الأمم لنتجارتمن السلين والروم وَالأرمن غور من بلاد كشك” “ولاب ىأ "وشروَانهذهالمدينة العروفةبالباب ولا واب والسورق البروالبحروالجب ل أسكن هناك أا من الناس وملوکا » وجمل هم

ر اتبا رتم عليها] 114 ووسم مك لأمةمنهم بسمةمغاو مة يو حذ له حداً [معاوم](۳)

)١(‏ ف ب « الفتح » (۲) زيادة ق ب وحدها )ع( زيادة ق اوحدها (١‏ فى ب «

الجزء الأول : ذ كر جبل القبخ وأخبار الأم ۱۳۷

على حسب قعل أردشير بن بابك حين رتب ملوك خراسان ؛ شمن رتب [ مهم ] أنوشروّان من اللوك ی بعص هده البفاع والواصم ما یل الإسلام من بلاد ردعة ملاك يقال له شروان » ومل‌کنه مضافة إلى اسمه فيال له شروان شاه » وکل ملك یی هذا الصقع يقال له شروان » ون‌کون مملكته ی هذا الوقت وهو سنة ین وین وثثاثة نموا[ من] شير ؛ لان هکان غاب‌عل مواضع ‏ يكن رس له أنوثسروان فانضافت إلى ملسکه ) ولللك فى هذا الوقت الؤرخ والله اع مسلم يقال له مد بن بريد » وهو من ولد بهرام جور » لاخلاف فى نسبه » وكذلك ملك السرير من ولد بهرام جور » وكذلك صاحب خراسان فى هذا الوقت الؤرخ من ولد إسماعيل بن أحمد » وإسماعيل من ولد بهرام جور » لاخلاف فیا ذكرنا من شهرةأنساب من ذکرنا » وقد تملك غد [ بن بزيد ] هذا وهو نروان على »دينة الباب والأبواب » وذلك بعد موت بر له يقال له عبد الك بن هتام » وکان رجلا من الأنصار » وكان فيه إمية الباب والأأبواب » وقدكانوا قطنو انلك الديار منذ دخلها مَسْمَة بن عبداللك وغيره من أعراءالإسلام فى صدرالزمان.

وتلى مملكة شروان ملکة أخرى من جبل القبخ يقال ها الإيران » وملكها يدعى الإبران شاه » وقد غلب على هذه الملكة فى هذا الوقت شروان أيضاً » وعل مملكة أخرى يقال لما که ااوقانية » والمعول فى ملكته على مماسكة اللكزء وهی أمة لا حصی كثرة سا كنة فى أعالى هذا الجبل » ومنهم نهم كفار لاينقادون إلى »لك شروان يقال لم الدودانية جاهلية لا رجمون إلى ملک( ع وم أخبار طريقة فى الا کج والعاملات » وهذا الجبل ذو أودية وشعاب وفاج » وفيه أم لایرف بعضهم بعضاً لشو نة هذا بل وامتناعه وذهابه فى ابو وكثرة غياضه وآشحاره وتساسل الياه من أعلاه وعظم صخوره وأحجاره » وغلب هذا الرجل العروف بشروان )١(‏ ف 1< عبد الله بنعشام»هناء وتفق النسختان قبا بلىعلى «عبد الك»

(۲) فى ب « لا يرجعون إلى قبلة » . (؟١‏ - مروح الذهب ۱ )

الإران

جیدان

(VA‏ عروج الذهب : للسعودی

على جمالك كنيرة من هذا الجب لكان رَسمها کسری أنو شروان لغيره من رنب هناك » فأضاهها مد بن يزيد إلى ملكه : منها خراسان شاه وزادان شاه » وسنذکر بعد هذا اموضع نتابه على مملكه شروان » وقدكان قبل ذلك على الإيران هو وأيوه من قبل » ثم على سار الاك .

ونلى تمالكه شروان فى جبل القبخ ملکه طبرستان » وملكها فى هذا الوقت سل » وهو اين أخت عبد الك الذى كان أمير الباب [والأيواب]» وهی آول لام التّصلة بالباب والأبواب .

وییادی أهل الباب والأبواب مملكة يقال ها جیدان"؟ » وهذه الامة داخلة فى جاة ملوك زر » وقد کانت دار مملكتها مدينة على تمانية أياممن مدينة الباب يقال ها مندر » وهی‌الیوم پسکنها خلق من انبرر» وذلك آنہا افتتحت فى بدء الزمان » افتنحها سلمان بن ر بيعة الباهلی رضی الله تعال‌عنه»

. فانتقل األك عنما إلى مدينة آمل » و بینها وبين الاولی سبعة أيام » وآمل‌التی

يسكنها ملك المزر فى هذا الوقت ثلاث قطع تس بلاد الترك ویتشعب منه شعبة حو بلاد البرغز"" وتصب ف بحر مايطس » وهذه المدينة جانبان » وق وسط [هذا] المهر جزيرة قب دار اللك » وقصر الك فى وسط هذه الجزيرة9" » وبها جسر إلى آحد اطانبین من سفن » وفى هذه الدينة خلق من السامین والتصاری والمهود والجاهاية ؛ فأما المبود . الاك وحاشينه مزر من جنسه » وکان ود ملك ار فى خلافة هرون الرشيد » وقد انضاف إليه خلق من الپود وَرَدُوا عليه من سائر آمصار السامین ومن بلاد الروم » وذلاك أن ملك الروم [ فى وقتنا هذا » وهو سنة

ل > axl‏ ءات ۶۱ 1 0 a‏ . آننتین وثلاثين وثلماثة وهو أرمنوس”7" ] تقل من كان فى ملكه من

(۱) فب هو حدان 6 . (0) فى ب « البلغر » . (۳) ف | « فى طرف هذه الجزيرة » . (4) وقعت هذه العبارة فى ب متأخرة بعد كلمة « وأكرههم » معثىء من

الجزء الأول : ذکر جب ل القبخ وآخبار الام ۱۷۹

لبود إلى دين التصرانية وأ كرههم » وسنذ کر فيا برد من هذا الكتاب كيفية أخبار ملوك الروم » وأعدادهم » وأخبار هذا اللك ومن قد شاركه فى ما که فى هذا الوقت المؤرخ » فنهارّب” خلقمن المهودم نأرض اروم إلى أرضه علىما وصفنا » وكا نللمبود مع مالك انليزر”'“خبرليسهذامو ضعذ کره. وقد ذ كرناه فهاسلف من كتبنا . وأما من فى بلاده من الجاهاية فأجناس : مهم الصقالبة » و ااروس ٭ وم فى أحد جانبی هذه المدبنة » و حرقون موناهم ودواب‌میتهم وا لاته‌وا مل » وإذاماتالرج لحرقت معه‌امر آنموهی‌فی الياة. وان مانتالرأة ل حرق‌ار جل»و إذامات[منهم ]أعزبزوج بعدوفاته اللساء برغين فى ريق أ نفسهن لد خوطن عند تفسهن الجنة»وهذا فع لمن أفعال اند ٠‏ على حسب ما ذکر نا تفا » إلاأن اند ليس من شأنهاأ نمحر الرأة مع زوجها إلا أن ترىذلكالمرأة » والغالب فى هذا اليا دالسادون؛ لأنهم جند الاك»وم يعرفون فى هذا البلد باللارسية » وه ناقلة من نو بِلادحُوَارَرْم»وكانفىقدم الزمان بعد ظهور الإسلاموقمنى بلادم جدب”" ووباءءفانتقاواإلىملكالمزر» وم ذوو بأس وشدة؛وعليهم يعول ماك ازرنی‌حروبه » وآقامواق‌باده‌علی شروط ينهم » آحدها إظبار الدن والساجد والأذان؛وثاينها أن تکون‌وزارة اللك فيهم » والوزیر فى وقتنا هذا منهم هو أحمد بنكويهءوثالتها آهمتی‌کان للك الزر حربمع السامين وقفوا فى عسکره‌منفردین عن غيرم لايحاربون أهل ملتهم » ومحاربون معه سار الناس من الكفار» ويركبمنهممم الللشق هذا الوقت شخوص منهم سبعة لاف ناشب بالجواشن والدروع وانلوذ ومنهم رامحة أيضاً على حسب ماف المسامين من آلات السلاح » ولهم فضاة مساهونء ورسم دار ملكة لحز رأ ن يكو ن فيهاقضاة سبعة:اثنان منهم للمسامين » واثنان للخزر حکان 2 التوراة » واثنان لمن بها من النصرانية حکان >

(۱) ف «١‏ وكان لتپودملاك الخزر ‏ إل » . (۲) ق «خرب وویاء»

عادة حرق

حواتهم

راسم خاقان

۱۸۰ سوج الذهب ۳ للمسعودى

النصرانية”© »وو احدمنهم للصقالبةوالروسوسا رال ماهلية بحم بأحكام الجاهلية وهی قضاراعةلية؛فإذاوردعليهم مالاعل لهم بسن النوازل العظام اجتمعواإلى قضاة السامین فتحا كوا إلمهم وانقادوا إلى ماتوجبه شريعةالإسلام؛وليسفىملوك الشرق هذا الصقع من له جند مرتزقة غير مالك الزر » وکل مسل منتالك الديار يعرف بأسماء هؤلاء القوم اللارسية » والروس والصقالبة الذين ذ كرتا أنهم جاهلية هم جند املك وعبيدهءوفى بلاده‌خاق من السامين جار وصناع غير اللارسية فرواإى بلادهلعدلهوأمته؛ولهم مسجد جامع » والثارة شرف 'عبل قصر اللك » ولمم مساجد آخری فما الكاتب تما الصبيان القران » فإذا اتفق السلون ومن بها من النصارى لم يكن لماك بهم طاقة .

قال السعودی : ولس اخبارناعن ملك اللرزر ترید به‌خاقان » وذلك أن زرم كايقالله‌خاقان »ور مەأنيكونفىدىماك آخرهووغيره9©»نفاقان فى جوف قصرلايعرفالر کوب ولاالظهور للتخاصة ولاللعامة »ولااللخروجمن مسکنه » معه حرمهءولایآمرولاینهی»ولایدبرمن أمرالملكةشيثاً »ولانستقم ملكة المزر للكهم إلا مخاقان يكون عندمق دار مملكته » ومعه فى حيزه » فإذا آجدبت أرض ارو نابت بلده ناثبة »أو و جت عليهم حر ب لغيرم من لام » أو فاجأهم أمر من الأمور ةنفرت الخاصة العامة إلىملك زر » فقالواله:قد تطیر ا بهذا اعماقانوآیامه»وقدنشاءمنابه» فاقتله أو" سلمه إلينا تقتله » فرعا سه لمهم فقتاوه » وَرعانولّهو نله » رعا رق له فدافع عنه؛لأنقتله بلا جرم استحقه ولا ذنب أتاه[ هذا رسم الخزرفى هذا الوقت ]۲2 فلست أدرى : اف قديم الزما ن کان ذلك أم حدث » وَإِنما منصب خاقان هذا من

آهل بس باعیانه © أرى أن الك كان فبهم قدعاً واه عم

(۱) ف ۱ « بم الإنجل » . (؟) فى | « ووسه أن کون فى دی ملك غيره © . (۳) زيادة ق ب . (ء) فى ب « وإعا ينسب خاقان هذا لأهل بيت وأعيانهم » .

الجزء الأول : ذ کرجیل القبخ وأخبار الأمم ۱۸۱

ولللخزر زوارقيركب فا الركاب التجارنی‌مهر فوق الدينة يصب إلى رها من أعالمباء بقال له برطاس» عليه أمم من الترك حاضرة داخلة فى جملة مالاك زر وعمائرم منصلة بين مملكة المزر والیرغن ۳ برد هذا الهر من نحو بلاد البرغز » والسمن مختلف فيه من اابرغز والمزر .

وبرطاس أمة من الترك على ماذ كرنا على هذا النهر المعروف بهم » ومن بلادهم تحمل جاود الثعالب السود » وا لت تعر ف بالبرطاسية » یلم ا جل رمنمامائة ديتار » وأ کثرمن‌ذالك»وذلك من‌السود » وا جرا خفض عا منها #ونايس السود منهاماوالعرب‌والمجم »ونتناف سف لبسههوه و أغبىعندهم من السموروالفنك”") وماشا كل ذلك » وتتخذ اللوكمته القلانس واتلفاف [ والدواو ے2 ] ويتعدر ف الاوك من ليس له خفان ودواج مبطن من هذه الثعالب البرطاسية السود .

ونی أعالى نهر انلزر مصب متصل مخليج من بحر نیعاس"؟ » وهو بحر « الروس » لا يسلكه غيره » وهم علىساحل من سواحله » وثى أمةعظيمة [جاهاية ]لا تنقاد إلى ملاك ولاإلشريعة » وفيهمتجار مختلفون إلى ملك البرغر””) ولاروس فى أرضهم معدن الفضة كثير حو معدن الاضة الذى محبل بنجمير من أرض خراسان .

ومدينة البرغز على ساحل بحر مايطس » وأرى آنهم فى الإقلم السابعءومم نوع من الترك » والقوافلمتصلة بهم‌من بلادخوارزم‌من أرض خراسان»ومن خوارزم إلهم » إلاأنذلك بين بو ادىغيرم منالترك والفوافل حفرة »مم . وملك‌البرغز فى وقتنا هذا وهو سنةائنتينوثلاثينوثلاثينو تلانتسل اس فى أيام التتتدر بلله » وذلك بعد العشر والثلمائة» وذلك ریا رها » وقدءكان له

(۱) فى ب « بيزملك الخزر والبلغر » - (۲) فى ب « والعبك » حرفا (۳) زيادة فى ا )٤(‏ قق ب « إفريطش » . (ه) فى ب « إلى مدينة محر الباغر » . (5)فى ب« ممجير».

مر برطاس

الرغز

الروس وأحناسهم

\AY‏ ”روج الذهب : للمسعودى

ولد حج » وورد مدينة السلام » وحمل معه للقتدر لواء وود( [ ومالا ] ولمم جامع » وهذا الاك غزا بلاد القسطنطينية فى تحو [ خسين] ألف فارس فصاعداً ويشن الغارات حوطا إلى بلاد رومية والأندلس وأرض برجان والجلالقة والإفريحة » ومنهم إلى القسطنطينية [ حو من شه ربنمتصلين عمائر ومفاوز » وقد كان السامون ب حين غزوا من بلاد طرسوس من الثغر الشاجى مع أمير الثغور مل المادم المعروف بازلنى ومن كان معه من مرا کب الشاميين والبصريين سنة اثنتى عشرة وثليائه - قطعوا فم خليج القسطنطينية وفم OF‏ خليج آخر من البحر الرومی لا منفذ له » واتتهوا إلى بلاد قندية » وأتام فى البحر جماعة من البرعن ينجدونهم 2 وأخبروم أن ملکپم بالقرب » وهذا يدل على ما وصفنا أن البرغن تتصل سرایاها إلى ساحل بحر الروم » وکان نفرمنهم ركبوافى مرا کب‌الطرسوسیین » فأتوابهم

. إلى ۱[ اباس »با اس

ار سان و الاين من الکفار » ولاعتنع أل نتم ف مناوت قت إلا سورها » وكذلك كل منكانفى هذا الصقع لايعتصم منهم إلا بالحصون والجدران » والليل فى بلاد البرغن فى نهادة من القضر فى بعض السنة» ومنهم من زعم أن أحدم لا يستطيع أن يفرع من طبخ قدره حی بای الصباح»وقد ذ كر نافيا سلفمن کتبنا علة ذلاك‌من الوجه‌القا کی » وعلة آلوضع‌الذی‌یکون اليل فيه ستة آشهر متصلة لامهار قیه موالنهار ستة أشهر متصلة لاليلفيه»وذلك

نحو الجدى » وقد ذ کر آحاب النجومف ااز جات علة ذلكمن الوحه الفلك.

وااروس :أم کثيرة وأنواع شتی » ومهم من يقال لم الوذمانت ۲۳ »وم

الأ كثرون » مختلفون بالتجارة إلى بلاد الأندلسورومية وقسطتطينية والزر

(۱) فاه لواء وسوادا ومالا ع . (۲) زياد فى | وحدها (۳) ف ب « الودعانة 6 .

الجزء الأول : ذکر جبل القبخ وأخبار لام AF‏

وقد كان بعد الثلائماثة ورد عليهم نحو من خسماثة م ركب » فى کل م ركب ماثة نفس » فدخاوا خليج نيطس التصل بیحر انلزر » وهنالك رجال ملك الحزر مرتبين بالعدد القوبة يصدون من يرد من ذلك البحر » ومن برد من ذلك الوجه من الير الذى شعبه من محر اتلزر تتصل ببحر نيطس » وذلك أن يراد التركالفز ترد إلى ذلك البرو شى هنالك » فر عا يجمد هذا الماء للتصل من نهر زر إلى خليج نيطس » فتمير الفز عليه مخيوهما» وهو ما عظم » فلا ينخسف من حتهم لشدة استحجاره » فتفير على بلاد الزر > ورعا مخرج إلمهم ملك الزر إذاعجز مَن هنالك من رجاله الرتبين عن دهم ونم العبور على ذلك امد ۽ وأما فى الصيف فلا سبيل للترك إلى العبور » فاما وردت مرا کب اروس إلى رجال ال مزر المرتبين على فم انحليج راساوا ملك اثلرر فى أن يحتازوا البلاد ویتحدروا فى نهره فیدخاوا نہر المزر ویتصاوا ببحر الحزر الذى هو بحر جرجان وطبرستان وغيرها من بلاد الأعاجم على ما ذكرناء ويجماوا للك الزر النصف مما يغنمون ممن هناك من لام على ذلك البحر » فأباحهم ذلك » فدخاوا المليج و اتصلوا بعصي النهر فيه » وساروا مَصّعدين فى تلك الشعبة من الاء » حتى وصاوا إلى نهر امزر » وانحدروا فيه إلى مدينة آمل [ واجتازوا مها واتنهوا إلى فم العهر ومصبه إلىالبحر المزرى » ومن مصب النهر إلى مدينة آمل وهو نهر عظلم وماء كثير فانتشرت مرا کب اروس فى هذا البحر » وطرحت سرایاها إلى الیل والدیم وبلاد طبرستان وآبسکون » وهی بلاد على ساحل جرجان وبلاد التفاطة » و نحو بلاد أذر بیحان » وذلك أن من بلاد أر دبیل من بلاد آذربیجان إلى هذا البحر نحو منثلاثة أيام » فسفسکت الروس الدماء » واستياحت النسوان والولدان » وغنمتالأموال» وشنت

(۱) زيادة ق | وحدها (0) ف ب « من مدينة أردشير » .

ا ۱ روج الذهب ۳ للسعودى

الفارات» وأخربت» وأحرقت» فضجمَن حول هذا البحر من الأم » لأنهم | يكونوا يعهدون فى قدي الزمان عدوا يطرقهم فيه» وإنما مختلف فيه مرا كب التجار والصيدءوكا نتم حروب كثير تمع الجيلو الدیمع فائدلاب نأبى الساج» قاتتهوا إلىساحل النفاطة من مملكة شروان المعروفة بباكة» وكانت الروس تأوى عندر جوعها منغاراتها إلى جز اتر نق ربمن النفاطة على أميال منهام وکان ملك شروان يومئد على بن اليثم » فاستعد الناس » وركبوا فى القوارب » ومرا کب التجارءوساروا نحو ناك الجزائر» فالت عايهم الروسء فقتلمن السامین وغرق آلوف ‏ وأقام الروس مورا كثيرة فى هذا البحرعلى ماوصفنا لا سپیل لأحد ممن جاور هذا الببحر من الا م لیم » والتاس ممتابون 0 » حذرون منهم ؛لانه بحر غامر .أن ود من الم » فليا غنموا وستموا مام فيه ساروا إلىنم نهر المزر ومصبه » فراساوا ملك ال مزر و لوا إليه الأموال والغنامم [ على ما شتر شترط عليهم ] » وملك انلزر لامر اکب له » وليس ارجاله بها عادة » واولا ذلك لكان‌على السلین‌منهم آفتعظیمق وعم بشأنهم اللارسيقومنف البلاد اللرز رمن السامین»فقالوا لك انلزر :لا وهو لاء القوم فقد أغاروا على بلاد إخواتنا المسامين » وسفكوا الدماء » وسبوا النساء والذرارى »فل حكن |الكمنعهم » وبعث إلى الروس فاعم : عا قد عزم عليه المسامون من حربهم » وعسكروا » وخرجوا يطلبوتهم متحدرین مع الماء فاماوقعت العينعلى العین خر جت الروس عن‌مرا کیپ وصافوا المساين» وكان مع‌السامین خاق‌من‌النصاری‌من القيمين بعدينة آمل] وکانااسلون‌فی نحو خسة عشر یلیل و العدد »فأقام المرب ينهم ثلاثة أيام؛ونصر الله السلمین علبهم » وأخذم السیف : فن قتيل » وغرريق » ونجامنهم نعو خسة آلاف» فركبوافى الرا كب إلى ذلك الجانب مما يلى بلاد ترطاس » وثركوا مرا كبهم (1)ق1« متأهبونطم». (۲) هده العبارة متاخرة ق |.

وتعلقوا بالبر ؟ هنهم من قتله أهل برطاس » ومنهم من وقع إلى بلاد البرغز إلى السلمين فقتاوم » وكان من وقم عايه الإحصاء من قتله السلمون على شاطىء نهر المزر نحواً من ثلائين ألا » ولم يكن لاروس من تلك السنة عودة إلى ما ذ کرنا .

قال المسعودى : و إنما ذ كرنا هذه القصة دفعاً لقول من زع أن بحر الزر متصل ببحر مايطس وخايج القسطتطينية [:من جهة محر مايطس ونيطس ] ولو کان لهذا البحر اتصال مخليج القسطنطينية من‌جهة بحر مايطس أو نيطس لكانت الروس قد خرجت فيه » إذ كان ذلك مرها على ماذ كرنا » ولا خلاف بين من ذ كرنا من جاوز هذا البحر منالأم فى أن بحر الأعاجم لا خليج له متصل بغيره من البحار ؛ لانه محر صغير تحاط بعلمه » وماذ كرنا من مس | كب الروس فستفيض فى تلك البلاد عند سار الأمم » والسنة معروفته وكانت بعد الثلائمائة . وقد غاب عنى ناريخها » ولعل من ذکر أن محر نیزر متصل مخایج القسائطينية ,ريد أن بحر المزر هو بحر مایطس ونيطس الذى هو بحر البرغن والروس » والله أعل بكيفية ذلك .

فرضة قريبة من الساحل”"©» وينما وبين مدينة آمل ساعة من اهار » وعلى ساحل جرجان » مما یل هذا البحر » مدينة يقال لها آبسکون"؟» على نحو من ثلاثة أيام من جرجان » وعلىهذا البعر الجيل والديل » و تلف الرا كب بالتجارات فيه إلى مدينة آمل ؛ فيدخل فى نهر انزر لها » ومختاف ار کب فيه بالتتجارات من الواضع التى سمينا من ساحله إلى با كة » وهی معدن النفط الأبيض وغيره » ولس ف الدنیا- والله آعم _ قط أبيض الا فى هذا

(۱) فى ب«مدينة يقاللها الهم رجىمرسى للساحل»(؟)فى | «السکون» عرفا

حديث عن

۲ طام النيران

24

حل سے

' عن الب

۱۸ مروج الذعب : لامسعودى

الوضم » وهىعلىساحل مملكة شروان » وفى هذه النفاطة أطمّة » وهی‌عین من عيون النار۳؟ لا تهدأ على سار الأوقات تضرم الصعداء .

ويقابل هذا الساحل فى البحر جراتر : منها جزيرة على حو ثلاثة أيام من الساحل فما أطمة عظيمة تزفر فى أوقات من فصول السنة فتظهر منها نار [عظيمة] تذهب ف الپواء كأثمخ ما يكون من الجبال العالية قتضىء الأ كثر منهذا البحر » وبرى ذلك من نحو مائة فرسخ من البر » وهذه الاطمة نشة أطمة جيل البركان من بلاد صقاية من أرض الإفرئحة ومن بلاد إفريقية من أرضالغرب » ولس‌فی آطام الأرض أشد صو ولا أسود دخا ولا كز تلبباً من الأطمة التى ق أعمال الپراج » و بعدها أطمة وادى برهوت » وهی نحو يلاد سب" وحضرموت من بلاد الشّحْر » وذلك بين بلاد الین وبلاد عآن » وصوتها يسمع كالرعد من أميال كثيرة [ تقذف من قعرها مر كالجبال وقطع من الصخور سود حتی برتفع ذلك فى البواء وبدرك حا من أميال كثيرة ] ۰" ثم ینمکس سفلا فیهوی إلى قعرها وحولهاء وابفر الذى بظپر منها ححارة قد اجرت ما قد أحالها من مواد حرارة النار“» وقد أتينا على علة تکون عیون النيران فى الأرض » وما سبب موادها » فى كتابنا « أخبار الزمان » .

وف هذا البحر جزائر آخری مقابلة لساحل جرجان » يصاد منها نوع من لا البيض موهذا التوعمن البزّاة أسرع الضوارى إجابة» وأقلها معاشرة » إلا أن فى هذا النوع من البرَاة شيا من‌الضعف » لأن الصائد يصطادها منهذه الجن ار فيغذمها بالسمك » فاذا اختلف علا الغذاءعرض لبا الضعف ‏ وقد قال

لسلسم س

اجهور من آهل المعرفة بالضوارى وأنواع الجوارنح من الفرسوالترك والروم

(1)فى ب « من‌عیون الباب لاعد على سائر الأوقات » عرفا . (؟) فى اه وهی نحو بلاد أسفار وحضر موت » . (۳) زيادة فى | وحدهًا () فى ب « من سواد حرارة النار » .

الجزء الأول : ذکر جبل القبخ وآخبار لام ۱۸۷

والبند والعرب : إن البازى إذا كان إلى البياض فى اللون » فإنه آسرع ابر وأحستها وأنباها أجساماً ء وأجرؤها قاوباً » وأسهلها رياضة ؛ وإنه أقو ی جيم

ار اة على السمو فى ال جو » وأذهبها الصعداء وأ بعدهاغاية فى الپواء ؛ لان فيها

من حرف الرارت وجراءة القلب ما لیس فى غيرها من ميم أنواع ال »

وان اختلاف ألوابما لاختلاف مواضعها » ون من أجل ذلك خاصت‌البیض

لكثرة التاج فى أرمينية وأرض انزر وجرجان وما والاها من بلاد الترك .

وقد حكى عن حكم من خواقين الترك - وهم الاوك النقادة إلى ملكهم جميع ماوك الترك _ أنه فال : إن بر اة أرضنا إذا أسقطت أنفس فراخها من الوعاء 9" إلى الفضاء سمت فى[ آخر ] ال جو إلى البواء البارد الكثيف فأئزلت دواب تسكن هناك فتغذمها [ بها ؛ فلا نلبث أن تقوى وتنهض لإسراع الغذاء فپ وأنهم رعا وجدوافى] أوكارها من تلا الاب أشلاء . وقد قال جالینوس : إن الهواء [ حار رطب » والبرد یمرض فيه لنوة اراح الرتفعة ولا يخاو الجو ] من نشاء فيه وساکن ٠‏ ۱ وعن بليناس أنه فال : واجب إذا كان لبذين الأسطقصين - يعنى الأرض والاء - خلق وساکن أن يكون للاسطقصين الأعليين - يعنى الپواء والتار - خلق وساکن . 00 وَوجدت فى بعض آخبار هرو نالرشيد أن اارشیدخرج ذات بوم إلىالصيد اقول بأن يلاد للوصل:وعل يده باز أأبيض؛فاضتار ب على يده فأرسل؛ فإبزل عاق تی الحواء مسكون غاب فى المواء ؛ ثم طام بعد الإياس منه ؟ وقد علق شيئاً فهوى به بششبدالمية أو السمكه ؛ وله ریش كأجنحة السمك ؛ فأءر الرشيد فوضم فى طست ؛ فلا عاد م نقَبَصِدِ أحضر العلماءف ألهم :هل تعلمون للهواء سا کنا ؟ ققالمقاتل: << (۱) ف اه جزءالحرارة وجزؤه الغالب فها ماليس فى غيرها » . (۲) فى ا إذا سقطت ف العش فراخها من الرعاء » .

وصف اليزاة

۸ روج الذهب : للسعودی

يا أمير الؤمنين » رویناعن جدك عبد الله بن عباس أن المواء معمور. بأم مختلقة الخلق » فيها سكان أقريها منا دراب تبيض فى المواء تفرخ فيه » يترقعها الحواء الفلیظ و ريما حتى تنأ فى هيئة الات أو السمك » لطا أجنحة ليست بذات ريش تأخذها بر اة بيض تکون بأرمينية > فأخرج العاست إليهم » قأراهم الدابة » وأجاز مقاتلا بومئذ.

وقد آخبرتی غير واحد من أهل التحصيل عصر وغيرها من البلاد آم شاهدوا فى الموحَيّات تستى کاسرع ما يكون من البرق [ بيض وأنها نقع على الميوان [ فى الأرض ] فتقتله ۴۳ ۰ وربما يسمع لطيرانما فى اليل وحركتها فى افواء صوت كنشر ثوب جديد » ورعا يقول من لا عل له وغيره من البشر”'؟ : هذا صوت ساحرة تطير » ذات أجنحة من قصب .

وللناس كلام كثير فیا ذ كرتا » واستدلاللم [على هذا إنما هو] عا محدڻ فى أسطةص الماءمن الميوان » وأنه يحب على هذه القصة” أن محدت ذلك بين العنصرين اتلفيفين وها اهواء والنار نشو وحیوان كدوثه بين الثقیلین وها الأرض والاء .

قال السعودى : وقد وصفت الحكاء واللوك الام ؛ وأغربت فى الوصف : وأطنبت ف الدح فقال خاقان ملك القرك : البازىشجاغىر <“ وقال کسریآنوشروان : البازی رفيق بحسن الإشار“ ولايؤخر الفرص إذا آمکنت ؛ وقال قیصر : البازى ملك كريم إن احتاج أخذ ون استفنی ترك > وقالت‌الفلاسفة : حسبك من البازى سرعة فى الطلب وقوةعل الرزق وف السمو إذا طالت قوادمه وبتد ما بين منکبیه فذلك أ بعد لغایته وأخف

(۱)ف | «فتلفه م . (۲) ف ١‏ «من النسوان ی . (۳) ف «١‏ هذه القضية » . )٤(‏ ق | «شجاع .وید » .

(ه) فى أ« محسن الأناة ۾ .

١

لسرعته » ألاترى إلى الصقور لا تزداد فى غاياتها إلا بعداً وسرعة وقوة على لتکرار » وذاك لطول قوادمها مع كثافة آجامپا » وإنما قصرت غاية البازى لقصر جناحيه ورقة جسمه » فإذا طالت به الغاية أخره ذلك حتى

تشتد نفسه » ولا تى الجوارح إلا من قصر القوادم » ألا ترى أن الدراج-

والسمان والمجل وأشباهها حين قصرت قوادمپا» كيف قصرت غایاتها ؟ وقال آرستجانی(؟ : البازى طير عارى الیجاب » وما يفوته فى كسوره زیده فى آخصه ورجليه » وهو أضعف الطير جمما » وأقواها قاباً وأشجعها وذلك لفضله على سار الطير بالجزء الذى فيه من المرارة الى لبست ف‌شیء منها » وَوَجدنا صدورها منسوجة بالعصب لاحم عايها وقال‌جالینوس مؤيداً لا ذهب إليه أرستجانس : إن البازى لا يتخذ وكراً إلافى شجرة لاء مشتبكة بالشوك مختلفة المجوم بين شجر عسن”"" طلباً اکن ودفالااطر والبرد » فإذا أراد أن يفرخ بنى لنفسه بتاً وسقفه تسقیفاً لايصل إليه »نه مطار ولا ثاعج إشفاقاً على نفسه وفراخه من البرد [ والضر ] .

وذ کر آدم بن محرز أن أول من لعب بالصقور الحارثبنمعاوية بن ثور الكندى » وهو أو كندةءوأنه وقف وما لقانص وقد نصب حبالة للعصافير فانقض" أ كدر على عصفور منها قد علق » فعلقه الأ كدر وهو الصقر ومن أسمائه أيضاًالأجدل » فعل كل العصفورو قدعلق»فمجباملكفأىبه وهو يأ کل العصفور » فری بدفى كسرالبيتءفرآه قددجن ول يبرح مكانه ول یتفر » وإذارى إليه طعاما أ كله » وإذارأى جا نهض إلىيدصاحيهثم دعى فأجاب فطم على اليد » وكانوايتباهون بحمله»|ٍذرآی‌یوماامتفطارلیهامن ید حامله فعلقما » فأمر الاك باتخاذها والتصيد مها » فيا اللك يسيريوماإذنفجت

(۱) ف « ب و أرسيخاس » .

(۲) ۱۱:9 من شجر خشن » .

الخراء الأول : ذ کر جيل البح وأخبار الأم ۱۸۹

أول من لعب بالصقور

۱۹ عروج الذهب : لاسعودی

آرنب فطار الصقر إلمها فأخذها ء فطاب بها الطير والأرانب فتتلهاءو نها العرب بعده » ثم استفاضت فى أيدى الناس . أول من انخذ فأما الشواهين فان آرستحانس المكيم ذكر فى کتاب ان وحهبهٍی الشواهين الپبی حمل إليه من آرض‌الروم أهداهإليه الك أن مل كامن ماوكالروم يقال له فسیان۳؟ نظر بوما إلى شاهين ہہوی منحد را على طيرالماءفيضربه 7 پسمو «رتفعاً فى المواء » حتی فعل ذلك مراراً » فقال : هذا طير ضار نا قوة اتحداره على الطير فى الماء أنه ضار » وتدلنا سرعة ارتقاعه فى جو السماء على أنه طير ی ون » فلا ری إلى حسن مكراره یه ذسکان أول من اعد الشواهين وق ل سید ی ها م بن خدج قال : خرج قسطنطين ملك عموربة متصيداًباليزاة » حتی‌انتپی ۳۳۲ ايج نيطس الجارى إلى بحر الروم ' فعبر إلى مرج بين اطلیج والبحر فسيح مديدءفنظر إلى شاهين کف “على طير الماء»فأيجبه ما رأى من سرعته وضراونه » ول يدر الميلتفصيدمءفأمرأن يصطاد له شاه » وكان قسطنطين أول من لعب بالشؤاهين» و نظر إلىذلك الرج البساط مفروشاً بألوان الزهر » فقال : هذا موضع حصين بين نهر ر حر »وله سعة وامتداد يصلح أن يكون فيه مدينةء فبنىفيمدينةالقسطنطينيةة - وسنذ کر فيا برد من هذا الكتاب عند ذ كرنا ملوك الروم قسطنطين بن هلاين7*؟ هذا » وماكان من خيره » وهو المظهر لدين النصرانية » وهذا الوجه أحد ما ذ کر من السبب الداعی لبتاء القسطنطينية . ۱ وقد ذ کر ابن غفير"2 عن ابی زیدالفهری أنه كاز من‌رتبقماوك‌الا ندس

. فى ب و« ستان » . (۲) ف ۰۱ أنه طير آبق,‎ )١( . » فى به سعيد بن عفر عن هشام » . (4) فى | « ينض‎ )۳( . » فى ب وين هلاق 6 - : (د) ف ب ابن مر‎ )0(

لد ارقة أنه إذا ركب الک منهم صارت الشواهين فى المواء مقلة لعسكره » ۱ مخيمة على م وكبه » تنحدر عليه مرة وترتفع أخرى » معلمة لذلك » فلا تزال‌علی ما وصفنافى حال مسيره حتی ينزل فتقم حوله ‏ إلى أن رکب وما ملك منهم [ يقال له أزرق ] وضارت الشواهين معه على ما وصفنا » فاستثارت طائراً فاتقضت عليه شاهين فأخذه » فأيجب بذلك الماك » وضرّاها على الصيد ؛ فكان أول من نصيد بها بالغرب وبلاد الأندلس . قال السعودی : وكذلك ذکر جماعة من أهل ال هذا الشأن أنه كان أول من لعب بالعقبان [ من ] أهل الفرب » فلما نظارت الروم إلى شدة رها وإفراط سلاحها قال حكاؤم : هذه الت لا يقوم خيرها بشرها ۰"

وذ كر أن قيصر أهدى إلى كسرى عق با وكتب إليه ینامه أنها تعمل أ كثر من عمل الصقر الذى أتحبه صيده » فآمر باکر فأرسلت على ظی عرض له فدقته » فأيجبه ما رأى منها » فانصرف مسروراً » لجوعها ليصيد”"2 بها » فوثيت على صبى له فقتلته » فقال كسرى : وثرنا قيصر فى أولادنا بغیر جش » ثم إن كسرى أَهْدَى إلى قيصر را » وكتب إليه أنه يقتل الظباء وأمثالها من الوحش » وكتب ما صنعت العُقَب”"©) فأجحب قیصر حسن الغر » وطابق صفته بوصف من الفبد » وغفل عنه ۰ ففترس بعض فتيانه » فقال : صادنا کسری » فإ ن کنا قد صدناه فلا بأس .

هذا » وقد تغلغل بنا الكلام عندذ كرنا لبحر جرجان و جزانره إلى الكلام فى أنواع اع الجوارح » وسنذكر لا م نأخبار البزاة وأعداد آجناس الجوارح وأشكالا عند ذ كرنا لوك الينانين » رج لآ إىذ كر اباب والأبواب ومن يل السو رمن الأم وجبلالقبخ”" © وقد قلنا إن شر الاوك من‌جاورهامن 2 (ا)ف اه لضريها». زج ق اه وک ما صنت القاب »

اء ة الفتح ع .

لکد جدان الأم ملک جیدان" > وم هم رجل مسل يزعم أنه من العرب من قحطان

فلان شاه

ويعرف بسلفان فى هذا الوقت » وهو سنة اتنتین وثلاثين وثامائة » ولس‌فی علکته ملم غيره وولده وأهله » وأرى أن هذه السمة يسمى مها كل ملك لهذا الصقع » وبين تملكة -جيدان” “وبين الباب والأبوا بأ ناس منالسامین عرب لا محسنون شتا من اللغات غير العر بية فى آنجام هناك وغراضٍ وأودية وأنهار کبار من قری قد سکنوها » وقطنو | ذلا الصقع منذ الوقت الذى افتتحت فيه نلك الدیار من طرا من بو ادى العرب إليباء فهم مجاورون لب که جیدان(گ إلا أنهم ممتنعون بنلك الأشجار والأنهار » وم على حو ثلاثة آمیال من مدينة الباب والابواب » وأهل الباب محذرونهم ".

وی مملكة جيدان ”ما بلى جبل القبخ والسر بر ملك يقالله برزبان0© مسل » ويعرف بلده بالكرج” ٠‏ وهم أصماب الأعمدة ؛ وكل ملك بلى هذه الماكة يدعى برزبان .

ثم يلل مملكة برزبان مملكة يقال لها غميق وأعلها أناس نصاری لا یتقادون إلى ملك » وم هم روساء » وم مپادتون املكة اللان .

ثم یلیم ما يل السرير والجبل ما سکة يقال ما زریکران" ؟» وتفسير ذلك عمال الزرد ء لأن أ كثرم يعمل الزرد اليب ولج والسيوف وغير ذلك من آنواع الحديد »وم ذوو ديانات محتلفة : مسامون ؛ ويهود » ونصاری » وبلدمم بلد خشن » قد امتنعوا بخشو نته على من جاورم من الأم .

ثم یل هؤلاء ء ملكة الس رر » وملكها يدعى فيلان شا“ دن بدين التصرانية » وقد ذ كرنا فيا سلف منهذا الكتا ب أنه من ولد بهر ام جور » وعی

صاحب السرير لأنيزدجرد وهو الآخر منماوك ساسان_حينولى منهزماً قدم

(1)ف ب « حيزان » .

(۲) ق ۱« نجدومم » . (۳) ق ۱« قال له مدرمانع . (4) ف ب « بالکرخ ». (ه)فى ب « یق» .

(5) فى به درلکران » (۷) ق ب « قلان شاه ۾ .

سربره الذهب وخزاثنه وأمواله مع رجل من ولد رام جور ليسير بها إلى هذه الما که فيحرزها هناك إلى وقت موافاته » ومغى زدجرد إلى خراسان فقتل هناك » وذلك فى خلافة عبر ری الله عنه”" على ماذکرنا فى هذا الكتاب وغيره من کتبنا » فتطن ذلك الرجل فى هذه الملكة » واستولى علمها » وصار لك فى عقبه ! فسمى صاحب السرير » ودار مملكته تعرف محم » وله انا عشر ألف قرية يستعبد منهم من شاء » و بلده لھ خش منيع نحشو نته » وهو شعب من < جبل القبخ » وهو يغير على الحزر مستذا عليهم ؛ لأنهم فى سهل وهو فى جيل .

ثم تلى هذه المل که ملک اللان وملكها يقال له كركتداع . "©" وهذا الاسم لام لساتر ما کہم » وكذلك فيلان شاه » هو الاسم الأعم لسار ملوك السربرء ودار مل_که ملاكاللان يقال مامعص عوتفسير ذلك الديانة وله قصور ومتتزهات فى غير هذه المدينة ينتقل فى السكنى إلمها » وبينه و بين صاحب السرير مصاهية فى هذا الوقت » وقد تزوج كل واحد منهما بأخت الاخر » وقدكانت ماوك اللان بعد ظهور الاسلام فى الدولة العباسية اعتقدوا دين النصرانية . وكانوا قبل ذلك جاهلية » فا كان بعد العشرين والثلماثة رجموا عما کانوا عليه من النصرانية » وطردوا من كان قبلهم من الأسائفة والقسيسين » وقدكان أنفذم إليهم ملك الروم .

وبين مله اللان وجبل القبخ قاعة وقنطرة على واد عظيم يقال لهذه القلعة قلعة باب اللان » بنى هذه القلعة ملك فى قديم الزمان من الفرس الأوائل يقال له اسبندیار بن يستاسف”” [ بن بهراسب ] ورتب فى هذه القامةرجالا يمنعون اللان عن الوصول إلى جبل القبخ » ولاطريق للم إلاعلى هذه القتطرة من نحت هذه القلعة» والقلعة على صخرة صعاء لاسبيل إلى فتتحها والوصول لها إلا بإذن من فما ؛ ولهذه القاعة المبنية على أعلى هذه الصخرة <١‏ وذاك ق خلاقة عئان بن عفان رضي لله عنه م .

(۲) فى ب « حرج ». (۳) فى ب « کرکنداح » .

(4) فى ب « الدماثة » (ه) فى ب « اسفندیار بن كستاسب »

دح - مروج الذهب١)‏

ابزه الاو الأول ل : ذکر جيل القبخ وأخبار الأم ۱۹۳

لک اللان

152 عروج الذهب : للسعودی

عين عن الماء عد بة تظظهر ی وسطبا من أعلى هذه السخرة 4 وهذه القلعة إحدى قلاع لام الوصوفة بالمنمة»وقد ذ كرتها الفرس فى أشعارهاء وما كان لاسبنديار بن يستاسف فى بنائها» ولإسبنديار فى الشرق حروب كثيرة مم أصناف من الأم » وهو الساثر إلى بلاد الترك » تقرب مدينة الصفر(؟ »> وكانت من النعة بالموضع العظليم الذى لارام » وما تضرب الفرس”"© المعروف بکتاب الببكش2؟ » قله ابن القفع إلى لسان العرب » وقدکان مَسلمة بن عبد اللكِ بن مروان حين وصل إلى هذا الصقع ووطىء أهله أسكن فى هذه القلعة أناساً من العرب إلى هذه الغاية محرسون هذا الوضع » ورعا يحمل إلمهم الرزق [وأقوات] من البر من غر تفليس » وبين تفلیس وهذه القاعة مسيرة خسة أيام » ول وكان رجل واحد فى هذه اللعة لنم سائر الوك الکنار أن يجتازوا بهذا الوضع ؛ لتعاقها بلجو وإشرافها على الطريق والقنطرة والوادى » وصاحب اللان يركب فى ثلاثين ألف فارس » وهو ذو مَنَعَة ويأس شديد وذو سياسة بين“ الملوك » ومملكيه عمائرها متصلة » غير منفصلة » إذا تصاحت الدبوك تحاوبت فى سائر مملكته لاشتباك الما تر واتصالها

تم يلى ملسك اللان أمة يقال لحا كشك“ » وم بين جبل القبخ وخر اروم » وهی أمة مطيعة”“ منقادة إلى دين انحوسية » وليس فیمن ذکرنا من الأم فى هذا الصقع نق أبشاراً » ولا أصنى آلوان [ ولا آحس رجالا ] ولا آصبح نساء » ولاأقوم قدوداً »ولا أدق أخصاراً 4 ولا آظهر أ كنلا وأرداً 4 ولا أحسن شکله من هذه الامة 4 وساوم موصوفات بلذة

. اتلاوات » ولباسهم البیاش والديباج لروی والسقلاطوتی وغير ذلك من

(۱) فى ب « الصعر » . (۲) فى ب « ضرب الفرس » (۳) ف ب « السیکس » . (4) ف ۱« من الاوك » - (0)ف ب « كشك » . () فى ۱« آمة نظيفة » .

الجزء الأول : ذکر جبل القبخ وأخبار الم ها

نوع يقال له الطلى أرق من الدبيق على الكد > تبلغ انوب عشرة دانير » وحمل إلى ما بل © من الإسلام 3 وقد حمل هذه التياب عن جاورهم من لام » إلا أن الوصوف .نها ما تحمل من قبل هؤلاء ۰

واللان‌مستظی 2 عل‌هذه الأمة » لاننصف هذه الأمة من اللان » الاآنها تنم من اللان بقلاع لها على ساحل البحر 4 وقد شوزع فى البحر الذى مم عليه : فن الناس من ری أنه بحر الروم » ومنهم من بری أنه محر نيطس 4

که e‏ ° ای ١‏ . إلا آمم ةر نون ق البحر دن بلاد طر از ندة » والتجارة تتصل بهم منها فى الرا كب » وتتجهز من قبلهم أبضأ ؛ والعلة فى ضعفهم عن اللان تركهم أن ولاغیرها من لام » وتفسير هذا الاسم وهو فارسى إلى العربية [التّیه!آگو] الصا » وذلك أن الفرس إذا كان الانسان ناپا صافاً فالوا : كشك .

وتلى هذه الأمة التىعلى هذا البحر أمة أخرىيقال لبلادم : السبع بلدان»

وهی أمة کبيرة ممتنعة بعيدة الدار لا أعل ملتهاء ولانمى إلى خيرهاً فى دینهاء .

وتلها أمة عظيمة ينبا و بين بلاد كشك نهر عظيم كالفر ات يصب إلى بحر [ روم » وقيل : إلى بحر ] نيماس“ » و يقال لدار ماه هذه الأمة إرم ذات الماد » وهم ذوو خاق جيب » واراؤها جاهاية » ولهذا البلد على هذا البحر خبر ظريف » وذاك أن مك عظيمة تأتهم فى کل سنه فيتناولون منها » ثم تعود ثانية فتنوجه حوم من الشق الآخر فيتناولون منها ء وقد عاد الحم على الوضع الذى أخذ منه أولا » وخبر هذه الامة مستفیض فى تلك الدیار من الکفار . ۱

ويل هذه الامة أمة بين جبال أربعة کل جبل منها تم ذاهب فى افو اء

(۱) ف ب « إلى مایم » (۲) فى ب « طار بندة ‏

۳۱) ز بادة قي | و حدها (۶) الزيادة عن ب » وفها «مانطش»

ارم ذات الع‌اد

و صف

وع من القردة

۱۹۹ عروج الذهب : للسعودى

وبين هذه الجبال الأربعة من السافة نحو منمائة ميل صحراء » فى وسط تلك الصحراء دارة مقورت؟ كأنها قد خطت ببیکار(؟» وشکل داترتها خسفة يحوفة2" فى حجر صلد متخ ف كا تدور الدائرة » استدارة تلك اللسفةنحو خسین ميلا قطع قائم يبوى سفلا كائط مبنى من سفل إلى عاو يكون قعره على حو من ميلين » لاسبيل إلى الوصول إلى مستوى تلك الدارة » وری یبا باللیل نيران كثيرة فى مواضم مختلفة » وبالنهار بری قرى وعمائر وأنهار تجرى بين نلك القری وناس وبهائم » إلا أنهم يرون لطاف الأجسام لبعدقعر الوضع » ولا يدرى من أى الأم م » ولاسبيل فم إلى الصعود إلى جهة من الجبات » ولاسبیل لمن فوق إلى النزول إلمهم بوجه من الوجوه » ووراء تلك الجبال الأربعة على ساحل البحر خسفة أخرى قريبة القعر فما آجام وغياض فبها نوع من القرود منتصبة القامات مستديرة الوجوم‌والاغلب علا صور الناس وکام » إلا أنهم ذوو شعر » ورجا وقع فى النادر القرد منها إذا احتيل فى اصطیاده ؛ فیکون فى نهامة الفهم والدراية » إلا أنه لا لسان له فيعير بالنطق ؛ ويفهم كل ما خاطب به بالإشارة » ورا حمل الواحد مها إلى ماوك الأم من هناك فتمّه القيام على رءوسها بانب على موائدها [لا فى القرد من الخاصة عمرفة السموم من الأ کل والشرب ]0 ويلق الملك له من طعامه : فان أ كله أ كل اللك مته » وان اجتنبه علم أنه مسموم غذر منه » وكذلك فعل الا کثر من ملوك السندواهند"؟ فى القردة » وقد ذکرنانی هذا الکتابخبر وفد الصين حين وفدوا على البدیت وماذ کرو له [ما] فى القرد من منافع ما وکهم به عند الطعام و ذکرنا خبر القرود بالهن واللوح المحدید الذى كتبه سلمان بن داود عهداً للقرود بالین » وما كان من

ص

(۱) ف | « منقورة » . (0) ف ۱ « بر کار ». (۳) فى منحوتة » . (ع) زيادة فى | وحدها » ويها يم السکلام (ه) فقا « ماوك الصين والمند»

ار ء الاول در جبل القبخ وأخبار الم . AV‏

آرم مع عامل معاو بة [ بن أبى سفيان ] وما کتب‌به فى آمرم » ووصف القرد العظم الذ ىكان فى رقبته اللو ح ال مديد » وليس فى قرود العالم أفطنمن هذا النوع » ولاأخبث » وذلك أن القر دسکو نفىيقاع الأرض الحارة:شنها بأرض النوبة وأعلى بلاد الأحابيش مما بى أعالى مصب النيل [ وهی ] القرود المروفة بالتوبيةموهی صغيرة القد صغيرة الوجوه ذاتسوادغيرحالك كأنهنوبى وهو الذىيكونمع القادين»و يصعدعلى رمحفيصيرعى أعلاه»ومنها مایکون فى ناحية الشمال7 فى آجام وغياض نحو أرض الصقالبة وغيرهامن‌هناكمن لام > كنحو ماوصةنامنهذاالنوع م نالقرودءوقرب شكلهمنصورة الإنسان ومنهامخلجانات بلاد اازامف السین‌وفی کالپ اج ملكا زا ترموقد قدمنا فيا سلف من هذا الكتاب أن ملكه یوازی ملك الصين » وهوبین مل که البليرا وملك الصين » وهذه القرود مشهورةفى هذاالصقع معروفقبالکثرتنی هذه الحلحانات » وهی ذات‌صورتامة » وقد كان حم لإلىالمقتدر منهاوجاءت فى سلاسل عظام ۴۳ » وكانف القرود ذوولىوسبالكبار[وشيوخ وشبان]”") مع أتواع من المدايا من جاب البحر » -مل.ذلك أحمدينهلال مير عان يومئذ » وهذه القرود أمرها مشتهر عند البحريينمن أهلسيرافوعمان من مختلف إلى بلاد كلة وازایج » وكيف تا نی با یل لصیدالماسیح‌من جو فالاء» على أن الجاحظ قد ذ كر أن الماسيح لا تكو نإ لا بنیلمصرونهر مپر ان‌السند وقد ذ كر نا فياسافمنهذاالكتابماقيلفذلك:وأخير ناعنمواضمالماسيح قأما این فلا تنا کر بين من دخله فى أن القرودمنهقمواض كثيرةلا حصرها عدد لكثرتها : فنهافی وادی‌شلة » وهی بين بلاد لت وبلادزپیدالتیآمیرها

(۱) فى ب « ناحية الشام » حرفا (۲) فى ۱« وحیات عظام فسلاسل » (۳) زيادة فی | وحدها (ع) فى ب « أحمد بن أبى هلال » .

فى هذا الوقت ‏ وهو سنة اثنتين وثلاثين وئلمانة - إبراهيم بن زياد صاحب الحرمل » و بين هذاالوادیو بینز بیدیوم»وبینه وبين الجتديوم أوأ کثر من ذلك » وهذا الوادى كثير العائر » ومصاب المياه إليه کثیرة»‌وشجرالوزفیه كثير » والقرود فيه كثيرة » وهو بين جبلين»والقرود قطعان كل قطيع منها يسوقه ہرز وارز :ال کرام کالشعل ال للم فيهاء وقد تلد القردة فى بطن واحدة عدة من القرود نحو العشرة والاثنى عشرء کا تلد انلز رة خنانيص کش ؛وتحمل القردة البعض من أولادها كحملالرأة ولدهاء وحمل الذ كر باقبين » وطن [أندية و ]جالسجتمم فيها خاقمنهنفيسم لحن حديث ' ومخاطباتو#همة » والاداث [ کالنساء]تحمزات‌عن الد كو رءفإذ امم السامع حادتنون وهولابری‌آشخاصین بين تلك الجبال وأشجار اموز » وذلك باللیل» ميش كأ نهم ناس لكثرتهمبالليل والنهار » وليس فى جميع البقاع الو تکون فبها القرود أحسن ولاأخبث ولاأسرع قبولاللتءلم من قردة الون» وأهل المن مون القرد الرباح » وم جملا كور والإناثقدسرحت [ومنها] "سود کاود ما يكون من الشعر » وإذا جلسوا”” مجلسون مراتب دون مرتبة الرئيس» ویتشبپون فى سار أعمالهم بالناس » ومن القردة لین ببلاد مأرب بين بلاد صنعاء و [قلعة] ؟ كبلان ما يكون فى بر ار وجبال هنالك كأنها السحب فى تلك البرارى والجبال لكثرتها » وكبلان هذه قلعة من مخاليف اين فبها أسعد بن يعفور7© ملك المن فى هذا الوقت محتحب عن‌الناس الا [عن] خواصه » وهو بقيّة من ملوك -مير»وحولهمن الجنودمن اليل والرجال نحو خسین فا مرتزقة يقبضون الرزق ف ىكل شهر » ويدعى وقت القبض

(۱) ف ب « یسوقه هدر » واطدر » .

(۲) زيادة فى | وحدها . (۳) فى ب « وإذا طلبوا جلسون » )٤(‏ فى ب « هن بلاد صنعاء » وکلمة«قلعة» زائدة قهاوحدماوفیا«کلان» (ه) فى ب ٠‏ آسعد بن عفر »

الجزء الأول : ذكر حبل القبخ وأخبار الأمى كوا

الب رک٩‏ » فيجتمعون هناك [ ويتحذرون ] ويتحدرون من بلك الخاليف » والخاليف : القلاع » وقدكانت هذا الر جل حروب بالهنممالقرامطةوصاحب الذحرة » وهو على بن الفضل» وذلك بعدالسبعينوللائتين”'" وقد كان لعلى بالهن شأ نعظم حت قتل ۴۳ »وتوطأت اله نهذ االرجل؛وبالينلاقرودمواضع كثيرة » رکذت : ف بقاع من الأر ضأعرضنا عنذ کرها » إذ كناهدأنينا ۲ علة تكو نها فى بعض البقاع دون بعضمن الأرض وا خبارالنسناس ف كتابنا «أخبار الزمان» وكذلك الأخبارعن العر ابیدموهو بو كالحياتكون ببلاد حجر المامةفيا زعمواءو احدهاعر بد » وق دكا نالتوكلق بدء حلافتهسأل حنين ابن ٍسحاق أن بتأتى له فى حمل أشخاص من النسناس والعربدءفم يتنهم إلى سر من رأى إلا اثنان من النسناس » ول نتأت لها يلتق جل العر بد من ' العامة » وذلك أن العربد هذا إذا خرجعن العامقوصارإلىموضممسهامعروف المسافة عدم من الوعاء الذى حمل فيه » وأهل العامة ينتفعون به لنم الحيات والعقارب وسار اموام » كتفعة أهل سجستانبالقنافذ » ولذلككانفىعهد [أهل] سجستان القد ےآلایقتل قنفذ بب ارم ؛لأنه بلد كثير الرمال بناه ذو القرنين فى مطآفهءوحولهجبال كثيرة من‌الرمل‌قد سكرت بالحشب والقصب » والبلد كثير الأفاعى والیات جداً»فاولا كثرة القنافذ لتلف من هنالك من الناس » وكذلك أهل مصر فی‌صعیدها وغيره » لهمدويبة يقال ماالعرانس أ كبرءن الجرذ وأصغر من ابن عرس حراء بيضاءالبطن » لولا هذه الو ببةلغلبعلىأهل مصر الثعايين » وهی نوع من اليا تعظيمة ؛ فينطوى الثعبان على [هذه |الدويبة ویلتف بها فترخی عليه الريح فينقطم الثعبان من رما » هذه خاصية هذه

(۱) ف ۱« دىى وقت الفيض النؤلة » (۲) ۱« بعد التسعين والاثتين » (۳) فى ب « حبن قتل » (ء) ق ۱« يقال ما العرائس

۳۰ مروج الذهب ۳ للمسعودى

الدابة » وفى الشرق أنواع من. اللمواص فى بره وبحره وحيواءه ونباته وجماده » وكذلك ق الغرب والین"۳؟ وهو الجنوب » والجدى”" وهو الثمال » وقد ذكرنا طبع كل واحد من هذه الأرباع ؛ فى ذکرهادفی هذا الباب خروج عن الغرض الذى يمنا محوه .

ذلنرجم الآن إلى ما کنافیه آ فا من ذکر لام الحيطة بالبابوالاًبواب

والسور وجیل القبخ وبلاد اتلزرواللان » فنقول :

إته يلى بلاد المزر [ واللان ] فها ينهم و بین‌الغرب آم أربع : رك ترجع إلى أبواحدف بدء أنسابهم» حَضْر وبدو » وذوو معَعَة وبأس شديد» لكل أمة منها ملك » مسافة مملكته أيام » متصلة ممالكهم بعضها ببحر نيطس » وتتصل عماراتها”” ,عدينة رومية » وما یل بلاد الأندلس؛مستظهرةعل سار ۰ ما هنالك من الأم » وینهم وبين ملاك انزر مهادنة » وكذلك معصاحب اللان » وديارهم تتصل ببلاد ازر » فالجيل الأول منهم يقال له حى , ثم تاها أمة ثانية يقال لها مجذروط ۳ تمتليها أمة مة يقال لحا محناك » وهی أشد هذه الأمم الار بعة باس تلمها أمة ثانية يقالطانو کرو( “وما وكهم بو وكان لم حروب مع الروم بعد العشرين والثلائماثة » أوفيهاءوقد كان لاروم فى تضوم أر ضهم فبايلىمن ذ كر نامنهذهالأجناس الأ بعةمدينة عظيمة بو نانية يقال لها ولندر”” » فيهاخلقمنالناسومَكمَة بين ا بال والبحر »فكل من فما ما نع لن ذ كرتا من الام »ولإيكن ؤلاءالتركسبيل إلى أرض الروم نع الجبال والبعر ۳ یام ءومنف‌هذهالمدينة »ركان بين هؤلاء الأجناس حروب لاف

(۱) ف ١‏ «والتمن وهو الجنوب »

(۲) ف ب « والمحری » (۳) فى «١‏ وتتصل غاراتهم ببلادرومية »

(4) ف ب « يقال له حي » (م) فى ب « يقال لما جعرد»

() فى ب « يقال لما البو كردة »

(۷) فی ب « شال لما ولدر » (م) فى ب « والشجر » حرفا

الجزء الأول : ذكر جبل القبخ وأخبار الأم ‏ ۲۰۱

وفع ينهم على رأس رجل مسل تاجر من أرض أردبيل :كان نازلا على أرض بعضهم » فاستضاهه ناس من الجبل الآخر » فاختلفت الكامة » وأغار من فى ولندر"؟ من الروم على ديارم وم عنها خاوف فا كنيراً من الذربة » وساقوا كثيراً من الأموال » وى ذلك إلمهم وهم مشاغيل فى حربهم » فاجتمعت كلهم » وتواهبوا ما كان ينهم من الدماء » وعد القوم ۳" جميعاً بحو مدينة ولندر ۴۳ » فساروا الهای نحو من ستين ألف فارس » وذلك على غير احتفال منهم ولا تمع » ولوكان ذلك لكانوا فى نحو من مائة ألف فارس » ذلا یی خبرم إلى آره‌نوس(" ملك الروم فى هذا الوقت'- وهو سنة اثنتين وئلائین وثلماثة ‏ سَيّر إليهم اثنى عشر ألف فارس من التنصرة على انلیول بالرماح فى زى العرب » وأضاف إليهم مسين ألفاً من الروم» فوصاوا إلى مدينة ولندر فى عانية أيام » وعسکرواء وراءها » ونازلوا القوم » وقد كانت الترك قتات من أهل ولندر”© خا [ كثيراً ] من الناس » وأمتنم أهلها بسورم إلى أن آنام هذا الدد » ولا صح عند الاوك الأربعة من سار إلمهم من التنصرة والروم بعثوا إلى بلادم ل+معوا من كان قبلهم” من تجار السلدين من يطرأ إلى بلادم من نحو بلاد اتلزر والباب واللان وغيرم > وفی هؤلاء الأجناس الأربعة من قد سل » وم غير مخالطين لم إلا عند حروب الکفار » فها تصاف؟ القوم وبرزت المتنصرة أمام الروم خرج الهم من كان َل الترك من التجار [ السمين ] فدعوم إلى ملة الإسلام » وأنهم إن دخاوا فى أمارنف القرك آخرجوم من بلادم إلى أرض الإسلام » فأبوا ذلك » وتواقف الفریقان فى ذلك الوقت » فكانت لاتنصرة والروم على القرك ؛ لأنهم كانوا فى الكثرة أضعاف الترك » وباتوا على تصافیم » وتشاور ملوك (۱) فى ب « يال لها وليدر » (۲) فى «١‏ وحمل القوم »

(۳) فى ب « أرميوس » (غ) فى | « من كان ممم »

الترك الأربعة فقال لم ملك تجناك : قلدونى النديير فى غداة غد » فأنعمواً له بذلك » فما أصبح جعل فى جناح اليمنة کرادیس كثيرة كل كردوس منها ألف ع وكذاك فى جح اليسرة > فما تصاف" القوم خرجت الكراديس من ناحية الیمنة؟ فرشقت فى قاب ب الروم فصارت إلى اليسرة » وخرجت کرادیس الیسرة فرشقت فى قلب الروم فصارت إلى موضع مَنْ خرج من جناح اليمنة » وانصل الرمئ » واتصلت”" الكرادي سكالرحى » والقاب واليمنة والبسرة لترك ثابتة » والكراديس تعمل عليها فى الافيق”" » وذلك أن من خرج من كراديس الترك من جناح ميمنتهم كان يبتدىء فيرى فى جناح ميسرة الروم وعر ميمنتهم فيرمى وينتهى إلى القاب » وما حرج من كراديسهم من جناح الميسرة بری فى جناح ميمنة الروم » ويتتهى إلى اليسرة فیری » وینتهی إلى القلب فیری » فيكون ملتق ٠‏ الكراديس فى القاب داتراً على ما وصقنا » فلا نظرت التنصرة والروم إلى ما لمقهم من تشوّش صفوفهموتواتر الری عليهم حملوا على القوم مشوشين فى مصافهم فصادفوا صفوف الترك ثابتة فأخرجت لم الكر اديس » فرشقتهم الترك كلها رشقاً واحداً » فكان ذلك الرشق سبب هن عة روم » وعقبهم الترك“ بعد الرشق بالجلة على صفوفهم وهم.غير متشوشین ما کانوا عليه من التعيئة » وركضت الكر ادس من المين والشمال » وأخذالقوم السيف» وأسود الأفق » وكثر صياح انلیل » فقتل. من الروم والتنصرة نحو من ستين ألفاً حتی كان يصعد إلى سور الدينة على چتشهم » فافتتحت المدينة » وأقام السيف يعمل فيها أياما ؛ وسبى أهلها » وخرج عنما الترك بعد ثلاثة [أيام] یومون القسطتطينية »ثم توسطوا العماتر والروج والضياع قتلا وأسرا وسبيا » حتى 'زلوا على سور القسطنطينية » فأقاموا عليها نحواً من أر بعين

(۱) فى «١‏ من جناح اليمنة » (؟) ق | « وتوائرت الكرادس »

(۳) ف ب « ألف ألف » () ف اه وغلیت !: ك بعدالرشق 6

الجزء الأول : ذكر جبل القبخ وأخبار الام ‏ ۲۰۳

بوماً يبيعون المرأة والصبى منهم بالرقة والثوب من الديباج واطریر » وبذاوا السيف [ ف الرجال ] فل يبقوا على أحد مهم » وربما قتلوا النساء والولدان » وشوا الغارات فى نلك الديار » فانصلت غاراتهم بأرض الصقالبة ورومية » ثم اتصلت غاراتهم [ فى هذا الوقت ] إلى نحو بلاد الأندلر ° والإفرئجة والجلالقة » فنارات من ذكربا من الترك منصلة إلى أرض القسطنطينية وما ذ كر نا من المالك إلى هذه الغابة . فلنرجم الآن إلى ذ كر جبل القبخ والسور والباب والأبواب ؛ إذ كنا قد ذ كرنا جملا من أخبار لام القاطنة فى هذا الصقع » فن ذلك أن أمة تلى بلاد اللان يقال لها الامخاز ۳" منقادة إلى دين النصرانية » وما ملك فى هذا الوقت [ وملك اللان مستظهر علیهم » وم متصاون مجبل القبخ » ثم یل ملك الأمخازملك الجورية » وهی أمة عظيمة منقادة إلى دين النصرانية بدعى خرران » وها ملك فى هذا الوقت يقال له الطبيعى » وفى مملكة هذا الطبيمى موضع يعرف مسجد ذى القرنين » وكانت الأيخاز والمزرية تؤدى الجزية إلى صاحب 'غر تفايس منذ فحت تفليس وسكنها السلمون إلى یام ام وکل ؛ فإن ہکان بها رجل يقال له إسحاق بن إسماعيل » وكانمستظوراً يمن معه من السامین على من‌حوله من لام » وم منقادون إلى طاعته وأداء الجمزية إليه » وعلا أمى من هناك من الأمم حتى بعث المتوكل بعثا فنزل على نغر تفایس » وأقام عايها عارباً حتى افنتحها بالسيف » وقنل إسحاق بن إسعاعيل ؛ لأن إسحاق بن إسماعيل كان متام على الناحية » وكانت له أخبار يطول ذکرها » وهی مشهورة فى أهل ذلك الصقع وغیرم من عنى بأخبار العام ؛ وأراه رجلا من قريش من بنى أمية أو مولى لاحمّاً » فاخرقت هيبة السلمین من ثغر نفلیس من ذلك الوقت إلى هذه الغابة » فامتنم من )١(‏ ف اه إلى نحو غور الأندلس » . )۲( فى ب«يقال لما الأتجاز» (۳) سقط هذا الكلام كله من ب . (6) فى ب «ف أيام التوكل»

الأمخاز

جاورهم من المالاك من الإذعان في بالطاعة » واقتعاعوا الأ كثر من ضياع تفاس 34 وانقطم الوصول من بلاد الإسلام إلى تغر تفاس بين هو لاء لام من الكفار ؛ إذ كانت عيطة بذلاث الثغر » وأهاها ذوو قوة وبأس شدید» وإ ن کان ما ذكرنا من للالك محيطاً مهم . Ke‏ ثم قلى ملك خزران مملكة يقال لما السمصخی ۰ نصارى وفيهم الصنارية جاهلية لا ملك لم » ثم تلى مملكة هؤلاء الصمصخية بين فر نفلیس وقلعة باب اللان دم ذكرها ماكة يقال ما الصنارية9” » وملكهم يقال له کرسکوس ۾ هذا الاسم الأع لسار ما وكيم » وينقادون إلى دن النصرانية» وهؤلاء النصرانية”' يزعمون أنهم من العرب من زار بن معد » من مضره وأنهم نهذ من‌عقیل » سکنوا هنالكمن قدي الزمان » وم هناكمستظهرون على كثير من لام » ورأيت ببلاد مأرب من آرض امن أناساً من عقيل عالفة لذحج ۳ لافرق بینهم وبين أحلافي”“ ؛ لاستقامة كلهم » فيهم خيل كثيرة ومَتعّة » ولس ف امن كلها قوم من نزار بن معد غير هذا الفخذ منعقيل » إلا ما ذ کر من ولد أمار بن نزار بن معد » ودخولهم الل مع النبی صل الله عليه وسل > وما كان من خبر يحيلة » والصنارية يزعمون أنهم افترقوا فى قدي الزمان م ومن سمينا من عقيل ببلاد مأرب فى خبر طويل . ملک شكين ثم تلى مملكة الصناربة علكة شكين”* وم نصاری» وفيهم خلق من السلین من التجار وغيرم [ من ذوى اهن ] » ويقال الكبم فى هذا الوقت المؤرخ به کتابناآ زر بن نبيه بن مهاجر"؟ . (۱) ف ب « الصمصحية » . (۲) ق ب الصتارية » . (۳) فى ١‏ « عالفة لمذحج» . (؛) ف أخلاتهم 2. (0) فب و سكين » . 6 ای م آدررسه بن هام ۾ .

الجزء الأول : ذ كر جبل القبخ وآخبار الا ۲۰۵

ثم تليهم مملسكه قیلة وما حوت الدينة منها مسلمون » وما حوطا من لماتر والضياع نصارى » ويقال للکهم فى هذا اوقت الورخ به كتابنا هذا عنبسة الأعور » وهو مأوى اللصوص والصعاليك والدّعّار .

ثم تلى هذه الملكه مله الوقان ۳ » وهی التى قدمنا ذکرها » وأنها متغلب””" علا » وأنها مضافة إلى مملكة شروان شاه » ولس هذا البلد المعروف بالوقانية هو [اللك] الذى على ساحل محر المزر » وقد كان تمد بن يزيد العروف بشروان شاه فى هذا الوقت ملك الإءران شاه هو ومن سلف من آبائه » وكان ملك شروان شاه عل بن الميثم » فلا هلك على تغب عمد على شروان شاه على حسب ماذ كرنا 1 نقاً » بعد أن قتل عمومة له واحتوى على ما ذکرنا من مالك » وله قاعة لا يذ کر فى قلاع العام أحسن منها فى جبل القبخ .

وللباب أخبار كثيرة من أخبار الأبنية المجيبة التى بناها كسرى بن قباذ ابن فيروز س وهو أ وكسرى أنوشروان - فى الموضع امعروف بالمسقط من المديئة بالحجارة والیطان التى بناها ببلاد شروان العروف بسور الطين وسور المجارة العروف باليرمكى وما يتصل ببلاد برذعة ‏ أعرضنا عن ذكرها ؛ إذ كنا قد آتينا على ذلك فما سلف من كتبنا .

وأما نهر الكر فيبتدىء من بلاد خزران من ملكه جرجين” " » وير ببلاد آمخاز حتى بای ثفر تفليس » 'ويشق فى وسطه » ومجری فى بلاد السیاوردیة حت ينتهى على ثمانية آمیال "من برذعة » بويجرى إلى برد ا

(۱) ف ب « قبله» . (۲) فى ١‏ دثم تتصل هذه الملكة عملكة الموقانية» (۳) فى ب « وآنها متغلبة علها و (4)فى ب « جرجیر »

(ه) فى ب « يلاد الخان ۾ (5) فى ب « بلاد الساورية » (۷) ف ١‏ « ثلاثة أميال » (م) ف ب « وداج »

بملكة الوقان

ماوك العالم

۳۰۹ روج الذهب ۳ للمسعودق

[ من أعمال برذعة ] ثم يصب فيه ما بى الصنارة نهر الرس » ويظهر أقامى بلاد اروم من نحو مدينة طرازنده حتى مجیء إلى الكر » وقد صار فيه نهر الرس » قيصب فى مر اتلزر » ويجرى ارس بين بلاد البدين

وهی بلاد بابك انخرّجى -- من أرض آذربیجان وجبل أبى موسی من بلاد الران ؛ وکر ببلاد ورتان » ويتتهى إلى جي و » وقد أتينا على وصف هذه الأنهارأيضاً » والنهر العروف یأسبیذروج [ وتفسير ذلك لنپر الأبيض على تدم والتأخير بين اللفتین: وهی الفارسية والعربية »: وممره]”' وجريانه ذ فى أرض الديل بحو قلعتسلار » وهو اب نأسوار [الدیلی](۳ بعض ماوك الديل [ وقد ظهر فى هذا الوقت الؤرخ به كتابنا تغلب بلاد أخربيجان ] ثم عر هذا اهر من الديل إلى الجيل » ويصب فيه نهر آخر فى لاد ای » يقال له : شاهان روذ0© » فيتتبى مصب الميع إلى بحر الجيل » وهو بحر الديم والطرر وغيرم من ذكرنا من الام ال بهذا البحر » وعلى هذه الأنهار أ كثر هؤلاء الديل والجيل الذين قد ظهروا وتغابوا على كثير من الأرض .

فإذ قد قدمنا من آخبار بلاد جبل القبخ ومافیه وما حول من الم وآخبار الباب والأبواب و محر الخزر

فانذ کر الأنماوك السریان » وهأولمن يعدا کتب الزيجات والنجوم والتواریخ القديمةمنماوك العالمء ماو للوصل و نننوی» ماو ثبابل وم النین عمروا الأرض » وشقوا الأنهار » وغ‌سوا الأشجار » وطعموا ار ‌وممدوا لوعرءوسپاواالطریی» تم تتبع ذلك بالف رس ال ولل» وه العروفون,الخذاهان”” إلى

ملك أفريدون » مالاسکان|ٍی‌دارا[وهوداریوس]" بن‌داراوم السکنون**

)۱( ق ب . ونهر آسدرود » )۳( زیادة فى | وحدها

(r)‏ فى ب « سلام ن‌سوار » )<( فى | زيادة و وتفسيره ملك‌الاهار (ه) فى ب و بالدان ۾ لياضه ورقته وصفائه ۾

(ج) زيادة فى آوحدها (۷) ق ب « السكون »

اء الأول : ذ كر ماوك السریانیین ¥

ثم ملوك العاوائف » ثم الفرس الثانية » ثم اليونانيين » ثم الروم » ونذ كر من يتاوم من ماوك العرب والأمم والسودان ومصر والإسكندرية وغير ذلك من بقاع الأرض إن شاء الله تعالی .

ذکر ماوك السریانیین » ولع من آخبارم

ذ كر أهل العناية بأخبار ماوك العام أن أول الاوك ملوك السريانيين بعد الطوفان»وقد تنوزع فبهم وف الط: فن الناس من رأى أن السريانيين مم النبطعومنهممن رأىأنمهم | خوتلودماش ۳ بن نبيط ومنهم من رأى غيرذلك.

وکان أو ل منملك مهمر جليقالله «شو سان» وکان أو لمن و ضم‌التاج على رأسه [فى ناريخ السريانيين والتبط ] » وانقادت له ماوك الأرضء؛وكان ملكه ست عشرة سنة باغياً فى الأرض » مفسداً للبلاد » سفاكا للدماء .

ثم ملك ولد هیقال له «بربر”"» وكان ملكه إلى أن هلك عش رينسنة.

ثم ملك « معاسير » بن آوت02© 5 سبع سنين © .

م ملك بعده «آھی مون“ » عش رسنين » تفط اللخططء و كور اأ ور وجد فى أعره ؛ وإنقان ما كهءوعمارة أرضه » فلا استفامت له الأ حو الو انتظام له الاك بلغ بعض ماوك المند ما عليه ماوكالسريانيين من القوة وشدة المارة » وأمهم محاولون المالك » وقد كان هذا الاك من ماوك المند غالباً على ماحو لمن مالك المندهواتقادت إلىسلطانه » ودخلت فىأحكامه » وقيل : إن ملکه كان ما یل [بلاد] السند والمتدءفسار نحو بلادبسط وغزنین ولمس وبلادالداور

(۱) فى ب و لولدماس » (۲) ب « بزندس ۾ (۳) فى ب « بن أول » (4) ف سع سان ۾ (ه) ق ب « آهر عور » . () فی ب « وعرن ویر »

نهر الورمند

وصف نوع

من الشجر

A‏ عروج الذهب : لاسعودی

على النهر العروف بنهر امرمند"*» وهو نهر سجستان يتتهى جريانه على أربع فراسخ منها » وهذا اهر عليه آهل سجستان وضیاعهم وتخلهم وجبامم ومنتزهاتهم [ فى هذا الوقت » وهو سنة اثنتين وئلائین وثلمائة ]1 وهذا الهر يعرف بنهر بسط » وجری فيه السفن من هناك إلى سجستان فيها الأقوات وغير ذلك [ ومن بسط إلى سجستان نحو من مائة فرسخ ]29 وبلاد سجستان هى بلاد الرياح والرمال » وهو البلد الوصوف بأن الربح به تدير الأرّحيّة ونستی الماء من الابار وتسق الان » ولس ف الدنيا بل - والله أعم | كثر منه استمالا ری ۰"

وقد تنوزع فى مبداً هذا المهرالعروف بنهراهرمند "؟: فن‌الناس من رأى [أنه من‌عیون میال‌السند و اطند » ومنهم من رأى]7"© أن مبدأه من مبدأ هر الكنك»وهو نهرامند » وعر بكثير من‌جبال‌السند » وهو نهر حاد الاتصباب والجريان » عليه يعدب أ کثر المند أنفسها بالحديد وتغرقها زهداً فى هذا العالم ورغبة فى النقلة عنه » وذلك أمهم يقصدون موضمًا فى أعالى هذا الهر المعروف بالكنك ؛ وهو جبال عالية » وأشجار عادية » ورجال جاوس » وحدائد وسيوف منصوبة على ذلك الشجر » وقطع من اللحشب » اتم ند من امالك النائية والبلدانالقاصية » فيسمعون كلام أولثئك الرجالالرتبين علىهذا المهر وما يقولون من زهيده فى هذا العام والترغيب فما سواه » فيطرحون أتفسهم من أعالى تلك الال العالية على تلك الأشجار العادية والسيوف والدائد النصوبة » فيتقطعون قطعاً » ويصيرون إلى هذا نهر أجزاء » وما ذکرنا فوصوف عنهم وما يفعلون على هذا الهر كذلك .

وهناك شجر من إحدى مجائبالعالم ونوادره والفرائب من نباته » يفلو رمن

الأر ضأغصانم تبكةم نأ حسن ما يكو ن من‌الشجر والورق » فتستقي ف البو

(۱) فى ب « بهر ميد » (0) زيادة فى | وحدها (۳) زيادة فى ب وحدها

الجوء الأول : کر ماوك السریانیین ۲.۹

کا بعد ما يكون من طوال النخل » ثم ينحنى جميع ذلك منعكساً فيعود فى الأرض مندساً » ويهوى فى قعرها سفلا على للقدار الذى ارتفع به فى الهواء [ صعداً ] » حت ینیب عن الأبصار 2 تفا أغصان باد نة على حسب ماو صفنا فى الأول فتذهب‌صُداً » ثم تنقطرءنمكسة » ولافرق بينالقدارالذى يذهب منها فى الهواء ویتسع فى الفضاء وبين مايغيبمنه نحت الأرضويتوارى نحت الزى » فلولا أن المند قد وکلت بقطعه من راعیه‌من‌آمره لأمر ی ذکرونه » وخطر فى الستةبل يصفونه ؛ لطبق على تاك البلاد ولفشى تلك الأرض » وهذا التوع من الشجر آخبار يداو لذ كرها » يعرفها من طرأ إلىتلك البلاد وراها » أو ی إليه خيرها .

والهند تعذب أنفسها على ما وصفنا بأنواع العذاب من دون الأم ؛ وقد تيقنت أن ما یناما من النعي فى المستقبل مؤجلا لا يكون بغيرم ا أسلفته “من تعذيب أنفسها فى هذه الدار معجلا » وهمهم من يصير إلىبا بالك يستأذنق إحراقه نفسّه » فيدور فى الأسواق وقد أجَحَّت له النار العظيمة وعامهامنقد وكل بإيقادها » ثم يسير فى الأسواق وقدامه الطبولوالصنوجءوعلى بد آنواع من خرق المرير قد مزقها على نفسه » وحوله أهله وقرابته؛وعلىرأسه | كليل من الريحان»وقدقشر جادمعن رأسه:وعايهاالجروعايها”"الكبريت والسندروس ؛ فسیر وهامته [ محترق ] دروام دماغه تفوحوهوعضغورق التنبول وح ٍالفوفل » والتنبولق بلادهم ورقينب تكأصغرما يكونمنورق الاتر ج يمضغ هذا الورق بالنورة البلولتمع الفوفل» وهوالذىغاس على آهل مکة وغيرهممن بتي ةأهل المجاز و الین‌ف‌هذاالوقت مضفه‌بدلامن الطين”'” » ویکون

(۱) فى « هو ما آسلفته وعذيت به آنقسپا » وما هنا عن ب آحسن نسقا .

(۲) فى ب « وعلى يديه ۾ . (۳) فى ۱ « وقد جعل عليها الكبريت 4

. » فى ب « بدلا من الطب‎ )٤( ) ۱ س مررج الذهب‎ ۱۶ (

تعدب اند

اش"

:+( عروج الذهب : للسعودی

عند السنادة“ للورم وغيرذلك»وهذالإذامضغ على ماذ کر ابال و رق والنورة شد كه ء وقوى عود الأسنان » وطیب سکاب وال الرطوبة للؤذية»وشهى الطعام » وبعث على الباء » و جر الأستان حتى تكو ن کجرهآیکون‌من‌حب الرمان » وأحدث ف النفس طرباً وأريحية » وقوى البدنءوأثار من النكهة رواخ طيبة [خمرة] » والهندخو اصهاوعوامهاتستقبحم نأسنانه ييضءو مجتذب من لا عضغ ما وصفنا » قاذا طاف هذا العذب لنفسهبالنارف الأسواقواتهى إلى تلكالناروهوغير مکترث‌ولامتفیر فمشیته‌ولامتهیب نی خط و ته ففېم من إذا آشرف على النار وقد صارت حرا کالتل الم يتناول بيده خنجراً - ویدعی المریء عندم- فيضعه فى لبته, وقد حضرت ببلادصیمور من بلاد المند من أرض اللارمنمملكةالباهر ا » وذلكفسنةأر بع وثلثاثة»واللاك يومئذ على صیمورالمروف بحاج” "»وبهايومثذمن السامین حومنعشرة لاف قاطنين بیاسرة و سیر افیین‌ و عا نیون و بصر پان و بغداديينوغيرهمن سار الأمصار من قد تأهل وقطن فتلت البلاد » وقهم خلق من وجوه التجار مثل موسى ابن إسحاق الصنداوا 2 وعلى اطزمة”" یومشذاًبوسید»‌عروفن زکریاه وتفسير اطرامة0 2 نراد به رس ةالسامين تو لاهار جل منم عتم من‌ر وسانه‌تکو ن آکامییسر وف ةإليه» ومعتی قولنا البیاسرة رادبه‌من‌ولدی ام السلمین بأرض اند » يعون .هذا الا سم واحدم يبسرعوجمعهم بباسرة ریت بعض فتيانهم وقد ان عل ماوعا سا » قلما دنا من النار ا خذاتلنجرفوضعه على فواده فشقه 2 آدخل يده الشمال فقبض على كبده لذب منهاقطعةو هویتکم ققطعها باللنجر » فدفعما إلى بعض إخوانه تهاو بالوت ولذةبالتقلة هوی

(۱) ف ۱« عند الصيادلة ». (۲) فى ب « ویدعی اطرمی ‏ . (۳) ىاه المروف بجاح » ٠‏ () ف ب «موسیو!سعاق‌الصداوری» (ه) فى ب.« وعلى الميرمة » .

الجزء الاول : ذ کر ملوك السريانيين ۲۱۱

بنفسه فى النار » وإذا مات املك من ما وکپم أو قتل۳؟ نمه حرق خلق‌من الناس أنفسهم لوته » يذعونهؤلاءالبلانجرية » واحده بلاتجرى”"“؛وتفسير ذلك المصادق لن عوت ؛ فيموت عوته » و میا محياته .

ولاجند أخبار تجيبة مجزع من ماعاالنةس : من أنواع لالا وللقاتل الق تألم عند ذ كرها الأبدان » وتقشعر منها الأبشار”” » وقد أتينا على كثيرمن جائب آخبارم فى كتابنا « آخبار اازمان » .

فلرجم الآن إلى خبر ملك المند ومسيره إلى بلاد سجبتان » وقصده مملكة السريانيين » وتعدل عما احتذينا من آخبار المند» فنقول :

كان هذا اللك من ماوك اند يقال له زنبيل » وكل ملك یل هذا الباد

من أرض الند يسمى بهذا الاسم زنبيل إلى هذا الوقت » وهو سنة اثنتين وثلاثين وثليائة » وكان بين اند وماوكالسريانيين حروبعظام نحومنسنة» فقتل ملك السریانیین » واحتوى ملك الهند على الصقع » وملك جيم مأ فيه » فسار إليه بعض ماوك العرب » فأتى عليه » وملك العراق » ورد ملك السريانيين » فلكوا عليهم رجلا مهم يقال له : « تبتر » وكان ولد القتول » فكان ملكه إلى أن هلك مان سنين ٠ 2٠.‏

ثم ملك بعده « أهريمون » وكان ملكه اتنتى عشرة سنة

ثم ملك بعده ابن يقال له « هوريا » فزاد فى المارة » وأحسنفالرعابة وغرس الأشجار » وكان ملكه إلى أن هلك اثنتين وعشربن'سنة .

ثم ملك بعده «ماروب” » واستولى على اللك » وكان ملكه مدة نخس عشرة سنة » وقيل : ثلائة” " وعشرين سنة .

(۱) ف ب « وقتل نفسه » (۲) فى ب « البلا رة » واحدم بلالحرى»

(۳) فى ب « ویصفر من ذ كرها الانسان » .

۰ ف ب « شال له سرا » . (ه) ف ب « مارث » .

(د) فى ۱« وقل اثنتين وعشرين سنة ۾

آهر عون هوريا

ماروب

أزور وخلتجاس

أول من

شرب ار

ثم ملك بعده «أزور »و« خلنحاس» ويقال : إا كانا أخوين ؛ فأحستا السيرة » وتعاضدا على اللك » ویقال : إن أحد هذين ملكي ن كان جالساً ذات يوم إذ نار فى أعلى قصره إلى طائر قد أفرخ هناك » وإذا هو يضرب تجناحيه ویصیح » فتأمل اللاك ذلك فنظر إلى حية تنساب إلى الوكر صاعدة لا كل فراخ الطائر» دعا الك بقوس فرعی به المية فصرعهاء وسامت فر اخ الطاتر» اء الطائر بعد هنبپة يصفى مجناحيه وف »نقاره‌حبة وى محالیبه حبتان » وجاء إلىاللك وألق ما كان فى منقاره ومخاليبه » واللك رمقه» فوقع الب بين يدى الاك فتأمّله موقال: لأمر ما آلق‌هذا الطائر ما آلق » لاشك أنه أراد مكافأتنا على فعانا به » فأخذ الب وجعليتأمله فلم يعرف مثله فى إقليمه » فقال جايس من جاسائه حکے وقد نظر إلى حيرة الك فى الحب : پا لت » ينبغى أن يودع النبات أرحام الأرض فإنها مخرج نة ما فيه » فنقف على الغاية مه » وأداء ما ی مزونه ویکنونه فدعا بالا كرو وأمَرَمم بذرع الب وَمُراعاته » وما یکون منه » فزرع » فتبت وأقبل يلعف بالشجر ثم حصرم وأعنب » وم ر مقونه » والاك براعیه » إلى أن اتهى فى الباوغ وم لا بقدمون على ذوقه خوفاً أن يكون متلقاً » فأمر اللاك بعصر ماثه » وأن يودع فى أوالى » وإفراد حب مته وتركه على حالته » فلما صار فى الآنية عصيراً هدر وقذف بالزيد وفاحت له روائح عبقة » فقال اللك : على بشيخ [ کیبر فان](؟ فأتى به » فلرد له من ذلك فى إناء فرآه ون يحيباً » ومنظراً كاملا » ولو افوتیا أحمر » وشعاعاً نيراً » ثم سقوا الشيخ فا شرب ثلاثأحتى مال :وأ رخىمنمآزرهالفضول[وصفق بيديه]”' “وحر لدُرأسه»ووقم برجايه على الأرض » فطرب » ورفع عقیرته يتغنى فقال اللك : هذا شراب يذهب

بالعقل » وأخاف”" أن یکون‌انلا» ألا ترى إلى الشيخ كيف عاد فى حال الصبا

(۱) زيادة فى | وحدها . (؟) فى ۱« حق صال » . (۳) فى ۱« وأخلق به أن يكون قاتلا » .

الجزء الأول : ذ كر ماوك الوصل وننوی "١#‏

وسلطان الدم وقوة الشباب ؟ ثم أعس املك به فزيد » فسكر الشيخ » قنام » فقال الاك : هلك » ثم إن الشيخ أفاق وطاب الزيادة من الشراب » وقال : لقد شربته فكشف عنى الغموم » وأزال عن ساحتى الأحزان [واهموم] » وما أراد الطائر إلا مكافآنك بهذا الشراب الشريف » فال اللك : هذا آشرف شراب أهل الأرض » وذلك أنه رأى شيعا قد حسن [ لونه]0" » وقوى حيله » واتسط فى نفسه » وطرب فى حال طبيعة الحزن وسلطان البلغم » وجاد هضمه » وجاءه النوم » وصفا لو نه » واعترته أرنحية » فأمر لك [ أن يكثر من غر'س الگرنم » فکثر الفرس لسکرم » وأمر أن عنم العامة من ذلا » وفال : هذا شراب الاوك » وأنا السبب فيه » فلا يشرب غيرى » فاستعمله للك بقية أيامه » ثم نما فى أيدى الناس واستعماوه » وقد قيل : إن نوحا أول من زرعبا» وقد ذ كرنا انلبر حين سرقها إبايس منه حين خرج من السفينة واستولى على الجودى فى كتاب البدأ وغيره من الكتب .

ذكر ماوك الوصل ونینؤی (وم الأثوربون )“ ولمع من أخبارم ( وسيرهم (

نينو : هی مقابلة الوصل + وینما دجلة » وهی بين قردى وما زدی من كور الموصل » ونینوی فى وقتنا هذا -- وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلهائة :- مدينة خراب فيها قرى ومزارع لأهلپا » وإلى أهاها أرسل الله يونس بن مى » وآثار الصور فا [ يينة واحق و أصنام من حجارة مكتوبة على وجوهها » وظاهی الدينة تل عايه مسجد » وهناك عين تعرف بعين بونس النبی عايه الصلاة السلام » ويأوى إلى هذا السجد انا والعباد واژهاد .

(۱) زيادة فی | وحدها . .

سوس

میرم

51" عروج الذهب : لاسعودی

وكان أول ملك بى هذه الدينة » وسور سورها : ملك عنا قل دانت

له اللوك ودانت له البلاد » ويقال له بسوس ن بالوس9؟» فكانت مدة

ملكه النتين وحمسين سنة .

وكان بالوصل ملك آخر محارب لهذا األك » وكانت بینهما حروب ووقائع » ويقال : إن ملك الوصل كان فى ذلك العصر سابق بن مالك رجل من امن . ۱

ثم ملك آهل نینوی عليهم بعده اعرأة » يقال لما « میرم » فآقامت عايهم أربعين سنة حارب ماوك الوصل » وملكبا من شاطیء دجلة إلى بلاد أزمينية ومن بلاد أذربيجان إلى حد الجزيرة والجودئ » وجبل التيتل2© إلى بلاد الزوزان » وغیرها من آرمينية » وکان أهل نینوی من سمينا نبیطا وسريانيين » والجنس واحد » واللغة واحدة » وإتما بان ,النبط عنهم بأحزف يسيرة فى لنتهم » والقالة واحدة .

ثم مَك بعد هذه الرأة « الارسیس(* » ويقال : إن هکان ابنها» وکان ملكه نحواً من أر بعين سنة » ورجعت إليه ارم :وقد كانت الحروب ينهم سجالا فى ملكهء ثم غلبوا على آهل نینوی ؛ فسكانت اطروب بین أهل أرمينية وبين ملوك الوصل.

وشال : إن هذا اللك آخر موك نوی » [ وقيل : إنه ملك بىد عشرون ] وکان يؤدى الضريبة" إلى مك أرمينية » وطوّلاء الاوك آخبار وسير وحروب قد أتينا على جميعها فى کتابنا « آخبار ازمان »

وف الکتاب الاوسط .

(۱) فى ب « سینوس نن الوس ». (۲) فى ب «سيمون » . (۳) ق ب « التبيل » . (4)فى ب« رسيس » . (ه) فى ١‏ « وزحفت اله ماوك الأرض » . () زيادة فى | وحدها . (۷) ف ۱« وان ملكا من ماوك نینوی کانوا يؤدون الضريبة » .

الجزء الأول : ذ كر ماوك بابل (وم التكلدانيون) ۲۱۵

ذکر ملوك بابل ¢ وه ماوك الط وغيرم [ المروفین بالکلدانیین ۲©

ذ کر جماعة من أهل التبصر والبحث » ومن ذوی العناية بأخبار ملوك الام أن ماوك بابل م آول ماوك العام الذين مدا الأرض بالمارة » وأن الفرس الأولى مدا أخذت للك من هؤلاء »كا أخذت اروم اللك

من اليونانيين .

وکان أولم « مروذ 76" اطبار » وكان ملكه نحواً من ستین سنة » وهو الى احتفر أنهاراً بالعراق » ۲ ذة من الفرات ؛ فیقال : إن من ذلك نهر كو یعریق من طرق الكوفة » وهو بين قصران‌هبيرة و بغداد ؛ لاخفاء نبره وشهرته » وسنذ کر فما برد من هذا السکتاب كثيراً من أنهار العراق »

عند ذ کر نا موك الفرس الأولى والثانية » وغيرم من ماوك الطوائف » وها.

الغرض فى هذا الكتاب التأويم بتارب ماوك العالم » والتنبيه على ما سلف من كتبنا . ۱ وملك بعده « وس( « نحواً من سبعين سنة » وکان عط

۰ 2 KN 7‏ 07 1 متجبراً فى الأرض » وكانت فى أيامه حروب » ثم ملك بعذه ( فیومنوس »

حواً من مائة سنة » باغياً فى الأرض على أهلها »نم ملك بعدە( سوسوس 00) « تحواً من تسعين سنة » ثم ملك بعده « كورش» وا من ”مسين سنة 2

البعاش »

(۱) زيادة ف اوحدها. ‏ ( ف اه رود » بلدا ميملة.

(۳) ف ب « أندلس »2.6 (4)فى ب و مرمنوس » .

(ه) فى ب « سوسوس ٠‏ وف هذه الأسماء اختلاف كثير ء وقد | كتفينا بالتنييه على 1 كثر هذا الاختلاف » وم نستوعبه لأنه لاطائل نحته .

عروذ الجبار

بقية »اوكبابل

۳۱۹ سوج اذهب : لاسعودی

ملك بعده « أذذ © » نحواً من عشر بن سنة» ثم ملك بعده « سملا » وا من أر بعين سنة » وقيل أ كثرمن ذلك م ملك بعده « ومیس » وا من سبعين سنة » ثم ملك بعده « أنيوس » تحواً من ثلائین سنةء ثم ملك بعده « فلاوس“ » خس عشرة سنة » ثم ملك بعده « الملوس » نموم نأر بعين سئةع ثم ملك بعده «أوعر نوس نحو ثلاثين سنة» ثم ملك بعد« کلوس» ۲2 نحو ثلاثين سنة » ثم ملك بعده«سیبفر وس( » حو أر بعينسنة ع وقدقبلدون ذلك » وهلك > ثم ملك بعده « مارنوس » نحو ثلاثين سنة » ثم ملك بعله «وسطالم» أربعين سنة »نم «لك بعده « آمنوطوس » حوستين ىة »> ثم ملك بعده تباوليوس » نحواً من سین سنة » ثم ملك بعده ۳۲ « العداس » نحو ثلاثين سنة » 3 ملك بعده « أطيروس » نحو ستينسنة ) ثم ملك بعذه «ساوساس » نحو عشرين سنة » ثم ملاك بعده « قاربتوس » نحو مسين سنة » وقيل : حساوأر بعينسنة 3 ملك بسده «سوساآدرینوس» نحو أريعين سنة » فنزام ملك من ملوك فارس » من عقب داراء ثم ملك بعده « مسروس» نحو مسين سنة» ثم لك بعده « طاطابوس » نحو ثلاثينستة» م ملك بعده « طاطاوس » نحو أر بعين سنة » ثم ملك بعده « آفروس » نحو آریمین سنة » ثم ملك بعده « لاوسس » نحو مسين سنة » وقيل: خساً وأربعين سنةء ثم ملك بعده « أفريقريس » نحو ثلائين نة" ثم ملك بعده « منطوروس » نحواً من عشرن‌سنة» ثم ملك بعده « قولا قسما» نوا

(۱) ف ب وه آعر » (۲) ق ب « شرم » .

(۳) فى ب « فر میس » (4) ف ب « إبلاوس » .

(ه) فى ب « آودونوس ». (5) ق ب « بمتکلوس » . (۷) ف ب « سفروس »۰ (ه) ف ب « آمرطوس » .

(9) فى ۱« حوامن خسن سنة » . (۱۰) نيادة ف ۰۱ (۱۱) فى وا من مسين سنة » وقیل : اثتتين وأربعين سنة » .

الجزء الأول : ذکر ماوك بابل (وم الکلدانیون )‏ ۲۱۷

من ستون سنة » ثم ملك بده «هنقلس» سا وئلائین سنة » وقیل : سین سنة » وكانت له حروب مع لك من ماوك الصابثة » وكذلك ذ كر فى کتاب التارخ اعدم 4 ُ ملك بعده « مرح و » نحو ثلاثين a‏ ثم ملك بعده « مردوح » أربعين سنة » وقيل : أقل من ذلك » ثوملك بعده 2 ستجار و » 'ثلاثين سنه » وهو الذى أى بست الآدس » ثم ملك بعذه « نشوه منوغا“ » ثلائين سنة » وقيل : أقل من ذلك » ثم ملك بعده « ختنصر » الجبار خساً وآربعین سنة » ثم لك بعده « قرمودوح )تجو سنة »لي ملك بعده « بنطسة © 6 نحو ستين سنة » وقيل : أقل من ذلك » ثم لك بعده « منسوس9؟ » نحو مان سنين » وقيل : عشراً ) ثم ملك بعده « موسا » سنة » وقيل : أقل من ذلك > ثم ملك لعسده « داونوس » إحدى وثلاثين سنة» وقيل أ كثر من“ ذلك » ثم ملك بعده « كسرجوس » عشر بن سنة » لم ملك بعده [ « حرطياسة » لسعة آشهر وقتل» ثم ملك بعده ]«فنحست» إحدى وأر بعين سنة» ثم ملك لعله «أحترست» ثلاث سنين» وفیل : سنتان‌وشهرین مات بعذه «شعرياس 6 سنة » وقيل : نسعة أشهر » ثم ملك بعده « داروس » عشر بن سنة » وقيل : لسع عشرة سنة ثم ملك بعده « أطحست » تسعا وعشرین سنة ] ثم مالك

بعده « دارو الس » هس عشرة سنة » وقيل : عشر سنين .

قال المسعودى : فيؤلاء الاوك الذين آببناعلی ذ كر » ومام » ومدة ملكتم » وقد رمت أسعاؤم هكذا فى كتب التواریخ السالفة » وهم الذين

(۱) فى «١‏ سيموجد » . (۲) فى ١‏ « نحو نلاث سنين » . (۳) فى ب « سنخاریب ۾ . (:)فىب « سوسا » . (ه) ق ب « فرمودح » . (5) فى ب نيطعر » .

(۷) فى ب و مسنون » . (م) فى ١‏ « وقل أفل من ذلك » .

أعمال ملوك ايل

بمحثن‌الألوان

۳۹۸ وج الذهب : للسعودى

شيدوا البنيان »وه دوا الدن» و کوروا الکور » وحفروا الأنهار » وغرسوا الاشجار » واستنبطوا المياه » وأثارو! الأرضين » واستخرجوا العادن من الحديد والرصاص والتحاس وغير ذلك » وطبعوا السیوف » واخفوا عدة ارب » وغير ذلك من الیل وللكايد » ونصبوا قوانین المرب بالقلب واليمنة وللسرة والأجنحة » وجعاوا ذلك مثالا لأعضاء جسد الانسان » ورتبوا لكل جزء نوما من الأمة لا يوازيها غيرها ؛ غماوا أعلام القلب على صورة الفیل [ والتنين ]۲۳ وما عفام من أجناس الميوان » وجعلوا آعلام اليمنة واليسرة على صورة السباع على حسب عتامها واختلافهای أنواعها » وجعاوا فى الأجنحة صور ما لاف من السباع کالقر والذئب » وجعاوأ صور أعلام الکدء۳؟ على صور الیات والعقارب؟؟ ؛ وماخنی فعله من هوام الأرض + وجعاوا ألوان كل نوع منها من السواد وغيره من الألوان الستة » وهی : السواد ]27 والبياض » والصفرة [ وال جرح ]6 واطضرة » ولون السماء .

وقد ذكر قوم أنالألوان ثمانية على حسب الوضعالستحق ها » و.نعواآن تکون الجرة تشوب شیتاً من ذلك إلا ما لطف من آنجزانها داخلا فى جملة الأ كثر من أشباهالميوان من تلك الأعلام » وزعموا أن قضيةالقياستوجب أن کون سار أعلام ا مرب جراء ؛ إذ كانت أليق وأشّكل بلونالدمءوأ كثر ملاءمة» إذ کان‌لونم‌ماواحدا» لكنمنع من ذلك استعالهافى حال الزينةوالطرب وأوقاتالسر ورءو استعالالنساء والصبيان ها » وفرحالنفوسبهاء وأو جب ترك ذلك » وإن حس البصر مشأكل لاون الجرة » إذ کان من شأنه أنه إذا آدرکا اببسط نورهقإدرا كباء وإذا وقعالبصر على اللون الأسود اجتمع تورهولینبسط

(۱) زيادة فى | وحدها . (۲) ف ب و الکماء » . (۳) فى ب « والتبان » .

الجزء الأول : ذكر ملوك بابل (وم الكلدانيون) ۲۱۵

فى ادرا که انبساطه فى الجرة » وأن النسبة الواقعة بين بصر الناظر وبين لون جرج الاشتراك » والمباينة بالضدية بين نور البصر ولون السواد .

وتكلم هؤلاء القوم فى مانب الألوان من الجرة والسواد والبياض وغيرها » ومساتب الأنوار » وما وجه ذلك من أسرار الطبيعة » والحد الشترك بين نوربة حس البصر وبين لون الجرة والبياض » والضد الياين بين السواد وين ور البصر » دون سأر الألوان من الرة وانلضرة والصفرة والبياض » وتغاغل القوم فى هذه للعانى إلى ما علا من الأجسام السماوية من النيرين والجسة » واختلانها فى ألوانها » وإلى غير ذلك من الأشخاص العاوية . ۱

وقد أتينا على ما قالوه من ذلك فما سلف من کتبنا » وأتينا على سير هؤلاء الاوك وأخبارم واختلافهم''" فى كتابنا « أخبار لزمان » » وى الكتاب الأوسط .

وقد ذهبت طائفة من الناس إلى أن هؤلاء الوك كانوا من النبط وغيرم من الام » وأنه كان رس بعضهم غيره من ماوك الفرس من كان مقما يلخ » والأشبَر ما قدمناه » وسنورد فيا برد من هذا الكتاب لما

(۱) ف ۱۱ وأخلاقها .

أصل الفرس

کومث

أول اللو

الذى قدمنا ذ کره - عدوا أن الناس لا يستقيمون إلا علك ينصة

۳۳۰ روج الذهب : للسعودى

ذکر ملوك الفرس الأولى و جمل من سيرم [ وأخبارم ۲

الفرس مخبر ‏ مع اختلاف آرائها وعد أوطانها وتبابنها فى ديارها وما أازمته أنفسها من حفظ أسابباء ينقل ذلك باق عن ماض » وصغير عن كبير أن أول ما وک هم « كيوءرث 0 م تنازعوا فيه ؛ فنهم من زعم أنه اندم » وال كير من ولده » ومنهم من زعم وم الأقلون عدداً أنه أصل النسل وینبوع اه » وقد ذهبت طائفة منهم إلى أن کیوعرث ه و آبم ن لاوذ بن ارم بن سام بن توح » لأن آمیا آول من حل بفارس من‌ولد وح» وكان کیوث ينزل بذارس» والفرس لا تعرف طوفان توح » والقوم الذين کانوا بين آدم ونوح عليهما السلام كان لسانهم سريانيا » ول يكن عليهم ملك » بل كانوا فى مسکن واحد » والله أعلم بذلك .

وكان كيومرث أ كبر آهلعصره» والقدم فيهم ن ول لك نصب فى الأرض - فیا بزعمون - وكان السبب الذى دعا أهل ذلك العصر إلىإقامة ٠للكونصب‏ رئيس آنهم رأوا أ كثر الناس قد جیاوا على التباغض والتحاسدوالظل والعدوان»ورأوا أن الشرير منهم لايصلحهإلاار هبة»ثمتأماو ۱ أحو ال المايقة » ونصرف شأن الس » وصورة الإنسان ا ساس الدراكفرأوا الجسم فى بنيته وکو نہ قدرتب‌خواص (" تؤدى إلى معنى هو غيرها وردها ويصدرها وعیزها عا بورده إليه من آخلاقیا(؟ فى مداركها » وهو معی فى القلب فرآوا صلاح الجسم بتدييره > وأنه مق فسد تدبيره فسد ساره » ول تظهر أفعاله التقنة الحكة » فا روا هذا العالم الصغير الذى هو جسد الإنسان الر ی لا نستقم آموره ولا تنتفام أحواله الا باستقامة ارس ft‏ ° (۱) زيادة فى اوحدها. (۲) زيادة ق ب . (۳) فا« بحواس» )٤(‏ فى ۱ «مع اختلانها». (ه) ق ١‏ «فما رأت» . (؟) فى ١‏ « الردى » .

الجزء الأول : ذ كر ملوك الفرس الأولى » وجمل من أخبارهم ۲۲۱

سس ۳ 42 و 2 5 8 3 إل كيوعرث بن لاو > وعرفوه حاحتهم إلى ملك وق » وقالوا: آنت أفصلنا » وأسرفنا » وأ كبرنا » وبقية أبينا » ولس فى العصر من وازيك› فد أمرنا إليك » وكن القاكم فينا ؛ فإنا حت سمعك وطاعنك » والقائلون عا تراه » فأجاهم إلى مادعوه إليه » واستوثق منهم بأ كيد العبود والوائيق على السمع والطاعة وترك انملاف عليه » ذلما وضع التاج على رأسه » وكان أول من ركب التاج على رأسه من أهل الأرض » [ فام خطیباً و] قال : إن النعم لا تدوم إلا بالشكر » وإنا حمد الله [على أياديه] ونشكره على نعمه » وثرغب إليه نی مزيده » ونسأله العونة على ما دفعنا إليه »> وحسن المداية إل العدل الذى به مجتمع‌الشمل ويصفو العيش » فتقوا بالعدل مناء وأنصفونا من اض ورک إلى أفضل ما فى مک » والسلام .

فم بزل كيوعرث قات بالأمر > حسن السيرة فى الناس » واطال امن والامة ساكنة طول مدته إلى أن مات .

وم فى وضع التاج على الرأس آسرار يذ کرونها أعرصنا عن ذکرها ؛ إذ كنا قد أنينا على ذلك فى كتابنا « أخبار الزمان » وفی الكتاب الاوسط .

وذ كروا أن كيوءرث أولم نأمر بالسكوت” "عند الطعام ؛ اتأ<ذ الطبيعة ق طها فيصلح البدن عا برد إليه من الغذاء » وتسكن النفس عند ذلك » فتد بر کل عضو من‌الاعضاء تدييراً يؤدى إلى مافيه صلاحه من ةذ صقو الطعام» فيكو ن الذى برد إلى الكبد وغبره من الأعضاء القابلة للغذ اء مایناسما » ومافيه صلاحها 1 فان الانسان مق‌شغل عن طعامه بعر ب من‌الضروب انصرف قط من النديير وجزء من التقدير” إلى حیث | نصباب الحمة ووقوع الاشتراك » فاضر

(۱) فى ويوجب العدل فهم » . (۲) فى ب « كومرث بن آدم» (م) ف بالسكون » . (ه) فى وجزء من التغذى » .

أول الصائكة

١

ذلك بالأنقس اليوانية والقوى الإنسانية » وإذا كان ذلك أدى إلى مفارقة

انس الناطقة لهذا الجسد المرتى » وفى ذلك ترك للحکة . وخروج عن الصواب .

ولم فى هذا الباب سر لطيف من أسرار السب الذى بين التفس وال ليس هذا موضعه » وقد أتينا على ذ کره فى الكتاب المترجم « بر الیاة» وف كتاب « الزلف » عند ذ کرنا النفس الناطقة والنفس العلامة والنفس الحسية والخيلة والمزاعیة ۴ » وما قال الناس فى ذلك من تقدم وتأخر من الفلاسفة وغيرم .

وقدتتوزع فى مقدارعمر كيوءرث هذا ؛ فن الناس من رأى أن عمره ألف سنة » وقيل : دون ذلك » وللعجوس فى كيوحرث هذا خطب طويل أ نه مبدأ النسل » وأنه نبت من نبا تالأرض» وهواریباس ۳" »هووزو جته » وهماشاءة ومنشاءة9) وغير ذلك ما يفحش إبراده » وماکان من خيره مع إإبايس » وقتله إياه» وكان ینزل صخر فارس » وكانت مدة ملكه أر بعين سنة » وقيل : أقل من ذلك . ۱

ثم ملك بعده « أوشهنج” "6 بن فرو البن سيامكبن يرنيق بن كيوعرث الك » وكان أوشهنج ينزل الهند » وكان ملكه أربعين سنة » وقيل : أ كثر من ذلك » وقد تنوزع فيه ؛ شنهم من رأى أنه أنخ لكيوءرث بن آدم 2 ومنهم من رأى أنه ولد الماك الاضی .

ثم ملك بعده « طیمورث "۳" » بن نو مجان بنأر:فشذ بنأوشهنج » وكان یمزل سابور» وظهر فى سنة من ملكه رجل يقال له « .بوداسف.» أحدث مذاهب الصابئة » وفال : إنمعالى الشر ف الكامل » والصلاح‌الشامل»ومعدن الحياة » فى هذا السقف ا1 .فوع » وان الکوا کب هی الدبرات والواردات )١(‏ ف ١‏ ه والتفس القضبية والتفس الحسية والنفس الشهوانة ».

(0)فى ۱ « وأنه نبت مثل تبات الأرض ء وهو الرياس » .

(۳) فى ب و شانة ومشانة وه (4)فىب و هوشنج » .

(ه) فى ب « طخمورث بن آنوجهان بن استحاین هوشنج » ۰

الرء الأول : ذکر ملوك الفرس الأولى » وجمل من آخبام ۳۳۳

والصادرات » وهی التى عرورها فی أفلا كها وقطعما مسافاتها واتصالها

بنقطة وانفصاها عن نقطة يتم ٠١‏ يكون فى العام من الآثار : : من امتداد الأعمار وقصرها » ۳۳ » وانساط الرکبات » وتتمم الصور 1 وظهور لياه وعَيِضها » وف التجوم السيارة [و] فى أفلا کہا التدير الأ کی وغير ذلك ما خرج وصفه‌عن حد الاختصار والإيجاز » واحتذی به جماعة

من ذوی الصف :+ ی الاراء ؛ فيقال : إن هذا الرجل أول من أظبر آراء الصابئة من اطرانیین والکیاریین) » وهذا النوع من الصابئة مباینون للحر آنیین في لتم » ودیارم بين بلاد واسط”" والبصرة من أرض العراق بحو البطاتم والأجام » فكان ملك طبمورث إلى أن هلك ثلائین سنة » وقيل غير ذلك .

ثم ملك بعده أخوه 0 » » وکان ینزل بفارس » وقيل : | كان: فى زمنه طوفان » وذھ كثير ا وفى ملک رسم » على حسب مانورده فيا يرد من هذا الكتاب » كذلك ذكر أبو عبيدة رین الثنیعن عر المعروفبكسرى » وكانهذا اار جل من اشتهر بعل فارس‌وآخبار ملوكها حتى لقب بعم ركسرىء وكا نملك بشید إلى أن هلك ستائة سنة » وقيل : لسعالة سنة نة وستة أنهر » وأحدث نی الأرض أنواعا من الصناعات والابنية [ وان ] وادعی الإلهية .

ثم ملك بعده «بیوراسب» بن‌آروادسب‌ین** رستوانبن‌نیاداس بن‌طاح انن‌فروال ن‌ساهر فرس‌ن کیو مرث» وهو الده ا ك» وقد عر بت أسعاؤه جیا فسمادقوم من‌العرب‌الضحاكءو مادقو ممه ر اسب“ ولس‌ه وكذلك »ونما اسمه

(۱) ف ١‏ « والكيمرايين » (۲) ف ب «ف بلاد وسط إل » .

(۳) فى أ« جم » (4) فى ۱« وقل سعائة سنة وستة أشهر » .

(5) فى | «بن ریدوان بن هاباس بن طاح بن فروال بن سيا.ك بن برس ابن کومرث » (5)ى | « عراسف ».

۰ فريدون

الورجان

على ما وصنا بيوراسب» وقتل ج شید" ؟ الاك » رتد تنوزع فيه : أم نالفرس کان أم من العرب ؟ فرعت الرس أنه منها » وَأنه كان ساحراً » وَأته .لاك لالم البعة » وَأن ملك هكان ألف سنة » و بتی‌نی لا ض [ ورد ۳۳۳۲ وللفرس فيه خطاب طويلءواً ۰ة د معا نی جيل دباو ند بين الرى: طيرستان» وقدذ کر ته شعراء العرب من نقدم وَنأخرء وقد افتخر أب و نواس به وَرَعمأ نه من المن ؛ لأ أبا نواس موی ا أسعد العثيرة من المن » فقال : وكان متا الضحاك سبد الجامل والوحش فى مارا“ ثم .يك بعده ( أفريدون « بن أثقابان بن جمشيد” “ميث الأفالم السيعة > فأخذ بیو ارسب » فقیدهنی جبل دباو: ند على حسما کر نا وقد نکر كثير من الفرس رمن‌عنی با خبا رهمئل عر ک سر ی وغيره أنأفر يدون جع لهذا اليو 5 الذى قيد فيه الضحاك عيداً له » وسماه الهرجان » على حب ما تورده بعد هذا الوضع من هذا ال کتاب » ومافیل فى ذلك » وکانت دار مملكة آفریدون‌بابل هذا الإقلى يسمى باسم قرية من قراه يقال لها بابل » على شاطىء نهر من آنهار الفرات بأرض العراق » على ساعقمن الدینةالعروفة تجسر بابل » ونه الغرس» و إليه تضاف الثياب الارسية » وى هذه القرية جب يعرف يجب دانيال النى عايه السلام»تقصدهالتصارى وَالمهو دنو فات من السنق ف أعيادم »و إذا أشرف الإنسان علىهذه القرية تبينفبها آ ثارا عظيمة من ردم وهدم و بنيان قد صارت کالروایی» وذهب كثير من الناس إلىأن مهاهاروت وماروت » وها اكان الذ کوران فى القرآن على حسب ما قص اله تعالی من تسمية هذه القرية ببابل. وكان ملك فر يدون خسماثة سنة » وقيل : أقل من ذلك » وقيل كثرعوقم الأرض بين ولده [الثلاتة] ء وقد قال فى ذلك بعض الشعراء من سلف :

(و) ف ۱«جم». (۲) زيادة فا . (۳) ق | « دناوند » . (ع) الجامل : جماعة الخال » ووقع فىب « يعبده الحائل و حرفا . (ه) ف «١‏ آفردون بن انقياد بن جم » .

اء الأول : ذکر ماولالفرس الأولى » وجمل من أخبارم Yo‏

من أبناء الفرس بعد الإسلام یذ کر ولد أفريدون الثلالة : متا ملكنا فى دهرنا قسمة الم على ظهر وش وجعلنا الثام والروم إلى معرب امس إلى الفطر يإ وأطوج جمل الترك له فبلاد الترك محویها ابن 7 ولإيران جعلنا عنوة فارس اللك وقْرنا بالنعم ولاناس فما ذكرنا خطب طويل » وأن بلاد بابل أضينت إلى ولد أفريدون وهو إنراج" » و قتله أخوه فى حياة أفريدون » وهلك » ول مخلس له الماك فيع فى ماوك . وسنذ کر فما بردمن هذا الكتاب كيفية إضافة هذا الإقلم إلى إ را وإسقاطهم الم »وجعاهم النون بدلا منهاء فقالوا : إيران شهر » والشهر : اللك . ۱ م ملك بعد آفریدون «منوجهر»" " بن إيران بن أفريدونءعلى حسب ملك «نوجهر ماذ كرنا م نالتنازع ف‌نسبه وإلحافهيإيران بن آفریدون » وكانملكه عشرين سنة » وكان ينزل ببابل » وقد قيل : إنه فى زمانه كان موسى بن جمران » وشم انون عليهما السلام » وكان لمنوجهر””) حروب مععميه اللذينكتلا أيام وها أطوج وسل » وقد أتينأ على ذ کر خروهم فم سلف من کتبنا ۰ م ملك بعد نو ج () لاسهم ابن أبانين أثقبانين یودن‌منوجر 7 » ملك سهم قلیابل» ومللكستينسنة » وقيل : أ کر من ذلك » وكانت لهحرو بكثيرة وسير وسياسات كثيرة قد اتنا على ذ كرها فى كتابنا « أخبار الزمان » . ثم ملك بعده « فراسياب » بن أطوج بن ياسربن رای بن آرس بن بورك هلك فراسیاب ((/ « إلى القطرى سار » وف | ١‏ العطريف سم . وكلاها تحریف . (۲) ف ۱ « ولطوح جعل التزك ۾ وفها ٠‏ جوا برغم » ٠‏ (۳) ق ا« وهو آیرج ». " (4) فى ١١‏ منو شپر » . (ه) ف ۱« سهم بن آبان بن اناد بن توذر بن نو شپر . ٠۵ ١‏ - مروج اهب ١‏ )

۲۳۹ مروج اهب : للسعودى

۱ ۱ با رازن ابن ساساسب‌ن زسست بننوح بن دوم بن سرور بنأطوج بن آفریدون

الك وکان مولد فر اسیاب بل الترك9©؛ فإزلك غلط من غلط من أصحاب الكنب والنصنيفات ف التاريخ وغيره فرع أنه تركى » وكان که على ما غلب عليه من البلاد اثنتى عشرة سنة » وعمره عند كثير من التاس أربعائة سنة .

ولائتی عشرة سنة خلتمن ملكه ظهر عليه زوین بهاست بن كتجهور ابن عداسة بن رارع بن راع بن ماسر بن بود بن منوجهر اللاك » فهزمه وقتل أسحابه بعد حروب كثيرة » وعمّر ما خر ه فراسياب .

وقد تنوزع فی القدار الذى ملك فيه : فقيل ثلاث سنين » وقيل أ كثر من ذلك » وكان مسكنه ببابل » وللفرس كلام طويل قْ قتل فراسياب » وكيفية قتلهوحروبه » وما كان بين الفرس والترك من المروب والغارات» وما کان قتلسياو خس وخبر رستمبن دستان » هذا كله مشرو حف الكتاب لترج بكتاب السكيكين رجه | ابن له من الفارسية الأولى إلى العريية» وخبر اسفندیار بن کشتاشب بن مهراسب ' وقل رستم بن دستان[ ]41‏ وما كان من قتل,من ن سار ست میات منجائب الفرس الأولى وآخبارها » وهذا الکتاب تعفا تعظامه الفرس ؛ لا قد تضمن من خبر آسلافیم وسير ماو کهم » وقد أنينا مد الهعلى كثير من آخبارم فيا سلف من كتينا.

وقدقيل: إن أولمن نز لمن لللوك لخ وانتقلعنالعراق کیکاووس ° وقد کان سار نحو المن - بعد أن کان لهبالعر اق تمد عل اللهءو بنيان يناه مرب

(۱) فى ۱« فراسياببن باسبر بن رای‌ارسن إن نورك بزسانياس بن رسسب ن وج إن دور شرين إن طوح بن آفریدون 6 .

(۲) ف ب و الترل » . (۳) ىاه زو إن يجاسفبن گجهور بن هراس ف بنر اديج نرعبن بأسير ن توذر بن «نوشهر 6 (ء) فى ۱« السکیسران » .

» فى | «اسقنديار بن يستاسف ن راسف » ۰ (0) فى | « کقاوس‎ )٥(

الجرء الأول : ذ كر مارك الرس الأولى » وجمل من آخبارم /0+

السیاء - وكان ١‏ لك امن الذى سار إليه کیکاووس(؟ فى ذلك الوقت شر ابن فريقس”" رج إإيه شمر فأسره وحيسه فى أضيق خيس » 07 بته ابنة اشمر يقال ها: سعدی »كانت محسن إليه فى خفيّة من أا » ون کان معه من أصحابه » ومكث فى محبسه أربع سنين » حتی أسرى رستم بن دستان من بلادسجستان سريةفيها أربعة لاف » فقتل ملك اله ن شر بن فريقسر © واستنقذ کیکاووس(؟ » ورده إلى ما که » وسعدى معه » اعات عليه وَأغرته بولده سياو خش ٩‏ > حتی كان من آمره مع فراسیاب البرک [ ما قد شهر من ] استمانه إلبه وتزوجه بابنته حتى حملت منه بكييخسرو » وما كان من قتل فراسياب لسياوخش” " ابن کیکاووس(؟ » وقتل رستمين دستان لسعدى » وأخذه بطائلة سیاوخش( » فقتل من قنله من وجوه الثرك ع وعند الفرس على ما فى كتاب السكيكين”” أن كيخسرو كان قبله على الك جده لأبيه » وه وکیکاووس يعم من هو] و يكن لكييخسرو عقب ؛ لعل للك فى مه راسف » وهؤلاء القوم كانوا يسكنون بایخ ؛وكانت دار تملكتهم » وکان يدع نهر بلخ ‏ وهو جیحون - بلنتهم كالف ّ( وكذلكَ يسميه كثير من أعاجم خراسان فى هذا الوقت مبذا الاسم ۱

ظ بزاو | كذلك إلى آن‌صار املك إلى «حاى»ابنة الور بنإسفنديار .

ابن يستاسف بن بهراسف» فانتقلت إلى العراق » وسکنت حو الداتن .

ثم كان بعد كيخسرو بن سیاوخت 000 بن کیکاووس() الاك إلى «هر اسب» بن قنوج بن كيمس بن كيناسس بن كيناسة بن كيقباذ لك" فعمر البلاد » وَأحسن السيرة ارعيته » وشملهم عدله .

(۱) فا « كقاوس » . (0) ف شمر ن رعش » .

(۳) ف ۱۱ يرعش » )٤(‏ ف | ه ساوخس »

(ه) فى | « السکیسران » . (ج) ف او حماءة بنت بهمان 6 . (۷) فى ۱« مهراسف بن قيوجى ن کیمش بن كباسين سن قباذ لللك » .

مراسب

۳۳۸ فروج الذهب : للسعودی

ولسنین۳؟ خلت من ملكه نال بى إسرائيل مته حن » وشتنهم فى البلاه » وكانت له معهم آقاصیص يطول ذ کرها .

وذكر فى بعض الروايات من آخبار الفرس أنه بی بلخ الحستاء ؛ لا فما من للياه والشجر وللروج .

وكان ملكه «أثة وعشربزسنة » وقد ذ كر خبر مقتله معالدرك وما کان منهم فى حصاره وَمَن أخذ بثأره بعد قتله فى كتب قدماء الفرس .

وقد ذكر كثير من نی بأخبار الفرس أن مختنصر مرزیان العراق والغرب كان من قبل هذا الاك » وهو الذى وطىء الشام » وفتح بيت القدس » وسبی بنى إسرائيل» وكان من أمره بالشام وللغرب ما قد اشتهر » والعامة ميه البخت ناصر » وأ كثر الإخباريين وَالقصّاص ینالون فى أخباره » ويبالغون ف وصفه والنجمون فز مجاهم وأمل التواریخ فى كتمهم يجعاونه ملكا [ برأسه ] » وإتما كان مَرْزبان على ما وصفنا دوك من ذكرنا» وتفسير مرزیان براد به صاحب ربع من الملكة [ وقائد عسكر ووزير]7" وصاحب ناحية [ من النواحی ] » ووالها » وقد كان حمل سبايا بنی إسرائيل إلى الشرق » و روج منهن امر أة يقال لها دينارو ع فكانت سیب رَد بنى إسرائيل إلى بيت القدس .

وقيل : إن دینارد( “أولدها هراسب بن کشتاسب"(؟ » وقيل غير ذلك من الوجوه » ون اة“ من نسل بی إسرائيل من أمها .

وقيل : إن مهراسف قد كان أ نفد سنجاريب_وكان خليفته على المراق إلى حرب بنى إسرائيل فل يصتع شيا » فعقب بعده بالبخت نصر » وقيل

(۱) ف ١ه‏ ولستتبن خلت من ملكه و .

(۲) ف ۱« البخت نصر » . (۳) زيادة فى ۱

. 6 قال شا دینا زاد‎ «١١ ف‎ )٤(

(ه) ف اه وقد قل : إن دینازاد ولدها بپراسف بن يستاسف ».

. » ف ب ء حناى ۾ مع أن فا من قبل و حای‎ )٩(

الجزء الأول : ذكر ماوك الفرس الآولى » وجمل من أخبارمم ۲۲۹

فى البخت نصر غير ما ذ كرنا ما سنورده بعد هذا الوضع فى ذ کر ملك مهمن بن اسفندیار بن يستاسف بن مبراسف .

وقد أرخ بطليموس صاحب كتاب الحسطى تاريخ كتابه من عهد مخت نصر مَرزْبان الغرب » وأو اون صاحب كتاب القانون فى النحوم من تملكة الإسكندر بن فیلبس المقدوتى .

ثم ملك بعده ابنه يستاسف » وکان منزله بلخ » ولثلاثين سنة خلت من ملكه أتاه زرادشت بن أسبمان > وقيل : اه زرادشت بن ورشف بن فذراسف بن أريكدسف بن دسف بن ححيش بن باتير بن أرحدس بن هی‌دار بن أسبمان بن واندست بن هابزم بن أرج بن دورشرین بن منوشهر الك » وکان من أهل آذربیجان » والأشهر من نسبه أنه زرادشت بن آسبمان » وهو نىى الجوس الذىأتاهم بالکتاب المروف باژمنمة عند عوام الناس » واسمهعند الحوس بستاء "وی زرادشت عندم‌بالمجرات‌الباهرات للعقول » وأخبر عن الكائنات من الغيبات قبل حدونها من الكليات والجزئيات» والكليات:هى الأشياء العامة» والدئيات : هى الأشياء اتخاصة» مثل زيد يموت بوم كذا » وعرض فلان فى وقت كذا » وبولد لفلان فى وق ت كذا » وأشباه ذلك » ومعجم هذا الكتاب يدور على ستين حرف من أحرف السجم » وليس ف سائر اللغات أ كثر حروثاً من هذا ء ولم خطب طويل قد آتنا على ذ كره فى کتاینا « أخبار الزمان » والكتاب الأوسط » وأتى زرادشت بكتابهم هذا بلغة يعجزون عن إبراد مثلها > ولا درکون كنه رادها » وسن کر بعد هذا الموضع من هذا الكتاب ما ی به زرادشت”؟ » وما جعل له من التفسير وتفسير التفسير » وکتب هذا الكتاب فى ائنی‌عشر أل فار بالذهب» فيه وعدو وعید » وأمر ونپی» غير ذلك من الشرائع والعبادات ؛ فل تزل الاوك تعمل با فى هذا الكتاب

(۱) فى ب ۾ سياه » (۲) فى ١‏ . ما آبانه زرداشت ۾ -

زرادشت

الجوسى

40 مروج الذهب : للسعودى

حاناس حليفة

زرادشت

ملك معن إن

إلى عبد الإسكندر وما كان من قتله لدارا بن دارا » فأحرق الإسكندر

بعض هذا الكتاب .

ثم صار الاك بعد الطوائ فإلى أردشير بن بابك » مع الفرسعلى قراءة سورة منه يقال لما إسناد ؛ فالفرس [ واحوس ] إلى هذا الوقت لا يقروؤن غيرها » والكتاب الأول يسمى بثناه؟ .

ثم مل زرادشت تفسيراً عند جزم عن فیمه » وسموا ایر زنداء م عمل للتفسير تفسيراً » وسمادبازند » تم عمل عد اوم بعد وفاة زرادشت نفسيراً لتفسير التفسبر وشرحا لسار ما ذ كر نا » وسموا هذا التفسير بارده؛ فال جوس

إلى هذا اوقت يسسجزون عن حفظ کتابپم النزل » فصار علماؤع ومَوابذت

مهم بأخذون كثيراً منهم , حفظ أسباع من هذا الكتاب وأ رباع وأثلاث »

فیدتدی* [کل] واحد عا حفظ من جر دهفیناوه » و يستدىء الثانی منهم فیتاو جرا آخر » والثالث كذلك » إلى أن يأنى انیم على قراءة سائر الکتاب؟ لمجز الواحد منهم عن حمظه على الكال ء وقد کانوا يقولون : إن رجلا [منهم] بسحستان بعد الثلامائة مستظهر حفظ هذا الكتاب على الكال.

وكان ملك يستاسف إلى أن تمجس ثم هلك عشرينومائة سنة » وكانت مدة نبوة زرادشت فيهم سا وثلاثين سنة » وهلك وهو ابن سبع وسيعين سنة .

ولا هلك زرادشت وی مكانه « خاناس 76" العا» كن من أهل أذر بيجان وهذا أول مويد ل قام فيهم بعدزرادشت » نصبه لم پستاسف اللك.

ثم ملك بعده «مهمن» بن إسفنديار بن يستاسف بن مهراسف » وکان له

حر وب ثورقمع رست صاحب سجستان ی آن قتل رستم ووالده دستان»وقيل:

إن آم بهم ن كانت من بنىإسرائيل من ولد طالوت الاك » وإنه هو الذىبعث

(۱) فی ب « سياه » . (۲) ف ا« وم‌انمم » . (۳) فی ب « حاماس » .

الجزء الأول : ذكر ملوك الفرس الأولى » وجمل من أخبارهم ۲۳۱

بالبختتصر مرزیان العراقإلىبنى إسرائيل » فكاز. م نأعرهم ماوصفناءو كان ملك مهمن إلى أن هلكمائة وائفتی عشرة سنة » وقيل : إنهفىملكدرَدٌ بقايا بنى إسرائيل إلى بت القدس » فكان مُقآمهم بیابل إلى أنر جعو ا إلى بيت القدس سبعين سنة » وذلكفأيام كورش”"“المارسىالملكعلى العراقمنقبل بهمن » وبهمن يومئذ يبلخ»وقدقيل:إنأم کورش كانت ن بنىإسرائيل » وکان دانيال الأصغرخاله » وكانتمدةملك کورش" ثلانآوعشرن‌سنةءونی وج هآ خرمنالروايا تأ نکو رع“ كان م لکا رأسهلامنقبل.همن» وذلك بعد انقضاء ملك مهمن » وأن كورش” “من ماو ك ارس الأولى» ولس هذا عامانى کتب التواریخ القديمة » ودانيالالاً کب رکان بین نوجو راهم اطلیلعایهما السلام » وهو الذى استخرج العلل ومايحدث فى الأزمانإ ىأ نتنقضى الأرض ومن عايها وَعلومماوك العام وما محدث فى السنين والشهور [ لیام من الموادث » وولائل ذلكف الأفلاك[و له ینس بكتاب الجفر)”؟ لار جعت بنو إسرائيل إلى بيت المقدس استخرجوا التوراة وغیرها من للواضع الق خبثت فيها من الأرض على ما قدمنا . ۱

م ملكت «حایة ۳ » بنت مهمن بن اسفندیار ن ستاسف[ نمر اسف] و کانت‌تعرف يأعها شهر زادء ومذ لللكة سیروحروبمم الرومژغیرهرمن ماوك الأر ض » و کانت حسنة السياسةلأهل مم لكتهاءو كانم ل كها بعدأً بها مهمن ثلاثين سنة » وقيل غير ذلك“ .

ثم ملك [بعدها] أخ ها يقال له « دارا » بن ممن من إسننديار » وكان ملكه اثتى عشرة سنة » وکان ینزل يبابل .

دارا

ثم ملك «دارا» بزدارابنبهمنينإسفنديار [ بن يستاسف بن بهراسف] دارا ین دارا

(١)فى‏ ب« كورس ». (۲) زيادة فى ا وحدها . (۳) فی ب «حماى » . )٤(‏ فا« وقل أ كثر من ذاك».

۳۳۲ عروج الذهب : لاسعودی

والفرس تسمى دارا هذا باللغة الأولى من لغاتهم اروس“ ۰ وهو الذى قتله الإسكندر بن فلیبس المآدونى » وكان ماه إلى أن قتل ثلاثين سنة . وقدذ کر أنمنوشهر_حين آنهزم‌من‌حر بف ر اسيابالترى_سارإلى جبل””) طبر ستان تحصن به 2 ثاب بعد ذلك ومعدخيل » غارب فراسیاب ال رکی» وقد وطىء العراق » وغلبعلى الأفالم » فرب یآ رض الترلك» وأناللك صار بعدمنوشهر إلى أخوين » وقيل : بل كانا شر يكينف اللكمتظافرنمتعاو نين على عمارة الارض وما خر ید فراسیاب : : آحدما « مهماسف » بن كتجهربن ورزق ن‌هومسف بن واحدسك بن دوس ن‌متوشه والاخر« کرشاسف ابن عار بن طراهسف بن‌آشك ن فرسین‌ن آرجن منوضهره وکان کرشاسف محاربا لفراسیاب » ومنازلا له » والاخر وهو زاب بالعراق : یعمر ما خربه فراسیاب من الارض » واحتفر الپرین روف ان نی کی على ماقدمنا من ذ کرهای‌هذا ال کتاب » الخارجينمن بلاد أرمينية الصا بين ففدجلة : الا كبر بين الوص والحديثة » والاخر ببلاد السو ساهایاسی وحفر بسوادالعراقهراً آخروسماهبازاب » وجعلعيلهذا النهر بالمراق‌ثلاث طاسیج"* من الضياع والمائر وأسماها الزوابى » وماذ كرنا فهویاق إلى هذه الذاية » وأنملكتهما كانت ثلاشسنين » وأن كيخسرو لما قتل جدهلاد السرو""والران من بلاد أذر يجان وهو فراسياب بن بشنك بن نب تبن نشمر ابن ترك » وترك هذاجد سار الترك عند طائفة من الناس من ولد يسببن طوح بن أفريدن » وقد قدمنا وجباً من الرواية فى نسبه فا سلف من هذا

(۱) فى ب « دارابنوس » . (۲) ف او جبال طرستان فتحصن بها » (۳) ف ب «١‏ الصين ۾ . )٤(‏ فى ب « طساسیم ۰

(ه) فى ب ء بلاد السن والران »

(5) فى ب « وهو فراسياب بن سيمك بن تبت بن ديشهر بن ترك ۾ .

الجزء الأول : ذکر ماوك الفرس الأولى » وجمل من آخبارم ۲۳۳

الكتاب » وسار كيخسرو فى البلاد » ووطىء امالك » واتنبى إلى بلاد الصين ؛ فبنى هناك مديئة عظيمة » و ماها كنكدر » وقد نزطا خلق من ملوك الصين كنز ول أنموا وغيرها من مدنهم » وقد قيل : إن کنکدر هی أنموا بعينها » وقد قيل : إن كيقاوس بنى مدينة قشمير القدم ذ کرها بأرض . السند"؟» وإن سياوخس ° نی فى حياة أبيه کیقاوس مدينة القندهار“ من أرض السند المقدم ذ كرها فما سلف من هذا الكناب .

فال السمودی : ولن ذكر نا من هؤلاء الاوك أخبار وسير قد أبينا على شرحها فما سلف من كتبنا » ولا نذکر فى هذا الكتاب جوامم » مین "ها على ماسلف من مبسوطها » ومانذكره من الوجوه فلاختلاف الروايات وتباين الناس فى الصنفات من كتبهم فا ذكرناه من أخبارهم 4 ليعلم من قرأ كتابنا هذا أنا قد بذلنا امحمودمن أنفسنا » وذکرنا سار ما قالوه فما وصفناه » وبالله التوفيق » ومنه الإعانة .

(۱) فا « بأرض اشد » . (۲) ف ب « سياخوش ه (۳) فى ب ر مدينة للپرجان ۾ ٠‏ (4) فى ب « تبن ها » .

أصل ملموك الطوائف

E <‏ عروج الذهب : للمسعودی

ذكر ملوك الطوائف وم بين القرس الأولى والثانية

قال السمودی : وقد تنازع الناس فى ماوك الطوائف : آمن الفر س كانوا أم من النبيط أم من العرب ؟ غك جماعة من الأخباريين من عنى بأخبار الماضين أنه لما فل الإسكندر بن قليس دارا بن دارا تقاب كل رئيس ناحية على ناحيته » وكاتبهم الإسكندر » هنهم فرنس ونبيط وعرب » وكان ماد الإسكندر من ذلك شتی تكلنهم و حزیهم » وغلبة کل رئيس مم على الصقع الذى هو به » فینعدم۳؟ نظام المت » والانقياد إلى ملك واحد مجمع كلتهم [ ليرجم إليه الامر ]‏ الا أن أ كثرم كانوا ینقادون إلى الأشغانيين" ء وه ماوك الجبال من بلاد الدينور ونهاوند وهمذان وماسبدان”" وأذربيجان » وكا نكل ملك منهم یل هذا الصقع يسمى بالأسم الأعم أشغان ؛ فقيل لساتر ماوك الطوائف « الأشغانيون » إضافة لم إلى ملك هذا الصقع لا قيادهم إليه .

وقد حكى تمد بن هشام الكل عن أبيه وغيره من علءاء العرب أنهم قالوا : أول ماوك الدنيا الأسكيان9؟, وم من مينا من ملوك من سلف من الفرس الأولى إلى دارا بن دارا ؛ ثم الأردوان > وهم ماوك التبيط » وكانوا من ماوك الطوائف » وکانوا بأرض العراق ما یل قصر ابن هبيرة وق الفرات والجامعين وسورا وأسمد آباد والفرش إلى حنباً وتل غار“ والطفوف وسائر ذلك الصقع » وكانت ماوك العرب من مضر بن تزار بن معد

وربيعة بن نزار واعارين نزار » والتصر هه من بنى نصر من ان وغيرم من

قَضن ملوك ۽ وقد تسب تکل طائقة لما ملک ؟ لدم ملك ی عم

(۱) ف | « قعدم نظام للك » ولا نماد إلى ملك واحد » (۲) ف ب « الأشعانين » (۳) قب « وماسندان » . )٤(‏ ق ب و الكينان » )٥(‏ فى ب و جبلاوتل فاحر »

الجزء الأول : ذ کر ماوك الطوائف ۲۳۵

وذلك أن الإسكندر أشار علیهمعلمه وهووز رها رسطاطالیس»فی بعض رسائله إليه بذلك » وكاتب الإسكندر مل ككل ناحية »و که على ناحيته»وتوكجه وَحَبَّاه » فاستبد کل واحد منهم بناحية » فصار ملكه من بعده فى عقبه » مائعاً عمافى يذه » وطالب للازدياد من یره . وكان ملك الطوائف عند كثير من الناس من عُنى بأخبار الماضين؛ومعرقة سنیهم : خُسیائة سئة وسيم عشرة سنة » وذلكمن ملك الإسكندرإلىأن ظهر آردشیر ن‌با بك[ بن ساسان ]فغلب على ماوك الطوائف » وقتل آردوان لك بالعراق» ووضع تاج أردوانعلى رأسهوكانقدقتله[ى]ءبارزة علرشاطىء دجلة فهذا أول بوم یمد" مندملك أردشي رلاستيلائهعلساترماو كالطوائفءوتمبدت له البلاد » واستقامت دعاعها عله » فنماوك الطوائفمن فتله أردشير ابن بابك » ومنهم مَنْ انقاد۳؟ إلى ماسکه وأجاب دعوته . وماوك الطوائف بين الفرس الأولى من ينا » وبين الفرس الثانية» وم الساسانية . وقد ذ كر أبو عبيدة معمر بن مث التيمى”' عن عم ركسرىف كتاب له عدة ماواه فى أخبار الفرسيصف فيه طبقات‌ماو د كهمممن سلف وخلف»وأخبارم »و خط م الطوائف وتشعب أنسابهم»و [وصف] ما بتؤاهمنالدنء وكورودمنالكورءواحتفروه من الأنهار » وأهل البیونات منهم » وما دم به کل فریقمنهم»من الشهارجة وغيرم : أن آول ملك من ماوك الطوائف « أشك » بن أشك بن آردوان ابن آشنان بن آس الجبار بن سياوش بن كيقاوس للك عشرين سنةءثم ملك . بعد أشك « ساور 2 بن آشك اللك ستين سنة » وف إحدى وأر بعينمن

علکته كان ظپور السید السیح عليه السلام ببلاد فلسطين بإيايا » ثم مك ظپور السيح

(۱) ف ب « دعاپا ۾ (۲) فی ب ومن فاده » (۳) فا« الى 6 (ع) فى ا«شمملك لعده أشكسابور بن آشك» حرفا

« جودرز » بن أشكبنأردوانين أشغانعشر سنين » ملك« نیزر" گه بن سابوراللك بن أشك الاك إحدى وعشرين سنة» وقيل:إندقأيامه سار تطوس ابن أسفانيوس”"“ملك روميةإىإيليا » وذلك بعد ارتفاع المسيح بأربعين سنة فتل(وآسر ] وسی وخرب» 9 ملك بعد نبزرین‌سالور أبنه « جودرز » ابن نيزر تسم عشرة سنة 2 ملك بعد جودرز “رسين نيزر أر بعينسنة]2"© 9 ملك بعده آخوه «هر عل » بن نبزر عشرن نة 5 ملك 2 أردوان» ابن هر حمن بن نيزر هس عشرةسنة » مت بعدأردوانابنه کسری‌ن آردوان أر بعين سنة » ثم ملك بعد كسرى ابنه بلاس بن كسرى آربعاً وعشرين سنة » ثم ملك بعد بلاس ابنه أردوان بن بلاس ثلاث عشرة ستة" . قال للسعودى : فبذاوجهاخر غيرماقدمنا[ ذ كره] » وقدقيلق ناريخ سنى ماوك الطوائف غير ما وصفتا » وإن مدتهم كانت أقل ماو صفناء و الاول‌آشهر وأصح فىمقدار ماملكو امن السنينءمع تباين التواريخ [ واختلافما] وتضاد مافیها » غير أن الذى حكيناه ما أخذناه عن علماء الفرس » وم يراعون من تواریخ من سلف ما لامراعيه غور ؛ لان الفرس تدين يما وصفنا قولا وعملا » وغيرهم من الناس يقول ذلك [ قولا ] ولا ينقاد إليدملا؛لتبان أهل الشرائع » وقد أتينا فما سلف من کتبناعی الغرر من‌آخبار الطوائفوسيرم

والله التوفيق . (۱)ق ب « نرو» (۲) فى ب « نطوس بن أشغإنوس »

(۳) لا توجد هذه الزيادة فى ب . (4) فى «١‏ حمسا وعشرين سنة » (ه) وفع ق نسخة ب فى هذا الوضع نقس كثيرفى عددالاوكوتغير أسمائهم ؛ فاعتمدثا على ١ ١‏

ذکر آنساب فازس » وما قاله الناس فى ذلك

تنازع الناس ف الفرس وأنسابهم : ېم من رأى أن فارساءن

الجزء الأول : ذکر أنساب فارس ۳۳

ابن سام بن وح» وكذلك النبط من ولد نبيطين یاسور" ین سام بن توح ) اختلاف العلماء

وهذا قول هشام بن مد فما حكاه عنأبيه وغيره من علماء العرب ؛ ففارس .

ونبيط أخوان [ وها ] ابنا یاسور ومنهم من زعم أنه من ولد يوسف ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الال صلوات الله عليهم » ومنهم من ذكر أنه من ولد ارم" بن إرنفشذ بن سام بن نوح » وأنه ولد [ له ] بضعة عشر رجلا كلهم كان فارساً شجاعاً فسموا الفرس بالفروسية » وى ذلك يقول حطان من المعلى7" الفارسى :

وی ى الفوارس" قرسا 6 ء ومتا اجب الفرئسان

۳ کرام 1 ی الك كمثلالكُرَات ب يوام الطان

وقد زعم قوم" أن الفرس من ولد لوط من ابنتیه » ری وروی » ولأحاب التوراة فى هذا خبر طويل » وذ كر آخرون آنهم من ولد بان ان [ بان بن] الأسود بن سام بن نوح » وَبوان هذا هو الذى ينسب إليه شعب وان من بلاد فارس ۰ هو أحد الواضع الشهورة فى العام بسن » وكثرة الأشجار » وتدفي الميناه » وكثرة أنواع الاشحار » وقد ذکره بعض الشعراء فقال :

فشعب وان فرّادی ااراهب تلق آرخل" التجا ^“ ومنهم من رأى أنالفرس من ولد یران بن آفریدون » وقد قدمنانی صدر

(۱) فى ب « ناسور » (۲) فى ۱« هدرامن |رفحشد »

(۳) فى | و خطاب بن العلى »

(ع) وقع فب « شعیب‌بوان فدار الراهب. . .راحة النوائب موم فشعب وان ووادی النواف » وکلاها حرف ما أثبتناء

فی آنسا

م

۲ عروج الذهب : لاسعودی

هذا الكتاب أخبار ولد أفريدون حين قم الأرض بينهم » وما قاله الشاعر ولإبرارن جانا عنوة فارس اللك وفرنا بال ٩‏ فأضيف الفرسإلىذلك»وإبران تسميه الفرس" آبرج ۳ إذا عرفوا اسف ولاتنا کر بن‌الفرسجمیها ىأ نهامن ولد أ يرج جميعاًءوأيرجهو |بران‌ن‌آفر يدون ذهب إلى أن سار آجناس الفرس وأه ل كور الا هو ازمن ولدعیلامءولاخلاف بين الفقرسفىأن! بیع منهم من ولدکیوصرث [وهذاهوالأشهر » وكيومرث هو قبل أيرج بن أفر يدون»و يرج ن أفر يدون هو الذى'رجمإليه ارس من ولد كيومرث ]7 ومن الناسمن ذهب إلى أنالقرس الثانية وهم الساسانية - دون من سلف من الدرس الاولی ممن ولد منو شهر بن[ أيرجبن]أفريدون» Ù) ۳ . :‏ 1 20 ومهم من دهب إلى أنم: منو شهر” ؟ هو ابن مشجر بن فريقس بن وبرك » وو برلتهوإسحاق ینب راهم اتطلیل+وسارمشجر جر إلى رض فار سءوكانبها اعرأة متملكة يقال لها كوراء2 ابنة أيرج » فمزوجپا » فولدت لهمنوشهراللك » وكثر ولده » فكوا الأرض » وغابوا علها » وهابتهم الوك؛ل ام علیه‌من الشجاعة والفروسية»ودثرتالفرس الاولى كدثورالاءمالماضيةوالعربالعارية . قال السعودى : وأ كثر حكاء العرب من زار بن معديقولهذاء و يعمل عليه ف بدء النسب » وينقادإليه كثيرمن الفرس»ولا ينكرونه » وقد ذ كرته شعراء العرب من نزار بن‌معد» و افتخرتعل المن من قخطانبالفرسءوأنها من ولد إسحاق بن |راهيم الخليل علیهما السلام » فقال فى ذلك |سحاقن‌سوید

(۱) ق ۱و فارس الروم 6 (۲) ف ب« ایراح » ۳۱( هذه الزيادة ق ب‌وحدها )٤(‏ فى ب و هو ان مسحر بن آفربرس » وترك هو - إل »

(ه) ق ۱ وه كودك »

العدوی" عدى” قرش :

إذا افتخرتحطان بوماسودد ملكتام بدءا بإسحاق عنا فان کان منهم کم وابن تبع ومجمعنا وال أبنساء سارة

أتى نفرنا أعلى عليها وأسودا وصاروا لناغرما على الدهر أع۱) قاملا کہم كانوا لاملا كنا يدا آب" لا يبالى بعده من تعر و

وم منحوهم بعد ذلك سؤددا

وفى ذلك أيضاً بقول جرير بن انلطنی القيمى يفخر على قحطان بأن الفرس والروم من أولاد إسحاق » والأنبياء من ولد يعقوب بن إسحاق بن

وأبناء إسحاق الليو ثإذا ارتدو"ا إذا افتخروا عدوا الصبهيذمتهم وکان كتاب الله فم و وره ومنهم سلمان النبی" الذى دعا أبونا أبو إسحاق » مجمع ین [ نی قبلة الله التی بهتدی بها [وموسىوعسىوالذىخرساجداً [ويعقوب منهم » زاده اللدحكة ٠‏ ويجمعتا والغر أبناء فارس أيؤنا خايل الله » وله ربنا »

مائل موت لابسين الستوّرًا وکسریوءدوااطرمز ان‌وقیصرا وکانوا باسطخر الاوك ور فأعطن” بنیانا وملكا مقدرا آب کات میدب مطل فأورثنا علا وملكا معمر ا وأنيتز رعادممعيزيه أ خض 2۲1“ وكان ابن يعقوب نبياً مطهر ٩]‏ أب لا الى بعده من أخرا رضينا عا أعطى الإله وفدرا

(۱) ق اه بإسحاق جدنا ۾ وفيا « وصاروا لا عونا ۾ (۲) ق اه و نا والغز » (۳) فى ب 9 مهدا و.لكامعمرا ۾ حرفا

(ع) هذا البيت لا يوجد قى ب

(ه) سقط هدان البيتان من |

۳:۰ وج الذهب : للسعودى

وف ذلك یقول بثار بن برد : تتن الکرام بنو فارس قرب > وقوی قریش العجم وقال آحد شعراء الفرس يذ کر أنه من ولد إسحاق » وأن إسحاق هو المسمى ويرك » على حب ما قدمنا قبل » من كلة له : أبونا وبرك وبه آسامی ‏ إذا عقر خر باولاوم() أبونا ويرك عبد رتسول له شرف الرسالة والن‌هاده) فنمثل إذا افتخرت قرون ویبتی مثل‌واسطالقلاده؟ ومن الفرس من يزعم أن ويرك هو ابن أيرك بن بورك ان سبع نسوة تولدن من غير ذ كر إلى أن یلحقن فى نسبهن بأيرج بن أفريدون » وهذا ما یدفعه العقل » ويأباه الس » ويمخرج عن العادة » ونبو عنه الشاهدة » إلا ما خص الله تعالی به السيلا السيح عيسى بن مريم عليه السلام ری" آيانه ودلائله المارجة عن العادة » وعما ذ كر نا من الشاهدات . وللفرس ههنا منازءات فى نسب منو شهر » واضطراب فى كيفية |لاقه بآفریدون وق وطء أفريدون لبنت أبرج » ووطئه بنت البنت إلى السبع منهن. كن بین ملك منوشهر على ماذ كرنا وبين ملك أفريدون مدة من الدهر » وعدة من الاوك ؛ لتتخرب كان بإقا م بابل » وعدم ذىهمة تنقاد عد إل لاي وت ل للك »نم عليه اک > فانتقل الاك من ولد أفريدون إلى ولد إسحاق . فان كان كل ما ذ كردا هو العول عليه من قول هذه الطائفة فیح - على ما يوجبه الحساب- أن من کیومرث إلى انتقال الك إلى ولد إسحاق ألا ونسمائة واثئتين وعشرين سنة » كذلك وجدت فى كتب تواريخ هده الطائقة بأرض فارس وبلاد كرمان . (۱) ىب« أبونا وترك وبه أحاجى » (۲) فى | «شرف الرسالة والرفاده » (۳) فى ١ه‏ أنوترك ابن أبريك وأن أبريك ‏ إلخ» (4)فىب و ليؤدى»

رصم

اللجزء الأول : ذکر آنساب فارس ۳:۱

ا

قال السعودی : وقد اقتجر بعض أبناء الفرس بعد التسعین والاثتين دة إسحاق بن إبراهم الخليل » على ولدإسماعيل » بأن الذبيح كان إسحاقدون امم

إسماعيل » فقال من كلة له :

قل لببى هاجر نس لک ماهده الكبرياء والمظليه ؟ ألى تكن فى القدم امک لأمنا سارة الال أمَه ؟ وال فينا والأنبياء مسا إننشكروا ذاكتو جدواظلة إسحا ی كان الذ بييح» قدأ جم ال ناس عليه إلا ادعاء له حتى إذا ما مد أظور الاين وجل بنوره الظلمه تام : قريش الأحسابمفخرة أصل لنا» إن کنم بنیه ق [ آما بنو يعرب فلسوا كن آسکنه الله آمنا حرم °9۲ ز ولا یناه فارس » و فالأرضمثل الأسودف الأسمه]9© وهی قصيدة طويلة » ذ كر فیپا كلاماً كثيراً لم يسعنا ذ کره » وقد أجابه عبد الله بن المتز » وكان قال هذه القصيدة فى عصره » و عم إلى أن مضت النلمائة » بناقضه فى أ بيات مها ؛ فن ذلك قوله : أمعم صو ولا أرى آحداً من ذاالشتی الذى أباح دمه ؟ حاشا لاسحاق أن یکون دک آبا » وان كن بيه قم" قولا لکلب بری لبطشته . قدفنر الليث لفراس هه" والفرس لا نقاد إلى القول بأناللك كان فمها لأحد غير ولد آفریدون فى عصر من الاعصار فما سلف‌وخاف إلىأن زال عه الاک الا أنيكو ن

دخل علمهم داخل على طریق ال لغصب بغير حق .

(۱) وتع هذا البيت فى | هكذا : قلتم فريش والفخرى الدين لا 1 آحاب » إن کنتم بنيه فه (۲) سقط هذان البيتان من ١‏ (۳) ق ۱« ری لفطنه » ۱٩ ( 1‏ س ميوح الذهب ۱ )

۱:۳ وج الذهب : للاسعودى

الفرس وقد كانت أسلاف الفرس تقصد الببت اطرام » وتطوف به » تعظيا له» محجون البيت و دیما راهم عايه السلام » وتمسكا بده » وحففاً لأنسابها » وکانآخر من حج منهم ساسان بن بابك [ وهو] جد أردشير بنيابك » وهو آول‌ملوك ساسان وأبوم الذى يرجعون إليه کر جوع ملوك المروانية إلىسروان ناک وخلفاء العباسيين إلى العباس بن عبد المطاب » ول يل الفرس الثانيةأحد الا من ولد أردشير بن بابك هذا » فسکان‌ساسان إذا أتىالبيت طاف به وزم على بثر إسماعيل » فقيل : إعامعيت زمزم لزمزمتهعايهاء هو وغيره منفارس» وهذا دل على ترادف كثرة هذا الفعل منهم على هذه البثر » وفى ذلك يقول الشاعر فى قدم الزمان : ممت الفرس على رمرم وذاك من سالفها الأقدم وقد أفسخر بعض شعراء الفرس يعد ظهور الإسلام بذلك » فقال من كلة : وما زلنا مج" البيت قدا وتلق بالأباطم آمنيتاك) وساسان بن بابك سار حتى أنى البيت العتيق يطوفدينا”© قطاف به » وزمزم عند بكر لإسماعيل ترئوی الشاريينا وكانت الفرس تهدى إلى الكعبة أموالا فى صدر الزمان » وجواهر » وقدكان ساسان بن بابك [ هذا ] آهدی غ را لین من ذهب وجوه رأوسيوقا وذهباً كثيراً فقذفه”" فى زمزم . وقد ذهب قوم من مصن الكتب ف التواريخ وغيرها من السير أزذلك (۱) ف ۱« وتلق بالأباطح » .

(۲) ف ۱« لصر دینا» . (۳) ف ۱ « فدفن فى زمزم » .

الجزء الأول : ذ کر ماوك الساسانية» وأخبارم ‏ ۷:۳

کان رم حين كانت مک موجرم لم تسكن ذات مال فيضاف ذلك إلبها » ويحتمل أن يكون لغيرها » وال اع :

وسنذ كر فيا برد من هذا الكتاب ما كان من فعل عبد المطلب مهه الأسياف وغورهامما أودع فى زعزم .

وللناس فى [هذء] لاب ای دبا وتشعبها» وقد ذ كرنا من ذلك جملاء وآوردنا منه جوامع یکت ذو الم فة بالإشرافعامها عن كثير من مبسوطها .

ذكر ملوك الساسائية » وم الفرس الثانية | وأخبار هم 3

كانأول من نسب إليه ماو ركهم غلى حسب ماقدمنا فى الباب الذىقيلهذا أردشير بن بابك شاهين ساسا ن بنيابك بن ساسان بن مهاو ند بن دارا بن‌ساسان ابن بهمن بن إسغنديار بن يستاسف بن هر اسف [ على حسب ماقدمنامن نسب بهراسف » وقيل : إنه أردشير بن بابك بن ساسان الأصغر من بابك ن‌ساسان آردشیرن‌بايك ان بابك بن مه رمس بن‌ساسان بنمهمن بن إسغنديار ب نيستاسف ب نمهر اسف ٩۳‏ ولأخلاف ينهم أن أردشير من ولدمنوشهر» وکانها حفظمنقوله يوم كلك وقتلأردوان وفرغمن ماوك الطوائف ووضع التاج على رأسه أن قال : امد الزی خصنا بنعمه » وثعاتابفوائدموقسمه » ومهدلناالبلاد » وفادإلى طاعتنا العياد تحمده جدمنع رف فضلم اا ناه » ونشکره‌شکر الدارى عامنحه واصطفاه ألا وإنا ساعون فى إقامة [منازل] ؟ العدل » وإدرار الفضل » وتشیید ال » وعارة اباد » والرأفة بااعباد وَرَم أقطار الملكة » ورد ما امخرم فى سائر الأيام منها منها » فايسكن طابرم ؛أمها الناس » فَإنى اع بالعدل القوی» والضعیف» والدلىء والشريف» وأجع ل العدلسنة تمودة »وشريعة مقصودة ؛ وستردون فى سيرتنا إلى ما تحمدوننا عليه » وتصدق آفعالنا آقوالنا » إن شاء الله تعالی » والسلام .

)۱( زيادة ف ب . 0( زيادة فى | وحدها .

عروج الذهب : للسعودی

قال السمودی : وأردشير بن بابك التقدم‌فی ترتیب طبقات‌القدماء » وبه اقتدى التأخرون من اللوك واطافاء » وکان رى أن ذلك السياسة » وما يدعم “عود الرياسة ؛ كانت طبقات خاصتهثلاما : الأولي الأساورةو ا بناء الاوك » وكانمجلسهذهالطبقةعنيمين االك»علىنحو من عشرة أذ رع » وم بطانةاللك و ندماژه ومحدثوهمن أهل الشرف والعل » وكانت الطبقةالثانية على مقدارعشر ةأذرع من الأو لى » وه و جو از بقوماوكالکورو القیمون يباب أردشير ءو[المرازبةوم] الإصبهبذية من كانت ملكة الكور فى أيامه » والطبقة الثالثة كانت رتبتها على قدر عشرة أذرع من حد مرتبة الطبقة الثانية» وأهل هذءالطبقة الضحكون وأهلالبطالةوالمزلءغيرأنه | یکن‌فی هذه الطبقة اثالةخسيس الأصل »ولاو ضيع القدر » ولاءاق ص الجوارح » ولافاحشالطول أوالقصر » ولامَوف » ولامرى بأبنة » ولاابن ذى صناعة دنشثة كاين حائاك أو حجام » وارکان يع النيب أو حوى كل العلوم مثلا . وكان أردشير يقول : ماثىء أضرعلى نفس ملك أو رئيس أو ذى معرفة حيحة من معاشرة سخيف أو مخالطة وضيع ؛ لأنمكا أن النفس تصلح على مخالطة الشر یب الاثر یب سیب » كذلك تفسد بمعاشرة الخسيس » حت يقدح ذلك فيها » ويزيلها عن فضیبا » ويثنيها عن مود شريف أخلاقهاء وکا أن الريح إذا مرت بالطيب حملت طيباً تحيا به النفوسوتتقوى به جوارحها9, كذلك إذامرت بالنتن فماته ألمت به التفس » وأضر يأخلاقها اضرارا تام والفساد آسرع إليها من الصلاح ؛ إذ كان الهدم أسرع من البناء » وقد جد ذو للعرفة فى نفسه عند معاشرة السفلة الوضعاء شهرا فسادعقله دهراً . وكان أردشيريقول : مب عل الك آن‌یکون فائض العدلءفإن [ف]المدل

(۱) فى ا« وما يرم تموم الرياسة » . (0) ف ب « الکون » . (۳) ف | « وتقوی به جوارحها » .

reo الدء الأول : ذ کر ملوك الساسيانية وأخبارم‎ ٠

الإدبار فى الملك ذهاب العدل منهء وأنه متى خفقّت رايات الجور فى ديار قوم كالشتها عقاب العدل فردتها على العقب » وليس أحد من يصحب الاوك وتخالطهم أولى باستجماع محاسن الأخلاق وفضائل الأداب وظراثف الا © وغرائب التف من انیم » حت یاج" أن یکون له مع شر فاللوك تواضم العبيد.» ومع عفاف الاك مجون الفتاك » ومع وقار الشیوخ ماح الأحداث » وكل واحدة من هذه اللخلال هو مضطر إليها فى حال لامحسن‌آن محلب غیرها و أن مجتمع له من قوة الحاطر مایفپ به عير الرئيس الذى نادمه » على خسب ما یاوه من خلائقه » و یم من معانى لظه وإشار أنه مايعينه على شپوته » ولا یکون ندا حتی یکون له جمال ومروءة ؟ فأماجماله فنظافة ثوبه » وطيب رامحته » وفصاحة لسانه » وأما مروءته فكثرة حیائه فى انبساطه إلى اليل » ووقاره فى مجاسه » مع طلاقة وجهه فى غير سخف 4 ولا یست‌کل الروءة حتى يساو عن اللذة .

ورتب أردشيرالمراتب ؤعاها سبعة آفو ا : فأوهاالوزراء » م المويذان وهوالقام بأمور الدين » وهو قاضی القضاة » وهو رئيس الموا<“ »ومعتاها لام بأمور الدين فى سار الما که » والقضاةٌ اللصوبون‌الاحکام 4 وجعل الا صبهبذیین أر بعة : الأول خراسان» والثانى بالغرب» والثالت‌ببلاد النوب» والرابع ببلاد الشمال ۳ فرولاء الأربعقمم أصحاب تل دار الاك > كل واحدمتهم

(۱) ف ۱ « وأفاضل الآداب وطرائف اللح »

(0) ف «١‏ حق إنه حتاج »

(۳) فى «١‏ حال لاحسن أن مجائبه غيرها ۾

(4) ىب « سبعة أوزاح »

(ه) فى «١‏ رئيس الحراطة »

() فى ب « يلاد الشام »

مراتب رحال الدولة

۳:۹ عروج الذهب : للسعودى

قدأفرد يتدبير جزءمن أجزاء الملكة » فكل واحد منهم صاحب ربع منهاء ولکل و احدمن‌هولاعرزبان»و م خلفاءهو لاءالأربعة »ورت بأردشيرالطيقات الأربعة من أصحاب التدییر ومن إلبهم أزمة الاك وحضور الشورة؟ فى إبراد الأموروإصدارهاء مر تب‌طبقاتالفنین‌وساترالطر بين و ذوی‌الصنمقبالوسیق

فل بزل على ذلكمن طرأ بعده من ماوك آل‌ساسان إلى بهرام جور ؛ فانه قرر”“مراتب الأشراف وأبناء الاوك وَسَدَنة بيوت النيران والنساك والزهاد وطبقات العلاء بالديانة وأنواع امون الفلسفيةعلى حاطا » وغيّر طبقات الغنين » فرفع مَنْ كا نبالطبقة الوسطى إلى الطبقةالعليا »والطبقة الدنيئة إلى الوسطىءوغير المرإئب على حسب إتجابه بالطرب له منهم » وأضد مارتبهأردشير بن بابك فى طبقات للليين » فسلك من ورد بعده مرت ملوكهم هذا للسلك» حتى ورد كسرى أنو شروان فرد مراتب الغنين إلى ما كانت عليه فى عبد أردشير بن بابك .

وقد كانت ماو كالأعاجم كلها منعيد أردشير محتجب عن الندماء » وكان [يكون] بين للك وبين أول الطبقات عشرون ذراعاً ؛ لأن الستارة التى على اللكتسكون مندعلى عشرةأذرع » ومن الطبقة الأولىعلى عشرةأذرع » وكان ال وكلبالستارةر جلامنأبناء الأساورة يققاللهخرمباشء فإذاغاب” "هذا الرجل وكلبها آغرمنآبناء الأساورةؤ ذوى التحصيل ء وسھیہہڈاالاسے » وهذاالاسم عم من ريب فىهذهالرتبة ووقنهذا الوقف» وتفسيرذلك كن فر حأمسروراً » وكان خرمياش هذاإذا جلس الاک لاه ومعاقر يه آمر رجلا آنبرتفع على أرفم مكان ف دار اللك » فيرفم عقر ته و یفردبضوت‌رفیم سمع هك لمن حضر فيقول : يالسان احفظرأسكءفإنك مجالسىهذا یوم لاثم يأرل » وكان . ذلك فعاپم ف بوم جاوس املك للهوه وطربه ء فيأخذ الندماء مراتبهم خافتة

(۱) فى «١‏ فحصول للشورة 6 . (0) فى" « فإنه آقر »..

(۳) فى ۱ « فإذامات هذا الرجل » (4) فيا « ومعائبرتهم » .

الجزء الأول : ذ كر ملوم الساسانية وأخبارهم ۲۵۷

أصوائها » غير نشئيرة بثى من جو ارحہا » حتى يطلم ال وکل بالستارة » فيقول : عن أنث يافلان كذا وكذا » واضرب أنت یافلان كذا وکذا » من طريقة كذا وكذا » من طرائق الوسیق » وقد كانت الأوائل من نی أمية لاتظهر لاندماء » وكذلك الأوائل من بنی العباس .

وگو أردشير بن بابك ک ورا » ون مدنا » وله عهد فى أيدىالناس ٠‏ زهد آرشر

ولا خلا من ملكه أربع عشرة سنة » وقيل : خس عشرة سنة » واستقامت له الأرض » ومهدها » وصال92؟ على الاوك فانقادت إلى طاعته » زهد ق الدنيا » وتبين [ 4 ] عوارها » وما فى عايه من الغرور والعناء9؟ ع وقلة للكث » وسرعة الغيلة منها إلى مَنْ أمنها » ووثق بها » واطمأن لها وبان له أنها غر“ارة وضر‌ارة خاتلة زائلة بآئدة » وما دوب منها جانب لاضریء ولا إلا رر منها عليه جانب [وَأو" ی ورأى أن مَنْ بی قبله الدان وحَصّن الحصون وساق الجوع وکان عنم جيشاً وأشد جنوداً وأثم عديداً قد صار رمیا هشما » وحت التراب مقعا ؛ فآثر التفر و عن المملكة » والترّك لما» واللحاق ببيوت النيران » والانفراد بعبادة الرحمن »- والأنس بالوحدة » فتصب ابنه «ساور» املكته » ونج بتاجه » وذلك أنه راه أرجح ولده حلا » وأ كاهم علا » وأشدم باس وأجزهم مرا ؛ فعاش بعد ذلك فى حال تزهده » وخاوه بربه » وكونه فى بيوت النيران سنة » وقيل شهرا » وقيل : أ كثر ما ذ كرنا .

وأقام أردشير اثنتى عشرة سنة محارب‌ماوك الطوائف ؛ فنهم من يكاتبه فينقاد إلى ملك رهبة من صو"لته ؛ ومنهم من تنم عليه فيسير إلى داره ويأنى عليه » وكان آخر من قتل منهم ملكا للنبط بناحية سواد العراق امه باب بن بردین"* صاحب قصر ابن هبيرة » ثم أردوان الك » وى هذا اليوم می شاهنشاه » وهو ملك الاوك . )١(‏ فياه ومال على الاوك » . (0) فى ا« اشرر والفناء » .

(۳) فى ١ه‏ فآثر اتبرژ من الملكة » . (4) فى ب « باب بن برينا ».

من وصايا أردشير و كتبه

تسه

YEA‏ عروج الذهب : للسعودی

وأمُ ساسان الأ كبر من سبايا نی إسرائيل » وهی بنت سانال۴۳ » ۔ ولأردشير ابن بابك أخبار فى بدء ملسكه مع زاهد من زهادهم وأبناء ماوكهم يقال له ببشر(۳؟ وكان أفلاطونى الذهب على رأى سقراط وأفلاطون » أعرضنا عن ذکرها ؛ إذ كنا قد أتينا على جميم ذلك فى کتابنا « أخبار الزمان » وف السکتاب الأوسط» مع 3 .کر سيره وفتوحه » وما كان من أمسه > ولأرشير بن بابك كتاب يعرف بکتاب «السكر نامج “» فيه د .کر أخباره وحرو به ومسيره فى الأرض وسيره .

وکان ما حفظ من وصية أردشير لابنه ساور عند نصبه إياه لدلك أن قال له : يا بنى » إن الدين والملك آخوان » ولاغنى لواحد منهما عن صاحبه؛ فالدين أس الاك » واالك خارسّه » ومالم يكن له أس ېدوم“ » ومالم يكن له حارس فضائم .

وكان ما حفظ من مكاتباته ‏ أعنى أردشير - إلى خواص“ من أنواع رعيته وعماله : من أردشير [ بن ] مهمن ملك الاوك » إلى الكتاب الذين بهم تدبير الملكة » والفقباء لذبن مم عماد الدين » والأساورة الذين م اه المرب » وإلى المرتاث الذين م مرت البلاد » سلام علي » نحن محمد الله صالون » وقد رفعنا إتاوتنا عن رعيتنا بفضل رأفتنا ورجتتا»

. وحن كاتبون ا( نوصية فاحفظوها ؛ لا نستشعروا القد فیک فيدمم

العدو » ولا وا الاحتكار فيشملك التحط » وكونوا لأبناء السبيل مأوى ترووا غد فى المعاد » وتزوجوا فى الأقارب فإنه تسارح وأقرب للنسب » ولاتركنوا للدنيا فإنها لا تدوم لأحد » ولا تهتموا لها فلن يكون إلا ماشاء الله » ولاترفضوها مع ذلك فإن الآخرة لاتنال إلا بها .

وكتب أردشير إلى بعض عماله: بلغنى أتك تؤثر اللينعلى الغاظةءوالمودة

على الميبة » والجين على الجراءة » فليشتد أولك » وليان آُذرك؛ ولااتمخلين ةل

(۱) فب «سامات » . (۲) فى ب « ال له تبس » . ۱ (۳) ق ب « الکریامخ » . (4) فا« فمعدوم » .

المرء الأول : ذكر ماوك الساسانية وآخبارم ‏ 44"

من هیبة» ولاتمطانه من مودة»ولاییعد عليك ماأقول [لك]فإنممايتجاوران.

ثم ملك بعد أردشير ابنه سابور » وكان ملكه ثلاثاً وثلاثين سنة » وكانت له حروب مع كثير من ماوك العام » وی لور » ونر مد نسبت إليه » كا نسب من الكور والدن إلى ابائه » والعرب تاقبه سابور بلند "؟» وف أيامه ظهر مانى » وقال بالاثنين7©: فرجم‌سابور عن الجوسية إلى مذهب مالى والقول بالنور والبراءة من الظاءة » ثم عاد بغد ذلك إلى دين الجوسية » ولق ماتى بأرض المند ؛ لأسباب أوجبت ذلك قد أتينا على ذ کرها فیا سلف من کتبنا .

وكتب هلك اروم إلى سابور بن آردشیر : أما بعد » فقد بلننی من سياستك لندك » وضبطك مانحت بدك » وسلاءة أهل مملكتك بتدييرك- ما أحبيت أن أسلك فيه طريقتك » وأركب مناك .

فكتب إليهسابور : تلت ذلك بمان خصال : ل أهزل فى آمر ولانهی قط » ول أخلف وعداً ولا وعيداً قط » وحاريت للغنى لا للبوى » واجتلبت قلوب الناس تة بلا كره » وخوفا بلا مقت » وعاقبت للذ نب لاللغضب» وعممت بالقوت » وحمت الفضول .

ويقال : إن سابور کتب إلى بعض عماله : إذا استسکتبت""؟ رجلا فأ رزقه» وشد بصا الأعوان عضده » وأطلق بالتديير بده ؛ فى إسناء رزقه حسم طمعه » وفی تقو يته بالأعوان تقل وطأته على أهل الءدوان » وفى إطلاقه باتدپیر ۳ ما أخافه عواقب الأمور » ثم قفه" من مره على ماله قدمته*" لمثله ماما ومحفظ كلاما » فإن وقم سره با رسعت فأو'لم غرضك»

(۷) فى ۱«بالایتبن » (۳) فى ب «مقة » والقة : الحبة )( فى «١‏ إذا استکفیت رجلا » (م)فى ۱« وفإطلاق يده بالتدیر» () ف ۱ « على ماله ندبته أعتثله ماما ۾

سابور ن أردشير

مالى النوی

من سابور إلى بعض عماله

هرن

الز بادقة

0°( روج الذهب : للسعودی

وأوجب زيادته عليك » وإن حاد عن أمرك علقته حجتك » وأطلقت بالعقوبة عايه يدك والسلام .

وعد ساور إلى ولده هرمز وَمَن تلاه من اللوك بعده » فقال : اجعلوا علو آخلاقع کنو أخطارم ۰ وارتفاع کرمک کارتفاع مک » وفضل سیک کفضل ام .

وقيل : إن مسابو ركان إحدىوثلائينسنة ونصقاوثمانية عشريوماً .

ثم ملك بعد سابور این « هرعز » [ بن سابور ] اللقب بالبطل » وكان ملكه سنة » وقيل : آنین وعشرين شهراً ؛ وبنى مدينة راعهرعز من كور الأعواز .

وكتب إلى بعض عماله : لا يصلح لسد الثغور وقد الجبوش وإبرام الأمور وتدبير الأقابم إلا رجل تکاملت فيه حمس خصال : حزم يتيقن به عند موارد الأمور حقائق مصادرها» وعل محجبه عن التهؤر فى الشكلات إلا عند تج فرصتها ء وشجاعة لا تنقصها للدات بتواتر جوانحها » وصدق

فى الوعد والوعيد يوق وفائة بهما » وجود مبون عليه بتدبير”"؟ الأموال فى حتها .

ثم ملك بعده بهرام بن هرمز ثلاث سنين » وكانت له حروب مع ملوك الشرق

وقد ذ كرنا أن بهرامأ تادمانى بنبزید تلمیذ قاردون7'“فعرض عليه مذاهب الثتوية [ فأجابه احتيالامنه عليه إلى أن أحضر دعانه للتفرقين ف البلاد من أصحابه الذين بذعون الناس إلى مذاهب الثنوية] فقتله » وقتل الرؤساء من

یه » وفى أيام مانى هذا يراسم الزندقةالذى إليه أضيف الزنادقة » وذلك - 1 أن الغرس حين أناه زرادشت مان سمل ما قدمنا م سبي

(۱) ىب ( وجود مهريق علمه ندبير الأموال فى حقها » . (۲) فى ب « مالى بن فديك تلميذ ماردون » (۳) زيادة فى ا وحدها

الجزء الأول : ذ کر ماوك الساسانية وأخبارم ۳۰۱

ساف من هذا الكتاب - بكتامهالمعروفوالبستاه إللغة الأولىمن الفارسية» وعمل له التفسير » وهو الزند»وعمل لهذا التفسير شر حا ماه الباز ند»على حسب ما قدمنا » وکان الزند بیان لتأويل التقدم النزل » وكان مَنْأوردق شريعتهم شيا مخلاف النزل الذى هوالبستاه » وعدل إلى التأويل الذىهو الزندءقالوا: هذا زندی » فأضافوه إلى التأويل » وأنه منحرف عن الظواهر من ازل إلى تأویل هو خلاف التز يل » فلا أن جاءت المرب أخذت هذا العنى من الفرس » وقالوا : زنديق » وعربوه » والثنوية هم الزنادقة » وق بپولاء سار من اعتقد القدم » وألى حدوث العام .

ثم ملك بعده « برام » بن بهرام » وکان ملكه سبع عشرةسنة »وقيل غير ذلك » وأقبل فى أولملكهعلى الضف واللذاتوالصيدوالنزهة؛لايفكر فى ملكه » ولا ينظر فى أمور رعيته » وأقطّم الضياع تلواصه ومن لاذبهمن خد مهو حاشیته » فخربت الضیاع » و خلت من مارهاموسکنوالصیاعلتمززة» فقاتالمارة إلاما أقطم من الضیاع» وسقطت عنهم الطالبقاخراج بممايلة الوزراء حو اص اللاكء وكانتد بير ا للك مفوضا إلىوزرائه؛فخر بت البلادءوقات العارة وقل مافى بيوت الأموال » فضعف القویمن الجنودءوهلك الضعيف متهم ذلا كان فى بعض الأيام ركب [الاك] إلى بعض منتزهاتموصيده نه الیل وهو سير نحو المدائن » وكانتليلة قمراء » فدعا بالوبذان" لأمرخطر ببالهفلحق به وسابره » وأقبل على حادثته » مستخيراً له عن سير أسلافه » فتوسطواق مسيرم خربات كانت من أمبات الضياع قدخربت فى مملكتههولا انس ببا إلا البوم » و |ذابوم‌یصیح وآلخريجاوبه من بعض تلك اتفربات » فقال الاك لموبذان : آتری أحداً من الناس أعطى فم منطق هذا اللیرالصوت‌فی هذا

(۱) فى | « فدعا بالویذ ». (۲) فى | « وأقبل عليه محادثه » .

مس را ابن رام

YoY‏ عروج الذهب : للسعودى

الیل امادی"؟ قال له الوبذان : أناأيها الك من قد خصه الله بفهم ذلك » فاستفهمه املك عما قال » فاعله أن قوله يح » فقالله : فايقولهذا الطائر؟ وما الذى يقول الآخر ؟ قالالموبذان : هذا بومذ كريخاطب بومة»ويقولها: أمتعينى من نفسك حتى يخرج منا أولاد يسبحون الله » ويبق لنا فيعذ العام عقب يكثرون ذ كرنا [والترحم علينا] فأجابته البومة : إن الذىدعوتى إليه هو الظ الأ كبر » والنصيب الأوفر » فى العاجل والأجل » إلا أنى أشترط عليك خصالا إن أنت أعطيتنيها أجبتك إلى ما دعوتنی إليدءقتاللهاالذ كر : وما تلك اتلصال ؟ قالت: أوطاإن أنا أمحتك نفسىوصرت ال‌ماالیهدعوتتی تضمن لى أن تعطينى من خربات أمبات الضياع عشرين قربة ماقدخرب فى أيام هذا الاك السعيد » فقال له املك : فا الذى قال ها الد کر اقالالویذان: كان من قوله لها : إن دامت أيام”هذا الملكالسعيدجده أعطيتك27 ما خرب من الضياع ألف قرية » فا تصنعين بها ؟ قالت : فى اجیاعنا ظپور الفسل » وكثرة الواد ؛ فتقطم كل واحد من أولادنا قرية منهذه انر بات » قال لها الذ کر : هذا أسه ل آم‌سأتنیه أ يس رآمر طلبته""گمنی»وقدمت للك الوعد : وأنا ملىء بذلك » فهاى ما بعد ذلك ؛ فل اسمع اللاك هذاالكلاممن للوبذان عمل فى نفسه » واستيقظ من نومه » وفکر فیا خوطب به » فازل‌من‌سناعتهه ور جّل للناس » وخلابااوبذان فقال له : أا اقم بالدين»والناصح للدلك» والنبه على ما أله من أمور ملكه » وأضاعه من أمر بلاده ورعيته»ماهذا [الکلام] الذى خاطبتنی به ؟ فقدحر کت‌منی‌ما کان‌سا کنو بعثتنى على عم ما كنت عنه غا » قال الموبذان : صادفت من الاك السعید جد ه وقت سعد للعباد والبلاد » لأملت الكلام مثلا وموقظاً على لسان الطائرعندطل الك (۲) فى ب « أردتيه » والوجه فى العرية ٠‏ آودته » .

(۳) فى اء ب « طلبتيه » والوجه فى العرية « طلبته » بکسر الناء دوزياء

اء الأول : ذکر ماوك الساسانية وأخبارم Yo‏

منى جواب ما سأل » ثم قال له الك : أيبا الناصح » 1 شف لى عن هذا الغرض الذى إليه رميت » والمعنى الذى له قصدت » ما الراد منه ؟ وال ماذا يؤول ؟ قال المويذان : أمها املك السعيد جده » إن الاك لا بتر عه 1 .- ا

إلا بالشريعة والقیام لله تعالى بطاعته » والتصرف نحت آمره ونبیه + ولافوام للشريعة إلا الاك » ولا عر لك إلا بالرجال » ولا قوام لارجال إلابالمال» ولا سبیل إلى المال إلا بالمارة » ولا سبیل للمارة إلا بالعدل » والعدل لزان النصوب بين الليقة » نصبه الرب" وجمل له قيا“ ۰ وهو لك » قال اللاك : آما ما وصفت ق » فأين لى عما تقصد » وأوضح لى فى البیان » قال الویذان : نعم أيها لك » عمدت إلى الضياع فانتزعتها من أربابها وتمارها » وم أرباب المراج وَمَنْ تؤخذ منهم الأموال » فأقطعتها الماشية المتفعة » وتركوا المارة والنظر فى العواقب وما يصاح الضياع » وسوحوا فى الفراج ؛ لقربهم من الاك » ووقم یف" على من بق من أرباب المراج وعمار الضياع ۰ فاتجاوا عن ضیاعهم » ورحاوا عن یار ° ۰ وآووا إلى ما تعزز من الضیاع [ بأربابه ] فسکنوه » فقات المارة » وخربت الضياع » وقات الأموال » فیلکت ال جند والرعية » وطمع فى ملك فارس من" أطاف بها من الاوك والأمم ؛ لعلمهم بانقطاع الواد التق بها تستقم دام الك » فلما مم االك هذا الكلام من الوبذان أقام فى موضعه ذلك ثلاماً » وأحضر الوزراء والكتاب وأرباب الدواوين » وأحضرت الرائد» فانتزعت الضياع من أيدى الخاصة والحاشية » وردّت إلى أربابها » وجرو! على رسومبه”".الساافة » وأخذوا فى العارة » وقوى من ضعف متهم » فعمرت الارض؛ وا خصبت البلاد »وكثرت الأموال عند حباية اظراج. (۱)فب « وجله قدعاً وهو اللك » ولیس سىء -

(؟) فى ا« وخاوا ديار م » (۳)فی | « و لوا عی‌رسوممم السالفة»

(ع) فا «جاة الخراج » . ۱

سابور ذو ال كتاف

of‏ روج الذهب : لاسعودق

وقويت الجنود » وقطعت مواد الأعداء » وشعنت الثغور » وأقبل الاك يباشر الأمر بنفسه فى کل وقت من الزمان » وينظار فى أمر خواصه‌وعوامه» خسنت أيامه » وانتفم ماسکه» حتی كانت تدعی أيامه أعياداً؛ لاع الناس

ن امب [ ال شیم من العدل .

ثم ملك بعده بهرام بن الك بعرام بن بهرام [ فكان ملكه إلى أن هلك ] أربع سنين » وأربعة آشهر ٩۳‏ . ثم ملك بعده نرسی بن بهرام االاك ابن بهرام البطل » وكان ملسکه سبع سنين [ وقيل ] ونصفاً . ثم ملك بعده هرمز بن ترمى بن بهرام ؛ على ما ذ كرنا من النسب » وكان ملکه سبع ستين وسة أشهر ٠‏ وذکر أو عبيدة معمر بن التي عن عم ر کسری أن کل من ذکرنا من ملوك [ آل ] ساسان إلى هذا ال - وهو هرمز ابن رسی - کانوا ينزلون جندساءور من بلاد خوزستان » وقد كان يعقوب بن الليث الصفار أراد سكنى جند يساور متشماً يمن مضی من ماوك ساسان » إلى أن مات پا . وستذ کر فا رد من هذا الكتاب أخبار العتمد حين سكناه إياها ووفاته فا . ۱

ثم ملك بعد هرمز بن ترسی ابنه سابور بن هرمز » وهو سابور ذو الأ كتاف » وكان مل إلى أن هلك اتنتین وسبعين سنة . وخلفه والده هلا ؛ فنابت العرب على سواد العراق» وقام الوزراء بأمر الندییر» وكانت جمهرةالعرب تمن غلب على العراق ولد إياد بن تزار» وكان يقال ها «طبق» لإطباقها على البلاد » ومل‌کها يومئذ امارث بن الأغى الإيادى » فلا بلغ سایوز من السن ست عشرة سنة اعد أساورنة ار إل لیقع بهم » وكانت إياد تصيف بالجزيرة وتشتو بالعراق» وكان فى حبس ساو رجل منهم يقال له لقيط » فكتب إلى إياد شعراً ينذرم به » ویعلمهم خبر

-من يقصدم » وهو :

(۱) الزيادة فیا وحدها ء وفپا « أربعة أشهر » دون « أربع سنين 3 (۷) ق ۱ « للخروج !لبم والإيقام بهم » (۳) ف ١‏ ه في جیش‌ساور »

الزء الأول : ذکر ماو الساسأئية وأخبارم Yoo‏

سلام فى الصحيفة من لقیط . على من فى الجزيرة من إياد بأن الیث ‏ اتی دلا فلا مسيم شوك القتاد أن أتام متهم سبيون ألا يرون الكتائب كال جراد على خيل ستأتيم ؛ فبذا أوان هلا کک كبلاك عار فم يعبؤا بکتابه » وسراياه تکر نحو العراق و تغير على السواد » فلا کر ای کتابا يخبرم [فيه ] أن القوم قد عسكروا » ونحشدوا لم9 وم سرون لم ونب لم شرا أو بادار عمرة من الجرعا يجت ولىالمموالأحزان و والس آبلغ ادا وحلل فى سراتهم آی‌آریارآییان) آعص قدنصعا ألا مخافون قوماً لا أب ل و وا یک ال الى سرع لو أن چم راموا بهلتهم 3 ثم الشماریخ من مهل نلانصدعا دوا آمرک ۳ درک نها فأوقع بهم » فعمهم القتل » فا ّت منهم إلا تفر لقوا بأرض الروم » وخلم بعد ذلك أ كتاف العرب » فسمى بعد ذلك سابور ذا الأ كتاف . وقدکان معاومة بن ألى سفیان رال من بالعراق من ی ليثبوا بعلل بن آبیطالب رضی الله عنه ! فبلغذلك علیارضوان له » ققال فى بعص مقاماته فى کلام له طويل : إن حیّا بری الصلاح فسادا أو ری النیف الأمور رشادا(“ لقريب” من اللاك كا هملك سابور" بالسواد إيادا ٠‏ (۱) فى ال يزجون الکتاب کالراد ». (0) فى ١ه‏ على خل تیت » (۳) ف ام وحشدوا لم » (2) فى ١‏ ب « بادار عبلة » وفها ء الجزعاهوها محریف ما أثيتناه .

(ه) ف ب « إن خبا» عرفا » وف | « أو يرى الى فى الأمور سداداً ع .

- 0 ”روج اذهب : لأسعودى

ود ان سابور فى سيره فى البلاه أنى على بلاد البحرین » وفها يومئذ يم» فأمعن فى قتلهم » وفرت بنو تمس وشيخهايومئذ مرو بن بم بن عره

7 یومتذ لهائة سنة » وكان يعاق فى عمود الببت فى قفة قد نت له ۰ فأرادوا له » فأبى عام الا أن بترکوه فى دیارم » وقال : أنا هالک اليوم أو غداً » وماذا بق لى من فسحة العمر ؟ ولعل له نتجيكم ەن صَولة هذا الك المسلط على العرب » قاواعنه » وتركوه على ما كان عليه » فصَبّحت خيل سابور الديار » فنظروا إلى أهاها وقد ارمحاوا » ونظروأ إلى قفة معاقة فى 2 شجرة » ومع عمرو صهيل اللخيل ووقعها » وهمهمة الرجال » فأقبل , میج بصوت ضیف » تأخذوه » وجاءوا به إلى سابور » فلا وضع بين يديه نظر إلى دلائل ارم وصور الأيام عليه ظاهر۳2؟ » فقال له سابور : من أنت أمها الشيخ العالى ؟ قال : آنا عرو بن تھے بن مر وقد بافت من العمر ما تری » وقد هرب الناس منك لإسرافك فى القتل وشدة عقو بتك إياهم » وآثرت الفناء على يديك ليبق من" مضی من قوی » ولعل الله ملك السماوات والأرض ری على يديك فرجهم » ويصرفك عا أنت بسبيله من قتاهم » وأنا سالك عن أمى إن أذنت لى فيه » ققال له سابور : قل يمع" منك » فقال له عرو : ما الذى لت على قتل رعيتك ورجال العرب ؟ فقال سابور : : أقتلهم لما ارتكيوا من أخذ بلادى وأهل ملکتی » فقال عمرو : فعاوا ذلك ولست عليهم بقے » فلما بلفت وقفواعما كانوا عليه من الفساد هيبة لاك » قال ساءور : أقلب لأنا ماو" الفرس نجد فى خزون علنا وما سلف من آخبار أواثانا أن العرب ستدال علينا » وتكون شم الغلبة على ملكنا » فقال عبرو : هذا أمر نتحققه آم له( » قال : بل آحققه ولابد أن يكون ذلك » قال له عمرو : فان كنت تلم ذلك فل تسىء إلى المرب ؟ وال لأن تبتی على العرب جي

(۱) ف ۱« بينة » . (؟)ق ۱« بن‌ةه ولس بئیء " (۳) ف ا« قل نسمع منك». )٤(‏ فى ب «تستحقه أو تظنه ي عرفا

الجرء الأول : ذكر ملوك الساسانية وأخبارهم ١۷‏

وسن الهم فيكافئونعند إدالة الدو للم قَومَك با <سانلك»وان أنتطالت بك اده كافك عند صير األك إلمهم » فيبقونعايكوعلقومك»وإن‌کان الامر حقاً کا نقول ‏ فيو أحد م فى الرأى » وأتقع فى العاقبةء وان کان‌باطلا نم تسجل الم وتسفك دماء رعيتك ؟ فقال سابور : الأمر جميح»وهوكاتن لک » والرأى ماقلت » ولقدصدقت فى القول»و نصحت فى الطاب.فنادی منادى سابور بأمان الناس » ورقع السيف » والكف عن قتاهم » ويقال : إن عمراً بق فى هذا العام بعد هذا الوقت نمانين سنةء وقيل : أقل من ذلك» والله أعل .

وسار ساور حو بلاد الشام » فافتتح المدن » وقتل خلائق من الروم»م طالبته تاسمه بالدخول إلى أرض الروممشتكراً ليعرف أخبار م وسیره»فننکره وسار إلىالقسطاتطينية » فصادف ولمة لقيصرقد اجتمعقبها اللاص والعاممنهم» فدخل فى جماتهم » و جاس على[ بعض ]موادم وق دكانقيص رأعرمصورا أتى عسك رسا بو رفصوتردله»فلماجاءقيصربا لصورةأمرمهافصورت على آنية الشراب

من الذهب والفطة » وأ م نكا نعلى اائدة التىعليها ساو ر بكأس » فنظر بمض اتخدم إلى الصورة التى على الكأ سوسابورمقابل [له ]على المائدة»فعجب من اتفاقالصورنين» ونقارب ال کلین ۳ فقام إلى الك »فا خبره» فأمربه » فثل بين يديه » فسأله عن خيره » فقال: آنا من أساوة ساور استحققت0© العقوبة لأر كان مى » فدعانى ذلك إلى الدخول إلى رض فلم يقبلذلك منه » دی السیف فأ خسف جر ة٠‏ وسار قيص رف جنو دہ خی توسط المراق » و وَافتتمح الدانن »ومر الغارات وَعَضّدَالئخل2" » وَانتهى إلى مدينة

(۱) ف ۱ « الشببین » (۲) هکذا على الصواب فى ۰۱ ووقع فى ب « استحفیت » . (۳) فى ۱« وعقر النخل و . ([ ۱۷ مروج الذحب ۱ )

جندى يساور» وقد حصن مباوجوه فارسءفتزل عليهاووحضر عيد رف تلك الليلة التى أشرفوا على فتح الدينة فصبيحتهاءفأغفل ال وكلو نأعرساهورءوأ خذ الشراب" منهم » وكانبالقربمنساءور جماعة من أسارى الفرس » قاطبهم أن حل بعضهم بعضاً » وشجتیم » وأمرهم أن يصبو اعليهزةآقأمن الزيتكانت هناك فقعاوا » فلان عليه الجلد و مخلص » وا فالدینتوم بتحارسون علی‌سورها خاطبهم » فعرفوه ورفعوهبالبال إلمهم» ففتح تسم ا واب زان السلاح» و خرج بهم ففرقهم حول مواضع من الميش » والروم غارونمعامتتون ".کبس اش عند ضرب النوافس ‏ فا وه بقيص رأسيراً » فاستتحياه وأبقعليهءوضم إليه من أ فلت من القت لمن ر جاله»ففرس‌قیصر بالعراف الزيتون بدلاماعضده من النخل قبها » ول يكن نهد بالعر اق الزيتون قبل ذلك»و بی‌شاذروان‌مدينة تستر۳؟؟ لنهرها » والشاذروان هو السناة العظيمة » والكرمن‌المجروالمديد ‏ والرصاص؛ وتمرمأخربع قأخبار, لول کرھامواتمرف قيم عر ر الحارث بن جندة المعروف بار سان :

۶ ر ليان

هم ملكوا جميع الناس طرا وم رَبَقوا هرقلا بالسواد

وم قتلوا أبا قابوس غصباً وم آخنوا البسيطة من إياد

وق فعل ساور و تعر بره بنفسه فی دخوله إلى أرض عدوه متحسایقول بعض التقدمین من شعراء آبناء فارس :

وکان سابور صفواً فى رومت اختيرت عنها فأضى غير مختار

إذ كان بالروم جاسوساً يحول يه حرم النية من ذى كيد مكار

(۱) ف ۱« والروم قارون مطمتتون » .

(۲) ف ۱« تشر » . (۳) ف ١‏ و رتق قصر ۾

المرء الأول : 3 كر ماوك الساسانية وأخبارم o4‏

ست سس و سیون سس س ست

فاستأسروه وكانت كبوة تحبا وزلة سبقت هن غير عار فأصبح لك ارو معسترضاً أرض العراق علىهول وأخطار ° فراطن الفرس بالاو اب‌فافترقوا ا بجاوب أسد الغاب فى الغار©© خد بالسيف ام اروم فامتحقوا الله درك من لاب آوتار) إذيغرسوزمنالزيتون ماعصدوا من التخیل وما حفوا نشار وعنا سابور بعد ذلك بلاد الجزيرة وامد وغپرها من بلاد الروم » ونقل خلقاً من آحاپا وأسکنيم بلاد السوس وتستر وغیرها من مدن كور الأهو ازء فتناساوا وقطنوا تلك الديار» فن ذلا الوقت صار الدیباجالنستری وغیره من آنواع المرير يعمل بقستر » وائلز بالسوس » والستور والفرش يلاد نصيبين » ومکث إلى هذه الية » وقد کان مر قبله من ماو الساسانية وكثير من ساف من فارس الأولى یسکن بطيسون9©؟ » وذلك بغربى لدان من أرض المراق » فسکن سابور فى الجانب الشرق من للدائن » وبنى هناك الابوان المروف بابوان کسری إلى هذه الفابة » وقد كان أبرويز بن هرمز آم مواضع من بناء هذا الاوان » وقدکان الرشيد نازلا على دجلة بالقرب من الابوان » فسمع بعض الخدم من وراء السرادق بقول لاخر : هذا الذى بى هذا البناء ان كذا وكذا أراد أن يصعد عليه إلى السماء » فأمى الرشيد بعض الأستاذين من الخدم أن يضر به مائة عصاً » وقال لمن حضره : إن للك نسبة » واللوك به إخوة » وإن الغيرة بعثتتى

على آدبه لصيانة الاك » وما يلحق الاوك لاماوك . وذ كر عن الرشيد بعد القبض على البرامكة أنه بعث إلى حبی بن خالدين

(۱) كذافى ب » ووقع فى من غير غمار 4

(۲) ف ۱« وأصبح اللك الروى مقتربا ۾ ۰

(م) فى «١‏ قراطن الفرس بلابوان » .

(ع) فى | « جذ بالسیف أصل الروم » .

(ه) ف | « ما عقروا من النخبل » . (5) ف ب ر بطیسبون » .

إيوان کسری

أر دشر

i»‏ مروج الذهعب : للسعودىق

برمك » وهو فى اعتقاله » يشاوره ف هدم الإيوان » فبعث إليه : لا تفعل » فقال الرشيد لمن حضره : فى نتسه الجوسية » والنو عامها » والتع من إزالة آثارها » فشرع فى هدمه » ثم نظر فإذا يازمه فى هدمه أموال عظيمة لانضبط كثرة » فأمسك عن ذلك » وكتب إلى بحي يعلمه ذلك » فأجابه بأن يتفق فى هدمه ما بلغ من الأموال » ويحرص على فعله » فسجب الرشيد من تنا كلامه فى أوله وآخره » فبعث إليه يأل" عن ذلك » ققال : نم آما مااشرت به فى الأول فإنى آردت بقاء الذ کر لامة الإسلام وبعد الصيت » وأن يكون من برد فى الأعصار ویطراً من الأم فى الأزمان ری مثل هذا البنيان ! لے لعظم فيقول : إن أمة قبرت أمة هذا بنیانها فأزالت رسومها واحتوت على ملكها لأمة عظيمة شديدة منيعة » وأما جوابىالثانى فأخيرت أنه قد شرع فى هدمه ثم مز عنه » فأردت نوی العجز عن أمة الإسلام ؛ لئلا یقول منوصفت من برد فى الأعصار : إن هذه الأمة تجرت عن هدم ما بنته فارس ع فما يلغ الرشيد ذلك من كلامه قال : قاتله الله تعالى ! فا سسته قال شيا قط إلا صَدَق فيه » وأعرض عن هدمه » وسابور هو الذى بنى [ مدينة ] نیسابور ببلاد خراسان وغيرها بفارس والعراق .

نم ملك بعد [ سابور بن هرمز ] آجوه أردشير بن هرمز ؛وکان ملكه إلى أن خا ام أربعين ۳ سنة » ثم ملك بعده سایور بن سايور » هس سنين [وقيل :ور أشهر ] » وکانت له حروب كثيرة مع إياد بن نزار وغيرها من العرب » وفيه يقول شاعم إياد : على دم سابور بن سابور آصبحت قباب إياد حوشا الیل والعم

ويقال : إن هذا الشعر قاله تفر قد لقوا بأرض اروم حين أوقع بهم سابوز ذو الأ کُتاف على ما ذّكرنا ثم تراجموا إلى ديارهم » وانضافوا إلى

(۱) ق ب « ليسأله ». (۲) فى ب و ينها فارس » . (©) فا« أدج سین »

الجزء الاول : ذ کر ملوك الساسانية وآخبارم 4١‏ ربيعة من ولد بكر بن واثل » وإن ربيعة كانت قد غابت ت على السواد » وسنت الغارات ف ملك سابور بن سابور » فقال شاعر إبادقى ذلاك

ماوصقئا 4 وثم داخلون ف هل رسعة 04 وقيل غير ذلك 4 واللّ أعل '

ثم ملك بعده بهرام بن سابور » وکان ملكه عشر سنین ۲۳ » وقيل : احدی عشرة سنة .

ثم ملك بعليه زدجرد بن سابور » العروف باه وكان ملکه إلى أن هلك إحدى وعشرين سنة و سة أشهر وثمانية عشر يوماً » وقيل : اثنتين: وعشرين سنة غير تهرين .

ثم ملك بعده مهرام بن بردجرد [ وهو مهرام جور ] » فکان ملكه ثلاث وعشرين سنة [ وقيل : نسع:عشرة سنة ] وملك ودو ابن عشرين سنة » وغاص هو وفرسه فى حومة حمأة فى بعض أيام صيده » خزعت عليه

فارس » لا [ كان ] مما من عدله » وشملها من إحسانه ورأفته رعیته ¢

واستقامة الأمور فى أيامه » وقد كان خرج فى أيامه خاقان ملك الترك إلى الصغد » وشن الغارات فى بلاده » وقیل : إنه أتى إلى بلاد الری » وان بهرام كتب أجناده وتنكب الطريق فى اليسير من جريدة أصحايه حتى ی على خاقان فى جنوده 2 وسار نحو العراق برأسه 3 فبابته ماوك الأرض 3 وهادنه قیصر » وحمل إليه الأموال » وقدكان بهرام قبل ذلك دخل إلى أرض اند متنكراً 4 ولا خباره متعر فا » واصل دشبرمة لك من ماوك المد » فأيل بين يديه فى حرب من حروبه » وأ مکنه من عدوه » فزو"جه ابنته على أنه بعض آساورة فارس 4 وكان نشؤه مع المرب باليرة 2 وكان يقول -الشعر بال رة ویتکا بسائر اللغات » وكان على خاتمه مكتوب : بالأفعال تعظ الأخبار وله أخبار ی أخذه الاك بعد أبيه وتناوله ا٩‏ والرابة . وقد وضعا بين سَبّعين7" وأخبار غير ذلك . وسير بطولذ كرها . (۱) فى ب ۵ عشرن سنة 4 . (۲) فيا « التاج واليدنة ۾ .

(۳) فى ب « وضعا بين يديه » ٠‏

بر دجرا د

برآم جور

زدجر د

1 وج الذهب : لاسعودی

ولأنة علة می بهرام جور . وما أحدث من اری بالتشاب فى أيامه ٠‏ ومن النفر”"؟ فى داخل القوس وخارجها . وقذ آببنا على جميم ذلك فى كتابنا « أخيار الزمان » والكتاب الأوسط . وما قالت الفرس والترك فى القوس , وأنها م‌کبة على الطبائع الأربع كطبائم الانسان » وما ذهبوا إليه من أنواع الری وكيفيته » وما حفظ من شعر بهرام جور قوله يوم ظفره مخاقان وقنله له : أقول له لما فضضت جوعه انك لم تسمع بصولات یرام فان حای ملك فارس كايا وماخير مك لا يكون له حام ؟ وقوله أيضاً : لقد عل الأنام یکل آرض ی ود أضوا لى ملكتماوك م ورت مهم عيرم السود 5 فتلك آسودم تی حذاری . وتر بمب مرن حافت الورو 6۳9/2 وکنت إذا تشاوس ملك أرض عبأت له الکتائب والنوو) فيعطيى للقادة أو أواق به يشكو السلاسل والقیودا وله أشعار كثيرة بالعر بية والفارسية أعرضنا عن ذکرها فى هذا الوضع طل للإيجاز . ثم ملك بعله پزدجرد بن بهرام » وکان ملسکه تسم عشرة سنة . وقیل: مان عشرة سنة ور بعة أشهر وثمانية عشر يوماً . وقد كان بنى حائطا باللبن والطين بتاحية الباب والأواب على حسب ما قدمنا فيا سلف من هذا الكتاب فى ذكرنا لباب والأبواب وجبل القبیخ(* > وأحضر بزدجرد بن بهرام دجلا من حكاء عصرهكان فى أقاصى مملكته خن من آخلاقهم

ومقتبس الرأأى منه يسوس به رعيته » فقاله له ردجرد وقد مثل بين يديه :

(۱) فا« ومن‌النظر فى داخل‌القوس» . (۲) فى ۰۱ تبقى حذارى». (۳) فى ۱ : تشاوش ملك آرض » . (4) فى ب «جبل الفتح» .

اء الأول : ذ کر ماوك الساستانية وأخبارم ۳۳

اا الحكي الفاضل » ماصّلاح لاک ؟ فتال : الرفق بالرعية » وأخذ ال حى منهم من غير مشقة » والتودد ایهم بالعدل » وأمن السبل » وإتصاف المظاوم من الظالم » قال : فا صلاح أعى الاك ؟ فقال : وزراژه وأعوانه ؛ فإلهم إن صلحوا صلح » ون فسدوا فسد » وقال له يزدجرد : إن الناس قدأ كثروا فى آسباب الفتن » فصف لی ما الذى ۳1 وينشئها » وما الذى یسکنها ویدفنها( » فال : يشا ضفاتن [ و ]يفشئها جرأة عامة ولدها استتفاف مخاصة » وأ كدها انبساط الألسن بغمائر القاوب » وإشفاق موسر » وأمل مسر » وعفلة ملتذ » ويقظة محروم » والذى بسکنها أخذ العدّة لا بحأف قبل حاوله » وإيثار الجد حين يلتدٍ المزل » والعمل بالحزم فى الغضبوالرضًا. ثم ملك بعده هرمز بن يزدجرد » فنازعه أخوه فيروز » فقتله وول لك » وهو فيروز بن بزدجرد بن بهرام » وكان ملك فيروز إلى أن هلك على يدى ملك المياطلة أخشنواز” مروالروذ من بلاد خراسان سيعاً وعشرين سنة(؟ » والمياطلة هم الصغد » وم بين مخاری وسمرقند .

ثم ملك بلاس بن فیروز للك » وکان ملكه آرم سنين ۰

م ملك قباذ بن فيدوز » وى أيامه ظاهر مزدك الزنديق » وإليه تضاف الردکیه ‏ وله أخبار مع قباذ » وما أحدثه فى العامة من النواميس واليل إلى أن قله آنو شروان فى ملكه » وكان ملك تباذ إلى أن هلك ثلا وأريعين سنة.

ثم ملك بعده ولده أنوشروان بن قباذ بن فيروز ثمانياً وأربعين سنة » وقيل :سبعاً وأربعين سبة وثمانية أشهر » وقدكان قياذ خلم من مابكه وأجلس بدله أخ له يقال له جاماسب”“ محواً من سنتين » لأ كان من مر دك وأحابه » فظاهر أنوشروان زر جر بن سرحو حتى أعيد قباذ إلى ملكه فی-خبر طويل > ولا ملك أنوشروان قتل مزدك وأتبعه بمانین )١(‏ فا ويدفماه. (۲) فى ب:و باصران .

(۳) فى اه تسعا وعشرين سنة » (+) فى ب و جاماست :.

(ه) فى فسافر أنو شروان ازر مهر بن سوجری ۰

بلاس

أنوشروان

۳۹۶ روج الذهب : لاسعودی

ألفاً من أسحابه » وذلك بين حادر والنپروان"؟ من أرض العراق » فسمى من ذلك اليوم آنو شروان » وتفسير ذلك جديد”" اللوك » وجم أهل مملكته على دين الجوسية » ومنعهم النظر واتللاف والجاج فى الل" » وسار نحو الباب [ والابواب ] وجبل القبخ لما كان من غارات من هنالك من الاوك على بلاده» فبنی السور [قى البحر] على أزقاق البقر التفوخة بالصخر والمديد والرصاص » فكلا ارتفع البناء نزلت تلك الأزفاق إلى أن استقرت فى قرار البحر » وقد ارتفع السور على للاء » وغاصت الرجال حيذئذ بالمناجر والسکا كين إلى تلاك الأزفاق فشقتها » وتمكن السور على وجه الاء فى قرار البحر » وهو باق إلى وقتنا هذا » وهو سنة اثنتين وثلاثين وتلائة » ويسمى هذا او ضع من السور فى البحر الصد“ مان لمر اكب فى البحر إن وردت من بعض الأعداء » ثم مد السور فى الب © ما بين جبل القبخ”“ والبحر » وجعل فيه الأبواب مما یل الكفار » ثم مد السور على جيل القبخ“ على ما فدمنا فما ساف من هذا الكتاب عند ذکرنا لأخبار جبل القبخ”“ والباب » وكان لأنوشروان خبر مع موك المزر إلى أن تأتى له هذا البتاء » وقيل : إنه بنى ذلك بالرهبة وإذعان من هنالك من لام زله].

وانصرف أنو شروان إلى العراق » ووفدت عليه رسل الاوك ومدایاها والوفود من المالك » وکان قيمن وقد إليه رسول للك الروم قيصر بهدایا وألطاف » فنظر الرسول إلى إيوانه وحنن بنیانه واعوجاج فى میدانه » فقال : کات تاج هذا الصحن أن یکون عربعاً » فقيل له : إن جوز ها مغزل من جانب الاعوجاج منه » وان الك آرادها على بیعه » وأرغها » فأبت" » فز يكرهها اللك » وبق الاعوجاج من ذلك على ما ترى » فقال الروی : هذا الاعوجاج الآن أحسن من الاستواء . ()فىان بينجازه والتبروان» ۰ (۲) ف | « جديد للك » .

(ع) ف ۱ , الحجاج فى اللك ۾ . )٤(‏ فى ب جيل الفتح » .

(ه) فى | « القید » (3) فى ب ومد السور ف البسر» .

ار الأو ل ار ملوك الساساية وأخبارم 6"

وسار أنو روان فيتلاده : ودار اکن فاح البنيان » ويد القلاعو ادون » ورتب الرجال | وغدر بقیسر » فسار لعو الجزيرة »فافششح ماهنالك من المدن » وابتهى إلى الفرات |" فعبر إلى السام فافتتح بها الدن » وكان ا اشح بلادحلب وقذثرين و مس وقامية»وهى ین أنتا كية و هص» وسار إلى أ نط لیقوحاسرها و فا ابن |أخت لقيصرء فافنتحهاء وافتتحمدينة عفايمة دثیردالممران مجیبةالبنیان كانت فى احلا نطا كيةرسو مبابينة إلىهذه الغاية » وأثرها قائم » ندعی تاوقية ‏ وأقبل بنتح الان بالشام وأرض الرو» ويغن الغنا لم والجوام والأموال» و بذل السیف» و بث عساكره وسرایاه» ' فاده قبصر ٠‏ وحمل إلله المراج والجزبة » ققبل ذلك هذه » وتقل من الشام رس | والرخام | وأنوا الفسيفساء والأحجارء والفسيفساء : فى یء بخ من از جاج ج والأحجار ذو جة وألوان يدخل فما فرش من الأرض والبنيان ا ص ء ومنه على هيئة الامات شاف" » وحمل ذلك إلى المراق ء بى مدينة شو الدات و اها رومبة : و جمل يبيام وما داخل سورها عاذ رلا م. ن أمواع الأحجار » ی بذلك انا كية وغيرها من للدن ف ااشام > وهله الدينة -ورها », ی لين فانم إلى هذا الوقت خراب » وباق بعر ف عاذ ر ناء وزوته خافان ملا ىالترك بايئنهو ية أحيه » وهادنته ماك السند و اند والكيال و اللنوب وساتر الاك وات إليه الحداياء ووفدت اليه اه فود قا من صوانه وأكثرة حنوده وعثلم ماکنه ء ولا لر من فمل 1 . وله اللوك . واساده إلى العدل ء و کتب البه ملاك العین :من فعفور !»لا ااعدین‌صاحب فر الدرو الجوهر » الذىنجرى فى قصره پر أن بسقبان العودو!! کافور الذی‌نو جدر لته عل فر سین »و النی

رید بنات أاف »لاف 1 3 الى ی بطله لت فيا ل بیش إلى أخي ه كسرى

3 (۱) فب 8 ودار فى اک 0 (۲) ز بادة فى ا وحدها . (۳) فى ب د ولا يظير 6 . (:) فيب وسور »

۲۳۹۹ روج الذهبي : للسعودی

1 أنو شروان » وآهدی إليه فرسا من در:منضداً » عینا القارس والفرس من ياقوت أحمر » وقام سیفه من زمرد"؟ منضد با وهر » وثوب حرير صينى عسحدی"؟ فيه صورة اللك جالسا فى آبوانه » وعلیه حلیته وناجه » وعلى رأسه اندم » وبأيديهم الذاب؟ » والصورة منسوجة بالذهب » وأرض الثوب لازورد » فى سعط من ذهب » حمله جارية تغيب فى شعرهاء تتلألاً جمالا » وغير ما ذ كر نا من تجائب مامحمل من أرض الصينوتهديه اماو كإلى أ كقائها » وكتب إليه ملك اند : من ملك اند » وعفلي أرا كنةالشرق وصاحب قصر الذهب وأبواب الياقوت والدر . إلى أخيه ملك فارس وصاحب التاج والرابة كسرى آنوشروان » وأهدى إليه ألف سن من عود هندى يذوب فى النار كالشمع ع( دم عليه کا 58 على الشمع فتبین فيه الكتابة » وجاءا من الياقوت الأحمر فتحه شبر ملوءاً درا »وعشرة آمنان كافور كالفستق وأ كبر من ذلك » وجارية طوها سبعة آذرع 1" تضرب أشفار عينيها خدها » وكأن بين أحفاتها لعان البرق من بياض مقلتيها مم صفاء لونها ودقة مخطيطها وان تشكيلها مقرونة الاجبين لما ضفار جرها كتابه فى لاء الشجر العروف بالكاذى » مكتوب بالذهب الاح وهذا الشجر يكون بأرض اطند والصين» وهو نوع من النبات محيب ذو . لون حسن ورج طيب » لاه أرق من الورق الصينى » تتسكاتب فيه ملوك الصين والهند . وورد عليه وهو فى عسكره محارياً لبعض أعدائه كتاب ملك التبت : من خاقان ملك تبت“ ومشارق الأرض التاخة للصين والهند . إلى أخيه الجمود فى السيرة والقهر » ملك الملكة التوسطة للأقالم السبعة. وأهدىإلي دأ نو اع من العجائب التق نحم لمن أرض تبت منها

(۱) فى ب « من نابت منضد بالوهی ‏ .

(۲) ف ب . عثريا و . (۳) فى ب د سبعة أشبار ۾ .

(4)فى ب « ملك تبتان ‏ ۰ (ه) فى | هالملکة التوسطةوالأقاليم السیمت»

الجزء الأول : ذ کر ملوك الساسانية وأخبارم

مائة جوشن تبتية » ومائة قطعة تحافيف” © ومائة ترس(" تبتية [ مذهبة] » وأريعة الاف من" من السك [ انزائتی ] فى نوافج غرلانه .

وقد کانآنوشرو ان‌سار إلىماوراء نهر بل وانتهى إلىختلان”" »وقتل آخشنو از“ ملك المياطلة جده فیروز » وملك مملكته فأضافها إلى که .

وقد كان نقل|لمن اهن د کتاب کلیلتودمنقوااشط رم والحضاب الأسود المعروف بالمندى » وهو الحضاب الذى یلمع سواده فما يظهر من أصول الشعر سن ةكاملة بصبغة سوداء » ولا ينصل منه شى

وی أن هشام بن عبد املك بن موان كان مخضب بهذا اتلضاب .

وكان لأنو شروازمائدةمن اذهب عظيمةعاء ان نواعمن الواهی مكتوب اسن ان : لپت طعامه من أ كله من حلهء وعاد على ذوى الحاجة من

»ما كلته وأنت تشتبيه فقد أ كلنه » وما کا وأنت لا الشحهيه فد

اک » وکان له خوام أربعة : خا علخ را قصه ۴۳ من العقي قو نقشه العدل» وخا للضیاع فصه فیروزج نقشه الهارة» وخام لسوت فص اقوت كلى نقشه التأی» وخا ليرب بدفصهیافوت حمر [ يتقد] كالنار نقشه‌الرجاء( »و وضع نود شروان غلىالعر اق وضائم امراج فألزم كلجر يب من‌السوادمن مزارع الحنطة والشعير در » والارز نصفأو el‏ ۰ ولكلأريع مخلاتفارسيةدرها » وكلست مخلات دقل‌درها » و کل‌ستآصولزیتون‌درها» والكرم عانية درام + والرطيسيعة درام » فهذه سبعة أنواع من الفلات» وتركماعداها ؛ اذ کانت لقض الداس © والپا" 9 » وکان‌آنوشروان‌بدعی مکسری‌اتلیر» وقد ذ كر ته الشعراء ىأشعارهاء فنى ذلك يقول عدی بن زید العبادى من كلة : (1)ق ب و محافف ۾ (۲) ف ب « ومائة برن » . (۳) فى ب ٠١‏ جيلان 1. (ع) ق ب « أحسوان » . (ه) ف ١ه‏ فصه ياقوت أحمر تقد كالنار ۾ . (د) فى | « هشه الوفاء » :(/) ف | و تعم الناس والهاتم » .

أ نكسرى خير الاوك أنوشرو وان ؟ أم أبن قبله سابور ؟ ل يبه ريب النون » فولى ال لك عنه » فبابه مهجور

1 ۰ a. و ۷ب‎ o حين وأا كأنهم ورق جف فألوت" يمخلصيا والدور‎

وجلس أنو شروان يوماً لاحكاء ليأخذ من آدابهم 7 فقاللهم وقد أخذوا مراتبهم فى مجاسه : دلونى على حكة فيها منفعة للاصة نفسى وعامة رعیتی » فک كل واحد [ منهم ]۲۳ با حضره من الرأى » وأنو شزوان مطرق يتفكر فى أقاويلهم » فانتعی القول إلى بزر جمهر بن البخكان ء فقال : أها لك آنا جامع الكذلك فى اثنتىعشرة كلة » فقال : هات » فقال :أولهن تقوى الله فى الشهوة والرغبة والرهبة والقضب [والموى] » فاجعل ماعرض من ذل ك كله لله لا اماس » والثانية الصدق ف القول [ والعممل ] والوفاء بالعدات والشروط والعهود وللوائیق » والثالثة مَشُورة العلماء فما حدث‌من الأمور » والرابعة | کرام العلداء والأشراف وأهل الثغوروالقو ادوال کاب والكول بقدر مناز مم » واتخامسة التعبد للقضّاة والفحص عن المال محاسية عادلة» ومجازاة الحسن منهم بإحسانه والمسىء على إساءته » والسادسة تعمد أهل السجون برض هم فى الأيام لتستوئق من السی» وتطلق البری»» و السابعة تعمد سبيل الناسوّأسو اقهموأسعارم وتجاراتهم » والثامئة حسنتأديب الرعيقعلى الجر ارو إقامةالمدو دءوالتاسعة إعداد السلاح وجميع آلا تالحرب » والعاشرة! كرام الولدوالأهل والأقارب وتفقدمايصاحهم: والحاددة عشرةإذكاء العيونف الثغور ليع مايتخوف فيؤْخَذ[ لهأهبتهقبلهجومه » والثانيةعشرةتفقد

(۱) ف الأصول ء كأنهم ورق جف تذری به الصبا والددور» والدى أثبتتاه هو العروف ر رواية البيت » والتروك لا ستقم معه الوزن .

(0) ف ۱ : من ارام » .

(۴) ف او عاحضره » .

الجزء الأول : ذکر ملوك الساسانية وأخبارم ۳۹۹

الوزراء واتخول والاستبدال بذى الغش والعجر”"؟ عنهم ؛ فأمر أنو شروان أن يكتب هذا السکلام بالذهب » وقال : هذا كلام فيه جوامع”" أنواع السياسات الا وكية .

وکان ما حفظ من كلام أنو شراون وحكته أنه سثل : ماأعظم الكنوز قدراً» وأتفعها عند الاحتیاج إلا ؟فقال : معرو ف أودعتهالأحر ار » وع تورثه الاعقاب .

وقیل لأنو شروان : من أطول الناس عراً ؟ فقال-: م نكثر علمه فتأدب به من بعده » أو معروفه فشرف به عقبه .

وأنو شروان الذى قول : الإنعام ما والشكر ولادة » والنعم هو الجاعل [ لاشا کر ] إلى شکره سبيلا .

وهو الذىيقول : لانعدّنّ الحرصاء ف الأمناء» ولاالكذابينف الأحرار.

وقال أنو شروان يوماً لبزرجهر : من يصلح من ولدى للك فأظهر ترشيحه والاماء إليه » فقال : لا أعرف وَلدك7 2 » ولكنى أصف لك من يصلح لالك : هام للسالی » وأطلبهم للأدب » وأجزعهم من العامة » وأرأفهم بالرعية » وأوصلهم لارحم » وأبعدم من الظ؛ من كانت هذه‌صفته فهو حقيق بالاك .

قال السمودی : وقد ذ كر نانى كتاب « الزاف» الحصال التى يستحقبها لك من وجدت فيه » وماذ كرناعن حكاء الفرس وأسلافها فى ذلك وغيرها من حکاء اليو نانيين كأفلاطون » وماذ كره فى كتاب السياسة الدنية وغيره

من تآخر عن عصره . . وذ کر عن بزرجخهر أنه قال : رأيت من أنوشروان خصاتين متباينتين ل (۱) ف ب « بدوى الغش والفجر »

(©)ف ١١‏ جع أنواع الساننات ۾ (۳) ف ١‏ و عند الحاجة إلها » . (»)فى ب « لا أعرف ذلك »

ملك هرمز

۳۷۰ روج الذهب : للسعودی

أر مثلهما منه ؛ جلس يوم لانان فدخل رجل من خاصة آهله فتاه وزبره» فأعر به أن يقام وتحجب عنه سنة لتعدیه الرتبة التى رسمت له » وازدیاده فپا عن مرتبة غيره فى اجلس » ثم رأيته يوماً وحن عنده فى سر من تدییر شیء من الملكة » وحَدمهخلف فراشه وس ريرم لكهيتحدثون » فارنفعأت صوانهم حتی شغلونا عن بعض ما كنا فيه » ققلت هوأ خر ته بتفاوت مابين الخالتين» فقال لى : لا تب( فنحن ماوك على رعيتنا » وخدمنا ماوك على أرواحنا ينالون”” متا فى حَأوتنا مالاحيلة لنا معه فى التحرز منهم .

وكان أنو شروان يقول : اللك بال ند » والجند بالال » والمال بالخراج » واتخكراج بالهارة » والعارة بالعدل» والعدل بإصلاح المال » وإصلاح المال باستقامة الوزراء “ورأس الكل تفقد املك آمور نفسه واقتداره على تأدييها حتى علکها ولا عل که .

وكان يقول : صلاح آمر الرعية أُنْصَرُ من [ كثرة الجنود » وعدل الاك أنقم من ] خصب الزمان" .

وکان يقول : یام السرور كلح البصر » وأيام المزرن تکاد تکون شهوراً .

قال السعودی : ولانو شروان سیر[ وأخبار ] حبان » قد أأتينا على ذ کرها فما سلف من كتبنا » وما كان منه فى مسيره فى سائر آسفاره »ومابنی من الدن والحصون » ورتب من المقاتلة فى الثغور .

ثم ملك بعده « هرمز » بن أنو شروان بن قباذ» وأمه فاقم بنت خاقان ملكالترك » وقيل : بل ملك من ماوك اللزر ما يلى الباب وال بواب»فكان

ملكه اثنتى عشرةسنة » وکان متحاملاعلی خواص‌الناس » مائلاإلى عوامهم

(۱) فى ب « لاتعجل » . (۲)ف ١ه‏ یکون منا فى خاوتنا 6. (۳) ف ب 9 أخصب من‌عدل الزمان 6 .

الجز الأول : ذكر ملوك الساسانية وأخبارهم »/١‏

۰ ۳ (۱) مقویا .مورا لاروبصية9" وتوايع الموام» مرا بخواص الناس »

وقيل:إنه قتلفى مدقمل کمن خواص فار سثلائة عشر افر جلمذ کور. ولا ثنتى عشرة”" سنة من ملکه رتم عليه املك » وتداعتآرکانه» وزحفت إليه الأعداء » وکثرت عليه اتلوارج » وقد كان آزال أحكام الوبذان . تفربت بذلك السنة المحمودةوالشريعة العهودة »وغير الأحكام » وأزال ارسوم » وکان من سار إليه شابة بن شب" عظيم من ملوك الرك فى أربعائة آلف » فنزل نحو بلاد هرّاة وبدغیس " وبوشنج من أرض خراسان » وسار إليه من آطراف أرضه طراخنة من المزر فى جيش عظی ؛ فشنوا الفارات فما بين ذلك السقع مخیل أوقعت”") ؛ وملوك تهادنت ١‏ وتواهبت ما كان ينها من الدماء مما یل جبا ل القبخ » وسار بطريق لقيصر فى ثمانين آلا ما يلى الجزبرة » وسار مما یل الين جیش عظم للعرب من قحطان ومعد » وعليهم العباس العروف بالأحول وعمرو الأفوه » فاضطرب على هرمز آمره ؛ وأحضر الموابذة وذوی الرأى منهم من بعد اخله لم وشاورم » فكان من نتيجة رأيهم موادعة الوجوه الثلائة وإرضاؤم والاقبال على شابة بن شاب" فانندب ریه برام جو بین عر زبان الری» وکان بهرام هذا من ولد جوبین بن میلادمن نسل آنوش العروف بالرام ؛ فسار فى ای عشر ألفاً » وشابة“ فى أربعائة آلف » فكانت لبهرام معه خطوب ومراسلات من ترغیب وترهیب وحیل فى المرب » إلى أن قل بهرام » واستباح عسکره » واستولى على خزاته وأمواله » وبعث إلى هرمز رأسه » وقد كان برمودة بن شاب “ولد تحصن فى بعض القلاع من بهر ام 2 فنزل عليهبهرام؛فتزل برمودة على هرمز وسار یه وجل بهرام ملا من الغنأئم وما كان أخذه من شاب" “ما كان معه من ترکات اللوك » مثل

7 (مفا هدیس (۳) فى او ولإحدى عشرة » (:) فى ا: شيابة ن شيب )٠ء‏ (ه) فى ب « وبلاد عینی». . (5) فى ب « ميل أوقفت » . (۷) فى ب : احتاله لحم » (۸) فى ب و هرام جور بن مرزبان »

VY‏ عروج الذهت : لأسعودى

ماکان فى خزائن فراسياب من الأموال والجواهر التى كان أخذها من سياوخش » ومأكان بأيدى الترك من تركات بهراسف"؟ ملك الترك مما أخذه من خزائن يستاسف من مدينة بلخ وغيرها من ذخائر ماوك الترك السالفة » فما انتهى ما وصفنا من الأ.وال والجواهر وغير ذلك من الغنام من قبل بهرام حسده وزير هرمز أريمخسيس”" اتلوزی » وقد نظار إلى |مجاب هرمز بما حمل إليه بپرام وسروره به » فقال : أعظم هذه زلته » وعرض مزمز مخيانةبهرام » واستبداده بأ كثر الجواهر والأموالوالغنام » وأغراه به » فمصاه هرا ثم احتال بهرام بدرام ضرب عليها اسم کسری أبرويز » ودس أناساً من التجار فأتفةوها يباب هرمز » فتعامل بها الناس » وكثرت فى أيد. يهم » وع بها هرمز » فلم يثك فى أن ابته أبرويز ضربها طلباً لماك » هم" به هرمز وهو لا يشك أن ذلك من فعل »ول يعلم أن اليلة فى ذلك من مهرام » فپرب روز من أبيه لتغيره.عليه » وق ببلاد أذربيجان وأرمينية والران والبيلقان » وحبس هرمز خالى أبرويز بسطام وبندويه”” » فأعلا الحيلة فى محبسهما وخرجا فانضاف إليهما خلق من الجيش فدخلا على هرمز فلا عينيه وأعمياه » فلا نمی ذلك إلى أبرويز سار إلى أبيه فدخل عليه وأخبره أنه لا ذنب له فى ذلك » وإتماهرب خوفاً هلی نفسه منه » فترجه هرمز وس الاك إليه » ونمى ذلك إلى بهرام

جوبین(" فسار فى عساكره یوم الباب ودار للك » » ترج إليه رویز » فالتقيً على شاطىء النهروان » والنهر بینپماه فتواقعا » وکان ما خطب طویل من تقاذف وتشام » ثم كانت بینپما حروب انكشف فيها أبرويز اتخلف أصعابه عنه ومیلهم إلى بهرام » فقام نحته فرسه العروف بشبدا(*) - وهو الصور فى البل » وهو ببلاد قرماسين مر أعال الدینور

(1) فى ب « هو حاسف». (۲) فى ب و آرتیصیس » .

(©)فى ب « وتقدويه و . )٤(‏ فب « إلى بهرام جور ». )٥(‏ فى ب و للعروف بشداد» . 1

الجزء الأول : ذ کر ماوك الساسانية» وأخبارم ‏ ۷۷۲

[من ماء الكوفة]هو وأبرويز وغير ذلك: نالصور » وهذ الموضعمن إحدى يجاب العا“ » وغرائبمافيهمنالصور العجيبة التتورةف الصخر»والفراس” نذ کر فى أشعارها وغئرهامن العربهذا الفرس العروف بشبدار ء وقدکان أبرويز على شبدار فى بعض الأيام فانقطع عتآنه » فدعا بصاحب سرو جه وه » قأرادضر ب عنقه لال يتعمد العتآن»فةال :أيها األك » مابق سیر محيد بەملك انس وملك الحيل؛فأطلقه؛ وأجازهء واا باح "هذا الف رس نحت أبرويزوقصر طلبإلىالنمان فى العركة أن يمن عليه بقرسهالعروف باليحموم » فأبى عايه » وجا عليه بنفسه » ونظر حسان بن حنفالة بنحيةالطانى إلىأ روبز وقد خاتته الرجال وأشرف على الملاك » فأعطاه فرسه‌العروف‌بالصبیب ۳" وقالله:أبها اللاك»اتمعلىفرمىفإن حيات ك لاناس خيرمن,حياتى» وأعطاه برو بز فرسهشبدار فنجا عليه فى جملة الناس » ومفی أبرويز إلى أبيه ؛ فنى ذلك يقول حسان ابن حنظلة الطالى : ١‏ وأعطيت كسرىما أرادهول أ كن لأثركه فى الیل يعثر راجلا لت له ظهر الصبيب وقد بدت مسوتمة من خي ل ترك وواللا فكافآه أبريز بعد ذلك » وعرف له ماصنع » ولا سار أبرويز من المزعة إلى آبیه‌هرمر أشارعليه أن يلحق بقيصر و يستنجده ؛فإن الاوك إذا استتحدت فى مثل هذه الال آجدت » فى خطب طويل جرى بنه وبين أله ؛ فی أبرويز وتبعه غيره من اتلواص» وخالاه بسطام‌وبندویه » وَعبِرٌ دجلة »وقطم الجسر خوقاً منخيل بهرام » ونظرفىمسيره ذلكاليومإلى خا له » وقدتأخرا عنه » فاستراب بهما ويمن انضاف إليهما من كانمعهم؛ فسأها عن السبب »

(۱) فى «١‏ أحدحجائب مافهامن الصور » .

(؟) فى ۱« مابقی ثىء مجتذبه». ١‏ () ف ب «ولائلج » .

(ع) فى ١‏ « العروف بالضبيب » . (ه) فى اترك ويابلا » . ( ۱۸ س مروج الذهب ۱ )

Ve:‏ عروج الذهبي : اسعودی

فة : لسن بآمنين أن يدخلبهر ام إلى أ بيك هرمزفيضم تاج الملكةعلىرأسهء وإنكان 1 ھی و یصیرهواهمرمزان »و تفسير ذلك أمير الأمر اء» والرو م لسمى صاحبهذهالرتبة الدءستق » فیکتب بهرام عن أ بيك هرمز إلىقيصر:إنابنى أبرويزوجماعةاتضافوا إليدوثيوابى وتعلواعينى » فاحمله| إلى »فيحملتاقيصر إليه» فیآی علينابهرام» ولابد لنامن الرجوع إلى أ بيك وقتله » فناشدهما اشنلا يفعلا ذلك » وأظهر- فيا ذ كر عنه_البراءة من فعلهماء فر جعامن فورهماه ومن سکع معهما إلى الداءن وقد صاروا على أميال منها » فد خلاعلی هرمز تفتقتاه » ولا بأعرويز» ولقتهم خيل بهرام » وکانت بینهم جل فى بعض الدیارات إلى أن خلصوا من تلك اميل » وسار آبرویز ؛ فنى هرمز يقول ورقة بن توفل: یفن هرمز شىء من خزائنه ‏ وانلل قدحاولت‌عاد فا حَكدوا ولا سامان إذ جری الرياح له والمن والانس تجرى بنہاالرد وأسرع بهرام جوبين”” إلى الداتن من النهروان» حين بلنه قتل هرمز فاحتوى على الاك» ولق أبرويز بارهافتزها .وكاتبملك الروم» وهوموريقس معخالهسطام وجماعةمن کانوامعه » يسأله النصرة على عدوه؛ و يضمن له الوفاء عا ينفقه من أمو اله » والإحسان إلى جنده » وأنه يؤدى إليهدياتمن يقتل من رجاله » وغير ذلك من الشروط» وأهدى إليدهدايا كثيرة : منها مائة لام من أبناء أر أ كنة التركفى نهانة المسنوالجال واستقامة الصور» فى آ ذانهمفر اط الذهب فيها درو اللژلژ لو مائدتمن العنبرفتْحها ثلاثةأذرع على ثلاث قو ألم من الذهب مفصلةبأنواع الجواه رأ حد الأرج ساعد و کف آسد والآخر ساق تعلر بظلفه » والثالث كف عقاب تیه » وفىوسطباجام جرع عانىفاخر فد

(۱) فى | « القردمان » . (۲) فى ب « وکانت منهم حلة» . (۳) فى ب « رام جور » . (:) ف | « فما الدر والاقوت معلقا @ ۰

الجزّء الأول : ذ كر ماوك الساسانية » وأخبارم ۳۷۵

شبر ماوء حجارة ياقوت أجر » وسفط من ذهب فيه مائة درة وزن كل درة مثقال آرفع ما یکون » فحمل إليه موريس »لك الروم ألف دینار » ومائة آلف فارس » بعث بهم مع هسدیته » ولف ثوب من الدییاج المزائى النسوج بالذهب الأحر وغيره من الألوان » وعشرین [ ومائة ۲۳ ] جارية من بنات ماوك برجان واطلالقةوالصةالبة والوسکنس ° وغیرممن الأحناس الجاورة لك الروم على ددوسین أ کالیل الجوهر » وزو جه بابنته مارية وحماما إليه مع أخيه تندوس”" ۰ واشترط ملك الروم على أبرويز شروطاً كثيرة : منها النزول عن الشام ومر مما كان غلب عليه نو شروان » ورك التعرض لذلك » فأجابه إلى ذلك » وقدكانت ملوك الفرس تزوج المسائر من‌جاورها من ماوك الأمم ولا تزوجها ؛ لأنهم أحرار يماد » وللفرس فى هذاخطب طويل کفعل قريش وتركها اسان“ وتحسها ؛ فكانوا يقفون بمزدلفة » وهو یوم المج الأ كبر » ویقولون : تحن لس » وقد فال النی صلی اله عليه وس للا تصار « أنا رجل ألمَّسئ » ولا اجتمعلأبرويز ماوصفتاسار إلى بلاد أذر بيجان » فاجتمع إليه هنالك من کان من العسا كر بها » وانضاف إليه كثير من اجنود والأمم » وبلغ مهرام جوبين ماقد عنم عليه ؛ فسار إليه فيمن كان معه من عسا کره » فالتق الجيشان جميعاً » فتوجهت على بهرام » فانكشف ف تفر م نأسحابه » واتتعى إلى أطر اف خراسان » وكاتب [خاقان]0© ملك التركفأءنموسار إلى ملكه هو ومن حف معه من أحابه وأخته كردية » وكانت ف الشجاعة والفروسیةحوه » وعليه كان يعول فى كثير من حروبه » ۱ ومضى کسری أبروز إلى دار ملکته» و أمر لمنودمو ريقسبالأمو ال‌والرا كب والكساوى » وكافأم عل‌ما كان منهم ىمعو ته » وحم ل إليه أل آلف دینار؛

. » زيادة عن١. (۲) فى ب « والوشكنس‎ )١( . » فى ب« وتركها السبق‎ )٤( . » ف ب « آخه سدوس‎ )۳(

ورن" ذلك بهدایا كثيرة وأموال عظيمة من آلات الذهب و الفضة» وَوَق له بكل ماوعده » وخرج من كل ما أوجبه على نفسه » واحتال أبرويز فى قتل بهرام فى أرض الترك » فقتل هناك غيلة »وذ كر أن رأسه حمل [ بعد أن احتيل عليه وآخرجه من التاووس الذىكان خاقان ملك الترك دفنه فيه » وله إليه رجل تاجر فارمى ]۲۳ قتصب على باب أبرويز فى رحبة قصره » وخرجت کرد فیمن كان معها من أسحاب مهرام من أرض‌الترك ٠‏ وقدذكان لها آخبار فى الطريق مع ابن خاقان » وكاتبها آبرویزف قتل خاله بسطام موکان مرزبان الديل وخراسان”" ققتلته » وقتل خاله الآخر بأبيه هرمز » ثم صارت کردهة إليه فتزو جما . ولاعرس كتاب مفرد فى آخبار بهرام جو بين » وما كان من مکا يده ببلاد الترك حين سار إل“ ءواستنقاذه لابنة ملكالترك من حيوان امه السمع نحو العيز” “السكبي ركان قد احتملها من بین جوار ا وعلابها وقدخرجت لبعض متمزحاتها » وما كان من بداء حاله إلى مقتله ونسبه . بين اروز وكانوزير آروز ؛ والغالب عليه » والدبرلأمره»حكيي” من حکاءالفرس ور 7 وهو بزرجهر بنالبختكان » ذلا خلا من ماسکه ثلاث عشرتستة انمه بالیل إلى بعص الزتادقةه.. ن النتوية » فأمر حبسه » وکتب|لیه : كان من غر ةعامك ونتيجتماأداك إليه عقلك » أن صرت أهلاللقتل » وموضعاً لاعقوبة » فكتب إليه زرجهر : أماإذ كان مم الجدقد كنت آنتنع بشمرة عل + فالآن إِذلا جد معى فقدأنتفع بشمرة الصبر » و إذقد ققدت كثير الليرفقد استرحت من كثير منالشر » وآغریا برويز بيزرجمهر » فدعا به » وأمر بکسر أنفه وه »ققال بزرجمهر : فی لهل" لا هو شر من هذا » ققال أبرويز : وم يا عدو الله

یی سد د و

(۱) زيادة فى ب وحدها . (۲) فى ب « مزبان الديم مخراسان » . (۳) فى ب « صارت إليه ۾ . (ء) ف ب « نحو العير الكبير » . (ه) ف ۱ « اف لأهل » وهی أصح .

الجزء الأول : ذ كر ماوك الساسانية » وأخبارم ‏ //"

الخالف ؟ فقال : لأنى كنت أصفك نلو اص الناس وعوامهممما ليس فيك » وأقربك من قاوبهم » وأرفممن محاس ن مورك منکن علبه » اممع منى ياشر الاوك تفساًء وأخبئهم فعلا» وأسوأمعشرة » أتقتلنى”' بالك وترفم بهاليقين الذى قد عامته منى من السك بالشريعة ؟ من ذا الذى رحو عدلك ويثق بقولك ويدامئن إليك ؟ فغضب أبرويز » وأمر بدفضرب عتقه » ولبزرجهرف أيدى الناسقضاياو حك ومواعظ وكلام كثير فى الزهد وغيره » ودم أبرويزعلى قتله » وتأسف » ودعا مخیراریس ۳ الوز بر الثالى » وكانت مرنبته دونمرتبة زرجمهر» فلارآی بزرجمهرقتيلا أسف‌عليه» عل أنه لاینجو » فأغل ظ لأ روز فى الكلام » فأمر به فقتل وَأَعْرق في دحلة » فلما عدم هذين الرجلين وما كانا عليه من الكفاية وتدبير الك استوحش من شريعة العدل وواضة لتق فعدل إلى الور وَالعَسْف مخواصرعيته وعوامپا» وحملهاعلىمالم تكن تعهد» وأوردم إلى مالم يكو نوایمرفونهمن الم » فوثب بطريق من بطارقة الروم یله فوقاس” “فيمن اتبعه على موريقس ملك الروم می أبرويز ومنجده فقتاوه » ومکو افوقاس ونی ذلك إلى اروز فخضب جيه »وسير إلى الروم الميوش وکا نت لدف ذلك أخبار يطول ذ کرها » وسير شهریار مرزبان‌الفرب إلى حرب الروم؛ فنزل آنطا كية » فكانت له مع الروم وأبرويز أخبار ومکاتبات‌وحیل إلى أن خرج ملك الروم إلى حرب شهریار » وقدم خزائنه فى البحر فى ألف م رکب » فألقتها ريح إلىساحل أنطاكية » فغتمهاشهريار » وحلها إلىأبرويزء فسميت خرن ارح » 3 فسدت الال بين أبرويزوشهريار » ومايل شهریار ملك اروم » فسيره شهريار حو العراق إلى أن انتعی إلى النهروان » فاحتال

(۱) ف ب « لا نی بالك » . (۲) فى ب « بالغسك بالشريعة » . (۲) ق ب « حبر آرنژس 6:. (4) ف ب « مئالكفالة » (ه) فى ب «فانوس» .

يوم ذى قار

VA‏ مروج الذهب : للسعودى

أبرويز فى كتب كتما مع بعض أساقفة النصرانية من كان فى ذمته حتى رده إلى القسطنطينية وأفسد الخال بينه و بين شهريار » غير ذلك مما قد اتنا على ذکره فى الكتاب الأوسط .

وفى ملك أبرويركانت حروب ذى قار » وهو اليوم الذى قال فيه الى صلى الله عليه وسل : « هذا أل بوم انتصفت فيه العربمن المجم» و صرت" علمهم بى » وکانت وقعة ذى قار مام أربعين سنة من مواد رسول الله صلى الله عليه وسل وهو بمكة بعد أن بعث » وقیل: بعد أن هاجر » وَفى روّابة أخرىأنها كانت بمدوقعة در بأشهر”'“» ورسول اللهصلى الله عليه وسل بالمدينة » وكانت

. هذه الوقعةبين بكر بن وال والهرمزان2" صاحب كسرى أبرويز » وقد أتينا

ياد هاصات الشو ة سالاد فارس

على هذه الأخبار على الشرح والإيضاح ف‌الکتاب الاوسط » فأغنى ذلك عن إبراده فى هذا للوضع .

وف یم أبرو ر کانت حوادث”" ننذر بالنبوة وتبشر بالرسالة » وأتفذ أبرويز عبد السيح بن بقيلةالنسافى سیم السكاهن » فأخيره برؤيا لوبذان وارتجاح الإبوان » وغير ذلك من آخبار [ فيض وّادی السماوة وما كان من سيرة ساوة .

وكان لابرو یز تسعة خواتم تدور فى آمر الك : منهاخام [ فضة ] فصه ياقو تمر تقشصورة لللشوحوله مكتوبصفة ال لها خم به الرسائل والسحلات» واتلام النایی قصه عقیق نقشه خراسان حرة »و حاقته ذهب مم به التذ كرات واطام الثالث قصّه جزع نقشه فارس [ رکش ] تحلتقه ذهب متقوش فيه « الحا 5 به أجوبة البريد» واكام الرايم فصه يافوت مورد تسه «بالال‌بنال ح» وحلقته ذهب مم بدالبراواتوالكتب ۱

(۱) ف ۱« كان حرب ذی‌فار » . (۲) ف ١‏ «بأرعة آشپر» . (۳) ف ف «وانمامرز» . (ء) ف | «حدثت حوادثي . )0( زيادة فى ب وحدها .

الجزء الأول : ذ كر ماوك الساسانية »و آخبارمم ۳۷۹

ف التجاوزعن العصاة والذتبین» ات انماس فصهیاقوتبهرمان » وهو أ حسن مایکون من ا خرة وصفاها وَأشرفها » تشه « حر هو وَخرم» 7 أى.بحة وسعادة حافتاه لۇ لۆوماس » مخ به خزائن ا وهر بيت مال الخاصةوخزانةالكسوة

وخزانةالملى ء ونم السادس نقشه « عقاب » يتم به کتب لللوك إلى الآقاق "

وَفْصه حدید حرش °7 » احاتم السايع تشه « ذباب » تم به الأدو بر الاطعمة وَالطيب قصه بادزهر » الماع الثامن فصه مان قشه « رأس خبزیر » بحم بدأعناق من يؤمر بقتله وما ينفذ من الكتب فى الدماء » انم التاسع حد يد يلبسه عند دخول المام و [ فصه ] الأبزن .

وکان على مربطه مسون ألفدابةوّسروج ذهب مكللة بالدر وَالجوهر على عدد ما لركابه من الیل » وکان على مربطه لف فيل » منم أشهب أشدنياضا من الثلج » ومنهاماارتفاعهاثناعشرذراعاء وف النادر ماي وجدمن الفيلة الحريية ما ارتفاعه هذا القدرء وأ كثر مايوجد من ارتفاعالفيلة من التسعة الأذرع إلى المشرة > وموك لهند تهالغ فى مان ماعظلممن الفيلة » وارتفع من الأرض » وقد يكونمن الوحشيةف أرض از مج [من الفيلة] ماهو أعظمسعكا ملوصفنا بأذرع كثيرة على حسب ما حمل من قرونها السماة بالأنياب ماوزن التاب [ منها ] مسون ومائة من" إلى المائتين » وللن رطلان بالبغدادى»وعلىقدر عظم الاب عظم جسد الفیل . ۱

وق د كان ارو برخ رج ق بعض الأعياد وقدصفت له ا میوش والعدد و السلاح وفيا صف له آلف فيل » وقد أحدقت به مسون ألف فار س دون ال حالفلا نظرته الفيلة سجدت له » فا رفعت رؤوسها و بستطبا لاراطيمما حتى جذ بت بالحاجن””* » وراطنها الفيالون بالحندية » فما بصر بذلك أبرويز تأسف'على

(۱) فى ب « نقشه حره وحزم ». ١١‏ (؟)فى ۱« مثتاه لول وماس». (۳) فى | « حديد صينى » . )٤(‏ فى ١‏ «جم الفيل » .

(ه) فى ١‏ « باحاجز ».

سید نس سمي _ يي لس ب تب يس ليسم

عدد ارو 2

تدريب الف

(شيرويه )

ابن اروز

آردشر ۰

0

شهريار

کسری

0 روج الذهب ۳ لسعودی

ما خص به [ أهل ] المند من فضيلة الفيلة » وهال : ليت [ أن ] الفيل يكن هنديا وكان فارسيا » انظاروا لها وإلىسائر الدوابوفضاوهابقدرماترونمن معرفنها وأدبها » وقد افتخرت اند بالفيلة وعفلمأ جسامهاءومعرقتهاءوحسن طاعتها » وقبوشاالریاضات » وفممما المرادات » وتمييزها بین‌اللك‌وغیره»وآن غيرها من الدواب لا يفهم شيثاً [ من ذلك ] ولا يفصل بین‌شیئین»وسنورد فیا رد من هذا السكتاب لا من الفصولق أخبارالفيلة وماقالته‌امندو غيرم فى ذلك ونفضياها على سائر الدواب .

فكانتمدة ملك أبرويز إلى أن خلع وملت عيناه وقتل نیاو ثلائينسنة

ثم ملك بعده ولده «قباذ»العروف بشيرويه القابض على آبیه » والجائى عليه » والقاتلله » والفرستسميه الشئوم ۲۳ » ونى آیامه کان‌الطاعون‌بالعراق وغير عامن الأقالم “فبللك فیه‌مائتالف‌من‌الناس( فال کثریقول:هلک نصف انان » والقليقول: الثلثِ » وکان ٠للكشيرويه‏ إل أن هك نتو ستة أشهر»

ل : أقل من ذلك .

يا أبرويز ولابنه شيرويه أ خبار مجيبة وع‌اسلات قد أتينا على ذ كرهافيا سلف من کتبتا .

ثم ملك بعدشيرويه ولده «أردشير» ولى عبداللك ) وهو ابن سبع سنين» فسار إليه من أنطا كية من بلاد الشام شهر يار م‌زبانالفرب ب القدم‌ذ كرومع أرويز وملك الروم فقتله ؛ فكان ملكه خسة أشهر .

ثم ملك « شهريار» نحوا منعشرينيوما » وقيل : شهرین » وقيل غير ذلك » واغنالته ابنة لكسرى رویز يقال لها آرزی دخت”© فقتلته .

م ملك كسرىبن قباذ نأبرويزءوقيل: إنه این رویز » وكان بناحية

(۱) فى | «تسميه العشوم» :

(۲) فى | « فهلك فته .تون ألوف من الناس » . (۳) فى ب و آزری دخت» .

۱ لجزء الأول : ذكر ملوك الساسانية » وأخبارم ۲۸۱

جت بیس مت سيا الس

الترك » فسار بريد دار الاك » فقتل فى الطریق بعد ملكه ثلائة أشهر . 3 ملكت بعده« وران» بت کسریآ روبز»فكانملكباسنةونصنا. ثم مالك رجلم نأهل بيت الاك من ولد سابور بن بزدجرد الأثيم . يقال

له » فیروز خش ش20 » فکان ملكه شهرين. ملكت ابنة نکر روز الا« آ ردنت( »ف کان اتکی

سنة وأربعة آشهر .

3 ماك فرحاد خسرو”" بن کسر یآ روز » وهو طفل » فسكا ت مدة

ملکه شهراً » وقيل أشهراً . ماک يزدجرد بن شهريار ب نکسری :روبز بن‌هرم‌ز ب نأ نوشر وان بنقباذ

ابن فیروزین,هرامبنبزدجردین‌سابور بن‌هرمزین‌سابورین‌آردشیر بن بابك

أبن ساسان. وهوآخرماوك الساسانية فكان ملكه إلى أن قتل عرو من بلاد خراسان عش رينسنة وذلكلسبع سنين ونصف خلت‌من خلافة عثمانبن عفان رضى الله عنه . وهی سنة إحدى وثلائین من المجرة » وقيل غير ذلك فى

مقدار ملكه وخبر مقتله . قال السمودی : وَذهب الا کثر من الناس من عنى بأخبارالفرس وأياعوم

إلى أ نجميع من ملك من لساسان م نأردشير” بنبابكإلىيزدجردبنشوريار

من الرجالوالنساءثلائونملكا: امرأتان»وثمانية وعشرون رجلا.ووجدت‌فی بعض التواريخ أنعدد ملو كالساسانيةاثنانوثلاثونماكاءوعددالملوك الأول سوم الفرس الأول من کیو رٹ إلىدارا بندارا تسعةعشرملكاءمنهم امرأة وهی ای بنت بهمن » وفراسيابالترى » وسبعةعشرر جلاءوعدد ملوك الطوائف الذين قدمنا ذ كرهم من مقتل دارا إلى أن ظهر آردشیر بن بابك (۱) ف ب «فروز خشنش ». ۰ ()) ف ىب «آزری دخت» . )۳( فى ب «فرخ زاد خسرو» . (4) فىب«من آل ساسان ن‌آردشر» (ه) فى ب «جانة» .

وران

بزدجرد

احصاء بعدة ماوك الفرس

جنا س الفر س

أحد عشر ملكا . وعم ملوك الف * اران . ومن أجاهم می سائر ملوك الطوائف الأشغان . فجميع الاوك م نكيومرث, بن آدم - وهو أول ماوك

نی آدم عندهم . على ما کرت الفرس- إلى بزدجرد بن شهريار بن کسری ستون ملكا : منهم ثلاث نسوة . ومدة ما ملكوا من السنين أر بعة ]لاف سنة وأربعائة سنة وَحمسون سنة . وقيل : إن عدة الاوك من كيومرث إلى زدجرد انون ملكا .

ورأيت جماعة من الأخباريين وَأصحاب السير وَأرباب ال کتب الصنفقق التو ارخ وغيرهايذهبون إلى آن‌سنی الفرس إلى المجرة ثلاثة آ لاف سنةوسمائة ونسعون سنة : منها من کیومرث إلى انتقال اللاك إلى منوشهر ألف ونسعائة واثنتان وعشرون سنة . ومن منوشهر إلى زرادشت خسيائة وّثلاث ونمانون سنة . ومن زرادشت إلى الإسكندر مائتان ونان وَخسون سنة » ملك الاسکندر خس‌سنین0) . رمن الإسكندر إلىملك أردشير خسیائة سنة سیم عشرة سنة ‏ ومن أردشير إلى المجرة ة أربعاثة سنة [ وَأريم سنين ]7 0

وسنذ کر فیا برد من هذا الكتاب جملا من تاريخ العام والأأنبياء الوا فى باب تفرده لذلك فى الوضع الستحقله من هذا الکتاب» دون ذ کر المجرة وخلافة ألى بكر وَمَنْ تلا عصرممن اتللفاء وّمن‌ماوك بنى أمية و بنی العباس ؛ لأنا قد آفردنا لما ذکرنا بايا آخر برد من هذاالكتاب بهد انقضاء آخبار ا بين والعباسيين ترجتاهبذ کر التاریخ الثانى .

وكانت الفرس من بدء الدهس رد بعة أ جتاس إلى آن‌جاء الله تعالى بالإسلام

تلا ليقالله انلداهان “وم الأرباب م كايقال: :رب التاع »ورب الدار وذلك من کیومرث إلى أفريدون م الكيان م نأفريدون إلى دارا بن دارا. م (۱) فى ب و الشعن والران ». (؟) فى | «ست سنان» . (۳) زيادة فى | وحدها )٤(‏ فى ب والحداهان» ..

الجزء الأول : ذكرماوك الساسانية » وأخبارم YAY‏

الأشغان وم ملوكالطوائف بعد الاسکندرعی‌ما ذ کرنافی باب ذكرماوك الطوائف » ثم الساسانية وهم الفرس الثانية » وقد ذ كر أبو عبيدة معمربن التی فى کتاب‌ی «أخبار الفرس» الذى رواه عن عم ركسرى أنالفرسطبقات أريع من سلف وخلف : فالطبقة الأولىمن كيو ميث إلى كر ساس بء والطيقةالثانية من كيان بن كيقباذ إلى الإإسكندر وآخرهد اراءوالطبقةالثالثة وهالأشغا ی ماوكالطو اف » والطبقةالرابعةس ماه ماوكالاجتاع » والساسانیةآو لم آردشیر ابنبابك » ثمسابور بن أردشير » هسم بن سابور » بهرام بن سابورءبهرام بن بهرام 6 ترمی‌بن‌سالور > نفس س بن رسی » سانو رین ھرس » أرشير بن هس‌مر » سأور ب نأردشير » سالورین‌سالور » مهرام بنسابورء بزدجردبنمهرام 0 چرام ۱ بن برد جرد » فیروزین زدجرد » بلاس بن زد جردءقباذبنفيروز » أ وشروان» هرمز. روز . شيرويه . أردشير.شهزيار. بوران . کسری‌ین‌قباذ . فیروز . خشنشده . أرزىدخت . فرحادخسرو . بزدجرد.

وإبماذ كر نا هؤلاء بعدأ نقدمناذ ره فما سلف من‌هذا البابالخلاف الواقم وتباين الروايات والتواريخ فى أعدادم وأسائهم » فأوردنامافاله للتنازعون من الأخباريين . وقد أتينا على أخبارم وسيرهم ووصاياه وعهودهم ومكاتباتهم وتوقيعاتهم وکلامپم عندعقد التيجان على رؤوسهم ورسا لھم وسائرما کانمن الحوادث فى أعصارهم »وما كوروهمنالكور » وأحدئوه‌مس‌الدن » وغير ذلك من أحو الم »فماسلفمن كتبنا.و إعانذ كر فى هذا الكتاب جو امع من تار يم وأعداد ماوكهم ولعم نأخباره » وكذلكذ کر ناف یکتابنای «أخبارالزمان» خطب الطبقات الأر بع وماحف ر كل ملك منهممن الأمهار وانفرد يبنائه منالدن. وآراءلللو كوا حكامهاء وكثي رامن قضایاهافی خواصهاوعوامهاء نسابأسماب خيل لك » وم کان على خي لكل ملك منهم فى ا روب » وأنساب حکامهم وزهادم تمن اشتهر بذلك فى أعصارم »وأنسابالرازبة » وذ كرأولاد الطبقات

(۱) فب «کوستاسب» . (۲) فى ب والأشعان» ,

A‏ عروج الذهب : للمسعودى

لاعن تقدمذ کرم » وتشعبآنسامهم » وتفرقأعقاممم » ووصفنا الأبيات لثلاثة الق شرفها كسرى على سارمن سواد العراق وهم مشهورون ف آهل السوادإلو قتناهذاءواً شر اف‌السواد يعدالاً بياتالثلاثةمن الشهار ج این شرفهم أبرج وجعلوم أشراف السواد . ثم الطبقة الثانية بعد الشهار.جة”! وهم امان وم و وعکرت بنفردال” ۳" ین سيامك بن ترمى بن كيو مر ثاللك. وکان ولد وهکرت‌عشر بنين »قأبناء هو لاءالعشرة هم الدهاقین» و کان وهکرت 1 ولمن‌تدهتن.والاهاقین تفرع عل مراب خس ومن ذ کرنا کانت‌ملابسهم مختلفعلىقدر مراتمهم. وقتل بزدجرد الأخرمن ما وكهمعلى حسب ماذ كرنا. وله مس وثلاثون سنة. و خلف من الولد: مهرام » وفیروز » ومن النساءأدرك. وشاهین»ومرداو ند .وا کارعقبه عرو وال کثرمن بناء اللوك وأعقاب الطبقات الأربع بسو ادالعراق إلى الآنيتدارسون أنسامهم ومحفظون أحسابهم کفظ العر بمن قحطانوتزار» ولا خلاف فیاذ كرناعند ذوی‌الدراية عاوصفنا. قال السعودى : فإذ قدذ كرتا جو امع من خبار اليو طبقاهم فانذ کرالان ملوكاليونانيين و اعأمنأٌ خبارهم » وتنازعالناس فى بدءأ تا الاختصار والإيحاز» والله ول التوفيق » 'رحمتهورضوانه .

(۱) فى ب ه السهارجة) . (۲) فى بم ن فردان 4 (۳) فى.ب « أدرك وسها ومراد وزد ».

ابرم الأول : ذأكر ملوك اليونانيين؛ وام من أخبارمم ۲۸۵

ذكر ملوك اليو نانيين » ولع من آخبارم وما قالة الناس فى بدء أنسابهم

قال السعودى : تنازع الناس فى فرق اليوتانيين ؛ فذهب طائفة الناس إلى انهم ینتمون إلى الروم » ويضافون إلى ولد إسحاق » وقالت طافة آخری : إن وان هو ابن یافث ن وح » وذهب قوم إلى e‏ من ولد آراش بن ناوان 0 ؟ ابن يافث بن وح > وذهب قوم إلى أنهم قبيل متقدم فى الزمان الأول » واعا وم من وم أن اليونانين شیون إلى حيث ننسب الروم » وبنتمون إلى جدم إبراهي ؛ لأن الدیا رکا نت مشتركة والقاطن والمواطن كانت متساوية » وكان القوم قد شاركوا القوم فىالسجية والذهب ؛ فلذلاك غاط من غلط فى النسْبة » وجعل الأب واحداً » وهذا طريق الصواب عند الفتشين » وسبيل البحث عند الباحثين » والروم كفت" فى لها ووضع كتيها اليونانيين؟ فم يصلوا إلى كنهفصاحتهم وطلاقةألسنتهم والروم أنقص ف السان من اليونانيين » وأضف فى ترتيب الكلام الذى عليه نهح تعبیرم وسن خطایهم.

قال السعودى : وقد ذ کر [ ذوو العناءة بأخبارالتقدمين ] أنيو نان أخو قحطان » وأنه من‌ولد عابر بن شال » وأن أمره ذ فى الا قصال عن‌دار أيه كان سیب الشك فى :الشركة فى النسب» وآنه‌خرج عن أرض الجن فىجماعة من ولده وأهله ومن انضاف إلى جملته حتى وی أقاصى بلاد الغرب » فأقام هنالك » سل فى تلك الديار » واستعجم لسانه » وَوَازَى من كان هنالك فى الاغة الأجمية من الإفرئجة والروم » فزالت نسبته” ٤"‏ وانقطم سييه» وصار مقسيا ف ديار امن غير معروف عند النسايين مهم .

-

(۱) ف ب وأوزراس إن ياوان بن يافث» . (؟) ذيادة فى | وحدها (©) فى ب «واقطع نسبه» .

اختلاف الا من 3

فى أصلم

' ہدج الذهب : للمسعو دى‎

ص

وکان يونان جباراً عظها » وسیا جسما » وكان حَسّن العقل [ والفلق ] جزل الرأى » كثير المة» عظلي القدر .

وقد كان يعقوب بن إسحاق الكندى يذهب فى نسب يونان إلى ما كرنا من أنه أخ لتحطان » تج لذلك بأخبار يذ كرهافى بدء الأنساب » وإوردها من حديث الاحاد والأفراد » لا من حديث الاستفاضة والكثرة .

وقد رَد عليه أو العباس عبد الله بن مد الناثىء فى قصيدة [ له ] طويلة » وذکر خلطه(؟ ذسب يونان بقعطان » على حسب ما ذکرنا 1 نه فى صدر هذا الباب » فقال :

اتف » إفى نظرت قل أجد ‏ لالص ريا ضمناکولاعقدا وصرت حکیا عند قوم إذا از يلام جنا لم جسد عندم عندا نقرن إلحاداً بدين مد؟ ل جثت شتا يا أ كندة لا ونال يوناتاً بتحطان ضلة لعمرى لقد باعات بنهما جدا کن بونان ‏ ولا نشا ولد يونان و کار خرج سیر ف الأرض يطلب موضعاً بسکنه» فانتهى إلى موضم من الغرب » فتزل عدينة أثينا » وهی المعروفة عدينة المكاءفى دير الغرب فى صدر الزمان » وأقام باهو ومن معه من ولده » فكثر نسله بها وبنى [بما] انیا المني » إلى أن أدركته الوفاة » »نحل وصيته إلى الأ كير من ولده » واسمه حر بيوس”" » فقال له :يا نی » إنى قد وافيت الأجل » وقربت من اَل الواجب » وی راحل عنك ومفارقك » ومفارق إخوتك وأهل بيتك » وقد کانت أحوالم حسنة النظام بى » و کنت لم ۱ کب فى الشدائد» وعونا على الجن ء وَحَنًا من الزمان ؛ فملييك بالمود فإنه

(۱) ف اه ووکد خلطه» (۲) ق ب «وکر» . (۳) فى ١‏ «أفيتية» )٤(‏ ىب «حرئوس ) .

قطب الاك » ومفتاح السياسة » وباب السيادة » وكن حريصاً على اقتناء الرجال بالإنعام علیهم تكن سيدا رشيداً » وإياك رید عن الطريق الثلى التى عليها نی العقل ۲۳ » فان من ترك رأى اللب وغرت العقل تورّط ف المهالك » ووقم فى مقابض التالف.

ثم مات ونان » واستولى ولده حربیوس على مکان أبيه » وض إليه أهله وولده [وعمل با مہہ وعا خيرم »و کثر نسلهم » فتلبوا على ديار الغرب من بلاد الافرنجة والن کیرد" " » وأ جناس الم من الصقالبة وغيرم .

وکان أول ماو کهم من مماه بطلیموس فى کتابه : فیلبس » وتعسیره مب الفرس » وقیل : إن اسمه ابس“ » وقیل : فيلقوس » وکانت مدة ملكه سبع ستين .

وقد قيل : إن اليونانيين لما أن سار البخت نصر من ديار الشرق نحو الشام ومصر والمغرب وبذل السیف كانوا يؤدون الطاعة و محماون الحراج إلى فارس » وكان خراجهم بيضاً من ذهب عدداً معاوماً ووز مفهوماً وضريبة محصورة » فلا أن كان من آمر الإسكندر بن فيلبس - وهو املك الماضى الذى هو أول ماو اليونانيين على ما ذکره بطليموس - ما كان من ظهوره وهمته بعث إليه داريو س” “ملك فارس » وهو دارا بن داراء يطالبه بما جرى من الرسم » فبعث إليه الإسكندر : إلى قد ذبحت تلك الدجاحة التى كانت تبيض بيض الذهب » وأ كبا » فكان من حروبهم مادعا الإسكندر إلى اروج إلى أرض الشام والعراق » فاصم من كان بها من الاوك » وقتل دارا ابن دارا ملك الفرس » وقد أتينا على خبر مقتله ومقتل غيره من ملوك الحند» ومن لمق بهم من ماوك الشرق فى الكتاب الأوسط . 7 () هي لین امه () نیاق اوسا

(۴) ف ب «والوکر ۾ . )٤(‏ ف به میس » .

(ه) ق ب « دارانوس ».

الجزء الاول : ذکر ماو الیونانیین » ولع من آخبازم ۰ ۲۸۷

الإسكندر وذو الفرتبن

۲۸۸ عروج الب : لأسعو دف

ونسب قوم الإسكندر أنه الإسكندر بن فيايس بن مصر 02 هرمس أبن هردوس بن ميطون بن روی بن نويط بن نوفيل بن رو بن ليعلى بن يونان بن يافثبن نوح » ونسبه قوم أنه من‌ولد العيص تسا را ۰ وعم من رأى أنه الإسكندر بن" يونه بن سرحون بن روی بن قرمط بن اوفیل بن روعى بن الأصفر بن اليغز بن العيص بن إسحاق بن إبراهم .

وقد تنازع الناس فيه : هنهم من رأى أنه ذو القرنين » ومنهم من رأى أنه غيره » وتنازعوا أيضاً فى ذى القرنين : فنهم من رأى أنه می بذى القرنين لباوغه أطراف الأرض » وأن املك الموكل جیل قاف ماه بهذا الاسم » ومنهم من رأى أنه منالملائكة. وهذا قول شرَىإلىعمر بن اتلطاب رض الله عن والقول الأول لابن عباس فى تسمية االك إياه . ومنهم من رأى أنه كان بذؤابتين من الذهب . وهذا قول یری إلى على بن ألى طالب رضى اللہ عنه . وقد قيلغير ذلك . وإما نذ کر تنازع الشرعيين م نأهل الكتب . وقد ذکره تب فى شعره وافتخر به» وأنه من قحطان . وقيل : إن بعض التبابعة غزا مدينة رومية وآسکنها خلقاً من الين » وإن ذا القرنين الذى هو الإسكندر من أولثك العرب التتخلفين مها . و ال اعم .

وسار الاسکندر بعد أن ملك بلاد فارس ؛ فاحتوى على ما وکا » وتذوج بابنة ملكها دار | بعد أن قتله» ثم سار إلى أرض السند اند » وَوَطِىء ما وکہاء وحلت إليه امدایا وانر اج اج » وحاربه ملكهافور » وکان أعظٍ ماوك اند » وکان له معه حروب ‏ وفتله الاسکندر مبارزة .

ثم سار الاسکندر محو بلاد الصين وّالتبت ؛ فدانت له الاوك » وملت إليه

(۱) فى فلبس بن مضر بن هرمس نن مردش ن منظور نن روی ان لبط بن يونان بن بافث بن نوح 6 ٠‏ ۱ 0 ۱ ۱

(؟) فى | «الإسكدر بن برقة بن سرحون بن روی بن بربط بن نوفل بن روى بن الأصفر بن البعر بن العيص بن إسحاق بن إبراهم» .

او الأول : ذکر ماوك الیو نانین 4 وأخبارم A‏

صم

الهدايا وااضرائب » وسار فى مفاوز الترك بر ید خراسان من بعد أن ذلل ماوكها ورتب الرجال والقواد فما افتتح من من اللاك »ورب ببلاد التبت خلا من رجاله وكذلك ببلاد الصین » و کور مخراسان كوراً » وبنی مدا فى سار أسفاره » وكانمعامه آرسطاطالس حكم اليونانيين» وهو صاحب تاب النطق وما بعد الطبيعة وتليذ أفلاطون »وأفلاطون تلمیذ سقراط » وصرف هؤلاء ممم إلى تقيبدعاوم [الأشياء الدابيعيةوالنفسية»وغير ذلاتمن علو °۲ الفلسةةو اتصاهمابالإ ميات » وأبانوا عن الأشياء » وأقاموا البرهان0 على عتا وأوحوها لن استعجم عايه تناوها .

وسارالإسكندرراجعاً من‌سفره يوم لغرب » فلا صار إلىمدينة شهرزور اشتدت علته » وقيل : ببلاد نصيبين مزديار ربيعة » وقيل : بالعراق » فعهد إلى صاحب جيشه وخليقته على عسكره بطایموس .

ذا مات الإسكندر طافت به المكاء من كان معه من حكاء اليو نائبين والفرس والمند وغيرم من علماء الأمم » + وكازيجممهم » ويستريجإلىكلامهم ولا يصدر الأمور إلا عن رهم وحمل بعد أن مات فى تاو تمن الذهعب ورصع اوه( بعدأ نطلى جس هبل طلیة الا سکن جر اه » فلع المكاء والقدمفيهم : لکل كلو احدمنگ بکلام‌یکونللضاصةمعر با وللعامة واعن وقام فوضع يده على التابوت » فقال : أصبح آسر الأسراء أسيراً » ثم قام حکے ثان فقال : هذا الإسكندر الذى كان بو .الذهب فصار لذهب بوه » وقال امک الثالث : ما أزدد الناس فى هذا الجسد» وأرغهم فى هذا الناوت ! وقال لمكم الرابع: من أب العجب أن القو ی قد غلب و الضعفاء لاهون عونو قال اماس :باذا الذى جع لآ جله انم و جه ل أملمعيانا»هلاباعدت

)١(‏ زيادة عن اوحدها . (۲) ف ١‏ «وأقاموا البراهين».

(۳) فى اه رصع بالجواه » . (؛) ف «١‏ عزون » حرفا . ۱٩ ( /‏ - عروج الدهب )١‏

اک على جدث الاسکندر

۳۹۰ ردج الذهب : للسعودى

ع

من جلات » لتبلغ بع ضأملك » هلاحققت من أملك بالامتناع عن فوت“ جلك

وقال السادس : أا الساعىالمتتصب”"* جمعت ما خذلاك‌عن الاحتياج»فغودرت عليك أوزاره وفارفتك أيامه » مغناء لغيرك » وو باله عايك » وقال السابع : قد کنت لنا واعفاً فا و تلا موعظة أبلغ من وفاتك » فن كان له عقل فليعقل » وم نكان معنبراً فایعتبر > وقال الثامن : رب" هائب لك كان يغتابك من ورائك » وهو اليوم حضرتكلايمخافك:وقالالتاسم نرب حريص علىسكوتك إذلانسكت » وهو الیوم حریص على کلامك إذ تک » وقال العاشر دک أمانت” هذه النفس 07 لثلا موت » وقد ماتت » وقال الخادى عشر » وکان صاحب خر انة كتب ال که : قد كنت تأمى أن لاأ بعدعنك » فاليوملاأقدر على الدنومنك » وقال‌التانی‌عشر : هذا اليوم عظلم العبر » أقبلمن شره ماکان مديراً » وأدير من خيره ٠١‏ كان مقبلا » من كان با كي على مَنْ زال ملكه فلييك » وقال الثالث عشر : ياعظيم الساطان اضعحل " ساطانك اا محل [خلل ] السحاب » وعقت" آثار ملكت ك كا عفت! ثارالرباب"" هوقال الرابمعشر: یامن ضاقت عليه الأرض طولاوعرضاً » ليت شعری كيف حالك فا احتوی عليك منها ؟ وقال انمامس عشر : أعجب ان كانت هذه‌سبیله کیف‌شرهت تسه مم المطام البائدو المشي المامد » وقال السادسعشر : أا الم الاق © والملتقی الفاضلءلاترغبوافما لامدوم‌سروره وتنقطم لذنه؟ فقد بان الصلاح والرشادمن‌النى والفسادء وقالالسابعءشر: انظاروا إلى حل لنا کیف انقضى؟! وظلالغام كيف اتجل ؟! وقال الثامن عشر » و كانمن حكاء الهند : يامن کان غضبه للوت هلا غضبت على للوت » وقال التاسع عشر : قدرأيم ها المع

(۱) فی | «وقت أجلك» .

(۲) ف ۱« الغصب » وأحسيه حرفا عن « الغتصب ۾ .

(۳) فى ب « ومن كان مغترا فليغتر » .

(4) فى ۱« أقاءت هذه النفس: ۾ محرفا . (ه) ق | «کا عفت آثارالذباب» . (د) فا دابع الحابل» عرفا .

المرء الأول : ذ کر ماوك اليونانيين » وأخبارم ۷۹۱

هذا اللك الاضی فايتعظ به الأن هذا الاك الباق » وفال العشرون : هذا الذى دار کثیرآوالان يقر طويلا » وقالالادی والعشرون:إن الذىكاءت الاذان تننصت له قد سكت » فایت کل الآ نكل ساکت» وفال نی والعشرون : سیلحق بك من سركهموننك كالحق تعن س ركمو نه» وفال‌الثالث والعشرون: مالك لا تقل عضوا من أعضائك » وقد کنت تستقل ملاك الأرض ؟ بل مالاك لاترغب بنفسك عن ضیق الکان الذى أنت به » وقد كنت ترغب مها عن رحب البلاد؟ وقال ارابم‌والعشرون وکا ن من نساكاهندو ایا إن دنيا يكون هكذا آخرها فالزهد أولى أن یکون فی وا » وقال اتلامس والعشر ون » وكان صاحيمائدته : قد فر شتّالغارق » و نضدت الو سار هيئت الوائد» ولا أرى عيد الجلس » وقال السادس والعشرون » وکان صاحب بدت ماله : قد كنت تأمرنی بالج والادخار فإلى من أدقم ذخائرك ؟ وقال السابع والعشرون وكان خازناً من خزانه : هذه مفاتبح خزائنك » فن يقبضها قبل أن أوخذ بعالم آخذ منها ؟ وقال الثامن والعشرون : هذه الدنيا الطويلة العريضة قد طویت منهافی سبعة أشبار [ ولو كنت بذلك موقتا لم تحمل على نفسك فى الطاب » القول التاسغ والعشرون قول زوجته روشنك بنت دارا بن دارا ملك فارس : ما كنت أحسب أن غالب دارا الاك يغلب » وإ ن کان هذا الكلام الذی معت من کرمعاشر الک فيه شماتة فد خلف الکاس الذی تشرب به الجاعة » القول الثلاثون مامح عن آمه أنها قالت حين جاءهانميه : لان فقد من ابنى آمره » فافقدت من قابی ذ كره . وقبض الإسكندروهوابنست وثلاثينسنة وکن ملک نسع ستین قبل قتله لدارا بن دارا » وست سنين بعد قتله لدارا بن دارا وعلکهعلی سار ماوك

(۱) ف «١‏ ونضدت الضاند » . (۲) زيادةفى | وحدها . (۳) فى ب « فه شرابه » .

مأتمالإسكندر الأرض» وملك وهو ابن إحدى وعشرينسنة » وذ عقدونية » وهی مصر 4

ودقنه

وعهد إلى ولى عهده بطليموس بن ریت" أن حمل تابوته إلى والدنه بالإسكندرية » وأوصاه أن يكتب الها إذا أناها نعيه أن تتخذ ولمة وتنادى فى ملکنها أن لايتتخلفعنها آجد » وأنلا جیبدعونها من قد فقد محبو بأو" مات له خليل ؛ وليكون ذلك مأتم الإسكندر بالسرور » خلاف ما الاس بالحرن » فلا وردنعيه لها » ووضع التابوت بين يديهاء نادت فأهل مملكتها على مابه أمرهاء فل يجب أحد دعوتها » ولا بادر إلى ندائها » فقالت شما : مابال الناس لم يحيبوا دعوت ؟ فقالوا ها : أنت منعتيهم”" من ذلك » قالت : وكيف ؟ قبل لها : أمرت آنلامجيباك من فقد محبوباً » أو عدم خايلا » أوفارق حبيباً »وليسفبهه”" أحد إلا وقدأصابه بعض ذلك » فلماسععت ذلك استیقظت وعانت مأيستلت وقالت:لقدعر انی ولدى أ حسن العزاء »وقالت اسکندر ماأشبه أواخرك بأوائلك » وأمرت به لعل فى توت من الرمر عوطلى بالأطلية الاسكةلأحزائه » وأخرجنه عن الذهب ؛ الما أن من بارأ بعدها من الاوك والأعملايقركونه فى ذلك الذهب » وجعل‌التاوت‌الرمر على أحجار نصدَت» وصخورنصبت »من الرخام والمرمرقد رصفتءوهذا الوضع من الرخام وللرمر باقر ببلاد الإسكندرية من أرض مصر يعرف بقیر الاسکندر إلى هذا الوقت وهو سنة اثنتين وثلاثين ونلماثة » وسنذ کر فيا يرد من هذا الكتاب جوامع من أخبار الإسكتدرية وتجائيها » ومصرو أ خبارها ونيلها » فى الموضم المستحو له من ذلك فى کتابنا » إن شاء الله سالی .

(۱) ف ب « إن أذينة » .

(۲) الوجه ف العرية « معتهم » بكسر التاء وبدون الاء » ولكن الؤلف ‏ استعمل مثل ذ که كثيراً » وقد نهنا عليه ه ءرارا فا سق .

(۳) ق ۱ « ولس منهم أحد 6 .

الجزء الأول : ذ کر جوامع من حروب الإسكندر بأرض المند ۲۹۳

ذکر جوامع من حروب الاسکندر © رض المند

قال السمودی ؛ لا قتل الاسکند فور صاحب مدينة المانكير من ماوك ند اد له جيع ملوك اند على مسب ول سن حل ول والمراج إليه ؛ فباغه أن فى آهاصی أرض اند ملكا من ماوكهم ذا حكة » وسياسة وديانة » وإنصاف للرعية ام وأنه ليس بأرض اند من فلاسفتهم وحكائهم مثله » يقال له ڪند »و ن قاهراً لنفسه » ميتاً لصفاته من الشهوية والغضبية وغيرها »حاءلا ما على خاق

كر » وأدب زائن2©: فکتب |لیه کت يقول فيه : أما بعد » فإذا أتاك كتانى هذا فان كنت قامعا فلا تقعد » وان كنت ت ماشياً فلا تلتفت » وإلا , عنقت ملك » وألمقتك من مضىمن نناوكالهند » فا ورد عايه الكتاب . أجاب الإسكندر آحسن جواب » وخاطبه جلك الاوك » وأعلمه أنه قداجتمع له قبله أشياء لاجتمع عند غيره مثلها [ إلا من صارت إليه عنه فن ذلك ایند له م تطلم الشمس على أحسنصورةمنها » وفيلسوف يخبرك بمرادك قبل أن تسأله ؛ دة مزاجه » وحسن قربحته » واعتدال بنیته » وانساعه فى علمهه وطبب لا ثى معه داء » ولا شيثًاً من العوارض » إلا ما يطرأ من الفناء والدثور الوافع بهذهالبنية» وحل العقدة التىعقدها البدع لها اخترعهذا للم الحسى » وان كانت بنية الانسان‌وهیکله قد نصبت فى هذا العا غرضاً للافات والحتوف والبلايا » وقدسم' عندى إذا أنا ملاته شرب منه عسكرك مجمعه ولا یتقص ننهشیء » ولابزيدهالواردعليه إلادهاقاً » وأنا مُنقذ جيم ذلك إلى

(۱) فا « جواءع من أخبار جرت للاسكندر بأرض المند ©“ . (۲) فى ۱« وآدب فائق ۳

م زيادة عن ب وحدها .

(5) ف ١‏ « فن ذلك جارية له » .

1 روج الذهب : لاسعودی‎ ٤

اللاك » وصائر إليه » فلا قرأ الإسكندر[هذا]الكتاب ووقف على مافيه قال : کون هذه‌الاشیاء الأربعةعندى » واة هذا اک من صو لىأحبمنأن لاتکون عندی ويباك » فأنفذ إليه الاسکندر جماعة من حکاء اليو نانيين والروم فى عدة من الرجال » وتقدم!لمهم : إن كان صادقافیا کتب به فا اوا ذلك إلى » ودعوا الرحل فی‌موضعه » وإن تبینتم أن الامر مخلاف ذلك وأنه أخبر عن الثىء على حلاف ما هو بهفقد خرجعن‌حد ا کف شتصوه إلى » فضىالقوم حتىاتهوا إلىالاك ‏ فتلقام بأحسن لقاء » وآنزهم آحس‌منزل» فا كان ف اليوم النالث جاس‌شم مجاسآخاصاً للحكاءمنهم دون من كان معهم من المقاتلة » فقال بعض المكاء لبعض : إن صدقنا فى الأولى صدقنا فيا بعدها ما ذ کر فلما أخذت الحكاء مراتبها » واستقرت بها مجالسهاء أقيل عليهم مباحتاً لهم فى أصو ل الفاسفة والكلام فى الابيعياتومافو قبا من الا لیات » وعلى ماله جماعة من حكائه وفلاسفته » فطال الطب فى امد الأول » وتشاح القوم»ونظروافىموضوعاتالعاماء وترتيبات ا لاء على غير مرا وتنام بهم الکلام إلى غابة كان لها صدورج‌من الملویات( نگ ثم أخرج المارية فما ظهرت لأ بصارم رمقو(“ بأعينهم فلريقع طرف واحد منهم على عضو من أعضائها ما ظبر فأمكنه أن يتعدى بيصره إلى غيره » وشغلهتأمل ذلك و حسنهو حسن شكلباو| قان صو رتہاء تحاف القوم علىعقو لم لا ورد علیهم عندالنظر إلمهاءمإن كل واحد منهمرجع إلى نفسه [وفهمه] وقهر سلطان هواء ودواعى طبعه » رام بعدذلك ماتقدم الوعد بی وسيرم”"وسيرالفليسوف والابیب والجارية والقدح معهم » وشیمهم مسافة من أرضه » فلا وردوا على

(۱) ف «١‏ فلا اتهوا إلى علکته تلقام 4

(۲) ق ب « البادی, الأول وتشاحوا القوم . .

(۳) ف ۱« على غير مرل » . (:) ف ۱« من العلومات » . (5) ف اه دهقوها بأعبتهم ٠»‏ (ج) ف وصرنهم وسیر له

الجزء الأول :ذكر جوامع من‌حروب الإسكندر بأرض المند ۲۹۵

» الإسكند رأمر بإنزالالطبيب والفیلسوف »و نار إلى ال مار نة ا رعندمشاهدتها‎ ٠ وبهرتعقله » وأعرقيمة جواريه بالقيام عليها» ثم صرف هته إلى المیلسوف‎ وإلىعل ماعنده » وإلىعا الطييب وله من صنعة الطب وحفظ الصحة»وقص‎ الحسكاء عليه ماجری لهم من المباحثة »م لك المندى » ومن حضره؟ من‎ فلاسفته‌وحکائه » فأحبه ذلك » وتأمل أغراض القوم ومقاصدم والغاية التى‎ " إلمها کانآصدره 4 وأ قبل ينظ ر إلى مطاردة اند فىعللها ومعاولاتها ومايصفه‎ اليونائيون”” من ,عللها وصحة قياسها على ماقدمنا من أوضاعها » ثم أزاد محنة‎ لفیاسوف على حيب ما خورعنه » نفلا بتفسه » وأجالفكره » فسنحله ساح‎ من الفكر بإيقاع معنی مختبره به » فدعا بقدح فلاء سنا وأدهقه » وم يجعل‎ » لزيادة عليه سبيلا » ودقعهإلى رسول له » وقال له : امص به إلى العياسوف‎ ولاخيره بشیء» فما ورد الرسول بالقدح ودفعهإلى الفيلسوف قال بصحة فهمه‎ وتبينه الا مور" لننة المحسكة ف‌نفسه : لأر ما بعث هذا الك لمكم پذا‎ 7 السم ن إلى » وأجالفكره » وسر اراد بهم دماينح و أل فإبرةفترز أطر‎ ف‌السمی » وأنفذها إلى الإسكندرء فاص الإسكندر بسبکها كرة مدورة ماملمة‎ متساوية الأجزاء » وأمر بردها إلىالفياسوف » فلمانظر لها الفيلسوفوتأمل‎ قعل الإسكندرفيهاأمز يبسطها » وبأنيتخذمنهامرآةمحضرته» وصقلهافصارت‎ جسماصقيلاتردٌ صورة من قابلهامن الأشخاص ؛ لشدتصفائها » وزوال الدرن‎ عنها » وأعر بردها إلى الإستكندرء فا نظر إليها» وتأملحسن صورنه فيها»‎ دعايطست لعل الر آة فیه» وأعر بإراقة الاءفيه عليهاحتىرسبت فيه » وأعر بحمل‎ ذلك إلىالفيلسوف » فلا نظر الفياسوف إلى ذلك آمرباارآة عل منها مشربة‎ كالطر جهارة ؛ وجعلها فى الطست فوق الاء » فطفت فوقه » وآمر بردها إلى‎ . » !لها كان صدورثم‎ «١ ا« ومن حضرهم. (۲) فى‎ ىف)١(‎ . 6 فى ۱« ومانصه الیونانیون من عللها وححته ٠ن قياسها‎ )۳( . » فى ۱« وتأتيه للامور‎ )4(

الإسكندرء انار الاسکندر إلى ذلك مر بتراب ناعم فائت منه » وردها إلى الفيلسوف » فاما نظر الفيلسو فإلىذلك تنيراو نه وحال» وجزع و تغیرت‌صفاته» وأسبل دموعه على [صحن] خده » و كثر شبيقه » وطال أنينه » وظهر حنينه » وأقام بقية بومه غير منتفع بنفسه » فاق من ذلكالخال» وزجر نفسه » وأقبل علا كا !عاتب لما ؛ وقال :ومحك یانفس!! ما الذى قذف بك فى هذه‌الشد فة وأصاركإلىهذه الغمة» ووصلاتمبذه الظاة؟أ سيت © وأنتف النورتسرحين وف العلوم تمر حين »و تنظار بن الضياءالصادقءوتنفسحينف العالمالشرق؟أنزات إلى عم اف والمعائدة » والغشم والمفاسدة » مخطفك المواطف » وتنتهر ك° ام واصف ‏ قد حرمت عل الغیوب»و ال کون‌نی العا ابو ب » ورمیت شداند الوب » ورفضت کلمطلوب » أب نمصادرك الطبيةوراحتكالقوية؟ حللت‌فی الأجساد » فقوی عليك الکون والفساد» حلات يانفس بين السباع القاتلة والأناعى اليل كةء[و اليا الحاملة]7'“والتيران ال رقةء وال العاصفة؛وصير نك مار" گفی‌قر ارات الأجسامءلاتشاهدين الاغافلا»ولانر إلاجاهلاءقدزهد فى اخيرات ورغب‌عن الحسناتء مرف طرفه حوالسیاءفرآی‌النجوم تزهرءفقال يأعللىصوته: يالك من جوم سائرة؛ وأ جسام زاهرة»من عالإشر یف طلعتءولشی» ماوضعت » إنك من عالم :فيس قدكانت‌النفس قأعاليه سا كنةءوق أ كنافه . قاطنة(؟ » فقد أصبحت عنه ظاعنة » قبل على اارسولوقال : خذمورده إلى ` الك » يعنى التراب » ول حدث فيهحادثة » فليا ورد الرسول على الإسكندر أخبره مجميع ماشاهده » فتعجب الاسکندر من ذلك » وع مرا الفيلسوف ومقاصده وغاية مراده فما وقم بالنقوس من النقلة ما علامن العو الم إلىهذا العالم

(۱) فا « آلست وأنت ق النور ام . (۲) ق ‏ « تنهرك العواصف 4 (۳) زيادة فى | وحدها . (2) فى ۱« تسر بك الأعمار و. (ه) فى «١‏ وق خزاثنه قاطنة » .

=

الجزء الأول : ذ کر جوامع من حروب الاسکندز بأرض اند ۲۹۷

ولا كان فى صبيحة تلك الليلة جلس‌له الاسکندر جاوساً خاصاً » ودعا به » ول يكن رآه قبل ذلك » فما أقبل و نظر إلى صورنه وتأمل قامته وخلقته » نظار إلى رجل طويل ا سم » رحب المبين » معتد ل البنية » فقال فى نفسه : هذه بنية تضاد الكة » فإذا اجتمم حسن الصورة وحسن الفهمكان و" زمانه » ولست أشك أن هذا الشخص [ قد اجتمع له الأمران حميعاً » فان كان هذا الشخص ]7 “قد علم كل ما راسلنه به » وأجابنى عليه من غير مخاطبة ولا مافقة ولا مباحثة » فايس فى وقته أحد يدانيه فى حکته » ولا يلحقه فى علمه » وتأمل الفیاسوف الإسكندر فأدار أصيمه السبانة على وجه » ووضعها على أرنبة أنفه » وأسرع نحو الإسكندر وهو جالس على غير سربرملكهء فياه بتحية الاوك » فأشار إليه الإسكندر بالجاوس » خلسحیث آمره » فقالله الإسكندر : ما بالك حين نفارت إلى ورميت بطرفك حوی أدرت أصبعك حول وجك ووضعتها على أرنبة أنفك ؟ قال : تأملتك أمها اللك بنورية عقلى وصفاء مزاجی » فتبينت فكرنك فى » وتأءلك لصورتی » وأنهاقلءا مجتمع مع المكة » فإذا كان ذل ك كان صاحبها أوحد [أهل] زمانه » فأدرت صبی مصدافاً لما سنح لك » وأريتك مثالا شاهداً »كا أنه لس ف الوجه الا أنن واحد فكذلك لس ف دار مملكة اند غيرى » ولا ياحق أحد من الناس بی فى حكتى » فقال له الإسكندر : ما أحسن ما تأنى لك ماذ كرت » وانتظم لك بحسن الخاطر ما وصفت » فدع عنك هذا ء [ وأخبرنى ] ما بالك" حين أنفذت إليك قدحاً ماوءاً سمناً عرزت فيه اما ورددته إلى ؟ قال الفيلسوف : علدت مها اللك أنك تقول : إن قلى قد امتلاً وعلى قد انتهى كامتلاء هذا الاناء من السمن » فلس لأحد من الحكاء فيه مستزاد » فأخبرت الك أن على سيزيد2" فى علمك » ويدخل فيه دخول هذه الإبر نی هذا () زيادة ق اوحدها. (0) ف ا« مادا لك » .

(م) فى ب « أن عامى يستزد فى علمه » .

YA‏ عروج الذهب : للسعودی

الإناء » قال : قأخبرتى مابالك”© حين عملت من الإ ركرة وأنفذتها إليك صيرتها”'” عرآءٌ ورددتها إلى صقيلة » قال : [ قد ] علات أمها الك أنك تريد أن قلبك قد قسا من سفك الدماء والشغل بسياسة هذا الما كقسوة هذه الكرة » فلا يقبل الل » ولا برغب فى فهم الفايات فى العلوم والحكة > فأخبرتك عجيباً متمثلا” " بسبك السكرة والميلة فى أمرها حعلى منها مرآ صقيلة مؤدية إلى الأجسام عند القابلة لسن الصفاء » قال له الإسكتدر : صدقت » قد أجيتنى عنمر ادى » فأخيرتى آمپا العيلسوف حين جملت الرآة فى الطست ورسبت ف الماء : ۸" جعلتها قدحاً فوق الماء طافية ثم رددتها ی » قال الفيلسوف : عامت أنك تريد بذللك أن الأيام قد انقضت وقصرت » والأجل قد قرب » ولا يدرك العلل الكثير فى المهل القلیل » فأجبت املك متمتلا۳؟ أفى سأعمل الميلة فى إبراد ال التكتير فى الهل الیل إلى قلبه وتقريبه من فهمه » کاحتیالی لا من بعد کونها راسبة فى الماء حتى جعلتها طافية عليه قال له الإسكندر : صدفت فأخيرنى ما بالك حين ملأت الإناء ترا رددته الم ول حدث فيه حادثة كفعلك فیا سلف » قال : علت أنك تقول : ثم الوت وأنه لابد منه» ثم لوق هذه البنية بهذا العتصرالبارد الیابس الثقیل 7 الذىهو الار ضءودثورها وتفرق أجزائها ومفارقة النفس الناطقة الصافيةالشريفةالاطينة ۰ لهذا الجسد الرنی » قالله الإسكندر : صدقت » ولأحسان إلى المند من جلك ع وأعر له يجوائز كثيرة » وأقطعه قطائم واسعة ء فقال له الفياسوف : لو أحبيت” الال لما آردت الع » ولست أدخل على علمی مايضاده زینافیه » واعل آمپا الاك أن القنية توج اندمة * ولسنا حد عاقلا مر خدم غير ذاته » واستعمل غير ما یصلح نفسه » والذى یصلح النفس الفلسفة » وهی‌صفاها وغذاژها » وتناول

(۱) ۱« ما دالك » . (۲) ق ۱« ضرها » . (*)ق ب «عثلا . (4) فى ب «العتقل» . (0) ريك آنمنء لات اتی وججستعليه خدمته لدوم »و قب «أنالغنية» عر فا.

الجزء الأول : ذكر جوامع من حروب الإسكندر بأرض الهند ۲۹۹ : للذات ]۲۳ الميوانية وغيرها من الموجودات ضد لماء والحسكة سبيل إلى لعلو » وس إليه » ومن عدم ذلك عدم القربة من باركه » واعل یا الاك أن العدل ركب جميع الما يجزئيانه » ولا يقوم با جور » والعدل ميزان الباری» جل وعز » فكذلك حكته مبرأة عن )كل ميل" وزلل » وأشبه الأشياء من فعال الناس بأفعال بارهم الاحسان إلى الناس » وقد ملكت أا الك سيفك » وصولة ماسکك » وتأتيك فى أمورك» واننظام سياستك أجسام رعيتاك ؛ فتحر أن تملك قلوبهم بإحسانك إليهم » وإبصافك لمم » وعدلك pe‏ » فهى خرانة ساطانك » فإناك إن قدرت أن تقول قدرت أن تفعل» احترز من أن تقول تأمن من أن نفعل » قاالك السعيد من تمت له رياسة یامه( » واللك الشق من انقطعت عنه » فن حری فى سيرته العدل استنار لبه بعذوبة الطبارة .

قال السمودی رجه اله : وخل الاسکندر عن الفياسوف لإبائه القام معد لحق بارضه » وللاسکندر مع هذا الفيلسوف مناظرات كثيرة فى أنواع

ن العلوم » » ومکاتبات » ومراسلات » جرت بين الإسكتدر وبين كند لك المند » قد أتينا على مبسوطيا والغرر من معانيها واه" من عيونها ی كتاينا « أخبار الزمان » . ۰

وأما القدح فامتحذه حين أدهقه بالاء» وأورد عليه الاس » قل ينقص مرمههم منه شت َه وكان مسمولا بضرب من خواص اند والروحانية والطبائع تامة والتوهم » وغير ذلك من العلم ما بدّعيه اند » وقد قيل : انه كان لادم بى البشر عليه السلام بأرض سر ندیب من بلاد الهند مبا رل له فيه » فورث نه » ونداولته الاوك » إلى أن انتهی إلى کند هذا لك المظی سلطانه »

(۱) هذه ال کلمة ساقطة من ب . (۲) ف ۱« هنكل عیب‌وزلل». (۳) فی ۱« من دامت رياسة أيامه و (4) ف | «والرمز من عونا ».

ee‏ سوج الذهب : لاسعودی

وما كان عليه من الحكة » وقيل غير ذلك من الوجوه » مما قد أتينا على ذكره فيا سلف من كتبنا .

ولاطبيب معه أخبار ظريفة » ومناظرات مجبية » فى أوائل العرفة وصنعة الطب وترقيه [معه ] إلى مبسوط الصنعة من الطبيعيات وغيرها » أعرضنا عن ذ کرها خوفاً من الإطالة وميلا إلى الاختصار فى هذا الكتاب ؛ لنعاق الكلام بابتوم الذى تدعيه المند فى صنعة الطب وغيرها .

وقدكان للإسكندر فى آسفاره ونوسطه امالك وقطعه الأفالم ومشاهدته لام > وملافانه الحسكاء مع تدای ديارهم » وبعد أوطائهم ١‏ واختلاف لغائهم » وتجائب صورثم » وتباينهم فى شيمهم وأخلاقهم - آخبار کثيرة من حروب ومكايد وحيل وفنون من السير » وما أحدث من الأبنية » وقد أتيناعلى شرح ذلك فما ساف من كتبنا مما مينا » وغير ذلك مما عن وصفه”" آمسکنا» وإنما ذكرنا السير من أخباره » لثلا یی( کتابنا [ هذا ] من شیء منها مع ذ کرنا لسیره ووفاته » ول التوفيق .

(۱) فى ب » فى هذا الكان » . (۲) ف ب « عن وصفها أمسكنا ۰ ٠‏ (۳) فا « ثلا حاو کتابا) .

ابر ءالأول : ذ كر ماوك اليونائيين بعد الإسكتدر ۳.۱

ذكر ملوك اليونانيين بعد الإسكندر

ثم ملك بعد الاسکندر الماك خلیفته « بطلیموس » وکان حکیا (Ile‏ سائساً مدبراً » وكان ملكه آرسین‌ستة» وقيل : بل كان ملكه عشرين سنة » وقد كان لهذا للك - وهو التالى الك الاسکندر - حروب مع بنى إسرائيل وغيرم من ماوك الشام

وذ کر جماعة من آهل الدرایات بأخبار ماوك العام أنه أول من اقتى الب اة ولعب يما وضرًّاها » وأنه ركب فى بعض الأيام فى طر به" إلى بعض متنزهاته فنظر إلىباز يطير » فرآه إذا علا صفق » وإذا سفل خفق » وإذا أراد أن يستوى ذرق » فأنبعه [ بصره ] حتى اقتحم شجرة ملتفة كثيرة الشوك » فتأءله فأحبه صفاء عينيه وصفرتها وكال خلقه » فقال : هذا طائر حسن » وله سلاح وينبنى آن‌زین يه الاوك فى جالسہا » فأمى أن يجمع منها عدة لتكون فى جلسه زینته » فعرض لباز منها أئم” » وهو المي الذكر »

فوثب عليه البازىفقتله » فقال الاك : هذا ملك يغضب مما تخضب‌مته الاوك ۱ ثم عرض له بعد أيام ثعلب كان داجتاً » فوثب عليه البازى فا أفلت الا

جرع » فقال الاك : هذا ملك جبار لا بحتمل الضم » ثم من [ به] طاتر فوثب عليه فأ كله » فقال الاك : هذا ملك نم ماه ولا يضيم أ كله » قاعب بها 6 لعب] بعده ملوك لام من اليونانيين والرو وم والعرب والعجم وغيرم » وی من بعده من ماوك روم بلعب الشواعين و الاصطیاد مها ع وقدقيل : إن الأذَارقة0؟ وم موك الأندلس من الأشبان أول من لعب بالشواهين وصاد بها » وكذلكاليونانيون أول من صاد بالعقبان ولعب بهاء وقدذ كر أن ماوك الروم أول من صاد بالعقبان . )١(‏ فا« أهل اللراية .»‏ ()) فا رق طرف».

(۳) ق ب « إذا علاصب » . (ء) فى ١‏ « الاجريضاء .

(ه) اللذارقة : جع اذريق » ووقع فى ب «الأزارقة» محرفا.

بطلیموس

اللعب بالبزاة والشواهان

هفاوس

۳۰ روج اهب : للسعودی

قال السمودی :.وقد قدمنا فما سلف من هذا الکتاب عند ذ کرنا لجبل الق ٩‏ [والباب]7©والأبواب جملا من أخبارها وأخبارمن لعب بهاءوقد كان من ساف من حكاء اليونانيين يقولون : إن ال جوارح أ جناس»خلقما الله نعال وأنشأها على مناز هما ودرجاتها » وهی : أربعة أجناس » وثلائة عشر شكلاء فأما الأجناس الأربعة فعی : البازى » والشاهین(؟ » والصقرء والعقاب ؛ وقد ذ كرنا هذه الأجناس والأشكال على طريق احبر فى الكتاب الأوسط على مرها من سائر آنواع الميوان الجوارح » ودلائلها ء وما قاله الناس فی ذلك.

ثم ملك بعد بطليبوس «هيفاوس» وكان رجلاجباراً » وفى أيامه [عمات الطتثمآت” و] هرت عبادة القاثيل والأصنام لش دخلت عليهم » وأنها وسانط بنهم وبين خالتهم تقربهم إليه وتانهم منه » وكان ملكه مان وئلائین"" سنة » وقیل : أر بعين [سنة] .

وقد قيل : إن الذي تملك بعد خايقة الاسکندر بطليموس الثاني » حب الأخ » وغزرا بنى إسرائيل ببلاد فلسعاين وإيليا من أرض الثام » فسبام » وقتل منهم » وطلب العلوم » ثم رد نی إسرائيلإلى فلسطين » وحمل معهم الجواهر والأموال » وآلات اذهب والفضة ميكل يبت القدس » وكان ملك الشام بومثذ أبطنجنس”" » وهو الذى بنى مدينة أنطاكية » وكانت ` دار ملکه » وجعل بناء سورها أحدتجائب العالق البناء على السهلوالجبل» ومسافة الور اثنا عشر ميلا » عدة الأبراج فيه ماثة وستة وثلاثون برجا » وجملعددشر ماه ریمتوعشربنأَلف‌شرفت‌وجعل كل برچ من الأبراج نله ۹۳

(۱) فی ب « جل اشتح » . (۲) هذه الكلمة لانوجد فى ب .

(۳) فى ب «والشواهین » . (ع) لا توجد هذه المبارة فى | . (ه) فى ا« مانا وعانین‌سنة». . (جق ب و آنطش ‏ . (۷) فى ب « وجل على كل برجمن الأبراج بتولة بطریق - إل

الجزء الأول : ذکر ملوك اليونانيين بعد الإسكندر ‏ ۳۰۳

بعاريق برجاله وخيله » وجعل كل برج منها طبقات [ إلى أعلاه » شرابط اميل فى أسفله » وأرضه » والرجال فى طبقانه والبطريق فى أعلاه » وجع ل كل برج منها كالحصن عليه أبواب حديد » وآثار الأبواب ومواضم الدید بين إلى هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلائین وثلمائة - وأظهر فا میاه من أعين وغيرها » لاسبيل إلى"قطعها من خارجها » وجعل إلبها مياهاً منصبة فى قن مخرقة إلى شوارعها ودورها » ورأيت فيها منهذه لیا ما يستحجر فى مجاريما العمولة من اللرزف لترادف الق فیهافترا طبقات وعنع الماء من الجريان بانسداده » فلا يعمل الدید فى كسره » وقد ذكرنا ذلك فى کتابنا الترجم ب « القضايا والتجارب » ما شاهدناه حسا وى إلينا خبراً » ما بولددماء أنطاكية فىأجساد اليو ان الناطق وأجوافهم؛ وما محدث فى معدم » من الرياح السوداوية الباردة والقولنجية الغليظة » وقد أراد الرشيد سكناها فقيل له بعض ما ذكرنا من أوصافها » وترادف الصدأ على السلاح من السيوف وغيرها بها » وعدم بقاء ري [أنواع] الطيب بها » واستحالته [ على اختلاف أنواعه ] فامتنع من سكناها . 9 ملك على اليو نانيين بعد هیفاوس « بطليموس » الصانم » 5 ججاعةمنماوك

5 || ایب" وعسر ان سته . ليوناننين ثم ملك بعده علیهم « بطليموس » المعروف بمحب الأب » تسم عشرة ۲ سنه ۰

وكانت له حروب مع ماو السام » وصاحب أنطا كية الإسكندروس » وهو الذى بنى مدينة فامية بين حمص وأنطا كية .

ثم ملك بعده على اليو نانيين « بطليموس » صاحب [ علل ] عل الفلك والنجوم > وکتاب اجسطی وغيره » ریم وعشربن سنة . (١)زيادةفىاوحدها.‏ (۲) ف ١‏ « لترادف اليم ». (۳) فى ۱« سع عشرة سنين ٠‏ .

كليوبارا

۳۰ روچ الذهب : لأمسعودى

ثم ملك [بسده «بطليموس» حب الأم » خساً وثلاثين سنة .

ثم ملك بعده « بنلایموس » الصانع [ الناقى سبعاً وعشرين سنة .

م ملك بعده « بطليموس » الخلص » سبع عشرة سنة .

ثم ملك بعده « بطليموس » الإسكندراتى » اثنتى عشرة سنة .

ثم ملك بعده « بطلیموس » الجر“ » تمان سنين .

9 ملك بعده « بطلیموس » الال مانب وستین سنة » وکانت له حروب كثيرة .

ثم ملك بعده « بطلیموس » اللدیث(؟ » ثلاثين سنة .

ثم ملكت بعد ابنته « قابطرة » وکان ملكها ائنتین وعشرین سنة ۰ وكانت حكيمة متفاسفة » مقر للعلهاء [ معظمة للحكاء ]۲۳ وطا کتب مصنفة فى الطب والراقية0© وغير ذلك من الحكة » مترجمة باسمها» منسوبة الپا » معروفة عند صنعة أهل الطب ؛ وهذه لللكة آنخر ملوك اليوناتيين إلى أن انقضى ملكهم وَدَثَرَت أيامهم » وانحّت آثارم » وزالت علومهم » إلا مايق فى أيدى کم » وقد کان لمذه اللكة خبر ظريف فى موتها وقتلها لنفسها » وقد كان ها زوج يقال له أ نمو نيوس“ مشارك طا فى ملك»قدونية » وهی بلاد مصر من الإسكندريةوغيرها » فسار الهم الثاتى من ماوك الروم ؛ من بلاد رومية » وهو أغسطس » وهو أول من می قيصر » و إليه تنسب القياصرة بعده » وسنذ کر خبره فى باب ماولا الروم بعد هذا للوضع » وکانت له حروب بالشام ومصر مع قابطرة ال كةو

)۱( هذه الكامة لا وجدقی ب . (۲) ف ب « بطليموس الحديد 1 (ج) فى ۱ « بطلیموس الحوال »- . (ع) فی ۱« عان سنين ». (6) ف ب » اد ید 6 - »( زيادة فى ب وحدها .

(۷) فى ب و الطب والزينة » . (۸) فى ١‏ « أفطنيوس».

المزء الأول : ذ كر ملوك اليونانيين » وأخبارم P6‏

.زوجها أنطونيوس » إلى أن قتله » و يكن لقلبارة فى دف أغسماس ملك الروم عن ملك معمر حيلة » وأراد أغسطس إعمال الياة فما" لعله کا » ولیتعل منها إذ كانت" بقية الحكاء الیوننیین » ثم بسدها یقتاما" ‏ فراسلها » وعلست مراده فبها وماقد وها به من قتل زوجها وجنودها » فطلبت الية التى تكون بين الحجاز ومصر [ والشام ] وهی نوع من الحيات : تراعی الإنسان » حت إذا ممكنت من النظر إلى عضو من أعضائه قفرت أذرعاً كثير ةكالر مح فل مخطىء ذلك العضو بعينه » حت تتفل عليه سما » فتأتى عليه » ولا بعلم پا » وده من فوره » ويتوم الناس أنه قد مات خأ حتف أنفه » ورأيت نوعاً من هذه الميات بين بلاد خوزستان من كور الأهواز ان أراد بلاد فارس من البصرة » وهو الوضع المعروف بخان مردویه بين مدينة دورق وبلاد الباسيان والفندم فى للاء » وهى-حيات شيرءة » وتدعى هنالك الفترية؟ » ذات رأسين تکون‌نی الرمل وفى جوف تراب الأرض » فإذا أحست بالإنسان أو غيره من‌الیوان وثبت من موضعها آذرعاً كثيرة فضربت بإحدى رأسيها إلى أى موضع من ذلك الحيوان » فتلحقه من ساعته ضد الحياة وعدمها ينه » فبشت قابطرة هذه الملكة فاحتمل لحا حية من هذه القدم ذکرها التى توجد بأطراف المجاز » فاما أ نكان اليوم الذى عامت أن أغسطس بدخل قصر . ملکها أحرت بعض جواريها ومن أَحبّت فتآءها قبلبا » وأن لا يلحقها (۱) فی ادق آخنها ».

(۲) فى ۱« لأهاکانت- إل ».

(۳) فى ۱« ثم يعديها ويقتلها » .

(£) ق ١«كلرع‏ » .

(ه) ق ب «القرية» .

( ۲۰ س مروجالذهب ١‏ )

۳ روچ الذهب : للسعودى

العذاب بعدها » فسمتها فى إنائها تغمدت من فورها » ثم جلست قلبطرة اللكة على سرير ملكها » ووضعت تاجها على رأسها » وعایها ثيابها وزينة ملكها » وحعلت آنواع الرياحين والژهی والفا کهة والطيب وما جتمع عصر من مجائب الریاحین وغيرها ما ذ کرنا » مبسوطة فى جلسها وقدّام سریرها » وعدت عا احتاجت إليه من آمورها » وفرقت حشمها من حوطا ».فاشتفاوا بأتفسهم عن ملكتهم > لاقد عشیهم من عدوم ودخوله علیهم فى دار ملكهم » وأدنت يدها من الإناء الزجانج الذىكانت فيه الحية » فقربت بدها منفيه فتفلت علیپا الية » فت مكانها » وانسابت الحية وخرجت من الإناء » ول جحد جحراً ولا مذهباً تذهب فيه لاتقان‌تاك اجالس بارخام والمرمر والأصباغ » فدخلت فى تلك الرياحين » .ودخل أغسطس حتی انتهى إلى الجلس ۰ فنظر إليها جالسة والتاج على رأسها » قل يثك فىأنها تنطق » فدنا منها قتبين [له] أنها ميتة » وأجب بتلك الرياحين؛ فد يده إلى كل لوع منها یسه ویتیبنه" ويعجب خواص من معه به » و يدر سیب موتها [ وهو يتأسف”" على مافاته منها ] فینا ه وكذلك من تناول تلك الرياحين وشمها إذ قفزت عليه تلك الية فرمته بسمها » فيس شقه [ الأعن ]7'* من ساعته » وذهب بصره الأيمن وسمعه » فتعجب من فعلها وقتلها لنقسسها وإيثارها للموت على اللياة مع الذل » ثم ما كادته به من إلقاء الية بين الرياحين » فقال فى ذلك شعراً بالرومية پذ کر حاله وما نزل به وقصتها » وآهام بعد ما زل به ما ذکرنا بومً وهلك » ولولا أن المية كانت قد أفرغت معها على الجارية ثم على قليطرة الملكة لكان أغسطس قد هلك من ساعته » وم تمهله هذه المدة موهذا الشعر معروف عند الروم إلى هذه الغاية یذ کرو نه فى توح ورون به ما کم [ وموتام وريا )١(‏ !2 ويتشممه». (۲) زيادة فى | وحدها . (۳) ف ب « یوم » .

لز ٠‏ الأول 0 0 ار ماو اليو ننیین ؛ وأخبادم ۳۰۷

مر 4

د اروه و فى أغانييم » وهو تما معروف عندم > وقد ذا أرما فیا ساف من ا Na‏ ر هو لا . لا وأخبارم وح روم وملواقيم الراحو! . وأحيار حح ىم ٠‏ وما لوه من الار e‏ والتحلى ۰ ومعائل la‏ ديم 3 و عبر ذلك تب اسر ارم و یب اخارهم ۰ والأذى يعول عايه من عدد ماد آم > وانفق على ذاات" "* أهل المرفة عدد ءاوك

ك1 را ام لس اليونانين باحبارھ .ان يع عدد ءاول الیو نانیین ار بعة عشر بل کا احرم لسکا ومدة کم ar‏ ۰ ت 8 ١‏ قأيعارة 4 وان مع عدد “ی مأو مم و مده ابام 9 امتداد ااام اة سئة 9 مه واحدة 3 وکان" 0 مك تا عل الى و نانسن من بعك الاسکندر ان فیاس يسس دالیم س ء وهذا الام الام الثامل ملک" »

لتسمية موك الفر مس ری وتسمية ملو الروم سر > و سمية ماو ال نم » واسمية لوك البتة النجانى » وتسمية .لوك الزنم فلیبی*

وقد ذ ثرا جملا من رانب ملوك العالى ومانيم واسممم الأعم الشامل هم فيا اف دن كنابنا هذا 4 وسو رد مل هذا امو سح ۳ لأوضم ال

له من هذا اللكتاب جملا عند ذ در اللوك ولاك ؛ إن شاء اه تعالى .

س ساد ب و موص

(۱) ف ۱ « وطروقهم بالبلاد» .

(۲) فى «١‏ واتفق فه أهل العرفة ۰¢ (۳) ف ۱« لاوكم » .

(4) فى ب « وهليمن » .

الاختلاف فى نسب اروم

۳۰۸ عروج الذهب : للسمودی

ذکر | ملوك ا اروم » وما قاله الناس فى أنسابهم وعدد ما وكهم موتاریخ سم

نازع الناس فى الروم» ولأيةعلة موا بهذا الس »نهم من قال :سعوا روما لإضافهم إلى مدينة رومبة؛واسمها روماس‌بالرومية » وعرب‌هذا الاسم فسمى من كان بها روماء وكذلك الروم فىلغتهم لايسمون آفسهم‌ولایدعوم هل الثنور إلارومينس”" مومنهم من‌رأی آن‌هذا امس للأب» وهوروم بن ماحلین بن هربان بن عقلا بن العيص بن إسحاق بن |براهانللیل “عليه السلام » ومنهممنرأى آم موا باس جدهم 0 وهو روىنليطن بن :ونان ابن يافثبن بريه بنء رحون بن‌رومية بن مر بط بن وفل بنروين بن‌الاصفر اينالتفر ”بن العيصين إسحاقبن |براهم عليهالسلام [وقد قيلمن الوجوه غير ماذ كرا » وقد ذکر نافماسدفمنهذا الكتاب فى باب اليونانيين نسب الإسكندر وانصاله بهذا النسب » على ماذکره الناس فى ذلك » والله عم

وقد ولد للعيص ثلاثون رجلا » فالروم الآخرة بنو الأصفر بن النفو”” بن الميص ب نبإسحاق]” * » وقد ذكرجماعة من سلف من شعر اءالعرب قبل ظهور الإسلامذلك لاشتهار ماوصفنا فيهم:منهم عدی بن زيد العبأدى حي ثيقول :

وبنو الأصفر الكرام ملوك الروم م يبق منهم مذكور

وقد كان العيصبنإسحاق » وهو عيصو » تزوج من بنات الكنعانيين » فأ كثر أولاده منهم » وقد قيل:إن المالیق - وم العرب البادية الذي نكانوا بالشام_منولدالتفار” ‏ بنعيصوء[وكذ الشترعو ئيل.نعيصو]”“وهذامالاينقاد (۱) هذه الکلمة لاتوجد فى ۱. (۲) ق ب « رمس » -

(۳) فى ۱ « وهو روم بن ساحلیق بن هریان بن علفاءن ایس بت ام

)٤(‏ فى ١‏ « وهو روم ين لبط بن يونان بن يافث بن ثونة بن سرحون بن روءية بن ربط بن توفیل بن رومن بن الأصفر یناللفر إن العيص بن إسحاق إلغ ٠»‏ (ه) فى به اليغزه 2 (0)هذه!+لة كلها ساقطة مزب

الجزء الأول : ذكر ملوكالروم ؛ وأخبارم 2 ۳.۵

إليه علماء العرب إلا فى الروم دون ما ذ کرنا من العاليق وغيرهم » وهذه الأنسا كلما تتعلق مما فى التوراة وغيرها من كتب العبرانيين .

قال السمودی : وغابت الروم على ملك اليو نانيين لأخبار يطول ذکرها ويتعدر فى هذا الكتاب شرحها » وكان أول من ملك من ماوك الروم فا ساطوخاس" » وهو جاليوس الأصغر بن روم بن سماحايق”” » فكان ملكه اثنتين وعشرين سنة » وقد قيل : إن أول من ملك من ماوك الروم

1 ۱ ا یر ی ل ا قيصر » واسمه غالوس بن كوليوس7 ؛ مان عشرة سنة » وفى نسخة أخرى ٠‏

أن أول من ملك من ماوك الروم بعد اليونانيين توليس”“ » سبع سنين و نصا » وکانت مدينة رومية بنيت قبل الروم يأربعائة سنة .

3 ملك بعده «أغسطس» تی ستاو مسين سنة » وهدا األكهو آول من “مى من ماوك الروم قيصرء وهوالثانىمنما وكهم»ونفسير قيصر [ بقر] أىشق عنه » وذلكأنأمه ماتت وهی‌حامل به فشق بطنها ؛ فكان هدا الاك يفتحر فی‌وفته بأنالنساء | تلده » و كذلك من حدث بعده من ماوك الروم من كانمنولده یفتخرون بهذا الفعل وما كان من أمهم » فصارت سمة من طرأ بعده من ماوك الروم » وال أعل :

وغزا هذا املك الشام ومصر والإسكندرية » وأزال من بق من ماوك الإسكندرية ومقدونية وهی مصر > وقد قدمنا أن كل مل ك كان بى مقدونية والإسكندريةيسى بطلیموس»واحتوی‌هذا الملك_أعن ىأ غسطس. على خزائن ماوك الإسكندرية ومقدونية » ونقلها إلى رومية » وكانت له حروب كثيرة فى الأرض » وقد أتينا على د کرها فماسلف من كتبناء وكان يعبد الأوثان » وبنى بأرض الروم مد وكو ركوراً سبت‌تلك‌الدن إليه : منها قسارية » وكذلك بالشام بساحل فلسطين مدينة قيسارية » وكان مواد السیح عسى بن سم

(۱) فی ب « ساطوحاس وهو جانیوس » . (۲) فى ب وساحلين» .

(۳) فى ب «هالوس بن أفليوس » . (4)فى ب « ولس » .

(ه) فى ب « أغسطس ن قصر » .

أول »اوك الروم

مولد السیح

طبار وس

قاود؛

.۳۱۰ عروج الذهب : للسعودى

عليه السلام بها » وهو يسوع النآصرى على حسب ما قدمناه » لاثنتينوأربعين سنة خلت من ملك قيصر أغسطس هذا » فسكان من ملك الإسكندر إلى مولد السیح ثلمائة سنة ؤتسع وستون” 2 سنة » ورأيت فى مدينة نط كية فى بعض تواریخالروم الملكيةفى كنيسة القسبان”" أتهكان من ملك الاسکندر إلىمولد السیح ثلائمائة سنة وتسم سنين”” » وكان مواد يسوع الناصرى [ لإحدى وعشرين سنة خلت من هلك هيردوس ملك بنى إسر ايل فى ذلك العصى ۲ الا من بلاد فلسطين > وهی آورشلی بالعبرانية » فن هبوط آدم إلى مواد المشيح فىتواريم أعابالشر انم من أهل الكتب خسة لاف سنة و خسمائة [ سنة ومسون‌سنة .

وآهام أغسطس وهو قیصر هلكا بعد مود السیح آربم‌عشرة سنتونصفا و کان مدة ماسکه على الروم برومية وفى سار أسفاره ستا و سین سنة ؛ على حسب ما قدمنا من موته ولسع اللية إياه مقدونية » وجفاف نصقه » وذهاب سمعه و بصره عند ذ کرنا لفعل قابطرة بتفسها فى الباب الذى قبل هذا الباب .

ثم ملك الروم بعذه «طیبار وس" » و کان مدة هلكه اثنتين وعشرین سنة » ولثلاث سنين بقيت من ملکه رفع المسيح عليه السلام » ولا هلك هذا اللاك برومية اختافت الروم وتحزبت ؛ فأقاموا على اختلاف الكامة والتنازع فى اللاك مائتى سنة وثمانيا وتسمين سنة » لانظام لم » ولا ملك ولا انقضی ماذ کرنامن الدة ملكوا علیهم «طباریسغانس *) عدينة رومية؛فكانمل كبر بم سنین » والقوم لایعرفون‌غیرعبادة القائيل والصور.

9 ملك بعد «قلودیس(» أربع عشرة سنة » وذلك برومية » وهوأول ملكمنماوك الروم شرع فى قتل النصارى و أتباع السیح . وقیل : إنف أيامه

(۱) ف أ« و تسع و تسعون سنة» . (۲) فى ۱« الستان» .

(۳) ف اهنا « وتسع وستون سنة » . (ع) مابین العقوقينفى اوحدها.

(ه) عبارة « و مسون سنة ۾ لاتوحد فى أ (ج) ف ١‏ «طبارس » .

(۷) ف ب 9 بطاريس » . (۸) ف ب « فلوریوس ».

اء الأول : ذ کر ماوك الروم » وأخبارم ۳۲۲۱

قت ل برومية بط رس » واسمهباليونانيةثمعونءوالعر ب تسمیه-عمان » هووبولصس» م قتل أتباع وصابا منکسین » وماکان من خيرهمامع سما الساحر رومیتهوهامن‌آنی اسح إلى أنطاكية وأخبر الله عن وجل عنهما فى سورةيس » ثم كان لها بعد ذلك نبأ

عظ» وذلك بعدظهور دين النصرانيةبرومية » علا اجرب من الباورء

فهما على ذلك عدينة رومية فى بعض الكنائس إلى هذه الفاية » على حسب

ما قدمناآ فا فيا سلفمن هذا الكتاب » وأ كثرمن عنى بأخبار العالووسير

ملوكهم وتار نهم ؛ يذهب إلى أنهما قتلا برومية فى ملك اللخامس من ماوك

اروم » وتفرق نلاميذيسوع الناصر یف الأرضءفسارمارى” إلى ماد نا ]من

العراقفات عدينةدير ّى والصافية عل شاطىعدجلةبين بغداد وواسطءوهذا

اباد لدع بنعيسى بن‌داودین الجر اح وتمدبنداودبن الجر احوغيرهمامن الكناب فتبرههنالكى كنيسةإلى و قتناهذا » وهوسمةاثنتين وثلاثين وثلاثمائة» يعظامه آهل

دين النصرانية » ومضىتوما » وكان من الاثنى عشر » إلى بلادالهندداعياً إلى شریعةالسیح » فات‌هنالگ » وسار آخر إلى آاخرمدینة خر اسان » مات هنالك وموضعقبرهمشهور يعظمهالنصارى »ومتهممنراً ىأ نهمات ببلاددقو قاوخا نيجار

وكرخ حدان”“فى نخوم العراق »وموضعهمشهور » ومات‌مارقس بالإسكندرية

من أرضمصر ؛وقبرههناك» وهو أ حدالتلاميذ الأربعةالذي نأ افوا الامجیل » وقد

کان ارق سم ع أه ل مص خر ظر يفف مقتله » وقد أتبنا على السبب فى ذلك

فى کتابنا الأوسطالذى کتا بناهذاتال ما تيناع قصته مم أهل مصر ووصنته

للم حين أر اد للسير إلى الغرب : إنه من جام على صورق فاقتلوه » فانه

سيرد علي بعدى أنا سيتشمهون بی » فبادروا إلى قتلهم » ولاتقبلوا منهم

(۱) فى ب « سيمن الساحر».

(۷) ف ۱« أخزنة» . (6) فب «قمار مارا» ٠‏ (ع) فق ب ۱ عدنة ری »

(ه) فب ۱ ومنهم آردماث پلاد رفس سار وکرخ حران @.

الرء الأول : ذ کر ماوم الروم » وآخبارم ۳۳

الثأم » > وکانت لما مع بنى | سرائیل حروب عظيمة » وفتل فيها من بی إسراثيل ناف وخريا بيت القدس [وأحرقا الميكل بلنار] » وحرثاه بالبقرء وأزالا رسمه » وتحوا أثره » وكا نت عبادتهما للأصنام . ووجدت فى بعض كتب التواريخ أن الله عاقب الروم من ذلك اليوم ی خربت فيه بیت القدس أن يس یکل يوم منهم سې » يفعل ذلك من آطاف لادم من الأم » لا[ نی ] بوم من أيام الما إلا والسبى واقع بهم قل ذلك أو أ كثر . ثم ملك الروم مد« دوبلیس( © خيس عشرة سنة» ابا یل دو بطاس معظياً لها » ولتسع ستين من ملكه ی بوحنا لیذ أحد الأربعة من آعاب الإتجيل إلى بعض جزائر البعز »ثم رده بعد ذلك . ثم ملك بعده « پیروس » سنهة . جاعة من ملك بعله « طرياتوس » سبع عشرة نة" يميد الأصنام > ولنسم ماوك اروم ستين خلت من ملكه مات بوحنا التلميذ . م ملك بعده «أدريانس » إحدى عشرة سنة » يعبد الماثيل > وخرب سار ما تى نو سرائیل بالشام . ۱ م ملك بمده « لیس » رو ثلاث وعشرین سنة » وبی بدت | القدس وهاه الا ء زهو أول من سماه بهذا الاسم ایا ثم ملك بعده «عرلس» سبع عشرة سنة بد لام ثم ملك بعده « فرمودش » يعبد الأوثان » ثلاث عشرة سنة ثم ملك بعده « سويرس » مان عشرة سنة ٠‏ [ ثم ملك بعده ولد له يقال له «آملویس» عبد اميل » 6 سیم ٠‏ سنين . ٠‏

(۱) قب « خونسطاس » . () فى تسمعشرة سنة 6 (۳) لا توجد هذه الزيادة فى 1. ۱ ۱

النأم » وكات فاعم بنى إسرائيل حروب عنليمة » وقتل فیها من بنى سابل ااا 5 بدت القدس | وأحرفا الميكل بالنار | » وحرثاه بالبقر ‏ وأرالا رسمه » وشوا ره » و كانت عباوتهما الاصنام .

ووحدت فى بش لتب التوارتخ أن الله عاقب الروم من ذلك اليوم الذى ٣ر‏ 3 قيه باتك المقدس أن سی کل a‏ 4 وهم سی 03 قعل ذلاك مدن أخلاف ببلادم 0 ن الم 4 فلا | ی ۱ 2 من أيام العام إلا والسی وام ص ۰ 0 ذلاتك أو | ۳۹9 ۰

9 ولاك ار وم بعدها 0 دو ولا 1 مس عشرة ستة ) عايدا للعاثيل معقلما للها . ولتسع سنین عن ماه في و حنا الدلمیذ أحد الاربعة من 1 “عاب ألا le‏ ل إلى بش > جرار الب جر 1 م رده بعك ذلك ۰

9 ممك بعذه « بار 7 س 4 lar‏

ملك رولد لأ ر ياوس 1 سیم سم O,‏ يعيك الاصنام 4 واقسم نین خلت من ماک مات 3 حنا التاميك .

5 ملأت عله « أدر ياس « اسدی عشرة سئة ع نعيك المائیل » وخرب ار ما بنى بنو إسر اثيل بالشام .

9 علاث بعذه ١‏ با و لاس 1 ارو میه 9 ورن سنه 4 و ی بت القدس و جاه اباب »وشو | ول من ”جاه 0 ا ایلیا .

7 ملك بعذهة ارعس أسن )) سیم مر 5 e‏ " يعيك الأصنام ۰

3 ملك بعلن 3 ره‌و دش ع"( بعبد الأو مان 3 لات سشرة سنة .

5 »لات دو » سو رس ( ان مار 5 مث ۰

ام ما بمده ولد له يقال له «آبطونس » عبد الماليل ع 5

سی ك سئين |

anew‏ نی

(١)فىب‏ « ذونستلاس ۾ . (۲) فى ۱« تسععشرة سنة ». (۳) لا توجد هذه الزيادة فى |.

الجرء ۰ لأول: ذثر »و م م الروم » وأخبارم ۳۳

دو بطياس

ماعة م ماوك الروم

۳۹ مروج الذهب : شسودی

ثم ملك بعده « أبطوئيس0©» الث » ریز سنين » یبد الماثیل

فى آخر هلك هذا االك مات جالينوس الطببب .

ثم لك بعده « الاسکندر مامیاس » وتفسير مامياس العاجز » وکاز يعبد القاثيل » وكان ملكه ثلاث عشرة سنة .

م ملك بعده « مقسمس » يعبد القاثيل » وكان ملكه ثلاث سنين .

ثم ملك بعده « غردانس » یبد القاثيل” © ست سنين .

ثم ملك بعله « دقیو س“ » يعبد الأوثان » ستين سنة » وأمعن فى قتل

إو ل النصرانية » وطلبهم ء ومن هذا اللك هرب اب الكيف” “© وقد اختاف

الئاس فى اعاب الكيف والرق م : فنهم من رأى أن آحاب الكيف مم أسحاب الرقيم » وزعموا أن الرقم وهو مار من أسماء أهل الكهف ف لوح من حجر عل باب تك ار ون من رآ أن اب ارقم تور عاب السکهف»وقد ذ : كرنا كلا الوضعين بأرضالروم؛وقد عک أدبن المليب <“ بن موان السرضی تبهذ قوب بن إسحاق الکندی عن مد بن موسی المنجم - - حين أنفذه الوائق تق له من سر من أى إلى باد وم حتى أشرف على تاب الرقم » وهو اوضع العروف من بلاد الروم حاربی( موقد ذكرنا فى الكتاب ب الأوسط قصة أسحاب الکهف » وموضعهم » وكيفية نية أحوالم »

(۱) فى هذه الأسماء كلها اختلاف کشر : وقد نهنا على بعضه ء واعتمدنا فى الآخر ما ق | وحدها.

(۲) ق | « عبد الأوثان » . (۳) ف ب 9 عرس ».

() العروف أن الاك الذى هرب منه أصحاب | لکیف امه دقانوس , والتار ف مثلهذه الواضبع ليس علا للثقة وال جزم ؛ فلاءعنى لوقوفنالتحقيقمثل هذه الباحث » والقرآن نفسه لم يتعرض لامعه ولا زمنه ولا مكانه .

(ه) فى ب « أحمدبن الطبيب عن وان ».

(5) ف ب « مارى ۾ .

اء الأول ول : ذ کر ماوك الروم » وأخبارم ۳۵

إلى هذه الغاية » وخبر أجماب الرقي » وما حكاه مد بن مومى النجم من خبرم » وما للقه من ال وکل بهم حين أراد قتله بالسم » وقتل من كان معه من السلین » وآخبرنا عن [ خبر ] السد الذى بناه ذو القرنين مانا ليأجوج ومأجوج .

قال السمودی : ووجدت فى کتاب صور الأرض » وما علمها من الآبنية المعظامة والهيا کل الشيدة » قد صور مقدار عرض السد فما بين الجبلين دون الطول والذهاب فى الصعد تسع درج ونصف من درج الفلك ؛ فقدار ذلك من الجبل إلى الجبل مسون ومائة فرسخ » وهذا عند جماعة من أهل النظر والبحث مستحي ل كونه » وقد أنكر ذلك مد بن كثير الفر'غآنى النجم » وتكل عليه » وبرهن على فساده » وأفرد أحمد بن الطیب"؟ الذى قتله الممتضد به لا ذکرنا من الكيف وارق رسائل ۰ وقد أتينا على جميع ما قیل ی ذلك فى كتابنا امرجم بالکتاب الاوسط .

[ ثم ملك « جالنوس » ثلاث سنين”" .

م ملك بعده « یدوس » نحواً من عشرین سنة » وقیل : هس عشرة سنه .

[ ثم ملك بعده « فورس » نحواً من عشرين سنة ٩۳]‏ ثم ملك بعده ولد له يقال له « فارس » تحواً من سئتين . ثم ملك بعده « قلیطانس » عشر سنين .

ثم ملك بعده « قسطنطين » .

(1)فى ب « وأفرد مد ن الطبيب » . (۲) لايوجد مابين العقوقين فی ب (م) هذه العبارة لا توجد فى | .

۳۹٦‏ عروج الذهب : لاسعودی

عدد قال المسعودى : والذى وجدت ف الأ كثر منكتبالتواريخ مما اتفقوا 0 رد » عليه أن عدة ماوك الروم الذين ملكوا عدينة رومية » وم الذين قدمنا ذكرم فى هذا الباب » نسعة وأربعون ملكا » وجیع عدد سق ملكهم من أول ملك ملكبم على حسب ماذ کرنا من اتملاف فى صدر هذا الكتاب إلى قسطنطين هذا » وهو ابن هلانى » أربعائة وسبع وثلاثون سنة وسبعة أشهر وسبعة آیام » ونسخ كتب التواریخ فى هذا العنى مختلفة » غير متفقة فى أسماء ماوکهم » ومدة ملكهم » وأ كثرها بالرومية ؛ خکینا من ذلك ما تأتى [ لنا ] وصفه » ولحؤلاء .الاوك أخبار وسير » هی موجودة فى كتب النصارى اللكية » وقد أتينا على مبسوطها » والغرض متها فى كتابنا « أخبار الزمان » وماشيِّدوا من البنيان » وما کان لم فى هذا العام من الاسفار » وبالله التوفيق .

(۱) ف ۱« وستة أيام ۾ -

الجزء الأول : ذ کر ماوك الروم التنصرة » وأخبارم ۳1¥

ذ كر ملوك الروم المتنصرة » وم ماوك القسطنطينية ولع من أخبارم

ملك قسطنطين بعد أن هلك قايطانس رومية » وهو يعبد الأوئان » وكان ول ملك انتقل من ماوك الروم عن رومية إلى وزنطيا » وهی مديئة القسطنطينية فبناها » وسماها بإسمه إلى وقتنا هذا » وکان له فى بنائها خير ظريف مع بعض ماوك برجان ؛ موف داخله من بعض ماوك ساسان ع وكان خروجه من زومية » ودخوله فى دين النصرانية » لسنة خلت من ملكه ؛ ولقسم سنين خلت من ملكه'"؟ خرجت أمة «هلائى» إلى أرض الشام » فبنت الكنائس » وسارت إلى بيت القدس » وطلبت اتلشية الى صلب‌عایپا السیح عندم » فلا صارت إليها حَلها بالذهب والفضة » واخذت لوجودها عيداً » وهو عيد الصليب » وهو لأربع عشرة خاو من أياول » وفیه تفتح الترع وانلاجانات ببلاد مصر » على حسب ما آورده عند ذ كرنا لأخبار مصر من هذا الكتاب » وهی التى بنت كنيسة مص على أربعة أركان » وذلك من حائب بنيان الا » واستخرجت الكنوز والدفائن مصر( والشام » وصرفت ذلك إلى بناء الكنائس » وتشييد دي نالنصرانية» وكل كنيسة بالشام ومصر و بلاد الروم ؛ فإنها بتتها هذه لللكة « هلاتق » أم قسطنطين » وجمل امه مع الصليب فی کل كنيسة ها » ولس لاروم فى أحرفهم هاء » وأحرف «هلانی» خستأأحرف ‏ فالأول إمالة » وهو بحساب بل خسة » والثانى ‏ وهو اللام ‏ ثلائون » والثالث إمالة أيضاً وهى خسة أيضاً 0 والرايم النون وهی مسون » والخامس باء » وهو ى حساب ال عشرة ؛ فذلك مائة اختصاراً على ماذ كرنا » وهذه صورة

(۱) فى ب « فلیطالیس » ٠‏ ,۲) ف 2١‏ ولسع سنينخلت منملكه ». ٠‏ (۳) ف اه من صر والشام »

- ۷ 1 ل وناء القسطنطنة

۳۱۸ روج الذهب : للمسعودى

ا حرف الذى هو ماثة بارومية » ولتسع عشرة سنة؟ خلت من ملك قسطنطین ابن هلای اجتمع ثلهاثة وعانية عشر أسقفأ عدينة نيقية باروض الستودسات اروم » فآقاموا دين التصرانية » وهذا الاجتاع أول الاجعاعات الستة [ التی ( الاجتاعات ) یذ کرها الروم فى صاواتهم ویسمونها القوانین ».ومعنی هذه الاجتاعات الست الستة ] بارومية السنودسات ۳ » واحدها سنودس ؛ فالأول بنيقية على ما ذكرنا من العدد » وكان الاجتاع فيه على أربوس ۰ وهذا اتفاق من سائر أهل دين التصرانية من الملكية وللشارقة » وم العباد الذين نسميهم اللكية وعامة الناس النسطورية » واتفاق من اليعاقبة على هذا السنودس أیضاً ؛ والسنودس الثاتى بالقسطنطينية على مقدونس » وعدة امجتمعين فيه من الأساقفة مائئة وخمسون رجلا » والسنوذس الثالث بأفسوس وعددم ماثنا رجل ؛ والسنودس الرايع مخلقدو ني“ » وعددم سعانة وستون رجلا » والسنودس اتخامس بقسطنطينية » وعددم مأنّة وستة ۳" وأر بعون رجلا والستودس السادس كان فى مملكة المدان » وعددم مائتان وتسعة وتمانون رجلا » وسنذ كر بعد هذا الوضع فى ترتيب ماوك الروم هذه السنودسات »

وغابة دين النصرانية » وزوال عبادة الماثیل والصور . سیب صر وكان السبب فى دخول قسطنين بن هلانى فى دين النصرانية والرغبة فيه سین أن قسطنطين خرج فى بعض حروب یرجان » أو غيرمم من الم وكانت ارب ينهم سجالا نحواً من سنة » شم کانت عليه فى بعض الأيام » فقتل من ماه خل ق کثیر » تفاف البوار» فرأى فى النومكأن رماحا نزلت من السماء » فيها عذاب » وأعلاماً على .رؤوسها صلبان من الذهب والفضة والمديد والتحاس » وأنواع الجواهس [وانلشب] وقيل له : خذ:هذه الرماح» وقاتل بها عدوك تنصر ء لؤعل مارب يها فى النوم » فرأى عدوه منهزماً »

(۱) ف «١‏ ولسع عشرة سنة » . (۲) زيادة عن اوحدها . (۳) ف ب « السندوسات واحدها سندوس 6 .

(4) ف ۱« مخلقودية » . (ه) ف | « مائة وستون رجلا ». :

الجزء الأول : ذ کر ماوك الروم التتصرة» وأخبارم ۳۱۹

وقد نصر عليه » وولاه الدبر » فاستیقظ من رقدته » ودعا بالرماح ف رکب عليها ما ذکرنا » ورفعبا"؟ ف عسکره » وزحف إلى عدوه » فولوا وأخذم السیف » فرجم إلى مدينة نيقية » وسأل من آهل انبرة عن تلك الصلبان » وهل يعرفون ذلك فى شىء من الأراء والنحل ؟ فقيل له : إن يبت القدس من [أرض] الشام تدم لهذا اذهب » وأخبر ا فعل من قبله من الاوك من قتل النصرانية » فبعث إلى الشام » وإلى بيت القدس » شد له ثلمائئةوثمانية عشر أسقفاً » فأنوه وهو بنيقية » ققص علهم أمه » فشرعو| له دين النصرانية » فهذا هو السنودس”" الأول » وهو الاجتاع على ماذ كرنا » وقد قيل : إن أم قسطنطين هلانى كانت قد تنصرت وأخفت ذلك عنه قبل هذه الرؤيا .

وكان ملك قسعانطین إلى أن هلك إحدى وثلائین سنة » وفى وجه آخر من التارخ أنه ملك خساً وعشرين سنة » وقد أتينا على آخباره وحرو به وخروجه مرتاداً أوضع القسطنطينية » ووروده إلى هذا انللیج الأخذ من مر بط و یط کتابا « أخبار الزمان » وف الكتاب الأوسط» ون خلیج القسطنطينية يأخذ من هذا البحر » و ری فيه الاء جریا » ویصب إلى بحر الشام » ومسافة هذا انملیج للائة وهسون ميلا » وفيل : أقل من ذلك ٤‏ وعرضه فى الوضع الذى يأخذ من ٤‏ مايطس حو من عشرة أميال » وهناك عمأئر » ومدينة لاروم تدعى سباه”" ' » تمنع من يرد فى هذا البحر من مرا كب الروس » وغيرها » ثم يضيتق هذا الخليج عند القسطئطينية » فيصير عرضه -- وهو موضم العبور من الجانب الشرق إلى الوضع الغرى الذى فيه القسطنطينية ‏ تحواً من أربعة أميال » وعليه الماتر » وينته ف ضيقه إلى الموضع المعروف بالأندلس > وهتاك جپال وعين ماء كثير » ماژها موصوف » تعرف بعين مَنلمة بن عبد الاك وکان : (۱) ف ب «ودضراق عسکره » .

(۲) ف ب و السندوس » وكذلك فى کل ماسق . (۳) فیا« دعی مسناة ».

۳۲۰ عروج الذهب : لاسعودی تزوله علمها حين حاصر الةسطنطيلية » وأتته مرا کب السلمین » وف هذا الخليج ما يلى بحر الام » ومنتهى مصبه مضيق » وهناك برج عنع من فيه من رد من مرا کب المسامين فى الوقت الذى کانت للساین فيه مرا كب نزو الروم » وأما الآن فرا کب الروم تغزو بلاد الإسلام » وله الأعر من قبل ومن بعد » وأخيرتى ألو یر عدئ بن اجر بن عبد الباق الأزدى

- وهو شيخ الثنو ر الشامية قدعا وحدیا إلى وقتناهذا » وهو من أهل . التحصيل - أنه لما عبر إلى القسطنطينية فى هذا اليج حين دخل لإقامة المدتة والقداء كان يتبين جرية هذا الاء وترو * ما یل بحر مايطس » ور عا يتبين فى اللاء الذى بى محرا( شام فيجده فاا » وهذا يدل على انصال ماء هذين البحرین » وأنه قد دخل فى محر الروم إلى هذا یج ی وسمعت غير واحد من أه ل التحصيل من عخرا اة سلوقية مع غلام زر اا۵ وق دكانوا قد دخاوا إلى خليج القسطنطينية » وساروا فيه مسافة بعيدة-- أنهم وجدوا الماء فى هذا اطلیج يقل فى أوفات من اليل والنهار ويكثر كالمد واطرر » وعليهالعائر والدن » فلما أحسوا بنة بنتقص الماءبادروا باروج مته إلىالبحر الرومى » وأن فى مدخله من بحر الروم مدينة تقرب من مم الخليج » واللليج يطيف بالقسطنطينية من جهتین مما یلی الشرق وما یل الشمال » وفی الجانب الجنوبى البر* » وفیه باب الذهب مطلى على صفائج النحاس » [وهو عدة آسوار مما بل الفرب » وفیه قصر ]7 وأعلى آسوارها الغربية نحو من ثلائین ذراعاً » وقد ذکر أنه آفل من ذلك » وأن أقصر موضع فيه عشرة أذرع » [ وأعلى موضع من سورها ما كان ما یی المتوب» فأما ما كان مما بل اتملیج‌فسور واحد » وفيه قصر وبواشير وأبراج كثيرة]» وها أبواب كثيرة ما بل البر والبحر » وحو طا كنائس كثيرة»وقد قيل: إن ها ثلاثين باباء ومنهم من زعم أن علها مائة باب صغاراً وكباراً وهو بلد عفن ختلف اهاب مرطب للابدان لكو نه بين ما وصفنا من هذه البحار (۱) فى ب « عدى بن حاتم بن عبد الباق الأزدى » . (۲) ف ب « ورده » . (۳) فب «غلام أزارقة » . (4) ق ١١‏ ويلى .نها الجانب الغرف الر» ۰ (ه) لاتوجد هذه البارتفی ب

الجرء الأول : ذكر ملوك الروم » وأخبارم 2 ۲۱

قال السمودی : و تزل الممكة باقية الق" زمن اليو نانيين »و برهةمن ماک الروم » نعظلم العلماءو؟ تشر ف السکاء» » وکانت هم الآر اءفىالطبيعيات و الم والعقل و النفس و التعالم الأربعة_أعنى:الإرتماطيق قى؛وهو عل الأعداد والجو مطريق » وهو عل المساحةوالهندسة » والاسترنومیا » وهوعل النجوم» والوسيق وهو عل تأليف التحون ‏ ول تزل الماوم قابمة السوق » مشرقة الم © قوية العام » شديدة القاوم » سامية البناء » إلى أن نظاهرت ديانة النصرانية فى الروم » فعفوا معام الحكة» وأزالوا رسا » وعو سيلها » وطمسوا ما كانت اليونانية آبانته » وغيروا ما كانت القدماء منهم أوضحته .

وكان من شریف‌ماترکته العر فقبالوسیق يق لا نهغذاءللنفس»ومعارب‌شا» ومابسهاءتبتبج عندسماعه»و محر إلى تأليف أوضاعه»وقد نطقت المكاء بشرفه» و نهت على نفاسةحله»ققال الإسكندر :من فم الا مان استفتیعن‌سانر اللذات» وقدقالتالفلاسفة:إنالنغم[و الأغالى إفضيلةشريف ة كانت تعذرت7 “عن النطق لست فى قدرته» فل يقدر على إخراجها » فأخرجتها النف سأ لاناءفلماأظهرتها سرت" بها وعشقتهاوطربت إليهاءورتبت الحا الأونارالأربعةبإزاء الطبائع الأربع » فجعاوا الزيربإزاء امرةالصفراء » وللثتى بإزاءالدم »والثاث بإزاء البلفم والم بإزاء [ الركة ] السوداء » وقد أشبعنا القول فى الو سيق وأصحاب اللاهى والإيقاع وأصناف ارقص والطربوالنغمونسبالنغمومااستعملتهكلأمة من الأمم » من أصناف الملاهى » من اليو نانيين والروموالسريانيينوالتبط والسند اند والفرس وغير همن الأممءوذ كر نامناسبةالنغم للا وتارءومازجد النفس ولا مان و كيفيةتولدالطرب و أتواعالسرور” وذهاب‌الغموزوال ا لزن»وعلل )١(‏ ف اه تاميةعاليه ». (0) فى اه مشرفة الأقطار »

(۳) ق ب « وعفوا سبلها » - . (ع) ف اه كانت تغيب عن النطق »

(ه) فى «١‏ وإشاع السرور » . ( ۲۱ س سوح الذهب ١‏ )

الوق

وشرفها

وناس

۳۳۲۳ عروج الاهپ : لفسعودی

ذلك الطبيعية والنعسية » وما حاط بذلك من جيم الوجوهءف كتابنا التر ج بکتاب « الزلف » وأنينا على ظري ف أخبارموأ نواعلموم وملاهيهم قكتاب «أخبار الزمان»وفى الكتاب الأوسطءفأغنى ذلك عن إعدته هنا ؛ إذ هذا الكتاب فى غاية الإيجاز » و إن سنح لنا ساح ذکرنا لمعا من‌هذه ا جو امع فما برد من هذا الكتاب إن شاء الله سالی » وان تعذر ذلك ققدقدمناالتنييدعل ما سلف من كتبنا » على الشرح والإيضاح .

ثم ملك الروم بعد قسطنطين بن هلانی الاك التتصر « قسطنطین بن قسطنطين » وهو ابن الاك الاضی » وكان مله أربعاً وعشرین‌سنة » وبنى كنائس کثیره» وشيد دين النصرانية

9 علك این آخی قسطنطين: الأول « للياس 37 فرفض دين النصرانية» ورحع إلى عبادة الأوثان » وهو للیانس المعروف بالنینی . وأهل دين التصر انية لبغضهمفيهار جوعهعن النصر انيةو تغیوره‌ارسومپاینمو نه «لليانس» البزطاظ”” وغنى! العراق فى ماك‌سابور بن آردشیرین بابك »فتاه سهم غرلب فذمه » وقد كان سار إلى العراق فى جنود لا تحصى » ولم يكن لسابور حيلة فى دفعه ولقائه لفاجاته إياه » فانصرف سابور عن اللقاء إلى الخيلة [ فى دفعه ] وكان من آمره ما وصفنا [من سهم الغرب] . وكان ملكه إلى أن هلك سنة » وقیل أ كثر من ذلك » وهو اللاك الثالث من بعد ظهور دين النصرانية . ۱

ولا هلك لليانس جرع من كان معه من الاوك » والبطازقة»والجيوش» ففزعوا إلى بطریق‌کانمعظا فبهم » يقاللهبونياس”"»وقيل:إنه کان] کاتب الاضی » قأبى عليهم أنيتملكإلاأنيرجعواإلىدين التصر انية.فاجا وم ذلك ٠‏

حم

(۱) ق ب « بوليانس ۾ (۲) فى ب و البرباط » (۳) فى ب « ناس

الجزء الأول : ذکر ماوك الروم » وأخبارهم ‏ ۳۲۳

وضایق سابور القوم » وأحاط بعسأ كرهم ؛فكان ليو نياسمعسابو رمم اسلات ومهادنةواجتماع ومحادئةومعاشرة» ثم افترقاءوانصر ق میوش النعسرانية مادعا لسابور » وآخلف عايه ما نف من أرضه يأموالحملهاإليه»وهدايامن لطائف الروم ٤‏ وشيد[هيا کل فى ] دن النصرانية » وردها إلى ما کانت عليه ؛ ومنع من الأصنام والقائيل » وقتل على عبادتها » وكان ملكه سنة .

ثم ملك بعله « أوالس 6'؟ وهوعلى دين النصرانية» تمر جمعنهاءوهلك فى بعض حروبه » وكان ملكه إلى أن هلك أربع عشرة سنة

وقيل: إن أيامه استيقظ أسحاب الكبف من رقدَتهمعلى حب ما أَخبر اه قظة جل ناوه عنهم أنهم توا أحدم بورق إلىالدينة.وهذا الوضعم نأرض الروم فى الثمال » وللناسممن عى بعلم الفلكفى ازورار الشمس‌عن كفم حال طاوعہا وغرويها لموضعهم من الشبال کلام كثير » وقد أخبر الله تعالی ىكتابه [عن ]ذلك فقال (وترى الشمس إذا طلمت‌تز اورعن کهفهم_لایة) وکانوامن أهل مدينتأفسيس”" من أرض الروم .

“م ملك بعد أوالس « غراطياس 76" خس عشرة سنة » ولسئة منملكه غراطباس كان اجماع النصرانية»وهو أحدالاجیاعات فا واالقو ل روح القدسعندم وأحرقوا مقدونس بطریق القسطنطينية » وهو السنودس الثافى . ۱

ثم ملك بعده «تدوسيس» ”الا كبر وتفسيرهذا الاسم عندهم عطيةالله ‏ تدوسيس وقام بدین النصرانية وعم منها » وب ی كنائس » ول يكنم نأهل يبت الاك ولامن الروم » و إنما كا نأصله من الأشبان » وم بعض الأم السالفة»وقدكانت من ملك الشامومصر[والغرب]والأندلس»و قدتنازع الناسفيهم کر الواقدى

(۱) ف ب « أوانس » . (۲) فى ب « أفسس » . (۳) فى ب « عرامطنامس » )٤(‏ ق ب« باسم‌اقوم فى روحالقدس» (ه) فى ب 9 .بدرسیس » - 1

جماعة من ماو

فى كتابه فنوح الأمصارأن بدأه من أه لأصبهانءوأنهم ناقلةمنهنالاك»وهذا يوج بهم من قبل ماوكفارس الأولى » وذ كرعبيدالله”' کین‌خردا ذبه نحوذلك وساعدها على ذلك جاعةمنأهلالبيرو الأخبار » والأشهرمن أمرم أنهممن ولد یاف بن‌وح » وهمماوكالأندلسمن الاد ارقة احدهلذریق» وقد تنوزعق دیانآمهم :نهم من رأىأنهمكانو اعلى دين اجو س #وقنهممنر أى أ: نه مكاثو اعلى مذهب الصابئة وغيرهمم ن عبدةالأصنام » وقدقانا : إنالأشهرم نأ نسابهم) نهم

من ولد باق ثن وح 4 فكان مدة ملك تدوسس إلىأنهلكعشرسنين2؟.

ثم ملك بعده «آرقادیس»( ۵ أزبع ءشرةسنة ؛ وکان على دن النصرانية.

ثم ملك بعده أبنه «تدوسس » الأصغر » وذلك عدينة أفسيس» وجمعمائق أسقف » وهذا الاجماع الثالث الذى قدمنا ذ كره ‏ نا ؛ ولمن فيه نسطورس البطرك ؛ وقدذ کرنانی كتابنا «أخبار الزمان» اليل الج ت‌وقعت‌عل نسطورس بطر كالقسطنطينيةمن صاح ب الكر مى بالإسكندرية»وماً كان من نسطورس» وتفيه ليوحنا العروف بالراهي” »وما كان من يدوقيا"“زوجة اللات إلىأن نی نسطورسمن القسطنطينية إلى أ نطا كية * م منها إلى صعيد مصر»والشارقة من النصارى أضيفوا إلى نسطورس لأنهم اتبعوه وقالوا بقوله ؛ وإتماوسمتهم الللكية بهذا الاسم رم وتعيههميذلك »وقد كانت الشارقة بالحيرةوغيرها من الشرق تذعى بالعبادءوسائر نصارى المشرق يأ بون‌هذه الاضافة إلى نسطورس»

. ويكرهون أن يقال هم نسطورية » وقد أيد رصوما. مطران نصيبين رأى

الشارقة فى الثالوث » وهو الكلام فى الأقالم الثلاثة والجوهر الواحد

(۱) فى ب « عبد الله » .

(۲) ق ب « وم الأزارقة واحدثم أزريق » .

(۳) فى أن سبع عشرة سنة » . )٤(‏ ق ب « آوبادیس » - (ه) ف ۱ « العروف بنم الذهب » . (ج) ف ب « بنریا »

الجزء الأول : ذكر ماوك الروم » واخبارم Yo‏

وكيفة أتحاد اللاهوت القدم التاسوت الْحْدَتْ » وكان ملك تدوسس الأصغر إلى أن هلك اثنتين وأربعين سنة .

3 ملك بعده « سرقیانوس » ۰ 3 ملك الروم « باخاريا » زوحة م‌قیانوس"؟ » وكانت ملكة معه » وفى أيامها كان خير اليعافبة من النصارى » ووقوع اتللاف بنهم فى الثالوث ؛ فكان ملكبا سبع سنین » وأ كثر اليعاقبة بالعراق وبلاد تكريت والوصل والجزيرة ومصر وأقباطها إلا السير فإنهم ملكية » والنوبة والأرمن يعافبة » ومطران اليعاقبة بتكريت بين الوصل وبغداد » وقد كان لم بالقرب من رأس العين واحد مات » وصاحيهم اليوم بناحية حلب ببلاد قنسرين والعواصم + و کرسی اليعاقبة رسمه أن يكون بمدينة أنطا كية » وكذات للم کرسی بمصر » ولا عم لم غير هذين الكرسيين » وما مصر وأنطا كية .

5 ملك بعدها «الیون» الاصفر ن الیون) وكان ملكه ست عشرة سنة » وف أيامه أحرم مسعرة الیعقویی " بطرك الإسكندرية » واجتمع له ٠ن‏ الأساقفة ستائة وثلاثون أسققا”'©» وف ناريخ الروم أن عدة امجتمعين ستائة وستون رجلا » وذلك مخلقدونية” © » وهذا الاجماع هو السنودس‌الرابم عند الللكية ء واليعاقبة لا تعتد بهذا السنودس » ولم خبر ظزيف فى قضة سوارى البطرك » وما کان من آمره » وخير تهيذه یعقوب‌البراذعی ودعوته إلى مذهب سوارى » واليعاقية أضيفت إلى مدهب يعقوب لبراذعی"؟ هذا » وبه عرفت » وکان من أهل أنطا كية يعمل البراذع .

ثم ملك بعد اليون الأصغر ابن اليون » سنة على دين لللكية .

۰ (۱)۱«مرفانوس وزوجته بلخاريا » وكانت ملك . وف آیامپا -14» ر۲) فى | «الیون الا کر بن اليون » . (۳) فى ۱ « بسفرة العقون » (ع) فى ب « سمائة وستون أسقفا » وانفقت السختان فى العدد بعده . (ه) فى | « مخلقودة » . (5) فى ۱« ابردعای »

العاقة

ثم ملك بعده « زینو »۲۳ وهو من بلاد الأرمينيان » وكان يذهب إلى رأى اليعقوبية » وكان ملكه سبع عشرة سنة » وكانت له حروب مع خوارج خرجوا عايه فى دار اللك » فظفر بهم .

ثم ملك بعده « نسطاس » وكان يذهب إلى مذهب اليعقوبية » وی مدينة عمورية » وأصاب كنوزاً ودفائن عظيمة » وكان ملكه إلى أن هلك تسعاً وعشرين سنة .

ثم ملك بعده « بوسطاناس ۲ تسم ستین .

ثم ملك بعده « وسطانیاس 6" تسا وثلاثين سنة » وقيل : أربعين » وبی کتائس كثيرة > وشيد دين النصرانية » وأظبر مذهب اللكية » وبی كنيسة الرها ؛ وهی إحدى مجاثب العام » والميا کل ال ذ كورة وقد كان فى هذه الكنسة مندیل یعظمه التصاری » وذلك أن یسوغ الناصرى -- حين أخرج من ماء العمودية س تنشف به ؛ فل بزل هذا النديل يتداول إلى أن قرر بكنيسة الرها ‏ فلا اشتد أمر الروم على المسامين وحاصروا الرها فى هذه السنة ‏ وهی سنة انين وثلائین" وثلائة س أعطى هذا الندیل لاروم » فجنحوا إلى الهندنة » وکان لاروم عند تساسهم هذا النديل فرح عظم .

ثم ملك بعده ابن أخيه « نوسطس »۳ ثلاث عشرة سنة » على رأى اللكية

ثم ملك بعد" « طباریس » آربع سنين » وأظهر فى ملكه أنواعاً من إللباس والالات وآئية الذهب والفضة وغير ذلك من الات الاوك .

ثم ملك بعده «موریقس» عشرين سنة » ونصر كسرى أبرويز على بهرام

(۱) ف ب « بر » . (۲) فى ب « بوسطیانوس » .

(۳) ق ب و سطابانس » . (4) ق ب « فرسطیس »۾

الجزء الأول : ذکر ملوك الروم » وأخبارهم 2 ۳۲۷

جوبین فقتل غيل ؛ وبعث أبرويز غضبا له يجيوش إلى الروم » وكانت لم حروب على حسب ما قدمنا .

ثم ملك بعده « فوقاس »62 ثمان سنين إلى أن قتل أيضاً .

ثم ملك بعده « هرقل » وكان بطريقاً فى بعض الجزائر قبل ذلك » عبر يبت القدس » وذلك بعد انکشاف الفرس عن الشام » وبنى الكنانس » ولسبع سنين من ملکه كانت مجرة النبى صلى الله عليه وسم من مكة إلى

س

المدينة شر‌فا الله تعالى .

(۱) فی ب « على برام جور » " (۲) فى اه فقتل بحيلة » (۴) فى ب « قرماس ».

ملك الروم رسول الله

الاسلام

۳۳۸ روج الذهب : لاسعودی

ذکر ملوك الروم بعد ظپور الاسلام

فال السمودی : وت فى کتب التواریخ نازع فى مولد الى صل ال عايه وسل » وفی عصر من كان من ماوك الروم : فنهم من‌ذهب إلىماقدمنا من مولده ومرته » ومنهم من رأى أن مواده عليه الصلاة والسلام كان فى ملك بوسطينوس” ' الأول » وکان ملكه تسعاً وعشرین سنة .

ثم ملات « بوسطینوس » الثایی »‏ وکان ملكه عشرین سنة .

[ ثم ملك «هرقل» بن بوسطینوس » وهو الذى ضر بالدنانير والارام الطرقلية » وكان ملكه هس عشرة سنة .

ثم ملك بعده أينه « مورق » بن هرقل ٩٩۲‏ .

والذى فى كتبالزيحات فى النجوم وعايه يعمل أهل الحساب » وف تو ارخ ماوك الروم من سلف وخلف » أن »لك الروم كان فى وقت ظهور الإسلام وأيام أبىبكر وخمر «هرقل» ولیس‌هذا الترتیب فما عداها من" کتب‌التواریخ وأسماب الأخبار والسير » إلا فى البسير مها » وفى تو ارح أصعاب السير أن رسول الله صلى الله عليه وسل هاجر وملك الروم قيصر بن مورق””" .

م ملك بعده « قيصر » بن قيصر » وذلك فى أيام أبى بكر الصديق رضى الله عنه .

ثم ملك على الروم٠«‏ هرقل » بن قيصر » وذلك فى خلافة عمر بن الخطاب رضى اله عنه » وهو الذى حار به أمساء الإسلام الذين فتحوا الشام مثل أبى عبيدة بن الجراح » وخالد بن الوليد » ويزيد بن أبى سفيان وغيرم من أعسراء الإسلام » حين آخرجوه من الشام .

وكاناللك على الروم «مورق»بنهرقل فى خلافةعمان؛زعفان رضى الله عنه (۱) ق ب « پوسطورس » (؟) ابين للعقوفين عن | وحدها

(۳) فى «١‏ قصر بن فوق »

ثم ملك « مورق » بن مورق”" فى خلافة على بن أبى طالب رضى الله عنه » وأيام معاوية بن أبى سفیان .

م ملك بعدم [ قلفط ] بن مورق”" بقية أيام معاوية » وکان بينه وبين معاوية مراسلات ومهادنات » وكان الختلف بینهما فناق الرومی"" غلام كان لعاوية » وقد كان معاوية هادن أباه مورق بن مورق حين سار إلى حرب على بن ألى طالب رضی الله عنه » وكان بشره بائلك » وأعله أن لساین مجتمعكلتهم على قت لصاحبهم يعنى عثمان » ثم يؤول الك إلى معاوية؛ وقد كانمعاوية بومثذ أميراً على الشام لعمان فى خبر طویل قد أيينا علىذ كره فى الكتاب الأوسط » وأن ذلك من عل اللاحم يتوارثه ملوك الروم عن أسلافهم » وکان ملك قلفط بن مورق”" فى الآخر من أيام معاوية وأيام يريد بن معاوية وأيام معاوية بن ريد وأيام عروان بن الحم وصدراً من أيام عبد الك بن مروان .

م ملك «لاون» بن قافط” فى أيام عبد ااك بن سروان » وکان الاك بعده « جيرون » بن لاون.فى أيام الوليد بن عبد اللك وأيام سلمان بن عبد الك وخلافة عبر بن عبدالمزيز » ثم اضطرب ملك الروم لما كان من أمر مَستلة بن عبد الک وغر و السلدين إيام فى البر والبحر » فا كوا علييم رجلا من .غير أهل بيت االكمن أهل مرعش» يقال له «جر جيس» » وكان مبلكه تسم عشرة سنة ۱

ولم بزل ملك الروم مضطربا إلى أن ملكمم « قسطنطين » بن اليون » 'وذلك فى خلافة ألى العباس السفاح وأبى جعفر النصور أخيه » ثم ملك بعده «اليون» بن قسطنطين » وذلك فى أيام المهدىوالحادى » ثم ملك بعده «قسطنطين» بن اليون » وكانت أمه أريش” © ماسكة معه » مشاركة له فى << (۱) فا« فوق بن مورق » . (0) ف | « فلنط ين فوق » . (۳) فى ب « بناق الروی 4 . (6) ف لاوی بن فلنط »

2 ۸

الجزء الأول : ذكر ماوك الروم بعد ظهور الإسلام ۳۲۹

فى عهد على

فى عهدمعاوية

فى عبد الدولة

المروانية

فى عهد الدولة العباسية

۳۳۰ مروج الذهب : للسعودى

الاك » لصفر سنه فى أيام هارون الرشید » فات قسطنطين بن الیون وسمات عينا أمه بعد ذلك لأخبار يطول ذکرها» ثم ملك على الروم « يعفور ٩۳6‏ " ابن اسدراق”؟ » وكانت يينه وبين الرشيد مراسلات » وغزاه الرشيد » فأعطاه القود من نفسه بعد بنى كان منه فى بعض مراسلاته » فانصرف الرشيد عنه » ثم غدر ونقض ما كان أعطا من الانقياد » و كلم عن الرشيد آمره » لعارض علة کان و جدها بالرقة » وفى اتقياد ینور( إلى الرشيد وله الأموال والمدايا والضريبة إليه بقول أبو العتاهية :

إمام المدى َصبَحت. بالدين معنا وَأْصبْحْتَ تسق كل مستمطر ریا 2

لك امان شقامن رشاد ومن هدى فأ اذى تدعى رشيداً ومپدیا

إذا ماسخطت الث ی ء كان مُسَخْطاً 2 وان ترضشمًا کانن‌الناسمرضيا

بسطت لنا شرف وغربا ید الملا فأوسعت شرقياً وأوسعت غربيا

وغشیت وج‌الأرض با بلودوالندی فأصبح وجه الأرض بالجود مغشيا

وأنت » آمیر الؤمنين.» فتى التق نشرتمن الإحسان ما كان موي

فضی ۳1 أن صَقٍ هارون ملكه حبیت الدنیا لمارون بالرضا

وکان قضاء الله فى الق مقضيا وأصبح يعفور ارون فيا“

فلما عوفی الرشید من علته دخل عليه بعض الشعراء وقد هابه الناس أن

مخیروه بعر ییفور"؟ » فقال : نقض ألذى أعطاكه يعفور أبشر » أمير الومنین » فإنه

منت نے

فعایه دار البوار تدو CM‏ فتح 7 أناك به الإ مه

(۱) كذافى ب » وق تاريخ ابن خلدون « فور » بالنون والغين العجمة وق اء وبعض التواريخ « نققور » بالنون والقاف..

(0) ف اه بن استرق » .

رب) ق ۱« محلبت انا » وفها « وأصح تقفور » .

شح يزيد على الفتوح وم فلقد تباشرّت الررعيّة أن ألى رجت بيسن كأن تسَجّلغروة يمفور » إنكحین تند أن نأى أظئنت حينغدر ت أنكمفلت" إن الإمام على اقتسارك قادر لس الإمام وإن غفلنا غافلا علك جرد للجهاد بنفسه یامن يريد رضا الاله بسعيه . لا نصح ينفع من یش إمامه نصح الامام على الا نام فريضة

اللراء الأول : ذ کر ماو الروم بعد ظپور الاسلام ۳۳۱

بالنصر فيه راو النصور بالغدر عنه وافد وبشیر" تشن النفوس» کلام ذکور) عنك الإمام امل" مغرور هلتك أمك » ما طننت غر ٩0١‏

ربت" ديارك أم نأت بك دور

وهی طويلة » فلا آنشده إيإها قال الرشيد : أو قد فْمَل ؟ وعلم أن .الوزراء قد احتالوا » فتجهز وغزاه » ونزل على هرقلة » وذلك فى سنة

لسعين وماتة .

و أخير ی أو عير عدین مد بن عبدالباق الأزدىأن الرشيدلا أر اد ازول على[ حصن] هرقلة وكانمعهأهل الثغور » وفیهم‌شیخا الثغو رالشامية

الرشد

محاصر هرقلة

خلد بن المحسين » وأو اسحاق الفراری صاحب كتاب السير_فخلا الرشيد عخلد بن الحسين » فقال : أى شىء تقول فى نزولنا على هذا الحصن؟ فقال : هذا أول حصن لقیت من حصون اروم » وهو فى نهابةالنعة[والقوة] ؛ فان نزلت عليه وسهل الله فنحه لم يتعذرعليكفتح حصن بعده؛فأم:بالانصواف» ودعا بأبى !سحاق الفراری فقال له مثل ما قال لخلد عققال:ياأميرالؤمنينهذا

() ف «١‏ ورجت عينك » :

(؟) فى ب «لظننت حين غدرت» .

۷۳ عروج الذهب : لاسعودی

حصن بنته الروم فى تحر المروب ۲۳ » وجعاته [ لها ]ثغراً من الثغور؛وليس بالآهل ؛ فان أنت فتحته لم يكنفيه ما يعم السامين من الفنامموان‌نعذرفتحه

كان ذلك نقصاً فى التدبير » والرأى عندى أن يسير أمير المؤمنين إلىمدينة عظيمة من مدن الروم ؛ فان فعحت عمت غناعما السادين » وإنتعذرذلكقام العذر » شالالرشيدإلى قول‌خلد »فنزل على هرقلة » ونصب حولهاا كرب سعة عشر؟ بوماً » فأصيب خلق كثير من السلمین»وفنیت الأزواد والعاوفات؛ وضاق صدر الرشيد من ذلك » فأحضر أبا اسحاق القزارى » فقال:یا ابر اهي قد تری ما نزل بالمسامين » فا الرأى الآن عندك ؟ ققال : يا أمير الومنین » قد كنت أشفقت من هذاءوقدمتالقول فيه ورأيت أن يكون ال جد والمحرب من السامین علىغير هذا الحصنءوأما الآن فلا سبيل إلى الرحيل عنه من بعد المباشرة ؛ فيكون ذلك نقصاً فى اللك » ووهتاً فى الدين » واطاعاً لغیره من الحصون فى الامتداع‌عن‌السامین؛ والمصابرة مم» نكن الرأى يا أمير ااومنین أن تأ بالنداء فى الیش أن أمير الو منينمقم علىهذا الحصن إلى أن بفتحه الله عز وجل للسلين » وتأص بقطع اتلشب وجمع الأحجار وبناء مدينة بإزاء هذا الحصن إلى أن يفتحه الله عر وجل » ولا يكون هذا الخبر ينمو إلى أحد من , الميش إلا على القام ؛ فإن النى صلى اه عليه وسل قال :«الحرب خدعة»وهذه حرب حيلة لا حرب سیف ؛ فص الرشيد من ساعته بالنداء ؛ فحملت الأحجار وقطع الأخشاب من الشحر » وأخذ الناس فى البناء ؛ فا رأىأهل الحصنذلك جعاوا يتسللون فى الليل » ویذ اون أنفسهم بالمبال .

وفى خبر أبى عمير [ بن عبد الباق ] زيادات » منها خبر الجارية التى سباها

(۱) قب « حر الدروب » ولیس بشىء . () فى 1 ه سبعة عشی يوما » .

الجزء الأول : ذ کر ملوك الروم بعد ظهور الإسلام ۳۳۳

الرشيد من هذا الحصن » وهىابنة بطریقه ء وکا نت ذات حن و جمال,فر ایو فها صاحب الرشيد فى ام و بالغ يها حتى اشا اهاله» فبلنت من قلبدهوبنى لها حوالر اف بأميالعلى طربق بالس حصنآمعاه هرقلة[على الفرات]” “يمحا ک‌به حصن هرقلة ببلاد الروم »فى خبر طويل قد أتينا على جميعه فى كتابناالأوسط. وهذا الحصن باق إلى هذه الغابة هنالك خراب يعرف مهرقلة . وخ ناو بكر دین اسر کین دريدءقال: آخبرنی أبو الميناء» قال: آخبر نی شبل الترجمان»قال: كنت معالرشيد حین نزل علىهرقلة وفتحماءف ریت بها حجر منصو بأمکتو با عايه باليونانية » غعلت ترجه والرشید بنار ی » وأنا » أعل» فکانت بر جنه« بم انار حم نالرحم »این آدم‌غافص الفر صقعند إمكاتهاء کل الأمو رإلىوليهاء ولا منك |فراطالسرورعلی الأم»ولا حمل على نفسكم یو لیات » فإنه إنيك منأ جلك و بقية عمركيأت اشفيه رزقك» ولا تسكن من الفرورین يجمع امال »فك قد رأ يناجامعا لبعل حليلته»ومقتراً على نفسه » موفراً لمر انة غيره » وقدکان نع هذا الكتاب فى ذلك اليوم زائدا على ألى سنة . وباب هرقلة مطل َل واد وخندق يطيف بهاء وذ کر جماعة من أهل الحبرة من آهل الثغو رأ نأهلهرقلةلا اشتدبهم الحصار»وعضتهم المرب بالمجارة والسهام والنارفتحوا البابقاستشرف المساءو ناذلكءفإذارجلمنأهابا جمل الرجال‌قدخرحفی كل السلاح»فنادى :يامعشر العرب:قدطالت مو تین فليتخرج إلى منكالر جل والعشرة إلى لمشرینمبارزة رجا یامن ألناس أ حد» - ینتظرون دن الرشيد » وكا نالرشيد نأا [فعادالروى إلى حصنه] ۳ فلم استيقط

(۱) ف ب « فزاد فها » . (۲) نيادة فى | وحدها . (۳) فى اء ب ر تمد بن الحسين » )٤(‏ فى «١‏ فرأيت بباءها حجرا »۾ .

E‏ وج الذهب : لاسعودی

آخبر بذلات » تسف لام خدمه ع یت رکپم| اظ فقيل ل :يأأمير الومنین»|ن امتتاع الناس مده [اليو [e‏ يأمعهو يعلغيهو جر هن خر حفیغد فيطل البارزةويعود لثل قوله » فطالت على الرشيد ليلنه »وأصبحكالنتظارله » إذ فتح الباب » فإذا الفارس قد خرج » وعاد إلى كلامه » فقال الرشيد : مَنْله؟فابتدره جلةالقواد» فعزم على إخراج بعضهم» فضج أهل الثغور والمتطوعة بباب الضربءفأذن. لبعضهم » وفى جلسه خاد بن المسين وإبراهي الفزارى » فدخلوا » ققالوا : يأأمير ان منين»قوادكمشبو رون بالبأسوالنجدة»وعاوالصيت ومباشرةا رب ومتى خرج واحدمنهی‌وقتل‌هذا العلج لم يكبر ذلك » وان قتله العلج كانت صجة” 2 على العسكرعظيمةءوئاة لا تنسد» وحن عامةلايرتقم لأحدمناصيت ۱۳ منین‌آن نار جلامناخرجلیفمل »فصوي ارشید ۳ "رأيهم وقال مخلد وبراهي : صدقوا يا آمیرالمنون.فآوم اٍل ر جل‌منهم يعر فبان الجزرى 7 “مشهو ر ف الثغورموصوف بالنجدةءفةاللهالرشيد:أمخرج إليه؟قال: نعم » وأستعين باه عليه » قفال:أعطوه فرساً وسيقاً ورمحاوترساءفقال:یاآمیر الومنون أنابفرسى أوثق» ور ىف دىأشد»و لكن قد قبلت السيف والترس. فلبسالسلاح:» واستد ناه الرشي د[ فؤدعه]و أ تبعه بالدعاء» و خرج‌معهعشرون‌من التطو عةءفلا انق ضف الوادىقاللم العلجوهو يعدم واحداً واحداً : إا كان الشرط غشرين »وقد ازددم رجلا » ولك نلابأس » فتادوه: ليس خرج لك منا إلا ر جل واحد » فلمافصّل” © مہم ابن المزرى”" تأملهالعلج»وقد شرف أ كثر اروم من الحصن يتأماو ن‌صاحبهمفقالله اارومی : أتصدقنىعما أسألك

(۱) فى ب « كانت وضيعة على العسک (۲) فى ا« فاستصوب الرشيد الرأى » (۳) ف | « يعرف باین الجرذى » )٤(‏ فى «١‏ فلا اتقصل »

۳۳۹ روج الذهب لسعو دی

وهذا کلام ضعيف ولكن قد عذا لم قدره في ذلك الوقت للمعنى » وعفامت لصاحبه الجائزة » وتيت الأموال ع1 ابن الجزرى » وقد » ولم عليه ش فلم قبا ل شتاً من ذلك » وسال أ ن یی ويترك على ما هو عليه » فنی هذا قول الشاعر أو التاهية :

ألا نادت هرق باسراب ‏ من اللك لفق اصواب

غدا هرون برعد بلقلا ویرق. بالذ و العضاب

ورالات محل التصررفها . تمر كأنها مك السحاب

أمير للؤمنين ظفرت فاسل وأبشر بالفنيمة والإياب

وللرشيد معيعفوو” “هذا بعد ذلك خبار كثيرة » وقدأتينا عل مبسوطهاى كتابنا الأوسط ‏ وما كان من خيره فى اه ليحي بن الشخير حين أمرة أن يتطارش عل يعفور”' وما کان من یعقور " و إخباره لبطارقته أ نالرشيد بِعث مهذا متصاماً » وماطالبه اب نالشخير بدینار أودر هم عليه صو رداللك حین‌عرضت عليه ارات » وما كان من انقياد يعفور > بعد ذلك إلى طاعة الرشيد» وشرطه عليه أن تحمل إليه نما كان من ماء عين العشيرة » .هی عين البز بدون( وهی فى نهالة الصفاء والرقة » وغير ذلك ما عن سكا ل للاختصار .

ثم ملك بعد یمفور"؟ « استراق بن يعفور بن استراق 96" فى أيام مد الأمين » فلم بزل ملكا حتى غلب على الك قسطبطين بن قلفط ٠‏ و وكان ملك قسطنطين هذا فى خلافة المأمون .

مك بعده « وفیل e‏ وذ فى خلافة لمم » وهو یف زبطرة » وغراه العتصم بل ففتح عمورية » وسنورد خبره فما برد من هدا

الكتاب فى أخبار المتتصم » إن شاء له تعال ۳ (۱) ف اهنا « نقفور ٩‏ . 0 فى ب و الدسون 6 .

(۳) فى | « استراق بن نققور بن استبراق 4 7 ©)فىادين فظتط و () قب رو

وهذا كلام ضیف ولكن قد عفا قدره في ذلك الوقت للمعقى لصاحبه الجائزة » وصّت الأموال على ان الجزرى » وقو » و - فم يقبل شتا من ذلك » وسأل أن من ويترك على ما هو عليه يقول الشاعر أن العتاهية :

ألا نادت هرقلة باطسراب من الاك الرفق لاص

غدا هرون برد بلتایا ویرق بلذ رم ال

ورايات محل النصر فا تمر کان م الى

آمیر الؤمنين ظفرت فاسل وأبشر انیس و.

وللرشيد معيعفور” “هذا بعد ذلك أخبار كثيرة » وقدأتينا على م كتابنا الأوسط » وما كان من خبره فى إرساله ليحي بن الشيخير حي يتطارش على يعفور”'2» وما كانم نيعفور””“وإخباره لبطارقته أن الم بهذا متصائماً » وماطالبه ان‌الشیر بدینار آودرم عليه صورةاللاك سح عليه از انن » وما كان من انقیاد يعفور بعد ذلك إلىطاعة الرشيد عليه أن حمل إليه آینا كان من ماء عين العشيرة » هى عين الي وهی فى باة الصفاء والرقة » وغير ذلك ما عنه آمسکنا ال للا

ثم ملك بعد یعفور"؟ « استراق بن يعفور بن استراق »> و الأمين » فل بزل ملكا حتى غلب على اللك قسطنطين بن قلزما 2+ ملك قسطنطين هذا و فى خلافة الأمون .

م ملك بعده J»‏ توفیل 26 وذلك فى خلافة اعتمم » وهو زبطرة » وغزاه لحم بلله قفتح عمورية » وسنورد خبره فيا بره الكتاب فى أخبار الستصی إن شاء الله تعالی .

(۱) فى اهنا « تقفور ۰ . () قدب ه البعيدى دا

(۳) فى ۱و استبراق بن قفور بن استراق 4 .

' (ع) فى ۱« بن نط ۾ (0) ف ب « نطر نوقيال

الجزء الأول : ذ کر ماوك الروم بعد ظهور الإسلام ٣٣۷‏

شم ملك بعده « ميخائيل بن توفیل » وذلك فى خلافة الوائق والتوکل والتتصر والمستعين .

ثم كان بين الروم تنازع فى الاك » فلكوا عليهم « توفيل بن میخائل ابن توفیل ۴ » ثم غلب على الاك بسيل الصقللى” ؛ ول يكن من أهل بت الاك » وكان ملكه أيام الستز وللهتدی » وبعض خلافة العتمد .

6 ملك بعده ابته « اليؤن بن سيل » بقيّة أيام العتمد وصدراً من أيام العتضد”" ] .

ثم هلك فلسكوا عامهم ابا له يقال له « الإسكندروس » فل تحمدوا آمره | فلموه ومل‌کوا عليهم أخاه « لاوى بن اليونين بسيل الصقابى””©» وكان ملك بقيّة أم الستضد وال‌کتنی وصدراً من أيام القتدر . ثم هلك وخلف ولداً منیا يقال له « قسعانطين » فلك وغلب على مشا رکته ف الك « آرمنوس» بطریق البحر وصاحب [غزوه و] حروبه» فزوج قسطتطين الصو بابنته » وذلك فى بقيّة أيام لقتدر وأيام القاهر والراضى والتق » إلى هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلماة ‏ فى خلافة أبى إسحاق التق لله بن القتدر .

وملوك الروم. فى هذا الوقت المؤرخ ثلاثة » والاً كبر منهم والدر لا مور أرمنوس التغلب » ثم الثافی وهو قسطنطين بن لاوی بن اليون بن سیل © واللاكالثالث ان لأرمنوس » ماب بالك » واسمه اسطفنو س

(۱) ف ب « نوفل بن ميخائيل بن وفیل » . (۲) قب « نسيل الصقلى » . (۳) هابين للعقوفين ساقط من | . () ف لاوى ين بسيل الصقلي » ولیس فيها ذ کر اليون - (ه) ق | « واه اسطفانس 6 ۰ ( ۲۲ -- مروج اذهب ۱ )

ماده ملك الروم

۳۳۸ عروج الذهب : للسعودق

وجعل آرمنوس اب له آم صاحبالکرسی"بالقسطتطينية » وهو البطرك الأ كبر الذى يأخذونعنة دينهم » وقد كان خصاه قبل ذلك » وقربه إلى الكنيسة » وأمر الروم يدور فى وقتناهذا على من ذ كر نا من ماو كهم .

قال السعودی : وإلى هذا الوقت اتنهت أخبار ماوك الزوم » على حسب ما كرناء والله عم ما يكؤن من آعرم فى الستقبل من الزمان .

فعدد سنی ماوك الروم التنصرة من قسطنطين بن هلالى 4 وهو الطور لدين النصرانية على ما ذكرنا » إلى هذا الوقت » خسماة سنة وسبع سنین » والذى أجمع عليه من عدد ما وكهم - من قسطنطين إلى هذا الوقت الرخ - أحد وأريعون ملکا 4 و دعل بعل ان آرمنوس(؟ » ووقع العدد عل قسطنطين وآرمنوس؟ اللذين هما ملكا الروم فى هذا الوقت المؤرخ » وإن الك قسطتطين ن‌هلالی - اثنان وأر بعون ملكاء ؤمدة هذهالسنينالمذ کور:

وقد ذهب جماعة من عُنى بأخبار العام إلى أن من حين هبط آدم عليه السلام إلى هذا الوقت »وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلامائة » ستة لاف سثة ومائتين وتسعاً و مسين سنة » وسهذ کر فما برد من هذا الكتا ب جلا من تاریخ سنی العالم والأأنبياء والملوك فى باب تفرده لذلك» إن شاء الله تعالى .

(۱)قبه آرمیوس » فى كل الوضع .

ذكر مصرء وأخبارهاء ونيلباءوعائيهاء وأخبار ماوكا وغير ذلك مما ااصل مبذا الباب فال السعودی : ذ كن لله جل ثناؤه مسر فى مواضع من كتابه » فقال عزن ذكر مصر

وجل( وال الذى اشتراه من مط )وقال( أَدْحْلوا مصر ان شاء الله آمنين) فى القرآن وقال تعالى : ( وأوحیا ی مُوسى وأخيه أن سا 1 شیک عصر بيوتاً)

وقال :( اهم وایصرا ان لک ام ) وقال تعالى : ( وقال وة ف

لد ة ترآ ازز راود فتأها عن نفسه ) .

وودف بعض ال کاء مصر فقال: ثلانة آشهر لؤلؤة بيصاء » وثلاثةأشبر وصف :صر

مسكة سوداء»وثلاثةأشهر زمردةخضراءءوثلاثةأشبر سبيكة[ذهب] نهرا

فأما الاؤلؤةالبيضاء فان مصر فى شهر أيب - وهو موز -- ومسرى--وهو

آب - وتوت - وهو أيلول- رکیپ الماءفترى الدنيا بيضاء » وضیاعهاعل

رای وتلال مثل الكو كب » قد أحاطت لياه هام نکل و جه ؛ فلاسبيل

لبعض البلاد إلى بعض إلافى الزوارق» وأما للسكة السوداء فإن فى شهر باه

وهو نشرين الأول - وهاتور- وهوتشرينالثانى » وكيبك - وه وکانون

الأول - ب کف الاءعنهاء وينضب عن أرضب”©»فتصير أرضا سوداء »

وفيها نق الزراعات » وللارش روات طيبة تشبه رواكالسك ؛ وأما ازسردة

اطضراء ؛ فإنفىشهر طوبة-- وهوکانونالثای --وأمشير - وهو شباط

وبرمبات- وهوأذار - تهم‌ویکثرعشها و نباتها ؛ قتص رکالزمردةانلضر اء

وأما السبيكة الجراء فإن فى شهر ,رمودة -- وهو نیسان -- وبشفس --

وهوأيَارٌ ‏ وبژونه - وهو حزيران -- بییض الزرع » وبتورد الشعب »

فهو كسبيكة الذهب منظراً ومذعة . (0) وج هله الكلمة فوب .

(0) فی ١‏ « وتنصب على أرضها » عرفا عما أثبتاه مواققا لما فى ب . (۳) فى | « تامع بكثرة عشبها ونباتها فتصير الدنا خضراء كالزمردة »

۳2۰ روج الذهب : للسعودی

وسنذ کر هذه الشهور بالشريانية والعربية والفارسية » ونس ىكل ششهر تیا مد هذا الو من هذا الكتات » وان كنا قد أتينا على جميم ذللك فى الكتاب الأوسط ووصف آلو مضر فقال : نيلها" جب » وارضها ذهب » توخيرها حلب ] وملكها لن سلب » ومالهارغب » وى أهلبا صَخب ‏ وطاعتهم زهب » وسلامهم شغب » وحروبهم حرتب” » وهی لمن غلب . جر اليل ونهرها النیل من سادات الأمهار» وأشراف البحار ؛ لأنه مخرج من النة على حسب ماورد به خبر الشريعة إن التيل وسيحان » وهو نهر أذنة من الثغر الانى » ويصب إلى البحر الروى » وخر جه على ثلائة أيام من ملطية » ويجرى فى بلاد الروم » وليس للمسامين عليه إلا مدينة أذنة ] ۳" بين طرسومن والمصيصة » وجيحان » ومحر جه من عيون تعرف بعيون جيحانعلىثلاثة أيام 60 من مدينة عش 4 ويطرح إلى البحر الروعی » فلس سین عله من الدن إلا الصيصة وكفر بيا“ » وجراه بینهما» والفرات وقذ قدمتا الأخبار عنه وعن النيل ومبدمهما ومقدار جريانهما على وجه الأرض ومصیهما » فما سلف من هذا الكتاب » وأنه مخرج من الجنة » وكذلك الدجلة وغيرها مما اشتهر من الأنهار الكبار وقد قالت العرب ف النيل : إنه إذا زاد غاضت له الأنبار» والأعين والابار » وَإذا غاض زادت ؛ فزياداتها من عَيْضْه » وَغيضةُ من رياداتها . [ قال ل البسرى : يفيض إن زادت له الأنبار فى الأرض ذات العرض وللقدار] © وقالت اند : زيادته ونقصانه بالسيول » ونحن نعرف ذلك بتوالى الأنواء و کثرة الأمطار » وّرکود السحاب .

(۱) تقدم بعض هذه الققر فى | عن بعض » والخطب فى ذلك سبل مابين العقوفين ساقطمنب (۳) فى | « ثلاثة أميال » )٤(‏ في ب « وكفرياد » . (ه) مابين هذين العقوفین ساقطمن |

الجزء الأول کر مصر 4 وأخبارها ۳:۱

۱ وفالت اروم :لم بزد قط وم ینقص» ولا زيادنه ونقصانه من عیون۳؟ کرت واتصلت . وفالت القبط : زیادته و نقصانه من عیون فى شاطثه » براها من سافر » ولح بأعاليه . [ وقيل : 0 بزد قط » وإنما زيادته برع الشمال إذا کثرت واتصلت به » فتحبسه » فيفيض على وجه الأرض ] . وقد ذكرنا التنازع فى النيل وزيادته من ساف وخلف » على الششرح والإيضاح » وغيره من الأنبار الکبار والبحار والبحيرات الصفار » فى کتاب « آخبار الزمان » فى الفن الثانى » فأغتی ذلك عن إعادتهاق هذا الكتاب . ومصر من سادات الى » ورؤساء الدنء قال الله تعالى : [ حاكيا عن فرعون : ( أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار نجرى من نحق » أفلا تبصر ون ) وقال.عن” وجل ]20 حا كياً عن يوسف عايه السلام : ( اجعلنى على خزائن الأرض » إنى حفيظ علم ) [وهی مصر ]»ولیس فى أنهار الدنيا نہر يسمى بحرا [ ونا ] غير نيل مصر لكبره واستبحاره » وقد قدمنا فما سلف من كتبنا طبر عن جبل القمر الذى بدء النيل منه» وما يظهر من تأثير القمر فيه عند زيادته ونقصانه من النور والظلام ف البدر والجاق9؟ . وقدروى عن رید بن اسل فى قوله تعالى : ( فان ل يصبها وابل فطل ) ٤‏ قال : هی مصر » إن ل يصبها وابل ز گت“ وإن أصابها مطرضفت»وقال بعض الشعراء يصف مصر ونيلها : مصرء ومطر شأنها جيب ونلا تجری به المنوب (۱) فى ۱ « واعا زيادته بالشمال إذا كثرت واتصلت » . 0( مابین هذبن العقوفين ساقط من 2.1 (۳) فى ب « البدء واحاق» (:) فى | « إن لم يصبها مطر آز کت » .

EY‏ مروج الذهب : للسعودى

وهی مصر ء واسعبا کمناها » وعلى اسما میت الأمصار » ومنه اشتق‌هذا الامت عند علماء البصریین ۲۳ » وقد قال مرو بن معدیکرب :

ما الثيل أصبح زاخراً بمدوده وجرت له ريم اس فری °۵

عودت كندة عادة مود فاصبر لجاهلها ور سل

زادة اليل قال السعودی : ويبتدىء نيل مصر بالتفس والزيادة بقية بوونة س وقصانه وهو حزبران -- ویب - وهو تموز -- ومسری ‏ وهو آب - فإذا كان الماء زائداً زاد شهر تو تكله - وهو أياول - إلى انقضائه »-فإذا اتهت الزيادة إلى ست عشرة ذراعاً » ففیه تام المراج » وخصب الأرض » وريم لابلد عام“ » وهو ضار للبهام لعدم الرعی والكلا » وأتم الزيادات كلها العامة التفع للبا د كله سبع عشرة ذراعاً » وف ذلك كفايتها “ورك جميع أراضيها » وإذا زاد على السبع عشرة و بلغ ثمان عشرة ذراعاً وغلقها استبحر من أرض مصر الربع » وف ذلك ضرر لبعض الضياع ؛ لذ كرنا من وجه الاستبحار وغير ذلك » وان کانت الزيادة مان عشرة ذراعاً كانت العاقبة فى انصرافه حدوث وباء عصر » وأ كثر الزيادات تمان عشرة ذراعاً » وقد كان النيل بلغ فى زيادته تسم عشرة ذراعا ؛ وذلك سنة نسم وانسعين فى خلافة عمر بن عبد العزيز» ومساحة الذراع إلى أن تبلغ اثنى عشر ذراعا ثمان وعشرون أصبماً »ومن ای عشر ذراعأوما فوق يصير الذراع أربماً وعشرين أصبعاً » وأقل ما يبق فى قاع المقياس من الماء ثلاثة أذرع » وف مثل تلك السنة يكون الماء قليلاء و الأذرُع” التى يستسق علبها عصر هی ذراعانتسميان منكراً ونكيرا » وهى الذراع الثالثعشرءوالذراع ارام عشر؛فإذا انصرف الماءعنهاتين الذراعين_أعنئ ثلاشعشرةو أريع عشرة_وزيادة نصف ذراع

(۱) فى ب « الصريين » . (0) ف فالتيل ۾ وفى ب () هذا البيت لابوجد فی ۱ . « أصبح واحدا 4 .

(ع) ق ۱ 2 ففیه عام خراج السلطان» وخصب الناس » وفبه ظمء ريع البلادع

الجراء الأول : ذ كر مصر » وأخبارها Er‏

من انس عشرة » استسق الناس عصر » وكان الضرر شاملا لكل البلدان » إلا أن يأذن اله “عو جل ف زيادة الاء » وإذا 9 خسعشرة ودخلىست عشرة ذراعا کان فيه صلاح لبعض الناس » ولا يستسق فيه » وكان ذلك نقماً من خراج‌السلطان » والترعالتى بِمَيْضَّةٍمصرأريع أمبات ؛ أسماؤها:ترعقذنب القساح » وترعة بلقينة » وخليجسردوس » وخليج ذات الساحل ؛ وتفتح‌هذه القع |ذا کان الماء زائدا فى عيد الصليب ۰ وهو لأربم عشرة تخاو من توت وهو أياول » وقد قدمنا خبر نسمية هذا اليوم بعيد الصليب فيا سلف من هذا الكتاب »و النبیذ الشیراری " يتخذ عصر من‌ماء طوبة » وه وکانون اضر » بعد الفطاس » وهو لعشرة تمضى من طوبة » وأصنى ما یکون النيل فى ذلك الوقت » وأهل مصر يفتتخرون بصفاء النیل فى هذا الوقت » وفیه مختزن الياه أهل تنس ودمياط و و نة وسار قری البحيرة .

ولليلة الغطاس عصر شأن عظی عند أهاها 3 لا ينام الاس فمها » وهی ليلة إحدئعشرة7" تمضى [ من طوبة وستة من ] کانون الثنی.

ولقد حضرت سنة ثلاثين وثلماثة ليلة الغطاس عصر » والإخشيد مد بن طفج فى داره العروفة بالختارة فى الجن رة الرا كبة للنيل والنيل يطيف بها »وقد أمس فأسرجمن جانب ال جز برة وجا نب الفسطاط ألف مشعل” “غيرما أسرجأهل مصر من"الشاعل والشمع » وقد حضر النيل فى تلك الليلة مثو آ لاف من الناس [من] السلمين والنصارى » منهم فى الزوارق » ومنهم فى الدورالدانيةمن النيل » ومنهم على الشطوط » لايتنا كرون الحضور» و تحضرون ,کل ما يمكنهم بإظهاره من الما کل والشارب والملابس وآلات الذهب والفضة والجواهس واللاهمی والعرف والقصف » و هیا حسن ليلة تكون بمصر » وأشملبا سروراً» ولاتتلق (۱) فى إلى أن يأذن لله » " (۲) فى ب و الشيرازى » . فى او ليلة عشر عفی » ولیست فنها الزيادة التى بين الفقوفبن - (:) فى ۶۱ ألا مشعل » .

ليلة الغطاس

8 روج الذهب : للسعودی

فما الدروب »وینطس أ كثرم فالتيل » ويزعمون أنذلك أمان من‌الروض ومبرىء لادا . مقاييس اليل قال السعودى : وأما القایسالوضوعة عصر لمرفة زيادة النيلو تتقصانه فإنى سمت جماعة من أهل انخيرة خبرون أن بوسف‌النبی صل الله عليه وسل » حين بنى الأهسام » انخذ مقياساً لمعرفة زيادة النيل و نقصانه » وأن ذلك كان عنف » ول يكن الفسطاط يومئذ » وأن دوكة اللكة العجوز وضع تمقياساً [ بأقصى ] الصعيد » ووضعت أيضاً مقياساً آخر بلاه إن ؛ فهذه القايس الموضوعةقبل مجىءالإسلامءثم ورد الإسلام»وافتتحت مصرءوكانوا يعرفون زبادة اثیل عاذ كرنا ونقصانه بماوصفنا » إلى أن ولى عبد العزيز بن عروان» فامخذ[ مقیاسا حاو ان » وهوصفير الذراع » وحاوانفوقالفسطاط » ثم حزن آسامة بن‌زیدالتبو خی ]مقياساً بالجزيرة التى تدعی جز برةالصناعة » وهی‌ا رة التى بي نالفسطاط والجميزة » وال علیبامن الفسطاط على ابلسر » ثم منهاعلى جسر خر إلى الجيزة » وهو ال مانب الغربى ؛ لأن الفسطاط من الجانب الشرق » وهذا للقياسالذى اتخذءأسامة بن زد التنوخىهوأ كثرهااستعالاء وامخذ ذلك فى أيام سلمان بن عبد الاك بن مروان » وهو للقياس الذى يعمل عليه فى وقتنا هذا وهوسنةاثنتينوثلاثين وثلمائة بالفسطاط » وقد كان من سلف يقيسون بالقياس الذى عنف » ثم ترك استماله » وعمل على مقياس اد برة العمول فى أيام سلمان بن عبد لك » وف هذه الجر رة مقياس آخر لحد بن طولون » والعمل عليه عند كثرة الماء » وترادف الرياح » واختلاف مهأبها » وكثرةالوج » وقدكانت أرضمم كلها رویمن ست عشرةذراعاً عامرهاوغامرها » لما أحكوامن جسورها » وبناء قناطرهاء و تتقية خلجانها » وكان عصر سبع خلجانات : فنها خليج الإسكندرية » وخليج (۱) فى «١‏ وشرة من الداء » . )۳( مابين العقوفین ساقط من ب» ويؤيد صحة هذه الزيادة ماف الكلام بعدها

۱۳:۹ روج الذهب ۳ لمسعودى سس سس سس اس یی

فى أوامم ونواههمع »ومهم من ن رأى أن ذلك جائز 3 مانو جيه آحوال الوقت والأصلح لاحال » وقد ذکرنا قو لكل فريق من هولاء فى كتابنا فى « القالات فى أصول الديانات » وأما أخبار القيوم من صعيد مصر و خلجانها من المرتفع والطاطی‌ومطاطی الطاطی» وهذه عبارة ها ل مصر بریدون بذلك التخفضءو كيفية فعل : يوسف . فيا وعمارته أرضها بعد کونها حر بة ومصفاة لياه السمیدءوهی جر برة قد أحاط للاء حينئذ بأ كثر أقطا 229 ققد أتينا على ذلك فىالكتاب الأوسط فأغنى عن إعادته فى هذا الکتات » وكذلك فى 5 نسمية الفيوم فيوماً » وأن ذلك ألف يوم » وماکان من خبر يوسف مع الوزراء وحسدم إياه . وقدکانتمصر -على مازع آهل اللبرةوالعنايةبأخبار شأن[هذا ]العا[ بر ركب أرصّباً ماء النيل و ینبسطعی‌بلاد الصعيدإلى أسفل الأرض» وموضع الفسطاط فوقتناهذا» وقد کان بدء ذلك من موضع يعرف بالنادل‌بینآسوان وا لمر وقدقدمنا د كر هذا الوش فيا سلفم هذا الكتاب ؛ إلى أن عرض لذلك موانع من انتقال الاء وجريانه بالات با بتیاره من موضع|لی موضع ۱

" فيصب من بعض الواضعمن بلادمصرعلى حسب ماوصفناعن صاحب النطق

فتمران الأرض وخرابها فياسلف من هذاالكتاب » فسكنالناس بلادمصر» وإيزلالاء ينصب عن أرضها قليلا قلیلا حتى امتلاأت أرض مصر من الدن والعائر » وطرقوا للماء » وحفروا لهالملجانات» وعقدوافىو جهالستات إلاأن ذلك خ على ساكتبها ؛ لأنطول الزمان آذه معرفة أولسكنا مكينكان ذلك» ولم نتعرض في هذا الکتاب لذ کر العلة الوجبة لامتناع الطر,عصر

(۱) فى ١ه‏ وعمارته لأرضها بعد کونها جوب . ۱ (۲) فا و آطرافبا.» . ۱ (۳) فى ب « من آسوان المبعة » ۱ (؛) ف ب « وما بقل من النوبة ره

الیرم

فى أوامرمم وواههم > ومهم من رأى أن ذلك جانز عل ماتوجبه آحو الوقت والأصاح للحال » وقد ذ کرنا قو لكل فريق من هؤلاء فى كتا يت « القالات فى أصول الديانات » .

وأما آخبار الفیوم من صعید مصر و خلجامها من الرتفع والطاطی‌ومعا الطاطى» وهذه عبارة أهل مصر بریدون بذلك المنخفضءوكيفية قعل یو فبها وت مارته أرضها بعد کو نما رب ومصفاة لياه السعید.وهی جر بر أحاط الماء حينئذ بأ كثر أقطارها »ققد أتينا على ذلك فىالكتاب الأو فأغنى عن إعادته فى هذا الكتاب » وكذلك ف تسمية الفیوم فيوماً » و ذلك ألف یوم » وماکان من خير يوسف مع الوزراء وحسدم إياه .

وقدکا نتمصر.علىمازع هل انخيرةوالعنايةبأخبار شأن[هذ]العالبر ٠‏ رصا ماء النيل وينبسطعلى بلاد الصعيد إلى أسفل الأرض» وموضع الف جا فوقتناهذا » وقدکان بدء ذلكمن موضع يعرف بالجنادل بين أسوان والمحبشة' وقدقدمنا ذ کر هذا الوضع فيا سلف‌من‌هذا الكتاب » إلى أن عرض لت ! موانع من انتقال الماء وجريانه ءوماينقل من التربة” بتیاره من موضع إلى مو < فيصب من بعض الواضع‌من بلادمصرعلى حسب ماوصفناعن صاحب المح فعمران الأرض و خرابها فیاسلف‌من هذاالكتاب » فسكن الناس بلادمصم ويزلالاء ينصب عن أرضهاقليلا قليلا حتى امتلأت أرض مصر من الم والهائر » وطرقوا للداء » وحفروا لهالخلجانات» وعقدواىوجبدالمسنّات له ذلك خن على سا کنیها ؛ لأنطول الزمان ذهب معرفة أو لسكنا مک فک ذلك » ولم تعرض فى هذا الكتاب لكر العلة الوجبة لامتناع الطر بعص

(۱) ف ١ه‏ وعمارته لأرضها بعد کونها جوبة.» . (۲) ق ۱و أطرانها » . (۳) فى ب « من أسوان الحشة ي (۶) فى ب « وها ینقل من النوبة بتباره »

الجزء الأول : ذ کر مصر ‏ وأخبارها ۳:۷

ولا لكثير من أخبار الإسكندرية وكيفية بنائها 2 والأم التىتداولتها والماوك الی‌سکنتها من العربوغيرهم ؛ لأنا قد أتينا على ذلكفى الكتاب الأوسط» وسنذ کر بعد هذا الوضع جملام نأ خبارهاء و جوامع من كيفية بنائهاءوما كان من أمر الإسكندر فبا .

قال اللسعودى :وقد كا نأ مدينطوون بعص ربلنه فسنة نيف وستينومائتين أن رجلا بأعالى بلادمصر من أرض الصعيذله ثلاثون ومائةسنةمن الأقباط » من يشار لبم منادنحدائته»والنظر والإشراف على لا راموانسلمن‌مذاهب التفلسقين وغيرم .من آهل اللل » وأنه علامة بمصر وأرضهامن برها وبحرها وأخبارها وأخبارماوكها » وأنهمن سافرف الأرض» وتوسّط مالك وشاهد الأممم نأ نواع البيضان والسودانءوأنه ذو معرفةبهيئات الأفلاك”' والنجوم وأحكامهاء فبعث آجدین طولون برجلمن قواده فى أصحابه » غملهفی النيل إليه مكرما » وكازقد انفرد عن‌الناس فى بنيان اذه » وسكنق أعلاه»وقد رأى[الولد] ار اب عش رمن ولدولده»فلمامثلبحضرةأ-مدينطولون نظار إلى رجل دلائلٌ ارم فیهبینتموشواهدما أنى عليه منالدهى ظاهية» واطواس سليمة والقضیة 7 ةاعةءوالسقل فیح مم عن خاطبه »و بحسن البيانو الجوابعن نفسه » فأسکنه بعض مقاصیره » وميد له » وحمل لیه لذيذالآ کل والشارب » فأبى أن قوط“ على ثىء » وأن يتغذى الا بنذاء کان جله معه من كعك وغيره»وقال :.هذه بنيةقوامُهاً ما ترونمن هذا الغذاءء وهذا اببس فان سمتموها النقلةعنهذهالعادة وتناول ما أوردتموه عللها من ال كل والشارب واللاب كانذلك سیب انحلالهذه البنيّة » وتفريق هذه الصورةءفترك على ما كانعليه » وما جرت بدعادته » وأحضر له آجد بنطولون من حضرهمن

(۱) ف ۱« ببتة الأفلاك » . (۲) فى ۱ « والغصبة فاعة ».

(۳) فى | « یفهم من مخاطبه » . 22١‏ (ع) ف ب «تأب أنلايتواطاً »

حيرة تنيس ودمياط

EA‏ روج الذهب : للسعودى

أهل الدرابة» وصرف هتهعليه » وأخلى تفسه له فق ليال وأيا م كثيرة» يسع .کلامه وإبراداتهوجواباته فما سال عنه ؛ فتكان ما سئلعنه اتلبرعن نحيرة تنس ودمياط » فقال: کانت آرضا ۱ يكن عصرمتاها استواءوطیب تر یقوثراوقه وکانت جنا وتخلا وکرما وشجرآومزارع » وکانت فا عجار على ارتفايع من الأرض وقرىعلى قرارها ولم بر الناس بلدا كان آحسن‌من هذه الأرض» ولا أحسن اتصالامن جنانها وکرومما » و يكن عص ركورة يقالإنهانشبهها إلا الفیوم [وکانت أ کثر خيراً من‌الفیوم ] وأخصبوأ کار فا كهة ورباحينمن الأصناف الفريية » وكا نالاءمتحدراً إليها لاینقطم‌عنها صيقاً ولاشتاءءیسقون مئهجنانهم إذاشاؤامو ركذاكزروعهم»وسائرميصب إلى البحر منسائرحلجَانه» ومن ال وضع للعرو ف بالأشتوم »وق دكاز. بين البحر و ينهذ الأرض نحو مسيرةبوم» وكانفها بين العريش و جز رة قبرس‌طریق‌مسا وکة إلىقبرس تسلكه الدواب يسا » و يكن فمابين المریش‌و جر برة قبرس إلاعخاضة » وجزيرة قبرس اليوم ينها وبين العريش ف البحر سير طويل » وكذلك فما ينها وبين آرض‌اروم» وقد کان بين الأندلس وبين للوضع الذى يسمى الحضراء -- وهو قريب من فاس المغرب وطنجة ‏ قنطرة مبقية بالمجارة والطوب تمرعليها الإبل والدواب من‌ساحل المغرب من بلاد الأندلس إلى لغرب" »وماءالبحر نحت تل كالقنطرة متقطع خلجانات صغاراً حری نحت قناطرها وما عقد من الطاقات نها على صخو رصي » وقدعقد م نكل حجر إلى حجرطاق » وهومبدأ حرالروم‌الاخذ من أوقيانوس » وهو البحر الحبط الأ كير » قل بزل البحر يزيد ماه ويعلو

(۱) فى ب « آهل الدیار » .

(۲) فى ب و فا سگل عنه 6 .

(م) فى «١‏ قرى على ارتفاع من الأرض وقرى على قرارها » . (ء) ف امن ماحل الغرب إلى بلاد الأندلس ومنه إلى الغرب » .

الجراء الأول : ذکر مصر 4 وأخيارها باغ

أرضا فأرضا فى طول مر السنين » بری زيادته آهل كل زمان»ويتبينهأهلكل عصر ۶ ويقفون عليه » ختی علا الماءالطريق الذىكان بين العريشو بين قبرس وعلا القنطر تالت ی كانت بين الأندلسو بر طنحة »و ماوصفت فبين ظاهرعند أهل الأندلس وأهل قاس من بلاد الغرب من خبر هذه القنطرة ؛ ورعا بدا الوضم لأهل الا کب نحت الاء » فيقولون : هذهالقنطرة»وكانطوهانحواتى عشر میا »ررض واسم » وسمو بین فلامضت لديقلطيانوس من مل که مائتان وإحدى و خسون سنة مجم الا من البحر على بعض الو اضعالتی نسعى اليوم حبرتنیس فأغرقه » وصاریزید فى كلعام حت أغرقها بأجمعهاءفا ان من القرى التى فى قرارها غرق » وأماالتى كانت على ارتفاع من الأرض فبقيتمنها بونة وسنود(؟؟ وغير ذلك ما هی باقيةإلىهذا الوقت » والاءمحيطيهاءوكان آمل القرى التى فى هذه البحيرة ينقلونموتاهإلىتنيسفيقيرونهمو احدآفوق

نخر“ ) وهی الا كوام الثلاثة التى 7 نسی اليومأبوالكوم»و ن استیحکام غرق‌هنه الأرض بأجمعباوقدمضى|ديقاطيانوس|الكمائتانوإحدى وخسون سنة » وذاك‌قبل‌آن‌تفتح مصرعائة سنة » وقال : وق دكان للك من ماوك لام كانتدارهالقرماسع أركونم نأا كئةالبليناومااتصل هام الأرض حروب””) وخنادق وخلجانات فتحت‌من النيلإلىالببحر عن مکل واحدمن الآخرءو كان ذلك داعياً لتشعب الاء من النيل واستيلائه على هذه الأرض .

وسئل عن ماو ك الأحابش على التيل ومالك مفقال: ليت من ماو ركبو ستين ملكا مالك غتلفة »كل ملك منم ينازع من بلیهمن الاوك وبلادم حارة يايسة مسودة یسا و حرارنهاولاستحکام التار #فهاتغیر تالفضةذهاً اطبخ الشمس

(۱) فا« بان الأندلس وبين خضراة فاس » .

(۲) ف ١‏ « دقلطيانس » ١‏ (۳) فى ب « تونة وسیمود » (4) ف به ینم واحد فوق وأحد» .

(ه) ق ب و خروق وخنادق - 2 » . (+) فى بوعن طول الأحايش »

الاْهر ام

e.‏ عوج الذهب : لاسعودی

إياهالحرارتها ويبسهاوناريتها فتتحولتذهباً “و ديطبخ الذهب الذی یژف به سس

. للعدن خالصاً صفات بالملح والزاج والطوب‌فیخرج متدفضةخالصة بیضاء»

ولیس يدفم هذا الأمر إلا مَنْ لامبرفة له عا وصفناءولاقارب‌شیتاماذ کرنا . قيل له : ها منتهى النيل فى أعاليه؟ قال:البحيرةالتىلاندركطوهماوعرضهاء ,

وهی نحو الأرضالتى الیل والمهارفيهامتساويانطول الدهس»وهى نحتالوضع

اذى يسميه للنجمون الفلك الستقم » وما ذ كرت فعروف غير منکر -

و سكل عن بناءالأهر امءفقال: إنهاقبورالملوك»وكان!اللكمتهم إذاماتوضمق حوض حجار ةو يسمى عصر والشام اطر ن“ وأطبقعلیه» یی من الحرم على قدر ما بريدونمنارتفاع الأساس» م تحمل ا وض فيوضعوسطالحرم» أميقنطر عليه البنيان والأقياء » ثم برفسون البناءعلىهذا انقدار الذى ترونهو جمل‌باب ارم تحت الم »ثم حفر له طريق فى الأرض بعقدأزج » فيكو نطول الأزج نحت الأرض مائة ذراء‌واً اکثر» ولكلهرممنهذه الأهرامياب یذ خل‌منه علىما وصفتءققيلله:فكيف بنيت هذه الأهر ام الماسة؟وعلى أ ىثىءكانوايصعدون وینون ؟ وعل أى شىء کانوا حماون هذه المجارة العظیمةالتی لايقدرأهل زماننا هذا على أن حركوا الجر الواحد الا ممد[ن‌قدروا؟فقال: كان القوم ۳ ن الهرم مرج ذا مراق كالدرجعفإذافرغوامنهنحتوهمنفوق إلى أسفل» فهذه كانت حیانهم » وكانوا مع هذا لم صر وقو توطاعة لا وكهم دیانت(؟

فقيل له : ما بال هذه الكتابة التى على الأهر ام والبزابىلاتقرأ؟فقال:دَثرَ المكاء وأهل العصر الذين كان هذا قمهم»وتداول آرض‌مصر الأم قغاب على أحلها الق اروی»و شكال الأحرفلاروم؛والقبط تقرؤهعلى حسب تعار فنا إياه»و خلطهالأأحرف الروم بأحر فهاء على حسب‌ما و لد وا منالكتابةبيناروى

(۱) فی ب « والزجاج » . (0) فى ب ع الجرون » (۳) فى ا« دياية » .

الجزء الأول : ذکر مصر » وأخبارها ۳۵۱

والقبطى الأول ؛ فذهبت عنهم کتابة آبنهم .

فقيل له : فن آول من سکن مصر ؟ قال : أول من نزل هذه الأرض مصر بن پیصر بن حام نن وح » ومر فى آنساب‌ولد توح الثلاثة وأولادم» وتفرتهم فى الأرض .

فقيلله : أتعر ف عصر مقاطع رخام ؟ قال: نمف الجائب الشرق” من الصعيد جبل رخام عظركانت الأوائل تقطم من هالعمد وغيرهاءوكانو ا لون ماعلو 6 بالرمل بعدالنقر » فأما العمدوالقو اعد و الرووس‌التی سماأهل مصر الاسوانیقه ومنها حجارةالطواحين » فتلك تقر‌ها الأولون بعد حدوث‌النصرانية بمئينمن السنين؛ومنها العمد التىبالإسكندرية » والعمودالذىبها الضخمالكبير لايل بالعالم عمود مثله » وقد ريت فى جبل أسوا نحا لهذا العمود قد هندس وقر ولميقصل من الجبل » » لمك ماظ ر منهءو إا کنو ينتظرون أنيفصل . من الجبل ثم حمل إلى حيث يريد القوم .

وسل عن مدينة العقاب » فتال : هی غربی‌آهرام بوصیرا یز وهی على -هسةأيام بلياليها لار اكب الجد » وقدوعرت“ طريقها وعميت السالك إليها » والسمت‌الذی يؤدىنحوهاء وذ کرمافیها من مجائب البنيان وا جواهر والأموالوالعلة ال هاس ميت مديئة العقاب » ووصف مدينةأخرى غر دأخم م نأرض الصعيد ذات بنيان مجیب امخذتها اللولك السالفة7” » وذ كر منشأن هذه المدينة الأخرى تجاثب‌من الأخبار » وزعم أن يينهاوبين إخمم منأرض الصعيد مسيرة ستة أيام .

وسثل عن النوبة وأرضها » فقال : م آحاب بل ونت“ وبقر وغم » وملكهم يستعد اليل المتاق » والأغلب من ركوب عوامهم البراذين » ورميهم بالنبل عن قسی" عريية » وعنهم أخذ ااری أهل المجاز

(۱) فى مخلون ماعماوا ۾ حرفا. (؟) فى ۱« ول محل ماظېرمنهي ٠‏ (۳) فى ۱« بوصير والجيزة » . (2) فى | « وقدغور طر ما »

(ه) فى ١‏ « آحدئتها الملوك السالفة » . () فى ا« يبو إبلو بقروغم »

oY‏ هروج الذهب : للسعودق

والِن وغيرم من الغرب » وم الذين یسم العرب رماة المدق » وم النخل والكرموالذرةوالوزوالمتطة »وأرضهمكأهاجزءم نأرض الين » وللنوبةأترج کا کیرما یکون بأرض الاسلام» ودک م آم “من جير » وملكهم يستولى على مقر اونوبه وعلوة » ووراء عاو ' أمة عظيمة من السودان تدعی بکنة وھ عراة کازج » وأرضهم تنبت الذهب » وفی مملكة هذه الامة فترق"* الیل فیتشمب منه خليج عم » ثم مخضر اطلیج بعد انقصاله من التيل » ویتحدر الا کثر إلى بلاد التوة » وهو [ النیل ] لايتغير » فإذا كان فى بعض الأزمنة انفصل الآ کار من ن الماءفى ذلك اطلیج > وابیض الا کش » واخضر الأقل ؛ فد شق ذلك الخليج فى أودية وخلجان وأعماق مأنوسة حتى مخرج إلى جلاسق یوب ۳ وذلك [على] ساحل ازج » ومصبه فى بحرثم. ثم سئل عن الفيوم والنهی وحجر اللاهون » فذ كركلا مط ويلا قأمرالفيوم؛ وأن جارءة من بنات الروم وابنها"؟ نزلواالفيوم » وكانو االبدءفىعمارتهاوعمارة أرضهاء وإنما كان الماء يأتى الفيوم من النهى أيام جرای النيل» ول يكن حجر اللاهون بنى » وإتما كان مصب الاء [ من المنهى ]من الوضع العروف بدمونة» عم م بنی اللاهون على ما هو اليؤم عليه » ویقال : إن «وسف بن یعقوب ابن إسحاقٍ بن إبراهيم عليهم السلا » يناه أيام العزیز » ودیر من أ الفیوم ماهو الیوم قام بين من اتباجالر تفعة والطاطية » وهو خايج فوق خليج فوق خليج » ويتى القنطرة”" المعروفة بسفونة20©: وأقام العمود الذىىوسطالفيوم وهوغائص ف الارضلایدر منتهاه منهاء وه وأحد جائب ال نياسيعالشكل قدجهد اناس من الأمم ممنورد بعك سفنت ال ره ی الأرض حار فل يتأْتتلهمذلكء[ولاقدروا عليه ]وغلبهمالماءفعجزهم » ورأسهذاالعمودساو

(۱) ف ب « آنها من مير » .

(؟) ف «١‏ وملكمم ستولى على معرد وتوبة » ووراء عاوة ‏ إل » . (۳) ف ب « بنکة » (ء) ف ب « مخترق الشل » (ه) ف ۱« إلى خلایس الوب ۾ .‏ (ه) فا« وآمها » (۷) في ب « وهی اقنطرة » - (۸) فى بنوسفة » .

الرء الأول : ذ كر مصر » وأخبارها. Tor‏

لأرض النهی»قال: وآما جر اللاهون‌فانمن سطح | جر انی‌فبا بين القبتين7© إلى ناحية اللاهون » واللاهون هى القرية بعينها » فنى ما بين" السعلح إلى القرية ستون درجة3© ورعا قل للاء فى الى »وظهر بمض الدرج»وفحائط الحجر فوارات بعضها الیوم تخرج منه ال اء » وبعض لا بری» وفیابین‌سطلح الحجر الذى بين القبتين وبين القرية شاذروان » وهو من آسفل الدرجءو إتها يدخلالماءالفيوم بوزن( الحجر » وجعلت الاسقالة- وهی القناطر لييخرج الماء منهاءولایعاو الما ۹ ر أيام سدهء فبالىقدر بی حجر اللاهون7 » و بقدر ما يكفى الفيوم من الاءيدخل إليهاءو بناء حجر اللاهون من آعجب الأمور »ومن أحم البنيان » ومن البناء الذى يبق على وجه الأرض لا يتحرك ولايزول» بالمندسة عمل » وبالفلسفة من » وف السعود نصب »وقد ذ كر كثير من أهل بلدنا أن بوسف عليه السلام عمل ذلك بالوحى » والله أعل..

ول تزل ماوك الأرض ‏ إذا غلبت على بلادنا » واحتوت على أ رضنا ؛ صارت إلى هذا الوضع فتأملته؛ لاقد می إلمها من‌آخباره » وسارفى الخليقة من جاب بنيانه وإتقانه .

وكان هذا الرجلمن آقباطمصر » ممنيظهردينالنصرانيةو رأىاليمقوبية فأمى [ الساطان أحمد بن طولون فى بعض الأيام » وقد أحضر اسه بعض أهل النظر » أن يسأله عن الدليل على عحة دين النصرانية » فسأله عن ذلك » فقال : دليل على سمتها وجودی ایاها [ متناقضة ] متنافية » تدفعما العقول» وتنفر منها اللفوس»لتباینها وتضادهاءلانظر يقويها»[ ولا جدل بصححها ] ولا برهان يعضدها من العقل والحس عند التأمل‌ماوافخصعنهامورٌیت مع ذلاث ما کثيرة » وماوکا عظيمة ذوىمعرفة وحسن”" رأىءقد انقادوا لا

(۱) فى ب « فا بين الفرش » (؟) فى ب « قفا من السطح إلى القرية»

(۳) فيب « ستون‌ذراعا » . (:) ق ب ۱ درب الجر » .

(ه) فى ب « فالتقدبر بناء حجر اللاهون» .

(5) في ب « ذوى معرفة وحس » . ([ ۲۳ د موروحج الذهب ١‏ (

o£‏ وج الذهب : لمسعودق

بين ودی ونصراف

و تدینوا بها » فعامت آنهم لم یقباوها » و بتدینوا بها مع ما ذ کرت من تناقضها نی العقل - الا ادلائل شاهدوهاء و آیاتعموهاءومعحرات عرفوهاه أوجبت اتقيادهم إلمها والتدين بها » قال له السائل:وماالتضاد الذی فيها؟قال. وهل يدرك أو بح غايته؟منهاقولهم بآن الواحدثلاثة»والثلاثةواحد»ووصفهم الأقاني والجوهر وهو الثالوث » وهل الأقانم فى أتفسهاقادرةعالةأملا؟ وفى امحاد ربمم القدمم بالإنسان الحدث » وماجریفی ولادته وقتله وصلبه»وهل فالتثنيعأً كبرو أ لغش من له صلب “و بصق فى و جهه»ووضم عل رأسهالإ كليل من الشوك » وضرب رأسه بالقضيب»وسمرت بداه»وتخس بالاسنة وانلشب جنباه » وطاب الاءفسّق انلف بطيخ المنظل؟فأمسكواعن مناظرته»واتقطعوا عن مجادلته ؛ .| قد أعطاهم من تناقض مذهبه وفساده وهی

فقال طبیب _لاءنطولونمبودىوقدحضرالجلس: أ يأذنلى الأميرف خاطبته؟ قال : شأنك » فأقبل على القبطى مسائلالهءفقاللهالقبطى:وماأ نت أيها الرجل؟ وما تحلتلك ؟ فقال له29؟:مبودىءفقالله : مجوسى إذا!؟قالله:كيفذلك وهو يهودى ؟ قال : لأنهم رون نکاحالبناتفی يعض المالات؟إذ :کان ف دينهم آن لاخ يزوج بنت أخيه » وعلهمآن‌یتزو جوانساءإخوتهمإذا مانوا » فإذا افق البپودی أن کون امرأة أخيه ابنته لم حد بدا من أن ینزو جهایوهذامن أسرارهم » وما یکتمونه۳؟ ولايظهرونه»فبلف الجوسيةأشنممنهذا!فأ نكر البپودی ذلك؛ وجحد أن يكونف دينه أو يعرفه أحدمن اللهود ؛فاستخبرابن طولون [عن] صحة ذلك » فوجد[ذلك]الطبيبالبهودىقدتزوجامرأةأخيه»

. وکانت بنته » 3 أقبل القبعلى على امن‌طو لونءققال: أيه الأمير»هؤ لاء زعون

وأشارإلىالببودى- أنالله خلق آذم عی‌صورتهبوعن نىم نأ نبيائبمسماه

(۱) ف | «ووهاته » . (۲) ف ١‏ «قیل لهمهودى » (۳) فى مایکتمونه » .

الجزء الأول : ذ کر مصر » وآخبارها 0

قال فى كتابه: إنهرآمى قدي الزمان آبیض ال رأس والاحية» ون اله نعالى قال : إلى أنا النار الحرقة » والمیلا خذة ۳ » وأنا اذى آخذ الأ بناءبذنوب الابای ثم فىتوراتهم أن بات لوط ستيه الجر حتى سكر وزلى مهن » وان منه » وولدن » وأن مومی‌ردعل الله الرسالةمسرتين حتی‌اشتد غضب الله عايه . وأن هارون صن العجل الذىعبده بنوإسرائيل . وأنمومى أظهرمعحزاتفرعون وفعلت السّحَّرّة مثلها . ثم قالو 0 فى ذباتح المدوان والتقرب إلى الله يدمائها ولو مهاو حكهم على العقلو منعهممن النظر بغي برهان» وهوقو لم : .نش ريعتهم لاتنسخ » ولايقيلقو ل أحد من الأأنبياء بعدمومى إذا احرف عا جاءبه موسی ولافرق فى قضية المقل بين موسى وغيره من الأنبياء إذا أتى ببرهان » وبان حجة) غم الا كبرمن كفر مقو فىيومعيدالكفور » وهو بوم‌الاستففار وذلك لمش ر نخاوم نتشر ن ‌الأول:إن الربالصغير- ويسمو نعميططرون”©يقوم فى هذا اليوم قاب » وينتف شعور رأسه » ويقول : ويلى إذا خربت ییق وأيتمت بنتى » قامتی منكسة لاأرفعها » حتى آنى ہنی“ » وذ كرعنالبهود أقاصيص وتخاليط كثيرة » و مناقضات واسعة .

وطذا القبطى حالس كثيرة عند أحمد بن طولون مع جماعة من الفلاسفة والديصانية والثنوية والصابئة والمجوس » وعدةمنمتكامى الاسلامموقد أتينا على مااحتمل منها |براده فى كتابنا نی « أخبار الزمان » وذ كر ناجميع ذلك فى كتابنا «اللقالات » فى أصول الديانات » وكانهذا القہطى على ماتمى إلينا من خيره » وصح عندنا منقوله -- يذهب إلى فساد النظر » والقول بتكافؤ الذاهب » وأقام عند ان‌طولون نحو سنة » فأجازه » وأعطاهءفأى قبولشیء

() فى ا« والجى الآكلة ۾ (۷) فى اه ثم ما قالوا فىذبائع اليوان » (۳) فى ب « ویسمونه منتظرون 6. (4) فى | « حت أبنى ببق » وهی تناسب الكلام السابق

عع

مصر وتلم

۳۹ عروج الذهب : للسعودى ٠‏

من ذلك ؛ فردهإلى بلدممكرماً » وأقام بعد ذلك مدة من الزمان » مهلك وله مصنفات تدل من کلامه على ما ذ کر نا عنه » وال أعل بكيفية ذلك ۱

[ والپود تأبى ما ذکره القبطى فى نكاح بنت الأخ » وأ كثرم يقر بالیزویج بینت لاخ 600

قال السعودى : وف نيل مصر وأرضها جائ ب کثيرة من آنواع اطیوان ما فى البر والبحر » من ذلك السمك المعروف باراد » وهو نحو الذراع » إذا وقعت فى شبكة الصيّاد زعدت یداه وعضداه » فیعل بوقوعها » فيبادر إلى أخذها وإخراجها عن شبكته » ولو أمسكها خشب أو قصب فعلت ذلك » وقد ذکرها جالينوس » وآنها إن جعلت على رأس من به صداع شديد أو شقيقة وهی فى المياة هدا منساعته . وَالْمَرس” الذى يكون فى نيل مصر إذا خرج من الماء وانتهی وطؤه إلى بعض الواضع من الأرض عل آهل مصر أنالنيل يزيد إلى ذلك الموضع بعينه غير زاند عليه ولامتصر عنه» لامختلف ذلك عندم يطول العادات»التحارب » وف ظهوره من الماءضرر بأرباب الأرض والفلاحة”" رعیه الزرع » وذلك أنهيظهر من‌الماء فى اليل فياتهى إلى مو ضع من الزرعءثميولىعائداً إلىالماء » فيرعى فى حال رجوعهمن الموضمالذى انتهى إليسيره”" » ولابراعی من ذلك شيا فى مره كأنه حدد مقدار مابرعاه فنا ماإذا رعتوردت إلى الغيل فش رب تم تقذفما أ جوافها فى مواضع شتى »فينبت ذلك عرة ثانية ؛ فإذا كثرذلك من فعله واتصل‌ضرره بأرباب الضياع طرح له الترمسف الوضعالذى يعرف خرو جهمته‌مکا كيك“ كثيرةمبدداً مبسوطاً » فیا کله » ثم یع ودا لی الم اء فور بو فى»جوفه؛ويزداد فی انتفاخه‌فیشق جوفه»فيموت و يطفوعلى ال ام » ویقدف به إلى الساحل و الوضع

(1) هذه الزيادة لاتوجد فى ۱ ۰ (۲) ف | « بأراب الأرضينوالئلات» (۳) فى ١‏ « اتتهى إليه فى مسيره » (ع) فى ب « مكاى كثيرة »

اجزء الاول : ذ کر مصر » وأخبارها YoY‏

الذى يكون فيه لا يكاد ری فيه مساح > وهو على صورة الفرس إلا أن حوافره وذنبه مخلاف ذلك » والجبهة أوسع .

قالالسمودی : وقدذ كرجماعة من‌الشرعیون أن بیصرین حامين وجا اتفصل عن أرض بابل بولده وكثيرم نأهل بیه‌غرّب" نحو مصروکان لاد أربعة:مصربنبيصرءوفارقين”'' بیصر»وماح‌ویاح»فتزل عوضع ما للهمنف» و بذلك يسمى إلى وقتنا هذا » وکان عددم ثلاثين فسميت [ثلائین] ہم کا معيت مدينة تمانين من أرض الجر رة وبلاد الوصل من بلاد بنى مدان » ولا نسبت إلى عدد سا كنيها من كان مع توح فى السفينة » وکان بيصر بن حام قل کار سته » فأوصى إلى الا كبر من ولده » وهو مصر » وأجتمع الناس إليه ۱ وانضافوا إلى جملتهم؛ وأ خصبت البلادءفتملك علمم مصر بن بيصر؛وملكمن حد رفح م نأرض فلسطين من بلادالشام » وقيل : م‌المریش » وقیل : من الوضم العرو ف بالشجرة » وهو آخرأرض مصر » والفرق يدنهاوبينالشام؛وهوالوضم الشهور بينالعريش ورفح- إلى بلاد أسوان من أرض الصعيد طولا » ومن أيلة ‏ وهی تخو م الحجاز- إلى برقةعرضاً » وكان صر ولاد أربعة ؛ وهقبط وأثمون» واریب » وصا »فقس مصرالارش بين أو لادهالأر بعةأرباعاً»وعهد إلى الأ کیرمن ولده- وهو قبط وأقباط مصر بضافون فى النسب إلى أيهم قبط بن مصر » وأضيفت المواضعإلىسا كنيها » وعرفت بأسمائهم » فنا أثوون وقبط » وصاء وإتريب » وهذه أسماء هذه الواضع إلى هذه القابث » واختلطت الأنساب » وكثر ولد قبط » وم الأقباط » فتلبوا على سائر الأرض » ودخل غيرم فى أنسابهم ؛ لما ذ كرنا من الكثرة » فقيل لكل قبط مصر وکل فريق منهم يعرف سبه واتصاله بمصر بن بيصر بن حام بن لوح إلى هذه الغابة.

(۱) فى ب « وقوف بن بيصر وساح وباح ۰6

(۲) هذه الكلمة لاتوجد فى ب .

هن زل عير من أبناء فوح

۳۵۸ روج الذهب ۳ للسعودی

جلة ولا هلك قيطين مصر ملك بعده أشمون بن مصز.» ثم ملك بعده صابن

منماوك 77 مصر » وملك بعذه « تريب »بن مصر » م ملك بعده «مالیق بن دارس 2 ملك بعده« حر ايابنماليق »لك بعد« کلک بن حرايا» وأقامفى الاك جوا ' من مأئة سنة » ملك بسدها ح یقالله «مالياءنحرانا يم ملك بعده« لوطس ابن.ماليا”'" ) حوآمن‌سبعین‌سنة » “م ملكت بعده ابنقله يقال لها «حور ياينت وطس »نحواً من ثلاثين سنة » مملكت بعدها امرأة آخری بقالما«ماموم» وكثر ولد بیصر بنحام بأرض مصر» فتشعبواء وملكوا النساءءفطمعتقيهم موك الأرض عفسار إليهم من الشام للك من ماوك الماليق » يقال له الوليد بن دومع؛ فكانت له حرو ببها؛ وغلب على املك » فاتقادوا إليه مواستقاملهالاعر الی‌آن‌هاك 3 9 ملك بعده ‏ الریان من الو ليد » العمللای »وهوفر عون يوسف»وقد ذ کر الله تعالى خبره عم بوسف وما كان من آمرها فى کتابه المرز » وقد أنينا على شرح ذلك فى كتابنا الأوسط » ثم ملك بعده « دارم بن الريان » العملای > 3 ملك بعده« كامس بن معدان»العملاق » 9 ملك بعده« لو لیدین مصعب» وهوفرعون‌موسی » وقدتنوزع‌فیه :فن‌الناس‌من ریا ندمن المالیق ومنهم‌من رأى أ من تلم ]من بلادالشام » ومنهممن رأىأ ندمن الأقباطمن ولد مصربن بيصر » وكأن يعرف ظا » وقد أ تينا على ذلك فى الكتاب الأوسط» وهل ك فرعو نغ رقأحين خر جف طلب بنى إسر ایل حي نأ خرجهم‌موسی‌بنعمران وجعل انهم طريقاً فى البحر یس ولاغرقفرعون وم نكانمءهمن الجدودو خشى من‌بق بآرض‌مصر من الذرارى والنساء والعبید آن‌بفزوم ماو كالشام والغرب فلكواعايهم اعرأة ذات رأى وحرم ؛ يقال ها «دلوكة» فبنت على بلاد مصر bil‏ حيط يجميع البلاد ؛ وجعلت عليه امجارس والاحراس( والرجالمتصلة

(۱) ف ب « كلى بن حرایا » () فى ب « بالا بن حرابا ۾ (۳) فى ب ولو طيس بن بالا » > (۶) ىب « والأجراس »

الخراء الأول : ذکر مصر » وأخبارها ۳۵۵

أصوائهم يقرب بعضهم من بعض » واأز هذا الحائط باق إلىهذا الوقت »وهو سنةاثنتينوثلاثين وثلمائة » يعرف بحائطالعجوز » وقيل ؟ إتمابنتهخوفاعلىولدها وكان كثير القنص » تلفت عليه من سباع [ البرو ] البحر واغتيال مَنْ جاور أرضهم من الاو والبوادى » فوطت الائط من الكاسيجوغيرها » وقد قيلى ذلك من الوجوه غير ماذ كر ناء فلكتهم ثلائین سنة [ وقيل : أقل من ذلك :] وأتخذ تع صراليرابىوالصور وأحكت آلا تالسحر» وجعلتف البراووصور من برد من کل ناحية » ودوابهم إبلاكانت أوخيلا» وصورت مابردفی البحر من الرا کب من بحر الفرب والشام » وجمعت فى هذه البرابى العظيمة للشيدة

البنيان أسرار الطبيعة وخواص الأحجار والنبات والميوان » من الجاذية

والدافمة” » وجعلت ذلكفىأوقات حركات فلكي ةواتصالها بالمؤثراتالعاوية وكانوا إذا ورد إلهم جيش من نحو الحجاز أو اهن عورت تلك الصورة التى فى البرابى من الإ بل وغيرها » فيتعور مافى ذلك الیش » وينقطع عنهم ناسه وحيوانه » وإذا كان الیش من نحو الشام فعل فى تلك الصوز التى من نلاك الجهة التی أقبل منها جيش الشام ما فعل بما وصفنا [ قبلها ] فیحدث فى ذلك ابش من الآفات فى ناسهوحيوانه ماصنع فىتلك الصور [التى من تلك اللهة] و كذلك ماوردمن جیوش‌الفرب » وما وردف‌البحر منروميةوالشام وغيرذلك من امالك » فهابتهمالماولتو الم » ومنعواناحيتبه” من عدوه»واتصلملكهم بتديير هذه العجوز و إتقانها ازم أقطار المملكة وإحكامها السياسه”" .

وقد تكلم الناس من سلف و خلف ف‌هذه اتلواص » وأسرار الطبیعةالتی كانت ببلادمصرء وهذا انلبرمی‌فعل العجوزعندالصريين مستفیضلایشکون ٠‏ فيه » والبرابى بحصر منصعيدهاوغيرهباقيةإلىهذاالوقت» وفبها آنواع الصورمما (0) فا« من الطادية والادبة» .

(؛) فى | « ومنعوا أجنبتهم من عدوم » . (۳) في ب و ازوم أقطار هذه الملكة وأحكامها الساسية » .

عمل ابرا

على البرابى

۳۹۰ عروج الذهب : للمسعودى

إذا صورت فى بعض الأشیاء أحدثت آفعالا على حسب مارسمت له ووضعت من أجل » على حسب قوم فى الطباع التام » وا أعل بكيفية ذلك .

قال السعودی : وأخبرنى غير واحد من بلاد آخیین صعيد مصر » عن أبى افيض ذی النون [ بن إبراهم ۲ الصری الاغیمی الزاهد » وکان حکیا » وكانت له طريقة يأتمها ونحلة يعضدها”"» وکان‌من يقر أعن خبار <“ هذه اليرابى ودارها وامتح نكثيراً ماصور فما ودم عليها من الكتاية والصور » قال : ريت فى بعض البرابى كتاباً تديرته ؛ فإذا هو « احذروا العبيد المعتقين »و الأحداث الغتر بن والمندالتعبدين » والنبط الستعر بين» قال : ورأيت فى بعضها كتاباتد بر تهفإذا فيه «يقدر المقدوروالةضاءيضحك» وزعم أنه رأى فى آخره كتابة وتبینها بذلك الق الأول فوجدها :

تدر بالنجوم ولست" تدرى ورب" النجم ٠‏ یمعل ما يريد

وکانت هذه الأمة التى آمخذت هذه البرایی هة بالنظر فى أحكام النجوم مواظبة على معرفة أسرار الطبيعة » وكان عندها ما دلت عليه آحکام‌النجوم أن طوفاتاً سيكونق الأرض » ولمنقطم بأن ذلك الطوفان ماهو : آنارتآف‌علی الأرض فتحرق ماعلها » أو ماء فيغرقها » أو سيف يبيد أهلها ؟ نفافت دثور العلوم وفناءها بفناء أهاما » فأنخذت هذهاليرابى » واحدها بربا ورسمتفيها علومها من الصور والقاثيلوالكتابة » وجعلت بنيانها نوعين: طيناء وحجراً وَفْرزت مايبنىبالطين مایبنی‌با لجر » وقالت : ان کان هذا الطوفان‌ناراً استحجر ما بنى هن الطين وَاتحرق » و بقیت هذه العلوم » ون کان‌الطوفان الواردماء آذهب مايبنى بالطين » ويبق مايبنى بالحجارة » و | کان‌العلوفان‌سیفا بق كلا

(۱) ف | وصنعت من أجله » . (۲) زيادة فى ب (۳) فى ۱« مصدها ۾ (:) فى ۱« وکان تمنيفسر آخبار- 64 (ه) ق ب « احذر العبيد السقین » والأحداث القريين »

الجزء الأول : ذكر مصر » وأخبارها ۳۱

النوعين ماهو بالعلين وما هو بالحجرء وهذا علىما قیل - وال أعلم-كانقبل العلوفان| وقيل:إنذلك كان بعدالطوفان [ وان العلوفان الذى كانوا رقبو نه ولم یتیقنو ۲۱ أنار هو أم ماه أم سيف »كان سيفا أنى على جميع أهل‌مصرمن أمة غشیتها ولك تزل عليها فأباد أهاها | ومهم ٠ن‏ رأى أن ذلك الطوفان كان وبا عم أهلها | ومصداق ذلك ما و جد ببلاد تناس من التلالالنضدة من الناس هن صذير وكبير »وذ كر وأنئى» كالجبال العظام »وه المعروفة ببلاد تس دن أر ض مسر بأىالكو 0 وهاو جدببلاد»‌صر وصعيدهامن الناس النكسين”© بعضهم على بهض فى كبو ف وغيران”© ونواويس » ومواضم كثيرة من الأرض لا يدرى من أى الأم م > فلا التصارى تخیر عنهم أنهم من أسلافهم » ولا المهود نقول عنم إنهم من أوائلهم » ولاللسلون بدرون من م ولا تاريخ ينبىء عن حالم » عايهم أثُوابهم » وكثيراً ما یو جد فى نلك الروایی وال جال من حامهم » والبرایی ببلاد معمر بنیان نام جوب : کالبر با التخذة باسناء من صعيد مسر » و هوأحد ااوصوفین‌منما» والبربا التى ببلاد يم > والبريا التى ببلاد ”منود » وغير ذلك .

والأهرام وساو هما عفام »وینیانها جيب ۰ عايها أنواع من الكتابات بآقلام لام السالعة » والمالاث الدائرة » لا يدرى ما تلك الكتابةولاماالراد بهاء وقد قال من عنی بتقدير ذعا : إن مقدار ارنفاع ذهابها فى ابلوخو من أر بائة ذراع »أو أ کش وکا علا به الصمداءدٌ ق ذلك » والعرض هو ما وصفنا » عليباءن الرسوم ماذ كرنا » وإن ذلاك علوم وخواص وسحروآسر ار لاطبيعة » و ن‌من ناك الكتابة مكتوب:إنابنيناها من يدعى موازنتنا" ۳ فى الاك و بلوغنا فى القدرة واننباءنا من السلطانفامهدمباءوليزل

(۱) فی ب ډ ( هنوه » (۲) فى ب « ذوات الكرم » (۳) ف ا« الكبسين و (ه) فى ۱« وغدران » (ه) فى ۱ « »وازاتا »

الأهرامات

۳Y‏ وج الذهب : للسعودی

رسمها ؛ فان المدم أيسر من البناء »والتفريق أيسر من التأليف ءوقدذ كرأن بعض ماوك الإسلام شرع فی‌هدم بعضهافإذا حراج مسروغيرهازءن الأرض] لابن بقلعها ‏ وهی من الحجر والرخام » والفرض‌نی كتابنا هذا الاخبارعن مَل الأشياء وجواءعباء لاعن تفصياهاو بسطباءوقد أتيناعلى سائرماشاهدناه حساً فى مطافاتنا الأرض والمالك » وما نمی إلينا خبرأ من ابو اص وأسرار [العابيعة من] الميوان والنبات والجاد فى جاب البلدان والآثار والبتاع » فى کتابتا الم بكتاب « القضايا والتجارب » .

ولا تمانم بين ذوى الفپ أن فى مواضع من الاثرض‌مد ناوفری لايدخلها عقرب ولاحية » مثل مدينة مص ومع و بسری"؟ وأنطا کیت وقدكان ببلاد أنطا كية » إذا أخر ج إنسانيدمخارجالسوروقععليها البق » فإذاجذبها إلى داخل لم يبق على يدممن ذلكشی. » إلى أنكسر عمودهن الرخامق بعض الواضم بها » فأصيب فى أعلاه حی من ماس فى داخله بق مصورمن غاس بحو كف ء فا مضت أيام ‏ أوعلىالقورمن ذلك حتى صارالب قف وقتناهذا یم الأ كثر مندورم ؛ وهذا حجر الفناطیس مجذب ال مديد ولقدرأيتبمصر حيةمصورةمن حديد أونحاستو ضمعلى ىو ید آی‌منها حجر الغناطيس فتحدث فما حركة تباعد منه؛و حجر الغناطیس إذا أصابته ر انحةالثوم بطل فعله | فى الحديد ] وإذا غسل بشىء من ادلل أو ناله شىء هن عسل التح عاد إلى فعله الأول من جذب المديدء وللمغناطيس فا ديد خو اص مجیبةغیر ماذ كر نا كا لجر الما ص للدم” “و الله عزو جل قداستأئر بم الأشياء» و أخام ر لامباده اشاءما لم فيه الصلاح عل‌قدر الوفت وحاجتهمفيه| الیه | وأشياءاستأثر بعل ال بذ بر تطلقه ؛ فلا تقف العقول عل كنهها » وكاجمع بين أشياءفيحدث لاجماع ا(

(۱) فی | «وءصر » سر » مکان «و بصری ه (۲) ف ۱« والغناطیس والدید » (r)‏ قا وکاسلجر اللاغص للدم 6 )4( ۱ («فحدت باجماعها ۰

الجزء الأول : ذكر مسر وأخبارها ‏ عم

معى هو شير ها ا مدث ون ماء العقسو الز اڄ عند الاجماح.,: ن شدةالسواى وكدوث جو هر از جاج عندجمعنا بين الرهلل تسیا ای عندالطبخوالسبك لذلك » و كذلاث لو جع ين ماء الفلىوما. الر بك وهو لأردا سنج خرجالمادث هن ماما کالز بد اتا ء وإذا منج ماء الفلى عاء الزاج خرج منمزاجیسا لون أحدر كالعدفر » ولجمعنا فى التتاج بين الفرس الا نی و اجار فتحدث بنلام وأو ننج داءة على آنان لر جنا بذل آفطس ذو خبث ودهاء يسمى الكودن.

وقدد كر نا التتاج الذى كان بسعيد عم ماب البق و ما كان يننج من الثيران على الانس ‏ ار على البتر » وما كان عدت من ذلك من الدواب العجيبة التى ایست نمور ولا يقر کالبغل الذى ليس بدابة ولا مار .

حا 6

وقد ذ رناضروب الو لیدات فى اوا الیو ان والنبات من نعلعيمهم الغروس و الاشحار وما نولد من الطعوم فى الذاق فى كتابنا الترجم بكتاب «القضايا والتتجارب» فآ نو اع الفلاحات ونور هاء وذ ار نا باب خو اص الأشياء ومعرفتها وااطاسمات و انا وهو باب كبير فى ذ كر بعضه نیاپقعن بعض » واطرء مده م هك .کل » والسير منه يداك على | »مر فة | الكثير.

وکن وا أعر أن نكون هذه المواص والطاسمات والأشياء الحدثة فى الما لار كات نما وسمتا و الدافعة وللا فوا متفر دة" و الجاذيةوالفاعلة فى الميو انو غير ذلاثمثل ااطر د و الجذب- “كانت دلالة ليعش الانيا فالأم الخالية » جما را الله كذلك إذلاث النبى دلالةو معسجزة ندل سل صدقه و ناب( ١‏ من غيره لیو دی عن الله آمر ه و یه ومافی .بر الصلاح تلاقه فى ذلاث الوقت » ثم رفم الله ذلا یی ۰ و بقیت ساد مهب وما آبانه الله عن وجل ما ذ کر ناء فى أبدى ناس أصل ذلك | ی کاو صذنا ؛ إذكان ما ذ كر نا تمكناغير واجب ولا ولا مضع | فى القدرة | .

(۱) ف ۱« التفر ده 4 (۲) ق ۱« وتسه من غره ۾

(r)‏ ف ب و دلب اي" » رها

هةماوك مصر

قال السمودی : فانرجع إلى ما كنا فيه من آخبار ماوك مصر

وكان اللاك بعد انقضاء ملك دلوكة السجوز « د ركوس بن باوطس(گه ثم ملك بعده « بورس بن د رکوس » ثم ملك بعده «فغامس”" بن بورس » حواً من خسين سنة » ثم ملك بعده « دنياين بورس”؟ »نح وا من عشزين سنة » ملك بعده عاريس»ابنهرينا عشر بن سنة » “ملك بعده< بلوطس» ابن مينأ كيل أر بعين سنة » ثم ملك بعده « مالوس» بن باوطس عشربن سنة » ثم ملك بعده « باوطس » بن مينا كيل بن باوطس » ثم ملك بعده « باونا» ابن مینا کیل] وكانت له حروب‌ومسیرق الأرض . وهوفرعونالأعرج الذى زا بی إسرائيل وخرب بيت المقدسءثم ملك بعده « مرینوس » وكانت له حروب [ كثيرة ] بالمغرب » ثم ملك بعده « نقاس بن مر ينوس 6 تمانین سنة » ثم ملك بعده «قوميس بن نقاس» عش رسنينء ثم ملك بعده« كابيل »وكا نت له حروب مع ماوك الفرب » وغنراه البخت ناصر مین الفرب من قبل ملوك فارس » فرب أرضه وقتل رجاله » وسار البخت ناصر حو الفرب » وقد أتينا على أخباره فى کتاب «راحة الأرواح» لأن هذا الكتاب ر ناه بأخبار سير اللوك للأرض» وأخبار مقاتلپم »دون ماذ کرناه فی کتابنا « أخبار الزمان»

ولازا ل أمر الببخت ناصرومن معه من جنود فارس» ملكت اروم مصر» وغابت عليها ؛ فتنص رأهلها 01 بزالواعلى ذل كإلىأن ملك کسر یأنوشروان» فغليت جيوشه على الشام » وشارت نحو مصر » فلكوها» وغابواعلى أهلها » حواً من‌عشرین‌سنة وکا نت بينالروم وفارسحروب كثيرة] فكانأهل مصر يؤدون خراجين : خراجا إلى فارس » وخراجا إلى الروم » عن بلادهم .

(۱) فى ب « دركوش بنملوطش » (؟) ف ۱« نورشن درکوش» (۳) ق ب « لس بن نورش » (:) قب ودسا بن ورس » (ه) فى | « حوا من عشر سنين »

الجزء الأول : ذکر مصرء وأخبارم ۳۹۵

ثم اجات فارس عن مصر والثام لام حدث ف دار مماسكتهم » قذاب الروم على مصر والشام وأشهروا النصرانية » فمل ذلك من بالشام ومصر» إلى أن أى الله الإسلام » وكان من أءر امقوقس صاحب القبط مع النىصلى الله عليه وسل من المدايا ما كان إلى أن افتتح با عرو بن العاص » ومن كان معه فى خلافة مر بن اتلطاب رضى الله عنه » فبنی عرو بن العاص الفسطاط وهىقصبة مصر فى هذا الوقت » وکان ملك »مر --- وهو القوقس صاحب القبط -- ینزل الاسکندرية فى بعش فصول السنة » وفى بعضها | ينزل |مديئة مف وف بعضها قصر المع » وهو اليوم يعرف بهذا الاسم فى وسط مدينة الفسعااط .

ولعمرو بنالعاص فى فتح ص رأ خبار » وما كان يبنهو بين القوقس وفتحه

لقص رالشمم » وغير ذا من أخبارء.صر والإسكندرية » وما كان من حروب المسامينفى ذلك » و دخول عر ون العاص إلى٠همر‏ والإسكندرية فى الجاهاية » وما كان من خبره راهب والكرة الذهب التی کانوا يفلهروتها | للناس] ق أعيادم » ووقوعباق حجر عرو بن العاص » وذلك قبل ظهور النى صلى الله عليه وسل ۾ قد أتينا على جعم .ذلك فى كتابنا « آخبار الزمان » والكتاب الأوسط

قال امسعودى : والذى اتفقت عليه التو ارم 3 تباین مافمپا-- أن عدةماوك» ص رمن الفر اعنة | وغيرها |اثنانوثلاثونفرعوثا » ومن ماوك بابل عن تلاكعلىء صر خسة » ومن‌ماوبابل "وم الماليق الذين طرأوا" إلا بلاد الشام ار بعة؛و من ارو مسبعة » ومن اليونانيينعشرة » وذلك قبل ظهور السيدالسيحعايهالسلام » وملکهاا ناس من‌الفرس‌من قبل الا كاسرة » وکان

(۱) ف ۱« ومن ماوك مأرب وم العملاقون »

(؟) فى ب « الذين ظهروا لب »

عدةماوا (امصر

دفا سن أرض مقر

۳۹۹ عروج الذهب : للسعودی مدة من ملك مصر من الفراعنة [ والقر'س ] والروم والمالیق والیونانیین ألف 6 وثلمائة سنة

قال ال.مودی : وسألت جماعة من أقباط مصر بالصعيد وغيره من بلاد مصر من أهل اتلبرة عن تفسير « فرعون » فل برو عن معنى ذلك » ولامحصّل لى فى لفتهم » فيمكن - وال أع أن هذا الاسركان سول نلك الأعصار ۳ وأن تلك اللغة تغيرت كتغيرالفهاوبة » وهی الفارسيةالأول إلى الفارسية الثانية » وكاليونانة إلى الرومية » وتغير الجيرية » وغير ذلك من الاغات . ولصر أخباريجيبة من الدفائن[ والبنيان ] وماو جدف الدفائنمن ذخائرالاوك التى استودعوها الأرض وغیرم من لام من سكن تلك الأرض » وندعى بالطالب إلى هذه الغاية » وقد أتينا على جمیم ذلك فما سلف من كتبنا . فن جيب أخبارها ماذ كره حي بن بکیر » قال :كان عبد العزيز بن وان عاملا على مصر لأنشيه عبد اللك [ بن مروان ] فأتاه رجل متنصح » فسأله عن نصحه » فقال : بالقبة الفلانية کنر عظم ‏ قال عبد العزيز : وما مصّداق ذلك ؟ قال : هوأن ینابر لنا بلاط من المرمر والرخام عندیسیر من المفر » ثم ينتهى بنا الحفر إلى قلع باب من الصفر » حته مود من الذهب على أعلاه ديك [من الذهب] عينامياقوتتان تساویان ملك الدنیا " و جناحاه مجان بالياقرتوالزمرد » بر دنه عى“ صفاتع ؛ن الذهب على أعل ذلك العمود » فأمر له عبدالعزيز بنفقة ألوفمن الدنانیر لأجرةمن حفر من الرجال فى ذلك ويعمل فيه » وکان هنالك تل عظيم » فاحتفروا حفرة عظيمة فى الأرض » والدلائل القدمذ كرها من الرخام والرمرتظهر » فازداد عبد العزيز حرصاً علىذلك » وآواسم فى النفقة » وأ كثر من الرجال » ماهوا حفرمم )١(‏ فى اه ألفى سنة وثلائة سنة » (۷) فى | « الأءصار » م( فی 91 حراج الدنا » )+( فى ب و عل رأسه صفائح الذهب 4

المزء الأول : ذكر مصر ‏ وأخبارها ‏ بيس

إلى ظهور رأس الديك » فبرق عندظاهو 0 8 تشاد مود من الينيان | م 3 ءی‌الا حتجار و الرخام 4 ۳ «تنعارة ات على أو اب ممقودة » ولاحت»اهانیل وصور آشفاص»نأنوا‌السور والذهب وأجر بة من الأححار قد لبق ت علم اأغطليتها و وشبکت ۳ وقيدذلك بأعدة الذهب ؛ فر لب عبد العزيز بن مروان حتى أ شرف على الوضع»فدنار إلى ماظور ن ذلك ¢ ۳ سرح بعصم | فو صم كلده عل در حه کم ۲ ما هنالك ¢ ۳0 استقرت دمه عل الر فا الرابعة طهر سيفان عثلمان عاديان عن كين الدر جو ماما » فالتفتا “على الرجل فل :درك حت جز آهقلماوهوی مت مه ریاد 4 ۱۵ استقر مامه عل بهد ض الدرج اهر العمود وصدر الديك

تصمير ۱ يبأ برد من ٠‏ كان باامعد ن هنااك»و < رلجناحیهفنلپرت‌من کته أصوحات تعبيبة » وقد عمات بالاوالب0*) والمركات » إذاماوقم على بعض تناك الدرج شىء أو ماسها تهافت من هنالك من الر جال إلى أسفل تلك اللفيرة » وكان من تفر ويعمل وينقل التر اب ويبصر ويتحرك ویاس وينهى ثمو ا إلى . رس ١ : > i‏

الف رجل 3 فاو 0 يما رن عیل المز ز »وقال:هدار دم چیب الاس منوع الیل 3 مود بازنده ند ۱ وأمر جماعة. ن‌الناس فار حو اماأخرجء نالتراب

على من هلك من الناس » فسکان الوضع قبرا لهم .

فال المسعودى : وقد كان جماعة من أهل الدفان والعلالب»ومن‌قدآغری تمفر المفائر وطلب‌التکنوز ودخاتراللوكو الا السالفةالستودعة بان الأرض

(۱) فى | « وإشراق ضيائه » ثم بان جاحاه . ثم بانت براه وطبر اځ »

(۲) فی ١١‏ وسبكت » (۳) فی او مشک

(:) فى ۱« فالتيا » (ه) فى ب ١‏ بالکواکب »

(5) ف ۱ « عو ألفى رجل »

آلرء الأول : ذکر مصر » وأخبارها ۳۹۹

_ أعنى أرض مصر - أربعة لاف سنة » وفما ذ کرناه دلالة على أن هؤلاء 8 سود و و ۱ ° لاس

لیسوا بهود ولا بنصارى » و ید امغر إلا إلى ماذ کر نامنهذه القائيل؛ وکان ذلك فى سنة مان وعشرين وئلمائة".

۱ وقد ان لمن سلف وخلف من ولا مصر إلى آجد و3 طولون وغيره إلى هذا اوقت - وهو ستة اثنتينوثلاثين وثلماثة ‏ آخبارتجيبةءفی استخرج فى أيامبم من الدفأئن والاموال والجواهر » وما أصيب فالقبور[منالطالب] وانزان » وقد أتينا على ذ كرها فيا سلف من تأليفنا » وتقدممن تصتيقناء وبالله التوفيق . ش

(4؟ - مروج الآغب١1)‏

اطرء الأو ل ۰ در دجمر » وأخبارها ۳۹۹

سس رت ل ااا سد

تب آعنی ار ص يه مب أر بع آلا ۳3۹ ۰ وف ذار ناه دلالة على ان هو لا

لاسو ۱ ۰ په 2 و ايا نار ی و 5 دم اله إلا إلى داد ار 8 ن‌هده امائیلی

و کان ذاك ی .ده تان و عش ل و تیاه وقل ان أن اف و عا من لان ەدر إلى اجد تست بلولون وتباره إلى هذا الوقن وهو سنه امون و الاين وثلماثة ‏ اخبار #يمة فيا استخرج

فى أياه بم من الدقان و الأءو الى و ابو اهر » وها أصيب ف القبور| من التلاات]

و امان 4 و فد أتينا 3 د2 ۳ ها وبا ناف ل الفا ۹ و تعدعءن تصبایفنا)

وبال اموهی .

( ۲۸ - مروج الاهپ ۱ )

PY‏ مروج الذهب : للسعودی

ذحكر [أخبار] الإسكندريةء وبنائباء وملوكباء وعجائيها وما أل بهذا الباب

ذ كر جماعة من أهل العم أن الإسكندر القدونى لما استقام مل کهن‌بلاده سار مختارأرضاً یج او اموالتر بة وال » حتى انتهى إلىموضم الإسكندرية فأصاب فى موضهها آثار بنيان عم وعمداً كثيرة من الرخام ؛ وف وسطبا عمود عظي عليه مکتوب با اس -- وهو ال الأول من أقلام هير وماوك عاد -- « آنا شداد بن عاد بن شدادن عاد » شددت بساعدی البلاد» وقطعت عنام العاد» من الجبال والأطوادء وأنا بنيت إرم ذات الماد » الى لم مخلق مثلها فى البلاد » وأردت أن آبنی هبنا كإرم » وأتقل إلبها کل ذى إقدام وکرم ؛من جميعالعشائر و لام ؛ وذلاكإذ لاخوف‌ولاهم » ولااهتام ولاسم » فأصابنی ماأيجلنى”""؛ وعماأردت قطعنی۳2) مع وفوع ما أطال ھی وشجتى » وقل نوی وسک » فار تحلت بالأمس””© عن‌داریلالقهر ملك جبار ولا تلوف جيش جرّار» ولا عن رهبة ولاعن صفار » ولكن لام القدار» وانقطاع الآثار » وسلطان العزيز الجبار» شن رأى أثرى » وعرف خبرى » وطول عمرى » و تفاذ بصرى » وشدة حذری ‏ فلاينتر بالدنيا بعدى »[فإنها غر ارة تأخذ منك مانعطی » وتسترجع ما تولی ۲۳۲ ¢ وكلام كثير ری فناء الدنيا ويمنم من الاغترار بها والسكون لها .

ونذل الإسكندر [ متفكراً ] يتدير هذا الكلام ویعتبره » ثم بعث شر الصناع من البلاد » وخطالأساس » وجعلطوهاوعرضها أميالا» وحشد إلبها العمد والرخام » وأتته. الرأكب فيها أنواع الرخام . وأنواع الرمر والأحجار » من جزيرة صقلية » وبلاد إفريقية » وإقريطش » وأقاصى

(۱) ف ۱« كل ذى قدم وكرم » (۲) ف «<١‏ من أعجلنى »

(۳) فى ١‏ « وعما آردت أحالنى » (4) ف ب «ومع وقوعه طال می»

(ه) فى ١‏ « فار حلت بالأمن » (د) مابين المعقوقين ساقط من |

اختيار الوضع

الجزء الأول : ذ کر الاسکندرية » وآخبارها ‏ ١۷م‏

بحر الروم تما بى مصبه [ من ] بحر أوقيانوس » وحمل إليه أيض من جزبرة رودس وهی جزيرة مقابلة للاسكندرية على ليلة منها فى البحر » وهی أول بلادالإفرنجة » وهذهالجزيرة فى وقتنا هذا » وهوسنة اثنتينوثلائين ولائ دار صناعةالروم » وبها نف الر اكب اللربية » وفيها خاق كثير من الروم؛ و مسا کہم طرق بلاد الاسکندرية وغیرها من‌بلاد مصر فتنیژو تأسر وتسی . وأمَرَ الإسكندر الق والصناع أن يدوروا بما دسم م من آساس سور للاينة » وجعل على كل قطعة من الأرض خشبة قأمة » وجعل من انلشبة إلى المشبة حبالا منوطة بعضها ببعض » وأوصل جميع ذلك بعمود من الرخام » وكان أمام مضر به » وعلق على العمود جرب عظیا مصوتاً » وأمر الناس والقوام على البتائين والقعلة والصناع أنهم إذا سمعوا صوت ذلك الجرس وح ركت اللبالوقد علق عل ىكل قطعة منها جرساً صفيراً [حرصوا] على أن يضعوا أساسالمديئة دفعة واحدتمن سائر أقطارهاء وح الإسكندر أن يجعل ذلك فى وقت مختاره ذى طالم سعید"؟ » نففق الإسكندر برأسه وأخذته ستة فى حالارتقابه الوقت الحو ود فيه الطالم ؛ لخامغراب خلس على حبل ارس الكبير الذى فوق العمود فرکه » وخرج صوت الجرسونحركت المبال » وخفقتماعلما من الأجراسالصغار » وكان ذلك معمولا محرکات فلسفية » وحيل حكية » فا رأى الصناع حرك تلك المبال وسمعوا تلك الأصوات وضعوا الأساس دفعة واحدة » وارنفع الضجیج بالتحميد والتقديس » فاستيقظ الإسكندرمن رقدته وسألعن اطبر » فأخبر بذلك » فسحب وقال : أردت مرا وأراد الله غيره» ويأبى الله إلاما بريد » آردت طول بقائها » وأراد الله سرعة فنائها وخرابها وتداول الاوك إياها . وإنالإسكند ربقلا أحم بنيانها وأثب تأساسها وجن‌اللیل عليهم خرجت

(۱) فیا « وطالع سعد يأخذه » .

دواب من البحر فأتت على جميع ذلك البنيان » فقال الإسكندر حي نأصبح و" هذا بدء الراب فى عمارتها » وتحققمراد البارى فى زوالهاء وتطير من فمل الدواب » فلم بزل البنله یب فى کل بوم و » ويوكل به من نع الدواب إذا خرجت من البحر » فيصبحون وقد أخرب البنيان » ققاق الإسكندر لذلك » وراعه ما رأى » فأقبل يفكر ما الذى يصنع » وأى حيلة تق © فى دفع الأذية عن اللدينة » فسننحت له الميلة فى ليلنه عندخلوته پنفسه وإبراده الأموروإصدارها » فما أصبحدعا بالصناع فأتخذوا له تاوا من اللحشب طوله عشرة أذرع فى عرض هس ۰ وجعات فيه جامات من الزجاج قد أحاط بها خشب التاوت‌باستدارتها » وقد أمسكذلك بالقار والزفت وغيرهمن الأطلية الدافعة للماء » حذراً من دخول الماء إلى التابوت » وقد جعل فبها مواضع لاحبال » ودخل الإسكندر فى التابوت هو ورجلان معه من كتابه من له عل پانقان التصو ر [ ومبالغة فيه ] وأمر أن تسد علیهم الا واب ‏ وأن تطل عا کرنا من الأطلية » وأمر فأنى ع ركبينعظيمينفأخرجا إلى للة البحر »وعلق على التابوت من أسفله مثقلات الرصاص والحديد وال مجارة لنهوی بالتابوت سقلا إذ كان منشأنه لا فيهمن الهواء أن يطفو فو قالماء ولا رسب فىأسفله » وجل التابوت بين ال ر كيين“ ء[فألصقمما “شب ببنهما لثلایفترقاموشدحبال التابوت إلى ال رکبین] ۳ طول حباله ؛ فناص‌التابوت حتى انتهى إلى قرار البحر » فنظروا إلىدواب البحر وحیوانهمن ذلك الزجاجالشفافق صفاءماء ابعر ؛ فإذل هم بشياطين” “على مثال الناسرءوبسهم علىمثال رووس السباع» وفى أيدى بعضهم النؤوس » وق أيدى بعض الناشيروالقامع » حا کون بذلك صناع المدينة والفعلتوما فى أيديهممنآلات البتاء » فأثيت الإسكندرومن معه

(۱) ف ب « وأى حيلة وفع » (۲) ف ب « إلى الرکنین » (۳) مايين العقوقين ساقط من ب )٤(‏ فى ۱« فإذا بصور شياطين »

الجن الأول : ذ کر الإسكندرية» وأخبارها ‏ سيم

لا الور و أحکوها با یو × فى الثر الاس »عل اختلا ف نواعها و شوه خاتتېم‌وقدودم و اکال تراد اللبال » فلا آحس بذلك من فى ال رکبین ديو ۱ الميال وار وا انام ت (la‏ خر ح‌الاس‌گندر من النابوت وسار إلى مدينة الا ندر هة آه , نات المديد و التعاسوالمحارة فصنعوا تماثيل نلك عل الد :شای البحر 5 9 أمر فينو ۱ 01 قأما حن الابل ظہر تلك الدواب والأفاتمن البعر فنظرت إلى دو رها على العمدهقا بل إلى البحر » فر جعت إلى البحر و زول بعك ذلاك ۰

3 ( یت الإسحندر « وسیدت آدر الا-کندر أن يكتب على أبو اپا «هدالإ كلمدرية.أردت أن أ .باعل العلا-و التحاحو الیو السعادة والسسرور ولبات فى اله ر عل برداابارى زو جل ملك السمو ات والارض و مفنی الأم أن نبنيها نذلك » فینبتبا وآحکت نیانها وشيدت..ورهاء وآنات ایل

من

کل تی۰ عاناو سج .هد پللیء دود الأسباب » فل تعذرعلی‌تبی» فى الال 1 ۱۶ آر دیول اتن ع یڈ ی .ما طلیه ۰ ادلذامن اسر و جل 2 وصنعایی» و صلاعا لى و امباده» ن آهل در ی ۵ 9 ادرب اامااین ۰ لاله الا اشرب كلنىء». و رس الاس؟ندر بعك هين الحنابة 13 ۱۰ عدت بیاده تن الأحداث م 8 adn:‏ ۳ »ستل الزهان : دن الاؤات” "0 9 العمر ان 6 9 اتلر اب 3 وما يؤول إأيه إل و داور الما 8 وكان ا الإ ندر ر اقات ¢ و نپا تافر «كنيارة 3 علا دور ال7 ۵ سار تما العار سو لو رمعم پا بصیی 3 ی دور میم يلاك الازاج والتناطر التى عت الديئف وقد سمل اتلك العقود والازاج خاريق؛ وتنفسات للضیا ۳ » و ناف للبواء . (۱) ف | « وحكرها بالتصوير من القراطيس » . )۲( فی ۱« على الدهور » (r)‏ ف ا«من الأحداث » )٤(‏ ف ب « كا تدور الدينة » () فى | « وءشفسات للغياء »

ع بحم سوج الذهب : لاسعودی

وقد كانت الإسكندرية نضىء باللیل بغير مصباح » لشدة بياض الرخام والرمر » وأسواقها وشوارعما وآزقتها مقنطرة بها لثلا يصيب أهلها شى+ من الطر » وقدكان عايها سبعة أسوار من أنواع المجارة الختافة ألوانها » ينها ختادق » وبين كل خندق وسور فصلان”" » ورعا علق على الدينة شقاق المرير الأخضر ؛ لاختطاف بیاض الرخام أبصار الناس دة بياضه.

فلما أحم بناؤها » وسكنها أهلها » كانت آفات البحر وسکانه س على ما زعم الإخباريون من المصريين والإسكندريين - مختطف بالایل أهل[هذه] الدينة » فيصبحون وفد فقد منم العدد الكثير .

ولا عل الإسكندر بذلك اذ الطاسمات على أعمدة هناك تدعى السال؟ » وهى باقيةإلىهذهالغاية » وكلو احدمن‌هذه الأعمدةعلى هيئةالكّروّة » وطول كل واحد منها ثمانونذراا » على عمدمن نحاس وجمل‌محتها صورا وأشكالا وكتابة » وذلك عند اتخفاض درجة من درجات الفلكوقريها من هذاالعالم» وعند أسحاب الطاسیات من المتجمين والفلكيينأ نه إذا ارتفممن الفلكدر جة واخفض أخرى فى مدة يذ کرونها من السنين محوسمائقسنةتأىفى هذا العام فعل الطلسمات[الناقعة]7" الانعة والدافعة » وقد ذ کر هذا جماعه من أحاب از جات والننجوم وغيرم من مصننی الكتب فى هذا المعنى » وم فى ذلك سر من‌آسرار الفلك ليس کتابناهذا موضعاً لهء و لغيرهيمن ذهب إلى أنذلك/اطف

٠‏ قوی الطبائع التام” “و غير ذل كمماقالهالناس» وماذ كر نامن درج الفلك فو جود

فى كتب من تأخر من عماء النجمين والفلكيين » کی معشر البایتی » واتلوارزی » وحمدين كثيرالقرغانى » وماشاءالله » وحبش( ۳ » والمزیدی»

(۱) ف | « مقنطرة كلها لايصيب آهلپا شىء من الطر »

(۲) ق ب « بين کل حندق وسور فصول»

(م) هذه الكلمة لاتوجد فى |

(۶) ف ۱« إلى أن ذلك آلطف قوى الطبائع التامة » (ه) ف ب « وحسن 4

ال الأو : E‏ الاسکندر 4 و أخبار ها Vo‏

و تمد بن جار التای ی زمه ال بير »وت ن قرت وغير هؤلاء من نكلم فى علوم هات اللاك والنجوم . هال السعودى : فأما متاره الإسكتدرية فذهب الا كثر من الصريين والإسكندرانبين من عنى أخبار بره إلى آن الاسکندر بن فیا © التدوتى هو الذى بناها على حسب مأفدهنا فى بناء الدسة » ومنهم من رأى أن دلوكة الالح هی التى بنتبا » وحعاتها فا ان برد من العدو إلى بلره» ومنهم من رأى أن العاشر من فراعنة مصر هو الذى بناها » وقد قدهنا ذكر هذا اللاك فيا ساف من هذا اللكتاب » ولمم من رأى أن الذى بى مدينة رومية هو الدى بنى مدينة الإسكندرية وهنازتها و الأهرام عصر 2 وا آضبفت الإسكندرية إلى الإ كندر اشهرته بالاستبلا. على الأ رمن مالك العا فشبرت به » وذ كروا فى ذلك آخبارا ثثيره » يدلون بها على ما قالواء و الاسندر لم يعارقه فى هذا الجر عدو » ولاهاب ملكا برد إليه فى بلده وینزوه فى داره ؛ في کون هو الذى جما با ءرقباً » وان الذى بناها جما ا على لرسی من از جاج على هة السمرطان فى جوف البعر وعلی‌طرف الان الذى هو داخل فى البجر من البر » وجمل على أعلاها عائیل من التحاسو غيره ۰ وفيها مال قد أشار سبابنه من بده | المنى | والشمس أا ثانت من الفلا وإذا عات فى اللاك فأصیعه مشيرة ثموها فإذا المع ت الوت باه معلا » دور معا حيث دارت ؛ وما عثال شير بده إلىالبحر اذا سار المدو متمعل نمو منايلق فإذا دا و جازآن‌ریباابصر لغرب المسافة سم اذات امال سوت هائل يسمع من ميلين أو تانق فیس أهل الدينة أن المدو قد دایم فیرمقو نه بأبصاره » ومنها ثال كلا مى من الايل والنبار ساعة معموا له صو ا تلاف ما صوت فى الساعة الت‌قبابا» و صو ند معارب ۱ 0 (١1)قب‏ 0 الإسهدر ن فلباش » (۲) ف ار ما تال » ر۳) ف | « أين كانت من الفلك »

منارة

الاسكندر 3

حلة

هدم الثار ٠‏

مب روچ الذهب : لاسعو دی

وقدكان ملك الروم فى مدة الولید" بن عبد الاک بن مروان أنفذ خادما من خواص خدمه ذا رأى ودهاء[ سر ۴۳۲ » وجاء مستأمتاً إلى بعض الثغور » فورد بآلة حسنة » ومعه جماعة » اء إلى الوليد فأخبره أنه من خواص املك » وأنه أراد قتله لو حدم وحال لته عنه لم يكن لما أصل : وأنه استوحش منه » ورغب ف الإسلام » فأسل على يدزى] الوليد ؛ وتقرب من قابه » وتنصح إليه فى فان استخر جما له من بلاد دمشق وغيرها من اشام بکتب كانت معه فيها صفات تلك الدفائن » فلا رأى الوليد تلك الأموال والجواهر شرت تفسه » وا ع طمعه » فقال له الخادم : يا أمير للؤمنين » إن هنا أموالا وجواهر ودفانن لماوك ‏ فسأله الوليد عن اتلبر » فقال : حت منارة لإسكتدرية أموال الأرض » وذلك أن الإسكندر احتوى على الأموال والجواهر التی كانت لشداد بن عاد وماوك العرب عصر والشام » فبنی ها الازاج بحت الأرض ء وقنطر لما الاقباء والقتاطر والسرادیب » وآودعپا نلك الذخاتر من العين والورق والجواهر وبی فوف ذلك هذه النارة » وكان طوشا فى المواء ألف ذراع » والرآة على علوها والدبادية جاوس حولا » فإذا نظروا إلى العدو فى البحر [ فى ضوه تلك را ٩]‏ اصونوأ من قرب منهم » وتصیوا ونشروا أعلاماً فيراها من بعد منهم فيحذر الناس ویتذر یلد فلأيكوف للعدو عم سبيل » فبعث الوليد

مع الطادم يميش وأناس من ثقاته وخواصه فهدم" نصف النارة من أعلاها » وأزيلت الا ؛ فضج الناس من أهل الإسكندرية وغيرها » وعاموا أنها مكيدة وحيلة فى أمرها » ونا عم اللادم استفاضة ذلك > ونه سشی إلى الوليد » وأنه قد بلغ ما يحتاج إليه هرب و فى الليل فى م رکب کان قد أعده »

وواطأ قوما على ذلك من أمره » قتمت حيلته » وبقيت النارة على ماذ كرنا

(۱) ف ۱ « ف ملك الوليد بن عبد اللك » (5) هذه العبارة لابوجد فى |

=

الجر الأول ۳3 كر الإسكندرية » وأخبارم ۳۷۷

إلى هذا اوقت - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثامائة م وكان حوالى | »تاره | الإسكتدر ية فى البحر عاص" خرج منه قطع من الجواهر تتخذ منه فسوص للخو اتميشبه أنواعا من الجواهر : مته السك رکین والأدر () وأشباد جتم ٠‏ و قال : إن ذلك هن الالات النىكان الخذها الإسكندر للشراب» فا مات كسرتها أمه ور مت" بها ف ناك الواضع من البحر > ومهم من رأى أن الاسکندر اند ذلاك النوع ۰ عن او هر و آفه حول امنارة اسكيلا ناو من الناس حوها ؛ لأن هن شأن الجوهر أن يكونمطاوبا أبدا ی کل عصر فى »مدت برا كان أو بحرأ » فبکون الوضم على دوام الأوقات بالناس معمورا > وال كتر ما يتخرج من الجوهر حول منارة الإسحندرية الأشياد حش ۰ وقد رأيت كثيرا من آجاب التاوعات وگن عن بأعال الإو اهر السو بة بااخرب” 2 بسل هذه الجمواهر الممروفة بالأشباد

(4)

ا ۰ و دل و زا الایوص وغيرها 3 ودذلك القصوص المر وفة

1

بالباون و ری ا انا میراد دن هره ۱ وحضرة | و صفرة تتاون فى المنغار ألء انا ختافة على - سب ماندمنا » والتلون .,ذلك على حسب الجوهر أعني الباقدون --- نمو اون ريش | صدر | العلواوس ؛ فإنها تاون

أو اما عختافة بأذنابها وأجنحتبا أسنى ال لور دون الإناث - وقد رأيت ما بأرض اشند أ انا “فهر لس المصر EHS‏ تما 4 ۷ دزك ولا تحصى ) ولا نميه به ان 85 الا ان ۷ + ۱1 بتر او( من عوج الا ان ف رتسا 4 و بای ذااك ا ادام ا باو قير أجساء ءا Aaa‏ ريشا ۱+ لأن العاو اوس بارش اند شا ۳ ییا ۰ و الد ى العمل ما إلى 1 رص الاسلام ورج عن

أرض اند فيييض ورخ سكون سنيرة الأجسام » کدرة الألوان » (۱) ف ا« نه الكر رذن والأذرك والأسباد جم »

9 ۲) ق ۱« ق ار الاعسار فى مده

(۳) فى ب « الشية بالمدنة » (4) فى ب « التصول وغيرها »

(ه) فى ب هلا يتراءى من عوج الألوان »

العلواويس

PVA‏ روج الذهب - للمسعودى

سور تاء النارة

لا مخطف أنوار الأبصار بإدر اكا » وإعا تشبه بالمندية بالشبه السير ع هذا فى الذ كور منها دون الإناث . وكذلك شجر النارج وال رج المدور » حمل من أرض اند إلى أرض غيرها بعد الثلثاثة » فزرع بمان ثم تقل إلى البصرة والعراق والشام » حتی كثر فى دور الناس بطرسوس وغيرها من الثغور الشامية وأنطا كية وسواحل الشام وفلسطين ومصر » وما كان يعبد ولا يعرف » فعدمت منه الرواتح المرية”” الطيبة » واللون الحسن الذی يوجد فيه برض الهند ؛ لعدم ذلك اطواء والتربة والاء وخاصية البلد . وبقال : إن هذه للنارة إنما جعلت الرآءٌ فى أعلاها؛ لأن ماوك الروم بعد الإسكتدركانت حارب ماوك مصر والاسکندریة(؟ » مل من كان بالإسكندرية من الاوك تلك الرآة تری من يرد فى البحر من عدوم > إلا أن من يدخلها يقيه فبا إلا أن يكون عار بالدخول والخروج فيها لكثرة بیوتهاوطبقانها “و تمارقها »وقد ذكر أن الغاربةحين وافوا فى خلافة القتدر فى جيش صاحب الغرب دخل جماعة منهم على خيوهم إلى النارة فتاهوا فبها » وفيها طرق تژول إلى مهأو تہوی إلى سرطان ازجا ع وفيها خارق " إلى البحر هروا بدوابهم » وفقد منهم عدد كثير » وعم بهم بعد ذلك » وقيل : إن تبورم كان فى کرسی؟ بها قدامها» وفيها مسجد فى هذا اوقت يرابط فيه [ف‌الصیف]" متطوعة المصريين وغيرم . ولبلادمصروالإسكندرية[و الفرب] بلادالاً ندلسوروميةومافىالشرق والین‌و الغرب آخبار كثيرة ىعجائب البلدان والأبنية والأناروخواص

(۱) فى «١‏ لاتعطى أنوارا للأبصار بإدرا کہا »

(۲) فى ۱ « اروام الجْرة» (۳) فى ب « على الإسكندرية » )٤(‏ قى ب « وعراها ۾ (ه) فى ب « السرطان الزجاج » (5) فى | + مخاريق إلى البحر » (۷) فى 2١‏ كرس لما قدامها ۾ (8) مابین القوسين لابوجد فى ب

(ه) فى ۱ه وما فى ارق والغرب والجدى والتيمن »

الرء الأول : ذ كر الإسكندرية ء وأخبارها ‏ ۲۷۹

البقاع وما يؤثر فى سا کنبا وقطائها أعرضنا عن ذ رها ؛ إذ كنا قد أتينا على الأخيار عنها فيا ساف دن کتبنا من مانب العا وحيوانه وبره ولحره » فأننى ذلك عن إعادة ذ رة

ول نتعرض فما ساف دن هذا الكتاب لذ كر يبوت النيران و ابا کل

ب ۱۱ الت اله . المنامة والببو ت الشرفة ونير دلاك ما يايق تمناها بل نذ ثرها فى الموضمع

مك

الاستحق شا من هذا الكتاب ء إن شا ايله نعالى .

مسا ل مالساي مضيس ت

قد تم محمد الله تعالى > وحسن توفيقه ‏ مراجعة الجزء الأول من کتاب « مروج الذهب » ومعادن الجوهر » للسعودى » ويليه -- إن شاء اله تعالى ‏ الجزء الئان » مفتتحا بذ کر السودان وأنسابهم » نسأل اللہ أن يمن بإنمامه » وبعين على أذلك بفضله ‏ وکرمه ومتته

الواردة فى الجزء الأول م کتاب » اج الذهب 4 ومعادن الوهس « للسعودى

فهرس الموضوعات

ائو اردة ق ال« ۰ الأو لل كتاب « روج اذهب > ومعادن الجو هي «

“ى

لأى الجن على بن اسان بن على السعودى

ص

& کے هر صر ص

۱۰ ۱۲

١6

1-5

16

۱۹

۱۸

مقدمه مق الكناب

ترجه السعودى

حطة الو لف

باب ذ کر و ام أغر اشن !كنات

ذ زر الولف أن له ححابين احتصر‌ها فى هذا الاب

الاعث لو لب على نألف كاه

ذکر جاعقءن العلا, ادن ألنوا ف التار ج دل

ثناء لاو اف علىاين فتبذ و ااطری و اعلو به

الوأ

شاوه عب مد 5 ِ ۳

صاحب كناب « الأوراف » شاؤه على قدامة بن جعفر السانت صاحب كناب « الراج » ' نهد الولف لسنان تن ثابت بن فرة اسر الى الو لى د ر ما أو دعه کان من الهو ائد لو ف ينعى عن اصرف ف کنابد

هدا ‏ ونحذر he‏ أشد التحدر

ذكرما اشتمل عله هذا الكتاب من الأبواب

ذكر مبداً الاق وذرء الرة

حواء حمل بذ کر وان » فى کل درة ء وقصة أبن آدم

حواء تحمل بشيث

وصية آدم لشيث فل وفانه

5 شت ن ادم ء ومد

أبوش بن شيث

أخنوخ نْ أوش ( وهو إدرس الى عايه السلام (

منوشاح ی آخنو خ » ولك

لوح ی ل عا السلام

مسا ان حام بن وح

بسا لن سام بن وج

اد بن سام بن سح

عود بن سام بن و

طس و دس وحمايق

ماش بن ارم . وأولاده

مالع بن شاخ وأولاده

و لإ رعذ بن سام بن لوح

Î

۷

۰

ox

۳۸

بن ساروغ بن رعو بن فالع باحور بن ساروغ بن رعو تارج بن احور بن ساروع مولد إسماعيل بن إبراهم الیل علمهما السلام

أصحاب او تفس

مولد إسحاق بن إراهم الیل علهما ااسلام

يعقوب بن إسحاق عليهما السلام وآخوه اليص

وفاة يعتقوب بن إسحاق عصر » واننه بوسف ۱ آبوب بن موص بن رزاح تیاه موسى بن"مران بن‌قاهث نې الله شعیب بن ویت بن رعویل هارون آخو موی بن عمران

علمهما السلام

بوشع بن نون الكاهن ؛ آحد أسباط توسف

بلعم بن باعوراء ؛ وهو رجل مستجاب الدعوة

؟ه کالب ين نوقنا

66

طالوت وحالوت ؛ وقصتهما

فهرس الوضوعات

كه oV‏

داود نی الله » عليه السلام

نماد سلمان بن داود

ات الحكم

ملك سلمان

»اوك بنى إسر ائيل بعدسلمان»وءن کان‌بین سلمان والسيحين مریم مو لد عسى ن رع عله السلام ذکر آهل الفترة من كان بين السیح ومد صلى الله عليه وسل حنظلة بن صفوان

ذو القرنين

هل الكيف

جرجیس » وقد أرسله الله إلى بض ماوك الموصل » فقتله » ثم أحاه الله تعالى

حيب النجار

أصحاب الأخدود

خالد ن سنان العسی

راب الشنى آحد بنى عبد القیس آسعد أو كرب الجری

فقس بن ساعدة الابادی

زد ن مرو ین فل

- أمية بن أنى الصلت القنی

۷۳

ورقة بن وفل الاسدی »ان عم خدة أم الؤمنين

٤‏ عداس ؛ مولى عتة تن ربعة

أنو قيس » صرمة بن آف آنس ابو عامر الأوسى

YE

۷۹

AY

فهرس الوضوعات

الوضوع

عبد الله سنن جحش الأسدى حيرا الراهب

ذكر جل من آخار المند ؛ وآرانها ؛ وماوحكبا

حكلة امنود 0 ورام فى دء الا و حالفه

ابرممن

الاهبود بن الرمن

صنع النزد ؟ وما اوه من الحكمة فه

ذامان الملك بعد أيه الباهبود الاك فور؛الای‌حار بهالإسكندر الك دبشلم الای وضع له کتاب و کللة ودمنة »

ملك بلهيت

صنع الشطريج

ملك كورش

اختلاف أهل اند ؟ وتعدد ماو كهم

عادة هل المهندق عليك ملو £ عادتهم فى الاحتفال عو ت الماوك ذكر الأرضوالبحار ؛ ومیادی* الأنهار والجبالو الأقالم السبعة وما والاها وترتيب الأفلاك وصف الأرض وقپا وم رکزها من الفلك والشس الاقالم السعة

رای بطليموس فى صفة الأرض والأفلاك

۹1

۱۰۰

۱۰۲ ۱۰۳ ۱۰۵ ۱۰۹ 535

١1١

۳

۳۸۵

الوضوع

رأى بطليموس فى ٠«ساحة‏ الارض

القول بكروية البحار ؛. والاستدلال له

منزلة الأرض من الكواكب ها کل الصابثة وثرتيها على رتيب الأفلاك السبعة - المراتب الدينيةارجال الصرانة ذکر الأخبار من اتتقال البحار وجل من آخبار الأنهار محرك البحار واتتقالها ؛ وان اسبب فى تکویها

هر اليل

ردیعض‌آوهام اماحظالذی‌زعم أن هر السند يستمد من النيل عود للكلام عن نيل مصر جیحون ؟ وهو هر بلخ پرجنجس ؟ وهوأحدأ مار اهند نهر الفرات

عبر دجلة

ذكر بعض أنهار الصرة ذكر بعض الأخبار عن البحر الشی ؛ وما قلف مقداره ؛ وسعة خلجانه

مغاصات الدر واللوؤلوٌ وأنواع الاقوت

ذکر تنازع الناس فىالمد والجزر وعلة وحودها فى عض السار دون عض

الوضوع

ذکر محر الروم ٠‏ ومافیل فى طوله واتدائه و انتهائه

د کر بحرنيطش » وبحرهانطش وخليج المسطنطنية

ذكر محر الياب والأنواب والخرر وجرجان ؛ وجلل من الأخبار عل ترتيب اابحار اكين » وآراء الناس فيه

الاء اللح أثقل من الماء العذب علامات لعرفة وجود الساه فى جوف الأرض

ذكر »لوك الصين والترك » وتفرق ولد عادور » وأخبار الصان » و نحو ذلك

القول فى أنساب الصين

أول من ملك علهم نسطرطاس ملك عوون بن نسطرطاس ملك عيندون بن عوون

ملك عثنان بن عشون

»للك حراتان بن عشنان

ملك وتال » وما أحدثه فى رعته من الترتييات

الصين شعوب وقبائل کالعرب تدهور أجوال الصين

عرف أهل الصين من قدم الزمان إحصاء السكانءو عملوابه عدل منوك الصين وإ کرامم لمن فد علوم من رعايا الم .

۱:۷ ۱:۸

۱5۳

or \or 1١6

۱9۵

۱5۸ ۱٦۱

٤ ۱10

الوضو ع

بعض آخبار عن ماوك الصين ذكر حمل من الأخبار عن البحار وما فها وما حوًا من اباب والأمم. » وعراتب الاوك » وأخار الأندلسءو بان 'معادن الطب وأصوله وعدد أنواعه

بحر الصينو اند وفارس والعن ` مغاص اللو لو سحر فارس وحدیث عن العامة وأعاهم تفصیل أجزاء محر الصبن و افند. وماحواله من البلاد مع ذ کر أهلبا وعادام > وما بوحجد عندم من الاصلات

محر كلاهبار » وماعليه من الأمم محر كردي » وماعليه من الأمم محر الصنف » وماعليهمن امالك بحر صنجى » وهو بحر الصين » وكلة فى وصفه

بلاد السلى وحزائرها » وكلة عن مناخها وآهلها » وصلهم بالصين

السك » وآنواعه

ملوك صقليةوإفريقيةقبل الاسلام ذكر من سار إلى الأندلس من بنى أمية » وكيف صار حالم ؟ وصف أرض الحيشة والسودان انب الاوك الذين يلون الاك الق على البحر احشی

فهر س الوضوعات AV‏ .

ص الوضوع

۱ وصف الميوان العروف بالك ركدن

۱۳ ذکر عض عادات أهل اند

۱۷۷ ذکر حبل الفبخ» وآخبار يعض الأمم

۷ وصف جبل الفتح ومدينة الیاب والأبواب » وكيفية باها وسیه

۷۸ علكة طبرستان

۷۸ تملكتجيدان » وهی من‌عالات الخزر

۹ عادة حرق الول

۱ برطاس » وهی إحدى أمم الترك

۱ مدينة البرغز

۲ اروس » وتوعمم

۸۵ ذ کر بعض الدن الى على ساحل هذا البحر

6 ذکر بعض الجزائر

كم1 اللازی الأيض :

. وجوده » وصیده

۷ القول بأن امواء مسکون » وعض حوادث دالة على ذلك

۱۸۸ وصف اليزاة

٩‏ أول من لب بالشواهین

۲ ملک جدان

۲ ملكي يق

۲ تملكة زریکران

۲ تملكة فلان شاه

۳ مملكة اللان

۶ أمة كشك

۵ رم ذات الماد

وصفه » ومكان

ص الوضوع

كول وصف نوع من المردة

۷ أمكنة المرود

۵ آخار العراد والنساس

٠‏ عود إلى ذ کر الم الحطة بالباب والأبواب والسور وجل اقبخ و لاد الزر واللان

۶ تملكة الصنارية

۶ ملک شكين

۵ ملك قيلة

ه.؟ تملك الوقان

۷ ذكر ملوك السريانين . وجل من أخبارهم

۸ نهر الهرمند

۸ وصف نوع تیب من الشجر

۱ تعذيب أهل المند اسم

۱ مسر ملك المند إلى »لاد سجستان وحربه مع السريانين

١‏ ذكر بعض ملوك السريان

۲ أول شرب الخر

۳ ذكر ماوك للوصل ونینوی » ولع من آخارم

۳ موفع نینوی

4 آول ماوکمم

۶ ملك مرم

٤‏ ملك الأرسيس

هم ذ کر ماوك بابل » وم ماوك النبط

AA

ص

الوضوع

۵ عروذ البار

۵ بقية ماوك بابل » وسنی ملكهم ۷۸ حث ف الألوان وأنواعها

۷۰ ذكر ماوك الفرس الأولى ؛ وجل من أخبارثم

۰ نسب کوحرث

۰ کوهرث آول ماو الأرض ۷۲ ملت أو شهنج

۳ لك طهمورث

۳ إحداث مدهب الصابثة » وعادة

الکواک

۳ ملث جشد

۳ احداث النوروز

۳ هلماك یوراسب الضحاك

٤‏ ملك أفريدون

۶ الهرجان

۵ ملك متوجهر

0 ملمك م

۳۳۵ لاك فراسياب » وحرو همع الخارجين عليه » ومع من جاوره من الاوك

ملك كيخسرو » وبناژه بلع » ومانال بی إسرائيل فی عهده

۸ مختنصر وبنو إسرائيل

۳۰ زرادشت «تنی ال حوس

۳۰ خاناس حاف زرادشت

٠‏ ؟ ملك مهمن بن اسفندیار

قبرس الوضوعات

ص الوضوع

۱ ابه بنت بهمن

۷ دارا ن محن

۳1 دارا ين دارا إن بحن

٤‏ ذ كرەلوك الطوائف » وم بين الفرس الأولى وااانة

۲۳۷ ذ كر أنساب فارس . واختلاف الناس فى نس ماوك الطواتف

۷۲ كان المتقدءون دن الفرس عظمون الكعةء و زورونها ويطوفونءها

۳ ذ کر اللوك الساسانية وم الفرس الثانة » وآخار م

۳ أردشير بن بابك

۲۵ ساور بن آردشر

۰ هرهز یل سابو

۰ ظهور ازنادفة » ومذهب مالى

۱ رام بن رام

۶ سابور ذو الآ كتاف »> وحربه

مع الروم ۷ فکیرالرشید فى هدم ابوان کسری ومشاورته‌حی بن خالد البرمی

۳۹۰ للك سانور بن سالور

۱ ملك زدحرد

4 ملك بهرام جور بن ,ردجرد

۲ ملك بزدجرد بن بهرام جور

۳ هلك هرمزین زدجردوآخه فيروز

۲۳ لك اذ بن فروز وظيور مزدك الز ندیق .

۲۳۸۹

۳۹۳

فهرس الوضوعات ۳۸۹

الوضوع ملكأ وشروانن فاذ»وحرو به و حصانه کته ۰( هرمر سن آوشروان وم ذى قارء بين العر بو المفرس لك قاذین آبرور العروف

لشیرو به

احصا. بعدةهاوك الفرس وزمتهم ذ كرماوكاليونان ولمعمن أخبارهم وما فاله الناسقى بدء آنسابهم الاختلاف فى بدء نسب اليونان أول ملوك الونان

نسب الإسكندر

اختلاف الناس فى الاسکندروفی ذى القرنين » أهمنا واحدأملا؟ وفوف الحكاء على حدث الاسکندر عند موته

ذ کر جواهع من‌حروب الإسکندر بارض اند

دكره‌اوك الونان بعد الإسكندر بطلیموس

اللعب بالراة والشواهين

هلماك هیفاوس “ءون ده

هلك قلبطرة ( كايوباطرة )

ذكر ملوك الروم ٠‏ وما قاله ف آنسایم > وعدت ما کم 5 وتام حکیم » ومدته

ص اللوضوع

۳۲۰۸ الاختلاف فى نسب الروم

٠‏ ۳۰۵ أول ملوك الروم ساطوخاس

۵ ملك أغطس قصر

۰ ملك طاریوس

۰ مهلك فاودس > وأتباع الح عسی ابن ميم

۲ ماك تيزون

۲ ملك طيطش وأسباسيانوس

ع ج آصحاب الكهف والرقم

۵ إحصاء بعدة ماوك الروم

۷ ذكر ماوك الروم للتصرة ‏ وم ماوك القسططنة ۰ ولع من أخبارم

۸ سيب تاصر قسطنطان

۰۱ الوسیق . وشرفها

۳۷۳ يقظة أهل الكهف: فى عهد أوالس

۳۲۷۳ ذ کر جاعة من ماوك «الروم

۳۳۸ ذ کر »اوك الروم بعد ظهور الاسلام

۳۳۵ ذ کر دصر وأخبارها ونلها وجائها وآخار .اوکها » وما اتصل بذلك

۹ وصف مصر

۳۰ ثيل مصر

۲۵۳ ليله الغطاس » وعادة أهل مصر فبا

6 يس الثیل ۱

۰ الفيوم

۳۸ حدیث رجل مصری عن نحيرة تنس ودمياط

۳۹۰ فپرس الوضوعات

ص للوضوع

۵۰ حديث عن الأهرامات ونائيا

۳۹ عض تجائب دصر و لا

۷ من زل‌صر أبناء وح

۷ حدود ءصر فى القدیم

oA‏ ذکر عض من »لك «صر » وقول الناس فى نسب ماوكا

۳۹۰ السبب فى احاذ البرای

۲ عض القرى والدن لا دخلما وع من ارات

ص الوضوع عم مدا النصرانية عصر ۳-۹۵ احصاء علوك مصر > ومدمهمع ۳۹۰ تفسر كلة فرعون ۳۷ ذکر بعض جائ بو آخبار .صر بحم د کر الإسكدرية وناعها وماوکا وتجائمها ۰ اشاء الاسکندر ىة » و لفته عم دنارة الاسکندر بة

۷ حدث عن الطاووس

عت فهر ست از ء الأول من ڪتاب ردج الذهب»ء ومعادن الجوهر» للسعودى وا جد قله أولا وآخرا : وصلاته وسلامه على سدنا مد وعل آله وصحبه

الھب

ومعادن الجوهر

تصنيف الرحالة الكبير » والمؤرخ الجليل ألى الحسن على بن الحسين بن على السعودىة التوق فى عام ۳2۰ من المحرة

اب امال

رواب

عفا الله تعالى عنه 1

| الفكر

الطبعة الخامسة ‏ ۱۳۹۳ ۳-۶ ۱۹۷ م عتاز بدقة الضبط » و الزيادة فى الشرح والتفصیل

مام

الجد لله هل المد 4 وصلانه وسلامه على سيدا مد واله وصحيه وجنده

واد كوش ابن کنمان

وه‌ساکنم

الزرافة

۳ ج یمرب

ذكر السودان» و سام ؛ واختلاف أجناسهم وأنواء,, وتباينهم فى دیارم » وأخبار ماو 3

فال السمودی : [ و ] لما نفرق ولد نوح فى الارض سار ولد کوش بن کنمان نحو للغرب حتى قطعوا نيل مصر » ثم افترقوا فسارت منهم طائفة ميم بين الشرق والفرب وم النوبة والبجة والز ج » وسار فريق منهم نحو الغرب وم أنواع كثيرة حو الزغاوة والکام وع کہ وک وکو وغانة وغير ذلك من أنواع السودان والدمادم » ثم افترق الذين مضوا بين الشرق والفرب » فصارت الزج من المكير والشکر" " وبريرا وغيرم من أنواع از » وقدمنا فما سلف عند ذکرنا للبحر البشی » الخايج البربری" وما عليه من أنواع السودان واتصالهم فى دیارم إلى بلاد الدهلك والزیلم وناصم » وهؤلاء القوم أسعاب جاود الور الجر“ وهی لباسهم » ومن أرضهم حمل إلى بلاد الإسلام » وهی أ كبر ما یکون من جلود الفورة وأحستها للسروج » وبحر از والأحابش هو عن يمين بحر المند » وان كانت میاههما متصلة » ومن أرضهم حمل لذبل دن ظهور السلاحف» وهو الذى تشخذ منه الأمشا طكالقرون . وأ كثر ما تكون الدابة العروفة بالزرافة فى أرضهم » وإ ن كانت عامة الوجود فى أرض النوبة دون سار بلاد الأحابش . ١‏

وقدتنوزع فى نتاجهذا النوع من الدواب المعروفةبازرافة ؛ فنهم‌من رأى أن بدء نتاجها من الإبل » ومنهم من رأى أن ذلك كان يجمع بين الإبل والقورة؟ وأن الزرافة ظبرت من ذلك » ومنهم من زعم أنه نوع من

(۱) ق | « متیمنان » .

(؟) فى ب « نحو الزغاوة والفاعو وحرىك وك وكو والجى وغانة وغيرذلك من أنواع الأحابش والدمادم ». (۳) فب «من الكين والسكون وبريرا»

()ق ب «الغور والجير » (ه)فى ب« الدجل ۾ .

(5) فى ب « كان مجمع بين الابل والزرافة » وأن الغور 6 .

الجزء الثانى : ذ كر السودان » وأخبارم 0 الحيوان قأنم بذانه كقيام الميل والجير والبقر » وأن ليس سبيلها كسبيل و [ اج بين ] الیل وا ۰ ونای الزرافة بالدارسية لرك یرب ومن محی من خلفاء بی العباس وولاة مصر »4 وھ 71 طويلة اليدين والرقبة » قصيرة الرجلين » لا ركبتين ارجایها ولا الر کبتان لیدمپا . وقد ذکر الجاحظ فى کتاب اليوان عند ذکر الزرافة کلام كثيراً فى نتاجها » وأن فى أعالى بلاد النوبة يتمع سباع ووحوش ودواب كثيرة فى مارم القيظ” إلى شرائع المياه » فتتسافد هنالك » فياقح منها ما يلقح ويمتنع منها ماعتنم » فييجىء من ذلك خاق كثير مختلفون فى الصور والأشكال ؛ منها الزرافة ذات الأللاف » وهی دابة نحنية إلى خلفها » منصوبة الظهر إلى مؤخرها » وذلك لقصر رجایها » وللناس فى الزرافة كلام كثير على حسب ما قدمنانی بدء نتاجها » وأن الور ببلاد النوبة عظيمة الق وأ الابل صغيرة انللق قصيرة القوالم > وأن ذلا کانساع أرحام

ص العربية » لفو نوا کرمان" وخ من إبل خراسان » فيظهر ہما

۳ عنهما الجال البخت واممازات(" » ولا يتيج بين حى و تیه » وإعا يصح هذا النوع من الإبل بين فواج الإ ؟» ومیذات السنامین »> وبين قلاص الابل » وهی النوق العربية » وكنتاج البختٍ بين البتحاوية والهرية » ولازرافة آخبار كثيرة قد ذکر ذلك صاحب النطق فى كتابه الكبير [ فى الحيوان ] ومنافع أعضائها وغير ذاك من سار أعضاء الحيوان » وقد أتينا على جميع ما حتاج إليه من ذلك فى کتابنا الترجم ب « القضايا والتجارب » .

والزرافةتجيبة الفعلفى إلغباءوتودّدها إلىأهاها ء وهىكالفيلة:منباوحشية» ومنها مستأنسة أهلية » معمن قدمناذ كره من الزنوج والأجناسمن الأحاش

(۱) فی ب واشتراكا » . (۲) فى | ه حر ارة القيظع .

(م) فى ب لوا الزمان » . )٤(‏ فى ب « الخارات» .

(ه) ف ب ۱ بان نواتج الإيل »

5 سوج الذهب : للسعودى

الذينصاروا عن يمين النیل,ولقوا بأسافل البحر اطبشی»وقطعت از دون سائر الأحابش انليج النفص لم نأعلى النيلالذى يصب ة إلى بحر از ءفسكنت ازج ذلك الصقع » واتصلت مسا كتنهم إلى بلادسفالتموهیآقاصی بلاد از » وإلبهاتقصدمرا كبالعانيين والسيراقيين » وهىغاية متاصدم فى [أسافل] بحر از كا أ نأقاصى بحر الصين متطبل ببلاد السيلى » وقد نقدمذ كرها فماسلفمن هذا الکتاب » وكذلث أقاهى بحر ازج هو بلادسفالة » وأقاصيه بلاد الواف واق » وهی أرض كثيرة الذهب > کثيرة العجائب » خصبة”'©حارة. وَاتخذها از مج دارملكة » وَملَكُو اعليهم ملكا موه وقليمى” " وهی سمة لسار ما وكهم فى سار الاعصار على ماقدمنا فا » و رکب وقلیمی-_وّهو علك ملوك سائر الزنوج ‏ فى ثلائة ألف فارس » ودوّابهم البقر » ولس فى أرضهم خيل ولا بنال ولا إل » ولا يعرفونها » وكذلك لا يعرفون الثلج والبرد ولا غيرم من الأحابش » مهم أجناس محدّدة الأسئان يأ کل ومساكن الزنم من حد انملیج المتشعب من أعلى النيل إلى بلاد سقالة والواقواق » ومقدار مسافة مسا کنپم واتصال مقاطنهم فى الطول وَالعرض نحو سبعائة فرسخ أو'دية وجبال ورمال . والفلة فىبلاد الزنج فىمهاية ال کارة»وحشية كلها غير مستأنسة » والزنج لانستعمل منها شيئى حروب ولاغيرها » بل تقتلهاء وَذلكأنهم يطرحونها نوعاً م نورق الشجر واه أغصانه يكون بأرضهم ف الماء » ويختتى رجال ازج » فترد الفيلة لشربها » فإذا وردت وشربت من ذلك الماء [حرقها و ] أسكرهاء تع » ولامفاصل تناها ولا گب على حسب ماقدمتاء فيخرجون یا بل ما يكو زمن ار اب فیتاونها لأخذ أنيابها ؛ ف نأرضهمتجهزأ نياب (۱)فی وكذلكأقاصى محر الزنج وبلاد سفالة وأقاصى بلادواق واق ». (۲) فى ب « حصينة حارة » ٠‏ (۳) فى ب و لوقليمن 6 .

الرء الثای : ذ کر السودان » وأخبارم ۷

الفيلة » فى کل ناب منها مسون ومائة من"» بل أ کثر من ذلك [والاثنان منها ثليائة من » وأ كثر من ذلك ]20 فيجه: الا كثر منها من بلاد عمان إلى أرض الصين والمند » وذلك آنها حمل من بلاد ازج إلى عمان » ومن عمان إلى حيث ذ کرنا» ولولا ذلك لكان العاج بأرض الإسلام كثيراً » وأهل الصين يتخذ ماوكا وقوادها وأرا كتتها الأعمدةمن العاج » ولايدخل ادها ولا أحد من خواصها على ملوكبا بشىء من الحديد » بل بتاك الأعمدة التخذة من العاج » ورغبتهم فيا استقام من أنياب الفيلة و يتقوس؛ لامخاذ الأعمدة منها على ما ذ کرنا » ويستعمل العاج فى دخن بيوت أصناءها وأمخرة هیا كلها كاستهال التصاری فى الكنائس الدخنة العروفة بدخنة مریم وغيرها من الاخرة > وأهل الصين لا بتخذون الفيلة فى أرضهم » و يتطيرون من اقتنائها [ عندم ]وارب عايها ؛ لب ركان لهم فى قديم الزمان فى بعض حرویهم ۰

والمند كثيرة الاستمال لما يحهز إلمهم من العاج فى صب اللناجر » وهی المرارى”" » واحدها حرری » وف قواتم سيوفها » وهی القراطل » واحدها قرطل » وهی سيوف معوجة » والأغلب فى استعال اند العاج أمخاذها منه الشطر مج والرد » والشطر ب ذو صور وأشكال على صورالیوان

: من الناطقين وغيرهم » كل قطعة من الشعار تم كالشبر فى عرض ذلك بل

أ کاس فإذا لعبوا بهافإبما يقوم الواحد[منهم]فاعفینقلها فى بيوتها »والأغاب

. علیهم القار فى لعيهم بالشطر م والنرد على الثيابوالجواهر» وربما أنفد الواحد 1 منهم ما معه فيلعب فى قَطم عضو من أعضاء جسمه » وهو أن يجعلوا حضرتهم

قد رمن النحاسصنيرة على نار خم فبهادهن محر فيغلى ذلك الدهن للدمل

(۱) هذه الزيادة لاتوجد فى ۱ (۲) فی ب و الحرازى واحدها حرزی»

لعب الشطر وه‌ماء‌رة اند به

3

الفيل سلاد اند

حيوان الزبرق

۸ روج الذهب : للسعودی

بجر اسموللاسك لسيلان الدمءفإذا احب ق أصبع م نأصا بعدو قا قطعادذ لك المنجر» وهو مثل النار » ثم تمس يده فىذلك الدهن» فكواهاء معاد إلى لمبه» فإذا تو جدعليه الاعب أبآن أصبعاً ثابية» ور الو جه عليه اللعب فى قطع الأصاء والكف ثم الذراع والزند وسائر الأطراف » وكل ذلك يستعمل فيه الى بذلك الدهن » وهو دهن تجيب يعمل من أخلاط وعةاقير بأرض لهند تجيب العنى » لما ذ كربا » وما ذ كرناه عنهم فستفيض من فعلهم .

والهند تتخذ الفيلة [ فى بلادعا وتنانج فى أرضها » لس فہا وحشية » وإنما هى حربية ومستعملة كاستعال البقر والابل » وأ كثرها يأوى [إلى] الروج [والضياع]”" والغياض كالجواميس فى أرض الإسلام » والفيلة مهرب من لكان الذى يكون فيه الك رکدن على حسب‌ما قدمناء فلا رعی فى موضع شم فيه راحة الك رکدن» ويعمرالفيل يأرض الز زیم( نحواً من أربمائة سنة » كذلك يذ کر الزنج ؛ لأنها تعرف فى دیارها ومفاوزها » والقيل العظي ما لا يتأتى لهم قتله » ومنها الاسود والاأبیش والأبلق والاغبر» ونی ۷ ض المد منهاما يمر الا سنة وین » ویضع مله فى کل سبع سنین .

وها بأرض المند آفة عظيمة نوع من الميوان يعرف بالزيرق7© » وهی دابة أصغر من الفبد أحمر ذو رَغب وعينين براقتين [ مجيبة ٩0]‏ سريم الوثبة » يبل فى وثبته الثلائین والأربعين وانحسین ذراعاً » وأ كثر مرت ذلك » فإذا أشرف على الفيل رشش عليه وله يذنبه فيحرقها . ورعا لمق الإنسان فأتى عليه » وف المند مَنْ إذا أشرفت عليه هذه

(۱) قر - بالبناء لامجهول - غلب فى. لعب التمار . (؟) الزيادة عن ب . (۳) فى ب « بأرض اند ». )٤(‏ فى ب د بالزبرقان» .

الجزء الثانى : ذ کر السودان » وأخبارم ۹

الدابة تعاق بأ كبر ما يكون من[شجر] الساج » وهی كيرمنالنخلوأ كبر من شجر اجوز كن الشجرةمنمااللق الكثيرمن الناس وغيرهم من ا يوان على حسب‌ما محمل إلى البصرة والعراق ومصرمن خشب‌الساج فى طولهءفإذا تعاق الانسان بأعلى تلك الشجرةويجزهذا الحو انعن إدرا که‌لسق‌بالثرض ^ ووئب إلى أعلى الشجرة » فإن لم ياحق الإسانفىودبته رشش من بول إلى على الشجرة » وإلا وضع رأسه فى الأرض وصاح صياحا مجبا فيخرجمنفيهقطم دم وعوت من ساعنه » وأى موضع من الشجر سقط عايه بول أحرقه »وان أصاب الإنسان شىء من وله أتلفه » وكذلك سائر الحيوان .

وماوك الحند تتخذ فى خرائنها ساره هذه الدابة»ومذا كيره؛ومواضعمن أعضابه » وهو الس القاتل من ساعته » ومنه ما يسقى به السلاح فیتلف من فوره » ومذا كير هذهالدابة كذا كي ركلب الماءالأذى مخ رجمتهالجند بادستر» وهذا الکلب [آعره] مشهو ر عند الصيادلة وغارم » وهو ا فارسی معرب » ولا هو کند وتفسير ذلك انلصية » فعرب فقيل جندبادستر .

والدابة التقدم ذکرها العروفة بالزرق لانأوی إلى موضع یکون فيه النوشان ‏ وهو الك رکدن - وتهرب »نه کا يهرب منهالفي لأ يضاءوالفيل مهرب من الستائير ‏ وهی القطاط ولا يقف شا البتة إذا أبصرهاء وقد ذ کر عن ماوك الفرس أمها كانت توق الفيلة القاملة باارجالة حوطا وعراعاة حيل الأعداء عند المرب بتخلية السنانير عليها » و کذلات أفعال ماوك السند والهند إلى هذه الغاية » وقد ذ کر أن الخنازير رعا هرب منها الفيلة .

وقد كان رجل بالمولتانمن أرضالسنديدعىهارونبنمومى مول الأزد» وكان شاعراً شجاعاً ذا رياسة فى قومه ومَتَمَة بأرض السند مما بل أرض الولتان» ‏ وكانفى حصن له»فالتقى مع بعضملوك اهندو قدقدمت الهند أمامماالفيلة»

(۱)فی اه لطیء بارش 1 (۲) فى عندالصيادين وغیرم:».

۱۰ ماج الذهب ۳ لاسعودی

وز هارون بن موسى أمام الصف وقصد امم [ من ]ود تم وه سنورا » فلا دنا فى حملته من الفيل حل القط عليه » فول الفيل منهزماً للا بصر بذلك الهر » وکان: ذلك هريمة الميش » وقتل اللك » وغلبة الساين علهم » وفاروت. ن موسی قصيدة يصف فما

ماذ کر نامگ 9

أبس ميا بأن تلقه له فطن الأسد فى جرم فير“

ب يحل عن اللنشبيل

وأطرف من سبه زوله

اليس ميب بأن تلقه وأرقص تلف خلقه وخصع لليث ليث ارين ويلتى العدو بناب 3 وأشبه شىء إذا قسته ينازعه کل

ويعصف بالبر بعد المور

ذى أربع

وشخص ری لله أنقه وأقبل كالطد هادى انیس فر بسيل کسیل الا" فان مته زاد فى هوله " وقد كنت أعددت هرا له

فلا اح به فى المجاج

عایظ الدراك لطیف الو يل طویل النیوب قصير النصیل فان ناشب ار من رأس ميل وجوفرحیب وصوت‌صئیل مخبزیر بر وجاموس غيل فا فى الأنام له من عدیل کا تعصف اربج بالعندبيل فإن وصاوه فسيف صقيل بصوت شديد أمام الرعيل مخطو خفيق وجرم ثقيل بشاعة أذنين فى رأس غول قليل الپیب للزندييل آتانا الاله بفتح جلیل

(۱) خسة الأيات الأولى متلفة الترتیب فى ١‏ ء ب . وفی جیم الأبيات اختلاف فى بعض الألفاظ » وقد اخترنا منها عبارة ۱ . (؟) فى ۱ « فطن الانس » .

الجزء الثاتى : ذ کر السودان » وآخبارهم ۱

ج

وطار وراغم اله شاب : م ميل فسبحان خالقه وده

العندبيل : طائر صغيريكون بأرضالسندوالهندءتذ كرهالشعراءفىأشعارها تمثلا به نصفره » والزندييل : هو المظي من الفيلة والقدام فبهاء وقد قيل :إن

الزندبيل هو اسم لما اشتد نى المرب من إناث الفيلة » وقد ذ كر بعض الشعراء فى هذا المعنى الرندبيل عند ذ کره الفیل فقال : ذاك الذى مشفره طوبل

وهو من الأفيال زندبيل وقال آآخر :

3% وفيا کالطود زديل 7 وقد ذ کر عمرو ن عر ال محاحظ فى كناب الميوان هذه القصيدة » وفسر بعضأبياتهاءوذ كرف معنى اعلنثبيل ونفسيره قول الا نصاری فى صفة النحل : [ تبيض العشاء بأذابها ویشیعها للصس مص قال : وهذا غير قوله :

فل عاست حارية

ونی مدر الأرض عنها فضول]”© الثرى إذا عاجت الشاة واللاشيإ °

عطبول أن بنصل الصيف خنشبیل والفيلة لا نتج ولا تتوالد إلا بأرض الزنج والهندء ولانعظأنياما بأرض السندو المندعى حب ما تعظم بأرضالرنج مو الزن جتتخذمن جاودالفيلةالد رق

لد رف وكذلك المند » ولا بلحق ذلك فى المتعة شىء من الدرق الصينى والتبق »

[ واللمطى ] والبجاوی » ولا مانقع فى اللبن وغير ذلك من أنواع الدرق . وخرطومه أنفه » وبه بوصل الطعام والشرا ب إلى جَئفه » وهو شىء بين

(۱) فى ب * وفيله ذو الطول زندبيل#< (؟) هذا البيت لاوجد فیا (م) ف ب * إذا جاعتالشاة للخنشييل بو

1 مروج الذهب : لاسعودی

الغضروف واللحم والعصب » وبه يقاتل ويضرب » ومنه يصيح » وليس صوت الفيل على مقدار عظم جسمه وكبر خلقه .

ور وقدكان النصور عى مجمع الفيلة اس اللوك السالفة ها ها ٠‏ واعدادها للحروب والزينة فى الأعياد وغبرها ؛ فإنها أوطأ مراکب الاوك وآمپدها ؛ وآخبرنی بعض الکتاب من دجم إلى أدب [ وَعقل ] ومعرقة بأيام الناس عدينة السلام » أنه اشتری بغاة فى غایةالفر اهقّا لجسن فکان برکهانی مهمانهونصرفاته » کانت إذارأت امال‌البخت أوالعراب‌من الا أو غيرها فى الطریق نفرت وَشبت» و کان‌یاقیمنهاجهداجهید أفيصبرعل ذلك الكروه ؛ لما هى عليه من الفر اهدواطسن ۳ »وا نهلا محملهغیر هالجظ جسمه و کیر بطنه [وسعنه] قال : فلما كان فى بعض الأيام اجتزت بباب الطاق_وَذلك فىأيامالتتدرءوقد أ خر جالفيلة للرياضةوَالمبيد ولیحمل عليهاالليث بن على الصفار وأ حابه وق د كان مو نس [الغافر ]مادم أسره ببلادفارسحين خر على السلطان.. قال : فأشر فت على قطارمن ا جال البتخت منهزمةخا ثفقمن الم ل» حمزفی مشتهاه لاسبيل لمن علبها أن حسما لاقد بام الجزع عفلمارأت البغلة ذلك بت وَولت على عقبها ؛ ررمت بی الأرض فوقعت كادئورمنفوخءودخلت الخال إلى درب لا ينفذ » وقد كانت البغلةحين رمت نیو نفرت من ا لجال د خلت ذلك الدرب » وجاءت الفيلة على أثر ذلك » فلا نظارت البذلة إلى القیلتوعت خاقها لقت بالججال ودخلت بینها کآنها لم تزل معها وتزازات كتزازل الجال»إذرا نی جماعة من الناس»فرفعونی “و ودخل الغلام ةأ خر جالبغلةءومااستطاع إخراجها حتى مضت الفيلة » وَأخرج تمن وسط بعض الجال»فواللهمانفرت بعدذلكمن (1) ف ۱ فى نهاية من الحسن والفراهية » . (۰) ف ١ء‏ من الفراهية والنضارة » . (۳) ف لاسبيل ان علها إلى ردها ۾ . (ع) ف ا« فعرفوى » .

الجزء الثانى : ذ کر السودان » وأخبارم ۳

جمل » وقد ألفت الال حتی كأنها بعضها ؛ لاستصفارها صورة الجل عندما

شاهدت [ من عظم ] صورة الفیل . وکل حیوان ذى لسان فأصل لسانه إلى داخل» وطرفه إلى خارج » إلا الفيل ؛ فٍن طرف لسانه إلى داخل وأصله إلى خارج » والهند تزعم أنه اولا أن لسانه مقاوب ثم لقن الكلام لتكلم » والهند تشرّف الفيل ونفضاه عی‌ساتر الميوان » لما اجتمع فيهمن المحصال الجمودة : من‌عاوسکه»وعظم صورته » وبدیم‌منفاره » واتصال صو » وطول خرطومه ‏ وسَحَةأوْنه و کبرعی‌موله ؛ مع خفةوطئه»وطو ل عمره»وثقل جسمه » وقلا کترانهماوضم على ظهره » وأنه - مع كبر هذا الجسم وعظم هذه الصورة -- مربالانسان . فلاس نوطئه » ولایشعر به [ حتى يغشاه ] لسن خطوته واستقامة مشیه . وقد وصف[حمرونبحر] الجاحظ الفيلفى كتابالحيوانفأغرق فوصفه وأ کثرفق‌مدحه » وعدد معانى“ کثیرتنی‌صنة الفيل وهيئته » وماهو عليه من تيب الت ركيب و غر يب‌التأليفءو للعانىالصحيخة » والإحساساتاللطيفة» وفىقبوها التأديب [وعة تمييزها]:وسرعتها إلىالتلقين والتقويم »وما أبدانها من الأعضاءالكرعة » والأبجزاءالشريفة » وك مقدار منافعهاهومبلغمضارهاء وبتلك الفضيلة من الإحساس فافت تلك الأجتاس » ومافيها من الایات والبرهانات والعلاماتالنيرات الت جلاها الله لعيون خلقه » وفرق نهاو بين عقولعباده » وقيدها عليهم ) وحفظهالحم؛ كار همو تزیدبهم إللوضوح الحجة » ونسخرم لقامالنعمة » وماذ كراللّه فالكتاب الناطق و امي رالصادق» وف الآثارالعروفة » والأمثالالضروبة» والتجاربالصحيحة؛ وماقالتالشعراء فيه » ونطقت بهالفصحاء » وميزتهالءاماء » وحبت منه المكاء » وحاطا عند

(۱) فى وتضاؤل صوته 4. (۲) ف | « ووعد |براد معان » .

(4) ف اه وحفظها لمم لدم فى وضوحالسية » .

عود لوصف اليل

1 حروج الذهب : للمسعودق

الاوك » وموضم تفعهاعندالحروبءوتباينها العلوم » و جلالتهای‌الصدور»وی طول أعمارها » وقوة أبدانها » وفى اعنزامبا؟ وتصميمها وأحقادها وشدة اكترائهاءوطليها بطوائلها » و ارتفاعها عن ملك الشقاط واقتناءالسفلتوالأراذل وعن ار تخاصهان لمن»وارتباطاع اسف » وابتذاهاءو إذلالحاءموعن امتناع طبانعها و عنع‌غرا تزها أنتصلحأبدانها وتنب تأ نيابها وتعظم جو ارحهاوتتسافد وتتلاقح إلانى معادنها و بلادها ومغارسأعراقها » مع اماس اللوكذلك منها » وطمع القوم عليها بالتقرب بذللكمنها » حت أمجزت الیل » وخرجت عن حد الطمع » وعن الأخبار عن حملها ووضعها ومو اضمأعضائهاءوالذى خالفت فيه الأشكال الأربعة التى حيط با يع مایستدا ٩۳‏ آویقوم أوعثى أو يطير اوجیم ماینتقل عن أولية خلقه » وماییق على الطبع الأول من‌صورته » وعمايتنازعهمن شب الیوان » ومامخالف‌فیه جميع الميوان » وعن القول فى شدة قلبه وآسره ٠‏ وفی‌حدته(عل‌ماهوا أعفلم بدت وآهدقلب واد ظف راو أذرب لسان"گوهربه ماهو أصغر جسماءوا كل حداً » وأضعف أسراً » وأخم لذ كراً»وعن الأخبارعن خصاله الذمومة»وأمؤرهالمودة»وعنالقولىلونه وجادهوشعره وله وشحمه وعظمه وبوله وجوه » وعنلسانه وهه » مع غير ذلكمن الواعید الكثيرة الى تضمن إبرادها » فا انتعى إلى موضع نظمهاو يراد وصفما وماسلفه منالقول فىهذمالعاتى الىقدّمها آورد جو امع متفرقة » ولعاً غير متسقةف الفيلة وغيرها » وأعرض عن إبراد خوا ص أعضائهاءوأ کثر مناقعها » وعجيب خصالهاء وما ذكرمنأسرار الطبيعةفيهاءوماقالتدفلاسفةالحند فى بِدمها» وما آثرته عن تقدم من حكائها فى بدء أوليتها وعلةتكوينهاقأرضالزوالسند»دون سائرالبقاع (۱) فی | « وف اعتراضها وتصميمها » .

«١ )۲(‏ ثما سبح 6. (۳) ف ۱« وف جرائه » . (:) ف اه وأشد كلا » . (ه) ىاه وأذرب أنابا » .

الجرء الثانى : ذکر السودان » وأخبارها ۰

من الأرض > والسبب الانع اسکونهای غيرها » والتضاد الذى ينما وبين الكركدن مع عظم خَلقَهاء وفرارها من السنور » مع صفر حجم جسمه ولطافة منظرة » وعن كثرة الطرب الذى بوجد فى الفيل دون غيره من الميوان » وقبوشا الرياضة والدرية""© والعرفة عند الحاورة » والدهای واعلبث » والكييز. وقد ذكر صاحب النطقفی کتاب‌الیوان جملا كثيره من خصال الفيل ومنافع أعضائه » وسلكطريقة لم يسلكها منتقدم من حَكاء اند[ الفیل » وما ذهب إليه حكاء المند ]من أن العالم يما فيه من الا جسامعی.حهات ثلاث متفق » وختلف » ومضاد » وأنذلكف الجلتهو جاد ونام » وإخراجهمعن العالم الأفلاك والنجوم والبروج وغير ذلك س الأجسام السماوية » وآنها ليست ماد ولا نام » وأمها آحیاه ناطقة۳ . قال للسعودى : فلترجع ان إلى ما كنا فيه [ فا فى صدر هذا الباب»من ذكر از و بلادهوغيرهم من أنواع الأحابش ؛ فلزيم_ممكثرةاصطيادها لا ذكرنا من القبلة وجمعها لعاجها_خير منتفعة بشىء منذلكف آلانهاءو|نماتتحلی ازج بالحديد بدلاعن الذهبوالفضة » وماذ کرنا مندوابهم أنهابقر» وأنهم عليها يتقاتلون بدا من الإيل واعليل » وهی بقرتبریکانلیلبسروج وم ورأيت بالرىنوعاً منهذا البقر بيرك كابيرك ا لجل » ويثور حمل كا تثور الإبلإذا استقلّتْ يأحمالها ء وهذا النوع من البقر حمل عليه الميتة من الميوان كاعليلوالإبلوالجيروالبغالءومُلاً کهانوع‌من جوز دقية "موم خارج الرى قرية لايسكن معهم قيها غيرمم » فإذامات باری‌آوقزو ينشىء ماذ كرنا من البهائم وردالواحد منهم مع ورمةأناخه» وحمل عليه تلك الجيفةوسار بها إلى

(۱) فى اء ب « الدراية ۾ وأحسياعرفة عما آثبت . (۷) فى ب « وأنها أحيانا ناطقة ۾ . )۳( فى ب وبول کا تبول اشل 6 . )£( فيب و نوع من الهو سمندقته ع ٠‏

ملك از

قريته » فأ كلهم منها »بانیم من عظامهاء وَ يحففون من با مايدخروته لشتائهم » فأ كثر أكلهم وَأ کل بترم من تلك اللضمان رطباً ویس وهذا النوع من البقر الغالب عايه حمرة الدق » وسار البقر تنفر وتهرب من هذا البقر » وَرأيت بأصبهان وقیّمنها ٠٠‏ فى آوفها حاق الحديد والعسش قد مت فيها الحبال » وخطمت بها کا سل بالجال ات » وَكذلك بااری رأيت ثوراً منها قد عدا حو ثور من غير هذا النوع » فلما رآه [ قد ] قصده قام فرعا من هذا ابلنس .

ولس فى سار أتواع البقر مايأوى مياه وال اتر والبحیرات الا البقر العروف الحيشية الى تکون ببلاد مصر وأعمالها » و محيرة تئيس ودمياط وما اتصل بتلك الديار » وأما الجواميس فإنها بالثغر الشاعی جر" أ كبر ما يكون من‌لعجّل » قى أنوفها حلق الحديد وَالصّفْر على ما ذ كر نا من البقر» وَكذلك منها ببلاد أنطا كية » وا كثر ذلك ببلاد السند وامند وَطيرستان » . وقرون نلك البقر أ كبر من قرون هذه الجواميس ای بأرض الإسلام » وطول القرن منها حو الذراع وَالذراعين و کذاك الجواميس كثيرة بأرض العراق ما يلى طفوف الکوفة ٩۳‏ والبصرة والبطانح وما اتصل بهذه الديار» رالناس يذ كرون عنقاء مغرب و یصورون العنقاء فى الجامات وغيرها » ول أجد أحداً فى هذه امالك من شاهدته أو نمی ال" خبره ذ كر أنه رآهاء واست آدری كيف ذلك » ولعله اسم لامسمى له ! ۱

ولنرجع الآ نإلىأخبار ازج وأخبار ملوكها : فأما تفسير اسم ملك الزيم ‏ الذى هووقلیمی - فعنى ذلك ان‌الرب الكبير ؛ لأنه اختارهال کپ والعدل هم ۳" » فتی جاراللكعايهمفى حكدوحاد عن الق قنومو حرمو اعقبه الك » وزعمون أنهإذافعل ذلك ققد بطل‌آن‌یکون ان‌الرب الذىهوملك السموات

(۱) ف ب « فى بحرن أ کر ما یکون‌من العجل » ولامعنی له .

(۲) ق ب و صفوف الكوفة ه. 2 . (۳) فى والعدل بيهم » .

الجزء الثائى : ذ کر السودان » وأخبارها ۷

والأرض» ویسمون اتلالق عو جل مل کنجاو ۳ » وتقسيره الربالكبير » والزنج أولو فصاحة فى آلسننهم » وفهم خطباء باتتهم » يقف الرجل اژاهد منهم فيخطب على الاق الكثير منهم » ویرغبهم فى القرب من بارهم ؛ ويبعثهم على طاعته » ويرهسهم من عقابه وصوالته » وپ کرم تن مفی من ركهم وأسلافهم » ولیس هم شريعة يرجعون إایہا » بل رسوم اا وگیم » وأنواع من السياسات يسوسون بها رعيتهم » وأ كلهم الوز ؛ وهو ببلادم كثير » وكذلك بأرض اند » والنالب على أفوات الزنج الذرة » وثبت يقال له الکلاری بقلممن الأرض :كالكأة » والراسن ؛ وءنه كثير ببلاد عدن وما اتصل مها من أرض المن » ويثبه هذا ال کلاری القلقاس الذى بكون بالشام ومصر » ومن غذائهم أيضاً السل واللحم » ومن هو ی منهم شيا من نبات أو حيوان أو جماد ده » وجزائرم فى البحر لا محصى كثرة » وفيها النار جيل يعم أ كله سائر الزنج » ومن بعض تلك الجزائر جزيرة بینها و بين ساحل الزنج نحو من يوم أو يوءين » فا خلائق من السءین يتوارثها ماوك من السادین » يفال ها قنباو7" » على حسب ماذکر تا من أمرها فى هذا الكتاب .

وأما النوبة فافترقت فرقتين : فرقة فى شرق النيل وغربيه » وأناخت على شطيّه » فاتصلت ديارها بدیار القبط [ من ] أرض مصر والصعيد من بلاد أسوارت وغيرها » وانسعت مسا كن النوبة على شاطىء النيل مصعدة » ولقوا بقريب من أعاليه » وبنوا دار مملكة » وهی مدينة [ عظيمة ] تدعى دقلة » والفريق الأخر من النوبة يقال لم عاوة » وبنوا مدينة عظيمة وسموها سرية .

قال السعودى : وانتبيت فى تصنيق إلى هذا الوضع من كتابنا هذا فی شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين وثلماثة » [ وكنت بفسطاط مصر ]

7 () اب ملسي » دم کف (۲) فی ۱« عبده ۾ (۳) فى ب « يقال لهم قباو ء ويتوارتها السابون ۾

( ۲ س مروج الذحب ۲ )

مساكن النوية

فأخيرت أن اللك فى مدينة دتقلة للتو بة «کایل ٩۳‏ » بن سرور » وهو ملك ابن ملاك ابن ملك فصاعدا وملكه حتوی علىماقرة وعلوة » والبلد التصل عملکته بأرض أسوان يعرف عر يس » وإليه تضاف ارم | وعمل هذا للك متصل بأعمال مصر من أرض الصعيد ومديئة أسوان

وأما البجة فإنها نزلت بين بحر القازم ونيل مصر » وتشعبوا فرقا » وملكوا عليهم ملكا » وفى أرضهم معادن الذهب » وهو التبر » ومعادن اسرد » وتتصلسرايام [ومناسره] على اب بلاد النوبة » فينيرون ويسبون » وقد كانتالنوبة قبل ذلك أشد من البجة » إلى أن قوى الإسلام وظهر » وسكن جماعة من السلین معدن الذهب وبلاد العلاق وعيذاب » وسكن فى تلك الديار خلق من العرب من ربيعة بن نزار بن معد بن‌عدنان» فاشتدت شوكتهم » وتزوجوا ف البجة ؛ فقویت البجة عن صاهی‌ها من ربيعة » وقويت رببعة بالبجة على من ناوأها وجاورها من قحطان وغيرهم

من مضر بن زار من سکن تلك الديار » وصاحب العدن فى وقتنا هذا 000 ۰

لسية »

- وهو سنة أثنتين وئلائین وثلتائة - أبو وان بشر بن إسحاق وهو من ربيعة » يركب فى ثلاثة آلاف من ربيعة وأحلانها من مضر وین وثلائين ألف حراب على التحب من البجة بالمجف البجاوية ؛ وثم الحدار 7 ' » وم السلمون من بين سائر الببجة » وباق البحة كفار يعبدون صنا لحم . . وأما الميشة فاسم ملکنهم کر وهی مدينة عظیمةء‌وهی دار مملكة

التحاشی » وللحبشة مد نکثيرة وعمائر واسعة » يتصل ملك النجاثى بالببحر

الیشی » وطم‌ساحل هم فيه مدن كثيرة » وهو مقابل لبلادالين : فن‌مدن

) ) هكذا فى نسخة عند | ووقع فى | « کبری بن سرور » ووقع فى ب و لبرف بن سدر » (۲) فى ب « الم الريسية ۾ حرفا (۳) ف ب « شر ن وان بن إسحاق »

(4) فى ب « وم الحدارب » (ه) فى ب «کسی »

الجزء الثانی : ذ كر السودان » وأخبارم ۱۹

الابة على الساحل الزیلم والدهلك وناصع » وه ذه مدن فما خلق من السدين إلا أنهم فى ذمة المبشة » وبين ساحل الحدمّة ومدينة غلاقتة ©9‏ وهى ساحل زبيد من أرض امن س نلاثة أيام عرض البحر بين الساحلين » ومن هذا للوضع عبرت المبشة البحر حين ملكت الین فى أيام ذى نواس وهو صاحب الأخدودااذ كور ف‌القران » وصاحب زبيد فوقتنا هذا إبراهم ابن زياد صاحب الحرملى وما كبه مختاف إلى ساحل الميشة » وتركب فا التحار بالأمتعة » وینهم مهاذنة » وهذا الوضع من البحر بين هذن الشطين - آعنی ساحل الين » وساحل البشة -- أقل الواضع فیه‌عرضاً ‏ وهتالك جزائر بين هذین الساحاین : منها جزيرة العقل » يقال : إن فمها ماء يعرف بماء العقل » يستستق”" منه آریاب الراكب » ويفعل فى القرأح والذكاء فعلا جميلا » وقد ذ کر بعض الفلاسفة التقدمین ما يفعل هذا للاء وماله من االمواص » وذ کر علة ذلك » وقد أتينا على امبر فى کتابنا « آخبار الزمان» عند ذكرنا لأخبار للتطببين فى تجاريهم وماکان من قضالام فى علاجاتهم من سلف قبل ظهور الإسلام وغيرهم من انصل بالملوك واطلفاء بعد ظهور الشرع » وقد غلب ابن زياد على هذه الجزيرة » وله فى هذا اوقت رجال تبون فبها من أصحابه .

وف هذا البحر مايل بلادعدن جزيرة تعرف بسةطرة » لها يضاف الصبر السقطرى » ولا بوجد إلاقبهاء ولا حمل إلا نها وق دكان أرسطاطاليسين نقوماخس”“ كت ب إلى الإسكندرين فيابس حينسار إلى المند” “فى أمر هذه الجزيرة,وصيهبهاءوأن يبعث |لیها جماعةمن اليونانيين پشکنهم فبها من أجل الصبر السقطرى الذىيقعفى الایار جات وغيرهاء فصو الإسكندر إلىهذه ال برة خلقآمن اليونانين أ اکثرم من مدينة أرسطاطاليس بن نقوماخس”" »وهی

(۱) فی ب « علافته » (۲) ف ب و تسق ۾

(۳) ف ب ١‏ عرياحين » )٤(‏ ف ب « إلى الشام »

جزيرة سقطر وسكانها

َة أجناس السودان

۳۰ عروج الذهب : لاسعودی

مدينة اسطاغی ۴۳ » نی الرا کب بأهليهم فى بحر القازم ؛ فنلبوا على من كان بها من ملوكالمند »وم کوا الجزيرة » وكانالمند بها صنم عنم » قلذلك الصنم فى آخبار يطول ذ كرها » ونناسل من بالمزيرة من اليونانبين فيها» ومغى الإسكندر فظهر السیح فتتصر من كان بها إلى هذا الوقت » ولیس نیا والله أعل -- موضع فيهقوم من اليو نانين يحفظون أنسابهم ليد اخلهم فى أنسابهم روی ولا غيرم غير آهل هذه الجزيره » وم هذا اوقت نوی إلمهم بارج المندالذين يقطعون‌على السدينفىهذه البوارج_وهی‌الرا كب على من أراد الصين والمند وغيرها كا يقطم الروم فى الشواتى على السلمین فى البحر الرونى من ساحل الشام ومصر » وحمل من حزيرة سقطرة الصبر [ السقطرى ] وغيره من العقاقير » ولهذه الجزيرة أخبار مجيبة » ولا فا من خواص النبات والعقاقير قد أنينا على كثير من ذ کرها فیا ساف‌م نکنبنا. وأماغير هؤلاء من المبشة الذين قدمناذ كرم من أمعن فى الفرب - مثل الزغاوةوالكوكو والقراقرومديدةومريس و البرسواللانة والقوماطی‌ودوبلة والقرمة - فلکل واحد من هؤلاء وغيرم من آنواع الأحابش ملك » ودار مملكة . وقد أتينا على ذكر جيم أجناس السودان وأنواعهم ومسا کنهم ومواضعها من الملاك» ولأية علة تفافلت شمورم واسودتآلوانهم»وغیر ذلك من أخبارمم وأخبار ماوکهم وتجائب سيرم وتشعبهم فى أنسابهم ؛ فى كتاينا « أخبار الزمان » فى الفن الأول من جملة الثلاثين ف » ثم فىالكتاب الأوسط مالم نذ كرمق كتابتاد أخبار الزمان» من آخبارم »و ذ گنای هذاالكتاب مالا يسع ترك إبراده فيه ولا تعریته منه .

6 ف ب « اسطاعور‎ )٩( فى ب « مثل الزعاوة والک رکر والقراقر ومرئدة والرویین والحنديين‎ )۲( 6 واللالة و المرماطن وزو لة والعرمد‎

للرء الثانی : ذ کر السودان » وآحبارها ۳۱

فال السعودی : وقد کان عمر بن اللخطاب رضی الله عنه لا افتتح عرو بن العاص مصر كتب إليهبمحار بةالنو بة » ففزام السلون » فو جدو هرمون المحدق وأ عمرو بن العاص أن يصالحهم » حتى سرف عن مصر » وولهاعبد این سعد فصا م م على ر ءوس من السبی معاومة) نی هذا لللك اماور لاساین من غيرهم من مالك التوبة المقدم ذ كرها فما سلف من صدر هذا الباب ادعو علك مر يس وغيرها من أرض النوبة » فصار مأفيض منه‌من السبى سنة جارية ق كلستة إلىهذهالغاي ةحمل إلى صاحبمصر وبدعی‌هذاالسبی [فالعربية] © بأرضمصروالنو بةبالبقط » وعدد ذلك ثلمائة رأس ومس وستونرأساً » وأراه رم على عددأيام السنة » هذا لبيت مال‌السامین بشرط الحدنةبينهم وبين النوبة » وللأمير عصر غير ماذ کر نا »ن عددالسی أربعونرأساً » ولللیفته الق ببلاد أسوانالجاورةلأرض النوبة » وهو التولیلقتبض هذا البقط » وهو السى » عشر ون رأشساغير الأ بعين » وللحا 1 اليم بأسو ان الذىبحضر مع أميرأسوان یش" البقط خستروژوس غير العشرینالتییقبضهاالامیر » ولانىعشرشاهداً عدولامن آهل أسوانيحضروزمع الما ك حين قبض البقط انا عشر رأساً من السی حسب ما جری يه ارس فى صدر الإسلام فى بدء إيقاع افدنة بين السلین والنوبة » والموضع الذى یتسم فيه هذا البقطويحضره ه نعيناه وغيرهم من النوبة من قات‌االك يعرف بالقصر »‏ وهوعلی‌ستة آمیال‌من مدينة أسوان بالقربمن جر رة بلاق » و بلاق هذه مديئة فى الو صع العروف بالجنادل من الجبال والأححار » وهذه الدینفنی هذه ال جز رة حيط مهاماء النيل كإحاطة ماء الفر ات بالدن‌التی یار ائر[الكائنة26؟ بت ره ال نرقو هیتآ وی

(۱) هذه الكامة لاتوجد فى (۲) هذه الكلمة لاتوجد فى ب

(۳) فى ب « بين رحبة ملك بن طوق وبين الرسة وناوسة وغانة والحديث إل »

بين النوبه وفاع «صر

YY‏ روج الذهب : للسعودی

ناوسة وعانة والحديثة » وفى مدينة بلاق خلق كثير من الناس"" کومنبرو تخل كثير فى كلا الشطين » وهذء الدينة إللها تنتهى سفن النوبة وسفن ااسلمین من بلاد مصر وأسوان » ومدينة أسوان يسكنها كثير من العربمن قحطان ونزار بن معد من, ربيعة ومضر وخلق من قريش » وأ كثرم ناقلة من المجاز وغيره » والبلدكثير النخل خصيب كثير اللير توح النواةالأرض فتنبت نخلة » وی کل من ثمرها بعد سنتين » ولاست تربتهم کتربة البصرة ولا الكوفة ولاغيرهما من أرض النخل ؛ لأن النخل بالبصرة لا ينبت من النوی‌بل ينبت من التال والفسيل » وهو النخل الصغير » وما يخرجمن النواة فليس يثمر ولا یفلح ۳ » ولن بأسوان من السامین ضياع كثيرة داخلة بأرض النوبة دون" خراجها إلى ملك النوبة » وابتيعت هذه الضیاع من النوبة نی صدر الزمان فى دولة بنى أمية وبنى العباس » وقد كان ملك التوبة استعدى الأمون حين دخل مصر على هؤلاء القوم بوفد أوفدمإلى,الفسطاطء ذکروا عنه أن ناساً من أهل مملكته وعبيده باعوا ذياعاً من ضیاعهم من جاورهم من أهل آسوان » وأنها ضیاعه والقوم عبید [ء» و ] لا أملاك طم > وإنا تملكهم على هذه الضیاع تملك العبید العاملین فيها. » فرد الأمون أعرمم إلى الحام عدينة آسوان ون بها من أهل العلم والشيوخ » دوع من ابتاع هذه الضياع من اهل اسوان آنا ستزع من أيديهم » فاحتالوا على ملك النوبة بان تقدموا إلى من ايتاع هم من أهل النوبة آنهم إذا حضرواحضر تالا أنلايقر والليكبه” “بالعبودية»وأنيقولوا:سييلنا معاثر السلین سبيلك مع ملكي تیب علینا طاعته وترك مخالفته فإن كتم أتم

عبيداً للککوآموالکله‌فنع نكذلك ۰ فیا جع الماک بینم و بین‌صاحب

ع و ود وت عم So‏ > ود

(۱) ف ۱« من السلن ۾ (۲) ف اه وزار بن ريعة وەضر ۾

(۲) فا« ولابلتح » (ء) ف ب « بلوکم »

الجزء النانى : ذ کر السودان » وأخبارها ۲۳

الك أنوا بهذا اكلام لحا ك أو حوه مماوقفوا علیهمن‌هذاالمنی » فی‌البیم لعدم [قر ارم بار قللکهم إلى هذا الوقت » وتوارثالناس تلك الضياع بأرض التوبة من بلاد مر يس » وصارالنوبة هل ملکههذا الك نوعين : نوعممن وصفنا آحرار غیرعبید » والنوع الآخر من أهل مملكته عبید » وم من سکن التوبة فى غير هذه البلاد الجاورة لاسوان » وهی بلاد تريس .

ومعدن الزعرد ف عمل الصعيد الأعلى من أعمال مدينة قفط ۳ ومتها والبجة حمی هذا الکان المعروف بالمربة » وإليها يؤدى اتلفارات من برد إلى حفر الزمرد » والزعرد الذى يقتام من هذا لكان يتنوع أربعة أنواع : النوع الأولمنها يعرفبالر » وهو أجودها وأغلاها متا » وهوشدید الحضرة كثير الماء : وتشبه خضرته بأشد ما يكون من السلق خضرة » وهذا اللون غير كدر ولا ضارب إلى السواد » والنوع الثاتى بدعی بالبحری » ومعنام فى

هذه التسمية هو أن ماوك البحر من السند والهند والزع" والصين ترغب ,

فى هذا النوع من الزعرد » وتبامی فى استعاله ولباسه فى تیجانها وأ كاليلبا وخواتيمها وأسورتها » فسمى البحرى لا ذ كرنا » وهو ثافی الر فى الجودة وتشبه خضرته بالأول والاء كمراخ”" ورق الاس الذى يظهرف أوائ لأ غصان الأسو أطرافه » والنوعالثالث يعرف #الغربى » ومعناهفىهذهالتسميةوإضافتهم ای المغربهو أن ماوك امغوب من الإفر جةوالن وكبر د“ والأندلس والجلالقة و الوشکند" و الصقالبتواروس»وان‌کاناً كثرهؤ لالم متصلین با لدی(۲۱ وهو مابين الشرق والغرب على حسب ماذ كرنا من ديار ولدبافث بن نوح يتنافسون فى هذا النوع من‌الزمرد كتنافس من ذ كر نا من ماوكالهندوالصين

(۱) ف «١‏ من أعمال مدينة قبط » (؟) فى ب « والرامج »

(۳) فى ب « کقداح ورق الآس » (4) فى ب « والنوکر »

(0) فى ب « والوسکنس » (د) فى ب « بالجرى »

وعدن ال مرد

وأنواعه

ف النوع للعروف بالبحری 5 والنوع الرابم هو السم ی بالأسم » وهو دی الأنواع وأقلها تا ؛ لقلة ماله وشضرته > وهذا النوع يتفاوت ف فى الاون من اللضرة فى القلة والكثرة » وحملة الوصف طذه الأنواع الأربعة فى الودة والبالغة فى ان هوا كثرها ماء وأصفاها وأ كثرها خضرة وآنقاها من السواد والصفرة » وغير ذلك من الآلوان » مع نعرى هذا الوهس( من الفوشة » فإذا سل مما ذكرنا كان فى نوعه غآية فى الجودة ونهاءة فىالوصف» وفى حجارنه ما يبلغ احسة اأثاقيلمن الوزن » إلى أن ينتعى إلى حد العدسة فى التدار » فيدخل ذلك فى النظم من الخائق وغيرها .

وآفات هذا الوهس كثيرة » منها الرم » والحجارة » والعروق البيض التى تشوب هذا الجوهى وتوجد فيه » ولا نناكر بين ذوى الدرابة بهذا الجوهس ومنعنى بمعرفته أن المياتو الأفاعى وسائر أنواع الیات‌من الثعابين وغيرها إذا آبصرت الزمرد الخالص سالت أحداقها » وأن اللسوع إذا سق من الزعرد الخالص » وزن داتقين على الفور أمن على نفسه من أن يسرى ال فى جد ولا و جد شىء من آنواع الیات یقرب من معدنه وأرضهء وهو حجر لين رخو » بتکلس إذا ورد على النار" .

وقد كانت ملوك اليو نانيين ومّن تلام من ماوك الروم نعظم شأن هذا الجوهس » وتفضله على غيره من سائر الجواهر ؛ لما اجتمع فيه من انلواس السجيبة » والنافم الكثيرة » وفته فى الوزن دون سائر الجواهر العدنية .

وأ كثر ما يوجد من هذه الأنواع الأربعة العروق فى الارض ‏ وهو تفس فيه » إذا سل من الاعوجاج والتقب» واستفام سل که» واستطال ما استدار » دنه مأ نحل فى معدنه من الاب ويلتقط من الطين » وقد

(۱) فى ا« مع تعرى هذا النوع من العوشة » . (۲) ف ۱« ق جوفه » . (۳) فى ب « إذا ورد على الاس » . )٤(‏ ف ب « والتتقب » .

الرء الثانى : ذ كر السودان » وأخبارها Yo‏

«وجد على ظر الأرض فى هذا العدن فى وهاده وجباله وما اتخقض وارتفع من أرضه وعان منه وها الغربى والأسم القدم ذ كرما وقد حمل من أرض المند من بلاد سندان » وص و كنباية کمن مملكة البليراصاحب الانکیر القدمذ كره فما سلف منهذا الكتاب نوع‌من ازرد يلحق با وصفناه‌من النورواللخضرةوالشعاع » الا هحجر صابأصلبماوصفناه وأثقل ما ذکرنا » ولا فرق بين هذا التوع الحمول من أرض اند وبين ٠‏ الأنواعالأربعة انقدم ذ کرها إلا ذو دراية فطن أو ماهرفيه”"» وهذا النوع الهندى يعرفه آحاب ال جو هربالك ؛ لأنه تحمل من أرض المند إلى بلاه عدن وغبرها من سواحل الهن » ویو به مک » فاشتهر مهذا الاسم لماوصفناء وبان بهذا النعت لا ذ کرنا . وقد أ تيناعلىء بسوط أخبار الجواهر الْفافةوغورهاو و صف معادنهاعل الشرح والإيضاح فى كتابنا «أخبار الزمان» ووجدت جماعة بصعيد مصر » من ذوى الدراية_من اتصلتمعرقتهسبذا المعدن » وعرف هذا النوعمنالجو هر الذىهو زمره - مخبرون‌آنهذا الزمرديكثرويقل ففصول‌منالسنة » وفىقوةمن مواد المواء » وهبوب 'وعمن الرياح الأربع »و تقوی اضر فيه والشعاع النوری فى أوائل الشهروالزيادة فى نورالقمر » وكذلك وجدتف آخبارمنعنی بمعرفة أ کثر العادن من الجوهرية وغيرها أن الكبريت الا بیض والأصفر وغيرها م نأ نواء الكبر يتيكثرف معد نهنى السنةالىيكثر بر "قباء وتشتدصواعقهاءعل حسم ما أخيرنا به فما سلف‌من‌هذا الكتابعن السكافورف بلادمنصورة9© وغيرها من أرض المند أنه يكثر نی السنة التى تكثر فيها الصواعق والرعود والبروق » ولولا أن المكثار کاطب ليل » والامجاز لة دالة » ووس“ صرح عن ضمير » والبلاغة إيضاح بإيجاز لأسهبت فى هذا الباب . (۱) فى ب «من بلاد سندان‌و محر كنيايتمنمملكة البلپرا صاحب التأكور» (۲) فى ب « أو ماهر ظریف 4 (۳) فى ب « من بلاد قيصورة »

وبين هذا الوضع العروف بر بةالذى فيه معدن هذا النوع من الجموعر» وهو الزمرد»وبينما اتصل‌بهمن المارة وقربمنه من الديار ؛مسيرةسبعةأيام قوص وقریر وهی قفط وقوص وغيرها من صعيد مصرءوقوص‌را كبة لانيل » و بينالنيل من بلاد مصر وقفط نحو من‌میلون»ولدینتی‌قفط وقوص آخبار مجيبةنى بد+عمرانهماوما كان فى آیام الأقباط [ من أخبارها ] إلا أن مدينة قفط فى هذا الوقت متداعية

ایغراب » وقوص أعمر » والناس فا أ كثر .

و بو ادی البجة ال الك هذا المعدن تتصل ديارها بالعلاق » وهی معدن الذهب على حسب ما قدمنا فىهذا الباب » وبين العلاق والني لهس عشرة مرحلةءوماء أهل العلاقما اليإ“ من السماءهولهم ماء من‌عین “سیل فی‌وسط العلاق » وأقرب العارة إليدمدينة آسوان » وهنا یسی( الملاق » والنوبة متصلة بتتجارتها وقوافلها عدينة أسوان”" » وأهل آسوان مختلطون بالنوبة.

الواحات . فال المسعودى : وأما بلاد الواحات وهی بين بلاد مصر والإسكندرية وصعيد مصر والغرب وأرض الأحابش من النوبة وغيرم - فقد ذ كر ناجملا م نأخبارهاء وكيفية السمران,پا » وال حواصف أرضهاء فيا سلفمن كتبتاء وبها أرض شبية وزاجية وعيون حامضة وغير ذلك من الطعوم » وصاحب الواحات فى وقتنا هذا_وهوسنة اثنتين وثلائين وثلئائة_عبد الللك بن موان » وهو رجلمنمن ار انة»الا أ نهر والى الذهب»و رکب ف‌آلوف من الناس خيلا [ورجلا] ونجبا » وينه وبين الأحابش محومن ستة أيام » وكذلك بینه وبين " سار ماذ كر نا من الماتر هذا القدار من السافة » وفى أرضه خواص وتجائب» وهو بل قام بنفسه » غير متصل بغیره » ولا مفتقر إليه » و محمل من أرضهالغر

(۱) فى ب « وم معين يسيل »

(۲) فى ب « ومنها بستمد العلا ۾ (۳) فى ب « والنوبة متصلة مجاراتها وقوافلها عدينة آسوان »

الجزء الثانی : ذکر السودان » وأخبارها ۳۷

والزييب والاعناب » وقد رأيت صاحب هذا ارجل القم بالواحات يباب الخد مد نطفج»وذلك سنةثلاثين وتلمائة » وسألتهعن كثير م نأخبار بلدم »وما احتخت أنأعامه من خوا صأرضهم » وكذاك كانفعلى ممغيره فى سائرالأوفات من لم أصل إلى بلادم » وأخبرنى هذا الرجل عما بأرضهممن الع وأنواع الزاج » وما يحمل من بلادم »وما بأرضهم من آنواع العیون الحامضة » وغير ذلك من المياه الختافة الطعوم .

وقد ذ کرصاحب النطق أن ببعضالواضم‌عیونا حامضة يستعمل ماؤهاء کاستمال انكل » وذ كر الواضع التى تنبع منها العيون المرة » وآن قوة ما فى الرارة لا مخالط شيثًاً إلا مره » وأنالعلة فى اختلاف هذه الطموم فى الیاآن الأرضينمختافة مثل مو اضع الشب والمواضعالناريةوالرمادية » وذ كر الأطى © التى ببلاد صقلية المقدم ذ كرها إذا خالطت الماء أفادته طعوما مختلفة على قدر اختلافها وأعداد طعومها .

وأعداد الطعوم مماتية : فأو لما العذبءوالماح» والدسرء والماو» والمامض والر » والقابضء وار يف » وقدتنازع الناسفيا ذكرنا ؛ فنهممن رأى أن أعدادهاسبعة » ومنهممن ذهب إلى أنهاستة »وأ كثر منقال فى أعدادها هو ماذ كرنا ! نف [من أنہا]" ثمانية » وقد قال من ساففى قوى المياه أقاويل مختافة : من ذلك أن العذب معد وان كان سخناً ؛ فان استعمل من داخل أو من خارج [بقدر الماجة إليه فإنه ينق الجنسد » وان استعمل أ كاز ما حتاج إليه فإنه برخی‌الاعضاء و يضعفها » أن الماء البارد یشد. الأعضاء » و يقطع المطش” ءون الزيادة منه مخدر الجسدوتميته » وأن الماءالأجاجيتفع

(۱) كذا فى الأصل » والظاهر أنه آراد « وذ کر أن العادن 4 » 6 ماين العقوقان ساقط من ب وحدها

(۳) فى | « و دنم العطش »

أعداد الطعوم وخواصها

۳۸ وج الذهب : لاسعودی

من سدد الكبد والطحالءوآن للاء الکبریی ینفع الجراح والقروحالعتيقة والحكةء والبورقی"" نافمللحكة والجرب:وأما القارى”"*فإنه نافع من أ وجاع الصلب والعصب » وماء دید نافع من الاسترخاء فى الأحشاء وما بعطن من الأوعية » وماء اانحاس نافع من الرطوبة والبلة الكائنة فى الجسد والرأس» وماء ابص يشنجالعدة و یقبشها ويكرشها » وماءالزاج محيس”"الدم » وماء البحر نافع من البرصءوقد ذ كر جماعة أنه ينفممن الأخلاط الفاسدةإذاشرب منه الیسیرمع‌دهن اللوزءوله فى البصر إتعاب فظيع” » وأ نصح" الميامللا جساد لا بیش" البراق الذى خر جمن جبال الماین “من مشرق الشمس نحو مغربها» القابل بسرعة مابرد إليهمن ا مر والبرد»وللناس‌فماذ كرنا كلام کثیرنیآنواع المياموأأوصافها ومنافعهاومضارها » وليس كتابنا هذا موضما له » وإغاتغلغل

۱ بنا الكلام إلى ذ کرها » وتشعب بنا القول إلى وصفها .

وصف بلاد الأحابش - وحاصلاتها

وكُلكما ذكرنا من بلاد الأحابشماكان منغربى الونوجدة والمجاز“ مما یی بحر القازم » قبلاد" قشفة لاخير فى أرضها » ولاثبىء حمل من ساحاپا إلا ما وصقنامن الذبل والغور [وغيرها] » وكذلكما عليه منساحل الشحر وبلاد الأحقاف من ساحل حضرموت إلى عدن » فبلا لاخصب لأهله فيه ولاحمل منأرضهم [فى وقتنا] إلا الابان ویسبی‌ال‌کندر»‌وهذا البحراتصاله بالقازم وهو عن بمين بحر اند ون كان الاء متصلا » وليس ف البسار » وما ذ کرتامن انماجان‌ما احتوىعليه البحر البشیءآصعب ولا کثرحیالاء ولا سك رانحةءولاأقحط »ولا آقل خیرا فى بطنهوظهره من بح رالقازم»وسائر البحر البشی‌تقطعه الرا کب فى إبانسيرها فيه بللیلو النهار » إلا بحرالقازم؛

(۱) ف ب 2 و الروف, 4 (۲) فب » وان ماء النضار فإنه 6 () فى ب « محسن الدم » )٤(‏ فى ب « إيعاب فطيع » (ه) فى ب « من جبال الصين » (د) فى ب « والار »

اسرد ء نی : ذ کر السودان » وأخبارمم ۲۹

فإن ال رکب تسير فيه بالنهار» فإذا جن الیل‌آرست. ف‌مواضم‌معروفة کالراحل الشهورة » والمنازل”"'" العروفة ؛لكثرة جبالهوظته‌ووحنته» ولیس‌هذاالبحر مااتصل به من بحر المندوالصين وغيرمقىثىء » وهو بالضدمن ذلك ؛ لأن عر المند والصين فى قعره الولو » وف جباله الجواهر » وممادن الذهب والفصة والرصاص القاعی ‏ وفى أفواددوابه العاج » وفىمتابته الا بوس » واتليزران؛ والقتا » والبقم » والساج » والعود » وأشجار الکافور» واطوز » والقرننل» والصندل » والافاو يه » والطيب » والعبر » وطيوره الببائى البيض واللحضر» وَاحدهاببنة” "كي “الطواويس وأ نواعباوصورها واختلافهانى الصغروالكبر ومنهامايكونكالنعامة كبراً » وحشرات‌آرض( اند الزباد كالسنانير بأرض الإسلام کرت متكّذة( © كالسنور» وأ كثر ما خرج من ضروعها الطیب العروف بين الزبادءوهو نوع من العلیب یب » ثم مايظهرفى وقت من السنة من‌جباه الفيلة بأرض الهند ورءوسها من العرق‌الذی‌ه وكالمسكء والهندتراعى ظهور هذا الطيب ف الفصل من الزمان الذى يكو زفيه » فتأخذه و ملعل بعض أدهانها الطيبة» فيكون آغل‌طیمها والستطرف‌عندها » وَالذى تستعملهما وکا وخواصها لضروبمن النافع متها طيب الرأحة والتجمر”” الذى قد فاقعلى سار الطيب عندم » وما يؤر فى الانسان عند شمه إياه واستعاله من ظهور الشبّىمن الرجالوالنساءوالطلب للباه وّالاغتلام‌والط رب والنشاط والاريحية» وكثيرمن فاك امند وشجمانپ يستعمل هذا الدهن‌عند اللقاء وَالمرب ؛لآن ذلك عندم ما يشجع القلب» وّیقوی النفس » وَ.يبسشهاعلى الاقدام » و کار

( ) فى ب « والنافذ العروفة »

(۲) العروف أن الواحد یغاء » والمع یغاوات

۳( كذاء ولعل الأصل وو من حشرا تأرضالهند از بادوهی‌کالسنایر-! 1 )٤(‏ فى منمرة کالسنور »

(ه) ف ١‏ « والتضر »

من أوصاف الفل أنضاً

۳۰ مروج الذهب : لاسعودی

سب وس مت پوس و نیت وه رو سس و س

ما يظهر هذا النوع من العرق فى جباه الفيلة ی ذاإلك ك الفصل من السنة و ف حال اغتلامها وهیجانها » وإذا كان ذلك منها هرب عنها ساسا وزعاتها » ولا تفرق بين من تعرف وغيره من الناس, » وإذا وجد الفیل ما وصفنا ساك الأودية والجبال والغياض » ود عن بلده » وغاب عن وطنه ؛ فإذا قدم على النوشان الذى هو الك رکدن هرب حينئذ من ن القيل» ولایقے فىالوصع الذى هو فيه ؛ لأن الفيل عند ذلك بحآل السكران لا يعقل ولا عبز , بين الک كدن الذى كان مخاقه قبل ذلك وغيره ؛ فإذا خر ج عنه ذلك الفصل من السنة واسار جع عاد إلى بلاده على مسيرة شهر وأ كثر من ذلك » وهوفى بقية من سکره » غيبق حوذلك‌القدار الذ ی کان‌هیجانه فيه علیلا» ولا يكو نذلك الا ف‌الشحول منالفيلة وذوى الجراءة منها والإقدام » وما د كرنا من‌ظباء" “المىك وغير ذلك ما عنه أمسكنا من مجائبه [ وخيرانه ] وفما ذ کرنا تنبيه على غيره .

وللجند لب طويل فى ظهور هذا النوع من اللیب فى هذه ا لاله من الفيلة » والفرق بينه وبين سار آنواع الدواب وما يظهر من الفيل من ازع عند وروده المياه من الغدران و الأنپار للشرب إذا كان الماء صافياً » فانه يثيره

ويكدره وعتنع من شر به حين صفائه » وان ذلاك نوجد ىأ كثر الیل إذا وردت الماء وكان صانياً ضربته بأيديها فگذرته فتشرب حينئذ » وتوافق الميل الفيلة فى هذا العنى دون سار الیوان » وان ذلك لشاهدة صورها ی الماء اصقالته وصفائه » ولعلها تقصد زوال ذلك عند كدر [ ما تضربه بأيديما ؛ لعدم ظهور الصور فيه فى' حال الكدر ]7 وإن الابل الأغلب منها يفعل ذلك » ولعان غير ذلك ما وصفنا من أن ما عظم من الميوان إذا رأى صورته منعكسة على صفاء الاء سح عحبتة لعظمها وحسنها وما بان به من حسن الهيئة عما دونه من أنواع الميوان » ولس شىء يفعل ذلك من (۱) ف ب « من طب الك » ())فى ب فى هذه الاقم (۳) زيادة فى | وحدها .

اللبزء الثانى : ذ کر السودان » وآخبارم ۳۱

الميوان غير ما ذكرنا م نافيل والإبل [ والفيلة ]2 ؛ وإن الفيل ‏ مع عنام جسمه [ ولطافة تف وخفة روحه وحسن کیبزه والتفرقة بين ولد وعدم من الناطقین وغيرم وقبوله الرياضة_يمتنع من الاأنت ى كا تمنتع النوق إذا لقحت » ولس ثىء من الدواب عننع من السفاد من الاناث عند هاما إلا الفيلة والابل » وهذا باب إن حن تساه وذکرنا مافیه طال به الكتاب » وحرج عن حد الاختصار والإيحاز . وقد أنينا على وصف هيم ذلك فى كتابنا « أخبار الزمان » وغيره من كتبنا » فانذکر الآن أنواعاً من ولد يافث بن توح ؛ إذ كنا قد قدمنا فما سلف من هذا الكتاب كثيراً من ذكر الأم مع اختلاف ألوانهم » وتبايئهم فى دارم » واختلافهم فى أحوالهم » إن شاء الله تعالى .

(۱) زيادة فى ا وحدها . (۲) زيادة فى ب وحدها . (©) فى ب « والعرفة بوليه وعدوه ۾ .

۰

نسب الصقالة وأجناسهم

۳۲ روج الذهب : للسعودى ذكر الصقالبة ومساكتها

وأخبار ملوكها » و[ تفرق ] أجتاسها

الصقالبة : من ولد مار" “بن يافث بن نوح » وإليه برجم سائر أجناس الصةالبة » وبه ياحقون فى أنسابهم » هذا قول كثير من أهل الدراية من عنى بهذا الشآن» ومسا کنهم بالجدى7" إلى أن يتصاوا بالغرب » وم أجناسمختلفة و اسهم حروب » وم ماوك » ومعهم من يناد إلى دين التضرانية إلى رأى اليعةو ية مود نهم نلا كتاب له ولاينةاد إلىشريعة » وه جاهاية لايعرفون شيئاً من الشرائع » وهؤلاء أجناس : فنهم جنس كان املكفيهم قد عأ صدر الزمان » وكان ملكهم يدعى ماجك”'»وهذا الجنس يدعى وليناناءوكان يتاو هذا الجنس ف القدم سائر أجناس الصقالبة ؛ ل کون اللث‌فیهم»وانقیادساتر مل وكيم إليه » ثميتاوهذا ا جنس من أ-جناس الصقالبةاصطبر انة»وملكهمفى هذا الوقت يدعى بصقلاح جنس يقال هدلاو نة.وماكهم يدعى و انج‌علاف ۳ وجنس يقال ننجین ۳ »وملكهم يدعىعر انها موهذاابانس أشج عأ جناس الصقالبة وأفرس» وجنس يدعى ناین »وم ل کہم يدحى ز نبیر هگ مجنس [يقاللهسرتينوهو جنس] “عند الصقالبقمهيب لعلل يطو لذ كردا وأوصاف يكثر شرحهاء و فرتهم من ملة ينقادون إلمهاء نم جنس يقال له صاصین »

۲ ۳ 53 ۰ - . 3 ۲ نم جنس يقال له جروانیق ۴۳+ ثم جنس يقال له خشانین » ثم جنس

١(‏ ب « من ول بار بن يافث » ) ف ب «ومساكتهم,الرا» ( ۳ ) فى نسخة عند ب « النسطورية » ٤(‏ )فب و بدعی ماجل »

(ه) ف ب « بصقلا » ( ٦‏ ب « واع صلاف » ( ۷) ف ب م يالممق » (۸) ف ب « یدع عرابة » )٩(‏ ف ب« مین ۾ (١٠)ف‏ ب و دییر» ` (۱۱) زيادة عن | وحدها (۱۲) فى ب و م‌ادة ۾

(۱۳) فى ب « جروانش ۾ (14) فى ب « صاصيف »

قا لله برامجابین( و ماسميناءمن أساء بعض ملوك هذه الأجناسفسمّة معروفة اا ر کہم الجنس الدىسعيناء اروف بسر ون تعرقو نأ نفسهمباانارإذاماتفيهم الك والرئيس » ويحرقون دوابه؛ولم أفعالمثل آفعال ند وقدقدمنافياساف من هذا الكتاب طرفاً من ذ كرح عندذ كرنا لجبل القبخ”"“والمزر»وأنق يلاد زر هم أعثرر ۲ خاقاً من الصقالبةوالروس» وأنهميحرقو نأ تفسهمبالنيران» وهذا الجنس من الضقالبة وغیرم متصلون بالشرق » ويعبرون هن لغرب“

فالأول من ماوك الصقالبة هلك الدير » وله مدن واسعة » وعما ركتيرة » و مار السدين یقصدون دار ملكه آنواع التجارات .

ثم بلى هذا الاك من ملوك الصقالبة ملك الأوانج”“ » وله مدن وعبائر واسعة » وجيوش كثيرة » وعدد كثير > ومحارب الروم والافرنج والنوكبرد » وغير هؤلاء من لام » والرب ينهم سجال .

ثم بى هذا اللاك من ماوك الصقالبة ملك الترك » وهذا الجنس آحسن الصقالبة صوراً » وأ کثرم عدداً » وآشدهم بأساً .

والصقالبة أجناس كثيرة » وأنواع واسعة » لا يأنى كتابناهذاعلى وصف `

أجناسهم ونفريم آنواعهم » وقد قدمنا الأخبار عن الاك الذ ىكانيتقاد إليه ال ا و وما لذي أصل وملك اوسا Ê‏ ذ كرهاء وقد أتيناعلى جمل من شرحها وكثير من مبسوطها فى کتاب“ « أخبار الزمان» من الام الماضية » والأجيال اللالية ءوالمالك الداثرة .

(۱) ف ب « حانين » (۲) ق ب« الفتح » .

(۳) فى ۱ « ويتعددون من الغرب » وفى ب « ویعدون من الغرب»وأظنه . حریفا عن « وسرون من الغرب » الذی أثتناه . (ع) فى ب « ملك الاعر یج ». (ه) فى «كمابينا أخباراازمانوالأوسط»ع.

س مروج آدهب ۲ )

الجراء الثأتى : ذ کر الصقالبة » و آخبارم ۳۳

موك السقالة

أجناس الصقالة

شیم وصفامم

ê‏ سوج الذهب : للسعودی

ذكر الإفرئحة والجلالقة ٤‏ وما وکا [ وما يتصل بذلك ]

الإفرئجة والصقالبة والتوکبرد والأشبان ويأجوج ومأجوج والترك والزر وبرجان واللان والجلالقة وغير ذلك من ذ كرنا من حل الجدى”"©, وهو الثمال» لاخلاف بين أهل البحث والنظر منالشرعيي نأ نجميعمنذ كرنا من هؤلاء الأمم من ولد يافث بن وح [ وهو الأصغر من ولد نوح فالإفرنجة أشد هو لاء الأجناس بسا » وأمتعهم هيبة”") ۰ وأ كارم عة » وأوسعهم ملكا »وأ کارم مدنا » وأحسنهم نظاماً واتقياداً لل وکهم » وأ كترم طاعة ؛ إلا أن الجلالقة أشد من الإفر مجة بأسأ » وأعظ منم نكاية » والرجل من الجلالقة يقاوم عدة من الافر جة » وكلة الافر مجة متفقة على ملك واحد » لا تنازع ينهم فى ذلك » ولا حزب » وامم دار ملکنهم فى وقتنا هذا بو رة » وهی مدينة عفايمة » ولم من الدن حو من خسین ومائة مدينة غير الهائر والگوّر .

وکان أوائل بلاد الافرمجة قبل ظهور الاسلام فى البحر جزيرة رودس» وهی الجزيرة التىذ كر نا أمهاما يلة للا سکندر یو آن‌فهادارصناعةالرا كبن وقتنا هذا لاروم » ثم جزيرة إقريطش؛وقدكا نت للا فر جةأيضاففتحماالسامون ونزلوها إلى هذه الغابة » وكانت بلاد إفريقية وجزيرة صقلية للإفرئحة أيضاً » وقد أتبنا على أخبار هذه الجزائر وخبر ال مز رة المعروفة بالبرکان » وهي الأطمّة التق مخرج منها أجسام من النا ركأجساد الناس بلا ر ءوس فتعلوق المواءبالليل » ثم تسقط فى البحر [ فتطفو على الاء ] وهی الحجارة التى حك بها الكتابة من الدقاتر » وهی خفاف بیض على هيئة الشهد وأ كوار الزنابير الصغار » وهی

(۱) ف ب الجرا » . (۲) ف ا« وأمنعهم جبة » . (۳) ف ب و ومرة ۾ .

الجزء الثاتى : ذ كر الإفرئيحة والجلالقة » وأخبارم ۳۵

الأطمة الغروفة بأطمة صقاية » وفبها قبر فرفوريس”؟ الک الذى صنف کتاب إيساغوجى » وهو اللدخل إلى عل النطق» وهذا الكتاب بهذا الرجل يعرف » و كذلك أتيناعلى ذ كر آطام الأرض » کاطمة وادى برهو تمن بلاد حضر موت و بلاد الشخر ؛ وأطمة بلاد الزابج"“ من مر الصين»وأطمة بلاد أسك» وهی ما بين بلاد فارس [ وبلاد الأهواز من أعال مدينة آرجان" من بلاد فارس ]0© » وهذه النار ترى بالليل من نحو عشرين فرسثاً > وهی مشهورة بأرض الإسلام » ونفسير أطمة هى عين النار التى تنب“ من الأرض .

ول نتعرض فى هذ الکتاب لذ كر الجامات”* السكبريقية والزاجية » ولا الجامات التى تذلهر من ماما النار بالأطءة؟ التى ببلاد ماسبدان من أرض آربوجان والسيروان يقال هما النومان [ وهى أطمة تذلهر من وسط مائها النار ] وهی أطمة تجيبة تمنم ورود الماء عن إطفائها » ودفعه بشدة فوتها وسلطان مها » وهی إحدى جاب العام ؛ إِذ كنا قد أتيناعلى علل جيم ذلك فما سلف من کتبنا .

وقد أنينا على منافع أنواع المياه يجوامع ذ كر ناها ‏ ولمع لوحنابها»فماسلف من هذا الكتاب عند ذ كر نا لأرض الواحات من بلاد مصر » وإن كناقد أتينا على مبسوط ذلك فا تقدم من كتبنا .

(۱) قى ب « وفها هلك مرقووس 4 . (۲) فى ب « ازج » -

(۳) زيادة عن | وحدها .

(4) فى ب « التق تعرض من الأرض » . (ه) فى ب و لد كر الخاصة ۾ .

() فى ب « كالخاصة + .

اوه لاف

مب مروج الذهب: : لاسعودی

قال السعودى » ووجدت فى کتاب وق إل بفسطاطمصرسنةستوثلاثين وتلمانة أهداه عرماز الأسقف دينة جريدة من مدن الإفرنحة فى سنة تمان وعشرين وثليانة إلى اک بن عبد ارهن بن مهد بن عبد الله بن عمد بن عبد الرحمن بن الي بن هشام بن عبد الرحمن ن معاوية [ بن هشام ] بن عبد الاک بن مروان ن الکو لىعهداً بيهدعبد الرحمن صا حب الا ندلس‌فی هذا الوقتف عهده :يأأميرالؤمنينء إن أولماوكإف رج ةقلودية»وكان عو سياف م" ام أنه وکا اسممها غرطلة » ع ملك بعده ابنه لذريق » 5 ول بعد لذريق ابنه دقشرت » م ول بده اینه « لذریق »‏ م وى بعده ( قرطان »ابن دقشرت» م ولى بعذهابنه « قارله »ثم ولى بعده أبنه «تبين» ثم ولى بعده » قار ° ن تبين » وكانت ولايتدستا وعشريزسنة » وكانى أيام الم صاحب الأندنس» وقد تدافع أولاده بعده ووقع الاختلاف بينهم » حتی تفانت الافر جة سیم وصار لذريق بن قارلة”“ صاحب ملكهم ؛ فلك ماناً وعشرين سنة وستة آشهر » وهو الذى أقبل إلى طرطوشة لخاصرها ثم ولى بعده ابنه « قارلة بن لذربق » وهو الذى تمادن" مع جمد ينعبد الرحمن بن الحم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد اللاك بن وان » وکان د ما بالإمام » وكانت ولايته نسعاً وثلاثين سنة » وستة أشهر » ثم ولى بعده ابنه « لذريق » ستة أعوام » ثم وثب عایه فاند الافر مجة للسمی و ؛ وملك إفرئجة » وآهام فى ملك تمان سنون » وهو الذى صال‌اجوسعل‌بادهسبم‌سنین بسمائة رطل ذهب وستالة رطل فضة يؤديها صاحب الإفرئجة إليوم » ثم ولى بعدء «قارلة ن تقو رچ(“ أريع سنين 3 م ملك بعده قارلة خر ومکث

(۱) كذا وللؤلفيذكر داتماسنة اثنتينوثلاثين ولاه وانظرأول/مأيضا (۲) ی ب و نازلة (۳) فى ب «وهو الذى كان ہادی تمد إ1» )٤(‏ فى ب « السمی برشة » (ه) فى ب « ناذلة بن بغررة » .

الجزء الثانى : ذ كر الافر مجة والجلالقة » وآخبارم ۳۷

إحدى وثلاثين سنة وثلاثة آشهر » ثم ولى بعده « لذريق ابن قارلة » .

وهو ملك إفرئحة إلى هذا الوقت - وهو سنة اللتین۳؟ وثلاثين وثلاعانة -- وقد استوفی فى مملكته عشر سنین إلى هذا التاریخ على حسب ما مى إلينا من خيره .

قال‌السعودی: وأشدما على الأندلس من لام الجارية لم الجلائقة »كا أن الافر جة حراب” لم » غير أن الجلالقة أشد بأساً » وقد كان لعبد الر-جن‌بن تمد صاحب الا ندلس فى هذا الوقت وزس من ولد أمية "يقال له أحمدين إسحاق فقیض عليه عبد الرحمن لا کان منه استحق عليه فى الشريعة العقو بة » فتتله عبد الرحمن » وکان لاوزيرأخ يقال له مية فى مدينة منثغور الأندلس»يقال ها شنترن » فلما مى إليه مافمل بأخيه عصى على عبد الرحمن؛فصار فىحيز رنمیر ملل الجلالقة » فأمانه على امین » ود لهعلىعور اتهم» م خرج أمية فى بمض الأيام من الدينة يتصيد فى بعض منزهاتهاءفخل على الدينة بعض غانه ومنعوه من الدخولإلمهاء وكتبوا إلىعبد الرحمن” ©»ومغىأميةبن إسحاق أخو الوزير القتول إلى رذمير»فاصطفاه » واستوزره»وصیره‌فی لته" نوغا عيد الرجن صاحب الأأندلس مور“ ملك الجلالقة التقدمة صفة بنيانها وأسوارها فى باب جمل الأخبارعنالبحار ومافيها وما حولهامنالعجائبوَالأم مانب الملوك وأخبار الأندلس وغير ذلك » و كان عبدالر هنف مائةألف أو زیدون » فكانت الواقعة بینه و بين رذمير ملك الجلالقة فى شوال سنة سبع رعش منوا بعد الكسوف الذىكان فى هذا الشهر بثلاثة أيامءوكانت

. وهو سنة ست وثلاثين وثلثائة » وانظرآول ص ۳ السابقة‎ «١ فى‎ )١( . قۍ | « من وادأبيه » . (۳) فى ب « سيرين و‎ )۲( وكاتب عبد الرحمن 6 (ه) فى اه فى حملته‎ «١ (ه) فی‎ . » فى ب « بثورة‎ )(

۳۸ ہدج الذهب : للسعودی

للسادين علیهم ثم آنابوا"؟ بعد أن حوصروا وأو جوا إلى الدينة فقتلوا . من السلمين س بعد عبورم الللندق ‏ خسين ألا » وقیل : إن الذى منم رذمير من طلب من يجا من السامین أمية بن إسحاق » وخوّفه الكين » ورغبه فيا كان فى معسکرالسلمین من الأموال والعدد واعليزائن» ولولا ذلك لأنى على جمیم السلین » ثم إن أمية بعد ذلك استأمن إلى عبد الرحمن » ومخلص من رذمير » فقبله عبد الرجن أحسن قبول » وقد كان عبد ارهن [صاحب الأندلس ] :بعد هذه الواقعة جَبَرٌ عساکر مع عدة من قواده إلى الجلالقة » وکانت هم معهم حروب هلك فما من الجلالقة ضعف ما قتل من السلمین فى الوقعة الأولى » وكانت للسلدين علیهم إلى هذه الثابة » ورذمير ملك الجلالقة إلى هذا الوقت -- وهو ستة ائنتین۳؟ وثلاثين وملمائة ‏ وکان قبله على اللات أردون [ وكان قبل أردون آذوشن ]7 والجلالقة والإفرئجة تدين بدين النصرانية على رأى اللكية .

(۱) ف ب م« ثم ابوا » . (۲) فى ۱« وهو سنة ست وثلاثين وثليانة » . (۳) زيادة عن اوحدها .

ابزء الثنی : ذ کر الن وکبرد » وما وکا ۳۹ ذكر التوكبردء وملوکیا

قد تقدم ذ كرنا للنوكبرد » وأنهم من ولد يا فث بن نوحءو بلادهم متصلة بالغرب » وخلهم بالجدى » ولم جزائر "كثيرةفبهاأ».ممنالناس »وهم ذووبأس شدید ومع وم مدن كثيرة مجمعهم ملك واحد » وأسماء ما و کہم فى سائر الاعصار « أدنكيس » والدينة العفلمی‌من‌مدنهم ودارمل‌کنهم‌هی يست » ومخترقها مهرعظيم » وهی‌جانبان » وهذا النه رأحد آنهار الم الوصوفقبال کر والسجاثب يقال له سايبط » قد ذ کرمماعة من‌عنی‌بهذاالعنی‌من‌تقدم»وکان المساون من جاورهم من بلاد الأأندلس والغرب غلبوه على مد نکثيرة من مدنهم مثلمدينة باری‌ومدینه‌طار نیو وه‌دینقشیر امقوغیر هامنمدنهم ال کبار .

م إن الم وکبردانابوا “ور جعواعلى من [ کان] فى تلك الدزمن انسادین . فأخرجوم عنها بعد حرب طويل » وما ذ كرنا من الدن فى وقتتا هذا - وهو سنة اثنتين وثلائين وثامائة ‏ فى أيدى الن و كبرد .

قال السعودى :ومنت کر نامن الجلالقةو الإفرنجةوالصةابتوالن و کیردوغیرها من الأم قديارهم متقاربة » وال كثر منهم حر'ب لأهل الأنذلس وصاحب الأندلسفىهذاالوقت ذومتعةو قوةعظیمةعلی‌ما قدمنامن نسبهوأخباره»وتدكان عبد الرحمنبنمعاويةبنهشام سارإلى الأندلسفأولدولة بنی‌لسباس »وله أخبار تکثیرتفیکينية وصوله ای الأندلسءودارمما. کال ندلس قرطبة على ماذ كر ناء ول مدن كثيرة وعماتر [متصلة]واسعة»وثغور فى طراف أرضهم »رما مجتمع علهمتن جاوره, من الأم من ولدياف شمن الملالقةوبرجانةالإفرنجتوغيرها من لسن" وَصاحب الأندلسق هذا الوقت ركب ف‌مانة ألف»وهو ذومتعة بالرجال والال وَالكُراع والعددء وله أعل .

(۱) فى | « ابوا » . (0) فى ب « من الأمم » .

تسم وسا كلهم

عاد الأولى

عاد أول ملك بعد وح

سب عاد وعادنه وأولاده

روج الذهب : للسعودی

ذكر عاد و مأو کہا

ذ كر جماعة من ذوى العنابة بأخبار العام أن الک يور من بعد نوح فى عاد الأولى التى بادت قبل سائر مالك العر ب كلها » ومصداق ذلك قوله عن وجل : ( وأنه أهلك عاداً الأولى ) فإنه يدل على تقدمهم » وأن هناك عاداً ثانية » وأخبر الله عن ملكهم » ونطق بشدة بطشهم » وما بنوه من الأبنية امشيدة التى تدعى على عر الدهور العادئية » وقد أخبر الله تعالى عن قول نبيه جود عليه السلام وخطابهإياهم : (أتبنون بكل ريع آبةتعبثون» وتتخذون مصانع لعل مخلدون » وإذا بطشتم بطشم جبارين ) .

وعاد أول من مكف الأأرض ف قولهذهالطائمة» بعدأنأهلك الله عز وجل الکفار من قوم نوح » وذلك لقوله تعالى: (واذ كروا إذ جملک خلفاء من بعد قوم اوح » وزادم فى الخلق بسطة ) وذلك أن هؤلاءالقو مكانو نی‌هیات النخل طولا » وكانوا فى اتصال الأعمار وطوشا محسبذلكمن القدرهوکانت تفوسهم قوبة» وأ کبادم غليظة» ول یکن‌فی الأرضأبةهىأشدبطشاوأ کثر آثاراً وأقوى عقولا وأ كثر أحلامً "* من قوم عاد ».و يكن الماك يمرض فى أجسامهم » لقوة آ ثار الطبيعة فبها » وما أوتوه من الزيادة فى تمام البنية وکال الميئة على حسب ما أخبر الله عل وجل .

وکان عاد رجلا جیاراً عظم الحاقة » وهو عاد بن عو صبن إرم بنسامبن

توح» وكان عاد يعبد القمر » وذ كروا أنه رأى من صلبه أربعة لاف ولد » وأنه توج آلف ار 4 وكانت بلاده متصلة بالعن»و بلادالاحقاف»و بلاد

(۱) فى ۱« تأثل من بعد نوح » . () فى «١‏ وأعظم آخلاقا »

الجزء الثانی : ذ کر عاد وما و کم ۱

ممارى”' [ هی و ] بلاد عمان إلى حضر موت على حسب ما قله‌تا " نا فا سلف من هذا الكتاب وغيره من کتبنا

وقد ذ گر جماعة من الإخباريين -- ممنعنى بأخبار العرب -- أن عادا لما توسطالعمر واجتمع له الولد وولد الولد » ورأى البطن العاشر من ولده» وظهور الكثرة مع تشبيد الك واستقامة لس » غر (حسانه الناس» وقری الضيف » وأحواله منتظمة » والدنيا عليه مقبلة » فعاش ألف سنة ومائتی سنة 9 مات

وکان اللك بعده فى الأ كبر من ولده » وهو « شدید بن عد » وکان ملكه اة سنة ونماتين سنة » وقیل غير ذلك .

9 ملك بعده أخوه « شداد بن عاد » وکان ملكه نسعائة سنةه‌ویقال : إنه احتوی على سار مالك العا » وهو الذى بى مدينة ارم ذات الماد » على حسب ما قدمنا فها سلف من كتبنا عند |خبار نا عن هذه للدينة وتنازع ناس فى كيفيتها [ وماهيتها] وف أى بلاد هی .

وهذه عاد الثانية الت ذ كرها الله تعالى فقال : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات الماد ) وإلى هذه الأمة“ انشهی‌البطش » ولشداد بنعاد مسير فى الأرض » وطواف ف البلادژو 0 والغرب» وحرو بكثيرة » آعرضناعنذ کرها لشرطالاختصار » عون ذلك على ماتسطتاه من أخبارم فى كتاب «أخبار الرمان : ات والأجيال الخالية » ومالك الدائرة» وسنورد فمابرد من‌هذا الكتاب--عند ذکر نا تفرق الناس ببابل وتشعب الأنساب » وماقالوافيذلك من الأشعار-- جملا م نأخبار عاد ونيا هود » فأما تنازع الناس من‌سلف و خلفن‌العلةالق ()فى ب سنجار ۾ حرفا > وكلة و وهی » ساقطة منها ٠‏

(۲) فی أ« عم ٩‏ ۰ (۳) فى ب « النای ۾ . )٤(‏ فى ب « وإلى هده الدینة ۵ .

شديد إن عاد

شداد ن عاد

A!‏ سوج الذهب : اسعودی

مسا كن مود

لها عنامت أجسامهم وطالت أعبار مفقد أتينا على ذ کر ذلاكفى كتابنا الترجم بهكتاب ارس السبعة من السياسة ال وكية » وكذلك فى كتابنا الترجم ب« کتاب الرلف » .

[وذ کرنا الملتالتیه۱ ومن آجلباعدم کو ن‌السباعو ایمال بأرض الأندلس» ومايتكوزف هذهالأرضمن الجواهر فى نبانها ومعادتهاءومانی آرض جليقية» وإلى هذه الأرض أضيفت مملكة الجلالقة القدم ذكرها فا سلف من هذا الكتاب “ونم أشد الأمم عل أه ل الأندلس » وأعظمهم بطش من جاورم»مم يلبهم فى الناس أمة عظيمة الاك يقال لها الوشكنش » على حسب ماقدمنا من ذکر هم فما سلف من هذا الكتاب وف غيره من كتبنا ما تقدم تأليف هذا

رس )0 ذ کر مود وملوكها » وصالم نها قد ذكرنا فيا سلف من ذ کر نود [ ونببها صالم عليه السلام معا » وان

كنا قد بسطنا ذلك ] فى غير .هذا الكتاب » وکان ملك مود بن عابر بن ارم بن سام بن نوح بين الشام والمتجاز إلى ساحل البحر المبشى » وديارهم بنج الناقة » و بيوتهم إلى وقتناهذا أبنية “منحوتة فى الجبال» ورسومبه9© باقية » وآثارم بادبة » وذلك فى طریق الحاج لمن ورد من الشام بالقرب من وادی القری » وبيوتهم منحوتة فى السغر بأبواب صفار » ومساکنهم على قدر مساكن أهل عصرنا » وهذا يدل على أن أجسامهم على قدر أجسامنا » دون ما خبر به القاس من بعد أجسامهم » ولس هؤلاء کماد ؛ إذ كانت آثارمم ومواضع مساكتهم وبنيائهم بأرض الشحر تدل

على بعد أجسامم ٠‏

(۱) هذا | السکلام لايوجد فی باء وهو ثابتفى | فى هذا الموضع موظاهر أن عله الحقيق فى الباب نی قبل هذا الاب . (۲) فى «١‏ بينة منحوتة فى الجبال » ٠‏ (۳) ف ب « وريم .

وكان ملك لللك الأول من ماوكهم مات سنة » وهو عابر بن إرم بن "

. تمود بن عابر [ بن ارم ] بن سام بن توح .

ثم ملك بعده «جندع بن عمرو» بن الذبيل”" بن إرم بن ثمود بن عابر ابن ارم بن سام بن توح » وكان ملكه إلى أن هلك مائتى سنة ونسعین سنة » وهلك جندع هذا بعد آن کان من أعى صالح النبى صلى الله عليه وسل ما كان على ماذكرنا أربعين سنة » میم ما ملك هذا لك وهو جندع- لاله وسبع وعشرون سنة ؛ فبؤلاء ماوك عود .

وبعث الله صالاً نبي وهو غلام حَدَتُْ” مود على حين فترة كانت بلنه وبين هود حو من ماثة سنة » فدعاهم إلى الله » وملكهم يومئذ هو جندع ابن عمرو عبل ما ذكرنا » قم يجب صالحاً من قومه الا تفر سير 4 وكير صالم 2 و ردد قومه من الإعان الا ۳۳ » فلا توائر على م إعذاره وإنذاره ووعده ووعيده ساموه العجزات » وإظهار العلامات ۳0 ٠‏ من دعا نهم » وليعجزوه عن خطابهم » غضر عيداً لم » وقد روا أوثاتهم » اد القوم” أحاب إبل » فساءوه الآية من جنس أموام" » وطالبوه ما هو مجانس لأملاکیم » » [وذاك ] من يعد اتفاق آرا" پم فقال له زعم من زعائهم : ياصالم » » إن كنت صادقاً فى قولك » وأنك معبر عن ربك » فأظهر لنا من هذه الصخرة ناقة » ولسکن بر اء] سوداء عشراء توج حالكة صافية" اللون ذات عرف وناصية وشعر وویر » فاستفاث بربه » فتح ركت الصغرة وتمادلت » وبدا منها حنين ونين » ثم انصدعت من بعد مخض شدید کتمخض الرأة حين الولادة » وظبر منها ناقة على ما طلبوه من الصفة » ثم تلاها من الصفرة مب" هما تحوها فى الوصف » فأمتتا فى رَعى الكلا وطلب [الماء و ] الرعی » فآمن خلق تمن حضره » وزعيمهم

(۱) فى ب « بن الديل ¢

(۲) ف ١‏ « فساموه الذلالة من حيث أموالهم » - (۳) في | « صهاية » ولیس نها و الون » ٠‏

الجزء الثالى : ذ كر نود وماوکهم » وهلا كهم و

ملوك عود

صا رسول الله إلى عود

34 مروج الذهب : للسعودی

الذى سأله وهو جندع بن عرو » وأقاءت الناقة حابون ءن لبنها مایعم شربه ودا كلها » وضايقتهم فى الكلا والاء » وكان فى مود اصرأ تان دون حسن وجال » فرزارها رجلان من ود » وها قدار بن سالف » ومصدع بن مفرح( 5 والرأتان عنيزة شت 00 » وصدوف شت ابا" . فقالت صدوف : وكان لنا فى هذا اليوم ماء لأسقينا کا خراً » وهدا نوم النافة ووردها [ إلى الماء ] ولا سبیل لا إلى الشرب » فقالت عنيزة : بل واللّه و أن لنا رجالا لكقو"نا ایاها » وهل هی إلا مير من الابل ؟! ! فقال قدار : ياصدوف » ان آنا كفيتك آمس الناقة الى عندك ؟ فقالت : شی ‏ وهل حائل دونها عنك ؟ فأحابت الأخرى صاحها بنحو ذلك » فقالا : ميلا علينا بالجر » فشربا حتی توسطا السکر » ثم خرجا فاستغو با تسعة رهي( » وم التسعة الذين آخبر الله تعالی عنهم فى کتابه بقوله : ( وکان فى الدينة تسعة رهط یفسدون فى الأرض ولا یصلحون ) وقصدوا طریق الناقة فى حال صدورها » فضرب قدار عرقومها بالسیف » فعرقبها””" » وأتبع صاحبه الآخر العرقوب لاخ | بسهمه ] » تفرت الناقة لوجهها » وا قدار لته فنحرها » ولاذ السَقب بصخرة فلحقه .بعضهم فعقره [ وفرقوا لم الناقة |۲۳ ؛ وورد صالم فنتار إلى ما فعاوه » فوعدم المذاب » وكان ذلك فى يوم الأربعاء » ققالوا له مستپزئین : ياصالم » متی يكون ماوعدتدا بدمن المذاب‌عن ربك ؟ فقال : تصبح وجوهم بوم‌مژنی وهو يوم انیس مصفرة » ويوم العروبة رة » ويوم شيار مسودة» ثم يصبحكالعذاب يوم أول؛وسنذ کر فيا برد منهذا الكتا ب أسماء الشهور والأيام باتهم فيه التسعةبقتل صالم » وقالوا : إن کان‌صادقا كناقدعاجلناه قبل أن يعاجانا : وان كان كاذباً كنا قد ألقناه بناقته » فأتوه ليلاء فالت

(۱) فى ومصدع بن معرج » . (۷) فى ب « بنت زعم » . (۳) فى ب « وصدوف بنت الحا » . (۶) فى ۱ « فاستعویا سبعة رهط) . (ه) ف ۱ « فنشرها و.

الجدء الثالى

: ذ کر مود وماوکهم » وهلا کهم ۵

المللائكة ینیم وبينه » وأمعار- پم الحارة » ومنعه ۳ عم ¢ ۵ أصبحوا نغاروا إلى وجوهیم کا وعدم تفر آء با ارس : قد حالت ت الألوان » و میرت الاجسام 3 وتیفن القوم صدق الوعيك ۴ وأن اا .أب ولج “er‏ فى لل الا حد من بين خر راسو مع من خف من الؤمئين »

وحرج صاخ ٩‏ قزل موضم مدينة ارمله من ملاد فاسطين » وآنام العذاب بوم الأحد » وفيهم بقول"؟ بعض من آمن بعالم عليه السلام : آراک با رجال بی عتيد کان وجوهم طلیت برس مُصسَفْرَه » ونادوا یال سس من اين ۵ بل تت َس

ن للؤمنين | وبان

وتوم عروية ارت وجوه

ويوم شيار فاسوَدْت وجوه

فلا دار أول فى

وفيهم يقول حباب بن عرو » وکان من 5 عن ديار م |: ۱

كانت ثمود ذوى عر ومکرمة ماإن يضام للم فى الناس ین جار

۱ لارهبون من الأعداء حوطم فأهلكو | ناقة كانت ار مهم | ناد | قدار وم اقب ينهم | ۸ بر'عيا الحأ فى عقر ناقته

۱ فصادفو | عنده هن رن حرا

وق السیوف» ولانزعا بأوتار | قد أذروها وکانوا غير أءرار هل للعجول وهل للسقب من؛ا, | وأخفروا المپدهذیا أى |خفار |

وسنذ کر فما برد من هذا الكتاب ‏ عند ذ ثرنا لتفرق الناس بیابل - هن أخبار مود جتلاءوها کان من آعم الناس | بأرض بابل إوافتراق لغاتهم» وما قاله کل فريق منهم من الشعر » على حسب ما أعطاه الله من اللسان » وإن كنا قد أتينا على شرح ذلك على السکال فيا نقدم لنا من كتابنا

« آخبار الزمان » وبلله النوفيق .

(۱) لاتو-جدالقطعة الاو یف ١‏ (۲) الأبيات الأر بعة التىبين العقوفين-اقطة.ن |

۹ مروج الذهب : للسعودی

ذ کی م وأخبارها » وبناء البيت ومن تداوله من جرم وغيرها » وما لق يبهذا الباب سكن إسماعيل ولا أسكن إبراعي ولده إسعاعيل مكة مع أمه هاجر » واستودعهما وأمه e‏ خَالقَهُ على حسب ما أخبر الله عه أنه أسكنه بوادغير ذى زرع » وكان موضع البيت ربوة جراء - آس راهم هاجر أن تتخذ علا عريشاً يكون لا مسكتاً » وكان من ظماً إسماعيل وخبر هاجر ما كان إلى أن آنبع انتم وات الشحر ون » فتفرق العاليق” وجرم [ ف البلاد ] من هناك من بقایا عاد . زول امايق ٠‏ يسمت الهاليق حو تهامةيطابونٍ الماء والرعی والدار الخصيبة » وعم r‏ السميدع بن هوير بن لاوى بن قيطور ب نک رکر بن حيدان » فلا أمعنت بن و کرکر فى المسير - وقد عدمت الاء[ والرعی ] » واشتد بها الجبد ‏ آقبل السميدع بن هوبر محثهم على السير فى شعر له ويشجعهم با قد نزل بهم ؛ وهو .

سيروا بنى الكركر فى البلاد ای أرى ذا الدَّهْرَ فى فساد

قد سار من قحطان ذى الرشاد ۱ [ جرم ا رها التعادى °۲ فأشرف رو ادم_وهالتقدو نمنهم لطلبالماء_على الوادی»فنظر وا الطير ترتفع وتتخقض » فهبطاوا الوادىو نظروا إلى العريش عل الر بو التراء»وفيها هاجر وإسماعيل » وقد رمت" حول الماء0" بالأحجار ومنعته من الجريان » وقد روی أن النبی صل ۳ عليهوسل قال رحم الله أمنا هاجر » أولاأنها خلت ومتعت ما 9 ری عا حو“ طت حو له من الأحجار لخرىالماء على وج هالأرض »فس ارو “اد عللها » واستأذنوها فى زوم وشر بهم من‌الاء»

(۱) ف ب ٠‏ السميدع بن هود بن لابى بن قنطور بن کرکر بن حيدان » . (۲) ما بين العقوفين ساقط من | (۳) ق وقد زما. . ومنعوه » .

س

فانسّت ت الهم »وأذنت مو ازول وان ان ]رام من هم وآخبروم خبر للاء» قتزاواالوادی مطمئنين » مستبشرین بالام» وعا آضاء الوادى من نور التبوة وموضع البيت المرام » [ فرحین » وَعيّل إسماعيل] » وتکلم إسماعيل بالعر بية خلاف لة أبيه. وقد ذ كرنا فى هذا الکتاب وغيره ماقاله التاس ف ی ذلك من قطان ونزاروتز وج مس إسماعيل بالجداء بنت سعد العملاق . وقدکان |براهي استأذن سارة فى زيارة إسماعيل » فأذنت له » فوای مكة وإسماعيل فى الصید [ و الرعى ] ومعه آمه‌هاجر » فل على الجداء [ بنت سعد ]

زوجة إماعيل » فل تردعایه السلام» فقال : هلمن مزل ؟ فقالت : لا ها اه"

قال : ها یفعل رب البيت؟ قالت: هو غائب ‏ فقال شا : إذا ورد فأخريه أن إراهي يقول لك بعد مس ألنه عنك وعن أملك : استبدل بعتبة يتاك غيرها » وانصرف راهم من قو ره الام ءوراح إسماعي ل وهاجرءفنظرا إلى الوادى قد أشرق وأنارء و الأغنام تتم 97 الاثار » فقال ازوجتهالجداء : هل کان لك بعدى من خبر ؟ قالت : نم » شيخ ورد على » وأخبرته بالقصة » ققال : ذاك أبى خليل الرحمن » وقد آمرنف بتىغليتك » فالمقى بأحلك » فلا خير فيك . وتسامعت جرم بینی کر کرو زوم الوادى»ومام فيه مناللخصب وإدرار الرع 7" » وم فی‌حال‌التخط » فبادرو ا نحومكة؛وعليهم الحارث بنمضاض ابن مرو بن سعد بن الرقيب بن ال بن هینی"" بن نب تبن جر'م »حت انوا الوادى » وتزلوا مكة ء واستوطنوها مع إسماعيل ومن تقدحهم منالعاليقمن نی كركر » وقد قیل فى[ بی] كركر: إنهممن العاليق»وقيل:إنهم من جرم » والأشهر أمهم من العاليق » وتزوج إسماعيل زوجته الثانية » وهی سامة بنت مهلبل بن سعد بن عوف بن هينى بن نبت . )١( <<‏ فا« والأغام تشم الاثار ٠-6»‏ (۲) فى اه ودرور الضرع » . (م) فى ب « ظالم بن حال بن هی بن نبت » .

الجزء الثاتى : ذ کر مكة » وأخبارها ؛ ویناء الیبت “7غ

زيارة إداهم الأولى لابنه

زول جرم

مم عروج الذهب : للسعودی

زيارة إبراهم واستأذن ار اه سارة فى زيارة اساعیل »فاستحلفته غيرةعليه أنهإذا نی

الثانة

سر لسمه

إسماعيل

الوضع لاينزل من ركابه » وقد تنازع الناس علي أى شىء كان رکوبه: شنهم منفال:إنه كان رآكباً على البرّاق» وه نهم من قال: على أنآن »وقيلغير ذلك من الميوان » فلا أتى إبراهم الوادى سل على زوجةإجماعيل الجرهمية»فساستعليه » ورحبت به و تلقته بأحسن لقاع ۳ »وسألهاعن إسماعيلوهاجرفأخيرنه مخيرهاء وأنهما فى ریما » وعرضت عليه الارولءفاًبى » وقيل : إن هاج ر كانت قد ماتت وطاءن السن نسعون سنة » وألحت الجرهمية على إبراهي فى النزول » فأبى » ققدّمت إليه لبتاً وشرأح من عم الصيد » فدع فيه بالبركة » وجاءته حجركان فى البيت» قال عن ركايه”"؟ » وجعلته نحت قدمه الينى » نم رلت شعره ودهنته » ثم حولت الحجر إلى ثهاله » فوضم رجله اليسرىعايدأيضا» ومال رأسه نحوها » فر جلته ودهنته » فأثرت قدماه فى الحجر على ما وصفنا من رتيب المين والشمال » فاما رأت الرهمیتذلك أ كبرت ماشاهدنه۱؟ وهذا الحجر هو مقام إبراهم » فقال تراهم : ارفعيه » فسيكونهشأنونباً بعد حين » ثم قال لما : إذا جاءك إسماعيل فقو له : إن إبراهم يقرأعليك السلام ویقول لك : احتفظ بعتبة بيتك » فنعمت العتبةٌ مى » وسار |براهيم راجماً نحو الشام .

وقيل : إنما مى إماعيل لأن الله سم دعاء هاجر ور هپا حين هر بت من سيدتها سارة أم” إسحاق » وقيل : إن الله سمع دعاء إبراهيي .

وقبض إسماعيل وله مائة وسبع وثلاثون سنة ؛ فدفن فى السجد الرام

حيال الوضم الذى [كان فيه الحجر الأسود .

(۱) ف ۱« بأحسن لفان ۾ . (5) ق «١‏ فال على ركابه ۾ . (۳) ف ۱« أ کرته ۾ . (ع) لا توجد هذه الكلمة فى ب .

وولد لامعاعیل اثنا عشر ولداً ذ كراً »وم نابت وقيدار » وأدميل » ومسم » ومشمم» ودوماء ودوام » ومتّا » وحداد» وثیا » ویطور » ونافش وكزء هؤلاء قد سل( . ۱

وقدكان إبراعم قدم إلى مكة ولإسماعيل ثلاثون سنة » حين أعه الله تعالى يبناء الببت » فبناه » وکان إسماعيل یی بالمجر من ع دة جبال ذكرت » وطوله ثلاثون ذراعاء [ والحجر فيه وهو سبعة آذرع وعرضه اثنان وعشرون ذراع » وسمكه سبعة آذرع ۳ » وجعل له باب » و يسقف »

ووصع الركن موضعه » وألصق القام بالبيت ؛ وذلك قوله عز وجل : ( وإ

۱۳

رفع دایم اعد من ابیت وساعیل ) الابة » وأمر الله تعالى راهم أن بوذن فى الناس بالج .

ولا قبض إسماعيل قام بالببت بعده نايت بن إسماعيل » ثم قام من بعده أناس من جر" » لغلبة جره علىوادإسماعيل » وكانملك جرم يوم المارث ابن مُضْآض » وهو أول من ولى الببت » وكان يمزل هناكق الموضمللعروف یمان فى هذا اوقت » وكا نكل من‌دخل مكة بعجارة شا لیگ وذلكف أعلمكة » وملك‌العالیق اتید ع ن‌هو ر [ ن‌لاوی بنقبطوربن کر کر بن‌حید] وکان ينز لأ جيادا من آسفلمکةءوکان بش" من دخل مک من ناحيته » وکانت ينهم حروب » نفرحالارث ن‌مُضا ملك جرم تقعقع معهارماح‌والد رق»فسمی الوضع يقعيقعان لاذ كر ناء و خر جالسميدع ملك العاليق ومعه الجياد من الیل فعرف للوضع بأجياد إلى هذا الوقت » فكانت على

(۱) فى عض هذه الأساء اختلاف کشر ؛ وقد رامنا هاءه م فى | ۲ شن

أمثلة ذلك أنه وقع فى ب و نابت وقيذاروإريل ومسم ومسمع ودوما ودوام ومشى وحداد ونم وبطور وتاسر » . () فى ١١‏ وکل هؤلاء قد سل » حرفا . (۳) في ب « عشرة جال » () في | « تسعة أذرع » . (ه) عششرها عليه : أى أخد عشرها . ٤ (‏ س سوج الدهب ۲ )

المرء الثانى : ذ كر مكة وأخيارهاء وبناء الببت ‏

آناء إسماعل

بناء الكعة

إساف ونائلة صان

عروج الذهب : للسعودى

ا لجر هيين وافتضحواء فسمى الموضع فانحا إلىهذا الوقت» ثم اصطاحو او حرو| [ الجر ] وطبخوا فسمى الموضم بطاخ إلى الآن» وصارت ولابة البيت إلى العالیق » ثم كانت رم عليهم » وأقاموا ولاة الببت نحو ثُلمائةسنة » وكان آخرما و کهم | ذارثبن مُضاض الأصفر بن عمرو بنالحارث بن‌مضاض الا کیره وزادوا فى بناء الببت » ورفعته على ما كان عليه من بناء !راهم عليه السلام »و بغت جرهم فى اطرام وطغت » حتى فسق رجل منهم فى الحرم باعرأة » وكان الرجل يدعى بإساف والمرأة نائلة » فسخهما اهعزوجل‌حجرین صِيرا بعد ذلك وثنين وعدا تقريا بهما إلى الله تعالی » وقيل : بل ما حجران تا وملا بمنذ كر ناوسميا بأسمائهما » فبعث اللّهعلى جرم العاف والملوغير ذلك من الافات فبلككثيرمنهم » وكثر ولدإسماعيل [ وصاروا ذوىقوة 01 3 ( ! . ت “b~‏ ومئعة فتابوا على أخوالهم جرهم ] “وأخرجوهمنمكة » فلحقوا ینت فاتام فی بعض لليالى السيل فذهب بهم » و ن الموضع يعرف بإضم + وقد ذ کر ذلك أمية بن ألى الصّلت الثقق فى شمر له ال : وجرم دمنوا تهامة فى الد هر" فسالت" يجمعهم م وى ذلك يقول الحارث بن مُضاض الأصغر الرهی :

ان لم يكن بين اجون إلىالصفا أنيس » ول سمر يبمكة سامر بل حر كنا أهلها ء أيادَ صروف الليالى والجدود المواتر وكنا لإسماعيل سبراً وَوصلة ولا تدر فا علينا الدوائر””© وكنا ولاة الببت من بعد نابت نطوف بذاك الببت والیرظاه © [ فبدلنا رف بها دار غربة بها الذئبيعوىوالعدو انحاصر ]1 وفماذ كر نام ن أخبارهميقولعمرو بن‌اخارث بنمُضاض الأصفر المرهمى : (۱) فا« وغير ذلك من الآيات » . (۲) زيادة فی ب وحدها . (۳) ف ۱« صپراوجرة 4 . (غ) ق اذ والخحيز ظاهر » , (ه) لابوجد هذا البيت فى |

وکنا ولاج الببت والقاطن" نی إليه يؤدَّى نذره كلة حرم مكنا مها قبل الظباء وراثة ‏ ماعن بى هی بننبتبن جرهم [ وف ذلك يقول کیفنا جرهم » وأية کف وولا: لبته والمحاب فقوا فى الرام بعد نهم واستعاضوا العقاب بعد القواب

ثم صارت‌ولاية الببت فولد إيادءن تزارین معد » وكانتحروب كثيرة بين مشر وإياد » وکات ت لضر على إياد ‏ نجاو عن مكة | إلى العراق . وسنورد بعد هذا جملا من آخبار مكة وولد نزار وخزاعة وغيرم . قال السعودى : وقد أتبنا على جمل من الأخبار نی هذا الباب من آخبار دول خری جره وغيرها » ووجدتف [وجه] آخرمن‌الروایات أنأول منملك منماوك فى الولاة مك جرهم كة ماضن عرو بن سعد بن الرقيب بن هینی بن نبت بن جرحم بن قحطان مائة سنة » ثم ملك بعدهابنه مرو بن مضاض مأئة وعشرین سنة ۹ ملك بعد الحارث بنعمرو مائتق سنة »وقيل دون ذلك» ملاك بعدهمرو بن الحارث مائتى سنة [ وقيل دون ذلك ] ثم ملك مُضْاض بن عمرو الأصفر بن الحارث بن عرو بن مضاض بن مرو بزسعد بن الرقيب بن هينى بن نبتبن جرم بن قحطان أربعين سنة . وانقرضت العرب العاربة من عاد ونود وعبيد وطن وجد يس والعاليق ووبار”© وجرثم » ول بق من العر ب إلامن کان‌منعدنان وقحطان » ودخل من بق من ذ کرنامن العرب البائدة فى عدد قحطان وعدنان » فامحت أنسابهم وزالت 1 ثارم

(0) فى ١ه‏ فاجفاوا عن مكذ » (۳) فى ب و وایاد وجرثم» ولیس بتیء ؛ لأن یادا من العدنانة لاالبائدة .

المالیق

طم وجدیس

أحاب الرس

روج الذهب : للسعودی

وقد كانت المالیق بشت فى الأرض » فساط الله علیهم ماوك الأرض فأفنتها » وقد ذ كرتا فيا سلف من هذا الكتاب عند ذكرنا لاروم وأنسابها من ألمق ولد علاق وغيرم » ممن ذکرنا » ولد عيصو بن إسحاق بن

راهم عليهما السلام 1 وأن علماء العرب تنسیهم إلى غير هذا النسب »

وهو الأشهر فى الناس ؛ وقد رتتهم الشعراء : فقال بعض من رام :

مضى آل علاق فل يبق مم خطير » ولاذو مخوة مقشاوس °

عتا فأدال الله منهم » وحكنه عل‌الناس هذا وعده وهوساس

وأما طم وجلريس فتفانت فى نحو من سبعين سنة فى البراری » عا کان ينهم من الشحتاء » وطلب الرياسة » فدثروا » ول يبق لهم باقية » فضربت بهم العرب المثل » وضر بت بهم الشعراء لقال [فن ذلك ما قا بعض الشعراء من رثاهم فى قوله :

فو لی من جوی م رسيس من اللاوا لمان أو جدیس بنو عم تفانوا بالذای وباليوم الحم المیطوس °۲

أما الرس وأسحابه فقدقدمنا ذ كرم فما سلف من كتبنا ء وهم قوم عنظة ابن صفوان العيسى ‏ به الله [ هم ] فنكذبوه » وقد ذکرنا من خبره لمعا » وقد قيل فىأسحاب الرأسأو” جه" كثيرة غیرما ذ كرنا فىهذا الكتاب» وقد ذ کرت هذه القبائل فى التوراة » وكل يرجع إلى ولد سام بن توح . من بی إرم بن سام وهو من ولده عوص بن رم » ومن ولده [ عابر بن ارم » ومن ولده ماش بن ارم .

[ فولد عوص عاد بن عوص » وولد عابر نمود بن عابر » وولد ماش بن ارم ]۲۳ بیط بن ماش ؛ فسائر التبط وماوکپا ترجم فى آنسایها إلى نبیط ابن ماش . (۱) فا د فم يق مهم ویر ».

(۲) ماببن العموفين لابوجد في |

الجزء الثانی : ذ كر مكةوأخبارهاء وبناء الببت ٣ه‏

څل عاد بن عوص بن ارم بن سام بن توح وولده الأحقاف من بلاد مسا كن

١‏ 00 ۲ . ٤ے‏ ا اد و حضرهوت » وحل تود بن عابر بن ارم بن سام بن توح وولده أ كناف د وعود ۱ 0 و دیس المجاز » وحل جديس بن عابر بلاد جو » وهی بلاد المامة مأ بين البحرين وطم وعلا وا ا > وهذا البار فى هذا الوقت- وهو سنة الاين وثلاثين وثلثائة 2 وضسيط

بيد ولد الأخيضر شاوی » وهو هن ولد الحسن بن على بن أبى طالب رضی لله عنه » وهو مجاور للبحرين » ومّن فمها إلى هذا الوقت » وحل طم بن لود بن سام بن توح وولده الیامة مع بنى دريس + وحل مایق بن لوو ابن سام بن لوحال حجاز » وقد ذ کر نا ولد عيلام فما سلف من هذا الكتاب آم حاوا الأعواز وفارس » وهو عيلام بن سام بن توح » وحل نبيط ابن ماش بن ارم بن سام بن نوح بابل » فتلبوا على العراق» وم النبط » ومنهم ماوك بابل الذين قدمنا ذ كرم » وآنهم الاوك الذين عمروا الأرض » ومهدوا البلاد » وكانوا أشر”"ماوك الأرض » فأدال منهم الدهر”"»وسلبهم لك والعرّ ؛ فصارنوا على مام علیه‌من الذل فى هذا الوق تبالعراق وغيرها . وقد زغم جماعة من التتكامين-- منهم ضرار ن‌عرو ومامة بن الأسشرس دعوى وعرو بن حر الجاحظ ‏ أن النبط خير من العرب ؛ لأن من جعل الله الشعوية تبارك ونعالى النى صل الله عليه وسل منهم | يدع أ كير شرف فى الدنيا إلا وقد | أعطام یا » ومن لم جعله منهم فل يدع أ كبر شرف نی الدنيا إلا وقد |“ أعرام مته وسَكبهم إياه » ولا نعمة على من جمل الله نعالى النى عليه السلام متهم أ كبر من النبى صلى الله عليه وس » ولا وی على من لم تجعل الله عزو جل النبی‌صلی الله عليه وسلمنهم أ كبر من خروج انی صل الله عليه وساعنهم » إلا أنهم م‌هذا كله لمم عند اله فضل مابين النعمة والبلا..

(۱) ف ب ۾ ماوق بن أد » (۲) فى ام وكاتوا أشرف ماو الأرضم عرفا (۳) ف ١‏ و فأذلم الدهر » . )٤(‏ زيادة ق | وحدها .

o4‏ عروج الذهب : للسعودى

الرد فال السعودی : ولا لم يبال من قدمنا ذ کره مننشريف النبطوتفضيلهم على الشعوية على ولد قحطان وعدنان وفيهم الفضلوالشرف من النبوة واللك والعزة قال لم احتج عن قحطانونزار : إذا كان النبط قد صاروا أفضل من‌العرب لما امتحن الله به التبطمن سلبه التبوة منهم وأنعم على العربيكون النبى صل الله عليه وسل منهم » فلاعربأيضاً التعاق بهذه العلة التى اعتل بها النبط » فتقول: قد صرنا بعد أفضل من التبط ؛ لما امتحدًا به من سلب ما جعل الله لبط من الفضل فى شدة امتا نهم بسلب النبى صل الله عليه وسل عنهم > والنبط أيضاً قد صاروا دون العرب ؛ إذ للعرب من فضل النى صلى الله عليه وس مما جعله الله لم بتعريتهم من فضل التبط على شدة امتحامهم بتعرية الله ام من النى صل الله عليه وسل ما ليس للتبط ؛ فتصير العرب أيضاً خيراً من بط » وهذا لا بصع للم ال بسح موکلام متو عليه قا قالوه » ومكافء لعلتهم فما أوردوه : من تفضيل النبط على العرب . وقد ذ كرناتنازع الناس فى الأنساب والفض ليها وبالأعال دون الأنساب [ومن فال العمل والنسب] ومن فال العمل دون النسب » وما قالته الشعوبية وغیرها فى کتابنا « القالات » فى أصول الدیانات ٩۳6‏ . ۱ وقد ذ کر أبو الحسن أحمد بن بحب فى كتابه فى الرد على الشعو بية عللا كثيرة » وذ كر أنمن اختصه الله تعالىمن عباده » واصطفاه من حلقهأدَ ال علىطريق الثواب أم على طریق‌لتقضیل ؟ قال : فان‌زتم زاء‌آن ذلكثواب خرج منمعقول كلام العرب ومقهوم خطابها ؛ لأأنه لا يقال لمن أعطى الأجير أجرتهووف ‌العامل لو ابه:قد اختص‌فلان قلانابعطيته » وإنغايةالذلكإذا تطوع عليه“ بای بر ومنعه غوره بغر جرم »وان زا أنه تقل تلا

(۱) فى هذه العبارات قلق ليس بالقليل . (؟) فى ۱« تطول عليه بالعطية » ومعناه تفضل .

الجزء الثاتى : ذ كر مكة وأخيارهاء وبناء الببت ‏ همه

لمم : فإذا جاز آن يصرف الله عز و جل رجته إلى بعض خلقه بغير عمل استحقوها به »لا يجوز أن يشرفهم بأنسابهم » وإن | تكن الأنساب من أعمالهم ؟! فان قالوا : ليس من المدل"؟ أن يشرفهم بنير أعمالهم » قلنا لمم : آرآیتک إن عارضك عرض ؛ فرعم أنه ليس من العدل أن يمن علیهم برحمته دون غيرهم بنیر عم لكان منهم » وبغير معصية كانت من غیرم» ماذا يكون الفصل بيتك معاشر الشعوبية ويينه » وقد أخبر الله عمن اصطفاه من خلقه فقال : ( إن الله اصطنى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وال‌عران على العاللين » ذرية بعضپامن بعض ء وله سميع عليم ) ؟ والواجب على ذى النسب الشریف» والْجد الرفیع» أنلا يحعل ذلك سل إلى التراجى عن الأعمال الوافقة لنسبه » والاتكال على آباله"» فان شرف الأنساب محض( على شرف الأعمال » والشريف بهذا أولى ؛ إذ كان الشرف يدعو إلى الشرف [ ولا يثبط عنه ] کا أن الحسن يدعو إلى المبمن محر ك علیه] وأ كثر المدوحين إنها مدحوا بأعاهم دون أنسابهم » وهذا كثير فى آشعار الناس ومنثور کلامهم » وقد قال‌الشاعر ف‌هاشمبنعبدمتاف وهو إمام ذوى الأنساب : عرو الذئ عم الثريد لقومه ورجال مكة ستنتون عجاف فدحه بعمله » وم یذ کر نسبه »وإ نکان شريقا رفيعا » ونم ينبنى نوی الأنساب أن يكو نو اکا قال آخوم وشريكهم فى النسب [عامر بن الیل : وان وان گنت سيد عامر وفالسّر منها والصّريح لدب ھا سود تی عامر عن ورائة أبى الله أن آمو بأم ولا أب ولكننى ی اما > وأتق أذاهاء وآری مَنْ رماها عقنب وکا قال الاخر : (0) فى لیس فى العدل آنشرفهم ‏ .(۴) فى | « والانکارعل آبائه » حرفا . (۳) فى ١‏ م مختص على أشرف الأعمال » ولیس بذاك .

ده روج الذهب : للسعودی

اسنا وإن كرمت أوائلنا يوما لى الأحسآب کل تی کا كانت آوائلا ‏ تبنى » وتفعل کالنی فىلول) ولابة خزاعة فال المسعودى : ولا خرج عرو بن عام وولده من مأرب امخزع آم ابیت نو ربيعة » فنزلوا تهامة » فوا شُرَاعَة لاخزاعهم » ولا ثارت المرب بين إياد ومضر ابنى نزار » وكانت على إياد قلمت الحجر الأسود ودقنته فى بعض امواضم » فرأت ذلك امرأة من خرّاعة » فأخبرت قومهاء فا شترطوا مرو ن ی على مضر أ: نهم إن وا المجر جعلوا ولاية یت فيهم » فووا للم بذاك » أول من عبد رولیت خراعة آم الييت برکان أول من وه سم عرو بن لحی" ء وام الأصنام لی حارثة بن عا 59 »» ففير دين إبراهي و بدله » وبعث العرب على عبادة امائیل ؛ وقد ذکرنا فى هذا الکتاب وه »سین خر الشام ورأى قوماً يعببدون الأصنام » فأعطوه منها صا فنصبه على الكعبة » وقویت خراعة »وم لتاس ظلم عرو بن » وف ذلك يقول رجل من جرهم كان على دين المنيفية : با محرو لا تظم عكة إنها بل حرام سائل بماد أبن م" وكذاك ميرم الا نام وبنى العاليق الذي ن لم بهاكان سوام ولا أ كثر عرو بن ی من تصب الأصنام حول الكعبة وغلب على العرب عبادتها » وانمحت النيفية منهم إلا لما » فال فى ذلك شحنة بن خلف7" الجرهمى ياعمرو » إنك قد أحدثت آلحة شتى بمكة حول الببت أنصابا وكان للبيت رب" واحد أبدا فتد جعلت له فى الناس أربايا (۱) ق ۱« وتقعل مثلما فعاوا ۾ . (۲) ف «١‏ حارث بن عامر » , (۳) فى ب « سحنة إن خلف 6 .

الجزء الثانى : ذ کر مكة وأخبارها » وبناء الببت 2 لاه

ترفن بأن الله فى تسل سیمطنی دونك لبیت حجّلا وَعر عرو بن ی ثامائة سنة وخساً وأربعين سنة . وكانت ولاية ابیت فى خرَاعة وفى مضر ثلاث خصآل : الإجازة بالناس ا من عَرَفَة » والإفاضة بالناس غدَاة التحر إلى مى » فانتعی ذلك متهم إل تیال أبى سيّارة » فدفع أبو سیّارة من مزدلفة إلى مى أربعين سنة على جار له » ولم يتل فى ذلك » حتى أدركه الإسلام » ۶ فكانت العرب تنمثل به فتقول « اص من عبر أبى سيارة 5 ونی ابی سيارة يقول فائلهم : تحن دفعنا عن أبى ساره حتی أفاض رما حماره # مستقبل القبلة يدعو جاره *#

والنسء للشهور ارام 7" » وكانت النسأة فى بنى مالك بن كنانة » النس"والنسأة

ال دق مد و الاسلام وآخرم أبو مامة » وذلك أن المرب کانت إذا فرغت من الحج وأرادت الصدر اجتمعت إليه » فیقوم فیهم » فیقول : اللهم إنى قد أحلات أحد الصف ر بن ¿ الصفر الأول » وأنسأت الآخر للعام القبل » وظهر ال سلام وقد عادت لشپور الحرم إلى بدا على ما كانت عليه فى أصلها »

وذلك قول النى صلى الله عليه وسلم ألا إن ازمان قد استدار كبيئته يوم خاق الله السموات والأرض » وماذكر عليه الصلاة والسلام فى هذا الحديث إلى آخره » فأخير الله عز وجل عنهم بذلك بقوله تعالى : ( إ5

©

(۱) فا« أحج من عير ألى سيارة» . (۲) فى جریا حاره » . (م) هذه هی الخصلة الثاثة . )٤(‏ فى ب « العملس » وفها « ولده فولع » والصواب ما ذکرنا عن |

مواققا لابن إسحاق .

ولاءة الست تؤول إلى قصى بن كلاب

oA‏ عروج الذهب : لاسعودی

الشبىء زيادة فى الكفر س الاية ) وقد فدر بذلك عير بن قيس بن حذل اسان ققال 1 آستا الناسئین على معد شور ال بجعلا حراما؟

وقد کان قصى بن كلاب بن مرة تزوج ابنة حليل » وحلیل هو آخر من ول البيت من شر اعة » وقد کان عمرو بن لی حين عر ماذکرنا من السنین - مات وله من الولد ولد الواد ألف » ولا حضرت حایلا الوفاة - وه و آخر من ول الببت من خز اعة -- وق دکان عرو على ما ذکرنا جعل ولاية الببت إلى ابنته زوج قصی ب نکلاب » فقيل له : إنها لا نقوم بفتح لباب وغلقه » مل ولاية اليبت إليها » وقح الباب وغلقه إلى رجل من خر اعة يعرف بأبى غبشآن المزاعى » فباعه أبو غبشان إلى قصى ببعير وزق

خر فأرسلت العرب‌ذلك مثلا » فقالت «أحسر من‌صفقة ألى غبشآن(؟»

وفى بیعه لولاية الببت بیمیر وزق من الجر و تفه ولاية الببت من قومه من خر اعة إلى قصی بن کلاب » بقول الشاعر : آبو غبشاان أظم من قصی وآظر من بی فهر حزاعه فلا لوا قصیا فى شرا وَلُومُوا شیخک |ذکان باع" وقال فى ذلك آخر : إذا افتخرت خر اعة فى قدیم وجدنا فخ رها شرب احور وباعت حكعبة الرهن جهراً بز ق بلس متشه الفخور؟ وقد کانت ولابة البیت ی خراعة ثلمائة سنة » واستقام أمر قصى» وعشر على مرن دخل مكة من غير قریش » وبنىالكعبة» ورتب قرینا عل‌منازفانی النسبعکة»و بين الا بطحی من‌قر یش» وم الأباطم » و جمل الظاهر ىظاهريا

( )فىام عمیر بن قيس القرشی » وق ب « عمرو ين قيس الفراسی » (۲) انظر المثل رقم ۱۱۹۷ فى ممع الأمتال بتحقيقنا . (۳) ف ۱۱ مفتخر الفجور » .

الجزء الثانى : ذ كر مكة وأخبارها » وبناء البت ‏ ۹ه

وقريش الاح : هى قبائل عبدمناف » وبنى عبدالدار »وین عبد المرّى قرش البطاح

بن قمى » وزخرة » وخزوم »وت بن مرة » وجح 4 وسم » وعد 4 وم َة لدم » وبتو عتيك بن عامر” "کین وی . وقرش الظواهر : بنو [تحارب» و ] الحارث بن فهر » وبنو الأذْرَم_بن غالب بن فهر » وبنو هصیص" "ین عامى بن لؤى » وف ذلك يقول ذکوان مولى عبد الدار الاك بن قيس الفهرى : تطاولت" للضحاك حتى رَدَدْئَهُ إلى نسب فى قومه متقاصر فاو شاهدتني من قريش عصابة قريش البطاح لا قريش الظواهر ولكنهمغابواوأصبحتشاهدا فقبحت من حاى مار ونام“ [فریقان منهم ساكن بطن‌یثرب ‏ ومنهم فریق ساكن بالشاعر ۲ والأحلاف من قريش : بنو عبد الدار بن قصى » وسهم » وجمح » وعدی » وخزوم : والطیٌّون : بنو عبدمناف » وبنو آسد بن‌عبد المْزی » وزهرة »وت » وبتو الحارث بن لؤى . وق ذلك يقول عمر بن أبى ربيعة الخو فى امرأة : ولا فى الطیبین جه دود ثم نالت ذوائب الأحلاف إنها بين عامر بن لؤى حين تذعی وبين عبد مناف وأخذت قرش الإيلاف من الاوك » وتفسير ذلك الأمن » وتقركشت »

والتقرش : الج » ومنه قول ابن حل اإبشكرى0© :

(۱) فى ١م‏ وشو حتبل بن عامر بن لوی » .

(۲) فى | «وبنوسیس ن‌عاهر بن لژی»(۳) فا «إلى حسب‌ق‌قوم‌ستقاصر ه فى ١١‏ شحت من حامی ديار وناصر » (ه) لايوجد هذا البيت فى | (د) فی | « آی خالد اليشكرى » .

فریش الظواهر

الأحلاف

الطییون

5 روج الذهب : للسعودى

إخوة قرشوا. الذئوب علينا فى حديث من دهر تا وقديم

ورحلت" قريش س حين أخذ ها الإيلاف من اللوك - إلى الشام [ والمبشة ] والين والعراق » وف ذلك يقول مطرود( الزاعى :

! أيها الرجل الحول رَحله علا رلت بال عبد متناف

الأخذين الد من آنافنا والراحلين بر ل الایلدنی(؟

ولقريش أخبا ركثيرة » وكذلك جرم ور اة وغبرها من معد » وقد أتينا على جميعها فما سلف من كتبنا » وإنما نذا كر فى هذا الكتاب لمعا تنبيباً بها على ما سلف » وسنورد عندذ کرنا تفر ق الناس من بابل جملا من آخبار مكة وعبد الطلب والحبشة » وغير ذلك مما لمق بهذا المعنى »

إن شاء الله

(۱) فا« واحدرت قرش » . (۲) فى ب : مطرف الخزاعى » ۳( فیا چ الاخذن العيد من آقاقها 2 1

الجرء الثانى : د كر جوامع من الأخبار فى وصف الأرض والبلران 4١‏

ذ کر جوامع [ من ]الا خبار > ووصف الارض والبلدان

MM. ۶ ۰‏ وحنین اللقوس للاوطان(

ذ کر ذوو الدرایة۳؟ أن عر بن الطاب رضی الله عنه - حين فتح الله مرین! لطاب

البلاد على المسامين من العراق والشام ومصر » وغير ذلك من‌الارض - کتب إلى کي من حکاء العصر : إنا ناس عرب ء وقد فتح الله عليتا البلاد » ونريد أن نتبوأ الأرض »"ونسکن [ البلاد و ] الأمصار » فصف لى للدن وأهويتها ومساكتها » وما تزه القرية والآهوية فى سكانها .

فكتب ب إليه ذلك الحكيم : اع يا أمير الومنین أن الله تمال قد قم الأر ضأقساماً : شرقاً شض وشالا وجنوباً » فا تناهى فی‌التشریق [ولحج فى للطلع السام منه النور]" فهو مكروه لاحتراقه وناريته وحدته وإحراقه من دخل فيه » وما تناهى مغرباً أيضاً أضرت سكانه ؛ لموازاته ما أوغل فى التشريق » وهكذا ما تناهی فى الشمال آضر ببرده وقره وثلوجه وا فاته الأجسام فأورثها الالام » وما اتصل بالجنوب وأوغل فيه أحرق بناريته

ما اتصل به من الميوان ؛ ولذلك صار المسكون من الأرض جزءا يسيراً , ٠‏

ناسّبالاعتدال» و أ خذ حظه من حسن القسمة » وسأصفلك_يا أميرالوٌ متين_ القطم السکونة من الأرض .

آما الشام فش د واكام » ورج وغمام ¢ وغدق ور کم » ترطب الأجسام » وتبلد الأحلام » وتصف الألوان » لاسما أرض ص فانها نحسن الجسم » وتصنى اللون » وتبلد الفهم » وتتزح غوره » ويج الطبع » وتذحب عاء القريحة » وتنصب العقول » والشام ‏ يا أمير للؤمنين » وإ ن كانت على ماوصفت لك فهى مَسْرّح خصب » ووابل سکب » کثرت أثحاره » (۱) ف (١‏ إلى الأوطان » . (۲) ف | « ذو ارواية ۾ . (۳) زيادة عن ۰.۱

لستو صف ماع الأرض

الحجاز

و روج الذهب : للمسعودى

واطرّدت أنبارة » وغرتعشاره(؟» وبه منازل الأنبياء » والقدس الجتى » وفيه حل أشراف خاق الله تعالی من الصالين والنعيدين » وجباله مسا كن اجتهدین والنفردين .

وأما أرض مصر فأرض قو راء غوارَاء » ديار الفراعنة » ومتازل الجباءرة » محمد بفضل نيلها » ودَمُّهاً أ كثرمن حمدهاء هواؤها را کد » وحرها زائد» وشرها وارد تکدر الألوان » ویب لقن [ وتكثر الاحن] وهی معدن لقحب والجوهر والزعرد الوا ونارساَاتی تا تس ادا وتسود الا بشار »وتنمو فيها الاعمار » وف آهلها مکر وریاء » وخبث ودهاء وخديعة » الا أنها بلد مکسب لابلد مسکن ؛ لترادف‌فتنها » واتصال‌شرورها.

وأما لین فیضف الاجسام » ويذهب الأحلام ‏ ویذهب بارطوبة» فأهله هم كبار ٤‏ ولم أحساب وأخطار » مَعَايضْه خصبة » وأطرافه جد بة » وى هوائه انقلاب » وفى سكانه اغتيال » ومهم قطعة من ا لسن » وشعبة من ارف وفقرة من الفصاحة .

وأما الحجاز فاجز بين الشام والین وانتبام » هواؤه حور » وليله هور » ينتحف الأأجسام > وتحقف الادمنة » ويشجع القاوب » ويبسط ال ويبعث على الإحن”” [ وهو بلد تخل فخط جَدْب ضنك .

وأما الغرب فيقسّى القلب » وبوحش الطبع ؛ ويطيش لب ويذهب بالرحمة » ويكسب الشجاعة » ويقشم الضراعة» وف أهله غدر » ولمم خبث ومكر » دیارم محتلفة » وهممهم غير مؤتلقة » ولديارهم فى آخر الزمان نبأ

عظے » وخطب جسم » من أمر يظهر » وأحوال تبهر .

(۱) ف ا« وعمرت عشاره » (۲) ف اد وشرها بائد ۾

(۳) فى ١‏ « تسهل الأجسام » . (£) ق «١‏ ويهذب الأحلام » . (ه) فى | « وشعبة من الرقة » . (1) فى ب « ولله سپور » .

(۷) فى | وسقط امىم » . (۸) ما بین المعقوفين ساقط من | ٠‏

الجزء الثانى : ذ کر جوامممن الأخبار فى وصف الأرض واليلدان ۳

وأما العراق شنارالشرق 3 وسر د الأرض وقلهاء إليه حادرتلیاه کي وبه اتصلت النضارة » وعتده وفف الاعتدال » فصفت أمنجة أهله » ولطفت آذهانبم » واحتدت خواطرهم » واتصلتمسراتهم "4 »فظهر متهم الدهاء » وقوبت‌عقوطم ؛ وثبتت بصاترم»وقا ب الأرض ااعر اق[وهو اجتی

من قديم الزمان ] وهو مفتاح الشرق » ومسلك انور[ ومسرح العينين » ومدنه للد وما الاما] ولاعه أعدل الالران وأ فى ارراخ» وأفضل وفضائله كثيرة ؛ لصفاء جوهره » وطيب تسیمه » واعتدال ربته » وإغداق الماء عايه 4 ورفاهية العش به

وأما الجبال فتخشن الأجسام وتنلظبا » وتبلد الأفهام وتقط ها » وتفسد الأحلام » وتميت الممم ؛ لماهى عايه من غلظ التربة » ._متانة الهواء »

وتكائفه» واختلاف مپابه » وسوء متصرفاته.

والأخلاق والصور سس يا أمير المؤمنين سب تتاسب اليلد ومحاذيه 0 وتقاريه 4 وتوافقه وتضاهيه 4 وکل باد اعتدل مواژه 4 وخف ماوّه 4 ولطف غذاؤه كانت صور أهله وخلائقهمتناسب البلدو حاذیه »وتشا كل ما عليه أركانه » وما سس عليه بنيانه [ وکل بلد بزول عن الاعتدال » اتقسب أهله إلى سوء الال ] .

وأما خراسان فتكبر الحام ؛ وتعظم الأجسام ؛ رطف الأحلام ؟ ولأهابا عقول وهمم طاحة ؛ وفیهم غو'ص وتفكير ؛ ورأى وتقدر(6

وأما يلد فارس نقصب القضاء 3 رقیق امواء 4 مترام لام مت بالاشحار » كثير المار ؛ وف أعله شح" » ولمم خب ؛ وغراتزهم سيئة 5 ومهم دنيئة » وفبهم مکر وخداع .

. » فى اه اله تطاردت الياه » . (۲) فی ا وتصلبت مرائرثم‎ )١(

ر۳)ق ۱« ورای وتقرر » . ۱

المراق

ایال

خراسان

فارمن

5 سوج الذهب : للمسعودى

خوزستان 2١‏ وأما بلاد خوزستان فعی كدرة الأهواء » تفد الاأحلام ۰۴۳ وتباد الأفهام» ومخبث الممم » وتستأصل الکرم» يساق أهله سوق الأنعام » وم المج الطقآم . الجزيرة وأما أرض الجزيرة فنناسب البر باطواء اللطیف» وقيها خصب وسرح) ولأهاها بأس وماس . والبر - با أمير المنین -- أفضل قطم الأرض وأسناها » وأشرفها وأعلاهاء حو الأتجاد والنهائم ؛ لجاية المواء الأقذاء عن سكانه » ودفعه الآفات عن قطّانه » وسماحة الثوی » وتهذيبالاء » وة العم » وارتفاع ٠‏ الأ كدار » وذهاب الأضرار . واعم - يا أمير المؤمنين - أن الله تبارك وتعالی قسم الأرض أقساما فَضْل بعضها على بعض ‏ فأفضل أقسامها العراق » فهو سيد الافاق » وقد سكته أجيال وأم ذو وکال . ء المند والسین . وأما المند والصین‌وبلاد الروم فلا حاجة بىإلى وصفبها لك ؛ لأمها منازل شاسعة » وبلدان نائية » كافرة طاغية . وف الذى ذکرته لت ما أشيق بك إلى ما تعر'ت إلى عله » وکل ما وصفته فى هذه البلدان فهو الأعم م نأمور أهايا » والأغلب على أحوالم» فان وجد فیهم أحد مخلاف ذلك فهو التادر يا أمير الؤمنين » والح ف ذلك ] للاغلب . کب الآحباد ‏ قال السمودی‌توذ كرجاعة م نأهل العلبالسير والأخبار آن‌مرین امطاب رضى الله عنه لا أراد الشخوص إلى العراق ‏ حين بلغه ما عليه الأعاجم من الج ببلاو °2 - سأل کب الأحبار عن العراق » فقال : بإأمير المؤمنين »

(۱) فی ۱ه وه ىكور الأهواز فتفسد الأحلام » (۲) فى ۱« إلى ماسوت إلى عله ۾ ٠‏ (۳) فى ۱« یبلاد نهاوند » حرفا

الجزء الثانى : ذ كر جوامع الأخبار فى وصف الأرض والبلدان ٠١‏ إن الله لا خلق الأشياء ألحق كل نىء شىء » فقال المقل : أنا لاحق بالعراق » فقال ال : وأنامعك » فقال ال مال : وأنا لاحق بالشام » ققالت الفتن : وأنا معك » [ فقال اتلصب : وأنا لاحق عم » فقال الذل : وأنا معك » فقال الفتر : وأنا لاحق بالمجاز » فقالت الفتاعة : وأنا معك °۲ فتال الشقاء : وأنا لاحق بالبوادی » فقالت الصحة : وأنا معك .

وال السعودی : وأوسط لام الإا الأيام أنأت يننا ونه » وساحقت مسافتتا عنه » وولدت فى قلوبنا المنين إليه » إذ كان وظنتا ومسقطنا . وهو إقلے بابل » وقد كان هذا الإقلم عند ماوك الفرس جليلا » وقدره عظما » و كانت عتايتهم إليه مصروفة » وكانوا ون بالعراق » وأ كثرمم يصيفون بالجبال » وينتقلون فى الفصول [ إلى الصرود من الأرض والحرور ۲ وقد کان آهل المروءات فى الإسلام کی دلف قاس بن عيسى0© العجل وغيره پشتون ی ایور( » وهو العراق » ویصیفون فى الصرود» وهی الجبال » وى ذلك يقول أبو دلف :

وی امرؤ کشرّوی الفعال آصیف البال وآشتو المراق

وذلك لما خص به هذا الإفلب من ثرة مر افقه » واعتدا لأرضه » وغضارة

الذى ولدنا به » ون كانت

عيشه » ومادة الوافدين |لیه کی وما دجلة والفرات » وعموم الأمن فيه » و بعد اتلوف عنه۲۳ » وتوسطه الأفالم السبعة » وق د كانت الأوائل تشبهه من العالم بالقلب من الجسد ؛ لأن أرضه من إقلم بابل ای تشعبت الآراء ع نأهله محكة الامور كا يقع ذلك عن القلب”" » وبذلك اعتدلت ألوان أهله [ واقتدرت ] (۱) مابين العقوقين ساقط من ا ۱ () ف | «فتال الشفاءي بالفاء بدل القاف . (۳)فی ب « القاسم بن على» (ء) فى ١‏ «ف روم وعىالعراق» (0) رعاكان الأصل « الرافدين له ؛ (5) ف | «وعد الأشرارعنه» . (۷) فى ١‏ « ای کشفت ال راء من أهله محكمة الأمو ركا بر تفم‌ذاشعن القلب»

( » س مروج .الذهب" ۲ )

وصف إقليم بابل

إله

الحنين إلى الاوطان

آجسامهم » فساموا من شُقرة الروم والصقالبة » وسواد المبشة » وغاظ البرر ومن جنا من‌الامم » و أجتمعت فم اسن جميع الأقطار » وکا اعتدلوا فى الجلة كذلك لفو ا فى الفطنة » السك عحاسن الأمور»وأشرفهذا الول مدينة السلام » وبعر على ما صارینی إليه الأقدار منفراق هذا الصر الذى عن بقعته فصلنا » وفى هاعنه ممعتا" لكنه الزمن الذى من شيمته الشتدت » والدهر الذى من شروطه الابانة [ ولقد أحسن أو دلف العجلى حيث يقول :

یاه الدهر الق طوّحت بنا أيادى سَباً فى شرقها والغارب

قن بالتى نوی فقد طرت بالتى إليها نناهتراجمات الصائب 1

وقدذكر اکاء - فما خرجنا إليه من هذا المعنى - أن من علامةوفاء الرء ودوام عيده حنينه إلى إخوانه » وشوقه إلى أوطانه » وبكاءه على ما مضی من زمانه » وأن منعلامة الرشد أن تكون النفوس إلىمولدها مشتاقة » و إلى مسقط رأسها توّاقة ؛ وللإلف والعادة قطم الرجل نفسه لصلة وطنه .

وقال ابن الزبير : ليس الناس بشىء من أقسامهم أقنع منهم بأوطانهم » وقالبعض حكاء العرب : عمر الله البلدان بحب الأوطان » وقالتالند : حرمة بلدك عليك كرمة والديك ؛ لأن غذاءك منهما » وغذاءها منه » وقال آآخر : أولىالبلدان[ بصيانتك] بلد رضعت‌ماءه »و طعمت غذاءه » وقال لخر : ميلك إلى موضع مولدك من كرم تدك » وقال بقراط : یداو یکل عليل بعقاقير . أرضه ؛ فان الطبيعة تتطلع إلى هوامها » و ننزع إلى غذائها » وقال أفلاطون : غداء الطبيعة من أنفع أدويتها » وقال جالينوس : يتروح العليل بنسيم أرضه كا تنبت الحبة ببلل الأرض“.

وللنفوس فى علة حنینها إلى الأوطان كلام ليسهذا موضعه » وقد ذکرناه

(۱) ف ١‏ «وف قاعه تمجمنا» (؟)ما بين العقوقين ساقط من | (۳) فى ١‏ «کا توب الجنة ييل القطر ».

الجزء الثانى : ذ کر جوامع من الا خبار ی وصف الأرض والبلدان 4

فى كتابنا القرجم ب « سر الخياة » وفی كتاب«طب النموس » .

واولا تقييد العلهاء خو اط ره على الدهر لبةالأولالعلم » وضاعآخره ؛ إذ كان كا.علمن الأخبار بتر وکل سکن نا تستنبط]" ' والفقه منها يستثار ٩‏ والمصاحةمم': نفاد » وأحهاب القباسعامها ببنونءوأهلالمقالات,بها حتحون وهعرفة الناس منها نو خذ » وأمثال المكاء فيها توجد » ومكارم الأخلاق ومعاليها مما نقتبس » وآذاب سياسة الكو الحرم "منها باتمس » وكل غريبة منها نعرف» وکل جيبة منها نستطرف » وهو عل يستمتع بسماعه العالم والجاهل » و«ستعذب موقعه الأحمق والعاقل » ویس يمكانه وینزع إليه الخامى والعانى » وعيل إلى رواياته” © العرلى والعجمى

وبعد ؛ فإنه يوصل به كل كلام » ویزین به فى كل مقام » ويتجمل به فى كل مشهد » ومحتاج إليه فى كل حفل » ففضيلة عل الأخبار يبنة على كل علء وشرف منزلته حبح فى كل فم ء فلا یصبر على فهمه وتيقن مافيه » وإبراده وإصداره إلا |نسان‌قدمجردله » وفم معتاهءوذاق ثمرتهء واستسفر منغرره0© ونال من سروره » وقد قالت اکاء : الكتاب نعم ال جيس > ونم ال خر( إن شنت أطتك نوادره » وأضمكتك موادره » وان شئت آشستاك" مواعظه » وإزشئتتعجبت من[غرانب] فوانده» وهو ممع لك الأول والآخر[والغائب والخاذ ر]والناقص والوافر [ والشاهد والغائب]والبادى والحاضر » والشکل وخلافه » وا جنس وضده» وهو ميت ينطقعنالوتى » ويترجمعن الأحياء وهو مؤنسينشط بنشاطك» ويتام بنومك» ولاينطق [معك] إلا بمانبوى»

ولانل جاراً أبر» ولا خليطاً أنْصّف» ولا رفيقاً أطوع » ولامعلاً آخضع لگ

0 (١)زيادةعن‏ ب وحدها : (؟) ف ١‏ «ستشار» ولیس شىء (۳) فى ۱ ه سياسة اللك والخرب » (4) فى ۱«وعیل إلى روایته » (ه) فى | « واستشعر من عزة » (5) فى ١‏ « نعم الجليسوالعمدة » (۷) فى ب « والحسن وضده » (۸) فى | «ولامما أجمع»

ضل عم الأخار

فل الکتار

“A‏ عروج الذهب : لاسعودی

ولا صاحباً أظهر كفاية » وأقل خیانة ولا أجدی ننماً » ولا جد آخلافاً [ولا أقل خلافاً] ولا أدوم سروراً » ولا أسكت غيبة » ولا أحسن موافا2( ولا أجل مكافأة » ولا أخف مؤنة [ منه ] إن نظرت إليه أطال إمتاعك » وشحذ طباعك » وأيد فمك » وأ كثر عامك » ونعرف منه فى شهر » مالا نأخذه من أفواه الرجال فى دهر » ويغنيك عن كد الطلب 5 وعن اتلضوع أن أنت أثبت منه أصلا » وأسمح فرعا وهو المع الذى لا محفول » وان قطعت عنه اللمائدة » ل يقطم عنك الفائدة > وهو الذى يطيعك بالليلطاعته لك بالنهار » ويطيعك فى السقر کطاعته لك فى احضرء وقد قال اله تبارك وتعالی : ( اقراً باس ربك الذى خلق » خلق الانسان من علق » اقا وربك الا رم » الذى عل بال عَم الإنسان مالم جنر ) [ فوصف عن نفسه أنه عل بالق ] کلٍخباره عن نفسه بالكرم » [وفى ذلك يقول بعض آهل الادب : لا عللت بأنى لست جزم فوتاً ولا هربا قدمت أحتجب” فصرت بالبيتمسروراً به جذلا حاوىالبراء:لاشكو ىو لاشغب” فرداً محدثنى حمًا وينطق لی عن عل ماغاب عنى منم الكتب" الؤنسونم” اللای عتیت بهم فليس لی فی جليس غور مارب له دو حلسى لا جلسهم فذاعشيرم لاسوء برتقب" ] وقد کان عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عر بن اتلطاب لايجالين الناس»ونزل مقبرت‌وکان لای إلا وق‌یده کتاب يقرؤه » فسئ لعن ذلك» فقال :لم آر واعظاً أوعظ من قبر ولا ممتماً أمتع من كتاب » ولا شيا أسل

(۱) ف ۱« ولا أقل جناية » (0) ف ب « ولا أبدى تفعا » (۳) فى | « ولا أحسن مواتاة» (ع) فى ا« واشخ فرعا ۾

الجزء الثانى : ذ كر تتازع الناس فى علة تسمية بعض البلدان ۹٩‏ من الو حدة » فقيل له : قد جاء فى الوحدة ما جاء ؛ فقال : ماآفسدهاللحاهل وقد فال بعض الشعراء فيمن مجمع الكتب ولا يل مافيها :

زوامل للا سفار لا عل عندم ید ها الا کب الأباعر

البرك ما بدری البعیر" إذاغدا بأحماله أو راح ما فى التَرائر 9

ذكر تنازع الناس فى للعنى الذى من أجله مى المن يمناء والعراق عراقا والشام شاما » والحجاز حجازاً

تنازع الناس فى این وتسمیته ؛ فم من زعم أنه إنما مى عن لأنه عن بمين الكعبة | وهو التيمن | وسمى الشام شام لأنمعن ثمالالكعبة » وسمى المحاز حجازاً لأنه حاجز بين امن والشام» > حو ما أخبر الله عز وجل عن البرزخ ۳ الذى بين بحر القازم ومحر الروم بقوله على وجل : ( وجل بين البحرین حاجزا ) و نما مى العراق عراقا لصب الياه إليه كالدجلة والفرات وغيرها من الأنهار » وأظنه مأخوذاأ من عراق الدلو وَعَرَاق القربة .

ومنهم من زعم أن المن نما سمى متا یه والشام شام شمه » وهذا قول رى إلى قرب التحوى فى آخرین من الناس .

ومنهم من رأى أنه نما عى [ المن.] ع لأن الناس حين تفرقت لغاتهم ببابل تيأمن بعضهم ین الشمس وهو این وبعضهم نشاءم فوسم 4 هذا الاسم » وسنذ کر تفرق هذه القبائل من أرض بابل بعد هذا الوضع » وبعش ما قالوه فى ذاك من الشعر » عند سيرم فى الأرض واختيارم البقاع .

(۱) حفظی « زوامل للأشعار » وسياق للؤلف یو كد ما أثبتناء فى الأصل

(۲) فى ١‏ « بأوساقه »أو راح » .ای الغرار » (۳) ف ب و عن الفرق الذى بين - اخ » .

۷۰ سوج الذهب : للسعودی

وقيل : إنما سمى الشام شاماً تشامات فى آرضه بيض وسود » وذلك فى التراب والبقاع [ والحجر ] وأنواع النبات والأشجار » وهذا قول الكلى.

وقال الشرق بن القطامی : إنما سی الشام شاماً بسام بن نوح » لأنه آول من زله وقطن فيه » فما سکنته العرب نطيرت من أن تقول سام » فقالت : شام .

وقیل : إن سام“ ما [ما سیت ذلك إضافة إلى سام .

وقيل : إن أول من سكنها من خلفاءبنى العباسسماها بهذا الاسم» وإنها سرور لمن راما

وقد ذ کر فى أسماء هذه [ الماقل و ] البقاع والأمصار وجوهغیرماد کرنا قد اتينا عايها فما سلف من کتبنا .

ذكر المن وأنساءهاء وما قاله ااناس فى ذلك ٠‏

اختلف الناسءف أنساب قحطان ؛ فحكى هشابن الکلی عنأبيه و الشرق ان القطانى آمهما كانا يذهبان إلى أن قحطان ابن , ا جميسع بن تبث سوهو نابت - بن إسماعيل بن ابر اه الیل » ويحتجاناذلك :وجودمن الأخبار. منها م روى عن النى صلی اله عليه وس » وهو ما رواه هشامع نأ بيدعنابن عباس » وروا اليثم عن الکلی عن أبى صا أن انی صل الله عليه وسل مس على فتية من الأنصار یتتاضلون » فقال . « ار" موا یا بنى إسماعيل فإن ابا كان راميا » ارّمُوا وأنامع ابن الأدرع » رجل من خزاعة » فرى القوم تام ۴۳ » وقالوا : يا رسول الله » من كنت معه ققد نَل ! ! فقال«ارموا وأا میک جميعاً ِ.

قال السعودى:وسائرولدقحطانمن جبر ‏ وکهلان يأبى هذا القول وينكره )١(‏ للعروف أن الاسم الأول منه الدينة «سر من أى» ثم ا كثر استعيال

هدا الاسم حففوه موطم وساعس!) فيهم لابد ملحظون للعتى الذى يدل عليه الاسم الذی وضعوه لما أولا .

(؟) ف ا «فألق القوم الم» .

الجزء الثاتى : ذكر المن وآسایها ۷

وقد ثبت أن قحطان هو یقطن ۲۳ » وإنها عرب فقيل له : قطان

وحكى ابن الكلى »أن ا 5 يقطن ف التوراة الجبار بن عابر بن شابن إرنغشذ بن سام بن نوح » والواضح‌من‌آنساب الين؛وما ندین به کهلان وحمير أبنا قحطان إلى هذا الوقت قولا وعملا » وينقله الباق عن الماضى والصغيرعن الكبير [والذى] وجدت عليه التواریخ القديمة للعربوغيرها من الأمم م وعليه وجدت الا كثر منشيوخ ولد قحطان من حير وكهلان بأرض المن والتهاتم والأنحاد وبلاد حضر مو توالسحر وال حقاف و بلادمانو غيرهامن ال مصار أن الصحيح فى نسب قحطان أنه قحطان بن عابر بن شال [ بنا(“ ] س وهو قينان - ابن |ٍرنفشذ بن سام بن نوج » وقدكان لعابر ثلاثة أولاد : فالغ » وقحطان » وملكان » والمضر عليه السلام من ولد ملبکان فى قول ۱ اكثير من انس + وود لتحطان أحد وثلاثون ذكرً »وم 0 بنت روق بن‌فزارة بن منقذ "ابن سويد بنعوص بن إرمينسام بن نوح » فولد قحطان يعرب بن قحطان» وولد یعرب پشجب » وولد يشجب ولاین» أحدها عبد مس - وهو سبأ بن يشجب - وإنما مى سبأ لسبيه السباياء فولد سبأ حمير و کپلان ابنىسبأء والثاقلم يعقب ءوإنما العقبمنولد هذين-

وها حمير وکپلان؛ فبذا المتفق عليه عند هل الخيرة بهما » والتیقن لديهم .

وکان يم بن عدى الطانى[ ينكرأ يضا أن يكونقحطازمن ولدإسماعيل » وإنما ] إسماعيل تکل بلغة جر م لآن !سماعیل کان‌سریانی الاسانعلى لخأ بيه خليل ارجن‌حین أسكنه هو وأمدهاجر بمكة على ملذ كرناه » فصاع جرم » ونشأ على لغتهاء ونطق بکلامہا [ وقفا فى ماده خطابهاً ] . ١‏ (۱) فى ۱ « وتذهب طائفة منهوفى أنسابها وما اتضح من أحسابها أن قحطان هو يعطن » .

(۲) سقط هذا الاسم من ب (۳) فى ب «حق»

)٤(‏ فى ب «فزارن سعد » (ه) فى ا«وأعرب تكلامها»

VY‏ عروج الذهب : لهسعودی

ونزار تأبى أن يكون إسماعيل نشأ على لغة جرم » ويقولون : إن الله عر وجل آعطاه هذه اللغة » وذلك أن راهم خلفه هو وأمه هاجر » وإسماعيل ابن ست عشرة سنة » وقيل : ابن أربع عشرة سنة » فى واد غير ذى ددع » ولا آنس » فحتظمما الله تعالى » وأنبع لها زعم 5 وعل إماعيل هذه اللغة العربية . ۱

قالوا : ولغة جرهم غير هذه اللغة » ووحدنا لغة ولد قحطان مخلاف لغة ولد تزار بن معد » فهذا يقضى بإبطال قول من قال : إن إسماعيل أعرب7"© بلغة جرم » ولو وجب أن يكون إسماعيل [ نما كان ] عربى الاسان لأجل جرم [ ونشته فبها ] لوجب أن کون لنته موافقة لاعة جرم » أو لغيرها من زل مكة » وقد وجدنا قحطان سریای الاسان » وولده یمرب حلاف لسانه » وس متزلة يمر بعند الله أعلى من منزلة اسماعیل » ولامزله قحطان أعلى من مئزلة إبراهي [ خليل الرحمن ] فيمنع إسماعيلَ فضيلة اللسانالعربى التى أعطيها یمرب بن قحطان

ولولد نزار ولد قحطان ختطب طويل ومناظرات كثيرة لا يأتى علیها کتابنا هذا » فى التنازع والتفاخر بالأنبياء واللوك » وغير ذلك مما قد أتينا على ذ كر جل من حجّاجهم وما أدلى بهكل فريق منهم من سلف وخلف » وكذلك مناظرات السودان والبيضان والعرب والعجم ومناظرات الشعوبية فى كتابنا « آخبار الزّمان » .

وزع اليثم [ بن عدى ] أن جرم بن عابر بن سبأ بنيقطن هو قحطان » وتأول ايم قولالنى صلى الله عليه وسل_حينقاللار ماةمن الأنصار» «ارمُوا ا بنى إماعيل »أنه عليه السلام نسم م إلى إسعاعيل من جهة الأمبات » ومانا مم من الولادات** من ولد إجماعيل ؛ لأن الب صل الله عليدوسالايزيل نسب

(۱) فب « اعرف بلغة جرثم» (۲) ف ب « :الهم من الولايات» حرفا

اطرء الثانى : كر المن وأنسابها ۷۳

قد ثبت » ولا بتبت نسب قوم إلى غير آبائهم » وقد نقلوا ذلك قولا وعملا وقد روى عنه صلى الله عليه وسل أن سائلا سأله من مراد عن سب : أرجلا كان أو اسرأة أو واديا أو جبلا ؟ فقال له : « كان رجلا » ولد له عشرة فنشاءم أربعة وتيامن ستة ؛ فالدين نشاءموا تلم وجذام وعاملة وغتّان » والذين تيامنوا حير والأزد ومذحج وكنانة والأشعربون وأغار الذين

وقال أبو المنذر © : هو أغار بن ؛ إاد*" ' بن عمرو بن العوث بن نبت‌بن, مالك بن زيد بن كهلان بن سيا .

قال المسعودى : وقد تنوزع فى نسب أغار ؛ فذحب الأ كثرإلىأ نأتماراً وإياداً وربيعة ومضر بنو نزار بن معد بن عدنان » وإنما دخلوا فى المن قاضیفوا إلهم » وماذ كرناه عن النی صل الله عليه وس فيمن تيامن و وتام قن با الأحاد » وليس خيئه مجی» الاستفاضة النى يقطم بها

لمذر و 371 ثبت بها المح .

لیف لاک »وقد کرت عن أي کب قل : كان يقال لسار ولد سباً السّيئيون » ول تنكن لمم قبائل مجمعهمدوزسياً.

وسنذ کر فيا برد من هذا الکتاب خبر عمرو بن عامر زيقیاء » وخير طريفة الكاهنة » و خبر عمران الکاهن » وهو آخو عمرو بن عاص » وأخبار العرم والسیل » وما كان من كهاتتهما فى آس السد وسيل العرم » وتفرق القبائل من مأربة > ومن لق بمان وشنوهة والترا:"؟ والشام وغير ذلك من بقاع الأرض .

4 تب چ

(۱) ف ب « ابن الندر « )۳( فى ب «أعار بن إياس» ۰ (م)فى ب التق يقطع بهاالسجه (ع) فى ا«الشراةه

ذکر اليمن وملو ما وه‌قدار سنما

أول من يعد من ملوك الهن سب بن يشجب بن تعرّب بن‌قحطان » و اسه عبد هس » وقد أخيرنا فما سلف من هذا الكتاب وغيره من كتبنا لأية علة می سبأ على ما قيل » واللہ أل وكانملكه أربعمائة سنة وأر يعاو ما نينسنة. مر 9 ملك بعده ولده هیر بن سباً بن يشجب بن يعربء وکانآشحَحَ الناس فى وقته » وأفرسهم »وا کرم جالا » وکانمل که خسین‌سنةء‌وقیل:اً کثر من ذلك » وقيل : أقل [ وكان يعرف بالتوج ]7' وكان ول من وضععلى رأسه ناج الذهب من ملوك این ٠‏

سبا

کپلان ثم ملك بعده أخوه كبلان بن سبأ » فطال عمره» وكبر سنه»واستقامت له الأمور» وکان ملكه ثلمائة سنة » وقيل غير ذلك“ ثم عاد الاك بعد أن هلك کہلان إلى ولد حير ؛ لأخبار يطول ذکرها» وتنازع فى اللك [ بين ]ولد مير وکهلان . مرو بن سا ثم ملك أبو مالك عرو بن سب" ؛ واتصل‌مل کهوغمرالناس‌عدله"گ ۱ وشلهم إحسانه » وکان مل.كه ثلمائة سنة . ٠‏ قول آخر وقيل : ان أول من ملك بعد كبلان اراش » وهواطارث‌بن‌شداد". ثم ملك جبار ین‌غالب[بن‌زید بن کهلان» فکانما که عشرین ومائقسنة. ثم ملك بعده اخارث بن مالك]“ بن|فریقس بن صینی بن يشجب بن سبأ» وكان ملكه مالة سنة ونحو أر بعينسنة»وقيل : إن هذااللكهو[أبو] آرهة بن الرائش العروف بذى النار (۱) زيادة عن ب وحدها (؟) فى ١‏ «وقل : أقل من ذلك» ۳( فى ١‏ « أبو مالك بن عسکر بنسبأ» (ع) فى ١‏ « وع‌الناس‌عدله»

)( فى ب « الارث‌ن ذی سدد » (5) هذه الزيادة لاتوجد فى ب

الجزء الثانی : ذا كر المن وماوكها Yo‏

ثم ملك بعده الرائش بن شداد بن ملظاظ » وكان ملكه مائة وخ وعشرين سنة .

ثم ملك بعدم ا برهة بنالرائش » وهوذو النار»وکان ملکه‌مائتو گانین‌سنة.

م ملك بعده‌آفریقس بن أ رهة » فکان ملک تقو بعآوستین‌سنة(؟.

ثم ملك بعده أخوه العبد بن أبرهة”" “» وهو ذو الأذعار > وكان ملكه خساً وعشرين سنة.

ثم ملك بعده المدهاد بن شرحبيل بن عرو بن الرائش » وقد ننوزع فى مقدار ملكه ؛ فنهم من رأى أنه عاش عشر سنين » ومنهم من ذ كر سبعاً » ومنهم من قال :سا .

ثم ملك تبع الأول » وكان ملسکه أربمائة سنة » وذ كر كثير من الناس أن باقس قتلته » وقيل غير ذلك » والأشهر ماقدمنا .

ثم ملكت اعده بلقیس بنت امدهاد» وكان لولدها خبر ظريف ذ كرته الرواة فما روىأنه تصور لأببهانی بعض قنصه حيتان سو داء وبيضاء فأعر بقتل السوداء منهما » وماظهر له بعد ذلك منشيخ وشابمن الجن» وأنالشيخ زوجه بابنته» واشترط عليه شروطا [4] » فعلقت منه ببلقيسء و تقض تلك الشروط الأخوذة عليه لماء فغابت عنه فى خير ظريف »وهو موجود فى كتاب [ أخبار ] التبابعة . ' وإنما مکی هذه الأخبار على حسب ماوجدناه فى كتب الأخباريين وعلى حسب ماتوجبه الشريعة والقسلج هاء ولس قصدنا منذلك وصف أقاويل ۱ أعماب القدم ؛ لأنهم يفكر ونهذا ويعنعونه » وإنما مک‌نی‌مذا الكتاب أقاويل أ حاب الحديث المنقادينللشرع و سين للق » وأخبار الشياطين 7 على خسب مانطق به الكتاب المنزل على النىالر سل » وماقارن ذلاك من الدلائل الدالة مل

)١( ٠‏ ف «١‏ ملطاط » بطاءين مهملتين (۲) زيادة عن اوحدها (۳) فى ب «العبد بن أبرهة» )٤(‏ فى ا«ولیس وصفنانی ذلك » (ه) فى ١ه‏ والمسامين للجن ولأخبار الشياطين »

او ان

ذو الأذعار

تبع الأول

بلقي سوسلمان

ملوك العن

وا عروج الذهب : لللسعودى

صدقه صل الله عليه وسل » وإيجاز المليقة أن يأتوا عثل هذا القرآن الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

وان ملك بلقیس عشرين ومائة سنة » وکان من أمرها مع سلمان عليه السلام ما ذ كر الله عز وجل فى کتابه » وما اقتص من خبر المدهد » وما اقتص من آم‌ها » فلك سلمان الين ثلاثاً وعشرین سنة .

ثم اد ذلك ال إلى مير ؛ فلکم ناشرالنعمينتمرو بن يعفر ۵© وكان ملكه خساً وثلانين سنة .

نم ملك بعده شمر بن إفريقس بن أبرهة » فكان ملكه ثلا و خسین‌سنة.

ثم ملك بعده تیم الافرن ن‌شر » فكان ملکه مائة وثلانوستین‌سنة]۳؟.

ثم ملك بعد هكليكرب ببح 7" وان ملك ما تن وعشر نت و وم حو الشرق من بلاد خر اسان والتبت والصين وسجستان .

ثم ملك بعده حسان بن تم ( فاستقام له الأمر » ثم وقع بعد ذلك فى

۱ ملكه تنازع وخلاف » وک ن ملكه إلى أن قتل خساً وعشرین سنة .

ثم ملك بعده عرو بن تب » وهو القاتل لاخیه حسان املك للاضی » وكان ملكه آربعاً وستين سنة » ويقال : إنه عدم النوم » لما كان من نم ملك بعده ّم بنحسان ب ن کلی کرب وهو اللك السار من اين إلى الما“ وكانت له مع الوس و انلزرج حروب » وأراد هدم الكعبة عه

(۱) ف ١‏ «یاسر إن عبد بن عفر» (۲) مابين المعقوفين ساقط من ب (۳) وقع فى | ««لكيكرب» ومتهم من مجعله ابن زيد » وزيد هو تبعالأول وزيد : ابن عمرو ذو الأذعار بن أرهة ذو المنار ء أما حسان الآنى فهو انتح الاخر » واسم تبع الآخر تبانأسعدء وكنيته أبوكرب. وتبانبزنة غراب أورمان (4) ىب (ثلمائة وعنبر بن سنة» (o‏ فى ب«وسکن قومە-إ» حرفا (ج) ف ١‏ هتبع ين حنان أبوكرب» (/) ق ا« من العن إلى يثرب»

الجزء الثالى » ذ كر الین وماوكها vv‏

مسر

من كان معه” ۲ من آخبار المبود » فكساها القصب الیمانی » وسار و الیمن وقد هرد وغابت على الیمن المهودية » ورجموا عن عبادة الأصنام » وكان مُلكه نحو مائة سنة ٠‏

ثم ملك عمرو بن تبع بعد تفرق وتنازع كان بینهم فى اللك » ثم خام عن الاك وملكوا عليهم مرئد بن عبد كلال » وكان فى اليمن نتازع وحروب » وكان مله أر بعين سنة ٠‏

ثم ملك بعده ولبعة بن مرئد" ب وکان ملک تا وثلاثين ستة .

م ملك بعده أبرهة بن الصباح بن وليعة بن مرئد » وهو الذى يدعى شبة امد( » وكان ملكه ثلا وتسعين سنة » وقيل : أقل من ذلك » و کان علامة وله سير مدو نة .

ثم ملك بعده عمرو بن ذى قیفان » و ن ملک سبع عشرقستةط؟

ثم ملك بعده ذو شتاتر وم يكنمن أهل بيت اللك»فغرىّ بالأحداث

من أبناء الاوك » وطالمهم عاتطالب بدالنسوان؛ و أظهرالفسق باليمن واللواط» وعدل مع ذلك فى الرعية » وأنصف الظلوم » وكانملكه ثلائین‌سنةء‌وقیل: تسعا وعشرين سنة » وقتله بوسف ذو نواس » وگان من أبناء الاوك »خوقاً على نفسه » وأ فة أن پفسق به

ثم ملك بعده يوسف ذو نواس بن زرعة بن تبع الأصغر بن حسان بن كليكربءوقد ذ کر ناخبردقغيرهذا الموضعمن کتبنا »وما كانم نأمره مع أصحاب الأخدود »و حریقه إياهم بالنار » وهم الذين خبر الله تعالىعنهم فى كتاءه فقال: (قت لأصحاب الأأخدودءالنار ذا تالوقود)و إليدعبرتالميشةمن بلاد ناصم والزيلم » وهو ساحل المبشة على حسب‌ما ذ کر ناء إلى بلاد[غلائقة

(۱) ف اه من‌کان با من أحبار الهود» (۲) فى ب و« و كعةبن حمرثد»

(۳) ق ١‏ «وهو الذى دعی شیه الخير» (ع) فی ب «بن‌ذی قعان»

(ه) فى | «تسع عسرة سنة » (5)فى | «ش‌ماك ةنو شنار » (۷) ف ار من كتابنا »

أنو رغال

VA‏ روج الذهب : للاسعودى

الس ا کد

من ساحل ] ز بيد من أرضاليمن»فغرق بو سف نفسهبعدحروب طويلةخوقاً من العار ؛ و كان ما_كه مائتق سنة وستينسنة »وقيل أقل من ذلك » وذلاك أن التحاثى ملك اليشة لا باغه‌فعل ذى نواس بأتباع السیح عايه السلام »وما يعذبهم به من آنواع العذاب والتحريقبالنار بعث إليهالحدئة وعايهم أرياط بن أحمة”"؟ فلك اليمن عشرين سنةء ثم وثب‌علیهآبرهة الأشرمأ بوبكدوء © فقتله ملاك اليمن » فما بل‌دلك من ف ءاه إلى التجائى غضب-عایهوحاف با مسح أن محر ناصيته » و ریق دمه » و يطاً تربته يعن ىأرضاليمن_فبلغ ذلك] برهة جز ناصيته وجعلها فى حق من العاج » وجعل من دمه فى قارورة » وجعل‌مر تراب اليمن فى جراب » وأنفذ ذلك إلى التجاشی ملاك الميشة» وضمإلىذلك هدايا كثيرة وألطافاً » وكتب الیهیمترف بالمبودیةءو حلف له بدين النصراني أنه فى طاعته » وأنه باغه أن الك حلف بالسیح أن يز ناصيتهو يريقدمهويطا أرضه » وقد أنفذت إلى االك ناصبتى فليجزها يدهو بدی‌نی‌قارورة فلپرقه؛ و مجراب من تربة بلادی فايطأه بقدميه » وليطنءاللكعنىغضبهءفقد أبررت عينه »ودحو على سربر ملكه » فلا وصل ذلك إلى التجاشی استصوب رأٌیه» واستحسن عقله » وصفح عنه [ وکان ذلك فى ملك قباذ ملك فارس ] وأرهة آبو يكسوء”” هو الذى سار بأصحاب الفيل[إلىمكة] لاخراب الكعبة » وذلك لأربعينسنةخات من ملك [ كسرى نوشروان»فعدل إلى الطائف فبعشت معه ثقيف بأى رغال ليدله على الطر يق السب ل إلىمكة»فبلك أبو رغال فى الطريق بعوصم يقال له الْمّس بين الطائف ومكة » فرجم قبره بعد ذلك [والعرب نتمثل بذلك] »وق ذلك قول جر رین الخطفىفى الفرزدق

(۱) فى ١‏ « قعير بالحيشة إليه وعلهم أرياط بن آضتم » (۲) ف ب « أبرهة الأسرم بن یکسوم »

الجزء الثاتى : ذ کر الین وملوكها ۷۹

إذا مات الفرزدق فار جوم کا يمون بر أبى رغال

قال السمودی رجه الله » وقیل : إن آبا رغال وجه صالح النى صل الله عليه وس على صدقات الأمو ال » فخالف آمره » وأساء السيرة » فوثيعليه ثقیف‌سوهو 7 بن تبه ففتله دل شذيعة لسو ءسيرته فى أهل الحرم؛ ققال غیلان بن سا وذ رفسوداً بهم تیف على | بی رغال # نحن قسى” وقساام نا وفی ذلك يقول أمية بن أبى الصلت التقنی :

قو" عن أرضهم نان طا وكانوا لقال قاهرينا

وهم قتاواا رئيس أبا رغال بمكة إذ يسوق بها الوضينا

وق ذلك بقول عمرو بن دراك العبدى :

ترانی إن قطعت حبال فیس وخالفت ارو على ت ©

لام فر من" ألى رغال وأجورق المكُومَة من سد وم

[ وقال مسکین الداری :

وارجم" قير فى کل" عام کرحم الناس قب أبى رغال ]

وستورد فيا برد من هذا الکتاب قصه البشة وورودم الحرم وما كان من سم فى ذلك .

قال : وفى طريق العراقإلىمكة_وذلك بين الشعلبيةو المبير ”حو البطان- موضع يعرف بقبر العبادى » ترمد المارة إلىهذه الفاية كا تر جم قب رأ رغآل» وللعبادى خبر ظريف قد أتينا على ذ كره فى كتاب « أخبار الزمان » وف كتاب « حدائق الأذهان » وفى آخبار أهل البيت رضى الله عنهم .

فكان ملك أبرهة على لین إلى أن هلك بعد أن رجع من الرم وقد

(۱) فى ۱« عبلان بن سامة» بالعين المبملة فى أوله.

(۲) ف «١‏ إن قطعت جبال قيس »

(۳) فى ب «لأعظم من فخار ألى رغال » ولا.يتسق مع المنى

(:) فى ب « بين العليية والحند حو النظامية » حرفا » ووقع فى ۱« نحو البطانة » والبطان بكسر أوله هخزل بطريق الكوفة من حمة مكه دون العلية

قر البادی

مسروق ۱ 3 أبرهة

26 عروج الذهب : للمسعو دی

سقطت أنامله و تقطعت أو صاله حين بعث اله عليه الطير الا بيل ثلاماً ور بعينسنة

وکان قدوم أسعاب الفيل مكة يوم الأحد لسبمعشرة ليلة خلت من ارم سنة ماعائة واثنتين وئلائین ۲ سنة للاسكندر وست عشرة سنة ومائتينمن ناريخ العرب الذى أوله حجة الغدر" .

وسنذ کر بعد هذا فى الوضع الستحق له من هذا الكتاب جملا من‌تا ریخ العام وتاريخ الأتبياء واللوك ع فى باب نفرده لذلك إن شاء اه تعالی .

ثم ملك الين بعد أبرهة الأشرم ولده يكسوم » فعم أذامسائرالمن»وكان ملكه إلى أن هلك عشرين عنة -

ثم ملك بعده مسروق بن أبرهة » فاشندت وطأنهعى لمن »وعم أذادساتر الناس » وزاد على أبيه وأخيه فى الأذى » وكانت أمدمن الذی نز ن؛وكان سيف بن ذى اران قد ركب البحار » ومغى إلى قيصر يستتجده »فأقام يبابه سبع سئين » فأی أن یتجده » وقال : آم مهود » والحيشة نصاری»ولسی الديانة أن ننصر الخالف على الموافق » فضی إلى كسر ىأ نوشروان فاستنجده ومت إليهبالقرابة » وسألهالنصرة » فقالله كسرى:وماهذهالقرابةالتى آدلیت ها إلى" ؟ ققال: أيها الاك الجبلة وهی الجلدة البيضاء ؛ إذ كنت أقرب إليك منهم » فوعده أنوشروانبالنصرة[علىالسودان]وشغلمحرب الروم وغيرهامن الأحم»ومات سيف بن ذى الزن»فأىيعدهابنمعد يكرب بن‌سیف»فصاح على باب املك » فما ستل عن حاله » قال : لى قبل الك ميراث »فوقف بين يدى أنو شروان » فسأله عن ميراثه » ققال:أنااين الشيخ الذىوّعدهاللك بالنصرة

على الخبشة»فوجة معه ور ز اصیهیذ الدیم فى أهل السجونءققال: إنفتحوا

(۱) ف او سنة عاعانة واثنتهن و عانعن للاسكندر » (؟) كذا ق او لسحه عند ب » وفى ب « حجة العدد » وف آخری عنداب أضاً د العذر » (۳) ف ۱« ستتين ۾

الرء الثانى : ذ کر المن وما و کہا ۸۱

قلناء وإن هاسکوا فانا » وکلا اوجهین َء فماوا فى السفن دجلة] ومعهم خيوم وعددم وأموالي » حتی أتوا 2 البصرة -- وهی فرج لیر ° »ول يكن حينئذ بصرء ولا كوفة » وهذه مدن إسلامية فركيوا فى سفن "حر » وساروا حتی انوا ساحل حضرموت عوضم يقال له موب » نفرجوامن السفن » وقد کان آصیب بعضهم فى البحر » فأمرم ور ز أن يحرقوا السفن لیعد وا آنه الوت » ولا وجه یژملون افر إليه فيجهدون آنقسهم » وفى ذلك یقول رجل من حضره‌وت أصبح فى موب آلف فى ان من‌رهط ساسان ورهط مهرسن ليخرجوا السودانم نأرضالمن دلب قصد السبیل ذو يرن فشعر له طویل » ونما خبرم إلى ملك الهن مسروق بن أبرهة » فأتاهم فى ئة ألفمن المبشة وغيرم من هير وكهلانومنسائر مَنْ سکن الين [ من الناس] وتصاف القوم » وكانمسروق عل فيل عظے »قال ورز من کان معه من الفرس : أصدقوه ا جل“ »واستشعروا الصبرءثمتأململكهموقدنزلعن الفيلف ركب جااء ثم لعن ا جلف رکب ف رسآ م أن ف آن ارب عل فرس ف ركب حماراً استصفاراً لاحاب السفن » ققال وَهْرزٌ ذهب ملكه » وتنقل من كبر |لی‌صفیر » وكان بين عیتی‌مسروق ياقوتة خمراء معاقة فى تاجه بمعلاق

002

من الذهب تضیء کاانار » فر ی‌وهرز » وری‌القوم » وقال‌وهر ز لأصحابه:قد

رمیت ابنالجارة » فانظروا إن كان القوم مجتمعون عایه[ولایتفرقون‌عنه فهو

حی ؛ وان‌کان أصحابه جتمعون علیه] " ویتفرقون عنه فقد هلات » فنظروا

إلمهم [فرآوم] جتمعون ویتفرفون عنه » فأخبروه بذلك » فقال : اجاوا (۱) ق ۱« وغمامم » (۲) ف ب « وهی برج الحر » . (۳) مثوب - بفتح الم وسكون الثاء وفتح الواو بك ان » قاله ياقوت . (4) ق ب « اصدقوم الخبر » حرفا .

(ه) ما بين القوسين ساقط من ب. (5 سه یوج الذدب ۲

AY‏ روج الذهب : لاسعودی

على القوم واصدقوم [ غماوا عليهم وصدقوم ] » فانكشفت المبشة وأخذم السيف » ورفع رأس مسروق ورؤوس خواص الميشة ورؤسائهم » فقتل منهم بحو ثلاثين ألقاً » وقد كان أنو شروان اشترط على معديكرب شروطاً : منها أن الفرس تتزوج بالين ولا تتزوج الين منها [ وى ذلك يقول الشاعر: :

على أن ينكحوا انسوات. منهم

ولا يكوا فى الفارسينا]©©

[وخر اج محمله |لیه] فتوتج وهرز معديكرب بتاجكان معه ويدنة من الفضة آلبسه إياها » [ ورتبه فى مل که على المن » وکتب إلى أنو شروان بالفتح » وخلف هتاك جماعة من صحایه .

وکان یم ما ملكت الأحابش [الیمن]"؟ اثنتين وسبعین سنة» وکان ملك سروقين أبرَهة إلى أن قتلور ز ثلاث‌سنین » وذلك س وأربعين خلت من ملك أنوشروان .

[ وأنت”"" معد ى كرب الوفود من العرب تهنثه بالك » فأتاه عبدالطلب وجا أمية بن ألى الصّلت » وقد ذ کر ناخبرعبد الطلب ووفادته على ابن ذی يزن فى هذا الكتاب فيا بعد » وما قيل من الشعر ] وفى مسير الفرس إلى اليمن ونصرتهم على المبشة يقول بعض أولاد فارس :

تحن خضنا البحارحتى فتككنا حميراً من بل السودان

زلف

بليوث من آل ساسان شوس ‏ ينون الحزيم بلران

وببيض بواتر تس لالا كسّنا البرق فى ذرى الأبدان .

فقتلنا مسروق إذ تاه لما أن تداعت قبائل المبشان

وفلتنا ياقوتة بين عينيه بنشابة الفتى الساسانى (۱) زيادة عن ۰1 (۲) زيادة عن ب .

(۳) فى ب و وقفازات من الفضة » .

الجزء الثانى : ذ كر اليمن » وماوكبا AY‏

[ ور الیل الا رآ رابط الجأش ثابت الأركان]“ وحوَيناً بلاد قطان قرا ثم سرنا إلى ذری مدان فنعسا فيه يكل سرور وَمَنَنَا على بی قحطان وف ذلك يقول البحتری عدح أبناء السجم » ویذ کر فضل الفرس على أسلافه لأنه من قطحان : فک لك من یل يزكو الثناء بها وبسة درا باقر على الزمن إن نفعلوها فليست یکر اتم ولايد ادیک على اليمن أيام جل أنو شروان جد غيابة الذل عن سيف بن ذى پزن(؟* إذ لا تزال خيول الفرس دافعة بالمرب والطعن عن . صنعاً وعن عدن أتم بتو التعم دی ون بتو من فاز منک بط ل الطوال وا الآن قالللبعودى : وأتت معدیکرب الوفود من العرب تهنیه بود الك إليه وفود العرب وأشراف العرب وزعماؤها » وفيهم عبدالطلب بنهاثم بن عبدمناف [وأمية ‏ ته" ابن عبد تمس بن عبد مناف ] » وخؤيلد بن أسدين عبدالیزی [ بن قر ۲ معدیگرب و [ أو رّمتة ] جد أمية بنأبى الصّلتالتقق » وقيل : بل أبوالصل تأ بوه» فدخاوا إليه وهو فى أعلى قصره عدينة صنعاء العروف بان وهو متخ بالعنير » وسواد السك ياوح على مقر قه » وسيفه بين يديه » وعلى عينهويساره الاوك[ وأبناء الاوك ] وأبناء لول . فتكلمت الحطباء » ونطقت الزعماء » وقد تقدمهم عبد الطلب بن هام : ی فقال عبد الطلب : إن اللّهجل جلاله قد أحلك أمها الات_کملا رقيعا ا ©

(۱) هذا البيت لا بوجد فى ۱ - (؟) فى ١‏ « عابة الذل » (۳) ف صنعاء أو عدن » .

أبو زمعة مهنثه

A4‏ عروج الذهب : للسعودى

منيعاءشااءباذخا » وأنبتكمنبتأطابت أرومته؛وعن ت جر تومته»و ثبت أصله و بِسّق فرعه » ىأ کرم معدنءو أ طيب[موضعو ]مو طن ءا نت أ بيت اللعن!- رأسالعرب وربا الذى تخصب به وأ نت أمها اللاك_ذروة العرب الذى لدتتقاد » وعمودها الذىعليهالماد » قابا الذى تلتجىء إليه العباد» مت خير سلف » وأنت لنا منم خير خلف » فلن مل ذکر من أنت سلفه » ولن مهلك من أ نت خلفهأسها املك » نح نأه ل (حرم)اللهءوسد نة ببتهء شخ إليك الذى أمهجنامن کشف ال کرب‌الدی فد حنا »وحن وفدالتهنثة»لاوفدالمرزئة90© فقا لالت : وأيهمأ نت أيها للتكلر ؟قال:أنا عبدالللب ن‌هاشم بن عبدمناف » فقالاللك معدی كرب ن‌سیف : ان أختنا ؟ قال : نعم » قال : أذ نوه منی» فأدنى » ثم أقبل عليه وعلى الوفد » فقال لم : مرحياً وأهلاء وناقة وَمَخْلآً » ومستناغا سهلا » وملكا رتاو » يعملىعطاءجرلاءقدسمع الاك مقا » وعرف قرابتم » وقبل وسیلتک ۰ فأتر أهل الليل والنپار » ل الكرامقما تم » والباء إذا ظعتم . ثم قام أبو زمعة جد أمية بن أَبى السلت الثق » فأنشاً يقول : ليطلب الوتر أمثال ابنذى يزن فى له البحر أحوالا وأحوالا حتى أتى يبنى الأحرار يحملبم امم فى سواد الليل أجبالا درم" من عصبة خرجوا ماإن ریت لم فى النا سأمثالا

(۱) فى ب « وتبعها الذى مخطب له ۾ وهو حریف ما آئنتناه مواقا لا فا

(۲) فى ب « من كشف الکرب فرحا » وق ۰۱« من كشف الكرب الى فرجنا » وكلاها تحرف .

(۳) ای فى ب «الرزية» وما أثبتناه موافق لاف | » وهو الحفوظ العروف

(ع) فى ب «وملكا م‌تجلاي وهو تحریف .

(ه) في بعض هذه الأبيات اختلاف فى الرواية » ول نشأ أن نغبره » فانظر (سيرة ابن هشامج ١‏ ص وه و ۰) فهى موجودة فها مع زيادة .

المرء الثانى : ذ کر اليمن » وما وکہا Ao‏

أرسلت أسداً عل‌سودالکلاب‌قد أمسى شريدمٌ” فى الأرض فلا فاشرب هنيئا عليك التاج سرتفت فى راس دان داراً منك ملالا ثم اَل بالسك إذ شالت امتهم وأَسْبل اليوم فى ديلك إسبالا تلك للكارم لافعبآن من لبن شيا اء فعادا بد آوالا

ولعد يكرب بن سيف بن ذى يزن کلام كثير مع عبد الطلب وكوائن أخيره بهافى آم الننى صل الله عليه وسل وب ظهوره » بشر به عبد الطلب وأخبره عن أحواله » وما يكون من آسره » وحباً جميع الوفد» وانصرفوا » وقد أتينا عل ما كان من آخبارم فى کتابنا « أخبار الزمان » فأغنى عن إعادته ووصفه .

قال السعودی : وأقام معديكرب بن سي فبزذى يزن ملكا على اليمن» واصطنع عبيداً من الحبشة حرابة عشون بينيديه بالحراب » ف ركب فى بعض الأيام من باب‌قصره المعروف يغد ان عدينة صتعاءءفلماصار إلى رحبتهاعطفت عايه الخرابة منالحبشة » فتاوه محر ایهم » وكانملكيأر يع سنين ؛ وهو آخر ماوك الیمن ۳؟ من قحطان » فعدد ما وكهم سبعة وثلاثون ملكا [و] ملكوا ثلاثة لاف سنة ومائة ولسعين سنة . . قال السعودی : وأما عبيد بن شرب الجرهمى حينوفدعل معاوية»وسأله

ع نأ خبارالیمن [وما وکها] ونوا خ سنيهاء فإنه ذ کر أن أول ماوك الیمن على

حسب ما قدمنا فى هذا الباب سبأ بن پشجب بن يعرب بن قحطان » ملك

مائة سنة وأربعا ومانین سنة . ثم ملك بعده الحارث بن شداد بن ملظاط ۳ بن عمرو » مائة وخ

وعشرن سئة .

(۱) ق ۱ « وهو آخر من ملك العن من قحطان » . (؟) ف ١‏ وین شداد بن ملطاطع .

معتل معد يكرب

روا عرد

ابن شر نة

كم مروج الذهب : لسعو دى

ثم ملك بعده أبرهة بن الرائش » وهو [ أبرهة ] ذو النار » ماثة وثلاثا وثلاثين سنة .

ثم ملك بعده إفر يقس بن آرهة » مائة وأربعا وستين سنة".

٩۲] ثم ملك بعده أخوه العيد بن أبرهة » سا وأربعين سنة‎ J

ثم ملك بعده الهدهاد بن شرحبيل بن عرو » وهو ذوالصرح» سنة.

نم ملكت [بعده] باقيس بنت اممدهاد » سبع سنين .

م ملك سلمان بن داود عليهما السلام » ثلاثا وعشرین‌سنة » على حسب ماقدمنا من آمس بلقيس .

م ملك بعده رحبمم ۳؟ بن سلمان > سنة .

م رجعاللك إلى مير » فلك من بعد رحبم بن‌سلمان ۳ ناشر النعم بن يعفر“ بنعمرو ذى الأذعار » خساوثلائينسنة » وقدقیل‌فی تسمیته‌ذا الأذعار خبرتأباالمقو ل » وتنك ر التفو سكو نمثليق العالم»ويجوز كوزذلكفالقدور وأنهإتماسمن الا ذعارلا نوصل إلى قوم ف أقاعى مفاوز الیو [أرض]حضرموت مُشوهی الخاقة مجیبی الصورتوجوههم فى صدورم » فلا رأىأهل اليم ذلك أَذْعَرَهم ماشاهدو! منذلك » وجزعت منهتفوسهم » فسمى ذا الأذعارءوقيل غير ذلك » واللّه أعلم بكيفيته .

م ملك بعده مرو ن شمر بن إفريقس » ثلاثا وخسین سنة .

۳ م ملك بعده تبع الأقرن بن مرو ٤‏ وهو تيم لا كير » مأئة سنة

نم ملك بعد ابنه ملكيكرب بن تیعم“ [ خمسا وثلائين تة

نم ملك بعده تبع بن ملكيكرب بن تبع ]وهو تبع أبو كرب أسعد ان ملكيكرب أربعا وثمانين سنة .

0 (1) لا يوجد مابين امقوقین فوب (۲) فا «أرخبعم بن سلمان» . (۳) فى ١‏ «ياسر رن ينعم إن یعفر» .

الجرء الثانی : ذ كر الیمن» وما وکا AY‏

م ملك بعده کلال توب 5 أر 7 وسيعين سنة . 7 ملك بعده تبع بن حسانين تبم 7 [ثلمًاتسئةو ستا وعسر ۲ ن م ملك بعده مد » سبع وثلاثين سنة ‏ م ملك بعده أرهة بن الصبلح ع لاتا وسبعين سنة . م مك بعل ذوشتاتر”" بن زرعة » و يقال يوسف » ويقال : بلا عريب بن قطن » تسعاً وثمانين سنة .

نم مك بعده نيعة ۳ » ويعرف بذى الشناتر » أربعاً ومانين سنة.

فذلك لف [وتسعائة نة وسبع وعشرون سنة » و ]نما ذ كرنا ماحکیناه عن عبید ن‌شر ية فی ترتیب ما رکم » وتباين تواریخ سنيهم »لتأنى على جميع ماقبل فى ذلك من التفازع 4 وا ول التوفیق

ولا قتلت المبشة معديكرب بن سيف بن ذىبزن._على حسب ماقلمنا- ف الرحبة بحر امهم كان بصنعاء خليقة وهر ر ىجماعقمن‌العجمءمن ان مهم وَهْرِز إلى معديكرب (فركبو) أنى على من كان هدالكمن الحبشة » وضبط لیر » وكتبيذلك ِلوَهْر ز وهو يبا بأ نوشروان الك ء وذلكءالدان‌من آر ض المر ای( * فأَعلوَمْرٍز بذلك للك » فسيره فى البرفى أربعةآ لاف من الأساورة » وأمرهبإصلاحاليمن»وأ نلابيق على أ حدمن بايا الحيشة » ولاعل جمد قطط قد شرك السودان فى نسیهءفای‌وغر زاليمن»و تزل‌صتعاء » فریت رل بها أحداً من السودان ولامنا نسابهم»وتلك أ نوشروان وه زعل اليمن إلى أنهلك بصنعاء [لمملك بمدهالیوشجان بن وَهْرٍز إلى أن هلك بها ] “م ملك بعده‌رجل من فار سيقالله سبحان» 3 ملك بعده خرزاد ستّة أشهر ٤‏ 9 ملك بعدماب نسبحان » ثم ملك بعده الرزبان وكانمن أهل يبت مملكة فارس » 9 ملك بعده خرخسرو ؟ » وكانمولده ياليمن» ملك بعده باذان بن ساسان . << (۱) فرب « کلال بن سويبه (۲) لا بوجد مابين العقوقین فى ب .

(۳) فى | «ذو نواس زرعة» ع(ع) ق ۱«غریب بن قطن» .

(ه) فى ب«حنفة». (+) قب «من‌آرض فارس» . (۷)فیب«حرحس »۰

ملك فازرس

AA‏ روج الذهب : للسعودى

لك العن قال المسعودى : فؤلاء جميع من‌ملك‌الیمن‌من‌قحطان والمبشة والفرس » ف أبناء راهم وقد ملك الیمن رجل من ولد راهيم اليل عليه السلام » وهو ید" من ماوك اليمن واسعه هُتّيبة”" بن أمبم بن بدل بن مدین بن إبراهيم الیل عليه السلام » وكان له شأن عظم فى (ملك ) اليمن » وطالت أيامه » وذكره امرو القبس فى شعره ( فقال : وهينية الذى. زادت قواه على زيدان إذ حان الزوال تمكن قايا وبنى طريقا إلى زيدان أعيط لاينال ) ( ويال : إنه منتبه بن أميم بن بدل بن لسان بن بإبراهي الخليل ) عاصمة العن وقد کانت ملوك الیمن تنزل عديتة ظنار » متل آل ذى سحر وال ذى الكلاع وآل ذى أصبحوآل ذىيزن » إلااليسيرمنهم فإنهمنزلوا غيرها وکان على باب ظنار مکتوب بالق الأول فى حجر سود( : يوم شيدت ظنار قيل : لمن أذ ت ؟ فقالت : لير الأخيار مسيلت : من بعد ذاك؟ققالت :‏ إن ملک لأخبش الأشرار' نمسيلت : من بعدذاك؟ فقالت: إن ملكى لفارس الأحرار ( م سیلت:مایمد ذاك ؟فقالت: إن ملك إلى قريش التُجَار ) ( مسيلت : مابعد ذاك؟فقالت: إن ملكى لير وسار ) وقايلا ما يليث القوم" فا منذ شيدت مَشِيدهاً. للبوار من أسود يلقيه” البعر فما تشعل النار. فى أعالى الديار وهذا خبر عن ماوك نداولوها » أخبروا عنمل کهم قبل کو نه فتداو لپا (هذه) اللوك على حسب ماوصفناه » وینتظر فى للستقبل من الزمانماذ كر نامن وقودالنيرانفى أعالى الديار » وعند أهل اليمن آن دیارم‌سیغلب علیها الأحابش

(۱) فى ب «هينة, وكذلك هو فى الشعر النسوب لامرىء اقیس (۲) ف ۱« ن‌مرن» (۳) فى | «بالححر الأسوه ماصورته ۾ .

الجزء الثاتى : ذ كر المن » وما وکا ۸۹

فى آخر الزمان بعد هنات وکوان وأحداث » و بعت‌النبی صلى الله عليه وسل وعلى این مما ل كسرى » ثم غلب الإسلام فظفر محمد الله .

وقد أتينا على أخبارمن ذ كرناه من الاوك » وسيرم » ومطافاتهمق البلاد وحروبهم » وأبنيتهم فى سائر مطافاتهم » فى الكتاب الأوسط » فأغنى ذلك عن اعادته فى هذا الباب.

وبلد امن طويل عريض : حده ما بى مكة إلى الموضم المعروف بطلحة الك “سبح ماحل » ومن‌صنعاء إلى عدن وهو آخر عمل الین - تسم مراحل » والرحلة من خسة فراسخ إلى ستة » وال مدالثانى منوادى وحا إلى ما بين موز حضرموتوعمان عشرون مرحلة » ویلالوجه الثالث بحر اين على ما ذ کرنا أنه حر القلزم والصين والمند » ميع ذلك عشرون مرحلة فى ست عشرة مرحلة .

وأسماء ماوك المن کذی يزن وذى نو اس وذى منار وغير ذلك مضافة إلى مو اضعوإلى أفعاللم وسير وحروبوغيرذلك » وش سات لم يزعن غيرم » وتبين كل واحد منهمعن غيره من ماو کهم.

وإذ قدذ کر جوامع من أخبار المن وماوكها فلنذ كر لآن مار

من بی نَصْرٍ وغيرم » للحوقهمبالين » ثم ثم نعقب.ذلكعلوك الشاموغيرم ۲۳ من الاوك » إن شاء الله تعالى .

(۱) ق ب «بلجة الملك» وهو تحريف » وطلحة الملك : اسم واد بایمن . (۲) فى | « سبع حراحل 6 . (م) فى علوك الشام من اليمن وغيرثم » » إن شاء الله 6 .

مساحه العن

وحدوده

جذعة الو ضاح ومعتله

مالك بن فهم

مرو بنعدى

۹۰ وج الذهب : للسعودی ذ کر ملوك الحيرة من بنى نصر وغيرم

ولا هلك <ذعة الوضاح وأتتعليه از باء بنت عرو بن‌ظرب بن‌حسان ابن أذيتة بنالسمیدع‌ین‌هویر » وقد كان ملكمن مشارق الشام ۳ إلىالفرات من قبل الروم » وکانت داره بالوضع العروف بالضیق ۳ بين بلاد اانوقة وقرقیسیاءوقد کانت ازباءعل کت بعد أبيها » وأطمعت جذ يتف سما إلىأن قتلته » وأقام جذعة ملكا ىزمن ماو كالطوائف سأ وتسعين سنةءوفی ملك أردشير بنبابك وساوراطنود بن أردشير ثلائاوعشرین سنة؛فكانملكه مائة وثمانعشرةسنة »وكان یکنی بأبىمالكوفيه يقول بعض شعراء الجاهلية وهو سويد بن أبى كاهل الیشکری : ْ إن دق" نی فقيل ذاق طم عاد وجديس ذو 5 وأبو مالك الیل لنی قلته بنت عرو بالمدع”© وکان اللاك قبل جذعة أباه » وهو أولمن مللك الخيرة » واه أعل » وكان يقال له مالك بن فم بن دوس بن الأزد بالغواث [ بن نبت ]بن مالكبن رید بن كهلان بنسبا بن يشجب بن يعرب بن‌قحطان » وكان سار من اين مع ولد جفنة بن مروین‌عامر م مر یقیاه » فسار بنو حفنة محوالشام » وانفصل مالك نحو العراق فلك على مضر بننزار اثنتى عشرة سنة » ملك بعده‌ابنه جذيمة على ما ذ كرنا . مك بعد جذعة ابن آخته عرو بن عدىبن نصر بن ربيعة بن الارث

ابن مالك بن غنم بننمارة بن لم » وهو أول من نزل من اللوك المي وأعخذها '

(۱) عله «مشارف الشام » (۲) فى ب« بالصيرة» .

(۳) فى ب وذو السبع». (4) فى «١‏ وآیر مالك الكول » .

' (ه)ى ب و بن موف راب » وم يذكر نبت .

الجزء الثانى : ذ کر ماوك الميرة من بنى نصر وغيرهم ٩۱‏

منزلا ودار ملك » وإليه تنسب امأو كالنصرانية » وم ماوك الميرة “فكان ملك عرو بن عدى أبن أخت جذعة ماثة سنة.

قال السعودى : وقد ذ كر غير واحد من عنى بأخبار العرب وأيامها أن جَذيمة أولمن ملاكمن قضاعة » وهو جذعة بن مالك بن فهم التنونی وأ نه قال ذات بوم لندمائه : لقد ذ كر لی عن غلام من [علم » فى أخوالدمن]إيادء له رف" وأدب » فاو بشت|لّه فولیته كأسى والقيام على رأسى لكان الرأى» قالوا : الرأىما رأى الملك » فليبعث إليه » ففعل » فلما قدمعليه قال:م نأ نت؟ قال : أنا عدىين نصر ن‌ربيعة » فولاه‌جلسه فعشعتهرقاشابنةمالك أخت اللاكعفقالت : ياعدىءإذا سقیت القوم مرجم رغد ق لللكءفإذا أخدّت الجر منه فاخطینی منه فإنهنزو جك » فأشهد القوم إن فمل » ففسل‌الفلام‌ذاك [وخطبها] وزو جما به » فأشهدعلیه» وانصرف اللام إليافانْأها ء ققالت : عرس" بأهلك » قفعل » فلما أصبح غدا متضرجا بالق » ققال له جَذيمة : ما هذهالآثار با عدی؟قال : 1 ثارالعرس»وقال:وای عرس ؟ قال:عرس‌رقاش فنخر وا کب على الأرض ورفع‌عدی جراميزه ؛[وهرب] وأسرع جذيمة فى طلبه » فل يحده » وقال بعضهم : بل قتله »و بعث إليها يقول :

حدئیی رَقآش لاتکذیینی أبحر زنيت أم بهجین ؟ أم بعبد فأنت أهل لعبد أم بدون فأنت أهل لدون ؟

فأجابته رقاش نقول :

آت‌زوجتیوما کنت‌آدری وأتای انساه لتزيين

داك من شر“ بك الدامة صر وتماديك فى الصبا والْون()

فنقلها جذ عة إليه ؛ وحصّنهاىقصره » فاشتملت على مل » ووادتغلام) فسته عر ووشحته » حت إذا رعرع لته وعطرتهوألبسته كسوةفاخرة»

(1) فى ب ه ابا والمنون» .

قصة مرو

ابن عدى

۹۲ اج الذهب : لاسسعو دی

ثم أزارته خاله » فأتجب به » وألقيت عليه منه حبة [ومودة] حتى إذا خرج الاك فى سنة مَكْائة قد كأتء فبسط له فى رواضة» وخرج عمرو فى غلم مجتنون الكأة »فكانوا إذا أصابوا كأ طيبة أكلوهاء و إذا أصابها عمرو بها » ثم أقبلوا يتعادون وعمرو يتقدمهم » ویقول: ۱ هذا جتاۍ وخياره فيه إذ کل جان یده إلى فيه فالزمه جذعة وحبآه » ثم إن الجن استطارته» فذر ب له جذعتنی الافاق زمانا » فل يسمع له بر کف عنه] إذ أقبل رجلان يقال لأحدها : مالك» وللا خر :عقيل ابنا فال » وهما يريداناللك بهدية »فنزلا على ماء » ومعهما قينة يقال ما أم عرو » فنصبت [ل] قدراً ‏ وأصلحت لها طعاماً » فبییا هما يأكلان إذ أقبلرجل أشعث آغبر الرأس” “قد طالت أظفاره وساءتحاله» حت جلس مَز جر ال کلب ومد يده » فناولتهالقينة طعاماً »فا كل غل یفن عنه شيا »فد بده» فقالت القينة : إنتعطالعبد گر اعاطلب ذراعاءفأرسلتها مقلا » ثم ناولت صاحبيها من شرایها » وأوكت زې“ » فال نمرو ابن عدی : عدلت الكأس عنام عرو وکان الک" عجراها الیمینا وما شر الثلاثة أ عرو بصاحبك الذى لا تصبحيا“ فقال له الرجلان : م نأنت ؟ ققال : إن تنکرانی فلن تنکرا حسى 0 أنا عرو بنعدى » فقاما إليدفلاء » وغسلا رأسه » وا أظفاره؛ وَقَصّرامن لته » وألبساه من طرائف ثيامبا » وقالا : ما كنا لنهدی إلى اللك هدية هی

(۱) ف ١١‏ رحل شعث الرس وقد طالت آظفاره » .

)۳( فا ووأوکأت سقاءهاع .

(۳) والبيتان نسبان لعمرو بن معد يكرب وها فى طويلته . (2) فى ۱« فلن تسکرانسی » .

الجزء الثانى : ذ كر ماوك المهرة من بنی نصر وغيرهم ٩۳‏

آشی‌عنده ولاهو علها احرص من ابن أخته » قدرده اللّهإليهءنفرجابه» حتی إذا وقفا على باب الاك بشراه به [فسر به] وصرفه إلى أمه » وقال للها : حكتجاء فقالا : حكنا منادمتكما بقيت وبقيناء قال : ذلك لكا » فها تما نا جذرعةالمعروفان » و إياماعنى متممبن نويرة اليربوعى فى مر" ثيته لأخیه مالك حين قتله خالد بن الوليد [بنالمغيرة] بوم‌البطاح :

وكنا كَدَدْماقَْ جَذيمة حقبة من الدهر حثى قيل: لن يتصداعا

فا تفرقنا كأنىومالكا لطول اجتاع لم نبت ليلة معا

وقال أو خراش المذلى:

1 تدلی أن قد فرق قبلنا خلیلا صفاء مالك وعقيل

وإن أم عرو عمدت إليه »فبعثت معه حَفدَة بقومون عليه فى الجام » حتى إذا خرج ألبسته من طرائف ثياب الاوك وجعلت فی‌عنقه طوقآمن‌ذهب لتذر كان عليها » ثم أمرته بزيارة خاله » فلمارأى خاله -ليتهوالطوق فى عنقدقال : شب عمرو عن الطوق » وأقام مرو مع جذيمةخاله قدجل‌عنه عامة أمره.

وان الزباء ابئة عرو بن ظرب بن حسان [بن أذينة بن السميدعبن هوبر] ملك الشام وال جز يرتم نأهل بيتعاملةمن العاليق کان وای سليحء وقال بعسهم: پل کانت رومیت وكانتتشكلمبالعر بية » مداشهاعلی‌شاطی«الفرات‌من الجانب الشرق والغربى » وهىاليومخراب » وکانت_فیاذ كر قدسقفت الفرات7© جعلت من فوقه بنيةرومية]و جعلتها قابا بينمداتهاء وكانتتغزو با منود [قبائل]نغطبها جذية ال برش فكت إليه: إففاعلة ومئلك من بر غبفیه فإذا شنت فاشكم ر إلىء وكان تبكر ا »فمععندذلك جذعة أصابه » فاستشارم»

مسيم

(۱) فى ولاهو علها أحسن صفدا من ان أختده والصقد : العطاء . (۲) ف ۱« قد شُمَقت الفر ات4 . (۳) فی | ووجعلته أتفاقا» .

وجدعة

0 عروج الذهب : لاسعودی

فأشاروا عليه بالغ » وخالفهم قصير بن سعد تابع كان له من للخم قأمره أن لايفعل » و یکنب لا فا كانت صاد قة أقبات |ليك هو لاس ز فى حبآلهاء فعصاه وأ أطاعهم [وسار] حتى إذا كان ببق من‌دون هيت إلى الا نيار_جمعوم وشاورم فأمروهبالشخو ص إليها لماءاءوامنرأيدفذلك»وقالقصير : تنصرف دوجو تالجم : : ببقفضى الأمرءفأ رسلبامثلاءوفالقصيرين سعد بحين رآه قد عده9© : لايطاع لفصير آمر 6 فأ رسلبامثلاءوظعن جذعة حت [ذا عاين مديتئها-- وهی يمكان دون الخانوقة ونظر إلى الكتائب [من] دونها » فباله مارأىءققال : ی" قصير ما الرأى” ؟فقال قصير : ای‌ترکت الرأى ببقة» فقال عند ,ذلك : آشر على » فقال : إن لقيتك الكتائب” يتك بتحية املك وانصر فوا امامت فالمرأةصادقة 4 وان هآخنوا يحنبيكووقفوا دونك فالقوم منعطقون علي كفا ینم مو بین جنودم » فا ركب الْمَصافإنها لاتدركولانسيق» يعنى قرسا کانت جندت مع فاستقبلهالقوموأحاطو ابه فل رکب العصا ؛ فعمد إلمهااقصير ف ركبهاو مل وإنطلق” © عفالتفت جذعةفإذاهو بالمصاعليها قصي رأمام خیلهم حت توارت» » فقال جذعه:ماضل من جری به‌العصا 3 فأدخل على الزياء فاستقبلته وقد کشفت عن کبتناتها ( أى عفلها) وتنظفت باستها » وقالت : ياجذعة » آی امتح عرو س ری ؟قال : آری متأع أمةلكماءغيرذات ره فقالت:أما واشّمما داك من عدم‌مو اس 4 ولاقلة أواس»ولكن شيمةملا ناس» 3 أجاستهعلل نّم »ودعت له بطس تمن عسجد » فقطعت رواهشه و استمزفته حتى إذا ضعفت قواه ضرب بيده فقطرت قطرة [ من دمه ] على دعامة من رّخَآم » وقد قيل ها : إنه إن وقم‌من دمه قطرة فى غير طست‌طلب بدمه» (۱) ف اه فإن كانت صادقة أقبلت إليه 6 . (0) ف «١‏ حين رأى ماقدعزم عليه » . (۳) فى ا« يعنى قرسا كانت جنب معه 6 . (4)ف ۱« وختل یل وانطلق » .

الجزء الثالى : ذ کر ماوك الميرة من بنی نصر وغيرهم

عالت + أىجذعةٌ » لاتضيعن من دمك شتا » فى غار عشت إليك لأنه بان أن دمك شفاء من الخبل » فقال جذعة : ومایزناک ”“مندم أضاعحل !!؟ وق ذلك يقول العیت: من الدارميين الذين دماؤهم شفاء من الداء الجنة وانخيل9)

واستصفت دمه » وجعلته فى رنية » وقال بعصم : دخل علا جذعةق قصر لها ليس فيه إلا الجوارى»وهى على سريرها » فقالت للاماء : خَذن‌بید سی دكن » ثم دعت بنطع فأجلسته عليد[فمر ف الشر] وكشفتعنعورتها فإذا هی قد عقدت شعر استها من وراء » فقالت : آشو ار عروس تری افقال:بل شوارأمة بظراءءققالت : أماواشماذاكمن عدمموَ اس » ولاقلتأواسءولكتها

شيمةما ناس » ثم آمرت بر واهشة فقعامت » مل ذمه یشخب الط عکراهة -

أن يفسد بقعدها ءفقال جذيمة : لا محزنك دم" أراقدأهله .

وتخا فضیز » فأورد اتلبرعی مرو ن‌عبد ان( التنو خى بالميرة » فأشفق لذلك » فقال له قصير : اطلب بثأر ابن عمك » ولا سبك المرب فاحل بذلك» فرج قصيرإى ٠‏ عرو بنعدى » فقال له : هللك فى أن أصرف ال نود إليك على أن 7 تطلب ار خألك ؟ فضمن له ذلك » فصرف وجوه الجنودإلي ومناه بالمالوالحال » فانصر فإليه منهم بش" كثير » فالتق هو والتنوخى» فما خافوا الفتاء تابعةالتنوستى » وتم الأمرلعمرو بن عدی» ققالله قصير:انظر فقال :أما إذ أييت فإف جادع أن وأذفوحتال لقتلباجهدى » فأعنی ولد ذم » فقال له عمرو: أنت أبصر وعل؟ مُعُوتتنك » دع أتفه »فقيل : لأمر ما جدع قصير أنفه» ثم انطلقحتى دخل على الزباءء فقالت: من أن نت؟ فقال:

(۱) ف ب « وما غنيك من دم - إځ ».

)۳( فى ب( المة واشل»

(۳) ف ب ون عبد ای » .

مرو بن عدى أذ خر خاله

۹٦‏ وج الذهب : للسعودی

أنا قصير » لا ورب الشارق ما كان على وجه الأرض بش ركان أنصح لجذيمة ولا أغش لك منى » حتى جدع عمرو بن عدى آننی وأذلى » فعرفت أنى لاا ک ون مع أحد هو أثقل عليه نی مك » فقالت : أى قصير » نقبل منزلتك ونصر فك فى بضائعنا » فأعطته مالا للتجارة » فا تی بدت »ال اليرت فاستخفة ما فيه بر مرو بن عدی»واصرف به إلا » قانارأت ما جاءها به فرحت بذلك » وزادته ما لا إلىماجاء به » وفال : انه لس من ملك إلا وم يتخذون فى مدائتهم نبا" کون ن للم عَدَداً » فقالت له : أما إلى قد فعلت ذلك » قد نقيت سرا وبنيته من نحت سريرى هذا حق أخرج من نحت الفرات إلى سرير أختى رحیلة ۳" ففرح بذلك قصير”“» ثم ظعن حتی أتى عمراء ف رکب عرو فى ألو رج على ألف بعيرف الصنادیق"» حتى صار إلبها » فتقدم قصير وسبق الأبعرة » فقال ما : اصعدى حائط مدينتك » وانظرى إلى مالك » وتقدى إلى وابك فلا يتعرض لشىء من أموالا“ » فإلى قل جه جئت عالصامت0©. وكانت قد أمنته » فلم تكن تخافه » وصدت وفعلت ما أمرهاء فلال نظرت إلى ثقل مشی الجال فالت : ماللجال مشيها وئیدا أجندلا محملن أم حديدا أم صر باردا شديدا أم الرجال جما قمودا ؟

ودخلت الإبل للدينة » حت إذا بق آآخرها جملا عِيلَسَيرالبواب » فطمن عنخس ة كانت يده خاصرقرجل فضرط فقال البو اب: بشتابشتا »وهی بالتبطية أى : ف الجوالق شر » وثارالرجال من ال جوالق ضر بأسيافپم » تف رجت الزباء هاربة إلى سَرَبها» فأبصرتقصيراً عند ما متا سيفه» فانصرفت راجعة »

)۱( فى | وأتفاقاع .

(۲) كذا فى | »وفى ب«دخلة وذکر فى هامشها أن فى نسخة «زبيةه. (۳) فى ا« فخزنها قصيرع . )٤(‏ فی ۱« فى الجوالق » .

(ه) فى | «من أعكامنا ». () حفظى « عا صأى وصعت».

(۷) فی | م بشتا لشقا » .

اطرء الثای : ذ کر ماوك اطيرة من بنی نصر وغيرهم ٩۷‏

و اها عرو بن عدى » فضربها . وقال بعضهم :مَصّت خاتهها » وکان قيه سم ساعة» وفالت :بیدی لا بيد #رو » وحربت الدينة » وسییت الذراری » فقالت‌الشعراء فى آس‌ها وس قصير فأ کترت؛ فن ذلك قول الت.س ومن طلب الاوتار ماحز أنه قصير » ورامالوت‌بالسیف ی [ تسه لا سرع القوم رهطه تبین فى آتوابه كيف ابس ۲© 7" ومن ذلك قول عدی بن زید القيمى يصف ذلك من ارم : ألا يأيبا لللك الرجی ألم تمع بخطب الأوايبا دعا اب الأسراء وما جدعة عام ينجوم ی وطاوع آمرم > وعصا قصیرا وکان یقول أو وقم - الیقینا تطلعایته التى غدرت وخانت وهن ذوات غائلة » لي ۲ مع أشعار كثيرة قيلت فى ذلك . | وكانت الزياء لاتأتى حصناإلا ضفرت‌شعر أستها من خلفه "ثم نقاعست فتقلعه » حتى فعلت ذلك بمارد ‏ حصن دومة الجندل - وبالأبلق - حصن تهاء - حصنين منيعين » فقالت: عرد مارد وعز الأبلق[ فذهبت مثلا ] » وها الحصنان اللذان نز کرها السرب فى آشعارها [ كثيراً ] » قال الأعشىىذلك: بالأبلق الفرد من تياء مزل حصن” حصين” وجار غير غار [ وجذعة الوضاح الذى يقول فيه : ۱ 1 ماست مودعة المديث فنجد مهم" وقائر

(۱) فی او ما جد آنفه » - (؟) هذا البيت لايوجد ف ۱ .

(۳) هذه الزيادة لاتوجد فى |

(:) فى ب و دعا بالثقبة » وهو حریف . وانظر ياقوت و بقة» ووقع عجز هذا البيت فى ب « جدعة عصره ينجو معيتا » والكلام غير مستقم .

(ه) فی | « فلا تأ حصنا إلا صفرت باستها من خلفها وتقاعست به فتقلمدى ( ۷ مب مروج الذهب ۲(

مه

وك الحرة

أن تاه حور ذو رعين لنا وأحوى ذو أباعر

والك کات اذى توا س حوله من ذى بار

بالسابفات وباق والبيض تبرق وللا

آزمان مالاق وفيهم نهم باد وحاضر ]

وإتماسمى جذية الأبرش الوصاح لان هكان به رص فكنىعنه إعظامّاله7"©

قال السمودی : هذا بدء خبر بنى عدی(؟ » وقد قدمنا أن مدة ملكه كانت [ مائة سنة0؟ .

وملك بعده ولده امرو القس بن مرو بن عدی ستين سنة - هه ہہ ی و ۵) .

وملك بعده‌گرو بن امرىءالقبس » وهو مق العرب" " خساوعشرین سئة » وكانت أمه مارءة البرية أخت ثعاية بن عمرو من ماوك غسان .

وملك التمان بن امرىء القيس قال الفرس( خساً وستين سنةهوکانت . مه الميحانة بنت ساول من مراد» ويقال : من إياد .

وملك المنذر بن النمان ] ابن امرىء القيس خساوعشرین سنة » وكاتت أمه الفراسية بنت مالك بن النذر» من آل نصر .

وملك النعان بن النذر[ فارسحليمة » وهو الذى بنى الور نق و ردس الک رادیس] خساوثلائین‌سنة » وكانت أمدهند [بنت زيد مَتاة من آل غسان

وملك الأسود بن التهان ؛ عشرین‌سنة» ‏ وکانت آمه‌هند] بنتایجمانته من آل نصر .

وملك النذر بن الاسود بن النهان ن‌الندر أريعا وثلاثين سته » و كانت

أمه ماء السماء شت‌عوف بن النمر بن قاسطبنهي تبن آفصی‌بن‌دعی بن جلريلة

ابن أسد بن ربيعة بن زار ؛ و اميت ماء السماء الحسنها وجمالها .

(۱) ف نسخة و الساهات وبالفنا و (۲) فب 9 فكنى به إعظاما له ». (۳) فى ١‏ «بد. خر عمرو بن عدى» (4) فى ب «مدة ملك سنة 6 . (ه) فى ١١‏ حرق ارب » () فى «١‏ قاندالفرس ».

الجزء الثانى : ذ كر ملوك البرة من آل نصر وغیرم ٩4‏

ثم ملاك بعده عمرو بن النذر » أربماً وعشرين سنة » وكانت أمه حليمة بنت الحارث من آل معد يكرب .

وملك المندر بن عمرو بن المنذر » ستين سنة » وكانت أمه أحت عروین قابوس من آل نصر .

ثم ملك قابوس بن النذر ثلائین سنة » وكانت آمه هند بنت الارث » من آل معاوية بن معدیکرپ .

وملك النمان بن النذر » وهو الذی يقال له : « آببت اللعين ! » ائنتین وعشرین سنة » كانت آمه سای بنت وائل بن عطية من کلب .

وذ کر عدة من الأخباريين أن النابغة استأذن على النمان يوماً » قال له الحاجب : إن الاك على شرابه » قال [ النابغة ] : قبو وقت الاق » تقبله الأفئدة » وهو جنرل لارحيق [ والسیاع ] » فإن تاج تاق اد عن غرر مواهبه؟» فأنت قسے ما أفدت ؛ قال له الحاجب : ما تی عنايق بدون شكرك » فكيف آرغب فيا وصقت ودون ماطلبت رهبة التعدی ؟ [ فبل من سبب ؟ ] قال التابغة : ومن‌عنده ؟ قالالحاجب : خالد بن جعفرالكلابى ندم » ققال النابنة : هل لك إلى أن تؤدى إلى خالد عنى ما أقول لك ؟ قال : وماهو ؟ قال : تقول إن من قدرك وفاء الدرك بك و ناحيتى من الشّكر ما قد عاءتء فلما صار خالد إلى بعض ماتبعثه موارد الشراب عليه نمض » فاعترضه الحاجب » فقال : ليهنك [ أيا السام ] حادث النعی ۴۳ قال : وما ذاك ؟ فأ خبره‌اتلبر » وكان خالدرفيقاً » يأنی‌الأشياء“ بلطف وحسن بصيرة» فدخل مبتسما » وهو يقول :

إلا لثلك أو من أنت سابقه سبق الجوادإذا استولى على الأمد

واللات لكأ ىأ نظر إلى [أملاك]ذىرْعَْنِ » وقدمد تلم قضبان ادلی () ف فان دلق فلق اليد عن مواهبه » والعبارتان قلقتان . (0) فى ب « لهنك الثام حادث النعيم » . (م) ف « یف الأشياء » (ع) ف اه قصبات الجد » .

بان الما عة والنعان

بين التعمان

وزد ین عدى ء

وکبری

۱۰۰ بروج الذهب : للسعودی

[ معام أحسايم ] » ومناقب ب أنسابك. » فى حلبة أنت یت الامن ! شركتها فتت سابقاً متمبلا » وجاوا لم يلم للم سعى » قال النمان : لأنت فى وصفك أبلغ إحسانا من النابغة فى نظام قافيته » فقال خالد : ما أبلغ فيك حستاً » إلا وهو دون قدرك استحقاتاً شرف الباهی » ولو كان التاشة حاضراً لقال وقانا » فأمر النمان بادخاله » فخرج [ إليه ]۲۳ الحاجب » [ فقال النابعة : ما وراک ٩۲‏ فتال : قد أذن بنتح الباب » ورفما لجاب » ادخل» فدخل ثم انتصب بين دیه » وحياه بتحية اللك » وقال : أبيت اللمن ! أفاخر وأنت سانس ۳ المرب » وغرة اسب » واللات لا منك أن من نومه » وَلَقَمَآكَ أحسن من وجبه » ولإسّاراه د یج من میت » ول عدلك أصاح من رقده ؛ ولبید أ کر من قومه » ولا مك أ: شهر من قدره » ولنفسك أ كبر من جده”" ؛ وليومك أشرف من دهره » ثم فال :

أخلاق محدك جات ما ها خطر فى الجود 9 والبأسبين لس ویر

توج بالسال فوق فرقم وف او یم فى صورناقر

قتهال وجه النمان بااسرور » ثم أمر خشی فوم جوهراً» ثم قال : بمثل هذا فإتمدح اللوك .

وقد كان النمان قتلّ عدى بن زيد العبادى » وكان يكتب لكسرى ارو بر بالعربية » وير جم له إذا وفد عليه زعماء العرب ؛ او جدة وجدهاعليه النهان » فى خبر طويل الشرح » فلما قتل صار زيد بن عدى ابته مكا نأ بيه» فذ کر لأ برويزجمالنساء 1 لالنذر » ووصفینله » فكت بإلىالنمان يأمرهأن يبعث إليه بأخته » فلما قرآالنمان كتابه » قال لارسول - وهوزيدين عدى_: يازيد » آما لكسرى فىمهَا السواد كفابة حتى يتخطى إلى العر بيات ؟ افقال زيد : إغاأراد اللك| كرامك_أ يبت اللسن ! _بصهرك » ولوعل أن ذلكيشق عليك لافعله » وسأحسن ذلك عنده » وأعذركعايقيله » ققاللهالنمان: فافعل»

3

, (۱) زیادقفق! ‏ (۲) ق ب «سائد العرب» (م)ف ۱« کرم من جده»

المزء التاتى : ذ کر ملوك الخيرة من بى نصر وغيرم ٠١١‏

فقد تعرف ما على العرب فى تزوزي العجم من العَضّاضّة والشناعا؟ » [فدا انعرف إلى كسرى أخبره أنه رغب عنه ] فأدى إليه قوله ف ما السواد على أقبح الوجوه » و ده عايه » وهال : ما للها ؟ فقال : ابقر [ فأخذ عايه ] ونال :رب عبد قد صار فى الطغيان إلى أ كثر منهدا ء فلا باخ تکلته [إلى] النمان مخوفه » حر ج هارباً حتی صار إلى طبىء » لصب ركان له فيهم » ثم خرج - من‌عندم حت ىأ بی‌رَوَاحة بن ر بعة بن مازن بن الخارث بن قطيعة بنعبس» ققالوا له : أقم معنا فان مانموك ما منع من سنا فجز ام اكور ؛ ور حل‌عمهم

ريد کری ليرى فيه رأيه » وذلك قول زهير ن ألى سای :

1 تن للنمان کان بو من الدهر لو أن امرأ کان تاحیا

قذیر عنه ملك عشرين حجة منالدهر یوم واحدكان غاو يا

فل آر سلوب ه مشل لک أَتَلَ صدیقاً میا أو ماس خلا أن حًا من رواحة حافظوا وكانوا أنساً ون الخازي

يسيرون حت حشوا عند ارم ان المطايا و الاق ۳۹ 0 فجازام۸ خيراً وآثی ليم وودعهم تودیع آن لا ملاقيا .- وأفبل النمان حتی أتى الدان » فصّف له کسری ثمانية الاف جارية عامين العبغات صفین » فلا صار النعان بنهن قلن له : آما فبنا لك غنی عن بقر السواد فعل التمان أنه غير ناج منه » ولقیه زد بن عدی ‏ فتال له النمان : أنت مات هذا فى » لئن مخاصت لأسقينك بكأس أبيك » فقال له زيد : امش سیم فقد .ات أَحَيّة لايقطعها الور الارن » وأم ركسرى بالنمان » خيس بساباط المدان > لم اہ به فرمى تحت آزجل الفيلةء وقال

(۱) فى «١‏ من الفضاحة والبشاعة ۾ . (؟)ق | « سيرون حت حبموا عند باه » . (س) فى ١‏ , فقال لحم خيرا » وصها « وودعهم حياً وداع التلاقيا » .

بعضهم : بل مات فى حبسه بساباط » وقد ذ كرتذلك الشعراء فأ كثرت؛ فن ذلك قول الاعشی وأجاد : ولااللك النمان یوم لقيته بغبطته يعطى الصكاك ويرفق. [ ويحى إليه الساون » وعنده صر يعون فى أمهارها الور ويقسم آس الناس یوم وليلة وم ساکتون والَيّة تنطق فذاك وما أنجى من الوت ريه ۰ باباط حتی مات وهو محزرق(۳ وقال هانىء بن مسعود الیبای : إن ذا الناج » لا آبا لك » أضمى فى الوری رأسه مخوت الفیول إن كسرى عدا على الاك النعسسمان حتى سقاه مر البليل [ ومما ولى به النمان :

لم تبكه هد دولا آختها خرقاء ؛ واستعجم ناعيه بينفيول الم د خبطت عتما تدای نولجيه] .

وق دكانالنهان حين أراد المغى إلى كسرى [»ستساه] مر على بنىشيبان فآودعهم سلاحه وعیاله عند هاتيء ن مسعود (ن‌هانی.) السیانی ء فاا آی كسرى على النمان بعث إلى هاتیء بن مسعود » وطالیه بترکته » فامتتع » وأ ىأن مغر الذمة » فكانذلك السبب النی‌آهاج حرب ذی‌فار » وقد أتينا على ذلك فى الكتاب الأوسط فأغتی عن إعادته هنا . بت التعيان 2 وقدكانت حرقة بات النمان بن النذر إذا خرجت إلى بیتتاً يفرش ها ۶ طريتها بالحربر والدیباج» مغشى باٹمز والوشى » ثم تقبل ف جواريها حتیتصل إلى عتما » ورجع إلىمنزلها »فلا هلك النمان تكما الزمان » فأنزلها من الرفعة إلى الذلة » ولا وفد سعد بن ی وقاص القادسية أميراً عليها لا هزم اله الفرس

ان ألىوقاص

وقتل رتم » فت حرقة بنت‌التمان فى حفدة من‌قومها وجواریها وهن‌ی‌زیها عليهن السوح و القطعات السود» مترهبات تطلب صاته » فلما وقفن بين يديه (۱) هذا البيت لابوجد ق | (۲) ۱ «نقسه ...مات وهوحرق » .

الجزء الثاتى : ذ کر ماوك الميرة من بنى نصر وغيرهم ۱۰۳

أنكرهن سعد » فقال : آفیکن حرقة ؟ قالت : هاأنا ذم » قال : أنت حرقة ؟ فالت : نعم »شما تكرارك فى استفهای ؟ ثم قالت : إن الدنيا دار زوال » ولا تدوم علی‌حال » تننقل بأهلها اتقالا » و تشقبهم بعد حال حالاء كنا ماوك هذا الصر مح لنا خراجه » ويطيعنا أهله مدى الدة وزمان الدولة » قلا أدبر الأ واتفغى صاح بنا صح الاه » فصدع عصانا وشتت مانا 0( » و کذلك الدهس یاسعد» إنه لس ,يأتىقوماً كسره إلا ويعقمهم بحسرة » ثم أنشأت تقول : قبینا نسوس الناس والامر أمرنا إذا نحن فبهم سوقة ليس نعرف فأفة لا نيا لا يدوم نعيمما ٠‏ شلب تارات بنا ونصرف [ فقال سعد : فاتل الله عدى بن زید »انه ينظر إلا حيث يقول : إن للدهر صولة فاحذرم] لا تبيتن قد آمنت الدهورا ۱ قد پیت الفى معا فبردی ولقدكن آمتاً مسرورا]0©

زفق

قال : فبشا هی واقعة بين يدى سعد إذ دخل عرو بن معديكرب » وكان زوارا لها نی الجاهاية » فلا نظر إامها قال : أ نت حرقة ؟ فالت : نعم قال : فا دك فأذهب عودات شيمك » وأين تتابم نعمتك وسطوات تقمتك ؟ فقالت : ياعمرو ؛ إن للدهس [ لسطوات و ] عثرات وعبرات » تعار بالاوك رليم خفني مدرضة »ردم بد م و م بد ر لأر کنا تنتظارم » فلا حل بنا لم نتکره » قال : فأ كرمها سعد » وأحسن جازتما » فما أرادت فراقه قالت : حتى أحييك بتحیة ماوکنا بعضهم لبعض » > لا نع الله من عبد صالم نعمة إلا جملك سببا اردها عليه !

(۱) ق۲ « وشتت لا نا 6 . (۲) کذا ی ب وحفتلی ١‏ إذا ن ن في‌سوقة نتنصف » ءوكذلك هو فىا. (r)‏ ءآبان المموقن‌سافط من | . (4) فب وحى أختك ستحه ۾ عرفا .

خراب الخيرة

۱۰ مروج الذهب : لاسعودی

ثم خرجت هن عنده فقیها نساء الدينة » فتلن ها : ما فعل بك الأمير ؟ قالت : [ حاط لی ذمتی » و کرم وجهی » إا یکرم الکرح الکرع) .

[وسنذ کر خبر هند بات التعان هعم الغيرة بن‌شعبة أيام إمرنه على الكوقة» فما رد من هذا الكتاب » عند ذ كرا لأخبار معاویة بن أبى سفیان ] .

قال أنو الحسن على بن الحسين السمودی : فرؤلا. اوك الميرة إلى أن ظهر الإسلام » فأذلهره الله ء وأذل الكافرين» خمیم من امن هؤلاء الاوك من ولد عرو بن عدى بن أخت جذعة الأرشء على حسب ما قدمنا | تفا فصدر هذا الباب » ثم جاء الإسلام ولك الفر سکسری أبرويز بنهرمز» فلا على العرب بالميرة إياس بن قميدة الدلاتى » فكان ملكه تسم سنين ‏ وان

00

أشهر” » صت من »لاک إياس » کان مبعث رسول الله صلى الله عليه وسل »

ثم هلك الیرم جماعة من‌الفرس » وقد كان قبل عمرو بن عدی ماوك على اليرة على جسب ماذ كرنا 4 وکان عدة الاوك باليرة ثلاثة وعشرين لمکا من ی حر وعيرم من العرب والمرس » وكان مدة ملكهم ستّائة سنة واثاتين 1

3 هر‎ u ee, وعشرين سنه وعانية آشهر» وقد قيل : إن عمران اسليرة و بدوه إلى أن خر بت‎ . فى وقت بناء الكوفة »كان حهسمائة سنة وبضعاً وثلاثين نة‎

۶

فال السعودی : ول زل عمرانها يتناقص من الوقت الذی ذکرنا إلى صدر

من آیام العتضد » فانه استولی علمها الخراب » وقد کان جماعة من خلفاء ۰ 4

بتی العباس کااسعاح » والتصور » والرشيد » وغيرمم يعزلونها و بصاون امقام مب لعايب هوائها ¢ وصقاء جوهرهاء وعحة تربتهاء وصلایتها » وقرب الحورتق » والنحف”'" منها > وقد كان فبها ديارات كثيرة فيها رهبان »

(۱) فىاء ولستسنين و عانه أشبر »۰ (۲) ی | ه كان هسمانة سنةونيفا ۾ .

(۳) ق ۱« ويطيلون القام با ۾ وق ب «و عون للام پا ۾ ۔

(4) كذاف ۰۱ وق ب « التحف » .

الجزء الثانى : ذ كر ماوك الميرة من بى نصر وغيرهم ٠١١‏

فلحقوا بنیرها من البلاد » لتداعى اللخراب إلا » وأقفرت [ من كل أنيس] فى هذا الوقت [ليس بها] إلا السّدی والبوم" » وعند كثير من آهل الدرابة [ الامة ] عا حدث فى ااستقبل من الزمان : أن سعدها سيعود بالعمران » وأن هذا التحس عنها سيزول ؛ وكذلك الكوفة .

قال ااسمودی : ولن سمينا من ملوك الميره أخبار. وسير وحروب قد أتنا. على ذ كرها والغرر من مبسوطبا فى كنابنا « آخبار الزمان » » [ وفيا بعد من هذا الكتاب ] فأغنى ذلك عن إعادمه [ نی هذا الباب] .

۱۰۹ روج الذهب : لاسعودی

ذ کر ملوك الشام من الیمن » من غسان وغيرم [ من الوك ]

أولماوكالشام كان أول من ملك الشام من اليمن فالغ بن يغور .

تنوخ ونسيها

نم ملك بعده بوتاب7©» وهو أبوببنرزاح0, وقد ذ كر الله عز وجل فى كتابه ما كان من خبره على لسان نبیه » وما اقتص من امہ » ثم غلبت روم" على دیارها » فتفرقوا فى البلاد » وکانت تضاعة بن مالك بن هیر أول من نزل الشام » وانضافوا إلى ملوك الروم » فلكوم بعد أن دخلوا فى النصرانة على من حوی الشام من المرب .

وكان أول من ملك من نشوخ النمان بن عرو بن مالك » ثم ملك بعده عرو بن النمان بنعمرو » ثم »للك بعده ا موارى بنالنمان» ول يلك من تنوخ إلامن ذ كرناء وهو تنوخ بن مالك بن قهم بن كم اللاتبن الأزد بن وة بن ثعاية بن حلوان [ بن عمران ] بن إ كاف بن قضاعة بن مالك بن هير .

وقد تنوزع فى قضاعة : أمن معد كان أم من قحطان ؟ فقضاعة تأبى أن تكون من معد » وتزعم أنها من قطان » على ما ذكرنا .

وقد قيل فى نسب قضاعة واتصالها حمیر غير ما ذکرنا من النسب .

مازن

على العرب الذين بالشام » [ وم ولد سايح بن حلوان بن عمران بن لاف بن قضاعة » فاستقام ملك سليح بالشام ] وتفرقت قبائل المرب لما كان بمأرب وقصة عمرو بن عامر مزيقياء ؛ فسارت غسان إلى الشام وهم من ولد مازن » وذلك أن الأزد بن الث بن بت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن وشحب بن يعرب بن قحطان ولد مازن » و اليه ترجع جميع قبائل غسان » وإعا غسان ماء شربوا مته فسموا بذلك[وهو مايين زبيد ورمع؛وادى الأشعريين برض اليمن ] وف ذلك يقول حسان بن ثابت الأنصارى :

(۱) ف به فالغ بن هور ۰ (؟)فى ب «سومات »

(۳) فى ۱« بن ذراح » () فى | « ثم غلبت العن على ديارها »

اطرء الثاتى : ذ کر ماوك الشام من غسان وغيرهم ۱۰۷

لا سألت فا معشر مد الازد نسبت والاهعشان

وسنذ کر بعد هذا الوضع خبر عرو بن عامر مزيقياء » وخبر سيل العرم » ونفر “مم فى البلاد » وخبر الاء المعروف بان » وقد ذکر أن عمرو بنعاءر حين خرج من مأرب لم بزل مقعا علىهذا الماء إلى أن آد رکه الوت » وكان عمره ماعائة سنة : أربعائة سوقة » وأربعائة ملكا .

وغابت غسان على من بالشام من العرب » لسکا ااروم على العرب » ملوك غسان فکان أول من ملك من ماوك غسان بالسّام: الحارث بنعمرو ن‌عامر بن سار جد على الشام ابن امرىء القيس بن ثعابة بن مازن"*ه وهو غسان بن الأزد بن الفوث .

ثم ملك بعده المارث بن ثعلبة [بن جمتة] "کین عمرو [بن عامر بن حارثة] وأمه مارية ذات القرطین بنت أرقم بن ثعلبة بن حَفْنّة بن عمرو » وذکر أنها مارية بنت ظا بن وهب بن اهارث بن معاوية بن ثور وهو كندة » وهی التی . ذكرتها الشعراء فى آشعارها » وتنسب جاعة هن ماوك غسان إلا .

وءلك بعده النعان ن‌الارث نحل ناكار شان تعليةن حفتة نعمرو.

ثم »لك بسده النذر آبوتعر بن ا ارت بنج ننعابة ن جفتة بن عمرو .

3 ملك بعده عوف بن آی شیر .

٠‏ م ملك بعده الحارث بن أبى ثمر ] فکان ملكه حین بعث رسو الله صل الله عليه وسل . ۰

وذکر عدة من الأخباريين أنحسان بن ثابت الأنصارى زار اذارثبن حسان أبى شمر النساى بالشام - وكان العان بن النذر الى [ ملك اليرة] و اميه - فقال له وهو عنده : ياين الفر عة » لقد ننشت أنك تفضل النیان ع“ » فقال : وكيف أفضله عليك ! ! فوالله لقفاك أحس من وجه“ »

(۱) ف ب « ماس بنغسان » عرفا (۲) سقط ما بين العقوقين من | (۳) فى ب « ثور بن كندة » (ع) انظر ص ١ ۰ ١‏ السابقة

۱۰۸ عروج الذهب : للمسعودى

ولأمك أشرف من أبيه » ولوك شرف من بيع قومه ) ولشمالك آحود من عينه » ولمرمانك أتفع من ناه » ولقليلك أ كثر من کنیره » ولمادك َع دن عد ره » ولكرسيك أرفم من سر ره ؛ لاو لك أغور سس مره( وليومك أطول من شهره » ولشهرك أمّ من حوله » ولحولك خير من حقه 1 وارندك آوری من ز نده » و ند أعز من جنده ع و انك من غتّان وانه من ليم » کیت أنضل عليك أو أعدله بك ؟ ؟ فتال :

پان الغ بعة » هذا لا مع إلافى شعر » فقال :

ماو أحسن من و دوه 9 آمك سار من الندر 6

وَيسْرَى يديك على عر هآ کینی يديه على السبر جلة بن العم 3 ملك بعده جل 3 الأيهم بن جل بن المارث بن ثعابة بن جَفكّة إن

عمرو بن عامى بن‌حارثة بن أعرىء القيس بن تعلبةبن [مازن»وهو غسان‌ن] الأزد بن الغوث » وهو اللاك الذى امتدحه حسان بن ثابت الأنصارى »> حيث يقول فى شعر طويل :

آشپرنباً فان ملكاك بالشا م إلى الروم فغر کل ما

وفیه یقول ۳ :

أن‌الدار أ رت ععان بين آعل الیرموك والسمان

من قريات من ثلائين عدت ناسکا منه بالتصور الدواتى قد د لمح والولائد بنامن مراع أ كلة الرجان ذاك مغنى لال جفتة فى الاه رء وح تصرف الأزمان صاوّات السيح فى ذلك الد ر دعاء القسيس والرهبان

(۱) ف ١ه‏ أغزر من بحوره » (۲) فى ب «قفاك» ووزن البیت‌عله لا يستقيم » ومد القصور يتمغ فى الشعر

الجزء الثانى : ذ کر ملوك الشام من غسان وغبرم ۱۰

وهذه مواضم وقرى من غوطة دمنق وأعاها بين بين الجولان والیرموك .

وكانت ديار ملوك غسان باليرموك والجولان وغيرها » من غوطة دمسشق منازل غسان وأعبالها » ومنهم من تزل الأردن من أرض السام .

وَحجَبَلةَ الأمهم] هو الذى آسا وا ارت عن دينه خوف‌العار وَالقوّد من

الأطلمة » وخيره واصح مشپور » فد ییا على ز ذكره فیا ساف من کتبنا » وسار آخبار ماوك ت تدوخ وسليح [ وغسان ] وغيرهم من هلك الشام » ودعاء النى صلى الله عليه وس الارث بن أبى شمر الغسانى إلى الإسلام وترغيبه فى الإعان » وقد أنينا على خسبره وما كان من آمس إسلامه وأخباره مع الننى صلى ۳ عايه وسل فى کتابنا « آخبار الزمان » »وی أبيه يقول التابغة :

هذاغ لام" حمسن وج ستقیل اشير سریم ام للحارث الا كبر واطارث الأصفر ؛ والحارث خر الأنام ثم لطندو مم » وقد أسرع فى الميرات .نه أمام وس آبازم ماهم أ کرم من يشرب صوّب الفام میم من ملك من ملولك غسان بالشام آحد شر مالكا » وقد كان بالثنام ماوك ببلاد مأدب"؟ من أرض الباقاء من بلاد دمشق » وكذلك مدان قوم لوط من أرض الأردن وبلاد فلسطين » وكانت خس مدن » وكانت دار الملكة منها » وللدينة العظمی مدينة سدوم » وكانت سمة كل ملك علا بارع" » و کذلك ذ کر فى التوراة » وذکرت آساء هذه الدن » أعرضنا عنه ؛ إذ كان فيه خروج عن شرط الاختصار .

a.

E pana A‏ عاتب ج100

(۱) فی ب « مأرب » وليس بذاك (0) فب « قارعا ۾

۱۱۰ مروج الذهب : لاسعودی

وقد كان لكندة وغيرها من العرب من قحطان وَمَمَلكّ ملوك كثيرة لم نتعرض لذكرها ؛ إذ كان لا أسماء لهم تعمهم وتشهرم » کقولنا اطايفة وقيصر وكسرى والنجاثى » ولثلا يطول الكتاب بذ .کرم .

وقد أتيناعلى سائر ملوك العرب من معد وقحطان وغيرم من بوسم بالك فى بعض الالك فى سار لام اتلالية » والمالك الباقية » من البيضان والسودان » من آمکن ذکره وتأتى لنا الاخبار عنه » وإنما ذکرنانی هذا الكتاب من اللوك من اشتهر ملكه » وعرفت مملكته ميلا إلى الاختصار» وطلباً للامجاز » ونیا على ماسلف من أخبارم فى کتبنا التقدم ذکرها من تصنيفنا » واللّه الوفق .

الزء الثالى : ذ کر البوادی من العرب » وغیرها من لام ۱۱۱

ذكر البوادى من المرب » وغيرها من الأمم وعلة سكناها الْبَدُوَء وجمل من أخبار العرب وغير ذلك ما اتصل مهدا العنى

قد تقدم ذ كرنا لولد قحطان » وأن من عدام من العرب العاربة ورت من عاد وطے وجدیس وعلای وجرم ونمود وعبيل ووبار » وسار من سمينا » وأن من بق من ذ کرنا دخلوا فى العرب الب اقية إلى هذا الوقت » وم قحطان . ومد » ولا نعل أن قبیلا بى يشار إليه فى الأرض من العرب الأولى غير معد وقحطان » وذ کرنا من طاف البلاد من [ ماوكهم » مثل ] التبابعة والأذواء » ومن شید البنيان فىالشرق والفرب » وم الأمصار » وينى ادن الكبار » كإفريقس بنأبرهة » ومابنى بالفرب من‌الای كدينة إفريقية وصقلية » وما كور من الْكُوّر هنلك » وما امخذ ن الما وكسيرمر إلى أرض الشرق» وبنيانه سمرقند» ومن خلف هنالك من جير بها » وببلاد التبت والصين » وقد ذ کر ذلك جماعة من شعرانهم من سلف وخلف .

وقد افر دعبل بن على اتلزاعی فىقصيدته الی ررد فبها علالگمیت» بين دعبل وفخر دءبل يمن سلف من ملوكهم ومسيرم فى الأرض” » [ وأن لهم من و یت الفضل ما لس لمعد بن عدنان » فقال فى شعره :

هو کتبوا الكتاب بباب مو وباب الصين انوا الكاتبينا وم جموا الجسوع بسرقد وم غرس وا هناك ایا

(۱) فى ب « وسبر فى الأرض » (۲) زيادة عن‌ب وحدها . ووقعفى! مکانه « وقد ذ کرنا طرفآمن قولمذلك فا دم من هذا الکتاب »

۱1۲ عروج الذهب : للسعودی

وقدكان لليمن ماوك لا يدعون بالتبابعة » من تقدم وتأخر منهم » حتی ينقاد إلى ملكه أهل ل الم وحضرموت » نند ستحق أن يسمى تّعاء ومن مخلف عن ملکه من ذكر نا می ملكا » ول يطاو ق عليه اسم نج » وقد فال الله عز وجل فى قصة قريش وتفاخوها شوتما وعددها : (آم خير آم قوم تبع - الاية ) حين دخل الحرم فبعث الله عايه الظلة» و غا سبى تبعا عن تبعه » وكذلك حك عن عبد الله ن العياس . بين تبع وقباد وقد كان 7 تبع أيوكرب سار و فى الأرض » ووطی مالك وذللها » ووطىء لك الطوائف أرض العراف فى ملك العاوائف » وعميد الطوائف حيتئذ جوذر بن سابور» لتق أبو كرب ملكا من الطوائف يقال له قباد » ولیس بقباد بن فیروز من الساسانية » قانهرم قباد » وأنى تيع أبو كرب على ملكه » وملك العراق والشام والحجاز وكثيراً من الشرق وف ذلك يقول نیع ويذ كر مأ صنع : [ ورد الاك تم وشوه ورنوم جدودم والجد ودا ] إذ جتبتاً جيادنا من ظفار ‏ ثم سرنا ما متیر بعید ا فاستبحنا باتميل ملك قباد وان أقاود قايا مصفودا“ فكسونا البيت الذى حرم الله ملاه مُتصَّباً و برودا وأقنا به من الشهر عشرا وجعلنا لإبسابه إقليد“ [ ثم طننا بالبييت سبع وسیم وسجدنا عند القام سجودا ٩1]‏ وقال أيضاً فيه : لشت بالیم الهانى” انتم ترکض, اتلیل فى سواد العراق وتژدی ربيعة ارج قرا أو تعقنى عوائق العواق وقد كانت زار بنمعد معه وقائم وحروب كثيرة»واجتمعت عليه معد بن

0)

(۱) هذا البیتساقط من | (؟) فى ب و إذ جبینا جادنا من ظفار » (۳) فى ١‏ «وابن أفلوذ جاءتى مصفودآه (4) فی‌ب « وجعلنا لنابة إقليداً»

ابلزء ای : ذ کر البوادى من المرب وغيرها من الأم ‏ ۱۱۳

ربيعة ومضر وإياد وأمار » وتداعت مدها نزار» وتواهبت ما كان ينبا من الدماء والثأر ° كانت لم علي ؛ ففى ذاك یفول أبودواد الإيادى : ضر با على تع جزية جیادالبرودوخراج اذهب وول أبو کب هاربا . وکان جبانا كثير ار( | وأتبعه فَبَوَى لاجبین وکان العزبز بہامن غاب“ وقد د کر نا فى الكتاب الأو يا بدء النسب من إ براه علیهالصلاة والسلام وولد إسماعيل وتفرق النسب”" إلى تزار بن معد [وتشعب الناس من نزار بن معد ] بن عدنان » فلنذ کر الآن فى هذا الوضم خبر ولد تزار الأربعة مع الأفى بن الأفعی اطرهمی » ثم نعقب ذلك ما إليه قصدنا فى هذا الباب من هذا الكتاب » من علة سکنی البوادی من العرب البدو وغيرم من سکن الجبال والأودبة [ وساتر البراری ] والقفار . ”عدقمن[رواة] أخبارالعر بأ ننزار بن معد ولداربعةاولاد:ایادادوه آولاد زار كانيكنىءوأنمارا - و تجيلة وختتم من ولده‌علی‌ماقیل»إذ کان فماذ کر نا تنازع ان دمد لأن من الناس من ألقهم بالين » ومن الناس من ذکر فبهم ماوصفتا نیم من ولدأتماريننزار- وربیعة»ومضر» فاداحضرت نزاراً الوفاةدعابنيه و دعا جار بة له طاء » ققال لإياد : هذه الجارية وما أشبهها من مالى فلات » ثم أخذ بيد مضر؟ فأدخقبة له حجراء من دم ثم قال : هذه القبة وما أشبها من مالى فلك » ثمأخذ بيد ربيعة وقالله:هذا الفرض لادم واخلبا . الأسود وماأشههما من مالى فلك » ثم أخذ بيد أنمار وقال له : هذه در والجلسوما أشبههمامن مالىظلك » فإن آشکات عليك هذه القسمة فأتوا الأفی بن الأقی ابلرهمی

(۱) فى ١‏ «من الدماء والطوائل»ه (۲) فى ب«عىتبعحربه حبال البرود (۳) فى | «كثيرالكذب» () لا بوجد هذا البيت فى | (ه) ف ب « وقدذكرنا فيا بعد» (5) فا « وتفرع النسب » (۷) تقدم بعض هذه العبارات وتتأخر فى بعض النسخ . (ه- مروج النحب ۲ )

14 سوج اهب : اسر اذهب : لاسعودى

-وكانملاك ران حت رة يقم يدم و تراضوا بقسمتهءف» بای نزار الاقلیلاحتی هلك » وأشكلتالقسمة على ولده»ف رکیوا رواحلم م تمقصدو انحو الأفى»حق إذاكانوا منه على بوم وليلة من أرض حران »وم فى مفازة ۰ إذاه بار بعير فتال ایاد : إن هذا البعير الذى ترو"ن ره أعور ءفتالآعار وان لب قال ربيعة : و إنه لازو »قال مضر:وإنه لشرود 0 فإيلبثوا أن رقع إلبهمرا كب توضم) بمراحاته »فا غشیهم‌قال‌هم:هل رأیتے من بعير ضال فو جو مک فالإياد[أ کان] بعيركأعور؟قال:فإنهلأعورءفالأعار:[أ کان ]بميرك بتر ؟قال: فإندلا بتر :فالرربيعة:[أ كان] بعيركأزور؟قال:فإنهلأزورءقالمضر:أ كان بعيرك شروداً ء فال : إنه لشرودءثم قال لمم : فأين بعيرى ؟ دَلُوتى عليه » قالوا : وال ما حسسنا لك ببعير ولارأيناه » قال : أم أعماب بعيرى وماأخطأتم من نعته

صم مع الأفى اج رهمى

ءالو ا: مار ينا[ لك ]عير اءفتبعهم حتی قدمو ١‏ نحرانءفاما أ ناخوابباب الأفى إستأذنوا عليه » قأذنهم » فدخلو ا وصاح الرجل من وراءالباب:أمها الاك » هؤلاء أخذوا بميرى ثم حلفوا أنهممارأوه»فدعابه الأفعى ققال:ماتقول؟ققال: اا اللات»هو لاءذهيوا ببعيرى وهأحابه 4 فقال مم الأفعى :ماتقولون ؟قالوا: رأينا فى سر تا هذا إليك أت بعير ءفقالإياد :إنه لأعورءقال:ومايدريك أنه أعور؟فال:رأيته تدا فى رعی المكلا مشق قد سه والشق الآخر وّافر كتير الالتغافل عسدقئلت: نه عو ر ؛وقا لأ عار:رأيته رمی ببعرهمجتمعاولوكان أهلب صم به فعاست أنه بتر » وقال ربيعة:رأيت أثرإحدى يديه ثابتأوالأخر فاسدافعا تأنه ور » وقالمضر:رأيته برع الشقةمن الأر ضثم يتعداها قیمر بالكلا الملتفالغض فلاينهش من حت یا ی ماهوأ رق منه»فيرعى فيه فعام تأ نه شرود.فقال‌الافعی:صدقو اء قدأصا و ار يميرك و ليسوا بأحابه الس بعيرك

(۱) ف ۱ «ف وج هذا » (۲) ف <١‏ فلت أنه أعور» (۳) فى ب « فلا ينعش منه » )٤(‏ فى ب «صدقت » .

الجرزء نی : ذ کر البوادى من العرب وغيرها من الأم ۱۰

2 قال الا فی‌للقو م:منأتم فا خبر وە محالم »وانتسیوا[ إليه آفرحب هم و عیام أمفال:ماخطيم فقصوا عايه قصة أبهم »قال الافعی : وكيف تمحتاجون إل وأتم علىماأرى ؟ قالوا:أمر نا بذلكأبوناء تمأصربهم فأنزاوا» وأعس خادماً له على دار الضيافة آن سن إلمهم ویک رم مثو م و إلطاق © بأفضلمايقدرعليه 3 آمر وصيفاله من بعض خدمه خاريقاً أديباءققال [له] : انظ ر كل كلة مخرج من أفواههم فا تی بهاء فامائزلوا بيت الضيافةأدام القهر »أن بقر ص من شبد فأكاوا وقالوا:مارأينا شبداً أعذب ۾ لاأحسن ولاأشد حلاوتمنه » فقال إياد : صدقتج لولاآن حله[لقاه ]فی‌هامةجبا رءفوعاها العلام؛فلماحضرغداؤهموجىءبالشواء فإذا بشاعمشو یقفا كلوهاوقالوا : مارأيناشواء أجود [شَيا] ولاأر خص لجاولا أسمن منه » قال أغار : صدقم ولا أنه غذى بلينكلبة . ثم جاءم بالشراب فما شر بوا قالوا : مارأينا خمراً أرق ولاأعذب ولاأصق ولاأطيبر انحةمنه» فقالربيعة : صدقت لولا أن كرمها بت على قبر.ثم قالوا:مارينامنزلا أ كرم قرى ولاأخصب رالا منهذا اللك.قالمضر : صدقت ولا أنه لغيراً بيه . فذهبالغلام إلى الأفعى فأخيرم عا كان منهم » فدخل الأفعى على أمه » فال : آقسمت علي ك إلازما] أخبرتنى من أناومن أبى » فقالت: يابنى » ومادعاك إلى هذا؟ أنت ابن الأفى الاك الأ كيرءفال: حقا لتصدقى » فلا عايها قالت : يابنى ان أَباك الأفى الذى تدع ل ہکان شیتاً قد أثقل » نفشيت أن مخرج هذا اللاك عنا هل البيت » وقدكان قدم إلينا شاب من أبناء اللوك»فدعوته إلى نفسى » فعلقت بك منه » ثم بعث إلى القهرمان»قفال:أخبرنىعن الشهد الذى بعشت‌به إلىهؤلاء التفر ما خطبه ؟ قال : إنا أخير تابد ر فى طف0©.

(۱) فى ۱« ويلطفيم بأ كثرمايقدر عليه » . (۲) فى ب « أخصب رجلا » (۳) فى ا« قدمته إلى هؤلاء السفر 6. (ء) الدبر - بقتح فسكون ‏ جاعة النحل ‏

۱۱۹ روج الأهب : للسعودی

فبعنت إليه من یشوه » فأخبروی أنهم هجوا على عظام نخرت متکر 6 فى ذلك الطف » فإذا التحل قد عسلت فى جمجمة من نلك المظام » فأتوا بسل ۸ آر مثله ققدمته إلى القوم لجودنه ثم بعث إلى صاحب مائدته فقال: ماهذه الشاذ التی شو تا لمؤلاء القوم ؟ هال : إنى بعشت إلى الراعی أن ابعث إلى بأحسن شاة عندك » فبعث بها إلى » وما سألته عنها » فبعث إلى اراعی أن أعالنى خبر هذه الشاة » قال : إنها أول ما ولدت من غنمى عام اول » فانت أمها » فبقيت » وكانت كلية لى قد وضعت فأنست .الكل تجراء الكلبة » فكانت ترضع من الكلبة مع مہا » فل أجد ىغنمى مثلها » فبعثت بها إليك » ثم بعث إلى صاحب الشراب » فقال : ما هذا الجر الذى سقيت الهؤلاء القوم ؟ قال : من حبة كرام [ نيدت ] عستي © على قبر أبيك » فلس فى العرب مثل شرايها » فقال الأفى : ما هؤلاء القوم ؟ إن هم إلا شياطين » ثم أحضرم تال :ما خی ؟ فوا عل قصتم » ققال إناد : إن أبى جمل لخادما شمطاء شا من ماله » فقال : إن أباك ترك غا رای( ° فعى لك ورعاؤهامم انلادم»قال أتمار:إن أب جعل لىبدرة وجلسهوما ًشبههمامنمالهءقال: فلك ماترك أبوكمن الرثقة ”© والحرث والأرض » فقالر بيعة : نی جعللىفرسا أدم وبا آسود وما أشبههما من ماله قال:فإن أباك ترك خيلا دما وسلاحا فهى لك ومافهامن عبيد » فسمى ربيعة الفرس » فقال مضر : نأب جعل لى فبة جراء منأَدَم روماأشبههما من

(۱) فى «١‏ مكثرة فى ذلك الطف »6 (۲) ف ب « من جن ةكرم » .

(۳) فى ب « تدا » واللقد -بالتعريك-.جنس من العم »وكان فد قضى لإياد بالخادم والاشية البلق فسمى إياد الشمطاء » وانظر ( مع الأمثال ١8/١:‏ بولاق ) ( الل ۳۲ بتحقيها ) وكان فى ب « إن أباك تركبرسا فپی لك ورعاوضا مع الخادم» وسو کلام کاتری 5 لس له حصول من العنى ۲

(ع) الرقة : الفضة

الجرء للثانى : ذ کر البوادی من العرب وغیرها من الأم ۱۱۷

ماله » فقال : إن أباك ترك ابلا حمراء فهى لك وما أشبهها من ماله» فصارت أضر الإبل والقبةالجراء » والذهب » فسمى مضر الجراء » وکانواعل‌ذلك‌مع أخو الم جرم عكة فأصابتهم سنة أهلكت الشاء وعامة الا مل»وبقیت انلیل» وکان ربيعة يغزو عليها ویصل إخونه”” وذهب ما کان لا مارمن‌شاء فىتلك السنین » ثم عاود الناس انلصب والغيث » فر جعت الا بل وثابت إلا افا ومشت0© » فتناسلت وكثرتوفام مضر بأمسإخوته»فبيهاهم كذلك وقد ة الرعاه بإياهمقتعشوا ليلاوعشوا وعاءم ققام مص ريوصى الرعاءو يدأ عار عم برق فر ی هی ظلمة الليل وهو لايبصر فأوتدفىعين مضر وفقأها [فتأوممضر ] وصاح: عينى » عینی» وتشاغل به إخوته » ف رکب آنماربعیرآمن کرام اب فلحق بديار المن » وكان بين إخوته ماذ کر نا من التنازع .

فبؤلاء ولد تزار الأربعة : لبم يرجع سار ولد تزارعی حسب ماقَدّمنا أن مضر الجراء لا ذکر نا من أعس القية » وبذلك نفتخر مضر ی کلامپا من النثور والتنلوم ؛ وربيعة الفرس وربيعة القشعم من الفروسية والشجاعة

والتحدة والعر“ وشن الغارات لما ذ كرنا من مس رَس » وإياد وقد ذكرنا مالمق عقبه » وأغار وقد بینا اطلاف فى تفرع نسله وما ال اللساون ف عقبه .

ولک واحد من هوّلا+ ومن عقب أخبار کثيرة يطول ذ رها » ويقسم شرحها : من ذ کر ماحاوا به من الدیار» وتشعب أنسايهم وتساساماء قد آی‌الناس على ذ کرها » وقد قدمنا فماسلف من كتبنا البسيرمن مبسوطا؛ فنعنا ذلك من إعادته فى هذا الكتاب .

فلنذكر الآن الغرض من هذا الباب الذى به ترجم » وإليه نسب » من

(۱) ف ۱« ويعيل إحوته » (۲) ف ا « وثارت إلا أتقسهاوسنت » . (۳) فى ۱« والغزو وشن الغارات » .

علتسكتى البدو

۱۱۸۰ روج الذهب : للسعودی

سكنى من حل" البو من‌المرب وغيرها من لام لتوحشة كالترك والكرد والبجة والبر ر » ومن تقطن بالبر اری(؟ وقطن الجبال » والعلة الموجبة لذلك من فعلهم .

تباين الناس فى السبب الوجب لما وصفنا » فذحب كثير من الناس إلى أن الجيل الأول ممن سكن الأرض مكثوا حيتا من الزمان ل يبنوا بناء » ولا شیدوا مء وكان سكنام ف شبه ال كراخ والقال » ثم إن تقر نه أخذوا فى ابتتاء السا كن » وخلفمن بعدم [خلف] فابتنوا الأبنية » وثبتت فرقة مهم على سجيتها الأولى فى البيوت والأظلال ینتصون الأماكن الرفبة اتلصبة » وينتقاون عنها إذا أجدبت » فضت هنه الطائفة على نبج الأقدمين .

وذ كرتطائفة أنأول ذلك أنالناس لا نضب عنهم الطوفان الذى آهلك الله به الأرض فى زمن نوح على نبينا وعليه السلامتفرق‌من تجاىطابباليقاء الخصيةالمتخيرة »و انفردمن انفرد بانتجاع الأرضين وحاول البيداء»و[استوطن آخرون‌بقاعا مخيروهاء كن ابتى إقلم بابل من النبط » ومن حله” “من ولدحام بر نوح‌علیهلسلام‌مع مر وذي نکنعانبن‌ستجاریببن عروذالا ول نكو شبنحا ابننوح » وذلكحين تمللشعلى إقلم بابلمنقبلالضحاك » وهوبیوراسف( وکن حل" بلاد مصر من ولد حام على حسب‌ماد “كرنا فى بابمصر وأ خباره [ق‌هذا الكتاب] وكن عرالشام من الكنعانيين » وکن حل بوادى اليرء وثم هوارة وزنانة وضريسة ومغيلة وورفومة وز“ وكتامة ولوا

لس ضع سو صم مسف ت صميو يس وميه

(۱) ف | « ومن تبطن البرارى » .

(۲) ف ب « ومن سل من ولد حام » .

(۳) فى ب ١‏ وهو بنوراست » ۔

(ع) فى هذه الأسماء اختلاف كثير » واخترناما فى | .

الجزء الثانى » ذ کر البوادی من العرب وغيرها م نالأم ۱۹

ومر انقو نفوسة ولفظلهوصدينةومصمودةوز نارةوتمارةوقالةووارقة وأتنتةوبايه و بنوسبخونوأركنةوهىمن زنانةوبنوكلانوينومصدريانو بنوآفباس‌وزحن وبتو منپوساوصنهاجة »ومنسكن من أنواع الأحايش وغيرم الغابةالعروفة بغابة العافريم سون ورعوين والعورفة ویکسوم»ومنهم من سكن غير الغابة وانسع فى هذهالبلاد من المخرب . وقد ذ كر ناأنأرض البرير خاصة کانت أرض فلسطين من بلادالشام »

وأنملسكبم كان جالوتءوهذا الاسم م لسار ملوكهم» إلى أ نقتل داودعليه الصلاةو السلام ملكهمجالوت » فإ يتملك علمهم بعدمملك » وأنهم اتهوا إلى ديارالغرب إلى موضع يعرف بأوبية[ومرافية]»فانتشروا هنالك»فبزلمنهم زنانة ومغيلتوضريسةالجبالمن تلك الدياروتبطنوا الأودية؛ونزلواأرضبر'قةءوتزلت هوكارة بلاذإياسوىى بلادطر ابلس ا مغرب آی‌الثلاث‌الدن»وقدکانت‌هذه الديار للافر جتوالروم » قايجلوا عن الير برحينأوطنوا أرضممإلى جزا ترالبحرالروی فسکن الأ كثرمنهم جزيرةصقلية » وتفرقت البربريبلاد إفريقية وأفاصى بلاد مغرب من محومن مسافة ألى ميل » [واتهوا إلىموضم يعرف بقبوسة » على أ كترم نألىميل] من بلادالقيروان » وتراجعت الروم والإفريجة إلى مدنهم. [وعا [py‏ وذلك على موادعة وصلحمنالبر ر » واختارت‌البر رسکنی الجبال والأودية والرمال والدهاس وأطراف البرارى والقفار .

ومن بحر إفريقية وصقلية مخرج الرجان » وهو التصل ببحر الظلمات العروف ببحر أقيانس » وغير هؤلاء من ذ کرنا ( من الأمم ( من سكن قطم الأرض وابتنى الدانن شرقا وغريا . ا

ورأت العر ن أن جولان الأرض و مخیر بقاعها على الايام آشبه باولىالعر وألیق يذوى الأتقة » وقالوا : کون“ کین ف الأرض ]نسکن‌حیث نشاء آصایح من غير ذلك » فاختاروا سكن البدو »من أجل ذلك - << () كذاء وال الأصل « لأن نکون » .

1١‏ روج الذهب : للسعودی

وذکرآخرون أنالقدماء منالعر بلا ركهم من مو الا خطار »و نبل الممم والأقدار » وشدة الأنقة »والحجية من امعرة » ورب من العارء بدأت بالتفكير فى النازل»والتقدر للمواطن » فتأماوا شأن الدن والأبنية»فو جدوا فيها معرة وتقصا » وفالذوالعرفة والمييز [منهم] : إن الأرضين تمر ضكا عرض الأجسام ؛ وتلحةتها الآفات. و الواج ب تخیر المواضع تحسب أحوالماء ن الصلاح. إذ الهواء رما قوى فأضر بأجسام سكانه » وأحال أمنجة قطَّانه » وفال ذوو الار اء متهم : إن الأبنية والتحويط حصرعن التصرف فى الأرض > ومقطعة عن او لان » وتقیید للبمم »و حبس ل اف الغرائز من المسابقةإلىالشرفءو لا خير فى اللبثعلىهذه الخالة.وزعموا أيضاً أنالأأبنية والأطلدل تحص رالغذاء وتمنع انساع الحواء””“»وتسدسرو دعن المرور وقذاه عن الساوك»فسكنوا البر الاقیح الذىلامخافو ن فيدمن حدر ومنازلة ضرءهذامعارتفاع الأقذاء »و سماحة الأهو اء » واعتزال الوباء” “» ومعتهذيب الأحلامفى هذه الواطن »و تقاءالقراتم ف الننقل فى السا كن مع صحة الأمجة » وقوة الفطنة » وصفاء الألوان- وصيانةالأجسام7 © .فإنالعقول و الاراءنتو لدمنحيث تولد الحواءء[وطبع الحواء الفضاء] وفى هذا الأمن من العاهات والأسقام والعال والالام» فا نرت‌العرب سک" البوادىو الماولف البيداء ؛ فم أقوى الناس‌هما » و أشدم أحلاماء وأصحممأجساماءو أعزم جاراًءو أحماه ذماراء وأفضلهم جو ار °1 وأجودم فطناكنا أ كسبهم إياه صفاء الجو و تقاء الفضاء ؛ لأن الأبدانتحتوى أجزاؤها على متكائف الا كدار [ وعناء الأقذار ] ما يرتفع إليه » ويتلاطم فى عرصاتهوآفقمن جميم الستحیلات » والستنقعات من الیاه » فى أ کنافه

(۱) فا« على سمو الأخطار » (۲) فا و الأطلالوالاشة » . (۳) ف ١‏ « انفساح امواء » () ف ۱ « وعدم الوباء ». (ه) فى ١‏ « وصفاء الحواء ومتانة الأجسام » .

(5) فى ۱« وأفضلم جودا » .

الجزء الثانى کر البوادى من العرب وغيرها من الم

جميع ما يتصعد إليه » ولذلك ترا کبت الأقذاء والأدواء والعاهات فى أهل للدن » وتركبت فى أجسامهم » وتضاعفت فى أشعارم وأبصارم » ففضلت العرب على سار م * عداها من بواوی الام التفرقة لما ذ كرنا من خيرها الأما كن وارتيادها امواطن قال السعودی: ولذلك جا نبو وا كراد وسکان الجبال من الاجیال المافية وغبرمم الذين مسا كنهم حزون الأرض ودهآسّها » وذلك أن هذه لام السا كنة هذه الجبال والأودية تناسب أخلافها مسا کنها فى امتفاضها واراا؛ لد استقامة الاعتدال فى آرضپا » فلزلك أخلاق قطانبا على ما هى عليه من | الجناء و ] الخلظ . وذ کر ایغ بن عدی والشّرّق بن لقطلای وغيرها من الأخباريين أنه خطب العرب وفد على كسرى آنوشروان بعض خطباء العرب » فسأله کسری‌عن شأن . عند كرك العرب وسكناها [ البر ] واختيارها البدو » فقال : أيها للك + ملكوا قري ال الأرض ول تملكهم » وأمثوا عن التحصن بالأسوار » واعتمدوا على المرهفات الباترة » والرماح الشارعة جتتاً وحصونا"؟ » فن ملك قطعة من الأرض فكأنها كلا له » بر دون منها خيارهاء و بقصدون ألطافها» قال : فأبن حظلوظهم من ع الفلك ؟ قال : من نحت الفرقدين ورأس احرة وسعد الجدى مشرقين فى لبر حسب ذلك » قال : فا رياحها ؟ قال : أ كثرها التَسَكياء بالليل والصّبا عند انقلاب الشمس ‏ قال : : فک اریاح ؟ قال : أربع » فإذا حرفت واحدة ما منهن قيل : نكباء » وما بين سمل إلى طرف بیاض الفجر جتوب » وما بإزائهماتما يستقبلهمأ م نالغرب شمال » وما جاءمن وراء الكعبة فعى دیور » وما جاء من قبل ذلك فعىصبا » قال : فا أ كثر

(۱) فب ا والرماح السامرة حسا وحصناً » ۰ (0)في به مشر فين على الأرض مسب ذلك» .

الأ كراد

ولمم

وسا کن

۱۳۲ مروج الذهب : للسعودی

غذائهم ؟ قال : الحم و اللينوالنبيذ و ار »قال : فا خلاثقهم ؟ قال : العز» والشرفءوالكارم»وقرىالضيف» وإخمام‌ال جار“ و ٍجارة الخائفءوأداء الجالات »و بذل الهج فى الکرمات»وم سرا الیل » وليوث الفیل» وعمار البرء ونس القفرءآلفو| القناعة نفو | الشراعة7©يلم الأخذبالثار » والأئفة من العارءو ا لجايةللذمار »قال كسرى:لقد وصفت[عن ]هذا الیل كرماو نبلا ؛ وما أولانا بإيجاح وفادتك فيهم .

فتخيرت المرب فى البر أنزالا منها مشأت ومنها مصايف ؛ نهم اأتْحد وأأتهم [ فالتجد منهم هم الذين سکنوا أرض نجد والتهم هم الذين سکنوا أرض تهامة » ومنهم من ] سکن أغوار الارض کنور بیسان وغور علة من أرض الشام من بلاد فلسطين والأردن ومن سکنه من للحم وَحِذَام » وجيع العرب مياه جتمعون عليها وملكية يعرجون إليهاء كالدهناء”©

والمتماوة والتهام وأتجاد الأرض والبقاع والقیمان والوهاد »ولست تكاد

ترى قبيلا من‌العرب توغل من الأما كن العروفة فم والياء الشهورة بهم»كاء ضارجو ماء العقيق والهبآءة” “وما أشبه ذلك‌من المياه .

وأما أجناس الآ كراد وأنواعهمفقد تنازع الناس ف بدئهم ؛ قنهم‌من‌رآی أنهم من ربيعةين تزار بنمعد بن عدنان » اتفردواق قدي الزمان »وانضافوا إلى الجبال والأودية » دعتهم إلى ذلك الأنفة » وجاوروا من هتالك‌من الأمم الا کنةالدن والعاثر من الأعاجم والفرس» غالوا عن‌لسانهم » وصارتلنتهم أيحجمية ؛و لكل نوع من الأ كرادلغقلممبالكرديةهومن الناس من رأى آنهم‌من

3 ۰

_- ۳۳ 5 ۳ . ر مُضرهمن تزاركوانهم من ولد کردین‌ص‌دین صعصعةبنهوازنءوأنهماتفردوا

(۱) فى ب «وإذمار الجار » (۲) شنفوا : كرهوا وآبغضواء وق ب ٦‏ (م) ق به كارها » « وسیقوا الضراعة » ْ )5( فى ب و والسباط ۾ وق! د+واليادة » .

الجزء الثانى : ذکر البوادى من المرب وغيرها من الأمم ٠‏ ۱۳۳

فى قدي الزمان لوقائع [ودماء] كانت ينهم وبين غسان » ومنهممن رأى أنه من ر بيعةومضر » وقد اعتصموافى الجبالطلبا للمیاهو الر اعی خالواعن اللغة العربية لما جاورهم من لام ۱

ومن الناس اب بإماء سلمان بنداودعليهما السلام حين ساب ملك ووقع على إمائهالمنافقا تالشيطان المعر وفباجسدوععم الله منه الؤمنات أن يق عليهن » فعلق منه لناققات » فلا رَد الله على سليان که ووضع تاك الإماء الحوامل من الشیطان‌قال : أ كردوهن إلى البال, الاو دية » فربتهم أمهاتهم » وتنا كواء وتناساوا» فذلك بدء نسب الا كراد .

ومن الناسمن رأ ىأنالضحاك ذا الأفو لدم كرمقهذا الكتاب الذى تنازعت فيه الفرس والعرب من أى الفريقين هو أنه خرج بكتفيه ین فکاتتا لا تغذیان إلا بأدمغة الناسء فأفنی خلقا كثيراً من قار یءواجتمعت إلى حر به جماعة كثيرة وافاه أفريدونببه”'*وقد شالوا رايقمن, الجاود تسمیها الفرس درف شكاوّان2" ع فا خذ أفر يدون الضحالكوقيدم” فى جبلدنباو ند على ما ذ كر ناءؤق د كان وز برالضحاك كل يوم يذيم كيشاو ر جلا و خاطآدمغتہماء و بطعم تينك اليتون الاتين كانتا ىكتنى الضحاكءو يطردمن تخلص إلى الجبال» قتوحشوا وتناسوافىتلك الجبالفهم بدء الأ كرادءوّهؤلاءمن نسلهم»وتشعبوا أتغاذا » وما ذ كر نامن خير الضحاك فالفر'س” لايتنا کرو نهولا أصحابالتواريخ القدعة ولا الحديثة.

وللفرس فى أخبار الضحالئممإ بلي سأخباريجبية » وهی موجودتفی کتبهم» وتزعم الفرس. أن طب و ميث (“القدمذ ذ كرمق ملوك الفرس الأولىهونوح النبى عليه السلام؛ وتفسيردرفشبالفارسيةالفهاوية_وهى الأولى_الرايةوالطر د وَالعم .

وَأما الترك وَأجناسها فقد قدمنا کثیرآمنآخبارها » وقد غلط قوم فزعوا )١( <<‏ فا« وآناء آفریدون » (۲) ف ب « درفش کاصان » .

(م) فى ب و نهاوند » (عء) ق ب« وتزعم أن ظهورالقدم ذكره»

عض أيام العرب

١"‏ مروج الذهب : للسعودی

سس یت مت مت مت بت سس سس تسد

أن التركمن ولدطو ح"بن‌آفریدون موه اغلط[ بين ان طوح و لاهآفریدون]

على الترك وسلعلیالروم» وكيفتو ليمعليهم وهرواده؟و ماقانايدلعلىأنالترك منغير ولدطوحب نأفريدون » بل لطو حف التركعق ب مشمورءوالعظم فأ جناس التركم التبتءوهم من‌جیرعلی حسب ما كرناأن بعض التبابعقر هم هنال ©

وماقلنامن الأ كرادفالأشهرعندالناس ؛ والأصحمن أنسابهم ؛ أنهممنولد ربیعقین زار ؛ فأمانوع من الا كراد _ وه الشوهجان ببلادمابين الكوفة والبصرة » وی أرض الدينور وعمذان_فلا تنأ كر ينهم نهممن ولدربيعة بن زار بن معد » والاجردانسوم من الكتكور ببلاد أذر بيجان والحليانية والسراة وما حوی‌بلاد الجبال من الشادیجان واللزبة والاديحان والردنکان والبارسان وَانخالية وَالجابارقيةوَالجاوانية وَالستكان وّمن حل“ بلاد الشام من لدب بلةوغيرمم ‏ فالشهورفهمأنهم من مضربن تزار»ومتهم اليعقو بيةوالجورقان وهم نصاری » ودیاره مما بل بلاد الوصل وَجبل الجودى .

وف الا كرادمنر أيهم رآیاتلو ار جوالبراءة منعمان على رضى الله عنهما

فهذه جملمن أخبار بوادىالعالم » وقدأعرضنا عن ذ کر النوزواطرل وم أنواع من الترك حو بلادغرش وبسطام‌وبشت مما بل بلاد سجستان وكذلك من يبلاد كرمان م نأرض القفص والباوج والجت .

قال المسعودى:فأما أيام العربووقائمهاوّحروبها فقدذ كر ناهافیاسلف من كتبناء ومأكان منها فى الجاهلية وّالاسلام » كيوم ابا وَحروب ذبيان وَغطفان » [ رما كان بين عبس وسار العرب من تزار وَالمِن ] وحرب داحس والتبراء » وَجرب بكر نن وائل وتغلب » وهی حرب البّسوس ۰ وَيوم الكُلآب » ويوم خزاز » ومقتل شاس بن زهیر » ویوم ذی قار »

(۱) ف ب « طرج » . (۲) ف | « رتهم هناك »

(۳) فى «١١‏ یلاد ماهی الكوفة والیصرة » .

الجزء الثانى : ذ کر البوادى من الرب وغيرها من الام ۱۳۰

ویوم شب ججَلة » وما کان من بی‌عامر وغيرهم » وحرب الأوسواللمزرج» وما كان بين غَسّان وعك" ۰

وسنورد بعد هذا الباب جملا من أخبار العرب الدائرة وغيرها وتفرقها فى البلاد » ونذكر جملا من آزائها ودیاناتهانی الجاهلية » وما ذهبت إليه فى النیلان اهو اتف والقياقة والکبانة والتفرس”'" وَالصَّدَى والهام »

وغير ذلك من شيمبا » وباللّه التوفیق ۰

(۱) ف ب م والتفوس »ولمله أصح .

. ق الجاهلية

۱۳۹ ہدج الذهب : لاسعودی

ذکر ديانات المرب وآرائها فى الجاهلية

وتفرقها فى البلاد » وخبر أصحاب الفيل وعبد الطلب وغير ذلك مما للق بهذا الباب

[ قال المبعودى ] :

كانت العرب فى جاهليتها فر : مهم الوحد القر له » الصدق بالبعث والنشور » موقناً بأن الله يثيب الطیع » ويعاقب العاصى » وقد تقدم ذ كرنافى هذا الكتاب وغيره من كتبنا مَنْ دعا إلى الله عز وجل وب [ آقوامه ] على آياته فى الفقرة » كمس بن ساعدة [ الإيادى ] ورئاب الى » و حيرا الراهب » وکانا من عبد القيس . ۲

وكان من العرب من أقر بالخالق » وأثبت حدوث العا [ وأقر ]بالبعث والإعادة » وأنكر الرسل » وعكف على عبادة الأصنام ۰و زین حك الله عز وجل قولمم : ( ما تدم إلا یلار رُلقى ‏ الآبة)وهذاالصيف [] الذينحجوا إلى الأصنام وقصدوها» ونحروا [ ها] ادن » ونسکواها النسائك » وأحاوا ها وحرموا .

ومنهم من أقر بالمالق » و گذب بارسل والبعث » ومال إلى قول أهل الدهر » وهؤلاء الذين حكى الله تعالى إلمادهم » وخب عن کفرهم » بقوله تعالى ؛ ( وقالوا: ماه إلاحيا نا الد نيا موت ونحياءوما ملكتا إلا الدهر) [ فرد" الله علهم بقوله ] : ما هم بذلك مین علمرءإن هُم' إلا نون ) .

ومنهم من مال إلى اليهودية والنصرانية .

ومنهم الماك على نوينه » الأ كب فجت .

وقد كان صنف من العرب يعبدون الملائكة » وتزعمون آنا بات الله ؛

(۱) رعاكانت « لهمجته » .

الجزء ألثانى : ذکر ديانات العرب وآرائها ف الجاهلية ۱۲۷

فکانوا يعبدونها لتشفعلم ۲ » وه الذي نأ خبر الشهعز وجل عنهم بقوله تعالی: ( ويجعاون ّ البتات و سبحانه بو ایشتپون) وقولهتعالی :( آفرآيم ا للات والعرى » ومتاة الثالثة الأخر ى؟ ألم الد کر وله الأتى ؟ تلك 1 قسمّة سم ضيرى (- فا مقر بالتو حید متا لاوء. دء تا رکا للتقليد : عبد الطلب‌ن ائم عبد الطلب بن عبد مناف » وقد كان حفر يأر زمزم » وكانت مَطوية » وذلك فى ملك ان هاشم کسری ۳" قباذ‌فاستخر ج منهاغز الت ذهبعليهماالدروالجوهر»وغيرذلكمن الحلى» وسبعة آسیاف قلمية » وسبعة آدرع سوابغ ۳)؛ فضرب من الأسيافبابا للسكعبة » وجمل إحدى الغ زالتينصفات [ ذهب الباب ] » وجعل الأخرىى الكعبة » و كان عبد الطلب آولمنفام ار فادة والسّقاية[للحاج » وكا نأول من سق الماء] عكةعد با » وجع لباب الكعبةمذهباً ؛ و ذلك یقولعبدالطلب:

أعطى بلا شح ولا مشاحح سقياً على رغم العدو الكاشح

بعد کنوز ال والصفائح حلاً لبيت اله ذى السار

وکان‌قد نذر إنرزقه الله عزوجل عشرة أولادذ كور أن يقرب أحدم له تعالی [ فكان آهره س حین‌رزکه ليام - أنقرب ]أحبهم إليدوهوعيد اله أبو النى صلى الله عليه وسل » فضرب عليهبالقداح حتىافتداءبمائةمن الیل نی خبر طويل .

وق د كان آرهة حي نسار بالمبشة ونیا نصاب ار م » قزل بالوضع المروف صاب الفيل حب الحصب” © هفآنی بعبد الطلببن هاثم فأخير أنه سد مكة » فعظمه وهابه لاستدارة نور انی صلى الله عليه وسل قى جبينه » ققالله : سَلتى بإعبد الطاب

(و) ف ا« لتشفع هم إلى لله ز۲) شا «کسری بن قاذ ». ۱ ۰ 0 (۳) قى | « و خسة آدرع سوابغ » . (ع) هذان البيتان لابوجدان فى |

A‏ سوج الذهب : لاسعودی

فأبى أن يسأله إلا إبلا له » فأمر بردها [عليه] وقال له : آلا تسألنى الرجوع ؟ فقال: أنا رب هذه الابل» وللیبت رب سیمنعه [منك] وانصرفعبد الطاب إلى مكة وهو يقول : ٠‏

يا أهل مكة قد واا ملك مع الفيول على أنيابها ازرد

[ هذاالتجاثی قد سارت كنائيه معالليو شعلها ایض" نتقد]

[ بريد کمبتکم ‏ والله مانعه ‏ كنم تم لا جاءها حرد ]

ومر قريشاً أن نلحق ببطون الأودية ورءوس الجبال من مت "تالیش وقلد الإبل النعال وخلاها فى ارم [ووقف بباب الكعبة ] وهو يقول :

[ يارب لا آرجو هم سوا کا يارب فامنم منهم OF‏ [ إن عذوالبیت مَنْ عادا کا فامنعب؛ أن مخربوا قرا کا °۳ [ ویقول ] : يارب إن العبد : : رس فامنم ر حالك لا يغلي" صلیبهم بب تاد أن عاك

فأرسل الله علیهم الطير الأبابيل » آشباه الیماسیب » ترمیهم حجارة من سجیل» وهو طين خلط محجارة خر جت من البحره مع کل طير ثلانةأحجار فأحلكهم اللهعز وجل" . :

وقد ذ كرنا خبر أبى رغال فا سلف من هذا الكتاب حين دهم [ على الطريق ] » وهلاكه فى الطريق » وجعلت البشة بومثذ تسأل عن تفیل بن حبيب انلشعمی يدها على الطریق » ونفيل يسم ع كلام المبشة وسو الماعنه وقد ريم لما عمهم من البلاء » واتفرد من جملتهم يؤمل الحلاص» وقدتاهوا» فأنشأ يقول :

روک

(۱) فى | « على أنياما الرید » (۲) هذه الزيادة لانوجد فى | - (۳) فى ۱« فأتلفي الله عز وجل » () فى ا« دليلها على الرجوع ».

ابر التانی : د کر یانات المرب وراه فى الجاهلية ۱۹

ألا دی جالك باردیتاً ‏ نسناک مع الاصباح عي

فإك لو رأيت ولن تریه لای جنب اجصب مارأينا

مدت الله إذ عاينت طيراً وحضب حجارة نلق علينا

و كل القوم يأل عن فيل كن عل للحشان دیسا

وقد ذ كرنا ما کان منهم فى هلك عميدم فا سلف من هذا الكتاب »

فلا صدم الله عز وجل عن الكعية شا عبد الطلب یقول :

ہا الداعى لقد امعت م مالي عن ند نذا من صم

إن للبيت ریا مانا من رده بأثام صمل

رامه تبع فيمن جندت جير والمى من آل قد 1

فانقی عنه وف آوداجه جارح أمسك منه و

قلت والأشرم تردى خیله ‏ : إن ذا الأشرم عى باطرم۳"

تحن آل الله فا قد مضى ۸ بزل ذاك على عبد رم

نحن دترنا ودا عنوة ثم عاداً قبلها ذات الارم

[ نعبد الله وفينا سنة صل القربى وإيفاء الم 1

م تزل لله فیا حجة يدفم الله بها عنا لقم

فال السعودى : وقد استدل قوم من ذهب إلى الغاو فى بعض اذاهب القول بقناسخ

واطروح همأو جبتدقضيةالمقلوضرورات !واس بهذا الشعروقولعبدالطاب لأرواح فما كان منهم فى قد الزمان » وأبدوا ذلك [ الشعر ] بشعر العياس [ بن عبد الطلب ] فى مدحه انی صل له وس [وهو ما کره قرع بنأوس بن حارئة بن لام الطانی أنه هاجر إلى رسول انّهصل اله عليه وسل ] فقدم عليه متصرقة من ت بوك فأسل » » قال : معت العباس‌ن عبدالطلبیقول بارسول (۱) في ب «آلاردی ی لك (۲) فى ب « «ن آل قرم »

(۳) فى ب « والأشرم بری حيلة » ( و سہ میوج اهب ۲ )

۱۳۰ سوج لهب : للسعودنی

لله » ای أريد أن أمتدحك » فقال رسول الله صلى الله عليه وس : قل لا يفضض الله فاك [یاعی فأنثاً يقول : من قبلها طبت" فى الظلال وفى 2 مستودعحيث صف ارق ثم هبطت البلاد » لا بشر أنت»ء ولا مضغة » ولا عاق بل حجة تركب السفين » وقد ألجم را وأع له الخرق0© تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طق وأنت لما ولت أشرقت ا أرض » وضاءت بنورله الأفق9© [ حتی احتوىيدتك الپین‌من خندف علياء محتهنا النطق ] فنحن فى ذلك الضیاء وفى الا ور وسبل الرشاد مخترق قالو | : وهذا امير قد ذکره أحا بالسبر والاأخبار والغازی»و تقلوا هذا الدج من قول العباس » وما كان من سرور الننى صلى الله عليه وسلم بذك واستبشاره [به] فعلت هذه الطائفة من التلاة ما ذکرنا من الشعرين -شعر عبدالطلب » وشعرالعباس - دلالةلم على مواطن ادعوها » لاو إلىشيه بعيدة استخر جوهاء عنم منها ماتقدم من أوائ لالعقول » وموجياتالفحص» ذ کر ذلك جماعة من مصنفى کتبهم» ومن حذاف مبرزیهم»من قرق المدية والعلبانية » وغيرم [من فرق الغلاة] : هنهم إسحاق بن مد النخعى المعروف بالأحمر فى كتابه العروف بکتاب الصراط » وقد ذکر ذلك الفياض بن على [ابن تمد بن الفياضفى كتابه المعروف بالقسطاس] فى نقضهل_کتابالصر اط وذکره المعروف بالتهكينى”" فى نقضدهذا ال کتاب التر جميالصر اط »وهؤلاء تمدية نقضوا هذا الكتاب » وهو على مذهب العلبانية » وقد أتينا على ذ کر (١)يروى«‏ بل نطفة تركب السفين - إل » (0) هكذانى | > وهو الوافق لما فى كتب السيرة وأدب الكاتب لابن قتبة ( ۳۳۳ يتحقيقنا ) » ووقع حرفا فى ب هكذا : أنت لما وارث وأشرقت ا[ أرض وأورى نورك الأفق

(۳) فى ب « باهنکی »

الجزء الثانى : ذ كر ديانات العرب وآرائها فى الجاهلية ١١‏

هؤلاء ال+مدية [ والعلبانية ] والغيرية والقدرية وسائر فرق اللا وأصماب التفويض والوسائطعواستقصينا التقض عليهم وعلى سائر من ذه ب إلى القول بتناسخ الأرواح فى أنو اع أشلاء الميوان من ادعى الإسلام وغوره من‌ساف من اليو نانبينوالهند والثنوية وا حوس والمهود والنصارىءوذ کر نا قول أحمد ابن حائط واینیافوس و جعفرالقاضی »یمن تم فى وقننامن دم وتا خر إلى هذا الوقت. ‏ وهو سنة اثنتين وثلاثين وثغائت_من أحدث [قولا] نفریعا على ماسلف من أصوطم »وأ بدىشهها ید بها مانقدممنمذاهيهم؛مثل الحسين ابنمنصور العروف بالحلاج » وأسحاب اہی يعقوب الزايل”" , ثم أصاب الوق“ ومن تأخر عنهم وفارقهم ف آصولم » مثل أبى جعفر تخد بن على الشاینانی المعروف این ألى التر ار“ وغيرم من مم نجهم » وذ كرنا الفرق ينهم و بين غير من أصحاب الدورف‌هذا الو قت من راعی‌وقت الظهورء وأحاب حجج الليلوالنهار ؛ إذ كان هؤلاء قد أثبتوا القول بالتناسيخ 9 ع وأن الأرواح تنتةلفى شىء من الأجسام الميوانية» و أحالوا علىالقدمعز وجل أن موز عليه شىء ما تقدم » فلنرجم الآ ن إلى 1١‏ كنا فيه 1 نا » وماتغاغل بنا الكلام عنه من ذ کر عبد الطلب .

تنازع الناس فى عبدالطلب : فنهم‌من رأى أنه كان مؤمئاً موحداً » وأنه لم يشرك باه عزو جل » ولا أحد من آياء النى صل الله عليه وسل » وأنه تقل فى الأصلاب الطاهرة » وأنه أخبرأنه ولد من نكا حلام نسفاح ؛ ومنهممن رأى أن عبدااطاب كان مشركا » وغيره من آباء اننى صلى العلیه وسل إلا من صحإعانه»وهذا موضع فيهتنازع بين الإ مامية والععرلة واتلوارج‌والر جنة

(۱) ف ب «وان يلوس ٠»‏ (۴) ف | « وجفر القمى» (۳) فى ب « الرالى ۾ () ف ۱« شم أصحاب الشريسين »

۱ (ه)فى ب « اللمای » (5) فى ب «أى الفراقر ۾ وق نسحة «العزائر» (۷) فى ١‏ « قد آبوا القول بالتناسخ »

الاختلاف فى إعان عبد الطلب

أو طالب

اختلاط الالستة

مسار جرب

وسكناه العن

۱۳ مروج الذهب : لاسعودق

وغيرم من الفرق فى التص والاختیار » ولیس کتابنا هذا موسوماً للحجاج وقد أبينا على قول کل فریق منهم وما أيد به قوله فى کتابنا « القالات فى أصول الديانات » ون كناب « الاستبصار » ووصف أقاويل الناس فى الإمامة وفى کتاب « الصفوة » أيضاً . وکان عبد الطلب بوصى ولده بضلة الأرحام » وإطمام الطعام » و برغ [ويرههم] فعل من براعى فى النعقب معاداً وبعثاً ونشوراً » وجعل السقاية بوالرفادة إلى ابته عبدمناف - وهوأبوطااب_وأو صاه بالنىصلى اه عایه وسل. وقد تنوزع فى اسم أبى طالب : فنهم من رأى أن امه عبدمناف » على ما وصفناء ومنهم من رأى أن كنيته امه » وأزعلى بن أبى طالب رضى الله عنه کتب فى كتاب النى صلى الله عليه وسل لمهود خيبر بإملاء النى صل الله عايه وس « وكتب غلى بن أبى طالب » [ بإسقاط الالف ] وقد ذکر عبد الطلب فى شعر له وصية أبى طالب بالنى صلى الله عليه وسل > فقال : أوصيت من كنيته بطالب بابنالذى قد غاب لیس باب وقدكان أ كثر المرب من بق ودكر يقرة بالصانم » ويستدل على اللالق. وقدكان فى ملك [الفروذ بن] کوش بنحاميننوح هيجان اارج التی سفت صرح المُروذ ببابلمن أرضالعراق » فباتالناس ولسانهم سرياتى » وأصبحوا [و] قد تفرقت لغاتهم على اثنين و سبعين لساناءفسمى الموضم من ذلك الوقت‌بابل » فصار من ذلك فى ولد سام بن نوم نسعة عشر لاا [ وف ولد حام ابن نوح‌ستتعشر لساناً] وق ولديافث بن توح سبعةو ثلاثو نلساناً على حسب ماذ كرنا نی‌صدر هذا الكتاب » وكان من تكلم بالعربية يعرب وجرهموعاد

MW... 3 ,‏ . وعبيل وجديس وعود وعملاق وطم » ووبار وعبد ضخم ` » فسار یمرب

(۱) ف ۱« فى زمان کوش بن حام بن توح »

(۲) ف | « وعبد بن صخم »۾ وانظر ص ٠٤۳‏ الاتية

الرء الثاتى : ذ کر ديانات العرب وآرائها فى الجاهلية ‏ #س١‏

ابن قحطان بن عابر بن شا بن |رنفشذ بن سام بن نوح يمن تبعه من ولاه وغيرم وهو بقول۳؟ : أنا ابن تحطان الميام الأفضل 2 [ الاين المعرب ذى البلل ] قوم سيرواى الرعيل الأو 9 3 ادى باللسان السبل الأبين امز غير الشكل [ حثوت والأمة فى تبلبل ] [ يا قوم‌سیروا نی الرعيل‌الأول] نحو بين الشمس فى تمبل غل بالمين على ما وصهنا ؟ نفاً من هذا الكتاب . وسار بعده عاد بن عوص ن ارم بن سام بن توح «ولده [ ومن تبعه مسير عاد وهو ول ۱ إلى الأحماف ای أنا عاد الملویل البادی . وسام جدی ابن توح الحادى ققد رأ یمرب ازیادی وسو "قه الطارف والتلاد ] غل بالأحقاف [وأداتى الرمل] بینمان‌و حضرموت والين»وتفرقهؤلاء فی الارض»فانتشر منهم ناس كثير : منهم جيرون»زسعديزعاد حل بدمشق صر مصرهاءوجمع عمد الرخاموالمرمى إلبهاء وشيد بنیانها » وساها إرمذات الماد»و قد رویع نکب الا حبار ۳۳ فى إرم ذات المادغیرهذا » وهذا للوضع إرءذات العاد دمشقی هذا الوقت_وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلمائة سوق من آسواقبا عند باب امسجد الجامع ؛ يعرف مرون » وجیرون : هو بنيانعظم »كانقصر هذا الاك » عايه أن اب من حاس تيبة : بعضها علی‌ما كانتعايه » والبعض من مسجد ال مامح » وقد ذكرنا فيا سی خبر نی الله هود“ . وسار بعدعاد بنعوص ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح بولده ومن زول هود تبعه [ وهو يقول :

(۱) فى ۱« ين سا ن سام » (۲) ما بين العقوقین من هذا الرجز لا يوجد فى أ (۳) ىاه وقد روى عن كتب الأخار 04

(ع) فى ب «خير بنى أسهود »

۱۳۶ ”روج الذهب ۳ لاسعودی

أنا الفتى الذى دعا مودا قوم سيروا ودعوا التردیدا لعلنا أن ندرك الوفودا فنلحق البادى لنا العديدا انا أبينا اليرب الجيدا وعاد ماعاد الفتى الجليدا ]

قتزل هؤلاء الجر إلى فرع“ » وقد تقدم ذکرم فیا سلف من هذا الكتاب » وخير نيهم صال عليه السلام » وأنهم حو وادى القری » بين الشام والحجارٌ . ا وسار بعد مود جديس بن عابر بن ارم ۳" بن سام بننوح بولده » ومن 5 7 تبعه [وهو يقول : أنا جديس والیر للسلكا فدتك ی با مود البلكا دعونی فتد قصدت مرکا إذسارتالعيس وأبدت شخصكا] وقد قانا فما سلف : إن هوّلاء الذين نزلوا المامة . مسير تمالإق ‏ وسار بعدجديس عملاق بن لاوذ بنإرمينسام”'" بن نوح [ بولده ] ومن د تبعه : وهو يقول : 1 لا رأيت الناس ذا تبلبل وسار منا ذو اللسان الأول [ وحدثتنا فى الاحاق الأول ] فسرت حثا بالسوام للپمل قزل هؤلاء أ كتاف المرم والتهاع » وءنهم من سار إلى بلاد مصر والفرب » وقيل : إن هؤلاء بعض فراعنة مصرء وقد ذ كرنا قول من لمق المالیق وغيرم من ذکرنا بیس" بن إسحاق بن إبراهيم الیل » وزعم آنهم من ولد العيص على حسب ما ذ كرنا فما تقدم . وق دكانت للمالیق ماو ك كثيرة سلفت فى مواضم من الأرض بلشام (۱) ف «١‏ إلى قز » (۲) ف «١‏ جديس بن عملاق بن لاوذ بن ارم بن سام » (۳) فى ب و بقطور بن إسحاق بن راهم الخليل »

الجزء الثانى : ذ كر ديانات العرب وآرانها فى الجاهلية ۱۳۵

وغيره » وقد أبينا على أخبارم وذكر مالكهم وحروبهم فى کتابنا « أخبار الزمان » » وقد ذ كرنا فماسلف من هذا الكتابقصة يوشع بن نون مع‌ملك المالیق [ ببلاد أيلة » وهو السميدع بنهوبر » وقد كان من بق من المالیق] اتضافوا إلى ماوك الروم ؛ فلكتهم الروم على مشارق الشام"* والفرب والجزيرة من ثغور الشام فما ينهم ودين فارس . فمن ملك الروم من العاليق : أذينة بن السميدع » الذى ذكره الأعشى أذية بن فى قوله : ۱ السعردع م ۱ ۱ العملاق آزال أذينة عن ملكه وأخرج عن ملكهذايزن وق د كان ملك بعد العاليق حسان بن أذينة بن طرب [بن حسان]ويقال: هو ای يعرف بأمه [ زاء ] . ثم ملك عمرو بن طرب » ويقال : هو الذى كان يعرف بأمه [ زياء] : وق دكان ينه وبين -جذية الأبرش الأزدى أبى مالك حرو بكثيرة » فقتل جذعة على ماذ کر » وما کانمن قتل الزباء لجذيمة [ وقول الشاعر : کان عمرو بن رَبَا | يش هلمكا ول يكن ٠‏ حوله الرايات ' مختفق لام جذيمة من ضرساء مشعلة فما خراشف بالتيران رتشق ] ثم سار طسے بنلاوذ بن ارم بن سام بن نوح بعد عملاقين لاوذ پولده؛ مس سم 5 إلى البحرین ومن تبعه [ وهو يفول : 1 إفى آنا طے ودی سام سام بن توح وهو اما لا رأيت الاح والأعلاما قلت لنفسى: الت السواما أخاك عملاقا وذا الإقدام يافثلا كان ولي حام ] فبزل هؤلاء البحرين .

(۱) دعا كان أصل العبارة و مشارف الشام » وانظر ص ٩‏ السابعة من هذا از ء (۲) فى ب « بن مالك »

عماوق الظالم ملك طس

۱۳۹ سوج الذهب : لاسعودی

وقد كان جتميع. من ذکرنا[ بذواً » و ] انتشرواق الأرضءعلى حسب ماذ كرنا من مسا كنهم » وكثرت جديس » فاکت‌عایها الأسود بن غفار» وكزت طم » فلکت علها عاوق' بن‌جدیس » وقد ذکرعبیدین شر ي الجرى حين وفد على معاوية [وأخبره] أن طلسي بن لاوذ [بنإرم بن سامین نوح » وجديس بن عابر بن] 7" سام بن توح ۸۰ العربالعاربة » وقدکان مزلم جميعا باليامة » واسمها إذ ذاك جو .

وكان لطس ملك يقال له عملوق»وكان ظلوما غشوما » لاينهامثىء عن هواه ؛ مع إصراره وإدامه على جديس » وتعد یه علیهم» وقهرمإيام»فليثوا فى ذلكدهراً » وھ اهل ظا »قدتمطوا التعمة » وانتهكوا الرمت‌وبلادم أفضل البلاد » وأ كثرها خيراً » فما صنوف الشجر والأعناب»وهى حدائق ملتفة » وقصور مصطفة » فل بزل على ذلك حتى أتته امرأة من جديس يقال لها هر یلة بنت »ازن » وزو ج ها قد فارقها » بقال له ماشق » فأراد قبض ولده مها“ »فأبيت عليه ء فارتفعا إلى اللكعاوق ليحك يينهما » ققالت للرأة: أيها الك » هذا الذى جات تسعا » ووضعته دفعاء وأرضعته شقعاء ول آنل منه تفعا »حت إذا تمت أو صاله » واستوفت خصاله »أراد أن يأخذه قسراً »و بسابنیه قهراً » ویترکنی منه صفراً » قال زوجما : قد أخذت اله رکاملا» ول بل منه نالا » إلا ولداً خاملاه؟ » فافعل ما كنت فاعلا . فأمر اللك أن یوخذ الولد منهما وصعل فى غدءانه » فقالت هر بلة فى ذلك :

أتينا أخا طلم لیمک يننا فأبرم حك فى هریلة ظللا

لسری لقد حكنت لامتورّعا ولاقها عند الحكومة عللا

(۱) ق ب « ملق ه (؟) ماين العقوقبن ساقط من ب (۳) ی ۱« وم أهل بطالة قد عمطوا النعمة »

(:) فى ۱« قض ولدها مها »

(ه) ق | « ولمأئل دنه طائلا » إلا ولدا حاهلا »

الرء الثانى : ذ كر ديانات العرب وآزائها ف الجاهلية ۱۳۷

ندمت فل أقدر على متزحزح وأصبح زوجی‌حاثر الرأى نادما

فبا لِك قول هر ففضب » وأمر أن لا تتزوج امرأة من جديس قتزف إلى زوجها حتى حمل إليه » فیفترعها قبل زوجها » فلقوا منذلك ذلا طويلا » ولإتزل تلك حالتهم حتى تزوجت عفيرة » وقيل : الشموس » بنت غفار الجديسى” أخت الأسود بن غفار ۳0 فما كانت ليلة هدیا إلىزو جما أنطلق بها إلى عماوق الاك ليطأها على عادته » ومعها الفيتات یفن ويقان

ابدی بساوق قوی فاركبى رکادری الصبح بأمر معجب

5 5 لكر بعد و من مذهب *

فاما دحلت عفيرة على عماوق افترعها وخ سبيلها » نفرجّت عفيرة على قومها فى دمائها شاقة جیما عن قبلپا ودبرها » وهی تقول :

لاأحد أذل من جديس أهكذا يفم ل العروس؟

وقالت أيضاً تحرض [ قومها ] جديس على طسم » وأبت أن تمفى إلى زوجها من كلة :

یلح مایق إلى فتیاتکم وأتم رجال فيكم عد ازمل

أيُضْلح تنثى فى الاما فتياتكم صبيحة رفت فى النساء إلىالبع1 (*)

فإن أت لا تنضبوا بعد هذه فُكونوا نساءلاتفروامن الكل ©

ودونكم طیب" العروس ؛ فإنما خلت لأثواب العروس وللغسل

فتبحاً وشيكاً الذى ليس دافعا وتال يمثى بيننا مشية الفحل

(۱) ف ب « الطسمى »

(۲) هكذا ورد ف تار الطبری ( ۳۸:۲ ) ووقع فى ب « الشموس باب عمار أخت الأسود بن عفار » بالخطأ فى الموضعين . وعدم الاتفای حت على الخطا

(۳) فی ۱» عدد الغل ۾ (غ) حفظى « وتصبح عشى فى الدماء عفيرة»

(ه) ف | « عند هذه 6 وقها « لاتشضوامن الکسل » وأحفط «إتتضبوا»

التفکیر

فى الانتقام

۱۳۸ سوج الذهب : لاسعودی

فاو أننا مکنا اارحال وكتم نساء لکنا لا تقر على الذل

فوتوا کرام واصبروا لمدوم بحرب تیف القرام من المرل©

ولا مجزعوا للحرب يقوم »معا شوم بأقوام كرام على رجّل

فك فيها كل نکس مو اکل ويل فما ذو النحابة والفضل

[ وف ذلك يقول آخوها :

جاعت تتثى طمن خیس كايح فى هشبشة الييس

بطم ما لقيت من جديس حًا لك الويل فيسى هيسى ]

قال : فليا سمعت جديس بذلك وغيره من قولها اجتمعت غضباً اذلك » فقال لم الأسود بن غفار - وکان فہم سيداً مطاعاً ‏ يا جديس » أطيعوق فيا آمرک به » وأدعوك إليه » فنی ذلك عز الدهر » وذهاب الذل » قالوا : وماذلك ؟ قال : قد علتم أن هؤلاء _يعنىطهما ليسوا بأعز متكم » ولكن مك صاحبهمعلیکم وعلمهمه و الذى یذ عنتا إليه الطاعة ۳ مولولاذلك‌ما کانله علینا من فضل ‏ ولو امتنعنا منه لكان لنا النصف”"» فقالوا : قد قيانا قولك » ولكن القوم أقراننا » وأ كثر عدداً وَعدَداً متا فنخاف إن ظفروا بنا أن لايقياونا ققال:والله ياجديس لنطيعننى فيا آمرک به وآدعوک إليه آولانکان على سيق فأقتل [به] نفسىءقالوا : فإنا نطيعك فيا قد عزمت عليهءقال : نی صانع لعملوق وقومه من‌طسم طعاماً وداعيهم إليه » فإذا جاءوا له متفضلين فالخلل والنعال مضنا إليهم بأسيافناءفاتفردت أنا باللك»و اتفر د کل رجل منک برجل منهمء قالواله : فافعل مابدالك»واجتمعز أمهم عليه » فقالت عفيرة

(۱) ف اه واضرموا اعدو » وفہا « تلظى بالضرام » (۲) ف ۱ « هو الذى ودعنا له.بالطاعة »

(۳) فى ۱« ولو امتتعنا .نهم لكان لک النصف » )٤(‏ فى ب « منفصلين من اليل والبغال » محرفا

الجزء الثانى : ذ كر ديانات العرب وارائها فى الجاهلية ۱۳

لأخبها الأسود : لاتفعلهذا ؛ قإن الفدر فيه ذلة وعار » ولكن كابدوا القوم فديارهم تظفروا أو تموتوا كرام » قال :لا » ولكن نکر بهم » فيكو نذلك كن لنا من تو اصيهم »وأ باغ ف الانتقام منهم » فقالت عفيرة نی‌ذلات أشعاراً قد ذ كرناها فیا سلف من كتبنا .

مإ نالأسود صنع‌طعاماً كثيراً » وأعس قومه فاخترطوا سيوفهم ودفتوها ف الرمل حيث أَعَدُوا الطعام » ثمفاللم : إذا نا القوم برفلون فى حا ٩‏ فخذوا آسیاف کم ثم شدوا عليهمقب لأ نيأخذوا جالسهمءوابدوًا بالرؤساء؛ فإنكم إذا قتلتموم لم تبالوا بالسّفلة » ول تكن بعد ذللشمنهم حالتخرهونهاه قالوا : تفعل ما قلت .

مدع الأسود بعماوق الطسعى ومنمعه منرؤساء طسياليامة » قأسرعوا إجابة دعوة الأسود » فلا توافوا إلى للدعاة وليت جديس » فاستثاروا سيوفهم منالرمل + وشدوا على ماوق وأصابه فتتاوم حتىأفنوم عن‌آخرم» ومضوا إلىديارم فانتهبوها » وقال الأسود بن غفار فیذلك أشعاراً برثى بها

طسما » ویذ کر بغيها”" وفعل عماوق بأخته » يطول بذ کرها الكتاب» .

وقد تقدمت فيا سلف من كتبنا .

قال : وهرب رجل من طسم 4 وکان اسمه ریاح بن مرة الطسمى » فأ إلى حسانبنتبّم [الجيرى ملك الین بومتذ] فاستغاث به » وق د کان عمد إلى جريدة مخل رطبة لشعلعليها طیناً رطباً » وحماها معه وأخرج معه كلية » فلا ورد على حسان کسر یل كلبته » وزع الطين عن الجريدة فخرجت خضراء ودخل إلىحسان واستعاذ به » وأخبره بالذىصنعت جدیس بقومه » فتالله لك : لله أبوك » فن أبن مبداك ؟ قال : جتنك » أبيت اللمن من أرض

(۱) ف «١‏ برفاون فى حلم » (۲) ف ١‏ « ثم تقدموا عامم »

(۳) ف ب « ود کر تعيمها»

قريبة وقوم انتبك منهم مالم ينتبكمن أحدء أنا رياحبن مرة الطسمی» دعتنا جدیس إلى مد عاه لم فأجبنام متفضلينق الملل وقد أعدوا لنا السلاح عند جنانبم » فا ذقنا الطعام حتی صرنا حطاماً »بلا طلب دم ولا نر سلفت » قدونك -أبيت اللمن !- قوم قطموا آرحامنا » وسف‌کوا دماء نا ءقال اللاك خسان: آممك خرجت‌هده الحريدة وهذهالكلبة؟ فال: نعم» فقالاللك : إن کنت صادفا لقد خرجت‌من أرض قريبة»ووعده” 2 بالنصرة» ‌نادی‌فی هور بالسير » وأعلههم ما فعل بطسم » قالوا :من فمل هذا آییت اللمن ؟ قال : عبیدم » قالوا : ما لنافی هذا م نأرّب » هم إخو اننا فلانعين بعضناعلی سض» وم عبيدك أيها اللك فدعهم » فقال حسان : ما هذا بحسن » آرایم وكان هذا نيأ كان حا لكك أن ن هدر دماءکگو ماعلينا فالمم الا نا ننصف بعضنا من بعض » قفام فرسانهم ققالوا : أبيت اللمن الأمر مرك فرنا ما آحیبت » فأمرم بالمسير » فساروا وسار بهم رباح بن مرة حتى إذا صاروا من اليامة على ثلاث قال رياح بن مرة هلاک حسان : أييت اللعن » إن لی أختا متزوجة فى جدیس ليس ف الارض آبصر منها » إنها تبصر الرا کپ على مسيرة ثلاث ليال » وأنا أخاف أن تنذر القوم بك » فتأمركل واحد من أصحابك أن يقتا يقنم شجرة من الأرض فيجعاها أمامه ثم يسير» زرقاء العامة فأمر[مم] حسان دك فعاو 3 ساروا » وكان اسم آخت رباح « : عامة » [بنتعرة] فأشرفت من منظار ها ققالت : با جديس » لقد سارت إليكم الشجر ٤‏ قالوالها : وماذاك ؟ قالت: أرىأشجاراً تسير[و اوراء‌ها ئىء›وإنىلارىرجلا من و راءشحرة يهش شكتقاً أو خصف نعلا » فكذنوهاء وكانذلك کا كرت فنفلوا عن أخذ أهبة الحرب » فنى ذلك تقول المامة لجديس [تحذرم] : إفى آری شحراً من خافها بشر فكيف مجتمع الاشجار والبشر ؟ وروا وروا باجم ف وجه أولحم فان ذاك نگ فاعلمو | خر" () ف1« ووعد تسم (۲) لعلها « للك

الجزء الثانى : ذ كر ديانات العرب وآرائها فى الجاهلية ١4١‏

وأخبل الماک حسان بحمير» حتى إذا کانمن جو على مسيرة لبلة عب جوشه ثم معا فاستباح أعلها من جديس قنلاء فأفتا وسبى] نساءم وصبيائهم » وهر ب الأسود بن‌غنار ملکپا حتىنزل بدارطىء فأجاروه م نالل وغيره» من غير أن يعرفوه ؛ في ذكر أن نسله اليوم فى طبىء مذكور .

ذلا فرغ حسان من جديس دعا بالهامة بنت مرة » وكانت امرأة زرقاء » فامر فنزعت عیناها فإذا فى داخاها عروق سود » فسألها عن ذلك » فقالت : حجر أسود بقال له الاعد كنت ا کتحل به [ فنشب إلى بصری] وکانت اعى] ول من ۱ کتحل به » فامخذوه بعد ذلك كلا » وأمر اللك بالعامة » فصلبت علىباب جو » وقال : موا جوا بالعامة ؛ فسميت بها إلى اليوم .

قال السعودی : ثم سار سب عد طسم بن لاوذ ‏ یار نأ بن لاوز ابن إرم بن‌سام بن وح بولده ومن تبعه من‌قومه » فتزل بأرض وََارٍ بالارض العروفة برمل عالم » فأصابهم نقمة من الله فبلكوا لما كان من بفیهم فى الأرض » وقد قدمنا فصلا من ذلك فما ساف من هذا الكتاب على ما زعم الأخباربون من العرب » وخروسبهم بذلكعن حد العقول والعتاد “من الأمر اموم » بزعمهم أن لله عد وجل حين أهلك هذه الأمة العظيمة » العروفة بو بار“ کا أهلك طمما وجديساً وداسماً » وكانت ديار دامم بأرض السماوة فأما‌کوا بالريحالسوداء اطارة » و داس کانت‌دیر هم بالجولان وجازر من أرض نوىمن بلاد حورَان والبثنية»وذلك بيندمشق وطبرية منأرضالشام 0

(۱) ىب 2 عن حد العقول و العناد ۵ (۲) فى ميلك « وباره ول الراجز :

أل روا إرما وعدا أودى بها الیل والهار

وص ده على وبار فیلکت جرة وبار (۳) فى ب « بالجولان والیدور »ن أرض يوا وبلاد حوران والتبت »

مسير وار

ان آمم

١‏ مروج الذهب : للسعودى

وعملاق وعاد وتمود » وأن الج ن كانت سکن فی دیار وبار » وحمنها من كل من أرادها وفصّد إليها من الإنس » وآنها كانت أخصب بلاد الله عز وجل وأ كثرها شجراً وأطيهها مرا وعنياً ونخلا وموزاً » وإن دنا أحد من الناس إلى تلك البلاد غالطاً أو متعمداً حشت الجن فى وجهه التراب » وسفت عايه سراف الرمل » وأثارتعليه الزوابع » فان أراد الرجوع[عنها]خباوه وتيهوه» ورعا قتلوه » وهذا الوضع عند كثير من ذوى الجا باطل»فاٍدا قيلطهم:دلونا على جیته ‏ وقفون على حده » زعبوا أنها من آرادها ألق على قلبه المر'فة» حتی کم + بنو إسرائيل الذين کانوا مع مومی فى التيه فصدهم الله تعال عن المروج » ول تج للهمسبيلا إلىأن تمفيهممر اده » وانتهی‌فیهمحکه » وقد قال فى ذلك شاعرهم خير عثل ما وصفنا من قوطم فىهذه الأرض ال جهو“

دعا جحفلا لا يهتدى لقيله من اللؤم حتى يهتدى لوار

[وداع دعا والليل عر سدوله رجاء القری يا مسل بن جیار ٩٩]‏

وأقوالهم فى مثل‌هذا كثيرة .

وااعرب من ساف وخلف فى الجاهلية والإسلام خبرون عنهذهالأرض اكإخبارهم عن وادى القری والستّان وَالدَهْنَاء والرمل الذىبيبرين وغيرها

من الأرضين التى نزلوا فها » ويخيمون عليها طلباً للماء والكلا » وزعموا أنه لبس بهذهالأرضاليوم أحد إلا الجن و الإبل الو حشية » وهی عندم هم من ابل التى قد ضربت فما فحول الجن » فالوحشية من نسل إبل الجن » والعبدية والعسجدية والمانية قد ضربت فيها الو حشية » وفذلك تولا کی عل وَحشية أو نعامة ھا نسب الطير َو (۱) أعتقد أن ترتيب البيتين أن يتقدم ثانهما

()) فاب دا ادلی اد (۳) هذا البيت ساقط من | )٤(‏ ق ب « زهير بن آی سلی الزف » (ه) فی ١‏ « وعى ظليم »

الجرء الثانى : ذ كر ديانات العرب وآرائها فى الجاهلية ۳و۱

والأشعار فى ذلك كثيرة .

وفى بسطنا لجوامع أخبار العرب فيا تتلته عن أسلافها مما أمكن كونه وخرجعن حد الوجوب والجواز- خروج عن‌حد الإيجاز والاختصار» وقد أنينا على ذلك فيا سلف من كتبنا .

وسار بعدوبار بآ عبد صم .3 بن رم بننوح بولده ومن تبعه فزلوا مسير عدخم الطائفءفبلك هؤلاء يبعضغوائل الدهرءقدثروا وذ کرنهم‌الشمرا» [وف للطائف يقول الأزدى :

وعيد ضحم إذا نسبتهم ابیض أهل الحى بالنسب ابتدعوا منطقاً يحمعهم فين اللخط قحة العرب ]

وذ كروا أن هؤلاء أولمن كنب بالعريبة » ووضع حروف المحم وهی بدء الكتابة حروف | ب ت ث » وهی التسعة والعشرون حرفا 7" وقدقى غير ذلك على حسب تا[ الاس فى ] بده لسکا

وسإر يعد عبد ضجم بنإرم جر'هم بن قطان بولده ومن تبعه » وطافوا مسير جرم البلاد ءحتىآنوا مكة فنزلوها [وفذلكيقول مضآض بنعرو اللرهی: الک

هذا سبي لكببيل یمرب البادىء القول لین العرب

يا قوم سيرواعن فعال الأجنب ‏ جرم جدى وقحطان ألى ۲* وسارآمم بنلاوذ بن إرم بعد جرم بن قحطان فحل” بأرض فارس ؛ فالفرس مسير آم - على حسب مأقدمنا فيا سلف من هذا الكتاب ‏ فى باب تنازع الناس فى إلى فارس أنساب فارس - من ولد کیو رث بن أمي بن لاوذ بن ارم بن سام بن اوح » وف ذلك يقول بعضمن تقدممن أهل المسكةمن شعراءهارس فى الإسلام”©:

(۱) فى ١‏ « عبد بن صخم » وانظر ص ۱۳۲ من هذا الجزء .

(0) فى ۱« الغانة والشرون ٠»‏ (ح) فى يعدظهور الإسلام»

(ع) جع ما بين العقوقين ساقط من | وحدها والشعر الروى هنا كله غر مستقم

٠‏ أول أمرى* نی الوت أمم بن لاوذ

أنساب الربر

الشام بلاد کنعان

مسير نوفیر إلى اشند

۱ عروج الذهب : لاسعودی

أو نايم الحير من قبل فارس وفارس آرباب الملوك؛بهم فخرى [وماعد قوم من حدیث وحادث من الجدإلاد کرت أفضل ال کر °

وقد ذ کر جماعة من أهل السیر والأخبار أن جميم من ذ کرنامن هذه القيائل کانوا آهل خم وبدواً محنمعينفى ٠سا‏ كنهممن الأرضءوأن آمیا ول من‌ابتنی البنيان » ورفع اليطان » وقطع الأشجار » وسقف السقوف ء واتمذذ السطوح» وأن ولد حام[ بن نوح‌حاوا ببلاد المنوب» وأنواد کوش بن كنعان خاصة هم النوبة ءعلى حسب‌ماقدمنا فا فى باب السودان من هذا الکتاب» وأن فخذا من ولد كنعان بن حام] “ساروا حوبلاد إفريقيةو طنجةمنأرض المغرب » فتزلوها » وزع, هذا القائل أن البربر من ولد كنعان بن حام .

وقد تنازع الناس ف للء نساب لیر بر ؛ شیم تن رأى أنهم من غسان وغیرهمن المن »وآمهم تفرقواحولتلك الديارحين تفرق‌الناس‌من بلادمأرب من رأى غير ذلك » وقد ذ کر تاه فا سلف من كتبنا .

ونذل و ذکنعان بن حام - وهم الأغاب من ولد كنعان ‏ بلاد الشام » فهم الكنعانيون » وبهم تعرف تلك الدیار » فقيل : بلاد کنعان. والأنياط .

وسار نوفير [ينفوط]” ین‌حام ولدمومن‌تیعه یآ رض المندوالسند»وبالستد

(۱) كذاق ب » ولعله « من قديم وحادث » والبيت برمته ساقط من ١‏

(؟) هذه الزيادة لاتوجد فى ۱ () هكذافى ۰۱ وق ب « بوقر بن لوط ۾ وسقط الأب فا بى

الجزء الثاتى : ذ كر دياناث العرب وآرائها فى الجاهلية ه4١‏

أم لم اجام طوال » وهم على بلاد للنصورة من آرض‌السند ؛فمل‌هذا القول

أن المند والسند من ولد وفير[ينفوط] بنحام بننوح » فولدحامق الجنوب من الأرض الا كثر منهم»وولدیافث ف الثمالفمابينالشرق والغر ب على حسب ما ذكر امن ام نفرقها فىالشرق وغيرهتمايل جيل القسخوالبابوالأبواب.

و بت" عادفی الأرض وملكها اتطلجان‌ین الوم 7؛ف_کانوایمیدونثلانة أصنام » وهی : حعود » وصداء » واطياء » فبعث الله لیهم هوداً على حسب ما قدمنا» فكذبوه » وهوهود بزعبد الله ن‌ریاح بن‌خالدین اتطلودین‌عاو؟ ابن عوص‌بن إرم ن‌سام بننوح » وقدقدمتا أنقوم عاد کانوا عشرة قبائل ۰ وقد تقدم ذ كر أسمائهم »فدعاعليهم هود ؛ فنعوا الطرثلاث‌سنین » وأجدبت لأرش فل یی لیم ترس

وقد كان من ذ کرنامن لام لمحد الصانع جلوعز » ویعدون‌آن نوحا عليه السلام كان نبا وان وف لقومهبما وعدم‌من‌الذاب» لا أن القوم‌دخات عليه شه بعد ذلك لت ركيم البحث واستمالی النظرءومالت نفوسهم إل العت وماندعو إليدالطبائع منلللاوالنلیده وکانفی نفوسهمهيبةالصاتم؛والتقرب إليه بالغاثيل وعبادتها » لقنهم أنها مقربة لهم إليه » وکانوا مع ذلك يعظمون توضع الكعبة » وكانم و ضعهاطل ماذ كرنا ربوة حمراء » فوفدتعادإلىمكة یستسقون لم » وکان عكة بومثذ المالیق » فأفى الوفد مكة » فأقباوا على

(۱) ق ب « اللجان بن الوم ».

(۲) کذا ف | وتاریخ الطببی : ۱۱۱)وفی ب « إن الحاود بن عياذ » وسقط من الطبری ذکر خالد » وفیه أن الذين تزلوا الهند بنونوقين بن یقن (۱۰۵:۱)..

(©) ف ۱« فل هرهم ضرع » . ۱ ( س مروج النعب ۲ )

عبادة عاد » و

أصل الشرك

وفود عاد

۱2۹ عروج الذهب ؛ للسعودى

الشرب والهو » جتى نهم“ الجرادتان ينا معاوية بن بكر بشعر فيه حش" ف على ما وردوا من جله » وهو : آلا یا قيل و لت تم خیم لمك الله عطرنا غماما فیستی أرض عاد » إن عاداً قد امسو لاییبنون الكلاما من العطشالشديدفليس ترجو به الشيخ الكيير ولا الفلا“ وان الوحش نأنی أرض عاد فلا تخشی اراميهم دام منادیم .بو رت ۸ فقبح وفدک من وفد قوم ولا وا التحية والسلاما 7 ثم إن معاوية بن بكر دعا إحدى الجرادتين ففنت : ألايا یل من عوصٍٍ وسن عاد بن سام وعاد کالشماریخ م الطول الكر ام : سق اللہ بی عاد تا صرب الام ۲

فاستیقظ القوم من‌غفلتهم » ویادروا إلى الاستسفاء لقومهم ؛ فكان من أمم فى مجىء السحابواختيارجم لما اختاروه منها ماقداتضح عوفيهميقول مر ئد بن سعد من كلة :

عصَت عاد تس فاسوا. عطآشا لا تلم السماء

ألا 5 بح الإ ل عاد فار قاومهم رد هواء ۰

010 نم يقال له مود يقابله صداء والهيا, ۳©

9 [ فبضّرنا النی سپیل رشد فأبصرنا الحدى ونأى الما 60

۳ والی موقن فاستیقنوه بأن له هود هو العلا °

(۱) فى ب «جاءتهم الردانان». (۲) فی ب « شرحن لهم ماوردوا»

(۳) وقع فى ا « فليس برجی ٭ حياة الشیخ الكبر » ولس شىء وورد فها هذا البت متأخرا عما عده هنا -

(4) مابين للعقوقبن ساقط من ١‏ .

الجزء الثانى : ذ کر دياناتالعرب وآرائها فى الجاهلية ‏ ۱۵۷

[ وأن له هود هو لهی على الله 0 والرجاء ] ازمل لعز وجل عل عل ع ان ارت رع ید 3 - الاية ) ) ای اریم يوم ار انك ارب ومنهم ٠ ۳‏ فن أجل ذلك كره ه الناس يوم الأربعاء9© وقد يبنا فما برد من هذا السکتاب كيفية ذلك » وکیف وقوعه من أيام الشهر فى باب کر]الشهور » فلما شاهد هود النى صلى الله عليه وسل مانا قومه اتفرد هو ومن معه من الؤمنين » وف ذلك يقول اليل بن الخليل”" : أوأن عاداً تمت" من هود واتبعت طريقسة الرشيد وقد آی بالود والوعيد عاداً وبالتقريب والتبعيد ما أصبحت عائرة ابلدود صرعی على الآناق وانلدود ساقطة الأجساد بالوصيد ماقا جنی الوفد

مهلك عاد

من الوقود ؟ ””[ وقال مهد بن سعد فى شعر له : دعام خيفئ ةلله هود ۳ تفع النذبر ولا أجابوا فا أن أبوا إلا عتواً أصابهم بینیهم المذاب ° وق دکان الاخر من ماو کہم الخلجان”'©» وقد تقدم ذ کر نافى هذا الباب الك عادونمود وغيرم » وقيل :إنأول من ملكعاداً من اللوك عاد بن عوص

(۱) ف ۱« فن أجل ذلك کرم أربعاء لا تدور » . (۲) ق «١‏ اهليل بن اليل » . )۳( مابين المعموقين ساقط من )٤( ١‏ فى ب «الآخر من الاوك الجلجان,»

الخفحة

قوم شیب

[ ثلعاثة ستة » ثم ملك ابن عاد بن عوص

EA‏ تروج الذهب : للمسعودى 0 1

فال : ولما دثرت هذهالأم من العرب‌والقبائل خلت منهم الدیارفسکنها غيرم من الناس » قتزل قوم من بنى حنيفة المامة واستوطنوها » وقد كانوا نزلوا بلاد اللحفة بين مكةوالمدينة" [وقطنوها ؛ فقال شاعم ری من كان فى تلك الديار : إن طا رها وجديسا والعاليق فى الستين ألموالى عمروا البيت حقبّة ثم ولا واستمرت بهم‌صروف اللیال وأراك الزمان منهم » وآنحی غيرم ساكتاً بتلك انلوالی ورمام ريب الزمان فأمسو | دورم بلقع 2 الشمال o‏ وقد كان زل بلاد المحفة بين مكة والدينة عبیل بن عوص بن إرمبن سام بن نوخ هو وولده [ومنتبعه] » فهلكوا بالسيل » فسمى ذلك الوضع فة الإجحافها عليهم . ۱ وكانيثرب بن قاتية7 "بن پلیل بن إدم بن عبیل رل بالمدينة هو وولده ومن تبعه فسمي تبه يأرب » فهلك هؤلاء أيضاً ببعض غوائل الدهروآفاته» قالشامم: 7 عن جودی على عبیل »وهل بر جم ما فات فیضها بالسجام ؟ عروا يثرباً ولیس بها سر ولا صارخ ولا ذو سنام غرتسوا لا مجری سین “ثم وا اسيل باک وقد أخبر الله جلت قدرته عنهم » فقال : ( کذبت نود وعادبالقارعة » فأما مود فأهلكوا بالطاغية ة وأما عاد فأهلتكوا برع صر صر عاتية).

وقد تنارع أعلالشرائع ف قوم شعي بين نویل‌بن رعويل”' بنع ربنعنقاء

(۱) هذه الريادة لاتوجد فى | (۲) فی ب« عبيد ين عوص » (۳) فى ب «ثرب إن قامة 6 (4) فى ب «ثم حفوا السبیل بالأزحام» (ه) فى ب « شعيب بن نوفل بن رعبيل بن سين عنقاء إل » .

الجزء الثانی : ذ کر دياناتالعرب وارائپا فى الجاهلية ١18‏

ابن مَذینین براه الللیل صلی الله عليه وسل وكان لسانهالعزبية:فنهممنرأى أنهم من‌العرب الداثرة » و لام البائدة» وبعض‌من ذ كرنامن الأجيالالاليت ومنهم من رى آمهم‌من ولد الحض بن جندل بن یعصب بن مدين بن يراهم» وأن شعيباً آخوم فى النسب » وقد کانوا عدة ماو تفر قوا نی مالك متصلة [ومنفصلة] هنهم المسمى بای جاد" گوهوز وحطى وكلن وسعفص وقرشت» وم على ما ذ كر نا بتو الحض بن جندلءوأ حرف امل على أسماءهؤلاءللاوك » وهی‌التسعتوالعشرون" حرفا التى [یدور] علهاحساب الجل:وقد قيلىهذه الأحرق غير ماذ كر نامن الوجوه » على حسب‌ماقدمنانی‌هذا الكتاب » ولس كتابناهذا موضعالما قالهالناسفيهاءوتنازعوافى تأو يلها والمرادسهاءوكان أنجد ملك مكة وما يلما من المجاز » وكان هوز وحطى ملكين ببلادوج" »وهی أرض” الطائفومااتصل بذلك م نأرض جد » وكلن وسعفص وقرشتماوكا عدن » وقيل : ببلادمصر ؛ وكا نكلن على ملك[ مدين » ومن الناس مَنْرأى أنه كان ملكا على ] جميع من مينا مشاعاً متصلا على ماذ كرناء وأن عذاب ۳۸ الظللة كان فى ملك كن منم »وأن شعيباً دعام فكذيوه » فوعدم يعذاب ۳ م( 11 يوم الفظلة » ففتح علیهم باب من السیاء من نار » واتحاز” ' شعيب عن‌آمن معه إلى الوضع المروف بل کته وهی عيض نحو مدينءفلها أح سالقوم بالبلاء واشتد عايهم المرو أ يقنوا بالحلاكطابوا شعيبأُومن آمن معه وقد أظلنهم سحابة بيضاءطيبة انس واواء لاجدون فا ألمالعذاب » فأخرجوا شعيباً ومن امن معه من موضعهم [ وأزالومم عن أما كنهم ] وتوهموا آن‌ذلك ينجبهم مما نزل بهم فلا الله عليهم ناراً » فأقت عامهم [فرفت حارثة بنت كل نأباها فقالت وكانت بالجاز :

(۱) ف | «بأعد, () فى | ه وهی الأربعة والشرون حرفا » (۳) ف «١‏ وعلى آرض الطالف- (غْ» . (ع) فى ب « ونا شیب »

حروف ال

عذاب

يوم الظلة

۱9۰ عروج الذهب : للسعودى

كان هدّم رکنی ملک وسا الحله

سيد القوم آناه الست اراً تحت عله

کونت‌نارا وفحت دار قوی مض

وفى ذلك يقول المنتصرين التذر الدیی( :

ألايا شعيب قد تطقت مقالة أتيت بها عرا وح بنى عرو وم ملكوا أرض المجاز وأوجَباً كثل شماع الشمسقصورة البدر ملوك بی‌حطٌی وستقص ذی‌الندی وهوّز آریاب البنیة والجر وم قطنوا الببت الرام ورتبوا خطوراوساموافی الكارموالفخ

وطؤلاء الملوك أخبار حيبة من حروب وسار » وكيفية تلهم على هذه لك وتملكهم عليها » وإبادتهم م نكان فيها وعليها [ قبلهم ] من الأم » قد أتتناعلى ذ كرها فما تقدممن كتبنا فى هذا العنى ما کتابتاً هذا منبه عليها وباعث على درسها . حضورا 2-2 وأما بنوحضورا وكان تأمة عظيمة ذات بطش وشدة »فغلبتعلى كثيرمن و الأرض والالك » وقد تنازع الناس فیهم : فنهم من ألقهم بمن ذكرنامن العرب البائدة من ”مينا » ومنهم من رأى انهم من ولد یافث بن‌نوح»وقیل فى أنسابهم غيرما ذ كر نامن الوجوه » وق د کان اله عزو جل بع ث إلمهم شعيب ابن مهدم بن حضورا بن عدى نبيا ناهياعما كانوا عليه » وهذا غير شعيب ابن نويل بنرعويل بن مسيزعتقاء بن مدين بن |براهم الخليلصاحب مدين النزوج ابنته موسى بن عمران للقدم ذ كره » وينما مئون من السنين» وقد

(۱) لاتوجد هده الزيادة فى | (۲) اختلف ترتيب هذه الأميات فى النسخ ء ولا يوجد أولما فى | (۳) ف ۱ و وزضواع مطورا وسادوا بالكارم والفخر * 6

الجزء الثاتى : ذکر ديانات العرب وآرائها فى الجاهية ‏ ۱۵۱

کان بين موسی بن‌عمران وبينالسيح آلف نی( » وما بعت إلى,حضوراء ۳ د کرم جد نیهم شعيب بن مېد فى دعا نهم وجوقهم وتوعدم»

من بعد ظپورمعجرات كانت له ودلائل آظهرها اله على يديه تدلعلى صدفه وتثبت حجته على قومه » فل بضی له دمه » ول یکذب وعیده فآوحی الله تعالی إلى نی‌کان فى عصرم وهو برخیا بن آخبیاین‌رزنائیل بن شالتان ۹ سوکان من سبط يهوذا بن إسراثيلبن إسحاقبن إبراهم الخليل عايه السلام - أن يأنى مختنصر_وكان بالشام_وقيل : غيره من الاوك » فيأمىه أن يغزوالعرب الذين لاأغلآق” لبيوتهم » فلا أتى برخيا ذلك اللاك قال له الك : صدقت » لى سبع ليال وی نوی بماد کرت » وأتَدَى بمجيئك إلى » وأبشر مخطابك» ويقال لىنا آستی به » وأن آنتصرالبیالقتول الفريد [الظلوم] فسار هم

فى جنوده‌وغشی داره فعس كره » وصاح بهمصائح من السماء وقداستعدوا :

طربه من حيث عم الصوت جميعهم » وهو يقول : یی قوم غالبوا الله جهرة ٠‏ وإ نكايدوهكانأقوَى وأ كيدا كذاك يضل اللہ من كان قلبه ‏ مريضا وم وال التقاق وألمدا فلا سمعوا ذلكعدوا أن الأمس قد تذل بهم ؛ فانقضت جنودهم » وتفرقت جموعهم وت كتائبهم يقرا كضون]»وأخذم السيف»قحصدوا سین وقد ذ کر أن فى قصة هلكهم قال الله عزو جل من قائل : (فلَا أَحَنُوا بأسنا إذا هم منها يركضون ) . وقد تنوزع فيديارهم والوضع الذىكانوا فيه : فن الناس من رأىأنهم كانوا بأرض السماوة » وأنها كانت عمائر متصلة ذات جنان ومياه متدفقةه

(۱) ف ب ١‏ آلف سنة » (۲) فى ب « شیب إن ذى مهدم » (۳) فى ب « برخا بن أحبيا بن روبایل بن شاليال »

منازل حضروا

۱۰۲ عروج الذهب : للسعودى

وذلك بينالعراق والشامإلىحد الحجاز » وهی الأنديارخراب برارىوقغار» ومنهم من رأى أن ديارهم كانت [ بلاد جند قنسرين إلى تل ماسح إلى خناصرة ٩۳]‏ إلى بلاد سورية » وهذه المدن فى هذا الوقت مضافة إلى أعمال حلب من بلاد قسرین من أرض الشام .

قال للسعودى : وقد أتينا على جمل من أخبار العرب الماضية والباقية » وقد كان قبل ظهور الإسلام للباق منهم مذاهب وآراء فى النفوس وتغول الغيلان والمواتف والمن » وسنورد جملا منها منفردة على حسب ما يقتضيه شرط الاختصار فى هذا الكتاب » وعلى حسب ما نمی إلينا من آخبارهم » واتصل بنا من آثارمم » وذ كره الناس من آرائهم » عن الفانى والباق [ منهم ۰۲ إن شاء الله تعالى 1

(۱) زيادة فى اوحدها .

الجزء الثانى : ذ کر ماذعب إليه العربف النفوس والهام والصفر ۱۵۳

ذكر ما ذهس اليه المرب ف التفوس والمام والصفر وغير ذلك [ من مذاهب الاهلية فى النفوس والرىء ]

[ كانت للمرب مذاهب فى الماهلية فى ااتفوس » وآراء ينازعون فى كيعياتها ] : فنهم من زعم أن التفس هى الدم [ لاغير ] وأن الروح المواء الذى فى باطن جسم المرءمنه نفسه » ولذللكسموا الرأة منه نستاء لا خرح‌منها من الام > ومن ,أجل ذلكتنازعفقهاء الأمصارفياله نس سائلة إؤاسقطف الماء: هل ينجسه أملا ؟ وقال تأبط شرا تال الشنفرى الا كبر [ وقد سأله عن قتيل قتله - كيف ] كانت قصته ؟ فقال : لته عضبا فسالت نفسه سکبا » وقالوا : إن اميت لاينبعث منه الدم ولا بو جد فيه » بدأ حال المياة » وطبيعته [طبيعة المياة و ] الفاء مع الحرارة والرطوبة ؛ لأ نكل حى فيه حرارة ورطوبة » فإذا مات بق اليس والبرد » ونفيت الحرارة » وقال ابن براق من كلة :

وک لافيت ذا نب شديد تسيل به النفوس على الصدور

[ المربالعوان به استهامت 2 وحال » فذاك يوم قطرير

وظائفة منهم تزعم أن النفسطائرينبسط فى جس الإنسان » فإذا مات أوقتل م بزل مطيفا به متصوراً إليه فى صورة طاثریصرخ على قبره مستوحشا » وى ذلك يقول بعض الشعراء وذ کر آصحاب الفيل :

ساط الطير والنون عليهم فلهم فى صدی القابر هام

لأن هذا الطاتر يسمونه امام » والواحدة هامة » وجاء الإسلام وهم على ۱ ذلك حتى قال النى صل الله عليه وس « لاهام ولا صفرَ » . وبزعمون أَنهذا الطائريكو نصنيرا » ثم يكور حتىيصي ركضرب منالبوم

الاختلاف

ف النفس

٤‏ مروج الذهب : للسعودى

وهی أبداً تتوحش وتصدح » وتوجد أبداً فى الديار العطلة والنواويس وحيث مصارع [ القتلى وأجداث ] الوتی -

ویزعمون أن المامة لاتزال [ على ذلك ] عند ولد اليت فى محات‌بفتانهم؛ لس مأيكون بعده فتخبره به » حتى قال الصلت بن أمية لبنيه :

هابى مخبرنی بما تستشعروا فتجنبوا الشنعاء والکروهل؟

وفى ذلك يقول فى الإسلام توبة فى ليلى الأخيلية :

ولو أن لين الأخيلية ست عل ودوتى جندل وصفام0©

لست تسلم البشاشة » أو زقا الهاصدی‌من‌جانب القيرصائ °

ومذا من قوم يدل على أن الصَّدى [ قد ] بزل إلىقبوره و يصعد [ومن ذلك ماروى عن حاتم طبى' مما سنورد .خيره فى هذا الكتاب .

آتیت لصحبك تبفی القری دی حفر صدحت مامها ۵“

وستذ کر هذا اللشعر فى أخبار المجاج بن يوسف مع لبل الأخيلية من هذا الكتاب » وقد قيل : إن هذه الأبيات لغير توبة [ فى غير لیل " وهذا كثير فى أشعارم , ومنثو ركلامهم وسَجعهم وخطیهم » وغير ذلك من محاوراتهم .

وللعرب وغيرمم م نأهل الملل من سلف وخلف کلام كتير تتقل الأرواح وقد أتينا على [ مبسوط ] ذلك فى كتاينا القرجم ب « سر المياة » و تاب « الدعاوى » وبالله التوفيق

(۱) ف اء ب « هامق تيرق » ولا يستقيم معه وزن‌البیت» وا« ونحيفوا الشتعاء واسکروها»و لس سىء .

(۲) فا « وفوق تربة وصفام » .

(۳) ف ا« أو رق إلها ۾ ولیس بذاك .

(۶) ما بين القوقین ساقطمن ۱ » وال کلام نی بعده مرت بیو یه قبل العموقین .

الجزء الثانى : ذ کر أقاويل العرب ف الغيلان والینول ٠٠١١‏

ذكر أقاويل المربف الغیلان والتذول وما لح هذا الباب

للعرب فى الغيلان وتَعولا أخبار طريقة . العرب بو أن الخول يتخول لم ف اطاوات »یر لواصم من ولع وا من الصور » فیخاطبو نها ورماضيو ° » وقد أ كثروا من ذلك أشعارم: 4 قنها قول تأبط شرا : وأدهم قد بت جلبابه كا أجتابت الکاعب الميملا [ یر نر بترو بها فته شا مدر سبلا 69 فأصیحت والقول لى جارة فیاجاری أنت " م EA‏ وطالبتهنا بضعبا فلتوت وجه نفول استغولا فن کان يأل عن جارتی فا لما بلُوی مازلا وَبزْمون أن رجلا رجلا عار » وكانواإذا اعترضتهم الغول فى الفياق برمجزون ويقولون : يا رجل عاز آنهقی نهیقا ‏ لن نترك السبسب والط ت“ . وذلك أنها كانت تتراءى للم فی الليلل وأوقات الطارات » فيت وهو أنها الغول تتاون إنسان قیتبمونها » فزیلهم عن الطریق التی م عليها »> وتتمههم . وان وتضال ذلك فد اش شتهر عندم وعرفوه 4 فلم یکونوا برولون ما کانوا" عليه من القصٰد فإذا صیح مها على ما وصفنا شردت عنهم فى بطون الاوددة ورس البال . وقد ذ کر جماعةمنالصحابة[ذلك]:منهم مرب لطاب » رضی اللدعنة! أنه

(1) فى ۱« ورعا باضوها » (؟) هذا البيت لا بوجد فی ب (۲) فى | « رجلا عير ٠»‏ )٤(‏ ف ب « لن تزلى السیل والطرعا » وق | «يارجل عيره .

۱5۹ عروج الذهب : لاسعودی

شاهد ذلك فى بعض أسفاره إلى الشام » وأن الغو لكانت تتنول له» وأنه ضرنها بسيفه » وذلك قبل ظهور الإسلام » وهذا مشهور عندهم فى أخبارهم رأى الفلاسفة وقد حك عن بعض التفاسفين أنالغول حيوان شاذمن جنس الميوان [ موه ] لم که الطبيعة » وأنه لا خرج منفرداً فى نفسه وهيئته توح شمن مسكنه » فطلب القفار » وهو يناسب الإنسان والحيوان البپیمی فى الشكل » وقد ذهبت طائفة من اند إلى أن ذلك إنما يظهر من فعل ما كان غائيا من الكواكب عند طلوعها » مثل الكوكب المروف يكلب الجبار وهی : ری اور » وأن ذلك حدت داءفی السكلاب» وسيل فیا جل والذئب فى الاب“ وحاملرأس الغول حدث عند طاوعه تماثيل وأشخاص تظهر ف الصحارى » وغيرها من الما وارائب » فتسمیه عوام الناس غولا » وهی ثمانية وار بعو نک وکیا » وقد ذ كرها بطليموس وغيره من تقدم وتأخر » وقد وصف ذلك أبو معشر فى كتابه العروف ب « الدخل الكبير إلى عل النجوم » ودک كيفية صور ة کل ك و کب عند ظهوره فى أنواع متلفة:.

7[ وزعمت طائفة من الناس أن الغول سم لكل ] شىء يعرض للشفار» ويتمثل فى ضروب‌من‌الصور » 3 كرا كان أو اتی » إلا أنأ كثرهمكلامهم على أنه أنتى » وقد قال و المطراب [عبيد بن أيوب العنيرى] :

[ وحالفنى الوحوش على الوفاء ونحت عهودهن ويا البعاد ]

وغولا قفرة ذکراً وأثى کان عايهما قطم النجاد

وقال آخر [ وهو کلب بن زهير الصحابى ) :

[ ھا دوم عل‌حال تکونیها ‏ کاتلون فى أثوايها الغول ]0©

(۱) قب« يكلب الخبار » . 0( فیا« وسهيلق الخال والذئب فىالذئية » ولا تجه لی»عنی‌ماق‌اولاماوب (۳) مابين هدن العقوقين متاخر ف اعن الذی بعده ‏

الجزء الثانى : ذ کر أقاويل العرب ف الفيلان والتفول ١67‏ وقد قدمنا [ ذ کر ذلك ] فما سلف من كتبنافى هذاللعنی » وأن کل كوكب [ من هذه ] يظهر فی‌صور: مخالفة لا نقدمه منالصور حدث فىهذا العام نوعا من الأفعال [لم يتفرد يفعله غيره من الكو اكب] . ۳ وكانت العرب قبل الإسلام تزع أن الغيلان توقد بالليل النيران للعبث والتحيل » واختلال السابلة » قال أبو للطراب : فله در الثول » أى رفيقة لصاحب تفر حالف وهو معبر آرنت بلحن بعد لن وَأوقدت حوالی" نيرانا توح و زهر ۲" وقد فرقوا بين السلا والغول » قال عبید [ بن أيوب ] : : 1 ءءء رر في السعلاة وساخرة منتى » ولو أن عينها رأتمارات عينى من امول‌جنت ۱ آییت بسعلاة وغول بقفرة ٠‏ إذا الليل وارى الجن فيه آرنتر وقد وصفما بعضهم » فقال : حاف المنز فى ساق مدملحة0") وجفن عين خلاف الإنس بالطول

وللناس کلام كثير فى الفيلان » والشياطين»والردة » والجن » والقطرب» 2 قوم

. ع اه فى الشياطي والغدار”” » وهو نوع من الأنواع للتشيطنة » يعرف بهذا الاسم » بر فى فى الشياطين

۰ ۲ | وم أ كناف النواتهام » وأعاللصميد مصر » وأتهربما بلحق‌الانسان فينكحه .

فيتدود ره فيموت » وربما يتوارى للانسان فيذعره » فإذا أصاب الإنسان

(۱) لايوجد ما بين العقوقين فى (۲)ق | « وحافر العير قساقمدلة » (۳) فى ب « والقرب والقدار 6

۱۵۸ روج الذهب : لاسعودی

ذلك مته یقول له أهل تلك النواحی التى سمينا : أمنكوح هو أم مذعور ؟ فإن قالوا منكوح يئس مته » و إن كان مذعوراً آسکن روعه » وشجم ما ناله » وذلك أن الإنسان إذا عا ذلك سقط مغشيا عليه » ومنهم من يظهر له ذلك فلا يكترث [ به ] لشهامة قلبه» وشجاعه نقسه » وما كرنا مشهورى البلاد ای ميناء ويمكن جميم ماقلنا ما حكيتاه عما ذکرنا من أل هذه البقاع أن يكون ضربا من السوانح الفاسدة واتلواطر الرديئة » أو غير ذلك من الاقات والأدواء العترضة لجنس الميوان من الناطقين [وغيرم ] » والله أعل بكيفية ذلك .

ول ذكرىهصذا الكتاب ماذ كره أه ل الشرائم » وماذكره أهل التواريخ والصتفون لکتب‌البدو » كوهب بن منبه » واب نإسحاق » وغیرها أن الله تعالى خلق الجان من نار السموم » وخاق منه زوجته »کا خاقحواء من آدم » وان الجان غشيها » لخملت منهء وأنها باضت إحدى وثلاثين بيضة » وأن بيضة من تلك البيض تفلقت عن قطربة » وهی : أم القطارب » وأن القطربة على صورة الحرة » وأن الأبالس من بيضة أخرى منهم الحارث أبو رة ؛ وأن مسكنهم [ البحور » وأن الْمَردة من بيضة آخری مسكتهم] الجزائر » وأن الغيلان من بيضة أخرى ء مسکنهم الخلوات والفاوات » وأن السعالى من بيضة أخرى » سكنوا الجامات وللزایل ۴۳ » وأن الحواممن بيضة أخرى » سکنوا الحواءفى صورةالحيات ذوات أجنحةيطيرونهنالك» وأنمن بيضةأخرى [الدواسق » وأنمن بيضة أخرى]الجاميص- لأناقدذ كر ناذلك فها سلف من كتبنا »وتقدم من تصنیفناه وأتيناعلىذ کر [ماتشعب]م نأ نسابهم والشهورم نأسمائهمومسا كنهم من الأرضوالبحار» وإ ن كان ماذکره أهل

(۱) ف «١‏ ومسکنا الجبال » وأن الوهاويس » .

الجزء الثانى : ذکر أقاويل العرب فى النیلان والتغول ۱۵4

الشرع ما وصفنا مكنا غير ممتنع ولاواجب » وإ نكان آهل‌النظر والبحث والستعماون اقضية المقل والفحص عتنعون ما ذکرناه » ويأبون ما وصفناء والصنف حاطب ليل » فأوردنا ماقاله الناس من أه ل الشر انم وغيرم ؛ إذ كان الواجب على كل ذى تصنیف أن يورد جيم ما قاله أهل الفرق فى معنی ما ذ کرناه » وأنينا أيضاً على سائر ماخبرنا من الأشخاصالتى هی غير عر ية من الجن والشياطين وما قالوه فى ساوك الجن [ ف الناس ] فى كتابنا الترجه بکتاب « المقالات » فى أصول الديانات » وياله التوفيق .

قرحم فى المواتئف

والان

.۱۹۰ عروج الذهب : للسعودی

ذ کر قول المرب ف المواتف والجان

[ قال السعودی ] :

فأما اطوانف فقد [ كانت ] کثرت فى العرب » واتصلت بدیارم »وكان أ كثرها أيام مود الى" صلى الله عليه وسل » وى أولية مبعئه » ومن ج افواتف آن هتف بصوت مسو وی غير على .

قال السعودی : وقد تنازع الناس فى المواتف وال ان : فذ کرفریق‌منهم أن ما نذ کره العرب و تنیء به من ذلك |عایمرض ها من قبل‌التوحد نی القفار » والتفرد فى الأودمة » والساوك فى المهامة والرورا:؟ الوحشّة ؛ لأن الإنسان إذاصار فى مثل هذه الأما کن‌وتوحد تف کر وإذا هو تفكر وجل وسن » وإذا هو جين داخلته لظنون الكاذبة » والأوهام الؤذية» والسوداوبة [ الفاسدة ] » فصورت له الأصوات » ومثلت له الأشخاص » وأوهته امال » بنحو ما يعرض لذوى الوسواس » وقطب” ذلك وأسشسوء کی » وخروجه على غير نظام قوی » أو و طريق [ مستقم ] سم ؛ لان التغرد فى القفار والتوحدف وان(" ° مستشعرللستاوف » متوهمللتالف» متوقم الحتوف ؛ لقوةالظنونالفاسدةعلىفكر ه وانتراسها فىنفسهءفيتو هم ما حكيه من هتف امواتف به واعتراض الان له

وقد كانت العرب قبل ظهور الإسلام تقول : إن من الجن من هو على

(۱) فى ۱« أمام موك النى صلى اله عليه وسل ۳

(؟) الروراة - يفتح اليم والراء وسكون الواو_الأرض لا شیءبها ؛ وجمعها مروری ومروريات .

() وقع فى أ فى هذا للوضموالذى قبله « الروت »وهو مع مرت » وللرت -بفتح اليم وسكون الراء - الفازة لا نبات فها .

اطر. الثانى : ذ كر قول العرب فى المواتف والان ١4١‏

صورة نصف الإنسان » وأن هكان بظم ر ها ىأسفارها وحين خاوانها ولسميه فا وذ کر[ وا ]عن علقم ة بنصفو انب نأميةبن حر ب السكنانى جد مروانبنا لک 0 لأمه أنه خر جى بعض الليالى بريد مالا له بمكة ‏ فانتهی إلى الموضع العروف إلى ابن صفوان هذا الوقت حانط حر مان؛ فإذا هو بش قدظهر له فیآوصافذ كرها فقالزشق]: عاقم ی مقتول وات ی مأ کول أضريهم بالساول ضراب غلام مشمول رحب الذراع بهاول فال علقمة : شئ » مالى ولك ادع متملك" تقتل من لا یقتلاك ؟ فقال شق : فاصير لما قد حم لك فضرب كلمنهما صاحبه » نرا ميتين » وهذا مشهور عندم » وأن عاقمة ابن صفوان قتلته الجن ۔ وذکروا عن الجن يتين من الشعر قالتهما فى حرب بن أمية حين قتلته الجن تقتل [ اللن ] وها : حرب إن أمية وقبر حرب عکان قفر ولس قرب قبر حرب قير واستدلوا على أن هذا [ الشعر ] من قول الجن بأن آحداً من الناس لا يتأى له أن ينشد هذین الیتین ثلاث مرات متواليات لا ينعت فى إنشادها ؛ لأن الإنسان قد ينشد”" العشرين يتا وال كثر والأقل أشد من هذا الشعر وال منه ولا يتتعتم فيه .

)١(.‏ فى «١‏ إلا ويتعتمفى إنشادهاي (۲) فى ب ولأن الناسقد ينشدون» ۱١ (‏ - مروج الأهب ۲)

من قتله الجن

قر حاتم طي, ری الضف

۱ راوج الذهب : للسعوذىق

وممن قتلته الجن مرداس [ین اہی عامر ] العُلَى » وهو آبو عباس [ بن مرداس] الى » ومنهم الفریض انی » بعد أن ظهر غناؤه [وحل‌عنه]» وقد کانت الجن نهته أن یغنی بأبيات من الشعر » فغناها۳؟ فقتلته ٠‏

وحدث بحبى بنعقاب”"؛ عن عل بن حرب » عنألىعبيدة معمرینالثتی عن منصور بن يزيد الطانی [مالصامتی] “قال :ریت قبرحا‌طبی«یبقة ) وهو[ أعلى]جبل له واديقالله امابل و إذا قدر عظيمةمن بقاياقدور [حجر] مكفأةفى ناحية من القبرمن القدورالتىكانيطعمفيها الناس » وعن کین قبرهأربع جو ارمن حجارة» وعلى يسارهأر بع جوارمن حجارة كلون صاحبة شفر منشور محتجر ات‌ع‌قبره كالنانحات عليه » لم ير مثل بياضأجسامهن وجمالوجوهن» من الجن على قبرهءو لهيكنَّقبلذلك» والجوارى بالہا رکا وصقناءفإذاهدأت العيون ارتفع تأصوات الجن بالنياحة عليه » وحن فى منازلنا نسمع ذلك إلى أن يطام الفجر [فإذا طلم الجر ]۹1 سكتن وهدأن » وريا مر انار فيراهن فيفتقن بهن فيميل إلبهن حباً بهن ؛ فإذا دنا منهن وجدهن حجارة .

وحدث نحى بن عقاب7؟ الجوعرى [قال : حدثنا على] 9" قال : أنيأتى عيد الرحمن بن يحى المنذرى » عن أبى النذر هشام الكلى » قال : حدثنا أبو مسكين بن جعفر بن محرز بن الوليد »عن أبيه » وكان مولى لأبىعريرة [قال: معت تمدن أبىهرير:]”* حدث قال : كان ر جل يكنىأيا ابیشتری مر فى نفر من قومه يقبر حاتم طبىء » قنزلوا قريباً منه » فبات أبو البخترى

(۱) فى | «العریض » بالعين البملة (؟) فی اء فعی پا »

(۳) فى ب « حي بن عتاب ». )٤(‏ ق ب «منصورین زد الطائی) (ه) فى ب «بيعة» وما أثبتناه موافق لا فى | (5) فى ب و المحامل» (۷) زيادة عن ١‏ » ولايد منها

(۸) زیادةق ب وحدها . (ه) فى ١‏ «أباالخيرى»

الجزء الثانى : ذ كر قول العرب ف امواتف والان ۱٩۳‏

يناده : يا أيا الجمد أي »قال قومه له : مولا ما تكلم رمه باية ؟ قال : | إن طيئاً زعم آنه | ينزل به أحد قط إلا ۶ قر اه » ونامواء [فلما أن کاننیآخر الليل فام أبو البختری مذعوراً فزعاً ينادى ] : واراحلناه» فقال له ابه : مابدالك ؟ قال : خرج حاتم من قبره بالسيف » وأنا أنظر » حتی عقر ناقق» قالوا له : کذبت ء ثم نظروا إلى ناقته بيننوقهم ج لاتتبعث » ققالوا له: [ قد ] والله ال » فظلوا با کلون من با شواء وطبيخاً حتى أصبحواء ثم آردفوه » وانطلقو اسائرين » فإذا را کب بعر بقود آخر قد لقهم فقال: آیک أبوالبخترى ی ؟ فتال أ والبختری : أناذلك » قال : أنا عدی بنحاتم » وان حاتما جاءتی الليلة فى النوم وتحن نزول وراء هذا ال جيل » فذ کر شتمك إياه » وأنه قى أسحابك براحلتك » وأنشد[ ی يقول فى شعره] : أيا البخترى » لانت اسو ظلوم” العشسيرة شم تت بصحبك تبنى القرعی لدى حفرة صدحت هامها أتبنى ل الم" عند البيبت . وحوالك طى وأنعامها ؟ فاا ستشسيع آضیافتا ‏ ونأ الى فن اما وقد أمرتى أن أحملك على بمير مكان راحلتك » فدونكه . وقد ذکرهذا سال بن زرارة القطقالی فى مدحه عدى بنحاتم حيث يقول: أبوك أبو سَفَانَة امير لم بزل لان شب حتىماتفالمير راغب [:ه تضرب الأمثال فالشعر ميقا وكان له ذ. ذاك حيا مصاحبا ٩۳]‏ ری قبره الأضياف إذ نزلوا به ول يقر قبر قبل اهر رأكبا وحدث أبو بكر مد بن الحسن بن دريد عن أب حاتم السجستافی » عن عبيدة مر بن الثنى » قال : معت شيا من المرب قد أناف على له"

)۱( فى | »ب وأبوكأيوسياقة الخير» والدى نعرفهمن كننة حاتم «أبوسفانة» () هذا البيت لابوجد فى | .

يقول: إنه خرج وافداً على بعضماوك بنىأمية » قال : فسرت فليلة صما كية حالكة كأن السماء قد برقعت نجومها بطرائق السحاب » وضلات الطريق > فتو لحت واد لا أعرفه»قأهمتنى تفسی [بطرحها حتىالصباح]”' “فلم آمنعريف الجن » فقلت : أعوذ برب هذا الوادى منشره » وأستجيره فى طريقهذا » وأسترشده » فسمعت قائلا يقو من بطن الوادى : تيامن تجاهك تاق انکلاً تسیر وتأم فى لاو قال : فتوجهت حي ثأشار إلى وقد أمنت بعض الأمن فإذا أنا بأقباس نار تلع آمای فى خللهاكالوجوه على قامات کالتخیل السحيقة » فسرت وأصبحت بأوشال - وهو ماء لكلب - بقرب برية دمشق . وقد ذکر الله عز وجل ذلك من فعلهم[ ی كتابه ] ققال : ( واه کان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن » فزادوم رها )

(۱) هذه الخجلة لاتوجد فى | » وغناژها قليل . (۲) فا« تلق الضیاء منیرا » .

المزء الثانی: ذ کرماذهبت |لیه العرب من القيافة والزجر و محوها ٠١١‏

ذ کر ماذهبت إليه المرب من القيافة » والز جر [ والعيافة ] والسا » والبارح» وغير ذلك

تنازع الناس فى العيافة والقيافة وغيرها ما كر : فذهبت طائفة إلى محقيق القيافة والأخذ بها ؛ لأن الأشباه نزع » وغير جات أن يكون الولد غير مشبه لأبيه » أو أحد من آهله من جهة من الجبات » ومنهم من ذهب إلى أن ف الولد مواضم تاحتها القيافة دون غيرها من الأعضاء ما | حلما الشبه(؟ » ولا وافق بنهما حد مشترك » وألى آ خرون ماوصفنا ؛ إذ كان الناس قديقسامهون فى حد الإنسانية [ وغير ذلك] من الدود» ويفترقونق غيرهامن الصور »ولس وجود الأغلب من الأشباه ما وجب إلماق الشبه بشبهه » دون أن خالفمن حيث أوجبت قضية [ العقل ] الاختلاف بالتبابن .

وهذه العای ٠ن‏ خواص ما لاعرب » وما تفردت به » دون سائر الأم فى الغاب.نها » وان کانت الک پانةقدو جدتؤغيرها » فإن‌القيافة “و ازجر والتفاؤل والتطیر ليس لغیرها فى الأغاب من الأمور » ولس هو موجودآنی سار العرب » وإنما هو للخاص نها قطن والتدرب الظلْن”" » وان وجد ذلك فى بعض الأم > و جود ذلك فى الافرجة » وما جانسها من هتالك من الأم » فيمكن أن يكون ذاك موروثاً عن العرب » ومأخوذاً منها فسالف الدهی » لأن المرب قد تنقلت فى البلاد » وتغيرت لفاتهل(؟ » ففسب ذلك إلى الجنس الذى قطنت بینهم العرب موعکن أن تسکون الافرجة »ومن وجدفيها

(۱) فى ا« مالم ياسقها الشبه ولا واضف بينهما حد مشترك » (0) فى | « فان العافة» . (م)فى ب « والتدرب اللظير » (:) ف | « وتترق لغاتها » .

اثلاف فى القيافة و جوازها

"اختصاص العرب بدلث

دخشاً القافة

۱۳۹۹ وج الذهب ۳ لسعودی

لك من لام 4 وأخذوه بعد ظهور ال سلام عن‌جاورم من أمالعرب»تمن سکن بلاد الأندلس من الأرض الكييرة » وان کان ذلك‌قیل‌ظهور الاسلام نعوماكرنا 1 أ» تكن أن بكون لله عز وجل خصية لكأم مرب : والواجب] کون تج والفآل شا شاملا ارت من خواس کل جنس من الناس .

وقد ذهبت طائفة من سلف » من أهل البحث التنقیر ] إلىأن القيافة : اسم مشتق بن الق » وهو معنى استدلاز ۷ ٤‏ وأصل ذلك : أن الأشكال انقصلت ف صورة أنسابها بأشياءمخص الا نواع بالتشّكيلوخو اص‌و جدت ل ¢ به صر بت افو سل أضراءها قوحيدات الأشخاص 4 و نامع وساعه وقد من الغير لما تو جبه الطبيعة من اتفاق كل شی “فى حوزته» وصرفه إلى وجهه »كا خصت الطبيعة کل نوع من الجنس قصل آبانته من أغياره » وفرقت بنه وبين أشكاله » فكذلك أيضاً خصت أوحادالأشخاص المتفصلةف الحيئة » بتغيرالغيرمن أغياره . وكذلكلا تكاد”“ فنونالصورتتراءى فى الرانی لغير من أغياره ؛ وكذلك لاتکاد وإن ضمهاالنوع وشملتها الاد فالقاف مارب بين الميات » فيحم الأقربصورة ؛ لأن تشبيه الن لأقرب من لشبیه النوع . وكذلك تشبيه الشخص إلى النوع قرب منهإلى انس ؛ (۱) ف ب « كوجود النعط للبرير » .

(۲) فى ١‏ «انفصلت‌ق‌صورآًنسایها بأشياء ممتص الاو اع بالشكل خو اص وحيدة ما ه ضر بت الفواصل أجزاءها ف‌وحدات الا شخاص» و الکلام کله‌قلق مضطرب

(۳) ىاه على نشابه وفرز 6 )٤(‏ فى ١‏ «من اتفاق کل شکل فى حوزته»

(ه) فى ١‏ «وكذلك لا يكاديرى فنون الصور تتوازی فى أحد وإن ”ما النوع وثعلها النسل ۾ وهذه العبارات كلها قلقه غير واحة .

الجزء الثانى : ذ كر ما ذهبت إليه العرب من القيافة والزجر ونحوها ۱5۷

لأن النوع والشخص ضمهما حدان مشترکان 4 واعاضم [ الجنس واحد فپو أصل القيافة عند هذه الطائفة » وهو ] ضرب من ضروب البحث » وإلاق النظیر فى الاغلب بنظیره » ومن حيث ساو ما من حيث ذ كرنا فى قضية العقل » وهو القیاس بعينه » ولس هذا الاسندلال من کلام آحد من ققباء القاسين ولا غيرهم من الساین » وإنما هذا[ الکلام ] انتزعناه من کلام طائفة من الفلاسفة التقدمین ؛ فیحب أن یکون نظر القائف على قول‌هذه الطائفة إلى لدم ؛ لأنها نهابة الشكل, وغابة الميئة » والولد لو خالف صورة أبيدف کنه أفعاله » وباينه فى سائر شكلدق الأغلب بوافقه فى القَدّم ؛ لأن النسل لا بدله من مخصيصقونه بشیء يميزهمن غیره يدينه منسواه » ولذلك و جدواالطول ف‌آزدشنو اه » ولذللتصارالمناءوالخلظ ف روم » وأسماب الأجبال » وال كثر - من أهل الغا وأوباش مصر » واللؤم فى المزر وأهل حران من بلادديار رم » والشح بقارس » واللؤم على الطعام بأصفهان » وصارغرطحالرجاين وفس الأنوف فى السودان » والطرب فى الرج خاصة .

وهذا الذى وصفنا عند هذه الطائفة من أسرار الطبيعة » وخواص تأثير الأشخاص العاوية » والأجسام السماوبة » وقد تقصینا هذا الشأن على كاله [ فى کتابنانی الأسرار الطبيعيةو خو اص تأثير الأشخاص العا ة والفر اب الفاسفية فى تتابنفی الرءوس السبعية]فى أنواع السياساتالدنية[ وملكها اطبيعيةو کتاب الاسترجاع الكلام] على من زع أنالعالم متغير.جوهرهإلى الظلمة » وأنالنورفيه غريبمختار » وأن ستة أت س کانوانورا بلا أجساد : شیثبن‌آدم»وزرادشت» والسیح » وونس, واثتان لاعکنذ کرها موآن‌النور والظلمة قدعان » وآنهما لار يان إلاغير منز جين" وأن الا شیادلا تعمل إلاىجو هر امامت جامن تلقاء أنفسهماءمن غیر دا خل علمماولامکرهاً کر همام وهذااتلاف من الكلام والفاسد

() فى «١‏ من أغتام الثام » (۲) فیا« من بلاد ديار مضر م

(۳) فى ١‏ « وآنہما م زالا متزجين » .

۱24۸ مروج الذهب 0 للسعودی

من القال ۲۳۰ [ وأتجبمنهذا القول قول زرادشت نیا موس : إن القديم تعالیذ کره طالتو دنه فطالت ف کر نه » فلما أن طالت فسکرته » واشتدت وحشته » توالد الم مندء وهو الشیطان » من تلك الوحشة التى ولدتها تلك المكرة» و نتجتها الوحدة » وأن الله عن وجل لوكان فادر على إفناء المممتهلا ضرب له آجلا » ولا أجل له سا یفوی عباده » ويفسد بلاده . وهذا هو العال بعيته » والتناقض بنفسه » وعجب آخر من الآراء منقول بولص:إن السیح عايه السلام هو الذى أرسله » وإن السیح إنسان وإله ؛ لأنه ٍله صار إنسانا » وإنسان صار إلا » وقد تنا على جمل من متناقضات أهل الآراءءق أثناء ما تقدم من کتبنا » ونعا تثعب بنا السكلام إلى هذا النوع » وتنلفل بنا القول إلى هذا العنی » لأنه من جنس ما كنا فيه» لكن عند ذ كر ثالما أودعناه کتاب الاسترجاع والابانة عن غرض فيد]0"©.

فلارجع الآن إلى ما كنا فيه من هذا الكتاب :

وحدث النقرى عن العتي » قال : وقف عبد ااراعی ذات يوم مم رکب یه قفر » وكانوا بريدون استقصاد رجل من تم ؛ إذستحتظياءسود منكرة » ثم اعترضت ال ركب مقصرة فىحضر ها واقفة على شأنهاءفأ نكر ذلك عبيد الراعى ؛ ول ينتيه له أصحابه » فقال عبيد :

2

ألم تدر ما قال الظباء السواتم ؟ ‏ آطفن أمام اركب وا رکب‌راج؟ فكر الذىلم يعرف از جر منهم وأيقن قلی آنبن نابم ثم شارفوا مقصدم » فاقوا اريس قد نهشته أفعى » قأتت عليه .

(۱) هذا الحكلام الفاسد الحاللا:وجد فى .١‏ واتصاله بالوضوع الا صلی بعید (۲) فى ب « ركب من ثقیف على تقر 6 . ۰ (۳) ف ۱« حصرة فى حصرها و اففة على شاوها » ۳

قال أو عبيدة مر بن الثنى : وهذا من غريب الزجر » وذلك أن الساج م عند العرب » والبارح : هو الخوف » وأظن عبيداً إعازجر القلباء ی حالة رجوعا » ووصف المال الأول فى شعره» کا أن من شرط الواصف أن يبدأ مهوادی الأسباب”ا؟ فیوضح عنها ؛ فهدا وجه زجر عبید الراعی فى شعره .

ویقال : إن الكهانة للیمن ۴۳ » والزجر لبنى أسد » والقيافة لبنى مد وأحياء مضرين نزار بن معد » نا كان من فعل بنى نزار الأربعة فى مسيرهم ٠‏ حو الأفعى الجرهى» ووصقهم ا لجل الشارد » على ماذكر نا ء وذلك منهمقيافة؛ من هنالك تفرقت القيافة من أحياء مضر على حسبماتفله لف العروق و تزع » وأهل الياها كبن وأهل البر الفاح قرف ف وبأرض ال فار“ وف بلاد الرمل بين بلاد مصر وأرض الشام - أناس” من العرب فى تلك الجفار يتناول الانسان من سر مخلهم فیفیب عنهم الستين ول بروه ولا شاهدوه » فان رأوه بعد مدتعاموا أنه الأخذامرم » ولايكادون محطئون وهذا من فعلهم مشهور » ولا يكاد تخ عليهم آقدام أى الناس مم ۱

ورأبت بهذه الأرض آناسا قدرتهم والاة للنازل يطوفون فىهدا ارمل» یعرفون بسا » » يصون آثار الناس وغيرم » فیتبرون ولاة النازل أى الناس هيم ن طرق [تلك ]البلاد » وم دوم » » بل روا آثار أقدامهم » وهذا معنى لطيف وحس دقيق .

وقد كفت" الا بقريشحين خرج النى صلى اعلیه وسل وأبو يكر إلى الغار » حتی أتت باب الغار على حجرصلا وصح رصم وجبال لارمل عليهاولا

(۱) ف اه یرای الأسباب »2 () فا« إن الكبانة لقين » : (©) فى ب و وأهل العروق أ کن » وأهل الخال أقوف » . () فى ب « وبأرض المفاء » .

اختصاص بعض العرب بعض هذه الأمو ر

القيافة

العاقة عند

آهل الشرع

۱۷۰ روج الذهب : للسعودى

طين ولا تراب تقبين عليه الأقدام » غجبهم الله تعالی عن تبیه صلى الله عليه وسل اکان من نلج العشکبوت » وماسفت عليه الرياح » ومال م قالقائفمن الميرة » وقوله : إلى هنا اتبت الأقدام » ومعه الجاعة من قريش » لابرون على الصلد مابری[ولا]عل الصفر ان‌مایشاهد » وأبصارم سليمة »والآفاتعنها م‌تفعة » وللوانع زائلة » ولولا أن هتالت لطيفة لا يتساوى الناس فى عامهاء ولا يتفقون بالابصار إحصاء إدرا كبا » ا استأئر يذلكطائفة دون‌آخری» وأهل الجبال والتفار والدتهآس”" آزجر وأعرف . وقد ذهب قوم من أهل الشريعة » من فقهاء الأمصار وغيرهتمن سلف » إلى اک بالقيافة ؛ استدلالا على شرف القيافة » وعظم خطرهاءو كبر لها وتحقيقفضلها ؛ لتعجبالنبى صل الله عليه وسارمنهاء وتصديقه خر ز اال لى. وقد أنكر جماعة من فقهاء الأمصار » من سلف وخلف » الكبالقيافة» والدليل على فسادا كمال طاق" النى صلى عليه و سام ال لد بأبيهحينشك فيه لعدم التشابه » فقال : يارسول الله » إن امرأىوضعتغلاء) وإنه لأسود فقال‌النی صل ا علیه وسلمقر با إلىفبمه وقصدامنه لفسادعلته الت قصدها وشك نآ جلمافی واده]«فبل لك منابل» ؟قال : نم » قال:«فاآلو انها»؟ قال : خر 5 قال «فپل فيهامن أَورّق » ؟ قال:نم » قالالنى صل الله علیموسل: « هن أبن ذلك ؟ لعلعرقا نزع » وقو لاله وس فى قصقشريك بن سای( « إن جاءت بهعلى النعت المكروه » فهو للذى رمیت به » فلما جاءتبهعللى النعت السكروهوجد التشابه ببنه وبين منرميت نه» فقال‌النی صلى عليه )١(‏ فى به وارهاش » محرفا . (؟) فى ا« للدلائل الدالةعلى فساد اک اء ولا اق‌التي‌صلی لمعليدو سل» (۳) فى | « شن أبن ذلك ؟ قال : لعل عرقا تزع » ققال النى صلى الله عليه وسل : فلعل عرقا تزع » وهو كذلك فى كتب:الحديث . )٤(‏ ف ب «شريك بن أسحمة» وف | «شريك بن سنعمة» وكلاهها تحريف ما أثبتناه » وسحماء : أم شريك » وآنوه عبدة إن مغيث .

الجزء الثالى : د کر ماذهب إليه العرب من القيافة والزجر و محوها

وسلم : « لولا حك الله لكان لى ولك شأن » فألت الولد مع عدم الشبه هنالك » ول يلحق بالشبه ههنا » ول يجعله حکا » وقضی بوجود الفراش وثبوت النص على فساد المكر بالنشابه .

وهذا باب قصدناً فيه هذا الكلام » وإنها ذکرنا هذا الفصل لنذكر الحسكم بضده من القيافة » وهذا باب يطول فيه امخطب » ويكثر فى معانيه الشرح ؛ لغموضه ولطفه » وقد ذكرنا وجه الكلام فى ذلك وما ذهبت إليه کل فرقة من الناس من سلف وخلف فى کتابنا الترجم ب « کتاب الرءوس السيعة فى الإحاطة بسياسة العام وأسراره » [ وهو كتاب مشهور

m~ ۰ ] مستوعب‎

)ىاه لقموضه ولطف ال کلام قه » . (م) لاتوجد هذه العبارة فى | .

صا ادعا ۶

عم اليب

ذكر الكبانة» وما قيل فى ذلك ومأ اتصل هذا الباب ما براه النايي © وح الاس الناطقة

تنازع الناس فى الكها ند : فذهبت طائفة من حکاء اليو نانيين والروم إلى التكهن» وكانوا يدعو نالعاوممن الفیوب » فادعی‌صنف منهم أن نفوسهمقد صَفت فهى مطلعة على آسرار الطبيعة » وعلى ما تريد أن يكون منها ؛ لأن صور الأشياءعندم فى النفس الكاية » وصنف متهم ادعى أنالأرواالتفردة وهی الجن عبرم بالاشیاء قبل کونها » وأن آرواحهم کانت‌قدصفت ۰ حتی صارت تلك الأرواح من الجن متفقة0©.

وذهب قوم من النصارى أن السيد السیح نما كان یم الغائبات من الأمور » ويخبر عن الأشياء قبل كونها ؛ لانه كانت فيه نفس عالة بالقيب » ول و كانت تلك النفسفى غیره‌من أشخاص الناطقين لكان يعم الغیب »ولاأمة خلت |لا[وقد] کان‌فیها كبا نةءولم يكن الأوائل من الفلاسفة اليونانيةيدفمون الکپادات » وشهر فبهم أنفيثاغورس كان بعل علوما منالغيب وضروبامن الوحى ؛ لصفاء تفسهونجردها من أدران هذا العا “و الصابئةتذه ب إلى أن

3 4 ۰ ع 3 ٠.‏ آوریایس الأولوأوريايس”“ الثاتى ‏ وها:هرمُس»وآغائیمون -کانوایعا ون

(۱) فى «١‏ مما براه التالم » 1

(۲) ق ۱« موافقة» .

(۳) فى | « من أدناس هذا العام » .

. فب 2 أرياسيس وأواس وأوس التای»‎ )٤(

الجزء ای : ذ كر الكبانة وما شيل فى ذلك ۷۲و

الغیب؛ولذلك كانوا أنبياءعندالصابئة » ومنعوا أنتكونالمن آخبرت من ذكرنا بشی* منضروب الغيب» سکن صفت تفوسهم حت اطلعو اعلى ما استتر عن عيرم من جنسهم .

وطائفةذهبت إلى أن‌التكهن سبب نفسانى لطيف يتولد من صفاء مزاج الطباع» وقوةالتفس » ولطافة الحس.

وذ کر كثيرمن النا س أن الكهانة کون من‌قبلشیطان‌یکونمم‌الکاهن مخبرمعاغابعنه » وأنالشياطين كانت تسترق‌السمم و ناقيهعلى ألسئةالكبان فيؤدون إلى الناس الأخبار » محسب ما يرد إليهم»وفد أخيرالله عو جل بذلك فى کتابه ققال :( وأنا اسنا السماء فوجدناها ملت حَرساً شديداً وشبيا)إلى آخرالقصةءوقوله‌تعلی : (يوجى بعضهمإى بعضز خرف القول غرورا)وقوله تعالى (وإنالشياطين ليو حون إلى أوليائهم ليجاداو» _ الآية)والشياطين والجن لانمل الغيب » و إتماذلكلاستراقها السمع مما تسمع من اللائئكة بظاهر قوله عر وجل : (فلماخرتبينت الج نأن لو كانوايعامونالغيبمالبثوا فى العذاب‌الهین)

وطائفتذهبت إلى آن‌وجه سب بالكهانةمن الوحى الفلك 0 موأن ذلك [یکون]فالوادعندثبوتعطاردعل شرفه»وآما ماعداممن الكوا كب الد ران من النيرينوالخسةإذا كانتفىعقدمقساوية”” وأ باع متكافئةومناظرمتوازية وجب لصاح بامولد التلكهن والإخباربالكائناتقيل حدوثها؛لإشراق هذه الأشراقالك وكبية » ومن هؤلاءمن أوجب كونذلكق القراناتالمكبار. وذهب كثير من تقدم[وتأخر] أنعلة ذلكعلل تفسانية » وأنالنفسإذا قويتوزادتقهر تالطبيعة» وأ بانت للانسان کل سر لطيف[7"»وخبرتهبكل

(۱) ف «١‏ من الوجه الفلی » . (۲) ف | « فىعقود متساوية » (۳) فى ۱ « وأباحت للانسان كل سر الطبيعة » .

۱۷ عروج اهب : للنسعودق

معنى شه ريف » وغاصت بلطافتها فى انتخاب العانی الاطيفة البديمة " "فاقتنصتها وأبرزتها على التكال» وكشفت هذهالطا فقو جه اعتلاا فماذ كر ناءفإنهمقالوا: رأينا الإنسان ينس ب إلى قسمينءوهما النفس والجسد » ووجدنا الجسد مواتا لاحركة لمولاحس|لابانقس» ‏ وکان‌الیت لايعل شیتأولایژدبه ۳ فو جب أن يكو ن ال للتفس ۰ والنفوس طبقات :منها الصافی وهی‌التفس التاطقة»[ومتها الکدر » وهى التفس]المسيةوالنفس لز اعية والنفس ألتخيلة” »ومتهاماقوته فى الإنسان أزيد[من قوة الجسم ومنها ما قوة الجسم آزید] منه »فا كانت النسبةالنوريةللانسان إلى النفسكانتتهدى اللإنسا نإلى استتخ راج الفیب وعلم الآتى » وكانت فطنته وظنو نه أبعث وأعم ؛ فإذا كانت النفس فى غابة البرور ونهاءةاالملوص وکانت تامةالنور وكاملةالشعا ع كان تو ماق در اية الغائب بحسب ماعليه تفوس الكهنة»ويهذا وجدالكهانعلى هذهالسبيلمن نقصان الأجسام وتشويه الللق » كا اتصل بنا عن شق وسطيح وسعلقة وزوبعة وسديف بن هوماس" " وطريقة الكاهنة وعران أخى مز"يقياء وحارثة وجپینةط؟ وكاهنةباهلة وأشباههم من إلكبان٠‏

العرافة وعض2 وأما المراف س وهو دون الكاهن - فثل الأبلق الأَرْدى » العرافين والاأجْلح" الدهری » وعروة بن زید الأزدى » ورباح بن اة“ عراف العامة الذى قال فيه عرو : جلت لاف العامة حكه وعرّاف نجد إن ها یی وكبند صاحب السننبر » وکان فى نهاية التقدم فى العرافة ٠‏ .

(۱) ق ا«وغاصت بلطاتهافىكثائف العانی البعيدةفا تضتها و برزتهاع الكل ۾ (۲) ف | « ولا وره 6 (۳) فی ب و البراعية والنفس الحلية » . )٤(‏ قي ب و وسدیف ین هرماس ». (ه) فى ب و وحارثة بنت جهينة». () ف «١‏ والأخلج » . (۷) فق ب «وریاح بن كله ».

المرء الثانی : ذ کر الكبانة وماقيل فى ذلك هلا١‏

والكهاةأصامانفسى؛لانمالطيفةباقيةومقار نتلأيجازياهرة»وهى نسكونفى الكبانة العرب على الأ كثر وفى غيرم على وجهالندرة ؛ لأنهتىءيتولدعلى صفاء الاح فى العرب الطبيجى » وقوةمادة نور التفسءوإذا نت اعتیرتاوطانها رأآیتهامتماقة بعفة النفس وفع شرها یک بكثرة الوحدة وإدمان النفرد وشدة الوحشة من الناس وقلة الأنسبهم؛ وذلك أ نالنفس إذاهی‌تفر دت فکرت» و اذاهی کرت تعدت() [وإذا تعدت] همل علا سحب الع التفسى » فنظرت بالعينالنورية » و لظت بالنورالثاقب»ومضت على الشريعة المستوية » فأخير تسن الأشياء على ماهى به [وعلیه اور عاقویت‌التفس‌فی‌الانسان فأشرفت بهعلىدرابةالغائباتقبلورودها وان کر ا نانیون ينعتو نهذهالطائفة بالرو مایت شولون: ن‌التقس |ذا هىزادت7" وكانت أ كبر جزء فى الإنسان نت( إلى استتخراج البدائع والأخبارالستترات:واستداواعلى ذلك أن الإنسانإذاقوى فك وزادت‌مواد تقسهوخاطرهفكر ف الطارىءقب ل وروده فصو ره‌فیکون‌ور وده إلى حال على ماتصورووهكذاالنفس أيضاإذانهذبتكانت الرؤياى النوم صادققوفى الزمانموجودة وقدتنازع النا سف الرؤيا»والسبب لوقعلا [وماهيتها |وكيفية وقوعباء فقال. الرؤياوةسيابها فريق:إنالنومهو اشتغال النفس عن الأمورالظاهرةعلاقاة حوادث باطنقفها » وذلاكعلى وجهين: آحدها معروف [بالعين]قام بالصفة خو اطر] نحدث نی النفس معان تعبر هاو تقر ق بشهاءفتشغل بدعن استعال الظاهر » والباطن‌فیه‌یژدی إليه المواس امس فتبطل الحواس عن الإدراكإلى الحا سأعنى الروح لاشتغال الروح عن استع الها » وإذا وجب بطلانهاسبی‌نوماًعرضیاءلا لیس النومالكلى الذىيم الأطفال السجا زوالشیوخ الذينخرجوامنموقمالسرورأوخافةالشر. وكذلك نوم اللي على ماوصفتاء والوجهالآخر -وهوالنوم الكلى الذىبم الأطفال والسجائزو الطبقات اليو انیةذوات الفكروغيرها_وهىطبيعةتوجبها الملقتق )١(‏ ف ا« أقطابها » ۰ (۲) ف ب « جدت» وسقط منهامابينلتقوقين (0) فى ب « اذ هی أدت » ٠.‏ (4) ف ب « تهذيت » وهو حریف.

۱۷ مروج الذهب : للسعودق

وقته ضرورة کا وجب الموع فى وقته ضرورة ؛ لان الجوع عند أهل صناعة الطب علة »وهی الموجبة حدید ۲7 الكبد من الفراع من الأشذية .

وم من رأى آن النفس تدرك صورةالأشياءعل ضر بين ۳ أحدها حس وال خرفكر؟فالصورةالجسوسة لاد ركهاإلافىهيئتها؛فإذاتخاصءعامباعندها کانإدرا کہامفر داہن طبعہا؛فیکون ف کر الإنسان مایت تابا لحس »حتى إذانام فعدمت‌التفس الوا س كابأ كانت تلك الصورة التىأخذتما من أعيان الأشياء فهاقاعة كأنها حسوسة لأن الس بها فى أعيانهاً كان قبل استيلائها بالفك ر ضعيفاء فلما ارتفم اس قوىالفكرفصار يصو رالاشیاء كأمها حسوسة مخمار على بال النانم منهاكا مخطر على بإله ذا کان مظان الثىء الذى قدكان أنسه » ولس لذللك نظام » وإعا هو ما اتفق ؛ فلزلك‌بری الإنسا نكأ نهيطير وليسيطائرءوإنها [برى]صورة الطيران مغردة كا يعلهاإذغابت؛ ولك فكرته فيهاتقوى حت ىكأمهامعاينقله » فأمامايراهالنائممن الأشياءالتى تدل على ماي ريدقإنما ٠‏ ذلك لأنالنفس عالةبالصور » فإذاخلصت ف الام منشوائْ ب الأجسام أشرفت على ما[ تريد أن ] یناما » وهی عالة آنا فى حال اليقظة لا عکنها معرفة ذلك فتتخيل خيالا ت ندل بهاعلى تلك الأشياءالتىتريدأنتكون » حتى إذا [انشهت] د كرتتلك اللميالاتوتلك الأشياء ف نكانت قسه‌صافیقل تكد رؤياهتكذب [ومن كانت نفسه كدرةكا نت تکذب] كثير أءثممابين الكدرقو الصافيةوسائط على حسب مر اتبها من الصفاء والكدر يكون صدق مانخيلته وكذبه .

وقال فريق آخر : إذا بطل استعالالتفس للحواسظاهراً لم يبطل استعالها فى نفسها » وم يبطل استمالقواها ؛ فتنتقل ف الأما كن » وتشاهد الأشخاص

(د) ف ۱« لتعذر» . (۲) ف ب و الحبوسة » . (۳) فى ب و مانا للحس » .

الجزء الثانى : ذ کر الكبانة وما قيل فى ذلك ۱۷۷

بالقوة الروحانية التى ليست بحسم » لا بالقوة الجسمانية التليظة » وذاث أن القوة الجسدانية لا ندرك إلا بمشاركه وملابسة الأشياء” : اما باتصال كاتصال اللون [ من الملون ] وإما بانفصال کانفصال لجس من الأما كن 5 والروح تدرك النصل والتفصل جميعاً »لا بمشاركة الجسد الذى بوجب الحاجة إلى قرب الدرك .

ومنهم من رى أن النوم هو اجتاع الدم وجريانه إلى الکید .

ومنهم من رأى أن ذلك هو سكون النفس وهدوء الروح

ومنهم من زعم أن مامجده الانسان فى نومه من انلواطر نا هو [من ]عل

الأغذبة والأطممة والطبائم .

ومنهم من رأى أن بعض الرؤيا من الاك و بعضها من الشيطان » وَاعْمل هؤلاء بقوله تعالى : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا )

ومنهم من رأى أمها جزء من إحدى وستين جرا م نالنبوة » وتنازع هؤلاء فى كيفية [ ذلك ] الجزء وماهيته .

ومنهم من ذهب إلى أن الانسان الحساسهوغير هذا لبم [ الری] وأنه . مخرج عن البدن فى حال النوم فبشاهد العام وبرى اللكوت » على حسب صفائه » واعتل" هؤلاء وغيرهم - من ذهب إلى حو هذا العنى س بقوله عز وجل : ( الله يتوق الأتنس حين موتهاء والتى لمعت فى منامما )إلى قوله ( إلى أجل مسمى ) .

وذهب الججهورمن المتطببينف ذلك [إلى] أنالأحلام من الأخلاط موتری بقدر مزاج كل واحد منهاوقوته؛وذلك أن الذينتشتغ لأ جساد من للرةالصفراء يرون فی منامهم النيران[والنواويس ودخانا ومصابیح‌وبیو نا حترق ومداان تلتهب بالنار ] وتحو ذلك وما أشبهه » والغالب على م نكان مزاجه ام

أن ریو رأوأنهارا وعیو او حواضاوغذرانا ومياها کثیرتوآمواجاه ويرى

(۱) فى ب « وملامسة الأشياء » . ( ۱۲ ن عيوج الذهب ۲ )

۱۷۸ روج الذهب : لاسعودى.

اكأنه سبح أو يصيد سمكا و حو ذلك وما قاربه » والغالب‌علی‌من کان مراجه السوداء أنيرىق منامد ا جداثاً وقبو را وأمواناً [مكفنين بسواد ] وبكاءونوحاً ورنسوص راح وأشياءمفزعة وَأموراً مفظمةوفيلةوأسوداً » والغالب علىمنكان مزاجهالدمأنيرىخرأو نبيذاورياحين ولعباوقصّماوع رفاو آنواعاللاهیو ار قس والسکر والفرح والسرور والثياب السدآت من الجرة وغيرها وما للق بهذا لباب ما وصفنا من آنواع السرور .

ولاخلاف بين التطببين نی آن الضحك و اللمب على ماذ کرناه سم نآنواع السرور من الدم » وأن کلحزن و خوف وإناختلفت معانيه فإن ذلك من الرة السوداء » و احتحوایضروب من الاحتجاجات ؛ فمذه‌جلتهاه وقد آوضناهذانی كتابنا«الرؤياوالال»” *وفى کتاب«طب التفقوس» فلاو جه لإطنابنا نی‌هذا الوضع من كتابناهذا ؛ إِذْكانهذا الكتاب كتاب خبرلا کتاب حث ونظر.

ولا نغاغل بنا الكلام لا تعب من مذاهبهم فى |خبار نا عنهم » ول نعرض فى هذا الكتاب لاذهیت إليهالناسفى حدیدالتفس » وماقالهأفلاطونق حديده للئفس إن النفس جوهى مرك لليدن » وما حده صاحب النطق أن حد اتف كال المسم الطبیعی » وحدها من و جه آخر هی بالقوة » ولاللفرق بين النفس والروخ؛ لأن الفرق‌پینهما أن الروح‌جمم [ والتفسلاجمم »وآن‌الروح محوبه البدن » وأن النفس لامحویها البدن » وأن الروح إذا فارق البدن بطل ] والنفس تبطل أفعالها فى البدن » ولا تبطل هى فى ذاتهاء والنفس حرلك البدن وتنيله اس » وقد ذ كر أفلاطون فى كاب السياسه الدنية [نهر البستانو ] مايلحق اللإنسانمن صفات‌النفس الداخلةعلى النفسالناطةة » وذ كر أقلاطون فى كتابه إلى طیاوس** » وى کتاب فاردون(* » وكيفية مقتل سقراط

(۱) ف «١‏ ق كتاب الهى والكال ۾ .

(۲) فى ب « جوهر ليس محرك للبدن»

(۳) « طمماویس » (ع) ق ب « قارون » ۰

المكي وما نكلم فى ذلك فى النفس والصورة .

وقد تكلم الناس فى طبقات النفوس وصفانها من أسماب الائتین وغيري من‌الفلاسفة » ثم ننازع هل الإسلامىماهية”” الإنسانالمساس الدرَّاكالأمور المنبى » وه افالنهالمنصو فة و أسحاب العارف و الدعاوی‌فی طبقات النفوس من النفس الطمتنة» والنفس اللوامة » والنفس الأمارة بالسوء » وغير ذلك جما ذهب إليه الهود [ والتصاری ] والمجوس والصابئة » وغيرذلك ما قد أتينا على إيضاحه فى كتاب « سر اللياة » وغيره من كتبنا .

وقد کان سطیح الکاهن سب وهو ریم بن ربیعه بن مسعود ن‌مازن ن ذثب(ن عدى نن مازن بن غسان درج سار حسله کا يدرج النوب» لا عظم فيه إلا مجمة الرأس » وکانت إذا لست باليد يلين عظمها » وکان شق بن [ مصعب بن شکران بن أترك بين قبس بن ] عنقر بن نار بن ربيعة ابن نزار مع فى عصر واحد » وكان فهما جرخ(" الكبانة » وكذلك سلقة" " وزوبعة كانا فى عصر واحدء واللهأعلم .

(۱) فى ب « من أصحاب الألسن وغيرثم »

(۲) فى ب « فى هيئة الانسان الحساس » .

(۳) ف ١ه‏ دفیر » مکان « ذف » ۰

)٤(‏ هكذا وردقی أصول الکتاب نسب سطیح‌وشق الكاهنين ٠ح‏ سقوط ما بين العقوفين فی نسب شق من | ء وفها « عقبر » مکان « عتقر » والذی‌فی سيرة ابن هشام ١‏ ص ٠١‏ ) أن اسم سطيح .دیع بن ريعة إن مسعود بن مازن بن ذب بن عدى بنمازن » وأن شقا ان صعب بن يشكر بن أفرك بن قسر ابن عبقر بن أعار بن إراش » بغير خلاف فى نسب سطیح » ومع خلاف كثير فى أسماء آباء شق » ول نشأ أن شیر فى حروف الأصل عا يتوافق مع رواية السيرة لأنا نعم أن العاماء لا يتفقون على ضبط هذه الأسماء وترتيما .

» (ه) فى اه وكانت معبا جمرة الكاهنة‎ ٠

() فى ب « سفله »

الجزء الثالى : ذ كر الكبانة وماقيل فى ذلك ۱۷۹

سطیح وش الكاهنات

۱۸۰ وج الذهب 0 للسعودی

السد وبانه ومکانه

وصف‌بلادسباً

ذکر جل من آخبار الكهان » وسيل المرم وتفری الازد فى البلدان

فال المسعودى : قد ذ کر نا جملامن‌ال کمانة و القیافتو از جروالبارح‌والساه فلنذ کر الان لعا من آحبار الکپان » وتفرق ولد سبأ فى البادان .

ول بزل ولد قحطان فى أطيب عيش إلى أن هلك سبأ » وکان القوم بعد مغى سبأ نداولتهم الأعصار قرت بعد قرن إلى أن أرسل الله عليهمسيل العرم وذلك أن الرياسة انتبت فیهم إلىعمرو بن [عمرو”"“مزيقياء وهوعمرو بن] عامس بن ماءالسماء بن حارثة الغطريف بن ثعلبة بن أسسرىء القيس بن مازن بن الأزدن الغو ثب نكهلان بن سبأ- وذلك ببلاد مازنمن أرض المن "وهی ملادسبأالتىذ كر الله فى الفرآن أنه أرسل على أهلها سيل العرم؛ وهو السد » وکان‌فرستاً ف‌فر سخ » بناهلتهان الا كبر العادى- وهولتيانينعادين عار وقد ذ کرنا خبره وخبرغيره مم کان عر منهممرالنسور » وهذاالسدهوالذى کان برذعنهم السيل فماسلف من الدهس إذا حانأ نينشى أموالهم » فزقهم الله كل مزق » وباعدبين أسفارم » والناسفى قصة هلكهم يختافون» وفسياقة آخبارم يقباينون .

وذ كر أسحاب التار #القدمأنار ض سبأ كانت من أخص بأرض المن » وأثر اهاءوأغدقهاءواً کئرهاجتاناوغیطانا وأفسحهامر وجأًءمع بنيان حسن

(۱) مابين المقوقین ساقط من | » ويؤيد أنه زيادة لامعنى لما ما سيأنى أن آخرم هو عمرو بن عاص . وانظر أيضاً ص ۱۸۵ و ۱۸٩‏ و ۱۹۰

(۲) فى ۱ « وذلك يلاد مأرب من أرض العن »

(۳) فى ب « لقان بن عاد بن عاديا » .

. » فى ب « وأكثرها جنانا وغيضانا‎ )٤(

الجزء الثاتى : ذ كر جمل من أخبار الكهان وسيل العرم ١۸١‏

وشجر مَصفوف ومسا کب لاء متكائفة » وأنهار [ وأزهار ] متفرقة » وكانت مسيرة أ كثر من شهر للراكب اد على هذه المالة » وفى العرض مثل ذلك » وأن الرا کب والمار كان يسير فى تلك ال جتان“ من أوها إلى أن ينتهى إلى آخرهالانو اجه الشمس ولاتعارضه ؛ لاستتار الأرض بالمارة الشجرية » واستیلائها عايها » وإحاطنها بها » وكان أهلها فى أطيب عيش وأرْفبه » وأهنأ حال » وأرغد قرى » وفى نبابة الخصب ؛ وطيب اطواء » و صفاءالفضاء » وتدفق|لاء» وقوة الشوكة » واجتاعالكلمة » ونهابةالملكة وكانت بلادم فى الأرض مثلا ؛ وكانوا على طريقة حسنة من انباع شريف الأخلاق » وطلاب الأفضال على القاصد والسقر”'" محسب‌الامکان وماتوجبه الإقدرة من الخال ؛ فكثوا على ذلك‌ما شاء الله من الأعصار » لا يعاندهم مك إلا قسّموه » ولايوافيهم بار فى جيش إلا کسروه» فذلت لهم البلادء وأذعن لطاعتهم العباد » فصاروا ناج الأرض » وكا نت الياء التى هى أ كثر ما ود إلى أرض سبأ پر من راق من الجر الصالدوا دید من [ذلك ] السد واطبال » طول امخراق فما وصفنا فرسخ » » و کان وراء السد والجبال أنبار عظام » وكان [ فى ] هذا الخراق الآخذ من بلك الأنهار ثلاثون تقب مستديرة فى استدارة الذراع طولا وعرضاً مدورة على أحسن هندسة وأ کل تقدير » وكانت للياه خرج من تلك الأنقاب فى مجاريها حتی بأتى النان فترويها سقیا » وتعم شرب القوم » وقد كانت أرض سباً قبل ماوصفنامن الهارة واتلصب بركبها السيلمنتلكالمياه » وكان ملك‌القوم فى ذلك الزمان يقربالمكمء “و كتمهم » ويواثرم » ويحسن إلمهم » معهم‌من أقطارالأرض للالتجاء إلى رأيهم » والأخذ من حض عقولم » فشاورم فى دفع ذلك السيل

. بين بنان وجسر هتيم وشجر موصوف ع‎ ١١ فى‎ )١( » على القاعد والسافر‎ « ١ ف ب « ف تلك الجبال » . (۳) فى‎ )۲(

۳ التهدم

لعرم

۱۸۲ مروج الذهب ۳ للسعودی

وجصرهءوذل كأ نهكان ينحدرمن أعالى الجبلهابطاً على رأ سه [حتى ]يبلك الزرع ویسوقمن جات نم" فأجمعالقوم رأيهم على سمل مصارف [ له] إلى برارى تقذف به إلى البحر » وأ خبرو اللاك أنالماءإذا حفرت الصارف المابطة طابها » واتحدر فيهاء ول يترا كحتى يماو الجبال ؛ لأنىطباعالماءطلاب الخفض”" ففر الل كالصارف حت احدرالاء وانصرف و ندافم إلى تلك الجهةواذذواالسد”"“فى وضع الذى كان فیه‌بدء جریان الماءمن الجب ل إلى الجبل »و جعاوافيه المخراق على ماوصفنا تفا »تم اجتذبوا من :لك المياه مه رسلا[ و ] مقداراً معاوماینتجی فى جريانهإلى ار اق » ثم ينبعثالماء منه إلى نلك الأنقاب» وهی الثلاثون مخراقا الصغار الق قدمنا ذ كرها » وكانت البلاد عامرة على ما وصفنا[ 1 نفا ] .

ثم إن نلك الأم بادت وصرت عايها الستون » وضربها الدهس بضرباته وطحنها بكلكله » وعمل الاء فى آصول ذلك الخراق » وأضعفه كم السنين عليه وتدافم الاعحوله » وقد قيل فى المثل : إذا أثر تواتر الماءعلى الحجر الصاد فا ظنك بسيل يتدافع على حديد وحجر مصنوع ؟.

فما سكنت أبناء قحطان ماوصفنا من هذه الديار وتغابت على من‌کان‌ها من القطان تع الافتمن اتحطام إلسد والخراق [ وضعفه » قتلبالاءعندستامي السدوالبنيان ق الضعفعنه عل السدوالخراق]والبنيان»فقذفبه فىجر'يه وری به فىتياره » وذلك إبّان زيادةالماءء و استولىالماءعلىتلك الديار وال جنان والعائر والبنيان » حتی‌انقرض سكان تلك الأرض » وزالوا عن لت الزاطن ؛ فهذه جملة من أخبار سيل العرم وبلاد سبأ.

ولا خلاف بین‌ذوی‌الدرانةمنهم آن‌المرم‌هو السناة التى قدأحكواعملها لسکون حاجزاً بينضياعهم وبينالسيل » ففجرنه فأرة » ليكونذلكأطيرق (۱) ف ۱« وسوق فى جقائه البناء» (۲) ف | « طلب الخفض » (۳) ف ب « واتحدر السيل » . )٤(‏ ف ١ ١‏ الرواءة » .

ممست

الجزء الثاتى : ذكر جمل من آخبار الكبان وسيل العرم ۱۸۳

الأتجوبة »كا أفاراللهتعالى[ماء] الطوفانمن جوف تتُورليكو ,نت فالعبرة وأو" كد فى المجةءولايتنا كرأ حلاف قحطانمن أهل تلك الديار إلىهذا الوقت ما کان من العرم ؛ لاستفاضته فبهم » وشه رنه عندم.

وقد غر بعض أولاد قحطان فى مجلس السفاح عناقب فحطان من جير مفاخرة

وكهلان عل‌و لد تزار»‌وخالد ن‌صفوان وغبرهدنزارن معدذمتصتون هت( عند السفاح ¢ 3 55 1 1 ۳ ن قحطا! لفاح ؛ لانآخواله من‌قحطان » فقال السفاح نلالد بن‌صموان:آلاتنطق‌وقد و

غمرت> قحطان بشرفهاوعلت علیک بقديممناقبها ؟ هقالخالد:ماذا آفول قوم ۱ ليس فيهم إلادابغخ جلد »أو تاسج رده‌آوسانس قرد» أو راکب عرد أغرقنهم فأرة » و ملكتم امرأة » ودلعامهم هدهد » 3 مر فى دمم إلىأناتتهى إلى ماکان من قصتهم وتملك اليش" وما كان من استنقاذ” * الفرس!يام على حسب ما قلمنا | تفا . وقد ذ کرواف‌آشعارم العرم»وما كان لسبأوأر ضمأرب » وأن‌ما رب العرم فى شعر للك الذى [ کان] يتملك عل‌هذه البلدة » وأنهذا الاسم وقمعل‌هذا ار العرب فاشتهر به وصار سممة له » وقالالشاعر : من سبأ الحاضرين مأرب إذ يبون من دون سيله الترما وقد قيل :إن مرب لقصر هذا الللشفصدر الزمن» قال والطّتسآن فى ذلك: 5 ألم تروا مأرباما كان آحصته" وما حواليهمنسور وبنیان ؟ [ظل العبادئ سقفوق لته ولیب ریب ده ر جدحوّان]. [ حتی تتاولهمن بعدما مجموا يرق إليه على أسباب کتان ]

(۱) فى ب « يسطون بأبهة السفاح » . (؟) ف وغلبت علي » . (۳) فى ب « فى ملك الحيشة » (ء) فى ۱« واستعباد الفرس لیام » .

م1

وقد ذ كر الأعثى [ فى شعره ]ما وصفنا [ ه ] حيث يقول,فى كلته : ففى ذاك للمؤتى سوه"

سوج الذهب : لاسعودی

عأرب عو عليها الْعرم'

إذا جاء ماه م رم

تأغنى المروث وآغناتها ‏ على ساعة ماؤم قد قم [ فطار الفيول” وفيالحا ہا فی فيا مراب بطم ] وکانوا بذلکٌ حقية فال بهم جارف منهدم فطاروا سراعا وما يقدمو ن منه لشرب صي فطم

طول العمر 2 وقد ذ کرنا نی كتابنا « أخبار الزمان » الملك الذى طال عمره وحسنت ومر النسود سپرتهبوأٌنه بنىهذا السدالذىهو السناةء وأنعمرهاتتهى على عر النسور »عند ذ كرما لطول‌الاعمار » وقدأ کثرت العربفى صفة طو لم رالنسر »وضربت بهالأمثال » وبلبَدٍ » وبصحة بدنالغراب ؛ فن ذلك ما ذکره اتمزرجى فى شعره عند ذ كره لعلو ل عر مذ بن مسل ين رجاءمولى القتقاع نعي" من قوله فيه عند ذ كره سنه وه رمه » وهو : إن معلا بن مسلم رجل قد ضح من طول رد [قدشابرأس الزمان‌و اختضیب‌الدهر وأئواب" عبره جدد يا سر تان ک تعيش ؟ وک تلبس ثوب المياة یلید ۲ قد آصیحت" دار مير خر بت وأنت فپا كأنك الوتد تال غر ہانہا إذا حجات کف یکون الصداع والرمد

O

Or

(۱) ف ب الخارجى » . (0) فا« القعقاع بن حع » . (۳) فى الأصول « قد صح فی طول مره لاد ۾ وهو م تری

من التتحريف . (4) سقط هذا البيت من ۱ .

الجزء الثانى : ذ كر جمل من أخبار الكهان وسيل العرم ۱۸۵

وقد قدمنا فيا سلف فى مواضم من هذا الکتاب ماقالت الأوائل فى علة طول الأعارو قصرها » وعظم الأجسام فى بدء الا »و تناقصها عل‌برور [الأعصاروَمُضىٌ]الدهورءوأنالتبارك وتعالى لا بدأ املق كانت الطبيعةالتى جعلها الله جبلة لا جسام “فى تمام السكثرقونهاية القوة والكال»والطبيعة إذا کانت‌نامقالقو كانت الأعمار أطولءوالأجسامأقوى؛لأنطرق الو تالطارىء يكونباتحلالقوى7“الطبيعة»فلدا کانت‌القو تم كانت الاععارآزید» وکان العام فى أو ليةشأ تام العمر » یرل ينقص آولا فأولالتقصان الادة [فتنقص الأجسام والأعمار مع نقصان المادة ] حتى یکون آخر مائية الطبيمةفى تناهى التقص فى الأجسام والأعمار . وقد ی ما ذ کر نامنعظم أ جسام الناطقينفى صدور الزمانكثيرمن أهل النظرو البحت من تأخر » وزعوا أنتأثيرم فى بنيانهم وماظهر فى الأرض من أعمالم يدل على صفر أجسامهم » وأنها كانت کاجسامنا » لما شاهدوه من مسا كنهم و واه مور امنا أحد ثوه‌من‌البنیان‌و اهيا كل والدياروالسا کن فسائر الارض»کدیارنمودو ها السا كنف الجبالو حمر هاف الصخر الصلد بیوتأصنار وا بلط » وكذل كرض عادو مصروالشام وساتربقاع الأرض ف‌الشرق‌والغرب»وهذا [باب]إنأ كثرنا القولفيدطال » وان‌آطنبنای صفته کر » فلفرجع الآن إلى ما عنه عدت ومن صفتهخر جنامن ذ كرسبأومأرب » وما كان من اللك فى ذلك الوفت وهو عرو ن‌عامر. وكان مات مرو يزعامر القدمذ کرم هذا الباب أ كاهن عقب » يقال له عمران » و كان لعمرو كاهنة من أهله من مير يقال[ هما]طر ناير © (۱) ف ۱« بدء الدهر » . (۲) ق ب «للاسلام ۾ عرفا . (۳) ف ب « بإعلال قوى الطبعة » . (ع) ف | «وفد أفىعلى مادکرنام () فى ١‏ « وكان لعمرو زوجة كاهنة من أهل رحمان من حميره . )٩(‏ كذاف: سيم البلدان(0:1؟)ووقم ف الأصول وظريفة ا لخر وهو ریف

علة طول الأعمار

ونقصها

عود لذكر سبأ

5

فكان آول‌نی. وم أرب وعرفمن سيل العرمأن عمر ان الكاه نأا عمرو رأى فكبهانتهأنقومسوف جزقو نکل مزق و بباعدبينأسفارم » فذ کرذلك لا خیه

عمروءوهوا للكمزيقياء الذى كانت محنةالقوم ف أيام ملكه»و انلهأ عل بكيفةذلك . طريفةالكاهصة وسنا طريفة الكاهنة دات وم ناعة إذ رأت فما ری نام أن سحابة غشيت أرضهم وأرعدت وأبرقت ثم صعقت فأحرقت ما وقعت عليه » ووقعت إلى الأرض » فل تقع على شىء إلا أحرقته » ففزعت طريفة لذلك » وذعرتذعراً ندید » وانتبهت" گوهی‌تقول : ما رأيتمثل اليومءقد أذهب عنى النوم رأ يتغي أ برق»وأرعد طويلا ثم آصعق» فاوقمعلىنىء إلا أحرق» فابعدهذا إلاالغرقءعفامار أو اماداخلهامن الرعب خفضو ها وسكنوامن جأشمها حتی سكنت » ثم إنعمرو بن عامر دخل حديقة من حدائقه ومعه جاريتانله فبلغ ذلك طريفة » فآسرعت موه » وأحرت وصیفاً ها يقال له سنا نأ نيتبعهاء اما برزت من [باب:]ينتها عارضها ثلاث جدمنتصباتعل ىأر جلهن و اضعات أيديهن على أعينهن »وهى دواب تشبه اليرابيع يكرك بأرض الينءفلار تون طريفة وضعت بدها على عينها وقعدت » وقالت لوصيتها : إذا ذهبت هذه امناجدعتًا فأعامنى » فلا ذهبت أعدهاء فانطلقت مسرعة » فلا عارضها خليج الخديفة التى فهاعروو میت مناماء سلحفاة » فوقعت على الطريق على ظهرها وجعلت ترید الانقلاب فلاتستطيع » فتستعين بذنيها ونحثو القراب على بطنها

و جنهاو تقذف بالبول » فار أمباطريفة جاست إلى الأرضءفا عادتالساحفاة إلىالاءمضت [طريفة]إلىأندخاءتعلىعمرو الحديقةحين! نتصف النهارفی‌ساعة

- شديدحرهاء فإذا الشجر يتسكفأ منغير ريح »نفدت حت دخات على عرو

(۱) ف ۱۱ وأتت لللك عمرا وهی تقول ۰ (۲) ق «١‏ حفظوها » و لیس بذاك . (۳) ق ب « فقدت حق دحلت على مر »

الجزء ای : ذ كر جمل من أخبار الان وسيل العرم ۱۸۷

ومعه جار يتان [4] عل الف اش » فمارآها استتحيامنها » وأم را جار يتين فز لتاعن الفراش » ثم فال ها : هل ىياطريفة إلىالفراش » فتکهنت » وقالت :والنور والظاماءءوالأر ض والسماء» إن ا(شجر لتالف " وسیعود لاعلا كانف الدهر السالف » قال مرو : من خبرك بهذا ؟قالت : آخبرنی نا جد » سنين شدائد» نیا الولدوالوالد” قال : ماتقولين؟فالت : آمول : قولالمان‌ناءقد رابت سحا ء جر ف‌التراب جرفاء و نقذف‌بالبول‌قذفا » فدخات | لدیقتغاذا التجر يكنا » قال 4 و : وماترينذلك؟قالت:هى داهيق ركيمة” 2»ومصائب عظيمة » لأمورجسيمة” "عقال ماهى؟ ويلك !قالت :أجلإنلى الويل ؛ ومالك شبهاءن نيل » فل ولك الويل » ما يجى به السثيل » فألقى مرو نفسه على الفراش وقال : ماهذاياطريفة ؟ فالت : هو خطب جايل»وحزنطويل» وخانقايل » والقليل خير من تركه » قال عرو : وما علامة ذلك ؟ قالت : تذه ب إلىالسد فإذا ريت د يكثر [بيديه] السدا حفر » و یقلب برجلیهمن الجبل الصخر؛ فاع أنالنقرعة: 2 "4 وأنهوقعالأمر » فال : وماهذا الأمر الع ات :وعد من الله تزل » وباطل بطل » وتکال بنا زل » فبغيركياعمر وفليكن الشكل »> فانطلق عمرو إلىالسد محرسه » فإذا الجرذ يقلببرجليهصخرة مايليالحسون رجلا فرجم إلى طريفةفأخيرها اتلبر وهويقول: أبصرت أمراً علدت مته أل وماج لى من مله م من جرَذ کفحل ختزبر الجر" أو تيس ٣م‏ من آاریق تم بسعب صخ رامن جلامیدالعرم له خالیب وأنياب ما فاته سحلا من المسخر قعم كأنما رعی حظيراً من ع

(۱) فى ب « مالك » ولا تفق مع سجع الكهانة .

(۲) ف ا« ولعودن الاء كا کان) .

(۳)ق ب « الوالك الواحد ى ٠.‏ (4)فى ب « داهية كيرة» (ه) ف بأمور جسيمة » . .. (5) فى ۱« أن العغرحتر ».

۱۸۸ روج الذهب : للسعودی

فقالت له طريفة : إن من‌علامة ما ذ کرت لك أن نجاس فى محجاسك بين الجنتين » ثمتأمر بزجاجتفت وضع بن‌يديك » فإنهاستمتلىء بينيديلكمن تراب البطحاء من سملةالوادی ورمله » وقدعامت أن الجنانمُظلةما يدخلها مسولا ريح » فأمرعرو بزجاجة فوضعت بين يديه » فل كث إلا قليلاحت امتلأت من “راب البطحاء » فذه ب عرو إلى طريفة فأخيرها بذلك » وفال : متی‌ترین هلاك السد ؟ قالت : فيا بينكو بين السبع السنين©عقال : فنى يها يكون ؟ قالت : لايعام ذلك إلا الله تعالی » ولو علمه أحداعاتته » ولا يأنىعليكليلة فما

بتك وبين السبع السنین "الا ظننت هلا كه ففغدها أو فى تلك الليلة . مرو بن عامر ٠‏ ورأى عرو ف النومسيل العرم » وقیلله : إن آنةذلكأنترىالحصياءقد تسیل تریح ظهرت فى سكف النخل » فذهب|لی ۲ کر بالنخل وسعقه فوجداطصباءقد ا ابرتفیه » فم أنذلكواقعبهم » وأنبلادم ستضرب؛ فكت ذلك وأخفاه » وأجمع أن يديع كل شیء له بأرض سبأ » وخرج منها هو وولده » مخشی‌آن يستنكر [الناس ]ذلاث»فصنع طعا أ وأمر بإب ل فتعرت»و بغ قذبحت»وصنعطعاما واسعا » 9 بع ث إلى أهلمأرب أنعراً صنع بوم جد ود ار فاحضرواطعامه ۰ مدعا ابا یقال له‌الت » ویقال : بل کان‌یتما فى حجره » فقال: لا جلست" آطم الطعام الناس‌فا جاس‌عندیو نازعنی | ا دیث»و ارددژه ]على وافعللى مثل أفعله بك » وجاء أهلمأرب » فلا جلسوا أطم الناس و جلس عنده الذى آمره(عا أمره]به » مل يتازعهالحديثءويردّعايه»فضرب عرو وجهدوشتّمه» فصتم‌الصبی بعمرومثلماصنع[به]فقَام عمرووصاح:واذلآه! ! بوم نف ر حمر ووتجده یضرب وحيّه ص و حلف لته فل بر الوابعمروحتی رکه [ففىذلكفال

حاجر الأزدى :

(۱) فى ب « السبعين سنة » (۲) فى ب « سرب النحل ». . (۳) فى شتمه صى وضرب وجهه » .

۱ الجزء الثانى : ذ کر جمل من أخبار الکمان وسيل العرم ١84‏

يارب لطمة عدر قدسخنت ہا بکف عیروالتیبالغدر قد غر قت

ثم قال :والله لا أفي ببادصن هذا بی فيه » ولأبيعن عقارى فيدوأموالى» فقال الناس بعمّهم لبعض : اغتنموا غضبةعمرو » واشتروا منه أموالهقب لأن برضی » فابتاعالناس منه جتميع ماله بأرض مأرب » وفشا بعض حديثه فیا بلنه من شأنسيل الهم » فرج ناس من الأزد وباعوا أموالم ؛ فلا أ کثروا البيع استتكرذلك الناس » فأمسكوا بأيديهم [عن الشراء]ءفلهاا جتمعت إلى عمروين عامرأموالهأخيرالناس بشأن سيل العرم » فقال أخوهعمر ا نالكاهن :قد ریت أ تكستم رقو نكل مرق ويباعد ین سفارک وإ آصف ل-كالبلدانفاختاروا أيها شم ) فن آحبه منک صفة بلدفليصر إلا »م نكان منک دام" بيد ول شديد9؟ [وعادجدید]فلیلحق بقصرعمان الشيد[فكان الذين نزاوه أزدعمان] قال: ومن كان منكم دام غير بعید » وجل غير شديا _وع‌ادغار جدیذ ] فليلحق بالشعب من كرود”؟ » قال : وهی أرض هدن » فلحق ‏ هو ادعة بن عرو »فا نتسب و افهم ءوقا ل الكاهن م ن کان متك ذاحاجقووطر [وسياسة نظر» وصبرع ىأزماتالدهر » فلبلحق ببطن مر وكان الذينسكنوه خراعة [سميت بذاك ]لا مخزاعهافی ذلك الوضع عن كانمعها منالناس» وم بتو عر و نی" فتخز عت هنال ك إل هذه الا وفیذلات يقول حسان بن‌ثایت :

ول هلتا بط مر عت خزاعة متا فى ماوك كراكر© قشم لاطو ل ]ومالك وأسل وماکان بنوقمىبنحارئةن عرو مزیی "4

زر سس es‏

(۱) لابوجد هذا اليت فى ١‏ . (۲) قى ۱ « فلیصر له » . (م) سقط مابين المعقوفين من ب ء وفباه وحمل شديد 6 . (:)فى١‏ »من كرد». . (ه) فى نسخة ووداعة» . (ج) فى ١ه‏ ف بطون کراکر 6'.

(/) فى ب « بن مرو بن مزقياء »ولیس شيء ٠‏

۱۹۰ روج الذهب : لاسعودى

' وقالالكاهن :وم کان رید الراسياتن ار حل(؟»الطمات فى الل ءفایاحق بيثرب ذات النخل » وهی‌للدينة » وكان الذين سكنوها الأوسوالمزرج این حاربه بن ثعابة بن عرو مقا قال الكاهن : ومن کانریدمنک اجر امير »والديباجوالحريرءوالأمروالتد ببر» فلیلحق پیصری و حفیر موهی‌آرض الشامژفکان انس کنوها غسان]فال‌ال کاهن : و من‌کان‌منکم بريد الثياب ارفاق[و اليو لالعتاق»والكنو زو الا رزاق»فایلحق‌بالمر اق» وکان‌الذبن لقو ا بالعراق منهم مالك بنفيم الأزدى وولده » وم كان بالميرة من غسان ؛على حب ما قدمنا آ قا فها سلف من هذا الکتاب .

وقالهشام بنالكلى : وأماأبىفكانيةول : إعانزل بالميرة من غسان مع تبع بعك هذا ر زمان .

م خرج كرو وین عام رصن يقياء” وواده»من‌مآرب » وخر جم ن كان بمأرب من الأزديريدو نأ رضاتجمعهميقيمون.هاءففارقهموادعةبن عمرو بزعامرمُر بقياء فسكنوا همدان »وتخلف مالك بن المان نف" بن عدى بن‌عمروین مازن بن الأزد + وکن بعد أرب ملكا إلى نکانمناً أمرهما كانة الاك ثم سارو |

حتی إذا کانوا بنج ران تلف بو حار ثة بنعمرو عار ۶ مه ياء ودعبا 60 “ابن کمب‌ن|ًیی‌حارثةفانتسبوا فى مذحج » قالأ و الاثر : ویقال:ان آباحارتة هو جد الارث بن کب بن أبى حديفة الذى بجران » وال ا

9 سار عمرو بن عامر حتی إذا كان بين السراد"" ومكة أقام هنالك أناس من بنى نصر من الأزد » وأقام معهم عمران بن عامر الكاهن أخو عرو بن عامر مز يقياء » وعدى بن حارثة بن عمرو ميقياء » وسارعمرو بن عامر وبنو مازن حتى نزلوا بين بلاد الأشعربين وعلكة على ماء يقال له

(۱) ف ا«الراسياتق الوحل, وهذا أثبت »وهوالواهق لا قكثيرمنالأمبات

(۲) فى بعض أصول الكتاب «بن عمرو بن «زيقياء» هناأيضاء ولیس‌شی:

(۳) قب « مالك بن الحمان بن جم ) . (4)فى ب «ورعيل»

زه( فى ب وحق إذاكان ادف السناة ومكة »

الجزء الثانى : ذ کر جمل من أخبار الكهان وسيل العرم ۱۵۱

غسان بين واديين » يقال لها زبيد ورمع » وھا ما یی صدورها بين صعيد يقال له : صعيد الحمسيك0©, وبين الجبال التى تدفع به فى زبيد ورمع فأقاموا على غسان » وشربوا منه » فسموا غسان » وغلب على أسمائهم » فلا يعرفون إلا بهء قال شاعرم :

إماسألت فإنا معشر نح لاد نسبتسا والاء غسان

والذين موا غسان من بنى مازن الأوس” والليزرج » ابا [ حارثة بن ثعلبة بن عرو مر "قياء » وجفنة ن عمر و مزيقياء » وامارث وعوف كعب ومالك بنو عمرو مزیقیا » والنوم وعدى ابنا حارثة بن شعلبة بن امرىء القيس بن مازن بن الأزد .

وللقومأخبار فى تفرقهم » ومن‌دخل منهمق معد بنعدنانوما کان ينهم من المرو ب إلى أن ظفرتبهم بنومعد » فأخرجتهم إلىأن للقوا بالسرأة - والسراةجبل الأزد الذى م به يقال له السراة » ويقال له : المجازءوإتمامى السراة من‌هذا الجبل ظهره » فبقال اظهره السراة كا يقاللظهر الدابةالسر اه فأفاموابه وکانوا فى سهله وجبله ومافاريه » وهوجيل على تخوم الشام»وفرزييئه وبين الحجاز تمايلى أعمال دمشق والأردن و بل(دفلسطین ويلاقجبل مومى .

وق دکان أهلمأرب يعبدون الشمس » فبعثاللّهإلمهم رُسْلاً يدعوتهم إلى الله ویزجرونهم عما م عليه » ويذ كرونهم آلاءالله ونعمته علیهم » تحدوا وم » وردو كلاسب وآنگروا أن [يكون| لله عليه نسة فا : إن

نتم رسلا ادعوا الله أن يسلينا ما آنم به علينا ء ويذهب عنا ملأعطانا ‏ وى

ذلك تقول امرأة منهم [ كافرة ] :

إنكان ما تصبح فى ظلاله من ری فلينطلق ماله

* إليه عنا و إلى عياله ع*

(۱) ق ۱ ه صعد الحيك» . (۳) مابين المعموفينساقط من ب

عادة آهل مأرب وصنعهم مح

رسلهم

۱۹۲ ماج الذهب : للسعودىق

[ فأجابتها امرأة مؤمنة » فتالت": ولا الإلهُ لم يكن عيالنا ول يسم عيالنا أموالنا هو الذى میبنا سوّالتا ‏ ويكثف الم إذا ماهالت“]

[فدعت عليهم الرسل] فأرسل الله عليهم سي لالعرم » فهدم سدم وغشی الاء أرضهم » قأحاك شجرم وأياد خضرادم » ال أموالم وا 1 فًتوارساپم فقالوا :.ادعوا الله أن مخلف علينا نعمتنا » و خصب بلادنا » ره شرد من ماما ولیک أن لا نشرك باهش فسألت الرسل ریا 5 فأجابهم إلى ذلك » ا ماسأوا 9 فأخصبت لام » وانسعت عاترم ۳ آرض فلسطین والشا : ری ومتازل وأ سواتاً » فأنتهم رسلهم » قتالوا : من نؤمنوا اڭ توا لا وكفراً » فرقم اله کل مزق » وباعد بين أسفارم .

فال السعودی : وإذقد ذکرنا جملا من آخبار السد وبلاد مأرب»وعرو ابن عامر » وغير ذلك مما تقدم ذ کره فى هذا الياب » فلترجع الآن اف أخبار الكبان .

اول كبانة ‏ وکام أول ماتكهن به سطيح الفساتى أنه كان نائماىليلة صنها كية مظلمة طح السا مع إخوته فى لاف » واللى لوف » إذ زعق من يينهمورَن وتأوه » وقال:

والضیاءوالشفق » والظلام والفسق » ليط ر قنك ماطرقءقالوا: ماطر قاس طيح؟ فال : ماطرق جح » حون سر الليل الب الأفلح » وولام بسردح » فالوا : وماعلامة ذلك ياسطيح ؟ قال : أمر يسد النقرة » ذو حبست الوجرة» وحرة بعد حرة»ق ليلققرة » فانصرفوا عن‌قوله » واستهانوا بأمره»وتعاصفت مدود من أودية هناك ففاجأمهم فى ليلة باردة قرة کا كر » فساقت الأ نمام والمواثى » و کادت أن تذهب بعامتهم .

(۱) مابين المعقوقين لا بوجد قى | . (؟) هذه الجلة ساقطة من ب

الجزء الثانى : ذ كر جمل من أخبار الکپان وسيل العرم ۱۹۳

ولسطيح الكاهن ولشق بن صعب" أخبار كثيرة [ عجيبة] : منها رؤيا ّم الجيرى فى أن جرد خرجت منظلة » فوقعت بأرض تة »أ كلت منها كل ذات جمجمة » وما فترّاه له فى ذلك » وكذلات خبر سطيح > [وعبد المسيح] فى رؤيا للوبذان » وارمجاج الإيوان » وخبر سعلقة وزوبعة » وما كان من‌آمس‌ها» وخبر شأن‌الل والشجرة » وما كان بين عك وغسان من الحرب ف‌رقة لین وحلاوته ونه" ونزول غسان أعلى الوادى » وعك فى أسفله » وماکان فى ذلك ٠ن‏ القياقة ينهم فى طلوع الشمس وغروبها على ابلهم » وخبر السموأل بن حسان عادياء » وما کان ن أيه 5 وس خازن الکاهن "*» وما قاله حين طرق یلا وانقیاده إلى ذمته » وما كان من‌الیرالأق »و اي الأحمر » والفرس الأشقر » والجلالأزور”"»والشيخ الأحقر " وغير ذلك ما ذ كر ناه فما سلف من کتبنا » فى « آخبار ازمان » والكتاب الأوسط » وال أعل ۱

(۱) ق ب « بن مصعب » وقد ذ کرنا سابقا أنه وشق بن صعب غ . :

(۲) فى ب «ق أن جمجمة» (۳) فى ا« وخلاوته ونجنه» حریف (ع) فى | «السموءل بن حنا» (ه) فى | «مازن الکاهن» (ه) ف ١‏ « العنز الأقر» (۷) فى ب و امل الأورق »

)۸( فى ب ه والشيخ الاسدى »م ( ۱۳ وج الاهپ 06 - مر وج ادهب

غ۱۹ عروج الذهب : للسعودی

ذكر سنى المرب والمجم وشهورها

وما اتفق نپا » وما اختلف

قال السمودی: عدة الشهور ”عند العرب وسار العجم اثنا عشر شهراً .

فلن ذكر الآن سن وشپور وأيام ما اشتهر آهله من جل لام » وم العرب والفرس والروم والسريانيون والقبط ؛ | ذ كان قول اليو نانيون ذلك“ [هو ماذهبتإليه الروم » ول نعرض لوصف قول المند فى السنين والشهور والأيام وماذهبوا إليه فى ذلك] “من حسابهم » ومن تبعهم على ذلك م نأه ل الصين وكثير من‌لالك والأم ؛ إذ كان فى ذلك خروج عما عليه الجهور والعهود بين الناس » وتجمل البتدأ بذ کر سى وشهور القبط ؛ لموافقتها السپریانیین ۴1 نعقب بعد ذلك بذ کر شپورالسریانیین] وموافقنها لشهورالروم . ثم نقبع ذلك بذ كر سنى العرب وشهورها وأيامها » [ثم نعقب بعد ذلك بذ کر سنی الفرس وشپورها وأيامها ]7 “ولأية علة استحق عندها تسمية کل شهر منها » وكل يوم ؛ وماقالته العرب فى تسمية اللالی » وجل من ذ کر آفعال الشمس والقمر وتأثيرهما فىهذا العام فى الجاد والنبات والحيوان » وغير ذلك ما يقف عليه المتأمل عند قراءته - إن شاء الله تعالل س على ما بريد » واللّه تعالل ولى التوفيق .

)۱(‏ وما اتفق بها » (۲) فى ١‏ « عدد الشهور » (۳) مابین العتقوقين ساقط من ب

الجزء الثانی : ذ کر شهؤر القبط والسريانيين »۱۵

ذ کر شہور القبط والسريانيين واتللاف فىأسمائها [ و ممل ]من التارخ

آول‌شپورالقبط : توتءوهو أیاول » وبابه » وهو تشرن‌الأرلء وهائور وهو تشرین الثانى »وكيهك؛وه وکانون الأول » وطوبهءوهوكانونالثانى » وأمثير» وهو شباط» وبرمجاتءوهوآذار» وبرمودة؛ وهو نیسان؛ وبشنس وهو آیار» ويؤونه»وهو حزيران»وأييب » وهوتموز » ومسری»‌وهوآب . . ولقیط بعد هذا خسة أام لواحق » تدعى السمیام(۴ » تزيدها على تمینا من شهورها » وعى ملعائة يوم وستونيوماً ؛ فتصير التنةمَائة وخسة وستين يو ما

وأو ل يوم من‌السنة عندالقبطهو اليومالتاسع والمشرون من شمر آب»وعدة کل شیر منها ثلاثون يوم » وكاتت أيام استة ثلثيائة و خسة وستين یوم كعدة”"أيام سنة الفرس[ وکانت شهور القبطفيا مضى تواف قأوائلها شهور الفرس ۱۲ فكان أول توت أو لآ ذرماه » ثم كل شهر كذلك على هذا الوصف إلى ا خرسنةالقبط آخرآ ذرماٍ » وهذا الحساب بعينه موجود فى كتب الزيحات فى النجوم » وأهلمصروسائرالقبط فى هذا الوقت- وهوسنةاثنتين وثلائین وثثيائة - يستعملون فى حسابهم فالشهور غير ما قدمنا وذلك نهم زادوا فى أيامالسنة ربعيوم عل‌مذهب‌السریانیین(گو الروم[فصارت شهورم مخالفة لشهور الفرس وموافقة لشهورالسريانيين والروم] فى عدد أيامالسئة» [ وتاريخ القبط فى كتاب الجسطىمن أول السنة] التى ملك فما البخت نر وكان وا يوم الأريعاء ۰

(۱) ف ب «تدعی العمائر » (۲) فى ب « بعد أيام سنة الفرس » (۳) لا وجد هذه العبارة فى | (4) فى ب « على مذهب‌الیونانین والروم »

شهور اقبط

ومقایلها من شور السریان

سنة القبط

١ ۱۹۹‏ روج الذفب : : للسمودی

مبدأ التواديجم وأما تاريخ القبط كناب زم سول نة لك از )0

أوائل كل تاريخ

وکان أولهابومالأحد» و[التباين یت البخت نصر وتار زدجرد ألف وثلانة وسع وتنمون"" سنة فارسية وثلائة آشهر » والذی بين تاریخ فیلقوسن وتاريخ ردجرد [نسعائة و مس و خسون‌سنة وثلاثة آشهر » وبين تاریخ الاسکندر وتارخ بزدجرد] نسعانة واثنتان وأر بعون‌سنة من سن اروم ومائتان وتسعة وخسون بوماً » وبين تاريخ بزدجرد وتاريخ الحجرة من الأيام ثلاثة آلاف وستائة وأربعة وعشرون بوماً » فأول هذه التواريخ تاریخ الببخت نصر » 3 تاریخ فیلقوس"؟ 6 تاريخ ابنه الاسکندر » ثم تاريخ المجرة ] ؛ ثم تاريخ بزدجرد .

ونارريخ المرب من أول الستة التى هاجر فيها النبى صلى الله عليه وس من مكة إلى الدينة » وكان أولها يوم انیس .

وتاريخ الفرس منأول السنة التىملك فيها بزدجرد بن‌شهریار بنكسرى أبرويز » وكان أوها يوم الثلاثاء .

وتاريخ الروم والسريانيين من أول السنة [من] ملك الاسکندر » وكا أو لما يوم الاثنين » وال تعالى عم محقيقة ذلك .

(۱) فيب و فللفوس » (۲) فى | «وتسع وسبعون سنة»

الجزء الثانى : ذ کر شهور السریانیین ومواققتها لشهور المرب ۱۹۷

ذكر شهور :السريانبين ووصف موافتتها لشهور العرب وة أيام السنة ومعرفة الأنواء فأول لاك أن أيام السنة ثلهائة وحمسة وستون بوم وريم لوم » وی مختلفة فى العدد : فتیسان ثلالون يوم » وأيار أحد وثلاثون وم » وحزيران تلائون‌بوم »وان عشرة ليله مئه رجوع الشمسهابطة من الشال“ [عل ما آوجبه حساب افند] وهو أطول اوم فى الستة [ولیاته] أقصر ليلة » وتموز آحد وثلاثون يوماً » وآب آحد وئلائون يوماً » فإذا انساخ [آب ] ذهب ار » قال د بن عبد الملك الزيات : بر للاء وطلب ال ايل والْيَذٌ الشراب وممی عنك حزيرا ن وتموز واب" وأياول ثلاثون يوماً » وس منه عيد زکریا» ولمشر منه تطلم المرقة فينصرف الر » ولثلاث‌عشرة منه عیدالصلیب » وهو اليوم الرابععشرمنه وف هذا اليوم تفتح القرع عصر على حسب ما ذ کرنا فما ساف من هذا الکتاب؛ ولقام عشرین " منه » یستوی الليل والتبار» وقال أبو ناس :

مضى أياول وارتفم المرور وأخبّت نارها الشعری العبور"" .

وتشرين الأول أحد وثلاثون يوما » وفی‌یکون الهرجان » وبين النيروز والهرجان مائتوتسعة وستونيوما » وعند الفرس فى معنى المهرجان أنه كانلم ملك فى قد الزمان منماوك الفرس قد عم ظلمه خواص” الناس وعوامّهم » وكانيسمى مهر » وكانتالشهور تسمى بأسماءاللوك » فقيلعهرماه؛ومعنىماه:

(۱) ف ب «من السماء» . (۲) فى ١‏ « ولعاتى عشرة منه »

(۳) فى ب «واذ کت تارها الشعرى الور »

شهود وأياء

الهرجان

۱۹A‏ مروج الذهب : لاسعودی

هوالشهر»وأن ذلك الملك طال عمره واشتدت وطأته؛ قات فی‌النصف منهذا الشهر » وهو مهرماه » فسعی ذلك اليوم الذى مات فبه «مهرجان» وتفسيره نفس عهر ذهبت ؛ لأن الفرس تقدم فى لفتها مان خره العرب ف كلامهاءوهذه اللغةالفباوية » وهىالفارسيةالأولى » وأهل الروآت بالعراقوغيرهامن مدن“ السجم جماون‌هذا اليومأول يوم من‌الشتاء ؛ فتغيرفيه الفرش والالات وكثيراً من لللابس » وس منه وهو تشرین الأول عید كنيسة القامة بيت القدس » وفىهذا اليوم جتممالتصاری منسائر الأرض » و زل‌علیهم نارمن, السماء » فيسرجهناكالشمع » ويجتمعفيه من السلمين خلق.عظي لانظر إلى الميد ويقتلع فيه ورفالزيتون » و یکون‌للنصاری‌فیه آفاصیصء و مذهالنار حيلة لطيفة وس“ عم » وقد ذ كرنا وجه الميلتنى ذلكفى كتابنا اتر جم ,«کتاب القضايا والتجارب » وتشرين الثانى ثلاثون يومأء وکانون الأول للاثون یوم ولتسمعشرة منه يكو نالنهار نسع‌ساعات [ونصفا] وربعاً » وهومنتهىقصره» والليلأربمعشرةساعةوربعاً » وهو منتهی طوله » وليلة اتلمامس والعشربنمنه میلادالسیح عليهالسلام ؛ وذانونالثانى أحد وئلائون يوماً » وأول یوم منه القلندس”" » فيكونفيه بالشام لأعلدعيد يوقدون فى ليلته انیران»ویظپرون الأفراح » لاسما بمدينة أنطا كية » ومأيكون فى كنيسةالقسيان بهامن‌انقداس عندم » وكذلك بسار الشام‌ویت القدس ومصر وأرض النصرانية كلهاءوما يظهر أهلدينالنصرانيةبأنطا كيةه نالفرح والسرو ر وإيقاد النيران واا کل والشارب»ویساعدم على ذلك عوامالناس وكثيرمن خواصهم»وذل كأ نمدينة

أنطاكية بها كر سى البطرك العم عندمق‌دیاتهم موآن النصرانية تسم ىأ نطاكية (۱) ف «١١‏ من مدن الشام »

(۲) ق ب « وکانون الأول أحد وثلاثون بوما » ولسبع عشرة منم (۳) ف ب « الغطاس »

الرء الثانی : ذ کر شمپور السریانیین ۱۹۹

مدينةالله » و سمو نها آیض مدينةاللك » وأم للدن » لان بد ظهور النمسرانية كان فبها.

والبطارقة عندالتصر انية أربعة : أولم صاح ب مدينة رومية ) 3 لثای وهو صاحب مد ينةقسطنظينية » وهی آقسس ”,و امپاالقدے وز نطياءثمالثالشودو صاحب الإسكندرية م نأرضمصر » ثم الرابووهوصاحب أنطا كية » ورومية وأنطا كية لبطرس » فبدژا برومية لانها لبطرس » ثم ختموا بأنطا كيةلأنهاله » وتمظما [لبولس]»وقدا حدئوا كرسياببيت القدس » ول یکن‌هذا متقدماءوإنما هو محدث» وکانلایلیاوهویبت المقدس أسقف [ولكورتلدم نأرض فلسطين].

ويأنطاكية أيضاً كنيسة [بولسءوتعر ف بأنطاكية يدير البراغيث وهی ما یل باب فارس » وبها آیضاً كنيسة أخرى ندعی أثمونيت] » ويجاعيد عظم للنصر انية وكذ لك بها کنیس[ ربا رام وکنیستعر بم ]وهى كتيسةمدورة»وبنيانها من إحدى تجائب العالم فى التشييد والرفعة» وكانالوليد بن‌عبد اللكبنعروان تلم من هذه الكنيسة ند جيبة من المرعر والرخام مسجد دمشق [حلت‌فی البحر إلى ساحلدمشق] » وبق الا كثر من هذه الكنسة إلى هذا الوقت.

وقد كان للك من ماوك اروم [ مع الیهود ] بأنطا كية خبر جيب فى كنيسة آشمونیت۳٩‏ وکانت‌خارج السورمن أنطأ كية موهی‌فی آیدی المهود »فموضت المهود دار الماك بأ نط كية [بدلامن كنيسة أثمو نبت»وهنه‌الدار التىكانتدار الللك]تعرف هذا الوقت بد ارالمو د وللمو دحيلةاحتال وها حون خر جت‌الکنسة

من يديهم حى قتلوا من النصرانية خلا عظيامن شر خشب فيها وغير ذلك . ٠‏

وقدمن أ خبار بطر سو ولس وما کانمن أمرها عدینترومیتوغورهامن‌تلامیذ السيحو تفرقپفی البلاد» وذ کرنا قصة املك الذى بنى مدينة أنطا كية » وهو العروف بأنطيخة © » وتفسير ذلك محوط الموائط » وکان اسم أنطاكية (۱) ف اه وهی أحسن » (۲) ف ب « استوست » للرتين

(۳) قاب و افطنعس» ٠‏

۱

بطارقة النصارى

۳۰۰ سوج الذهب : للسعودى

بارومية على اسمه أتطيخش » فما ورد السامون وافتتحوها حذفت الأحرف إلا الألف والتون والطاء . وف تاريخ النصارى اللكية وغيرها من أهل دين النصرانية يكون لولد المسيح إلى وقتنا هذا وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلمائة س تسمائة سنة وأربعون سنة » وتكون سنو الاسکندر ألا وماشین وخا ونمانین ۳ ویکون من الاسکندر إلى السیح ثلمائة سنة وتسم وستون؟؟ هذا ماو جد[ت] ف‌تار مخلللکیتنی كنيسة القسیان بمدينةأ نطأكية»وسنذ کر بعد هذا الموضع جملا من التاريخ فى باب نفرده لذلك » إن شاء الله تعالى . عود ال فلارجع الآ نإل وصف حساب الشهور : شباط ثمانية وعشرون مأو ربع التعودد ۳ ثلاث سنين متوالية » والرابعة کيسة فیکون نس وعشرین بوماً » وتکون السنة ثلائة وستة وستین بوماً » ولسبعة منه تسقط الجرةالأولى » وهی الجمهة ولأربع عشرة منه تسقط الجرة الثانية » وهی [الزبرة» ولاحدی وعشرين منه تسقط الجرة الثالثة ‏ وهی ] الصرفة » وينصرف البرد » وثلانة أيام من‌آخره یم المجوز » وآذار أحد وثلاثون يوما » ولأربعة من أوله تتم أيام السجوز » والعرب تسمى هذه السبعة الأيام : صنا » وصتارا » ورا » واعرا» ومؤتمراء أيام العجوذ ومعللا ء ومطیء الجر » قال بمض العرب فى أسماء أيام السجوز : کم تابن ر مت لیر وی [ وبآئر وأخيه مور ومعلل» ويمطقء الجر ] فإذا اقضت أيام شتوتنا أيام صادرة عن القر کم الشتاء مُولَيَا هربا وأتتك واقدة من الر وس عشرة من آذار يستوىالليل والنهار » ومحل الشمس الجل ءوهذا وم تویل سنة ال قال أبو ترا( (۱) ف ۱« وخساوخسین» (۲) فى ۱« وتسع سنين » (۳) ف ب « أبو فراس »

الجزء الا : ذ كر شهور السريانيين ١‏ ۱۳۰۱

أما | تری الشمس حلت الجلا وطاب ون الزمان واعْتدَلاً وغنّت الطير بعد عتا واستوفت الجر حولما كملا واكتست الأرض من زخارفها وثی تبآت تاها خلا فاشرب على جذة الزمان ققد أصبح وجه الزمان مقتبلا وليس بحاول الشمس ال نستوف الجر سنة » وإتما أراد لوا قريها من المول والقوة . ۹ قال السعودی : وأما شهور لروم فعی موافقة لشهور السریانین‌ف‌المدد شور الروء وذلك أن أولشهور روم بواریوس"*» وه وکانون‌الثنی » وقد قدمنا أن فأول يوم مته يكون القاندس”'©» وشباط فبراريوس0) “وآذار مارتيوس» ونيسان إبريليس”"» وأيار مابوس » وحزيران بونیوس » وتموز بولیوس» واب أغسبلوس ء ویول(“ سبعأمير» وتشرين الأول فطو بر وتشرين الثانى نوفبر» وكانون الأول دشیر(.

(١)ف‏ ۱ «بنوار حوس » (۲) فى ب والغطاسم (۳) فى ١‏ «فراخاویس» (ع) ف ١١‏ اریاوس » (ه) فا « سطروس » (5) فا « آفرطوس » `

(۷) فى ۱« نوبوطس » (۸) فى | « دجوتوس »

أسماء الشهور وعده أيامها

۳۰۲ وج الذهب : للسعودی

ذكر شور الفرس

[ شهور الفرس ] كلها ثلاثون يوماً » فأوها فروردینماه" وأول وم منه التيروز » ویینه وبين المورجان مائة وأربعة وسبعون وما » والثاق آردیمپشت‌ماه » وخرداذماه » وتیرماهءوتیمروز عید الهرجان » ومرداذماه » وشهربرماه » ومپرماه » ووم السادسعشر منه الهرجان » وأياتماه فيه أبان روز عيد آبان کاه » وفی‌آخره خسة أيام: الفرودجان» وآدرماه » وأول وم منه رج الكوسج فيه را کباً بغاله بالعراق وأرض فارس » ولایمرف ماوصننا إلا بالعراق وأرض العجم » وأهل الشام والجزبرة ومصر والين لا يعرفون ذلك » ويطعم مدة من الأيام الموز والثوم والنحمالسمين'؛ وماعدا ذلك من الأطعمة الخارة والأشربة السخنة الدافعة للبرد » فيظهر طارداً للبرة » فيصب عليه الماء البارد ؛ فلايحد لذلك شتا من أله ؛ ويصيح بالفارسية كرما كرماء [يعنى المر المر]» وهذا وقت‌عید الاعاجم: بطر بوزفيه» ويظهرونالسرورء وكذلك فى آوقات كثيرة من فصول السنة ودوران الأذرخش » ودينماه »

و ناه » وإسقندارمزماه ؛ فذلك ثلمّائة و خسة وستون يوما والله أعلم ۰

(۱) فى ب « فرودری » ۱ (؟) فا« مائة وأرعة و تسعون‌بوماه وفى ب و مائة وأربعةوسبعون بوما» وقد سبق أن بينهما « مائة وتسعة وستين یوما » ۱

الجزء الثانى : ذ كر أيام الفرس ٣۳‏

ذ کر أيام الفرس وهی هرمز ومهمان وأردیمپشت وشم رر واسفندارعز و خرداذ ومرداذ ‏ آساء الأيام ودیبادر وآذر و بان وخوروماه وتبروجوش ودر ومپر ودمل وآسروش وفروردین ومهرام » وفیه بقول الشاعی : باکر بنا لذة الدام فى يوم سبت ویزم رام شریطتی فيه أن ترانی رقت الضحى فاتر الكلام وباد ودیبادین وا ذر وأشتاد وأسمان وداماد ومار وسفند وأنيران . فأما أيامهم المروفة بالفرودجان فعی آهن_دکاه أسميهاه مشرکاه مشر وكاه کاساه . ٠‏ وکانت المرب تسمى”" هذه الأيام اللجسة : الهرير » والمبير » وقالب الفهرء وحافل الضرع » ومدحرج البعر © وكانت الفرس تكبس ف كل مائة وعشرين سنة شهراً » وإنما أخروا كس الفرس ذلك إلى مائة وعشرين سنة » لأن آیامهم کانت ودا و تحوساً- فكرهوا أن يكبسوافى كل أزيع سنين يوما » فتنتقل بذللك أيام السمود إلى أيام النحوس » ولا يكون النيروز © أول يوم من الشهر » والله تعالى عم ۱

(۱) ق أسماء هذه الأيام اختلاف لیس باليسير » وقد اخترنا مافی | » ول تنبه كعادتنا على الاختلاف الواقع فى كل اسم اکتفاء بهذه الإشارة إذ كنا نمتقد أن بعضها حرف عن بعض

(۲) ف «١‏ وقالب القپر »

(۳) فى «١‏ وجافل الطعن ومزحزح البعير »

(ء) ف «١‏ ولا يكون السرور أول يوم الشهر »

6" عروج الذهب : للسعودی

أسماء الشهور

اإعاء إلى الضیء

د کر سی العرب وشپو رها وتسمية أيامها وليالما

شهور الأهلة : أوها ارم » وأيامها ثلائة وأربعة و خسون يومأ» تنقص عن السرياتى أحد عثر يوماً وربع يوم » فتفرق فى كل ثلاث وثلاثين سنة. ستة؛فتنسلخ تلك السنة العربية» ولا يكون فا نيروز » وقدكانت العرب‌فی الجاهلية تکبس فى كل ثلاث سنين شبراً وتسميه النسىء [ وهو التأخير ] وقد ذم الله تبارك وتعالىفعلهم بقوله : (إنما النسىءزيادة فى الكفر)ورسمت العرب الشهور فبدأت بالحرم ؛ لأنه أول السنة » وإتماسمته الحرم لتحرعها ارب والغارات فيه » وصفر بالأسواق التى كانت بالمن تسى الصف بة ع وكانوا عتارون منها » ومن مخلف عنها هلك جوعأ » وقال نابفة ذبيان :

إف نيت بنى ذبيان عن أفق وعن ترفهمم ىكل أصفار ”©

وقيل :نما سمى الصفر لأن الدن كانت تخاو فيه من أهاها خرو جهم إلى المرب » وهو مأخوذ من قولم : صفرّت الدار منهم » إذا خلت » ورییع » وربیع ؛ لارتباعالناس والدوابفيهما » فإن قيل : قد توجدالدواب ترتیم۹؟ فى غير هذا الوقت » قيل : قد عکن أن يكون هذا الاسم أزمها فى ذا الوقت فاستمر تعریفپنا بذلك مع انتقال الزمان واختلافه » وجمادى ؛ وجمادى ؛ ود الماء فبهما فى الزمان الذى ميت به هذه الشهور ؛ لأنهم لم يعلموا أن ار والبرد يدوران فتتتقل أوقات ذلك » ورجب ؛ تلوقمم یاه »

يقال : ریت الشىء » إذا خفته » وأنشد :

(۱) ف «١‏ عن أقر » وفها « وعن ارم » :7 مس فى غر هذا »

هی : ذكر سنى العرب وشهورها ۲۰١‏

# فلا تيم ولا ترجها # وشعبان ؛ لتشعمهم إلى مياههم وطلب الغارات » ورمضان ؛ لشدة حر ارتتضاء فيه ذلك الوقت » والوجه الا خر أنه اسم من أسماء الله تعالى ذ کره» ولا جوز أن قال رمضان » وإعا يقال : شهررمضان » وشوال ؛ لن اليل كانت تسول فى ذلك الوقت يأذنابها [ من شبوة الراب ] » تشامت به العرب » ولذلك كرهت النزويج فيه » وذو القعدة ؛ لقعودم فيه عن المرب والغارات » وذو الحجة ؛ لأن الحج فيه .

والأشهر ارم هی : الحرم » ورجب » وذو القعدة » وذو الجة .

وأشهر الحج : شوال » وذو القعدة » وعشر من ذى الحجة » والأيام المعاومات العشر » والأيام المعدودات أيام التشريق » والتعجیل باتفاق غير جائّز إلا فى اليوم الثالث من بوم النحر » فدل ذلك على أن وا ثالى بوم الننحر » ولو كان بوم النحر من المعدودا تكان بوم التعجيل فى ثلاثة أيام ؛ هذا خلاف القرآن ؛ لاخبار الله تعالى أن التعحيل فى بومین من المعدودات وإذاكانت العدودات ماوصننا صح أن العاومات منها » والذبح ف وم التحر بح ق الملومات لكونه منها .

ولاتمانم بين العرب أن يقول القائل « أتبتك فى الشهر » » والاتیان إتماكان فى بعضه . و « جثتك ف اليوم » والجىء فى بعض أوقاته » ولا يام يوم النحر » ولا بوم الفطر » ولا أيام منى » لقرض ولا تطوع ؛ لنهی البى صل الله عليه وسلم عن ذلك ؛ ول مخص فرضاً من تطوع بالنعى » فالواجب الامتناع على وصفنا .

ثلاثة أيام التشريق» وف جميع ماذ كرنامن العلومات والعدودات والصيام فى.

الأشبر الحر

شهور الحج

۲۰۹ مروج الذهب : لاسمودی

٠ ٠‏ آام التشريق خلاف بين الناس » وأيام التشريق آوها ثانی التحر » وآخرها اليوم الثالث عشر من ذی الحجة [ إلى العصر ] . تسمية أ وال السعودى : وقد إختلفت الناس فى علة [ تسميتها ] أيام التشريق » وهی أُياممتى ولیلیها » فقالت طائفة : إا سميت أيام التشريق لأنهم 6 يعون اقا ری ]تن اللحم فى الشمس » وقال آخرون : تا يت أيام التشر و [لان أهل مكة وغيره.يتشرقون متیر فين إلى أوطانهم » وفيه ول آخر 0 وهو أنها إا ميت أيام التشريق ]0 “لام کانوا مخرجون بنی وغيرهاكالزدلقة إلى مصليات لم فى فضاء من الأرض فيسمونها الشارق » واحذها مشراق » يسبحون ويدعون » فنیت بذلك أيام التشريق » وفيه قول آخر » وهو أن طائفة زعت أنه مأخوذ من ديح لپا » وهو النشريق”" » وقالوا : إن النی صلى الله عليه وس نهی عن الضحية بالشرقة » يعنى الشقوقة الأذنين بالطول » فهى أيام التشريق » ولاناس ف التشريق من أهل الآراء والتح كلام كثير لا حتمله كتاينا هذا وإنما ذكرنا ما أوردناه لتغلغل الكلام بنا إليه واتصاله بما قدمتاه » و إن كان کلاما بلحق بالفقه . لأيام النحسات والأيام التحسات : كل أريعاء يوافق رب من الشهر » مثل أريع خلون [ وأريع عشرة خلت » وأريع عشرة بعيت ] وأربع وعشرين » وأربع بفون . سماء الأيامعند 2 وأما أسماء الأيام فأولها الأحدء وإنما سمى بذلك لأنه أول يوم خلقه الله العرب تد من الزمان » وبذلك نطقت التوراة » وقد قدمنا فى صدر هذا الكتاب ماق الأيام من بداء الق » والاثنين » وسمى لأنه ثان » والثلاثاء» وسم لان ثالث » والار بعاء لأنه رابع » واگیس لأنه خامس » والجعة لأن تلا اجتمعوا فيه » والسبت لأن الخلق انقطع فيه[ وخلق فى آخره آدم ] : وهو (۱) مابين العقوقبن ساقط من | ۱ (۲) فى اه وهو الشرق »

الجزء الثائی : ذ کر سى العرب وشهورها ¥

مأخوذ من قوهم : نعل سبئيّة » إذا كانت مقطوعة الشكّر » ويقال : مسبت شعره » إذا قطعه» وكانت العرب تسمها فى الجاهلية : الأحد أولء والاثنين أهون » والثلاثاء جبار » والأربعاء ديار » وانیس مؤنس »والجعة عرروبة » والسبت شيار [ قال شاعرم : أؤمل أن أعيش وأن يوع بأول أو بأهون أو جبار أو الردی دبار » فان أفته ‏ فوّنس أو عروبة أو شيار ] وكانوا يسمون الشهور : الحرم ناتق » وصفر ثقيل » ثم طليق » ناجر » أسماء الششهور ا آمیج۳؟ » أحلك کسم > زاهر » رك » حرف » نعس» عد العرب وعو ذو الحة . وقد اختلف المرب فى أسماء الأزمنة [ الأربعة ] : فرعت طائفة منها أن الأزمنةالأربعة أولها الو مى » وهو انیریف » ثم الشتاء » ثم الصيف » ثم الد » ومنهم [ من ] يعد الأول من فصول السنة الربیم» وهو الاب وال ۶ » والعرب تقول : حَرَفتا فى بلد کذا ء وشتو‌نا فى بلدكذا » وتريعنافى بلد كذاء وصفتاً فى بلد کذا . ۱ وشپور العرب ليست م‌تبة على فصول السنة [ ولا على حساب سنة شهور الروم

الشس ] بل الحرم وغيره من الشهؤر العربية قد يع تارة فى الربيع وتارة ال

دون شیور وشهورالروم مرسومةعل مایوافق فصول السئةالتىتقطمفيها الشس‌بروج ‏ العرب

الفلك عن آخرها » ومقادبر أيام کل شهر منهاولياليه ق‌الطولوالقصر وظهور

مأيظهر فيه من النجوم الثابتةللاً بصار واستتار مایستترمنهاعل مر اللبهوروالسنين

وهی اثنا عشر شهراً على حسب ما كرنا آن‌آوانشرین إلى أيلول؛ فكل فصل

من الستةأر بعةشهورمعاومة2'© من هذهالأثنى عشر شهراً غير حائلتولامنتقلة

فى غيره من فصول السنة .

(۱) فى ب« صاح» (۲) فى ب « أمنح » (۳) فی ب « برط » (ء).کذا » ولعله و ثلاثة شهور »

A‏ وج الذهب : للسعودق

اثتقال الشهور العربية » ولكل برج منها شهر » فأياول وتشرين وتشرين لساطان‌السوداء ءوکانون وكانونوشباط لساطان‌البلغم » وآذار ونيسانوأيار لسلطان الدم » وحزبران وتموز وآب لسلطان الصفراء » فأياول ليرج السنباة وتشرين الأول ليرج البزان» وتشرین الآخر ليرج العقرب » وكانون الأول برجه القوسءوكانونالآخر برجه ابدی»وشباط برجه الدّأوء وأذار برجه الحوت » ونيسان برجه الل » وأيار برجه الثور » وحزيران برجه اطوزاء» وتموز برجه السرطان » واب برجه الأسد .

قال السمودی : وسنذ کر فما برد من هذا الكتاب جملا من الكلام فى الطبائع وفصول السنة » ومايلا 9 ذلك من المآ كل والشارب وغير ذلك ما لمق .هذا الباب » إن شاء الله تعالى » واللّه ولى التوفيق .

الجزء ای : ذ کر قول العرب فى ليالى الشهور القمرية وغيرها ۲۰۹

ذكر قول المرب فى ليالى الشپور القمرية وغيرها

کانت‌العرب مخبرعن القمرنی كل لياة [من الشهور] على حسب‌ماهو بدمن أنضراءه غير على طريق السألةوالجواب ؛ فتقول:قيلللة مر :مانت امن ليلة؟قال: رضاع سخيلة » ح لأهلها برميلة » قيل : فا أنتاليلتين ؟ قال : حديثأمتين» ذَوَانى'إفك مین" *ءقیل: فا نت اثلاث ؟قال: حدیث‌فتیات» مجتمعن من شتات وقیل: قلیلالثبات ”قي ل نت لار بع ؟قال:غنمقرتع » غير جائم ولامرضم © قیل : فا أنت جس ؟ قال : حدیث وأنس »قيل : فا أنت است ؟ قال : سروّیت ‏ قيل : فا أنت لسبع ؟ فال : تصفر فى الشفع » وقيل : دة“ الضیع قیں : فا أنت لكان ؟ قال : قر أصبحان » وقیل : رغیف افقسمه ا خوان عقيل فا أنت لتسم ؟ فال : تلعقط ی الجرع » قيل : فا نت لعشر ؟ قال : حى للمجر» فیل :فا أنت لاحدی عشُرء ؟ قال : اری‌ساء وأرى بكرة » قيل : فاا نت

ثنتىعشرة؟قال : موفق لاسهر فى البدو والضر » قیل : فا أنت لثلاثعشرة؟ قال : قر باهر » شى عین‌الناظر » قيل : فا أنت لارب‌عشرة ؟ قال :مقتبل الشباب » أضىء بين الاب“ ؛ قيل : فا أنت جمس عشرة ؟ قال:تمالقام وقدت الأيام » قيل : فا أنت لست عشرة ؟ قال : ناقص الخلق »نی الفرب والشرق » قيل : ها أنت لسبععشرة ؟ قال : رکب الفقير الفقر » قيل:فاأنت مان عشرة ؟ قال : قليل البقاء » سريم الفناء » قيل : فا أن ت لتسع عشرة؟ قال: بطىء الطاوع » من انلشوع » قيل : فا أنت لعشرين ؟ قال : أطام سحرة »

وأرى بكرة» قيل : فاا نت لإحدى وعشرين ؟ قال : لاأطيل السرى » إلا ريثا

(۱) فى ب « حديث مشيق » ذو فل ونبق » . (؟) فى | « وقيل : قليل اللباث ۾ (۳) فى ۱« عتمة ريع غير رابع ولامرتع ه (؛) فى ب « قال : نصف فى السبع » وقل : حلجة للضبع» (ه) فى | « أضىء مثل السحاب » ٩4١ (‏ - مروج الاهب ۲ )

تقسم الليالى ثلاثا وثلاثا واسمكل ثلاث

أسماء الملال والليالى

أرى » قيل : فا أنت لاثنتين وعشرين ؟ قال : مسفع خطب » وليث حرب » قيل : فا أنت لثلاث وعشرين ؟ قال : كالقبس » أطلم فى الفلس » قيل : ا أنت لأربع وعشرين ؟ قال : أطلع فى قسمة » ولا أجلى ظلمة » قيل : فا أنت جس وعشرين ؟ قال : أنا فى تلك الليال » لا قر ولا هلال » قيل : فا أنت لست وعشرن ؟ قال : دنا الأجل » وانقطم الأمل » قیل : فا أنت لسبع وعشرين ؟ قال : دنا مادنا » فلیس ف من ستا » قيل : فا أنت لمان وعشرين؟ قال : أطلع بكرا » ولا أرى ظهراً » قيل: فا أنت لتسع وعشرین ؟ قال : أسبق شعاع الشمس » ولا أطيل الجلس » قيل : فا أنت لثلاثين ؟ قال :[ هلال ] مستقیل سريع الأفل .

' وكات العرب تسعى الثلاث الأولى من ليالى الشهر » فتقول : ثلاث غررء والثلاث التى تلبها ثلاث سمر » والثلاث التى تلیها ثلاث زهر » والثلاث الى تلا ثلاثدرر » والثلاثالتى تلمهاثلاث قر » وثلاث‌بیص » وتقولفى النصف الثاتى من الشهر فى الثلاث الأو ل :ثلاث درع» وف الثلاث التىتليها ثلاث ظلء وف الثلاث التی تليها ثلاث حنادیس » وف الثلاث التى تلیها ثلاث دوارى » وفى الثلاث التى تليها ثلاث عاف » وقيل فى وجه آآخر من الروايات : إإنه يقال لليالى الشهر : ثلاث هلل» وثلاث قر » وست تقل [ وثلاث بيض ] » وثلاث درع » وثلاث هه » وست حنادیس » وليلتان داریتان ع وليلة محاق .

قال السمودی : فأما ما ذهب إليه العرب فى تسمية القمر فإنها تسميه فى

ليلة طاوعه هلالا > ومالم بستدر فبو هلال » م لسمیه قرا إذا ما استدار» وإذا ما حجر وأضاء فهو قير » قال شاعم :

(۱) فى ١‏ هنا «وثلاث ظلم )۳( وفى | و وللتان دادتان » (م) فى ١‏ «قال عمرو بن أنى ريعة » وصوابه مر بن ألى ريعة .

الجزء الثانى : ذ کر قول العرب فى ليالالشهور القمرية وغيرها ۲۱۱

وقمير بدا ابن خس وعشر ن له قالت الفتانان قوما

ثم پستوی لثلاث عشرة منه » وهی ليلة سوام > ثم ليلة البدر لأربع عشرة » ویقال : غلام بدر » إذا امتلاً شباباً قبل أن مت » ويقال :,عین حدرة بدرة"؟ إذا كانت حديدة كيين الفرس » والليال‌البيض ليلة ثلاث as‏ 3 85 55 ۳ ھ عشرة واربع عشرة وحمس عشرة » والليالى الذزع هی الق تسود صدورها وتبيض سارها » والحاق إذا ما طلعت عليه الشمس » والسواد حين یستتر فيكون خلف الشمس » و يقال : قد ححر القمر » إذا استدار خط رقيقمن غير أن يغلظ » و یقال : أفتق [ القمر ] إذا أصابته فرجة من السحاب تفرج [ وأفتق عليئا فأبصرنا الطريق ]2 وكل سواد من الليل حدس » والليال اهر الليالى البيض [ والزهرة : البياض ] وله الوفق للصواب .

(۲) زيادة فى ب وحدها .

تصور الجنين فى الرحم

۳ مروج الذهب : للسعودق

ذكر القول فى ایر النيرنن فى هذا الما وسمل مما قيل فى ذلك وغير ذلاك ما لمق بهذا الباب

[ قال للسعودى ] :

ذهب المكاء جميعاً من‌الیونانیین وغيرم إلى أن أفعال القمر فى الجواهر التىقلنا عظيمة» إلا أنها أقص رمن أفعال الشمسءوهو الثاتى بعدهاء وذلك أن الشهور به تكون » وعی‌حسب حر كته يحرى آمرها » وأفعاله ترىأعظم وأبين فى حيوان البحر خاصة » وهو ینمی النبات وغيره » ويم البحار » ويسمن الیوان » ويازم النساء الطمث أَزْماناً محدودة .

قال السمودی رجه الله : وقد تنازع الناس فى كيفية تصور الجنين فى الرحم.

فذهب قوم من أهل القدم إلى أن فى النى قوة تصور الجنين ما منه » وإما من دم الطمث .

وذهب قوم إلى أن ارم قالباً يتصورفيه انين » وقد ذ کر جالينوس فى كتابه عن بقراط أن مقام الى مقام الفاعل وللفعول فى تصور الجنين .

وقال صاحب النطی : إن ذلك عتزلة الفاعل » وإن انين يتصور فى ذم الطمث من الى > قال : وللى يعطى الدم مثل المركة » ثم يستحيل رما فيخرج من الرحم » وزعم جالينوس أن الجنين يكون من الى » وقد مجذب إليه لدم الذى هو الطمث » والروح من العروق والشريانات فيكون من الى » ومن ذلك الدم الذى مجذبه » ومن الريم الذى تصير إليه من الشريانات . قال : وكون النین عنزلة کون النبات » والطبيعة

تصوره من الى والدم » وتفعل الطبيعة فى الجنين ما تفعله فى النبات .

(۱) ق «١‏ الى قلنا» (۲) ف ا« وعظم القار » (۳) فى ب و وقد محدث »

الجزء الثانى : ذ كر القول فى تأثير النيرين فى هذا الما ۲۱۳ _

لأن بزر النبات يحتاج إلى أرض لینال منها ماينتذى به » فا جنين إلى الرحم » والتبات برسل عروقه من الأصول ليجذب بها [ من الأرض غذاءه » وللجنين فى الشيمة شريانات » والعروق نظير لذلك ]20 وهی أصول الجنين » و بزر النبات ينبت منه سوق » ومن السوق أغصان كبار » ثم من هذه الأغصان أغصان أخرى تتفرع أولا حتى تنتهی إلى الأقامى » ونظير ذلك وجد فى الجنين ؛ فتجد السوق فى بدئه ثلاثة م نكل واحد من الأغصان الأصول وهی : الشريان الأعظم » والعرق الأجوف » والنخاع » ثم تجد کل واحد من هذه نتشعب منه‌شعب كالأغصان النقسمة إلى أغصان أخر حتى يتتهى إلى الأطراف » ثم قال بعد ذلك: إن انى هو امرك لنفسه ء إن الجنين يكون من الرجل والرأة ودم الطمث . ۰ وک جالينوس عن أنبدقلس”" أن أجزاء الولد منقسمة فى منى الذ کر والأتى وأن شهوة الجاع تسوق هذه الأجزاء إلى الالتئاه”؟ » وعذاموجود فى كتاب أنبدقلس”" الكبير وفيا ذ كره من مذهبه فى كيقية تركيب العالم واتصال النفس بعالها وغير ذلك .2 '

وقد ذهب قوم من أهل القدم إلى أن ذلك هو أجزاء مخرج من أعضاء الإنسان لطيفة من جنس سائر أعضاء الانسان » قتنصب ف الرحم » فیتغذی منه وينمو » فیکون من ذلك الجنين .

ومنهم منر أى أنهذه الأجراءالو ار دة من سائر أعضاء الذ كر تقار مهامواد من الرحموهن ماءالرأةعتد اجاعهمافیکون المنين من ذلك ؛ هن ذلك صار الولد يشبه أباه لالب من سائرالأعضاء ویشا كله وأهل بيت أبيه » وهذا وقم الشبه ین‌البنین و الایاء فى الأغلب من نشابه الأعضاء » ومن ههنا أحركت اف إلحاق النسب عند الشبه والثشك ف النسب » وذلك على قول من رأى

(۱) زيادة فى ب (۲) فى ب « فتجد العرق » (۳) فى ب « عن أنه بليس » )٤(‏ فى ب « تسبق هذه الأجزاء إلى أن لاينام »

يشبه الولد أباه وأهل بيت یه

الاحتلاف فى تاثير التيرين

400 عروج الذهب : للسعودی

اماق النسببالقيافة من الفقهاء ۳ وقد تقدم الکلام فى هذا المعنى فماسلف من هذا الكتاب فى باب القيافة .

وللناس فى كيفية تصور اجنین فى الرحم ومابدؤه وماعنصره وكيفيةتقلبه بن النطفة إلى العلقة ومن العلقة إلى المضنة إلى استكال شكله كلام كثير : منهم أصحاب الاثنين”" وغيرم من تقدم وتأخر » أعرضنا عن ذكر ذلك ؛ إذ كان فيه خروج عنا إليه قصدننی هذا الباب .

قال السعودى رحمه الله : والذى بقضی على سائر ما تقدم وصفه وينقطع عل العقول عنده » وهو ما أخبر به البارى عن وجل فى كتابه بقوله : ( هو الذى یصورک فى الأرحام كيف يشاء » لا إله إلاهو المزيز شک ) و مخبر عن كيفية [وقوع] ذلك وما سبب مواده » بل استأئر [بعمه » وأبدى] الدلالة بظبور حكته [ دالة على تؤحيده و إتقانه لما أظهر لعباده من حكته ] شم أخبر عن البدأ الذى خلقهم منه فقال : ( يا أيها الناس إنا خلقنا كم من وأنتى ) وقال عن وجل : ( يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البمث فان خلقنا م من تراب ثم من نطفة ثم من عاقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ؛ لنبين اک ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى » ثم نخرجک طفلاء ثم لتبلغوا آشدک ؛ ومنكم من يتوق » ومنكم من يرد إلى أرذل العمر - الآية ) .

قال السمودی : وللناس من سلف من الأوائل و خلف من الشرعيين كلام كثيرق كيفية أفعالالتيرينوتأثير مانی‌هذا العالم»وماقالوه ذلك » وماخصوا به کل واحد منهما وأفراده » وما ذهبوا إليه من فعل الثاتى منهما وهو القمر ومايظهر من تأثيره فى الجزروالمدفبحرالصين[والهند] والمبشوا ين على حسب ماقدمناقهذ | الكتاب» و كذلك فعليقالمعادن وأدمغة الميوان[والبيض]وسائر

(۱) ف ب « من القافة » (؟) فى ب «منهم أصحاب الأنبيق »

الجزء الثاتى : ذ کر القول فى تأثير النيرين فى هذا ام ۲۱۵

النبات » وما يظهر من الزيادات فيه عند امتلائه » والنقص عند نقصانه » وما يكون من بحرانات الرضی فى اليوم السابع من العلة » والرابم عشر والخحادى والعشرين [ والثامن والعشرء بن ]20 لأن للقمر أر بعة أشكال هى آثبت صوره » فيه شكل التنصيف » وشکل الام » وشكل التنصيف عد ° لام » وشكل الحاق » ولكل شکل منهذه سبعة أيام ؛ لأنه فى سبع ليالى يتنصف » و الرابعة عشرة يتم » وق الحادية والعشرین يتنصف » وف الثامنة والعشرين ينمحق » فسكذاك البحرانات » وعند هذه الطائفة يصح ف السابم وارابم عشر والادی والعشرين [ والثامن والعشرين ] ويصح أيضاً فى تنصيفات هذه ؛ إذ كانت هذه الأشكال أثبت أشكال الثى»التقسم » وقد خالف هؤلاء خاق [ كثير ] من ذهب إلى غير هذا القول » وأن ذلك من قبل الأخلاط » وغير ذلك من الطبائع الأربم » وغيرها ما قد أتينا على إيضاحه فى كتابنا الترجم بكتاب « اازلف» وفى كتاب «المبادى والتر أ کیب» وغير ذلك فى كيفية تأثير الشمس والقمر .

وأما الدلائل على أن السماء على مثال الكرة وتدويرها مجميع ما فيها من كروية السهاء

الكوا اكب كدورة الکرة» وأن الأرض مجميع أجزائها من البر واللبحر على مثال الكرة » وأن كرة الأرضمثبتة فى وسط السماء کال رك وقدرها عند قدر السماء قدر النقطة فى الدائرة صفراً » ووصف الربع السكون من

الارض » وما يعرض فيه من دور الفلك » واختلاف الليل والنهار [ ووصف:

خواص هذا الربع السكون من الأرض] ووصف الواضع التى تطاع الشمس فیها شهورا لا تفرب » وتفرب شهوراً لا تطلع » فقد أتينا على وصف جميم ذلك ؛ وما اتضح عليه وانتصب من البراهین » وما قاله التاس نی ذلك فى کتابنا الترجم بكتاب « أخبار الزمان» وما آوضنا فيه من هيئة الأفلاك (١)ذيادةفىبوحدها‏ 0 ()فى ب وعندالتام»

(۳) فى ب «كالكرة »

والأرض

۳۱۹ ”روج الذهب : للسعودی

والکوا كب » وأن الارض مع ماوصفنا تدو رها موضوعة فى جوف الفلك كالمحة فى البيضة » والنسم جاذب أيضاً لا فى أبدان الق من اللفة » والأرض جاذية لما فى أبدانهم من الثقل ؛ إذ كانت الأرض عنزلة حجر الغناطس الذى يذب بطبعه الحديد » وأن الأرض مقسومة نصفين » وينهما خط الاستواء ؛ وهو [بين] الشرق إلى الفرب [ وهذا عندمم هو طول الأرض ؛ لأنه أ كبر حط فى كرة الارض ] كا أن منطقة البروج أ كبر خط فى الفلك » وعرض الأرض من القطب الجنوبى [ إلى القطب الثمالى ] الذى تدور حول بنات تعش » وأن استدارة الأرضفى خط الاستواء ست وثلائون درجة » والدرجة خسة وعشرون فرسحًاً» والفرسخ اثناعشر ألف ذراع » والذراع اثنان وأربعون أصبعاً » والاصبع‌ست حبات [ وتسعان ]۲۳ مصفوفة بعضها إلى بعض » يكون ذلك تسعة لاف فرسخ .

وقد قدمنا فما سلف من هذا الكتاب فى باب ذ کر الأرض والبحار ومبادىء الأنهار مقدار الیل والذراع الأسود » وإا نذكر فى کل موضع من هذا الكتاب ما سنح لنا ونجده فى كتب الناس ؛ فننقل ذلك عنهم على ما وجدناه فى كتبهم » لا أنا تقطع على صمته ؛ إذ كان ما يذهب إليه فى مقدار اليل من الأذرع ؛ والذراع من الأصابع » هو ما یناه تفا فى باب ذ کر الأرض والبحار .

و بین خطالاستواء وکل واحد من القطبيننسعوندرجة » واستدارتهاعرضاً مثل ذلك » وزعم هؤلاء أن المارة ف الأرض بعد خط الاستواء أربع وعشرون درجة ».وآن الباق قد عمه البحر”" الكبير » وأن انكل قعلى [ الربع ] الشمالى من الأرض » والربع الجنوبى خرابلشدة المر فيه» والنصف الباق من الأرض لاساکن فبه » وكل ربع من الثمال والجنوب سبعة آقالم » وقد ذ كرناها فما سلف من هذا الکتاب عند ذ كرنا الأرض والأقالم السبعة » وأن عدد 0 (١)لا‏ توجد هذه الكلمة فا (0) ف «١‏ قد غمرهالبحر الكبير »

الزء الثاتى : ذکر القول فى تأثير النيرين فى هذا الما ۲۱۷

اللدن عند صاحب“ كتاب الجغرافيا أربعة لاف مدينة وماأئتا مدينة » فأما قبلة [ أهل ] الشرق والفرب والتيمن واللنویی" ققد ذکرنا جملا من ذلك فى كثابنا « أخبار الزمان » .

وقد حرر”'' ذلك فى كتابه أو حنيفة الديتورى » وقد سلب ذلك ابن قنيبة وثقله إلى كتبه تقلا » وجمله عن نفسه » وقد فمل ذلك فى كثير من كتب ألى حنيفة الدينورى . هذا» وکان أبو حنيفة هذا ذا محل من الم کبیر » ولبطايموس فی" کتاب اجسطی » وغيره من تقدم » 3 ان طراً بعد ظپور الإسلام -- مثل اسکندی » وین النجم وأحد بن اليب وماشاء الله » وأبى معشر » وانلوارزی"۳ » ومد بن كثير الفرغانى » فيا ذكره فى كتابه الفصول”© الثلاثين» وثابت بن قركة » والتبریزی"گه ومد بن جابر البتانی » وغير هؤلاء من قد عنى بعلوم الحيئة -- علوم كثيرة فى هذا العنى » وان ننقل من ذلك إلى هذا الكتاب لعا ؛ طلباً للاختصار والامجاز » وبالله التوفيق .

(۱) فى | « على عبد صاحب کتاب جفرافیا »

(۲) فى | « والجدى » (۳) فى ١‏ « وقد جرد ذلك » مرفا () فى ١‏ «وبی التجم » (ه) فى «١‏ وی معشر الخوازرى » (د) ف ب « فی كابه فى الأصول الثلاثين »

(۷) فى ب و والسدیدی »

1A‏ ماج الذهب : للسعودی

ذ کر آر اع العام » والطبائم وماخص به کل جزء منه من الشرق والغرب والتیمن وا لجنو بی والأهوية » وغير ذلك من سلطان الکوا کب وما مق بهذا الباب [ واتصل بهذا الى ] الطبائع الأربع [ قال السمودی ] فآما الطبائم الأربعة: الأرضءفالنار حارة يابسة [وهی

الطبيعة الأولى]والطبيعة الثانية:باردة رطبةء وهي للاء» و الطيبعة الثالثة:المواء» وهوحار رطب » والطبيعة الرابعة : وهی باردة يابسة ؛ فائنتان[منها] تذهبان الصعداء » وها : النار » والمواء » وائنتان ترسخان سفلاء وها : الأرضءوللاء والعالم أربعة أجزاء ؛ فالشرق الربع الأو ل» وجميعمافيه حار رطب[ مثل] ا مو اء والدم » وهذا اربع "کر حه النوب» وله من‌الساعات الأولى والثانية والثالثة» وله من قوی البدن قوة الطبيعة الحاضعة7" » ومن الذاقات حظه الملاوة > وله من الكوا کب : القمر » والزهسة » وله من البروج : الجل ؛ والئور » والجوزاء . وللحكاء [ فى هذا,] خطب طویل فى وصف هذه الأرباع منها جمل”" فما مغى وما يأتى . والغرب : وهو الربع الثانى؛ وجميم ما فيه برد رطب [مثل] الماء والباغم : » والشتاء » ورياحه : الور » وله من الساعات العاشرة والخادية عشرة والثانية عشرة » وله من المذاقات : الالح » وما شابه ذلك » وله من القوى : القوة الدافعة » وله من الكوا كب : المشترى » وعطارد » ومنالبروج : الجدىءوالداو » والحوث . واطرءالثال ۳ :التيمن» وجميع ما فيه حار ياس [ مثل ] الرة الصفراء . والصيف » وره : الصّباء وله من الساعات الرابعة والخاسسة والسادسة من النهار . وله من قوى البدن

(۱) ف ۱ه وال دی » (۴) ف ا «والرييع ره الجنوب ۾

(۳) ف ۱« وله من قوى البدن القوة الحاضه »

» فى ب « هذه جمل منها ما مضى وما يأق‎ )٤(

(ه) فی ب «رطب الماء واللين فى الشتاء» () فى | « وهوالریم اثالث»

الجزء الثانى : ذکر آرباع العام والطبائع ۳۹

القوةالنفسانيةوالميوانية » وله من المذاقات : الر ارةهولمنالكر اکب: ره والشمس » ومنالبروج : السرطانءوالسنبلة » وا ميزان" » والجزء الرايع هو الجن وى »وجتميع مافيه بارد يابس » مثل الأرض [والرة السوداء » واتریف ] [ وره الثمال ] وله من الساعات : السابعة والثامنة والتاسعة » وله من‌قوی البدن القوة الماسكة » ومن [ الطعوم و ] الذاقات : افص" » وله من الکوا كب :رحل » وله من‌الیروج: للبزان » والعةرب» والقوس » والارش بعد ما وصفناه [ تنهاياً.] فى الحيئة » وتختلف فى التأثير على مقادبر اتلطوط > فإذا بعد الط كان التأثير مخلاف ماهو إذا قرب ؛ لموجبات متنافية متغابرة» وأفضل المواضع من‌السکون مانطرح الشمس ضوء شعاعما إليه وإ ل الإقلم الرابع يتتهى عند هذه الطائفة شعاعها فى صفوه وار شاع كدره ؛ لأن شعاع الشمس مهبط متساويا إلى هذا الموضع وهو العزاق . قال المسعودى : والمواضع التى لانسكن عند هذه الطائفة ‏ مت السكنى لعلتين : إحداها افر اط اطر وإحراق السمس وك كثرة توائر ش اعها علىتلك لازضین [ حتى قد ] جهانها کلسية و آغاضت مياهها لكثرة التنشیف » والملة الأخرى بل الشمس عن الإفلي » وارتفاعها عن حوزته » فا كتئف تلك الأرضين البرد » واستولى علها القر وال » فراد إفراط البرد فى الجو حتی آزال حسن الاعتدال ورفع فضيلة الاشف > قل نلبث اطرارة فى الأجسام »ول تظپر الرطوبة فى إتماء امیوان هنالك ؛ فصارت تلك البلاد قاعا صفصفا من الميوان والنبات » وهذه البلدان التِى تراه مفرطة المرارة والبرودة فى تناسب ب ماذ كرنا من هذه اما لقع ٠‏ ومذه الطائفة کلام " كثير فىقناء العالم وتم وعواده جديداًءوذ كروا أن السلطان فى هذا اوقت السئيلة [ وهو سبعة | لاف سنة » وذاك عمر هذا العالالبشر ى » وقد ساعد السنبلة] الشتری‌ف‌انند.بر » وأن نما العام ی كارة () فى ۱« السرطان والأسد والسنبلة والجدى » (۲) فى ب « جعلتها يابسة » (۲) فى ب « والجبد » )<( فى | « ونقضه »

عله عدم سکی

۰ 4 ۰ بعص الارض

ده ساطان

الكوكب

أجناس الاحسام

۳۳۰ وج الذهب : للاسعودى '

قام الك وكب المدير السافة التامة بالقوی » فإذا استكل 5 اسافة

ات ذکروها[ن لك ات التفاد و یکون الد "ثوربالابوالکوا کب إذا كات مالا من کر ودور عاد التدبير إلى الأول منهاء وعادت أشخاص کل عام وصور مع اجتاع المواد التى كانت له حال”'“حركة تأر الكوكب ااذ ى كان التدبير إليه » وهكذا عند هؤلاء يحرى شأن العا سرمداً .

وزعموا أن سلطان اّمل اثنا عشر ألف سنة [ وسلطان الثور إحدى عشرة ألف سنة » وساطان الجوزاء عشرة آلاف سنة » وسلطان السرطان نسعة لاف سنة » وسلطان الأسد ثمانية لاف سنة » وساطان السنيلة سبعة آلاف سنة » وسلطان البزان سنتة آلاف سنة ] وسلطان العقرب خسة آلاف سنة [ وسلطان القوس أربعة آلاف سنة ] وساطان الدی ثلاثة آلاف سنة » وسلطان الدلو ألفا سنة [ وساطان الموت ألف سنة ٠‏ الجميع ذلك ثمائية وسبعون ألف سنة ] وعند ذلك هو انقضاء العام ونقض ما فیه ورجوعه إلى كونه .

وتکم هؤ ء فى الجن الذين كانوا فى الأرض قبل خاق [ الله ] آدم واستتخلافه فى الأرض » وأن التولى لمم كوكب من الکوا کب النارية .

وتسکام كلا الفریقین فى أوج الشمس عند انفصاما إلى البروج انوية وما محدث ف العالم ق کون الشمال جنوبا والجنوب ثمالاً » و حول العامر غام رأ و الغامر عامراً » على حسب ماذ كرنا فى کتابتا اتر جم بکتاب« از لف».

وقد ذهب [ غير ] هؤلاء من تقدم من الأوائل [ إلى ] أن التى وجد بها سار الوجودات كالأول والثوانى والثوالث على قدر سراما [ فى العقل ] النفس والصورة والهيولى » وأنها البادىء على حسب ما رتبناه وقدمناه فى كتاب « زاف » فا عدا ماوصفنا فعى الأجسام » وأجناسها ستة : 1 اللماوى [ وللسم الأرضى ] والیوان الناطق » والیوان غير ۳ 1

والنبات » والأجسام الجرية وهی العدنية » والاستقصات الأربعة وهىالنار

والهو اء والاء والأرض.. )١( ۱‏ ف به استكلو بلغ اسان (؟) ف ب فى حدح رك تأثيرالكوكب»

الجزء الثانى : ذکر أرباع العالم والطبائع ۲۳۱

وتکام هؤلاء فیا خص كل واحد ما ذ كر نا ما لا محتمله کتابنا هذا ؛ إذكان فيه خروج عن الترض اليم فيه » وقد أتينا على بسط ذلك فى . کتاب « ارس السبعية » فى باب السياسة الدنية » وعدد أحزائها وعللها الطبيعية »۱ وهل ملك تلك الدينة جزء من أجِزَائها أو من غيرها ؟ وإليه نهاية أجزائها على حسب ماذ کره فرفور بوس فى كتابه فى وصفهنازعة أفلاطون وأرسطاطاليس فى ذلك .

قأما علةكون الشتاء بأرض المندق | الال يكو نالصيفيهاعندناءو[الخالة التى يكون فبهاعندنا] الشتاءيكون الصيفعندم”" فقد ذ كر ناعلتذلك وو جه البرهانعليه؛ وأنذلك للشمسفقربهاو بعدها» وكذلك علة تکون‌السودان فى يعض البقاع من الأرضدون يعض [وتفافلشعورم » وغيرذ لكمن مشهور أو صافهم »و علتكوةنالبيضانق بعض البقاع دون بعض] وتفطرألوان‌الصقالبة وشفر تېم وو بتشعوره »وما مق الترلشمن استرخاءمفاصلهموتعوجأسواقهم ° ولینعظامپ حتی |ن‌آحدم لیری‌بالتئاب من خلف کرمیه من قد ام فيصير , وجهه قفاه وقفاه وجهه ؛ ومطاوعتفقارات الظهور غم‌عل‌ذاك» ‏ کون ارة فى وجوهبمعند تكام لا لر ارت الو جه على الأغلم نكونما وارتفاعما؛للبة البردع أ جسامهم » وقد أتينا حمدالله على [شر حذلك ؛ وماانتظممن‌الدلائل الدالة على مصداق] ماذ كرنا فا سلف من کتبنا هذه المعانى.القدمذ كرها . ول تتعرضإذاكر مالم بصح‌عندنای الا وجوده حسا ولاخبراً قاطعاً للعذرولا دافا ریب ومزيلا للشلككأخبار العامة ىكون‌النسناس » وان وجوم على نصف وجوه الناس ؛ وأنهمذوو نياب » وقولم فعنقاءمغرب.وقد زعم کثیرمن الناس أن يوان الناطق ثلاثةأجناس : ناس»ونسناس » ونسانس وهذاتحالمن القول؛لأنالنسناس اوقم هذا لاس على السغلةمن الناس و اكد ال (۱) فى ب « وملتها الطبيعية » حرف (۲) ق ب « فرقورتوس»

50 قعفىب «وقد ذكر نا »والو جف العربيةأن يقولققدذكرنا ووكذلك ؤقع فى ا () فى ب « سيقائهم ۾ (ه) ف ب «ذوو ألباب »

الجن وأنواعبا

النسناس

YY‏ مروج الذهب : للسعودی

وقد قال الحسن : ذهب الناس وبق النسناس » وقال الشاعس :

ذهب الناس فاستقاوا » وصرنا خلقاً فى أراذل النسناس

أراد به ما وصفنا : أى ذهب الناس وبق مَن لاخير فيه .

ود شب كي من نان إلى أن الجن نوعان : أعلام وأشدم الجن » [ وأخفضهم ] وأ ضفهم ان ء وأنشد الراجز :

٭ محتلف جر ج ن وحن" 3#

وهذا التفصيل بين الجنسين من الجن لم برد به خبر » ولا صح به ار » واعا ذلك من توم الأعراب على [ حسب ] ما يبناه 1 نا .

وقد غلب على كثير منالعوام الأخبار عن معرفة النسناسوحة وجوده فى العالم كالأخبار عن وجود فى ] الصين وغيرها من امالك النائية والأمصار:القاصية فبعضهم يخبر عن‌وجودم ف‌الشرق » و بعضهم فى الغرب» قأهل الشرق يذ كرونكونها بالغرب » وأهل الغربيذ كرو نأنها بالشرق» وكذل ككل صقم من البلاد "يشير سكانه”” إلى أن النستاس فيا بعد عنهم من البلاد ونأى من الديار .

۱ وقدرووافى ذلك خب رأ خر جدمن طريق الأحادأنذلك فى بلادحضرموتمن [أرض] الشّحرءوهوماذ كره” © عبداللهن[سعيدين] كثيرين عنیرالصری » عن أبيه عن يعقوب بن الحارث بن جے”“ » عن شبيب بن‌شيبة بنالحارث یی » قال : قدمت‌الشحر فنزلتعلىرأسها”©» فتذا کرنا النسناسءققال:

رک

۱ صیدوا لنا منها » فاما آن‌ر جعت إليه [مع بعض آعوانهلربین] ذا ابنسناس

منبا » فقال لى النسناس نا وبك » فقلت للم : خلوه » تقاوهءقلما حضر

الغداء قال : هل اصطدتممنها شتا ؟ قالوا : نعم » ولکن لاه ضيفكءقال:

(۱) فى ب « مختلف سحرم جن وجن » ولیس شىء أصلا ء والنجر ‏ ومثله النجار : الأصل .

(۲) ق ب « سير سلطانه » (۳) فى ب«ماذ تاه عن عبد ین کثبر»

)٤(‏ فى ب « عقوب بن حرث بن لخم » (ه) فى ۱« على رئيسها»

الجزء الثانى : ذ کر أرباع العالم والطبائع ۲۳

استعدوا فإنا خارجون فى قتصة » فللا خرجنا إلى ذلك فى السحر؟ خرج منها واحد يعدو وله وج هکو جه الإنسان وشكرات فى ذقنه » ومثل الثدىق صدره » ومثل رجلى ال نسان رجلاه » وقد لا به کلبان » وهو يقول :

الويل لى ما به دهانی دضرى من المموم والأحزان

قنا قليلا آیپا الکلبان واستمعا قولى وصدقانی

انکا ین ارت آلنیتانی حضرا عنانى ©

ولا بای ماملکتاتی حتى تموتا أو تفارقانی“

لست خو“ار ولا جبان ولا سکس رعش الجنان

لکن قضاء اللاك ارجن “يذل ذا القوة و ار یلا (8)

قال : فالتقیا به فأخذاه » ویزعمون أنهم ذحوامنها نسناساً » فقال زقائل منها : سبحان الله » ما أشد جرة دمه ! فذحو أيضاً » فقال نسناس آخرمن شجرة :كان يأ کل السماق » قال : فقالوا نسناس آخر خذوه » فأخذوه وذحوه » فقالوا : لو سكت هذا ل يعلم عکانه » فقال نسناس من شحرة آخری : انا صمت [ قالوا : نسناس» خذوه ] فأخذوه [ فذشوه ] فقال نسناس من شجرة آخری : با لسان احقظ رأسك » فقالوا : نستاس خذوه » فأخذوه » وزعم من روی هذا الخبر أن الپرة تصطادها [ فى بلادها ] وتا که . الالسمودی : ووجدتأهل الشّحرمن بلاد حضرموت وساحلها- وهی

الأحساء مدینةعل‌الشاطی. من أرض الأحقاف » وهی‌آرض‌ارمل وغيرها ما اتصل ببذءالذيار من أرض الین‌وغیرها منعمان وأرض الق يستطرفون

» فى ب «فلا خرجنا إلى ذلك السرح» (۲) فى ب « أبها الرکبان‎ )١( . » فا « حين مجارياق » وق ب « حضرا عالى‎ )۳(

» ق ۱« لو ف‌شای ما ملكتانى‎ )٤(

(ه) فى | « القدرة,والسلطان » () ف ١ه‏ أنا کیت » .

أخيار النسناس إذا ما حدثوها » ويتعجبون من وصفه » ويتوهمون أنه ببعض بقاع الأر ضماقد تأى عنهم و بعد » كسماع غيرهمن أهل البلاد بذلكعتهم» ومذایدل‌علی عدم كانه فى العام » وإنماذلكمن هوس العامة اختلاطپا(گ کاو قم لم ى خبر عنقاء مغرب ]وهذا يدل على عدم كو نهق العالم] ورووا فيه حد يتان وه إلى ابن عباس » وحنل تحل و جود النستاس‌والعتقاء وغيرذلات ما اتصل به بهذا النوع من الميوان الغريب التادر فى العالممن طريق العقل؛ فان ذلكغير ممتنع فى القدرة 3 ولکن ات ذلكلان انبر القاطمللعذرلم برد بصحة وجود ذلك‌نالعام » وهذا باب داخل فى حیزالمکن الجائز خارج عن باب المتنع والواجب»و حتمل‌هذه‌الاو اعمن الیو ان‌النادر ذ کرها کالنستاس والعنقاء والعرّابد وما اتصل‌بهذا الع ى أن نكو نأ نواعا منالميوا نأ خرجتها الطبيعة من القوةإلىالفعل”" ول كول يتأت فیه‌الصننع 7 كتأتيه فغيره من الحيوان » فبق شاذاً فريداً متوحشّاً نادراً فالعالم طالباً للبقاع النائية من البرمباينا لسار أنواع الميوان منالناطقين وغيرم ؛ للضدية التىفيه لنيره مما قد أحكته الطبيعة » وعدم الشا كلة والناسبة التى بينه و بينغيره من أجناس الحيوان وأنواعه » على حسيماقدمنافىبا ب الغيلانفماسافمنهذا الكتاب» وق الا كثارمن هدا خروج عن الفرض الذى إليه قصدنا فى هذا الكتاب. وقد قدمنا في ساب منهذا الكتاب من الأخبار عمن زعم أن الت وکل آس حتین بن إسحاق 27 س أو غيره من أهل عصرم نعنى بهذا الشأنمن ا لاء أن تأق له و محتال قى مل النسناس والْعَريد منأرض المامةء وأن 0 حل له شیا من ذلك » وقد آتنا على شرح دا طبر فيمن أرسل إلى الهامة فى حمل العربد وإلى بلاد الشّعر فى حمل النسناس فى كتابنا « أخبار الزمان » وال تعال آم بصحة هذا الب

(۱) ف | « وأخلاطها » (؟) ف ب « من القدرةإلى الفعل و ۳( فى ب« ول يتات فيه الطبع » )٤(‏ ق ب« حسينينإسحاق» حرفا

0 الجزء الثانى : ذکر أرباع العالم والطبائع ۳۳۵

ولیس لنا فى ذلك إلا التقل » وأن نمزوه إلى راويه » وهو لد بعل ذلك فيا حكاه ورواه ؛ فننقامه على حسب مايتأق نا تظلمه فى الموضع المستحقله» واللّه ولى التوفيق برحته . وأما ماذكروهعن ابن عباس فهو خير يتصل مخبر خالد بن سنارن. العيسى » وف امنا فيا سلف من هذا الكتاب حي رخالد بن سنان العبسى » وأنه د كر أن هكان فى الفترة بين عسی ومد علهما الصلاة والسلامءوذ کرنا خبره مم النار وطفائه للها .

فلنذ كر الآن خبر العنقاء على حسب ما رووه » فلا بد من إعادة حبر خالد لكر [ نا ] العنقاء واتصال”" الخبرين » وخرج هذه الأخبار كلها عن ان عفار .

حدٿث اخسن ن | ر لهي وال : حدثنا جمدم نعبد الله ار وزی»قال: حدثنا أسد ان‌سعیدین كثي ربنعفير [ عن أبيه عن جده كثير » عن جد أبيهعفير” "عن عكرمة؛عن این عباس قال :قال سول اله صلی الله عليه وساف إن للخل قطاترى الزمان الأول م نأ حسن الطير » وجعلفيه م نکل حن" قسطا ء وخلقوجهه على مثال وجوهالناس » وکان فى آجنحته -کل‌لون حسني من‌الریش » وخلوله أر بعةأجنحة من کل‌جانب‌منه » وخلقلهيدين فيهما تخالبءوله منقار على صفة منقار اقب غليظ الأصل» و جمل له ئى على مثاله وسماهابالعنقاءء و وی الله تعالى إلى مومى بنعمر ان :إفى خلقت طائراً يجيب خلت کر وأتی»و جعلت رزقه یو حش یت القدس » وآ نستك بهما ليتكوناها فضات به نی إسراثيل » فم بزالا يتناسلان حت كثر نسلهماء وأدخل اممو سیو نی إسرائيلف التيدفكثوا فيدأر بعين سنقحتی مات موسی‌وهر ون فى التيه و جيم من كان مع موسى من (١يى‏ ب« واتساع ار و

(۷) فى ب وأسد بن سعيد ب نكثير عن ابن عفير عن عكرءةوووقع الإسناد فہا فا يأنى كا ذكرناه هنا مواقا ما فى |

(۳) فى ب « من كل جنس 6 ٠‏ (ء) فى ب « أبناء على مثاله ء وسماهام ( ۱۵ بت مروج النهب ۲ )

Î‏ ۵ روج اذهب : للسعودق

إنى إسرائيل » وكانوا ستائة ألف » وخلنهم نسلهم'فى التيه »ما خرجهم الله تعالى من التيه مع بوشع بن تون تلمیذ موسی ووصیه » فانتقل ذلك الطائر فوقم بنجد والمجاز فى بلاد قيس عَيْلان » ول بزل هنالك يأ کل من الوحوش ويأ کل الصبيان وغير ذلك من البهاتم إلى أن ظهر نی من بنی عبس ین عيسى رد صل لله ليسا وس يقال له خالد بن سنان » فشكا إليه التاس ما كانت ١‏ لعنقاء تفعل بالصبيان » فدعا الله عليها [ أن يقطم نسلها

ققطع الله سلما ف فبقيت صورتها حك ف البسّط وغير ذلك . وقد ذهب جماعة من ذوى الروايات”” إلى أن قول الناس فى أمثالهم « عتقاء معرب » إنما هو لاس العجيب النادر وقوعه » وقولهم « جاء

فلان بعنقاء مرب » بریدون أنه جاء بأمى جیب » قال شاعرم :

3# وصبّحهم بالمجش عنقاء مُغرب‎ a لتق : السرعة.‎ خالد بن سنا قال ابن عباس : وکان خالد بن سنان نی بی عبس بش" برسول الله‎ لمیبی صل الله عليه وسل » فلا حضرته الوفاة قال لقومه : إذا نا مت فادفنوى فى‎ حقف منهذه الأحقاف » وهی تاول عظام من الرمل »واحرسوا قبرىأياماء‎ فإذارأيم مارا أشه بأ بتر يدور حول الحقف الذى فيه قبري أيامافا جتمعوا‎ ‌انبشو | قبریوآخرجونی|لی‌شفیرالقبر » وأحضروا کات ومعه مأيكتبفيه‎ حتى امل علي مایکون وماحدث إلى وم القيامة » قال : فر صدوا قبره [ بعد‎ وفانه ثلاث م ثلا فلا » فإذا الجار برعى حول المقفقريباً من قبره]؟‎ واجتموا عليه لينبشوهكا أمرم » فضر واده وشهروا سيوفهمءوقالوا : واه‎ لاتركنا أحداً ينبشهءأتريدو نأن تير بذلكغداً وتقوللنا العرب:هؤلاء ولد‎ المنبوش ؟ فانصرفوا عنه وتركوه » قال ابن عباس : ووردت ابنة له جوز قد‎ عرت على البی‌ص العلیه وس » فتلقاهاخیر وأ كرمها وأسامتءوقاللها:‎ » ماين للعقوقين لابوجد فى ب. (۲) فى ب «من ذى الدراية‎ )۱( . » فی ۱« مبشر؟ برسول اه‎ )۳(

اطرء الثانى : ذكر أر باخ العالم والطبائم ۳۷

, 5 نی ضيعه أهله» قال شار بی عبس :

ی خالد لو آ نکر اذحضر ثم نبشت عن اليت الب ف القير

لابق علیع آل عبس ذخيرة من الل لاتبلى على سالف الدهر

وقد رويت عن بن عند أخبار كثيرة فى هذا المعنى وأشياهه من فنون الأخبار من أخبار بنى إسرائيل وغيرها -

منها خبر خلق ال » وهو ملحدث به المسن بن إبراهي الشعبىالقاضى؛ قال : حدثنا أ:وعبدالشه مد بن عبدالله الروزی‌قال : دنا الحارث أسد ابن سعيد بن كثير بن عفير » عن أبيه » عن جده كثير » عن [جد] أبيهعفير قال:قال عكرمة:أنخبر نى [مولاى] ابن عباس » قال : قال رسول الله صل اله عليه وسل « إن الله لا أراد أن يمخلق اليل وى إلى الريم الجدوبى7" :نی خالقمنك خلقا [فاجتمعى] فاجتمعت فا جر يل تأخذمنه[قبضة ]ثم ال ای هذمقیضتی » قال : ثم خلق اشمنها فرساً میت قال الله : خلقتاك فرسا » وجعلتك عريباً » وفضلتك على سائر ماخاقتهمن البهائم بسعةالرزق » والغتائم تقاد على ظهرك » واللير معقود بناصيتك » ثم أرسله » فصل » ققال الله : باركت فيك » بعهيلكأر عب المشركين » وأملاً مسامعوم » وأزاز لأقدامهم؛ ¢ و مه بغر ةو محجیل»فداخلق الله ادم‌قال یا ادم » أخبر ىأى الدابتين آحب إليك الفرس أو البراق ؟ قال : وصورة البراق على صورة البغل » لاذكر ولاأنتق ؛ فقالآدم : يارب»اخترت أ حسنهماوجها ».فاختار الفرسءفالانّ: با آدم اخترت عك وعز ولدلثياقياً ما بقوا وخلدوا » قال ابنعباس : فذلك الاسم فيه وفى ولده إلى بوم القيامة » يعنى الغرة والتتحجيل

قال السعودى رحمه الله : وقد ذكر عيسى بن لهيعة الصری فى كتابه الترّجم بكتاب «انللائب والجلائب» وذکره لكل حلبة أجريت فا اليل

() ف ۱ « دع الجنوب » .

خلق اشل

الكلام على الاخبار

۳۳۹ مروج الذهب : للنسغودق

فى الجاهلية والاسلام : أن سلمان بن داود رَو أناساً من الأزد فرساً يصيدون عليه » فسمی زاد الرا كب » وكذلك ذکر ابن فريد فى كتاب

اليل وغيرة . وللناس فى الخيل أخبار [ غظيمة ] کثبرة قد أتينا على ذکرها فی‌السالف من كتينا ,

[ولولا أن الصتفبعاطب؛ ليل لذ کره‌فی تصنینه من كل نوع لا ذكرنا هذه الأخبارإذ الناس م نأهل العل والدرابة فىقبولالأخبار على و جوه]“.

[ وقد] ذهبت طائفة إلى أن الأخبار التى تقطع العذر وتوجب الم والعمل هی آخبار الاستفاضة : مارواه الكافة عن الكافة » وأن ما عدا ذلك فغير واجب قبوله .

وذهب الجهور من ققماء الأمصار إلى قبول خبر الاستفاضة » وهو خير التواتر » وأنه پوجب الم والعمل » وأوجبوا العمل تخیر الواحد »: وزعموا أنه موجب العمل دون ال بأوصاف ذ کروها .

ومن الناس من ذهب إلى غير هذه الوجوه فى قبول الأخبار ممن الضرور به وغیر ها ۰

وماد کر ناه من حديث النسناس والعنقاء و خلق‌الیل ففير داخل فى أخبار التوائراللوجبةللعملواللاحقةبما أو جب العمل دون العم » ولا لا خبارالضارة

٠‏ لسامعها إلىقبوطاعند ورودهاو اعتقادحتهاعن تجبرها موهذا النوع من الا خبار

بالإسرائيلياتمن الأخبار و الا خبار عن جاب البحار . ولولاماقدمنا | تفا من اشتر اطتاعلى أنفسنا الاختصار والامجاز لذ کرنا مااتصل‌بهذا المعنىمن الأخبار

(۱) وقت هذه العبارة مختصرة فى ب قبل خبر عیسی بن يعة (0) فى ب « ف فنون الأخبار من الضرورة وغيرها » .

الجزء الثاتى : ذ کر آرباع العام لام ۲۹

ما رواهآحاب الحديث عن الننى صل الله عليه وسل » وهم جملة الستن و له الأثار » ما لا یتنا کرونه » ويعرفونه ولا يدفمونه .

مثل حدیث‌القرد الذى كان فى السفينة فى عهدبنى إسرائيل مع رجل‌کان يديع الخر لأهل السفينة ويَشُوب الجر بالماء » وأنه جمع من ذلك درام كثيرة » وأن القرد قبض على الكيس الذىكانت فيه الدرام وصعد على الدقل » وهو صارى ال رکب ویذعی بالمراق الدقل» غل الكيس ول بزل بر درهاً إلى الماء ودره إلى السفينة » ختى قم ذلك نصفين .

ومثل ماروى الشعبى عن فاطمة بنت قيس عن النى صلی اله عليه وسل » وكذلك قد رواه عنفاطمة بنتقيسعدة من الصحابة» وهو خبرے الداریت» أن النى صل اله عليه وسل أخير عنه أنه أخبره أنه ركب البحر فى جماعة من ببئ تمه فى سفينة » فطل" بهم البحر"؟ وألقام إلى جزيرة [غرجوا من السفينة إلى ال جز رة ] فنظروا إلى دابة عظيمة قد نشرت شعرها » فقالوا ما : آیتها الدابة » ما آنت ؟ ققالت : آنا الْحسّاسة التى أخرج آخر الزمان » وذکروا عنها كلاماغير هذا » وأنها قالت : علیک بصاحب القصر » فنظروا فإذا م [ بقصر من حاله ووصف هکذا » وإذام ]7 برجل بالحديد والقيود متسل إلى عمود من حديد وصفة وجبه كذاء وأنه خاطبهم وساءطهمءوأنه الدجال » وأنه أخبرم حمل من الملاحم » وأنه لايدخل مدينة انی صل الله عايدوسل » وغير ذللك مما ذکر فى هذا الحديث وغيره مما ورد من الأخبار فى معناه » وهذا باب کبیر يقسع وصفه ويعظم شرحه .

ثم رجم بنا القول إلى ما كنا فيه آنا من ذ کر أرباع العام والطبائع » وا اتصلبهذا العنیءوقد قدمنا فماسلف منهذا الکتاب‌جوامع‌من الكلام فوالطبائع وغيرها ما ينبه على عظم هذا الباب ومبسوطه » وقد زعم جماعة )١(‏ ف ا« فاعتل بهم البحر ».

(؟) مابين هذين العقوقين ساقط من ١‏ .

أمثلة من الأخبار

عود إلى ذ كر أرباع العام والطبانع

اهضامات

فصول السنة وأثر کل منها

۳۳۰ صوج الذهب : للسعودی

من تقدم وتأخزمن الأطباءومصننى الكتب فى الطبيعيات وغیرها أنلاطعام ثلاثة انوضامات : أما الأول فهى المدة [ فان العدة ] م الطعام فتأخذ قوته فيصير مئل ماء الكشك » ثم تدفعه إلى الكبد [ م يدفعه الكبد] فى العروق إلى جميع الجسد كاندفاع الماء من اهر إلى السواتی وللشارب » فتبضمه أعضاء الجسد النالية » فتصيره إلى شبهپا اللحم لجا والشحم شحا » وكذلك العروق والعصب وما سوى ذلك[ وأن أقتارها إذا استوت استوت أقدار القوى] وإذا استوتالقوىاستوى الجسدواعتدلو يصح پٍذن الله تعالى.

وأن الزمان أربعة فصول : الصيف » والخريف » والشتاء » والربيع ؛ فالصيف يقوى لمرة الصفراء ويكثر اهتیاجها » واطریف يقوى السوداء » والشتاء يقوى الباغم 5 واربیع يقوى الدم .

نم يققسم عر الإنسان أربعة أقسام : الصبا وفيه يقوى الدم » والشباب وفيه تقوى الرة الصفراء » والكمولة وفها تقوى السوداء » والشيخوخة وفبها يقوى البلغم .

وأن البلدان أيضاً تتقسم على آربعة؟ أقسام : الشرق وطبيعته اطرارة والرطوبة » وفيه يقوى الدم »و توب" وطبيعته البرودة واليس » وفيه تقوى المرة [السوداء » والغرب وطبيعته البرودةوالرطوبة وفيه يقوى البلغم» والتيمن وطبيعته الخرارة واليس » وفيه تقوى الرة ] الصفراء » وأن بنية الأصو لمن الجسدر با كانت مستويةمعتدلة الأخلاط:و ريما كا نأ حدالا خلاط آغلب ف البنية فتظهر قوته بأعلامه حتى يكون مقويا لذلك اتللط إذا هاج.

(۱) ترك فى ب ذكر للغرب فل يعرض له » وتركذ كر الشمال أيضاً .ثم ذ کر تأثير ريح الجنوب والشمال مقحما فى تضاعيف الكلام » ها يدعو إلى-توم أنه التروك »ویسمی الؤُلف الثمال بالتيمن » وقد آئتنا مافى | وهو تام .

1 )فى | « والدی » .

الرء الثالى : ذ كر آرباع العالم والطبائع ۲۳۳۱

وقد قال أبقراط : ينبنى أن يكون کل شىء فى هذا العام مقدراً على سبعة أجزاء » فالتجوم سبعة » والأقالم سبعة [ والأيآم سبعة ] وأسنان‌التاس سبعة :وا طفل » »نم صبى إلى أربع عش رةسنة » ثم غلام| إلى إحدى وعشرين سنة » ثم شاب ما دام يشب ويقبل الزيادة إلى مس وثلائین سنة » ثم كهل إلى الأر بعين9؟ ع 9 شيخ إلى سبع وأر بعين سنة 2 م حرم إلى آخر العمر .

وجميع نغير أحوال الميوان منالناطقين وغيرهم فن المواء يكون ذلك.

'وقد قال الک أبقزاط : إن تغير الات المواء هو الذى يغير حالات الناس : مسرة إلى الغضب » وعرة إلى السكون ؛ وإلى الهم والسرور وغير ذلك ؛ وإذا استوت حالات المواء استوت حالات الناس وأخلاتهم .

وقال : إن قوى النفس تابعة راجا تالأ بدان » ومزاجات الأبدانتابعة اتصرف المواء : إذا برد مرة‌وسخن " أخرى خرج الزرع نضییجا ومرةغير نضیج »> ومرة قليلا ومرة كثيراً » ومرة حاراً ومرة بارداً » فتتنیر لذلك صورومزاجاتهم » وإذا اعتدل امواءواستوی خرج‌الزرع معتدلا » فاعتدل بذاك الصور والزاجات .

فأما علة تشابه‌صور الترك فإنه لما استوی هواء بلدانهم فى البرد استوت صوره وتشابهت »وكذلك أهلمصر لما استوت‌آهواژم اشامت صورم ۰ ولا كان الغالب علىهواء الترك البرد وتجزت الرارة عن تنشيف رطوبات أبدانهم كثرت شحومهم » ولانت أبدائهم » وتشبهوا بالنساء. فى كثير من أخلاقهم » فضعفت شهوة الجاع فیهم » وقل ولدهم ؛ لبرد مزاجهم »وللرطوبة الغالبتعايهم » وقد یکون‌ضعفت‌الشپوة أيضأ لكثرق ركوب الخيل؛ وكذلك نساؤم : لما منت أبدانين ورطبت ضيفت أرحامهن عن جذب الزرع إليها.

(۱) فى «١‏ ثم كبز الى تسع وأريعين سنةء ثم شيخ » ثم هرم ». (۲) فى به إذا برد مرة وسكن أخرى » وأثيتنا ما | .

امواء وآره فى ال نسان واطوان

الاستدلال بالأقالم على تأثير المواء

أثر الجدوب

ضف روج الذهب : للسعودی

وأما رة آلوانهم فلر دكا ذ كرتا ؛ لأن البياض إذا ألحت عليه البرودة صار إلى الجرة » وبيانذلك أن أطر اف الأصابع والشفة والأنفإذا أصابها برد شديد ارت .

وذ کر اکآ بقراط أن فى بعض البلدان من المنوب بلرة کثیرةالأمطار كثيرةالنبات واهشب وأن آشجارها ذاهبتق المواء» ومياههاعذبةودوابها عظليمة » وهی صبة ؛ لأن تلك البلاد لم يلحقها حرالشسن » ولهيلحقهايس البرد »فأأجسامأهاباعظيمة» وصورم جميلة»وأخلاقهم كرعة؛فهم ف صورم وقامائهم واعتدالطبائعهم- يشبهون باعتدال زمان ار بيع »غير أنه آخات دعة لا محتماون الشدائد والكد .

وقالأبقراط فى معنى ماوصفنا وما إليدقصدناء من بيانالأهوية ونأثيرها فى الحيوان والنبات : إن الروحالمطبوعةفيهاهى الى جذب المواء إلينا » وان الرياحتقلب اليوان من‌حال إلى حال »وتصرفهمن حر إلى برد » ومن يبس إلى رطوبة» ومن‌سرور إلى حزن » وکا تغيرما فى البيوتمن بزر أوعس ل أوفضة أوشرا ب أوسمن فتسخنهامرة وتبردها أخرى[وترطبهامرةوتيبسها أخرى]”2, وعلة ذلك أنالشمس والكوا کب تفير الهواءحركاتها » وإذا تغيرالهواءتغير بتغير هم كلشىء » فن تقدم وعرف أحوال الأزمئة وتغيرها والدلائلالتى فيها عرف السيب الأعظم من أسباب الع وتقدم فى حفظ 9" سعة الأبدان .

وقال أيضاً : إن الجنوب إذا هبت أذابت اواء وبردته»وسخنت البحار والأنهار»وكلشىءفيهرطوبة»و تخيرلون كلشىءوحالاته»وهى ترخی الأبدان والمصب .وتورث‌الکسل»و حدث ثقلا السماع »وغشاوتف‌البصر؛ لانم محلل الرة » وتتزل الرطوية إلى أصل العصب الذى يكون فيه الحس .

(۱) زيادة عن ١‏ . (۲) فى ب « من أسباب العا وتقدم في حمة الأبدان » .

الجرء الثانى : ذکر آرباع العام والطبائع ‏ ۲۳۳

وأما الشمالفإنها تصاب( الأبدان»و تصح‌الادمنة و بحسن اللون»وتصق المواس » وتقوى الشهوةوالمركة » غير أنها حركالسعال ووجم‌الصدر.

وقد زعم بعضمن تأخر ملاسان اجنو ب إذا هب بأرض العراق تغير الورد »وتنائر الورق [ وتشقق القنبيط] وسخن اللاء »واسترخت الأبدان » وتکدر المواء » قال : وذلك شبه ما فاله بر اط: إن الصيف و من الشتاء ؛ لأنه پستن الأبدان فير ها و يضعف قواهاء وان أهل العراق یکون الرجل منهم نأا فى فراشه فیح بهيوبهاء وإنه إذا هيت الثمال رَد ام فى إصبعه واتسع لانضام البدن بها » وإذا هبت الجنوب سخ نا نمام وضاق » واسترخی البدن » وحدث فيه الكسل» وهذا يجده سار مَنْبالعراق من له حس » إذا صرف هته إلى تأمل ذلك »' وكذلك يجده من تأمل ما وصفناء فى سائر الأمصار فى بقاع الأرض والبلدان» و إنكان ذلك بالعراق آظهر لعموم الاعتدال .

ثم قال ا کے أ أبقراط فى معنى ٠١‏ ذ كر ناه : إنالر يأح العامةأر بعة:: إحداها تهب من جهة الشرق ؛وهى الول » والثانيةنهب من امغرب » وهی الدبور» والثالثة من التيمن » وهی الجنوب » والرابعة من اتسر" 0 » وهى الشمال .

[ فأما ار التى تهب فى باد دون بلد فإنها تسى الربج البلدية ]0 .

قال السمودی: وقد قدمنا فماسلف من هذا الكتاب جوامعمن الأخبار [ عن الأرض وَالبحار » وكثير من المالك والبلدان » وذ كرنا فى هذا الباب جوامع من الأخبار] عر ن الطبائم والأهوية والبلدان اربع الأرض من‌العامر وَالغامر»وغير ذلكمماتقدم ذ كره وّانتظم تصنیفه‌ انس حمدالله إر اده ؟ فرأينا أن مخت هذا الباب مجوامع‌من مساحات لک او اقرب » على حسبماحكاه الفزاری‌صاح بکتاب از والقعنيذة قى هيئة النجوم والفاك : << () فا« نها تطبالأبدان». (۲) فى ۱« له ضمر البدن بها »

)۴( فى | « والراعة من الجدى » . (4) لا توجد هذه العبارة فى ب.

أثر الشمال

الرياح الأريعة

E‏ روج الذهب : للسعودى

مساحات زعم‌الفزاری أن عم لأمير الؤءنين من فرع نة وأقصى خر اسان إلى طتحة الممالكوماءيها بالغربثلاثة "لاف وسيعائة فرسخ » والعر ض من باب الأبو اب إلى جدة ستا 28 “ف الست فرسخ» ومنالباب إل بغدادثثائةفرسخءومنمكة إلى جدةاثنانوثلائونميلا. عمل الصين من‌الشرق أحدوثلاثون ألف فرسخ فى أحدعشرآلففرسخ عل اند فى الشرق أحد عشر ألف فرسخ فى سبعة لاف فرسخ . عمل التبت خسيائة فرسخ فى مائتين وثلائين فرستاً . عمل كابلشاه”'" أربعائة فرسخ فى ستين فرسحا . عمل التغزغن”" بالترك ألف فرسخ فى خسمائة فرسخ . عمل الترك تماقان سبعائة فرسخ فى حمسماثة فرسخ . [ عمل المزر واللان سبعائة فرسخ فى مسمائة فرسخ ]9 عمل برجان ألف وخسمائة فرسخ فى ثثاثة فرسخ ٠.‏ 70 عمل الصقالبةثلاثة]لاف.وخسوائقفر سخ أ ربمانتفرسخ" کوعشرین‌فرست عمل الروم [بقسطنطينية خسة آلاف فرسخ فى أربعاثة وعشرين فرسخاً عمل رومية الروم ]7 ثلاثة لاف فرسخ فى سبعائة فرسخ . ٠‏ عمل الأندلس لعبد الرحمن بن معاوية ثلائة فرسخ [ فى نمانین فر سخا ۔ عمل إدريس الفاطمى آلف ومائنا فرسخ فى مائة وعشرین‌فرستاً . عمل ساحل سجداسة لبنى التتصر أربعائة فرسخرفی ثمانين فرسحاً. عمل أنبيه ألفان وخسيائة فرسخ فى ستائة فرسخ عمل غانة بلاد الذهب ألف فرسخ فى ثمانين فرست . عمل ورام مائتا فرسخ فى ثمانين فرستاً . عمل تخلة مائة فرسخ وعشرون فرست فى ستين فرستاً . عمل واح ستون فرسخاً فى أربعين فرسخا . 0 (٩)قب«ماینشاهی.‏ (۲) فى ب و اللثار » . (۳) لا توجد هذه المبارة فى ب. (4) فى ۱« سبعائة فرسخ » .

الجزء الثانى : ذ كر أرباع العلم والطبائم 2 هم

عمل البجة مائنا فرسخ فى ثمانين فرسخاً .

عمل التحاشى ألف وخسمائة فرسخ فى أربعائة فرسخ .

عمل ازج بالشرق سبعة آلاف وستائة فرسخ فى خسمائة فرسخ .

[عمل أسطولا لأحمد بن النتصر أربعائة فرسخ فى مائنين وخسین فرستاً ٩۲۲‏ .

فذلك الطول اثنانوسبعون ألا وأربعائةوثمانون فرسخا»والعرض خسة وعشرون فا ومائتان وخسون فرسجا .

وأما الكلامى وصفصول الطب »وهل ذلكمأخوذ من‌طریقارياضة والقیاس أ من غيره ؛ ووصف تنازع الا سف ذلك ؛ فل تعرضل براده فىهذا الباب » وإن .كان متعلةومتصلا بالكلامق الطبائم وجلا لمعا ال ذ کورتفی هذ الباب ؛ لا ا قد أورد ناه فيارد من هذا البكتاب فى أخبار الواثق على |يضاح جرى حضرته » وقد حضر مجلسه حنين بن إسحاق وابن ماسويه [ و مختدشوع وميخائيل]” وشيرهم من القلاسفة وامتطببين » قأغنى ذلك عن |براده فى هذا لباب » ولولا أن ال کتاب بر دعلی أغر اض متلفة من الناس ا م عليه من اختلاف الطبائمو النباين فى المرادلما ذ کر نابمض‌ما نورد فيه من أنواعالعلوم وفنون الأخبار » وقد ياحق الانسان الال لقراءته‌ما لا تهپوی نفسه فینتقل منه إلى غيره » معنا فيه من سار ماحتاج الناسمن‌ذوی العرفة إلى علمه » ولا تنلفل بنا الکلام‌فی نظمه وتشعبه‌و اتصاله بغيره من امعان ممالم يتقدم ذكره» وقد أتينا على مبسوط سائر ماذ کرناه على الانساع والایضاح فى كتابنا « آخبار الزمان » وقی الكتاب الأوسط » واللّه تعالى أعل.

)۱( مابين العقوقين هنا ساقط من ب

عبادة الهند و انخاذهم الأصنام

۳۳۹ سوج الذهب : للمسعودى

ذ کر البيوت للعظمة » والحيا کل الشرفة

وبيوت النيران والأصتام وذكر الكو اكب » وغير ذلك من جاب العام

[ قال السعودی ] :

كان كتيرمن أهل المندوالصين وغيرم من الطوائف يعتقدون أن اللدعن وجل جسم » وأنلللائكةأ جسام ها أقدار»وأن الله تعاللوملائكته احتحبوا بالسماء » فدعام ذلك إلى أن أمخذوا تماثیل واصناماعلی‌صورة البارىعز و جل» و بعضمهاعلصورةاللائكة :مختاقة القدودو الأشكال؛ومنهاعلىصورةالإنسان وعلى خلافهامن الصور» يعبدونها »وقربوالحا القرابين»ونذروا ها النذور؛اشيهها عند بالبار ىوقرمهاءنه » فأقامواعل ذلك رهةمن الزمان وجملةمن الأعصار .

حت نبههم بعص حکانهم على أن الأفلاك والكوا اكب أقرب الأجسا للرئية إلى اللدتعالى » وأنها حية داطقة »و أن لللائكة مختلف فما ينباو بين الله» وأ ن كل ما حدث فى هذا العا فإما هو على قدر ما مجرى به الكوا كب عن آس الله » فعظاموها قر بوا لها القرابين لتتفسهم» فكثوا على ذلك دهراً » فلا رأوا الكو اکب خن بالنهار وفى بعض أوقات الیل اا بعرضقى المومن السواترآمرم بعضم نكانفيهم من حکانهم أن جماوا ها ناما[ ائيل على صورها وأشكالها » علوا لما صناما وتمائیل]۳؟ بعدد الكوا کب الکبار لشهورت» و کل صنف منهم يعفلم كو كبامتها »و یقرب لهانوعامن القريان خلاف ماللا خر » على أنهم إذا عظموا ما صوروامن الأصنام حرکت شم الأجسام العاوية من السبعة یکل ما ريدرن » وبنوا لکل صنم بيتا وهيكلا مفرداً ؛ وسموا تلك ایا کل بأسماء تلك الكو اكب .

(۱) مابين العقوقين شاقط من ١‏ ..

الجبزء الثایی : ذ کر البيوث العظمة ۳۳۹

وقد ذهب قوم إلى أن البيت ارام [هو بوت زحَل»و نما طال‌عندم بقاء هذا الیبت]" “على رور الدهور معظا ىسار الأعصار لانه بت حل وأن زحل‌تولاء » لأن زح لمن شأته البقاء والثبوت » فا کانله فغير زائل ولا داش وعن التعظى غير حائل » وذ كروا أموراً أعرضنا عن ذ كرها لشناعة وصفها .

ولا طال عليهم المد عبدوا الأصنام على أنها تقربهم إلى الله » وألفوا

عبادة”" الكو اكب » »فل يزالوا على ذلك حتى ظهر وداسف يأرضالمند» وكان هنديا [وقدکان بوداسف | خرج من أرض الهند إلى السند » ثم سار ٠‏ إلى بلاد سجستان وبلاد زابلستان » وهی بلاد فيروز بن كيك » ثم دخل السند [ ثم ] إلى كرمان » فتنبأ وزعم أنه رسول الله » وأنه واسطة بين الله وبين خلقه » وأنى أرض فارس » وذلك ف أوائل ملك طهمورث”” ملك فارس » وقيل : ذلك فى ملك حم » وهو أول من أظهر مذاهب الصابئة على حسب ماقدمنا ۱ فا فما سلف من هذا الكتاب» وقد كان وداسف أمر الناس بالزهد قى هذا الا والاشتنال باعلا من العوالم ؛ إذ كان من هنالك يدء انفوس » وإليها يقع الصدر من هذا السام . ۱

وجدد وداسف عند التاس عبادة الاصنام » والسجود لا 6 شب ذکرها » قرب لعقوهم عبادتها بضروب من الیل واتلدع .

وذكر ذوو الخبرة بشأن هذا العام وأخبار ماوكهم أن جم الك أول من عم النار » ودعا الناس إلى تعظیمها » وقال : إنها تشبه ضوء الشمس والكو اكب ؛ لأن النور عنده فضل من الظلمة » وجغل للنور اتب .

ثم تنازع هؤلاء بعده » فعظ کل فریق‌منهم ما يرون تعظيمه من الا :۹۳ تقرباً إلى الله بذلك [ ثم تنازعوا برهة من ازمان ] . (۱) مابين العقوقين ساقط من ب .

(۲) ف | و وألغوا عادة الکوا کب » .

(۳) فى ب « طموث» )٤(‏ فى ۱« من الأشياء »

جه

بوداسف

أول الصاكة

جم أول من دعا !| عبادة الا

عمرو إن ی أظهر الأصنام که

انيت ارام

بيت للسجوس بأصهان

بيت البرامكة

TA‏ روج الذهب : للمسعودق

ونشأ عرو بن ی فساد قومه بعک واستولی على أمر الیبت » م سار إلى مدينة البلقاءمن عمل دمشق م نأرض الشام 5 فرأى قوماً يعيدون الأصنام فسألمم عنهاء ققالوا : هذه أرياب تتخذها : نستنصر بها فننصر » ونستسق بها سق » وکل باعل( فطلب نم صداً دنه سا به إلى مكة » ونصبه على الكعبة ومعه إساف ونائلة » ودعا الناس إلى تعطيمها وعبادتها » ففعلوا ذلك » إلى أن أظهر الله الإسلام وبعث مدا عليه الصلاة والسلام ؛ فطهر البلاد » وأنقذ العباد .

وقد قال هؤلاء : إن البيت ارام من البيوت السبعة العظمة المتخذة على أسماء الکوا کب من النيرين والجسة .

وبدت ثان معظم على رأس جبل بأصبهان يقال له مارس » وكانت فيه أصنام » إلى أن آخرجها منه يستاسف اللك لل حس" وجعله بدت ناره » وذلك على ثلاثة فراسخ من أصبهان » وهذا ١‏ ابیت سم عند ایوس 0 إلى هذه الغاية .

والبت الثالث یدعی مندوسان " ببلاد اند [ وهذا البت تعظمه الهند ] وله قرابین تقرب » وفیه آحجار الفناطیس الاذبة والدافعة والتفرة من أوصاف لایسمنا الاخبار عنها ؛ فن‌آراد أن يبحث عنذ کرها فلیبت؛ فإنه بدت مشپور ببلاد اند .

والبيتالرابع هو النوبهار الذى بناه منو شهر عدينة بل من خراسان على اسم القمر » وکان من على سرد انته تمه الوك فی ذلك الصقع » وتنقاد إلى آعره وترجع إلى حكهء وحمل إليه الأموال»وكانت عليه وقو قوف»وکانالوکل سداته يدعى البرمك » وهو مة عامة لكل [من يل] سدانته » ومن أجل ذلك ميت

(١)فب‏ ۾ فسار هومة إلى مکه » . (۲) فى ب «وكل من سأطايعطى»

(۳) فى | « فدفعوا إليدهيل » . )٤(‏ فى ب « عند اليهود » . (ه) فى ب « ستدوساب » .

الجزء الثانى : ذ کر البیوت المظمة ۲۳۹

البرامكة ؛ لأن خالد بن رمك كان من ولد من كان على هذا الببت » وكان بنيان هذا الببت من أعلى البنيان تشييداً » وكان تنصب على أعلاه الرماح عليها شقا المريرالأخضر طول الشقة مائة ذراع فا دوتها قد نصب لذلك رماح وخشب تدفع قوة اربج با علا من المرير » فيقال ولله أع : إن الريح خطفت يوماً بعض تلك الشقاق ورمت به » فأصيب على مسافة خسين فرسحاً » وقيل : أ كثر من تلك السافة » وهذا يدل على زیادته فى الجو وتشييد بنیانه » وکان لمر الغحيط مهذا البنيان أميالا لم نذ كرها؟ إذ كان آس ذلك مشهوراً من وصف عاو" السور وعرضه .

قال السحودی : وقد ذ کر بمض أهل الروايةوالتنقير”" أنهقرأ على [باب] النومهار ببلخ كتاباً بالفارسية ترجته « فال بوداسف : أبواب الوك حتاج إلى ثلاث خصال : عقل » وصبر » ومال » وإذا حته بالعربية « كذب وداسف » الواجب على المر إذا كان معه واحدة من [ هذه الثلات ] احصال أن لا يازم باب السلطان 6 .

والببت انامس بيت غمندان الذى بمدينة صنعاء من بلاد اهن » وكان

الضحاك نم" على امم الزهرة » وخريه عمّان بن عفان رضی الله عنه ؛ فهو. فى وقتنا هذا [ - وهو سنة ائنتین وثلاثين وثلهائة ] خراب قل هدم فصار تلا عظيا » وقد كان الوزير على بن عيسى بن الجراح -- حين تى إلى المن وصار إلى صنعاء - بتى فيه سقاية وحفر فيه بر .

ورأيت غد ان ردم ونلا عظیا قد انهدم بنیانه » وصار جبل تراب انه

(۱) فب « وكانت مسافة البحر الحيط بهذا النبان » .

(۲) ق ۱« الدراية والتقير » .

(r)‏ قوله « وكان الضحاك تاه » قال انجد : وعمدان کان قصر بالعن باه سرخ بأريعة وجوه أحمر وأیض وأصفر وأخضر . ویی داخله قصراً يسعة سقوف بين كل سقفين أر بعونذراعا » وفوله « شوخ + هو درخ یکر الا وفتح الياء وسكون الشين

غمدان صنعاء

۲:۰ مروج الذهب : للسعودی

لم يكن » وقدکان آسعد بن يعفر صاحب قلمة کلان النازل بها وصاحب خالیف الين فى هذا الوقت » وهو العظم فى الين » آراد أن يينى غمدان » فأشار عليه حى بن الحسين السنى أن لا يتعرض لشىء من ذلك ؛ إذ كان بناژه على يدى غلام مخرج من أرض سبأ وأرض مأرب يؤر فى صقم [من] هذا العام تأثيراً عظما .

وقد ذ كر هذا الببت جد أمية بن أبى الصلت [ وقيل : هو أ بو الصلت ] أمية » واسمه رییعة"؟ فى مدحه لسيف بن ذى تن » وقیل : إن للمدوح بهذا الشعر معديكرب بن سيف حيث يقول :

میم mm‏

اشرب‌هنتعليك التاج مر تفه برأس غيدان داراً منك علا وكان أو أمية جاهلياً » وهو القائل فى أسماب الفيل : [ إن آیات را بینات ‏ ما يعارى بهن" إلا كفور] غلب الفيل بالمنش حتی ظَلَّ يحبو كآنه مقو حوله من شباب كتدة فتيا ن ملاو يثف امروب صقور [ واضعاً خلفه الجرار كا قطسر صخر من جانب مح ۹22

() مکذاق اء وقد وقع فى ب « وقد ذ کر-هذا البيت جد أمية بن آف الصلت آخو أمية واسمه ريعة » وهی عبارة فى غابة الفساد » والذى فى سيرة ابن إسحاق و قال ابن إسحاق: قال بو الصلت بن ألى ربعة الثقفى . قال ان‌هشام: وترؤى لأميه ن أنى الصلت » اه ء ولعل أصل عبارة الأصل ههنا : وقد ذکر هذا ابیت أميه بن أنى الصلت » وقبل : أيو أمية بن آف رببعة » ولكن أصابها تحریف النساخ ء ولا حول ولا قوة الا بل . 00 ۱

0( الغمس - كعظم ومحدث ‏ موضع بطرییق الطائف فيه قر أنى رغال دلیل أبرهة ويرجم » قاله الجد اه » ووقع فى 1 ب و ظل مخبو»

(۳) سقط من | أول هذه الایات ورابعها .

الجزء الثانی : ذ کر البيوت المعظمة والميا كل الشرفة ١4؟‏

و [ قد ] قيل : إن ماوك الم ن كانوا إذا قعدوانی [ أعلى ] هذا البنيان بالليل واشتعلت الشموع رأى الناس ذلك من مسيرة ثلاثة أيام” .

والبيت الاد س کاوسان » بنا مكاوس”" اللات بناء يجيا على اسم لد الأعظم من‌الا جسامالسماوية وهو النمس » بمدينة فرغاتهن مدان‌خراسان»

وخريه الممتصم بالله » ولخدمه هذا البست. خبر" طريف قد أتينا على ذکره فى

كتاب « آخبار الزمأن » .

والببت السابع بأعالی بلادالصين » بناه ولد عامور بن سوبل"" بن ياف بد

ابن توح 4 وأقرده لاعلة الأولى 0 اذ كان متشأهذا الك وه‌بدآه وباعث الأنوار إليه ؛ وقيل : ]ما بنام يعن ماوكالترلدف قد الزمان و جهلهسیمة أبيات ىكل بيت منها سبع فری‌یقابل کل كوة صورة ٠نصوبة‏ على صورة [ ک وکب ]من انحسة والنيريسمن نوا ا جو ام اللضافةإلى تأثير تلك الكوا كب مزياقوت [أو عقيق] أو زعرد على اختلاف ألوان الجواهر » وم فى هدا افیکل 2 سرونه ی بلاد الصين » عا قد ر حرف" لم فيه القول وزينه ثم الشيطان » ولم فى هذا الميكل علوم فى انصال الأحسام السماوية وأفعاها بعالم السكون الذى محدثه » وماحدث فيه من ال ركاتوالأفعال عند حر ك الأجسامالسماوبة؛ | وقد قرب ذلك إلى عقوم : بأن جعا ل لهم مثالا من ن الشاهد يدل على ماغاب عنهم من فعل الأجسام السماوية ]0 فى هذا العام » وهو خشب الديباج الذى ينسج به ؟ فبضرب من‌حرکات الصانع بذك التي واتمیوطالابر سم دشم روب من‌اط رکات ¢ اذا اتصلت أفعاله وواترت حركاته من الفسج (۱) ف ۱« ری ذلك على مسيرة أيام كثيرة ¢‘ (۲) ف ب و« كارشان شاه 3 ناه كارش الملك 6 . (۳) فى ب و« عايور ين بعويل » . )£( مابين العموفین ساقط من ب . وفہا فى مکانه وهو على حسب الذى نسج فيه بنصب هن حرکات الطبائع يتلك اسلشب 1

ve‏ ۱ عروج الذهب : للمسعودی

للثوب الديباج تمت الصورة فيه ؛ فبضرب من المركات يظهر جناح طائر» وباخر رأسه » ويآخر رجلاه ؛ فلا زال كذلك حتى نتم الصورة على حسب مراد الصانع شا ؛ خعلوا هذا ثال واتصال الإبريسم بآلة النسج وما محدثه الصانم فى ذلك من الافعال مثالا لا ذ کرنا من الکوا کب العلوية » وهی الأجسام السماوية » فبضربمن المركات ظهر فى العام الطائر [ وبضر بآخر بيضة بضر بآخر فرخ » وكذلكسائر مايحدث ف العا » ويسكنويتحرك و بوجد ويعدم » ويتصلوينفصل » ومجتمعويفترق » ویزید وينقصءمن ماد أو نبا تأو حيوان ناطق أو غير ناطق » فإنما يحدث عن حركاتالكو ا کب على حسب مأوصفنا من نسج الديباجوغيره منالصنائع » وأه لصناعة الوم لايتنا كرون أن يقولوا : أعطته الزهرة كذا » وأعطاه امرخ كذا كالشفرة وضهوبة الشعر [ وأعطاه رل" خفة العارضين وجحوظ العيتين ] وأعطاه عطارد دقة الصنعة » وأعطاه الشتری الیاء وال والدين » وأعطته الشس کذا » وأعطاءالقمر کذا » وهذا بابيكثر القول فيهويقسم وصف مذاهب الناس فيه » وما قالوه فى بابه .

الجزء الثاتى : ذ کر البيوت العظمة عند الیونانیین ‏ ۲:۳

ذكر البیوت العظمة عند اليونانيين البيوت الضاف بناؤها إلى مَنْ سلف من اليونانيين ثلاثة بيوت +

فبيت كان بأنطا كية من أرض الشام على جبل مها داخل الدينة» بيت أنطا كة والسور حيط بہا )وقد جم لالد مون فى موضعه ءرقا لیذ رم من قرشب فيه من الرجالبالروم إذا وردوا من‌البر والبحرءوكانوا يعظمونه؛ويقر بون‌فیه القرابين ؛ نرب عند جىء الإسلام » وقد قيل : إن قسطنطين الأ كبر بن هیلانی۳؟ اللكة الظهرة لدينالنصرانية هو الخر بهذا اليبت » وكانت فيه الأصنام والقاثيل من الذعب [والفضة] وأنواع الجواهر » وقد قيل : إن هذا الببت هو بيت عدينة أنطا كية على يسرة الجامع اليوم » وكان هیکلاء‌ظیاء والصابئة تزعم أن الذى بناه سقلابيو س » وهو هذا اوقت وهوسنة اثنتين وثلاثين وثلهائة ¬ [ سوق ] يعرف بسوق الجزارين” " » وقد كان ثابت بن قرة بن کرانی"" الصابىء المرانى - حين وافى العتضد بل ى سنة نسع وثمانين ومائتين فى طلب وصيف انلادم - أنى هذا الميكل وعظمه » وأخير من شأنه ماوصفنا . ۱ والبيت الثاتى من بیوت الیونانیین هو بمض تلك الأهرام التى ببلاد الأهرام عصر مصر وهو يرى من التطاط على أميال مها والیبت الثالث هو بيت المقدس » على مازعم الوم » و [أهل] الشريعة بيت القدس إنما خبر أن داود عليه السلام بناه وأمه سلمان بعد وقاة أبيه»وا لجو سرعم ˆ

(۱) ق« والسور حيط به » . ۰ (۲) ف ب « بن هلانة ۾ . (۳) ق ب و سفلاینوس » . (:) فىأ« يعرف بسوق الحرابيت الزرادن » .

(ه) فی ب « بن کراب » .

۳:۶ مروج الذهب : للسعودی

أن الذى بناءالضحاك » وأنه سیکون له نی ااستقبل من الزمان خطب طویل» ويقعد فياملك عظم » وذاك‌عند ظهور شویین" “على بقرة من صفتها كذاء ومعه من الناس کذا من العدد » وأفاصيص تدعا الجوس فى هذا المعنى » واختلاط طویل نزه کتابتا عن دکره » والله تعالی ولی التوفیق ذكر البيوت المظهة عند دنل الروم ست قر طاحنة [ كانت ] البيوت العظمة عند أوائل الروم قبل ظهور [دين] النصر أنبة بت بلاد اأغرب عدينة قرط جنة وص وس - من وراء بلاد القيروان » وهی من أرض الإفرنجة » ونىعلى | سے الرهره باو اع مر ن‌الرخام. بيت بإمرئجة ‏ والبيت الثانى بإفرتمة » رهو بيت عفني عند . بست مقدونة والیت الثالث [ عندم ] عقدویة ۲۳ 0 [ وأمر. مشهور فى ابید » وما كان من خبره قدو نية ] » وقد أنينا على آخباره وأخبار غيره فماسلف من كتينا و اله تعالى آعل .

نل

(۱) ف ب « عد ظپور موسى ۲ . (۲) فى ب «ب عقدونة» وسقط متها ما وضعناه بين المحقوفين بعد ذلك » وهو ثابت فى | .

الججزء الثاتى : ذ كر الييوت العامة عند الصقالية ۲۵۵

ذكر البيبوت'المظمة عند الصقالبة

كانت فى ديار الصقالبة بیوت تعظمها : منها يبت كان لم ی الجبل الذى ذ کرت الفلاسقة أنه أحد جبال العا العالبة » وهذا الببت له خير فى كيفية بنائه » وترتیب [ آنواع ] أحجاره » واختلاف ألوانه ۰ و الحاریق المصنوعقله » [فيه على أعلاه » ومامن مطلمالشمسف تلك الخاريق المصنوعة] وما أودع فيه من المواهر والاثار المرسومة فيه الدالة على الكائنات اأستقيلة » وما تنذر به 0 الجواهر من الأحداث قبل كونها 5 وظهور أصوات من أعاليه لم » وما كان بلحقهم عند سماع ذلك .

وییت. اتخذه بعض ماوكهم على الجبل الأسود » تحبط بدمياه مجيية ذوات ألوان وطعوم مختلفة عامة المنافع » وکان لم فیەصنے عم عل‌صورة رجلقد انحنى على نفسه » وهو شيخ بيده عصابحرك به عظام المونى من النواویس » ونحت رجله العى صور أنواع من القل ٤‏ و حت الأخرى عاببب سود من صور العُدّاف0*© وغيرها » وصور تجيبة لأنواع من الأحاييش والز ج .

وبيت آخر على جبلطم حيط به خليج من البحر قدبنى بأحجار المرجان الأحر » وأحجار الزسد الأخضر » فى وسطه قبة عظيمة » محتها صن [عظ, ] 0 1

3 3 ع - 8 ؟5.. 5 ۰ 3 5 3 أعضاؤه من جواهر أربعة: زحد أخف 7 »ویافوت آهر » وعفیق اصفر »

(۱) فى ب « کان شم فى هذا البل » . (؟)ىاه واختلاف ألوانها ع (۳) قى ب و وماتدل به تلك الجواهر » " (ع) فى «١‏ رجل قد انخذ على هيثة شيخ بده عصا ). (ه) الفداف ‏ کفراب - غراب القفيظ . والنسر الكثير ارش » جعه غدفان ء ۱ ه قاله الحد .

(د) ف «١‏ زبرجد آخضر» .

الست الأول

ابیت ای

البيت الثالث

۳:۹ سوج الذهب : للسعودی

وباور أبيض » ورأسه من الذهب الأحمر » وبإزائه صنم آخر علی صورة جارية » وكان يقرب 4" قرابين ودخن » وكان ينسب هذا الببت إلى حکے كان لم فى قديم الزمان > وقد أتينا على خبره » وما كان من أمره بأرض الصقالبة » وما أحدث فیهم من الدكوك" والميل والحاريق الصطنعة التى اجتذب بها لي وملك نفوسهم واسترق بها عقوم مع شراسة أخلاق الصقالبة واختلاف طبائعهم » فما سلف ٠ن‏ كتبنا » واللّه تعالى ولى التوفيق .

(۱) كذا ء ولمل الأصل «كأنها تقرب له الفرابين » ۰ . (0) هکذا ق ۰۱ ووقع فى ب « من الديول وال » .

الجزء الثاتى : ذ کر البيوت العظمة واليا کل الشرفة للصابئة ۲:۷

ذحكر البیوت المعظمة, واشیا كل الشرؤة9© للصابئة وغيرها [ وغير ذلك ] ما لمق بهذا الباب [ واتصل بهذا العنى ]

للصابئة من رانين هيا كل عل ىأسماء الجواهر المقلیتوالکوا كب؛فن هكل السّل ذلكهيكل العلة الأولى » وهيكلالعقل » وما أدرى أأشاروا إلىالمقل الأول دالعلة الاولی أمالثانى » وقد ذکر صاحب النطت فى كتابه فى القالة الثالثة من كتتاب النفس العقل الأول ال » والعقل الثانى»وذكر ذلك تامسطيس”" ىكتايمفشرح کتاب النفس الذىعم لصاح انمق » وقد ذ كر المقل الأول و الثانى الإسكندر الافرودوسی ۳ فى مقالة آفردها فى ذلك قد ترجمها إسحاق بن تين .

ومن هيا كل الصابئةهيكل السلسلة "وهيكل الصورةء‌وهیکل التفس ‏ جلة من وهِذه مدوكرات الشكل » وهیکل زحّل مسدس » وهيكل المشترى مثلث» وهيكل الريخ [عريم] مستطيل » وهیکل‌الشمس‌مربع » وهیکلعطارد مثلث الشكل » وهیکل الزهرة مثلث ف جوف مربع مستطيل » وهيكل القمرمثمن الشكل [ وللصابئة فما ذ کرنا رموز وأسرار مخفونها ] .

وقد حکی رجلمن ملكية النصارى من أهل ان يعرف با ذارث بن سنباط"”“لاصابئة الحرانيينأشياء ذ کرهامن قرابينيقربونهامن ا ميو انودخن للكوا كب يبخرون بها وغير ذلك مما امتنعنا عن ذكزه مخافة التطويل

والذى بق من هي ا كلم المعظمةفى هذا الوقت- وهوسنة اثنتين وثلاثين ولا نة بيت لم عدينة حر ان فى بابالرقة يعرف مغليقيا” »وهو هیک ل زر أبى إبراهم الیل عليه السلام عندم » وللقوم فى آزر وانه|براه كلام كثير

(۱) ف ب « ذ كر يبوت معظمة وهياكل شريفة ۾ .

(0) فى ب و معيطوس» . (۳) فى ب « والافردوس ه

(ء) فى ب « هیکل السنبلة » . (ه) ف ب « بالحارث بن سنيسطاط » (5) في ب « عرف عصلينا » .

لس كتابنا هذا موضعاً له » ولابن عشون(؟ ارّانی القاضی س وكان ذا فهم ومعرفة » وتوفی بعد الثلاثة ‏ قصيدة طويلة یذ کر فبا مذاهب الرانیین المعروفين بالصايئة » ذ کر فمپا هذا الببت وما حته من السراديب الأربعة المتخذة لانو اع صور الأصنام التى جعلت »ثالا للأجسام السماوية وما ارتفع من ذلك من الأشخاص العاوية » وأسرار هذه الأصنام » وكيفية إبرادم لأطفالهم إلى هذه السراديب وعرضهم لم على هذه الأصنام » وما حدث ذلك فى ألوان صبيانهم من الاستحالة إلى الصّفرة وغيرها لما يسمعون [ من ] ظهور أنواع الأصوات وفنون اللغات من تلك الأصنام والأشخاص » محیل قد امخذت وهنافیخ قد عملت : تقف الد نة من وراء جدر فتتکل بأنواع من الكلام » فتجرى الأصو ات فى بلك النافيخ والخاريق والمنافذ إلى نلك الصور امجوفة والاصنام الشخصة » فيظهر منها نطق على حسب ما قد عمل فى قدي الزمان » فيصطادون به العقول» وتسترقة بها الرقاب » ويقام بها املك والالك ۳ [ ومماذ كر فى هذه القصيدة قوله : إن نفيس العجاثب يبت لم فى منرادب تعبد فيهالكوا کب آصنامپم خاف غائب]

ولهذه الطائفة المعروفة با رانين والصابئة فلاسنة» إلا آنهم من حشوية الفلاسفة » وعوامهممبايتون تلو اص کا © [فى مذاهیهم»وعا أضفنام إلى الفلاسفة ] إضافةسبب لا إضافهحكة »لأنهم إو نانية» ولي سكل اليو نانيين " فلاسفت اعا الفلاسقة حکاوم

ورأيت على باب تمع الصابئة عدينة حران مکتوبا [ على مدقة الباب ] بالسريانية قولا لأفلاطونفسره مالك بن عقبون” [وغيره] منهم‌وهو«من عرفذاته تله »وقد قال آفلاطون «الانسان نباتسماوى » والدليلعلىهذا )١(‏ فى ب« ولا بن عيسون » (۲) لايوجد هذا الكلام فى |

(م) فى ب«مضافون حواص حكائهمإضافة سبب ووسقط منها مابين العقوفين

. 4 ق ب « مالك بن عفنون‎ )٤(

الجزء الثانى : ذ کر البيوت العضظمة والهيا کل الشرفة للصابئة ۲:۵

أناشيبشجرةمنكوسة أصلها إلى السماء ور وعهاف الأرض »ولأفلاطون[ وغيره من سلك طريقدفى النفس الناطقة ]كلام کثیرنی هل النقسف البد نأو البدن فى النفس »كالشمس آهی فى الدار أو الدار فى الشمس » وهذا قول تغاغل بنا الكلام فيه إلى السكلام فى تنقل الأرواح فى أنواع الدور. -

وقد نتازع أهل هذه الآراء من قصد هذه التالة فى التقلة على وجبین »

فطائفة من اللاسفة القدماء اليونانين والهندممنلم یثبت كلامامئزلاولانبياً

می‌سلامنم أفلاطون ومن يمحم طر يقهم - ی عنهم أنهم زعموا أن النفس جوهی ليست بحسم » وآنها حية عالة مميزة لاجل ذاتها وحوهرها؛ ونا هی الدرة للأجسام ۳9 من طبائع الأرض التضاد: » وغرضهانی ذلك أن تھی على العدل وماتم به السياسة الستقيمة والتظام القسق"" وتردهامن ال ركة الضطربة إلى المنتفامة .

وزعموا أنها تلا ونألم وتمحوت » وموتها عنده انتقا لما من -سد إلى جسد بتدبير » وبطلان ذلك الشخص الذى فد ووصف بالوت »لان شخصها يقسد » ولأن جوهرها ينتقل .

وزعموا أنها عالة بذاتها وجوهرها [ عالة بالمقولات من ذاتها وجوعرها] وفیها قبول على الحسوسات من جهة الحس .

ولأفلاطوز نوغيرهقهذهالمعاتى کلام یطولذ كرهءو يمجزعن وصفهو إظهاره لاعتياصه وغو ضهء وكذلكصاحب النعق و فیثاغورس وغبر امن الفلاسفةفن تقدمو تأ خر “لأ نالطالب لمإه ذه الأشياءو الإحاطة بنیمهاو ‏ غغايتهالايدركذلك !| نصبوامن الكتب » ورتبوا من النصنيف للعاوءالؤدية إلىهعرفة [علومهم وأغراضهم التى إليها قصدوا فى كتمهم وهی معرفه ] الألفاظ اجس » وهی :

(۱) فى ب « تیمها قام السدل 0 . (۲) ىب ر والنظام غبر الفسد ع .

القول تول الأرواح

القولات

عود إلى ال کلام عن الصابئة

(o.‏ روج الذهب ؛ لاسعودی

ا لجنس » والفصل » والنوع » واللخاصة » والعرضء ثم معرفة المقولات » وهی عشرة : الجوهر » والكية » والكينية » والإضافة ‏ وهی اللسبة - وهذه أريع بسائط » والست الأخر م كبات » وهی : الزمان » واکان » والجدة -- وهى الاك - والوضع » والفاعل » وللتفعل » ثم ما بعد ذلك عا يترق فيه الطالب إلى أن ينتعى إلى عل ما بعد الطبيعة من معرفة الأول والثاى. ,

ثم رجع بنا الإخبار عن مذاهب الصابئة من الحرانيين » وذ كر من آخبر عن مذاهبهم وکشف عن أحوالهم . ۱

فن ذلك كتاب رأيته لأبى بكر مد بن ز کریا الرازى الفياسوف صاحب كتاب « المنصورى » فى الطب وغيره » ذکر فيه مذاهب الصابئة اطرانیین منهم » دون من خالفهم من الصابئة» وهم الکیاربون ۲۳ » وذ كرأشياء يطول ذ کرها ويقبح عند كثير من الناس وصفها » أعرضنا عن حكايتها » إذ كان فى ذلاك خروج عن حد الغرض من كتابنا إلى وَصف الاراء والديانات .

وقد خاطبت مالك بن عقبون "۳" وغيره منم بشىء مما کر نا وغيره مما عنه کتبنا» هنهم من اعترف بیعضه » وأنكر بعضاً من ذ کر القرابينوغيره [ من الاراء مثل فعلهم يالثور الأسود » فإنه يضرب وجهه باللح إذا شدتْعيناهم بذع » و براع یکل عضوم نأعضائه ومايظهر منه من المركات والاختلاج على ما يدل ذلك من أحوال السنة وغير ذلك من آسرارم ومحالامهم”'' وأحوال قراينهم .

قالالسعو دى:وقد دک جاعة-- مر له تأمل بشأن أمور هذا العالهو البحث عن‌آخباره - أن بأقصى بلاد الصين هیکلا مدوراً له سبعة أبواب » فى داخله قبة مسبعة عظيمة الشأن عالية السمك » فى أعالى القبة شبه اللوهر[ة] بزید

(۱) ف ب « وم الكنياريون » .

(۲) فى به وقد خاطي مالك بن عفنون». (۳) فى ۱« وا تم » .

الجزء الثانی : ذ كر البيوت العظمة والهيا کل الشرفة للصابئة ۲۵۱

على رأس العجل تغىء منه جميع أقطار ذلك الميكل » ون جماعة من الاوك حاولوا أخذ تلك الجوهرة فل ين أحد منهاعلىمقدار عشرة أذرع [ الا" ميتاً] وان حاول‌آحد هنهم أخذهذه الجوهرة بشىءمن الالات الطوال كالرماح وغيرهاواتتب تإلىهذ اللقدارمن ل رم" انمکست‌و عطلت »و إنرميت بشی- کان كذلك » فلس شىء من المي ليؤدى إلى تناو ها [بوجه] ولابسبب »وان تعرض لشىء من‌هد م هذ اليكل ماتمَّن” بروم ذلك[ وهذاعند ججماعة ]من أهل اللبرة لقوة دافعة منفردة قد عملت من أنواع الأحجار الخناطيسية » وفق‌هذا الميكل بثر مسبعة الرأس متى 1 کب الانسان على رأس البئر! کباب متمکنا تور فى البثر فصار فى أسفاهال" على أم رأسه » وعلى رأس هذه البثر شبه الطوق مکتوب عليه بقل قدي أراه بقل السند*" « هذه بثر تؤدى إلى مزن الکنب وتاریخ الدنيا وعلوم السماء وما كان فيا مضی من الدهر وما يكون فیا يأنى منه » وتؤدى هذه البثر أيضاً إلى خزانن رغائب هذا العام » لايعمل إلى الوصول إلا والاقتباس منها إلا من وازت قدرته قدرتنا » واتصل علمه متا وصارت حكته ككتناء فن قدر على الوصول إلىهذا الخزنفليعل أنه قد وازانا ومن جزعن الوصول إلى ماوصفنا فليعل أنا أشدمنه بأساً »وأقوى حكة » وأكتر علا » اقب دراية » وأتم عناية « » والأرض القعلا هذا الميكل والقبة وفيها البثر أرض حجرية صابة عالية من الأرض كالجبل الشامخ لارام قلمته ولا يتأنى نقب مأنحته » فإذا أحرك البصر ذلك اليكل والقبة والبتر وقم للر ألى عند رؤيته ذلك جرع وحزن واجتذاب للقلب إليه وحنين على إفساده وتأسف على إفسادثىء منه أو هدمهء واه أعل بذلات .

(۱) فا « من الأذرع » . (۲) فى اه وصار فى قرارها » . (۲) فى ب « أراه بقل الحند سند » : )٤(‏ فى ب « وآعت دراية »

رأهم ف النار والنور

أما كن یوت النيران

(oY‏ روج الذهب : للسعودی ذ كر الأخبار عن بيوت النیران » وغيرها

فأما بيوت النیران‌ومن رسعهامن ماوك الفرس الأولىوالثانية فأول ماحکی ذلكعنه أفريدون‌اللك » وذلك أنه وجدناراً يعظامها أهلها » وه معتكفون على عبادتها» فسألم عن خبرها ووجه الحكة منهم فعبادتها ء فأخبروه [بأشياء اجتذبت نفسه إلى عبادتها » و ] آنها واسطة. بين الله وبين خلقه » وأنها من جنس الآلهةالنورية » وأشياءذ کروها أعرضناعن ذ كرهالاعتياصها”'؟»وذلك أنهم جعاواللنور اتب » وفرقوا بین‌طبع الناروالنور » وأن الميوان مجتذب فیحرق نفس ه كالف راش الطائربالليل » فا لطف يطرح نفسه فى السراج فيحرقها » وغير ذلك ما یقع فى صيد الليالى من الغزلان والطير والوحوش » وكظمور الميتان من الماء إذا قربت من السراج فى الزوارق »كا يصطاد ببلاد البصرة السمك ف الليل يظلهر من الماءطافياً حتى يقعفى جوف الم ركب والش رج قد جعات حواليهءوأنالنورصلاح هذاالعالم » وشرف النار على الظاءة ومضادته ماموعرتبة الاء وزيادتهعلىالنار بإطفائه ومضادته لما ونه أصل لكل حی‌ومبداً لكل نام

فلما أخبر أفريدون ما ذکرنا أمس حمل جزء منها إلى خراسان » فاخذ لما ی لوس[وانخذیت آخر بعدينة مخأرايقال برد سورة] وین آآخر من پیوت النار بسجستان بقالله كرا کرکان امخذه‌مهمن بن إسفنديار بن بستأسف» و ببت خر ببلادالثزوالر ان" وکان‌فیهآصنا فا خر جهانوشروان»وقیل: ان‌آنوشروان صادف هذا البيت وفیه نارمعخامةفتقلها إلى الوضم العروف بالبركة »و بدتآخر للناريقالله کوسجةبناه كييخسر واللك » وقدکان بقومس بیت للنار معظم لايدرى

من بنا يقالله جريش ”7 »ويقال : إن الإسكندر لما غلب علیهات رکهاو | یطنها

(۱) فى ۱ « لاغتاضها » . (۲) ف ١‏ ۱ « السروان والری » (۳) فى به حرس 4 .

الجزء الثانى : ذ كر الأخبار عن بيوت النيران وغيرها ‏ ۲۵۳

ويقال : إن هكان ذلك الموضع فما مضى مدينةعظيمة جيب ةالبناء فيهايب تكيير تیب الهيئة فيه أصنام فأخر بت بلك المدينةبمافبها من البيوت » ثمبنى بعدذلك بيت وجعلت فيه نلكالنار » ویب ت آخر [ يسمى كنجدء ] يناه سياوخس”"؟ ان کاوس الجبار » وذللك فى زمانلنه بمشرق الصین ماب لال رکند مویبت نار عدپنة آرجان من آرض فارس اذ فى أيام بهراسف . ۱

وهذه‌الییوت‌المشر كانت قبل ظهور زرادشت نأسبيان7" نې الجوس» ثم امخذزرادشت بن‌آسبمان بعدذلك بيوت النيران موکان مما امخذيبت علمينة يسابور من بلادخراسان » ويبت آخر عدينة نسأوالبيضاء من آرض‌فارس» وقدكان زرادشت أعى ستأسف اللكأن يطلب ناراً كانيعظمها چ الملك» فطابت فوجدت عدینتخوارزم » فتقلها بعد ذلك يستأس ف إلىمدينة درا جرد من أرض فارس وكورهابهذاالبيت » وهذه النار تسمى فوقتنا هذا -- وهو 7 سنة اثنتين وثلاثينوثطماثة - آزرجوی" " ؛وتفسير ذلك نار النهر » وذلك أن زر أحد أسماء النار [وجوى أحد أسماء هر ]بالفارسية الأولى » والجوس تعظ هذه انار مالا تعظم غيرها من النيران والبيوت .

وذ کرت الفرس أن يخسرو لما خرج غازيا إلى الترك سار إلى خوارزم» فر على تلك النار » فلا وجدها عظمماوسجد لها » ويقال : إن آنوشروان‌هو الذى نقلها إلىالكاريان » فاما ظهر الاسلام مخوفت اللجوس أن يطفتهاالسامون فتركوا بعضها بالكلريان » واوا بعضها إلى نسا والبيضاء من كورة فارس؛ تبق إحداهما إن طفئت الأخر ى.

وللفرس بیت نار بإصطخر فارس تعفامه اجوس ۰ وكان فى قدیم الزمان فأخرجته حاية بات بهمن بن اسفندیار وجعلنه بیتقار » ثم تقلت عنه النار

(1) فى به« بناه فارس بن كاوش الجبار ۾ .

(۲) فى ب « مايلى البركة ۾ (۳) فى ب « زرادشت بن استيجان » . )€( فى ب « آزر وحواء » .

زرادشت والبيوت “الى اندها

(of‏ ردج الذهب : للسعودی

لوف يصف فتخرب » والناس فى وقتناهذا يذ كرون أنهمسجد سلهانین داود» وبه‌یعرف

سا راه

بإصطخر

وقد دخلنه » وهو على نحو فرسخ من مدينة إصطخر» فرأيت ينياناً یب وهيكلا عظياء وأساطين صخر جيبة » على أعلاها صور من الصخر طريفة من اميل وغيرها من الميوان عظيمة القدر والأشكال » یط بذلك حبز عفیم وسور منيع من المجر » وفيه صور لأشخاص قد تشكلت وأتقنت صورها » ,رم من جاوز هذا الموضع أنهأ صور الأنبياء » وهو فى سفح جبل والريح غير خارجةءن ذلك اليكل فى ليل ولا نهار » وما هبوب ودوعا بذ كر من هنالك [ من اسهين ] أن سلمان بن داود عليهما السلام حيس الریج فذلك الوضم » وأنهكان یتندی ببعلبك من أرض الشام »'ويتعشى فى هذا السجد » وينزل بینهما بمدينة تمر وملعبها'؟ المنخذ فما > ومديئة تدم فى البرنة ب نالعراقودمشق و مص‌من أرض الشام يكوزمنها إلىالشام نحو خسة أيام أو ستة » وهی بنيان جیب‌من الحجر » وكذلك الملعب الذى فما » وفبها حل من الناس من العرب من قحطان .

وف مدينة سانور من أرض فارس بيت للنار معظم عندم » اتخذه دارا ابن دارا ۰

وف مدينة جورم نأرض فارس - وهوالبلدالذى ممل منهماءالورد الجورى وإليهيضاف_ببتللنار ء بناه أردشيرين بابك»وقد رأيته » وهو على ساعة منها على عين هناك مجيبة » وله عيد » وهو أحد متغزهات فارس » وف وسط مدينة جور بنیان‌کان تعظمه الفرس يقال له الطزيال7"أخربه السلمون » وبين جور ومديئة كو ارعشرةف راس » ومبايعملماءالورد الکواریو |لمپایضاف»وهذا

لاءلورد العمول يحور وكوار أَطیّب ماء ورديعمل فى العام » لصحةالتر

(۱) فى ب « وقلعتها المتخذة فما » ويؤيد ماأشتناه العبارة الىيعد ذلك يقليل (0) فى ب « الرمال » . (۳) فى ب « لصحة الرية 0

الجزء الثاتى : ذ كر الأخبار عن بیوت التيران وغيرها ۲۵۵

وصفاء الهواء » وق ألوان سكان هذه البلاد حمرة فى بياض ليست لغيرمم من أهل الأمصار »ومن كوار إلى مدينة شيراز م وهی قضبة فارس س عشرة فراسخ »ولور وكوار وشيراز وغيرها من كور فارس آخبار » ولا فيها من البنيان آقاصیص يطول ذکرها قد دوتها الفرس »‏ و کنلات ما كان بأرض فارس من الوضم العروف عاء النار » وقد بنى عليه هیکل .

وکان کورش اللك- حين ولد السیح علیهالسلام - بعث ثلاثة أنفس : دفع إلى آحدم‌صرتمن لبان » وإلى آخر صرتمن مس » وإلى آخر صرة من تير » وسار يهتدون بنجم وصنە لم »فسارواحتى اتو إلى السیدالسیح وآمه [مرع ] بأر ضالشاموالنصارىتغاوقىقصةهؤ لاءالتفر » وهذااتلیر موجودنی‌الامجیل » وان هذا اللاث كورش نظر إلى جم قد طلع بمولد ااسیح عيسى » فكانوا إذا ساروا سار معهم ذلك‌النجم » وإذا وقفوا وقف بوقوفهم » وقد أتينا فى كتابنا «أخبار الزمان»على شرح‌هذا اللبر » وماقالتفيه الجوسوالنصارى » وخبر ارغفان‌التی دفمتها الهم عم » وماكان من الرسل و جعلهم انلبزحت الصخرة وغو'صها ف الأرض » وذلك بفارس» وکیف‌حقر عليهاإلى الا وأنهاوجدت وقد صارت شعلتى نار على وجه الأرض تنقدانءوغيرذلك ما قیل‌ی‌هد؛ اتلیر

وقد کان‌آردشیر بنی يبتا آخریقاهبارنو "*موف‌الیوم الثانی من غلبته على فارس"» و بيت نارعلی خلیج القسطنطيفية [ من يلاد الروم » بناسابور بز. آردشیرین بابك - وهو سابورالنود -- حين نز على هذا انليج » وحاصر القسطنطينية ] ىعسا كره »فم بزل‌هذا البيت هنالك إلى خلافةالهدی » تفرب وله خر تحيب » و کان‌ساور الجنود اشترط على الروم بناء هذا البيت وعمارته عند حضارة القسطنطينية » وكان مسيره فى جيوش فارس وغيرها من الترك وماوك الأمم » فسمى سابور الجنود ؛ لكثرة من تبعه من الجنود . )١(‏ فا« وكيف حصر علها الاء ۰0 ())فى ب « یال له باریږ »

(۳) فى ب « من غلية فارس » .

بوت آخری

حصن الحضر

التعمان اين الندر

۱۳۲۹ عروج الذهب : لاسمودی

وقدكان سابور لا سار إلى بلاد الجر رن" عد عل عنطريقدقنزل المسن ور ار وف بالحضرعوقد كا نهذاالمصن للساطر ونءناسيطرون7 "ملك السريانيين فى رستاق يقال لهأياجر7 “من بلاد الموصل » وقد ذ كرته الشعراء ؛ مغل ملک وكثرة جيوشه وحسن بنائه لهذا الحصن المعروف بالحضر » شمن ذ كره مهم آبو دواد“ جارية بن حجاج الایادی بقوله :

وأرى الوت قدتدلى من اف ر على رب" أهله الساطرون

وقد کان امنا للرواهى ذا ثراء وجوهس مکنون

وقدقيل:إنالنهانين اانذرمن‌ولد الساطرون‌بن‌اسیطرون[یقال : هوالنمان ابن النذر بنامرىءالقيسين عمروين عدی بن نصر بن الساطرون‌بن‌اسیطارون] والساطرون واسيطرون هذه ألقاب » وه ماوك ملكوا على السريانيين .

9 غلك تلك الدیار يعدمنذ ذکر نان ام الدهر الضبزن نجل وجمملةأمة 22 [وهوالضيزنبن معاوية ملكا على قومهمن تنوخين مالك بن فهمبنتيم اللات بنأسد بن وبرة بن تغلب بنحاوان بنمران ب نالحاف بنقضاعة ]وهو الضيزن ابنمعاويةبنالعبيد”"بنحرام بنسعدين [سليحين حلوان بن عمرانبن ماف ابنقضاعة » وكان كثير الجنود » مهاد نا لاروم » متحيزا إليهم » يغيررجالهعلى العراق والسواد » وكان فى نفس سابور عليهم ذلك » فلا نز لعل حصنه حصن الضيز نف الحصن » فأقامسابور عليه شہراً لايحد سبيلا إلى فتحه » ولايتأنى له حيلة فى دخوله » فنغارت النضيرة بنت الضيزن یوماً وقد أشرفت من الحصن

(۱) فى ب « إلى بلاد الحيرة » (۲) فى ب « للساطرون بن استطرون»

(©) فى ب « يقال له آباحر ه (4) ف ا«آبو داود بنمران ين حجاج الایادی »وق ب «أبوداود بن حارثة تن‌حجاح الایادی» وكلاها محري ما أثبتناه مواقا لما فى معجم الشعراء» والبيت الأول منسوب فى البلدان إلى عدى بن زيد (ه) کذا »والذى فى معجم ياقوت ( ۳ : ۲۹۰ ) « الضيزن بن جلهمة أحد الأحلاف » ويه أنه. الضيزن إن معاوية بن عبیدین‌الاحرام بن مرو بن النخع ابن سليع بنحاوإنينمرانبن إلحافين قضاعة» () فى | ومعاويةبن العتيكى

الجزءالثانى : ذکر الأخبار عن بیوث النيران وغيرها ‏ ۷۵۷

إلى سابور فهويته وأتجبهاجماله » وكان من أجمل الناسأمَدم قامة »فأرسلت

إليه : إنأنت معنت‌لی أن زو جنى وتفضانى على نسائك دالت كعلىفتح هذا

المصن»فضمن ها ذلك » فأوسلت إليه : أت الثرثار 22 وهوتهر ف أعلامم

ونار فمه تبنا نم اه فانظر أبن يدخل فأدخل الرجالمته»فإنذلك الکان

یفمی|لی المصن.:: عل ذلك سابور » فلریشعر أهل المصن إلا وأحاب‌سابور

معهم فى المصن » و قدعمدت النضیرهفسَقت هتم ] حت سک ته‌طمعانی زوج

سا بور إياهاءوأعر ساوربپدم الحصن بعدآن‌قتل الضبزن‌ومن معهوعر"س سابور]

بالنضيرة بنت الضيزن ف تت مسد تفال لا ساو ر: مالكلاتتامین ؟ فالت:

إن جن يتجاف عن فراشكءقال:ولم فواللهما نامتاللوك”"“علىألينمنه وأوطأ ون حَشَوَهلزغب النعام؟!!فلما أصبحسابور نظر فإذاورقة آم بينعكنها0, فنتاوما فكاد بطنها أن يد » فقال هما : و محلت !!إم كان بواك يغذيانك ؟ قالت :بازیدو ام" ولج والشهد وصفو الجرءققاللماسابور : إىديرأن لا أستبقيك بعد إهلاك أبويك وقومك » وکانت حالتك عندم ال التی, تصفين » فاص بها فر بطت بغداترها إلى فرسینجموحین هم خلى سبياهماء فقطّاها ؛ فى هذا [ لك ] القتول وم نكان معه [ فى ال حصن ] يقول حرى ابن الدهاء”“ العسى : 1

ألم يحزنك والأنباء تی با لاقت سرا بنى العبيد

۱ 1 1 ۰ بو = ۷ ومصرع ضيزن وبی أبيه وأحلاف الكتائب من تزیر(

(۱) ف ب « البربار » . (۲) فى | « مابانت الاوك ۾ .

(۲) فاه بين كتفها» . . (4) ف ب « والع واقح و.

(ه) ف | « فرسين حصانين » .

(د) كذافى | بو ب « جدى بن الدهمى»وؤياقزت وال جدین الدلحاث ۾" (۷) فى ا« وأحلاف الكتائب من نید » .

۷۸ عروج الذهب : للسعودی

آتام بالفيول جللات وبالأبطال سابور الجنود [فهدممنبروجالحصنصشراً ‏ کان بناءه زر" الدید ]۴۳ وفى قتل سابور لنضيرة بنت الضیزن وما كان منها من الفدر بأبيها وفومها وإرشاد ساور إلى دخول الحصن يقول عدی بن زید العبادى : والحضر صبت عليه داهية من قصره قد أب ساكنها© رييبة ل توق" والدها لينها إذ أضاع راقبا وأسلت أهلبا ليها تظر أن الرس خاطبها وكانحظالعروسإذجشرالصيح دماء مجری سبائہا والشعر فى هذه القصة كثير . جلة من یوت وبأرض العراق بيت للنار بالقرب من مديتة السلام » بنته بوران بنت 7 أكسرى أبرويذ اللكة فى الوضع العروف بأستيا. وببوت النيران كثيرة ما بنته الجوس بالعراق وأرض فارس وكرمان وسجستان وخراسانوطبرستان والجبال وأذر بیجان والران»وقالهند والسند والصين » أععرضناعن ذ کرها » و نما ذ کر نا ما اشتهر منها . بيت بعل والمهياكل العظمة عند اليونانيين وغيرم كثيرة : مثل بدت ل » وهو لسن الذى ذ کره لعز وجل بقوله : (أتدعون بعلاوتذرون أحسن الخالقين؟) وهوعديئة بعلبكمن أعمالدمشقمن ن كورةسنير » وقدكان تاليو نانيةاختارت هذا اليكل قطمة من الأرض يبع جيل لبان و جبل سیب ات وت للأصنام بو ا بيتانعظيا نأ حدهاأقدم من الأخر»فهمامن النقوش العجيبةالحفورة

| لايوجد هذا الت فى‎ )١( وف | « من قعره آبدت منا کها » وفى سيرة ابن إسحاق‎ ٠ كذافى ب‎ )۲( . » من فوق آید منا كبها » وى ياقوت و'شديدة ید مناكها‎ « ۱ . » فب « من حسان وجل نستر فأحدئند‎ )5(

ار الثالى : ذكر الأخبار عن بيوت النيران وغيرها .66

فى المجر الذى لایتأی حفر مثله فى اتلشب‌مم علو ممكب.! وعظم أحجارهاء وطول آساطینهما » ووسع فتحهما ؛ وجيب ينيانهما » وقد أتبناعلى خبرهذه اهيا كل وما كان من خبر القتل على رأس ابنة الک وما نال آهل‌هذه‌الديتة من سفك الدماء .

وهيكل عظم البنیان "نی مدينة دمشق » وهو العروف يجيرون » وقد ذكرنا خبره فما سلف‌من هذا الكتاب وأن بانبهجيرون سعد“ العادى » وتقل الیعد ار خام » وأنه إرمذاتالعاد الذ كورة ف القرآنء إلا ماذ كر © عن كسس الأحبار حيندخل على معاوية بن أبىسفيان وسألهعن خبرهاوذ کر تحيب بنيانها من الذهب والفضةوالمسك و الزعفر انوا نهيدخلهارجلمن العرب یه له جملانفيخ رج طلهمافيقم إليهاءوذ كرحلية ار جل»ملتفت فى مجاس معاوية فقال:هذاهو الرجل؛وكان الأعرالى قددخاپا بطلب‌ماندمن إبله؛فأجاز معاوية كعباً » وتبين صدقمقالتدوإيضاحبرهانه»فإ نكانهذا ابر ع نکب حقاً فى هذه المدینةفمو حسن » وهو خير بد خله الفسادمن جهات من التق ل وغيره » وهو من صنعة اتقصّاص ۰

وقد تنازع الناس فی‌هذهالدينة عوأينهى؟ولم یصح‌عند كثيرمن الا خباربین من وفد علىمعاويةمن آهل الدراية بأخبار للاضينوسير الغابرين منالعرب وغيرم من التقدمین [فيها » إلا خبرعبید بن‌شر ية وإخباره ها ساف من الیل" وما كانفيها من الكوائن والموادث وتشعب الأنساب » وكتاب عبید بن شرية متداول فىأيدى الناس مشهور . ۱

وودد کر كثير من الناس من لهمعر فتبأخبارم‌آن هذه خبار موضوعة من

خرّافاتمصنوعة» نظمهامن تقرب للاوك پروایتپا ‏ وصال‌علی "هل عصره

» عظم الشأن « (۲) فى ب « أسعد العادی‎ «١ ف‎ )١( (©)فى ب ه لاماذكر عن کب 6 (4)زيادة فى | وحدها‎ » (ه) فى ١ه وحال على أهل عصره‎

جبرول‌بدمشق

کتاب ألفللة وليلة

۳۹۰ عروج الذهب : للفسعودى

محفظهاوا ذا کرة مها » وأنسبيلها سبیل الكتب المنقولة إلينا والمترجمة لنامن

القارسیة‌و الهنديةو الرومية »وسبي ل تأليفها مما ذ کرت مثل كتابهزار آفسانةه وتفسيرذلكمن الفارسيةإلى العر بیة[ اف خر افته ور افتبالفارسیة] "يقال هما آفسانة » والناس یسمون هذا السكتاب ألف ليلةوليلة » وهو خبرالاك‌والوزبر وابنته وجار یتهاوهاشیرزاد "*ودینا زاده‌ومتل کتاب‌فر زتوسماس" "وم فيه من أخبار ماوك الحند والوزراء » ومثل کتاب‌السندباد » وغيرهامنالكتب فى هذا العنى .

وق د كان سجددمشق قبل ظهورالنصر انیتهیکلاء‌ظمافیه الیل و الأصنام على رأس منار ائيل منصوبة»وقد كان بیع اسم امشترىوطال سعد ثم اهرت النصرابية لخملنه كنيسة »وظهر الإسلام[ مل مسجداً] وأحك بناءه الولبدٌ بن عبد اللاك » والصوامع منه لم تخير » وهی نار الأذان إلىهذا الوقت.

وقدكان بدء‌شق أيضاً بناء جیب يقال له البریص(* وهوميق إلى هذا الوقت فى وسطهاء وكان مجری في هامر فىقديمالزمان » وقد ذ كرتهالشعراءى مدحها لاو غسان من مأرب وغيرم .

وهیکل آنطا كيةيعرف بالا یماس » على مین مسجدهاالجامع » مبنىبالأجر العادی والحر 4 عملے البئيان 4 وی کل سته يدخل القمر عندطاوعهمنباب

۱

من أنوابه ومن أعاليه” "فى بعص الاهلة الصيفية » وقد ذ کر آن‌هذا الدعاس الألوف» افیا کل والبنيان العظم الذى محدث بناژه فى العالم نی کل ألفعام » وكذلك ذ كره ان المازيار تلمیذ ألى معشر فى كتابه « النتخب‌من كتاب

(۱) زبادة عن | وحدها (۲) فى ب « ودانپا شيرزاد ورسا زاد » (۳) ف ب « وزره وثماش » (ع) فى ب « البرض » عرفا (ه) فى ١‏ « أبوابه الالية فى بع الأهلة اد ۾ ٠٠.‏

الجزء الثاتى : ذ کر الأخبار عن بيوت النيران وغيرها ۲٩۱‏

الألوف» وقد ذ کر غبرهامن‌نقدم عصرها ومن بأحر عنهما كثي رمن البنيان والعجائبف الأرض»وقد آعرضناعنذ .كرهاءوذ کرالسد الأعظم وهوسد يأجوجومأجوج - وقدتنازع الاس فى كيفية بنائة کتدازعهم فى إرم ذاتالهاد على ما ذ كر نا 1 تفا وكيفية بناءالأهرام الذى بأرضمصروما عليهامن الكت الرسومة » ومابصعيد مصرمن الْبرَابى الصنوعة » و بغيرأرضالصعيدمن يلاد مصر » وأخبارمدينة العقاب » وماذ 1 الناسفهاء وکونہای‌وهادمصر وأنها فى جبة الواحات ما يلل المغرب والحيشة » وخبر العمودالذىينزل منهالاء فى فصل من السنة بأرضعاد » وأخبار الل الذىعلى قدر الذ ثاب والكلاب» وقصة أرض الذهب التى حذاء سجلماسة من أرض المغرب » ومن هتالك من وراء نهر العاء م » ومبايمتهم من غير مشاهدتهم ولا خاطبتېم » وتركهم للتاع » وغدو ۳ إلأمتمتهم فيجدو نأعمدة الذه ب و قدت ركت إلى جنب كل متاع من تلك الأمتعة » فإن شاء مالك لماع اختار الذهب ورك التاع » ون شاء أخذ متاعهوترك الذهبءوإنأحَب الزيادة ترك الذهبوالمتاع » وهذامشهور بأرض الغرب بسجلاسة »ومنها يحم التجار الأمتعة إلىساحلهذا النبرءوهو نهرعظبرو اسمللاءء وکذلك بأقاصى خراسان مایل بلادالترك من أقاصى ديارثم أمة بة تتبايع على [مثل هذا الو صف منغير مخاطبة ولا مشاهدة » وم هنالك على نهر عظ أيضاً » وخبر را والقصر شد ؛وذاك ببلادالشّحْر من بلاد الأحقاف :بين المن و حضرموت»والبار و مافها من ارق واتصالها بالقرى والفضاء من أعلاها [وأسفلما] وما قاله الناس فى تأويل هذه‌الاية فيها »وهل الراد بالقصر والبثر هذا القصر والبناء أم غيره ؟ وأخبار مخالیف الين» وهی القلاع والحصون كقاعة حل وغيرهاءو أ خبارمدينةروميةوكيفية بنائهاوماحوته من تیب اليا کل وال‌کنانس » والعمود الذى عليه السودانية من النحاس

» ف ب « وما فبا من الحرف‎ )١(

عض

جالب انا

وما بحن ل إليهامن الزيتون فى أيامهبالشام وغيره » ومحمل ذلك الطاتر"المروف بالسودانیقنیالبه ومنقاره ؟ فيطر حونه فى تلك السودانيةالنتحاس » فیکثر ریتون‌رومية وزیتها منذلك » على حسب ما ذ کرنا فى آخبار الطلسیات عن بلينوس” “وغيره فى كتابنا «أخبار ازمان» ثم أخبارالبيو تالسبعةالتى بیلاد الأندلس وخبر مدینةالصقر وقبة ارصاص التى عفاوز الأنداشءوما كانمن خبر الاو السالفةفهاو تعذرالو صول لها » ما کان م نام صاحب عبد الاك ابن وان فى نزوله عامها » وما تهافت فیه‌السامون‌عند الطلوع على سورها » وإخبارم عنقم نهم وصلوا إلى مج لد نیاو الا خرة » وخبر الدينة الى آسوارها من الصَّفر على ساحل الب رالطبشى فى أطراف مقاوز الهندءوما كان > من أخبارماوك اند وعدم‌وصوطم إلبها » ومايجرى من وادى الرمل تحوهاء وما ببلادالمندمن المي كل المتخذة للأصنام التى على صورة البدرةالمتقدم ظهورها ف قدم الزمان بأرض المند » وخبر امیکل العظم الذى ببلاد امند العروف. بالأدرى” ©» وهذاعند المند” دمن البادان الشاسعة » وله بلدقدوقف عليه وحوله آلف مقصورتفها جوّاراتنظر لتسظی‌هذا هذا لسن من المند» و خبرامیکل الذى فيه الصنم ببلاد الولتان على نهر 9 من أرض السند » وخبرسندان کسری ببلادقرماسين من أعمال الدينور من ماه الكوفة » و کثیرمآخبار العالم وخواص بقاعهواً بنيته و جباله وبدائ‌ما فيهمن ات [منالیوان] وغيره ما قد أتينا على ذکره هفها سلف من كتبنا » وكذلك ما خص به کل‌بلد[من آواع الفوا که دون غيره من البادان » فى الإسلام وغيره منالمالك »ومابان به هل كل بلد ] من اللباس والأخلاق دون غيرمم » وما انفردوا به من أنواع الأغذية وال كل والشارب والشم > وتجالب کل بلد » وذ كرنا

(۱) فى ب « وحمل ذلك الزیتون العروف بالسودانية طبر » (۲) فى ب « فبطرحه على السودانة التحاس ۾ ۔ (۳) ف ب و9 مالعاس 6 (4) ف ب 1 العروف يلاد الرى »

الجزء الثانى : ذ کر الأخبار عن بوت النيران وغيرها ۲٩۳‏

أخبارالبحاروما قيل فى اتصال بعضها ببعض وتنافل مياهها» وماحدث فى كل بحر منهامن الآفاتومافيدمن ابو اهردون غيرممن البسار» کتکونالر جان بببحر الفرب » وعدمه‌من غيره » ووجودالاؤاو فى البحر البشی دون غيره . وقد كان بعض من ملك من اروم حفر بين القازم و محر اروم طريقا 0 يتأتلهذلك ؛ لارتفاع القازم » و اأخقاض‌شر الروم » وأن لعن وجل‌قد جعل ذلك حاجزاً على حسب ما آخبر فى كتابه » والوضع الذى حفره بحر القازم يعر ف بذ نب القساح على ميل من مدينة القازم » عليهقنطرةعظيمةيجتازعليها مَن يريد الحجمن مصر » وأجرى خليجا من هذا البعر إلى موضع يعرف بالحامة ضيعة محمد بن على الماذراتى229 من أرض مصر فى هذا اوقت وهو سنة ائنتین وثلاثين و تانق فل يتأ تله اتصال[ما] بين حرالروم ومحر القازم. وحفر خلیجاً آخر ما یل بلاد تنیس ودمیاط وبحيرتهما » ویعرف هذا نیج بالربر والبية"» واستمر الماء في هذا الخليج من بحرااروم [وخيرة تنس ]إلى موضع يعرف بنعنعان حتى اتصل بنحو بلاد الحامة»فكائت الر اكب تدخل من بحر الروم] إلى حومن هذه القرية » ومن بحر القازمفى خليج دلب القساح فیقتایع أرياب الرا كب»؛ ویقرب حمل مافى كل بحر إلى آخر» ثم ارتدم ذلك على تطاول الدهور » وملأته سای من الرمل وغيره . وقد رام الرشيد أنيوصل بين هذبن البحرين مما یل اليل من أعالىمصبه من نحو بلاد الحبشة وأقاصى صعيد مصر ؛ فل تتأت له قسمة ماء الثیل » فرام ذلك مما یل بلاد ارم نحو بلاد تئيس » على أن يكون مصب کر

(۱) ف | « بعض من ملك من ماوك العام » - (0) ف ب 9 صنعه مد بن على الحراق » (۳) ق ب و بالزير والحسة .0

(ع) فى ١ه‏ مختطف الروم الناس »

عاو لا تقدعة

لوصل محر

الروم بالبحر الأحمر

5" عروج الذهب : للمسعودى

امسجد ارام والطواف » وذلك أن مسا کہم تنتهى من بحر اأروم إلى بحر المجاز » فتطرح سراياها مما يلى جدة » فیخطف الناس من السجد المرام ومكة والمدينة على ماذ كرناء فامتنع من ذلك .

وقد حكى عن عمرو بن العاص س حين كان بمصر ‏ أنه رام ذلك ؛ فنعه مته عمر بن الاب رضى الله عنه » وذلك لما وصفنا من فعل الروم وسراياهم » وذلك في حال ما افتتتحها عرو بن العاص فى خلافة عر بن الطاب رضى الله عنه » وآثار المفر بين هذين البحرين س فما ذكرنا من الواضع واناجان = [ بيئة ] على حسب ١ا‏ شرعت فيه الاوك السالفة طب لمارة الأرض » وخصب البلاد » وعيش الناس بالأقوات » وأن تحمل إلى كل بد ما ليس فيه من الأقوات وغيرهاً من ضروب امنافم وضروب”"© المرافق » واللّه تعآلى أعلر .

(۱) ق ١ه‏ وصنوف الرافق »

الجزء ال : ذکر جامع التارخ

ذ کر جامع التاريخ من بده العام إلى [ مولد ] رسول الله صلی الله عليه وسل وما ی بهذا الباب

قدذ كرنا فیا سلف من كتبنا جملا من تباین لاس فى بدء العالم » من آثبت حدوثه وتقآه » وماجرت الآراء مهم فيه إلىجهات شتى » وقد أخيرنا آنهم طوائف [ اند ] وفرق من اليونانبين » ومن واققهم على القول بالقدم من الفلكيين والطبيعيين » وما ورد الفلكية من قوها : إن الرکة الصائعة للأشخاص الله فيها الأرواح متى قطعت المسافة التى بين العقدة التى ابتدأت منها » حتى تنتهى إلبها راجعة » ثم تنفصل عنها -- آعلد تکل ما بدأت به أولا كبيئته وأشخاصه وضوره وضروب أشكاله ؛ إذ كانت العلتوالسيب اللذان و جود توجد الأشياء قد وجدا عواحاً کاوجدا بذءاه فوجبظهور الأشياء متی‌عادت إلى البداً الذى كان عنه الصدر » ممماتعقب هذر القول من قول الطبيعيين : إن علة کون الأشياء الجسمانية والنفسانية من قبل حركات الطبائم واختلاطها ؛ لأن الطبيعة عندم مح ركت فى بدوها واختاطت فأظهر الميوان والنبات وسار الوجودات فى العالم؛ وجعلت لها أصلا من التناسل » لما جزت عن تبقية الأشخاص وعدلت إلى الفسل » وإن الطبائ ع تنتقل من مركب إلى بسیط»ومن بسيط إلى م رکب» حت إذا أدى ار کې کنه‌ماقیه عادت الأشياء إلىالبسيط إلى ,وابتداً الكون [ماراً] على طر بقه ؛-لأن الذى أوجبه أولا قد وجد » فقه أن بوجد منه بوجود العنى الذى أوجده » فظبر ذلك الظپور » کالنبات فى الربيع » ونحرك قوته نحت الثرى » وذلك أن الشمس تبلغ فى الربيع إلى رأس س الل » بادئة فى شرفها »

بعض قول الطببعيين

دليل على حدوث العا

۲۳۹۹ عروج الذهب : للمسعودى

آذ فى مرها » وهی الملة الكبرى فى إحياء النبات۳؟ ويأخذ الثر فى الفلبور”؟ من الشجر باد كا كان ظاهر؟ بالمثال الأول الذى قد باد فق الشتاء ويسه و رده ؛ لأن علة الكون المرارة والرطوبة وعلة القساد البرد واليبس » فإذا انتقلت الأشياء من الرارة والرطوبة إلى البرد واليبوسة فارقت الكون المتمم ودخلت الفساد » فإذا انتهى بها الفساد إلى غايته وأوصلها إلى نهايتهعاقبها الكون بوصول الشس إلى راس ال جل » فبداً بها كعادته فى إنشائها » وأرزها من خساسة النساد إلى تفاسة الكون » ولوكانت المواس تضبط شأن الأجسام ونحيط بانتقالما من حال إلى حال لشاهدت مرها فى دائرة الزمان » مبتدئة من رتبة » راجعة إليها » مشكلة فى حيط الدائرة بأشكال توافق بعضها » والشکول مختلفة باختلاف العلل » متفرقة کاختلاف الأسباب » وف هذا القول من هذه الطائفة ماصرح بالقول بالقدم وأبان عنه .

وقضية الفنحصتوجب أن الأشياء الو جودةغير خالية منإحدىالمنزلتين: ما آن‌یکون بدء واتتهاء » وإما أن يكون بلابدء ولااتهاء » فإن[ كان] بلا بدءولااتتهاءفواج بأ نككو نأ جزاؤهاوأ بعاضهاغيرمتتاهية؛وواج بأنيكون الزمان غير عاد لما ولاحاصر لجيعها » وقد و جدنا التناهی والابتداء فى أجزائها وأ بعاضهاعل الدوام ؛ وأنا ىكل يوم جدیدنعاین خلقا جديداً » وصور العالملم

غاية اتهاء صورها » وواجب أن الأشياء بدءاً وانتهاء » وبطل وم‌التوم‌آن الأشياء بلاتهابة ؛ وأن ليس ها ابتداء ولاغاية » وذلك باطل ومحال‌فاسدءولو وجب أن تكو نالأشياء الموجودة بلابدء ولانپاية وجب آنلازولشیمن

م ركاه » ولا تحول عن رتنته » ولبطلت الاستحالة » وسقطت الضادة»وهدا

(۱) ق ب وف الاحياء 6 (۲) فى ب « وما حدث من القر والزهور فى الشجر » (م) فى ب « وإما أن یکون بدءلا اتهاء ۾

الجزء التای : ذکر جوامع التاريج ۳۹۷

مستحيل » [ ولو ] وجب أن تکون الأشياد على غير نهاية » لما كان لقولنا اليوم وأمس وغداً معنی ؛ لأن هذه الأزمان تعد ما هو بالنهاية » ويوجد فى حوزتها إيحاد مالم يكن وإدخاها فى حوزتها ما ه وکین . وفما ذ كرنا ما أوضح عن تنقل شأن العانی » ودل على حدوث الأجسام » وهذه الدلالة مأخوذة من اس » ومستظیر 2 للعقول والبحث . وإذ قد وضح أنالأشياء خد ثة لكونها بعدأن لم تكن فلابد امن محدث هو خلافها لاشكلله ولامثل؛ لان‌العقل لايق لئیء متلاحتی يمل له قدرآووزناء ويعادله عثله وشکله » وتعالی جل وعز من لا عبر عن ذاته اللغات » وتعجر العقولأن نحصره بالصفاتءوتدركه بالإشارات » أو يكون ذا غايات ونهايات. قال البسعودى : فلترجم الأن إلى الكلام ف‌حصر تاريخ العالم [ووصف أقاويل الطوائف فى ذلك المعنى ؛ لأنا إنما ذکرنا الكلام فى حد العام ] لا ذ کرنا قول من قال بقدمه ودل على أزليته » وقد تقدم نا لقول"الحند فى ذلك فما سلف من هذا الكتاب . وأما المبود فإنهم زعموا أن عمرالدنيا تة مأخذاً شرعيًا » وذهبت التصاری إلى أن عبر العالم ما ذهبت إليه الهود » وأما الصابئة من اطرانیین والككاريين”" ققد ذکرنا قوم فى ذلك فى جملة قول اليونانيين » وأما الجوس فإنهم ذهبوا فى ذلك إلى حد غير“ معاوم من نفاذ قوة الحرمند وكيده » وهو الشيطان » ومنهم من ذهب فى ذلك إلى نحو ماذهب إليه أسحاب الاثنين فى امزاج والخلاص””» وأن الام سيعود بدءاً متخلصاً من الشرور والآفات . وزعت الحوس أن من وقت زرادشت بن أسبيان تیم إلى الاسکندر مائتین ونغانین " “سنة » وملك الإسكندر ست سنين » ومن ملك الإسكندر (١)فى‏ ومشطرة فى ال والبحث » (۷) ف ب « سبعة آلاف سنةع (۳) فى ب « والكتايين » )٤(‏ فى ب « إلى حد معلوم » (ه) فيب « أصحاب الأنيس وا لاس »() فیا ومائتان و مانونو جسوزسنة»

مس

آلاف سنة وأخذواف ذلك

الحدث لا

عمر الدنيا

۳۹4۸ وج الذهب : للسعودی

إل ملك أردشير خسالة[ سنة وسبع عشرة سنة » ومن ملك أردشير إلى المجرة خسمائة ]۲۲ سنة وأربم وستون سنة ؛ فذلك من هبوط آدم إلىجرة البى صل الله عليه وسل ستة لاف سنة ومائة سنة وست وعشرون سنة : منها من هبوط آدم عايه السلام إلى الطوفان ألفان ومائتان وست وخسون سنة » ومنالطوفان إلى مولد إبراهي الخايل عليه السلام آلف وتسع وسبعون سنة » ومن مولد إبراهيم إلى ظبور مومی بعد انين سنة خلت من عر موسى بن عمران - وهو وقت خروجه ببنی إسرائيل » من مصر إلى التيه -- سمائة وس وستون سنة » ومن خروجهم إلى سنة أربع من ملك سلمان بن داود ‏ عليه السلام ! - وذلك وقت اتدائه فى بناء پیت القدس - ستائة وست وثلائون سنة » ومن بناء بيت المقدس إلى ملك الإسكندر سبعائة وسبع عشرة سنة » ومن ملك الإسكندر إلى مواد السیح لماثة سنة وتسع وستون سنة » ومن مولد السيح إلى مولد الى صلى الله عليه وس ممائة سنة وإحدى وعشرون سنة » ونين أن رفع الله البیح » وهو ابن ثلاث وثلائین سنة » إلى وفاة الى صل الله عليه وسل هسماثه [ ستة؟ وسبٌ وأربعون سنة » وبين مبعث السیح ومرة النى صلی الله عليه وسل حمسمائةسنة] وأربع وتسعونسنة»وكانتوفاة نبينا صل اء عليه و سل فى سنة تسعاثة وهس وثلائین سنة من [ سنى ] ذى القرنين » ومن داود إلى تمد صل الله عليه وسل ألف سنة وسبعائة سنة وسنتان وستة أشهر وعشرة أيام » ومن إبراهم إلى جمد صل الله عليه وس لا سنة وسبعاثة سنة وعشرون سنة وستة آشهر وعشرة یام [ ومن توح إلى عمد صلی الله عايه وس ثلاثة آلاف سنة وسبعاثة سنة وعشرون سنة وعشرة أا فعلىهذا القولجميع جملة التاريخ من هبوط آدم إلى الأرض إلى مبعث النبی صلى الله عليه وسل

(۱) ما بين العقوفين ساقط من ب . (؟) ما بين هذين للعقوفينساقط من ١‏ .

للر. الثانی : ذ کر جامع التاريخ ۲۹۹

أربعة | لاف سنة [وعاعانة ستة]( واحدی عشرة سنة وستة آشهر وعشرة

أيام » ملة التاريخ من هبوط آذم إلى الأرض إلى هذا اوقت -- وهو سنة

ائنتین وثلاثين وثلائة » من خلافة لتق بالله وتزوله الرقة من ديار مضر س .

خسة لاف سنة ومائة وست و سون سنة .

وقد ذكر نا جملا من التاريخ فما سلف منهذا الکتاب فل نيد منه مانقدم.

وللسجوسش‌النواریخ أقاصيص يطول ذ کرها »وعود الك لب ارم من الطوائف السالفة يدو العالم وفتائه » ومن قال منهم ببقائه » وأن لا بذء له ولا نهاية » وس ذهب منهم إلى أن له انتهاء ولا بدء له وقد أتينا على ذلك فما سلف من كتبنا فأغنى ذلك عن الإعادة فى هذا الكتاب ؛ لاشتر اطنا فيه على أنقسنا الاختصار والإيجاز والتنبیه على ما سلف لتا من الكتب .

وقد ذهب جماعة من أه ل البحث والنظر م نأهل الإسلام [إلى] أن الدلالة قد قامت على حدوث العام وكونه بعد أن لم يكن » وأن الحدث له انلاق الباری جل وعن » أحدثه لامن شىء » ويبعثه لامن شىء فى الأخرة7"© ليصح يذلاك وعده ووعيده ؛ إذ کان الصادق فى وعده ووعيده لا مبدل لكلانه » وأ نأو لالعالم »نادن آدم » وقد غاب‌عنا حصرالستين وإحه.اؤهاء وتنازع اس فى بدء التاريخ » والکتاب ) مخبر محصر أوفاته ولا بين عن كيفيته ولا أعداد سنيه فیا مغى » ولس عل ذلك ما تهجم عليه الأراء » ولا حصره أَقَضِيَآت العقول وموجبات المحص وضرورات الحواس عند مذاكرتها محسوسانها » فكيف تو جب 7 “أن بوقت‌عرالدنیا بسبعة الاف سنة » والله عز وجل يقول » وقد ذکر الأجيال ومن شع الملاك : ( وعاداً وتمود وأصحاب ارس وقروناً بين ذلك كثيراً ) واه تعالى ذكره لا يقول

(۱) لاتوجد هذه الكامة في ب

() فی | « ومن ذهب منم إلى أن له بدءا ولا انتهاء له »

(س) ق | وويفنه لماشاءمنالآخرة» (ع) فى | «فكف جوز أنيوقت_إلخ»

۳۷۰ خروج الذهب : للمسعودق

الكثير إلا فى الثىء القیق الكثير » وأعلنا فى کتاه خلقه آدم وما كان من آمره وأعس الأنبياء بعده » وأخبر عن شأن بدء الخلق » ول مخيرتا مقدارذلك فنقف عليه كوقوفنا عند ما أخيرنا به » ولاسما مع عابنا أنالَدَى"© بيننا وبين متفاوتء و أن الأر ض كثرت يها الدن واللوك والعجائبءقلا حصر مالم حصره الله عز وجل » ولا نقبل من المهود ما آوردته ؛ لنطق القرآن أنهم

۳ ات .لله ۰ ۳ بحرفون الكلم عن مواضعه ویکتمون الق وهم يعامون » و تفیپم التبوات وجتدم مات به من الأيات مما أظهره الله عز وجل‌علی یدی عسی إن مدع من المسجزات » وعلى دی نبينا مد صلل الله عليه وسل من البراهین الباهرات والدلائل والملامات» والله عز وجل مخبرنا بما أهلك من الأم لما كان من فعلهم وكفرهم برهم » قال الله عز وجل : ( الحاقة وما الحاقة ؟ وما أدراك ما الحاقة ؟ كذبت نود وعاد بالقارعة » فأما مود فأهلكوا بالطاغية » وأما عاد قأهلكوا بريح صرصر عاتية ) إلى قوله : ( فبل ترى لهم من باقية ؟) ثم قال النى صلى الله عليه وسل : « کذب النسابون » وأمر أن ينسب إلى معد" ونهی أن يتجاوز بالنسب إلى ما فوق ذلك ؛ لمعه ما مضی من الاعصار االية والأم الفانية » ولولا أن النفوس إلى الطارف أحرَُ » وبالنوادر آشتّف » و ال قصار الأحاديث یل وها أ کلف » لذكرنا من آخبار التقدمين وسر الاوك الغابرين مالم نذكره فى هذا الكتاب » ول‌کن ذ کرنا فيه ما قرب تناوله تاوا بالقول دون الإيضاح والشرح ؛ إذ كان مر

(۱) ق ب « أن الدء »

(۲) فى | « ودفعهم النبوات »

(۳) الوّلف ذکر معداء وما هو عدنان » کا ذکر فى کثبر من مضنفات التارع والمحديث» والاجماع علی‌آن‌رسول الله صلی الله علية وسل إا انتسب الى عدنان وم تجاوزه :

الجزء الثانى : ذکر جامع التأريخ ۳۷۱

وجل موقم النية ووجه التصد" أعان على السلامة من کل خوف . وقد ذکرنا فى هذا الكتاب من كل فن من العلوم وکل باب من الآداب - على حسب الطاقة وميلغ الاجتهاد والاختصار والإيجاز لمعأ سيعرفاة؟©

من تأمل » وينبه بها من رآها .

وإذ قد ذكرنا جوامع ما حتاج المبتدىء والنتهی‌من عاوم العالم وأخباره؛ فانذکر الآن نسب رسول الله صلى اه علیه وس »ومولده » ومبعثه ؛ ومرته» ووفانه » وأيام اتللفاء واللوك : عصراً فعصراً ‏ إلى وقتنا هذا » ول نتعرض فى كتابنا هذا لكثير من الأخبار » بللحناباقول يها تخوفا من الإطالة ووقوع اللل ؛ إذ ليس ينبغى للعاقل أن محمل البنية 7 عل‌ما ليس فى طاقنها » ویسومالنفس ما لیس‌فیجبلتها*» وإنما الألفاظ على قدر العاتى کثیرها لكثيرها] » وقليلها لقلیلبا » وهذا باب كبير » وبعضه ينوب عن بعص » والجزء منه بوك الكل » واله تعالى ولى التوفيق .

(۱) ف | «وحقيقة القصد » . ۱

(۲) فا« يشعر.فيها من تأملهوتنيه علیها من رآها » . (۳) فى أن حمل لسانه مالیس فى طاقتها » عرفا (:) فى ب« مالس فى حلتها »

تقديم

نسبه اشریی

شف روج الذهب : للسعودی

1 1 ذکر مولد الى صلى أئله عليه ولم 4 و امه وغير ذلك مما لمق بهذا الباب

قد ذکرنا فا سلف من كتينا بدء التارخ فیآخبار العا(“ وأحبار الا بیاء واللوك »وتحائب البر والبحر » وجوامع التاريخ لا رس والروم والقبط » وشپور روم والقبط » وماکان من مولد النى صل الله عايه وسلم إلى ممه » ومر" آمن به قبل رسالته » وقد قدمنا فی هذا الكتاب من كا ينه وبين السیح من أهل ال » فانذکر الآن مولده ؛ إذ كان اللاهی المطهر الأغ”" الأزهس » الذى انسمت آعلام نبوته » وتواترت دلائل رسالته » ونطقت الشهادات7" له قبل بعشته .

وهو تمد بن عبد الله بن عبد الطلب بن هام بن عبد مَنأف بن قسّی ا نکلاب بن مرة بن کعب بن لوكى بن غالب بن فير بن مالك بن التضر ابن كتانة بن خر ية بن ندركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان بن آدد بن باخور بن سود بن, يعرب بن يشجب بن نابت بن إماعيل ابن ابر ا خلیل ارهن بن تارح » وهو آزر بن ناخور بن ساروخ بن أرعواء بن فالغ بن عابر بن شا بن إرنفشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن أخنوخ بن برد بن مهلابيل بن قینان بن آنوش بن شيث بن دم عليه السلا“ .

هذا ما فى نسخة ابن هشام فى كتاب الغازی والسير عن ان إسحاق »

والنسخ مختلفة الأسماء فى النسب من نزار .

(1) فى ١ه‏ ف خلق العام » - ())فى ا« الأعز الأزهر»

(م) فى ب « ونطقت له السموات قبل بعثنته » .

)ع( الأسماء من بعد عدنان فبهااختلاف كثير فى العدة والضبطء وانظر سيرة ابن هشام أول الجرء الأول

الجزء الثانی : ذ كر مولد التوصلى الله عليه وس + وليه ۳۷۳ ۳۷۳

وفى نسخة أن نزارا ان معد بن عدنان بن أدد بن سام بن یشجب بن الخلاف ؤ 1 6 . 0 ا 1 ق

بعرب بن المميسع بن صانوع بن‌یامد بن قيدر بن إسماعيلين إبراهيم بنتارح ابن ناخور بن أرعواء بن أسروح بن فالغ بنشالح بن رنخشذ بن سام بن وح ابن متوشلخ بن أخنوخ بن مپلاییل من قينان بن أنوش بن شيث بن آذم.

وفى روابة ابن الأعرابى عن هشام بن مد الکلبی : هو نزار بن معد ابن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن نبت بنسلامان بن قيدر بنإسماعيل بن إبراهي الیل بن تارح بن ناخور بن أرعواء بن ال بن عابر بن شال بن ارنششذ بن سام بن نوح بن للك بن متوشلخ بن أخنوخ بن برد بن مپلاییل ابن قینان بن آنوش بن شيث بن آدم عايه السلام .

وف التوراة أن آدم عليه السلام عاش تسعائة سنة وثلاثين سنة ؛ فیجب وله عم أن آم عليه اکن عند مواد لك -.- وهو أبو نوح النى عليه الالام ابن مانمائة سنة وأربع وستين سنة” ١‏ » وشيث ابن سبعاثة وأربع وأربعين سنة ؛ فيجب علىهذا الوصف من الحساب أن مواد وح عليهالسلام كان بعد وفاة آدم عاثة وست وعشرين سنة .

قد نهى البی صلی الله عليه وسل -- على حسب ماذ كرنا من یه -- أن يتجاوز عن معد ؛ فقد ثبت أن نتوقف ف النسب على [معد » وقد اختاف أهل النسب على ] ما ذكرنا » فلواجب الوقف عند أمره عليه السلام ونهيه .

قال اسعودی : وقد وجدت نسب [شد] بن عدنان فى اف نی بت باروخ بن ناریا“ كات ب أرما اب صل الله علی‌وسل أن معداً ابن عد نان

(۱) فی | « وأريع وسبعين سنة » (۲) فب و تاروح بن باریا » (م) فى ب « کانب آمرالنی » نحریف

(۱۸ - مروج تعب ۲ )

لس مەد

ابن عدتان

(VE‏ روج الذهب ۲ أأمسغو دی

8 س سے

ابن أدد بن الهميسع بن سلامان بن عوص بن برو بن متّساويل بن أبىالعوام ابن ناسل بن حرا بن يلدارم بن بدلان بن كالح بن فاجم بن ناخور بن ماحهى ابن عسق بن عنف بن عبيد بن الرعاء بن هران بن يسن بن شرى بن حری ابن يلخى بن أرعوا بن عنفاء بن حسان بن عسى بن أقتاد نایهام بنمعصر ابن ناجب بن رزاح بن سعاى بن مس بن عوص بن عوام بنقيدر بنإسماعيل ابن إبراهم اطلیل عليه السلا

وقد كان لأرمياء مع معد بن عدنان آخبار يطول ذ کرها وما كان من أمرها بالشام » وقد أتينا على ذ کر ذلك فما سلف من کتبنا »وم گر نا هذا النسب من هذا الوجه ليم تنازع الناس فى ذلك . ۱

وقد نهى البی‌صلی الله عليه وسل عن تجاوزمعد ؛ لعلمه من تباعدالا نساب وكثرة الاراء فى طول هذه الدة والاعصار .

كنية الرسول وكنيته صلى الله عليه وسلم : أبو القاسم » وف ذلك يقول الشاعى :

آساژه

لله من قد برا صفوة وصفوة املق بنو هاش © وصفوة الصفوة من هاثم تمد النور أبو قاس وهو حدء وآحد » والاحى الذى عحو الله به الذنوب » والماقب » والحاشر الذى محشر [ الله ] الاس" على عقبه صلى الله عليه وسام .

وكان مولده عليه الصلاة والسلام عم الفيل : و [ کان ] بين عامالفيل

(۱) وکا اختلف النسابون فى عسدد هذه الأسماء وألفاظها اخلفت نسخ هذا الکتاب اختلافا كثيراً ؛ وقد آتبتنا ما فى ۱ ء واعتمدنا لفظا وعددها .

(۲) برا : أصله برأ » وه‌ساه خلق » فسهل الممزة بقلها ألنا

(۳) ف «١‏ الدى محشر الله الق على عقبدم 70

الجزء الثانی : ذ کر مولد النبى صلى الله عليه وسل » ونسبه ۳۷۵

و 5 - 5 6 ۱ ۳ 5 5 وعام الفحار عشرون سنة » والفحار"؟ حرب كانت بين قيس عیلان حروب الفجار

وبنی؟ کنانة » استحلوا فا القتال فى الأشبر ارم » فسميت الفجار » وكنانة : ابن خزية بن مدركة » وهو عمرو » بن إلياس بن مضر بن تزار ۰ كان ولد إلياس عمراً وعامساً وعمبرا» فعمرو هو مذ رکة » وعامر هو طامخة » وسمير + عة » وكانت أمهم لبل بنت وان بن عمران بن اف ابن قضاعة وهىختدف ؛ فغلب على من ذکرنا الألقاب"» ونسب ولد إلياس إلى أمهم ختدف » وف ذلك يقول قصّی ب نکلاب بن مر :

نی لدی ارب وحى؛وأبى عند تناديهم بال وهب

معترم سول عالى السب أ ختیف وإلياس یی

وقريش خسة وعشرون بطنأ » وه : بنوهائم بنعبد مناف [ بنوالطلب

ان عبد مناف ] » بتو الحارث بن عبد الطلب » [ بنو أمية بن عبد مس 3

(۱) قال الجوهرى : « الفجار : يوم من أيام العرب » وهی أربعة أجرة كانت بين قريش ومن معها هئ كنانة وبينقيس علان فى الجاهلة وكانت الدبرة على فيس ء وما سمت قر يشهذه الحرب ارا لأنها كانت فى الأشهر الحرم ؛ قاما قاتاوا فها قالوا : قد خرنا » فسميت كارا م ١ھ‏

(۲) ف ب « بان قيس عبلان وبين كانة »

(۳) قوله « وكان ولد الاس ي إل فال اجد : « وولا الياس بن مضر عمرا وهو مدركة وعاعرا وهو طايخة وعمیرا وهو قعة ؛ وآمهم خدف كزبرج وهی ليلى بنت حاوان بن عمران, وكان الياس خرج فى عة ۰ فنفرت إبله من أرنب؟ فخرج إلهاعمرو فأدركباء وخرجعاص قتصيدهاوطيحهاء واتقمع عمير ف الخباء » وخرجت أمهم تسرع » فقال لما الياس : أن مختدفين ؟ ققالت : ما زلت أخندف فى أثركء فلقبوا مد رك وطاخة وقعة وخندف » اه

(6)کذاف ء و فى به ف أرى ارب لی وآ » عرفا

(ه) ف «١‏ معبزم الصولة » .

بطون قرش

حلف الفضول

الفضول

۳۷۹ سوج اذهب : لفسعودى

بنوتؤقل بن عبد مناف » بنو الحارث بن فز] "*» بنوأسد بن عبد. العرّى: بنو عبد الدار بن‌قصی - وم حببة الكعبة - بنو زهرة ب كلاب » نم أبن مرف » بنو زوم » دنو نت بنو مرة» بنو علرى بن كعب » بنوسهم) نو جح » وإلى هنا نتهی قريش البطاح على حسب ما قدمناه فيا سلف من هذا الكناب » بتو مالك بن حنبل » بنو مط بن عامر بن ی [بتوئزار ابن عامر ] » بنو سآمة و وی » بنو الأدرم » وهو کم بن غالب » بتو محارب بن فر بنو الحارث بن عبد لله بن كنانة ‏ بن عائذة » وهو حزيمة بن لوی » بنو نبانة » وهو سعد( “بن أُوى » ومن بنى مالك إلىآخر القبائل فى قريش الظواهر على حسب ما قدمنا فها سلف من هذا الكتاب عند کر این شیم من قريش .

وكان من حرب الفجار ما ذكرنا لمتفاخرین بالعشاتر والقكائز » واتتعى الفجار فى شوال » وكان حلف الفضول بعد منصرفهم منالفيجّار» فقال بعضهم :

نحن كتا الوك من آل جد وحماة الزمان عند ال

ومنعنا حون من حى ومنعنا الفجار يوم الفحار

وف ذلك فال خداش" بن زهير العابری :

فلا نوعدينى بالفجار فإنه أحَل ببطحاء اجون الخازيا

وقد كان الف فى ذى القعدة بسبب رج لمن زبيد من الين » وكان باع سلعة له من العاص بن وائل ای » فَمطَه بان حتى ينس » فعلا جبل

(۱) ما وضعناه بين العقوقين ساقط من ب »ولا يتم العدد دونه (۲) ف ب « وم ع بن غالب » (۳) فى ب « عاريبن نيم » )٤(‏ فى ب « وم سعيدبن لؤى » (م) فى ب «وحاةالذمار عند الدمار»

الجزء الثانى : ذ كر مولد النى صلى الله عايه وس » ونسبه ۲۷۷

ألى فبئيس » وقریش‌فیشجالسپا حول الكعبة » فنادى بذمریصف فیطل مته. راف صو ته منادب هول : با لارجال لمظلوم بضاعته ببطن مكة نادیاللى والنة © إن ارام لمن تمت حرامته . ولا حرام لثوب‌الفاجرالقد ر" مشت قريش یمضها إلى بعض » وکان أول من سمی فى ذلك الزبير بن عبد الطلب بن هاشم بن عبد مناف » واجتمعت قبائل قرش فی دار التدوة وكانت ال ولد »وگن من اجتمع امن قريش بنوهائم بنعبدمناف» وبنو الطلب بن عبدمناف » وزَّهْرَة ب نکلاب » و تم بن رة » وبنوالحارث ابن فهر » فاتفقواعلى أنهم ينصفون لأظاوممن الظالم» فساروا إلى دارعبد الله ابن جدعان » فتحالفوا هنالك ؛ فنى ذلك يقول الزبير بن عبد الطلب : [ حلفت لنعقدّن حلقاً علييم وإن كنا جيم أهل دار ا" [ نسميه الفضول إذا عقدنا يعر به الغريب لدى الجوار ول من حَوَالى الببت آنا آباة الضي نهجر کل عار وقدقدمنا فى كتابنا الأو سط أخبار الأحلاف والفجارات الأربعة : فجار الرجل؛أوفجار يدر بنمعشرءوفجارالقرد”' “؛وفجارالرأة»والنجارالر ابوعو

(۱) ف رواية « سطن مک نی ای والتفر » وهو الصواب

)۳( فیا «ولا حرام لثوىلاس الغدر » وق ب «ولاحرام كبو ىلاس الغدر»

(۳) سمط هدان البيتان من ١‏

» فى | « وع من حوی للبيت» وفها « عنع كل عار‎ )٤(

(ه) فى ب « و فار زید بن معشر » والتصویب عن | مواقا لا فى الأغانى ( ۱۹| نولاق ) .

(5)فى به وفجار ألف ود ء وفیار الرأة » ولا معنى له ء وأثبتنا مافی۱ ء

وانظر الأغانى ؛ واعل أن الفجارات الى ذکرها الؤاف أربعة وهی أيام الفجار الأول . ور عا عد آخر ماذكره هو من أيام الفجار التأنى . واطلب تفصيل ذلك من الأغانى ( ٠۹‏ / ۷۵ وما بعدها طبع بولاق )

الفجارات

سس

فرش نی الكعبة

وضع

فجار البراض » وبين الفجار الرابع [ الذىكان فيه القتالوبين بنيانالكمية خس عشرة سنة » وکان من ]7'؟ حضور النى صلى الله عليه وسإرومشاهدنه انفجار الرابع إلى أن خرج إلى الشام فىتجارة خديحة » و نظر نسطورالراهب إليه وهو فى صومعته » والبی صلل الله عليه وسلم مع مسر » وقد أظلته غمامة » فقال : هذا بی » وهذا آخر الأنبياء - آربع سنین » وتسعة أشهر» وستة أيام » وإلى أن وج خدمة بنت خوباد شهران » وأربعة وعشرون بوم » وإلى أن شهد بنیان اللکمبة » وحضر منازعة قريش فى وضع الحجر الأسود عشر سنين .

وقد کان السیل هدام الكعية فسر انا انہدمت عن المن الذهب وحلی وجواهر » قنقضتها قريش » وكان فى حیطانها صوّر كثيرة بأنواع من الأصباغ عبيبة : منهااصورة إبراهم اليل فى يده الأزلام » ويقابلها صورة إسماعيل ابنه على فرس یز بالناس یط » والفاروق قأئم على وفد من الناس يقسم فام > وبعد هذه السور صو ر كثير من آولادم إل قصى بن كلاب وشيم » فى نحو من ستين صورة مكل واحد من تلك الصور | إل صاحبها » وكيفية عبادنه » وما اشتهر من فعله .

ولا بنت قريشالكعبة ورفعتتممكها وتان لها ما أرادتف بنيانهامن الحشب الذىابتاعوه من السفينة التى رمى بها البحر” إلى ساحلهمالتى بعثبها ملك الروم من القازم من بلاد مصر إلى الحبشة » لتبنى هنالك له كنيسة » واتهوا إلىموضم الجر على ماذ كر ناوتنازعوا أيهم یضعه »فاتفقوا أنيرضوا بأول من یطلع عليهم من باب بنی شيبة » فكان أولمن ظهر لأبصارمالنبى صل الله عليه وس من ذلك لباب » وكانوايعرفونه بالامین؛لوقاره وهدیهوصدق

(۱) ما بين العقوقين ساقط من ب . ولا ۰ نم الكلام دونه (۲) فى ب « فرق متها ۾ حرفا (۳) فى ب « مر الناس مقیضا ؛ والعاروب قام - إل »

الجزء الثالى : ذ کر مولد الى صلى الله عایه وسل » ونسبه ۲۷۹

اللبجة » واجتنابهالقاذوراتوالأدناس » فکوه فماتنازعوافيه »واتقادواإلى قضائه»فبسطما كانعليهمن رداء »وقيل : كساء [طارو فى]» وأخذ عليهالصلاة والسلام الجر فوضعه فيوسطه » ثم قال لأربعة رجال من قریش. - [وهم] أهل الرياسةفيهم » والزعماءمنهم » وهم: عتبةبن ربيعة نعبدشمس بنعبدمناف؛ والأسود بن عبد الطلبي نأسد بن عبد ی بنقصى » وآبوحذیفن الخيرة أبن مروین‌تحزوم» وقیس بن‌عدی‌السپمی - لیذ كل واحد منهم مجنب من جنيات هذا الرداء » فشالوه حتى ارتفم عن الأرض » وأدثوه من موضعهه فأخذ عليه الصلاة والسلام الجر ووضعه فى مكانه وقري شكلها حضور » وکان ذلك أول ما ظبر من فعله وفضائله وأحكامه .

ققال قائل من حضرا من قريش متعجباً من فعلهم وانقيادم إلى أصفرم سنا : واباً لقوم أهل شرف ورياسة وشيوخ وكهول عمدوا إلى أصذرم سنا » وأقلهم مالا » فجملوه علمهم رئيساً وحا كا ! ! آما واللات والعزی ليفوقتهم سا » وليقسمن ينهم حظوظاً وجدودا"؟ ولیکون له بعدهذا اليوم شأن ونبأ عظي .

وقد تنوزع فى هذا القائل : ن الناس من رأى أنه إبليس ظهر فى ذلك اليوم فى جمعهم فى صورة رجل من قري كان قد مات » وزعوا أن اللات والعزی أحيتاه الاك الشهد » ومنهم من رأى أنه بعض رجاهم وحكائهم ومن كانت له فطنة .

فلما استتمت قريش”" بناء الكعبة کستا أردية الزعماء : وهی الوصائل » كدوة الكعية وأعادوا الصورالقكانتمصورة فىالكعبة » وأتقنوا شكل ذلكوإحكامه

[ وكان آبوطالب حاضراً فللا مع هذا الکلام من هذا القائئل فى الى“

(1)فا و حظوظا وحدودا » (۲) فى او قاما عت قرش »

(۳) فى ب « وأْموا شكل ذلك وأحكامه » )٤(‏ سقط مابين هذبن العقوقين من |

حد ند الوك

نس آمه عليه السلام

صل الله عليه وسل » وما یکون من أمره فى الستقبل » أنشأ يقول :

إن لتاأوله وآخره ف الحم العدل الذى لاتشكره

وقد جهدنا جهدنا ليغمره وقد عدا أوله وآخره

فان يڪن حتاً ففينا أ كثره ]

نس اکآ بن ل مل هو خسن

ومن مواده إلى يوم مبعثه أربعون سنة ویوم . والذى صح منمولده عليه الصلاةوالسلام أن هکان بعد قدو مأصحاب القيل

مكة سین یوم » وكان قدوعهم مكةيوم الاثنين ثلاث عشرةليلة بقيتمن الحرم سنة تمائمائة واثنتين ونمانین منعهد ذی‌القرنین » وكان قدومبرهة مکة لسبع عشرة خلت من ارم ولست عشرة ة ومائتين من تاريخ العرب » الذى أوله حجةالفدر ولسنة أربعين من ملك کسری آنو شروان .

وكان مولده عليه الصلاة والسلام لكان خلونمن ربيع الأولمنهذهالسنة بمكة » فى دار ابنيوسف»ء ثم بعد ذلك بتنها الميزرانأم المادى والرشيدمسجداً وكان أبوه عبد الله غائيا بأرض الشامفا نصرف مریضا » شا تبالدينةورسول لله صلى الله عليه وسلم َل وقدتنوزع فى ذلك : نهم من قال : إنه مات بعد مواد النى صلى الله عليه وسلم بشهر » ومنهم من قال : إنه مات فىالسنة الثانية من مولده .

4 س o‏ وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن عرة بن کب وف السئة الأول من مولده دقع إلى حل شت عبد الله ن

6 تراضعه > وف السنة الثانية من کونهنی بنى سعد كان آبو

(۱) فى ب « حجة العدة » (۲) ف ب « رفع إلى حليمة » (۳) أبوعيد الله : هو عبد الطلب بنهائم

الجزء الثاتى : ذ کر مولد انبی صلى الله عليه وسل » ونسيه ۲۸۱

اد له الله النی آعطانی هذا الغلام الطيب الأردان قد ساد فى اليد على الغامان أعيذه بالببت ذى الأركان [ وف روا أن عبد الطلب قال : لام رب اراکب الساقر . محمد قلب خير طائر تنح عن طريقه الفواجر وحيه برصهد الطواهر واحبس كل حلف فاجر فى درج ارج والأعام. ۳ وف السنة الرابعة من مولده شو الملكان بطنه » واستخرجا قلبه » فشقاه وأخرجا منه علقة سوداء ثم غسلا بطده وقابه بالثلج » وفال آحدهالصاحبه : زت بعشرة من آمته » فوزنه فرح » ثم ما زال يزيد حتى بلغ الألفءققال والله او وزنته بأمته لوزنها . وف السنة اللخامسة رَدَّنه إلى أمهمرضعته حليمة ؛ وقيل :نی« سه لالسادسة وبين ذلك و بين:عام الفيل مس سنين وشهران وعشرة أيام . " وف السنة السابعة من مواده خرجت به أمه إلى أخوالهتزورم : فتوفیت لا وراه » وقدمت به أم أن إلى مكة بعد خامسة من موت أمه . ٠‏ وفی السنة الثامنة من موده توف جده عبد الطلب » وضمهعه أو طالب إليه » وكان ى حجره » وخرج مع عبه إلى الشام » وله ثلاث عشرة سنة »م خرج فى جارة مخديجة بنت خويلد إلىالشام مع غلامها مليسرة وهو ابن هس

وعشرين سنة . قال السعودی : وقد أتبناعللى مبسوط هذا الباب » فى كتاينا : « أخبار الزمان الأو سط..

(۱) سقطت هذه الأبيات من اولیست مستقيمة الوزن (۲) فى ب « وف السنة الثالثة ع وجعلت رد حليمة إياه فى السنة الرابعة -

أحداث

قل اشوة

جل

حدید البعث

YAY‏ مروج الذهب : للسعودى

ذكر ميدئة صلى ۳ عليه وسلم وما جاء فى ذلك إلى هجر ته

ثم بعت الله رسوله وأ كرمه با اختصه به من, نبونه » بعد ينيان الكعبة مخمس سنين على ما قدمنا نف » وهو ان أر بعينسنة كاملة؛ فأفام مكة ثلاث عشرة سنة » وأخنى سره ثلاث‌سنین » ونکح خدمجةینت خویلد[ولهغس وعشرون‌سنة] وأنزلعليه بمكة من القرآن اننتان وثمانون سورة » ونز لهام بعضها بالدينة » وأول ما نزل عليه من القرآن ( اقرأ اسم ربك الذى خلق) » واه جيريل صلى الله عليه وسلم فى ليله السبت » ثم فى ليلة الأحد » وخاطبه بالرسالة فىنوم الائنین » وذلك بحراء » وهو أولموضمنزل فيه القران»وخاطبه بأول السورة إلى قوله تعالى ( ع الإنسان مالم يعلم ) ونزل تمامهابعد ذلك؛ وخوطب بفرض الصاوات ركعتين رکنتین » ثم أعر بإتمامها بعد ذلك » وأفرّت ركعتين فى السفر وز ید فى صلاة اضر :

وکان مبعثه صل الله عليه وسم على رأس عشرین سنة من ملك کسری أبرويز » وذلك على رأس مائتى سنة من بوم التحالف بال بذ ة » وذلك لستة آلاف ومائة وثلاث عشرة سنة من هبوط آذم عليه السلام » وقد ذ كر مثل هذا عن بعض حكاء العرب فى صدر الإسلام من قرأ الكتب السالفة على حسب ما استخرج منها » وفى ذلك يقول فى أرجوزة طويلة : فى رأس عشرة من السنين إلى ثلاث حصلت يقين/©

(۱) ق ب هف رأس آلف من السنين » وأثبتتا ما فى اء وتجز البيت فى | « جعلت يقين »

الجزء الثانی : ذكر مبعثه صلی الله عليه وس » إلى رنه ۰ ۲۸۳

والمائة المدودة القام إلى ألوف سدست نظام أرسله اله نا رسولا ‏ وكان فينا هادى السبیلا۳؟

وقد تنوزع فى على بن أبىطالب کرم الله وجمه وإسلامه » فذهب كثير من الناس إلى أنه لم يشرك باه شيا فيستأتف الإسلام » بل كان تابعاً انى صل الله عليه وس فى میم أفعاله مقندياً به » و بلغ وهو على ذلك » وأن الله عصمه وسدده ووفقه لتبعيته”" لنبيه عايه السلام ؛ لأنهما كانا غير مضطرين ولا مجبورين على فعل الطاعات » بل مختارين قادرين » فاختارا طاعة الرب » وموافقة أمره » واجتتاب منهياته » ومنهم هن رأى أنه أول من آمن » وأن ارسول دعاه وهو موضع التکلیف بظاعرقوله عل وجل : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) » وكان بدوژه بعلى إذ كان فرب الناس إليه وأنبعهم له ؛ ومنهم من رأى غير ماوصفنا » وهذا موضم قد تنازع الناسفيه من الششيعة ‏ وقد احتج کل فريق لقوله من قال بالنص ف الإمامة والاختيار» وأرضىكلفريق كيفية إسلامه ومقدار سنيه ء وقدأنيناعلى اكلام فى ذلك على الشرح والایضاح فى کتابنا المترجم ب « كعاب الصفوةفى الإمامة» وفى كتاب « الاستبصار » وفى كتاب « الزاهى » وغيره من کتبنا فى هذا المعنى .

ثم أل أبو بكر رضىالله عنه » ودعا قومه إلى الإسلام ء فأسل على يديه عمان بن عفان » والزبير بن العوام » وعبد إلرحمن بن عوف » وسعد بن أبى فاص » وطاحة بن عبيد الله ؛فاء بهم إلى الى صلى اله عليه وسل فأسلوا » فرؤلاء النفر سَبْهُوا النامن بالاعان » وقد قال بعض من تقدم من الشعراء فى صدر الإسلام يذ كرم :

(۱) كذا ؛ وهذه الأيات كلها ليست بثیء

(۲) ف | « ووثقه كعصمته لندبه ۾ وهو أدق وأظهر

(۳) فى ب « وطلحة وعبید اله » ولیس بشیء .

إسلام على ابن أف طالب

إسلام ا بكر

ومن اسم

بإسلا مك

فيا سال عن خيار العبا دع صادفت ذا السل واطیرد" خْيآرٌ العباد جميعاً قریش وخير قريش ذوو اجره"

ع

© سب ی

وخبرذویامجرةالسایقون عانية وحلهم نصره ع وعتان ثم ازییر وطاحة واثنان من زهرد" وشيخان قد جاورا أحدا وَجَوَرَ قبراها قير فن كان: بمدهها فاخراً فلا تذكروا عنده غر الحلاففى ول وقد اختلف فى أولمن أسل: فنهم منرأى أن أبا بك رالصديق كانأول من أ الناس إسلاما » وأسبقهم مان ثم بلالين جامة »ثم عرو بن عبسة » ومنهم من ذهب إلى أن أولمن أل من النساءخديجة » ومن الرجال” عل » ومنهم من رأى أن أول منأسل زيد بنحارثة [ حب النىصلى اللهعليه وسلم] ثم خديحة ء ثم عل“ کرم الله وجبه » وقد ذكرنا ما اجتبينا من القول فی ذلك فما قدمنا ذکره [ من كتبنا ] فى هذا العنى » والله تعالی ولى التوفيق .

(۱) فى ١‏ « فلايذكرن عندم فخره » بنون التوکد الخقيفة

(۲) فى ۱ «بلال بن حامة بنعمروبن عنيسة ۾ وق ب « بلال بن حمامة ثم عمرر بن عنيسة » وف کلهما خطأ . وذکرنا مانس عليه ابن حجر فى الإصابة

(۳) كان على رضىالله عهيوم أسلم صيبا يكفله رسول الله . و عام هذا القول. أن أول من أسلم من النساء خديجة » ومن الرجال أبو بكر » ومن الصبيان على ومن الموالى زید » رضى اللهعنهم أجمعين |

ام الباق : ذکر جر ته 4 و جوامع ما كان فى أيامه ۸5۵

ذکر هجرته » وجوامع ما کان فى أيامه صلى الله عليه وسل إل وفت وفانه

آس الله عز وجل رسوله صل الله عليه وسل بالحجرة » وفرض عليه اهاد » وذلث فى سنة. إحدى من [ سنی ] الحجرة » وهى السنة الت نزل فيها الأذان » وكانت سنة أربع عشرة ة من البعث .

وکان ابن عباس يقول : "مت رسول اله صلل الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة » وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة » وهاجر عشراً » وفيض وهو ابن" ثلاث وستين سنة .

وكانت سنة إحدى من الحجرة » وهی سنة اثنتين وثلاثين من ملك كسرى أبرويز » وسنة تسع من ملك هرقل ملك النصرانية » وسنة نما وثلاث وثلاثين من ملك الاسکندر القدوتى . قال السمودی : وقد ذ كرنا فى الكتاب الأوسط كيفية فعل رسول الله صل الله عليه وس فى خرو جه من مكة [ودخوله الغار] واستجار عل له الإبل » وتم على فراشه ؛ ؛ غرج البی صلى الله عليه سل من مكة ع ومعه أبو بكر » وعامر بن : فهیرة مول أبى بكر » وعبد الله بن أريقط الدلى "یل لهم على الطريق + و يكن مسلا » وكان متام عل بن أبى طالب بعده بمكة ثلائة أيام إلى أن آدی ما آمر بأدائه ثم للق بالرسول صلى الله عليه وسلم .

(۱) كذاق بء وق ابن هشام وغيره أنه خرج على راحلة لاف بكر » وأنه اشتراها منه مووفع فى ا« واستخلاف على رضى اله عنه له » وهی ال تطايقماق کنب السيرة .

(۲) فب « الديامى » حرفا

دید البجرة

فى المجرة ؟

دخول الدينة ٠‏

۲۸۹ مروج الذهب : للسعودی

وکان دخوله عليه الصلاة والسلام إلى الدينة بوم‌الائنین لاثنتى عشرة ليلة مضت من ریع‌الاول » فأقام بها عشرسنین کوامل »‏ وکان تزوله عليهالصلاة والسلامفحال موافاته للديتة بقباء على سعد بِنَحَيْتمَة [ وابتی السجد ]۴۳ وكان مقامه بقباء بوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والميس » وسار بوم الجعة ارتفاع النهار » وأنتهالأنصار حي حيّايساله کل فر يق [منهم]” '“النزول عليه ویتعلقون بزمام راحلته وهی . فیقول عليه الصلاة و السلام: «عاو عا فإنها مأمورة » حتی آدرکنه الصلاه فى بى سام » فصلى بهم يوم الجعة» وكانت نلك أول جمعة صليت ف الإسلام » وهذا موضع تنازع الفقباءف العدد الزی ن 32 صلاة الجعة : فذهب‌الشافی فى خرين معه إلى أن الجعة لابجب إفامتها حتيكون عدد الصلين أربعين فصاعدا » وق من ذلك لا جری» وخالفه غيرهمن الفقهاء سن أهلالكرة فقوغيرهم » وكانتصلاتهفىيطن الوادى

3 العروف بوادیراتو نا إلىهذه يم استوى على نف » فسارت لامج

على شىء » ولا بردها راد » حتى أتت إلى موضم مسجده‌علیه الصلاة والسلام» وللوضع بومئذ لعلامين يتيمينمن بن النجار »فب ركت » ثم سارت[ فضت “غير بعيد » ثم عادت لیب رکہا فبركت واطمأنت » والنى صل الله عليه وسل راعی أحكام البارىفيه » وتوفیقهله» قنز لعتهاءوسارإلىمنز لأ بىأيوب الأنصارى- وهو خالد بن کلیب بن عابقن عوف بن سحم بنمالك س النجار” © فأقام فى مبزله‌شهرا حت ابتنى المسحد من بعد ابتياعه الو “وأحدقت به‌الا نصار

واشتد سرورم به» وأظهروا التأسفعلى مافاتهممن نصرنه » وفی‌ذلك‌یقول

(۱) لاتوجد هذهالكلمة فيب (؟) ف | «وهو نمم » (۳) فىا«ذنوبا»

(:) هكذا فيب » وف | « خلد بن كليب بن تعلبة بن عبد عوف بن عتبان ابن مالك بن النجار » وى الإصابة « خالد بنزيد بنكليت بن تعلبة بن عبد عوف ابن غم بن مالك بن النجار »

الجزء الثانى : ذ کر هجر نه » وجوامع ما کان فى آیامه AY‏

صرمة بن [ أبى ] آس آحد بى عدی النحار من قصيدة :

<2

وق قر دش بضععشر 2 هْ ححة

[ وبعرض و فى موم نقسه فل یدمن يوفى»ولم بر داعيا ۳ وم لاد أحد 1 بعيداً 4 ولامختیءن الناس دانيا] بذلا له الأموال ىق كلملكنا وأتقفسنا عند الوغى والتاسیا ] [ وم أن الله لارب غيره وأن رسول الله الحق رانا ] نہ دی الذىعادىمن النا سكلهم ۳۳ عو إن كان الحبيب المصافيا

یذ گر لا بلق صديقاً

موان

فافترض [ صيام ] شهر رمضان » وحولت القبلة إلى الكعبة بعد قدومه بانية عشر شهراً » وقد قيل : إنه أنزل عليه بالدينة من القرآن اننتان وثلاثون سورة .

ثم قبضه الله يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة مضت من ربيع الأول سنة عشر فى الساعة التى دخل فا الدينة » فى منزل عالشة رضى لیعنها »وكانت علته اثنى عشر یوما“

وكانت غنواته صل اله عليه وس ينفسه ست وعشربن ع وة ؛ومنهومن رأى أنها سبع وعشرون » الأولون جعاوامنصرف النىصل الله عليه وسم من خیبر إلى وادىالقرى عَنوةواحدة » و الذن جعاوها سبعاً وعشرین جعاوا عزوة خیبر مفردةووادىالقرىمنصر فهإلمهاغزوة أ خرى غيرخيبر ؟ فوقع التنازع فی أعداد الغزوات منهذاالوجه » وذلك أن انی صلى الله عليه وسل حین‌فتح له خيبر انصرف منها إلى وادى القرى من غير أن يأف المدينة .

وكان ول غرواته صلى الله عليه وس من الدينة بنفسه إلى وَدَان » وهی

ی سس

(۱) ف ۱« يذكر لویلق صديقآ مواسياً » (۲) هذه الأسات الق وضعت بين العقوفان لاتوجد فى | (۳) فى اه ثلالة عشر يوم »

علته ووفاته

غزوأته

ترتیما

قول الواقدی فى غنواته

YAA‏ ساوج الذهب : لسعو دی

العروفة بغزوة الأبْوَاء » ثمغزروة بُواط إلى ناحية رضوی » ثم عزوةالمشیرتمن بطن ينبع » ثم غزوة بدر الأول » وكان خروجه طلباً لكرز بن جابر 2 غزيوة بدر الكبرى » وهی بدر الثانية التى قتل فبها صناديدقريش وأشرافها وأسر من أسر من زمائهم » ثم غزوة بی سم حتى بلغ الموضع العروف بال‌کدر(؟ ماء ء نی سیم شم وة السويق طلبا لأبى سفيان بن حرب فب

فيه للوض روف بترقرة لگ »مم غو فان إلى جدوتعرف هذه الفزوة بغزوة ذى أعى » ثم غزوة بحران وهو موضع با از "امن فوقالفرع م غزوة أحد ثم غزوة را الأسد » ثم غزوة بى الَدَضير » ثم غزوة ذات ارقاع من جد » ثم غزوة بدر الأخيرة » ثم غزوة دومة المندل [ أمغزوة رسيم ]7 © ثم غزوة الطندق.» ثم غروة نینط »نم غزوة بنی ین ابن هذيل بن مدركة » ثم غزوة ذى قرد»ثم غزوة بی الصطلق من خر اعة » . ثم غزوة المديبية لا يريد قتالا فصَده الش رکون ؛ م غزوة خيير » ثم اعتمر عليه السلام عمرة القضاءء ثم فتح مكة» م غزوة خنین» ثم غزوة الطائف » ثم غزوة تبوك .

ال من تسع غات : بدر » وأحد ‏ والخندق » وقريظة » وخ والفتح » وحنين » والطائف » وتبوك .

هذا قول مد بن اسحاق » فأما ماذه بإليه الواقدى فإنهوافقابنإسحاق فقتال ابص الله عليه وسل ف‌هذهالقسع الفزوات »وزاد أنالنبىصلى اللهعليه وسل قاتلفى عر اواد القرى » وذلك أنغلامه العروف یدعم “كر بسهم فقتل » وقاتل فى يوم الغابةفقت لمن الشر كين ستةنفر» وقتل يومئذ محرزین نضلة فنى قول الواقدى أنه قائل فى إحدى عشرة غزوة » وف قول ابن إسحاق

(۱) فا « بالکدید » (۲) فى | «وهو معدن بالحجاز»

(۳) فى ۱و ثم غزوةذات الرقاع من خل » (ع) لا توجد هذه العبارةق | (ه) ف ١‏ ۱« العروف عدعم »

الجزء الثانى : ذ کرجرته » وجوامع ما کان فى أيامه A۹‏

فى تسع » فقتاله فى النسع باتفاق منهما » وزاد الواقدى على ما ذکرنا. وقد فيل : إن أول عروة عراها عليه السلام ذات العشيرة .

وقد تنازِعمَنْ ساف من أهل السير والأخبار فى عدةسراياه و بمونه : فقال سراياه وبعوثه

قوم : إن عدة سرایاه و بموله بين أن قدم المدينة و بين أن قبضه الله جس وثلاثون بعثا وسر ية » وذ كر تمدبن جرير الطبری فى کتابه فى اتاریخ قال : حدثنى المارٹ قال : حدثنا ,ابن سعد فال : قال تمد بن مر الواقدی :کانت سرايا النى صل الله عليه وسل تمانیآوآربمین سریة » وقيل. إن سر ايادصلى الله عليه وسل وبعونه كانت ستة وستين 1

وقبض صل ال عايه وسل وهو ابن نلاث وستين سنة على حسب ما تقدم فى صدر هذا الباب من قول ابن عباس » ول حاف من الولد إلا فاطمة عايها

السلام » واوفیت بعده بار بعين بوماً »وقیل : سبعين بوماً » وقيل غيرذلك .. .

وكان تزوج على بن أنى طالب لفاطءة عليهما السلام بعد سنة مضت من المجرة » بوقيل أقل من ذلك . وكانت أول اعرأة زوج بها النى صلى الله عليه وسل خديجة بنت خويلد اب نأسدىنعيدالعزى نقمى» وکانت‌و فامها ی شو ال بعدمبعئه ثلاث‌سنین 60 وَأْسْرِى به وهو ابن إحدى و خسین‌سنة وثمانية أشهر وعشرین نوما . وكانت وفاة عه أبى طالب - واسمه عبد مناف [ بن عبد الطلب ]بعد وفاة خديحة بثلاثة أيام » وهو ابن تسع وأربعين سنة وثمانية آشهر » وقد قيل : إن أبا طالب امي” له . إن الب ارم 5 5 ۰ ص ام ۰ 2 +( وتزوج بعدوفأة خديجة لسو ده بلتر معه (۱) ف | «فذ کر مد ن إسحاق » (0)كذاء وربما كان الأصل « بتسع سنين » أو « بعشر سنين 6 مع ترك الشهور أو جبرها.ء وانظرص ۲۹۶ الأتة (۳) فى | « بسوادة بنت زمعة» عرفا.

(4) فى ب « بن نصر » بالصاد الهملة .

( 8 %2 , .. (4) فيس ین‌عبدو د بن نصر

۳۹۰ روج الذهب : لسعودی

الزاع فى مره عليه الصلاة والسلام

ابن مالك [ بن حسمل ] .

وتزوج بعائشة رضى الله عنها [ قبل الحجرة بسنتين » وقيل : تزوجها بعد وفاة خديحة » ودخل بها ٩]‏ بعد المجرة بسبعة أشهر وتسعة أيام » وقد أتينا على ذ کر سائر أزواجه فى الکتاب الأوسط ؛ فأغنى [ ذلك ] عن إعادته .

روى جعفر بن عمد عن أبيه مد بن على عن أبيه على بن الحسين” "این على ان أبى طالب رضى اله عنه أنه قال : إن الله عن وجل أدب مدا صلى الله عليه وسل فأحسن تأديبه » فقال [ خذ العفو » وأعر بالعرف » وأعرض عن الجاهلين ] فلما كان كذلاك قال الله تعالى [وإنك لعلى خلق عظم ] فلما قبلمن الہ فوض ای فقال[ وما تا الرسول غذوه » وما نها ک عنه فاتهوا ] وكان يضمن على الله الجنة » فأ جز له ذاك .

وکان عدة من تزوج من النساء مس عشرة : دخل بإحدى عش رتمنون » وم يدخل بأريع » وقبض عليه السلام عن قسع .

قال السعودی: وقد تنوزع فى مقدار عمره عليه السلام » وقد قدمنا ماروی " فى ذلك عن ابنعباس » وهوما ذ كرهمادين سلءةعن أبى-هرزة عن ابنعباس» وقد روى عن أبى همرت مثل قول ابن عباس » و ذ کر عن شحبی بنسعیدانهسعم سعيد بن السيب يقول: أنزل على رسول اله صلى الله عليه وسل لقرآن‌وهواین ثلاث وأربعين سنة »وأفام بمكة عشراً »[ وبالدينة عشراً ] » و وق وهو ان ثلاث وستين سنة » وكذلك ذ كر عن عائشة قالت : توفى رسول الله صلل الله عليه وسل وهو ابن ثلاث وستین‌سنة» وقد روى عن ابن عباس‌من‌و جه آخرآن رسول الله صل الله عايه وسل قبض وهو ابن خس وستين ستة » وكذلكذ کر أبن هشام قال : حدثنا على بن زيد » عن پوسف بن مهران » عن ابن عباس »

(۱) مابين العقوقین ساقط من ب (۲) فى ا« على بن الحسن بن على بن أل طالب » (#) فى ۱« فما قبل عن الله تعالى ما فرض إليه ققال » حرفا .

۱ ابرم ای : ذ کر جرته » وجوامع ما كان فى أيامه 3

وذ كر قتادة عن لسن عن دغفل "- يعنى ابن حنظلة-- أن النی صلى الله غليه وسل توفى وهو ابن مس وستين » وقد قيل : إنه قبض وهو ان ستين » وذكر ذلك عن ابن عباس وعائثة وَعروَة بن الزيير» وذ گر حماد فال : أخير ناعرو بن دينار » عن عروة بن الزيير » فال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسل وهو ابن أربعين سنة » ومأت وهو ابن ستين » وذ كر شيبان عن يح بن ای كثير عن ألى سلمة قال :حدئتی عائسّة رضى الله عنهاوابن عباس أن رسول الله صل الله عایه وسل بعث وهو ابن أريعين سنة » فليث بمكة عشر سنين » وبالدينة عشر سنين » وقبض وهو ابن ستين » صلى الله

عليه وس .

وإنما حكينا هذا اطلاف ليعلم من نظر فى كتابنا هذا أنا ل تغل شتا ما فالوہ » ولا ترکنا شب ذ کروه الا ذکر نا منه ما تأتى لناذ کره وأشر نا إليه» ميلا إلى الاختصار وطلباً للا جار » والذى وجدنا عليه آل تمد عليه الصلاة والسلام أنه قبض ابن ثلاث وستين سنة » ولا غسل عليه الصلاة والسلام كفن فى ثلاثة أثواب ثوبين صعآریین وئوب حيرَة آدرج فیها إدراجاً 6 ونزل ف قيره على بن أبى طالب والفضل ونم با باس وتان ولی رسول الله صل الله عليه وس » وقد ذكر فى مقدار الثياب الكفن غير ماذ كرناء واه أعلم بكيفية ذلك .

ولنرجع الان إلى ذ كر لعن أموره وأخبار كانت من مولده إلى وفاته صل الله عليه وسل وشرّف وعظم .

(۱) ف ۱« عن دعبل» وق ب «عن «عن دحل» وأحسب أنه دغفل ین حنظلة السای الذهلى » ۽ أحد العاماء بالنسب » بروی عنه الحسن وان سيرين .

ذکر آمور وأحوال©© من مولده إلى وفاته صلی الله عليه وسل

تقدمة وقد قدمنأ فما سافمنهذا الكتاب من ذ كر مولده عليه السلام ومبعثه ووفانه جوامم يكتنى بها العالم الستبصر » ويتتبّه بها الطالب السترشد » وذ كر ناملا من الكوائن والأحداث فى تضاعيف ذلك » وأفردنا هذا لباب لذ كر ترنيب جمل من السنين من مولده إلى وفاته وجمل أَحدَاٍ وکوان كانت فى أيامه ؛ ليقرب تناول ذلك على مر بده » ويسهل مأخذه على الطالب له » ون كنا قد أتينا على ام من مبسوط هذا الباب فما تقدمه من الأبواب إن شاء الله تعالى . السنة الأولى فف أول سنة من مولدء دفع إلى حليمة بت عبد الله بن الحارث بن من ۳ شجنة" بن جابر بن رزام(؟ بن ناصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصورینعکرمه بن خصفةن‌قیس عيلان بنمضرين نزارينمعدبنعدنان7. الستة الخامسة وف السنة الحامسة منموإده رَدَنْه حليمة إلى أمه » على حسب ما ذ كرنا فما سلف من هذا الكتاب . السنة السادسة وفالسنة السادسة أخرجتهأم إلى أخواله زائرة فتوفيت بالأبواء بين مكة والدينة ء وى ذلك إلى أم أَيمَنَ ؛ فخرجت إليه ؛ وقدمت به إلى مكة ؛

(۱) ف اه ذكر أمور وأخبار ‏ إلغ » .

(۲) فى ب « بنسحنة ۾ بالسين والحاء المهملتين » وفى | «بن سخنة» بسين مهملة وخاء معجمة » » فلما اختلفا أثيتنا عانص على ضطه عن ابن إسحاق .

(۳) ق ۱« بن درام ».

)٤(‏ وقع ف ب « بن جابر بن نصر بن معد بن عدنان » وهو قص ء ولا مخلو ما ذكر من خطأ » ووقع ما تامف | مع بعض خطاً ذکرنا صوابه »وفى ابن إسحاق « بن رزام بن قصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن » .

اء الثاتى : د کر آمور وأحوال من مولده إلى وفانه ۳۹۳

وكانت مولاة له قد وربا عن أمه .

5 حروحه وت 35 إلى الشام

ال اخا

وفى السنة التاسعة خرج مع عمه أبى طالب إلى الشام » وقيل : | مع عمه أبى طالب إلى الشام وله ثلاث عشرة سنة » وقد کان أبو ط ۱ عبد الله ایی النى صل اللہ عايه وسل لأبيه وأمه ؛ فارلاك کعل بام النى صل الله عليه وس من بين سائر |حونه- وهم : العباس » وحمزة » والزيير» وحجل » والمقوم » وضرار ء والحارث » وأو لهب - وم عشرة بنو عبد الطلب » وكان لعبد الطلب ستة عشر ولداً : عشرة ذ ور » وهم منمينا » وست إناث » وهن : عا که » وصفية 4 وأميمة » والبیضاء ‏ و كر 4 وروی » ول يسل منهن إلا صفية أمالزيير بن العو ام » وقد ننوزءفی آروی : هنهم من فال : إنها آساست [ ومنهم من خالف ذلك ] .

وف خروجه عليه السلام مع عمه فى هذه السنة نظر إليه را راهب » وأوصام بر اه من اليهود فإنهم أعداؤه لعاهم با يكون من نبوته على حسب ما قدمتا فيا ساف من هذا الکتاب عند ذ کرنا لخير حيرا ااراهب وما کان‌من|خباره بنبوة النوصلى لله عليه وسل » وذلك فى با بأهل الفترة من كان بين السیح ومد عليهما السلام .

وقد قدمتا أنه عايه السلام شهد بوم‌حرب الفجار » وذلك فى سنة إحدى شروده الفجار وعشرين » وأنها حر ب كانت بين قريش وفيس عيلان » فا ساف من هذا الكتاب وغيره » وأنها إنا ميت بهذا الاسم الذى هو الفجار لأنهاكانتت فى الأشهر الحرم » وكانت لقيس على قريش » وأن النى صى الله عليه وسل لا شاهدها صارت لقريش على قس » وکان على قريش ومئذ عبد الله بن جدعآن لیم » وکان مخاساً فى الجاهلية7” بياعاً للحواری » وكانت هذه إحدى الدلائل التذرة بنبو به عليه السلام والتیمن حضوره - (۱) ف ۱« وقرة » (۲) ق ب و تخاس الجاهلة ۵.

ست وثلاثين

أر بع‌و مسان

وف سنة ست وعشري نكان تزويحه مخديحة بنت ری » وهی بوملذ بنت أربعين » وقیل فى سنا غير هذا . ۱

وفى سنة ست وثلائین بنت قريش الكعبة » وتراضت به » فوضم الجر على حسب ما قدمنا .

وف سنة إحدى وأر بين بعثه الله نبي ورسولا إلى كافة الناس » وذلك [ بوم الأثنين ] لمشر خلون من ربيع الأول » على حسب تنازع الناس فى rE‏

وفى سنة ست وأربعين کان حصار قريش للنى صل اله عليه وسلم وبنى هاشم وبنى فى [ عبد ] الطلب فى الب

وفى سنة مسين کان خرو جه عاي نام ومن تبعه من الب" ؟.

وفىهذهالسنة كانتوفاة خدجتزوجه[وفها کان‌خروجه إلىالطائف]0© على حسب ماذ كرنا.

وف سنة إحدى وخمسين كان الإسراء به صلى الله عليه وسل إلى يت القدس » على حسب ما نطق به التتزيل .

وى سنة أربع وخسین كانت جر ته صلى الله عليه وسل إلى الدينة » وفيها نی صلی الله عليه وسل مسجده » وفبها دخل بعائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها وهی ابنة نسم » و روج بها[ قبل المجرة وهی بنت سبع » وقيل : إنه روج وهی بنت ست سنین»وبنی به فى للدينة ] بعد الجرة بسبعةأشير ء وقیل‌عن عالشة : ان‌رسول نله صل الله عليه وس قبض وهی بنت مان عشرة سنة ع وکانت وفاتها سنة ثمان سین من الحجرة.؛ [ بالدينة » وصلى عليها

أبو هربرة فى أيام معاوية بن أبى سفيانوقد قاربت‌السبعین/وفها آص‌رسول

(۱) فى ب « كان خروجه عليه السلام ومن تبعه إلى الطائف » وهو تقل للنكلام من موضع إلى موضع آخر »> وهده ا(حدی صنائع النساخين . (؟) هذه الزيادة لاتوجد فى ب » وهی الق تدل على ما قلناه .

الجزء الثانی : ذ کر آمور وأحوال من مواده إلى وفاته ۳۹۵

للهصلى الثهعليدوسل بالأذان » وأرى عبد الله بن زيد كيفية الأذان فى مَتأمه » وفيها كان زوج على بن أبى طالب يفاطمة بنت رسول الله صل الله عليه وسل على حسب ما ذ كر نا من التنازع فى التارريخ .

وق سنة اثنتين من المحرة افترض عل المؤمنين صوم شهر رمضان » وف هذه الستة أمى النى صلى الثهعليه وسل بالتو جه إلى الكعبة » وفيها توفيتابنته رة » وف آخر هذه السنة - وهی سئة اثئتين من المجرة كان دخول على اءن أبى طالب بفاطمة بنت رسول الله صلى له عليه وسلم ؛ وفها كانت وقعة بدر » وذلك فى يوم الجعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان .

وف سنة ثلاث كان تزويحه بزينب بنت شُرَية » وكانت وفاتها بعد شهرين » وفى هذه السنة كان تزويحه حفصة بنت عر بن‌اتلطاب؛ وفیها كان تزو عثان نعفان بأم كلثوم ابنة رسول الله صل له عایه وسم ؛وفيها كان مولد امسن بن على بن أبى طالب على ما فى ذلات من التنازع فى التاريخ »وفيها کانت غزوة أحد » وفى هذه السنة0© استشهد رة بن عبد الطاب .

وفی سنة أرب عكانتغزوته العروفةبذات‌الر"فاع ءوف‌هذه الغزاةصلصلاة اللوف بالناس » على حسب ما ذ كر فى كيفية ذلك من التنازع » وقبها كان تزويجه يأم سل بنت[أبى ] أمية » وفيها كانت غزوته إلى الهو دمن بنى التضير وامتنعوا منه حصونهم » فقطموا مخاهم وشجرم » وأضرموا النار علیهم » فلا رای ذلك صالہ وفيها كانت غزوته یبال علق»وفها-سوهی‌سنة آریم کان مولد الحسين بن على بن أبى طالب رضی اله نعالی‌عنه »وقدقيل: إن مولد فاطمة رضی الله تعالى عنها [ كان ] قبل اجرة بان سنین . :

وفی‌سنة خ سکانت غزوتةانلندق‌وما کان[فیها] من حفر اتلندق»وفیهاغزا

() فى | « وف هذه الغزوة استشهد حمزة - إلخ 4 ۱ (۲) في ۱« فقطع نخلهم,وشجر ثمءوأضرم النار علهمءفلما رأواذلك صالحوه»

من افجرة

ستمن المحرة

كان»ن المجرة

قح مک

۳۹۹ عروج الذهب : للسمودی

الہود من بق ر ية 2 وکان من آعم ما قد شهر » وفمها كان ”زو جه ريدب بنت جحش » وفها كان تقول أهل الإفك على عائشة رضى الله تعالى عنها . وق سنةس ت کان‌استساژه عليهالسلام لما لمق الناسمن‌الضر و اذب وفبها اعتمر عر ته العروفة بعمرة المدييية وو اعدالش رکین»وفها أخذفدك وفيهاتزوج أم حبيبة بنت أبى سفيان» وو جه بارسٌل إلى كسرى وقيصر» وكان فا آداژه لكتابة جورية شت الارث و نزو نجه مها ۰ وفى سنة سبع غرا خيبر فافتتحها » واصطیی صفية بنت حي بن أخطب لنفسه» وفمها روح‌میمو سینت اطارث الحلاليةخالة عبد الله بن عباسق‌سفره حين اعتمر عمرةالقضاء » على ماذ كر من‌التنازع فى تكاحه لما » أفى حال حله نكحها آم فى حال إحرامه؟وما قال الفقهاء فى ذلك » وتنازع الناس فى نکاح ملكها ومعدمارية القبطيةأمإبر اهم ان رسول اله صلل الثّهعليهو سل وغير ذلك من هدايا القوقس إليه » وفبها كان قدوم جمفر بن أبى طالب من أرض المبشة [ ومعه أولاده وزوجته وغيرم من السلمين من كان بأرض المبشة] وق سنة تمان استشمد جعفر بن ای طالب وَزيد بن حارثة عبد ۳ ن روَاحة بأرضمُّؤتقمن أرض اللقاءمن أرضالشام وأعمال دمشق فى وقتنهم مع الروم ؛ وفيها كانت وفاة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وس » وفى سنةمان كانافتناح النبىصل الهعليه وسلمكة » وقد تنازع الناسفى فتحهاء أصلحاً کان امعو © ثوفيها کرت ۰ 'الأصنام وهدمت ای م (۱) فى ۱ « العروفة بغروة الديية ووادع الشركين 6

(۲) فى ب و أصلحا کان أم غيره » (۳) فى ب و وهدمت العرام حرفا

الجزء الثاتى : ذ كر آمور وأحوال من مولده إلى وفاته ۲۵۷

ال النبى صلی اله عليه وس : « يا معشر قريش »ما ترو ی فاعل بم ؟ » قالوا : خيراً أ أخ کرم » وابن آ كريم » قال دموا فأتم الطلقاء » و وفيهاغراغزوة حتون » وكان عل وازن مالك بنعوف لیا کومعه دريد بن الصمّة » وفها كانت غزوة الطائف » وفها كان إعطاؤه لو لفة قاوبهم ونیم أو سفيان صخر بن حرب واينه معاوية » وفها كان مولد راهم ابن رسول الله صلى الله عليه وسل من مارية القبطية .

وف سنة تسم حج أبو بكر الصديق رضى الله عنه بالناس » وقرأ على بن أبى طالب عليهم سورة براءة » وأعر أن لا حج مشرك » وأنه لايطوف بالبیت عرثيان » وفیها كانت وفاة أ مكلثوم نت رسول الله صلى الله عليه وس .

وق سنة عشر حج رسول الله صلى الله عليه وسل حجة الوداع » وقال : « ألا إن الزمان قد استدار كبيئته بوم یه ااسموات والأرض ») وفيا كانت وفة إبراهيم ابن رسول اللہ صلی الله عليه وسل » وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام » وقيل غير ات وفها كان به عايه الصلاة والسلام بل إلى لین » وأحرم كإحرام انى صل الله عليه يه وسام .

[ وفی سنة إحدى عشره كانت وفانه صل الله عليه وسار ] على حسب ما قدمنا فيا سلف‌من‌هذا الكتاب قبل هذا الباب من ذ کر وفانه ومتدارره وما قاله الناس فى ذلك » وفمها كانت وفاة فاطمة بنت رشول الله صل الله

عليه وسلم على حسب مذ كرنا من تنازع الناس فى مقدار عمرها وة بقائها بعل یه ومن الذى صلی عليها : العباس” بن عبد الطلب أم تنل على ؟ ولا قبضت جزع علیها لها عل“ جزعاً شديداً واشتد یکاژه وظهر أنينه وحنينه » وقال فى ذلك :

لكل اجتاع من خلياين فرق وك الذى دون الات قليل

وان افتقادی قاطا بد آحد دليل” على أن لا يدوم خليل )3 ریم ماد

احدی عشرة

دن المجرة

۹A۸‏ سوج الذهب : لاسعودى

اولاده ‏ وکل أولاده صلىالله عليه وسلم من خديحجة خلا إبراهم : ولد له صلىالله عليه السلا علي وسلم: القامم » وبه كان يكنى» وكان أ كبر بنيه سنا » ورقية وأمكلثوم» وكانتا حت عتبة وعتيبة ابنى ألى لحب [ عه ] فطلتاه] تلبر يطول ذکره » فتزوجهما عمان بن عفان واحدة بعد واحدة » وزينب » وکانت نحت ی العاص بن الربيع » وفرق الإسلام يننهماء ثم آسام فردها عليه بالتكاح الأو ل » وهذا موضع خلاف بين آهل العم فى كيفية رده عليهالصلاة والسلام لزينب على أبى العاص » وولدت من ألى العاص أمامة » وتزوبجها عل" بعد موت فاطمة علمهما السلام . وولد له عليه الصلاة والسلام بعد مابعث عبد الله وهو الطيب والطاهر» الثلاثة الأسماء له > لأنه ولد فى الإسلام » وفاطمة » وإبراهم . وقد أتينا فى كتابنا « أخبار الزمان » والكتاب الأوسط على ماکان فى سنة سنة من مولده عليه الصلاة والسلام إلى مبعئه » ومن مبعثه إلى مجرته » ومن مجرته إلى وفاته » ومن وفاته إلى وقتنا هذا -- وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلمائة ‏ وما كان فى ذلك من المغازى [ والفتوح ] وَالسّرَايا والبعوت [ والطرائق] والأحداث » وانغا نذكر فى هذا الكتاب لما منبهين بذلك على ما سلف من كتبنا » ومذكرين لما تقدم من تصنيفنا » وبالله التوفيق .

الجزء الثانى : ذ کر كلامه عليه الصلاة والسلام الذى لم يسبق إليه ۲۹٩‏

ذكر ما بدأ به عليه المبلاة والسلام من الكلام ما لم حفظ قبله عن أحد من الأنام

قال وا لسن على بن المسين [بن” “على] بن عبد الله لسعودى : بمث الله نبيه صلى الله عليه وسم رة للعالين » ومبشراً للناس أجمعين » وقرنه الله بالایات(؟» والبراهين النيرات » وأتى بالقرآن السبز ؛ فتحدى به قوما "وم الغابة فىالفصاحة » والنهاية فى البلاغة » وأولو الما بالاخة وللعرفة بأنواعالكلام من الرسائل واتلطب والسجع وام والنثور والنفلوم والأشعار فى الكارم وق الحث والزجر والتحضيض والإغراء والوعد والوعيد وا مدح والتهجين » فقرع به أسماعهم » وأعجز به آزمانی 3 به أفعالمم كوذم به آراء 8 [وسقه به أحلامهم] وأزال به دیاناتهم» وأ بطل[ به] سنتهم ثم آخبر عن تجزم معنظاهرهم أن لا ترا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً » مع كونه عربيًا میا

وقد تنازع الناس فى نظم القرآن وإيجازه » واس الغرض من هذا [ الكتاب ] وصف أقاويل الختلفين » والإخبار عن كلام التنازعین ؛ إذ كان كتاب خير »لا كتاب بحث ونظر .

ثبت عنه عليه الصلاة والسلام بالعلم الوروث » ونقل إلينا الباق عن لاضى من بعد قيام الأدلة على صدقه » وما أورد من السجزات والدلائل والعلامات الت أظهر [ها] الله على بدمه ليؤدى رسالات ربه إلى خاقه أنه قال : أوتيت جوامع الكلم » وقال : اختصي لى الكلام » مخيراً عم أوتيه من المكة [والبئان غير القرآن المجز » وهو ما أوتيه عليه الصلاة والسلام من الحمكة] والنطق السير » والكلام القصير الفید للمعالى الكثيرة والوجوه المتقرقة [مع مافيه من الححكة وتام المصلحة] .

0 (1)لا يوجدهذا الاسم ق ء وهو ثابت فى ب ؟ وق نسب السعودی

(۲) فى ب « وقربه الله بالآيات »

(۳) فى | «وأنى بالقرآن المعجز ليبتدى به قومه وم الغاية ‏ إل »

(ع) فى ب « وأعجب به اذهام »

آناه الله

المكة

من موجز کلامه

۳۰۰ مروج الذهب : لدسعودی

وکان کلامه صلى الله عليه وسل خن القال وأواجه ؛ لقلة ألفاظه » وكثرة معانيه.

فن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم عند عراضه لتفسه على القبائليككة ومده أبو بكر وعلى ووقوفه على بكر بن وائل » وتقدم یی بکر إلمهم » وماجرى بینه وبين دغفل من الكلام فى النسب « البلاء مو کل بالنطق » وهذا ما سبق إليه من اكلام“ ول يصف إلى غيره من الأنام .

۳ مه و مر

كم إخباره عن ارب وقوله « المرب خدعة » فعلم بهذا الفظ السير والكلام الوجيز أن آخر مكايد المرب القتال بالسيف ؛ إذ كان بدؤها خدعة »كا فال عليه الصلاة والسلام » وهذا يعرف هکل ذى رأى صحيح وذى رياسة وسياسة .

ثم قال : « العائد فى هبته کالماند فى قيئه » زاجراً بهذا القول لاواهب أن يسترجع شيئاً وهبه ؛ إذ كان النىء لا برجع فيه من قاءه .

وللناسفىهذا العنى كلام كثير وخطب طويلءوإنها الغرض فیا ذ كر إيراد كلامه صل الله عليه وسل » ووصف قوله الذى ل يتقدمه:ه أحد من التاس .

وقوله « احثوا فى وجوه اد احين التراب » الراد من ذلك إذا گب البادح ول برد عليهالسلام إذا شكر الانسان غيره عا آولاه أو وصفدبماهو فيه أو قال ماله أن يقول أن ی فى وجبه التراب » ولوكان هذا معنىقوله صل الله علیه‌و سل اه ما مدح أحد أحداً ؛ إذكان هذا النهی عو ما اصادق والكاذب » وأن خی فى وجه المي التراب» وهذاخلاف ما جاء بدالتتزيل حيث يقول عز وجل مخبراً عن نبيه بوسف وقوله لدلك : ( أَجْمَلَنى على خزأن الأرض إفى حفيظ علي ) ققد مدح تفسه ووصف اله . -

وجیع ما یذ کرفی هذا الباب مستفيض فى السير والأخبار متعارف عند

العهاء » متداول بين المكاء » يتمثل به حكثير من الناس » وتستعمل

(۱) ق ۱« وهذا مالم سبق له من الكلام »

الجزء الثاتى : ذ کر مابداً به عليه الصلاة والسلام من السکلام ١ءم‏

العوام كثيراً منه فى ألفاظها » وثورده فى مثالا وخطالاتها » وال كثر منهم لا يعم أن رسول الله صل الله عليه وسل [ أول من تكلم به » وسبتق إلى إنراده ]

وقال عليه الصلاة والسلام : لت » ومن أتيسم” على ملى» فليقبع؛ وقوله : الأرواحجنود جندة ؛ فا تعارفمنهاائتلف موماتتا كر منها اختلف » رأس المسكة معرفةاله. ی یل اللهاركى وأ بشرىبالجنة . الآن هى الوطیس . لاينتطح فیها ران . لیلد المؤمن من جحر مسرتين . لايجنى على الرء إلا يده . ليس ات ركالعاينة . الشديد من غلب تفسه . بوركلأمتى فى بگورها. ساق القوم آخرمشر با .مالس بالأمانات . لو ّى جبل على جبللد لت البانی منهما [ابدأعن تمول] مات حتف أنه » بريد پذلك الاو نه ما تمنغير علة [ولاحال أوجبت ولا سبب م نأسباب الوت‌تقدست]۲۳ » لازال أمتى یر مالمترالأمانة نت والزكاة مغرماً . قيدوا العم بالكتابة . بر الال عين ساهرة لمون ناعة . الم ر مرآ ال . دحم من قالخيراً فم آوسکت[عن شر ] فسل . الرء کثیر بأخیه.الیدالعلیا خير من‌الید السفلی. ركالشر صدقة . فضل الم خير من فضل العبادة .ای غنی النفس . الأعمالبالنيات .أىداء أدوأ من البخل؟الياء. خی ركله .اليل معقود بنواصبها انلیر . السعيدمن وعظظ بغيره. عدة الؤم ن کا كاذ باليد. إن من الشعر سكة ومن البيانلسحراً .عقو الاك بقاء لاماك . ارم" من فى الأرض رمك من السماء . لكر والمديمة فى النار . المرء مم من حب » ولدما! کتسب.لیس‌منامنبرحم صفیرناویمرف حق کبیرنا.. الستشار مؤعن . منققل دونماله فبوشهيد . لابحل لمن أن مجر آخاه فوق ثلاث. الدالعلى المي ر كفاعله. الند م توبة. الولدللف راش والعاعر بجر .كل مروف صدقة . لايشّكر الله منلايشكرالتاس . لايو الغا

(۱) زيادة عن وحدها

مروج الذهب : للسعودق

إلا ضال » حبك الشی+ نمی ويم » الكفر قطعة من العذاب » وقوله للأنصار : إن لتقاونَ عند الطمع وتكثرون عند الفزع » وقوله : السدون عند شروطهم إلا شرطاً اح حرام أو حرام حلالا . اارجل أحق بصدر مجلسه وصدر دابته . الناس معادن كعادن الذهب [ والفضة ] . الم ظلمات بوم القيامة . تمام التحية الصافة . جات النفوس"؟ على حب من أحسن إلها ‏ أمنك من أعتبلك . ما نقص مال من صدقة . التائب من الذنب كن لاذ له . الشاهد ری مالا رى الغائب . خذ حقك فى عنآف واف أو غير واف . أعطوا الأجير أجرته قبل أن مت عرقه . أهل المعروف ف‌الدنیا أهلالعروف يوم القيامة . الجنة حت ظلال السیوف . ليس عؤمن من‌خاف جره بوَائْقَه . اتقوا النار ولو بشق تمرة . أَعْرُوا النساء يازمن الحجاب . الكلمة الطيبة صَدفة . “لا خير لك فى صحبة مَنْ لا بری لك مثل ما بری لنفسه . الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر . ما ما تاجر صَدَق . الدعاد سلاح المؤمن . خير الأمور آوسطبا . إذا تاك الزائر فأ كرموه . اشغعوا محمدوا أو تؤجروا . الاعان الصبر والسماحة . أفظلم أفضلك معرفة . ما هلك اس عن مَشُورَة . ما عال امرؤ اقتصد . ما هلك امرؤ عرف قدره. شر العمى ی القلب . الكذب مجانب للإان . ما قل وکنی خير مما كثر وألمى”". [ من أثنى فقد كنى ] قلة الیاه كفر . الؤمنون هينون لیتون . شر الندامة يوم القيامة . شر العذرة عند الوت . أقيلوا رات الکرام . اطلبوا المير عند صباح الوجوه . الدنيا ساوة خضرة » ون الله مستعبلک فها ينظ ر كيف تعملون . اتتظار الفرج عبادة . كادتالفاقة أن تكون كفراً. کیق من الدنيا إلا لاه وفتئة . فی کل عام ترذلون . ژر غا تزدد حبّا . الصحة والفراغ نعمتان مَعْدُون فيهما كثير من الناس » أو قال : جميع الناس»

(١)فى‏ ا« جبلت القاوب » وهی أحسن

(؟) فیا« خير ما كثر وآقى »

الجزء الثاتى : كر ما بدأ به عليه الصلاة والسلام من اكلام ۳۰۳

وقوله : لا يلق الله أحد إلا نادماً . من عمل خيراً قال يا ليتى ازددت » ومن عمل غير ذلك قال.با لیتی قصرت ؛ وهذا مثل قوله : إيا ك والتسويف وطول الأَمَلٍ ؛ فإنهكان سيب ملاك الأم . وقوله : ليس متا من شتا وهذا القول حتمل معاى كثيرة : منها أن يكون إخباراً أن من غش‌السامین على حسب الخال فى الوقت أن بعض أهل الكتاب أو النافقین آخبر عنه عا كان من فعله » و حتمل أن يكون على طريق الزجر والنهى عن الغش » وقد قيل غير لاک » واه أعلم » مثل ما روی عنه ابو مسعود البدرى [ أنه ] قال : لايق على وجه الأرض بعد مائة أحد إلا مات » فاستفاضت هذه الروابة عن أب مسعود عن النى صلی الله عليه وسلم » لزع الأ کثر» فأفضى ذلك إلى على رضى الله عنه »' فقال : صدق أبو مسعود قا قال » وذهب عنه المراد ذلك »وا مرا نی صلى اله عليه وسا أن لا ينق على وجه الأرض أحد بعد رأسمائتممن رأى النى صلِاللَه عليه وسام إلا مات [وقوله : استعينوا على بورك بالكتان » وعلى قضاء حوانجسم بالإسرار] "*. قال المسعودى : وقد جع كثير من تقدم ومن شاهدناه كثيراً من ألفاظ ذکر مض البى صلى الله عليه وسلم ] فأوردوها ف کتبهم » وذکروها فی تصلیفهم» مر وقد أفرد أبو یک رد بن الحسنين دريد لل ككتاباً ترجمة بكتاب «الجتى» عليه السلام بذ گر فيه جملا م نألفاظه ص الله عليه وس ]۳۳ وكذلك ذکر أبو ساق از جاجی‌التصوی صاحب أ العباس اليرد » وأبو عبد الله نقطوه ؛ وجعفر ابن تمد بن مدان الوصل » وغير هؤلاء من تقد مهم وتأخر عنهم » أوردنا من ذلك فى هذا الكتاب ما سل إبراده وتأتى لنا ذ كره ؛ على حسب. الحاجة إليه واستحقاق الوضم له'» وان كنا قد أتينا على جميع ماحتاج إليه فىهذه المعانی فیا سلف من نبنا وتقدم من تصنيفنا فأغنى ذلك عن إعادتهاء وال تعالى و التوفيق . ()لاتوجد هنه الجلةفى| (۲) سقط هذا الکلام من ب

جاع تاره

٠‏ مروج الذهب : للسبعودىق

باب كر خلافة ألى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه

قال السعودی 2 باي الناس ' أبا بكر الصديق رضى الله تعالى عنه » فى سقيفة ببى ساعدة بن کب بن الزرج الانصاری » فى يوم الاثنين الذى توف فيه رسول الله صلالله عليه وسلم » وتوف أبو بكر ليلة الثلاثاء لمانبقين من جمادی‌الاخرة سنة ثلاث عشرة من الحجرة » وهو ان ثلاث وستينسنة» مستوفياً لعمر انى صلى الله عليه وسلم » وهذا اتفاق فى سائر الروايات على ما ذکرنا » وکان مولد أبى بكر بعد الفيل بثلاث سنین » وكانت ولايته سنتین وثلاثة آشهر وعشرة یم ؛ ودفن إلى جنب رسول الله صل الله

عليه وسلم [ رمه على كتف رسول الله صلى الله عليه وسلم ](» گذلت قالت عائشة » وقد قيل : إن آبا بكر كانت خلافته سنتين وثلائة آشهر وعشرين يوماً » وسنذ گر فيا برد من هذا اللکتاب جملا من أيافهم ومقادير ولايتهم » و گذلك نفرد فیا رد نی هذا الکتاب - بعد ذکرنا لأيام بنى أمية وبنی العباس ‏ بايا نذ ثر فيه جامع التاريخ الثاتى من اطجرة إلى هذا الوقت ‏ وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلهاثة ‏ فى خلافة أبى إسحاق التق لله » أو بعد ذلك من الأوقات إلى خيئ :نتفي بنا لتصنیف » وماذ كره آعاب الزيجات فى النجوم » وما وه فى مقادير الستين والشهور والأيام [ واتلملاف ينهم وبين ] تاريخ آحاب السير والأخبار [ وكتب التاريم ٠‏

من الأخباريين ] وغيرم ؛ إذكان التفاوث بين الفر: بقین" ینت » موز فى ذلك على ما ذكره اب الزيجات .

(۱) لا يوجد هذا ال کلام فى بت »و لعل الصواب 1 رأسهعند كتف إلخ» (۲) في ب « وكذلك تفرد بعد ما نوردمفى هذا الكتابع عرفا عما أثنتناه

الجزء الثانى : او بكر الصدیق رضی اله عنه ۳.۵

د ر اسیه 6 ولم من أخباره وسيرة

كان | اسم ایی بكر رضى الله عنه عبد الله بن عثان۔_وہو أبو اة ن اس بن وو بكمب بن سعد بن 2 م بن عر بن كصب ؛ وق عرة يجتمع برسول”” الله صلى الله عليه وسل » ولقبه عتيق ؛ لبشارة رسول الله صلى الله عليه وسل [ إياه ] أنه عتيق الله منالنار » فسمی يومئذ عتيقاً [وهو الصحينح] وقيل : إا مى عتيقا لعتق آمپاته » راتخاف وأنوه فى الیاة .

وکان ارهد الناس » وأ كثرم تواضاً فى أخلاقه ولباسه ومطعمه [ ومشربه ] وكان لبسه فى خلافته الملة والعياءة .

وقدم إليه زعماء العرب وأشرافهم وملوك العن وعلمهم الال [ وار ] و رود ال شى النقل بالذهب والتیخان » فا شاهدوا ما عليه من اللباس والزهد والتواضم والنسك ؛ وما هو عليه من الوقار والهيبة ذهبوا مَذهبه وتزعوا ما كان علیهم .

وكان من وفد عليه من ملوك الين ذو الكلاع ملك مير » ومعه ألفعبد دون من كان [معه] من عشيرته » وعليه التاج وما وصفتا من البرود وال فا شاهد من أبى بکر ماوصفنا ألتى ما كان عليه وریا بريه » حتى |نه‌رژی

وفود العرب . اله

وما فى سوق م نأسواق الديئة على كتفيه جلد شاة » ففرعت عشيرته [اذلك] -

أكون ملكا جباراً فى الجاهلية جباراً فى الإسلام » لا ها الله » لا کون طاعة ارب إلا بالتواضم لله والزهد فى هذه الدنيا » وتواضست الاوك ومن ورد عليه من الوفود بعد التكبر » وتذللوا بعد التجیر .

(۱) سقط هذا الاسم من ب (؟) فی | « وق عر ة تمع مع نسبرسولاق» ( ۲۰ س می‌وج الذهب ۲ )

بإن ایی بكر

وأ سفيان

أولاده

۳۰۹ مروج الذهب : لسعودق

وبلغ با بكر رضى الله عنه عن أبى سفیان صخر بن حرب أن فأحضره وأقبل يصيح عايه ؛ وأبوسفيال تمه ويتذال له وأقبل أبوقحَافة فسمع صياح أبى بكر » فقال امائده : كَل من يصيح ابنى ؟ فقال له : على ألى سفیان » فدنا من ألى بكر وقال له : أل أبى سفيان ترفم صوتك ياعتيق [ الله ؟ وقد كان بالأمس سيد قريش ف الجاهلية]”''[لفد تعد يت طوارَك وجرت مقدار ك فتبسم أبو بكر ومن حصره من الپاجرن والأنصارء وقال له ۳ ۳ أت » إن الله قد رفم بالإسلام قوماً وأذل به آخرین .

ول تقد [ آحد ] اتملافة وأبوه باق غير ألى بكر .

و 3

وأم ابی بكر سلى ‏ ونکنی : آم اللي بنت صخر بن عمرو بن عامر ل

كان لمن الوك :دق ود وی ؛ فأما عبد الله فإنه شهد يوم الطائف مع النى صل الله عليه وس فلحقته جراحة وبق إلى خلاقة [ أبيه ] أبى بكر » ومات فى خلافته » وخلف سبعة دنانير » فاستكثرها أبو بكر » ولا عقب لعبد الله ؛ وأما عبد الرحمن بن أ هى بكر فإنه شهد [بوم بدر] مع الشركين ‏ ثم سم خسن سلامه » ولعبد الرحن أخبار » وله عقب كثير بدو وحضر فى ناحية الحجاز ما يلى الجادة من طريق العراق فى الوضع العروف بالصفينيات والسح» ومد بن أبى بكر ۽ أمه أسماء بنت عبس المثعمية » ومنها عقب جعقر بن أبى طالب » وخلف علمها حيناستشهد عبد الله" وعونا وتمدا بنى جعفر » فقتل عون ومد ابنا جعفر بالطلف مع

الحسين بن على » ولا عقب لما » وعقب [ جعفر عن عبد الله بن جعفر-»

)۱( هذه الزيادة فى | وحدها . (۲) هده الزيادة فى ب وحدها (۳) کذا والصواب «وخلف عليها(أبو بکر) حبن استشهد جعفرءوقدولدت عفر عبد الله وعونا ومد أبناء جعفر » وانظر الاصابة فىث رج ةأسماءبنت میس

الجزء الثالى : أبو بكر الصديق رضى الله عنه ۴١۷‏

وولا ل ] عبد الله بن جعفر: على وإسماغيل وإسحاق ومعاوية » وتزوجها بعده أبو بكر الصديق » تفلف منها مدا » ثم تزوجها على بن أبى طالب فأولدها أولاداً [درجوا] » ولا عقب له منهاء وأم أسماء العجوز اطريشية ٠‏ كان لها أريع بنات » وهذه العجوز أ كثر الناس أصهارا0© كانت ميمونة ۱ ۱ و

الملالية حت النى صلى الله عليه وسل » وأم الفضل حت العباس بن‌عبدالطالب» وسلی نحت حمزة بن عبد الطلب » وخلف منها بنتا » وأسماء نحت من ذکر نا [ من جعفر واب بكر وعلى » والعقب من عمد بن أبى بكر قليل وام جعفر بن مد بن على بن اللسين بن على بن أبى طالب م فروة بنت لاس بن تحد بن أبى بكر [ الصديق ] . وكان تمد بن أبى بكر يدعى عابد قريش لنسكه وزهده » وراه على بن أبى طالب » وستذکر خبره فما برد من هذا الكتاب ومقتله فى آخبار معاوية بن ألى سفيان0©.

ومات أبو قحافة فى خلافة عبر بن امطاب رضی الله تعالل عنه ! وهو ابن تسم وتسعين سنة » وذلك فى سنة ثلاث عشرة من الحجرة » وهی السنة الت استخلف فما عمر بن اتلطاب رضى الله عنه » وقد قيل : إنه مات فى سنة أربع عشرة .

ولا بويع أبو بكر فىيومالسّقيفة وجددتالبيعة له يوم الثلاثاء على العامة خرج على فقال : أفسدت” “علينا أمورنا » ول تنتشر » و ترتع نا حقاء فقال أبو بكر : بل » ولك خشیت‌الفتنة » وکان لمپاجر ین وال تصار وم القيفة خطب طویل » وجاذبة فى الإمامة”“ء وخرج سعد بن عبادة وم يبايع؛

(۱) زيادة عن اوحدها .

(۲) فى ١‏ « وهذه العجوز ا کرم الناس أصبارا ۾ وهی انس عا عده -

(۳) فى ب « ف أيام معاوية بن ألى سفيان » .

(ع) فى ١١‏ اقتت علينا أمرنا » ووقع حرفا فپا « افتنت علينا أمرنا ۾ .

(ه) فى ب « عحادثة فى الإمامة » وما هنا أحسن .

غدى بن حاتم ااطای

کلام له

A‏ مروج الذهب : للسعودق

فصار إلى الشام » فقتل هناك فى سنة مس عشرة » ولس كتابنا هذا موضاً طبر مقتله » ولم يبايعه أحد من بنى هام حتى مانت فاطمة رضى الله عنها .

ولا ارندت العرب إلا أهلللسجدين”'"» ون ینم وأناساً م‌العرب؟ قدم عدی بنحاتم بإبل الصدقة”" إلى أبى بكر رضى الله تعالى عنه ؛ فى ذلك ` يقول الحارث بن مالك الطایی :

وفیتاً وفاء لم ير لاس" مثله وترابلتا دا عدی" بن حاتم

وکان آبو بكر ری الله عنه قد سمت اليهود فى شىء من الطعام ».وأ کل معه الحارث بن گل فعمى » وكان السم لسنة » ومرض أبو بکر قبل وفاته مخمسة عشر يوما .

ولا احتضر قال : ما آمى”" [على ثىء] إلا على ثلاث فعلتها وددت أنى تركتباء وثلاث تركتها وددت ألى فعلتها » وثلاث وددت انی سألت رسول الله صلی الله عليه وسلم عنما ؛ فأما الثلاث التى فعلتها » ووددت أنى تركتها فوددت ألى ل" أ كن فتشت بيت فاطمة » وذکر فى ذلك کلام كثيراً » ووددت أنى لم أ كن حرقت الفجّاءة وأطلقته نميحا أو قتلنه صرعاً » ووددت ألى يوم سقيفة بنى ساعدة مه الامر فى عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراً » والثلاث التى تركتها ووددت أنى فعلنها وددت أنى يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً ضر بت عنقه ؛ فإنه قد خيل لی أنه لا بری شا إلا أعانه » ووددت أنى كنت قد قذفت الشرق بعمر بن اتلطاب » فكنت قد بسطت عينى وشمال فى سبيل الله » ووددت نی يوم بهرت جيشاردة ورجمت أقت مكانى فإن سل للسلدون سلمواء وإن كان غير ذلك كنت صدر القاء أو مدداً » وكان أبو بكر قد قد يلغ مع

(۱) فى ب و إلا أهل للستتجدين وءن بیهما » محرا .

(۲) ف به بهل الصدقة » حرفا . (۳) فى ب وها أنا على شیم ۾ حرفا .‏ (4) فى ب «دمیت الأمر»

الجزء ای : أبو بكر الصديق رضى الله عنه ۳۰۵

ابش إلى مرحلة من الدينة ؛ وهو الوضع العروف بذى القصة » والثلاث الی‌وددت انی سألت روا اله عليه وم عنما وددت أن کنت سألته فى من هذا الأمر ؛ فلا ينازع الأمر هل ٤‏ 2 “وددت ای سألته عن ميراث العمة وبنت الا فان بتفسی منهما حاجة » ووددت انی سألته هل للا نصار فى هذا [ الامر ] نصيب فتعطیهم یاه .

وخلف من البنات : أسماء ذات التكاقين » وهی أم عبد الله بن الزيير » وعمرت مائة سنة حتى میت » وعائشة زوج النى صل الله عليه وسام .

وقد توزع فى بيع على بن اہی طالب ياه : شنهم من قال : بأبعه بعد موت فاطمة بعشرة أيام 2 وذلك بعد وف البی صل الله عليه وس بيليف وسبعين يوماً ۽ وقيل: بثلاثة آشهر » وقيل : ستة » وقيل غير ذلك .

ولا أنقذ أبو بكر الأعراء إلى الشام كان فما أوصى به يزيد بن ابی سفيان وهو شیم له » ققال له : إذا قدمت على أهل عملك بذهم اعلير وما بعده » وإذا وعدت فأتحز » ولا تكثرن علههم اسکلا فإن بعضه سیب وأصاح نفسك يصلح الناس لك ؛ وإذا دمت" عليك رسل عدوك فأ كرم منزتهم فإنه أولخيرك إليهم؛ وأقلل حبسم حتی خر جوا وم جاهلون سل ول من تبك من علاتهم ‏ وكن أنت اتی تکلمم ولا تجمل سرك مع علانبتك"* قیمرج علك » وإذا اتشر ت فاصدق انلبر تصدق لك الشورة » ولا تك الستشار فنؤتى منقبل نفسك » وإذا بلك

عن المدو عورة فا تما حتی تینما ء اسار فى عسكرك [الأخبار] أذ حرس كء وأ کثر مقاجأتهم فى ليلك ونهارك » وأصدق اللقاء إذا لقيت » ولا مجبن فيجين من سواك . )١( 7‏ زياد ليست فى ب ولا تم الثلاثة إلا بذ کرها .

(0) فى اه فأكرم مثواهم » ٠.‏ (م) فى ب « وأقلل جاوسهم » (8) فى ۱ « فيمزج امرك وف ب فیرح تملك » وكلاها یف .

بناته _

بعة على إياه

٠‏ لاء حيشه

التنبثون

۳۱۰ عروج الذهب : للمسعودى

وقد أعرضنا عن ذکر كشر من الأخبار فى هذا الکتاب طلباً للاختصار والإيجاز : منها خبر العنسی الكذاب7 للعروق بعيهلة » وما كان من خبره بالمن وصنعاء » وتنبئه ومقتله» وما كان من فيروز » وغيره من الأنباء فى أمرعم» وخبر طليحة وتنيئه » وخبر سجاح بن تالخحارث بن سويد » وقيل : بنتغطفان وتكنى آم صادر وھی التى يقول فيها قيس بن عاصم :

أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها وأصبحت أنبياء الناس ذ كرا

وفبها يقول الشاعر :

أضل لله نی بی تمي کا ضلت بيخطبتها سجاح

وقد كانت مع ادعائها النبوة مكذبة بنبوة مسیلمة الكذاب » ثم آمنت بنبوته » وكانت قبل ادعائها النبوة متكهنة تزعم أن سبيلها سبيل سطيح [وابن سلمة ] والأمون الحارثى » وعرو بن حى وغيرم من الکهان» وصارت إلى مسيامة فنكحبا » وما كان من خبر مسيللة کد اب ایام

وحربه تلالد بن الوليد » وقتل وحشی" له مع رجل من الأنصار ¢ وذلك

فى سنة إحدى عشرة » وما كان من أمىه مع الأنصار فى يوم سقيفة بنى ساعدة والهاجرین » وقول النذر بن اباب : أنا جذیاها احسکك عیقب الرجّب » آما والله إن شتت لنعیدها جذعة » وقصة سعد بن عبادة » وما كان من بشر بن سعد وخل الأوس عن معاضدة سعد خوفاً أن يفوز”” بها المزرج » وأخبار من قعد عن البيعة ومن بابع » وما قالت بنو هاشم » وما كان من قصة فَدَك » وما قاله

(1) فى ب « لعسى الكذاب العروف بأهيعة » حرفا .

(۲) ف ب « وتکی أم صادرة » . (#)فى ب و ور ن نحي 6 . (4) ف | « بشير بن سعد » .

(ه) فى ب « أن يغور » بغين معجمة وآخره راء مهملة ‏ حرفا .

الجوء الثانى : أبو بكر الصديق رضی اله عنه ۳۱۱

أصحاب النص والاختيار فى الإمامة » وَمَنْ قال بإمامة الفضول وغيره » وما كان من فاطمة وكلامها متمثلة حين عدلت إلى قير أبيها عليه السلام من قول“ صفية بنت عبد الطلب : قدکان بعدك أنباء وهَيّتمَة لو کنت‌شاهدها | تکثر اس إلى آآخر الم » إلى غير ذلك مما تركنا دکره من الأخبار فى هذا الكتاب ؛ إذ كنا قد أتينا على جميع ذلك فى كتاب « أخبار ازمان » والكتاب الأوسط » فأغتى ذلك عن ذكره ها هتاء والله أعل .

(1) فى ب « من قر صفية بنت عبد الطلب » . . (؟) فى ب « قدكان عندك أنباء وهينمة » حرفا .

موجر

ذكر خلافة حمر بن الحطاب ری الله عنه

وبويع مر بن اتلطاب رضى الله عنه » فلما أن دخلت سنة ثلاث وعشرين خرج حاجا » فأقام المج فى تلك السنة » ثم أقبل حتى دخل الدينة » فقتل فيروز أبولؤاؤة غلام الغيرة بن شعبة بوم الأربعاء لأربع بقين من ذىالمجة [تمام سنة ثلاث وعشرين ؛ فكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال » وقتل فى صلاة الصبح » وهو ابن ثلاث وستين سئة » ودفن مع النبى صل الله عليه وس وأ بكر » عند رجل البی صل الله عليه وسل »

- وقيل : إن قبورم مسطرة : أبو بكر إلى جنب الننى صلى الله عليه وسلم »

وعر إلى جنب أبى بكر » وحج فى خلافته سم حجج » وبعد أن قعل صلى بالئاس عبد الرحمن بن عوّف » وجعاها شُورَى إلى ستة » وم : على » وعمّان » وطلحة » والزبر » وسعد » وعبد الرحمن بن عوف » وصلى عليه ضيب اروی » وكانت الشوری بعد[ه] ثلاثة أيام .

(۱) زيادة في | وحدها .

الجزء الثاتى : عمر الفاروق رضی الله عنه ۳۱۳

هو عر بن الطاب بن‌تقیل بن عبد العرى بن رط کین ريأ حينعبدالله ابن راح بن‌عدی ب نكعب » ونی کیب تمع قسبه مع [نسب] البی صلی اله عليه وسل » وأمه حنتمتبنت هشام ناغير ةن عبد ابن عرو بن زوم وكانت سوداء » وإنما سمى الفاروق لأنه فرق بين الق والباطل » و كنيته او حفص » وهو أول من معى بآمرالمنین » سعاهعدی بن حا م “وقيل غيره» وال أعل »وكان أول من س عليه مها الغيرة بن شعبة » وأول من دعاله بهذا الاسم عل النبر أبو موسی الأشعرى [وأبو موسی أولمن كتبإليه : لعبدلله ع رأمير الؤمنين » من أبى موسی الأشعرى ] فلا قرىء ذلك على مر قال : إنى لعبد له[ وإنى لعمر]”© وإ لأمير للؤمنين » والجد لله رب العالين .

وكان متو اض » خشن لللبس » شديداً فى ذاتالله » واتبعه عماله يسائر أفعاله وشيمه وأخلاقه کل" تیه به من غاب أو حضر » وكان بابس الجبة الصوف الرقمة بالأدي [وغيره]“»ويشتمليالعباءة » وحمل القربة على كتفه مع هيبة قد رزقها » وكان أ كثر ركابه الإبل » ورحله مشدودة بالف » وكذلك له » مع ما فتح اله علييم من البلاد وأوسعهم من الأموال .

و

وکان‌من عمال سعید بن حاص [بن خر م ] فشكام أهل مص إليه وسالوه

(۱) هكذا ورد قى أصول الكتاب » والذى ف الإصابة أنهعمربنالخطاب بن تفيل بن عبد العزى بن رباح بن عيد الله بن قرط بن رذاحين عدى بن کب»وف أصول هذا الكتاب أن اسم آمد « خشمة » وهو تصحف »ء والتصويب عن الاصابة ( 4 : ۲۷۹ ) ٠‏ (۲) ف ۱« رزام » بالم .

(م) ويقال : حنتمة بفت‌هاشم إن الغيرة ٠‏ (ع) زيادة فى اوحدها

(م) فى ب و سعد بن عامر » ول یذ کر فى بن خرم » ٠‏

صفاره

عماله

۳4 وج الذهب ۳ للسعودی

عله » فقال عمر : اللهم لال فراستی‌فیه”" الیو م[وفال هم] : ماذا نشکون منه ؟ قالوا : لامخرحإلينا حتی يرتفم النهار » ولا مجیب أحداً بليل»وله يوم فى الشهر لامخرج إليناء فقال عر : على به » فلما [جاء] جمع بینهم ویینه » فقال : ماتتقمون منه؟ قالوا : لامخرج إلينا حتى برتفع النهار » فقال : ماتقول ياسعيد ؟ فال : يا أمير الؤمنين » إنه ليس لأهلى خادم » فأعخنيجينى » ثم أجلس حت مختمر ثم آخبز خبزى »ثم أتوضأ وأخرجإلمهم » قال : وماذا تنقمونمنه؟فالوا: لاجیب بلیل » قال : قد كنت أ كره أن أذ كر هذا » نی جعلت اللي ل كله اربی » وجعلت النهار للم » قال : وماذا تنقمون منه ؟ قالوا :له يوم فى الشهر لامخرج إلينا فيه » قال : نعم » ليس لى خادم فأغسل ثوبى ثم أجففه فأمسى ؛ فقال عر : امه الذىيم يفل فراستى فيك »يا آهل مص » استو صو ابوالي خيراً ؛ قال : ثم بعث ليهر بألفدينار » وقال : استعن بهاء فقالت له امرأبه: قد أغنانا الله عن خدمتك » ققال لها : ألا ندفعپا إلى من يأتينا بها أحوتج” مأكنا إليه ؟ قالت: بل» فصَرهاصرراً ثمدفعها إلى من‌یثق‌به » وقال:انطلق بهذه [ الصرة ] إلى فلان » وبهذه ‌یم بنى فلان » وهذه إلى مسكين بنی فلان » حتى بق منها شیء يسير » فدفعه إلى اعرأته » وقال : أنقق هذاء ثم عاد إلى خدمته » فقالت له امسر أته : ألا تبعث إلى بذلك الال قنشترى لنا منه خادم) ؟ فقال : سيأتيك وج ما تسكونين إليه .

ومن عماله على للداتن سامانالفارسى » وكا نيليس الصوف » ويرك ب ال جار ببرذعته بغير | کاف » ويا کل خبزالشعير» وكان ناسكازاهداً » فاما احتضر بالدان قالله سعد بن وقاص : [أوصنى ] يأأياعبدالله [قال:نعم] قال : اذ کر العندهمكإذاهممت » وعندلسانكإذاحكت » وعنديدكإذاقسسمتء فعل

. » ف ب ه الم لا تقل فراسق قهم‎ )١(

سلمان يبي » فقال له : يا أبا عبد الله ما ببكيك ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسل يقول : « إن فى الآخرة عقبة لايقطمها إلا الخنون » وأرى هذه الأساودة حولى » فنظروا فل يحدوا فى البيت الا إواوة0) وركوة ومطهرة . وكان عامله على الشام أباعبئيدة بن الجراح » وكان يظهر للناس وعليه الصوف ال انى » فعذ على ذلك » وقيل له :إنكبالشامو [والى]أميرالؤمنين”"" وحولنا الأعداء » فغير من زيك » وأصلحمن شارتك”" » ققال : ما كدت بای ترك ما کنت عليه فى عصر رسول الله صلى الله عليه وسل . وذ کر الواقدىفى كتابهفى فتوالأمصار آنمر قامفى السجد » مد الله

وأثنى عليه » ثم دعام إلى الجهاد وحم علیہ“ وقال : إنكق دصحت فغير دار مقام بالحجاز » وقد وعدک النى صلى الله عليه وسل فتح بلا د كسرى وقيصر ؛ فسيروا إلىأرضفارس ء فقامآبو عبيد"“ققال:يأميرالؤمنينأ اأول من انتدب من الناس » فما اتتد بأ بو عبیدانتدب‌الناس » وقيل لعمر :أم على الناس رجلامن المباجرين أوالأنصار » فقال : لاأؤمر عليهمإلاأول مناتتدب فأ آباعبید » وفی‌حدیث آخرأ ندقيل له : أتؤعر رجلامن ثقيف على الهاجرین والأنصار ؟ قال :کان أولمن آنتدب‌فولیته 4 وقد أمى تدأ ن لايقطمأمر أدون من بن سل بن حریش ٩‏ وسليط بن قيس » وأعاته أنهما من آهل پدر » وخرج فلق جميعاً من السجم عايهم رجل يقال له جالينوس » فانهزم » وسار أبو عبیدحتی عبرالفرات » وعقدله بعض الدهاقين جسراً » فنا خلف‌الفرات

)۱( فى ب و إلا دواة ۾ (۲)ف ا«وآمبرالیش»(۳)فیا« و صلح من‌اتك»

(4) فى ا« وحضیم عليه 6 . (ه)قى | « وقد وعدک الله » .

| « فقام أبو عبيد بن «سعود » ووقع فى ب « أبوعبيدة»هناوق کل

ما يأ » والصواب ما ق | .

(۷) فى ب « بن حوس » وهو خطاً » والتصويب عن سيرة ابن إسحاق » وق | « بن جرش ‏ ۰ ۱

الجزء الثاتى : عر الفاروق رضی الله عنه ۳۵

أبو عبيدة

حمر حرض على الجباد

۳۱۹ مروج الذهب : للسعودی

وراءه آمر بقطم الجسر » فقال له مسامة بن أسل : يما الرجل » إنەليسلكعل ما ری » وأنب مخالفنا» وسوف مهلك من معك مو المسامين بسوء سياستك» تأمر سر قدعقد أنيقطم فلا جد السامون ماجأ من هذهالصحارى والبرارى [فلا ترید إلا آن‌تهل کپ فی‌هذهالقطمة] فقال : أيها الرجل » نقدم فقانل ققد حم ما تری » وقال‌سلیط : إن العربلم تلقمثل جمعفارس قط » ولا کانمم تام عادة » فاجمل لهم ٠‏ «لجأوعر جعامن هر‌عتان نکانت » فقال : والّلافعلت حبنت باسلیط » فقال سليط : واللّهما جبنت »وان جرا منك نفساً وقبیلا» و لمكن والتهأشر'ت“بارأى ؛ ؛ فاماقطمأ بو عبيد اسر والتحمالناس و اشتدالقتال

نظرت العرب إلى الفيلةعلما التحيافيف فرأوا شد شيا بر وامثلدقط» فانپزم‌الناس جيعاً » تمماتة فىالفراتأً كثر من قتل بالسیف»وخالف أبوعبید سليطًءوقد كازعمر أوصاءأن ستشيرهولاخالفه» وكانرأى سليط أن لايعبر حىيعبروا إليه”"2؛ ولایقطع اسر » تفالفهءوفالسليطف يعض قوله:لولا ىأ کره‌خلاف الطاعة لاحرت بالناس؛ ولكنى أسمع وأطيع »وان كدتقدأ خطأتوأش رکنی عمر معك» فقال له أو عبيد : تقدم أيها الرجل » ققال : افعل » فتقدما فقتلا جميعاً » وقد كان أبو عبيد فى هذا اليوم ترجَّل » وقد قتل من الفرس نحو ستة آلاف ‏ فدنا من الفیل ورعه فى يده فطعنه فى عينه »قبط الفيل أبا عبید 69 بيده ؟ وجال الناس » وتراجعت رجال فارس”' » فأخذ الناس السيف لماقتل

Dra . ۳ 1‏ و 355 أ بوعبيد»ويادرر جل من بكر بنوائل [والمتى ن حار ثة] 2 غمی‌الناسحتی‌عقدوا

(۱) وقع فى ب « ألا يغير حق بغيروا عليه » .

(؟) فى ب « فقتل الفيل أبا عيدة بيده » .

(۳) فى ١‏ « وجال السامون وتراجعت فلال فارس » . (ع) لا يوجد هذا الاسم فى | .

اسر فعبروا ومعم الى حارثة > وقد فقد من الناس أربعة آلاف غرةا وقتلا » وكان على جدش فارس فى هذا اليوم جاذوبه » ومعه راية فارس الى کانت لافریدون» حتی‌ثار الناس من الوهاد ب وهى ا لمر وفة بدرفشکاویان ° وكانتمن جلودالفور طوها اثناعشر ذراع فى عرض ثمانية أذرع على خشب طوال موصل » وكانت فارس نقیمن‌بها وتظاهرها فى الأعى الشديد» وقد قدمتا امبر عن هذه الراية في أحبار الفرس الأولى فما سلف من هذا الكتاب . ولا قتلأبو عبيدالثقنى با لجسرشق ذلاكعلىعروعلى الاين طبر الناس و حنهم على المهاد » وأسر م بالتأهبلارض العراق»وعسکر عر[ بصرار] وهو بريد الشخوص»وقد استعمل على مقدمتهطلحة بنعبيدالله »وعلى ميمنته الزبيرين العوام » وعلی میسرتهعبد ارهن بن عوفء ودع الناس » فاستشارهم فأشاروا علیهبااسیر » ثم قاللعلى: ما ترى يا آبا الحسن » أسير أم اء مث؟قال: سر بنفسلكة فإنه أهي ب العدو وأرهب له» مف رجمنءنده ,فد 1 .اس فى جا من مشيخة قريش وشاورم » فقالوا : آفم وابعث غيرك ليكون للسامينإن ' انهزموا فة » وخرجوا » فدخل إليه عبد الرجن بن عوف؛ فاستشاره»فقال عبد الر-من : فلديت یی وأى » أقم وار بعث؛فإنه إن انهزم جيشاكفليس ذلك کر متك وإنكإن ˆ زم م أو تقل یکفر السامون ولايشهدوا أنلاإله إلا الله أبداً قال : أشر كك من أبعث ؟ قال : قلت : سعد بن ابی وقاص» قال ۱ عر : آعآن سعداً رج لشجاع » ولکی أخثى أنلا يكونله معرفة بتديير ارب > قال عبد الرعن : هو على ما تصف من الشحاعة » وقد حب رسول الله صل ال علیهو سلو شهد بدرأفاعهدإليه وشاور نا فما أرد تأن حدث إليه ؛ فإنه لن مخالف أمزك » ثم خرج فدخل عنمان عليه ققالله:يا أياعبدالله

)0 فى | «حی ثار الناس بالدهاك» (۷) فى ب « وهی العروفة بدرفس کاسان »

۳۸ فروج الذهب : للسعودى 2 -

أشرعل أسير أمأقي ؟ فقال عنان: أقميا أمير للؤمنين وابعث بالجيوش ءفإنه - لاامن إنأفعليكاتٍ آن ترجم‌العرب عن الإسلام» ولكنابعث الجيوش ودا رکہا بعضهاعلى بعضءو أ بعث رجلاله مجر بةبالحرب و يضر بهاءقال حمر :ومن هو ؟ قال :على بن یی طالب » قال:فالقه وكلهدوذا کره ذلك» فېل تراهمسرع إليه أو لا ء تفرج عنان فاتى علياً فذا کره ذلك » فأبى على ذلك وکرهه» فعاد عمان [إلىعمر] فأخبره » فقال لهعمر: ومن ترى؟قال : سعيدين زيدين عرو ابن تفيل : قال : ليس“بصاحب ذلك » قال عثان : طلحة بن عبيد اله ؛ قال له عمر : أين أنت من رج لشجاع ضروببالسیف رام بالنبل»ولكنى آخثی آن‌لا یکونلهمعرفةبتدییر ارب ؟ قال : ومنهو يا أمير ال منين؟قال :سعد ابن ألىوقاصءفقال عنان:هو صاحب ذاك ؛ ولكنهر جلغائب [وما منعنى من ذ کره إلا أنى قلت:رجل غائب] فى عمل » فقال عمر : أرى أنأوجيهه » و کتب إليه آن‌بسیر من و جهه‌دلات » فتال عمان : ومراه فليشاور قومأمن أهل التجرية والبصر بالمرب» ولايقطع الأمور حتىيشاورم » ففعلعرذلك وكتب إلى سعد بالتوجه حو العراق . وق د كان جرير بن عبد الله البجلى قدم على عمر_وقد اجتمعت إليه يجيلة- سر حم نحو العراق » وجعل لمم ريعما ظه روا" “عليه من‌السواد» وساهمهم مع السامون»وخرج مر فشیعهم»ولی جر بر بناحية الاب صاعد إلى ناحية ادان و نمی‌قدوم جر ریم زيانالمدائن وكانفىعشرة آلاف [من‌فارس] من الأساورة » وذلك بعد بوم الجسر ومقتل أبى عبید وسلیط » فقال يجيلة ری : اغبر الدجلة إلى الداتن » فقال جرير : ليس ذلك بالرأى » وقدمضی لك ذلك عبرة بمنقتلمن أخوانكيوم الجسرءولك نأمهاوا القوم؛فإن جمعهم كثير حت يعبرو| ایک فان فعاوا فهو الظفر إن شاء الله تعالى»فأقامت

(۱) فى ب « وجعل لمم ریا فاظپروا عليه » . (۲)ف ۱ «ناحهالزار »

الجزء الثاتى : عر الفاروق رضی الله عنه 2 وام

الفرس أياماً بالمدائن » ثم أخذوا فى العبور » فا عبر منهم النصف أو حوه مل علیهم جرير فيمن تسح معه من مجيلة » فثبتوا ساعة » فقتل از بان وأخذم السيف » وغرق أ كثرم فى دجلة » وأخذ السامون ما كان فى عسکرم ؛ وسار جرير فاجتمم مع ی بن حارثة یبای بالبجلة”"©: فأقبل إليهما مهران فى جيوشه » فامتنم المسلمونمن العبور |لیهم»قعبر مهر ان بنى على السلمين؟ فاللقوا وصبر الفريقان جميعا حتى قتل مهرآن] قتله جریر بن عبد الله البجلى وحسان بن النذر بن‌ضرار الضى» ضربه البجلى » وطعنه الضى» وفاز جر بر عنطقته وسله وننازع جریر وحسان ف أيهما القاتل هران » وقد كان جرير ضربه بعد أن طعنه حسان » ولسان فى ذلك أبيات:

آل تری خلت مهران تسه بائم فيه کالللال طرير

[ فر صريعا والْتقآى برجلو وبادر فى رأس الهام جرير ۹

فقال : قتيل » والحوادث جمةه وكاد جرير للسرور يطير ]

[ فقال أبو عبرو : وقتلى قتلته ومثلى قليل والرجال كثير ]

[فأرسل* میا أن رعك ناله وأ كرم أن تلف وأنت أمير]

وقد تنازع أهل الأخبار والسير قى جریر والثنى : فن الناس من ذهب إلى أن جرب كان [ هو ] الول على الیش » ومنهم من ری أن جرراً على قومه والثثى على قومه .

ولا تتلعهر انا ّمت الفرسذلك»وسار شیرازادی‌جمم فارس الأعظم وكنيته وران ؛ وقدكانت جمهرة الأساورة تقدمت وتقدم أمامهم رستم » فتنحى السامونلا بلغپم‌مسیره»فلحق جرير بكاظمة فز اء وسارا مى بقومه من بكر بنوائ ل قزل بسيراف» وبها آبار كثيرة بين الكوفة” '“وزبالةعلى ثلائة

(۱) فى «١‏ بالبجيلة ٠‏ .2 (0) لا توجدهذه الأنات فى اوليستبذاك (۳) ف ب « وبها آثار كثيرة وهی من الكوفة على ثلاثة ۳

سعد إن أ وقاص

أميال من للنزل للعروف بواقصة » وکان الثنى قد أعبيب يجراحاث كثيرة فى يدنه بوم الجر وغيره فات بسیراف » رمه الله تعالى ! .

ولا ورد كتاب عبر على سعد بن ألى وقاصتزل زبالة على حسب ما آمره به عر » ثم أنى سيراف » وأناه الناس من‌الشام وغيرهاء ثم سار قنز لالعذيب وهو على فم البر وطرف السواد نما یی القادسية » فالتق جيش السابينو جیش الغرس وعايهمرستم » والساون ومد فى ثمانية وثحانين”" أله [وقيل: إنمن سيم له ثلاثون ألفا]”"“والمشركون فى ستين ألما ء أمام جيوشهم الفيلة عليها الرجال » وحرض الناس بعضهم بعضاً » ورز أهل التجدات » فَأَسْبُوا القتال» وخرج إليهم أقرانهم منصناديد فارس » فاعتوروا الضرب والطعن » وخرج

. غالب بن عبد الله الأسدى فى [ من خرج] ذلك اليوم وهو يقول :

قد علات واردة السالم ذات البنان واللبآن الو ان أتى سم البطل الشايح وفارج الاعر الهم الفا“ نیج إليه هرمن - وكان من ماولك البابوالا«واب » وكان متوجاً ‏ فأسره غالب [ أسراً ] » فأتى به سعداً » وكر راجا إلى الطاردة » وحی الوطيس ؛ وخرج عاصم بن حرو وهو يقول : قدعلمت بيضاء صفراء الب مثل اللجين متاه الذهب ی امرژ لامن يعنيه السبب [مثلى على مثلك يفريه المتب فبرز إليه عظم من أساورتهم »خالا ۰ مان الفارسى وَل » واتبعه عاصم حتى لأ إلى صفوفهم » ووه » وغاص عاصم يننهم حتى أيس الناس منه»

ثم خرج فى مجنبات القاب » وقدامه بغل عليه صناديق موكبية بل حسنةع

(۱) ف ١ه‏ فى عانية وثلاثين ألما » ۰ ۰ (۲) با بين للعقوفين سافط من | (۳) فى ب ه ذات البيان واللسان الواضح ۾ عرفا

)٤(‏ ق ب « ا سنام البطل ۳ وفها م وفادحالأمر > وفاه وار الأمر» (ه) ف ١‏ « لا من ينه اللسب » وسقط منها ما بين العقوفين .

الجزء الثانى : ذكر الفاروق عمر ن اتلطاب رضى الله عنه ۲۲۱

فأنى به سعد [ بن مالاك ]۴۳ وعلى البغل رجل عايه مات ديباج وقانسوة مذ هبة »وإذا هو خبار الك » وف الصناديقاطائف الاك من الأخيصة والعسل المعقودء فلا نظر إليه سعد فال : انطاقوا [ به ] إلى آهل مو مه » وقولوا : إن الأمير تد O‏ هذا ف كاوه [فمعاوا] .

وکانت وقعة الادسية فى ارم سنة أريع عشرة» ومال [ من الفيلة ] سبعة عشر فيلا على كلفيل:عشرون رجلاء وعلى الفيلة افیف الديدوالقر ونجللة بالد ییاج والحرير نحو يجيلة » وحول الفيلة الرجال وامحيول » فبعث [ سعد ]إلى فى أسد لا نت إلى راکب والفيول قد مالت یه فأمرم نوتم ومالت عشرون فيلا نحو القلب » :فرج طلحة بن خو يلد الأسدى ممفرسان بنى أسد [ فقتل منهم خمسمائة رجل سوى هن قتلمنغيرهم]” " فباش روا قنال الیل حتی أوقفوها » واشتد الجلاد على بنى أسد فىهذا اليوم منسائرالناس »وهذا

فلا أصبح الناس ف اليوم الثانى أشرف على الناس خيول السلمين من الشام » والأمداد سائرة قدغطت بأسنتها الشمس عليها هاشم بن عتبة بن أبى رَقاص فى خسة آ لاف فارس من بى ربيعة ومضر وألف مالين eg‏ الق بن عمرو » وذلك بعد فتح دمشق بشهر » وقد کان مر رضى الله عنه کتب إلى ألى عبيدة بن الجراح بصرف أصحاب خالد بن الولید إلى العراق» و بذکرفی كتابهخالداً » فشح أبوعبيدة”' بتخليةخالدءن يدو » وبعثبرجاله وعليهم هاشم بن عتبة على ماذ كرنا » وق د كان فى نفس عبر على خالد أشياء من أيام ی بكر فى قصة مالك بن رت » وغيرذلك » وکان خالد بن الوليد (۱) ذيادة فى ب « ومالك اسم وال سعد بن أنى وقاص و .

(0) ف ١‏ « إن الأمير فد أرسل لک هذا » .

۳( هذه الزيادة عن ب وحدها . )٤(‏ ىاه فستح أنو عبيدة » ˆ> ۲۱۱ -- عوج اهب ۲ )

أيام القادسة

Yr‏ دج الذهب : لاسعودی

خال" عمر » فتقدم القعقاع فى أوائل الدد » فأيقن أهل القادسية بالاصرعلی فارس » وزالعتهمر ما لقم بالا مس من القتل و اطراح»وبرزالقعقاع حينوروده أ.امالصفو نادى :هل منمبارز؟فبرز إليدعظم منهمءققالله التعقاع :من أ نت؟ فال:أنابهمنبنجاذويه » وهوانعروف‌بذیا اجب فنادی‌القعقاع : بالتآرات أبى عبیدوسایط وأصحامهمنوم الجسر !! وقدكان ذوااجب مبارزاً لم على ماذ كر نا من قتلءإياه » خالا » فقتلهالقعقاع » ويقال : إن القعقاعقتل فى ذلك اليوم ثلاثينر جلانی ثلاثین لت هکل مل ةيقتل فمها [رجلا]»وكان آخرمن‌قتل عظما من عظامهم يقال له بز رجمهر » ففيه يقول القعقاع :

حَبّوانه جيّاشة بالنفس هدارة مثل شعاع الشمس”"© فيو,أغواشقِيللفرس 2 آنض بالقوم أشد نخر" حتی يفيض معشرى ونفسى وبارز فى ذلك اليوم الأعور بن قطبة شهريار سجستان فقتل كل واحد منهما صاحبه [ فقال أخو الأعور فى ذلك :

لأر يوماً كان أحلى وأعر منيوم أغواث إذا افتر لیر واعتل سعد فتخلف فى حصن العذیب » وجلس فى أعلاه يشرف على

(۱) ف ب « وكان خالد بن الوليد بن خَالك بن عمر »'وهو لا أصل له فأصلحناه كا ترى ؛ لأن خالد هو ابن الوليد بن الغبرة » وأم عمر هی حنتمة بنت هشام ( أو هاشم ) بن الغيرة ؛ فخالد ابن عم أم عمر ؟ فهو خال عمر بنوع من التجوز ووقع فى | و ابن خالة تمر » .

(9) ف | «حبوته حتاشة» وفى ب «حباشة» وفی نسخة عند | «هدارة» .

(۳) فى | « فى بوم أغواث قتيل العرس » آنحش ٠ ٠ ٠‏ اللحس 6 .

(غ) سقط هذا من ١‏ ء وهو قب موافقا لا فى تاريخ الطبرى .

الجزء الثاتى : ذکر الفاروق عر بن الخطاب رضی الله عنه ۳۲۳

الناس »وقد تواقف الفر يقان هيع » وأمسى الناس ینتمون » فلماسمعذلك سعد قال .من كان عنده فى أعلى القصر : إن تم ۳ اناس على الانتاء فلا توقتونی ام أفوياء على عدوم وإن سكتوا فأيقظونى فإن ذلك شر » واشتد القتال فى اس .

وکان أو ین الثقنی محبوساً فى أسفل القصر » فسمع اتماء الناس إلى ابام وعشائرم 5 ووقم المديد وشدة البأس » فتأس ف عل مايفوته من نلك المواقف » فیاحتی ۳ صعد إلى سعد يتشفعه ويستقيله » ويسأله أن يل عنه

لیخرج » فزجره‌سمد وردّء » فاتحدرراجماً » فنظر إلى سلی‌بنت حفصةزو جة.

اتی بن حارنة الشيبانى » وق کان‌سمد تزوجها بعده » قفال : يابنت حفصة» هل لكف خير ؟ فقالت: وما ذاك ؟ قال : تخلين عنى وتعیرینی البلقاء وله على إن سَلنى الله أن أرجع إليك حت أضع ر جلى ف القيد » فقالت : وما أنا وذلك ؟ فرجع رسف ف‌قیده وهو يقول : کی حر 6 أنترتدى اليل بالقنا وأترك مشدوداً على وثاقيا9© إذا قت عنانى الحديد فأغلقت مصاریم من دو فى تھے لنادی وقد كنت ذا مال كثير وثروة فقد ترکونی واحداً لا أخاليا فله عبد لاأخس” بسده لأن فرجت أن لاأزور الرانی ۱ فقالت سلى : إنىاستخرت اشُورضیت بعبدك»قأطلقته» وقالت : شأنك وما أردتء فاقتاد بلقاء سعد » وأخرجهامن باب القصر الذى یل اللندق » فركبها ثم دب علیہاء حتیإذا كان بحيالميمقة اللي ن كير ثم حمل على بميسرة القوم يلعب برمحهوسلاحديينالصفين »فأوقفميس رهم وقتل رجالا كثيراً من ا کہم » ونك سآخرين»والفريقانيرمقو نه بأبصارهم » وقدتنوزح فلا (۱) فى ۱« إن عادی الاس ع . (؟)فى ۱« فجثا حق صعد » . (۳) فى | و کی حزنا آف آری الخيل » وفی الطبری « أن تردى اليل 4 وق دیوان آی مجن « أن تطعن الیل بالقنا ».

نض ىوج الذهب : للسنعودی

فنهم منقال : إنمركبها عر'ياً » ومنهم منقال : بل رکبهابسترنج » ثمغاصى السفين » نفرج فى ميسرتهم » وحمل على ميمنة القوم فأوقفهم » وجعل يامب رحهوسلاحه لايبدوله” فار س‌الاهتکه» فأوقفیم » وهابتهاارجال » 9 رجع فغاصف قل بالمسامين ‏ ۰ رز أمامهم ووقف بازاءقلب الشر كين » ففعل مثل أفماله فى اليمنة والیسرة » وأوقفالقلب حى يرز منهم فارس إلا اختطفه » وحمل عن السامین المرب » فتعجب‌الناس‌منه » وقالوا : منهذا الفارسالذى ره فى بومنا”" ؟فقال بعضهم :هوممن قدمعلينامن إخو اننا من الشامم نأسماب هاشم بن‌عتبةالر "قال »و فال بعضهم: إن[ كان] الحضرعليه السلام يشهدالحرب فم‌ذا هو اتلضر قدمن الله به‌علیناو هوعل نصر ناعلىعدونا » وفالقائلمنهم : لولا أن اللا کل تباشر المر وب لقلنال نملك » وا وج نکاللیث الضرعام قدهتك الفرسان كالعقاب يحول عامهم » ومن حضر من فرسان السلمينمثل>رو بن معديكر بوطلحةبن خو بلدوالتعقاع‌ژین مرو )وهاشم بن‌عتبالر قال وسا فتاه العرب وأ بطالماينظر ون إليهءوقدحاروافأمره » وجعل‌سمد يفكرويقولوهو مشر ف على الناس من فوق القصر : والهاولاعبس أ بى حجن لقلت هذ أ و جن وهذه البَاقَاء » فلا انتصف الليل تحاجز الناس » وتراجعت الفرس عل أعقاها وتراجع السدون إلى مواضعهم على بقيتهمومصافهم » وأقبل أبو محجن حتی دخل القصر من حيث خرج ولا عل به » وَرّد البلقاء إلى مر بطها [ وعادى محبسه ] ووضع رجله فى القيد » ورفع عقيرته وهو يقول : قدعلت ثقین غير تفر بأنا نحن أكرمهم وأ كرمهم دُرُوعاً سایفات وأصبرم إذا كرهوا الوقونا (۱) ف ۱ « لاببرز 4 فارس» . (۲) فى ۱« ۸ ره ف قومنا هذا » محرفا .

(۴) فى ١‏ « وأ كثرمم دروعا سابغات » وكذلك فى تار ے الطبری . وهذه الأمات فى الدبوان ( ۰ لبدن ) بعض اختلاف .

الجزء الثاتى : ذکر الفاروق مر بن اتلطاب رضی اله عند ۲۲۵

وليلة قاص لم بشروا بى ول أشعر بعشرجی ازحوف"؟ وان رفدم فی کل وم فان عتبوا فسل مهم عریفا فان أحبس فلکم بلا وان آتركك أذيقهم الوا فقالت لهسایی : يا أبا حجن »ی أى شىء حنسك‌هذا الرجل ؟ تعنی‌سمداً . قال : واه ماحبستیحرام أ کلته ولاشربته » ولكنى کنت صاحب شراب فى الجاهليه » وا ناو شاع يدب ةالشعرعلى لسانی‌فاصف القهوتوتداخانی أريحية فألتذ مدحی إياها » فلذلاك حبسنی لأنى قات ت فا : إذا مت فادفی إلى جنت کر مه روی عظایی بعد موش عروف ولا تدفتی القفلة فاتی آخاف إذا مامت أن لا أذوقها وهی أبيات . ۱ وقدكان دين سلبى وسعد 5 كلام مكثير أو جب غضبه علمها »از كرها الي عند محتلف القنا » فآقامت مغاضبةلهءشيةأغو اث وليلةالّر برو لیلالسواد » حتى إذا أصبحت أتتدفتر صو صاطته » مأخبر نه خبر هامعأ حجن » قدعابه ‏ فأطاقه وقال : اذهب فا أنامؤاخذك بشىء تقوله حتی تفعله » قال : لا جرم والله لا أجبت لسانى إلى صفة قبيح بدا . وأصبحالناسق اليوم الثالثوم علىمصافهم » وهو وماس » وأصبحت الأعاجم على مو اقفماء و آصبح بين الفر يقي نكالرجْلة ا لجر اء يعنى ا فرع “فى عرض مابين الصفين » وقدقتل من الاين لفان و خسمائةمابين رثیث وميت » وقتل من الأعاجم مالا محصیفقال‌سعد: هلاس » من‌شاء سل الشپید اميت والرثيث » ومن‌شاء فليدقتهم بدماتهم » وأقبل السلمون على فتلام فأحرزوم (۱) فى ب « وللة فارس » وقى و فارس للة لم بشعروا لى » وقد أثيتنا ما فى تاريخ الطبرى ء وهذا الببث ليس ف الدیوان.

)۲( وقع فى ب « کالدجلة العوراء والفرات #وفي ب و كالدجلة الغوراء 6 وأصل العبارة عن الطبری فأثیتتا مافه .

بوم عماس

وجعاوم وراءظهورهم » وکان النساءوالصبیان یدفنون‌الشهیدو ماون ار ثیث إل النساء وبمال وهمم ن كأومهم » وکان بین‌موضملوقعتمایل القادسیقویین حصن العذ یب لة » فإذا حمل الجر وفيه عییز وعقل ونظرإلىتلك النخلة--ولم يكنهنالك يومئذ مخلتغيرهاءواليوم بها مخل كثير س هال لهامله : قد قربت من السوداء » فأريحونىنحت ظل هذه النخلة » فيراح حتهاساعة » فسمعرجل من الجرحى [ يقال له جور من طبی" » وهو مجود بنفسه و ] يقول :

ألا يا اسلى ياتخلة بين فادس وبين العذيب» لامجاوركالنخل ©

ومع آخر من فى تم الله - وقد ارح مها و حشوته خارجة من جوف وهو يقول : أيا مخلة اتطر'عا » ويائخلة العدا سقتك‌النوادیوالفیوث اهمو اطا 6۳2۳

[ وأتخن الأعور بن قطبة » مل من المعركة ‏ فسأل حاله أن برحه محتها حتى إذا بلغ إلمها قال : أيا نخلة بين العذيب فتاعة سةتكالنوادىالداجناتمنالنخل]0©

وأصبح الناس صبيحة يوم القادسية » وهی صبيحة ليلة الحرير » وهی :

(۱) فى الأصول بد بين فارس » والتصويب عن الطبرى ) ء : ۱۲۵ ). (۲) فى بعض الأصول « أيا لة الجرحى » وفى الطبرى : و أا مخلة الجرعاء يا جرعة العدى ‏ وه (۳) فى ب « بن قطنة» وسقط هذا الكلام من ١‏ . (:) فى الطبرى ( ء : ۱۲۵ ) يروى البيت هكذا : أيا مخلة دون العذب بتلعمة سقت الغوادى الدجنات من النخل والذى فى الطری أن هذا البيت وله عوف بن مالك التیمی تيم الرباب وأن بدت الأعور هو قوله : أيا مخلة الركان لا زلت فانضری ولازال فى أ كناف جرعائك النخل

الجزء الثاتى : ذ کر الفاروق عبر ن اللخطاب رضی الله عنه ۳۲۷

تسمى ليلة القادسيةمن تلك الا یام » والناس حیاری ول ینمضوا لته مکلها» وحرضرؤساءالقبائ لع ائرم » واشتدالجلادإلىأن جاموقت الزوال.فکان آول‌من‌زال حينقامقاتم الظهيرة اھر مزان [والنرصران] ۲۳ » فتأخرا » وثينا حيث انيا » واتفرجالقا ب حين فامقاهم الذايرة » وهب تريح عاصف فقطعت طيارة رستم عن‌سریره » فهوتف نهر العتيق و ارج د بور » فال الغبار عاييم وانتمی‌القعقاع وأصحابه إلى سريررستم فعثروا به وقد قام رست عنه حين طارت الريم بالطيارة إلى بغال قد قدمت علیهم بعال يومئذ فهی واقفة فاستظل فى ظل بغلمنهاو مله » وضرب هلال نعلقمة ال الذىرستم فى ظليققطم حباله «ووقع على رستم أحد المد لين ولا يراه هلال ولا بشعر به » فأزالمن ظهرءققارة [ وضربه هلال ضربة فنفعت مسکا ]7 » ومضى رس إلى حو نهر العتيق فرمى بنفسه فيه » و اقتحم هلال عليه فتناوله برجله » ثم خرج به إلى اللندق وضربه بالسيف حتى قتله » 9 جاء به جره حتى رماه بين أرجلالبغال وصعد السريرونادى : قتلترستم ورب السكعبة» إلى ی" » فطاف بهالنا سلاحسون السربرولاءرونه » وتنادوا » و جبنت‌قاوب الش رکین‌عندهاوانهزموا وأخذم السيف » فن غریق وقتیل » وقدکان ثلائون [ ألا ]مهم قن نوا أنفسهم ٠‏ بعضهم إلى بعض بالسلاسل والبال مالفا بالنور وبيوتالنيرانلابيرحون حتى يقتحموا أو يقتاوا » نوا على ارڪب » وقرع بي نأ يديهم قناديل النشاب » فقتل الوم جميعاً .

وقد تنوزع فيمن قتل رستم : فذهب الا كثرإلى أن قاتله هلال نعلةمة من 2 _ الرباب على ماقدمناءومنهممن رأى أن قاتلهرجلمن بنى أسد» ولذاك يقول شاعرم فى ذلك اليوم -- وهو عرو بن شاس الأسدى من أبيات:

(۱) مابين العقوقين ساقط من ب . (۲) فى | « حق يفتسوا أو يقتاوا »

محد رف نار 2 القاحسة

صر الصرة ۰

۳۳۸

جلبنا الیل من كناف نيق

کنیع اج أ قتلنا د و بلیه نر

التقينا

وج الذهب

: للسعودى

إلى كسرى فوافتها رعلا وبالمقوين أياما طوالا تشر الیل فوقهم الميالا قياماً لا ریدون ارحالا

وأخذ خرار ن امطاب فى ذلك الیوم من فارس الرابه العف مى المقدم د ذ کر ها أنها من‌جاود المورالمعروفة ة بدرفش کاویان 2( وکا نتسر صعةبالیاقو ت واللؤلؤ وأنواع الجواعر » فعض منها بثلائين نا » وكانتقيمتها أل آلف ومائتى آلف وتتل فى ذلك اليوم حول هذه الراية س غير ماذ کرنامن القر © عشرة لاف .

وقد مازع الناس ممن سلف وخلف عام القادسية والعذیب ؛ فذهب كثير

وغيرهم سب

من الناس إلى أن ذلك [ كان فى سنة ست عشرة » وهذا قول الواقدى عن

آ خرن من الناس » ومنهم من ذه ب إلى أن ذلك ]كان فى سنةخس عشرة»

وم من رأى أنه كان فسنةأ ريع عشرة » والذى فطم عليه تمد بن إسحاق آنا كانت فى سنة خس عشرة ٬وقال:ة‏ ىسنةأربععشرة أ عر ن‌انلطلاب بالقيام فى شهر رمضانلصلاةالتراؤ علو ادبن ذهبو اإلىأنوقعة القادسية كانت فيسنة أربع عشرةاحتجوا بهذه الرواية » وكتب عر إلى الأمصار یاقا تصلاة التراویج ] «وذهب كثيرمن الناس منهم الدائنى وغيره أن عر أنفذ عتبة بن ان فسنةأربم عشرةإلى ابص تناو مها » وذه ب كثير من اناس أنها مُضّرت فى ربيع سنة ست عشرة » وأن عتبة بن غروان نما خرج الا من المدائن بعد فراغ سعد بن أبى وقاص من حرب جَلْولاء وتکریت »

(۱) قى | « من 1 كناف ينق » وفى ب فى أ كناف هيق » .

(؟) سقطهذا البيت من ۱ ۰ ووقع فى بْ«تركن لحم على الأصنام سحران حرفا (©) فى ب « فوقهم امالا . (ع) فى ١‏ ألف ألف ومائق ألف » . () فى ب «المقربين »وأثبقنا مافى او الدرن قرنوا أنفسهم بالسلاسلكاتقدم

الجزء الثانى< ذكر الفاروق عبر بن اتلطاب رضی الله عنه بم

وأنعتبةقدم البسرتوهى بومئذتدعى أرض الختدوفيهاحجارة بيص فنزلموضع ری ومَصّرسعدبن أبىوقاص الكوفة فى سنة هس عشرة » ودهم مسب الكوفة عِلىموضهها [ابن]نفیلة النسانی»وقال لسعد : أدلك عب ىأرض ارتفعت عن البر واتحدرت عن ال » فده على موضع السكوفة اليوم . قال السمودی : وكان عر لایترك أحدامن المجم يدخ لالدينة » فکتب أبو لژلژة

إليه للخيرة بن شعبة : إن عندی‌غلاماً نقاشاً نجاراً حدادافيهمنافم لأهل الدينة» ۳ 3 فان رأي تأنتأذن لىف الإرسال به فعاتءفأذنله » وقد كان الغيرةجعل عليه كل بوم درهمين » وکان‌بدعی آبا لو وکان مجوسياً م نأهل:نهاوند »فلبث ما شاء الله » ثم آنی عر يشكو إليه قل خراجه » فقال له عر : وما محسن‌من الأعمال ؟ قال : نقاش تحار حدادء فقال له عر: ما خراجلت بكثير فى كنه ما محسن من الأعمال » فضی‌عنه وهويتذعر”'©ءقال ثم م‌بعمر رما آخروهو قاعدءفقال لدعمر :ألم أحَدتْ" عن كنك تقول : لو شنت أن آم ع رحا تطحن بالريج لفملت ۰ فقال أبو اؤلؤة : لاصعن كرحا بتحدث الناسبها مومفی أبولؤلؤة»ققالعر:أماالعلجققد توءّدتي”" 1 ناء فا آزمع. الذی اوعد به خذخنجر فاشتمل علیهمقعدلعمرفیزاویقمن زو اياللسجد الفلس»وكانر مخرج فى السحرفيوقظ الناس [للصلاة] » شر به » فثار إليه فطعنهثلاثطعنات إحداهن نحت سرته وهیالتی قناته » وطعن اثنى عشر رجلا من أهلللسجد فات منهم ستةويق ستة »ومحر نفسه مختجردفات:فدخل عليه ابنه عبد الله بن عر وهو يحود بنفسه » فقالله : يا أمير الؤمنين » استخلف على أمةتمد؛فإنه لو جاءك راعى ]بات أو غنمكوتركإبله أوغنمه لا راعی ها لت" وقلت له: كيف ترکت أمانتلضائعة ؟ فكيف يا أمير للؤمنين بأمة مد ؟ فاستخلف (۱)قب «اطريةه حرفا عما أثبتناه موافقا لا فا والطبرى ١4 |٤(‏ )

۰ (۲) ف ب , وهو مدر » حرفا (م) فی | « آما البد ققد توعد »

(ع) فى | « نما أزمع على الدى آزمع عليه » .

أو لاد حمر

وان عباس

e‏ عروج الذهب : للسعودى

علمهم » ققال:إن آستخلف علبهم فند استخلف علهم ابو بکر » وان أتر کم فقد تركهم رسول الله صلی اللهعليه وسل » فيس مندعبد الله حين مع ذل كمنه.

وكان إسلام عر قبلالمحرة يأر بع سنین[وکان مخض با لناءو نکم ۳

وکان له من الولد:عبد الله > وحفصةزوج‌البی‌صل ال عارد وسل»و عاصم 5 وعبید الله» وزید » من آمبوعید ار جنبوفاطمة » وبنات أخرءوعيد الرحمن الأصبر ‏ وهو الحدود فى الشراب ؛ وهو العروف بأبى شحمة- منم .

وذ كر عبد الله بن عياس أن عرأرسل إليه فقال:يا ابن عباس » إزعامل حمض هلك » وكانمن أهل المير»وأهل امير قلیل » وقد رجوت أن تکون منهم » وفی #ىمنك شىء إأردمنك » وأعیانی ذلك »فا رأياكفى العمل؟ فال : لن أعمل حتى تخب رنى بالذى فى نفسك » قال : وما تريد إلىذللك؟قال: آریده» فإ ن کانیء أخاف مندعلى نفسى خشیتمته علمها الذى خذیت »وان كنت یامن مثله عت أتى لست من أهله » ققباتعملك هنالكءفإنىقل1 ۰ رأيتك طلبت شيا إلا عاجلته » فقال: يا ابن عباس » | خشيت أن ياف على الذىهو آت و وأنت فى عملكقتقول: هل إليناء ولاهل إل دونخیر »ی رأيترسول ل لل علي رسای کل :واه قد رأيت من ذلك » فل تراه فمل ذلك" ؟قال:و اسما آدر ۳ ضن" يك عن العمل فأهل ذاك‌آتم ؛ آم ختی‌آن‌تبایسوا منز i‏ مندفيقع ر العتاب » ولابدمنعتاب»وقد فرغت لك من ذلك عفار يك؟قال :قلت : أرى أن لا أعمل لك » قال : ول ؟ قلت : ان عملت لك وفی تفساكمافيها لم ارح قدّی فى عينك» قال : فأشر ع قلت : إنى أرى آن تستعم ل ححا منك یا لك

(۱) زيادة فى ب وحدها. (۲) فى | بدل هذه العبارة و وأخشاه عليك » (۳) فى ۱ « قال : قد قلت واف رأيت من ذلك ما رأيت فل ئره قعل غير ذلك » وهی عارة قلقة .

الجزء الثاتى : ذ کر الفاروق عمر بن اتلطاب رضی الله عند ۲۳۱

وذ كرعلقمة بن عبد الهامزنى”"©» عن معقل بن ساره أن عمرين امطاب شاور الهرمزان فى فارس وإصبهان وأذرییجان » فقال له : آصبهان الرأس» وفارسوأذر بیجان الجتاحان»فإنقطعت أحدالجناحين اء اراس با ناح الآخر 6 وإنقطمتالرأسوقم الجناحان » فا بدأالأس » فدخل السجد فإذا هو بلنمان ان مقر ن يصل » فقعد إلى جنبه » فلماقضی صلانهوال : ما أرانى إلامستعيلك » قال :أما جابيافلاءولكنغازياءقال «فإنكغاز »فو جبدوكتب إلى أهل الكوفة أنعدوهء أو بعت معه لزيرينالموام ؛ وعمرو بزمعديكرب » وحذيفة » وابن عمروء وال شعثبنقيس » فأرسل النعان الخيرة بن شعبة إلى ملكهم » وهو يقال له ذو الجناحين » فقطع إلمهم نهرم » فقيل لذى الجناحين : إن رسول العرب ها هناء فشاور أحابه » فقال : ما ترون ؟ فقالوا : اقعد له فى مبجة الملاك [ أو اقعدلهفى هيئة المرب » فقال : بل أقعد له فى مبجة اللك ] » فصعد على سبريره ووضع التاج على رأسه وأقعداً بناء اللاو لتسماطين عليهمالأقراط وأسورة الذهب والديباج » وأذن لاخيرة » قأخذ بضبعيه رجلان ومعه سيفه ور محدقال : لخعل المغيرة يطعن برمحه فى بطم م خر قهالينظر وافيغضبهم بذلك”'" حتىقام بين يديه وجعل يكلمه والترجمان يترجم بينهم! . فقال: ان معشر المرب أصايم جهد » فإن شتم رن ورجعتم تمعفتسكم الغيرة » خمد الله وأثتى عليه »مقال: إنامعشر العر ب كناأذَلة يطاو نا الناسولانطؤم » ونأ كل الكلابو ابیفم إن الله تعالى بعث منا نبا فى شرق منا أُوسعانا حسبا وأصدقنا حديثاً » وبعث النى صل الله عليه وسل ببعثه » وأ خبر نا بأشراء وجدناها کاقال لناوان‌وعدنا فا وعدنا به أناستملك ما ها هنا و نغلب عليه»وإىأرى ها هناهيئةويزة مان

(۱) فى ب ب علقمة بن عبد الله الرى » .

(۲) فى ۱« فيغيظهم بذلك.» .

تمر يستحمل النعان ين «قرن غازيا لاو ند

خلنی بتارکها[حتی]یصیبوها أوبمونوا » فقالت لی نفسى:لوجمعت جر امیر وو ثبت فقعددتمعالملجعل ر بره حت يتطير » فال : فوثبت وثيةفإذا أناممه على سريره » غعاوا يلكزوتى بأرجلهم ويحذبوتى بأيديهم.قتاتهم : إنا لانفعل رل هکذاءو إن كنت قدثر تواستخنفت فلاتو اخذو نی( فان ۱ ذاء فقال اللك : ان‌شلم قطعنا إلي؟ وان شنم قطم ارسل لایصنع بها مک » فقال للك نشت قط إليخ وان شنم مم إليناءقات: بل نقطم إليكى »فقطمناإلمهم»فال:فتسللواً کل ةو ستةحتیلایفر و دنو ایی" قضايقنام »فرشقونا حتى آشرعوا" فياءققل انير مان إنه قد آشرع‌‌الناس وقدجرحوا » فاو حملت » ققالالنعمان:إنك لذو مناقب» وقد شهدت مع رسولالله صل اللهعليه وس القتال » وكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظار حتی “زول امس وتهب الرياح ويتزل النصر م قال : إنىهاز لوایی ثلاث مات » فأما أولهزْةفليقضٍ الر جل حاجتهوّليتوضاً » وأما الثانية فلينظر الرجل إلى شمه وليازم سلاحه“ »فإذا هززت الثالثة فاحماوا ولا دهع و 8 . 0 5 باون احد على احد » ون قتل النعان » وی داع إلى الله دعوة »واقسئمت على كل امرىء مذ لما امن علیها»وفال : الهم ارزق النمان اليوم شهادة فى صر وفتح علیهم . فأمن القوم .فز [ لواءه ] ثلاثا » ثم أدتى درعه””“ وهل ثم حمل الناس فسكان أول صريم » قال معقل:فأتيت عليه فذ کرت عزيمته ألا أقف عأيه »وأعاست غامانه لأعرفمكا نه»و أمعتا القتلفبهمءووقمذوالجناحين عن بغلة له شهباء فانشق بطنه » وفتح الله على السامین» فأتيت إلى مكان‌النمان فصادفته و به رَمَى » فأتبته بإداوة ففسلت وجبه» فقال: مد" هذا ؟ قلت:معقل ابن يسار » قال ما فعل الله بالناس ؟ قلت : فتح الله علمهمء فال : الجد لله كثيراً

(۱) فى ١‏ « وإن كنت تجزت واستحمقت فلا تواخذوی ۳ (۲) ق ١‏ « فعيرنا إلمم ه. (۳) فى ا « وشقونا » . () ف ١ه‏ ویازم سلاحه » . (ه) فى «١‏ م ثنى درعه » .

الجزء الثالی : ذ كر الفاروق عبر بن اتلطاب رضی الله عنه ۲۳۳

| کتبوابذاك إلى عمر » وفاضت نفسه » واجتمع الناس إلى الأشع ث بن‌قیس » وأرساوا الم ولده : هل عبد إليك النعان عبداً لام عندك كتاب؟فالت:يل سعطفيه کتاب » فأ خر جوء فإذا فيه : [إذا قنل النمان ففلان] وان تم فان هلان » وإن فقتل فلان‌فنلان » فامتتاوا» وفتح اه ع ی السلمین ف فتحا عظما.

قال السعودی ر مهاي : وهذه‌وقعةنهاو ندءوقد كانللا اعاج‌فیهاجم كثير شهداء نپاو ند وقتل‌هنالك خلق كثير : منهم‌النمان‌ین مقرن» ور و ن‌معد يكرب » وغیرها» وقبورهم|ٍلی‌هذا الوقت بینةمعروفةعلی حوفرسخ‌من‌نهاو ندفما ينهاو بين|لد ينور وقد أبينا على وصف هذه الواقعة فما سلف من کتبنا.

وذ کر أو مختف لو طبن بحي قال : لأقدممروین‌معد يكربمن الكوفة سأل على عمر سأله عن سعد بن ألى وفاص»فقال فيه ما قال من الثناء» نمسأ عن ن معي السلاحءفأخيره ا عل » ثم سألدعنقومه » ققال له : آخبرتی عن قومكمَذْ حج عن فائل [ ودع طيثا ] قال : : سلنى عن أيهم شنت » قال : أخبرتى عن علة بن جلد ءقال: من العرب م فرسان أغراضنا0©, وشفاة أمساضنا 3 ومأعقنا 3 وأنحينا 3 وأسرعناطلياء

1 7 ۳ 3

وأقلنا هربا » وم أهلالسلاح 'والسماح والرماح » قال عر : فا یقیت لسعد العشير أقال أعظمنا خیسا »وأسخاناتقو ساو خیر نارئيساً »قال : فا أبقيت اراد ؟ قال :مأو سعناداراً»وخير ناجاراً » وأبعدنا | ثاراً ونم الأتقياء البررة » والساعون المخرة » قال : فأخبر ىعن بنیز بيد » فال : أنا عليهمضنين »ولو سألتالناسعنهم لقالواهم ارس و الناس الأذناب » قال : فأخبرنی‌عن‌طی»»قال : خصوا بالجود » وهمجمرة العرب »قال : ها تقول فى عبس ؟ قال : حج معفم ؛ وزين7 “أثير» قال : آخبری عن -ميروقال : رعو العفو » وشربوا افو

(١)ف‏ ب « وقورم إلى هذا الوقت مبنية » . (۲) فى «١‏ فرسان أعراضنا » . (+) فى ب « آهل الصباح 4 . )٤(‏ فى وه أعظمنا جما » . (ه) ف وذنب أثير » .

وسأله

rE‏ فروج الذهب ۳ تلسعودی

فال : فأخبرنی عن كندةءقال:ساسوا العباد » و عکنوامن البلاد"؟. قال: فأخبرنی عن‌هندان .قال : آبناء الليل»وأهل الثيل » عنعون الجار » ووفون مر" [ ويطلبونالثار ]7 “فال:فأخبرنى عن الأزد.قال': م أقدمناميلادا . وأوسعنابلاداً » قال:فأحير فى عن الخارث ب نكمبءقال :هم الحسكةالمسكة» باق النااعلىأطر اف رماحهم.قال:فأخبر نى عن لم .قال :خر ناما سکاو و لناهاکای فال:فأخبرنى عن جد ام .قال :أو لثككا لعجو زالغبراء20, وه أل مقالوفعال» قال : فأخير نىعنغسان.فال:أربابف الجاهاية جوم فى الاسلامءقال: فأخبرنی عن الأوس واللمزرج قال الأنصار م أعن نادارأء وأمتعناذماراً»وقد كفانا مد حپ | إذيقول:(والذينتبوؤوا الدار و الاعان_ الایة)فال:فأخبرنی عن خر اعة.قال: أولئاشمع كنانةلنانسبهم » وبهم صر تا ".قال: فأى العرب أبغض إليكأنتاقاه؟قال : أمامن قوعي فوادعقمن هندان » وغطيفمنمراد» وبلحرث من مذحج؛ وأمامن سعد فعدىمن فز ارةدومرتمن‌ذییان » وكلاب من عابر اوشيبان من بكر بنوائل. لوجت بفرسىعلىمياممعدماخفت هيج أحد مالم ي لي “اها وعّداها.فال:ومن حر اهاو من ”عبداها؟قال: آماحر اها فعا در بن الطقيل وعَيْنة بن الحارث بن شهاب القیمی » وأما عبداها فعنترة

العبسى وسيك القانب .

ثمسأله عن المرب فقال: سألت عنها خبيراً »هی والله يا آمبر لو منين »رة

عن الحرب الذاق ‏ إذا شرت عن ساق» من‌صبر فا ظفر » ومن ضعف فپاهاک(گ

ولقد أحسن واصفها فأجاد : e A‏ المرب اول ما تكون فتية تبدو بزيتتها لكل جهول حتى إذا ميت وشب؛ ضرامهاً عادت مجوزاً غير ذات حليل

سپس سس (۱) ف اه مكنوا فى البلاد » (۲) فى اه ووفون بالذمار » (۳) زيادة عن | (ع) فى ب «كالعجوز المبراء » ' (ه) فى ۱« وم نصرم ه

(1) فى | « من صبر فها عرف » ومن ضعف فما تلف » وهی آوفق

الجزء الثانی کر الفاروق عمز بن اللخطاب رضی الله عته ‏ مجم

شطاء جزّت رأسها وتتكرت مكرو هة ام والتقبيا © نم سألاع نالسلاح » فأخير د[ اعرف ]حتى بلغالسيف » قال :هنالك قار عتك أ.لكعن كلها "*» فعلامعمر بالدرة» وقال : ب لأمك قارعتك [عنكلها] » و الم أ نأقطع اسانك»ققال مرو : الى أضرعتنى الك ]اليوم » وخرج من عنده وهو یتول : أتوعدتى ارك ذو رعين بأنعم عة أو ذو ناس ؟ فك قدكان قبلك من مايك عظم ظاهر الجبروت قاس فلايغر ركملكك» كز ملك يصير مذلة يمد الاس قال : فاعتذر مر إليه » وقال : مافعلت مافعاته إلا لتعلأن الإسلام أفضل وأعن من الجاهلية » وفضله على الوفد.

وقد كان عر نس عمراً بعدذلك » وأقبليسألهويذا كرها مروبوأخبارها عمرو محدث فى الجاهلية » فقا لله عر : ياعمرو » هل نصرفت عن فار سقط فى الجاهلية هيبقله ؟ رن فراره قال : نعم » والله ما كنت أستحلء الكذب فى الجاهلية کین ريوز ات مية الإسلام ؟ لأحدثنك حدیثا لم أحدث به أحداً قباك » خرجت فى جريدة خيل لبنى زبیدأرید الفارج(آگ فأتيناقوماسراة » ققال عر :وكيف عرفت أنه سراة؟ قال:رأيتمن اودوقدو رام كات وقبا بأدم جروت كثيرأوشاء قالمرو: فأهو يت إلى أعظمهاقبة بعدما حویناالسی » وكانمتيدد امن البيوت؛ وإذا اد بادية الخال على فرش ها » فلما نظرت إلى وإلى اليل استعبرت » فقلب : ما ييكيك؟ قالت : والله ما أب على سی » ولكنى آبی حسداً لبناتعى

(1)فى!١‏ د للشم والتقييل » (۲) فى ۱« عن الشكل » . (۳) ف | « آرید بى كنانة ۾ .

۳۳ فروج الذهب : للمسعودق

=

يسن وأبتل آنا من نهن » فظننت والله أنها صادقة » فقلت هما: وينه“ ؟ قالت : فى هذا الوادى » قعل تلأصابى : لاد ثوا شتا حتی اتيك نم همزت فرسی حثى علوت كثيبا » فإذا أنا بغلام صب ب الشعر أهذب [أقى أقب]مخصف تعاله وسيفه بين يديهوفرسهعندهء فل انظر إلى رج التعلمن يده م أحضر” غير مكترث » فأخذسلاحه وأشر ف عل ثنية » فد نظر إلى اليل محيطة ببيته[ رکب ثم ] قبل حوی وهو يقول : أقول لما مَنحتی فاها وألبستى بحكرة رداها إنى سأحوىاليوم منحواها ‏ فليت شعرى الیوم‌من دهاها خملت عليه وأنا أقول : عرو على طول الردى دَهآها بالميل يبتيها على وجاها** [ حتى إذا حل بها حواها ] ثم حملت عليه بالفرس ] فإذاهو أروغ من هر ؛ فراغ عنى » ثم حمل على , فضربنى بسیفه‌ضرپة جرحتنی»فاما أفقت [من ضربته]حملت عليه»فراغ واه ثم حل على » ثم صرعنی » ثم استاق ما فى أيدينا » ثم استويت علىفرسى » فلا رای قبل وهو يقول : أنا عبید الله ود الثم وخير من ی بساق وقدم 3# عدوثه يفديه من كل السَمَم # غملت عليه وأنا أقول : ۱ أنا ابن ذى التقليد فى الشهر الأصم أنا ان ذى الا كليل قال الم من يلقنى يودى كا أودت ارم أركه جا على لبر وض

(۱) فى ١ه‏ ثم قام غير مکترث » . (۲) فى ب « تتبعها على هواها » حرفا .

الجر الثاتى: ذ کر الفاروق عر بن الحطاب رضی الله عنه ۳۳

فراغ والله عنى » * م حل على فضر بنوضربة أخرى » ثم صرح صرخة » ورا بت الوت‌واله با مير المؤمنين لس دوههشیء » وخفته خوفا ‏ أخف[قط] أحداً مثله » وقلت له : من أ نت كلنك أمك ؟؟ فواله مااجترأ ءا“ أحدقط إن .. ن الطفيللإحابه بنفسه» وعمرو ب نكلثوم لسته ومجربته[ف نأنت؟] قال : بل مَنَ أس ؟ خبرنی. وإلا قتلتك » قلت : أنا عرو بن معد يكرب » قال :وأنا ربيعة بن مَكدّم » قلت ار منى جلى ثلاث خصال : إنشئت اجتلرنا بسيفينا حتى عوت الا مناء وان * شنت اصطرعنا » وان شات اس » وأنت ياابن أخى حَدث [ وبقومك إليك حاجة » قال: بلهی|ليك» فاخترلنفسك » واختررتالسل » ثم قال : انزلعنفرسك » قات : بای‌آخی] قد جرحتنى جراحتين ولا نزول لی ۰ فوالنُهما کف" عنى حت نزلت عن فرسی ء فأخذ بعنانه » ثم أ خذبیدیف بده‌وانصرفا »۸۱ لىوأنا أجررجل» . حتی طلعت علینا المیل » فلا رأوتى هزوا خيوطم إلى فناديتهم : إليك ؛ وأرادوا ربيعة » فضى وال ه ان ليث حق‌شقهم » تآفبل عی فقال : يا رو» امل أسعابك يريدون غير الذى تريد » فصعّت والمالقوم مافيهم أحد ينطق؛ وأعظموا ما رأوا منه » فقلت : ياتربيعة بن مكدم لابريدون إلا خيراء وعا سميته ليعرفه القوم » فقال للم : ما میدون ؟ فقالوا : وما “ريد ؟ قل جرحت فارس العرب » وأخذت سيفه وفرسه » ومقی ومضینا معه ؛ حق نزل » فقامت إليه صاحبته وهی ضاحكة تمسح وجهه » مس بإبل فتحرت» وضر بت علينا قباب » فلا آمسینا جاءت الرعاء ومعهم أفراس [أربيعة] | آر مثلها قط [ فلما ری نظرى إليها قال + کیف ترى هذه اتلیول ؟ قلت : | أر

(۱) ىب و ولا زالان فى » وسقط مها ما بين العقوفين قبلها . (۷) ف ب « عمزوا خيوطم إلى » -

مرو ن مغذيكرب غير على ی

كتائة

۳۸ مروجْ الذهب : للسعودی

مثلہا قط ] قال : أما لو كان عندى بعضها ما لبثت فى الدنيا إلا قليلا » فضعکت. وما ينطق أحد من آصابی ۰ فأقنا عنده بومين ثم انصرضا . قال : وقد كان عرو بن معد يكرت بعد ذلك زمان آغار على كنانة فى صناؤيد قومه » فأخذ غناعپم » وأخذ اسرأة ربيعة بن مُگذم » فبلذلك ربيعة--وكان غير بعيد--ف رکب ف الطل بعلل فرس عر*ىومعدرمح بلاسنان حت لقه » فلما نظر إليدفال : ياعمرو» خل” عن الظعينة [ ومامعك ]فل يلتفت إليه » ثم أعاد عليه » فل يلتفت إليه » فقال : يارو » ما أن نقف [ لى وإما أن أقف لك ] فوقف عرو » وقال : لقد أنصف القأرة من راماها » قف لى این أخى » فوقف له ربيعة » خمل عليه حرو وهو يقول : أنا أبو ثور ووقاف الزلق لست يأفون ولا ف خر عد وأسدالقوم إذا ار ادق إذاار جال عض م ناب الفر ی # وجدتی بالسيف هتال الملق « حتى إذا ظح أنه خالطه السنان إذا هو لبب لفرسه » وعر السنان على ظهر الفرس » ثم وقف له عمرو » لمل عليه ربيعة وهو يقول : آنا الغلام ابن الکنانی لابذخ ع من هزیر قدرآی‌فانشدج فقرع بالرمح رأسه » ثم قال : خذها إليك ياعمرو » ولولا أنى أ كره قتل مثلك لقتلتات » فقال عمرو : لابتصرف إلا أحَدَنا » فقف لى »فمل عليه حتی إذا ظن أنه قد خالطه السئان| إذاهو رام لغرسه[ومى السنان على ظهرالفرس] ْم حمل عليدر بيعة فترع بارمح رآسه أيضاً » وقال : خذها إليكياعرو ثانية»

(۱) فى ب «أنا أبو ثوار » وفها « لست يعأمون ولا فى حرق » . (۲) وقع هذا البيتٍ فیا هکذا :

أشد القوم إذا ار اطدق إذا الرحالغصهم خوف الفرق )قا # أناالكالنى الغلام لابنخ »

الجزء الثالى : ذ کر الفاروق عمر بن انلطاب رضی الله عند سا

وإنما العفو تان » وصاحت به اسرأته : السنان لله درك » فأخرج سنانامن سنخ |زاره تأنه شعلة نار » ف ركيدعلى ر عه » ف4) نظر إليهعمروءوذ کر طعنته بلاستان قال له عرو : [ يا ربيعة ] خذ الغنيمة » قال : دعبا وانج » فقالت بنو زبيد : أنترك غتيمتنا لهذا الغلام ؟ فقال لحم عمرو : يابنى زبید » والهلقد رأيت الوت الأحمر فى سنانه » وسعت ص رازه فى رکیبه » فقالت بنوزبید: لابتحدث المرب" أنقوما من بنى زبید قمهم عرو بن معدیکرب ت رکواغنیمتهم ثل هذا الغلام » قال عمرو : [إنه]2"0 لاطاقة ل به » ومارأيت مثله قط فانصرفوا عنه » وأخذ ربيعة امرأته والغنيمة وعاد إلى قومه .

فال السعودى ره الله تعالی : ولعمر بن اتلطاب رضی الله تعالی عنه أخبار كثيرة فى أسفاره فى الجاهلية إلى الشاموالعراقمع کثیر منماوكالءرب والعجم » وسير فى الإسلام » وأخبار وسياسات حسان» وما كان قأيامدمن ال کوان‌و الأحداث وفتوحمصر [والشام والمراق وغيرها من الأمصار]0"©, قد اتنا على مبسوطها فى کتابنا « آخبار الزمان » والكتاب الأوسط عوإنما نذکر فى هذا الکتاب لما مالم نذ کره فما سلف من كتبناء وب التوقيق .

۱ زادة 3 اه حدها.

Pi‏ مروج الأهب : للسعودی

د :کر خلافة عمان ن عفان رضى الله تعالی عده !

موجز بويع [ عمان | بوم الجمعة غرة الحرم [ لليلة بقيت من ذى الحجة ] سنة ثلاث وعشرين [ وفتل لائفتی عشرة ليلة مضت من ذى اجه سنة مس وثلائین ٩۲‏ » وقيل غير ذلك مما سنورده بعد هذا الوضم [ إلا أنه فى ذى الحجة ]۲۳ ؛ میم ما ولى اثنتا عشرة سنة إلا ثمانية أيام » وقتل وهو ابن تون مانین ۳" سنةءودفن باللدينة بموضع يعرف بحشكوكب [وكانت خلافته رضى الله تعالی عنه اثنتى عشرة سنة إلا ثمانية أيام )^ .

(۱) هده الزيادة فى ب وحدها » ووفع فها « وفل لاثى عشيرة 6 حرفا (؟) فى ب « وفتل وهواين أثنتين وستين سنةع وليس بذاك .

(۳) ثدتت هذه السارة ف ب ؛ وهی مكررة مع ماذ کر قبلها بسطر واحد

الجزء الثاتى : ذ كر ذى التورين عنان بن عفان رضی الله عنه ١4م‏

ذكر نسبه » ولمع من آخباره وسيره

هو عمان بن عفان بن أبى الماص بن أمية بن عبد مس بن عبد مناف » نسبه.وأولاده ویکنی بای عبد اله 7 وأ عرو » والاغلب منهما أبو عبدالل] » وأمدأروى بن ت کریز"؟ بن جابر بن حبيب بن‌عبد مس » وكان له من الولد : عبدالله الا كبر ؛ وعبد اله الأصغر ع آمپما رقية بت رسول اله ص الله عليه وسل . وأبان » وخالد» وسعيد» والولید»والفيرة » وعبد الملك » وأمأيان»وأمسعيد» وأم عبرو » وعائشة»وكان عبد اللهالا كبر يلقببالمطرف7 لاله وحسته . وکان كثير لمزوج ؛ كثير الطلاق » وكان أبان أ رص أجولءقدحملعنه اب الحديث عدة منالسئن . وولى لبنی مروان مكة وغیرها.ژ وکان‌سعید أخْوَلَ مخيلا . وققل زم نمعاوية]وكان و لیدصاحب‌ش راب وفتوةوتجنون . وقتل أبوه وهو ملق الوجه سكران عليه ميات واسعة . ويلم عبد الله. [ الأصغر ] من السن ستا وسبعين عاما . فنقره ديك ف عينه » فكانذلك سيب موته » وعبد الماك مات صنیراً ولا عقب له ١‏ وکان عنان فى نهاية الجود والكرم والسماحة والیذل فى القریب والیعید . صفاته فسلك عاله وکثیر من أهل عصره‌طریقته » وتأسّو"ا[به] ف فله . وبنىداره 00 فى للدينة » وشيدها بالحجر والتكأس » وجمل أبوايها من الساج والعرعر واقتتى أموالا وجنانا وعيونا بالدینة

وذ كرعبد لله نعتبة أنْعمانبو مقتلكان[له] عتد خازنه منالمال مسون ثروته

(۱) ىب« أروى بنت كر » . (۲) فى ب « عمر » ولم يذكر مر ولا عمرا فى این ذكرثم من أولاده. (۳) ق ب « بالظرف » .

ثروة الزبير ان العو ام

ثروة طلحة ابن عسد الله

4

تروة عبد ال رمن

ابن ق

ثروة قوم من الصحانة

۳:۲ روج الذهب : للسعودى

وماثةألف«ينار وأل ف ألف درم » وقيمة ضیاعه‌بوادی لقری‌وحتین وغیرها مائة آلف دينار » وخلف ی كثيراً وابلا.

وف أيام عثان اقتنى جماعة من الصحابة ال والدوو : منهم الزبير بن العوام » بنى داره بالبصرة » وهی العروفة فى هذا الوقت -- وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثائة تز ها النجار و آرباب الأموالوأسعاب الجهازمن البحر بين © وغيرم ».وابتى أيضا دوراً عصر والکوفتوالاسکندریت وماذ كرنا مندوره وضياعه شعلوم غير مجبول إلى هذه الغاية .

وبلغ مال الزبير بعد وفانه مسين ألف دينار» وخلف الز بير ألف فرس » وألف [عبدو ] أمة » وخططاً حيث ذ كر نا من الأمصار

وكذلات‌طلحة بن عبید الله التیمی : ابتنى داره بالكوفة المشورة بههذا اوقت » الممروفةبالَكأسة” بدار الطلحيين + وكانغلته من العراق کل يوم ألف دينار » وقيل أ كثر من ذلك » وبناحية الشرا: ۱‏ كثر مما د كرنا » وشيد داره بالمدينة و بناها بالاجر" والجص والساج .

وکذلك عبدالرهن بن عوف الزهرى : اتی داره ووسعما » وکان‌عل ی" مربطه ماثة قرس » وله ألف بعير » وعشرة آلاف [شاة] منالتم » وبلؤيعد وفاته ریم" من ماله أربعة وثمانين ألا .

وابتنى سعد بن ألى وقاص داره بالعقيق » فرقم ممكها » ووسع فضاءها » وجعل أعلاها شرفت .

وقد ذ كر سعيد بن امسيب أن زد بن ثابت حين مات خلف من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفؤس » غير ماخلف من الأموال والضياع بقيمة بقيمةماثة ألف دينار .

(۱) فى ب « وأصحاب الجهات من البحرين ‏ إل » . (۲) فى ب و بالکناس » . (۴) فى ب « وبناحية سراة »

الجزء الثاتى : ذكر ذى النورين عمّان بن عفان رضى الله عنه ۳:۳

وابتنى القداد داره بالمدينة فى الوضع العروف بالجرف على أميالمن الدينة

ومات يعلى بن من و خلف حسمانة ألفدينار ودیوت عل الناس 4 وعقارات » وغير ذلك من التركة ما قيمته ثلائمائة ألف دینا °

وهذا ياب بتسم د كره ويكثر وصمه » فيمن تملا من الأموال فى أيامه » وطريقة بينة .

وحج عر فأنفق فى ذهابه ومجيثه إلى الدينة ستة عشر ديتاراً » وقاللولده عبد الله : ۳0 عليه و البقم كرشن سابالكرة اناد بعرم على اطراج » وعبد 1 بن مسعود عل نالل 4 وأمأنی افاس ترآن ويفقههم فى الدين » وفرض هم فى کل بوم‌شاة ؛ مل‌شطرها وسواقطها لهار ابن یأسر » والشطر الآخر بين عبدالله بن مسعود وعثان بنْ حنيف هفأين عر

من ذکرنا 1 وأ ن هو عا و صفنا 1

وقدم‌علی‌عمانِ عدالیک بن أبىالعاص وابنه وان وغیر من نی أمية وأ 5 “هوطريد رسو لال صلی هلوس الذىغر”, به عن المدينة»ونقاه عن جو ارم وكان عماله جماعة منهم لول ليد نعقبة بنأبىمُعيط على الكوفة »

(1) فى ب «یمل بن أمية» و

عمال عبان

على مصر » ومعاوية بن ألىسعيان على الشام » وعبدالله نامر على البصرةه

وصَرّف عن الكوفة الو ليد ن عقبة » وولاها سعيد بن العاص .

وكان السبب فى صرف الو ليد [ بنعقبة ] وولاية سعید--عی‌ماروی -- أن الوليد بن عقبة كان يشرب مع ٠‏ ندمائه وهخنيه من أول الايل إلى الصباح » فلا آذنه المؤذنون بالصلاةخر جبتفسّلا غالا تا فتقدم إلى الجراب فى صلاة الصبح » فصل بهم أربعا » وفال : أتريدن آن‌آزید ؟ وقيل:إنهقالسجودم وقد أطال : اشرب واسقنى » فقال له بعض من كان خلفه فى الصف الأول : ماتزيد لازادك الله من اتلیر ٩۳‏ . والله لاأتمب لامن بعثك إليناواليأوعلينا أميراً » وكان هذا القائل عتاب بن غيلان الثقفى

وخطب الناس الو ليد خصبه الناس محصباء السجد » قدخل قصرهیتر م» ويتمثّل” بأبيات لتأبط شرا : ولست بعيداً عن مدام وقيتة ‏ ولا بصفا صلد عن المير معزل ولكتنى أروى من الجر هامتی وأمشى اللا بالساحب التسلسل وق ذلك مول الخطيئة : شهد المحطيئة یوم بلق ربه أن الولید و بالعذر نادى وقد مت صلاتهم ‏ أأزيدم ؟! ملا وم یدری ليزيدمم أخرى » ولو قبلوا لقرنت بين الشفع والوتر حبسوا عنائكف الصلاة» ولو لا عنانك ل تزل ری(

(۱) ف ۱ ۰ب « مزید الخير » . (۲) فى ا« ولست عيدا غير مر وقينة » . (۳) فى | و حسوا عنانك إذ جریت ولو »

الجزء الثاني : ذ کر ذى النورين عمان بن عفان رضى اله عنه هم

وأشاعوا بالكوفةفعله»وظهر فسقه ومداومته[على ]شرب الجرءفمجمعليه

جماعةمن السجدمنهم أبوزينبينعوف الأزدى وجندب( ین زعير الأزدى وغيرها » فوجدوه سکر انمضطجعاً على سر ره لایمقل » فأيقظوهمن رقدته فل يستيقظ » متا أ عليهم ما شرب منانره فانتزعوا خاتمهمن يدموخرجوا من فورم إلى المدينة » فأنوا عمان بن عفان » فشهدوا عنده على الوليد أ: 4i‏ شرب ار » فقال عمان : : وما بدریکا أنه شرب حرا ؟ فالا : ھی ار التی كنا شريها فى الجلهاية » وأخرجا خاتهه فدفماه إليه » فجر ما" ودفم فى صدورها ؛ وفال : تنحیاً عنى » رجا [ من‌عنده ] وأتيا علىين أبى طالب رضى الله عنه وأخبراه بالقصة » فأنى عمان وهو يقول : دفعت الشهود» وأبطلت| دود » فقال له عمان : فاتری ؟ فال : أرى أن تبءث إلى صاحبك [ فتحضره] فٍن أقاما الشهادة عليه فى وجبهوم يد رأ عن نف عة قت عليه اد » فا حضر الوليد دعاهما عمان : فأقاما الشهادةعليه وم یل حجة فألق عمان السو ط إلى على ؛فقالعلی لا بنه‌اطسن : قم یابی فأفم عليدماأو جب الله عليه » فقال: يكفينيه بعض من تریه فلا نظر إلى امتناع الجاعة عن إقامة المد عليه تفا لغضب عمان لقرابته منه أخذ على السوط ودنا منه » فاماأقيل محوه سبه الوليد » وقال : ياصاحب مكس » فتا! ل عقيل بن ألى طالب وكان من حضر : : نك سکم با ابن آی ۾ یط كأنك لاتدرىمن آنت »وت علج من هل صفورية 2 وهی قرية بين عكاء واللحون» من أعمال الأردن» من بلاد طبرية » وکان ذکر أن ابا هکان يهودياً منها - فاقبل الوليد روغ من على» قاجتذبه على فضرب به الأرض» وعلاه‌بالسوط» فقالعمان: ليس لك أن تفعل به هذا » قال : بل وشراً من هذا إذا فسق ومنع حق الله تعالی أن يؤخذ منه .

(۱) فى ب « وأو جندب ين زهیر ». (۲) فى ب » فرزآها »

(۳) فى ب د وم يدل محجة » .

۳:۹ سوج الذهب : للسعودى

وولی الكوفة بعده سعید بن العاص » فلما دخل سعید الكوفة وال أبى أن يصعد النبرحتی يسل » وس بلي وقال: إن الولیدکان نحساً رجساه فامااتصلت أيامسعيد بالكوفة ظهرت منه أمور مبكرة » 000 “بالأموال» وقال فى بعض الأيام أو كتب به عمان : إنما هذا السواد”" قطين لقريش » فقال له الأشتر » وهو مالك بن الارث النضی : أتمعل ماأفاء اشّعلينا بظلال سیوفناوصا کزرماحنا بستااً لكو لقومك ؟ ثم خر ج إلى عمانفسبعينر اكيبا م نأه ل الكوفة فذ کروا سوءسيرتسعيد [بن الماص]» وسألوا عن" له عنهم » کت الأشتر و أسحابه أيامالامخرجلهم من عبان ف سعيد شىء » وامتد تأيامهم بالدينة »و ندمعل عقان آمر اوه من الأمصار منهم عبد الله بنسعد بن سرح منمصرومعاوية من الشام وعبد الله بن عامر م نالبصرةوسعيد بن‌الماس من الكوفةءفآقامو| بالدينةأياما لابرد إلى أمصار م » وکراهة أن رد سعيداً إلى الكوفة » وكره أن يعزله »حتی كت ب إليدمن بأمصاره‌یشکون كثرة انطراج وتعطيل الثغورء غمعهم عثانوقال : ماترون ؟ فقال معاوية : آما أنا فراض فى جندى » وقال عبد الله بن عامر بن كريز : ليكفنك امرو ما قبليأ كفك ما قبل » وقال عبد الله بن سعد بنا ی سرح :لس بکثیرعزل عامل للعامقو و لية غيره » وقال سعيد بن العاص :إنكإنفعلت هذا كان أهل الكوفة ثم الذين بولون ويعزلون » وقد صارواحاقافىالسجد ليس هم غير الأحاديث وانلوض» هزم ف‌البعوث حت يكون هم حدم أن يموت”” على ظهردابته»قال:فسمع مقالمه مرو بن العاص ترج إلى المسجد » فإذاطلحةوالز بير جالسان فى ناحية منه » فقالا له : [ تعال ] إلينا » فصار إلمهماء فقالا : ماورءاك؟ قال : الشر »

(۱) فى ب « واشتبه بالأموال » . (۲) ق ب و فطير لقريش » . (*) فى ۱« أن حرب على ظبر دابته».

الجزء الثاتى : ذ کر ذى النورين عثان بن عفان رضی‌الله عنه ۳:۷

ماركشيئامن المنكر إلاأنى بهوآمره بهء وجاء الأشتر فقالا له : إن عا ی قمتم فيهخطباء قدرد علي وأمر بتجييزم فى البعوث وبكذا ویکذا فقال الأشتر :وان لقدكنا نشکوسوء سيرته وماقمنا فيه خطباء » فكيف وقد قمنا ؟ ! وا" اللمعلى ذلك لولا نیفدت النفقة وأنضيت الظپر لسبقته إلى الكوفة حى أمنعهد خو ها ء ققالا له : فعندناحاجتك التىنقوم يك ى سفرك قال : فأسلفاتى دا مائة ألف درم » قال : فأسلف هكل واحد منهما سین آلف درم » فتسمها بين أصحابه » وخرج إلى الکوفة فسبق سعيداً » وصعد النبر وف عنقه ما وه یمد » ثم فال: أمابمد ء فان عاملكم الذى أنكرتم تعد یه وسوء سيرته قدرد د علي » وأمر بتجويزكى البعوث عفبايعونى على أن لايدخلها »فبايعه عشرةا لاف منأهل الكوفة وخرج را كبا متخفيا؟" يريد 7 أومكة » فلق سعيداً واقصةفأخبره باتخير » فانصرف إلى!'-ينة» وكتب شتر إلى عثان : انا وال ما منعنا عاملك الدخول” لنفسد ليك علك »

۳ ن لسوء سيرته فينا وشدة عذابه » فابعث إلى علك > من أحبيت . فكتب إليهم : انظروا من کانعاملع أيام عر بن الطاب فولوم» فنظروا فإذا هو أو مومى الأشعرى » فول .

وفى شنة حمس وثلائین کثر الطعن على عثان رضى الله عنه » وظهر عليه النكير لأشياء ذ کروها من فعله :

منها ماکان بينه وبين عبد الله بن مسعود» واحراف هُڏيل عن عمان من أجله .

ومن ذلك مانال عار بن ياسر من‌الفتن " والضرب » واتحراف بنى زوم عن عثان من أجاه (۱) في ب « حاجتك الى تقوتك » .

(۲) ف ١‏ «وخرج را کاق ثقيف ». .

(۳) فى ١‏ « ما قال مار بن ياسر من العنف ۾ .

د الطعن

على عمان

وسيية

الوليد بن عقبة

ومن ذلك فعل الوليد بن عقبة فى مسحد الكوفة » وذلك أنه بلغه عن

وهودى شعوذ رجل من الود من سا کنی قرية من قرى السكوفة ما على + جسر بابل قال ها

بين عمان وأبى ذر

زرارة يعم لأ نواعاً من الشعبذةوالسحر يعرف ببطر ولی( فا حضر[ه]فأراه فى المسجد ضرا من التخبيل » وهو أن أظهر لهف الليل قيلا عظي ' على فرس [ بركض] فى صحن السجد » ثم صار.اليهودى ناقة يمثىعلى حبل » ثم أراه صورة مار دخل من فيه م خرج من ديره » ثم ضرب عنق ر جل ففرق بين جسدهورأسه ء ثم مر" السيف عليه ققام الرجل » وكانجماعة م نأهل الكوفة حصوراً منهم جندب بن كمب الأزدى » فجمل يستعيذ باه من‌فسل الشيطان» ومن عمل يبعد من الرحمن » وعلم أن ذلك [هو]ضرب‌من التخییل والسحر» فاخترط سيفه وضرب به المهودى ضربة أدار رأسه ناحية من بدنه » وقال: (جاء الق وزهق الباطلءإن الباطل كان زهوقا ) » وقد قيل : إن ذلك كان نهارا » وان جندبا خرج إلى السوق ودنا من بعض الصياقلةوأخذسيفاودخل فضرب به‌عنق البپودی » وقال : إن كنت صادقا فأحى نفساك» فان کر عليه اولي ذلك » وآرادآن یفده به » فمنعتهالأزّدء لخيسه » وآرادقتل نیت ع ونفر السحان إلى قيامه ليله إلىالصبحء ققال له: 2 ينفسك » فقالله جندب: تقتل بى » قال : لبس ذلك بكثير فى مرضاة الله والدفع عن ولىمن أولياء الله فما أصبح الوليد دعا به وقد استعد" لقتل فل محده » فسأل السحان ¿ فأخبره بهربه» فضرب عنق السجان » وصليه بالكناسة .

ومن ذلك ما فعل بألى ذر » وهو أنه حضر محلسه ذات يوم فقال عمان: رأيتم من زک ماله هل فيه حق لغيره ؟ فقا ل کمب : لاأميرالؤمنين» فدفم

٤€ ارا‎

(۱) عن ب عبارة « يقال له زوارة » . (۲) ف ب « عرف عطروى ». (۳) ف ۱« وأراد قنله حيلة ۾ .

الجزء الثاتى : ذ کر ذی النورين عمان بن عفان رضى الله عنه .وعم

آو ذر فى صدر کب » وقال له : كذبت يا ابن البهودى » تلا ( ليس البر أن تولوا وجوه قبل الشرق والغرب س الاية )فقال عمان : آنرون بأ أن تأخذ مالا من بيت مال المسلدين فنتفقه فما يتوبنا من أمورنا ونسلیکوه؟ فقال کب : لابأس بذلك » فرفم أبو ذر العصافدفع بها فى صدر كعبوقال: یا ا الهودی" "ما أجرأك على القول فى ديننا ! فقال له عمان :ما أ کثر أذاك لى ! غیّب" وجك عنى فقد آذیتنا» تغرج أبو ذر إلى الشام » فكتب معاوبة إلى عثان : إن أبا ذر مجتمع إليه جوع » ولا آمن أن يفسدم عليك» فإنكان لاك فى القوم حاجة فا مله إليك»فكنب إليدعنهان محمله» مله على بعير عليه قتب" يابس معه خسة من الصقالبة بطيرون به حتی أنوا به للدينة وقد تسلحت' واطن أتفاذه وكاد أن بتلف ‏ فقيل له : إنك نموت من ذلك » فقال : هيهات لن أموت حتى أننى » وذ كر جوامع ماينزل به بعد» ومن يتولى دفنه » فأحسن إليه [ عیان ] فى داره أياما » ثم دخل إليه فجلس على رکبنیه وتكل بأشياء » وذ کر ابر فى ولد أنى العاص إذا باغوا ثلاثين رجلا امخذوا عباد الله و لا » وم فى انبر بطوله » وتکل بكلام کثیر » وکان فى ذلك الیوم قد ألى عمان بتركة عبد الرمن بن عوف [ ازهری ] من الال » فنثرت البدر حتی حالت بين عثان وبين الرجل الق » فال عبان : إنى لأرجو لعبد الرحمن خيراً ؛ لأنه كان يتصق ویقری الضيف» وترك ماترون » فقا ل کب الأحبار : صدقت بإأمير المؤمنين » فشال أو ذر العصاء فضرب بها رس كعب » ول يشغله ما كان فيه من ال وقال : يان المپودی تقول ارجل مات و تركهذاللال: ان له أعطاه خير الد نياو خير الأخرة» وتقطم على الله بذلك » وأنا سممتالنى صل الله عليه وسل يقول «مایسرن‌آن

سس

(۱) فى اهنا « ین السوداء» . (۲) فى | « بطردون به » .

۳۹۰ عروج الذهب : لأسعودى

۱ آموت و آدعمابزن‌قیراطا » قال له عثان : زار عنی وجپك.فتال : أسير إلى مک » قال :لا واه » قال : فتمنعنی‌من بدت رىأعبده فيه حتى آموت ؟ قال : إى والله » قال : فإلى الشام ء فال : لا والله [قال: البصرة قال : لاواله ]6 ٠‏ فاختر غير هذه البادان » قال : لا واه ملأختار غير ماذ کرت لك» ولو تركتنى ف دار هجر تی ما أردت شيئا من اابلدان » فَسَيرنى حيث شت من البلادءقال: ی مسيرك لیات » قال: الهأ كبرءصدق رسول الله صل الله عليه وسل قد أخبرنى بكل ما أنالاق » قال عثان : وما قاللك ؟ قال : أخبرتى بأى أمنع عنمكةوالدينة وأموت بار بذة» ویتولی‌موارای‌نفر من بر دون من العراق حو الحجاز » وبعث أو ذر إلى جمل له لحمل عليهامرأته_وقيل : ابنته_وآمر عثان أن يتجاداه ناس ٩۳‏ حت يسير إلىالر بدت » فا طلم عن الدينة ومروان سیر عنهاطلم عليه على بن أبى طالب رضى الله عنهومعه ابن [الحسن والحسين] وعقیلأخوه وعبد الوب جعفر وعمار بن يامنر » فاعترض‌مروان فقال : ياعلى إنأميرال منين قد نبى الناس أن يصحبواأبا ذرف‌مسیره‌ویشیعوه » فان کنت الم ندر بذلك فند أعلمتك » لخم لعليهعلىين أبى طالب بالسوط [وضرب]بین أذتى راحلته( عو قال: تنم تحاك الله إلى النار » ومضى مع أبى ذر فئیعه ثم ودعه‌وانصرف » فما أرادعلى الانصرا فبك أ بوذر » وقال : رحمكالله هل الببت » إذا رأيتك يأبا الحسنوولدك ذکرت بکرسو ل اللهصلى ال علیهو سل فشكا مروان إلى عثان مافعل بەعلیبنآبى طالب » فقال عثان:يامعشر المسدين من یعذرنی‌من على اردٌ رسولىعما وجمته له » وفعلكذاء واللهلنعطینه حقه » فلا رجم على استقبله الناس » فقالواله : إ نأمير المؤمينعليك غضبانلتشييعك أبا ذر » فقال على : عضب اليل على اج . (۱) زیاد ة ىب

(۲) فى ۱« أن يتحاءاه الناس » . (۳) ف ادب آذی ناقة مر وان » .

الجزء الثاثى : ذ کر ذى النورين عمان بن عفان رضی اله عنه ۳0۱

فلا كان بالعشى جاء إلى عثان » فقال له : ما حملك على ماصنعت عروان ولماجترأت على ورددت رسولى وأمرى ؟ ! قال : أما مروان فإنه أستقبلنى برد" فرددته عن ردی» وأما أمركفل رد » قال عثان : ألم يبلغكآنیقد نهیت الناس عن أبى ذر وعن تشبيعه ؟ فقال على : أوكل ما مرتنابه‌من‌شی. ری طاعةالهوا می خلافه اتبعنا فيه أمرك ؟ باه لانفعل » قال عثان :اعد مروان » قال : ومأقیده ؟ قال : ضر بت بین اذ راحلته[ وشتمته»فهوشاهاك وضارب بین أذنىراحلتك ] #العلى : مارح فمی نك نآرد آیضر ا کا ضربت راحلته فلیفعل . وأما أنا فوالله لان شتمنیلاشتهتك أنتمثلباها لاا کذب فيه ولاأقول الا حقا . قال عثان : وم لايشتمك | اذا 2 شتمته؛فو الله ماأنت عند ى بأفضل منه ؟ ! ففضب‌علن ايى طالب وقال : ألى تقول هذا القول ؟ وعروان تعدلنى ؟ فأنا واه أفضل منكء وأبىأفضلمن أبيك:وأى أفضل من أمك موهذه ثبلي قد تقلعا عو م فائثل بنبلاك» فخضب عهان واج“ وجبه » فقام ودخل‌داره » وانصرف على » فاجتمع إليه أهل ببته » ورجال من الباجرين والأنصار

فلما كان من الغد واجتمعالناس إلى عثمان شكا إلمبمعليا وقال : أنه يعيدق و“يظاهر من يعيبنى”"» بريد بذلك أبا ذر وعمار بن ياسر وغيرهماء فدخل اناس بننهما [ حتی اصطلحا ] وقال له على : والله ما أردت بتشبيع أبى ذر إلا الله تعالى .

وقدكان عار حين بويع عیان بلغه قول ایی سفيان صخر بن حرب نی دار ماد بن ياسر عمان‌عقیب الوقت الذی بو یم‌فیه عمان‌ودخل‌داره‌و معه بئوا نوأمية قال بو سفيان : فیک أحد منغيرم ؟ وقد كان تو » قالوا : لا » قال يابنى أمية » وه

(۱) فى استقبلنی بردى » .

() في ۱« إنه غشنى ويظاهر من يغشئنى » وما نظنه صحيح الرواية وان كان له معنى لا جتنم

الثورة على عمان

or‏ عروج الذهب ۳ للمسعودى

3 الكرة »فوالذى يحاف بابو سفيانمازلت أرجوها لك ولتصيرن” إلى صبيانم ورائة » فاتهرهعمان » وساءه مادال » وتمى هذا القول إلىالمباجرءن والأنصار [ وغير ذلك الکلام] فقام عمار فى السجد فقال : يامعشر قريش > أما إذصرققم هذا الامر عن أهل بدت تبيكهبنا برقوهنا مره فا آنابآمن من أنينزءه الله [من] فيضعه فخي رک كا تزعتموه من أهله ووضعتموه فىغير أهله وفام القداد فقال : ما رأبت ثل ماأوذى به أهل هذا الببت بعد نيم » فقال له عبد الرحمن بن عوف : وملأنتوذاك يامقداد [ن‌عرو؟ ] فقال : إنىوا لأحبهم لب رسول الله صلى الله عايه وسلم لیم » وإن الق معهم وفيهم » ياعبد ار حن أتجبمن قريش_وإنهاتطوة لهم على الناس بفضل أهلهذا اليبت_ قداجتمعوا على نزع ساطان رسول الله صلى الله عليه وس بعد[ه] من أيديهم آما وأ الله ياعبد الرمن لوأ جد على قريش أنصاراً لقاتلتهم كقتالى إيام مع الى عليهالصلاة والسلام يومبدر » وجرى ينهم من الكلام خطب طويل قد أتينا على ذكره فى كتابنا « أخبار الزمان » فى أخبار الشّورى والدار .

ولا كان سنة حمس وثلائین‌سارمالك بن المارث النخمى من‌الکوفتنی مائق رجل » وحکي بنجيلة العبدىف مائةرجلمن أهل البصرة » وم نأهل مصر ستّاأنةرجل‌عامهم عبد الرحمنبن عدیس ااوی/(اگ وقد ذ کر الواقدى وغیرمسنآصحاب السيرأ نه من بايع حت الشجرة » ال‌آخرین من كان بمج رمثل عمرو بن الق اتلزاعی وسعد بن حم ران التسیی ؛ ومعهم مد أبى بكر الصدیق»وقدکان تكلم عصر » وحرض الناسعلى عثان‌لا مریطولذ كرمكان

السبب فيدمروانين الحم » فنزلوا فى الوضع العروف بذى اطشب "فاعم

(۱) فی ب « الشاوی » .

(۲) فى ب « مرو بن الجموع الخزاعى وسودان بن أحمد التجبی » ومنهم تد بن أفى بكر » .

(۳) فى ب « العروف مخشب »

الجزء الثانى : ذ کر ذى النورن عمان بن عفان رضى الله عنه ۳۵۴

عمان بزو هم بعث إلى على بن ألى طالب فاحضره۳؟ » وسأله أن رج اليم ويضمن لم عنه کل ما ريدون من العدل وحسن السيرة » فسار على" الم 0 فکان بينهم خطب‌طویل » فأجابوه إلى ماأراد وانضرفوا » فلا صاروا إلى الوص الع وف بحسمى 7 إذا ميلم على بعير وهومقبل من الدينة فتأمار فإذاهوورشغلامعمان » فتركروهء فاق وأظهركتاباً لا یسح صاحب مصر [ وفیه] « إذا قدم عايك ال ميش فاقعام يد فلان » واقتل فلات » وافعل يفلا نكداء وأحْمَى أ كثر مَنْ فى الجيش »وأسرفيهم عا آس» وعلالقومآن الكتاب مخط مروان » فرجعوا إلىالمدينة » واتفق رأيهم ورأى من قدم من العراق » ونزلوا السجد وتکلموا » وذ كروامانزلبهممنتَماهم » ورجعواإلى عان خاصر ومؤداره » ومئعوهالاء» فاش رف على الناسوقال : ألا أحد يسقينا» وقال : ساون قتلى وقد سمعت رسول الله صل اللہ عليه وسم يقول«لاحلة دم امری* مس إلا بإحدىثلاث : كفر بعد إيمان »أو زنی بعد إحصانءأوقتل نفس بنیرنفس وواه ماعات ذلك فى جاهلية أو إسلام » فبلغ علي طلبه لاء » فبعث إل بثلاثقر بر ماء » فاو صل إليه ذلاك حتى خرج جماعةمن موالى بی هاشم وبىأمية » وارتع لصوت كثر الضجيج » و أحدكر بداره السلا وطالبوهبمروان » فألىأن مخلّعته » وف‌الناس بنو ز هرتلا جل‌عبد الله نمسعود لا کان‌منآحلافبا 6 وه یللأنه [ كان ]منهاء وبنو زوم وأحلافها لمار؛ وغتار وأحلافهالأجل أبىذر » ويم بن مرت ممدين أبى بكر » وغير هلا من لاحمل کتابنا ذ کره » فلا بل علینهم ""یریدون تلبت پابنیه لسن والحسينمعمواليه بالسلاح إلى بابه لتصرته » وأمرم أن نعوه منهم » وبعث الا بير أبته عبد ال » وبعث طلحة ابنه تمداً » وأ كثر أبتاء الصحابة أرسلوم

(۱) فی | « فأخره » (۲) فى ب « تحمس 6. (م) فى ١‏ « فا رأى على أنهم - إلخ » ۲۳ - مروح الاهب ۲ )

۳۵ روج الذهب : للسعودق

آباژم اقتداء من ذکرنا فصد وم عن الدار » فری من وصفنا بالسهام » واشتبك”" القوم» وجرح الحسن » وج قنبر » وجرح مد بنطلحة » نفثی القومأنيتعصب بنوهائم وبنوأمية » فتركوا القومفى القتا على الباب » ومضى نفرمنهم إلىدار قوممن الأنصار فتسورُوا عليهاء وکان من وصل إليه تمد بن ألى بكرو رجلا نآخران » وعندءئٌانزوجته » وأهلّه ومواليه مشاغيل بالقتال» فأخذ محدین‌آی بكر بلحيته » ققال : باتخدء واشلوراك أوك لاء مکانك فتراختيده؛و خرج عنه إلى الدار » ودخل رجلان فوجداه فقتلاه”” » وكان ٠‏ الصحف بين بديهيقرأفيه » فصعدتامرأته فصر خت [ وقاات : قد ] قت لأمير الؤمنين » فدخل الحسن والمسين ومن كان معهما من بنى أمية » فوجدوء" قد فاضت نفسه رضى الله عنه » فبکوا» فبلغ ذلك علي وطلحة والزبير [وسعداً] وغیرم من المهاجرين والأنصار » فاستر جع القوم » ودخل على الدار » وهو كالواله الليزين » وقال لابنیه : كيف قعل أمير للؤمنين وأتها على الباب0»؟ وم الحسن وضرب [ صدر ] المسين » وش مد بن طلعة ؛ ولعن عبد اله بن الزبير » فقاله له طلحة : لا تضرب یا با امسن » ولانثتم » ولاتلمن » لودفع [ إلمهم ] مروان ما قتل» وهرب مروان وغيره من‌بنی ۰ وطبوا ليقتأوا فل بوجدواء وقال على ازوجتة نائلة بنت الفرافصة : من قتله وت كنت معه ؟ قالت : دخل إليه رجلان وقصت خبر تمد بن أبى بكرء فر ينكرما فالت » وقال : والله قددخلت عليه وأنا أريد قتله ۳ فلا خاطبنی ا قال خرجت» ولا عل بتخلف ال رجلين عنى » والله ماکان لی فى قتله [من] سيب » ولقد قتل وأنا لاأعل بقتله .

(۱) ف ۱ + واشتد الهوم» (؟)ىاه لساءه ذلك » . () ف | « فوجتاه قفنلا » ووقع قہا « فرجثاه ‏ باراء س حرف (؛) فى ١‏ «وأتم على الباب »

» فى ا« وإف أريد قتله‎ )٥(

ارم التاق : ذ کر ذى النورين عیان عفان رضى اللہ عنه ووم

وکانت مدة ماحوصر عثان فى داره نسعأوآربسین نوما » وقیل كثر من ذلك . ۱ وقتل فى ليلة اللجعة لثلاث بقين من ذى المة و كر“ أن آحد مقتله » وقتلته الرجلين کنانة بن بشر التحیی » ضربه بعمود على حبهته » والاحر مهم ۱ سعد بن لمن ان المرادى 52 ؟ » ضربه بالسيف على حبل عاتقه غل . وقدقيل : إن عرو بن الق طعنه بسهام نسع طعنات » وكان فيمن مال عليه" عیر بن ضابى-[البرجى ] الّیمی » و خضخض سيفه فى بطنه ودفن على ما وصفنا فى الوضع العروف بحش كوكب » وهذا وضع فيه مدفنه مقابر ی أمية » ويعرف أي ۲ ع وصلی عليه جر بن مطعم وحكم بن حزام وأو جم بن حذيفة . ولاحوصر عئانكان أبو وب الأنصارى رضى اللهعنه يصل بالناس» * 9 امتنع » فصلى ببم سپل بن‌حتیف » فلما کان و مالنحر صل بهم على» وقيل :إن عثمان قتل ومعهق‌الدار من بىأمية ثمانية عشر رجلا منهم عروان بن الحكيم : وفی مقتله تقول زوجته نائلة بنت الفراقصة : ألا ان خير الناس بعد ثلاثة قتیل التجيى الذى جاء من مصر ماقل فه ومالَ لا أبى وتبى قرابق وقد یا ی فضول أبى مرو من ارام وال حسانبن نابت فين ظلف عنه وه من الأنصاروخيرم » وأمان [ عليه و ] على قتله » وهآ با قاله ء من أبيات : خذلته الأنصار إذ خضر الو ت وكانت ولاية الأتصار

> (۱) ف ۱« وقل: : إن أحد الرجلين هو كنانة بن بشير التجبي » (۲) فى ب « سودان بن حمران الرادی » وانظرص ۲۵۲ (م) فى وکان فيمن مال إلى قله » () فب « له

۳۵۹ سوج الذهبي : للمسعودى

من عذ بری من الزبر ومن طل حة إذ جا آس له مقدار

فتوی مد بن آی بكر یا » وثلنه عار“

فى شعر له طویل یذ کر فيه غير من ذ كرنا » وینسیهم إلى الالژعل قتلى والرضا با فعل به » والله أعل » وکان حسان نان ترا عن غيره » کان عمان إليه محستاً » وهو التوعدللا نصارق قوله فى شعره : [ يلدت شعرى ولیت الطیرتخبرنی ماکان شأن على وان عنانا ]0© تسین وشيكا فى دیرهم اله أصكبر » ياثارات عمانا

وکان عمان رضى ایهعنه كثيراً ماينشد أبياتاً فا ماود يطيل ذ كرها لاتعزف لغيره » منها :

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الرام ويبق الإثموالعار

یلق عواقب سوء من منبتها لا خير فى لذة من‌بعدها النار"

وكان الوليد بن عقبة بن أبى معط أخا عثان لأمه » فسمع فى الليلة الثانية من مقتل عمان یندبه » وهو يقول : نی هاشم » انا وما کان يننا ينا كصدعالصفاماومض الدهرشاعبه ها كيف اشوّادة بیننا وسيف ان آروی عندک وحرائبه بی هاشم » ردو سلاح ابن أختم ولا تهیوه » لا محزء مناهبه غدرتم به کیا تکوئوا مکانه کا غدرت یوما بکسری مرازب

وهی أبيات :

فأجابه عن هذا الشعر » وفيا ری به یی هاشم ونسبه إليهم » الفضل بن العباس [ بن عتبة ] بن ألى لحب فقال :

فلا تسألونا سیف ؛ إن سیف أَضِيمءو ألقاملدى ارتوع‌صاحبه

(۱) هذه الأيات لاتوجد فى سخ دبوان حسان بن ثابت . (۲) سقط هذا البيت من | (۳) فى | « تبق عواقب سوء هن مغيها »۾

لمزم الثالى : ذ كر ذى التورین عنان بن عفان رضى الله عنه oy‏

ساوا أهلمصر عن سلاح ابنأختنا - فهم سلبوه سسيقه وحرائيه وکا ول" الاس بعد جمد على » وقى كل المواطن صاحبه"؟

عل" ولى الله أظهبر دينه وأنت مع این فيما تحاريد9؟ وأنت امرو من أهل صفواء ازع فاك فینا من حم تماتیه۳؟ وقد أنزل الرحمن" أنك فاسق فالك فى الاسلام سهم تطالبه

فال السعودی رمه لله: ولمنان أخبار وسير ور حسان وق تنعل ذ کرهافی كتابنا « آخبار الزمان » والكتاب الأوسط » وكذلك ما كان فى أيامه من الكوان والأحداث والفتوح واطروب من الروم وغيرهم [ واه ولى التوفيق » وصلى الله على سیدنا عمد وعلى آله وصحبه وسل ]20 .

(١)فىب‏ « وكان وی العيد بعد عمد »

(۷) فى ١‏ « على إلى أن أظهر الله دينه »

(۳) فى ب 9 وأنت امرژ من أهل صفور ماررخ » . (ع) لا توجد هذه البارات قي | .

oA‏ ”ردج الذهب : للسعودی

کرم الله وجهه !

موجز 020 بويع على(© بن أبى طالب ف اليوم الذی قتل فيه عثان بنعفانرضى الله عنه» فكانت خلافته إلى أن استشهد أريع سنین وتسعة أشهر وثمانية آیام وقيل : أربع سني وتسعة أشهر إلا بوماً » وكانت الفرقة بينه وبين معاوية [ ابن أب سفيان ] على ما ذ كرنا فى خلافته ۳" » وكان مولده فى الكعبة » وقيل : إن خلافته كانت هس سنين وثلاثة آشهر وسبع ليال » واستشهد وهو ابن ثلاث وستين” سنة » وعاش بعد الضربة الجعة والسبت" » وتوفىليلة الأحد » وقد قيل فى مقدار عمره أقل ما ذ كرناء وقد تنوزع ف‌موضع قبره؛ فنهم من قال : إنه دفن فى مسجد الكوفة » ومنهم من قال : إنه حمل إلى الدينة فدفن عند [ قبر ] فاطمة » ومنهم من قال : [ إنه ] حمل فى تابوت‌علی ل »وان ال تاه ووقع إلى وادى طییء» وقد قيل من الوجوه غير ما ذكرناء وقد أتبنا على ذلك كتابنا «أخبار الزمان» والکتاب‌الاوسط.

(۱) فا« وبایع الناس على بن أنى طالب » (0)ق ۱« فا ذكرنا من خلافته » .

الجزء الثانى : ذ کر أب السبطين على بن أبى طالب کرم انوج ۳۵۹

_

ذكر نسبه » ولم من أخباره وسيره

هو على بن أبى طالب بن عبد الطلب بن هاثیم بن عبد مناف» ویکنی آب الحسن » وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف » و يكن من عهد انى صل الله عليه وسل إلى وقننا هذا من خلافة التتى [ من ولى الملافة من امه عل" غیره »و [غير] الكتنى الله على بن العتضد » وكا نأول من‌ولده" هاشمیان من الخلفاء » وقد قيل : إنه بويع البيعة العامة بعد قتل عثان بأربعة أيام » وقد ذ كر نا البيعة الأولى فیما سلف من هذا الكتاب » وتنازع الناس ف امم أبى طالب أبيه » ولد طالب بن عبد الطلبأربعة ذ كور وابنتان فطالب وعقيل وجعفر وعلى وفاختة وتمانة؟ لأب وأم » أ».هم فاطمة بنت أسد بن هاشم » وبين كل واحد من البتين عشر سنين : 1 فطالب الا كبر ونه وبين عقيل عشر سنين » وبين عقيل وجعفر سنتان »و]۳" بين جعفر وعلى عشر سنين » وأخرج مش ركو قريش طالب بن أبى طالب يوم بدر إلى حرب رسول الله صلى الله عایه وسل كرهاً » ومغى ول یعرف له خبر » وحفظ من قوله فى هذا اليوم : يارب إما خرجوا بطالب ف مقنبمن تلك مزب قاجعاٍپ الماوبغیرالقالب والرجلالساوبغيرالسالب وکان زوج فاخقة بنت أب طالب أبووَهْب هبيرة” بن عرو بن مین مرو بن زوم » وخلف عليها اب وب » وهاجرت » ومات زوجهابنجران مشرکا » وفبها يقول ببلاد تجران من أببات كثيرة :

(۱) فا « وحمانة » بالحاء للبحلة (۲) فى ب بقع هذا الكلام متأخرا . (م) فى ب « بن عاد » .

إحوته وأخواته

مسر ©

إلى البصرة

۳۹۰ سوج الذهب : لمسعودى

آشافتلت هند أم شا له سوافا؟ . كذاك النوی أسبابها وانتقاف؟

مح .اع ك . 2 , وأرقنى فى راس حصن ٤رد‏ بنجران يسرى بعد نوم خیاطا

فان تك قد ابعت دين تحد وقطعت الأرحام منك حالما

وهی طويلة » وكانت تكنى أم هانی. » وقد استعمل على س حين أفضت الخلافة إليه ‏ ابنها جعدة بن هبيرة » وجعدة هو القائل :

أبىمنبنى زوم أنكنت سالا ومن هاشم آمی لير قبيل

من ذا الذى يبأى عل مخاله وخالی عل ذو الندّى وعقی °

وجمانة بنت أبى طالب كان بعلا سفیان بن المارث بن عبد للطلب » وهی أولهائمية وادت هام كذلك ذ كر الزبيرين بكار فى كتابه فى أنساب قرش وأخبارها » وهاجرت وماتت بالدينة فى أيام الى صلى الله عليه وسل .

وكان مسير على ی البصرة فى سنة ست وثلاثين » وفيهأ كانتوقعة الجل؛ وذلك فوم نیس لعشر خاون من جمادى الأولى منهاءوقتل فبها من أسماب اللجلمنأه ل البصرةوغيرهثلاثة عشر ألفاًءوقتل من أحاب على خسة آلاض» وقدتنازعالناس فىمقدار من‌قتل منالفريقين : فنمقللومكثر؛ةالقلل يقول : قتل منهم سبعةآ لاف [ والكثريقول: عشرة لاف] على حسب‌میل‌الناس وأهوائهم إلى كل فريق منهم » وکات وقعة واحدة فى بوم واحد.

وقيل : إن هكان بين خلافةعلى إلىوقعة الجل [خستآنهر وأحدوعشرون بوماءوبينوقعةالجمل]وأول المجرة خس وثلاثونسنةوفسةأشهر وعشرأيام» وبين ذلك وبين دخول على إلى الكوفة [ شهر » وبين ذلك وبين أول الحجرة خسوثلاثون سنة وستة أشهر وعشرة أيام » وبين دخول على و ] انقائسع معاوية لاقتال بصفين ستة أشهر وثلاثة عشر يوما ؛ وبين ذلكوأول المجرة

ست وثلاثون سنة وثلاثة عشر يوما .

(1) ف فاك سواها » وق ب« نا لاسواهاه ٠‏ () يأى : يفخر

(م) فى ب « وهی ول هاثعية ولدت بهائعى » .

الجزء الثانى : ذ کر أبى السبطينعلى ن أبى طالب كرمالله وجبه ١4م‏

وقتل بصفين سبعون ألا : م نأه ل الشام [خمسةوأربعون ألفا] »ومنأهل قلى صفين العراق-فسقوعشسرو نألا ؛ وكانالقام بصفينمائة يوم وعشرة أيام » وقتل ا دما من الصحابة من كان مع على خسة وعشرون رجلا : منهمجمار بنياسر آبو اليقظان مرو بابن تمي وهو ابن ثلاث وسبعين”"© وكانت عدة الوقائع بين أهل العراق والشام سبعون وقعة””© وف سنة ثمانوثلاثينكان التقاءا لمكين_وهاعرو بن العاص وأ بو 05-6 ا الاشعرى_بارض البلقاءمن أرضدمشق » وقيل: بدومةالجندل» وى عل[ نحو ] 1 عشرة أميال مندمشق » وکان‌من أعرسماماقدشهر » وسنوردنی هذا الكتاب ' جوامع ماذ كرناء ون كنا قد أتينا على مبسوطذلك فيا سلف من كتبنا . وق هذه السنة حکت تلبوارج [ وحکت ] وم شاه ۰

سنة .

وكان من شهد صفين مععلى من أصحاب بدرسبعة وتمانون رجلا تمنهم سيعة عشر من الهاجرین » وسبعون من الأنصار » وشهد معه من الأنصار من باع بحت الشجرة وهی بيعة الرضوان من الهاجرین والأنصار من أصمات ۱ رسول الله صلى الله عليه وسل تسعياثة » وكان جميع من‌شهد معه من الصحابة ألفين وتماعائة . وف سنة تمانوثلاثين كان حر به مع أهل رون من الحوارج » وقعدعن 57 بيعته جماعة عمانية لم روا إلا روج عن الأ : منهم سعد بن أ وقاص » : وعبد الله بر » ويايع يزيد بعد ذلك والحجاج لعبد املك بن مروان » ومنهم دام ن مظعون » وأهبان بن صين »وعد الله بن سلام » والغيرةبنشعبة الثقق » ومن اعّزل من الأأنصار كعب بن مالك » وحسان بن ثابت » وكانا شاعرين » وأبو سعيد ری » ومد بن مسامة حليف بنى عبد ال »

(۱) فى ۱« ثلاث وتسعين سنة » (۲) فا « تسعون وتعة ». (۳) فى ب « ووهیان بن صيق ۰.6

نو أصة

۳ e

عند

۳۹۲ روج الذهب : للمسعودى

[ ويريد ن ثابت » ورافع بن خديم » ونمان بن يشير ۲ وفضالهن عبید : وكمب بن جرة [ وسَسْلَة بن خالد » فى آخرین من لم نذ کرم من العثانية من الأنصار ] وغيرم من بنى أمية وسوام .

واتزع على أملا كا كان عثان أقطعما جماعة من السلين ° وتم مافى بت المال على التاس » ول مَل أحداً على أحد» وبعثت أم حبيبة بنت أبى سفيان إلى أخبها معاوبة بقميص عثان مخضباًبدمائه مع التعمازين بشير الأنصارى » واتصلت بيعة على بالكوفة وغيرها من الأنصار » و ان أهل الكوقة آسرع [ إجابة ۳۳۲ إلى بيعته » وأخذ له البيعة على أهلبا أبو موسى الاشعری » حتى تسكاثر الناس عليه » وكان عليها عاملا لمثمان .

وأتاه جماعة من مخلف عن بيعته من بنی أمية : منهم سعيد بن الساص » ومروان بن الم » والوليد بن عقبة بن أبى معط ٤‏ ری ببنه وم خطب «اويل » وقال له الوليد : إنا لم تتخلف عنك رغبة عن بيعتك ^ ع

۱ 5 ر 5 ر ولکنا قوم ورا الناس" » وخفنا على نفوستا » فعذرنا فیما ول واضح ع

أما أنا فقتلت ایی صبراً » وضر بتتی حداً » وفالسعيدبن العا کلاماً کثبرگ وقال له الوليد : آما سعید فقتات أباه » وأهنت مت اه »اما مروان فإنك مت أباه » وعبت عثان فى طم ایا ١‏ دور اف وط بن ی أن حسان بن ثابت وكعب بن مالك والنمان بن بشير س قبل نفوذه با تميمن - أتواعلياً فى آنضوین من الما نية فلا . كسب بن مالك : يإأمير ااژمنین » لس مسيئاً من عتب » وخير کفر ما محا عذر » فى كلام كثير » ثم بابع وبابع من ذ كرنا یم .

(۱) زيادة فى | (0) فى «١‏ جاعة من الناس » . رم) فى ا هلم تخلف عن يعتك رغية عنك » . )٤(‏ فى ب « وكبت عانق صنعه یاه ¢«

الجزء الثانى : ذکر أبى السبطين عل ىن أبى طالب کرم الله وجه سدم ا ا ا

وقدکان مرو بنالعاص انحر فعنعفان لاحر اف[ عنه]وتولیته مصرغیره ‏ حمرو قبزل الشام » فلما اتصل به أمر عثان وما كان من بيعةعلى » کتب إلى معاء رة ابن العاص هه ويشير عليه بالمطالبة بدم عثان » وكان فیما کتب به إليه : ما كنت صائعاً إذا قشرت من كل شىء تملكه فاصنم ماأنت صانم » فبعث إليه معاوية » فسار إليه » ققال له معاوية : بايعنى » قال : لا واه لا أعطيك من دينى حتى أنال من دنياك » قال : سل » قال : مصر طّمْمّة » فأجابه إلى ذلك » وكتب له به كتاباً » وقال عرو بن العاص نی ذلك :

شاوی لا أعطيك دنىو أت ,همنكدنياء فان كيف تصنم

فان تعطى مرا فأز بح'بصفقة أخذت بها شيخاً يضر وبق

وأفىالغيرةين شعبة علياً » فقال له: إن للك حق الطاعة والنصيحة » وان الخيرة إن شعبة ارأى اليوم حوز به مافغد»وإنالضاع”” اليوم تضيع بمماقة » فسوی ع على عله » وأقرر ابن عامر على عملم » وأقرر المال على أعمالهم» حت إذا أتتك ‏ "7 طاعتهم وطاعةا منود" استبدلت أوتركت » قال : حت ىأنظر» مفرجمنعنده وعاد إليه من‌الند » فقال : إىأشر تعليكبالا مس برأى وتعقیتهبرأی»و[نا الرأىأن تعاجلهم ازع فتعرف السامع منغيرموتستقبل أعرك » شم خرج[من عنده ]فتاه ابن‌عباس خار جا وهوداخل؛فامااتتهى إلىعلىقال:رأيت المفيرةخارجا من‌عندلفيم جاءك؟ قال :جاء یآ مس بکیت ‏ وکیت؛وجاءنی الیومبذیت وذیت؟ .ال : آما آمس ققد نصحك ؛ وأما اليوم فقدغشّات ؛ قال : فا الرأى ؟ قال : كان الرأى أن تخرج حين قتل عثان» أو قبل ذلك » فتأنى مكةفتدخلدارك فتغلق عليكبابك ؛ فان كانت العرب مائلةمضطرة فى أثركلاجدغيرك؛فأما

(۱) فب « فار بح صفقة ٤‏ (۲) فى ب « وین التصارع الوم » . (م) ف ۱۲ ودعة النود ۳

۳۹۶ عرو ج الذهب : للسعودی

اليوم فإنبتى أميةسيحسنون ن الطلب بأن يازموك ث: شمبّة من‌هذا الأعر» و يشمهون فيك على الناس » وقال امخيرة : نصحته فل يقبل » ففششته » وذ کر أنه قال : وال ما نصحته قباهاء ولا آنصحه بعدها.

قال السمودی : ووجدت فى وجه آخر من الروایات أن ابن عباس قال : قدمت من مكة بعد مقتل عمان مس ليال » فجنت عاياً أدخل عليه » فقيل لى : عنده امخيرة بن شعبة » قجاست بالباب ساعة ء فخرج المغيرة» فل على » وقال : متى قدمت ؟ قلت : الساعة » ودخلت على على“ وسامت عليه » فقال : أبن لقیت الزیر وطلحة ؟ فلت : بالتواصف » قال : ومن" معيما ؟ قلت : أو سعید بن المارث بن هشام فى فتية "من قرش » فقال على : أما إنهم م يكن لم بد أن مخرجوا یقولون نطلب يدم عثمان » والله یم آنهم قتلة عثان » ققات . أخبرنى عن شأن الغيرة » ول خلا بك ؟ قال : جاءتى بعد مقتل عثان بيومين » ققال : أخلبى ۴۳ » ففعلت » فقال : إن النصح رخيص وأنت بقية الناس » وأنا لك ناصح » وأنا أشير عليك أن لاترد عمال عثان عامّك هذا > فا کتب إلمهم بإثباتهم على أعمالم » فإذا يايعوا لك واطمأن أمركعزلت من أحببت وأقررت من أحببت » فتلت له :واثلاآداهن فى دينى » ولاأعطى الرياء فى أسرى » قال : فإ ن كنت قد أييت فانزع من شئت وارك معاوية فان لدجراءة وهو فى آهل‌الشام مسموع منه » ولك حجةفإثبانه فقد كان عر ولاه الشامكلهاءققلت له : لا وشلا أستعمل معاوية بومين أبداً » فرج من عندى على ماأشاربه» ثم عاد » فقال : إنى آشرت عليك بماأشرت به وأببت على » فنظرت فى الأعر » وإذا أنت مصيب لاينبنى أن تأخذ أمرك مخدعة » ولا يكون فيه دلسة7" » قال ابن عباس : فقلت له :أماأول ماأشار[ ه] عليك فقد نصحك » وأما الاخر فقد شك » وأنأأشير علي كأن تثبت معاوية

(۱) فى ب « "بن قتية » (۲) يديدكن می فى خاوة .

(©) فى ب « دنسة » .

الجر الثاتى : ذکر أبىالسبطين على بن أبى طالب کرم الله وجهه هخم

فان بایع لك فلك أن أقلمه من منزله » قال : لا » وال لأأعطيه إلا السيف» 39 عثل :

فاميئة ان مها غير عاجز ‏ بعار » إذا ماغالت التَمْسَ غولب

فقلت : با أمير الؤمنين » أنت رجل شجاع » أما معت رسول الله صلى الله عليه وسار يقول : « ارب ُدْعَة » ؟ ققال على : بى » قلت : آما والله ن أطمتنى لأصدرن بهم بعد ورود» ولأتركنهم ينفارون فى أدبار الأمور » ولا درون ما كان وجهها » من غير نقص لك » ولا | عليك : فقال لی : یا ابن عباس » لست منهنياتك ولاهنيات معاوبة فى شىء نشير به عل برأى » فإذا عصيتك فأطئبي » فقلت أنا : آفعل » فان أَْسَرَ مالكعندى الطاغة » وال ولى التوفيق .

(۱) فى | « فان بعك » ۰

تددر اروج على على

المسير إلى البصرة

۳۹۹ عروج الذهب : للمسعودق

ذكر الأخبار عن .بوم الل وبدئه وما كان فيه من ارب » وغير ذلك

ودخل طلحة وال بیر مكة » وقد كانا استأذنا علیا فى العمرة» فقال ما : لمكا تریدان البصرة آوالشام » فأقسما آنهما لایقصدان غيرمكة » وقد کانت عانشة رضى الله عنها بمكة » وقد كان عبد الله بن عام عامل عنان على البصسرة هرب عنها حين أخذ البيعة لعلى بها على الئاس حارثة بن قدامة السعدى » ومسير عثان بن حَتئيف الأنصارى إليها على خراجها من قبل على رضى الله عنه ! وانصرف عن لين عامل عثمان [وهو يعلى بن منية» فأتى مكة وصادف مها عانشة وطلحة والزبير ووان بن الحم فى آخره ن من بنىأمية ؛فكان من حت رض" على الطلب يدم عثان] ")> وأعطى عائشة وطلحة والزيير أر باة لف ] درم » وثراعاً وسلاحا » وبعث إلى عائشة ببلل المسمى عسكرا » وکان شراژه عليه لین مائتى دينار » فأرادوا الشام » فصدّم ابن عامر» وقال : إن به معاوية » ولا ينقاد إليك ولا يطيم” ٠‏ لكن هذه البصرة لی بها صنائم وعدّد » خهرم بألف ألف دزم ومائة من الإبل وغير ذلك . وسار القوم محوالبصرة فى ستمائة را کب » فاتتهوا ف الليل إلىماء لب كلاب يعرف با وب » عليه ناس من بنى كلاب » فمَوت" كلابهم على الركب » فقالت عائشة : ما امم هذا الوضع ؟ ققال لها السائق جلها : الموأب » فاسترجعت وذكرت ما قيل لها فى ذلک(؟ فقالت : روف إلى حرم رسولالله صلىالله عليه وسلم » لاحاجة لى فى سیر » ققال الزيير : لله ما هذ الموأب » ولقد غلط فما أخيرك به وكان طلحة فى ساق اناس » فلحقها فأقسم

(۱) ذيادة فا (۲) فى ۱« ولا مطک من تفه النصفة» . (۳) موی أنرسول اله صلی الله عليدوسل قال لنسائه «كأنى پإحدا كن وقد تبحتها كلاب اطوأب » ثم قال لعائشة « إياك أن تسكونها » .

الجزء الثالى : ذ کر موقعة الجل ۳۷

أنذلك ليس با وب » وشهد معهما خسون رجلا م كان معهم » فکان ذلك أول شهادة زور أقيمت فى الإسلام » فأتوا البصرة تغرج إلمهم عثان انحتف شنم »وجرى يينهمقنال» ثم إنهم اصطلحوابعد ذلكع كف" ارب إلى قدوم على » فلا کان فى بعض الليال توا عنان بن حتف فأسروه وضربوه ونتقوا لهيته » ثم إن القوم استرجعوا وخافوا على مخفیهم بالمدينة من أخيه مهل بن حتيف وغيره من الأنصار» لوا عنه » وأرادوا بت الال مانم اعلا وللوکلون به وم السبامجدگ فقتل منهم سبعون رجلا غير من جرح » و مسون من السبعين ضربت رقابهم صبرا [من] بعد الأسر ء وهؤلاء أول من قعل ظلآفى الإسلام وصيرا وقتارا حكم بل العبدى » وكان من سادات عبد اليس وزهاد ربيعة ونا كبا » ونشاح طلحة والزبير فى الصلاة بالناس ء ثم اتفقوا على أن يصلى بالناس عبد الله ابن الزبير يوم » ومد بن طلحة وما » فى خطب طويل كان بين طلحة والزبير إلى أن اتفقا على ما وصفنا . ش

وسار على من للدينة بعد أربعة أشهر » وقيلغيرذلك » فى سبمائة راكب منهمأريماثة منالهاجرين والأنصار منهم سبعون دري وباقبهم من الصحابة» وقدكان استخلف على الدينة سهل بن حنيف الأنصارى » فاننهى إلى ار بذ بين الكوفة ومكة من طريق الجادة » وفاته طلحة و امه "*ه وقدكان ءإ * أرادهم » فانصرف حين فانوه إلى العراق فى طلبهم » ولتق بعلى من أهل الديئة جماعة من الأنصار فمهم خر ة بن ثابت ذو الشهادتین » وأتاه من طيىء ستائة

ص بح

راکب » انب على من ار بذة أباموسى الأشعرى ليستنفر الناس » فثبطهم

(۱) فى ب « وم الساحرن » وف ۱ « وثم السايحة » ۰ (۲) فى ب « وفانه طلحة والزیر » .

مسير على إلى العراق

قدوم على الصرة

۳۹۸ ہدج الذهب : للسعودق

أبو موس بوقل: نمی هی ذلك إلى على »فول على التكوفة قرع ابن کب الأنصارى » وكتب إلى أبى موسی : اعتزل عملنايا ان اللائ °١‏ مذموماً مدحوراً » فهاهذا أول ومنا منك » وان لك فينا مات وهنيات . وسار على يعن معه حتی “زليذى قار » وبعث بابنه الحسن وعمار [ن‌یاسر] إلى الكوفة يستنفر ان الناس » فسارا عنها ومعهما من أهل الكوفة نحو من سبعة آلاف » وقيل : ستة آلاف و خسمائة وستون رجلا[ منهم الأشتر ] فانتهی [على ] إلى البمرة وراسل" القوم وناشدم الله » »فا إلا فتاه .

وذكر عن النذر بن الجارود فيا حدث به أبو خليفة”" الفضل بن اللبآب اجى عن ان عائشة عن معن بن عسى عن المنذر بن الجارود قال : لما قدم على رضی اله عنه البصرة دخل ما بى الطف » فى الزاوية . تفرجت أنظر إليه» فورد موكب ف نو ألف فارس يتقدمهم فارس على فرسن شب عليه قانسوة وثياب بيض متقلر سيقاً ومعه رابة » وإذا تيجان القوم الأغلب” عليها البياض' والصفرة مد جُجينف الحديد والسلاح » فقلت : من هذا ؟ فقيل : هذا أبو أبوب الأأنصارى صاحب سول الله صل الله عليه وسل وهؤلاء الأنصار وغيره » ثم تلام فارس آخرعلیه عمامة صفراء وثياب بیض متقاد سيفاً متنكب قوسا معه رامة عل‌فرس آشقرفی نحو أاف فارس » فقلت: من هذا ؟ فقيل : هذا خر مة بن ثابت‌الانصاری ذو الشهادتين » ثم مرت بنا ارس" آخر على فرس یت معت" بعامةصغراء من تمتها قانسوة بيضاء وعليه قبا أبيض [مصقول] متقاد سيفاً متشکب قوسا فى حو ألف فارس من الناس ومعه رابة » ققلت : منهذا ؟ ققيللى: أبوقتادة بنربعى » ثم عر ينا فارسآخر عل فرسآش عليه یاب بيض وعمامة سوداء قد دما من بين يديه ومن خلفه

(۱) فا« قرطة ۾ بالطاء مهملة » وهو مخريف. (0) فى ب « ين الخائد» (۳) فى ب « أبوحنيفة» حرفا

المزء الثانى : ذکر موقعة الجل 2000 لوم

شديد الأدمة عليهسكينة”'" ووقار رافوصوته بقراءةالقرآن متلر سيفا متنكب قوساً معه رال بيضاءفى الف من الئاس تلن النيجان حوله مديخة وكهول وشباب"؟ كأنما قدأوقفوا لتحساب» أثر” السجود [ قد أثر ] فى جباههم » فقلت:من هذا ؟ فقيل : عمار بن ياسرفىعدّة من الصحابة من المهاجر ينو الأ نصار وأبتالهم ثم م بنا فارس على فرس آشقر عايه ثياب بيض وقلنسوة بیضاء وعمامة صفراء متتکب قوسا ملد سا خط رجلاه [فى ] الأرض فى ألف من الئاس الغالب؟ عل تنم الصفرة والبيا معد را بةصفراء » قات : من هذا؟ قيل : هذا [قس ن سعد بنعبادة فى [عدهمن] الأنصار وأبنائهم وغيدثم من قحطان » ثم مس بنا فارس على فرس شيل ما رأينا أحسن منه عليه ثياب پیض وعمامة سوداء قد سَدَاً من بين يديه بلواء» قلت : من هذا ؟ قيل : هو عبد الله بن العباس فى [ وفده و] عدة من أسماب رسول الله صلى ان عليه وسل» ثم تلاه موكب آخر فيه فارس أشبه الناس بالأولين » قات : من هذا ؟ قيل : عبيد لبن العباس»” 3 تلاهم وك بآخرفیه فار سأشبهالناسبالأو لين»قات :من هذا]”“قيل: قم م بن العباس » أومعبدينالعباس”*©مأقبلت الوا كب والرايات يقدم بعضها بعصا » واشتبكت الرماح » ثموردمو 7 فيمخاق من الت عايهم السلاحوالديدغتلفو الراياتف أولدراءة كبيرة يقدمهم ر جلاعا کشر وجب [قال ان عالشة : وهذه صفة رجل شديد الساعدين نظره إلى الأرضأ كثرمن نظره إلى فوق » وكذلك تخیر العرب فى وصفها إذا أخبرت عن الج لأ نهكسر وجبر ]كأ ماعل رؤسهمالطير»وعن [عينه شاب حسن الو جه»وعن ] يساره شاب حسن الو جه بين يديهشابمثلهما] قلت :من هلاء قيل :هذ اعلى ب نألىطالب: وهذان المسن والمسينعنعينه وشمالهءوهذا تمدين الحنفية بين يديه معه الراا << (۱) فیا« قدعلته سكينة 4 (۲) ف ۱« وکپولوشان ۹ (۳) فى | « هذا سعد بن عبادة » (ع) سقط هذا من ب .

(ه) فى ب « أو سعید بن العاص » وسعید کان عمانيا ٠‏ ([ ۲۱ يوج الذهب ۲ )

مبدأ القتال

Êv:‏ مروج الذهب : للسعودى

نمی » وهذا الذى حَلقه عبد الله بن جعفر بن ألى طالب » وهؤلاء ولد عقيل وغيرم من فتیان بنى هام » وهؤلاء الشایخ [ م ] أهل بدر من المباجرين والاأتصار :

فساروا حتى نزلوا”'" الموضمالمعروف بالزاوية ؛ فصلىأربع رکنات »وعفر خديه على التراب » وقد خالط ذلك دموعه » ثم رفم يديه يدعو : اللهم رب" السمواتوماأظلت » والأرضينوماأقلت » وربالعرشالعظي » هذءالبصرة أسألك من خيرها » وأعوذ بك من شرهاء الهم أنزلنافيها خیرمنزل وأنت خير المزلین » اللهم [ إن ] هؤلاء القوم قد خلموا طاعتىء وَبِعَوًا على وتكثوا بیعتی » الهم احقن دماء السلمین .

وبعث إلبهم من بناشدم الله فى الدماء » وقال : علام تقاتاونتى ؟ قأبوا إلا المرب » فبعث [ إلبهم ] رجلا من أحابه يقال له مسل معه مصعف يدعو[ هم ] إلى الله » فرموه بسهم فقتاوه » فحمل إلى على وقالت آمه :

یارب" إن مسلا اتام تلو کتاب الله لاخشام تسوا من دمه لام وه قائمة ترام

وأس عل‌رضی الله عنه أنيصافوم 4 ولايبدءوم بقتال » ولابرمو ثم بسهم ولا بضریوم [ بسیف ] ولا بطعنوم برمح » حتى جاء عبد الله بن بدیلن ورقاء اتلزاعى من اليمنة بأخ له مقتول » وجاء قوم من البسرة برجل قدری سهم فقتل » فقال على : اللهم اشد » وأعذروا إلى القوم .

ثم قام عمار بن ياسر بين الصفين فقال : أيها اناس »ما آنصفت نی حين كفم عقائلک فاعطدور” “وأبرزم عقيلته للسيوف » وعانشة على جَمّل فى هو دج من دفوف شب قدأ لبسوه المسوح وجاودالبقر»و جعاوادو نهاللبود»وقد

' غشى علىذلكبالدر وع »فد نامارمن‌موضعها » فنادى : إلى ماذاتدعين ؟ قالت:

(۱) فا و فسار حق ازل - لح 6 . (۲) فى ب « حیث كففتم عتقاء تلك الخدور » .

اغرء الثاتى : ذ کر موقمة الل ۳۷۱

إلى الطلب يدم عنان » فقال : فا اله فى هذا اليوم البانى والطالب بغير الق » ثم قال : أا ناس » إنسم لتعلدون أينا ال فى قتل عمان ؟ ثم أنشأ بقول وقد رشقوه بالنبل :

فنك الیکاء » ومنك المویل . ومنك ارياح » ومنات ال

وأنت اترته پل لام و مدا من أمر

وتواتر عليه الرى واتصل » فرك فرسه » وزال عن موضعه [وأتى عیا] فقال : ماذا تنتظر ياأمير المؤمنين وليس لك عند القوم إلا ارب ؟!

فقام على رضی الله عنه [ فى الناس خطلیبً رافعاً صوته ] فقال :آیپااناس إذا هزمموم فلا وا على جرح » ولاتقتلوا أسيراً » ولا تبعوا موی ولاتطلبوا مديراً » ولاتکشفوا عورة » ولانمثاوا بقتيل » ولانهت‌کواستره ولانقربوا [ شيا ] من أموالهم إلا ما جدونه فى عسكرم منسلاح أو ام أوعبد أو أمة ؛ وما سوى ذلك فهو ميراث لورتتهم على كتاب الله .

وخرج على بنفسه حاسراً على بئلة رسول الله صل عليه وس لاسلاحعليه

فنادی : يازيير » اخرج إلى » :فرج [ إليه الزبير ]شا كاق سلاجه » فقيل [ ذلك ],

لعائشة»فقالت اكاك باأسعاء('" »فقيل ها :إنعايا حاسرءفاطمأنت» واعتئق کل واحد منهما صاحبه » فقال له على : و مك باز پر اما الذى أخر جك ؟ قال : دم عمان » قال : لاله أولانا بدم عمان » أما مذ كر يوم لقيت رسول الله صلی الله عليه وسل فىبنى بياضة وهو را کب جاره» فضحك لیر سو ل ال وکت [ إليهء و]أنت معه» فقلت أنت: بارسول الله » مايدع على" زهوه» فقال لك « ليس به زهو: أنحبه یاز ر » فقلت : [نی وال لأحبه » ققال لك « | إنك وا ستقاتله وأنت له ظالم » فتال الزيير بير : آستنفر الله » والله لو ذکرنها ما خرجت» ققالله : يازبير ارجم »فال : وكيفآر جع الآنوقد التقت ما البلآن ؟ هذا

(۱) فى ب « واحرياه بأسماء »

خطبة لعلى قبل الالتحام

بان على والزبير

۳۷ خوج اذهب : للمسعودق

والله العار الذى لا مْسَل » فقال : يازبير ارجعبالعار قبل أن ممع العاروالنار فرجم الزيبر وهو یقول :

۱ 1 ۳ 1 ۱ اخترت عاراً على نار مو خجة ما إن يقوم ها خلق من الطين0© نادى عل“ بأمر لست أجله عار لعمرك فى الدنيا وفى الدين

فقال ابنه‌عبد اه ن[ ذهب و ]ند عنا؟ ققال:يابى أذ کر تىأبو امسن بأمر

كنت قدأ نسیته . فقال : لاواللّه»ولکنك فررت‌من‌سیو ف بی عبد الطاب فإنباطوالحداد » حملا فتية أتحايء قال:لاوالله » ول‌کنید كرت ما أنسانيه

الدهر» فاحترتالعار على النار» آبا لجين تعیرنی لاأبالك ؟آما‌ستانتوشد ف

لیمنة ۳* فقال على : أفرجوا له فقد هاجوه » “مرجع فشد فى اميسرة » ثم رجع

فعدق القلب ء ثم عاد إلى ابنه » فقال : أيفعل هذا جبان ؟ ثممضىمنصرقاء

حتی آی‌وادی السباعو الأحنف ن‌قس معتزل فى قومه‌من ىكم »فأتامات

فقال له : هذا الزبير ماراء فقال : ماأصنع بالزيير وقد جمع بين فثتین عظیمتین

من الناس يقتل بعضهم بعصا وهو مار إلىمتزلاسالاً ؟افلحقهنفر من بنى تم

فسبقهم إليه مرون جر" موز » وقد نزل الزبير إلى الصلاة [ ققال : أتؤمُنى أو

مقتل الرير أؤمك ؟!فأمهالزبير ] فقتله عمروفيالصلاة » وقتل الزبيررضى اللهعندوله مس ودثافء وسبعونسنة » وقد قيل: إن الأحنف‌ن قيس قتلهبإرساله من أرسلمنقومه وقد رثته‌الشعراء وذ کر تغدر[ رو این جر'موزبه» ومن‌رثاه زوجتهعاتكة

۰ ۰ ۳ 5 ۰ = بت زيد بن مرو بن تفیل أخت سعید بن زید » فقالت :

(1) ف ۱« أ يقوم ما خلق من الطين ؟ » - (۲) ف ١ ١‏ ثم قلع سنانه من قنانه وشد فى ميمنة على 0 ۰

الجزء الثالى : ذ کر موقعة امل ۳۷۳

در إن جرموز بفارس ا بوم اللقاء » وكان غير e‏ با مرو » لو نپته وجدته لاطائشاً رعش الجنان ولااليد [ مبلتلت إن قلت لا حلت عليك عقوبة تمد [ ما إن رأيت ولا معت عثله ‏ فیمن‌مفی من روح و ینتدی وأنى عمرو عليا بسیف الزبير وخاتمه ورأسه » وقیل : إنه لم يأت برأسه » ققال على : سيف طالا جلا الكرب عن [ وجه ] رسول الله صلى الله عليه وس » لکنه الل ومصارعالسوء » وفاتل” امن صفيتف النار ؛ فن ذلك يقول عمرو بن جرموز القيمى [ فى أبيات ] : أتبت علي برأس الزبير وقد كنت آرجوبه الزلفه" تربار قبل الييآن ویلس بشارة ذی اس۳٩‏ لین عندۍ قتل” الزيير ‏ وضرطة عنزيذى الین ثم نادی على ری الله عنه طاحَةٌ حين رجم الزبیر : با با مد » ما الذى أخرجك ؟ قال : الطلب بدم عثان » فال على : قتل الله أولانا بدم عمان » أماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « اللهم وال من والاه » وعاد من عاداه » ونت أول” من بايمنى ثم نكثت » وقد قال الله عز وجل ( ومن نكث فما كث على نفسه ) فقال : أستغفر الله » ثم رجع » ققال مروان بن الک : رجع الزبير ويرجع طلحة » ما ای ریت هنا أم ههنا؛ فرماه فى أ كحَله فقتله » شر به على" بعد الوقعة فى موضعه فى قنطرة قرة» فوقف عليه » فتال : إنا لله و نا إليه راجمون » والله لقد كنت كارها لهذا ء أنت وال کا قال القائل : في کان‌یدنیه الغنی من‌صدیقه إذا ماهو استفنی و بعد م لفقر (ا) فا« وكات غير مسدع (۲) سقط هذان البیتان من | (م) ف ب «ولكنه امن » . | (ه) فى | « وليست بشارة ذى التحفة » (ه) « وضرطة عير » .

بان عل و طلعة

ترجمة طاحة

مقتل مد ابن طلحة

کان ` الثريًا علقت فى عينه وف خدهالشعرىءوف الآخراليير ندمت ندامة الكُسعى لا طبت رضا بنى حرام بزعی م۳ 3 £ رد سس وهو عسح عن حبينه الغبار ويقول : ( و فان أعر الله قدراً مقدورا ) وقيل : إنه مم وهو يقول هذا الشعر وقدج ر حه فى جبهته [ عبد لللك]ورماه مروان ف أ كله وقد وقم صريعا يحود بنفسه . وهو طلحة بنعبيد الله بن عثان بن عبيداللّه بن مرو بن كمب بن سعد بن

تب ينمرة » وهو ابنعمأبىبكر الصديق » ویکنی باحمد»وأمه الصعبة»وكانت نحت ألى سفيان صخر ن‌حرب » كذلك3 کر الزييرين بكار كتابهق ]نساب

قريش » وقتل وهو ابن أربع وستينسنة » وقيل غير ذلك » ودفن بالبصرة »

وقبره ومسحده [ فيها مشپور ] إلى هذه الغاة » وقبر الزيير بوادی السباع .

وقتل مد بن طلحة مع أبيه فى ذلك اليوم »ومر به عل" فقال :هذارجل قتله بره بأبيه وطاعته [له] وكان يدعى بالسځاد » وقد تنوزع فى كنيته 1 فقال الواقدى : كان يكنى بأبى سلیمان» وقال الیم بن عدى : كان يكنى یی العام » وفيه بقول قا تله :

وأشعث سحاد بآيات رب قلیل الأذى فیا ری العین‌مسل 6

شككت له بارمح جيبقيصه فر“ صريعاً لليدين وللفم

عل غير شیم غير أن لیس تابنا عليّاء ومن لانم الق يندم

(۱) ف «١‏ علقت فى جبينه » وهی أفضل مما أثبتناه عن ب » وهی الحفوظ (۲) فى ١ه‏ وأشعث قوام بآيات ربه » .

الجزء الثانى: ذ كر موقعة الجل Yo‏

یذ کرنی حامي والرمح شارم” فبلا تلآ حامم قبل اده

وقد كان اعاب الجل حماوا على ميمنة على ومیسرته فكشفوها 4 فأتاه بعض ولد عقيل وعلى” حتف نعاساً على قر بوس سرجه » فقال له: يا عم» قد بافت ميمنتك وميسرتك حيث تری» وأنت تخفقنعاساً ؟ قال: اسكت ياابن خی »فإن لعمك بوماً لا يعدوه » وال مايبالمك وقمعل الو تأ ووقعللوت عليه » ثم بعث إلى ولد متمد بن الحتفية » وكانصاحب رايته : امل على القوم فأبطأ مد حماته وكان بإزائه قوم من الرماةينتظر تفاد سهامهم » فأتاه على فقال : هلا جلت ء فقال : لاأجدمتقدماً إلا على سه مأو سنان » وإتىمتتظر نماد سهامهم وأحمل » فقال [ له ]: امل بين الأسنة ؛ فإن للموت عليك جنة » فحمل تمد » فشك بين الرماح والنشاب فوقف» فأتاه على فضر به بقأم‌سیقه وقال : أدركك عر'ق من أمكء وأخذ الراية وحملء وحمل الناس معه ٤‏ ما كان القوم إلا كرماد اشیدت بهالري فى بوم عاصف » وأطافت بنو ضبة۳؟ بالجل وأقباوا بريحزون ويقولون :

نحن بنوضبة اب الل [تنازل الوت إذا الوت نزل ]0

ردُوا علينا شيخنا ثم جز نی اعفان بأطراف الأسل

والوت أحل عندنا. من العسل

وقطم على خطام ابمل سبعون ید من بنى ضبة منهم سعد بن سود القاضى متقاراً مصحقاً » كلا قطعت يد واحد منهم [قضر ع] قام آخر فأخذ المطام وقال : أنا الغلام الضىء وى المودج بالنشاب والتبل حتى صا ركان (۱) فى | ٭ يذكرنى حامم والرمح شاجر وهو الحفوظ . () فى ب « فابطاً مد عليه » (م) فى ب « وأطافت بنو أمية » عرفا (ء) سقط مابين العقوفين من ١‏ . (ه) ق ب و معهم كب بن سوار القاضی » .

قنفذ » وعرقب الجل وهو لايقع وقدقطعت أعضاؤه وأًخذتهالسیوف حتی‌سقط» ويقال : إنعبداللن الزييرقبض على خطام الجل » فصر خت عائشة- وكانت خالته : واتَكْلَأسماء »خلٌ الخطام » وناشدته » #فلىعنه » ولا سقط الجل ووقع المودج جاء تمد بن أبى بكر » فأدخل يده فقالت : من أنت ؟ قال :أقرب الناس[منك]قرابة»وأ بنضهم إليك » أنا عم دأ خوك » يقول لك آمیرالژمنین‌هل أصابك شىء ؟ قالت : ما أصابنى إلا سهم لم يضرنى » اء على حتى وقف عليهاء فضرب الودج بقضيب » وفال : با “ميراء » رسول اه بهذا ؟ ألم يأمرك أن تقرى فى يبتك ؟والههما أنصفك الذي نأ خر جو كإذصانو اعقائلي © وأبرزوك » وأعس أ خاهامحدفانزها فى دارصفية بنت الحارث بنطلحة العبدى ° [وهی أم طلحة الطلحات ] ووقع المودج والناسمفترقون يقتتلون» والتق الأشتر مالك بن الارث التخعى وعبد الله بن الز بير فاعترکا وسقطا على الأرض عن فرسيهما [ وطال اعترا كما على وجه الأرض » فملاه الأشتر ولم يجدسبيلا إلى . قتله لشدة اضطر ابه من حته ] والناس حولما مجولون » وابن الزبيرينادى : اقتاونی ومالکا واقتلوا مالكا معى

فلا يسمعه أحد لشدة الجلادووقم الحديد [على الدید] ولا براها راء لظلامة النقع » وترادف اجاج » وجاء ذو الشهادتين خزعة بن ثابت إلى على فقال : يا أمير المؤمنين » لا تنكس اليوم رأس تمد» واردد إليه الراية » فدعا به ورد عليه الراية » وقال :

آطنهم طعن أبياك محمد لاخير فى المربإذا لم توقد بالشرف والقنا الكو

(۱) کذا ف ب ۰۱۰ ولعله « ياحميراء رسول الله ]لله أمرك ذا ؟ » .

(۲) فى ب « إذا صانوا حلائلپ وأبرزوك » .

(۳) فى ب « بن ألى طلخة العبدى » .

(4) فى ۱« والقنا السدد » وما هنا عن ب أحسن .

الجزء الثانى : ذ كر موقعة الجمل vv‏

ثم استسق » فأنى بعسل وماء »خسامندحمُوة » وقال : هذا الطائئى: وهو غریب [ بهذا] البلد ء فقال له عبد الله بن جعفر :آما شلات ما نحن فيه عن عل هذا ؟ قال : إنه واه يا بی ما ملا صدر عمك کشیء قط مرس الدنيا..

ثم دخل البصرة » وكانت الوقعة فى الوضع العروف بريبة [ وذلك ]يوم دخول على امیس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست‌وثلائین» على حسب ماقدمنا ‏ البصرة آنقاً من التاريخ ‏ و خطلب الناس بالبصرة خطبته الطويلة التىيقول فيهانيا هل السبخة” يا أهل للؤتفكة اتف کت بأهلك من الدهر ثلاث » وعلى الله تمام الرابعة » يا جند امرأةءيا أتباع المهيمة»رغا فأجتت ؛ وعقر هزم رقاقءوأجمالم تفاق»ودینگ زيغ وشقاق » وماژک أجاج [و] وزعاق »وقد ذم على أهل البصرة بعد هذا الوقف عراراً كثيرة .

وبعث بعبد الله بن عباس إلى عائشة يأمرهابالمروج إلى دينة » فدخل بين ابن عباس علمها بفير إذنها » واجتذب وسادة فجلس عليها » ققالت [له] :يا ابن عباس وعائشة أ خطأت الستة الأمورمها » دخلت إلينا بغير إذننا »و جاست على رحلنا بغي رأمرنا فقال لها : لو کنت ف البيت الذى خلفك فيه رسول الله صلى الله عليه وسل مادخلنا إلا پاذنك»وما جلسنا على رحللك إلا بأمرك » وإن أميرالؤمنينيأمرك بسرعة الأو بة ءوالةأهب لخر و ج إلى الدينة » فقالت : ابیت ما قلت و خالفت ماوصفت» ففضى إلى على:نفيره بامتناعها » فردّمإليها » وقال : إنأمير الؤمنين يعزم عليك أن ترجعی » فأنست وأجابت إلى اتفروج»و جهزهاعلی وأتاهای اليومالثالىودخل عليها ومعه الحسن وا سین‌وباق أولادهوأولادإخوتهوفتيان أهله من نی هاش وغیرم منشيعته من نان ».فاما بصرت به النسوان سحن

(۱) فى ب « ماحلا بصدر مات » (۲) فب ويا أهل السجد» وف اه السنحة». (۳) فى «١‏ دغاما جتم » وعقوقا تهرجتم فانهزمتم » وهو حریف .

حزن على على الفتلى

PVA‏ مروج الذهب : للسعودی

فى وجهه وقان : يا قاتل الأحبة » ققال : لو كنت قاتل الأحيّة لفتلت من فى هذا البيت » وأشار إلى يبت من تلك البيوت قد اختنى فيه مروان بنا ل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بنعامر وغيرهم » فضرب من كان ممه بأيديهم إلى قواع سيوفهم لا علدو مَنْ فى البيت مخافة أن مخرجوا منه فيغتالوه » ققالت له عائشة بعد خطب طويل كان بينهما : إفى أحب أن آقبم معك فأسير إلى قتال عدوك عند سيرك » فقال : بل ارجعى إلى الببت الذى تركك فيه رسول الله صل الله عليه وسل » فسألته أنيؤمّن ابن أختها عبد این از ی فأمنه » وتكلم المسن والحسين فى مروان » فأمنه » وأمن الوليد بن عقبة وولد عمانوغيرهم من بنى أمية » امن النا سجميماً » وقد کان نادى يوم الوقعة : من أل سلاحدفهو

آمن » ومن دخل داره فهو آمن .

واشتد حزن عل“ على من قتل من ربيعة قبل وروده البصرة» وم الذين قتلهم طلحة والزيير من عبد القيس وغيرم من ربيعة » وجدّد حزنه قتل‌زیدین صوخان [العبدى] قتله فى ذلك اليوم عرو بن سبرة » ثم قتل عمار بن یاسر عرو بن سبرة فى ذلك اليوم آیضاً » وكان على يكثر منقوله: يا ف قسى على ربيعه ربيعة السامعة الطيعه

وخرجت امرأة من عبدالقیس تطوف [فى] القتلى » فوجدت ابنين شا قد قلا ء وقد كان [ تل ] زوجهاوأ خوانهها فيمنقتل قبل جىء على البصرة » فأنشأت تقول : شهدت امروب فشیبتنی فم أر وبا كيوم الجمل ضر على مؤمن فتنة وأ لشجاع بطل فليت الظميئة فى يتا وليتك عسكر لم ترمحل

(۱) فی ۱« عمرو بن شری » -.

الجزء الثالى : ذ کر موقعة الجمل ۳۷۹

وقد ذکر الدائنى أنه رأى بالبصرةرجلا مصطل الأذن ء فسألهعنقضته» فذ كر أنسخرج بوم الجمل ينظر إلى القتلى » فنظر إلى رجل منهم تفض رأسه و رفعه وهو يقول:

لقد أوردثناً حومة الوت من فم تنصرف إلا وتحن رواد

أطعنا بى ۳3 لشقوة جدنا وماتم إلا أعب ©

فتلت : سبحان الله ! أتقول هذا عند الوت ؟ قل لا له إلا الله » فقال: يا ابنالختاء ء إياىتأمر با جزع عند الوتف و یت عنه متعجيا منه » فصاحنى ادن منى [ و ] لقنى الشهادة » فصرت إليه » فلما قر بت منه استدناتى » ثم التقم أذنى فذهب ما » فجمل تألعنه وأدعو عليه » فقال : إذا صرت إلىأمك فقالت من فمل هذا بك؟ فقل میرن الا هلب‌الضی خدوع الرأةالتىأرادتأنتكون

أمير المؤمنين ۰

وخرجت عائشة من البصرة ء وقد بعث معپا على آخاها عبد الر حن[ ۳ خروج عالشة أبى بكر ]وثلا تین رجلاوعشربن اعرأةمنذواتالدينمنعيدالقيس [وممدان من ابید وغيرها لبسهن الما مو قلدهن السيوف:وقال طن :لا تملمنعائشةأ نكن نسوة [ ول ]كأنكنرجالء وَكُنَّ اللاتىتلين خدمتها وحاباه فلما أنتالدينة قيل لها :كيف رأيت مسيرك ؟ قالت : كنت خير واه » لقد أعطى على بن أبى طالب ذأ کش ولسكنهبعث معى رجالا[ أ نکرتہم ]فعر فباالنسوةأمرهن فسجدتوقالت: ماز دد ت والله با نأبى طالب إلا كرماءووددتأىأخرج وان‌آصابت کیت وکیت" کمن أمورذ كرتها [شاقة] » وإنماقيللى : خر جين فتصلحين بين الناس؛فكان ما کان»وقد قدمنا فیاسلف‌من‌هذا الکتاب‌آن

(و) فى «١‏ وما التم إلا أعبد وإماء » . () فا « وف أصابى کیت وكيت » .

۳۸۰ روج الذهب : للسعودى

الذى قتل من أحاب على فى ذلك اليوم خسة آلاف [ نفس ] ومن آمحاب الجل [وغیرم ] من أهل البصرة وغیرم ثلاثة عشر ألفاً » وقيل غيرذلك :

ووقف على” على عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبى العيص بن أمية وهو قتيل بوم الجملققال : نی علي ك يعسوب قريش » قتلت الفطاریف من بنى عبدمتاف»شفیت نفسی وجدعت أننى » فقالله الاشتر :ما آشد جزعت علهم پا أمير المؤمنين وقد آرادوا بك ما نزل بهم ! فقال:]نه قاست عنی وعنهم نسوةلم يقمن عنك [وقد كا نقتا فى ذلك اليوم الأشتر النتی]وأصی بکف ابن‌عتاب نی [وقيل بالمامة ] ألقتهاع قاب وفهاخام که عبد ارهن بن عتاب وکان اليوم الذى وجد فيه الكف بعد بوم الجمل بثلاثة أيام .

ودخل على" بيت مال البصرة”' فى جماعة من الها جرينو الأ نصار»فنظر إلى ما فيه من العين والورق مل يقول:يا صفراء » غری غيرى [ ويا بیضاء» غرى غيرى ] وأدام النظر إلى امال مفكراً » ثم قال : اقسموه بي نأحانى ومنمعى خسمائة مسمائة » ففعلوا فا نقص درم واحد» وعدد الرجال اثنا عشر ألا .

وقبض ما کان‌فی مسکرم من سلاح ودابة ومتاع وآلة وغير ذلك فباعه وقسمه بين أصحابه » وأخذ لفس هکا أخذ لكل -واحد ممن معه من آحابد وأهله [ وولده ] خسمائة درم » فأتامرجل من آمحابه فقال :با أمير المؤمنين إنى لم آخذ شیت ‏ وخلفنى عنالحضور کذا ‏ وَأَذْلى بعذر » فأعطاه الحسمائة التى كانت له.

وقيل لأبى لبيد الجضمىمن الأزد: أنحب عايا؟ قال : وكي فأ حب رجلا قتل من قوی فى بعض‌یوم ألنين وخسمائة » وقتل من‌الناس حتی! یکن‌آحد يعزى أحداً » واشتغل أه لكل بيت ن لمم ؟

(۱) فى ۱ « تقال له رجل من أصحابه » . (۰) فب « بيت مال الكوفة » محرا .

وولى على" على البصرة عبد الله بن عباس؛ وسار إلى الكوفة » فكان دخوله ها لاثنتى عشرة ليلة مضتمن رجب ؛ وبعث إلى الأشعثبن قيس يعزله عن أذر بیجان وأرمينية » وكان عاملا لمان [ عليها » وصرف‌عن هدان جرير بن عبد الله البجلى » وكان عاملا لمان ] » فكان فى تس الأشعث على عل" ما ذ كرنا من العزل»وما خاطبه به حين قدم عايه فيما اقتطم هنالك من الأموال .

ووجّه مج ررر بن عبد الله إلى معاوية [ وق دكان الأشتر حذره من ذلك ,

وخوفه من جر ر ] » وقد کان جر ر قال لعلى : ابعثتنى إليه » فإنمم [J‏

مستنصحاوواداً 3 فا تیه وأدعوه ال نيل لكهذا الأعر 4 وأدعوأهل الام .

إلى طاعتك » فقال الأشتر : لانبعثه ولاتصدقه » فوالله إنى لأظنهوادهوام: ونيته ننتهم » فقالعلى: دعهحتی :ننظر ما رجم به إلينا » فبعث به وکتب إلى معاوية معه یعلمه مبايعة المهاجرين والأنصار إياه واجتماههم عليه » ونکث از بير وطلحة » وما أوقع اما » ويأمره بالدخول فى طاعته » ويءامدأنه من الطلقاء الذين لاحل لم الحلافة » فلما قدم عليه جرير دافعه وساءله أن يننظره وكتب إلى عمرو بن العاص على ما قدمنا [فقدم عليه فأعطاه مصر بل ما قدمنا] فصدرهذا الباب » قأشار إليه عمر و بالبعث إلى وجوهالشاموأن از 9 علياً دم عثمان » ويقاتله بهم ؛ ققدم جرير على على فأخيره خيرم .واجتماع أهل الشام مم معاوية على قتاله » وأنهم یبکون على عثمان ویقولون : إن علياً قتله» وآوى قتلته ومنع منهم » وإنهم لاب هم من قناله حتى يفنوه أو يفنيهم » فقال الأغتر : ق د كنت أ خبر تك آغیر الؤمنين بعداوته وغشه » ولو بعثتنى لكنت خيراً من هذا الذى آرخی خناقه وأقام حتى لم يدع باب ترجو روحه إلا فتحه » ولا باب مخاف منه إلا أغلقه » فقال جرير : ل و كنت ثم لقتاوك » والله فد کروا أنك من قتلة عثمان » قال الأشتر : لو أتيتهم والله يا جرير لم 'يأمينى جوابهم >

الجزء الثایی : د کر موقعة الجمل ۳۸۱

مسیره إلى الكوقة

على بعت إلى معاوية

بين العيرة

ومعاوبه

FAY‏ وج الذهب : للمسعو دف

ولا تقل على خطابهم » ولجلت معاوية على خطة جات فها عن الفكر » ولو أطاعنى أمير المؤمنينفيك بسك وأشباهك فى محبس فلا خرجون‌منه حتى بستقم هذا الأمر .

نفرج جريرعندذلك إلى بلاد قرقيسيا والرحبةمنشاطىءالفرات» و کتب إلى معاوية يعلمه ازل به » وأنمأحبة مجاورتهوالمقام فى داره» فكتب إليه معاوية يأمره بالسير إليه .

وبعث معاوية إلى الخيرة بن مب الثقى عند مرف على من ا جل» وقبل مسيره إلى صفنَ-بكتاب يقول فی:قدظیر من رأى ابن أبى طالب ما كانتقدممن وغدملك ف‌طلحة والزییر » ها الذىبق من رأيه فينا ؟ وذلك أن الغیرة بن شعبة لما قتل عشمان‌وبايع الناس' عليا دخل عليه المغيرة فقال : با أمير الؤمنين » إن لك عندى نصيحة »فقال : وما هى اقال : إ نأردتآن يستقم لك ما أنت فيه فاستعم ل طلحة بن عبيد الله على الكوفة » والزبيرين العوام على البصرة » وابعث إلى معاوية بعهده كَل الشام حتی تازمه طاعتك» فإذا استقرقرارها رأيت فيدر يك » قال :أما طلحةوالزبيرفسأرىراً بىفهما » وأما معاوبة فلا والله لابرانى الله أستعين به مادام على حاله أبداً » ولكنى أدعوه إلى ماعرفته» فان أ جاب و إلا حا كته إلى انه فانصر ف المغيرة[مغضيا] وقال :

تصعت عليا فى ابن هند مقالة فردت » فلايستم ماالدهر ثانيه

وقلت له : أرسل إليه بعهده لی الثام» حتى يستقر معاویه

ويعل أُل‌الشام أن قد ملكته وأم ابن هند عند ذلك هاويه

فل يقبل النصح الذى جثته يه وكانت له تلك النصيحة كافيه

اء الثالى : ذ کر موقعة الجل FAY‏

قال السمودی رحمه الله : وقد قدمتا"؟ فيا سلف من هذا الكتاب ما کان من الخيرة مع على » وما أشار به » وهذا أحد الوجوه الروية فى ذلك .

فبذه جوامع ما تاج إليه من أخبار بوم الجل وما كان فيه » دون الا کثار والتطویل وتكرار الأسانيد ذلك ] والله ولی التوفیق .

۱) انظ ص سوم الساهة .

علد حشه

جیش معاوية

۳۸ مروج الذهب : لأمسعودى

کر ول ماکان ين أمل المراق 6

قال السمودی رحمه الله : قد ذ کرنا جملا وجوامع من آخبار على رضی له عنه بالبصرة» وما كان يوم ال جل فا کر الآن جوامع من سيره "ای صفين 4 ؛ » وما كان فہا من المروب 3 3 نعقب ذلك بشأن المكين والممرّوان » ومقتله عليه السلام .

وکان سير" على من الكوفة إلى صفين ی حاون من شوال سنة ست وثلاثين » واستخلف على الكوفة آبا مسعود عقبّة ن‌عاعر الأ تصارى ° فاجتاز فى مسيره بالدائن » ثم أتى الأنبار » وسار حتی نزل الرقة » فنقد له هنلاك جسر » فعبر إلى جانب الشام . ۱

وقد تنوزع فى مقدار ما كان معه من الیش »مكار ومقلل » وللتفق عليه من قول الجيم تسعون ألا » وقال رجل من أعحاب على لما استقروا ما یل الشام من أ بيات کتب بها إلى معاوبة [ حيث یقول ] :

ادت معاوى قد أتاك الال تسوت > بم مقاتل

« تنا قليل يضمڪل البآطل *

وسار معاوية من الشام » وقد تنوزع فى مقدار م نكان ممه [ أي] کار

ومقلل » والتفق عليه منقول اجيم تمس وثمانون ألفاً » فسبق علي إلى صفین»

(۱) فى ۱ « ذكرجوامع ماکان بين أهل العراق - إلخ » . (۲) ف ۱« مسيره » (۳) فى ۱« عقبة بن عمرو الأنصارى » . (ء) فى ۱« آسرع ما يقشع عنك الباظل » .

الجزء الثائی : ذ کر جوامع ما كان بين أهل العر اق والشام بصفين ۳۸5

وعسكر فموضم سه لأفيّحَ اختاره قبل قدوم على » على شر يعة لم يكن على الفرات [ فى ذلك للوصع ] سول منها للوارد إلى الا ؛ وما عداها أخراق علیة" ومواضع إلى الماء وَعْرةَ » ووكل أبا الاعورالسامی‌بالشريعة معأربعين رک عل‌مقدمته » وبات عل وجيشه ف البر عطاشاً قد حيل يينهم وبين الورود [إلىالاء] سال عرو ن العاص لماوية : إن عليا لا عوت عطشا هو وتسعون ألما ه نأه ل العراق وسبوفهم علىعواءقهم » واسكندعهميشربون ونشرب » ققال معاوية : لا والله أو يموتوا عطثت كا ماتعمان» و[حرج| على" يدور فى عسکره بالليل » فسمع قائلا [وهو] يقول : [ أعتمنا القوم ماء المرات وفينا عل وفينا المدى؟ وفينا الصلاة» وفینا الصيام» وفينا الناجون تحت الدجى م مر بآخر عند راية ربيعة » وهو یقول : أعنمنا العم ماء الفرات وفینا الماح وفینا اأحَنف"؟ [ وفينا عل 4" صوة إذا حَوَفُوه اردی لم يخف ] وحن غداة لقینا الزبير وطلحة حضتا غار التلف فابالتا نس آسد العرين -وما بالنا اليوم شاء التحف”"© وألق فى فسطاط الأشعث بن قيس زقعة فيها : لان لم بحل الأشعثاليوم کربة من الوت فما للنفوس تفلت" فنشرب من ماه الفرات بیفه شتا تسا قیل" کانوا فوتوا ما قرأها هی وأنى علیّا رضىالله عنه » فقالله : أخرج فىأربعة آلاف من‌اتلیل‌حتی مهجم بهم فی وسط عسکر معاوية فتشرب وتستق لأصحايك أو تواعن آخرک » وأنا سیر الأشترفى خيل ورَجَّالة وراءكَ » فسار شعث [ فى أربعة لاف من الیل ] وهو يقول مر را :

(1) فا « فأجواف علةه ()) فى | 8 شاء عجف » ولیس ثىء.. ۱ ره ع- مروج الاعب ۲ )

۳۸۹ سوج الذخب ۳ للسعودی

لاوردن خیل الفراتا شمت التراصنی أويقالماتا ثم دعا عل الاشتر فس حه فى أربعة آ لاف من الیل واارجَالة » فصار یم الأشعث [و] صاحب رایته وهو رجل من لتخم [وهو] برمجز ويقول : يا أشتر الميرات يا خير التّحْع؛ 2 وصاحب النصر إذا عم الفزع قد جز ع الوم وتوا بلفرع ‏ إن نقتا اليوم فاهو بلبدع۳* ثم سار عل رضى انلهعنه وراء الأشتر بباق الجيش» ومضى الأشعث فا رد وَجبّه [أحد ] حتی مجم على عسكر معاوية » فأزال أبا الأعور ع نالشريعة » وغرق منهم بشراً وخيلا » وأورد خيله الفرات»وذل كن الأشعث داخلته ا جية فى هذا اليوم » وکان يقدم ره ثم مح ثا ابه فیقول : از جوم" مقدارهذا ارمح » فيزياوم عن ذلك السکان » فبلغ ذلك منفعل الأشعث عليّاء فقال: هذا اليوم نصرنا فيه باللجية » وفی ذلك رل ن أهل العراق : شف الأشعث عنا 22 لب للوت عيا] بعد ما طارت طلافا پر مست طا فل ال علينا وبه دارت رح وارمحل معاوية عن وضع نع » وورد الأشتر » وقد كشف الأشعث شعث‌القوم‌عن الا« وأزالم عنمو أضعهم » وورد عل فتزل ف الوضع الذى كان فيه معاوية فقال معاوية لعمرو بنالعاص : يا أبا عبد الله » ماظنك بارجل آتراه يمنعنا الماء معنا یه ۳۳؟ وقد ل كان] احاز بأه ل الشام إلى ناحية فى البر نائيةعن الاء » فقالله عرو : لاء إن الرجلجاء لغيرهذا » وإنه لابرضى حت تدخل ف‌طاعته أو يقطم حبل عاتقك » فأرسل إليه معاوية يستأذنهفىورودهمشرعتهواستقاءالناس من طريقه ودخول رسله فى عسکره فأباحه علی* کل ما سأل وطلب منه (١)ىاءب«‏ قد خرح القوم وعالوا بالفزع » .

(۲) ف ب « ارجرم » (۳) ف ۱« كنعنا إياه ۾ . (ع) ف وإسقاء لاء » ۰

الجزء ای : ذ کر جوامع نما كان بين أهل العراقوالشام بصفين ۲۸۷

ولا كان أول بوم من ذى الحجة - بعد تزول على" على هذا الموضع بيومين - بعت إلى معاوية بدعوه إلى احاد الکامة۳؟ والدخول فى جماعة السلین » وطالت الراسلة بنهما » فاقوا على الوادعة إلى آخر ارم من سنة سبع وثلاثين » وامتنع السادون عن الغزو فى البحر والير لشغلهم بالمروب » وقد كان معاوبة صالملك الرومعلى مال محمله إليه لشغله بعلى » و ينم بين على ومعاوبة صاح على غير ما ادنا [ عليه من الوادعة ی الحرم » وعزم القوم على ارب بعد انقضاء الحرم ] ففىذلكيةول حابسبن سعد الطالى صاحب رابة معاوية :

شا دون النايا غير سبع بمين من حرم أو مان

ولا كان فى اليوم الآخر من الحرم فبل غروب الشمس بعث [ على ]إلى أهل الثام : إنى قد احتججت عليك بكتاب الله » ودعوتک إليه » وإنىقد نبذت إليك على سَوّاء » إن الله لابهدی كيد المائنين » فل يردوا علیہ واب إلا « السیف يننا وببنك أو مهلك الأجز منا » .

وأصبح على بوم الأربعاء -- وكان أول بوم من صفر - فا ا ليش » وأخرج الأشترأمامالناس » وأخرجإليه معاوية- وقدتصا ف أهل الشاموأهل العراق- حبيب” بن مسلمةالفهری »وكان بینهم قتال شديد [سائر بومهم ] » وأسفرت عن قتلی من الفريقين”"" جميماً » وانصرفوا .

ماکان بوم اميس س وهو اليوم الثانى - أخرج على هاشم بن عتبة بن أبى وقاص الزهرى لقأل » وهو ابن أخى سعدب نأ بىوقاصءوإبما یار قال لا كان برقل نیارب » وکان‌آعور ذهبت عينه 0 اليرموك 3 و کان‌من‌شيعة على » وقد أتينا على خبره فى اليوم الذى ذهبت فيه عينه » وحسن بلاثه فى ذلك

(1)فا « إلى اجماع الكلمة » .

(۲) فى اه واستقرت عن قتلى » فى كل الواضع هذا وما بعده .

مبدأ المرب

AA‏ عروج الذهب 0 للسعودی

اليوم » فى الكتاب الأوسط فى فتوح الشام » فأخرج إليه معاوية أا الأعور السابى وهو سفيان بن عو ف وکان من شيعةمعاوية والنحرفينعز على »فكا نت بینم [ ارب ]سحآلاً » وانسرفوا فى آخر بومپم عن قتلى كثير .

وأخرج على فى اليوم الثالث -- وهو يوم اة - أيا الیقظان مار بن ياسر فى عدة منالبدريين وغيرم من الهاجرين والانصارفيمن سر عمعهم من الناس » وأخرج إليهمعاوية مرو نالعاص ف تنو وہر اء وغیرهامن أهل الشام » فكانت بینهم سجالا إلى الظبر » م حمل عمار بن ياسر فيمن ذكرناء قأزالعراً عن موضعهوأ-لقهبعسكر معاوية » وأسفرت عنقتلى كثيرة من أهل الشام ودونهم من أهل العراق .

وأخرج على فى اليوم الرابع - وهو يوم السبت- ابنه مد بن المنفية فى كيدان وغيرها من حف معه من الناس » فأخر ج إليه معاوية عبيد لین ر ابن الخطاب نی یر وکلم وجذام » وقد كان عبيد الله [,: عر ] لت ععاوية خوفا من على” أنيقيده با هر مان وذلك أ نأ با لؤلؤة [ غلامالغيرة بنشعبة] قاتلعمر» وكان فى أرض السجم غلا مالل ر مزان » فلا قتلعر شذعبید الكل الم رصان فقتل » وقال : لا أترك بالدينة فارسياً ولافى غيرها إلا قتلته بأبى » وکان الله عزان عليلا فى الوقت الذى قتل فيه عر - فلا ضارت اطلافة إلى عل أراد قتل عبيد الله بن عر با رمان تله إيادظافاً من غيرسيب استحقه فاجأ إلى معاوية » فاقتتلوا فى ذلك اليوم » وکانت. كَل أهل الشام » ونجا ابن عر فى آخر اهار هرب .

وأخرج على فى اليوم اتلامس -- وهو يوم الأحد - عبداللهبنالعباس فأخرج إليهمعاوية الوليد ت‌عقبة بن ألى معط » فافتتاوا » وأ كثر الوليدمن

(۱) فى ب « فمن شرع ممم » . (۲) ف ب « ف تنوخ ونهد 6 .

الجزء الثانى : ذکر أيام صفين ۳۸۹

سب دی عیل الطلب بن هاثم 4 فما تلد ان عباس قتالا شديداً ¢ و ناداه :ارز ۲ إلى با صفوان » وکان لقب الوليد » وكانت العلبة لان عباس » وثان وبا صما

وأخرج على فى اليوم السادس س وهو يوم الأثنين ‏ سعید ذا الكلاع ء وكانت ينما إلى آخر النهار» وأسفرت عن قتلى» وانصرف الفريقان جيعاً

وأخرج على فى اليوم السابع سس وهو يوم الثلاثاء ‏ الأشتر فى التخع وغيرم » فأخرجإليه معاوية حبیب" بن‌مسامة الفهرى » فكانت[ المرب ]ينهم سجالاء وصب ركلا الفريقين و تكافنوا وتواقفوا لموت [ثمانصرف الفريقان] وأسفرت عن قل منیا 4 والجراح فى أهل م ۰ بنفسه ف الصحابة من البدر یرل وغورم من للباجرين ولا وربيعة لقتال وهمدان .

قال باس : رأيت فى هذ اليوم عل و مالا ینا د

۳۳ إلى وأنا تم اس » فقال ا ععموأ

الاصوات»وا 1 ار | اللأمة»واستشعروا اللشيةءوأقلقو | السیوف یال جفان‌فبل السلة » وا لو ال رو اطعنو اهبر »وناغ وا بالظبا ءوصاواالسيوف باللطا والنبال بالرماح » وطييواعنأ تقس أقساً » فإك بعيناللهءومعابن عم رسول لله » عاودواالکرت واستقبحوا الفرت » فإنه عار الأعقاب » و ناربو مالساب

(۱) فب 9 وتكائروا وتواقفوا للحرب ». (۲) ف ۱« و ضهم ». (م) فى ب و ونافوا الصبا » .

۳۹۰ عرو ج الذهب : للسعودی

. ۶ وه وم ۱ ۲ الشيطان راكب صعیده » مفترش © ذراعیه » قد دم للوثية ۳ وح اسکوص رجلا » فصبراً جميلا حتى نجل عن وجه الحق » وأتم الأعلون وله سک ولن يقر أعمالم ۰

وتعدم على للحر بعلل بغلة رسول اص أيه عليه وسلالشهباء وحرج مُعاوية فى عدد أهل الشام » فانصرفوا عند الساء وکل غير ظافر

وحرج ف الیوم التاسع - وهو وم اليس - على" » وخرج معاوية » فاقتتلوا إلى ضحوة من النهار » و رز أمام الناس عبید الله بنعمر بن الخطاب فى أربعة آلاف من الضرية معممين بشقاق المرير الأخضر متقدمین‌لموت يطلبون يدم عمان » وان عر يعدمهم وهو يقول :

آنا عبید الله ینمینی مر" خير قريس من مضى ومن عبر غير نى الله والشيخ الأغر قد أبطأتفى نصر عثان مص والربعيون » فلا أسقوا الطر

فناداه على : وبحك يا ابن عمر » علام تقاتلنى ؟ والله و کان أبوك حي ماقاتلی » قال : اطالب بدم‌عمان » قال : نت تطلب بدم‌عمان » والله بطليك يدم المرسران » وأعر على” الأشار [ التخعى ] باروج إليه » تفرج الأشتر إليه وهو يقول :

إلى أنا الأشتر معروف السير إن أنا الأفبى العراوَةٌ ال" ک٠‏

لست من الى ربيع أو مضر لكننىمن مذ حج البيض الفر

فانصرف عنه عبيد الله وم يبارزه » وکثرت القتلی بومئذ .

(۱) فى ۱« فاضريوا شجة ». (5)فى ب « معترض ذراعبه ع .

الجرء الثانى :ذكر أيام صفين ۳۹۱

وقال عار بن ياسر : إنى لأرى وجوه قوم لابزالون يقانلون حت رتاب عمار بن ياسر لبطاون » وال لو هن‌مونا حتى یبافوا بناَعَنات هر لكنا على الق وكانوا على الباطل .

وتقدم عار فقاتل ثم رجع إلى موضعه فاستستی » فأتته امرأة من نساء بنى شيبان من مصافهم بعس فيه لبن » فدفعته إلره » فقال : الله أ كبر الله أ كبر » اليوم ألق الأحبة نحت الأسنة » صدق الصادق » وبذلك أخبرنالناطق»وهو اليومالذى وعدت فيه» ثم قال :أيهاالناس ؛ هلمنر إلى اهتحت العو الى ؟ والذى نفسى بيدهلنقاتلنهم على تأو يله كاقاتلنام على تمزیله » وتقدم وهو بقول :

من ضربنام على تتزيله فليوم نفریتک على تأویه

ضرا يزيل الحام عن مقيلو ويذهل الیل عن خليله

أو يرجم الق" إلى سبيله

فتوسطالقوم » واشتيكتعايه الأسنةءفقتادأبوالعادية العاملى”'“وابن جّون السكسكى»واختلفافى سَلبه ؛فاحتکا إلىعبد این عمروبن العاص » فقال ها : اخرجاعنی » فإنىمعت رسول فصل الله عليه وسليقول » أو قال قال رسول الله صب الله عليه وسل وولعت قريش بعار”” «مالم ولمار ؟ يدعوم إلى الجنة ويدعونه إلىالنار» وكان قتلهعندالساء ولهثلاث وتسعوزسنة » وقبره بصفين وصلى عليه عل“ عليه السلامولم يغسله » و كانيغير شيبه . وقد تلوزع‌فی فسبه فن الناس م نألقه بی مخزوم » ومنهم من رأى أنه من حلقائهم » ومنهم من رأى غير ذلك »وقد أ تيناعلى خبره ف ىكتاب « ماهر الأخبار وطرائف الأثار»

(۱) فى | «شعيات هجر ه محرفاوفى الطری ( 5 | ۱ ) مثل ماأشتناعنب.

(۲) فى | « أبوالعادية العاملى وابن حوين السکسکی » وق ب « أبو المادية العاملى وأبو حواء السككى » وف شرح ابن أنى دید على نبح البلاغة | ۶ ) « ابن حوی‌السکسی» وأحسب الأصل « ابن جون السكونى » .

(۳) فى ب « وت قرش بمار » .

۳۹۲ وج الذهب : للسعودی

عند ذکرنا الأشّرَاط انسین الذين بایموا علا على اموت » وف قتله یقول المجاج ان ی( الأنصارى ییات راه مها : با لار جال لمين دشا جارى فد ہاج حرف أبواليقظان عار آهوی إليه أبو وا فوارسه للعو السكو ن وللحيشين اعصار © فاخت“ صدرأبىاليقظان معترضاً للرمح »قد وجیّت" فیناله النار الله عن جمپ لاش کانعناً أتت' بذلك آيات وآثار من يزع الله غلا من‌صدورم عل الاسرة ل كسسهم النار

5 00 ع

فاليوم يعرف أهل الشام أنه أسعاب تلك وفيها النار والعار ابن ] سعد بن عبآدة الأنصارى فى الأنصار وربيعة » وعدى بحام فی‌طییء وسعيد بن قيس الحمداتى فى أو ل الئاس » قلطوا الجمع بالجمع » واشت د القتال وحطمت هدان أهل الشام حتی قذفتهم إلى معاوية » وقد كان معاوية كعد فیمن كان معه لسعيد بن قيس ومن معه من مدان » وأمر على" الأشتر أن يتقدم باللواء إلى أهل مص وغيرم من أهل قنسرين » فأ کر القتل فى أهل مس وقنسرين عن معه من القراء » وأبْلى اإر“قال”” بومثذ عن معه فلا يقوم له شیء » وجعل برقل کا برقل الفحل فى قيده » وعلى وراءه بقول له : يا أعور »لا تكن جباناً » تقدم » وللرقال يقول : قد أ کر القوم” وما ألا أعور سق أهل عل(

(۱) فى ب « الجاج بن عرية الأنصارئ » وم بذ كر فى امن الشعر غير الببتين الأخيرين » وق أول الأببات الذ كورة هنا عيب الإيطاء .

() كذا فى ب » وأحسب الأضل « أهوى له ابن جون فى فوارسه ۾ .

(۳) فى ب « وأنى للرقال » (ع) فى ١ه‏ فد أ كثر القول » .

قد عل الحياة حتى ملا لاب أن فل أو ثعلا ألم بذى الكموب ا

2 صعدهائم بنعتبة ال رل اذى الكلاع وهوفى حمير» غمل عایه‌صاحب لواءذى الكلاع » وكان رجلا من عذرة وهو يقول :

أثبت فإإىلست من فرعى'مضر2 نحن اليانيون مافينا ضجر

كيف تری وقع غلام من عذر ينعى ابن عفان وبل من غدر

[ يإأعور العين ری فيها العور ] . سيان عندى من سعى ومن أمر

فاختلفا طعنتين » فطعنه هاشم الرقال فقتله ء وقتل بعده تسعة عشررجلاه وحمل هاش الرقال وحمل ذو السكلاع ومع الرقال جماعة من سل قد لوا أن لايرجموا أويفتحوا أو یقتلوا » فاجتلر الناس » فقتل هاشم الرقال » وقتل ذو الكلاع جميعاً » قتناول ابن الرقال اللواء حين قبل أبوه فى وسط العركة وكر فى الاح وهو يقول :

إهاشم بن عتبة بن مالك رز بشيخ من قريش هالك

مخبطه الميلات بالستابك آبشر حور العين فى الأرائك

والرواح. والريحان عند ذلك

ووقف على رطى الله عندعندمصرع ار ال ومن صرع حوله من الأسايين وغيرم » فدعا هم وترحم عليهم » وقال من أبيات :

جزى الله خيراً عصبة أساهية صباحالوجوهصرّعواحولهائم

يزيد وعبد الله بشر بن معبد ‏ وسفیان وابناهاشم ذىالكار

وعروة لاينقد ناه وذکره إذااشترطتبومأخفاف الصوارء©© (١)ق‏ ب «أسلهم بذىالكعوب سلاهوما أثبتتامعن | أدق » ومن ىأشلهم: أطر دموأسو قهم کانطرد الأنعام وتساق .وف الطبرى(, 4)يتلمم ذى الكعوب تلا ۾ ومعی تلهم وصرعيم. ۲۱) فى وقعة صفین( إزيد وعبد الله پشرومعد) .

(م) هذا البيت والذى قبله لا بوجدانفى | ء ووقع جز هذا البيت. فوب و إذا سل بالبيض الخفاف الصوارم » حرفا عما أثبتناه عن وقعة صفين .

الجزء الثانى : ذ کر أيام صفین ۳۹۳

مصرع هاشم الر قال

۳4٤‏ روج الذهب ۳ للسعودی

حذيفة بن واستشهد فى ذلكاليومصفوانوسعدابنا حذيفة بن‌العان » وقذكان حذينة ان * دابا“ ليلا بالكوفة فى سنة ست وثلاثين » فياه قنل عثمانو بيعة الناس لمل‌فقال: أخرجون وادعوا الصلاة جأممة »فوضم على الدبر » مد الهو أثى عليه وصلى

على النى وعلى آله » قال : أيه الناس إن الناس قدبايعو اعليافملي؟ بتقوى

الله وانصروا علا ووازروه ؛ فوالله إنه لعلل الح قآخرا وأولا" هو انه‌تطیرمن

مضی بعد نبي ومن بق إلىيوءالقيآمة » ثمأطبقيمينه على يسأر ثم قال: اللهم

اشہد » إنىقد بيع تعلعًا » وقال: الجد لله الذىأ نی إلى هذا اليوم » وقال

لابنیه‌صفو ان‌وسعد : احملانىوكوناً معه » فستکونله حروب كثيرةقبهلكفيها

خلق من الناس » فاجهدا آن‌نستشهدامعه » فانه واْعل الق »و من‌خالفه

13 البأطل » ومات حذيفة بعد هذا الیوم بسيعة أيام » وقیل : بأربعينبوماً

[واستشهد عبدالثهن الحارث النخهى أخوالأشتر] واستشهدفیه عبدالله وعبد

رمن ابنا بديل بن ورقاء انزاعی فى خلق من خزاعة » وكان عبد الله فى

: ميسرة على وهو يرمجز ويقول:

| ينق إلا امير والتوكل" .وت الرس وسبشعسقل ثم القشى فى الرعيل الأول تلم قتل عبد الرحن أخوه بعده » فيمن ذكرنا من خزاعة . ولا رأىمعاوية القت ل أهل الشام وكاب أهل العراقعليهم استدع بالنمان ابن بل التنو خی -- وکان صاحب رابة قومه فى تنوم وراء*- وقاله لتدههمت أن أولى قومك من هو خيرمنك مقدماً » وأنصححمنك” “ديناء فقال له النمان:إ نال وكناندعو قومنا إلى جيش جوع لكان فى كسم الرجال بعض الا نا

(۱) ف ا« أولا وآخرا » (۲) ف اه فاجېدا » . (۳) فى ب « تتوخ ونهد ۾ (ء) فى وأنصح چيا ».

الجزء الثاتى : ذ کر أيام صفین ۳۹

فكيف و حن‌ندعوم إلى سيوف فاطعةء ورد يني ةشاجرة "؟موقوم‌ذوی‌بصاثر ناف 4 وال لقد نصحتك عل تفسى 0 وأثرءت ملكك على دینی»وترکت لمواك اارشدواًنا آعرفه»بوحدت عن اللق ونا أبصره » وماو فقت ارشدحين أفاتل علىرملكك ابنعمرسول الله صل الله عليه وسل وأولمؤمن به ومهاجر معه » ولو أعطيناه ما أعطيناك لكا نأ رأف بالرعية وأ جزل العطية»ولكن قد بذلنا لك الأعس ولابدمن إتهامه کان‌غیا أو رشداً » وحاشا أنيكونرشداء وسنقاتل عن تينالغوطة وزیتونها إذحرمنا أثمار الجنة وأمهارها » وخر ج إلى قومه ».وصمد إلى المرب”" .

وکان عبيد اله بن عمر إذا خر ج إلى القتال فام إليه نساژه فشددن عليه و بن مر إدا حرج | م إليه لساو

سلاحه » ماخلا الشييانية بنت هاتىءين قبيصة » تفرج هذا اليوم » وأقبلعل.

الشيبانية » وقال هما :نی قدعتأت اليوم لقومكء واب الله لا جو أن أربط بكل طنب من آطناب ما میسیب مهم » ققالتله : ما بخض إلا أن تقاتلهم قال:ول؟قالت : : لأنه لم يتوجه إلمهزم صندید [ فى جاهلية ولا إسلام و رأسه صمّر] إلا آبادوه » وأخا ف أن يقتاوك » وكأتى بك قنيلا وقد أنيهم أسألم أن هبوا لىجيفتك » فرماها بقوس‌فشحها وقالها : ستعامین من[ تيك من‌زعاء قومك » ثم توجه لحمل عليه حریث‌بن جابر الجعنى فطمنه فتله » وقیل: إن الأشتر النشى هو الذى قتله » وقيل : إن علياً ضربه [ صضر'ية ]فقطم ما عليه من الحديد حتى خالطسيفه حشوة جوفه »وان علياقال حين هرب طابهليقيد منه باحر سان : لئنفاتتىفىهذًا اليوم لابفوتتىفغيره » وکلم نساؤهمعاو فى جيفته » فأس أن تأتين ر بيعة فنبذلن فى جيفته عشرة آ لاف ففعان ذلك » ستأمت ر بيعة عليا » فقال لم :إما جيفته جيفة کلب لا يحل بيعهاءولكن

(۱) فى ا« وردينة شارعة ع . (۲) فى ۱ « ود للحرب » .

۳۳

«قتل عبد الله

إن خمر

۳۹۹ مروج الذهب : للسعودی

قد آجبنہم إلى ذلك ؛فاجعاوا جيفته لبنت هانىء بن‌قبيصة الشیبای‌زوجته» ققالوا انسوة عبيد اله : إن شنتن شددناه لیب بغل ثم ضر بنا حتىيدخل إلى عسكر معاوية » فص رخن وقان : هذا أشد علينا 6 وأخبرن مهاو نة ذلك» 58 ۶ مر 3 3

فتال لحن : انتوا الشبانية فساوها أن تكلمهم فى حيفته » ففعلن»وأتت القوم وقالت :نا بنتهانىء بن قبيصةوهذا زوجى القاطع الم وقد حذرته ماصار إليه فوا إلى جيفته » ففعلوا » وألقت إلمم عطرف خرفأدرجوه فيه ودفعوه لها [ فضت به » وکان ] قد شد فى رجله إلى طنب فسطاط من فساطيطهم.

ولا قتلجمار ومن ذ کر ننی‌هذا اليوم حرض على عليه السلامالناس وقال أرببعة : آتردرعی‌ورحی » فانتدبله مابين عشرة آلا ف إلى أ كثرمن ذلك من تربيعة وغيرم » قد جادوا بأنفسهم لله عن وجل»و عل أمامهم على البغلة الشهباء » وهو يقول :

عل وجلا رای لت[ وأهمدوا كل ما أتوا عليه » حتىأتوا إلى قبة ماو بة » وعلى لاعر بفارس إلا قده وهو يقول : أضربهم ولا آری معاويه" رامین الملم الاو و ٭ تهوى به فى النار آم" هاويه * وقيل : إن هذا الشعر لبديل بن ورقاء » قاله ی ذلك اليوم . ثم نادىعلى : يا معاوبة » علامقتل الناس نیو بينك ؟ هلأحا كك إلى

(۱) فى | « ولكن إذا أحبت فاجعلوا جیفته- إل » . (۲) فى «١‏ أيوم لايقدر أم يوم قدر » وف صفين « أيوم ما قدر ‏ إلخ » (۳) ف ب م العظم الماوية ۾ حرقا .

الجزء الثانى : ذ کر أيام صفين ۳۹۷

الله قأينا قتل صاحبه استقامت له الأمورءفقال له عرو : قد أنصفك الرجل > فقاللهمعاوية : ما آنصعت» وإنك لت أنه إيبارزه ر جل قطلاقنله أو أسره » فقالله عرو : وما حمل بك إلا مبازرته» فقالله معاوية :طمعت فما بعدى» وحقدها عليه .

وقد قيل ف‌بعض الروايات : انمعاوية آقسم على عرولا أشار عليسبهذا أن ييرز إلى على » فل مجدمرو من ذلك بداً » فبرز ».ذلها التقياعرفهعلى وشال السيف لیضربه 4 کف مروعن عورته» وفال:م که أخوك لابا ٩‏ مول على وجمه [ عنه ] » وقال : قبحت ! ورجعرو إلىمصافه.

وقد ذ کر هشام بن تمد الكلى عن الشرق بن القطانى أن معاوية قال- لعمرو بعد انقضاء! لوب : هل‌غششتیی‌مند نصحتییافال : لاءفال : بل وال يوم شرت" علىبمبارزة علىوأنت تعلهما هی فال : دعاك إلى البارزةفكنت من مبارزته على إحدى الحسنيين : إما أنتقتله فتكون تدفتلتقابل الأقران وتزداد شرفاً ال‌شر فك»واما أن يقتللك فتكون قداستعجات مرافقة الشهداء والصالمين وحسن أولئك رفيقاً » فقال معاوية : يا عمرو » الثانية شر من الأولى .

وکان هذا اليوم من القتالما لم يكن قبل » وو جدتف بعضالذيخمن آخبار صفينآن هاشا الرقال لاوقم إلى الأرضو هو جود بنفسه رفم رأسه فإذا عبيد الله بن مر مطروعا إلى قربه جريحا » با حت دنامنه»فريزل بعص عل دييحت نبتتفيهأسنا تلعدم السلاجو القوة ؛ لأندأصيبفوقسميتاً هو ورجلمن بكر نوا ثل»قدرحفا لعبید اه[ جیما ]فشا وانصرف القوم إلى مواضعهم » وخرج كل فريق منهم تحماون ما أمكن من قتلام .

(۱) يدوى النحاة هذا الثل و مكره أناك لا بطل » على اللغة غير الشهورة من لغات العرب .

(۲) ف ب « آشر من الأولى » (۳)ق ب « مطروج »

» فى ب و نا حت دنا منه ۾ (ه) فى ب « شاه‎ )٤(

۳۹4۸ عروج الذهب : أمسعودق

وس معاوية فى حواص من أصمابهفىالموضع الذى كانت میمنته‌فیه » فنظر إلى عبد الله بنبديلين ورقاءالحزاعى مَُفراً بدمائه » وقد كان على ميسرة علی» خمل على ميمنة معاوية فأصي بعل ما فدمنا ‏ تفا » فأراد معاوية أنعثلبه » فقال له عبدالله بنعامى وكا نصديقا لان‌بدیل : واشّلا تركتك وإياه » فوهبه له » فنطاه بعامته [وحله] فواراه » فقال له معاوية : قدواللهواري ت كيشا من کباش القوم وسيداً من‌سادات خراعة غير مدافع » وال لو ظعرت‌بنا خزاعة لأ کلونا ء ولو أنا من جَنْدَل » دون هذا الكبش » وأنشأ يقولمتمثلا: آخواطرب ان‌عضت بهالمربعفها2 وإن شرت یوما به امرب ثمرا كليث هزیر كان محمی ذماره رمته الايا قصدها قنقَطرًا

ونظر على إلیغسان فى مصافهملا يزولون”' “»فحرض أا بدعليهم»وقال: إن عؤلاء لن يزولواعن «وقفهم دون طمن مخرج منه النسے » وضرب يفاق الام ویصح العظام۳؟ » وتسقط منه العاصم وال "كف » وحتی‌تشدخ جباههم عمد الحدید »وتنتثر لمم عل الصدور والاذقان »أين آهل‌الصبروطلاب الأجر ؟ فئاب إليه عصابة من السادین من سار الناس » فدعا ابنه مدا فدفم إليه الرأية وقال : اش بها حو هذه الراية مثياً رويداً » حتى إذا أشرعت فى صدورم الرماح » فأك حت يأتيك آمری » ففعل » وأناه عل ومعه الحسن والحسين وشيوخ بدر وغيرم من الصحابة ؛ وقد كردس اليل » خماوا على غسان ومن يلمهاء فقتاوا منها بشراً كثيراً » وعادت المرب فى آخر اهار كالما فى أوله » وحملتميمنة معاوية وفيها عشرة آلاف من مذحج وعشرون ألا مقنعؤنف الحديدعلى ميس رة على »فاقنطعوا ألف فارس » فا نندب من أعحاب على عبد العزيز بن الحارث الجعنى » وقال لمل : مرنى بأمرك » فقال : شد

. » ف ۱ « لابزالون » (۰) فى ب « ويطفم الطعام‎ )١( ' . فى ب « وتشر حواجهم»‎ )٤( » فى ب « بعدد الحديد‎ )۳(

الجزء الثاتى : ذکر أيا مصفين ۳۹۹

مس سس س

لله رکنك ۴۳ ! سر حتی تنتهى إلى إخواننا احاط بهم » وقل لم : يقول لیة المرير لک على : كبروا ثم اجلوا وحمل حتی نلتقق » غمل الجعنى » فطعن فى عرضهم حتی انتهى إلمهم » فأخبرهم بقالة على » فكبرواء ثم شدوا حتى التقو ا" بعلى » وشدخوا سبمائة من أهل الام > وقتل حوشب ذو ظلے و کیش بن كاش این منأهل الشا »وان على راب ل ری وغيرها من ربيعة ا لين بن النذر بن المارث بن وعلة الذهلى » وفيه , يمول على فى هذا اليوم :

من راية سَوداء مق ظلها إذا قلت قذمها حضينتقدما

فأمره بالتقدم» و اختلط الناس»و بطل التبل » واستعملتالسيوف»و م الليل » وتنادوا بالشعار » ونقصفت الرماح » و نکادم الو 2 وكأن يستفق الفارس الفارس" ویقعان جميماً إلى الأرض عن فرسیها ؛ و كانت ليلة المع وى ليلة ا مرير- فكان جملة من تل عل بكفه فى يومه وليلته سم وثلائقوعشرینرجلااً کنرهی الیوم» وذلك أنه كان إذاقتل رجلا كبر إذا ضرب ‏ و يكن یضرب إلا قنل » ذ کر ذلك عنه مر" كان يليه فى حربه » ولا بفارقه من واده وغيرمم .

وأصبح القوم على تتام » وكسفت الشمس(گ وارتفع دام موتنطمت الألوية [واارايات] وم يعرفوامواقيتالصلاة»وغدا الأشتر يرمجز وهويقول:

تمن قتلنا حرشا لماغدا قد أعلا وذا الكلاع قبل ومعبدا اذ دم

(1)س ب «شداله ركيك ٠‏ () فی او حت لقوا بی ». (م) فى ب « هذيل بن سنان » حرفا .

. فى | ءب « حصين »بالصاد هملة ء حرفا‎ )٤(

(ه) فى ب « وتصادم القوم 2 (1) فى وكشفت الشمس : نحريف .

خدعة رفع الصاحف

5.۰ وج الذهب : للسعودق

إن تقناوا منا آبا ال یقظان شیخا مسا نقد قتلنا منک" سبعین رأسا جریا

اللي 8 ۳ ۳ ۳ ۱ [ آضحوا بصفين وقد لاقوا نکالامژ

وکان الأشتر فىهذا اليوم وهو ما لمعق علىميمنةعلى »وقد آشرف على الفتح»و نادت مشيخة آهل‌الشام : [يا معشر المرب ] الله اف المرمات والنساء والبنات»وقال معاو ينعم مخبا تیا ابن العاص فقد هلكناء ود كر ولايتمصر » فقالعمرو : آمپا الناس»من" كان معدمصحف قليرفعهعلىر حه» فكثر فى اليش رفم للصاحف » وارتفعت الضجة ونادوا : کتاب الله بيننا و ینک » من" لثغور السام بعدأهل الشام؟ومّن لتغورالعراق بمدأهل العراق؟ ومن لجهادااروم ؟ ومن لاترك؟ ومن للكفار ؟ورفم فى عسكر معاوية حومن خمانة مصحف » وفى ذلك ول التحائی بن الارث :

فأصبح أهل الشام‌قد رفعوا اما علها کناب الله خير قران

ونادوا عابا : يا ابن عم عد أما تق أن لات الثقلان ؟

فا رأ ى كثير م نأهل المر اق ذلك قالوا : جیب إلى کتاب هو ننیب ° إليه » وأحَبالقوم الوادعة » وقيل لعلى: قد أعطاك معاوية التق » ودعاك إلى کتاب الله فاقبل منه » وکان آشدم فى ذلك ( اليوم ] الأشعث بن قيس 0 فقال على : أيها الناس » إنه لم بزل "من أمسك ما أحب حتی قرحتکاطرب» وقد واه أخذت متم وتركت » وإتى كنت بالامس أميراً فأصبحت اليوم مأمورا » وقد أحببتم البقاء » فقال الأشتر : إن معاو ية لا خلف له من رجاله »

(۱) هذا البيت لا يوجد فى اء وف ص « نکالا مؤثما » (0) فى ب « وتوب إليه » (۳) فى ب « إنهلم یکی من آمرع إلخ ».

الجراء الثانی : ذ كر أيام صفين ۰

ولك محمد الله الالف » ولو کان له مثل رحالك لمآ كان له مثل صبرك ولا نصرك » فاقرع الحديد” ؟ [ بالحديد ] واسنعن باه »وسکلم رؤساء أحماب على نحو منكلام الأشتر » فقال الأشعث [ بن قيس ] : إنا لك اليوم على ما کت عليه أمس » ولدنا ندرى ما یکون غداً » وقد وال قل الحديدء وکات البصائر2”© » وتکام معه غيره بكلام کثیر » فقال على : ers‏ ما رفموها لأنكم تعلونها ولا بعلنون مها" » وما رفعوها لم إلا خديعة ودهاء وممكيدة » فتالواله : إن ما يسعنا أن ندعى إلى کناب الله فتأی أن تقبله »فقال : وک إا قاطنهم لیدینوا حك السکتاب » ققد عَصًَا الله فيا أميم به ونيذوا كتابه فاصوا على < فک وقصدک » و خذواف قتا ° عدو ؛ فإن معاو بة وابن العا ص وابن أبى معط وحبيب بن مسامة وابنالنابفة وعددا غير هؤلاء ليوا بأصحاب دين ولا قرآن » وأنا أعرّف بهم منک ؟ صحبتهم أطفالا[ ورجالا] » فهم شر طفال ورجال » وجرى له مع القوم خطب طویل قد آتینا ببعضه » وتهددوه أن یت به ما صنع بئان » وقال الأشعث : إن شئت أتيت معاوية فسألته ما بريد » فال : ذلك إليك فاته إن شت » فأتاه الأشعث فس أله » فقال له معاوبة : ترجم نحن ونم إلى کتاب [ الله » و ] إلى ماس به فى کتابه : تبعثون منک رجلا ترضونه وحتارونه ؛ ‏ ونبعث رجل ء ونأخذ علیهماالمپدوالیتای أن يعملا ما فى کتابشمولاخربا عنه » ونتقاد جميعاً إلى ما اتفقا عليه من حك الله » فصوب الأشعث قوله » وانصرف إلى على » فأخبره ذلك » فقال أ كثر الناس : رضينا وقبلنا وسممنا

(۱) ف ب « فاقدع الحديد » (۷) فی ب « واستعذ باه 6 () فی کل الحديدوقات البصائر » (4) ف | ھ لام علولا ولا يعملون بها » (ه) فى اه وجدوا ف قتال عدوم » ( ۷ -- مروج اهب ۲)

I‏ روج الذهب : للسعودی

ا مل أعل لام مدب سس ل عصيتموق فى أول [هذا] اس فاا : تعصولی ۳۹ إلى لاأرى أن ال

1 ع

أبا موسی الأشعرى » فعال الأشعث ومن معه : لا ترضى إلا بأبى موسی الأشعرى » قال : وک ! هو ليس بثقة: قد فارقى ول الناس [منى] وفمل كذا وكذاء وذکر أشياء فعاها ابو موس » ثم إنه هرب شهوراً حت آمنته » لکن هذا عبد الله ن عباس أوَليه ذلك فقال الأشعث وأصحابه : وله لاحم . فينا مُضريان» قال عل“ : فالأشتر ءقالوا:وهل هاج هذا الأمر إلا الأشترء قال : فاصنعوا الان ما أردتم » وافعلوا ما بدا لک أن تفعاوه » فبعثوا إلى ألى موسى وكتبوا له القصة”'"» وقيل لأبىمومى : إن الناس قد اصطلحواء فتال : امد لَه » قيل : وقد جعاوك حك » قال :]ناه وإنا إليه راجعون .

1 (۱) فى ب «ءضرى» وما هنا عن | أدق » فان عمرو بن العاص الدى اختاره معاوية مضرى ۰ فإذا انضم له ان الباس » وهو مضرى آیضا » كانت الحكومة مضريين » وأ كثر لتکلمین من أصحاب على قحطانيون .

(۰۲ فى اه وهل أشعل ما تحن فه الا الأشتر » .

(۳) فى ب ه وکتبوا له القضية ».

الجزء الثاتى : ذ کر الحكين وبدء الفحكي ۳ ذكر المكين و بدء اتمکیم

كان أبو مومى الاشعری يحدّث قبل وقعتصفین‌ویقول : إنالفتن لم تزل فى نی سر انيل ترفعهم ومخفضهم حت بعثوا ا کین حکان بح لابرضی به من اسما زو إن هذه الاءة لاتزال مها الفتنترفعهاو خفضها حت يبملوا حكين حكان بمالا برضی به‌من اتبعهما ] ۴۳ » فقال [له] سويد بن غفل : إياك إن أدركت ذلك الزمان أن تکون أحد المكين » قال : أنا؟ قال : نعمأنت » قال : فكان مخلم قيصه ویقول : لا جعل الله لى إذا فى السماء صدا » ولا الأرض مقعداً » فلقيه سويد بن غفلة بد ذلك فتال : یا آباموسی » أنذكر مقالتك ؟ قال: سل" ر بلك العاقية . وكان فما کتب فى الصحيفة أن حي ا لى كان ما أحيا اقرآن [ وعيتا ما أمات القرآن ] » ولایتبعان‌ا هوی » ولا ید اهنان فى شىء [من ذلك ] فان فلا فلا حك لها » والسامون من حكهما براء » وقال على” الحكين حي نأ كره على أمرها ورد الاشتر وكان قد أشرف ف ذلك الیوم على الفتح فأخيره مخبر عا قراف عل دأ ان رذ سر إلى معاو بیفعل به ما قعل بابنعفانءفا نصرف لأشترخو فا على على" [فقال لما * ] : على أ نك عا كتاب اء وکتاب الله و حکا مافی کتاب فلاحک لكي » وصیروا الأجل إلى شهر رمضان على اجماع المكين فى موضع بين الكوفة والشام » وکان الوقت الذى کتبت فيه الصحيفة لأيام بقن من صفر سنة سبع وثلاثين » وقیل : بعد هذا الشهر منها» ورت الأشعثبالصحيفة يقرؤهاعلى الناسفرحأمسرورأءحتى اتہی إلى مجلس لبنی تب » فيه جماعة من زعمائهم » منهم عروة بن أدية9© القیبی » وهو أو يلال ال مار چی » فقرأها عليهم » ری بين الأشعث وبين

(۱) ما بين العقوقین ساقط من ب (؟) فى ب « سويد بن علقة . (۳) فى ١‏ « عروة بن أذية » بالذال معجمة .

شروط الحم وموعد

الاجماع

£ مرو ج الذهب : للسعودى

أناس منهم خطب طويل » و إن الأشع ثكان بدء هذا الأمر وللانع لهم من قتال عدوم حتى يفيئوا إلى أمر الله » وفال له عروة بن أدية : آحکون فى دين الله وأمرم و وسببه الرجال؟لا حك إلا فكان أ ول من قالها وحكم بها »وقد توزع ف توالت ث فضم فرسه عن الضربة"؟ فوقعت فى جر الفرس و ما الاشعث » رکادت المصية أن نقع بين الئزارية والمانية » ولا اختلاف کلہم فى الديانة والتحکي .

ونی فمل عروة نی بالأشع ثيقول رجل من بنى تھے فى أبيات

[ عرو باعرو کل فننة قوم تانب إنما تكون هته 3

[ نم تي ویظم الب فيها فاحذرن غب" ما أنيت عر ]

عل الأشعث العصب بالتا ج حا السلاح يا ابن آدیه ؟

[ إنها فتنة کنتنة ذى الم ل » أياعروة التصاً والعصيّه ]

فانظر اليوم ما يقول عل“ واشّعه » فذاك خیر" البربه

وقد تنوزع فى مقدار من قتل من أهل الام والعراق بصفين : فذ كرأ مد ان الدورق عن بحب بن معين أن عدة من تقل بها من الفريقين فى مائة يوم وعشر ة أيام مائة ألفوعشرة آلاف من‌الناس : من أهل الشام تسعو نأ لقا » ومن‌آهل‌العراقعشرون [ألفً] » ون نذهب إلىأنعددمن حضر ا رب من أهل الشام بصفينأ کثرماقیل فىهذا لباب » وهو خسون ومائة ألفمقاتل » سوى الخدم والأتباع » وعلی‌هذامحب‌آن یکون مقدار القوم جميعاً من" قانل منهمومن م اتل من اعخدم وغيرم ثلئماثة ألف» بلا كثرمن ذلك ؛ لأ نأقلمن بهم مع و احدمندمه » و فم من معهانحسة والعشرةمن الخدم و الأتباع وأ كثر من ذلك » وأه ل العرا قكانوا فى عشرينومائةألنمقاتلدون الأتباع واتخدم

(1) فى اه فشر فرسه عن الضربة » .

(۲) هذه الات للوجد فى ۱.

الجزء الثانى : ذ کر الحسكين وبدء التعكم 0{

وأما امي من عدى [الطالى] ووغيره مثل الشرق ن القطاى وأ خنف لوط ابن بی فذ ؟ واما قده‌نا» وهوأن جل من فنل من الفر يقين جميعاًسبعو ن ,لقا :

۳ تس

ثم -مسة وعشرون بدريا 1 وأن العدد كانيقع ارد والإحصاء لفت فى کل وم" ۲ + حصیل هذا بتفاوت ؛ لاں فى قتلى الفریقین‌من يعرف ومن لا بعرف » وفيهم من غرق » وفيهممنقتل ف البر ؛ فا كلتهالسباع قل يد ركهم الا حصاء 4 وغير ذلكمما بستور ما وصانا ۹ وهعت امرأة بصفين[من أهل المراق ] وقد قعل ها ثلاثة آولاد وهی‌ول : آعینی" جُودا بدمع سرب" على فتية من خيار العرب وما ضرمم غير حن" النفوس بای أمرىء من قرش غاب لما وقمالتحكم نباغض الةو جیما [ وأة ل بعضہم يتبرأمن بعض ]:

ود وفع خحھے باعص لعو .28 ولمم بتار امن بعص ا يتبرأ الاح من أخيه » والابن من أبيه » وأعر على" ار حيل » لدلمه باختلاف الكلمة » وتفاوت الرأى » وعدمالنظاءلأمورهم » وما قە من الملا مهم » وكثر التحكي فى جيش أهلالعراق » وتضاربالقومبالقارع ونعالالسيوف» وتسابواء ولام كلفريق منهمالأخرى رأيه » وسارعىيؤم الكوفة »وق معاوبة بدمشق من أرض الشام » وفراق عا كره قلحق كل جندمتهم يباره .

ولادخل عل رضى اشّدعنهالكوفة اتحازعنهاثنا عشر ألفأءن القراء وغيرم فلحقوا حروراء سسس فرية من‌فری الكوفة س وجعلواعلهم شیب نرییی القيمى ۰ وعل تلا عیل أله سن الكواء المشكرى من بكر ن‌وائل 34 غرج على إلبهم وكانت لهمعهممنانارات » فدخاواجيماً الكوفة : وإعاموا المرورية لاجتاعهم فى هذهالقرية » واحبازه الب

(۱) ق ب 9 بالقصضيب والاحصاء 4 حرفا.

69 فی ب وعا نىر 1 وصفئا e‏ (۳) ق | و تاين الفوم جيعا » .

بعد الح

الخوارج الخرودية

التقاء

وقد ذ کر جي بن معين قال : حدثنا وهب بن جار بن حازم » عن الكت ابن بهرام » فال : لما قدمعلى” الكوفة جعلت الرورية تناديه وهو على النير : جزعت من البلية » ورضيت بالقضية » وقبلت الدنية » لا حك الا له » فيقول : ك الله أنتظر فیک » فيقولون ( وقد أوحى إليكو إلى الذين منقبلك لان أش ركت ليحبطن عملك ولتکوان من‌انلاسرین ) فيقول على : ( فاصبر إن وعد لله حق » ولا يستخفنك الذين لا وقنون ) .

وف سنة مان وثلاثين كأنالتقاء الحكين دومة الجندل» وقيل: بغيرهاء على ما قدمنا من وصف التنازع نید ذللك » و بعث‌عل" بعبد الله بنالعباس و شريبح ابن هانی" الهمدانى فى أربعائة رحل فهم أبو مومى الأأشعرى » وبعث معاوية بعمرو بن العاص ومعه شر حبیل بن‌السمط فى أر بعائة » فلا تدان القوم من وضع الذىكان فيه الاجتاع قال ابن عباس لأبى مومى : إن عاياً ررض بك حك لفضل عندك”"" والفدمون علي ك كثير» وإن الناس با غيرك » و إلى لأظن ذلك لشر راد بهم ٤‏ وقد ضم داهية العرب معك» إن نسي ت فلاتن سأن علياً بأيعه الذين بایموا أبا بكر وعمروعثان » ولس فيه خصلةنبإعده من الخلافة » ولس ف معاوية خصلة قر نه من اتملافة » ووصى معاوبة عمراً حين فارقه وهو يريد الاجماع بأبى موسی» ققال :امد اه إن أهل العراق قد أ كرهوا علا على أي موسی » وأنا وأهل ام راضون بك » وقدض إليك زجلطويل اللسانقصير الرأى » فا خر ار( وطبق ا ممصل» ولا له برًيکلهبوو افام سعد بن أبى وفاص وعبد این عرو [وعبد الرحمن بن عوف الزهرى]والغيرة ان شعبة الثقی وغيرم » وهؤلاء من‌قعد عن بيعة علی» فى آخرین من الناس »

)۱( فى ب و شرحيل بن الصمة 4 . (۲) ف ١١‏ لفضول ما عندك » وف ب « لفضل غبرك » (۳) ف ب و فاخد اد » .

الجزء الثانى : ذ كر الحكين وبدء التحكي £۷

موس سس

وذلك فى شهر رمضان [من سنانمان وثلاثين] » فا التق أبو مومىوعمرو قال عرو لأبى موسى: تكلم وقل خيراً » فقال أبو مومى : بل تسكلم أنت يارو فقال عمرو : ما کنت لأفعل وأقدم نفسى قبلك »ولك حقو قكلها واجبةلسنك وبتك ر سول الله صلی الله عليه وسل » وأنت ضیف » خمد الله أو موسی‌وأثتی عليه وذ كر الحدث الذى 622 بالإسلام » والللاف الواقع هه قال : مرو : هل إلى أمى مجمع الله به الألفة » ويم الشْمَثٌ » ویصلح‌ذات البين ؟ اه مرو خيراً»وقال : إن ل كلام أولاواخراًءومتتنازعنا الكلام خطباً ٌ بلغ آخره حتی نسى أوله » فاجعل ما کان م کلام بيننا فى کتاب يصير إليه امہ نا قال : ذا كتب » قدعا عمرو بصحيفة وكاتب » وكان ال کاتب غلاماً لعمرو » فتقدم إليه ليبدأ به آولا دون أبى موسى ؛ لما أراد من للكر به ؛ ثم قال له محضرة الجاعة : | كتب فإنك شاهد علینا» ولا تکتب شيئ “يأمرك به أحدنا حت تستأمس الأخر فيه » فإذا أمركفا كتب » وإذا نهاك فانتم حتی يجتمع رأيناء اكتب : ہے امار جنار ء هذا ما تقاضی علیەفلان وفلان فكتب » وبداًبسرو » فقالله مرو : لاأم لك ! أتقدمنى قبل هكأنك جاهل مه ؟ فبدأباسم عبد ان قيس »‏ وکتب:تقاضیاعل أنهما بشهدان أن لا إل إلااموحده لاشربكله » وأنمداعبده ورسوله » أرسله بالمدى ودين الق ليظهره على الدبن کله ولو کره المشركون» ثم قال عرو : ونشهد أن أبا بكر خليفةرسول الله صلى اشعليه وسعمل بكتاب الله وسنة رسول الهحتی قبضه الیه + وقدأدّىا مق الذىعايه » قا لأو موسی : ۱ كتب » ثم قال فى مر مثل ذاك » [ فقال أو مومى : | کتب] قال رو : واكتب «وأن عمّان ولىهذا الأمر بعدعر على إجماع من السدین وشو ر یمن أصحاب رسول الله

(۱) ف او الذى أخل بالاسلام » .

صل الله عايه وس ورضا منهم ) وأنه كان مومتاً » ققا لأ بومومى الأشعرى : ليس هذا مماقمدنا له » قال عمرو الا بدمنأنيكونمؤمتاً أ وكافراً [ فقال أبو موسى : كان مؤمنا » قالعمرو:فمره يكتب] : قال أبو مومى : اکتب» قال عمرو : فظالما قتلعنمان أومظلوما » فال آوموسی : بلقتلمظاوماءقال عرو : أفليسقد جمل اثلولی الظلوم سلطانا يطلب بدءه ؟ فال أو موسى : نعم » قال مرو :فيل نمل لیا لیا أولىمن معاوية ؟ قال أبو موسی : لاء قال عرو : فليس لماوية أنيطاب قاتله حيمًا كان حتى يقتله أو يعجر [ عنه ] ؟ فال أبو مونى : بل » قال عمروللكانب:١‏ كتبءوأمرهأ وموسى فكتب > قال مرو :.فإنا قى البينة أن عايا قتل عنان » قال أو موسى : هذا أمر قد حدّث فى الإسلام » وإتما اجتمعنا لغیره» فهام إلى آعر يصلح اللهبه [أمر] أمة تمد » قال عرو : وما هو ؟ فالآو موسى : قدعام تأ نأهل العراق لاحبون معاوية أ بداً » وأن‌آهل الناملاحبونعابا أيداً ؛ فہلم تخلعهما جميعا ونستيخلف عبداللهبن عمر ؟ وكان عبد این عبر على بنت أبى مومى » قال رو : أيفمل ذلكعبد ان بن‌عر ؟ قالأبوموسى : نعم إذا داه الناس على ذلك فعل » فعمد عرو إلى كلما مالإليه أنو موسى فصو به » وقالله: هل لك فى سعد ؟ قال له أومومى :لا فع دله عرو جاعقو بو مومی رای ذلك إلا ابن مر » فأخذ عمروالصحيفةوطواهاوجءابانحتقدمه بعدأنخماهاجيعا » وقال عرو :أرأيت إنرضى أهل العراق بعبد الهنعمر وأباه آهل الشام أتقامل أهل الشام ؟ قال أو موسی :لاء قالعرو : فان رضىأهل الشامو یی آهل العر اقأتقانلأهل العراق ؟ قال آبو موسى : لا »قالعمرو : أماإذارأيت الصلاح فى هذا الأءر و ار اسامین فقمفاخطب الناس ؛ واخل‌صاحبینا[ما] وتکلم باس هذا ارجل الذى ستخلفه» فقال أبو موسی : بل أنت قم فاخطب فأنت أحق بذاک » هال عمرو : ما آحب أن آقدماث » وما قولى وتولك للناس إلاقول

واحد » قم راشداً .

الجزء الثانى: ذ کر المكين وبدء اننحكم

-

3

قفام أو موسی مد الله وا نی عليه » وصلى على نبيه صلى الله علی‌وسل» هام الجدعة ثم فال : أيها الناس ء انا قد نظر نا فى'أمر نا فرأبنا أفرب ما حضرنامن الأمن والصلاحولم الشعت وحن الدماء وجمع الألمة خامتا علياً ومعاوية » وقد خلعت علیا کا خلعت عمامتى هذه » ثم هی إلى عماءته تفلعها » واستخلفنا رجلا فد تحب رسول الله صلى اه علبه وسلم بنفسه » وصحب أبوه ال صل الّه عليه وسل » فبركرَ فى سابقته » وهو عبد الله بنعمر دور

ورَعْب الناس فیه» ثم تزل .

فقام عمرو مد الله وأثنى عايه » وصلى على رسوله صلى الله عليه وسل» 9 قال : ہا الماس » إن أبا موسی عبد الله بن فیس قد خلع عليا وأخرجه من هذا الأمر اذى يطاب » وهو آعم به » ألا وإنى قد خلمت علياً معد » وأثبت معاوية على وعليكم فد قتل مظلوماً نمبيداً وأن لوليه [ ساطانا ] أن يطلب بدمه حيث كان »

» ون با مومی قد کتب فى الصحيفة أن عنان

وقد سحب ۰ ماوية رسول الله صلى الله عايه وسلم بنفسه » وجب أبوه البی" صلى الله عليه وسار » [ وأطراه » ورغب الناس فيه » وقال ] : هو الطليفة علينا » وله طاعتنا وبيعتنا على الاب يدم عیان » فقال أنو موسی : کذب مرو | تان مماویة وکا نوماه لمرو : بل كذب عبد الله بن قيس » قد خام علياً و أخام معاوية .

فال المسعودىر-مه اله : ووجدت فىوجهآخر منالرواياتأ مهما اتفقا على خلم على ومعاوية » وأن>ملا الامر بعد ذلك شورى : مختار الناس رجلا يصلح لمم » ققدم عمرو أباموسىءفقال, بوه وسى:]فىقد خلعتعلياً ومعاوية»فاستقبلوا آمک وتنسَّى » وقام عرو مكانه فقال : إن هذا قد خام صاحبه وأنا أخلم صاحبه کا خاعه » وأثبت صاحی معاوية » فقال أو موسی : مالك

ما قبل من الشعر فى

التحكم

1۱۰ روج الذهب : لاسعودى

لا وفتك الله غدرت وفحرات ؟ إنما منلك كثل الار تحمل أسفاراً » فقالله عرو : بل ایا یاس الله » کذبت وغدرت » إنما مثلك مث ل الكلب إن تحمل عليه یاپث أو نت رکه يلهث » ثم وکر آبا موسی"؟ فألقاه بلنبه» فلا رأى ذا شرع بن هانیء فع عمراً بالسوط » واتخزل أبو موسی ۳ فاستوى على راحلته وی »که » وا یمد إلى الكوفة » وقد كانت خطته وأهله وولده بها » وآلى أن لا ينظر إلى وجه على ما بق » ومضى ابن عر وسعد إلى بدت القدس [ فأحرما ] .

وف فعل المكين يقول أعن بن خرع بن فاتك الأسدى :

لو کان للتوم رأی يعصمون به عند انلطوب رمك بابن عباس

لکن رموک بوغد من‌ذوی‌عن لم يدر ماضرب آخاس لأسداس وفى اختلاف الحمكين والجمكة یقول بعص من حضر ذلك :

رضینا بحم لله لا حم غيره وبثو ربا والنبى وبا کر

وبالأطلعم الحادى على إمامنا رضينابذاك الشیغ‌ق‌السر والیسر

رضینا به حَيّا وَمَيتَا ؛ فإنه إمام المدى فى موقف النهى والاعر ولأبى موسی يقول ابن آعین"" : أبا موسی » بليت وأنت شيخ قرم. العفو محزون اللسان وماعرو صقانت یا ان قيس فيا الله من شيخ ای“ فأمسيت العشّيَّة ذا اعتذار ضعيف الركن منکوب النان تعض الكف من ندم » وماذا . برد عليك عصك للبنان ؟

(۱) فی ۱« ثم رکل آبا موسی » . (۲) فى ب « و حول آبو موسی » (۳) فى ب «يقول ابن عباس ». (4) ف او ما مرو صفابك » .

الجزء الثانى : ذكر کین وبدء التحكم ۱ء

وقيل : إنه لم يكن بینهما غير ما كتباه فى الصحيفة وإقرار ألى موسی بأن عمان قتلمظلوماً وغير ذلك مما قدمنا وإنهما لم مخطبا » وذلك أنعراً قال لأبى «ومى : مي من شنت حتى أنظر معك » فسمى أبو موسى ابن ر [ وغيره ] ثم قال لعمرو : قد ”ميت أنا قن أنت» قال : نعم » می للك أقوى هذه الامة عامها » وأسدها رأياً » وأعلما بااسياسة » معاوية ن أبى سفیان » قال : لا والله ما هو لذلك بأهل » قال : فا تيك بآخر لیس هو بدونه » قال : من هو ؟ قال : أنو عبد الله عرو بن العاص » فلا قاطا عل أبو موسى أنه يامب به » فقال : فعلتها لمنك الله » فتسابًا » فلحق أبو موسى بمكة .

فلا اتصرف أبو موسى انصرف عرو بن العاص إلى منزله » ول يأت إلى معاوية » فأرسل إليه معاوبة بدعوه » فقال : إنما كنت أجيئك إذ كانت لى إليك حاجة » فأما إذا كانت الحاجة إلينا فأنت أحق أن معاوية نطعام كثير فصنع 6 ثم دعا مخاصنه ومواليه وأهله » فقال : إلى فإذا شیم رجل [ منهم ] وقام فليجلس رجل منك مکانه » فإذا خرجوا ول ببق فى البيت أحد منهم فأغلقوا بابالبيت » واحذروا أن يدخل أحد

وغدا إليه معاوبة وخمرو جالس على فراشه » فل يقم له عنها » ولا دعاه .ماو وجاس على الأرض»واتكأعى[ناحية] الفراش»وذلات‌آنعراً كان محدث نفسه أنه قد ملك الأمر وإليه العقد » يضعها فیمن بری » و يندب لاخلافة من دشاء خُرى بينهما كلام كثير » وكان مافاللهعرو : هذا الكتابالذى

(۱) فى ب « ما قد وقع له ء قد الرأى »

خدعة معاوية لعمرو بن

العاص

بين على وأحابه

5 لوج الذهب : لاسعودى

من هذا الأ > وعرض على رجالا ل أرم أعلا هما » وهذا الأمر إلى أن آستخاف من شتف وقد أعطای أهلالشام عبودم وهوانيقهم 4 لخادثه معاو دة ساعة وآخرجه عا كانوا عليه » وضاحكه وداعبه م فال : يا آبا عبد الله » هل من غداء ؟قال: أمّا ثىء يشبع مَْترى فلاوالله فقال معاوية:هل ياغلاتى غداءك » ىء بالطعام اللستعد » فوضم » ققال : يا أبا عبد الله » ادع موالبك و أهلك»فدعام ,فال له عمرو: وادع أنت أصابك؛ فال : نمیا كل أعابك [أولا] ثم حلس هؤلاء بعد 4 غِعاوا كلاقام رجل من حاشية عرو قعد موضعه رجل من حاشية معاوية » حتى حرج أصماب حرو وبق آحاب معاوية » ققام الذى وكله بغاق الباب » فأغاق الباب » قال له عرو : فعلتها » فقال : ای و الله بينىو بنك أحران فاختر آمهما شتت : البيعة لى » أو أقالك» ليس والله غيرهاء قال عمره : فاد " لغلائى وردان حتى آشاوره وأنظر ره » قال : لا تراه وال ولا براك إلا قتيلا أو على ما فلت للك » فال : فالوفاء إذن بطعمةمصر 2 »قال: هی لك ما عشت » فاستوثق كل واحد منهما من صاحبه » وأحضر معاوية فقاللم عرو : قد رأيت أن أبايع معاوية » فل أر أحداً أقوى علىهذا الامر منه » فبایعه أهل الشام » وانصرف [ معاوبة ] إلى مزل خليفة . إليم فىهذهالمكومة ونهیتک عنها » فأمیت إلا عصياى ؛ سکیف ری عاقبة ۱ آبرک إذأبيم على ؟ واللہ لاعف من -ملكر على حلاف والترك لأمری»ولو

4

اشاء أخذه لفعات 4 واسکن أله دن وراه 4 الريك ذلك الاشعت 5 قيس

(۱) ف ت« فال : فأواتى إذا .صر ۳ (۲) ف ١‏ « وانصرف .عاوية إلى أهله خايفة » .

الجزء الثاتى : كر المكين وبدء التحكي 1۱۳ والله عل » وكنت فما أمرت به کا قال أخو بی خت © انوم آبری عنعرج اللوی فم بستبینوا الرشد إلا صح الغد من دعا إلى هذه الحكومة داقتلوه قتله الله ولو كان نحت عمامتی هذه » ألا إن هذين الرجاين الحاطئين الاذيز. اخترموها حكين قد ترکا حك الله ۲ وحکا مبوى أنفسهما بغير حجة ولا حق معروف » فأءانا ما أحيا القران» ی ما أماته » واختلف فى حكنب. | كلامهماء ول برشدها الله ول بوفقهماء

فبری* ال منهما ورسوله وصا للؤمنين ‏ فتأهبوا الجهاد استعدوا لاسیره وأصبحوا فى عسا کرک إن شاء الله تعالى .

قال السعودی : وقد اختلفت الفرق من أهل ملتنافى الكين » وقالوا فى ذلات أقاويل كثيرة» وقد أتيناعلىما ذهبوا إليه ذلك وما قال هکل فريق منهم » ومن أيد قو له مر: ن اللخوارج والمعتزلة والشيعة وغيرهمن فرق هذهالأمة فى کتابنانی« القالات‌ی أصول الدیانات»وذ کر نا فی کتاب« أخبار الزمان» قول عل فى مو اقفه‌و خطبه » وما قالهفى ذلك » وما أ كره عليه » وتأنيبه© “مم بعد الحسكومة » وما تقدم المتكومةمن تحذيره إيام منهاحين ألحوافى کی أبى موسی الأشعرى وعمرو » حيث قال : ألا إن القوم قد اختاروا لأغسهم أقرب التاس مما حبون » واخترتم لأنفسك أقرب الناس ما تكرهون » نا عردم بد الهين قيس بالأسس وهو يقول ألا إنهاقنة » مایا أو أوتارك وکسر و اقسيكم »فان بلشصادقاً ققد أ خطأ فى مسيرمغير مستکرهعلیه »

(۱) فیا وكا قال آبو هیتم » . ۱ ۱ (۲) ف اه قتبيثوا لقتال » ٠‏ (۳) فى ب « وآصبسوای عساکرم (ع) فى ب « وما بينه لهم بعد الحكومة » .

000 وج الذهب : للسعودى

و حريضهم على الجاوس [وتثبيطهم] عن أمير الؤمنين على" فى حرو به ومسيره إلى الجل وغيره » ثم ما قاله فى بعض مقاماته فى معاببته لقریش » وقد باه عن أناس منهم من قعد عن بيعته و نأفق فى خلافته كلام كثير » فقال: وقد زعمت قريش أن ابن أبى طالب شجاع ولكن لا عل له بالحمروب » تر بت أيديهم ! وهل فيهم آشد مر اساً ھا منى ؟ لقد نهضت فهها ومابلفت المشر ین وها أنا ذا قد آریبت “على نيف وستين » ولكن لارأى لمن لا لطاع 3

قال السعودى : وإذ قد تقدم ذکرنا لجل من آخبار الجل وصفین" والمكين ؛ فلن د كر الآن جوامع من أخبار يوم النهروان »> ونعقب ذلك بذ کر مقتله عليه السلام » وإن كنا قد أتينا على مبسوط سائر ما تقدم لنا فى هذا الكتاب وما تأخر » فما سلف من كتبنا » واه أعل .

(۱) فى ب « وما بلغت اثلائین » ولیس يدقيق » فان رسول الله صلی الله

عليه وسلم لی ربه وعلى رضى الله عندابن ثلاثين سنة تقريبا » وقد حارب رسول ,

الله قبل اتتقاله للرفيق الأعلى عشر سنين أو يزيد . (۲) فى ۱« وقد أتيت على نيف وستين » .

چت تی

ال الثانى : ذ کر الموارج وتنام ۱

ذکر حرو؛ 7 رذى الله عنه مع أهل الهروان وما لمق مهذا الباب من مقتل عمد بن أبى بكر الصديق رضی الله عنه والأشتر النخعى » وغير ذلك واجتمعت انلوارج فى أربعة لاف » فبايعوا عبد الله بن وهب الراسى» اجماعالخوارج ولقوا بالدائن » وقتاوا عبد الله بن حباب عامل على عليها : ذو دع م دعام وبقروا بطن امرأنه وكانت حاملا » وقتلوا غيرها من النساء » وقد كان على انفصل عن الكوفة فى خسة وثلاثين7" آلفا » وأناه من البصرة » من قبل اعباس وکان عامله علمها -عشرة الافی( فم الأحتف بن قيس وحارثة بن قدامة السعدى » وذلك ف سنة تمان وثلاثين » فعزل على الأنبارء والتأمت إليه العسا کر 1 طب الناس وحرضهمعلى الجهاد » و ت ل: سيروا إلى قتلة الهاجرين والأنصار قدما ‏ فإنهم طانا سَمَوًا فى إه اء نور الله وحرضوا على قتال رسول الله ص الله عليه وس ومن معه » ألا إن رسول الله أمر فى بقتال القاسطين وم هؤلاء الذين سرنا إلهم » والنا كتين وم هؤلاء الذي فرغنا منهم » والمارقين وم نلقهم بعد » فسیروا إلىالقاسطين » فم ام علينا من اللحوارج » سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيا یکو نوا جبارین يتخذم الناس أرباب » ويتخذون عباد الله ولا ومام دا » قأبوا ,إلا أن ییدبوا بالخوارج » فسار على إلمهم »حت ألى النپروان » فبعث إليهم بالخارث بن مرة العبدى رسولا يدعوم إلى الرجوع » فقتاوه » وبعثوا إلى على : إن بت من حكومتك وشهدت على نفسك [بالكفر] بایعناك » وإن أ بيت فاعتزلا حت مختار لأنفسنا إمامًا فإنا منك براء » فبعث إلمهمعلى : أن ابعقوا إلى

(ا) فاه ذكر حربه ىه ()فىاد خسة وستين ألما ۾ . (۳) فى او ثلاثةآلاف » . (4) فى ١‏ « أن ادضوا إلى قتلة إخواق فأقتلهم » .

ANÎ‏ سوج الذهب : للسعودی

بقتلة إخواتى فأقاهم ثم أتارككم إلى أن أفرغ منقتال أهلالمغرب » ولعل لله م قاوبكم » فبعثوا إليه :كنا قلة أحمابك» وكلنا ستل لدمائهم» مشت ركونفقتلهم » وأحبره الرسول - وكان من بهود السواد ‏ أن الفوم قد عبروا مر طیرستان " وهذا المهر عايه قنطرة » تعرف بقنطرة طبرستان» بين حلوان وبنداد » من بلاد خراسان » فقال على : والله ٠١‏ عبروه ولا يقطعونه » حتى نقتاهم بالرميلة دونه » ثم تواترت عليه الأخبار بقطعهم لهذا النهر » وعبورم هذا الجسر » وهو يأنى ذلك » و لف أنهم لم یمبروم» وأن مصارعهم دونه . ثم قال : سيروا إلى القوم » فوالله لا يقلت منهم إلاعشرة»ولايقتل منک إلاعشرة» فسار علی» فأشر ف علهم» وقد عسكروا بالوضم المعروف ,الرميلة على[ حسب]ماقال لأسا به. فلا آشرف عليهمقال: اله أ كبر » صدق [الله و] رسول الله صلى الله عايه وسل » فتصاف القوم » ووقف عايهم بنفسه » فدعاه إلى الرجوع والنوبة » فأنوا ورموا أحابه» فقيل له : قد رمونا » فقال : کنوا » فكرروا القول عايه ثلاث وهو یأعرم بالکف » حت أت برجلقتيل 2۰شحط بدمه » همال على : الله أ كبر» الآن حل تلم » احماوا على القوم » مل رجل من اتلوارج على أسحاب على » مرح "فهم » وجعل ينشى کل ناحية » ويقول : أضربهم ولو أرى عليا ألبدته آبیش مَشرَفيا

رح إليه على رضى الله عنه » وهو يقول :

يا أَمجَذَا البتنی علي إلى أراك جاهلا شقيًا قدكنتعنكفاحمغنيا هَل فابرز مامتا [)

(1) ف «١‏ نهر طرارستان » (0) ف ۱« من جادة خراسإن ». (۳) فب « فخرج فبم » (:) فى ١ه‏ قد كنت عن لقائه غنيا ۾ .

الجزء الثالى : ذ کر الموارج وقتالم 7

وحمل عليه على" » فقتله .

ثم خرج منهم آخر > حمل على الناس » ففتك يب » وجعل يكر علمهم » وهو يقول :

أضربهم ولو أرى أبا حَسَنْ ألبسته بصارمى ثوب ن غرج إليه على وهو يقول : ا أيبذا البتنى آبا حَسَنْ إليك فانتار أينا ياق القن

وحمل عليه على" وشكه بالرمح » وترك الرمح فيه » فانصرف على وهو قول : لقد رأيت آباحسن فرأيت ما نكره.

وحمل أبو أيوب الأنصارى على زيد بن حصن فقتله » وقتل عبد الله بن وهب اراس » قتله 7" هاتىء بن حاطب الأزدى » وزياد بن حفصة » وقتل حرقوص بن زهير السعدى ». وكان جملة من قتل من أسعاب على تسمة» ول يغلت من الوارج إلا عشرة» وأنى على" على القوم » وم أربعة آلاف » فیهم الخدج [ ذو الثدية ] إلا من ذكرناءن هؤلاء العشرة » وأمر على بطاب الخدج » فطلبوه » فل يقدروا عليه » فقام على وعليه أثر المزن لفقد الخدج » فاتهى إلى قتلى بعضهم فوق بعض » فقال : أقرجوا » ففرجوا یا وثمالا واستشرجوه » فقال على رضى الله عته : الله أ کبر » ما گذ بت على مد » وإنه لناقص اليد ليس فيها عظم » طرفها حلمة مثل دی لمرأة » عليها خس شعرات أو سبع » رؤوسها معقفة » ثم قال : اتون به » فنظر إلى عضده » فإذا لحم جتمع على مسکبه كثدى الرأة عليه شعرات سود إذا مدت الاحمة امتدت حتى تحاذى بطن يده الأخرى » ثم تراك فتمود إلى منكبه » فثّى رجله وتزل» وخر لله ساجداً . (ا) فا« قتلنم». (۲) فى | روی هذان البينان هكذا :

أضرهم ولو آری أبا حسن ذاك الذى لهذه دنا ركن

(۳) فى ب « وقتل عبد الله بن وهب اذى قتل هانىء بن حاطب ۰ ۱ ( ۲۷ - مروج اهب ۲)

ادج ( ذو التدية )

تفرق أصحاب على وردمم

ولد سامة ابن لؤى وعلى

م رکب ومر بهم وم صرعی»فقال :دصر عكر منغ رک فیل دومن غرم ؟ فال :الشيطانو أ تفر السو فقا ل سحابه: : قدقطم نید ابرم ه إلى آخر الدهر» فقال: کلاوالنی:-ی‌بیده»و إنهم ا أصلابالر جال وأرحام النساء لاخر رج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها حتی مخرج خارجة بين الفرات ودجلةمع ر جل يقال له الط "مخرج إليه رجل‌متا أهل الببت فیقنا "ولا مخرج بمدهاخارجة إلى يوم القيامة .

1 جمععلى ما كان فى عسكر امهو ارج فقسم السلاحو الدواب‌بین السامين » ورد التاع والعبيد و الإماء إلى أها.همء نم خطبالناس»فقال: إن اللقداً حسن إل وأعزنصرى»فتوجهوامنفوركهذا |ٍل‌عدوک» فقالوا :يأأمير المؤمنينقد كلت سیوفنا » ونقدت نبالنا » ونصلت آسنة رماحنا » فدعنانستعد بأحسن عد تنا » وكان الذى كله هذا الأشءث بنقيسء فعسکرعلی باانخیلة .

غم لأ حابه يتسلاون ويلحقون يأوطانهم » فارییق‌معه إلا نفر يسير » ومضى الحارث بنراشد الاج ىف ثلاتمائةمن الناسفارتدوا إلىدينالنصرانية» وم من ولدسامةبنلؤى[ينغالبمن ولد | ماعیل]عندأ فم » وقدأ ذلك كثيرمن الناس » وذ كروا أن سامة نل یمااعقب »وقد حى عن على فهم ما قدذ کر ناه فى كتابنافى «أخبار الزمان».

و لست[تکاد]تری‌سام لامنحرفاعن على :من ذلك ماظور م نعل ىبن الهم الشاعر الساتى من النصب( “و الاتحراف » وقد أ تينا على لمم من شعره وأخباره فى الكتاب الأوسط » ولقد بلغ من اتحر اف نصبهالعداوة لعلىعليه السلام أنه

(۱) ق ب ه الأسمط » يالسين الهملة » نحريف (؟) فى ب ه فقتلهم » (م) فى ب « من التعصب والاتحراف » والنصب : كراهية آل بيت رسول

الله » و سمی معتنهو ذلك ناصة ۰

الجزء الثانى : ذ كر الموارج وقتالهم

کان يلعن أيام» فسئل عن ذلك » وم استحق اللمن منه ؟ فقال : بتسمیتو إناى عليا .

2-7 0 0 - فسرّح |لهم"؟ عل معقل بن قيس الرياحى »فقتل المارث ومن معه من ار تدين . .سف البحره وسيىعيالهم وذراريهم» وذلك ساحل البحرين » فنزل معقل بن قيس بعض كور الأعواز بسب القوم » وكان هنالك مصقلةبن هبيرة الشيبانى عاملا لعلى » فصاح به النسوة : أمئن علينا » فاشتراهم ثلمائة ألف [درم] وأعتقبم» وأدّى من الال مائتى ألف وه رب إلى معاوية » ققال على : قبحالله مصقلة » فعل فمل‌السید وفر فرإر العيدء لوأقام أخذ 6 ماقدرت على أخذه 2 فان أعسر أنظر تاه » وإن جز م ینم بمیء » وأنقذ العتق

وف ذللك يقول مصقلة بن هبيرة » من أبيات :

ترکت نساء الى بكر بن وائل وأعتقت سَبْياً من لؤىبن غالب وفارقت خير الناس بعد محمد لال قليل لا لة ذاهب وف ذلك يقول الاخر : ١‏

ومصتلة الذى قد باع بيع ربيحا بوم ناجية بن سامه ولصقلة أفعال أتاها ؛ وحيل عملها قد ذ كر ناها وما قال فى ذلكمن الشعر

وقال على بن يمد بن جعفر [ العلوى ] فيمن انتعی إلى سامة بن لؤى ابن غالب ° لا : ۰

۳ ۰ ع بي وسامة متا ؛فما بنوه فاأسم عندنا مظ

(۱) فب « فسرح علهم » (0) ی ب « | نؤاخله بشید ) , (۳) ف ب و سامة بن لؤىء بن غاب بن مد ۾ وكلة و بن مد » خطا » فل نذکرها » وکلة « بن غالب » ساقطة من |

مرو بن العاص وقد إن ا بكر

ولاية الأشتر ومقتله بالعريش

مسموما

f‏ وج الذهب : للسعودی

أناس أتونا بأسابهم خرافة مضطجع مه

وقلنا هم مثل‌قول‌الوصی" وکل“ أقاويله ك

إذا ماسئلت فل تدر ما تقول فقل : ربنا أعل وفى سنة تمان وثلاثين وجه معاوية عمرو بن العاص إلى مصر فن أربعة آلاف » ومع معاوية بن خدع» وأبو الأعورالسابى » واستعملعمراً عليها حيانه » وى له یا تقدم منضمانه » فانقوام‌وتمد بن أبى بكر - وكان عامل على عليها -- بالوضع المروفبالسناة"* » فاقتتلوا »فانهزم تمدلإسلام أصحابه یاه وتركهم له » وصار إلى موضع صر » فاختفى فيه » فأحيط بالدار » نفرج ایهم تمدومنمعه م نأصحابه » فقاتلهم حتی قتل » فأخذه معاويةبن خد م٩‏ وعمرو بن العاص وغیرها » فجعاوه فى جلد مار وأضرموه بالنار » وذلك بموضمىمصر » يقالله : كوم شريك » وقيل : |ن‌فعل بعذلك » وبه شىء من الحياة » وبلغ معاوية قتل مد وأ صحابه » فأظهر الفرح‌والسرور ٠‏ وبلغ عليا قتل . مد وسرور معاوية ؛ فقال : جزعنا عليه على قدر سرورم ۱۵۰ جزعت؛ على هالك منذدخلت هذ الخروب جرع عليه »کان لی ربب » وكنت أعدده ولداً » وكان بی براً » وکان ابن آخی » فعلى مثل هذا حزن » وعند

ای حتسبه .

وول على الأشتر مصر وأنفذه إلمهافى جيش » فلا بلغ ذلك معاوية دس" . إلى دهتان كان بالعریش» فأرغبه » وقال : أترك خراجك عشرین سنة» واحتل للاشتر بالسى فى طعامه » فلا تزل الأشتر العريش سل الدهقان : ی الطعام والشراب أحبة إليه ؟ قيل له : العسل » فأهدى له عسلا » وقال :

(۱) ف ۱« معاوية بن حد يم » بالحاء الهملة. (۲) فى ب و العروف بالمنشأة » . (۲) فى | و ققل مثل هذا الحزن » وعند الله حسبته ۾

إن من أعسرهوشأنه كذاوكذا » ووصفه للا شتر » وكانالأشتر صاماً »فتناول منه شر بة » فا استقرت فى جوفه حتى تلف » وألى من كان معه على الدهقان وء ن كان ممه » وقیل كان ذلك بالقازم » والأول ثبت » فبلغ ذلكعليا : فقال : لليدين والفم » و بلغ ذلك معاوية » فقال : إن لله جنداً من العسل .

وقبض أصابه عن عل هذهالسنة ثلا تة أرزاق علی" حسبما كان مل إليه من الال من أعاله » ثم و ردعايه مال من أصمهان» "فطب‌الناس » وقال: اغدوا إلى عطاء راع »فولله ما أن ل مخازن » وكان فى عطائه [ أسوة ناس ] يأخذكا يأخذ الواحد منهم . ۱

اکن نعل را رب .وان رک سر فى بقية یام على يبعث سراي تفر » وكذلك على كان يبعث من عنم سرايا معاوية من أذيةالناس » وقد أتينا على ذ كر السراياوالغارات فما سلف من کتبنا . ۱

قال السمودی رمه الله : وقدتکام طوائف من الناس من سلف وخلف

من أهل الاراء من الموارح وغیرم‌ق‌فس على يوم لجل » وصفین » وتباین که فيهماء من قتله من آهل صفین » مقبلین ومدنرین » وإجهازه على جرحام » ويوم الجل | يتبع مولي ا ء ولاأجهز عی‌جریم» ومن أل سلاحه أو دخل داره ن آمت وما أجامهم به شيعة على فى تباین حكر على ق‌هذین اليومين لاختلاف حكبهما » وهو أن أصحاب الجل ا انتكشفوا لم يكنم فت رون لها وإغارج قوم إلى مناز م» غيرعارين ولا منابذين» ولالأمرمتخالفين2؟ » فرضوا بالكف عنهم » وكان الحكمفيهم رفعالسيف

(۲) ف ب ۱ هة عمال على » (س) فى ١‏ « ولا لامامته مخالفبق »

فرق العاء له بان الخل

وصقال وسره

1 م‌وح الذهب : للسعودى

إذلم يطلبواعليه أعوانا » وأهل صغي ن كانوا برجمون إلى فئة مستعدة » وإمام منتصب + مجمع لم السلاح » ویشنی لم الط ويقسم لم الأموال”"؟ , و بر كسيرم”" » ويحمل راجلهم » ولرد » فيرجعون إلى الحرب ؛وثم إلى إمامته منقادون » ولرأيه متبعون » ولنیره مخالفون » ولامامته تا رکون » و لقه جاحدون ‏ وبأنه يطلب ما لس له قائلون(6 » فاختلف الک لما وصفنا » وتبائ حکاها لا ذ کرنا» ولكل فريق من السائل والجيب کلام يطول ذ کره وینسع شرحه » وقد أتينا على استیا به » وما ذ کره کل فریق منهم فيا سلف من كتبنا » فأغنى ذلك عن إعادته » والله أعل .

(۱) ق ۱« ويقم شم الأتزال» ١‏ (۲) فى ١١‏ وبر کرم » (۳) فى ١‏ «ما لیس له قاباون» (:) فى | « فاخلفحع اليومين لاوصتنام (ه) فى ا«أتينا على استيفائه » .

الجزء الثانى : ذ کر مقتل على بن اہی طالب کرم الله وجهه ۳

ذكر متتل أمير امین على بن أبى طالب رضی اي عنه !

وفى سنة أربعين اجتمع بمكة جماعة من انموارج » فتذا کروا لاس" » الؤامرة ومام فيه من المرب والفتنة » وتعاهد ثلاثة منهم على قتل عل » ومعاوية » وعمرو بن العاص » وتواعدوا » واتفقوا [ على ] أن لا ينكص رجل منهم عن صاحبه الذى يتو جه إليه » حتى يقتله أو یت دونه » وه : عبد الرحمن ابن مجم » لعنه لله ! وکان من نیب » وكان عدادم فى مراد » قنسب : إلهم > وحجاج بن عبد الله الصرعى » ولقبه : البرك » وزادويه : مول نی العتير » ققال ابن ملم - لمنه الله ! س : أنا أقتل عليا » وقال البرك : أنا أقتل معاوية » وقال زادويه : أنا أقتل عرو بن العاص » َاتَدُوا أن يكون ذلك ليلة سبع عشرة من شهر رمضان » وقيل : ليلة إحدى وعشرين . نفرج عبد الرجن بن ملم الرادى إلى عل » فلا قدم الكوفة ی مر ابن مجم نت عمه » وکان[ عل"] قد قتل أباها وأخاها بوم النهروان» وكانت أجل وقطام أهل زمانها ‏ غطبهاء فقالت : لا أتزوج حت تسمى لی » قال : لا تسألینی خی الا أعطيته » فقالت : ثلاثة آلاف وعبداً وقينة » وقتل على » فقال : ما سألت هو لك مهر إلا قتل على » فلا أراك تدركينه » قالت : فالس غرّته » فإن آصبته شفیت نى و تعاك الیش" معی » و إن هلكت فا عند الله خير لك من الدنيا » فقال : الله ما جاء ی إلى هذا الصر » وقد کنت هارباً منه الا ذلك » وقد أعطيتك ما سألت » وخرج من عندها وهو بقول : ثلاثة الافر وعبد" وقيتة وقتل على بالمسام الصمم | (۱) «تسمی لی م أى : نکر مقدار الپر .وف | « حق تسبح لی » ۰

٤‏ وج الذهب : للسعودى

فلاميرٌ أغلى من على وان غلا ولاك إلا دون فك ابن مل © فلقيه رجل من شج يقال له شبيب بن نجدة”'" من الحوارج » فقال له : هل لك فى شرف الدنیا والاخرة ؟ فقال : وماذاك ؟ قال : تساعدى على قل عل » قال : كلتك أمك ! لقد جئت شيا ذا » قد عرفت غنتاءه9© فى الإسلام » وسابقته م ع ای صل لله حلي وس ال نت : ومحك ! أماتسم أنه قدحگ الرجال فى كتاب الله » وقتل إخواننا الصلين ؟ فتقتله ببعض إخواننا » فأقبل معه حتى دخل :على ام » وهى فى السجد الأعظم » وقدضربت كك 7 ما وهی معتكفة بوم الجعة لثلاث عشرة ليلة مضت من. شهر رمضان » فأعلتهما أن مجاشم بن وردان[ بن علقمة ] قد انتدب لمتله معپما » فدعت شا حربر فعصبتهما وأخذوا أسياقهم وقعدوا مقابلین لباب السدة الق مخرج منها على لاسجد »‏ وکان على مرج کل غداة أول الأذان [ بوقظ الناس ] للصلاة » وقد كان ابن ملجم مر" بالأشعث وهو ق السجد» فمال له : فَصحَك البح » فسمعها حجر بن عدى » فقال : قتلته يا أعور قتلك الله » وخرج على رضى الله عنه ينادى : أيها الناس » الصلاة » فشد عليه ابن ملجم وأصحابه وم یقولون : الحم لا لك » وضربه ابن مجم على رأسه بالسيف فى قر“نه » وأماشبيب فوقعت ضريته بعضادة الباب » وأما [ جاشع ] بن وردان فهرب » وفال على : لا ینونک الرجل » وش الناس على : ابن ملم پرمونه باحصیاء » ويتتاولونه ویصیحون » فضرب ساقه رجل من مدان برجله » وضرب الغيرة بن 'وفل بن الخارث بن عبد الطاب وجهه قصرعه » وأقبل به إلى المسن » ودخل ابن وردان بين الناس » فنجا بنفسه » وهرب شبيب حتى أل رحله » فدخل إليه عبد الله بن نجدة ‏ وهو 1 (۱) ف ب « أعلى من على وان علا (۲) فى ب « شبيب بن غیرته حرفا . (۳) فى ۱« لقد عرقت بلاءه فى الإسلام » . )٤(‏ فى ب « وقد ضريت كلة به » (0) فى ب « فضحك الله »

الجزء الثانى : ذ كر مقتل على بن ألىطالب كرم اله وجبه to‏

أحد بنى أبيه ‏ فرآه ینزع الحرير عن صدره » فسأله عن ذلك » تفيره[خيره] فانصرف عبد الله إلى رحله » وأقبل إليه لسيفه فصر به حت قتله .

وقيل : إن علا م ين تلك الیل وإنه | بزل شى بين الباب والحجرة » وهو يقول : والله ما كذبت ولا کذبت » وإنها لليلة التى وعدت [ فما ] فلا [ خر ج“ صاح بط کان للصبيان » فصاح بهن بعض من فی الدار » فقالعلى: ويحك ! دعهن فإنهن نوات . ۱

وقد ذکرت طائفة بن الاس أن عل رضى اله عنه أوصى [ إلى ] ابنيه الحسن والمسين ؛ لأنهما شریکاه فى آية التطهير » وهذا قول كثير من ذهب إلى القول بالنس . ۱

ودخل عليه الناس يسألونه » ققالوا : يا أمير الومنین » أرأيت إن فقد ناك » ولا نفقدك أنبايع الحسن ؟ قال : لا سک ولا نها »وأت أ سر ثم دعا الحسن والمسين » فقال ها : أوصيكا بتقوى الله وحده » ولا تبنيا الدنيا ون فتکا ولاتأسفا على شىءمنهاء قولا المق ء وار حا اليتم » وأعينا الضعيف » وكونا میا وللمظلوم عونا ولا تأخذ كاف الله اومة لاع ثم تقار إلى أبن المنفية فقال : هل معت ما أوصيت به أخويك ؟ قال : نعم » قال : أوصيك عثله » وأوصيك بتوقير أخويك » وتزيينأميها ءولا تقطن أمراً دونهماءكم قال لها : أوصيكا به » فإنه سيفنكا وابن ابی » فأ ماه واغرفا حقه.

فقاللهر جل من القوم :ألا تعمد با أميرللؤمنين ؟ قال : لاء ولكنى أ ركهم كاتركهم رسول اص ار علیه وسل» قال : فاذا تقول اربك إذا أتيته ؟ قال : آقول : الهم [إنك] أبقيتتى فهم ماشئ ت أن تبقينى » ثم قبضتى وأ ر كتك فم فان شت أفدتهم » وان شنت أصلحتهمء ثم قال : أما والله إنها الليلة الى

(۱) فى ب « قلا صرخ بط كان للصبيان صاح بهن = إلخ 6 ٠‏ (۲) ف اه فإنه منیا وابن أبيكا » .

وصة على لأولاده

سنه وقضله

كع روج الذهب : للسعودی

ضرب فما يوشم بن نون ليلة سبع عشرة »وقبض ليلة إحدى وعشرين .

وبق على الجعة والسبت » وقيض لبلة الأحد » ودفن بارحبة عند مسجد ۱ 200

فد ۰

وقد قدمنافیا سلف من هذا الكتاب فى آخباره تنازع لناس فى موضع قبره ¢ وما قیل ف دلك.

وقبض وقد أتى عليه اثنتان وسبعون سنة”"” »وقيل : اثنتان وستون » وقد قدمنا تنازع الناس فى مقدار سنه » وکا نکا قال الحسن : والله لقد قبض فيكم الليلة رجلماسبقهالأواون إلا بفضل النبوة » ولا يد ركهالأخرون » ون‌رسول لله صل الله عليه وس كانيبعثه المبعث فیکتنفه جبر بل عن ينه وميكائي لعن پساره فلا برجم حتی یفتح اله عليه ۰

و کان الذى صل عليه الحسن ابنه » وكبر عليه سب" » وقیل غير ذلك .

و يترك صفر اء ولا بيضاء » إلا سبعائة درم هیت من عطائه 4 أرادأن يشترى مها خادماً لأهله » وقال بعضهم : ترك لاه ماثتين وسين درها و مصحفه و سیقه ۰

ولا أرادواقتل ابن مجم لمعنه لقال عبد لین جمفر :دع ونی حت أشفى نفسى منه » فقطع يديه ورجليه وأحیلهمسمارحتی إذاصار جر ةکلبه » فقال : سببحان ای خاق الإنسان؛ نك لتكيحلعك7'" ملول ار صاص » ثم إن‌الناس أخذوه وأدرجو ف بو اری ثم طاو هابالنفط و أشعاوافهها النارةاحترق » وفیه یقولعمران

ن

ابن حطان الرقاشى يعدحه فى ضربته منشعرله طویل :

ياضربة من ت ماأراد بها إلا للم من ذىالعرشرضوانا

(۱) ق ۱ « عند السجد يالكوفة » . ( ) فى ١ه‏ اثنتان وستون سنة » ول یذ کر القول الأول فها . (۲) ف ۱ « وکر تسا ۾ . (ع) ف اه إنك شكس عينيك ‏ إلخ »

الرء الثانی : کر مقتل على بن آی طالب کرم اله وجه TY‏

ای لأذكره بوم قأحسبه

أوفى البربة عند اله ميزانا

[ فأجابه القاضى أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافى

ای لارا مما أنت قائله یاضر من شق ما أراد بها ای لأذكره نوما فألعنه عليه ثم عليه اد هر" متصلا فأتما من كلاب النار جاء به

عن ان ملجم الامون مهتان إلا لهدم للاسلام أركان دنياء وألمن عمراناً وحطاة شان الله إسراراً و اعلاا نص الشريعة برهااً وتبياة

۹

۱ ات‎ CNY EM

وزاد بعضهم علىهذه الا بیات بجاً ‏ خره وهو :

علیکا لمنة البار ما طلعت

.شمس»وماوقدوان‌ال کون ترا

معارضة لببتى اللعين این حطان لعنه الله فى ابن ملجم آخزاه اللّه:

قل لابن ملجم » والأقدار غالبة قتلت أفضل من يمثى على قدم وأعل الناس بالقرآن » ثم با ضهر النى » ومولانا» وناصره وكان منه على رغم الحسودله وكان فا رب‌سیفآصارما ذکرا ذ کرت قاتله والدمم متحدر إنی لأحسبه ماکان من بشر آشق مراد إذا عدت تباثلا كماقر الناقة الأولى التى جلبت قد کان عبرم آن‌سوف خضي فلا عفا الله عنه ما محمّله

(۱) من هنا إلى آخر الشعر الواردفى ص ٤۲۸‏ ساقط من | ۰ وهوالصواب :

هَدمْت ويلك للاسلام أركانا وأول الناس إسلاماً وی سن الرسول لنا شرعا وتبيانا أضحت مناقبه نوراً ونرهانا مكان هارون من مو می بن راتا لیا إذاما ی الأقران” أقرانا فتلت :سبحانرب الناسسبحانا مخشى الماد ولك كان شيطانا وأخت” اناس عند اله ميزانا على مود بأرض المجر خسرانا قبل النية أزمانا فأزمانا

ولا سق قبر عمران بن حطابا

ولا کون ذلك مما کتبه السعودى » والغالب أنه زيادة كتا بعض النساخ .

EYA.‏ سوج الذهب : للسمودی

لقوله فى شق ظل مجترماً ونال ما ناله ظلناً وعدوانا ( ياضربة من تما أراد پا إلا ليبلغمنذى العرش رضوانا) بل ضربة من غو أورثته لى مخلراً قد أتى الرحمن غضيانا كأنه لم برد قصداً بضربته إلا لس عذاب اعلذ نيران“ ولعمرانبن حطانولاً بيه حطا نأ خبار كتيرة قد أتينا على د كرها فى كتابنا «أخبار الزمان» فيا بأخبارالحوارج من الأزارقه و الاباضیتو ۱ لجرية والصفر یه والنتجدية”" وغزرم من فرق اتلوارج إلى سنة مان عشرة وثلمائة . وكان آخر من خرج منهم ربيعة العروف بنیرون"؟» فأدخل على القتدر باه » بعث به ابن -مدان من کفرتوتا"؟ »وقد كان خرج ف أيامه أيضاً العروف يأبى شعيب . وقد رى الناس أمير الومنین علياً رضى الله عنه فى ذلك الوقت و إلى هذه الغابة » وذ كروامقتله »ومن رثاه فى ذلك الوقت أو الأسود الدؤلى من أبيات. ألا أبلغ معاوية بن خرب فلاقرت عيون الشامتینا** أى شهر الصيام فجعتمونا يخير الناس طرًا أجمعينا؟ تتتم خير من ركب الا ولا ومن ركب السفينا ومنلبسالنعالومن حَدَاها ومن قرأ المثاتى والبينا إذااستقبلت وجدأبىحسين ,رأيت النور فوق الناظرينا قدعات‌قریش‌حیث‌کانت ‏ بأنك خيرم حسيًا ودينا لرك ومعاوية وانطلق البرك الصرعى إلى معاوبة فطعنه مخنجر فى أليته وهو يصلىفأخذ وأوقف بين يديه » فقال له : ويلك ! وما أنت ؟ وماخبرك ؟ قال : لاتقتلنى وأخبره» قال : نا تبايعناى هذه الليلةعليك وعلى عل وعلىعمرو ؛ فإ نأردت

(۱) إلى هنا ينتهى الساقط من | (0) فى ب « والهجرية » مكان (۳) فى ب « العروف بفروات » و النجدية » حرفا

» و معاوية بن صخر‎ ١ ف ب « من هرموناء » (ه) فى‎ )٤(

الجزء التائ : ذكرمقتل على بن أبى طال بکرم الله وجهه ‏ 2۲5

فاحبسنى عندك » فإن کانا قتلا ولا خليت سبیل فطلبت قتل على" » وللتعلى أن أقتله وأ نآ تيك حتی أضم يدى فى بدكء فقال بعض الناس : قله یومتد » وقال بعضهم : حبسه حتی جاءه خبر قتل على فأطلقه .

وانطلق زادويه- [وقيل:إنه]عمروبن بكر القيمى = إلىعمروبن‌العاص » زادويهوجمرو فو جد خارجة قاضی‌مصر جال على السربر يطعم الناس فى مجاسعمرو »وفیل: إن العاس بل صلى خار جة بالناس الغداة ذلك اليوم » و مخاف عمرو عن الصلاة لعارض » فضر به بالسيف » فدخل عليه عمرو ويه رم" » فقال له خارجة : واه ما آراد غيرك ‏ فقال عمرو : ولسكن الله آراد خارجة » وأوقف الرجل بين یدی‌عمرو» فسأله عن خبره ؛ فقص عايه القصة وأخبره أن علدا ومعاوية قد قتلا فى هذه الليلة » فقال : إن قتلا أو لم يقتلا فلا بد من قتلك » فبکی » فقيل له : أجزعاً من الوت مع هذا الاقدام ؟ اقال: لا والله » ولکن ما آن يفوز صاحبای بقتل على ومعاوية ولا أفوز أنا بقتل عمرو » فضربت عنقه وصلب .

وكان على رضی الله عنه كثيراً ما بتمثل :

تلع قریش متانی لتقتلنی فلا وريك ما بوا وما ظفروا

فان هلکت فَرَهْن ذمتى هم بذات وق ین لا يعفو لها اثر

وکان يكثر من ذ کر هذين البيتين :

آشدد حيازيمك للوت فإن. الوت لاقیکا ولا مزع من الوت إذا حل بواديكا

وم منه فى الوقت الذى قتل فيه » فإنه قد خرج إلى السجد ؛ وقدعسر عليه فتح باب داره » و كان من جذوع التتخل » فاقتلعه وجعلهناحية » وائحل إزاره؛ فشده وجعل ينشد هذين البيتين التقدمين .

(و) فى ١ه‏ بذات ردفين لا جفو شا أثر » .

۰.۳۲۰ روج الذهب ۳ لاسعودی

وأ کر ااناس القول فى ذلك حتی باغ علیا ء فقال فى مجلسه : قد أ كث ممن نعی معاوية » واه مامات ولا عوت حتى علك ما نحت قدمی » و انا أراد ان ۲ كة لا کاد"؟ أن یم ذلك منى » فبعث من يشيع ذلك فیک ليعل ويتيقن ما عندی فيه » وما يكون من أمرء فى الستقبل من الزمان » وم" فى كلام كثير يذ كر فيه یام معاوية ومن‌تلادمن بزیدومروانو بنیه وذ كر المجاجومايسو»هم من العذاب » فارتقع الضجرج » وكثر البكاء والشهيق » فقام قاعم من الناس فقال : يا أمير الؤّمئين » ولقد وصفت أموراً عظيمة » آله إن ذلك کات ؟ قال على :وال إن ذلك لکانن » ما کذبت ولا کذبت» قفال! خرون :متى [يكون] ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال : إذا خضبت هذه من‌هذه » ووضع إحدىيديه على ميته والأخرى على رأسه » فأ كثر الناس" من البكاء » فقال : لا تبکوا فى وقتک هذا فستیکون بعدى طويلا » فکاتب أ كثر أهل الكوفة معاوية سرا فى أمورم » واتخذوا عنده الأيادى » فوالله مامضت إلا أيام قلائلحتى كان ذلك » وسئذ کر فيا برد من هذا الكتاب - بعد ذ كر نا لزهده وا م نكلامه ‏ جملا من أخباره أيضاً فى أيام معاوية بن آیی‌سفیان ۲۳ » وال ول التوفيق .

(۱) فا« ۲ کلة الکنود 4 . (0)فى ب و وجمل من آحباره آیضا أخار معاوية ب آن سفيان ۾ ولس ذلك عستقم .

الجزء الثانى : ذ كر لمع من كلام على وأخاره وزهده ۳ السرم تكح دحا

ذكرلمع من كلامه ؛وأخباره وزهده

رضوان الله عليه !

م يابس عليه السلام فى أيامه وبا جديداً » ولا اقتنى ضيمة و لا َب > إلا شتا كان له ینیع ۳* ما تصدق به وحلسه . والذى حفظ الناس عنه من خطيه فى سار مقاماته أربمائة خطبة ونيف وتمانون خطية بوردها على البديهة ؛ وتداول الناس ذلك عنه قو لا" و عملا . وقيل له : من خيار لاد ؟ قال : الذين إذا أحسنوا استيشر و ۱ ءوإذا ٠‏ آساژا استغفروا [وإذاأعطوا شّكروا]وإذا ابتلواصيروا » وإذا عضيو اغفروا. وكان يقول : الدنيادارصدق أن صدقا » ودار عافية لمنفيم عنها » ودار غنی ان تزود ما » الدنيا مسجد أحياء اله » ومصلى ملائكة انلّه » ومیط وحيه » ومتتجرأوليائه » ١‏ كتسبوافبهاالرحمة » ورنحوافيهاالجنة » و م نذا يذمها وقد آذنتيبينها » ونادت بفراقها » تمت" نفسها وأهلها » ومثلت لمم ببلائها البلاء » وشوقت بسرورها إلىالسرور » وراحت بنجيعة » وابشتكرث عافية؛ محذيراً وترغیبا ومخويقاً » فذمها رجال عب الندامة0 2 »وحهدها ١‏ أخرونعب- الكانأة » ذ كرتهمفذ کروا تصاريفيا ‏ وصدتیم فصدقواحديشه< “> فياأيها الذام لا نیالفتر بغرورها » متى استدامت لك الدنيا؟ بلمتی غرتلك من نفسها ؟ أعضاجم آبائلك من البلى ؟ أم بمصارع أمهاتك من الثرى ؟ ک قد علات بكنك وعرّضت بيد كمن تبنى له الشقاء وتستوضصف ل[ الدواء من ] الأطياء ! لم تنفعه بشغائك » ول قسعف له بطلبتك " »وقد مثلات لك به الدنیا تفسلك » و عصرعه (0 في ب « ولا ريا » (۲) ق ب «سرف ۾ ۳( ق١«‏ »سجد أنساء الله » (ع) فى ا « غداة الندامة »۾ (ه) فى «١‏ فصدقوا خدمتها » . . (د)قا« وم ستشف بطلتك »

خبار العباد

وصف الداقيا.

E‏ ماج الذهب : للسعودى

مصرعك : غداً لا ينفعك بكاؤك » ولا بغنى عنك أحبّاؤك ‏ ولا تسمع فى مدح الدنيا" أحسن من هذا .

وما حفظ من كلامه فىبعض مقاماتهق صفةالدنيا أنه قال : ألا.إن الدنيا قدار حلت مد رة »و إن الآخرة قددنت مقبلة وطذه أبناء . ولهذه آبنای فكو نوامن بناءالآخرة ولا نكو نوام نأ بناءالدنيا » ألا وكو نوامن الزاهدين الدنيا » والراغبین ف‌الاخرة » ان‌الزاهدین فى الدنيا أذذوا الأرض بساطاً والتراب فراشاً والاءطیباءوفوضوا الدنيا تقویضاً » ألاومناشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات » وم نأشفقمنالنار رجمعن الجرمات :ومن زهدف الدنيا هانت عایهالصیبات » ومنراقب الآخرةسارع فى انطیرات » ألاوإن لله عباداً [كأنهم] يرون أهل الجنة فى الجنة منعمين مخلدین» [ويرون أهل النار فى النار . معذبين ] قأومهم محزونة » وشرورهممأمونة ۰ أنفسهمعفيفة 0 وحاجتهم خفيفة صيروا أيامقليلة فصارت لمم العقبى » راحةطويلة » أما الیل فصافو أقدامهم » مجر ی دموعهم على خدودم » رون ریم » ويسعون فى فكاك رقابهم » وأما النهار فعاماءحكاء ر رة أتقياء کم ادا يراه اتلوف والعيادة ينظر إلبهم الناظر فيقول : مرضى » وما بالقوم من مرض » إن خولطوا فقد

خالطهم أمر عظي من ذ کر النار ومن فيها .

وقال لابنه الحسن : يا بنى » استغن عمن شئت تكن نظيرم” » وسل من شئت تسكن حتيره”* » وأعط من شنت تسكن أميره .

ودخل عليه رجل من أصحابه فقال : كيف أصبحت يا أمير المؤمنين ؟ فال: أصبحت ضعيقاً مُذناً » ۲ كل رزق » وأنتظر أجلى » قال : وماتقولف الدنيا؟

(۱) ق ۱ « و سمع فمدع الديا ‏ إلخ » ٠‏

(0) فى ۱ « قد ار حلت مقبلة » (۳) فى ۱« کانہم الفراخ ۲ حرفا

(5) ف اه تكن أسيره » وهو الحفوظ

۰ ۱ غ ارم الثانى : ذ كر لمم من کلام على » واخباره ) وزهذه tr‏

:قال : وما أقولىدار وف غم وآخرهاموت » من استفنى فيها فتن » ومن افتفر فيا حزن » علالپا حساب » وحرامها عقاب » فال :فأى الاق آنم ؟ قال : أجساد نحت التراب ؛ قد أمنت [ مز ] العقاب » وهی ننتظر الثواب .

ودخل ضرارين رد وکان من خوا ص على = مساو وان فقال ‏ : صف لى عاياً » فال: أعفبى با أمير للؤمنين» فال معاوبة : لابد من ذلك ء فقال:أما إذا كان لا بدمن ذلك فان کان و اٹ بعيدالدى ؛شديدالتوى, يقول فلا » ومحكعدلا ؛ يتفجر” الم من جو انيه » وتنطق المكتمن تواحيه؛ يجب من الطمام‌ماخشن » ومن للباس‌ماقصر [وکان والله] يبنا إذا دعوناه» ويعطينا إذا سألناه ؛ وکنا الله ع ىتقريبه لناوقريهمنا- لانكامدهيبقله » ولانبتدثهلمظمهق نفو سنا یرم عن ث ركالاؤ لؤالنظوم » یمام أهل الاين » وبرحم السا كين؛وبطعمف للسْغبة یقماذا مقربة أو مسكيناً ذا مترية » يكسو ریآن ‏ وينصرالتبَآن» ويستوحشمن الدنياوزهرتهاءو ینس الیل وظلته» وکانی به وقد أرخى اللیلسد وله » وغارت تجومه »وهو ف‌عرابه فابض‌عل لخيته يتمامل علمل السلي؛ ویبکی‌بکاءاوزین» و ھول :یادنیاغ ری غیری » ألى تعرضت أم إل تشوفت؟هيهات هرات ! ! لا حان حينك » قد أ بنتك ثلاث لا رّجّعة لى فيك » مرك قصير » وعيشكحقير”” » وخطرك بسير » آه من قله ازاد [ وبعدالسفر] ووَحْشّة الطريق .

فقال له معاوبة : زدلی‌شیتاً من كلامه » فقال‌ضرار : كان يقول : أعجب مافى الإنسان قلبه » وله مواد من المكة ؛ وأضداد منخلافها »فان سح له الرجاء أمَلُ الطمع » وإنمال به الطمع ألكها حرص » وإن ملسكه القنوط

(۱) فى ب « ضرار بن حمزة ۾ حرفا (۲) ق | « ولا نتدبه لعظمته فى نقوسا » ولیس بشیء (م) فى | « وغنيك حقير » وهی آحسن مما هنا عن ب. ره ع س مروح الأهب ۲ .)

وصف عل

عند معاو بة

من کلامه

E‏ روج الذهب : للسعودی

قتله الأسف » وان عرض له النضب اشتد به الفيظ» وإن أسعده الرضا نسى التحفظ ۴۳ » وان ناله" اتلوف فضحهالجزعءوإنأفاد مالا أطنامالغنى»وإن عضته فاقة فضحه الفقر » وإن آجهده الجوع أقعده الضعف » وان أفرط به الشبع گفلته لبطتة » ف کل تقصير به مضر » وكل إفراط له مفسد.

فقال له معاوبة : زدتى كنا وعيته م نكلامه » قال : همپات أن آتى على جیع ما سمعتدمنه » ثم قال:معته بو صى كي لين زياد [ذات بومفقال ]:یا كيل ذب عن المؤمن فان ظهره جى الله » ونفسه كرعة على الله » وظلله خم الله » وأحذرم من ليس له ناصر إلا الله .

قال : وسمعته يقول ذات بوم : إن هذه الدنيا إذا أقبات علىقومأعارتهم محاسن غيرم » وإذا آدبرت عنهم سلبتهم محاسن أنفسهم.

ال : ونه ول :بات ين من مزا

قال : وسمعته يقول:يفبشى للؤمن أن يكون نظاره عبرة +وسكوته فكرة» وكلامه حكة .

وكان رسول الله صل الّهعليدوسل -- بعدأنقتل جعفرين أبىطالبالطيار ۰ بمؤتة من أرض الشام -- لايبعث بعلى فى وجه من الوجوه إلايقول: (رب لآتذرنى فرداً » وأنت خير الوارثين ) .

وحمل على بوم أحدع ل كردوس منالشركين [خشن] ف کشفپم » فقال جبريل:ياحمد » إنهذه ی المواساة » فقا لالنى صل المهعليه وس : « يا جيريل إن علیا منى » قال جبريل : وأنا مني » كذلك ذکره إسحاق عن ابن إسرائيل7" وغيره .

ووقف كى على سائل » فقالللحسن:قل لأمكتدفم إليمدرهما » فقال: ]نما

(۱) ق اه نی الفظ » (۲) فى ب « وان آماله قوف » (*) فى ب «ذکره إسحاق بن إبراهيم »

الجزء التائی : ذ كرمع من كلام على بن أبىطال بكرم الله وجهه 8۳۵

عندنا ستة درام للدقیق » فقالعلى : لا يكون المؤمنء و متاحتى یکون بمافيد الهأو" ی منه عا‌یده » ثم آمس للسائل بالستة الدر اهم كلها » فا برح على رضى َه عنه حتی‌س به رجل یمود بعيراً ؛ فاشتراه منه بمائةوأربعين درهاء وأنأ أجل نی ۲۳ أيام > قم يحل آجله ۳" حتى مر به رجل والبعير معقول فقال: بكم هذا؟فقال : بمائتدرم » فقال : قدأخذته » فوزن له ان » فدفمعل‌منه مائةوأر بعيندرهما للذى ابتاعه منه » ودخل بالستين الباقية على فاطمة عايها السلام » فسألته : من أبن هی ؟ فقال : هذه تصدیق "لا حاء بهأوكصلى ان عليه وس :( من جاء بالمسنة فله عشر أمثالها ) .

وم ان عباس بقوم ينالون من على وبسبو نه » فقال لقائده : أذ تنى٠‏ مهم » قأدنامءفقال: آیک الساب الله ؟ قالوا : نعو ذبا أن نسب ال فقال:أيكم الساب رسول الله صلل الله عليه وس ؟ فقالوا : نموذ باه أن نسب رسول الله صل الله عليه وس » فقال : یک الساب على بن أبى طالب ؟ قالوا : أما هذه فنعم » قال: أشهد لقدسمعت سول اه صل الله عليه وسلریقول : « من‌سبتی فقدسب الله » ومن‌سب لیا فقدسبنى » فاط فوا » فلت ولىقاللقائده: كيف راهم ؟ فقال :

نظروا إليك بأعين مر ور نظر التيوس إلىشفار ال جازر <" فقال : زدنى فداك أبى وأى » ققال :

خر العيون مکی أذقائهم نظر الذليل إلى العزير القاهر”©

قال : زدیی فداك أبى وأى » قال : ما عندى مزيد » [ قال ] : ولكن عندى :

أحياؤم تمنى على أموائهم واليتون فضيحة للفابر

(۱).ف «١‏ واستأجله عانة أيام » (0) ف «١‏ فل يحل حبله »

(۳) فى «١‏ بأعين رة »

(ء) فى اه خزر العيون توا کنی آبصارم »

e۳۹‏ وج الذهب : لاسعودی

وقد ذكر جماعة م نأهل الثقلعن ألى عبد الله جعفرین تمد عن أ بيد مد ابن على بن الحسين بن على أنعليا قال ىصبيحة الليلةالتى ضر بهفيهاعبدالرحمن ابن ملجم : .»ددا والتتاء عليه والصلاتعلى رسوله صلى الّعايدوسل : کل وصیته ‏ اصرىء ملافیه ما بفرهتهموالجل نسآق النفس إليه » والهربمنه مو فا > ۳ اطردت الأيام أنحينها عن”'“مكنونهذا الأمر یی الله عز وجل إلا إخفاءه» هیهات‌ع مكنون » أما وصيت فالات ركوابدشيئاً » وعمداً لا تضیعو اسنتهه آقیمو اهذن‌العمودن.» هل کل ریک جهو ده » و خفف‌عن ارب رح » ودينقويم » وإمام عا 1 كنائىإعصارذى, رياح نحت ظل تمامة امحل را كدها فحطبا من لأرض يا ؛ ويقمن بعدى جنة جأواء » سا كنة بعد حرکة ‏ كاظمة دق لمکم هدونی وتو تآطرافی» ًوعظ کمن نطى البليغ » ودعتكرو داع‌ابریءمرصد لتلاق » وغدا رون ويكشف عن ساق » علي اسلاملبو مالرام » كنت بالأمسصاحيكم واليو معظلة لک وغداً أفارقم » إن نی فأنا ولى دی » وان أمت فالقيامة ميعادى » والعفو أقرب للتقوى » ألا حبون أن یففر لله لك واه غفور رم : هيدهفىالدنا ومن خطبه قبل هذا وتزهيده فى هذه الدنيا قوله فى بعض مقاماته وخطبه : إن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع » وإنالأخرةقد أشرفت وأقبلت باطلاع 5 وإن للغمار اليوم والسباق غدا ء ألا إن فيأيام أمل من ورائه أجل » قن أخلص فى أيام أمله قبل حضور أجل ققد حسن عله » [ وما ضر أجل »- ومن قمر فى أيام أحله خسر أجله » ألا ] فاعماوا له فى الرغية »كا تسلون فى الرهبة » ألا وإنى ل أركالجنة نامطالبها » ولا كالنار نام هاربها » ألاوإنه من لم ینفعه المق يضره الباطل » ومن لا يستقي له المدى منزب ۳" الضلال

(۱) ف ۱ « آحتها عن مکنون هذا الا ۾ (۲) ف ۱ « ققد رم عمله ۾ (۳) فا « موه الضلال »

اطرء اللا : ذ کر لمع من کلام على وآخباره ورهله ۶۳۷

وقد آمرتم بالظعن ودلتم على الزاد » وان آخوف ما أخاف علي انباع الموى وطول الأمل .

وفضائل على ومقامانه ومناقبه و[وصف] زهدم‌ونسکه أ كثرم نأنيأى عليه دبا هذا أو غيره منالكتب » أو يبائهإسهاب مسپب ‏ أو اطتاب معنب » وقد أتيناعلى جملم نأخبارهوزهدهوسيره » وأنواع من كلامه وخطبه فى کتابناالترجم بكتاب « حدائقالأذعان » فی‌آخبار آل مدعلیه‌السلام » وفى كتاب « عزاهر الأخبار » وطرائف الاثار » للصفوة النورية والذر بة الزكية أبواب الرحمة ويتابيع الحمكة » .

فال السمودی : والأشياء التی استحق بها أحاب رسول الله صلى الله عليه وسل الفضل هی : السبق ی‌الا عان»و افجر :»و التصر تار سول الله صلی الله عليه وسل » والقربى منهوالقناعة] و بذلالنفسله » و المبال‌کتاب والتعزیل» واعطٍباد فى سبیل الله » والورع»والزهد موالقصاء» والح ءوالفقه( و العام وکل‌ذاك لملعلیهالسلام‌منهالنصیب الأوفر » و الظللاً كبر » إلىما یتفرد به من قول رسول الله صلى الله عایه وس حين آخی بين أصحابه « أنت خی » وهو صل الله عليه وسام لاضد له » ولا ندءوقوله‌صاو ات الله عليه :«آنتمنی عنزلة هرون من موی » إلا أنه لا نى بعدى » وقولهعليه الصلاتوالسلام : «من كنت مولاه فمل‌مولاه للم الرمن والاه‌وعاد من عاداه » “مدعاؤه عليهالسلاموقد قدم اه نس الطاتر: الهم أدخلإلى حب خاقك|ليك‌یاً کل معى من هذا الطأئر » فدخل عليه على » إلى آخر الحديث » فبدا وغيره من فضائله وما اجتمع فيه من المت ال ما شرق فى غیره "عو لكل فضائلم نتقدم

۱۱) ق ب « وانعفة والعلم » () فى ۱« ۸۱۷ يوجد فى غيره » وما هنا عن ب أحسن

قائ

وتأخر » وقبض النىصل الله عليهوسل وهوراض عنهم» بر “عن بواطنهم مواققتها لظواهرم بالإيمان » وبذلك نزل التتزيل » وتولى بعضهم بعضاً » فلا قبض رسول اللدصل الله عليه وسلم وارنفعالوجى حد ثت آمو رتنازع‌الناس فى حتها [ منهم » وذلك غير يقين ]۴۳ » ولا بقلم عليهم بها » واليقينمن أمو رمم ما تقدم » وماروى مما كان فى أحدائهم بعد نلم صلى الهعلیه وسم فنير متيقن » بل هو مکن » وحن نستقد فيهم ما تقدم » واه عم ما حدث» واه ولى التوفيق .

قد تم محمد الله تعالی وحسن توفیقه - حقیتی الزء الثانى مر کتاب « روج الذهب » ومعادن الجوهر » للعلامة المسعودى » ويليه س إن شاء الله الجرزء الثالث منه » مفتتحا مخلافة الحسن بن على بن أبى طالب » نسأل الله القدير أن يمن علينا بإكاله » ووفقنا ويعينتا على صَيْطه وتجويده » إنه ولى ذلك » وهو حسينا ونعم الوكيل .

(۱) ق | «خر عن بواطنم » (۲) زيادة فى وحدها

ص

مم کے کے که شرم كدح -

۳۲

۳۳

فبرس الوضوعات الواردة ف الجدء المای

کتاب 1 مروج الھب 0 وه‌عادن الجوهص ۷ لأبى الحسن على بن الحسين بن على السمودی

_ الوضوع

ذ کر السودان وأنسابهم واخنلاف أجناسيم » وأنواعيم » وتاییم فى ديارثم ء وآخنار ملوكهم

الررافة » وأءكنة وجودها وقلمی ملك الز +

صد الفيلة

لعب الشطر ج » وه‌قامرة اند به الفا سلاد المند

الزرقان حيوان جب

عود إلى الفیلة ووصفها

بعض عادات الز مق لباسهم وحلاهم الجة وما و کم

اش

جزرة سفوطرة

الزمرد ؛ و او اعه

قوص وقفط من بلاد مصر الواحات

آنواع الطعوم

ذکر الصقالة » ومساکنها ء وأخبار ماو کا » وأجناسها أجناس الصقالة

الوضوع

ذکر الاثرءة » والملالتة

صا فى الله إل مود

ذ کر ءکذوآخبارها ءوبناءالبيت» وذ کر من تداوله

زيارة راهم خلیل الله لد زوج إسماعيل من جرهم

زيارة إبراهم لمك ثانية

سیب تسمة إسماعيل

أناء إسماعيل

بناء الكعية

ولاة البيت من جرهم . وم نأبناء إسماعيل

إساف ونائلة صان

رواية آخری فى ولاة مكة العاليق

طس وجديس

أصحاب الرس

دعوى الشعويية » والرد علهم

مدع الذهب ءومعادن الجوهر

فپرس الوضوعات 33

ص الوضوع ص الوضوع

٦ه‏ خراعة تلى أمر البيت ۶ أرض اند والصين وبلاد الروم

٩ه‏ مرو بن ی أول من عبد الأصنام | 44 سوّال عمر بن الخطاب لكب E‏ الأحبار عن العراق » وجواب

۷ه أنواع ولاية ابیت ثلاثة کب له

۷ النسأة هه الؤلف يصف .وطنه إقلم بابل

٩‏ قريش البطاح >5 الحنين إلى الأوطان

۹ قرش الظواهی ۷ مرلة عل الا خار » وكلةعن فوائد

وه الأحلاف الکتب

٩‏ الطیون ٩‏ ذ کرتنازع الناسقالعى الى من

وه الابلاف والتقرش . آجلهسمی العن عنا » و العراقعی‌اقا

۰ رحلتا قرش والشام شاماء والحجاز حجازا

۱ ذ كرجوامعالأخبارءووصفالأرض | ذکر الين وآنسایها » وما قال والبلدان:وحنين الفس إلى الأوطان الاس فى ذلك

۱ کتاب تمر بنا لطاب يستوصف البلاد ۱ لغة إسماعيل بن إراهم اليل

١‏ الجواب على كتاب مر إن الخطاب | ۷۷ جرم هو قحطازعند الثم بنعدى

۱ وصف بلاد الشام ۳ تسب آعار » واختلاف الناس فيه

۲ وصب بلاد دصر 4 ذکر لین » وملوكها » ومقدار

۲ وصف بلاد اليمن سنها

۲ وصف بلاد الجاز ۲ وصف بلاد الغرب ۳ وصف بلاد العراق ۳ وصف سکن الجبال ۳ تأثير البيئة الطبيمية

ابن قحطان

۷۶ ملك حمير بن سا

۶ ملاك ی مالك عمرو بن سا ۶ ملك جبار بن غالب

۳ وصف بلاد خراسان ۶ . مللك آرهة ذى النار ۳ بلاد فارس “٤‏ <وزسان ۶ أرض الزرة

۷۵ ذ بقية ملوك العن

Yo‏ أرهة

4 اوم سبأ بن يشجب بن مرب

Yo‏ بع الأول

22

ص للوضوع

۷۵ بلقيس وسلمان بن داود

> ناشر العم بن مرو بن يعفر

۷ کلسکرب إن تبح

۶ سان بن تبع

٩‏ مرو بل تبع

۷٩‏ تبع بن حسان بن کلسکرب

پم عند بن كلال

YY‏ آرهة ن الصیاح

بب ملك ذى شنار

۷ وست ذو نواس ء وذ کر آحاب الأخدود

۷۸ قصة أبى رغال الدی برجم قره بالمخمس بين الطائف ومکة

۷۹ قير العيادى

۸۰ ملك بکسوم بن أرهة

عم ملك سروق بن أبرهة

۸۱ حرب الفرس مع البشة بان

الم ملك معديكرب

جم وقود العرب إلى معديكرب » وقهم عبد الطلب إن هائم » جد الى صلى الله عليه وسل

سم أشهر أسماء وقد العرب إلى معديكرب

جم خطبة عبد الطلب بين يدى معد يكرب

٤‏ أبو زمعة التق (جد أمية بن أبى الصلت ) بين یدی معديكرب

ص الوضو ع

هم مقتل معدیکرب

٥‏ رواية آخری فى ترتيب ماوكالعن

۷ ماو العن من الفرس

۸ ماو العن منأبناء إراهمالخليل

۸۸ ظفار عاصمة بلاد العن

٩‏ حدود العن

۰ ذکر ماوك الخيرة من بى نصی وغدم

٠‏ جذمة الوضاح صاحب الزياء

۰ ملك مرو بن عدى ان أخت جذيمة الوضاح

٩‏ قصة زواج عدى بن نصر برقاش أخت جذعة الوضاح

مه الزباء تستدعی جدعة الوضاح

هة مقتل جذعة الوضاح

٩۸‏ ملك مرو بن امرىء القيس اللقب عحرق

۸ ملك الندر بن النعات » واینه النمان فارس حليمة

٩‏ ملك عمرو بن النذر

وو ملك قاوس بن النذر

هو ملك التعإن ن الندذر

يهة الناشة الذمالى والتعان بن المنذر

۰ تتکیل كسرى بالنعان بن المنذر

سعایة عدى بن زيد

فبرس الوضوعات

ص الموضوع

۱۰ وقاء هانىء بن مسعود الشسباى ۲ حرقة بنت النعان بن التذر وسعد ان ألى وقاص

۶ إحصاء علوك الخيرة ومدتهم

۹ د کر ملوك الشأم من غسات وغرها

۱ ذكد البوادی‌من العرب وغبرها من الأمم » وعلة سکناها البدو

۱۱۳ قصة آولاد زار بن معد مع الأفى الجرهمى» وصاحب البعبر الشارد

۸ تعرق الناس بعد الطوفان

۹ علة'سكنى العرب ایام

۰۹ كسرى رسأل عن اختار العرب

سکنی البدو

۲ الا كراد » وأصلهم > وسكنامم

۳ الترك

۶ رأى آخر فى أصل الا كزاد

۶ بعض أيام العرب:

۱۲۹ ذكر دیانات العرب ٠‏ وكرائها فى الجاهلية » وتفرقها فى البلاد

۹ تعدد دیانامم

۷ سير أبرهة بالفیل إلى مكة

ومو احتلاف الناس فى تدين عبدالطلب

۱۳۲ اختلاط الالسنة

۲ مسبر عرب وسکناه العن

ودف

ص الموضوع

۴۳ مسير عاد إلى الأحتاف

۳ إرم ذات الماد سمشق

۳ ول مود الحجر

۶ مسير جدیس إلى العامة

۳۶ مسير عملاق » وتفرق بنه فى جهات عتتلفة

۵ مسير طسم نحو البحرين

15 خرجماوق مللك طسم الظالم ومقتله ومعتل قومه

1۳۹ رباحينمرة الطسمى يفر من القتل فبستنجد حمير على جدیس

۰ خر زرفاء العامة

۱ »سیر وبار إن أميم إلى رمل عاج

۱ أرض وبار مسكن الجن فى زعم العرب

١+‏ مسير عبد ضخم إنإرم إلى الطائف

بدء الكتاية

۳ مسير جرم إلى مک

۳ مسير أمم بن لاوذ بن ارم إلى بلاد فارس

:۱۶ آول من ب البوت أميم بن لاوذ

4 تنازع الناس فى نسب البربر

غ١‏ الشام بلاد كنعان

٤‏ مسير نوفير بن فوط إلى آفند

هع شی عاد » وذ کر أصنامها » وعثة هود إلهم ؛ وهلا كيم » وبعض

ما قبل فى ذلك

الو ضوع

ص

۸ الجحفة » وسبب تسميتها بذلك

۸ رب » وسبب تسمینها يذلك

مغ ۱ تنازع الناس ق شعیب و نسبه

۰ نو حضورا »> وتتازع التاس فى أنسايهم

١‏ تنازع الناس فى ديارثم

۳ ذ کر ماذه بإليهالعرب فی‌اللفوس

- واشام والصفر

۳ الاختلاف قى التفس ماهی

۳ الحام ء وما قبل فيه

۵ آراء العرب قى الفلان:و التغول وما ورد من الأخبار فی دلك

0 رون أن الغول تاون وتضلل

مها عمر بنالخطابو التغول فلالاسلام

“ه٠‏ الغول عند الفلاسفة والنجمان

٩۵4‏ تلون الغول ضا

۷ السعلاة

۷ بض إيذاء الیلان والشياطين ناس ۱

۰ ذکر قول العرب ق‌امواتف‌والان

۰ اماتف . واختلاف أفوالهم فيه

1 علقمة بن صفوان والهاتف

۱ بعض الذين قتلهم الجن

۲ زعموا أن قبر -اتم الطای ری الضف

٥‏ ذكر مادهب له العرب من القيافة والزجر والساع والبارح

فپرس الوضوعات

الوضو

ص

٥‏ الخلاف فى القافة » وجواز الاستدلال بها

۵ اختصاص العرب ذلك

منشأ القافة » وذ كرعللطيعة لما

۸ الزجر وبعض آخاره

۵ اختصاص بعض العرب يعض هذه الأمور

9 القيافة

۷۰ القيافة عند أهل الشرع » وهل

۱ جوز الاستلالال ها ؟ ۱

۷۲ ذ کر الکمانة » وما قل فى ذلك ومااصل بهء وحداللفس الناطمة

۷۲ أصل ادعاء عملم الوب > 9 شازع الأدمفى الكبانة ماهی وماسیها ‏ "

۷۳ استراق السمع سيب الكبانة عند

۳ سیب الکپانة عند ضهم علل

۷۶ وعند آحرین علن نفسة

۷۶ العرافة ء وسض العرائين

۷۵ الكبانة فى العرب

۵ ارو » وأسبايها ٤‏ الناس فا

۷۸ دید الفس » واخت لاف الفلاسفة فه

۱۸۰ ذکر جل من آخبار الکپان « وسيل العرم

و احتلاف

فپرس الوضوعات

ص الوضوع

۸ ماوك سا وذكر بعض عاداتهم

8 وصف بلاد سا

۸ العرم

۸ مفاخرةيين القحطائين والنزاريين فى مجلس السقاح العباسى

۸ العرم فى شعر العرب

۸ طول العمر » ومر النسور ء وما قل فى ذلك من الشعر

۸ اختلاف الناس فى علة طول العمر

۱۸ طريفة الخير الكاهنة تنذر بسيل

العرم

:14 مرو بن عامر بتحل للخروج من بلاده بعده|أنذرتهطريقة بالسيل

۸۰ تقرق أهل سا فى البلاد

۸ خزاعة قزل بطن ص

٩‏ غسان ترّل بالعراق

9 ديانة أهل مارب

9 عود إلى حدت الكهانة 0 وذكر سطيح الكاهن ل ويان أول کائته

٩‏ ذ کر سنیااعرب والعجم وشپورها وما اتفق متها واختلف

۱۹ ذکر شهور القبط » وماشابلها عند السریان

١‏ أيام لواحق للاقباط ( النسیء) ۰ مدا التارع عند الأقباط

ص الوضو ع

۷ ذ کر شم و دا السزيان : ووصف موافة تا هور العرب

۷ زءن المبرحان ء وه‌عناه » وأصله

۸ [لةالقلندس وما حدث فہا عصر والشام

۹ بطارفة النصرانة » وأءا کنهم

۹ کنائس آنطاكية » وعجائها

۲۰۰ زمن إبام برد السجوز »وأسائها

۰ استواء اللل و النهار ومرلة الشمس

۰۱ کر شہور الفرس وأسمابها

۲ ذ کر أيام الفرس وأسماءها

٤‏ ذ كر سنى العرب وشهورها وتسمية أيامها وليالها '

ع ۰ تعليل تسمية الشهور عند العرب

۲۰۵ اختصاص بعض الشپور يعض الأسماء

۲۰۰ اختصاص بعض الأيام يعض الأسماء

۲۰۹ تسمه أيام التشریق والاختلاف فى سا

۳۰۹ الأيام التحسات

۰٦‏ أسماء ام الأسبوع ٠‏ وعلها

۲۰۰ أسماء الأيام عند العرب قدعا

۷۷ أسماء الشمور عند العرب قدعا

۷ الأزمنة الأربعة

۷ شهور الروم ممرتبة على الفصول

4 ۲ ذكر قول العرب فى ليالى الشهور القمرية ۱

3 فهرس الوضوعات

ص الوضوع

۰ تقس ليالى الشهرثلاناثل2.و تسمية

كل ثلاث منها باسیم ۰ أسماء الملال واللالى عند العرب حسبه ۲۳ ذكر القول فى تأثير الترن فى العام

۷۲ رأى اليونانين المكاء ف ذلك

۲ تصور الجنين فى رحم أمه > وسيبه

۳ بشبه الولد آباه وأهل بیت أبه

۴ الاختلاف فى تأثير التيرين

۵ كروية الاآرض و جع آحرانها

۸ ذکر أرباع العالم والطبائع

۸ الطبائع الا دیع

۲۱۸ آرباع العام »وماخص به کل ريع

۹ عل عدم سکنی بض الاآرض

۰ دة سلطان الكوكب

۷۰ أجناس الأجسام و خاصة کل نوع دنا

۲ أنواع الجن

۲ الندناس » والاختلاف فى وجوده . وذکر شه بالآدمین

۵ العتقاء

۹ خاك بن سنان نی بی عبس

۷ خر خلق الل

۸ محث فى بان مامحوز أن بوخد به من ال خار » وما لا جوز

۲۴۹ مض‌الاسرائلیات الى لابوخذ عثلها

ص الوضوع

۵۹ عود إلى ذکر أرباع » العام والطبائع

۰ الكلام على عمور الإنسان وما

يظهر عنده من الطبائع فى كل تمر

نپا

۳۰ رأى أبقراط فى أ عار الإنسان

۳۱ المواء وأثره فى الإنسان

۲ الاستدلال بغار أهل الأقاليم على تاثير امواء فى الإنسان

۳۳ اخلاف المكاء فى ذلك

۳ الرياح الا بعة

۳۶ .ساحهة المالك وها مها من المسافات

۲۳۵ اعتدار للموّلف عن استطراداته

۲۳۹ ذکر الوت العظمة والمياكل ووت الثبران والا صنام

۳ اند وااصین تخد أصناما عثل اللاکه

۲۳۹ اخادم الکواک المة

+۲۳ اتخاذم أصناءاعثل الکواکب

٣‏ عقدة العا ف البيت ارام

۷ وداسف »تنی افند يدعو إلى مذهب الصايئة ,

۷۲ دعوته إلى عبادة النار

۲۳۸ عمرو إن لی أول من تصب

الاأصنام عکه

۲۳۸ السوت السعة المعظمة

۲۳۸ البرمك سادن التویهار » وهو بيت النار مخراسان » ومتهم جد البرامكة

۲۳۹ قصر عمدان وماقل فه

ص

Er ۳:۳ ۳:۳

الوضوع البيوت العظمة عند الونانیین ايت الأول بأنطا كية اتا عصر

مع م الثالث ست القدس ف ز پم

"2

۳:۵ TEV ۳:۲ EV ۳:۷ ۳:۷

۲:۹ ۳:۹

Yo. o. YoY YoY Yor

۳۵

Yok

۳5۹

السوت العظمة عند أوائل الروم .

السوت العظمة عند الصقالبة الوت العظمة عند الصابئة

بحث فى الفس

استطراد بذکر الكليات اس والمقولات العشر

عود إلى الكلام عن الصابئة وصف هيكل بأقصى بلاد الصين ذكر الأخبار عن بوت النيران وغيرها

رأىالفرس الأولىف الناروا لاور آما کن ببوت النيران

الؤاف .صف بيتا من يبوت النيران رآه بإصطخر الؤافيصف بيتا آخررآه يحور من لاد فارس » وتعرض لبعض وصف جور

حصن المضر و استبلاء سابور عله وقتله الساطرون ملك الحضر واینته

ص

۳۵۸ oA

۳۵۹

۳۹۰

۳۹۰

۳۹۰

۳۹۰

۳-۳

Te

۳۹5 ۳۹۷۲

۳۹۹

۳۷۲

يفف

۳۷۳

الوضوع

اها کل المعظمة عند اليونانين بيت بعل

جيرون » ووصف هيا كلها مسجد دمشق » وأصله

البریس بناء بدمشق

اد عاس هیکل با نطا كة

مل بذکر بعض البتايات العجبة فى العالم

ذكر حاولاتقدعةلوصل الحر الأحمر بالبحر الیش

ذكر جامع التارغ من بدء العالم إل رسول الله صلى الله عليه وسر .

اختلاف الناس فى حدوث العالم اختلاف الناس فى مدة العالم منذ نشأته

رأى أهل الآثارمن اللسامين فى مبدأ العام » وفى المدة الق‌مضت منه إلى التار ع المعلوم لمم على سييل الجزم - ۱ ذکر مود ای صلى الله عليه وسل ونسبه ء وغير ذلك نما لحق بهدا الباب

نسبه صلى اله عليه وسل ء واختلاف الروايات قه

ہی رسول الله أن تجاور النساون عدنان

كنيته صلی الله عليه وسم

YE

أسماؤه صلی الله غليه وسل

EEA‏ فپرس الموضوعاث

ص الموضوع

۶۵ زمرت مولده عله الصلاة واسلام

۷۵ حرب القجار

۹ بطون قر بش

۷۹ عود اروب الفجار » وحلف الفذول وسبه » وماقل قذلاب و تار مخه .

۷۸ بناء قریش السکعبة واختلافم فى وضع الحجر الاسود » وحم ای صلى الله عليه وسل ينهم

ولام ار أبى طالب 2 النى

۲۸۰ محديد بوم مولده صلی الله عليه وس

۰ جاع الحوادت من »بدا مولده عله الصلاة والسلام

٤ ذكر مبعثه صلى الله عليه وسل‎ YAY وما جاء فى ذاك إلى شر ته‎

۸۳ إسلام على بن أبى طالب

۳ إسلام أبى بكر ومن أسلم من الصحابة بإسلامه

۵ ذ کر جر ته وجوامع ماکان فى أيامه صل الله عليه وسل إلى اتقاله إلى الرفيق الأعل

۵ فرض الاد

م۲ تارم اشجرة

۲۸۹ تحدید هوم قدومه الدينة » ولقاء أهل المدينة له

۷ زمن وفاته صلی الله عليه وسلم

4Y AY ۳ ۳۹۳

At

۹٤ ۹٤

۹٤ YA ۹٤

الوضوع عدة غزواته ‏ , رتیت م غاز به بان الغازى الى قاتل فا . واختلاف الرواةفها ` السرايا والعوث ‏ أشبر الحوادث الق تصل رسول الله صلی الله عليه و سم اختلاف العاماء فى مقدار سنه صلی الله عليه وسلم وفاته » وتكفنه » ودفته آشهر الامور التى حدثت هن مولده إلى وعاه صلى الله عليه ۱ 1 داحدث فى السنة الاویی من مولده ماحدث فى السنة الخامسة ماحدث فى الستة السادسة ما حدث فى السنة التاسعة أعمام ای صلى الله عليه وسلم وعماته ماحدث فى سنة ست وعشرين من دولده ماحدث فى سنة ست وثلاثين « « « إحدى وأريعين « « « ست وأربعين د «« حمسين د ۱ « إحدى ومسان ه J»‏ أربع ومسان وهی سنة المحرة

ده اع بو

ص

۵ ماحدث فى سنة ان من المبرة

۳۹۰ qo ۳۹۹ ۳۹۹ ۳۹۹ ۱۹۷ YAY AA ۳۹

۳۰۵

۳۰۵

۳۰۰

۳۰۹

۳۰۹

۳۰A

هرس الوضوعات 54

a 11 ar om‏ و یر

ااوضوع

« « ( ثلات زر « 2 ( #9 أريع « 2 « «« هي م « ست « «

( سيمع لا ۷ « « « عان » J)‏

م8١ و لسع‎ « ٠ " د« « هر سرا‎ « ذ ثر آولاده صلی اله عليه وسل‎ ذ ار ما بدأ به عليه الصلاة‎ و السلام من الكلام ما لم محفظط‎

مله عن أحد من الناس باب ذ كرخلافة أبى بكر الصديق

» « »

رذى الله عنه !

تل نارمخه من حلافته إلى وفانه ذ ثرنسبهولمع من آخباره وسيره امه ونسة

اتواضفة ولاسه

وعود ذى الكلاع الخيرى على ألى بكر رضى الله عنه » وتأسيه به فى لاسد

أبو بكر وأبو سفيان بن حرب نسب ألى بكر من جهة أمه

أو لاد ألى بكر » وسان أمهاتهم 6 ومن أعقب منم

مات آو قحافة والد أبى بكر فى سغلافةعمر نا نطاب رضى اشدعنهم

ص الوضوع

۰۸ عدى بن سام

۳۸ یش آنی بکر » وذ کره لعوادة أسفه على آمور فاتته

۳۰۹ نات أل بكر

۳۰۵ بعة على لألى بكر

۹ وصة أبى کر ليزيد بن أبى سفان

۹ ثبت ماع الحوادث ف عبد ألى بكر

۳۲ ذكر خلافة عمر بن الحطاب رضی الله عنه !

۲ جمل تار ممه

۳ ذ کرنسبه ولمعمن آحباره وسيره

۳ سبه من جهة یه »ون جة أمه

عرسم آخلاقه و واضه

۳۳ ورع سغد بن عاض بن حرم أحد عمال عمر » وكان عامله على حمس

عوج سللان القارسى عامل تمر على الدائن

۳۱۵ أبو عبيدة بن الجراح عامل تمر على الشام

۳10 عمر محرض على الاد وص آبا عبيد على جوشه

۵ مسير أبى عبيدة لقتال الفرس

۳۱۷ شأن جرد بن عبد الله البجلى والثى بن حارثة

۳۲۰ وفاة الثتى.ن حارثة بسيراف

۳۲۰ شان سعد بن ألى وقاس

( ۲۹ س مروج اهب ۲ )

3.۳ مرس الوضوعات

ص ۰ الوضوع

۳۲۰ شأن عاصم بن مر فى حروب الفرس

۰۱ بوم أغوات

۳۲۳ شان أبى حجن الثقفى » و بلاژه وشجاعته » ودوبته

Yo‏ عماس

۸ عصير البصرة والكوفة

۳۲۵ أبو لؤلؤة الجوسى غلام الفيرة

رضى الله عنه

۳۳۰ أولاد عمر بن الخطاب

۳۰ مر وعبد الله بن العياس

۳۳۷ خر وقعة نهاوند

۳ مرو إن معد يكرب نصف قومه لعمر بن الخطاب بطا فبطنا

۳۳۵ عرو ن معد يكرب پصف لعمر لقاءه 2 رمعة بن مكدم

۰ ۳۶ ذ کر خلافة عثان بن عفان رضی ألله عنه ۱

۰ ۳ تحمل تار مخه

1” د آر نسبه‌ولع‌من آخباره وسيره

۶۱ نسبه من جهة أبيه وأمه » وذکر آولاده

۱ آخلافه رضی الله عنه

۸ روته

۲ الزيير بن العوام » وثروته

۲۲ طلحة بن عبيد الله » وژوته

۲ عبد الر حن بن عوف ۰ وثروته

۲ سعد بن أبى وقاص , وثروته

ص الوضوع

۲ زيد ن‌ثابت» وثرونه موس القداد نى دارا بالمديئة ذات شرفات ۳ على إن منبة : وروته ۳ شدة عمر إن الخطاب فیا هو مصلحة للرعية ۳ ذ كر بعض عمال عا نعل الاأمصار ۶ الوليد بن عقبة بن ألى معيط , والىالكوفة وصرفهعنهاءوتولية سعيد بن العاص ۳۶۰ اأص سعيد بن العاص فى ولایته الكوفة ۷ مبدأ إنكار الاس على عمان وأسبابه ۸ ابو ذر وعمان ء ونقی أبى ذر إلى الشام ثم إلى الربذة مم خروج ای ذر > وتودیع على إن أنى طالب إياه ‏ ونلاحی‌علی مع مروان إن الح سبب ذلك ۱ بين على وعمان ؟ه” عار بن پاسر والمقداد بن مرو يظاهران على بى أمية » ويعلنان حب آل الرسول ۷۲ قدومالتائرينعلعئانمن الأمصار ۳ حصار دار عمان ۳۶ وصول تمد بن أب یکر نان أعام الثوار ٤‏ وصولالثوارإلىعمان بعدتسلقهمإليه ووم معتل عمان وتارمخه » ومدة حصاره ۱

۱

oo

۳0٦ ۳۵۸

oA ۳۰۹ ۳۵۹ ۳۹۰ ۳۱ ۳۹۱ كس‎

۳۹۳

۳۹ ۳۹۹ ۳۹۹

۳۹۹ ۳۹۷

۳۹۸

الوضوع قتلة عمان مدفن عمان ود کر الذين صلوا عليه بان الذين صلوا بالناس أنام حصار اطا 3 بعص ما ول من الشعر ف مقتل عمان حسان بن ثابت ومو قفه دكر خلافة على بن.ألى طالب رضى الله عنه ! ۱

مل تار ممه . ویبان موضع فبره

نسبه دن جهة أبيه » ومن جبة أمه إخوته ء وأمهاتهم

أوان ٠صيره‏ إلى الصرة.

ثبت الو ادث فى أيامه » وتوار ما شهود وفائعه من الصحابة اقاعدون عن عته من الصحاءة و بعضها جری بيهم

مرو بن العاص يعاهد «عاوية على الانتصار له فى »قابل تولته صر

نص حة الغيرة,بنشعبة لعلى رضى اللهعنه رواب أخرى فى شأن نصيحة الغيرة ذكر الأخبار عن يوم امل وبدئه و١٠‏ كان فيه من ارب وغيره «سير طاحة والزبير وعائشة

مسير على من الدینه

دخول على البصرة » وذكر أنصاره وقواد جيشه من الصحانة

۷۰ دعاء على ريه قبل القتال ۷۰ على رسل إلى الخارحين عليه من يدعوم إلى السل ء فأبرن ۰ مار ن پاسر يدعو إلى

حقن الدماء ۷۰۱ وصبة على لأعابه فل الفتال الام على يدعو الزيير إلى قناله ء وإذا اما ذكره عا ذله النى صلى الله عليه وسل له فى أنه » فيعزم على ترك القتال » ويأخذه الندم ۲ از بر نصرف عن القنال » فقوم اينه عبد اش فى وجمه محجزه » فال معتل الزببر » وما فا هه على يدعو طاحة إلى القنال . فاذا الثقيا عاتبهعلى رو جه وذ کره عاقال رسول الله فيه » فيعزم على الرجوع ۷۳ مقتل طلحة ۷۰ مقتل مد بن طلحة وترجته ۳۷۵ بنو طبة محیطون بالل » فيموت

۳۷۲ ۳۷۳

۳۷٦‏ ا بن الربير والأشتر الخعی

۷۷ خطبة طويلة لمیر الؤءنين على بن أنى طالب بالصرة

VY‏ ان عباس وعائشة أم للؤدنين

۸ اعرأة من عبد القيس مجد ولديها ەقتولان

هيم عمير بن الأهلب الضى وشجاعته

عدد حو له ا

oY

۳۷۹ عودة عائشة رضى اله عنها عن شود القتال » و !كرام على إياها

۰ عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد إن آف العاص تن أمية » يعسوب قرش

۳۸۰ استیلاء على رضى الله عنه على أموال الصرة

۳۸۱ على رضی الله عه يولي عبد الله بن عباس على البصرة

۱ على زضی الله عنه یعث جراد إن عيد الله إلى معاوية

۳۳ معاوية بن ألى سقان والعبرة إن شعبه

عيرم ذکر جوامغ تماكان بين آهل العراق وأهل الشام

۶ :سير على رضى لله عنه إلى صفين > ووقته

٤‏ عله جيشه

عيرم عدة جيش معاوية بن آی سفيان وله للقتال

۳۸۵ معاویة_عنتع جیش على من ورود الماء » فاص على آصحابه أن يقتحموا الاء وينزلوا عنده و بطردوا عنه جیش معاوية

+۳۸ جیش على رد الاء ویطرد عه جیش معاوية

بحرم اتفاق الفریقین على ترك الفتال شمر الحرم

الوضوع FAY‏ ەد الفتال ,وذکر ما کان‌گی الوم الأول ۷ ذكر ماکان فی الوم ای ۸ذ کر ماکان فی الوم الثالث ۸۸ ذكر ماکان فی اليوم الرابع ردم شأن عید اللهبن عمر بن الخطاب » والسبب فى خروجه عل على رضى الله عنه ۳۸۸ ماکان فى اليوم الخامس من أيام ا حرب ۹ ما كان فى الوم السادس ۳۸۵ ما كان فى الوم السابع همم ماکان فى الوم الثامن ۰ ماکان فى اليوم التاسع ۱ ممتل عمار بن ياسر » و ترجته ٤‏ موقث حذيفة بن المان من على ومقتل ولدیه صفوان بن جديفة وسعد ان حديفة £ معاوية بن أنى سفان و النعان. بن حبلة التتوحى أحد قو اده ۳۹۵ مقتل عبيد الله بن عمر بن الخطاب كوم على رضى الله عنه حرض آصحابه جوم على رضى الله عنه يدعو معاوية إلى العاس 6 فرد علا يكشف سوأته

الموضوع دماویه محاو ل أن عتل هد اه ان بديل بن ورقاء الخزاى فيمنعه عبد الله بن عامر على رضى الله عه محرض أصحابه عل غسان ليلذ امدر خديعة رفع الصاحف أهل العراق,نخدعون فنورون على عل رصى الله عنه الاختلاف فى اختبار اج عن أهل العراق ذکر الحسكيين » وبدء التحكم اتفنى القوم على البداً الذی کان ععتضاه > وکتوا

لاف صحفة

عدة القتلى أيام صفين

احتلاف أهل العراق فى التحكم الحرودية ( الخوارج)

أول التقاء الحكين

وصية ابن عباس لأ ءوسی المكان يكتبان كتا التحكم عمرو يدم آبا .وسى کلام أو موسى ينقدم فخاع عليا ومعاوية وبرشح عبد الله نعمر عمرو مخطب فیخلع عايا ويثبت ماو ية

رواية أخرى فى هذا الشأن

gor .

ص الوضوع

۱ مكر معاوية بعمرو بن العاص ۲ تأنيب على لأعل العراق » و حریضهمعلی الاستعداد للحرب

٥‏ ذکرحروب‌عی.م آهل‌النهروان

۵ الوارج وفعلیم بالدان

٥‏ مسير على إلى النبروانءوالتقاؤه باخوارج

وغ «وقعة الرهسلة

۷ ذو الثدية ادج

۸ غنائم على » ودعوته أصحانه إلى الاستمرار على الحرب

۸ عض حش على ركون عن الإسلام

۶۹ على يرسل من محارب الرتدن

۰ مرو بن العاص يسير إلى مدر

۷۰ «قتل مد بن أب بكر

۰ علىيولى الشترمصرفیدسلهالسم رجل بالعریش بإعاز معاوية

۰۹ عض الفروق بان وقعق صفبن وال

۳ ذ کر ءقتل على بن أبى طالب ر ضى الله عنه !

۲۳ تعاهد ثلائة من الخوارج على قتل على » ومعاوية » ومرو بن العاص

۳ مسير عبد الرحمن بن ملجم إلى الكوفة لقتل على و نزو لهعلى ابنة عمه قطام وخطیته إياها

tof '‏ فهر س الوضوعات

ص الوضوع ص الوضوع

to‏ طالب أصحاب على منه أن عبد ۷ وصف الدنامن كلامعلى “رصى با ثلافة , فأبى اله تعالی عنه

2۲۰ وفاة على رضى الله تعالى عنه ۳ ضرار بن ضمرة عض خلصانعلی

ك2 رک على ۹ صفه أعاوية»ويذ كرلهمن روائع

۷ قتلاءنملجمو بعض مافل‌فی‌شانه ۱ کلامه

۶5:۳۸ رثاء أى الأسودلعلى رضى اللهعنه

۷۸ مسير البرك التمیمی لقتل معاوية

۹ مسبر زادويه بن عمرو. بن بكر قد سمع قوما ینالون منه ۱ 1 وقد سمع قوما ينالون مد التسمی لقتل عمرو ۱

4 مقالة على صبيحة مقتله

Eré‏ ثقةعلى رضی الله عنه عا عد الله to‏ دفاع ان عاس عن على»

اع معاويةيأمربعض أنصارهأنيذيعوا

فى الناس أنه قتل لغ ذلك علا" ومع خطبة له فى الزهيد فى الدنيا : 1 س ۳ ومع ذ کر لمع من كلام على رضى الله ۳۷ء جاع فضائله

عنه » وآخباره » وزهده ۳۸ع خاعة الجزء الثای .

قد عت - محمد الله تعالی - فپرس ال جزء الثاتى من كتاب و مرو الذهب » ومعادن الجوهر « للمسعودى والجد لله آولا وآآخرا » وصلاته على سيدنا مد وآله

0 e

N: